لـمـلمْ أساك ، فإدلبٌ iiخضراءُ
وحـديـقـةٌ رُغم الشجى غنّاءُ
قـد أزهر الزيتونُ في iiغاباتها
والـلـوزُ والـرمـانُ iiوالحِنّاءُ
وكسا رؤوس جبالها قطْرُ الندى
لا بـل كـسـتْها أدمعٌ iiودماءُ
ياأيها الجبلُ الأشمُّ ...وأهله ii..
لـسـتم ضحايا ، أنتمُ الشهداءُ
سالت دماكم ، فالجبالُ iiتضمّختْ
وهـفـتْ إلـيـكم جنّةٌ iiعذراءُ
أبـنـاؤنا الأحرارُ والجبلُ iiالذي
زحـم الـثُّـريا صخرةٌ iiصمّاءُ
فطريقُهم للحق واضحةُ iiالرُّؤى
ولـهـا، وهم أهلُ الفداء، iiفداءُ
|