الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب.. بين المشاورات الأمريكية الروسية والمشاورات الروسية التركية

إدلب.. بين المشاورات الأمريكية الروسية والمشاورات الروسية التركية

18.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/5/2019
عناوين الملف :
  1. المرصد :تركيا وروسيا تبحثان خفض التوتر في إدلب السورية
  2. النهار :إردوغان يتهم دمشق بتقويض تفاهمات أستانا حول إدلب
  3. النشرة :بومبيو: اتفقت مع بوتين على فتح الطريق أمام حل سياسي في سوريا
  4. الوطن السورية :أنزور: إدلب عائدة إلى سيطرة الدولة وكذلك المنطقة الشرقية
  5. الوطن السورية :لافروف وبومبيو نسقا للقضاء على الإرهابيين الجيش يتابع مسير التحرير شمالاً … أنزور: معركة إدلب قطعت الشك باليقين
  6. حرية برس :حراك تركي بشأن إدلب واللجنة الدستورية والحريري يدعو للحفاظ على اتفاق سوتشي
  7. حرية برس :موسكو وواشنطن تتفقان على المضي نحو حل سياسي في سوريا
  8. جيرون :غارات جوية وقصف مدفعي يوقع ضحايا في مناطق متفرقة من إدلب
  9. العرب اللندنية :عملية إدلب العسكرية تفقد تركيا توازنها في سوريا
  10. لخبر صح :تأكيد أميركي ـ روسي على «حلول عاجلة» في سوريا
  11. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :الأمم المتحدة قلقة من الوضع الإنساني شمال غرب سوريا
  12. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :إدلب.. مجزرة مروعة في قصف جوي للنظام استهدف سوقاً شعبياً بجسر الشغور
  13. خبر مصر :معركة إدلب-حماة: الفصائل تنتقل للهجوم ومشاورات سياسية لإنقاذ "سوتشي"
  14. حضرموت : الحريري يلتقي جاويش أوغلو: “حرص تركي” على تنفيذ اتفاق إدلب
  15. الساعة 25 : الحريري يلتقي جاويش أوغلو: “حرص تركي” على تنفيذ اتفاق إدلب
 
المرصد :تركيا وروسيا تبحثان خفض التوتر في إدلب السورية
15 مايو,2019 2 دقائق
قالت وزارة الدفاع التركية يوم الثلاثاء إن وزير الدفاع خلوصي أكار ونظيره الروسي سيرجي شويجو بحثا سبل خفض التوتر في محافظة إدلب السورية، بعد أكبر تصعيد عسكري في شمال غرب سوريا خلال عام تقريبا.
وتدعم روسيا حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بينما تدعم تركيا جزءا من المعارضة في الحرب الأهلية المستمرة منذ ثمانية أعوام، لكن البلدين سعيا في الآونة الأخيرة لاحتواء القتال في شمال غرب سوريا بعدما تسبب تصاعد العنف في آخر معقل كبير للمعارضة السورية في عرقلة تلك الجهود.
وتقول الأمم المتحدة إن الهجوم الذي شنه الجيش السوري والقوات المتحالفة معه بدعم من روسيا أدى إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص، في حين يقول موظفو إغاثة ومسؤولون في الدفاع المدني إنه أسفر عن مقتل أكثر من 120 مدنيا.
ووصف مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي الهجمات التي شنتها القوات السورية بأنها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في شهر سبتمبر أيلول وأدى إلى تجنب هجوم للقوات الحكومية. وقال على تويتر يوم الثلاثاء إن ما حدث يتعارض مع روح الجهود التركية للعمل مع روسيا وإيران على الحد من العمليات القتالية والضحايا في إدلب والمناطق المجاورة لها.
وقال مقاتلو المعارضة يوم الاثنين إنهم شنوا هجوما مضادا على القوات الحكومية في شمال غرب سوريا، حيث تقع إدلب، مما كثف المعارك في آخر معقل رئيسي يسيطر عيه مقاتلو المعارضة في البلاد.
وقال أبو مجاهد عضو الجبهة الوطنية للتحرير التي تدعمها تركيا ”قمنا بهذه العملية الخاطفة حتى نورجي الروس (نريهم) والنظام إنه ما رح نكون سهلين… ونخليهم يعيدوا حساباتهم“.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن الحكومة السورية تستهدف التعاون التركي الروسي في إدلب عن طريق انتهاك اتفاق النار المتفق عليه والذي نجح في تجنيب المنطقة هجوما من القوات الحكومية منذ سبتمبر أيلول.
وقال مسؤول كبير في المعارضة على اتصال مع المخابرات التركية لرويترز إن قدرة جماعات المعارضة على تحمل بعض من أعنف الضربات الجوية خلال أكثر من عام ساهمت في تقوية موقف تركيا خلال الأيام الأخيرة حيث ضغطت على موسكو لتخفيف الحملة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية المسألة ”تم إبلاغنا بأن أردوغان قال لبوتين إن الاتفاق سينهار إذا تصاعدت المسائل أكثر من ذلك“.
وزادت موسكو الضغط على أنقرة لبدء عملية ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بعد فشل تركيا في حمل المعارضة على الموافقة على دوريات روسية وإخراج المتشددين الذين يستلهمون نهج القاعدة من منطقة منزوعة السلاح وهي جزء أساسي من الاتفاق التركي الروسي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز يوم الاثنين إن 18 منشأة صحية تعرضت للقصف منذ يوم 28 أبريل نيسان وأضاف أن مستشفيين تعرضا للقصف مرتين.
وينفي الجيش السوري أن ضرباته تستهدف المدنيين ويقول إن قواته لا تقصف سوى المسلحين المرتبطين بجماعات سنية متشددة مرتبطة بالقاعدة.
وأضاف وزير الخارجية التركي، الذي التقى في وقت سابق يوم الثلاثاء مع كبير مفاوضي المعارضة السورية، في تغريدته أن الأطراف على وشك التوصل لاتفاق بشأن تشكيل لجنة برعاية الأمم المتحدة لصياغة دستور جديد لسوريا.
ولم تنجح روسيا وإيران وتركيا في التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل اللجنة الدستورية في شهر ديسمبر كانون الأول لكن المفاوضات استمرت منذ ذلك الحين .
المصدر: رويترز
===========================
النهار :إردوغان يتهم دمشق بتقويض تفاهمات أستانا حول إدلب
15 أيار 2019 | 06:30
 اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان النظام السوري بالسعي من طريق هجومه على إدلب الى "تقويض" التعاون التركي- الروسي في سوريا، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وأفاد مدير الإعلام في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون أن إردوغان أبلغ بوتين خلال المكالمة مساء الإثنين أن النظام السوري "يسعى الى تقويض التعاون التركي- الروسي في إدلب والنيل من روح اتفاق أستانا".
وتتعرض المنطقة منذ نهاية الشهر الماضي لقصف سوري وروسي كثيف، على رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي - تركي تم التوصل إليه العام الماضي في سوتشي ونص على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل، إلا ان تنفيذه لم يستكمل بعد.
وطغت محادثات أستانا التي جرت منذ مطلع 2017 في عاصمة قازاقستان قبل تسميتها أخيراً "نور سلطان"، تدريجاً على مسار المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة، بعدما فشلت في احراز تقدم من أجل تسوية النزاع الذي أوقع أكثر من 370 ألف قتيل منذ 2011.
ونجح الاتفاق في ارساء هدوء نسبي إلى حين تصعيد قوات النظام ثم حليفتها روسيا قصفها بدءاً من شباط.
وأكد إردوغان لبوتين خلال المكالمة أن "مهاجمة مدنيين ومدارس ومستشفيات لا يمكن اعتبارها تمت إلى مكافحة الإرهاب". وحذر من أن التصعيد العسكري الحالي من شأنه أن "يضر بالأهداف التي تسعى إليها" أنقرة وموسكو في سياق اتفاق سوتشي الذي جنب المنطقة في حينه هجوماً بدا وشيكاً للنظام على إدلب ومحيطها. وتسيطر "هيئة تحرير الشام" مع فصائل جهادية أخرى على محافظة إدلب وأرياف حلب الغربي وحماه الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي.
ودعت تركيا الجمعة إلى وضع حد لهجمات النظام السوري على إدلب، متّهمة دمشق بالسعي الى توسيع سيطرتها على جنوب المحافظة وخرق اتفاق أستانا. وصرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "ننتظر من روسيا أن تتّخذ إجراءات فاعلة وحاسمة لضمان وقف قوات النظام هجماتها على جنوب إدلب وأن تنسحب فوراً إلى الحدود المتّفق عليها في مسار أستانا".
غير أن إردوغان لم يأت على ذكر الدور الروسي في عمليات القصف، كما أورد ألتون عن مكالمته.
وكشفت وزارة الدفاع التركية أن أكار ونظيره الروسي الجنرال سيرغي شويغو بحثا عبر الهاتف في التطورات في إدلب السورية وإجراءات خفض التوتر بالمنطقة.
وأسفرت موجة جديدة من العنف في شمال غرب سوريا عن مقتل أكثر من 120 مدنياً. وأدى الهجوم الذي شنه الجيش السوري والقوات المتحالفة معه بدعم من روسيا إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص في أكبر تصعيد للحرب منذ الصيف الماضي.
وقال مقاتلو المعارضة الاثنين إنهم شنوا هجوماً مضاداً على القوات الحكومية في شمال غرب سوريا، حيث تقع إدلب، مما كثف المعارك في آخر معقل رئيسي يسيطر عيه مقاتلو المعارضة في البلاد.
وتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين عن تعرض 18 منشأة صحية للقصف منذ 28 نيسان، مشيراً الى أن مستشفيين تعرضا للقصف مرتين.
===========================
التيار السوري :مباحثات روسية أمريكية حول العمل على تخفيض التصعيد في إدلب
15 مايو، 2019 84   مشاهدات
اتفق وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمريكي، مايك بومبيو، على مواصلة التنسيق في سوريا والعمل من أجل منع أن تكون الأرض السورية ملاذا للإرهابيين، كما بحثا سبل العمل على تخفيض التصعيد في إدلب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بومبيو في أعقاب مباحثاتهما في مدينة سوتشي، يوم أمس الثلاثاء: “في ما يتعلق بسوريا، تحدثنا عن ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشكل كامل، والذي يتمثل البند الأساس فيه في احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا”.
وأضاف قائلا: “اتفقنا على مواصلة المشاورات على أساس الاتصالات القائمة بيننا، وقمنا بتنسيق المواقف بشأن عدد من النقاط المحددة، بما فيها المتعلقة بالقضاء على الإرهابيين على الأراضي السورية نهائيا وتوفير الظروف لعودة اللاجئين وحل القضايا الإنسانية وإطلاق العملية السياسية في سياق تشكيل اللجنة الدستورية”.
من جانبه، قال بومبيو: “تحدثنا عن تخفيف معاناة الشعب السوري. ونريد أن نفعل كل ما بوسعنا من أجل ألا تكون الأرض السورية ملاذا للإرهابيين. كما بحثنا تخفيض التصعيد في إدلب بشمال سوريا”.
وكان بومبيو خلال زيارته الحالية إلى روسيا قد التقى أيضا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحث معه مساعي البلدين لتطبيع العلاقات وحل المسائل ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجالات “الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وحل الأزمات الإقليمية ومكافحة الجريمة المنظمة ومواجهة المشاكل البيئية، ومكافحة الفقر في العالم والتهديدات العصرية الأخرى وفي بعض المسائل الاقتصادية”.
وعلى صعيد متصل، قالت وزارة الدفاع التركية إن وزير الدفاع، خلوصي آكار، ونظيره الروسي، سيرغي شويغو، بحثا سبل خفض التصعيد في محافظة إدلب، بعد أكبر تصعيد عسكري في شمال غرب سوريا خلال عام تقريبا.
ميدانيا، أفادت قناة RT الروسية مقتل 7 أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، جراء قصف أحياء الجميلية وشارع النيل والخالدية ومخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب مساء أمس الثلاثاء.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 مدنيا قتلوا خلال تبادل للقصف في في محافظات إدلب وحماة وحلب بين مقاتلي فصائل المعارضة وقوات النظام، كما قتل في مدينة جسر الشغور 4 مدنيين جراء قصف طال سوق المدينة قبيل أذان المغرب، بحسب الدفاع المدني السوري.
وكانت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي قد كثفت منذ أواخر شهر نيسان/أبريل ضرباتها على محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها والواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، ما أدى لمقتل عشرات المدنيين ونزوح الآلاف وسط معارك كر وفر للسيطرة على الأرض انتهت حتى الآن بسيطرة قوات النظام على بلدتي كفرنبودة وقلعة المضيق سقط خلالها عشرات القتلى من الطرفين.
وخلال الأسبوعين الفائتين خرجت 18 منشأة طبية من الخدمة في هذه المنطقة جراء القصف الجوي الروسي، بحسب ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
===========================
النشرة :بومبيو: اتفقت مع بوتين على فتح الطريق أمام حل سياسي في سوريا
الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٩   00:38النشرة الدولية
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "فتح الطريق أمام حل سياسي في سوريا".
===========================
الوطن السورية :أنزور: إدلب عائدة إلى سيطرة الدولة وكذلك المنطقة الشرقية
| مازن جبور
الأربعاء, 15-05-2019
أكد نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور، أن محافظة إدلب، ستعود إلى سيطرة الدولة السورية كباقي المحافظات وكذلك المناطق الشرقية من البلاد، ورأى أن عملية إدلب قطعت الشك باليقين، بوحدة سورية أرضاً وشعباً.
وقال أنزور في تصريح لـ«الوطن»، حول معركة إدلب إنها: «قطعت الشك باليقين، ذاك اليقين الذي لم يغادرنا للحظة بوحدة سورية أرضاً وشعباً، وأن أحد أهم أشكال هذا التعبير هو وحدة الدولة وأثرها من خلال مؤسساتها، كل مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية بما يتفرع عن هذه السلطات من مؤسسات تفرض حضورها وهيبتها على كامل أرض الوطن».
ولفت أنزور إلى أنه «عندما كان الشك يتسلل إلى البعض بأن سورية ستكون من دون إدلب، كنا نقول ونكتب ونجيب عن الأسئلة الصحفية أو من الناس، أن فن الاحتواء السياسي الذي يمارسه الروسي تجاه المعتدي التركي، هذا الفن لن ولم يلغ أبداً أحقية الدولة السورية بتحرير الأرض من المحتل إن كان بالوكالة عبر عصابات وجيوش من الإرهابيين أو بالأصالة بفعل العدوان التركي المباشر».
وأوضح نائب رئيس مجلس الشعب: «بأي حال لقد تركنا فرصة كبيرة وحقيقية للعمل الدبلوماسي الذي لم يغب عن أعيننا إيمانناً بأهميته ومازال، لكن أهلنا في سهل الغاب وفي محردة الصامدة والسقيلبية الجبارة لم نعد نحتمل صبراً على معاناتهم، وهذا الأمر ينسحب على مدينتي حلب التي لم يهنأ لها عيش حتى بعد تحريرها وحتى الآن من قذائف الغدر التي تطولها يومياً ونحن نصبر كي لا تنفجر حرب أكبر وأوسع».
وأضاف: «أتوستراد حمص حلب، وحلب اللاذقية، محوران مهمان جداً. الغاب جورين، الساحل الغاب، الناس على امتداد هذين الطريقين في النهاية. الجسر، المعرة، سراقب، إدلب المدينة، (هناك) الآلاف (من) الناس المرتهنة للإرهاب.. إلى متى؟!».
ولفت أنزور إلى أن «طبيعة العمليات دقيقه جداً، وهي بالقطعة، ذلك كله من أجل، الناس أولاً، وثانياً لإبقاء فرصة لفهم من لم يفهم بعد، بأنه لن يتم التخلي عن فتر أو متر من أي بقعة من جغرافيا الوطن، والأهم ليس الجغرافيا، بل ناسنا وأهلنا في ريفي حلب وحماة وكل محافظة إدلب»، مضيفاً: «لقد قلناها سابقاً وها هو جيشنا يفعلها، مقدماً القرابين الطاهرة لعودة الأرض والحفاظ على الشرف والعرض، وهو فاعل حين تحين الساعة على باقي الجغرافيا الوطنية بما في ذلك جولاننا المحتل الذي يتوق أهله للعودة إليه، هي أولويات الدولة التي نفهمها ونثق بأن هذه الأولويات لن تجعل من أي أمر غائباً عن جدول أعمالها تأخر الأمر أم لم يتأخر».
وختم نائب رئيس مجلس الشعب تصريحه بالقول: «لقد بدأت عملية تحرير محافظة إدلب، العملية التي انتظرناها وسوف تعود إدلب إلى باقي أخواتها من المحافظات السورية وكذلك فاعلة المناطق الشرقية، ليعود الهدوء ويعم الخير وتفتح الطرقات وينتقل الزرع بين الناس وتزدهر الصناعة والسياحة ويعود كل الخير الذي في باطن أرض سورية إلى كل أهل سورية دونما استثناء».
===========================
الوطن السورية :لافروف وبومبيو نسقا للقضاء على الإرهابيين الجيش يتابع مسير التحرير شمالاً … أنزور: معركة إدلب قطعت الشك باليقين
| دمشق- مازن جبور - حماة- محمد أحمد خبازي - الوطن- وكالات
الأربعاء, 15-05-2019
بعزيمة وإصرار للحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها، واصل الجيش العربي السوري، اكتساحه تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة التابعة له شمال البلاد، ليحرر المزيد من البلدات والقرى والمواقع، مكبداً الإرهاب خسائر فادحة.
واستعاد الجيش أمس السيطرة على قرية الحمرا ومزرعة السمانة ومطار الشريعة الزراعي من قبضة «النصرة» والميليشيات المسلحة المتحالفة معها، وذلك بعد تكبيدها خسائر كبيرة خلال تقدم وحدات الجيش السوري بريف حماة الشمالي.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش خاض اشتباكات ضارية مع الإرهابيين على محاور أخرى بمحيط المنطقة المنزوعة السلاح شمال البلاد، واستهدف بمدفعيته الثقيلة وبطيرانه الحربي مواقعهم على امتداد تلك المحاور ما أدى إلى مقتل العديد منهم وجرح آخرين وتدمير عتادهم ومقراتهم.
بموازاة ذلك ذكرت مواقع إلكترونية سورية، أن الجيش سيطر على بلدة المهاجرين في ريف حماة الشمالي بعد معارك مع التنظيمات الإرهابية.
على خط مواز، أكد نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور، أن محافظة إدلب، ستعود إلى سيطرة الدولة السورية وكذلك المناطق الشرقية من البلاد، وقال في تصريح لـ«الوطن»، حول معركة إدلب إنها «قطعت الشك باليقين، ذاك اليقين الذي لم يغادرنا للحظة بوحدة سورية أرضاً وشعباً».
في الأثناء، وبالترافق مع العملية العسكرية شمال البلاد، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، في أعقاب مباحثاتهما في سوتشي أمس: «في ما يتعلق بسورية، تحدثنا عن ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشكل كامل، والذي يتمثل البند الأساس فيه في احترام سيادة ووحدة أراضي سورية».
ووفق «روسيا اليوم» أضاف لافروف: «وقمنا بتنسيق المواقف بشأن عدد من النقاط المحددة، بما فيها المتعلقة بالقضاء على الإرهابيين على الأراضي السورية نهائياً وتوفير الظروف لعودة اللاجئين وحل القضايا الإنسانية وإطلاق العملية السياسية في سياق تشكيل اللجنة الدستورية».
من جانبه، قال بومبيو: «تحدثنا عن تخفيف معاناة الشعب السوري، ونريد أن نفعل كل ما بوسعنا من أجل ألا تكون الأرض السورية ملاذاً للإرهابيين، كما بحثنا تخفيض التصعيد في إدلب بشمال سورية».
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو عن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل اللجنة الدستورية، وذلك عقب لقائه رئيس «هيئة التفاوض» المعارضة، نصر الحريري.
===========================
حرية برس :حراك تركي بشأن إدلب واللجنة الدستورية والحريري يدعو للحفاظ على اتفاق سوتشي
اسطنبول – حرية برس:
أكد د. نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية خلال لقائه اليوم الثلاثاء، مولود جاويش اوغلو وزير الخارجية التركي على ضرورة المحافظة على اتفاق خفض التصعيد في المنطقة وحماية المدنيين، متهماً نظام الأسد وروسيا باتخاذ الارهاب ذريعة لاستهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية والمشافي والمدارس.
ومن جانبه أكد الوزير التركي أن الهجوم على مناطق خفض التصعيد هو خرق لاتفاق سوتشي الذي أبرم بين الرئيسين اردوغان وبوتين في العام 2018، ويعارض مسار أستانا، وأن تركيا تعمل بكل ما تستطيع لاعادة تفعيل هذا الاتفاق وتمتينه، مؤكداً أن الرئيس اردوغان يتابع الموضوع شخصيا من خلال اتصالاته بالرئيس بوتين.
وبخصوص العمل على تشكيل اللجنة الدستورية، قال تشاووش أوغلو، إنّ الأطراف المعنية بالملف السوري “قريبة من الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور في سوريا”.
وفي الأثناء بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، هاتفياً آخر التطورات في محافظة إدلب، والتدابير اللازمة لخفض التوتر بالمنطقة.
ونقلت وكالة الأناضول عن بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، أن أكار أجرى اتصالاً مع شويغو، بحث معه آخر التطورات في إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا التدابير التي يجب اتخاذها لخفض التوتر بالمنطقة، وكذلك القضايا الأمنية الإقليمية في إطار اتفاقية سوتشي المبرمة بين تركيا وروسيا.
===========================
حرية برس :موسكو وواشنطن تتفقان على المضي نحو حل سياسي في سوريا
فريق التحريرمنذ ساعة واحدةآخر تحديث : منذ ساعة واحدة
اتفقت الولايات المتحدة وروسيا، على سبل للمضي قدماً نحو حل سياسي في سوريا، حسبما كشف وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، عقب مباحثات أجراها مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
وقال “بومبيو” للصحافيين في مطار سوتشي قبيل مغادرته المنتجع الروسي إنّه أجرى مع بوتين “محادثات بناءة للغاية حول السبل الواجب سلوكها في سوريا والأمور التي يمكننا القيام بها معاً حيث لدينا مجموعة من المصالح المشتركة حول كيفية دفع الحلّ السياسي قدماً”.
وأضاف “هناك العملية السياسية المرتبطة بقرار مجلس الأمن الرقم 2254 والتي تمّ تعليقها، وأعتقد أننا نستطيع الآن أن نبدأ العمل معاً على طريقة تكسر هذا الجمود”.
وذكر “بومبيو” أن الملف السوري الذي يعتبر أحد محاور الخلاف الأساسية بين الولايات المتحدة وروسيا، كان موضوع حوار رئيسي خلال المحادثات التي جرت مساء الثلاثاء في منزل بوتين بالمنتجع المطلّ على البحر الأسود.
وأضاف “دعمنا مع موسكو إنشاء لجنة مكلفة بصياغة دستور جديد لسوريا، وهي خطوة أساسية تعثرت بسبب خلافات حول تكوين هذه اللجنة”، معرباً عن أمله في “أن يتم على الأقل الدفع بهذه العملية قدماً من أجل اتخاذ الخطوة الأولى بتشكيل هذه اللجنة”.
ويعتبر تشكيل اللجنة الدستورية “حجر عثرة”، بالنسبة إلى مبعوثي الأمم المتحدة المتعاقبين، الذين يحاولون إنهاء الحرب المستمرة في سوريا، منذ ثماني سنوات، والتي أودت بحياة قرابة 500 ألف شخص، وشردت الملايين.
من جانبه، وصف مساعد الرئيس الروسي “يوري أوشاكوف”، النقاشات التي جرت بين “بوتين” و”بومبيو”، بأنها “كانت جيدة وغنية المضمون”. وقال “أوشاكوف”، عقب حضوره المباحثات، إن الجانبين ركزا الاهتمام على القضايا الدولية بشكل أساسي.
يذكر أن اللقاء الذي جمع بوتين وبومبيو، استمر حوالي ساعتين وشارك فيه عن الجانب الأميركي إضافة إلى الوزير ثلاثة مساعدين فقط، أحدهم جيم جيفري المسؤول عن الملف السوري.
===========================
جيرون :غارات جوية وقصف مدفعي يوقع ضحايا في مناطق متفرقة من إدلب
 جيرون
قُتل سبعة مدنيين، بينهم طفلة ومسؤول في (الهيئة السياسية) في إدلب، وأُصيب 8 آخرون، مساء أمس الثلاثاء، من جرّاء استهداف طائرات قوات النظام وسط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، إضافة إلى مقتل ثلاثة مدنيين آخرين، في قصف صاروخي ومدفعي على مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي.
وقال عبد الرحمن طالب، ناشط من جسر الشغور، في حديث إلى (جيرون): “إن طائرات النظام طِراز (SU24) استهدفت سوق السمك المكتظ بالمدنيين، ومحيط مدرسة (عبد الرحمن الناصر) وسط مدينة جسر الشغور، بغارتين جويتين بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفلة، وأحمد شيخ مصطفى الذي يشغل منصب مستشار (الهيئة السياسية) في إدلب، وإصابة 8 آخرين، جلّهم في حالة حرجة، إضافة إلى دمار كبير في الممتلكات الخاصة”.
 في السياق ذاته، قُتل مدنيان على إثر قصف طائرات النظام المروحية الأحياء السكنية لبلدة كفرعين بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استهداف طائرات النظام الحربية ومدفعيته الثقيلة وسط بلدة حيش بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل مدني، وخروج (مدرسة ابن القيم الابتدائية) عن الخدمة، نتيجة تعرضها للقصف المباشر.
كما استهدف الطيران الروسي ومدفعيات النظام الثقيلة، كلًا من بلدات (الهبيط، سراقب، عابدين، الشيخ مصطفى، ترملا، الهلبة، ركايا، سجنة، بعربو، خان شيخون، معرة النعمان والطرقات الواصلة إليها، حيش) بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
تأتي حملة التصعيد الجوي من طائرات روسيا والنظام على ريف إدلب الجنوبي، في الوقت التي أعلنت فيه فصائل المعارضة بدء معركة في ريف حماة الشمالي، بهدف استعادة المناطق التي خسرتها منذ أسبوع.
===========================
العرب اللندنية :عملية إدلب العسكرية تفقد تركيا توازنها في سوريا
دمشق – كثفت تركيا من اتصالاتها في الساعات الماضية بالجانب الروسي، في ما بدا محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها، في ظل تقدم وصف بالمهم للقوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي روسي لاختراق دفاعات الجماعات الجهادية التي تقودها جبهة فتح الشام في الجزء الجنوبي من المحافظة.
وأحرز الجيش السوري تقدما لافتا في ريف حماة الشمالي حيث سيطر على قرى وبلدات عدة أبرزها كفرنبودة، وبات على أعتاب الحدود الإدارية لإدلب من الجهة الجنوبية، وبعيدا بضعة كيلومترات فقط عن نقاط المراقبة التركية.
وبالتوازي مع محاولة اختراق الجبهة الجنوبية لإدلب من ريف حماة الشمالي عمد الجيش في اليومين الماضيين إلى فتح جبهة جديدة، في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وكانت القوات الحكومية قد تمكنت من الدخول إلى الحدود الإدارية الشرقية لمحافظة إدلب مطلع عام 2018 بسيطرتها على مدينة أبوالظهور ومطارها، وبلدة سنجار، وقرى أبودالي والحجار ورسم العبد ورملة وأم رجيم.
ويقول خبراء عسكريون إن القوات الحكومية تطبق تقريبا الأسلوب ذاته الذي اعتمدته في الغوطة الشرقية وقبلها في مدينة حلب والقائم على “سياسة القضم التدريجي”، لافتين إلى أن الأنباء التي تتحدث عن أن العملية هي مجرد رسالة ضغط روسية موجهة لتركيا تنطوي على قصور، فكل المؤشرات تشي بأن الهدف هو استعادة محافظة إدلب وجوارها من التنظيمات المعارضة والجهادية.
دمشق وداعمتها موسكو لم تعلنا حتى اللحظة عن عملية في إدلب في محاولة لإضفاء نوع من الغموض لإرباك الأطراف المقابلة
ولم تعلن دمشق وداعمتها موسكو حتى اللحظة عن عملية عسكرية في إدلب في ما بدا محاولة لإضفاء نوع من الغموض على أهداف هذا التحرك لإرباك الأطراف المقابلة المتمثلة في الفصائل وراعيتها تركيا.
وكانت أنباء تحدثت عن تطمينات روسية لأنقرة بشأن محدودية العملية، إلا أن فتح النظام لأكثر من جبهة معتمدا على القصف الجوي المكثف بالتوازي مع التقدم الميداني المتدرج يوحي بأن الأمور تتجاوز تلك الأنباء.
ويرى محللون أن هذا على ما يبدو ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مهاتفة نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليل الاثنين وكذلك وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لنظيره الروسي سيرجي شويغو.
وأفادت الرئاسة التركية بأن أردوغان اتهم في الاتصال الهاتفي ببوتين النظام السوري بالسعي من خلال هجومه على إدلب إلى “تقويض” التعاون التركي الروسي في سوريا.
وقال مدير الإعلام في الرئاسة فخرالدين ألتون إن أردوغان أكد لبوتين خلال المكالمة مساء الإثنين أن النظام السوري “يسعى لتقويض التعاون بين تركيا وروسيا في إدلب والنيل من روح اتفاق أستانة”.
وحرص أردوغان على تحميل دمشق حصرا مسؤولية الهجوم على إدلب والذي من الثابت أنه يأتي بدعم وغطاء روسيَّين فيما بدا مسعى لتحييد موسكو، وترك المجال لعقد اتفاقيات معها.
وبدأ الجيش السوري نهاية الشهر الماضي هجوما مكثفا، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي-تركي تم التوصل إليه في سبتمبر الماضي في سوتشي ونص على إقامة منطقة “منزوعة السلاح” تفصل بين مناطق سيطرة الحكومة والفصائل، إلا أنه لم ينفذ بعد.
ويقول مراقبون إن تركيا تتحمل الجانب الأكبر من المسؤولية جراء مماطلتها ومحاولتها كسب الوقت باستخدام ذلك الاتفاق دون أن تكون لديها أي نية للسير فيه عمليا، ويشير هؤلاء إلى خطوة أنقرة في ديسمبر حينما عمدت إلى إعطاء الضوء الأخضر لهيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة فتح الشام للسيطرة على معظم أجزاء إدلب، وهو ما يتناقض كليا مع نص الاتفاق الذي يتضمن انسحاب الهيئة إلى الحدود التركية.
ووفق بيان الرئاسة التركية قال أردوغان لبوتين خلال المكالمة إن “مهاجمة مدنيين ومدارس ومستشفيات لا يمكن اعتبارها تمت إلى مكافحة الإرهاب بصلة”. واعتبر أن التصعيد العسكري الحالي من شأنه أن “يضر بالأهداف التي تسعى إليها” أنقرة وموسكو في سياق اتفاق سوتشي الذي جنب المنطقة في حينه هجوما بدا وشيكا للنظام على إدلب ومحيطها.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل جهادية أخرى على محافظة إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي. ونجحت الهيئة في طرد الهيئة الوطنية لتحرير سوريا التي تضم فصائل إسلامية (توصف بالمعتدلة)، بيد أن القوتين اتحدتا مجددا لوقف تقدم النظام.
رجب طيب أردوغان: النظام السوري يسعى لتقويض التعاون بين تركيا وروسيا في إدلب
ويرى مراقبون أن تركيا رغم التصريحات والتحركات التي تقوم بها إلا أنها ليست في موقع يخول لها إجبار دمشق ومن خلفها موسكو على وقف عملياتهما في إدلب، ويلفت هؤلاء إلى أن تركيا ستسعى جاهدة لاستغلال الظرف بمقايضة الجانب الروسي بوقف الدعم تدريجيا عن الفصائل المعارضة والجهادية، مقابل تحصيل بعض المكاسب كدعم خططها في شرق الفرات ضد وحدات حماية الشعب الكردي.
ويضيف هؤلاء أن نجاح تركيا في هذا المسعى غير مضمون في حال نجحت روسيا في التوصل إلى توافقات مع الجانب الأميركي.
وقام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء بزيارة إلى روسيا حيث التقى بنظيره الروسي سيرجي لافروف والرئيس فلاديمير بوتين وسط أجواء إيجابية توحي برغبة البلدين في تحقيق اختراق في الملفات الخلافية وعلى رأسها سوريا.
وقال بومبيو في مستهل لقائه مع لافروف “أنا هنا اليوم لأن الرئيس ترامب ملتزم بتحسين هذه العلاقات”. وأضاف “لدينا خلافاتنا، فكل بلد سيحمي مصالحه وسيهتم بشعبه، ولكن لا يعني ذلك أن نكون خصوما في كل قضية”.
بدوره أبدى وزير الخارجية الروسي استعدادا لفتح صفحة جديدة في العلاقات. وصرح بقوله “أعتقد أن الوقت قد حان لبدء بناء نموذج جديد للفهم المتبادل يكون مسؤولا وبنّاء”.
ويرى متابعون أن توصل الجانبين الأميركي والروسي إلى توافق بشأن سوريا قد يسحب البساط من تحت أقدام تركيا، التي لطالما لعبت على حبال الخلافات بين الجانبين في هذه الساحة.
ويشير المتابعون إلى أن الولايات المتحدة في حاجة إلى تبريد بعض الجبهات المفتوحة وخاصة مع روسيا، مع تفاقم حجم التوتر بينها وبين إيران والذي قد يصل إلى انفجار في المنطقة.
ويلفت هؤلاء إلى أن التصعيد الجاري على الخط الإيراني الأميركي يصب في صالح روسيا التي يبدو أن الطرفين في حاجة إليها بشكل أو بآخر.
===========================
لخبر صح :تأكيد أميركي ـ روسي على «حلول عاجلة» في سوريا
موسكو: رائد جبر - أنقرة: سعيد عبد الرازق
أسفرت محادثات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في سوتشي أمس، عن اتفاق على توسيع الاتصالات الثنائية حول الوضع في سوريا للوصول إلى «حلول عاجلة» و«خفض التصعيد» في إدلب.
ورغم الإقرار بوجود ملفات خلافية عالقة، قال لافروف إن الطرفين عملا على «تنسيق المواقف في شأن عدد من النقاط المحددة»، بينها ضرورة القضاء على الإرهابيين في سوريا، وإطلاق العمل لتثبيت الالتزام الكامل بالقرار الدولي 2254، كونه يضمن احترام سيادة الأراضي السورية ووحدتها. وكان لافروف قال إن «هناك كثيراً من المشكلات التي تحتاج حلولاً عاجلة ومنها أزمة سوريا». من جهته، قال بومبيو: «تحدثنا عن تخفيف معاناة الشعب السوري}. وأضاف: {كما بحثنا تخفيض التصعيد في إدلب».
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :الأمم المتحدة قلقة من الوضع الإنساني شمال غرب سوريا
 
14/05/2019
أعربت الامم المتحدة عن قلقلها إزاء التقارير المستمرة حول التصعيد العسكري من قبل النظام السوري وروسيا في شمال غرب سوريا، وتسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين وتهجير أكثر من 180 ألف شخص منذ نهاية نيسان / إبريل الماضي.
ونقل عن المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق للصحفيين في نيويورك اليوم الثلاثاء، قوله إن “التقارير تشير إلى أن أعدادا كبيرة من المشردين هناك يبحثون عن ملاجئ لهم في العراء في ظل ظروف قاسية، وأن 18 منشأة صحية، منها 11 في محافظة حماة و6 في إدلب وواحدة في محافظة حلب، قد تعرضت للضرب في الفترة من 28 نيسان/ابريل الماضي حتى الآن وإن أربعة على الأقل من العاملين في المجال الصحي قد قتلوا”.
وأضاف “حتى تاريخ اليوم، لا تزال هذه المرافق التي تخدم مجتمعة ما لا يقل عن 193 ألفا من النساء والأطفال والرجال، خارج الخدمة”.
وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني سيستمرون في الاستجابة للاحتياجات بالقدر الذي يسمح به الوضع الآمن. وتشمل الاحتياجات تحويل المخزونات الغذائية في الداخل السوري، تحديدا إلى المناطق التي نزح إليها الناس، بما في ذلك الغذاء الكافي لـ 125 ألف شخص، والخدمات الصحية والحماية التي يحتاجونها.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع صعّد النظام وروسيا من الحملة العسكري ضد مناطق في إدلب وحماة اللاذقية والخاضعة لاتفاق “خفض التصعيد”.
ويقول ناشطون بالمنطقة إن القصف أدى لمقتل وجرح مئات المدنيين بينهم نساء واطفال، فضلا عن تهجير عشرات الالاف هرباً من القصف.
وبحسب الناشطين فأن الروس يستهدفون بالدرجة الأولى في غاراتهم، المرافق الصحية والحيوية، حيث تسببت الغارات بخروج معظم النقاط الطبية في جنوبي إدلب وشمالي حماة.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :إدلب.. مجزرة مروعة في قصف جوي للنظام استهدف سوقاً شعبياً بجسر الشغور
وكالات
15/05/2019
شنت طائرات النظام الحربية غارات جوية قبيل آذان المغرب لهذا اليوم، الثلاثاء، استهدفت من خلالها سوقاً شعبياً في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بوقوع مجزرة مروعة.
وأفاد مراسل مرصد مينا، أن سبعة مدنيين بينهم طفلة سقطوا قتلى في حصيلة أولية، فضلاً عن عشرات الإصابات بينهم حالات خطرة، إثر استهداف مقاتلة حربية من طراز سيخوي 24 تتبع للنظام السوري سوق شعبي وسط مدينة جسر الشغور قبل الإفطار بنصف ساعة وخلال ذروة الازدحام في الاسواق .
واوضح المراسل أن الطائرة الحربية استهدفت المدينة بصاروخين الأول استهدف مدرسة و الثاني استهدف وسط السوق التجاري، مما أدى الى اضرار كبيرة في الممتلكات المدنيين و المحال التجارية، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وفي السياق، قال المراسل إن مدنيين اثنين قتيلا بريف إدلب الجنوبي، جراء قصف طيران النظام المروحي قرية كفرعين، مشيراً إلى أن القتلين هما من النازحين من ريف حماة الشمالي.
أما في محافظة حماة، فقد تم توثيق مقتل شاب، إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف قرية شهرناز بالريف الغربي.
وتواصل قوات النظام والطائرات الروسية بقصف مناطق ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي مع استمرار الحملة العسكرية على المنطقة والتي بدأها النظام السوري بدعم روسي قبل نحو اسبوعين.
وطال القصف الجوي والمدفعي معظم مدن وبلدات المنطقة، ما تسبب بمقتل وجرح المئات، كما تسبب القصف بموجة نزوح كبيرة قدرت بأكثر من ثلاثمئة ألف مدني، هربوا إلى المناطق الحدودية، وذلك بعد تدمير المراكز الحيوية وعشرات المدارس ومحطات المياه والمشافي ومركزين للدفاع المدني، باستهدفات مباشرة من قبل الطيران الروسي، وفق ما نقل مراسل مينا عن ناشطين بالمنطقة.
===========================
خبر مصر :معركة إدلب-حماة: الفصائل تنتقل للهجوم ومشاورات سياسية لإنقاذ "سوتشي"
 لا تلوح في الأفق القريب بوادر تهدئة عسكرية في شمال غربي سورية، في ظلّ مواصلة قوات النظام لحملات القصف الجوي والمدفعي على ريفي حماة وإدلب، ومحاولة تطوير هجومها ليطاول مواقع استراتيجية في عمق محافظة إدلب معقل المعارضة السورية، التي باغتت أخيراً قوات النظام بهجوم واسع بعد أن وضعت ثقلها العسكري في معركة تبدو مصيرية وربما تقرّر مصير هذا الجزء من المنطقة السورية برمته.
وفيما تحتدم المواجهات بين النظام والفصائل، والتي تنذر بانزلاق الموقف العسكري نحو الأسوأ، يسعى الجانبان التركي والروسي إلى انقاذ اتفاق "سوتشي" المبرم بينهما في سبتمبر/أيلول الماضي، والذي كان من المفترض أن يجنّب محافظة إدلب عملاً عسكرياً واسع النطاق من قبل النظام، إلا أنه فشل في ذلك على ما يبدو. وأجرى الطرفان سلسلة اتصالات بدأت أول من أمس الإثنين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي حمل النظام المسؤولية عن محاولة تقويض الاتفاق، واستكملت بمباحثات أمس الثلاثاء، بين وزيري الدفاع سيرغي شويغو وخلوصي آكار، ركزت على التدابير التي يجب اتخاذها لخفض التوتر بالمنطقة، وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية في إطار اتفاق سوتشي.
وكانت وكالة "الأناضول" نقلت عن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية قوله إنّ "أردوغان وبوتين بحثا العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في إدلب السورية، وأكدا التزامهما بتفاهم سوتشي". وأضاف أنّ الرئيس التركي أكّد أنّ انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد خلال الأسبوعين الأخيرين، وصلت إلى مرحلة مقلقة، وشدّد على أنه لا يمكن إيضاح استهداف قوات النظام للمدنيين والمدارس والمستشفيات وتدميرها بذريعة مكافحة الإرهاب. كما شدد أردوغان على أنّ النظام السوري يهدف إلى تخريب التعاون التركي الروسي في إدلب، والإضرار بروح مسار أستانة، مشيراً إلى أنّ التوتر في إدلب يهدّد تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسورية، ومن شأنه إفشال العملية السياسية.
وتأتي المحاولات الروسية التركية في وقت استأنفت قوات النظام السوري، أمس الثلاثاء، عمليات القصف الجوي والمدفعي على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، إذ شنّ طيران النظام السوري ستّ غارات على مدينة خان شيخون في ريف حماة الجنوبي، مستهدفاً العديد من طرقات المدينة، ما أدى لوقوع أضرار مادية. كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، في وقت طاول القصف المدفعي العديد من المناطق في ريف حماة الشمالي، وخصوصاً على محور مدينة كفرزيتا، بعد يوم من قتال وُصف بـ"الضاري" عقب هجوم فصائل المعارضة على قوات النظام ومليشيات تتبعها في مناطق عدة.
وفاجأت الفصائل الاثنين قوات النظام في ريف حماة الشمالي بشنّ هجوم واسع على محاور عدة، بينها الحماميات، وتل الحماميات، وكفرنبودة، والجبين، في خطوة تهدف لاستعادة ما خسرته المعارضة منذ أيام، ولا سيما مدينة قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة وقرى أخرى في محيطها. وأكدت مصادر في "الجيش السوري الحرّ" أنّ أغلب الفصائل النشطة في شمال غربي سورية شكّلت غرفة عمليات واحدة وشاركت في الهجوم الذي كان مخططاً له منذ أيام، وبدأ بعد استكمال وصول التعزيزات والدعم العسكري من ذخيرة وعتاد من مناطق "درع الفرات"، و "غصن الزيتون". ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تؤكد مقتل عدد كبير من قوات النظام ومليشيات تساندها في الهجوم بينهم ضباط، فيما تحدّث "المرصد السوري" عن تسبّب المعارك والقصف بمقتل 42 مقاتلاً خلال 24 ساعة بينهم 16 عنصراً على الأقل من قوات النظام، مقابل 19 من الفصائل.
وأكدت مصادر في المعارضة أنّ الهدف من الهجوم "ضرب خواصر قوات النظام المتمركزة في قلعة المضيق وكفر نبودة"، مضيفةً في حديث مع "العربي الجديد"، "يمكن القول إنّ هناك توازنا في الموقف العسكري، وأنه أُوقف زحف قوات النظام، وباتت مدن وبلدات الهبيط، وكفرزيتا، ومورك، واللطامنة، خارج دائرة الخطر".
من جانبه، أوضح العقيد مصطفى البكور قائد العمليات في جيش "العزة"، أبرز فصائل "الجيش الحر" في ريف حماة الشمالي، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "كل المناطق مهمة، وخصوصاً منطقة ريف حماه الغربي بسبب تواصلها مع منطقة الغاب"، موضحاً أنّ "السيطرة عليها تقطع الطريق على الروس في إكمال مسعاهم للسيطرة على القسم الغربي من مناطق المعارضة".
وأكد البكور أنّ فصائل "الجيش السوري الحر" لديها الإمكانية للانتقال من الدفاع إلى الهجوم، مشيراً إلى أنّ كل شيء "متوقّع" في الحرب، بما فيه تهديد مدينة حماة في وسط سورية. كما أعرب عن رضاه عن مستوى التنسيق والتعاون بين الفصائل للتصدي لقوات النظام، بقوله: "التنسيق جيّد، ونطمح إلى الأفضل".
سياسياً، طالب رئيس "الائتلاف السوري المعارض"، عبد الرحمن مصطفى، المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الملف السوري، بوضع حدّ لخروقات القصف على إدلب، ومنع أي اجتياح شامل لها. وحذّر مصطفى في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أمس، من التداعيات السلبية التي قد تطال دول العالم بأسره في حال أي محاولة لاجتياح المنطقة" من قبل النظام السوري وحلفائه.
وتُعدّ محافظة إدلب المعقل الأبرز لفصائل المعارضة المسلحة، خصوصاً بعد تهجير عدد كبير من مقاتلي ريف دمشق وجنوب سورية وريف حمص الشمالي إلى الشمال السوري. وكانت انضوت أغلب الفصائل تحت جناح "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تضم 11 فصيلاً، هي: "فيلق الشام"، "جيش إدلب الحر"، "الفرقة الساحلية الأولى"، "الفرقة الساحلية الثانية"، "الفرقة الأولى مشاة"، "الجيش الثاني"، "جيش النخبة"، "جيش النصر"، "لواء شهداء الإسلام في داريا"، "لواء الحرية" و"الفرقة 23". وإلى جانب هذه الفصائل، هناك "جيش العزة" الفصيل الأبرز في ريف حماة الشمالي الذي يُعتبر من أقوى فصائل "الجيش الحرّ" لجهة التدريب والتسليح، ويضمّ ضباطاً منشقين عن جيش النظام يتولون قيادته وتدريب عناصره.
ولجأت فصائل الجيش السوري الحر في الآونة الأخيرة إلى تنفيذ كمائن لقوات النظام في ريف حماة الشمالي، حيث لا يكاد يمرّ يوم من دون تدمير آليات عسكرية لهذه القوات بمن فيها من عناصر، بصواريخ مضادة للدروع. وضغطت قوات النظام خلال الأيام الفائتة على محورين؛ الأول في ريف حماة الشمالي للسيطرة عليه إذ يضمّ مدناً تعدّ معقلاً بارزاً للمعارضة السورية المسلحة منها مورك وكفرزيتا واللطامنة، إلا أنّ هذه القوات تجد مقاومة من قبل فصائل المعارضة التي وضعت ثقلها في المعركة للحد من التراجع نتيجة اندفاعة مفاجئة من قبل قوات النظام ومليشيات محلية وطائفية تساندها، ولّدت مخاوف جدية على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. أما المحور الثاني، ففي ريف اللاذقية الشمالي، حيث تسعى قوات النظام إلى فتح طريق باتجاه مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي وتهديدها، ولكنها تلقت رداً قاسياً من فصائل "الجيش السوري الحر"، خصوصاً في قرية الكبانة، حيث تكبدت خسائر فادحة في الأرواح.
===========================
حضرموت : الحريري يلتقي جاويش أوغلو: “حرص تركي” على تنفيذ اتفاق إدلب
 عنب بلادي  منذ 17 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة تبليغ
التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، وناقشا عدة قضايا على الساحة السورية.
ونشر الحريري صورة تجمعه مع أوغلو، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 14 من أيار، وقال إنه ناقش خروقات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار وضرورة حماية اتفاقية سوتشي بين تركيا وروسيا، والجهود المبذولة من أجل وقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأشار الحريري إلى أنه لمس حرصًا تركيًا من أجل تنفيذ الاتفاق في إدلب، إلى جانب الاهتمام المشترك في تشكيل اللجنة الدستورية ومنطقة شمال شرق سوريا.
من جهته قال وزير الخارجية التركي عبر “تويتر” إن هجمات النظام في إدلب تعتبر خرقًا صريحًا لاتفاق سوتشي وأستانة.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد القصف من قبل النظام السوري بمساندة الطيران الجوي الروسي من على إدلب وريفها وريف حماة الشمالي، على الرغم من وجود اتفاق بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
ووثق فريق “منسقي الاستجابة”، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين للحملة العسكرية، بين 2 من شباط وحتى 13 من أيار، إذ قتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بينهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.
في حين بلغ عدد النازحين من المنطقة منذ 2 من شباط وحتى أمس، 474834 شخصًا بحسب التقرير.
وبدأت تركيا، التي تعتبر الدولة الضامنة لاتفاق سوتشي مع روسيا، خلال اليومين الماضيين بالتحرك سياسيًا لإيقاف الحملة العسكرية، عبر اتصالات بين رؤساء وزراء دفاع روسيا وتركيا.
وحول اللجنة الدستورية أكد أوغلو الاقتراب من الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور في سوريا.
وطرحت مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر “سوتشي” بروسيا، في 20 من كانون الأول 2018، لتبدأ عقبها محادثات مكوكية بين الأطراف، لكن دون جدوى بسبب الخلاف على أسماء معينة، بعد تقديم كل من النظام والمعارضة قائمتهما والتي تضم كل قائمة 50 اسمًا، إلى جانب قائمة المجتمع المدني (50 اسمًا).
وكان من المتوقع أن يتم تشكيل اللجنة في محادثات الجولة الثانية عشرة في “أستانة”، التي عقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن الخلاف على ستة أسماء حال دون ذلك.
وتمكنت عنب بلدي من التعرف إلى أربعة من الأسماء الستة من قائمة المجتمع المدني التي يتم الحديث عن حذفها، عبر مصدرين مقربين من اللجنة، تقاطعت معلوماتهما حول أربعة أسماء من الستة وهم “ريم تركماني، وإبراهيم دراجي، وسام دلة، وفائق حويجة”.
===========================
الساعة 25 : الحريري يلتقي جاويش أوغلو: “حرص تركي” على تنفيذ اتفاق إدلب
 التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، وناقشا عدة قضايا على الساحة السورية.
ونشر الحريري صورة تجمعه مع أوغلو، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 14 من أيار، وقال إنه ناقش خروقات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار وضرورة حماية اتفاقية سوتشي بين تركيا وروسيا، والجهود المبذولة من أجل وقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأشار الحريري إلى أنه لمس حرصًا تركيًا من أجل تنفيذ الاتفاق في إدلب، إلى جانب الاهتمام المشترك في تشكيل اللجنة الدستورية ومنطقة شمال شرق سوريا.
من جهته قال وزير الخارجية التركي عبر “تويتر” إن هجمات النظام في إدلب تعتبر خرقًا صريحًا لاتفاق سوتشي وأستانة.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد القصف من قبل النظام السوري بمساندة الطيران الجوي الروسي من على إدلب وريفها وريف حماة الشمالي، على الرغم من وجود اتفاق بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
ووثق فريق “منسقي الاستجابة”، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين للحملة العسكرية، بين 2 من شباط وحتى 13 من أيار، إذ قتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بينهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.
في حين بلغ عدد النازحين من المنطقة منذ 2 من شباط وحتى أمس، 474834 شخصًا بحسب التقرير.
وبدأت تركيا، التي تعتبر الدولة الضامنة لاتفاق سوتشي مع روسيا، خلال اليومين الماضيين بالتحرك سياسيًا لإيقاف الحملة العسكرية، عبر اتصالات بين رؤساء وزراء دفاع روسيا وتركيا.
وحول اللجنة الدستورية أكد أوغلو الاقتراب من الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور في سوريا.
وطرحت مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر “سوتشي” بروسيا، في 20 من كانون الأول 2018، لتبدأ عقبها محادثات مكوكية بين الأطراف، لكن دون جدوى بسبب الخلاف على أسماء معينة، بعد تقديم كل من النظام والمعارضة قائمتهما والتي تضم كل قائمة 50 اسمًا، إلى جانب قائمة المجتمع المدني (50 اسمًا).
وكان من المتوقع أن يتم تشكيل اللجنة في محادثات الجولة الثانية عشرة في “أستانة”، التي عقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن الخلاف على ستة أسماء حال دون ذلك.
وتمكنت عنب بلدي من التعرف إلى أربعة من الأسماء الستة من قائمة المجتمع المدني التي يتم الحديث عن حذفها، عبر مصدرين مقربين من اللجنة، تقاطعت معلوماتهما حول أربعة أسماء من الستة وهم “ريم تركماني، وإبراهيم دراجي، وسام دلة، وفائق حويجة”.
===========================