الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين التحذيرات التركية والغربية والتحركات الروسية الأسدية

إدلب بين التحذيرات التركية والغربية والتحركات الروسية الأسدية

26.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/8/2018
عناوين الملف
  1. القدس العربي :اجتماعات على أعلى المستويات الروسية ـ التركية في الكرملين لحسم مصير إدلب...بومبيو يعرب للافروف عن قلقه من التحرك العسكري في إدلب وأوغلو يحذر من تدخل كارثي في المدينة
  2. القدس العربي :«جبهة النصرة» برفضها حل نفسها تهدي الأسد مبرر اجتياح إدلب...تصفية رموزها في مقدمة أهداف «أعدائها»... والخيارات ضيقة أمام التنظيمات «القاعدية»
  3. المدن :حشود للنظام والمعارضة في محيط إدلب:"معركة الحدود" تقترب
  4. ارم نيوز :مجلس الأمن يحذر النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب
  5. العربي الجديد : إدلب: ضوء أخضر غربي للأسد شرط عدم استخدام الكيميائي
  6. الشرق الاوسط :الجولاني ينتقد أنقرة ويحذر فصائل إدلب
  7. الحياة :تحذير غربي ثلاثي لدمشق من استخدام «الكيماوي» في إدلب
  8. سنبوتيك :وزير الخارجية الروسي يستقبل نظيره التركي غدا في موسكو لبحث إدلب
  9. عنب بلدي :روسيا تروّج لهجوم كيماوي على جسر الشغور بريف إدلب
  10. البيان :الجولاني يفتح الطريق للنظام إلى إدلب
  11. عرب 48 :بومبيو يُعبر عن "قلقه" بشأن أي نشاط عسكري في إدلب
  12. المدن :"فصائل تسوية" من درعا إلى إدلب: إثبات الولاء
  13. الدرر الشامية :"بولتون": أي عملية عسكرية للنظام في إدلب يجب أن تخلو من "الكيماوي"
  14. اورينت :قادة "الفيلق الخامس" يطالبون بإشراك "فصائل مصالحات درعا" في معركة إدلب
  15. عنب بلدي :“الجبهة الوطنية للتحرير” تعلن النفير العام في إدلب
  16. النشرة :خواجة: معركة إدلب ستكون مدفعاً وطاولة تفاوض في الوقت عينه
  17. صوت الامة :الصبر السوري ينفد من جماعات إدلب.. مباحثات روسية تركية ومباحثات أممية الشهر المقبل
  18. خبر مصر :تفاهمات إدلب مؤجلة: مصير المحافظة ينتظر قمة طهران
  19. اكستر نيوز :الأمم المتحدة: عملية عسكرية في إدلب ستؤدي لنزوح أعداد هائلة
  20. العالم :الجيش السوري بات جاهزا لساعة الصفر في ادلب!
  21. تنسيم :تحضيرات أمريكية لاتهام دمشق باستخدام الكيميائي في إدلب
  22. ترك برس :خبراء: الأوضاع تسير باتجاه التصعيد في "إدلب" السورية؟
  23. الحرية برس :الجبهة الوطنية للتحرير: تهديدات النظام جدية وخيارنا هو الدفاع عن إدلب
  24. بلدي نيوز :خطة تركية - روسية لحل معضلة إدلب
  25. زمان العربي :وزير خارجية تركيا: الحل العسكري في إدلب سيؤدّي إلى كارثة
  26. العالم :تصريحات بولتون والجولاني تجعل إدلب علی صفيح ساخن
  27. سبق :بولتون: على إيران سحب ميليشياتها من سوريا.. و"كيماوي إدلب" خط أحمر
  28. الحياة :تركيا أمام اختبار صعب في إدلب واطلاق تشكيلات تتبنى «المقاومة الشعبية» قريباً
  29. العربي الجديد :روسيا تصد طلب إخراج القوات الإيرانية... والمشاورات حول إدلب تستأنف
  30. عنب بلدي :فرنسا: شروط العودة إلى سوريا لم تتحقق.. والهجوم على إدلب كارثي
  31. شبكة مبينات :واشنطن: سنرد بقوة إذا استخدمت دمشق أسلحة كيميائية في إدلب
  32. الدرر الشامية :صحيفة "لوفيغارو" تكشف تفاصيل صفقة روسيا السريّة مع الغرب بشأن إدلب
  33. المنار :لافروف: اجتماع بين روسيا وتركيا لمناقشة الوضع في إدلب
  34. عربي 21 :هل سيشن نظام الأسد عملية عسكرية ضد إدلب؟
  35. الجزيرة :دستور سوريا في جنيف ومصير إدلب بقمة طهران
  36. العرب :تركيا تعرض تفكيك جبهة النصرة في إدلب لكسر عزلتها
 
القدس العربي :اجتماعات على أعلى المستويات الروسية ـ التركية في الكرملين لحسم مصير إدلب...بومبيو يعرب للافروف عن قلقه من التحرك العسكري في إدلب وأوغلو يحذر من تدخل كارثي في المدينة
Aug 25, 2018
عواصم ـ «القدس العربي» ـ من هبة محمد ووكالات: بينما يجري الحديث عن حشود عسكرية كبيرة للنظام السوري حول مدينة إدلب، يبدو أن أمراً ما كبيراً يدور حول مصير المدينة الشمالية، ويحضر له في الكرملين في العاصمة الروسية منذ الأمس، برعاية مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسط قلق واشنطن مما يجري التحضير له من تحركات عسكرية للنظام السوري. فقد جرت اجتماعات ثنائية ورباعية وجماعية لوزراء الخارجية والدفاع الأتراك والروس، ومن ثم جرى لقاء مع الرئيس بوتين في الكرملين لبحث الملف السوري.
تزامناً قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة أمس، إن المبعوث الخاص للمنظمة الدولية ستافان دي ميستورا دعا إيران وروسيا وتركيا (ثلاثي أستانة) لمحادثات بشأن اللجنة الدستورية السورية تجرى في جنيف يومي 11 و12 أيلول/سبتمبر.
من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موعد اجتماع زعماء روسيا وإيران وتركيا المزمع عقده في طهران قد حدد وسيتم الإبلاغ عنه قريباً.
وأكد لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في موسكو أمس، أن روسيا وتركيا ستبذلان جهوداً مشتركة لإنجاح التسوية السياسية في سوريا. وأضاف: «نظرنا في سير تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي، بما في ذلك ما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية. وهذا العمل جار، وناقشنا مهمة إنهائه في أسرع وقت».
وحذر لافروف من جهود «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) التي تهدف إلى السيطرة على المنطقة، مؤكداً أنه سيعمل على تجنيب المدنيين أي مخاطر عند بدء العمل المرتبط بتطهير إدلب من «الإرهابيين».
بينما بدا الموقف التركي مخالفاً للرؤية الروسية حيث حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس خلال لقائه لافروف في موسكو من «كارثة» في محافظة إدلب، وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي لافروف «إن حلاً عسكرياً سيسبب كارثة ليس فقط لمنطقة إدلب وإنما ايضاً لمستقبل سوريا. المعارك يمكن أن تستمر لفترة طويلة».
كما جاء القلق الأمريكي مما يدبر لإدلب على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، التي أكدت أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أعرب في حديث هاتفي مع لافروف، عن قلقه بشأن احتمال القيام بعمليات عسكرية في محافظة إدلب السورية، التي تهيمن عليها «هيئة تحرير الشام» أي «النصرة» سابقاً. وقالت نويرت: «ناقش (بومبيو) التحديات في سوريا، وأعرب عن قلق الولايات المتحدة الشديد بشأن الإجراءات العسكرية المحتملة في إدلب».
ومن الملاحظ بحسب مراقبين المحاولات الحثيثة لاغتيال رموز التنظيمات «القاعدية» في إدلب وما وحولها، التي ترفض الانصياع للحلول المقدمة من أنقرة وروسيا، وذلك بهدف اضعاف تلك التنظيمات والسيطرة على قرارها، حيث تطرق مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم التابع لغرفة عمليات «درع الفرات» والمدعوم من تركيا، خلال حديث مع «القدس العربي» إلى عمليات الاغتيال التي تضرب قيادات «النصرة» ومسؤوليها، مشيراً الى أن من يقف خلف تلك العمليات هي قوى خارجية في بعض الأحيان، وتنظيم النصرة نفسه في أحيان أخرى، «حيث يختلف الأمر بين اغتيالات داخلية تأتي بسبب نزاعات بين القيادات وصراع على السلطة والمال والنفوذ، وبين خارجية تقوم بهدف إضعاف القوى الأخرى والشخصيات المستقلة»، بحسب المتحدث.
من وجهة نظر سيجري فإن النصرة تقوم بمهام وظيفية ولن تخرج عن التعليمات الموكلة اليها، مؤكداً ان «مصير النصرة هو الطرد كما هو مصير جميع الميليشيات الأجنبية والطائفية وقوات الاحتلال الروسي».
وعلق سيجري على مستقبل إدلب بالقول «لا يمكن للنظام السوري أن يتقدم شبراً واحداً باتجاه أي من المناطق المحررة الآن في الشمال السوري، «حيث الوجود التركي» وما يشنه من حملات إعلامية دعائية لا يختلف عن الحملات السابقة على عفرين قبل أن يدخلها الجيش الحر وبدعم من الحلفاء في تركيا.
وأضاف «لطالما أن القوات التركية موجودة في الشمال والتعزيزات الآتية من تركيا إلى سوريا مستمرة بشكل شبه يومي، فلا خوف على إدلب ولا على أي من المناطق الأخرى، والخطر يبدأ فقط عندما تشاهدون القوات التركية تنسحب من الأراضي السورية».
==========================
القدس العربي :«جبهة النصرة» برفضها حل نفسها تهدي الأسد مبرر اجتياح إدلب...تصفية رموزها في مقدمة أهداف «أعدائها»... والخيارات ضيقة أمام التنظيمات «القاعدية»
هبة محمد
Aug 25, 2018
 
دمشق – «القدس العربي» : تتقلص الخيارات أمام التنظيمات الجهادية في آخر منطقة «منخفضة التصعيد» شمال غربي سوريا، والتي تسيطر جبهة «النصرة» على أجزاء كبيرة منها، بالتزامن مع تصاعد حرب الاستئصال السياسي والشعبي ضدها في محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، حيث حشد النظام السوري لمعركة وصفها بالكبرى، هدفها السيطرة على المنطقة، بينما الثابت يقيناً أن هناك ترتيبات تركية – روسية وتفاهمات دولية مستمرة حول إدلب ومحيطها، حيث تجري الدول الضامنة لاتفاق أستانة اتصالات وزيارات رسمية مكثفة، من بينها اللقاء المرتقب في 7 أيلول/ سبتمبر 2018 بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان على هامش القمة الرباعية الاستثنائية التي ستشمل مشاركة كلّ من الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية ولقاءات وزراء دفاع وخارجية البلدين أمس والذين التقاهم الرئيس الروسي فيما بعد لترتيب الأوضاع ومستقبل إدلب.
يجري ذلك بينما قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أمس الجمعة إن المبعوث الخاص للمنظمة الدولية ستافان دي ميستورا دعا إيران وروسيا وتركيا لمحادثات بشأن اللجنة الدستورية السورية تجرى في جنيف يومي 11 و12 أيلول/سبتمبر، من المتوقع أن تعقب المحادثات المتعلقة بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا محادثات موازية تشرف عليها الأمم المتحدة وتضم دولاً منها الولايات المتحدة.
 
هدية «النصرة»
 
ويشغل الملف السوري وتحديداً مصير منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب) محور هذه اللقاءات والاتصالات، حيث يدور حديث حول احتمال حصول صفقة من نوع ما يتم ترتيبها بين أنقرة وموسكو تشمل مناطق شرقي سوريا إلى جانب شمالي البلاد، وربما تتناول شكل الحل الكلي في سوريا، حسب مركز جسور الذي رأى أنه من المبكر الجزم بطبيعة الاتفاق الخاص بمحافظة إدلب ومحيطها، ولم يستبعد أن يحاول الطرفان التركي والروسي التوصل إلى اتفاق بخصوصها خارج إطار أستانة، بحيث تنتهي الترتيبات بها قبل جولة أستانة المقبلة والمرتقبة في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر، والتي يمكن أن تُركّز حينها على المسار السياسي، وخطوات بناء الثقة بين النظام السوري والمعارضة، بدلاً من التركيز على الجوانب العسكرية.
ووفق ما هو باد من معطيات رأى رئيس تجمع المحامين السوريين المعارض غزوان قرنفل أنه من غير المنطقي افتراض بقاء ادلب على ما هي عليه خصوصاً ان السمة الغالبة للقوى المسيطرة فيها هي قوى مصنفة دولياً كقوى متطرفة وإرهابية وبالتالي فإن النظام وروسيا يملكان الحق القانوني بمحاربتها واستئصالها سنداً للفقرة 8 من القرار 2254 الذي نطالب بتطبيقه، «وان لم ترضخ «تحرير الشام» لفكرة حل نفسها وادماج عناصرها السورية ضمن الجبهة الوطنية للتحرير التي تشتغل عليها تركيا، فإن المواجهة العسكرية آتية لا محالة» وخاصة أنه من الواضح ان القوى الدولية الفاعلة بالشأن السوري قد خلصت لتعويم نظام الاسد بعد عمليات تجميلية عدة تتخذ من مخرجات «جنيف» و»أستانة» وسائل لها.
ولفت إلى أن أنقرة لا تستطيع فعل شيء في هذا السياق سوى الامتثال لأنه لا يمكن لها الظهور بمظهر من يدافع عن قوى «إرهابية» تحاول الدولة السورية محاربتها وفقاً للصلاحيات الممنوحة لها بموجب الفقرة 8 المذكورة اعلاه من القرار 2254. وبتقدير المتحدث، سوف يستعيد النظام السوري إدلب لان النصرة سترفض حل نفسها وهي بذلك تهديه المبرر الكافي لاجتياح المدينة.
واستبعد قرنفل التحليلات التي تفيد بدفع روسيا لجبهة النصرة والتنظيمات القاعدية ونقلهم باتجاه مناطق «قسد» الكردية من أجل خلط الأوراق مع الولايات المتحدة، في ظل حشود عسكرية ضخمة للنظام، وجعل هذه التنظيمات بين فكي كماشة، قوات «قسد» شمالاً وأخرى للنظام جنوباً، رأى قرنفل ان النصرة لن تقبل بنقلها من امارتها لمكان آخر، حيث تدرك تماماً انها ستدفن فيه كما دفن تنظيم الدولة من قبلها، بل ستبقى متمترسة بين المدنيين وستتخذهم دروعاً بشرية ظناً ان ذلك سيحول دون المعركة، مشيراً إلى أن النظامين الروسي والسوري والقوى الدولية الفاعلة لا تقيم وزناً لذلك، وستغض الطرف عن اجتياح النظام للمنطقة وبغطاء جوي روسي، فيما سيبقى المدنيون وحدهم في المحرقة وهم من سيسدد الفاتورة.
 
… وتصفية رموزها
 
فخيارات تنظيم النصرة شبه معدومة طالما انها لم تقبل ان تنصاع لفكرة حلها، فليس لديها من خيارات سوى المواجهة، مفترضاً انحسار النفوذ التركي في هذه المرحلة لمناطق غصن الزيتون ودرع الفرات، حيث أضاف المحلل «وحتى هذا على المدى البعيد وفي ضوء تطورات العملية السياسية المفترضة سيؤول للدولة السورية ونظامها مع اعطاء تركيا ضمانات اوسع مدى مما تحصلت عليه في اتفاق أضنة السابق وعلى الثورة حماية مصالحها القومية والأمنية».
ومن الملاحظ حسب مراقبين المحاولات الحثيثة لاغتيال رموز التنظيمات القاعدية في إدلب وما وحولها، التي ترفض الانصياع للحلول المقدمة من أنقرة، وذلك بهدف اضعاف تلك التنظيمات والسيطرة على قرارها حيث تطرق «مصطفى سيجري» رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم التابع لغرفة عمليات «درع الفرات» والمدعوم من تركيا، في لقاء مع «القدس العربي» إلى عمليات الاغتيال التي تضرب قيادات «النصرة» ومسؤوليها، مشيراً إلى ان من يقف خلف تلك العمليات هي قوى خارجية في بعض الأحيان، وتنظيم النصرة نفسه في أحيان أخرى، «حيث يختلف الامر بين اغتيالات داخلية تأتي بسبب نزاعات بين القيادات وصراع على السلطة والمال والنفوذ، وبين خارجية تقوم بهدف إضعاف القوى الاخرى والشخصيات المستقلة» حسب المتحدث.
ومن وجهة نظر سيجري فإن النصرة تقوم بمهام وظيفية ولن تخرج عن التعليمات الموكلة اليها، مؤكداً ان «مصير النصرة هو الطرد كما هو مصير جميع الميليشيات الأجنبية والطائفية وقوات الاحتلال الروسي». وعلق سيجري على مستقبل ادلب بالقول «لا يمكن للنظام السوري التقدم شبراً واحداً باتجاه أي من المناطق المحررة الآن في الشمال السوري، «حيث التواجد التركي» وما يشنه من حملات إعلامية دعائية لا تختلف عن الحملات السابقة على عفرين قبل أن يدخلها الجيش الحر وبدعم من الحلفاء في تركيا.
وأضاف «لطالما أن القوات التركية موجودة في الشمال والتعزيزات الآتية من تركيا إلى سوريا مستمرة بشكل شبه يومي فلا خوف على إدلب ولا على أي من المناطق الاخرى، والخطر يبدأ فقط عندما تشاهدون القوات التركية تنسحب من الأراضي السورية، وهذا لن يكون إلا عندما تنسحب القوات الأمريكية وقوات الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية الإرهابية من سوريا، وبعد زوال التهديدات المباشرة على الأمن القومي التركي، يمكن وقتها الحديث عن إنسحاب قوات الحلفاء التركية، مع شكر وامتنان شعبنا العظيم للجمهورية التركية الشقيقة على ما قدمته لنا من مساعدة».
ورأى ان كل ما يقوم به النظام من حملات إعلامية دعائية هو من باب الحرب النفسية لتمرير سيناريو الجنوب وفتح باب «التسويات» وإعادة المستضعفين إلى حكمه وتحت سيطرته، من خلال الترهيب والترغيب، ويساعده في ذلك أدواته في المناطق المحررة، و»لكن النظام أصغر من أن يملك قرار البدء بعمل عسكري».
==========================
المدن :حشود للنظام والمعارضة في محيط إدلب:"معركة الحدود" تقترب
المدن - عرب وعالم | السبت 25/08/2018 شارك المقال : 31Google +00
شهدت الجبهات في محيط ادلب خلال الساعات الـ48 الماضية تحركات كثيفة لمليشيات النظام وفصائل المعارضة المسلحة، وانتشار المزيد من التعزيزات العسكرية للطرفين في محاور ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الشمالي، والجبهات جنوب شرقي إدلب. وينذر ذلك باقتراب المعركة المفترضة التي حشد لها الطرفان، إعلامياً، وعلى الأرض، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" رفع الجاهزية القتالية لتشكيلاتها المسلحة، وقالت في بيان لها: "نَحمل ما يصدر عن النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد، وندعو جميع الفصائل والتشكيلات في المنطقة أن يفعلوا كذلك، وبعيدا عن عدسات الإعلام، لم نترك الإعداد والجهوزية لمواجهة أي حماقة قد يرتكبها النظام وأعوانه تجاه مناطقنا، بل لقد أعد أبطالنا العدة وأخذوا الأهبة ورسموا الخطط الدفاعية والهجومية الكفيلة بجعل هذا العدو ينكفئ ذليلا صاغرا بإذن الله".
الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية" النقيب ناجي مصطفى، أكد لـ"المدن"، أن البيان جاء للرد على مليشيات النظام التي لطالما روجت للمعركة ضد ادلب في محاولة لبث الرعب في نفوس الأهالي ودفعهم للاستسلام. وقد "أوضحنا في البيان بأننا على أتم الاستعداد للمواجهة، وقد اتخذنا الإجراءات الكافية خلال اليومين الماضيين لمواجهة أي سيناريو محتمل.
وأضاف مصطفى: "أصدرت غرفة العمليات المركزية في الجبهة الوطنية أمراً لكافة التشكيلات التابعة لها لرفع جاهزيتها، وتم نشر المزيد من الآليات الثقيلة والمدرعات في أكثر من محور، ودفعنا بالمزيد من المقاتلين إلى الجبهات التي يتوقع اشتعالها في أي لحظة. وشملت الإجراءات التي قمنا بها مؤخراً تعزيز النقاط المتقدمة بالتحصينات الهندسية، في بعض المحاور بات لدينا أربع خطوط دفاعية فيها من التجهيزات ما يكفي للمقاومة العنيفة في حال فكرت المليشيات بالهجوم".
وأوضح مصطفى أنهم أعدوا خططاً هجومية نوعية ضد مليشيات النظام في حال بدأت المعركة فعلاً، وسيتم من خلالها التعامل مع نقاط ومواقع حساسة لمليشيات النظام في أكثر من جبهة في ضواحي غربي حلب، وفي جبهات الساحل.
عملياً، دفعت المعارضة المسلحة بقسم كبير من إمكاناتها الحربية إلى الخطين الثاني والثالث في جبهات محيط ادلب خلال الساعات الـ48 الماضية، وتركزت في جبهات ضواحي حلب الغربية والشمالية، وريف حماة الشمالي وسهل الغاب. وشهدت الجبهات خلال أيام عيد الأضحى زيارة  أكثر من قائد عسكري من "الجبهة الوطنية" في ريفي حماة وحلب بهدف الاستطلاع والإشراف على عمليات التحصين والاستعداد.
وتحدثت حسابات مناصرة لـ"هيئة تحرير الشام" في مواقع التواصل الاجتماعي عن قيامها  بتعزيز النقاط المقابلة لمنطقة أبو ضهور، ومقابل الخط العسكري للمليشيات الذي تم تعزيزه مؤخراً والممتد من أبو دالي جنوباً حتى ناحية سنجار شمالاً، وفي جبهات جبل التركمان وريف اللاذقية الشمالي بشكل عام. وجاء ذلك بعدما سيطرت "الهيئة" على مواقع ومقار "أنصار الشام" أحد التشكيلات المحلية التابعة لها، والتي حاولت الانشقاق عنها خلال الأيام القليلة الماضية.
تعزيزات لـ"الهيئة" أيضاً قدمت من "جيش جبل الزاوية" وانتشرت في ريف اللاذقية. بالإضافة لتعزيزات من "جيش النخبة" و"العصائب الحمراء" وانتشرت في الجبهات شرقي ادلب، وفق المصادر ذاتها. وكانت تلك التشكيلات العسكرية قد خرّجت عدداً كبيراً من المنضمين حديثاً إلى صفوف "الهيئة" منذ مطلع آب/أغسطس.
وفي المقابل، واصلت مليشيات النظام تعزيز مواقعها في ريف حماة، ومنطقة سهل الغاب وجبل التركمان على وجه الخصوص. ووصلت تعزيزات للمليشيات من "الفرقة الرابعة"، ومليشيا "لواء القدس"، ومجموعات تابعة لمليشيا "قوات النمر".
وتروّج مليشيات النظام لعملية عسكرية واسعة في ريف اللاذقية ومناطق غربي جسر الشغور، كمرحلة أولى لمعركة ادلب، وتطلق على المعركة اسم "معركة الحدود" في إشارة إلى أن أهداف العملية السيطرة على ما تبقى من ريف اللاذقية قرب الحدود السورية–التركية.
وتواصل المليشيات استهداف قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، وادلب الجنوبي الشرقي. وقصفت بالمدفعية والصواريخ قرى أم جلال والخوين والتمانعة، وغيرها من القرى والمزارع في المنطقة. وتم رصد تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء ادلب ومحيطها، الذي ركز من جولاته الاستطلاعية على ريف حلب الغربي، وسهل الغاب، والمناطق التي تقع على جانبي طريق حلب–دمشق الدولي.
==========================
ارم نيوز :مجلس الأمن يحذر النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب
أبدت رئيسة مجلس الأمن الدولي، السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس، مخاوفها من إمكانية شنّ نظام الأسد هجومًا كيميائيًا جديدًا على محافظة إدلب، شمال شرقي سوريا.
وقالت بيرس، اليوم الأربعاء، إنه “ليست لديها معلومات قابلة للنشر بهذا الخصوص، إلا أن ما قام ويقوم به نظام الأسد في مناطق أخرى، وسماح روسيا بتلك الممارسات، ينذر بتعرض إدلب لهجوم كيميائي”.
وشددت على ضرورة أن تضطلع بريطانيا إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، وتجديد تعهداتها الدولية بدعم حظر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في إشارة إلى إنذار أطلقته الدول الثلاث، للنظام السوري هددت فيه بـ”رد مناسب” على أي استخدام آخر لتلك الأسلحة.
وأصدرت الدول الثلاثاء إنذارًا بمناسبة الذكرى الخامسة لهجوم كيميائي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وإصابة آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
==========================
العربي الجديد : إدلب: ضوء أخضر غربي للأسد شرط عدم استخدام الكيميائي
أمين العاصي
كل المؤشرات تفيد بأن الأمور تتجه نحو معركة دموية في محافظة إدلب، مع ما يشبه الموافقة الضمنية الصادرة عن أميركا وفرنسا وبريطانيا للنظام السوري بشن هجومه على المحافظة الشمالية الغربية، شريطة عدم استخدام السلاح الكيميائي هناك، بموازاة سلوك من جبهة النصرة يبدو أقرب إلى استعجال المعركة، عشية قمة روسية ـ تركية ـ إيرانية تعقد مطلع سبتمبر/أيلول المقبل في إسطنبول. وحسمت "هيئة تحرير الشام" (التي تشكّل جبهة النصرة عمودها الفقري) موقفها تجاه دعوات ومساع بُذلت لإقناع قادتها في المساعدة بـ"تفتيت" عوامل أزمة كبرى من المتوقع أن يشهدها شمال غربي سورية، من خلال حلّ نفسها لسحب الذرائع من يد النظام وحلفائه والذي توعّد الشمال بـ"محرقة".
وقال القائد العام لـ "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، في تسجيل مصور، يوم الثلاثاء، إن "سلاح الثورة خط أحمر لا يقبل المساومة"، مضيفاً أن "الأمر هو قرارنا"، مشيراً إلى أن "المصالحات التي أجراها الجانب الروسي مع فصائل المعارضة السورية المسلحة أسقطت الجنوب". وأكد أن "الهيئة لن تسمح بتمرير هذا الأمر في الشمال السوري"، لافتاً إلى أن "الهيئة اعتقلت رؤوس الذين يدعون إلى مصالحة مع النظام". وقال إن "ما قامت به الهيئة من حملات أمنية ضد مروّجي المصالحات في إدلب، هو للعمل على إفشال أي مشاريع أو خطط من قبل نظام الأسد لتكرار سيناريو جنوب سورية في إدلب، وعدم إمكانية تمرير ما قامت به روسيا ونظام بشار الأسد في الجنوب من مصالحات في إدلب".
وأضاف الجولاني أن "الهيئة مستعدة للمواجهة في شمال غربي سورية"، مؤكداً أن "الاستسلام خيانة للشعب". وكشف عن "تشكيل غرفة عمليات مشتركة، وأنه تم تحصين المنطقة". وأعرب عن اعتقاده بأنه "لا يمكن الاعتماد على نقاط المراقبة التركية، فالمواقف السياسية تتغير بأي لحظة". وكان الجيش التركي قد نشر 12 نقطة مراقبة على حدود منطقة خفض التوتر التي تضم كامل محافظة إدلب، وأجزاء في ريف اللاذقية الشمالي، وريف حلب الغربي، وهو ما يشكل عامل اطمئنان للمدنيين في المنطقة.
وبثّت الحسابات الرسمية لـ"هيئة تحرير الشام" على "تليغرام"، يوم الثلاثاء، صوراً للجولاني متفقداً غرفة العمليات العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي. كما ظهر برفقة مجموعة من القياديين في الهيئة في قمة كباني بريف اللاذقية. وحسمت تصريحات الجولاني جدلاً أثير في الآونة الأخيرة حول مصير "هيئة تحرير الشام"، فمن الواضح أن أنقرة لم تستطع إقناعها بالمساعدة في تفتيت عوامل الأزمة المتوقعة في شمال غربي سورية، من خلال حل نفسها وتوزيع عناصرها على فصائل المعارضة السورية، خصوصاً على "فيلق الشام" المقرّب من تركيا.
ورغم تمكن تركيا من توحيد فصائل المعارضة ضمن الجبهة الوطنية للتحرير، إلا أن موضوع مواجهة هذه الجبهة مع تنظيم "هيئة تحرير الشام"، مرتبط بعاملين رئيسيين: الأول هو القدرة العسكرية على المواجهة، وهذا الموضوع مرتبط أيضاً بمدى الدعم الذي من الممكن أن تقدمه تركيا لهذه الجبهة. أما العامل الثاني فهو قرار المواجهة بحدّ ذاته المرتبط بالتوجهات المختلفة ضمن الفصائل المشكلة للجبهة الوطنية، وهو الأمر الذي لعب عليه الجولاني بخطابه، كونه مدركا بأن هناك توجهات أيديولوجية متباينة ضمن تشكيلة الجبهة، وبالتالي يمكن تشتيت قرارها من خلال اللعب على وتر الخطاب العاطفي وحتى يمكن جر قسم منها سواء لأخذ دور الحياد أو حتى الانضمام للهيئة تحت اسم توحيد الصفوف في مواجهة النظام. وهو الأمر الذي قد يفسر عدم صدور بيان أو موقف واضح تجاه تصريحات الجولاني من قبل الجبهة.
ويبدو أن مصير محافظة إدلب بات الشغل الشاغل لأطراف الصراع في سورية التي تحاول تجنب السيناريو الأسوأ في القضية السورية، لأن المحافظة تضمّ أكثر من 3 ملايين مدني، وتشكّل قنبلة بشرية يدفع انفجارها سورية إلى حافة الهاوية.
في هذا السياق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس الأربعاء، أثناء زيارته للقدس المحتلة، إن "لا تفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا بخصوص خطط بشار الأسد لاستعادة السيطرة على إدلب"، مشدداً في الوقت نفسه على أن "بلاده ستردّ بقوة على أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية في إدلب". وكانت واشنطن حذّرت النظام من الاقتراب باتجاه الجنوب السوري، ولكنها بدّلت بعد ذلك موقفها وسمحت للروس بالسيطرة على كامل هذا الجنوب ما يعني أن سياسة واشنطن في سورية متحولة تمليها ضرورات اللحظة. وصحيح أن لا هم إسرائيلياً بالنسبة لأميركا في الشمال السوري مثلما كان عليه الحال في الجنوب، لكن الموقف الأميركي ربما تحكمها إجراءات التصعيد مع أنقرة، ما يعني إعطاء النظام الضوء الأخضر للهجوم على إدلب. وفي السياق، هددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، الثلاثاء، بالرد، في حال استخدم رئيس النظام السوري بشار الأسد الأسلحة الكيميائية في أي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، وهو ما يحلو لكثيرين اعتباره بمثابة الضوء الأخضر للنظام لحلفائه بشن حملتهم ضد إدلب شريطة عدم استخدام الأسلحة "غير التقليدية".
وفي بيان مشترك للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أعربت هذه الدول عن "قلقها الكبير" إزاء هجوم عسكري على إدلب، والعواقب الإنسانية التي ستنتج عنه. وقالت الدول الثلاث، في البيان "إننا نؤكد أيضاً على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيميائية"، مضيفة: "نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية مرة أخرى". وأشارت الدول الثلاث، في البيان إلى أن "موقفنا من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية لم يتغير"، مضيفة أنه "كما عرضنا سابقاً، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، والذي كانت له عواقب إنسانية مدمرة على السوريين".
وتزامن البيان مع الذكرى الخامسة للهجوم الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على الغوطة الشرقية بريف دمشق، في 21 أغسطس/آب 2013. وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب استنشاقهم غازات سامة. ووقع الهجوم بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق. ومن الواضح ان بيان الدول الثلاث توقف عند تحذير النظام من استخدام أسلحة محرّمة دولياً ولم يصل إلى تحذيره من أي عمل عسكري ضد شمال غربي سورية، ما يعني موافقة غير مباشرة على أي عملية عسكرية لسحق المعارضة في إدلب ومحيطها.
وكانت تحدثت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام، الأسبوع الماضي، عن أن "قوات النظام استقدمت الحشود الأضخم بتاريخ الحرب السورية لاستعادة إدلب"، لافتة إلى أنه "تم توزيع هذه الحشود على محاور التماس بريف اللاذقية الشمالي، وفي سهل الغاب، شمال غربي مدينة حماة". ونقلت "الوطن" عن "مصادر متابعة" ادّعاءها بأن "فائض النار الذي ستستخدمه قوات النظام في المعركة سيشكّل صدمة قوية، وسيؤدي إلى استسلام الكثير من المجموعات قبل البدء بتحريك القوات الاقتحامية"، مشيرة إلى أن "إدلب ستكون محرقة بكل معنى الكلمة لآلاف الإرهابيين". وأكدت أنه "ستفتح جميع الجبهات ضدهم من حلب إلى حماة وصولاً إلى اللاذقية".
ويبدو أن كل أطراف الصراع في سورية تستعد للمعركة شمال غربي سورية في حال فشل مساعي تجنبها من القوى الإقليمية والدولية، وتؤكد المعطيات أن عملية عسكرية لا بد واقعة إما عن طريق النظام وحلفائه ضد "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة السورية، أو من الأخيرة ضد الهيئة لسحب ذرائع النظام لاقتحام المنطقة والتنكيل بالمدنيين.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أن "قوات النظام تحصّن مواقعها وجبهاتها الممتدة من ريف حماة الشمالي، وصولاً لريف حلب الجنوبي، مع تحصينات في جبهات أخرى من شمال غربي حماة وجبال اللاذقية"، مشيراً إلى "دخول الآليات إلى مطار حماة العسكري، محمّلة بالأسلحة والذخائر والبراميل المتفجرة، وبالعناصر والمعدات". ولفت في الوقت ذاته إلى أن "هيئة تحرير الشام، والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل أخرى تحصن مواقعها، وتزيد نقاط تمركزها في المنطقة الممتدة من ريف حماة إلى ريف حلب الجنوبي، تحسباً لأي هجوم تنفذه قوات النظام، التي استقدمت مجموعات موالية لها منحدرة من قرى ريف حماة، وعشرات الضباط لقيادة المعارك ميدانياً".
==========================
الشرق الاوسط :الجولاني ينتقد أنقرة ويحذر فصائل إدلب
حذر القائد العام لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني الثلاثاء الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب من التفاوض مع النظام السوري والدخول في اتفاقات تسوية كما حصل في مناطق أخرى.
وتأتي كلمة الجولاني في وقت تتجه فيه الأنظار إلى إدلب (شمال غربي) في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام. وقال الجولاني في تسجيل مصور نشرته الهيئة على أحد حساباتها على تطبيق «تلغرام»: «إن المرحلة تحتاج منا كفصائل للتعاهد بأن سلاح الثورة (....) هو خط أحمر لا يقبل المساومة أبداً، ولن يوضع يوماً ما على طاولة المفاوضات».
وأضاف: «في اللحظة الأولى التي يفكر فيها أحدنا أن يفاوض على سلاحه يكون قد خسره بالفعل، وأن مجرد التفكير في الاستسلام للعدو وتسليم السلاح له لهو خيانة».
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تتواجد فصائل إسلامية ينضوي معظمها في إطار «الجبهة الوطنية للتحرير» وبينها حركة أحرار الشام، في بقية المناطق. وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوب الشرقي.
وشدد الجولاني على أن اتفاقات التسوية، التي حصلت في مناطق عدة في سوريا كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة وآخرها في درعا والقنيطرة جنوباً، لن تتكرر في إدلب.
وقال إن «ما جرى في الجنوب لن يسمح أبناء الشمال الشرفاء بأن يمرر في الشمال».
ونفذت الهيئة وفصائل أخرى خلال الأيام الماضية مداهمات في إدلب اعتقلت خلالها عشرات الأشخاص بتهمة التواصل مع النظام من أجل التوصل إلى اتفاقات تسوية، عادة ما تنص على دخول قوات النظام وتسليم الفصائل لسلاحها.
وقال الجولاني: «حاول النظام وحلفاؤه اتباع الأسلوب نفسه بما يسمى بالمصالحات الذي أسقط به مناطق الجنوب، إلا أن إخوانكم في الشمال من جميع الفصائل المجاهدة كانوا مدركين لمخططات العدو، فقمنا بمواجهتها وأعتقنا رؤوسهم وأفشلنا خطة النظام».
ويرجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية لدمشق في مرحلة أولى على مناطق في أطراف إدلب، آخذين بالاعتبار أن مصير المنطقة مرتبط بتوافق بين روسيا حليفة دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
وتعد إدلب منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية.
وقال الجولاني في هذا الصدد: «على أهلنا أن يدركوا أن نقاط المراقبة التركية في الشمال لا يمكن الاعتماد عليها في مواجهة العدو، ولا يغركن وعود هنا أو تصريحات إعلامية هناك، فالمواقف السياسية قد تتغير بين التو واللحظة».
وتطلب روسيا من أنقرة إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام المصنفة «إرهابية» لتفادي عملية واسعة في إدلب. ويرى محللون أن تركيا تعمل على توحيد صفوف الفصائل لأي مواجهة محتملة مع الهيئة.
==========================
الحياة :تحذير غربي ثلاثي لدمشق من استخدام «الكيماوي» في إدلب
موسكو - سامر إلياس | منذ 23 أغسطس 2018 / 03:00    - اخر تحديث في 23 أغسطس 2018 / 00:19
في ضوء مؤشرات إلى اقتراب معركة إدلب، وعشية لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ونظيره الروسي نيكولاي بتروشيف في جنيف، حذّرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا النظام السوري أمس من استخدام الأسلحة الكيماوية في المحافظة، مهددة بأنها «سترد في الشكل المناسب»، في وقت أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية بأن الجماعات الإرهابية المسلحة تُعد لهجوم كيماوي في المناطق الممتدة بين جسر الشغور وريف اللاذقية في الشمال الشرقي.
وفي بيان مشترك لمناسبة مرور خمس سنوات على هجوم بغاز السارين في الغوطة السورية أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص، أعربت أميركا وفرنسا وبريطانيا أمس عن «قلقها الكبير» إزاء هجوم عسكري في إدلب والعواقب الإنسانية التي ستنتج منه، مؤكدة أيضاً «قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيماوية». وأضافت: «نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى».
غير أن النظام السوري اتهم أمس الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشن حملة تضليل جديدة حول استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين خلال النزاع الدائر منذ عام 2011، واصفة الاتهامات ضد دمشق بأنها تهدف لإطالة أمد الحرب.
في الوقت نفسه، أفادت نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصادر من داخل إدلب أمس، بأن عناصر من «الخوذ البيضاء» يستقلون 8 سيارات «فان مغلقة» نقلوا شحنة من البراميل من معمل أطمة عند الحدود التركية، المتخصص بإعادة تصنيع مادة الكلور، وتوجهوا من ريف إدلب الشمالي مروراً بمدينة أريحا وصولاً إلى مناطق بجسر الشغور، تحت حماية مشددة من مسلحي «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) المحظورة في روسيا، بالتزامن مع استدعاء عناصر الاحتياط في «الخوذ البيضاء» في مناطق عدة بإدلب، للالتحاق فوراً بالعمل، ومن دون وجود أي معلومات إضافية عن سبب الاستدعاء.
ورجح مصدر روسي، في اتصال أجرته معه «الحياة»، أن «عملية محدودة للنظام في إدلب باتت وشيكة»، موضحاً أنها «لن تتعرض إلى نقاط المراقبة التركية، وقد تأخذ شكل توجيه ضربات دقيقة محددة ضد أهداف جبهة النصرة حتى لا تتسبب في موجة نزوح كبيرة». واستدرك أن الهدف يكمن في «السيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية في ريف اللاذقية وريف إدلب الغربي حتى مدينة جسر الشغور الاستراتيجية». ورجح أن «اللقاءات مع الجانبين الأميركي والتركي ستكون حاسمة في تحديد مسار الحل السياسي في سورية، ومستقبل العلاقات بين ضامني آستانة».
وقبل يومين من جولة محادثات حاسمة، هي الثانية في غضون أسبوع، بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو في موسكو غداً، قلّل زعيم هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني من أهمية نقاط المراقبة التركية في منع أي عملية عسكرية للنظام على إدلب، مشيراً في خطاب لمناسبة عيد الأضحى، إلى أن المواقف السياسية يمكن أن تتبدل، في إشارة إلى تحسُّب «الهيئة» من تغير المواقف التركية. كما حذر الجولاني الذي تفقد جبهات في ريف اللاذقية الشمالي الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب، من التفاوض مع النظام السوري والدخول في اتفاقات تسوية كما حصل في مناطق أخرى، وقال: «في اللحظة الأولى التي يفكر فيها أحدنا أن يفاوض على سلاحه يكون قد خسره فعلاً، ومجرد التفكير في الاستسلام للعدو وتسليم السلاح له لهو خيانة»، علماً أن أرياف إدلب وحماة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر، تشهد حملات اعتقالات واغتيالات بحق الداعين إلى مصالحات، وتسود حال انفلات أمني قتل فيها العشرات من عناصر الفصائل المسلحة، بما فيها «النصرة».
وعشية المحادثات مع الجانب الأميركي، نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يتضمن نتائج العملية العسكرية في سورية، مشيرة إلى أن «الجيش السوري» استعاد نحو 96.5 في المئة من الأراضي حالياً، بعدما كان يسيطر على نحو 8 في المئة فقط غداة انطلاق العملية العسكرية الروسية نهاية أيلول (ستمبر) 2015.
ومع إشارة الوزارة إلى أن «أكثر من 63 ألف عسكري روسي، بينهم 26 ألف ضابط و434 جنرالاً، نالوا خبرات قتالية عملية في سورية، إضافة إلى خبرات اكتسبتها 91 في المئة من طواقم الطيران الحربي و60 في المئة من طواقم الطيران الاستراتيجي الروسيين»، قالت الوزارة: «تم القضاء على 830 قيادياً في الجماعات المسلحة وأكثر من 86 ألف مسلح، بينهم 4500 من المقاتلين المتحدرين من روسيا ودول رابطة الدول المستقلة». وذكرت أن البحرية الروسية أطلقت 100 صاروخ مجنح من نوع «كاليبر»، وأكدت أنه «أنهى اختبارات على 231 نوعاً من الأسلحة الحديثة والمحدثة، والتي أظهرت درجة عالية من الفاعلية».
==========================
سنبوتيك :وزير الخارجية الروسي يستقبل نظيره التركي غدا في موسكو لبحث إدلب
يتوجه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى روسيا للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم غد الجمعة 24 آب/أغسطس، وإجراء محادثات معه سيكون موضوعها الرئيسي هو الأوضاع في إدلب السورية، وفقا لقناة "تي آر تي خبر".
ويأتي اللقاء استكمالا لآخر لقاء جمع الوزيرين في أنقرة، يوم 14 آب/أغسطس الجاري.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد طالب في وقت سابق بضرورة تحديد الإرهابيين في إدلب، ومن ثم محاربتهم، مشيرا إلى أنه لا يصح شن حرب شاملة على إدلب.
وحذر وزير الخارجية التركي من قصف إدلب بشكل عشوائي. وقال: "قصف كافة إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة".
==========================
عنب بلدي :روسيا تروّج لهجوم كيماوي على جسر الشغور بريف إدلب
بدأت روسيا بالترويج لهجوم كيماوي على ريف محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات من قوات الأسد لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم، السبت 25 من آب، قالت إن واشنطن وحلفاءها يعدون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الوزارة، الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن “هيئة تحرير الشام” تستعد لعمل استفزازي من أجل اتهام النظام باستخدام الكيماوي ضد المدنيين في إدلب.
وأضاف الجنرال أن مقاتلي “الهيئة” نقلوا ثماني حاويات مليئة بالكلور إلى مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب لتنظيم “مسرحية الهجوم الكيماوي”.
وتعتبر التصريحات الروسية ترويجًا لقصف مدينة جسر الشغور بالأسلحة الكيماوية قبل بدء العملية العسكرية التي يروج لها، منذ مطلع آب الحالي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت روسيا، الأربعاء الماضي، من استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن الاتصالات الأمريكية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم قوات الأسد على مقاتلي المعارضة في إدلب.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “رويترز”، أن أمريكا وجهت تحذيرًا من أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية في المحافظة.
وبحسب وزارة الدفاع فإن “تنفيذ هذا الاستفزاز الذي تشارك فيه بنشاط المخابرات البريطانية، سيصبح حجة جديدة لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد دوائر الدولة والمنشآت الاقتصادية السورية”.
وأشارت إلى وصول مقاتلين إلى جسر الشغور، مروا بفترة تدريب على استخدام المواد السامة تحت إشراف خبراء من شركة “أوليفا” العسكرية البريطانية الخاصة.
ويقدر عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بنحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
فيما تشير إحصائيات مجموعة “منسقي استجابة سوريا”، في آب 2018، إلى أن عدد سكان الشمال السوري بلغ 3.8 مليون شخص، 41% منهم نازحون ومهجرون.
وكانت مدينة خان شيخون تعرضت لقصف بغازات سامة من قبل طيران النظام السوري، نيسان 2017، ما تسبب بوفاة أكثر من 85 مدنيًا بينهم 27 طفلًا وإصابة أكثر من 500 شخص، بحسب مديرية الصحة في إدلب.
وتشير إحصائيات “الصحة العالمية” إلى أن أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية في سوريا خرجت عن العمل، بسبب تعرضها للدمار كليًا أو جزئيًا.
وازدادت المخاوف مؤخرًا من شن النظام السوري حملة عسكرية على آخر معاقل المعارضة شمال غربي سوريا، بعد سيطرته على الجنوب السوري، وإبرامه اتفاقيات “مصالحة”.
==========================
البيان :الجولاني يفتح الطريق للنظام إلى إدلب
إسطنبول - عبدالله رجا، وكالات
التاريخ: 24 أغسطس 2018
بثت وسائل إعلام تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، صورة يظهر فيها زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا أبو محمد الجولاني على جبهات القتال في الساحل السوري، الأمر الذي استفز قيادات سياسية وعسكرية في سوريا، معتبرين أن هذا الظهور رسالة إلى روسيا للبدء بعملية عسكرية على هذه المناطق.
ومن جهته، قال القيادي في الجيش السوري الحر إن هذه الصورة التي ظهر بها الإرهابي أبو محمد الجولاني على إحدى الجبهات في إدلب مكسب ومبرر لروسيا، لافتاً إلى أن روسيا لا تريد من الجولاني اليوم أكثر من هذه الصورة، ومن على جبهة الساحل الأكثر أهمية للعدو.
وأضاف أن الصورة ستكون بيد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الاجتماع المقبل مع الحلفاء، ويكفي أن يضعها على طاولة المفاوضات، باختصار هذه مهمة الخائن، بدأت بإدخال داعش والتمكين لها ومبايعة القاعدة والغدر بالشعب السوري.
وحول، تحذير الجولاني، الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب من التفاوض مع النظام السوري والدخول في اتفاقات تسوية كما حصل في مناطق أخرى، أكد ناشطون سوريون في حملة منظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن مقاتلي النصرة هم أول من يستقل الباصات ذات اللون الأخضر، بالإشارة إلى هروب هذه الجماعة وتسليمها للمدن.
وتتذرع روسيا، والنظام السوري، بوجود «هيئة تحرير الشام» التي تقودها أبرزها جبهة النصرة، للهجوم على مدينة إدلب، إذ لمح وزير الخارجية الروسي أكثر من مرة بإمكانية الهجوم على المدينة لضرب القاعدة هناك.
وأوضح المستشار العسكري السابق لـ «الجيش الحر»، إبراهيم إدلبي، أن الجولاني مجرد أداة بيد بعض أعداء الشعب السوري، وهو وجماعته يعرفون بالبراغماتية، معتبرًا أن لدى الجيش الحر الكثير ليفعله قبل فوات الأوان، لوضع حد العمالة للقاعدة.
إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة القتلى في مناطق مختلفة داخل سوريا خلال اليومين الماضيين إلى 18 بينهم 4 أطفال في إدلب جراء انفجار قذيفة بالأراضي التابعة لبلدة العيس بريف حلب الجنوبي، و4 من عناصر النظام، نتيجة إصابتهم في قصف واشتباكات مع داعش.
==========================
عرب 48 :بومبيو يُعبر عن "قلقه" بشأن أي نشاط عسكري في إدلب
تاريخ النشر: 24/08/2018 - 10:34
أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي، مايك بومبيو، مكالمة هاتفية مساء أمس الخميس، حيث أعرب الأخير  عن "قلقه" من أي نشاط عسكري محتمل في مدينة إدلب السورية.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيدر ناورت، عن تفاصيل المكالمة في بيان قالت فيها إن بومبيو ناقش "التحديات المستمرة في سورية"، مشيرًا أن "الولايات المتحدة قلقة من النشاط العسكري المحتمل في إدلب".
وذكرت متحدثة الخارجية، أن بومبيو طلب من لافروف دعم الجهود المبذولة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ودعم الجهود الرامية إلى محاسبة النظام السوري على استخدامه للأسلحة الكيميائية.
ذكر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في تصريحات صحافية، اليوم الأربعاء، أنه "يتعيَّن سحب كل القوات الأجنبية في سورية، دون انتظار دعوة من نظام بشار الأسد".
وكانت واشنطن ولندن وباريس، قد أنذرت الثلاثاء، النظام السوري بأنها "سترد بشكل مناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية".
وأكدت الدول الثلاث، في بيان وزعته بعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة على الصحفيين في نيويورك، أن "موقفها من استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية لم يتغير".
وجاء الإنذار بمناسبة الذكرى الخامسة للهجوم الكيمائي الذي شنه نظام الأسد على الغوطة الشرقية بريف دمشق، في 21 آب/أغسطس 2013.
وأسفر الهجوم آنذاك عن مقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال بسبب استنشاقهم لغازات سامة.
ووقع الهجوم بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق.
==========================
المدن :"فصائل تسوية" من درعا إلى إدلب: إثبات الولاء
خالد الزعبي | الجمعة 24/08/2018 شارك المقال : 3410Google +10
بعد أقل من شهرين على اتفاقات "المصالحة" في الجنوب السوري، تمكن النظام من تجنيد ما يقارب 5 آلاف من عناصر المعارضة سابقاً في صفوف "قوات الغيث" و"الأمن العسكري" و"المخابرات الجوية" و"قوات النمر". تعزيزات من هذه القوات وصلت مؤخراً إلى أرياف حماة وإدلب للمشاركة على ما يبدو في المعركة المرتقبة هناك.
مصادر في المعارضة قالت لـ"المدن" إن ما يقارب 500 عنصر من درعا، صاروا على أتم اﻹستعداد للمشاركة في معركة إدلب، بعدما وصلت طلائع القوات التي انتسبوا لها إلى مطار أبو ضهور العسكري في ريف إدلب. وكانت قوات النظام قد منحت المشاركين في العملية العسكرية المرتقبة في الشمال السوري، إجازات خلال عيد الأضحى، على أن يلتحقوا بقطعهم العسكرية السبت المقبل.
وسبق ذلك اجتماعات لقيادات عسكرية من "فصائل التسوية" (المعارضة سابقاً) في الجنوب مع ضباط روس وقيادات من النظام في قاعدة حميميم العسكرية، بهدف وضع خطط مناسبة لمعركة إدلب. وشارك القيادي في "شباب السنّة" علي باش، والقيادي في "جيش الثورة" أبو مرشد البردان، والقيادي في "لواء المهاجرين واﻷنصار" أبو علي مصطفى، باﻹضافة لقادة من "الفرقة 46 مشاة" و"ألوية مجاهدي حوران" في اجتماعات حميميم.
مصادر "المدن" أكدت أن المشاركين من الجنوب يتبعون لـ"قوات شباب السنّة" التي أرسلت 210 عناصر، ومن "جيش المعتز بالله" التابع لـ"جيش الثورة" سابقاً بقوام 160 عنصراً، ومن "مجاهدي حوران" 50 عنصراً، باﻹضافة إلى 50 عنصراً من بقية التشكيلات المعارضة سابقاً في الجنوب. وتشارك تلك القوات في المعركة ضمن تشكيلات "الأمن العسكري" و"المخابرات الجوية" و"قوات النمر".
وأوضحت بعض المصادر أن أولئك العناصر اختاروا المشاركة بمعركة إدلب بشكل طوعي، موعودين برواتب عالية، وحصص من التعفيش.
ودارت أحاديث عن تواصل قيادات "فصائل التسوية" من درعا مع قيادات معارضة في إدلب، بهدف التوصل ﻹتفاق مشابه لإتفاق "المصالحة" في الجنوب مع قوات النظام، وتحييد مناطق سيطرتهم عن القصف والدمار والتهجير، مقابل مقاتلة "هيئة تحرير الشام".
وعلى الرغم من عدم انقضاء مهلة الشهور الستة التي "ضمنها" اتفاق "المصالحة" للمتخلفين عن الخدمة اﻹلزامية والمنشقين في الجنوب قبل الإلتحاق بصفوف قوات النظام، إلا أن "فصائل التسوية" فضلت المشاركة مع قوات النظام في معركة إدلب، مبررة ذلك بأنها محاولة ﻹثبات الوجود، ودعم موقفها ضمن قوات النظام التي باتت تسيطر على الجنوب، ومحاولة لحقن الدماء في الشمال من خلال التوصل "ﻹتفاق يضمن سلامة المدنيين وتسوية أوضاع المطلوبين باﻹضافة لحماية الممتلكات الخاصة من التعفيش".
ويرى البعض أن هذه المشاركة من قبل فصائل الجنوب في المعركة ما هي إلا تكفير عن ما يعتبره النظام خطيئة ارتكبتها درعا بالثورة، وهي بمثابة تجديد الولاء للنظام، والعودة طواعية إلى منظومته اﻷمنية التي سبق وأن نكّلت بدرعا منذ العام 2011.
من جهة آخرى، أطلقت قوات النظام سراح أكثر من 30 شخصاً من بلدة شعارة في اللجاة شمالي درعا، ممن كان "اﻷمن العسكري" في السويداء قد اعتقلهم مطلع آب/أغسطس، وغالبيتهم من المنشقين والمتخلفين عن الخدمة اﻹلزامية. وبقي ما يقارب 150 معتقلاً من أبناء اللجاة، رهن التحقيق بتهم الانتماء إلى تنظيم "داعش".
وفي حديثه لـ"المدن"، قال أحد المعتقلين المفرج عنهم، إنه أمضى أسبوعاً في فرع "اﻷمن العسكري"، حيث خضع للتحقيق عن أسباب انشقاقه عن قوات النظام، وما إذا كان قد شارك بمعارك ضد قوات النظام.
وبعد انتهاء التحقيق في السويداء نُقل المعتقلون إلى "الفرع 215" المعروف بـ"سرية المداهمة" في كفرسوسة في العاصمة دمشق، وهو من أسوأ الفروع الأمنية سمعة في تعذيب المعارضين للنظام. وقال المُفرج عنه، إن "المعاملة كانت مقبولة فلم يتعرض أي منا للضرب أو اﻹهانة كالمعتاد. على العكس من ذلك فقد كانت لنا معاملة خاصة، حتى الطعام كان مختلفاً والوجبات زادت عن حاجتنا، عكس ما كان يجري في السابق". وقد تم إطلاق سراح المعتقلين، ومنحهم أوراقاً للعودة إلى قطعهم العسكرية، السبت المقبل، وسط تشديد على ضرورة إلتحاق المنشقين منهم بقطعهم قبل إنقضاء مهلة الشهور الستة.
ويرى ناشطون أن هذه الخطوة تأتي ضمن التودد والغزل الذي يبديه النظام لبناء الثقة مع "فصائل التسوية" والتي شاركت مع قوات النظام في معركة حوض اليرموك ضد تنظيم "داعش" والمعارك شرقي السويداء، والآن في إدلب.
==========================
الدرر الشامية :"بولتون": أي عملية عسكرية للنظام في إدلب يجب أن تخلو من "الكيماوي"
الدرر الشامية:
ألمح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، اليوم الأربعاء، إلى موافقة الولايات المتحدة على أي عملية عسكرية للنظام ضد الفصائل العسكرية في إدلب، ولكن يجب أن لا يستخدم الأسلحة الكيماوية.
وقال "بولتون" في مقابلة مع وكالة "رويتزر": "بنشعر بالقلق الشديد عندما ننظر إلى الموقف العسكري ونريد أن نوضح للأسد بما لا يدع مجالًا للشك أننا نتوقع عدم استخدام أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية إذا ما كانت هناك أعمال عسكرية إضافية في إدلب".
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: أن الولايات المتحدة سترد "بقوة" إذا جرى شن هجوم كيماوي أو بيولوجي في إدلب.
ويأتي التحذير الأمريكي بالتزامن مع الحديث عن نية "قوات الأسد" والميليشيات المساندة لها بدء عملية عسكرية في محافظة إدلب في الأيام المقبلة.
ويقدر عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بنحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
==========================
اورينت :قادة "الفيلق الخامس" يطالبون بإشراك "فصائل مصالحات درعا" في معركة إدلب
درعافصائل المصالحاتالفيلق الخامسقال مراسل أورينت في درعا إن ميليشيا أسد الطائفية تعمل على زج عناصر "فصائل مصالحات درعا" في معركة إدلب التي يتحدث عنها إعلام نظام الأسد.
وأوضح مراسلنا أن الاتفاق بين الطرفين كان يقتصر على قيام ميليشيا أسد بتطويع  "فصائل مصالحات درعا" ضمن "الفرقة الرابعة" و"الفيلق الخامس" من أجل إرسالهم بشكل مجموعات إلى منطقة الدريج بريف دمشق، ومنحهم بطاقات صالحة لمدة عام، ومن ثم فرزهم من جديد إلى المناطق المحررة سابقاً في محافظة درعا.
 وقال المراسل إن طلباً رسمياً من قادة  "الفيلق الخامس" صدر (الجمعة) يقضي بتجهيز العناصر  وخصوصاً من مدينتي طفس وبصرى الشام للقتال في  معركة إدلب المرتقبة.
مشيراً إلى وجود حالة من الغضب بين الأهالي الذين طوعوا أبناءهم في صفوف ميليشيا "الفيلق الخامس" بسبب إجبار نظام الأسد لعناصر "فصائل المصالحات" على الانضمام لمعركة إدلب، وفق المراسل.
وتشن ميليشيا أسد الطائفية بين الحين والآخر حملات اعتقال في المناطق التي سيطرت عليها بدرعا، حيث تقول مصادر محلية إن الاعتقالات تطال العديد من المدنيين، وتأتي خلافاً لما اتفقت عليه "فصائل المصالحات" مع قوات الاحتلال الروسي.
==========================
عنب بلدي :“الجبهة الوطنية للتحرير” تعلن النفير العام في إدلب
أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة، لمواجهة تهديدات قوات الأسد، والتصدي لـ “الخطر” المحيط بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وقالت “الجبهة” في بيان لها اليوم، الجمعة 24 من آب، “نَحمل ما يصدر عن النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد (…) وندعو جميع الفصائل والتشكيلات في المنطقة أن يفعلوا كذلك”.
بيان النفير العام جاء ردًا على التهديدات المتصاعدة لقوات الأسد باقتراب الهجوم على مناطق المعارضة في محافظة إدلب، عبر حشد عسكري وإعلامي من شبكات وإعلاميين موالين للنظام.
وتشكلت “الجبهة” نهاية تموز الماضي، من اندماج كبرى الفصائل العسكرية في المنطقة، عدا “هيئة تحرير الشام”، وتتلقى دعمًا من تركيا.
الجبهة قالت إن مصير المنطقة “أضحى أخطر بكثير من أي تهاون أو مزايدة”، في إشارة إلى التحركات الداخلية والدولية والتصريحات الصادرة عن الأطراف المعنية بالملف السوري.
وفيما يتعلق بالجاهزية العسكرية، أكد البيان أن مقاتلي “الجبهة الوطنية للتحرير” أعدوا العدة والخطط العسكرية اللازمة لمواجهة أي هجوم متوقع، واعتبر أن “الدفاع عن الأرض والعرض” هو الخيار الوحيد لفصائل المنطقة.
ويتزامن البيان العسكري مع تحركات عسكرية مكثفة من قوات الأسد إلى مشارف محافظة إدلب، بعد إغلاق معبري مورك وقلعة المضيق قبل أسابيع، ومؤشرات تحملها تصريحات دولية أبرزها التحذيرات الحقوقية من “كارثة إنسانية” في إدلب.
وشهدت العاصمة الروسية، موسكو، اليوم، اجتماعًا روسيًا- تركيًا، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع، لبحث الوضع في محافظة إدلب شمالي سوريا، دون صدور أي تطمينات تضمن تجميد المعركة.
وتشير التصريحات الروسية إلى إصرار موسكو على محاربة “النصرة” في المنطقة.
ورغم التطمينات التركية بعدم حصول أي هجوم عسكري على المنطقة، يتخوف أهالي المنطقة من تكرار نموذج محافظة درعا قبل أشهر.
وتعلل روسيا تحركاتها بوجود “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقًا) في محافظة إدلب، وقال وزير الخارجية الروسي اليوم خلال لقائه نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، في موسكو، إن “النصرة تحاول السيطرة على المنطقة”.
وتعتبر “تحرير الشام” العقبة الأساسية التي يتذرع بها النظام السوري وروسيا لبدء العمل العسكري تجاه إدلب، كونها مصنفة على لوائح “الإرهاب” ومستثناة من اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع بين الدول الضامنة لاتفاق أستانة (تركيا، إيران، روسيا).
وكانت “الجبهة الوطنية” بالتعاون مع “هيئة تحرير الشام” شنت حملات اعتقالات واسعة قبل أسابيع، طالت خلايا ورؤوس المصالحات المتعاملين مع النظام السوري، خوفًا من مصير مشابه لمحافظة درعا جنوبي سوريا.
وتحذر تركيا من أي هجوم عسكري يشنه الأسد على محافظة إدلب، وهددت سابقًا بانهيار اتفاق أستانة في حال تم الهجوم على المدينة المكتظة بنحو أربعة ملايين مواطن، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
==========================
النشرة :خواجة: معركة إدلب ستكون مدفعاً وطاولة تفاوض في الوقت عينه
الجمعة 24 آب 2018   17:04سياسة
علق عضو كتلة "التنمية والتحرير" محمد خواجة على التطورات المحتملة في إدلب، مشيرا الى أن "العلاقات الروسية التركية خضعت الى أكثر من اختبار في الميدان السوري خلال السنوات الماضية، وكان الجانبان دائماً يجدان نقطة وصل يرتكزان عليها"، لافتاً الى "أنني أعتقد ان المشهد في إدلب وإن كان أكثر تعقيداً وصعوبة بسبب عدم وجود ملاذ للجماعات المسلحة بعد إدلب لكونها كانت المستودع الذي نُفي إليه كلّ المسلحين من كل المناطق السورية".
وذكر خواجة، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أنه "بحسب التقديرات، معركة إدلب قادمة، خصوصاً في القسم الذي تتواجد فيه جبهة "النصرة" بتسميات أخرى، فيما من الممكن أن يتمّ تحييد المناطق التي يوجد فيها الجيش التركي، والجماعات المدعومة مباشرة منه"، موضحاً أنه "يبدو أن الجيش السوري يحشد قواته، ووتيرة الجهد السياسي الروسي كبيرة أيضاً باتجاه أكثر من جانب ولا سيما التركي منعاً من حصول صدام ما بين الجيشين التركي والسوري".
وتابع بالقول انه "يحرص الروس في هذه المرحلة على هذا الملف لا سيّما أن العلاقات الأميركية التركية تشهد الكثير من التوتر، وهم يحاولون الاستثمار في هذا التوتر، وأن لا يقوموا بخطوات كبيرة جداً ممكن ان تؤدي الى استفزاز للأتراك، لكون الروس يراهنون على الصداقة مع الأتراك بموازاة الرهان على الصداقة مع الإيرانيين".
ونوه خواجة الى أن "الأتراك تصرفوا منذ مراحل سابقة بشيء من العقلانية نتيجة فهمهم أنه باتت توجد موازين قوى جديدة، وأظنّ أن الأتراك ليسوا في وارد الذهاب الى اشتباك، سواء كان سياسياً او أمنياً، وهذا الحرص نفسه موجود أيضاً لدى الروس والإيرانيين، رغم أن الإيرانيين ليسوا في المشهد مباشرة في موضوع ادلب"، مشيراً الى أن "كل العوامل السياسية التي تقرر في الميدان وترسم خطوطه تقول إن لا مصلحة لأي من الجهات سواء الروس او الاتراك أو حتى الإيرانيين في التصادم، لذلك، سيتمّ السعي الى تفتيش عقلاني عن حلول تقضي على الجماعات المسلّحة ولا سيما جبهة النصرة. ويبقى الشريط الممتدّ كلّه تحت سلطة الأتراك مباشرة أو عبر "درع الفرات"، فهو سيُعالج في ما بعد بالسياسة وليس في الميدان، أقلّه في المرحلة الأولى. وقد يتعامل الأتراك مع معارك الشمال السوري".
ورداً على سؤال حول مصير الجماعات المسلّحة المدعومة من تركيا بعد إنهاء الوضع العسكري في الشمال السوري، ودور روسيا في هذا الاطار، أوضح أنه "هنا، يبرز دور المصالحات، وبالتالي، أرى أن معركة إدلب ستكون مدفعاً وطاولة تفاوض في الوقت عينه"، منوهاً الى أن "المصالحات لن تُقام مع داعش، بل مع فصائل مسلحة خارج "القاعدة"، ومن المؤكّد أنّ هذا الملفّ هو موضع بحث تفصيلي بين الروس والأتراك لأن الروس يتمنون أن يكون مصير الشمال السوري كما كان مصير الجنوب، أي أن تُحلّ الأمور بالمصالحات والتوافق مع الدول الإقليمية المحيطة، وليس بالمدفع".
وختم خواجة بالقول ان "العربة الرابحة اليوم هي العربة السورية، كدولة وجيش، والإيرانية والروسية، ولتركيا ربما مصلحة في أن تحجز لنفسها مقعداً فيها في مكان ما، وفي التسوية القادمة لا يمكن استثناء تركيا، كما أن في ختام الحرب السورية لا يمكن استثناء تركيا أيضاً اذ إنها دولة ذات حدود كبيرة مع سوريا، وهي كانت مستودع المسلحين وممرّاتهم إليها، وعند ختام الحرب، يجب أن يكون لها الدور اللّازم. فالواقع في سوريا تبدّل والدولة السورية وجيشها يتمددان".
==========================
صوت الامة :الصبر السوري ينفد من جماعات إدلب.. مباحثات روسية تركية ومباحثات أممية الشهر المقبل
السبت، 25 أغسطس 2018 02:00 ص
كتب: مايكل فارس
استطاع الجيش السوري السيطرة على أغلب أراضيه، بعد انتزاعها من قبل جماعات إرهابية، عقب المظاهرات التى شهدتها سوريا ضد نظام بشار الأسد عام 2011.
بعد 4 سنوات من تلك التظاهرات أي عام 2015، كاد النظام أن يسقط مدويا، ولم يتثنى له آنذاك السيطرة على ربع الأراضى السورية التى سقطت فى براثن الجماعات المسلحة، لولا طلبه التدخل الروسي، ليأتى الحليف الاستراتيجي منقذًا، ليمكنه من دحر الجماعات المسلحة كافة حتى انحصارها فى محافظة أدلب.
فتحت الحرب أبوابها فى سوريا منذ 7 أعوام ولم تغلق حتى الآن، نظرا لتدخلات إقليمية ودولية على الساحة، فكل منهم يسعى لتحقيق مصالحة الخاصة أو كسب أرضية لفرض أجندته السياسية على المنطقة، وزاد الأمور تعقيدا عقب التدخل التركي فى شمالي سوريا، واحتلال عفرين، بحجة دحر قوات سوريا الديمقراطية – الكردية- حيث تراها أنقرة امتدادا لحزب العمل الكردستاني الذى تصنفه كمنظمة إرهابية.
اقتراح روسي
وعقب النجاحات المتوالية للجيش السوري، قدمت روسيا، الجمعة، مقترحا لتسوية الوضع في شمال غربي سوريا، خاصة محافظة «إدلب»، الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة المسلحة، وذلك خلال اجتماع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بنظيره التركي خلوصي أكار في موسكو، لبحث آليات الاستقرار في سوريا والتعاون العسكري بين البلدين، حسبما أفادت وكالة «إنترفاكس» الروسية.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أكد أن المحادثات تضمنت اتفاق روسي تركي على ضرورة العمل معًا لفصل جماعات المعارضة عن الإرهابيين في محافظة إدلب، شمال غرب البلاد، مضيفًا أن الهدف هو التخفيف من مخاوف الروس والتخلص من الإرهابيين في تلك المنطقة، لذا يمكننا أن نعمل معا لكن يمكن أن نعرض حياة المدنيين للخطر في الوقت الذي نستأصل فيه تلك الجماعات المتطرفة.
واعتبر وزير الخارجية التركي أن شن أي هجوم مسلح على إدلب، سيؤدي إلى كارثة إنسانية، فيما أكد وزير الدفاع الروسي، أن صبر موسكو ينفد من المسلحين في إدلب، لاستهدافهم مواقع حكومية فضلا عن القاعدة العسكرية الروسية هناك.
الأمم المتحدة
ودعا المبعوث الخاص للمنظمة الدولية ستيفان دى ميستورا إيران وروسيا وتركيا لمحادثات بشأن اللجنة الدستورية السورية تجرى فى جنيف يومى 11 و12 سبتمبر، بحسب المتحدثة باسم الأمم المتحدة الجمعة.
ولم تحدد المتحدثة موعدا للمباحثات، ومن المتوقع أن تعقب المحادثات المتعلقة بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا محادثات موازية تشرف عليها الأمم المتحدة وتضم دولا منها الولايات المتحدة.
==========================
خبر مصر :تفاهمات إدلب مؤجلة: مصير المحافظة ينتظر قمة طهران
 لم تخرج اللقاءات التركية الروسية في موسكو، أمس الجمعة، بأي اتفاق واضح حول مصير محافظة إدلب السورية، مع حديث الروس عن دعمهم عملاً عسكرياً للنظام السوري في المحافظة لـ"تخليصها من الإرهابيين"، في مقابل تحذير أنقرة من "كارثة" في حال حصول الهجوم، مع تأكيدها في الوقت نفسه على ضرورة إزالة مخاوف روسيا في هذا الملف. وعلى الرغم من أن المؤشرات الميدانية، وأبرزها استمرار نظام بشار الأسد بحشد قواته على تخوم المحافظة، تدل على اقتراب العملية العسكرية للنظام وحلفائه ضد إدلب، إلا أن اللافت كان حديث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، عن أن موضوع "فصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة في إدلب"، سيحضر في اللقاء الثلاثي لرؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني، المزمع عقده في طهران، من دون الإعلان عن موعده حتى الساعة، بما يدل على أن التحرك تجاه إدلب قد ينتظر حسم هذا الملف في لقاء طهران.
وبانتظار ما ستؤول إليه التفاهمات الدولية حول محافظة إدلب، يعيش الأهالي حالة من الحذر والترقب، مع ارتفاع المخاوف لدى سكان المناطق الخاضعة للمعارضة والقريبة من أراضي النظام، وهو ما دفع بعضهم للنزوح منها، خصوصاً مع تصعيد النظام حربه الإعلامية والنفسية على سكان المحافظة مهدداً باقتحامها، وحشده مزيداً من القوات على بعض الجبهات.
واستضافت موسكو، أمس، لقاءات تركية - روسية متعددة، جمع أحدها وزيري الخارجية سيرغي لافروف ومولود جاووش أوغلو، فيما التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط تأكيد وزارة الدفاع الروسية أن الطرفين "واصلا الحوار التفصيلي حول الوضع في سورية الذي بدآه في لقائهما الثنائي في موسكو منذ أسبوع والذي سلم خلاله الجانب الروسي لتركيا اقتراحاته حول تسوية الوضع بشمال غرب سورية". وأعقب اللقاءات بين مسؤولي الخارجية والدفاع، كل على حدة، اجتماع موسع ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولي الخارجية والدفاع والاستخبارات من البلدين، أعلن خلاله الرئيس الروسي أنه "بفضل جهود دولتينا ومشاركة الدول المهتمة الأخرى، ولا سيما إيران، وتعاوننا مع الأمم المتحدة، ومع الدول الأوروبية، ومع الولايات المتحدة، تمكنّا من إحراز تقدم جاد في حل الأزمة السورية".
وجاءت التصريحات الأبرز خلال هذه اللقاءات على لسان وزيري الخارجية بعد اجتماعهما، إذ قال لافروف إن حكومته ستبذل قصارى جهدها لتجنيب المدنيين المخاطر عند "تخليص إدلب من الإرهابيين". وأقر لافروف بأن الوضع في إدلب "صعب جداً". وقال "حينما أقمنا منطقة خفض التوتر في إدلب، لم يقترح أحد أن تستخدم هذه المنطقة لكي يختبئ فيها مقاتلون، وخصوصاً هؤلاء التابعين لجبهة النصرة، عبر استخدام مدنيين دروعاً بشرية".
وجدد الوزير الروسي تأكيده "ضرورة تجنيب المدنيين الخطر لدى تطهير إدلب من الإرهابيين، وضرورة فصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة". وقال: "بالطبع يجب فعل كل شيء ليتحقق هذا الفصل، ولكي تقل أي مخاطر على المدنيين"، معلناً أن "الرؤساء (بوتين وأردوغان وروحاني) سيتحدثون بالتفصيل عن هذا الموضوع"، خلال لقائهم في طهران، الذي أعلن أن موعده قد حُدد وسيتم الإبلاغ عنه قريباً.
كما أعلن الوزير الروسي أن موسكو وأنقرة ستبذلان جهوداً مشتركة لإنجاح التسوية السياسية في سورية، ومهتمتان بالتعاون لتأسيس الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وأضاف: "بحثنا سير تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار السوري الذي عقد في سوتشي، بما في ذلك ما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية. وهذا العمل جارٍ، وناقشنا مهمة إنهائه في أسرع وقت". كما أشار إلى عدم وجود خلافات بين موسكو وأنقرة حول قائمة المعارضة السورية في اللجنة الدستورية التي قُدّمت إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
في المقابل، حذر وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو من "كارثة" في إدلب في حال شنّت قوات النظام هجوماً عليها. وقال خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الروسي: "إن حلاً عسكرياً سيسبب كارثة، ليس فقط لمنطقة إدلب وإنما أيضاً لمستقبل سورية. المعارك يمكن أن تستمر لفترة طويلة، ويمكن أن تطاول المدنيين"، متسائلاً "إلى أين سيذهب 3.5 ملايين مدني؟". وأوضح أن "تركيا تساوي بين كافة المنظمات الإرهابية، وترى ضرورة مواجهتها جميعاً"، لافتاً إلى أن الجماعات المتطرفة الموجودة في المنطقة تعد مصدر إزعاج للمدنيين وللمعارضة المعتدلة. وشدد على أن تحييد هذه الجماعات يُعد أمراً مهماً للجميع، مؤكداً أن حماية "مناطق خفض التوتر" في إدلب مهمة من الناحية الإنسانية وعلى صعيد مواجهة الإرهاب.
وأكد الوزير التركي أنه "من المهم في الوقت نفسه إزالة مخاوف روسيا في ما يخص إدلب، فمن الضروري ألا تشكّل الجماعات المتطرفة أية تهديدات لوجودها ولقاعدتها في المنطقة، ومن المهم لنا وللجميع أن نحيّد هذه الجماعات المتشددة... لكن علينا أن نفرق بين المدنيين والجماعات الإرهابية". لكنه أضاف: "الهجوم على إدلب سيقضي على مصداقية كل من تركيا وروسيا في القضية السورية، لذا يجب تبديل ذلك بالحديث معاً عن كيفية إزاحة هذه المخاوف، وإحلال الاستقرار هناك".
جاووش أوغلو أشار أيضاً إلى ضرورة استمرار العمل مع روسيا من أجل مواصلة وقف إطلاق النار في سورية، والمحافظة على روح اتفاق أستانة، موضحاً أنه "يجب زيادة جهودنا من أجل إحياء عملية سياسية في البلاد"، لافتاً إلى أن "تشكيل لجنة صياغة الدستور في أقرب وقت يُعدّ أمراً مهماً وحتمياً لمستقبل سورية، ولإطلاق تسوية سياسية في البلاد". ويترافق الحديث عن اللجنة الدستورية مع دعوة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إيران وروسيا وتركيا لمحادثات بشأن هذه اللجنة تجرى في جنيف يومي 11 و12 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وجاء ذلك بعدما كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد أبدى قلق بلاده من أي نشاط عسكري محتمل في إدلب، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، مساء الخميس، بحسب بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورت.
أما على الأرض، فواصل النظام السوري تصعيد حربه الإعلامية والنفسية على سكان إدلب مهدداً باقتحامها، مع حشده مزيداً من القوات على بعض الجبهات. ومما زاد الطين بلّة التصريحات التي أصدرها زعيما "النصرة" أبو محمد الجولاني، و"داعش" أبو بكر البغدادي، في الأيام الأخيرة، الأمر الذي يقوي ذريعة النظام وروسيا للقيام بعمل عسكري.
في المقابل، أعلنت فصائل عسكرية في إدلب، منضوية في "الجبهة الوطنية للتحرير"، النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة لمواجهة تهديدات النظام، والتصدي لـ"الخطر" المحيط بالمحافظة. وحمّلت الجبهة التي تضم كبرى فصائل إدلب، في بيان لها أمس، النظام ومليشياته مسؤولية ما سيحدث في المحافظة، مؤكدة أن مقاتليها أعدّوا العدة والخطط العسكرية اللازمة لمواجهة أي هجوم متوقع. وشددت على أن الدفاع عن الأرض والعرض هو الخيار الوحيد لفصائل المنطقة. كذلك شكّل تمركز القوات التركية ضمن نقاط مراقبة في المحافظة، ومعارضة المسؤولين الأتراك حتى الآن لأي عمل عسكري في إدلب، عوامل أمان للمدنيين، الذين يعوّلون على قدرة تركيا على منع أي هجوم يستهدف المحافظة.
وتختلف مخاوف السكان المدنيين في محافظة إدلب بين منطقة وأخرى بحسب قربها أو بعدها عن المناطق التي تنتشر فيها تعزيزات النظام، وبين المناطق التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" أو "الجبهة الوطنية للتحرير"، إذ يشعر السكان في مناطق جسر الشغور وريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي بمخاوف أكبر من سكان المناطق الأخرى التي ترى غالبية سكانها أنه حتى في حال قام النظام بعملية عسكرية، فمن المستبعد أن تشملهم، على عكس سكان مناطق التماس، الذين نزح قسم منهم باتجاه ريف حلب الشمالي.
وعبّر محمد زرزور (55 عاماً)، من بلدة الهبيط، جنوب إدلب، في حديث لـ"العربي الجديد"، عن ارتياحه لما قد تؤول إليه الأمور في إدلب، قائلاً إن "الوجود التركي ضمانة حقيقية لمحافظة إدلب، ولا أظن أن النظام أو إيران قد يتهوران في إشعال حرب مع الأتراك، الذين حصّنوا نقاطهم وعززوا أماكن وجودهم". فيما رأى عماد الدين الأسعد، من مدينة إدلب، أن تصريحات الجولاني ستعطي ذريعة للنظام وستؤدي إلى مزيد من الضحايا والخراب في المحافظة، معتبراً أن الظهور الجديد للجولاني أعاد خلط الأوراق بعدما كان السكان يشعرون بأن الأمور تتجه نحو حل سلمي.
ودفعت المخاوف من عملية عسكرية الكثيرين من سكان المناطق القريبة من نقاط التماس إلى النزوح منها نحو مناطق قد تكون أكثر أماناً. وسيم حموي (35 عاماً)، نزح مع عائلته من منطقة جسر الشغور نحو عفرين تخوفاً من أي عمليات محتملة، وقال لـ"العربي الجديد" إن "الظهور الأخير للجولاني مشكلة حقيقية. هو يقول بكل صراحة لن نتخلى عن تنظيمنا، وهذا يعني تقديم ذريعة لروسيا والنظام للتقدّم نحو المناطق المحررة".
==========================
اكستر نيوز :الأمم المتحدة: عملية عسكرية في إدلب ستؤدي لنزوح أعداد هائلة
كتب: أ ش أ25 أغسطس، 2018 - 4:33 ص
أعرب مكتب تنسيق الشئون الإنسانية عن قلق المنظمة الدولية البالغ ازاء سلامة وحماية المدنيين في إدلب والمناطق المحيطة بها.
وقال المكتب، في بيان صحفي، إنه وفقًا للتقديرات الأخيرة فان عدد سكان إدلب والمناطق المحيطة بها وأجزاء من ريف حلب الشمالي وعفرين يقترب من 4 ملايين نسمة، ويشمل ذلك ما يقدر بنحو 2.9 مليون شخص بحاجة للمعونة الإنسانية.
وحذرت المنظمة الدولية من أن عملية عسكرية في إدلب والمناطق المحيطة بها على غرار ما شوهد في أجزاء أخرى من سوريا ستعرض المدنيين للخطر وتتسبب في نزوح أعداد كبيرة وقد تتجاوز الاحتياجات قدرة الشركاء في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدة بسبب العدد الكبير من الحالات ومستويات النزوح المرتفعة، فضلًا عن احتمال تعطيل عمليات المعونة.
وقال المكتب الأممي أن المنظمة الدولية قدمت مساعدات غذائية إلى حوالي 680 ألف شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها من خلال عمليات عبر الحدود من تركيا في الشهر الماضي.
وأضافت أنه في النصف الأول من عام 2018 تم الإبلاغ عن 38 هجوم على الرعاية الصحية في إدلب، كما أنه في وقت سابق من هذا الشهر أفادت اليونيسف أن ثلاثة مرافق صحية كانت تدعمها في الشمال الغربي قد تعرضت للهجوم مما جعل إثنين من هذه المرافق خارج الخدمة، وأكدت أن المنطقة شهدت في الأسابيع الأخيرة أعلى مستويات العنف ضد الرعاية الصحية في البلاد.
وطالبت المنظمة الدولية بأن يتوقف العنف الحالي، وأن يتم إتخاذ تدابير ملموسة لضمان حماية المدنيين، وذكرت جميع أطراف النزاع بواجبها في حماية جميع المدنيين بمن فيهم موظفو الإغاثة الإنسانية، وكذلك الأهداف المدنية بما في ذلك المدارس والمرافق الصحية، إضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق إلى جميع المحتاجين وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
==========================
العالم :الجيش السوري بات جاهزا لساعة الصفر في ادلب!
العالم - العالم الاسلامي
وتعود حالة الفوضى بشكل أساسي إلى اقتتال وتنافس الجماعات المسلحة فيما بينها فضلا عن قيام جماعات منفلتة بعمليات السلب والنهب، والخطف مقابل المال.
وخلال الساعات الماضية قتل عنصرين اثنين تابعين لـ “هيئة تحرير الشام”، وجرح عدد آخر، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين، عند حاجز تابع لهم بين مدينتي (سلقين وكفرتخاريم) شمال غربي إدلب .كما اصيب ثلاثة عناصر من فصيل “جيش الأحرار” التابع للجبهة الوطنية للتحرير، جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي إدلب.
وقتل 3 عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير”، وجرح 3 آخرون، بعد أن فتح مجهولون النار عليهم في محيط سراقب، أثناء مرورهم في سيارة كانوا يستقلونها إلى جبهات ريف حلب، حيث تم اسعاف الجرحى إلى أحد المشافي في مدينة سراقب.
وبالإضافة إلى سوء الوضع الأمني، فإن الاعتقالات التي قامت بها “جبهة تحرير سوريا” “وهيئة تحرير الشام ” التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب لمئات ممن يشتبه بأنهم يقبلون المصالحة مع الحكومة السورية، زادت حالة السخط بين السكان على الوضع القائم في المحافظة.
وتشير المعلومات الواردة من إدلب عن إستعدادت عسكرية غير مسبوقة، تقوم بها الفصائل العسكرية لمواجهة الحملة العسكرية للجيش السوري على المحافظة و تتوزع التحضيرات على جبهات ريف اللاذقية الشمالي وريف حماه ، بينما أكد قائد مركز المصالحة الروسي، اللواء أليكسي تسيغانكوف، أن المسلحين يحضرون لشن عمليات هجومية ضد القوات الحكومية ورفضوا الحوار حول تسوية الأزمة.
وقال قائد مركز المصالحة: “قيادة تشكيلات “هيئة تحرير الشام”/”جبهة النصرة” (التنظيم الإرهابي المحظور في روسيا)، أعلنوا عن التحضير لأعمال هجومية ضد القوات الحكومية ورفض أي حوار حول التسوية السياسية”، ودعا قائد مركز المصالحة الروسي  قادة التشكيلات المسلحة غير القانونية لترك الاستفزازات المسلحة والمضي في طريق التسوية السلمية.
وقال تسيغانكوف: “تستمر عمليات احتجاز أنصار الحوار السياسي مع دمشق من بين السكان المحليين وقادة تشكيلات المعارضة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وعدد المواطنين الذين احتجزوا من قبل المجموعات المتطرفة خلال آخر أسبوعين يتجاوز 500 شخص، ويتم نقل المحتجزين إلى جهة مجهولة ومصير أغلبهم غير معروف.
وعلى المستوى الميداني فقد اعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري أحبط هجوماً شنته الجماعات المسلحة على نقاط عسكرية جنوب بلدة تل الطوقان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، واضاف أن الاشتباكات العنيفة أدت إلى مقتل أغلب أفراد المجموعة المهاجمة وإصابة الباقين.
 ومع تسلسل الاحداث المتواترة في الشمال السوري، فإن إدلب باتت تحت دائرة الضوء وأمام سؤال مصيري بشأن ساعة الصفر لحسم مآلها اما بالحسم العسكري أو من خلال التفاهمات الدولية لترتيب الأوضاع فيها، وفي هذه الحالة فإن العمليات العسكرية ستكون موضعية لتسهيل أي اتفاق.
==========================
تنسيم :تحضيرات أمريكية لاتهام دمشق باستخدام الكيميائي في إدلب
صرحت وزارة الدفاع الروسية بأن واشنطن وحلفاءها يعدون لضربة جديدة على سوريا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال "إيغور كوناشينكوف" أن الإرهابيين من جماعة "هيئة تحرير الشام" يستعدون لتنظيم استفزاز من أجل اتهام دمشق باستخدام الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب.
وأضاف أن مسلحي التنظيم قد نقلوا 8 أحواض بالكلور إلى مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب لتنظيم مسرحية "الهجوم الكيميائي" المزعوم، كما شدد "كوناشينكوف" على أن تنفيذ هذه الخطة يجري بمشاركة المخابرات البريطانية.
وأوضح: "يجب أن يصبح تنفيذ هذا الاستفزاز، الذي تشارك فيه بنشاط المخابرات البريطانية، حجة جديدة لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد دوائر الدولة والمنشآت الاقتصادية السورية".
وكان قد هدد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي "جون بولتون" بتوجيه ضربات جديدة ماحقة ضد الجيش السوري، إذا ما استخدمت دمشق أسلحة كيميائية، وأضاف أن الولايات المتحدة تراقب خطط النظام السوري لاستئناف عملياته العسكرية الهجومية في محافظة إدلب، وإن واشنطن سترد بأقوى طريقة ممكنة إذا استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية.
==========================
ترك برس :خبراء: الأوضاع تسير باتجاه التصعيد في "إدلب" السورية؟
نشر بتاريخ 25 أغسطس 2018
أجمع خبراء ومحللون على أن الأوضاع تسير باتجاه التصعيد في محافظة "إدلب" شمال غربي سوريا، والتي تنتشر فيها قوات تركية ضمن تفاهمات "أستانة".
ويوم الجمعة، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو، إن الحل العسكري في محافظة إدلب سيؤدي إلى كارثة.
وأشار تقرير في صحيفة "عربي21"، استنادًا إلى مصادر مطلعة، إلى مواصلة  قوات النظام السوري إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب استعدادا كما يبدو لعملية عسكرية ضدّ المحافظة التي تعتبر المعقل الأخير للمعارضة المسلحة.
وبحسب التقرير، تواصل قوات النظام السوري أيضا استهداف مناطق في المحافظة بالقصف المدفعي، إضافة لمناطق ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية وغرب حلب.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي السوري حسن النيفي، أن الأوضاع في محافظة إدلب تسير باتجاه  التصعيد، حيث لا يوجد هناك رادع حقيقي يحول دون مهاجمة قوات نظام الأسد لإدلب في الوقت الراهن.
وأكد، وفق "عربي21"، أن الوضع القائم في إدلب ما زال مفتوحا على الاحتمالات كافة، خاصة أن نظام الأسد لا يخفي رغبته الشديدة في اقتحام المدينة وريفها والسيطرة عليهما.
ولفت النيفي إلى أن روسيا تشاطر النظام الرغبة لمهاجمة إدلب، ولكن الكابح لهذه الرغبة هو الطرف التركي الذي يرى في شن حرب على إدلب تهديدا مباشرا لمصالحه الأمنية والاقتصادية والاجتماعية معا.
من جهته يرى رئيس مجلس السوريين الأحرار أسامة بشير، أن النظام يسيل لعابه على إدلب، من أجل استعادة كل المناطق المحررة وإثبات نصره العسكري، خاصة أن  الروس لا يستطيعون تأهيله وإعادته دوليا دون إعادة سيطرته على كل المناطق والمدن.
ويعتقد بشير أن الحل الدبلوماسي مع تركيا بشأن إدلب تعثر، حيث إن ذريعة روسيا هي جبهة النصرة، التي يبدو أنه يصعب حلها مما يجعل الروس يصعدون عسكريا وهذا مراد النظام.
لكن في المقابل، يرى بشير أن جبهة النصرة هي مجرد ذريعة للهجوم على إدلب، فالنظام والروس عملوا على تجميع كل الفصائل والمقاتلين في إدلب استعدادا لهذا اليوم، لذلك حتى إذا  حلت جبهة النصرة نفسها سيجدون ذريعة أخرى للهجوم على إدلب.
وقال بشير: "تركيا في موضع حرج، فالهجوم على إدلب كارثة بشرية ستؤثر على تركيا، والهجوم وشيك"، مضيفا: "تركيا تريد متسعا من الوقت لوضع حد لجبهة النصرة، لكن الروس والنظام في سرعة من أمرهم لشن الهجوم قبل أن يصل الأتراك لحل دبلوماسي".
وأشار المحلل السياسي النيفي إلى محاولة تركيا نزع الذرائع التي يتمسك بها الروس من خلال توحيد معظم الفصائل بما يسمى الجبهة الوطنية للتحرير، حيث كان المراد من هذه الخطوة، عزل جبهة النصرة، ولكن بوتين يريد إحراج تركيا ويطالب بإخراج جبهة النصرة بشكل فوري من إدلب.
وأردف أن هذا الأمر يجعل تركيا أمام خيارين في غاية الصعوبة، فإما شن حرب على النصرة وهذا سيؤدي إلى اقتتال داخلي ضمن إدلب، وسيؤدي إلى فوضى أمنية عارمة ليس من السهل السيطرة عليها، وإما إتاحة المجال للنظام وحليفه الروسي بمهاجمة المدينة، وهذا سيؤدي إلى كارثة بشرية هائلة.
وقال النيفي إن "الأتراك يريدون من روسيا أن تمنحهم المزيد من الوقت للتخلص من النصرة بطرق بعيدة عن الحرب، ولكن الاستعجال الروسي لا يتيح لهم ذلك".
وأضاف: "جبهة النصرة من جهتها تميل نحو التصعيد كعادتها ولكن النتيجة معروفة، ربما يقاتلون في البداية لكن لن يصمدوا أمام الطيران الروسي الذي يحرق الأخضر واليابس، ثم ينسحبون ليأتي النظام ومليشياته وينكل بالسكان المدنيين".
واعتبر بشير أن المعركة ستكون مغامرة كبيرة للنظام، فإدلب ليست الغوطة والمصالحات معدومة، وهناك حزم مع الذين يفكرون بها، وهذا الحشد الهائل من المقاتلين وخصوصا أنه لا مكانا آخر للجوء إليه، فلذلك القتال سيكون هو معركة بقاء، معركة وجود أو عدم وجود".
كما شدد على أن هزيمة النظام في إدلب هي ضياع وفقدان كل ما حققه سابقا واعتبره انتصارا، معتبرا أن الأهم هل سيتحمل النظام ومؤيدوه الخسارة البشرية له في هجومه على إدلب؟
وأوضح بشير أن معركة إدلب ستكون  كارثة للجانبين، حيث إن تركيا ستتحمل مسؤولية كبيرة بهذا الهجوم إذا ما تم، منوها إلى التصريحات الأمريكية بالتحذير من استخدام الكيمياوي في إدلب، ما يعني بأن المعركة قادمة.
من جانبه رأى الإعلامي أمين بنّا، أن كل المؤشرات تؤكد تخطيط النظام وروسيا لشن عمل عسكري على محوري الساحل السوري وريف حماة الشمالي، لأنها مناطق لم يتم حسم مصيرها في محادثات أستانة.
الخبير العسكري العقيد أديب عليوي، توقع بدوره أن تقوم قوات النظام بفتح معركة محدودة النطاق الجغرافي في الشمال السوري، من سنجار إلى أبو الضهور وصولا إلى  خان شيخون.
وأوضح أنه "بموجب اتفاق أستانة هناك خرائط مرسومة، تنص على فتح الطرق الدولية، ومن بينها طريق حلب- اللاذقية، وهذا الطريق لن يكون محميا إلا في حال تقدم النظام على مناطق عدة من بينها جسر الشغور وسهل الغاب".
==========================
الحرية برس :الجبهة الوطنية للتحرير: تهديدات النظام جدية وخيارنا هو الدفاع عن إدلب
حنين السيد – إدلب – حرية برس:
أصدرت الجبهة الوطنية للتحرير، الجمعة، بياناً يخاطب كل من أهالي إدلب والمهجرين إليها من محافظات أخرى الذين رفضوا التسوية مع نظام الأسد، إضافة لكل متخوّف على مصير المحافظة في ظل التهديدات التي يواجهها نظام الأسد باحتمالية حدوث معركة عليها.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان وصلت لحرية برس نسخة منه: “نحن في الجبهة الوطنية للتحرير نحمل ما يصدر عن النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد، وندعو جميع الفصائل والتشكيلات التي تشاركنا الوجود في هذه المنطقة أن يفعلوا كذلك فإن مصير المنطقة أضحى أخطر بكثير من أن يتهاون فيه كسول أو يزاود عليه مزاود أو يستأثر فيه مغامر”.
ومن جهته قال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير “ناجي المصطفى” لحرية برس: “لأن خيارنا الوحيد هو الدفاع عن الأرض والعرض والدين فإننا بكامل الجاهزية القتالية وبأعلى درجاتها لنتمكن من صد النظام ومنعه من التقدم على أي محور من المحاور، ونحن كجبهة وطنية للتحرير من الواجب علينا أن نأخذ تهديداتهم بكامل الجديّة، فهناك ثلاثة ملايين ونصف إنسان يقطنون محافظة إدلب من المدنيين المحليين والمهجرين قسراً من باقي المحافظات السورية”.
وأضاف “المصطفى”: أنه “من الناحية العسكرية قمنا بتعزيز جبهاتنا العسكرية بالقوى والوسائط التي نحتاجها على هذه الجبهات، أما من الناحية الأمنية قمنا بملاحقة أذرع النظام وخلاياه التي تروج للمصالحات مع النظام وتريد أن تسهل دخول النظام للمناطق وألقينا القبض عليهم، كما أعددنا خطة دفاعية لصد النظام على أي محور من المحاور التي من الممكن أن يكون عليها أعمال عسكرية أيضا أعددنا خطط هجومية على محاور تقدم النظام ومحاور أخرى”.
وتابع” المصطفى”: لدينا قدرة عسكرية كبيرة كفيلة بتكبيد النظام خسائر فادحة وعدم قدرته على التقدم باتجاه إدلب، ولقد أعددنا العدّة كاملة وقمنا بتدريب القوات تدريبات نوعية لمواجهة هذه المرحلة، كما أننا على كامل الاستعداد لشن عمليات هجومية على مناطق حساسة واستراتيجية بالنسبة لنظام الأسد”
كما وجه “المصطفى” رسالة للأهالي في إدلب أن “الجبهة وطنية للتحرير لن تقف مكتوفة الأيدي وستكون حصنهم الذي يذود عنهم، ويبذلون دمائهم في سبيل حمايتهم وعدم تمكين النظام وميليشياته الطائفية من التقدم نحوهم”.
ويشار إلى أن “الجبهة الوطنية للتحرير” حصنت خلال الأيام الماضية مواقعها العسكرية المحاذية لمناطق سيطرة قوات النظام شرقي إدلب وشمالي اللاذقية وشمالي حماة، إضافة إلى جنوبي وغربي حلب تحسبا لأي هجوم محتمل من قوات النظام.
يُذكر أن نظام الأسد وعبر إعلامه ما زال وبشكل يومي يهدد بشن حملة عسكرية للسيطرة على محافظة إدلب والمناطق الخارجة عن سيطرته باللاذقية، وذلك بعد أن تمكن من استكمل السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي البلاد.
==========================
بلدي نيوز :خطة تركية - روسية لحل معضلة إدلب
في مؤشر إلى توافق روسي - تركي على خطة مشتركة لإنهاء ملف إدلب السورية في أسرع وقت، اجتمع وزراء الخارجية والدفاع الروس والأتراك ورئيسا الاستخبارات من البلدين، مع الرئيس فلاديمير بوتين الذي أشاد بنتائج التعاون الثنائي المكثف في حل القضية السورية، وفي حين بدا الجانب الروسي أكثر تفهماً للموقف التركي من أجل حل موضوع إدلب "المعقد" وتجنيب المدنيين الخطر عند التخلص من "الإرهابيين"، وفق وزير الخارجية سيرغي لافروف، قالت وزارة الدفاع الروسية أنها عرضت على الجانب التركي اقتراحات محددة لتسوية الأوضاع في إدلب.
وتزامناً مع الاجتماع، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة تركياً، النفير العام، مشددة في بيان على أن "الدفاع عن الأرض والعرض"، هو الخيار الوحيد لفصائل المنطقة في ظل التحركات والتصريحات الداخلية والخارجية.
ورجحت أوساط مطلعة في موسكو لـصحيفة "الحياة" أن الخطة المتوافق عليها بين أنقرة وموسكو "تتضمن تجنيب إدلب معركة واسعة، وتقديم بعض التنازلات (التركية) للنظام والروس، مع التركيز على معالجة قضية التنظيمات الإرهابية على أكثر من مستوى، سياسياً وعسكرياً، عبر تنسيق مشترك بين الجيشين وأجهزة الاستخبارات".
وبحث وزيرا الخارجية الروسي والتركي مولود جاويش أوغلو الموضوع السوري بالتفصيل، وبالتزامن كانت إدلب حاضرة بتفصيلاتها العسكرية على طاولة وزيري الدفاع الروسي سيرغي شويغو والتركي خلوصي آكار، وحضر اللقاء وهو الثاني في أسبوع رئيسا الاستخبارات في البلدين.
وقال بوتين أثناء استقبال المسؤولين الروس والأتراك: "بفضل جهود دولتينا مع إشراك دول معنية أخرى، بما فيها إيران ودول أوروبية والولايات المتحدة، إضافة إلى تعاوننا مع الأمم المتحدة، نجحنا في المضي قدماً في شكل ملموس في تسوية الأزمة السورية".
وأكد جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مع لافروف أن "تحييد المجموعات الإرهابية المتطرفة في إدلب يشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى تركيا وروسيا والمنطقة برمتها، وأنه يجب ألا تشكل هذه المجموعات تهديداً على تركيا والوجود الروسي في سورية"، مشدداً على أن من المهم "تبديد قلق روسيا، وعدم تهديد قواعدها العسكرية في سورية"، لكن الوزير التركي حذر من أن العمل العسكري سيسبب "كارثة"، و "الهجوم على محافظة إدلب برمتها من أجل القضاء على المجموعات الإرهابية المتطرفة يعني التسبب في مقتل ملايين الناس ونزوح حوالى 3 ملايين سوري، بالتالي حدوث كارثة إنسانية مجدداً"، وخلص إلى أن "علينا العمل سوياً من أجل تبديد القلق وحماية الاستقرار في المنطقة بدلاً من شن الهجوم على إدلب".
من جهة أخرى، أشار لافروف إلى صعوبة الوضع في إدلب وتعقيده، مشدداً على "ضرورة تجنيب المدنيين الخطر لدى تطهير إدلب من الإرهابيين، وضرورة فصلهم عن المعارضة المعتدلة".
وتزامناً مع دعوة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا ممثلي البلدان الضامنة لاتفاق أستانة، إلى اجتماع في جنيف للبحث في اللجنة الدستورية والانتهاء من هذا الملف قبل الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر المقبل، أكد الجانبان الروسي والتركي عدم وجود خلافات بينهما على القوائم التي سلمت إلى المبعوث الأممي، وأن قادة ضامني آستانة سيعقدون اجتماعهم الثالث قي طهران في موعد قال لافروف أنه سيعلن قريباً.
وذكرت أوساط روسية متابعة المحادثات الروسية - التركية لحل "عقدة إدلب" في اتصال أجرته معها "الحياة"، أن "الحل يجب أن يتضمن إنهاء موضوع جبهة النصرة... وتجنب خسائر كبيرة في الأرواح، أو حركة نزوح كبيرة تعطل المخطط الروسي لعودة اللاجئين، مع تقديم تنازلات بعضها مادي وآخر معنوي للحكومة السورية".
==========================
زمان العربي :وزير خارجية تركيا: الحل العسكري في إدلب سيؤدّي إلى كارثة
موسكو (زمان التركية)ـــ اعتبر وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، إن الحل العسكري في محافظة إدلب شمال سوريا “سيؤدّي إلى كارثة”.
وأضاف جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك “الجمعة” مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو: “نحرص على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد تسوية سياسية”.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد أعلن عن مساعية لإستعادة السيطرة على جميع الأراضي التي توجد بها الفصائل المعارضة، وقال إن “إدلب” التي تسيطر عليها فصائل مسلحة تتبع تركيا، ستكون أولي المحافظات المخطط لإستعادتها.
وشدّد وزير الخارجية التركي على أن “حماية مناطق خفض التصعيد في إدلب مهمّ من النواحي الإنسانية، وأيضاً مهمّ من ناحية مكافحة الإرهاب”.
وأوضح أنه “يجب التفريق بين المدنيين والإرهابيين بما يتعلَّق بإدلب، والالتزام بمقرَّرات أستانا لجهة وقف إطلاق النار”.
من جانبه قال وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، إن بلاده ستبذل جهوداً مشتركة مع تركيا لإحلال الاستقرار وبناء العملية السياسية في سوريا، مضيفاً: “نعمل للقضاء على الإرهاب في سوريا وإحلال السلام هناك”.
4 ملايين نسمة في خطر
ووفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأخيرة فان عدد سكان إدلب والمناطق المحيطة بها وأجزاء من ريف حلب الشمالي وعفرين يقترب من 4 ملايين نسمة.
وحذرت المنظمة الدولية من أن العملية العسكرية المرتقبة في إدلب والمناطق المحيطة بها على غرار ما شوهد في أجزاء أخرى من سوريا ستعرض المدنيين للخطر وتتسبب في نزوح أعداد كبيرة.
وعقب تهديد النظام السوري باستهداف إدلب، ضغطت أنقرة على فصائل معارضة في شمال سوريا؛ للمضي في التوحد وتشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، وفصائل معارِضة، على مناطق واسعة في ريف حلب الغربي المحاذي لمحافظة إدلب الواقعة بمعظمها تحت سيطرة الهيئة.
وتشكّل إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها، بينها ريف حلب الغربي، إحدى مناطق اتّفاق خفض التوتّر الذي ترعاه روسيا وإيران حليفتا الأسد، وتركيا الداعمة للمعارضة، وقد باتت في الأشهر الماضية ملاذاً لآلاف النازحين من مناطق أخرى سيطر عليها النظام بالقوة.
من المحتمل أن تصبح ” الجبهة الوطنية للتحرير” بمساعدة تركيا التي تعاني مؤخرًا من توتر في العلاقة مع أمريكا أحد أسبابه التدخل في سوريا، عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة الأسد السيطرة على شمال غرب البلاد وذلك إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التي نشبت بها منذ فترة طويلة.
==========================
العالم :تصريحات بولتون والجولاني تجعل إدلب علی صفيح ساخن
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ألا تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن خطط الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة محافظة ادلب شمالي سوريا.
ما يجري في ادلب وما يخرج منها وما يصرح من اجلها يوحي بان احداثا كبيرة تنتظر هذه المحافظة. مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون، اكد ان لا تفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا بخصوص خطط الرئيس السوري بشار الاسد لاستعادة المدينة. واضاف إن واشنطن سترد بقوة على أيِ استخدام للسلاح الكيميائي بإدلب، واوضح أن الرئيس الروسي أبلغ واشنطن بأن لا يمكنه تحقيق انسحاب القواتِ الايرانية من سوريا. وزعمَ بولتون أن ما يبقي القوات الأميركيةَ في سوريا هو وجود القوات الايرانية وداعش.
تصريحات بولتون جاءت متوافقة مع التهديد الثلاثي الذي خرج عن بلاده وفرنسا وبريطانيا بأنهم سيقوموا بالرد في حال استخدمت دمشق الاسلحة الكيميائية في اي هجوم على ادلب. معربة على قلقها إزاء أيِ هجوم عسكري في إدلب والعواقب الإنسانية المترتبة عليه على حد تعبيرها.
اما داخل ادلب فقد اكدت روسيا ان قيادات الجماعات المسلحة تتحدث علنا عن التحضير للهجوم على القوات الحكومية السورية. واضافت ان المسلحين قد احتجزوا اكثر من خمسمائة شخص من مؤيدي المصالحة مع دمشق بينهم سكان محليون وقادة فصائل مسلحة. واتى ذلك بعد نشر جماعة النصرة الارهابية مقطع فيديو لمتزعمها الارهابي ابو محمد الجولاني مشدداً فيه ان الاستسلام في ادلب خيانة.
وقال الجولاني:"اليوم اجتمعت القوی العسكرية الفاعلة علی الارض في غرفة عمليات مشتركة حيث توزعت الادوار ووضعت خطة تحصين المنطقة وحمايتها واستحدثنا أساليب مبتكرة للدفاع والهجوم".
النصرة نشرت ايضا صورا للجولاني اثناء قيامه بجولة في قمة كوباني بريف اللاذقية الملاصق لادلب، والتي تعتبر منطقة نفوذ للجماعات التي يصنفها الغرب معارضة معتدلة، مايثير تساؤلات حول تواجد زعيم النصرة فيها. فيما أكد مراقبون أن كامل ادلب تخضع لسيطرة النصرة ونفوذها وأن المعارضة المعتدلة لاتوجد سوی في عقول الغرب وتصريحاتهم وهو ما يحتم علی الجيش السوري، تحرير ادلب ومناطق نفوذ الارهابيين الدوليين.
==========================
سبق :بولتون: على إيران سحب ميليشياتها من سوريا.. و"كيماوي إدلب" خط أحمر
جدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم (الأربعاء)، مطالبة الولايات المتحدة للنظام الإيراني بسحب ميليشياته من سوريا، مؤكداً أهمية الانسحاب كشرط مسبق للتوصل إلى حل الصراع في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وأفاد بولتون في مقابلة مع وكالة "رويترز" خلال زيارته لإسرائيل، بأن الاتصالات الأمريكية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم النظام السوري على مقاتلي المعارضة في إدلب، لكنه حذر في الوقت نفسه من أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية هناك.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة سترد بقوة إذا جرى شن هجوم كيماوي أو بيولوجي في إدلب.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن واشنطن تملك أوراق ضغط في محادثاتها مع موسكو حول سوريا؛ لأن "الروس عالقون هناك في الوقت الحالي"، على حد وصفه.
وقال بولتون: "لا أعتقد أنهم يريدون أن يظلوا عالقين هناك، وأرى أن نشاطهم الدبلوماسي المحموم في أوروبا يشير إلى أنهم يودون إيجاد آخرين مثلاً لتحمل تكلفة إعادة إعمار سوريا وهو ما قد ينجحون أو لا ينجحون في فعله".
وأكد أن مصالح واشنطن في سوريا تتمثل في استكمال تدمير تنظيم "داعش" الإرهابي والتصدي لإرهابه المستمر.
==========================
الحياة :تركيا أمام اختبار صعب في إدلب واطلاق تشكيلات تتبنى «المقاومة الشعبية» قريباً
موسكو، بيروت - سامر إلياس، «الحياة» | منذ يوم في 24 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 23 أغسطس 2018 / 21:43
عشية اجتماع حاسم بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو في موسكو يتوقع أن يتصدره موضوع إدلب، يسود الهدوء الحذر والترقب الأجواء في المحافظة. وفي حين كشفت مصادر في المعارضة السورية عن قرب إطلاق تشكيلات جديدة تتبنى «المقاومة الشعبية» ضد النظام السوري وميليشياته في حال بدأ الهجوم على إدلب، يُجمع معظم المعارضين في المحافظة على أن المعركة لن تكون سهلة مقارنة بما حصل في مناطق أخرى في الأشهر الأخيرة، ويشيرون إلى صعوبات تعترض تنفيذ أي تفاهمات تركية- روسية بتسليم السلاح ومحاربة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً).
وفي اتصالات أجرتها «الحياة» مع عدد من مقاتلي المعارضة الذين هجروا في وقت سابق من العام الجاري، قال مقاتل معارض من الغوطة الشرقية لدمشق رُحل إلى إدلب بداية هذه السنة: «رفضنا البقاء في أرضنا لأننا نرفض العيش تحت ظل نظام حاصرنا لأكثر من خمس سنين، وقتلنا بالكيماوي، وجرب مع الروس كل أصناف الأسلحة»، مشدداً على أنه «لا يوجد أي خيار أمامنا إلا محاربة هذا النظام والصمود في وجهه بكل ما لدينا من قوة وسلاح». وقال المقاتل الذي كان يعمل مهندساً مدنياً قبل اندلاع الاحتجاجات على نظام (الرئيس بشار) الأسد في دوما ربيع 2011: «حملنا السلاح دفاعاً عن أرضنا وعرضنا، ومع تقديرنا موقف تركيا المساند والذي يحد من نفوذ إيران، إلا أننا لن نسلم أسلحتنا إذا طلبوا منا ذلك، وسنواصل حتى آخر طلقة لنستشهد على أرضنا ونلحق بمن سبقنا في الغوطة ومناطق سورية الأخرى».
وكشف مقاتل آخر هُجر من حمص، أن «عشرات الآلاف ممن هجروا سابقاً من درعا والقلمون وحمص والغوطة وجنوب دمشق، لن يقبلوا الاستسلام»، لافتاً إلى أن «معظم المقاتلين لا ينتمون إلى هيئة تحرير الشام، إلا أنهم سيواصلون القتال، ويتفقون مع حديث الجولاني (أبو محمد زعيم النصرة) بأن نقاط المراقبة التركية ليست ضمانة لمنع المعركة، وأن أنقرة يمكن أن تغير موقفها». وذكرت عدة مصادر في إدلب في اتصالات مع «الحياة» أن «الحديث يدور عن تشكيل لجان مقاومة شعبية عابرة للفصائل المسلحة الموجودة في المنطقة، وليس لها أي ارتباط مع قوى خارجية».
وشكك مصدر بارز من فصائل الشمال المقربة من تركيا في قدرة هذه اللجان على الصمود طويلاً في حال أبصرت النور، وفي الوقت ذاته، أكد المصدر لـ «الحياة» أن «تركيا في موقف لا تحسد عليه، فمن جهة تضغط روسيا عليها لإنهاء ملف شائك وصعب في فترة زمنية محدودة، ومن جهة أخرى أعلن الجولاني عملياً رفضه أي محاولات تركية للحل عبر تغييرات في أيديولوجية هيئة تحرير الشام وتركيبتها، وأكد أنه سوف يحارب»، وأشار المصدر في شكل خاص إلى عقدتين صعبتين تعترضان الحل: «الأولى الأجانب من (النصرة) والتنظيمات الإسلاموية المتطرفة، وهؤلاء يحتاجون إلى تنسيق دولي من أجل معرفة مصيرهم، والثانية تكمن في مقاتلين هجروا في السنوات الأخيرة إلى إدلب ويصرون على مواصلة قتال النظام حتى النهاية، ولهذا بعضهم لم يقصد تركيا أو أوروبا عندما كانت الفرصة سانحة، وقرر البقاء، وهؤلاء ليسوا متشددين ولكنهم قد يقودون المعارك بغض النظر عن موقف تركيا».
وفيما يسود هدوء حذر مناطق سريان الهدنة الروسية– التركية في المحافظات الأربع بشمال سورية وغربها، تواصل قوات النظام عملية استقدام التعزيزات وتصعد من تلويحها بالعملية العسكرية في إدلب ومحيطها ضد الفصائل و «الهيئة» وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي رصد استقدام قوات النظام مزيداً من الآليات المحملة بالعتاد والذخيرة، والمحملة بعشرات العناصر الجدد، إلى خطوط التماس في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، والتي تعمد بدورها إلى تعزيز مواقعها، تحضيراً للعملية العسكرية التي تصاعد تلويح النظام بها، بالتزامن مع ازدياد المؤشرات على انطلاقتها في المنطقة بعد استقدام مئات العربات والمدرعات والآليات وآلاف الجنود من جبهات أخرى، كانت قوات النظام انتهت منها خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
==========================
العربي الجديد :روسيا تصد طلب إخراج القوات الإيرانية... والمشاورات حول إدلب تستأنف
عدنان أحمد
24 أغسطس 2018
تتواصل المشاورات الدولية والإقليمية بشأن الملف السوري من دون أن تخرج بأي تفاهمات حاسمة، إن في ما يتعلق بمصير محافظة إدلب التي تعقد جولة مباحثات جديدة بشأنها بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاووش أوغلو في موسكو اليوم الجمعة، أو ما يتعلق بالقوات الإيرانية المتواجدة في سورية، التي تضغط الولايات المتحدة باتجاه إخراجها بينما تتصدى روسيا، لو مرحلياً، لهذا المطلب.
التباين الروسي الأميركي بشأن القوات الإيرانية ظهر بوضوح في أعقاب المباحثات التي أجراها مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس الخميس، مع وفد روسي، في جنيف وفشل خلالها الطرفان في الخروج ببيان مشترك رغم الحديث عن تقدم في المباحثات. وأكد بولتون، في مؤتمر صحافي عقده بمفرده بعد انتهاء المباحثات، أن "الجانب الروسي لا يرى مطلب خروج القوات الإيرانية من سورية أمراً قابلاً للتطبيق"، لكنه أكد أن بلاده تعمل على خروج جميع القوات الإيرانية من سورية. وكان بولتون استبق لقاءه بالوفد الروسي، بالقول إن "الولايات المتحدة ستنظر في أشكال تعاون محتملة مع الدول الأخرى في سورية شرط انسحاب إيران منها"، الأمر الذي استدعى رداً مباشراً من وزير الخارجية الروسي أول من أمس بتأكيده أنه "على كافة القوات الأجنبية المتواجدة في سورية دون دعوة من حكومة البلاد الخروج منها". من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، رداً على دعوة بولتون بشأن خروج القوات الإيرانية، إنه يتعين أن تبدأ واشنطن بنفسها، مشيرة إلى أن وجود القوات الأميركية هناك غير شرعي ولا مبرر قانونيا لبقائها.
في غضون ذلك، يستمر النظام السوري في الترويج لاقتراب موعد بدء حملته العسكرية على محافظة إدلب بالتزامن مع استقدام مزيد من التعزيزات، فيما ينتظر أن تستأنف، اليوم الجمعة، المشاورات الروسية التركية بشأن مصير المحافظة مع الإعلان عن اجتماع بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود جاووش أوغلو، في موسكو، اليوم الجمعة، لبحث الوضع في سورية ومكافحة الإرهاب، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية، أمس الخميس.
ويأتي الاجتماع الجديد بعد 10 أيام من اللقاء الذي جمع الطرفين في أنقرة، والذي أشارت معلومات حصلت عليها "العربي الجديد" يومها، إلى أنه خلص إلى تفاهم على عملية عسكرية تركية روسية بمشاركة النظام جواً، والمعارضة براً، لقتال جبهة النصرة التي تشكل العمود الفقري لهيئة تحرير الشام، وتسيطر على المحافظة، مع استمرار اليد العليا لتركيا في المنطقة مستقبلاً. كما أنه يأتي بعد أيام من المباحثات التي أجراها وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات، هاكان فيدان، في موسكو.
في موازاة ذلك، جاء خطاب زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، الذي تطرق فيه للوضع في إدلب، بعد خطاب زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، الذي أتبعه بظهوره الميداني في ريف محافظة اللاذقية، ليضيف المزيد من التعقيد على المشهد في إدلب وعموم الشمال السوري. وغذّى خطاب البغدادي الآلة الدعائية للنظام وروسيا بشأن مزاعم محاربة الإرهاب، في محاولة لكسب مشروعية للمعركة التي يجري التحضير لها في الشمال السوري، بهدف إخضاعه لسيطرة النظام، على غرار المناطق الأخرى التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وفي أول خطاب منسوب له منذ نحو عام، دعا البغدادي أنصاره إلى "مواصلة القتال رغم الهزائم في الآونة الأخيرة"، وتقلّص مناطق سيطرته في سورية والعراق. وقال البغدادي في تسجيل صوتي مدته نحو ساعة نشرته مؤسسة "الفرقان" الإعلامية ووكالة "أعماق" التابعتين للتنظيم، مساء الأربعاء، إن "ميزان النصر أو الهزيمة عند المجاهدين ليس مرهوناً بمدينة أو بلدة سلبت وليس خاضعاً لما يملكه مملوك من تفوق جوّي أو صواريخ عابرة للقارات أو قنابل ذكية"، مطالباً أنصاره في مناطق عدّدها، ومن بينها إدلب، بـ"الصمود والوقوف في وجه المصاعب والتحديّات".
ولا يسيطر التنظيم على أية مناطق في إدلب، إلا أن "هيئة تحرير الشام " وفصائل المعارضة الأخرى تقاتل ما تصفها بـ"الخلايا النائمة" التابعة له، وتتهمها بتنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال في المنطقة، سبق أن تبنى التنظيم عدداً منها. وتم في الآونة الأخيرة اعتقال العشرات من المتهمين بالانتماء إليه في إدلب، جرى إعدام العديد منهم.
وخسر التنظيم معظم الأراضي التي سيطر عليها قبل أعوام في سورية إثر معارك مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، وقوات النظام السوري المدعومة من روسيا وإيران، وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا. ويقتصر وجوده اليوم على جيوب صغيرة في أرياف دير الزور والسويداء وحمص.
ورغم أن "تحرير الشام" وتنظيم "داعش" على خلاف منهجي وميداني، ووقعت بينهما معارك دموية عديدة، إلا أن روسيا والولايات المتحدة تضعهما في خانة واحدة، وتستثنيهما من أي اتفاقات لوقف إطلاق النار.
ورفض ناجي مصطفى، المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الشعبية للتحرير"، وهو التنظيم الرئيسي الفاعل في إدلب مقابل "هيئة تحرير الشام"، التعليق على تصريحات وتحركات الجولاني الأخيرة وإمكانية أن يستغلها النظام لاستعجال الهجوم على إدلب، أو محاولة كسب مشروعية له بدعوى محاربة الإرهاب. وأكد في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "فصائل المعارضة عززت مواقعها ودفاعاتها في الفترة الأخيرة لمواجهة أي هجوم من جانب قوات النظام، وامتصاص الصدمة الأولى ومن ثم الانتقال إلى الهجوم"، معتبراً أن "النظام بدعم من روسيا يحضّران للهجوم على الشمال السوري بغض النظر عما يرفعانه من ذرائع وحجج تتعلق بمحاربة الإرهاب".
من جهته، قال مسؤول عسكري من المعارضة في الشمال السوري لـ"العربي الجديد"، إن "الانطباعات التي خلّفتها تصريحات الجولاني ومن ثم البغدادي تمثل غطاءً مثالياً للنظام وروسيا من أجل التحرك تحت ذريعة مواجهة الإرهاب، باعتبار أن الفصيلين مصنّفان دولياً ضمن قوائم الإرهاب، خصوصاً بعد تأكيد الجولاني أن فصيله سيدافع عن إدلب، وخطاب البغدادي الذي قال فيه إن لديه مقاتلين في المنطقة".
وأكد أن "فصائل المعارضة وضعت خطة للدفاع عن إدلب ومجمل مناطقها في الشمال السوري، تتضمن في بعض جوانبها التنسيق مع تحرير الشام". وعبّر عن تخوفه من حدوث انسحابات لـ"تحرير الشام" خلال المعركة من دون تنسيق مع فصائل المعارضة، كما حدث في معارك شرقي إدلب العام الماضي بناء على تفاهمات مع النظام وروسيا.
وأضاف المسؤول العسكري أنه "بالنسبة لخلايا داعش، فإنه لم يسجل لها أي نشاط ضد قوات النظام في محافظة إدلب وتركّزت أنشطتها على القيام بعمليات اغتيال وتفجير ضد أهداف عسكرية ومدنية قُتل خلالها العشرات، وما نخشاه أن تكون هذه الخلايا خنجراً في ظهر المعارضة في حال إقدام النظام على عمل عسكري في الشمال السوري، لأننا تعودنا منهم الغدر، وانتهاز فرصة انشغال المعارضة بقتال النظام للانقضاض عليها من الخلف".
ميدانياً، يسود توتر في جبال اللاذقية الشمالية بين "هيئة تحرير الشام" وإحدى الفصائل المنضوية تحت رايتها، مع بدء "تحرير الشام"، وفق مصدر محلي، فجر أمس الخميس، بتنفيذ مداهمات لمقار ونقاط تمركز فصيل "أنصار الشام" الذي انضم في وقت سابق للهيئة، وذلك بعد معلومات وردت للهيئة عن نية هذا الفصيل الانشقاق عنها والانضمام لفصائل المعارضة.
وجاء ذلك بعد 48 ساعة من زيارة الجولاني لجبال اللاذقية الشمالية، وبالتزامن مع تدعيم قوات النظام وجودها في المنطقة، واستقدمت المزيد من الآليات والعناصر إلى خطوط التماس في المنطقة. كما استقدمت قوات النظام، أمس، المزيد من التعزيزات إلى خطوط التماس في أرياف حماة وإدلب، وقامت بتحصين مواقعها وجبهاتها الممتدة من ريف حماة الشمالي وصولاً لريف حلب الجنوبي، إضافة إلى شمال غربي حماة مقابل تعزيزات مماثلة لفصائل المعارضة.
وحسب مصادر ميدانية، يبدو أن مطار حماة سيكون غرفة العمليات لمعركة ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. ونفت تلك المصادر ما أشاعه النظام عن "قيام بعض الفصائل بتسليم سلاحها في إدلب"، لافتة إلى "تواصل حملات الاعتقال لعناصر المصالحة". واعتبرت أن "ما يردده النظام ووسائل إعلامه عن عمليات تسليم السلاح، مجرد دعاية تهدف إلى خلق شرخ في إدلب وزرع البلبلة في صفوف المجموعات المسلحة".
إلى ذلك، رفض النظام السوري بياناً من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، حذّرت فيه من استخدام قوات النظام للسلاح الكيميائي في إدلب. واعتبر مصدر في وزارة خارجية النظام أن "الهدف من هذا البيان هو تبرير استخدام التنظيمات الإرهابية للأسلحة الكيميائية وإطالة أمد الحرب على سورية".
واعتبر مراقبون أن "تحذير الدول الثلاث للنظام السوري من استخدام أسلحة كيميائية في إدلب، قد يعتبر بمثابة ضوء أخضر له من أجل المضي قدماً في عمليته العسكرية في إدلب والشمال السوري، لكن من دون استخدام أسلحة كيميائية". وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري قد ادّعت قيام فصائل المعارضة السورية بالتجهيز لما سمته "مسرحية كيميائية جديدة".
وادّعت كل من وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام السوري ووكالة "سبوتنيك" للأنباء الروسية، أن "منظمة الدفاع المدني تقوم بالتنسيق مع فصائل المعارضة السورية بفبركة هجوم كيميائي في إدلب لاتهام قوات النظام بذلك"، وهو ما فسّره البعض بأنه "تمهيد من النظام لإمكانية استخدام السلاح الكيميائي في إدلب، على غرار التجارب السابقة".
==========================
عنب بلدي :فرنسا: شروط العودة إلى سوريا لم تتحقق.. والهجوم على إدلب كارثي
اعتبرت الحكومة الفرنسية أن شروط عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لم تتحقق بسبب سياسة الأسد، وحذرت من نتائج الهجوم على إدلب شمالي سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، اليوم الخميس 23 من آب، إن “شروط العودة لم تتحقق، نظرًا لمعاملة الأسد لأولئك الذين عادوا إلى ديارهم والهجوم المحتمل على أراضي المعارضة في شمال سوريا”.
التصريحات الفرنسية تأتي بالتزامن مع حملة ثنائية دولية تخوضها روسيا، لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والسعي لإعادة الإعمار، عبر حملة دعائية واسعة لإيهام المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى سوريا.
 فون دير قالت إن “النظر في عودة اللاجئين السوريين هو أمر مخادع في الظروف الحالية”، بحسب وكالة “رويترز”.
كما حذرت من مخاطر أزمة إنسانية كبيرة، في حال شن الأسد أي هجوم على محافظة إدلب شمالي سوريا، وهي خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وتحتوي ملايين المدنيين.
واستشهدت المتحدثة الفرنسية بالقانون الرئاسي “رقم 10، وقالت إنه يحرم اللاجئين والمشردين داخليًا من ممتلكاتهم، وأشارت إلى عدم الاستقرار في سوريا، وحالات الاعتقال والتجنيد الإجباري للسوريين العائدين من لبنان.
وفي تموز الماضي، علقت الحكومة الفرنسية مشاركتها في الخطة الروسية حول مشروع إعادة الإعمار في سوريا، مالم يوافق الأسد على الانتقال السياسي وإجراء الانتخابات.
وقال السفير الفرنسي في مجلس الأمن، فرانسوا دولاتر، “لن نشارك في إعادة إعمار سوريا ما لم يجر انتقال سياسي فعليًا بمواكبة عمليتين، دستورية وانتخابية بطريقة جدية ومجدية”.
وأضاف دولاتر أن الانتقال السياسي، شرط أساسي للاستقرار في سوريا، موضحًا أنه “لا سبب يبرر لفرنسا والاتحاد الأوروبي تمويل جهود إعادة الإعمار”.
فرنسا اعتبرت أن نظام الأسد يحقق انتصارات عسكرية “دون سلام في البلاد”، بحسب تعبير دولاتر، والذي أكد على ضرورة أجراء محادثات سياسية تتضمن تسوية نهائية في سوريا.
وكانت “مجموعة الدول السبع” رهنت، في نيسان الماضي، مشاركتها في إعادة إعمار سوريا بانتقال سياسي “ذي مصداقية” لنظام الحكم.
من جهة أخرى أرسلت السلطات الفرنسية 50 طنًا من المساعدات الطبية إلى المصابين في الغوطة الشرقية، في سوريا، بالتنسيق مع روسيا، في بادرة أولى من نوعها.
وتحاول موسكو إنهاء الملف السوري على طريقتها، بفرض العودة للاجئين من أنحاء العالم إلى بلادهم، وتقديم خطة تتكفل فيها بإعادة الإعمار.
==========================
شبكة مبينات :واشنطن: سنرد بقوة إذا استخدمت دمشق أسلحة كيميائية في إدلب
 حذر مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الأربعاء بأن الولايات المتحدة سترد "بقوة شديدة" في حال استخدمت دمشق أسلحة كيميائية في سياق هجوم للسيطرة على محافظة إدلب.
وقال بولتون خلال مؤتمر صحافي إنه يأمل في ان تكون ضربات أميركية سابقة ضد النظام السوري شكلت رادعا عن استخدام أسلحة كيميائية، مضيفا "لتكن الأمور واضحة: إذا استخدم النظام السوري أسلحة كيميائية، فسنرد بقوة شديدة، ومن المستحسن بهم أن يفكروا مليا قبل اتخاذ أي قرار".
==========================
الدرر الشامية :صحيفة "لوفيغارو" تكشف تفاصيل صفقة روسيا السريّة مع الغرب بشأن إدلب
 
 
الجمعة 12 ذو الحجة 1439هـ - 24 أغسطس 2018مـ  10:19
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن صفقة روسيا السرية لوقف الهجوم على محافظة إدلب المعقل الأخير للثوار في شمال سوريا.
وقالت "لوفيغارو"، في تقريرٍ لها، الخميس، إنه منذ عدة أسابيع تضاعفت الغارات الجوية ونيران المدفعية، كما تسارعت التعزيزات العسكرية إلى أبواب إدلب، التي أكد بشار الأسد، يوم الخميس الماضي، أمام وسائل الإعلام الروسية أنها "هدف نظامه الآن".
وأضافت الصحيفة، أنه خلال السنتين الأخيرتين، تضاعف سكان محافظة إدلب مع قدوم النازحين ، القادمين من المناطق السابقة التي كانت تحاصرها قوات النظام، درايا وحمص ومؤخرًا الغوطة الشرقية ودرعا".
 واستدركت قائلة: " ولكن، خلافًا لعمليات الإجلاء السابقة، فإن الــ 2,5 إلى 3,5 مليون الموجودين في محافظة إدلب، ليس لديهم أي مخرجٍ للطوارئ"، بحسب صحيفة "القدس العربي".
وأوضحت "لوفيغارو" أن تركيا تلعب بورقة المفاوضات لمنع وقوع كارثة في إدلب وتتجنب تدفق جديد للسوريين على أراضيها، التي يعيش عليها حاليًّا نحو 4 ملايين لاجئ منهم، إضافةً إلى وجود عشرات مراكز المراقبة في المنطقة والتي تعتبرها "خطًا أحمر" يُمنع تجاوزه أو عبوره".
وتابعت: "كما أن أنقرة، التي تسعى أيضًا إلى الدفاع عن مصالحها، تأمل في الحفاظ على وضع الحماية للمنطقة الحدودية، الذي يسمح لها بتأمين منطقة عازلة ضد الميليشيات الكردية"، لافتة "ولهذه الغاية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن عقد قمة حول سوريا، في 7 سبتمبر/أيلول المقبل، في إسطنبول".
 وفي المقابل تلعب موسكو بورقة التطبيع مع النظام السوري، ونقلت الصحيفة عن عدة مصادر، مؤكدةً أن روسيا أطلقت بشكلٍ سريّ فكرة وقف التقدم العسكري في إدلب، مقابل التزام الدول الغربية بالمساعدة في إعادة بناء المدن والبنية التحتية المدمرة في سوريا.
واستطردت قائلةً: "إلا أن هذا الاقتراح مرفوض من قِبَل منظمات حقوق الإنسان، حيث يقول كينيث روث، مدير (هيومن رايتس ووتش)، مذكِّرًا أن "القوات وأجهزة مخابرات النظام السوري حولت كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لتمويل مجازرها".
وسبق أن أكد رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، ألكسندر لافرينتييف، في تصريحات صحفية أنه ليس هناك حديث حول أي عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد أن أي هجوم من قِبَل قوات النظام على محافظة إدلب لن يكون مقبولًا لتركيا، مُذكِّرًا بوجود نقاط مراقبة لقوات بلاده هناك، كما أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بذلك.
==========================
المنار :لافروف: اجتماع بين روسيا وتركيا لمناقشة الوضع في إدلب
 منذ 23 ساعة   24 August، 2018
 أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيتم عقد اجتماع مشترك لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين مع نظيريهما التركيين في تركيا في موسكو الجمعة، حيث سيتم مناقشة الوضع في إدلب السورية. وقال الوزير الروسي، عقب لقائه بنظيره التركي مولود تشاووش أغلو، “تتم مناقشة هذه القضايا بين وزارتي الخارجية، وتتم مناقشتها بين قواتنا العسكرية، وزير الدفاع [التركي] موجود الآن في موسكو، وعلى صعيد الخدمات الخاصة. لم ننته من هذا العمل اليوم، سيكون لدينا اجتماع إضافي بالفعل بمشاركة جميع زملائنا”. كما دعا  لافروف إلى تقليل المخاطر على المدنيين في إدلب، مذكرا بضرورة فصل المسلحين عن “المعارضة المعتدلة”. وقال لافروف “بالطبع يجب فعل كل شيء ليتحقق هذا الفصل ولكي تقل أي مخاطر على المدنيين. واثق أن الرؤساء [بوتين وأردوغان وروحاني] سيتحدثون بالتفصيل عن هذا الموضوع”.
==========================
عربي 21 :هل سيشن نظام الأسد عملية عسكرية ضد إدلب؟
عربي21- عبد الرزاق النبهان ويمان نعمة# الجمعة، 24 أغسطس 2018 02:11 م00
قال محللان سوريون تحدثت إليهم "عربي21"  إن نظام الأسد يسير نحو التصعيد في إدلب، معتبرين أن الحشود العسكرية للنظام على مشارف المحافظة استعدادا لعمل عسكري مرتقب، حيث وصفوا  الخيارات التي تمتلكها تركيا غاية في الصعوبة.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت في وقت سابق لـ"عربي21"؛ مواصلة  قوات النظام السوري إرسال تعزيزات إلى محيط محافظة إدلب، شمالي غرب سوريا، استعدادا كما يبدو لعملية عسكرية ضدّ المحافظة التي تعتبر المعقل الأخير للمعارضة المسلحة، بينما تواصل أيضا استهداف مناطق في المحافظة بالقصف المدفعي، إضافة لمناطق ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية وغرب حلب.
نحو التصعيد
ورأى الكاتب والمحلل السياسي السوري حسن النيفي، أن الأوضاع في محافظة إدلب تسير باتجاه  التصعيد، حيث لا يوجد هناك رادع حقيقي يحول دون مهاجمة قوات نظام الأسد لإدلب في الوقت الراهن.
وأكد في حديثه لـ"عربي21"، أن الوضع القائم في إدلب ما زال مفتوحا على الاحتمالات كافة، خاصة أن نظام الأسد لا يخفي رغبته الشديدة في اقتحام المدينة وريفها والسيطرة عليهما.
ولفت المحلل السياسي النيفي إلى أن روسيا تشاطر النظام الرغبة لمهاجمة إدلب، ولكن الكابح لهذه الرغبة هو الطرف التركي الذي يرى في شن حرب على إدلب تهديدا مباشرا لمصالحه الأمنية والاقتصادية والاجتماعية معا.
من جهته يرى رئيس مجلس السوريين الأحرار أسامة بشير، أن النظام يسيل لعابه على إدلب، من أجل استعادة كل المناطق المحررة وإثبات نصره العسكري، خاصة أن  الروس لا يستطيعون تأهيله وإعادته دوليا دون إعادة سيطرته على كل المناطق والمدن.
ويعتقد بشير في حديثه لـ"عربي21"، أن الحل الدبلوماسي مع تركيا بشأن إدلب تعثر، حيث إن ذريعة روسيا هي جبهة النصرة، التي يبدو أنه يصعب حلها مما يجعل الروس يصعدون عسكريا وهذا مراد النظام.
لكن في المقابل، يرى بشير أن جبهة النصرة هي مجرد ذريعة للهجوم على إدلب، فالنظام والروس عملوا على تجميع كل الفصائل والمقاتلين في إدلب استعدادا لهذا اليوم، لذلك حتى إذا  حلت جبهة النصرة نفسها سيجدون ذريعة أخرى للهجوم على إدلب.
وقال بشير: "تركيا في موضع حرج، فالهجوم على إدلب كارثة بشرية ستؤثر على تركيا، والهجوم وشيك"، مضيفا: "تركيا تريد متسعا من الوقت لوضع حد لجبهة النصرة، لكن الروس والنظام في سرعة من أمرهم لشن الهجوم قبل أن يصل الأتراك لحل دبلوماسي".
خيارات تركيا
وأشار المحلل السياسي النيفي إلى محاولة تركيا نزع الذرائع التي يتمسك بها الروس من خلال توحيد معظم الفصائل بما يسمى الجبهة الوطنية للتحرير، حيث كان المراد من هذه الخطوة، عزل جبهة النصرة، ولكن بوتين يريد إحراج تركيا ويطالب بإخراج جبهة النصرة بشكل فوري من إدلب.
وأردف أن هذا الأمر يجعل تركيا أمام خيارين في غاية الصعوبة، فإما شن حرب على النصرة وهذا سيؤدي إلى اقتتال داخلي ضمن إدلب، وسيؤدي إلى فوضى أمنية عارمة ليس من السهل السيطرة عليها، وإما إتاحة المجال للنظام وحليفه الروسي بمهاجمة المدينة، وهذا سيؤدي إلى كارثة بشرية هائلة.
وقال النيفي إن "الأتراك يريدون من روسيا أن تمنحهم المزيد من الوقت للتخلص من النصرة بطرق بعيدة عن الحرب، ولكن الاستعجال الروسي لا يتيح لهم ذلك"، مضيفا: "جبهة النصرة من جهتها تميل نحو التصعيد كعادتها ولكن النتيجة معروفة، ربما يقاتلون في البداية لكن لن يصمدوا أمام الطيران الروسي الذي يحرق الأخضر واليابس، ثم ينسحبون ليأتي النظام ومليشياته وينكل بالسكان المدنيين".
مغامرة كبيرة للنظام
واعتبر بشير أن المعركة ستكون مغامرة كبيرة للنظام، فإدلب ليست الغوطة والمصالحات معدومة، وهناك حزم مع الذين يفكرون بها، وهذا الحشد الهائل من المقاتلين وخصوصا أنه لا مكانا آخر للجوء إليه، فلذلك القتال سيكون هو معركة بقاء، معركة وجود أو عدم وجود".
كما شدد على أن هزيمة النظام في إدلب هي ضياع وفقدان كل ما حققه سابقا واعتبره انتصارا، معتبرا أن الأهم هل سيتحمل النظام ومؤيدوه الخسارة البشرية له في هجومه على إدلب؟
وأوضح بشير أن معركة إدلب ستكون  كارثة للجانبين، حيث إن تركيا ستتحمل مسؤولية كبيرة بهذا الهجوم إذا ما تم، منوها إلى التصريحات الأمريكية بالتحذير من استخدام الكيمياوي في إدلب، ما يعني بأن المعركة قادمة.
 النظام يواصل تعزيزاته
ذكر نشطاء أن قوات النظام تواصل استقدام التعزيزات العسكرية إلى مناطق عدة قريبة من خطوط التماس مع المعارضة في الشمال السوري، في حين قالت وسائل إعلام روسية إن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) تستغل وجود نقاط المراقبة التركية لشن هجمات على مواقع يسيطر عليها النظام.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وشرائط مصورة تؤكد استقدام الفرقة الرابعة التابعة للنظام لقاذفات صواريخ من طراز "جولان" إلى منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأوضحوا أن قوات النظام تستقدم التعزيزات عبر طرق حمص- السلمية، وحمص- حماة، وطريق مصياف.
في غضون ذلك، انتقدت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عمل نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب.
وزعمت الوكالة أن مقاتلي "هيئة تحرير الشام" قاموا مؤخرا بمهاجمة نقاط تابعة لجيش النظام شرق معرة النعمان في ريف إدلب، مستغلين وجود نقطة المراقبة التركية في المنطقة.
من جانبه رأى الإعلامي أمين بنّا، أن كل المؤشرات تؤكد تخطيط النظام وروسيا لشن عمل عسكري على محوري الساحل السوري وريف حماة الشمالي، لأنها مناطق لم يتم حسم مصيرها في محادثات أستانة.
وبعد أن أشار بنّا إلى مواصلة النظام استقدام التعزيزات العسكرية إلى مناطق التماس، اعتبر أن قوات النظام تضع نصب عينيها السيطرة على سهل الغاب بريف حماة، نظرا لأهميته الاستراتيجة إلى جانب قربه من مناطق تعتبر من أكثر المناطق موالاة للنظام.
وحول الموقف الروسي من التصعيد في هذه المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد، قال لـ"عربي21" إن من مصلحة روسيا تأمين نطاق الحماية لقاعدتها العسكرية الرئيسية في حميميم من الهجمات بالطائرات المسيرة.
وأوضح بنّا، أن تقدم النظام إلى مناطق المعارضة بالساحل السوري وبريف حماة يعني مزيدا من إجراءات الحماية للقاعدة العسكرية الروسية في حميميم.
معركة محدودة
الخبير العسكري العقيد أديب عليوي، توقع بدوره أن تقوم قوات النظام بفتح معركة محدودة النطاق الجغرافي في الشمال السوري، من سنجار إلى أبو الضهور وصولا إلى  خان سيخون.
وأوضح لـ"عربي21" أنه "بموجب اتفاق أستانة هناك خرائط مرسومة، تنص على فتح الطرق الدولية، ومن بينها طريق حلب- اللاذقية، وهذا الطريق لن يكون محميا إلا في حال تقدم النظام على مناطق عدة من بينها جسر الشغور وسهل الغاب".
وأضاف عليوي، أن حماية الطريق الدولي وحماية سهل الغاب المنطقة الموالية للنظام تعتبر هدفا للنظام ولروسيا في آن واحد.
وفي وقت سابق، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مطار حماة العسكري يشهد حالة من الاستنفار من قبل قوات النظام منذ صباح الثلاثاء، مشيرا إلى دخول عشرات الشاحنات إلى المطار، وخروجها بعد تفريغ حمولتها، التي يرجح أنها ذخيرة.
وبحسب المرصد، فإن هذه التحركات تتزامن مع وصول عدد كبير من العناصر والضباط إلى المطار، ضمن ما وصفها بـ"التحضيرات لعملية عسكرية في محافظتي إدلب وحماة وشمال اللاذقية".
==========================
الجزيرة :دستور سوريا في جنيف ومصير إدلب بقمة طهران
قبل 23 ساعة  حجم الخط  طباعة   
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة اليوم إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا دعا إيران وروسيا وتركيا لمباحثات الشهر المقبل بشأن اللجنة الدستورية السورية، وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن قادة روسيا وتركيا وإيران سيبحثون الوضع في محافظة إدلب السورية في قمة بطهران.
ومن المتوقع أن تعقد محادثات جنيف المتعلقة بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد بسوريا يومي 11 و12 سبتمبر/أيلول المقبل، على أن تعقد محادثات موازية لها بإشراف أممي، وتضم دولا منها الولايات المتحدة، غير أن المتحدثة الأممية لم تحدد موعدا لها.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، عهد مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد بمدينة سوتشي الروسية إلى دي ميستورا بمهمة تشكيل لجنة لكتابة دستور جديد لسوريا، وتلقى المبعوث الأممي الخاص بالأسابيع القليلة الماضية قوائم من النظام والمعارضة السورية بأسماء المرشحين المقترحين لتلك اللجنة.
اللمسات الأخيرة
ومن المتوقع أن يضع اجتماع جنيف الشهر المقبل اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال -في تصريحات سابقة لقناة "أن.تي.في" الروسية- إن أي إصلاحات دستورية يجب أن تكون بعد إجراء استفتاء شعبي.
وفي سياق متصل، أعلن لافروف أن قادة بلده وتركيا وإيران سيبحثون الوضع في إدلب بقمة في طهران، وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي في موسكو- إن الحل العسكري بمحافظة إدلب السورية سيؤدي إلى كارثة.
وشدد أوغلو على أن حماية منطقة خفض التوتر في إدلب مهمة من الناحية الإنسانية، ومن ناحية مواجهة الإرهاب.
اتفاقات أستانا
وقال وزير خارجية روسيا إنه ناقش مع أوغلو تنفيذ اتفاقات أستانا وتشكيل لجنة إعداد الدستور السوري، وشدد لافروف على أن بلاده ستبذل جهود مع تركيا لتحضير الظروف المناسبة لعودة النازحين السوريين.
وذكرت وكالة الأناضول أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان التقيا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في موسكو لبحث الوضع السوري وقضايا الأمن الإقليمي.
==========================
العرب :تركيا تعرض تفكيك جبهة النصرة في إدلب لكسر عزلتها
موسكو - عكست زيارة وفد وزاري تركي رفيع إلى روسيا مساعي أنقرة للبحث عن مخرج مشرف في قضية إدلب والملف السوري ككل بعد أن تراجع التأثير التركي إقليميا ودوليا بسبب العزلة التي تسبب فيها الرئيس رجب طيب أردوغان بتصعيد مواقفه تجاه حلفاء تقليديين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان من الواضح من خلال وجود كل من وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات هاقان فيدان، وهم أبرز المقربين من أردوغان، في موسكو لبحث الملف السوري، أن تركيا تريد أن تلعب دورا مهما في إدلب عبر تفكيك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بهدف استرضاء روسيا من جهة، والحفاظ على صورة أنقرة كطرف مؤثر في الملف السوري من جهة ثانية، فضلا عن تطويق خسائرها وحفظ ماء وجه الرئيس التركي بسبب كثرة شعاراته وتهديداته بأن بلاده صاحبة كلمة فاصلة في أزمة الشمال السوري.
وقال وزير الخارجية التركي الجمعة إن السعي لحل عسكري في إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال سوريا سيكون كارثيا.
وأضاف جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف “الحل العسكري هنا سيكون كارثة، لا على منطقة إدلب فحسب بل كارثة أيضا في ما يتعلق بمستقبل سوريا”.
وأكد أنه من المهم إزالة مخاوف روسيا في ما يخص إدلب، حيث من الضروري ألا تشكل الجماعات المتطرفة أي تهديدات لوجودها وقاعدتها في المنطقة.
وتابع أن الهجوم على إدلب سيقضي على مصداقية كل من تركيا وروسيا في القضية السورية، لذا يجب تبديل ذلك بالحديث معا عن كيفية إزاحة هذه المخاوف، وإحلال الاستقرار هناك.
وقال لافروف في المؤتمر الصحافي إن عشرات الآلاف من المتشددين يحاولون عرقلة جهود تركيا لفصلهم عن القوات الأكثر اعتدالا، محذرا من أن الجماعات المتشددة تسعى إلى السيطرة على هذه المنطقة.
وكان جاويش أوغلو ولافروف قد اجتمعا في أنقرة قبل عشرة أيام، ووجه حينها الوزير التركي رسالة مماثلة عندما قال إن “مجزرة” ستحدث إذا قصفت إدلب حتى وإن كان بها متشددون.
ويعتقد محللون أن الزيارة مهمة لكونها تأتي قبل أسبوع من قمة ثلاثية تركية روسية إيرانية بشأن سوريا، وأنه من المتوقع أن تعرض روسيا شروطها للتسوية مقابل تمكين تركيا من دور اعتباري في رعاية التسوية.
ويشير المحللون إلى أن هامش المناورة يضيق على أنقرة خاصة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي الوفد التركي، ما يعني ضرورة التزام الأتراك بتنفيذ تعهداتهم بمواجهة التيارات المتشددة في محافظة إدلب وتحريك المعارضة السورية الحليفة لهم للقيام بهذه المهمة.
وتقع إدلب تحت سيطرة مزيج من الجماعات المقاتلة والمتشددين السنة الذين يعتقد أنهم القوة المهيمنة هناك. وسبق أن تعرضت المنطقة لسلسلة غارات جوية وقصف هذا الشهر في تمهيد محتمل لهجوم حكومي واسع النطاق.
ودعمت تركيا بعض جماعات المعارضة في إدلب وأقامت 12 نقطة مراقبة عسكرية بها، وهي تحاول منع هجوم لقوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه موسكو.
ويرى مراقبون أن الهجمات المحدودة التي بادر إليها النظام لا تعدو أن تكون رسالة روسية لتركيا بأن إدلب قد تعرف نفس مصير الغوطة الشرقية ودرعا إذا لم يبادر الأتراك إلى مواجهة المتشددين الإسلاميين في المدينة، ما يعني أن أنقرة ستكون مضطرة إلى حرق إحدى أبرز أوراقها في الملف السوري لإرضاء موسكو.
وإذا لم تتحرك تركيا، فإن قوات الأسد والميليشيات الحليفة لإيران تتحضر لخوض معركة إدلب وتحريرها، ولا شك أن روسيا لن تعارض هذا الهجوم بالرغم من النقاشات التي تجريها مع واشنطن بشأن انسحاب إيران وأدواتها من سوريا.
ويشير المراقبون إلى أن الرئيس التركي لن يجد أفضل من معركة إدلب لإثبات جدية تحالفه مع روسيا في وقت يعيش فيه وضعا صعبا بسبب العقوبات الأميركية التي ساهمت بشكل مباشر في تهاوي الليرة التركية، وقد تتسبب في انهيار شعبية أردوغان وحزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم.
لكن خبراء عسكريين يشككون في قدرة تركيا على تفكيك هيئة تحرير الشام والمجموعات الإسلامية المتشددة المتحالفة معها، مشيرين إلى أن تلك المجموعات استفادت من الرعاية التركية لتراكم الأسلحة والخبرات القتالية، وهو ما يجعل هزيمتها أمرا معقدا.
ويراهن أردوغان على أن الحل في إدلب سيحافظ لبلاده على موقع مهم في الملف السوري، وأنه قد يوفر غطاء لسيطرتها على المناطق الحدودية، لكن الأمر قد لا يتجاوز مجرد الافتراض خاصة أن الولايات المتحدة أعلنت أنها لن تغادر شمال شرق سوريا في الوقت القريب، ما يعني استمرار رعايتها للمناطق والحركات الكردية، ما يمثل تحديا قويا أمام شعارات الرئيس التركي.
ويستبعد الخبراء أن تقبل روسيا بإطلاق يدي أردوغان على الحدود التركية السورية، خاصة أن استراتيجيتها في إعادة المناطق إلى سيطرة نظام الأسد تقوم على التدريج، ما يعني أنها لن تقبل بأن يظل جزء من الأراضي السورية خارج تلك السيطرة بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، وهي جزء من مشاورات التسوية التي تجريها مع واشنطن، والتي قد تفضي إلى ترتيب انسحاب إيراني تدريجي من سوريا وفق جدول زمني مضبوط مقابل تسريع عودة الأراضي الواقعة تحت نفوذ الأكراد إلى حكم الأسد.
=========================