الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب : هل يعود التصعيد العسكري ؟ والهيئة تعمل لصالح من ؟

إدلب : هل يعود التصعيد العسكري ؟ والهيئة تعمل لصالح من ؟

30.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي
29/4/2020
عناوين الملف :
  1. المرصد :قوات النظام تجدد قصفها الصاروخي على مناطق جنوب إدلب بالتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة
  2. الدرر الشامية :تركيا تحذر إيران من اللعب بالنار في إدلب
  3. الدرر الشامية :بعد هجوم "الأسد" على أنقرة.. بيان روسي بشأن الدور التركي في إدلب
  4. سبوتنيك  :روسيا تلاحظ الجهود التركية في إبعاد المسلحين عن الطريق السريع "إم 4" في إدلب - زاخاروفا
  5. عربي اليوم :تركيا تدخل راجمات صواريخ إلى ادلب وتقطع تمويل فيلق الرحمن
  6. المرصد :قتلى وجرحى بصفوف “تحرير الشام” جراء استهدافهم من المسيرات التركية شرق إدلب
  7. المدن :منشورات تركية فوق إدلب:لاتصدقوا الأكاذيب
  8. الناس والشرطة :لا يزال الطريق السريع الرئيسي في إدلب هو بؤرة الاحتجاج
  9. الوطن العربي :إلى متى تستمر الهدنة الروسية – التركية في إدلب ؟
  10. روسيا اليوم :إيزفستيا :معركة مهمة لإدلب: أنقرة تنتقل إلى الهجوم على الإسلاميين
  11. اروينت :جملة من الأسباب تقف وراء المواجهة الأخيرة بين تحرير الشام والجيش التركي
  12. ترك برس :وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان المسائل الاقليمية ومكافحة كورونا
  13. الخليج 365:الدفاع التركية: تسيير دورية تركية روسية سادسة على طريق "إم 4" في إدلب
  14. عربي 21 :صحيفة: الإمارات تخطب ود روسيا ضد تركيا بإدلب ولكن بثمن
  15. الميادين :لافروف يبحث هاتفياً مع أوغلو تنفيذ اتفاقات إدلب ومكافحة كورونا
  16. هاوار :مباحثات روسية- تركية حول سوريا مع استمرار التصعيد في إدلب
  17. العالم :تركيا تصطدم مع 'النصرة' في ادلب والنار تحيط بها
  18. الامة :روسيا :نحتاج لحل جذري لمشكلة أدلب والتنسيق مع أنقرة مستمر
  19. ايلاف :هيئة تحرير الشام تصر على فتح معبر تجاري مع نظام الأسد
  20. الانباء :الجيش التركي يلقي مناشير على إدلب بعد التوتر على طريق «ام 4»
  21. عربي اليوم :السفير الروسي في سوريا يتحدث عن حل مشكلة إدلب
  22. الاناضول :مسؤول أممي سابق: كارثة تنتظر سوريا حال اندلعت الاشتباكات
  23. القدس العربي :أيدٍ خفية وراء محاولة إفشال الاتفاق التركي – الروسي في إدلب
  24. شينخوا :تركيا وروسيا تجريان الدورية المشتركة السادسة في إدلب السورية
  25. الخليج 365:توتر بين "هيئة تحرير الشام" والجيش التركي في إدلب بسبب المعابر والدوريات
  26. الاتحاد برس :تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة “خفض التصعيد” في إدلب
  27. الشرق الاوسط :روسيا تكثّف تحركاتها العسكرية في إدلب لدعم الاتفاقات مع تركيا...أوساط في موسكو تتحدث عن «نفاد صبر» بوتين حيال الأسد
  28. البدع :إدلب:القوات التركية تمنع "النصرة"من التطبيع مع النظام السوري
 
المرصد :قوات النظام تجدد قصفها الصاروخي على مناطق جنوب إدلب بالتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة
 23 أبريل,2020 أقل من دقيقة
المرصد السوري لحقوق الانسان:قصف صاروخي متبادل بين قوات النظام والمجموعات الجهادية الموالية لأردوغان بريف ادلب
دخل وقف إطلاق النار ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” يومه الـ 49 على التوالي، بتوقف متواصل للقصف الجوي من قبل طائرات النظام والروس الحربية والمروحية، لكن الخروقات البرية لا تزال متواصلة بشكل يومي، وفي سياق ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام على الفطيرة بجبل الزاوية، وسط استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بينها وبين الفصائل على محور فليفل جنوب إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
في حين تواصل طائرات استطلاع روسية تحليقها في أجواء الريف الجنوبي من مدينة إدلب.
وكان المرصد السوري رصد يوم أمس، قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام على كنصفرة والفطيرة في جبل الزاوية، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء منطقة “بوتين-أردوغان”، بالإضافة لقصف صاروخي من قبل القوات التركية، استهدف مواقع لقوات النظام في ريف حلب الغربي.
===========================
الدرر الشامية :تركيا تحذر إيران من اللعب بالنار في إدلب
الخميس 01 رمضان 1441هـ - 23 أبريل 2020مـ  10:13
الدرر الشامية:
وجهت تركيا تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران بسبب انتهاك ميليشياتها لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال سوريا.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حذر خلال اجتماع مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، من استمرار نظام الأسد لانتهاكاته، مشددًا على أن بلاده قد تتدخل لمنع تلك الخروقات.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن المباحثات الثلاثية بين وزراء الخارجية، جاءت بطلب تركي، بعد تزايد هجمات النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي، واستهداف المدنيين، في تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا.
وأكد وزيرالخارجية التركي خلال الاجتماع على أن الهجمات التي تشنها قوات النظام تؤثر سلبا على عودة النازحين إلى ديارهم، مشددا على أن لبلاده الحق في التدخل إذا ازدادت الهجمات.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الجانب التركي، إلى انتهاكات الميليشيات الإيرانية الداعمة للنظام السوري، في إدلب، محذرًا للجانب الإيراني من استمرارها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد نظام السوري الاثنين الفائت بدفع الثمن باهظًا في حال استمرت انتهاكات وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، مضيفًا أن "تركيا لاتزال ملتزمة بتفاهم 5 آذار/ مارس مع روسيا بشأن إدلب لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان نظام الأسد".
وأضاف أردوغان خلال كلمة ألقها أمام حشد من الأتراك: بأن تركيا "لن نسمح للمجموعات الظلامية بإفساد وقف إطلاق النار في إدلب"، في إشارة إلى قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها.
واتفقت روسيا وتركيا في الخامس من الشهر الماضي على وقف إطلاق النار في إدلب ونص الاتفاق على إنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب طريق حلب- اللاذقية "M4".
===========================
الدرر الشامية :بعد هجوم "الأسد" على أنقرة.. بيان روسي بشأن الدور التركي في إدلب
الخميس 01 رمضان 1441هـ - 23 أبريل 2020مـ  20:20
الدرر الشامية:
أصدرت الخارجية الروسية اليوم الخميس، بيانًا يتعلق بالدور التركي في إدلب، بعد يومين من هجوم رئيس النظام بشار الأسد على تركيا خلال مقابلته وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخروفا خلال مؤتمر صحفي، إن الجماعات المسلحة تعوق تسيير الدوريات، وأن روسيا تثمّن مساعي أنقرة لإبعادهم عن منطقة الطريق، مؤكدةً على ضرورة الفصل بين فضائل المعارضة، وبين من وصفتهم بالإرهابيين.
وشددت "زاخروفا" على أن العسكريين الروس والأتراك يتخذون إجراءات ضمان تطبيق الاتفاق لإعلان ممر آمن على طول الطريق، وتسيير دوريات مشتركة هناك.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد علق يوم الاثنين على التحركات العسكرية التركية المكثفة في الشمال السوري، وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في دمشق.
وأكد بشار الأسد بحسب وكالة "سانا" الرسمية الموالية على أن "تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في أستانا أو في سوتشي والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية".
يذكر أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، أعلنا في وقت سابق عن التوصل لاتفاق جديد حول إدلب في العاصمة الروسية موسكو ينص على وقف شامل لإطلاق النار، وتسيير دوريات عسكرية مشتركة للبلدين على الطرق الدولية "إم-4 وإم-5" وإدخال المساعدات الإنسانية للنازحين.
===========================
سبوتنيك  :روسيا تلاحظ الجهود التركية في إبعاد المسلحين عن الطريق السريع "إم 4" في إدلب - زاخاروفا
 کبیر خان  5 يوم قبل  الجمعة 24 أبريل 2020 | 04:15 ص
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 أبريل 2020ء) أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا تلاحظ الجهود التركية في إبعاد المسلحين عن الطريق السريع "إم 4" في إدلب السورية.
وقالت المتحدثة الروسية للصحفيين، اليوم الخميس: "في إدلب، يتخذ الجيش الروسي والتركي خطوات لتطبيق البروتوكول الإضافي الروسي التركي المؤرخ 5 آذار/مارس، لإنشاء ممر أمني على طول الطريق السريع "إم 4" وإنشاء دوريات مشتركة"​​​.
===========================
عربي اليوم :تركيا تدخل راجمات صواريخ إلى ادلب وتقطع تمويل فيلق الرحمن
في أبريل 25, 2020 الساعة 5:00:54 م آخر تحديث أبريل 25, 2020 الساعة 5:40:42 ص
قامت قوات تركيا بإدخال راجمات صواريخ إلى قواعدها العسكرية جنوب محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، ومن جهةٍ ثانية يواصل الجيش الحر المدعوم تركيّأً قطع التمويل عما يسمى “فيلق الرحمن” بسبب عدم قبول الأخير إرسال مسلحيه الى ليبيا للقتال الى جانب حكومة الوفاق بأوامر تركية.
 وكان اتفاق الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الموقّع في 5 مارس/آذار الماضي، قد نصّ على وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بالإضافة إلى إنشاء ممر آمن على طول الطريق الدولي حلب – اللاذقية او ما يعرف بـ”أم 4، بعمق 6 كيلومترات من الجنوب ومثلها من الشمال، على أن يُتَّفَق على معايير محددة لإنشاء الممر بين وزارتي الدفاع في تركيا وفي روسيا.
أمّا البند الثالث، الذي يتمحور كذلك حول الطريق الدولي “أم 4، فأشار إلى بدء تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق الدولي من بلدة الترنبة (غربي مدينة سراقب)، وصولاً إلى بلدة عين الحور (آخر نقطة في إدلب من الغرب على تخوم ريف اللاذقية)، مع حلول يوم 15 مارس/ آذار الماضي.
وفي سياقٍ متصل، إن التمويل المادي لفصيل “فيلق الرحمن” الإرهابي المنحدر غالبية مسلحيه من الغوطة الشرقية التابعة دمشق ومحافظة حمص، لا يزال متوقف بأمر من مسؤولي ما يسمى بـ “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعوم تركياً، ومع إيقاف الأخير للتمويل، فمرد ذلك إيقاف تمويل “فيلق الرحمن” جاء على خلفية طلب “الجيش الوطني” من “الفيلق” تقديم قائمة تضم أسماء مسلحين لإرسالهم للقتال إلى جانب حكومة “الوفاق” في ليبيا بأوامر تركية، لكن وبعد تملص مسؤولي “فيلق الرحمن” من القوائم، كان الرد من قِبل “الجيش الوطني” بإيقاف توزيع الرواتب منذُ نحو شهرين وتخفيض المخصصات المقدمة له من طعام وذخائر، فيما يبدو أن تركيا أمرت بذلك، كون الرواتب والتسليح من إختصاص النظام التركي الراعي الأول والداعم الأول لدعم تلك الحركات في سوريا وليبيا معاً.
===========================
المرصد :قتلى وجرحى بصفوف “تحرير الشام” جراء استهدافهم من المسيرات التركية شرق إدلب
 26 أبريل,2020 دقيقة واحدة
وثقّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصرين وجرح ثلاثة آخرين من “هيئة تحرير الشام”، جراء استهداف طائرات مسيرة تركية لسيارة كانت تقلهم في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي. يأتي ذلك بعد قيام “تحرير الشام” باستهداف نقاط تابعة للأتراك في منطقة النيرب رداً على قيام القوات التركية باستهداف عناصر “تحرير الشام” المعتصمين عند اتستراد “حلب – اللاذقية” الدولي وقتل 4 منهم.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية تمكنت من هدم واقتلاع غالبية الخيم التي وضعها رافضين للاتفاق التركي – الروسي، تحت مسمى “اعتصام الكرامة” بالقرب من بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي، على اتستراد اللاذقية – حلب الدولي، وسط سماع دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار مكثفة في المنطقة هناك، في ظل التوتر المتواصل بين القوات التركية من طرف، ومقاتلين من مجموعات جهادية على رأسهم هيئة تحرير الشام من طرف آخر، والذي يأخذ منحى التصعيد أكثر فأكثر، إذ رصد المرصد السوري استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بالإضافة لسقوط قذائف على النقاط التركية بمحيط النيرب، بينما تحلق طائرات استطلاع تركية بكثافة في أجواء المنطقة.
في حين ارتفع إلى 4 تعداد مقاتلي تحرير الشام والعاملين مع “حكومة الإنقاذ” ممن قتلوا برصاص القوات التركية عقب استهدافهم بالرصاص فجر وصباح اليوم، وقالت مصادر المرصد السوري بأن القوات التركية أطلقت الرصاص فجر اليوم عقب إطلاق نار استهدف قواتها من قبل مجموعات جهادية.
ونشر المرصد السوري، أن منطقة “اعتصام الكرامة” الواقعة بالقرب من بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي على اتستراد اللاذقية – حلب الدولي، تشهد استمرار التوتر الكبير بين القوات التركية من جهة، والمعتصمين ومقاتلين من مجموعات جهادية من جهة أخرى، حيث لاتزال القوات التركية تحاول فض الاعتصام بالقوة بغية تطبيق الاتفاق الروسي – التركي بتسيير دوريات مشتركة على اتستراد الـ “M4، فيما يعارض المعتصمون والمحتجون تسيير الدوريات، حيث أن غالبية المعتصمين يتبعون لحكومة الإنقاذ الوطني، بالإضافة لوجود مقاتلين من مجموعات جهادية، ورصد المرصد السوري تجدد إطلاق النار بشكل مكثف من منطقة الاعتصام، وسط رمي الأتراك لمزيد من القنابل المسيلة للدموع.
كما نشر المرصد السوري صباح اليوم، أن التوتر يسود بشكل كبير جداً منطقة “اعتصام الكرامة” بريف إدلب الشرقي على اتستراد اللاذقية – حلب الدولي، حيث أقدمت قوة عسكرية من الجيش التركي فجر اليوم الأحد، على إزالة سواتر ترابية من على اتستراد الـ “M4” بالقرب من بلدة النيرب شرق إدلب، كما حاولت فض “الاعتصام” القائم هناك بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، قابلها استهداف للعناصر التركية بالحجارة من قبل المحتجين، عقب ذلك قامت القوات التركية باستهداف منطقة الاعتصام بالرصاص الحي، ما أدى لمقتل مقاتلين اثنين من المجموعات الجهادية، يذكر أن المحاولات التركية لفض الاعتصام تأتي بغية تسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية على اتستراد اللاذقية – حلب الدولي
===========================
المدن :منشورات تركية فوق إدلب:لاتصدقوا الأكاذيب
المدن - عرب وعالم|الإثنين27/04/2020شارك المقال :0
بعد يوم من التوتر الذي شهده الطريق الدولي حلب- اللاذقية، والمعروف ب"أم-4"، ألقى طيران الاستطلاع التركي منشورات ورقية في محافظة إدلب طالب فيها الأهالي بالوقوف إلى الجيش التركي.
ودعا الجيش التركي، في المنشورات، أهالي إدلب إلى مساعدته ل"ضمان الاستقرار والأمان الدائم، وعدم تصديق أكاذيب المنزعجين من بيئة الهدوء والسلام في ادلب".
وذكّر بأن "هدف وجود القوات التركية في إدلب هو منع اجتياح أو عمل عسكري على المنطقة، وإعادة المدنيين الذين اضطروا للنزوح إلى منازلهم، وإحياء الحياة الاقتصادية".
مناشير رماها الجيش التركي فوق إدلب
وجاء في المنشور الذي كتب باللغتين العربية والتركية: "اخواننا الأعزاء في إدلب، إن الجيش التركي دائماً معكم فقد سخّر كل إمكانياته من أجلكم وقدم العديد من الشهداء للحفاظ على أرواح وممتلكات أهالي إدلب، تركيا تعمل جاهدة في جميع المستويات لضمان الاستقرار الدائم ولوقف تدفق دماء الأبرياء والحفاظ على سلامتكم في المنطقة..".
وتابع: "هدفنا منع أي اجتياح أو عمل عسكري على إدلب وإعادة المدنيين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم وإحياء الحياة الاقتصادية في المنطقة من خلال فتح طريقي (M4 – M5)".
وأضاف "مانتمناه منكم هو مساعدة الجيش التركي الذي يسعى من اجلكم حتى تعيشوا بأمان وسلام في منطقتكم، التي نوفرها في إدلب، أولئك الذين يريدون خداعكم وبث الفتن بين الأخ وأخيه، كما سنعمل على إحلال الأمن والسلام في المنطقة".
وتخضع إدلب إلى تفاهمات تركية-روسية، تنص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي "أم-4". لكن الدوريات حتى اليوم لم تسر بشكل كامل، بسبب اعتصام "الكرامة" يقيمه أهالي المنطقة على الطريق، ورفضهم لمرور الدوريات الروسية.
وسيرّت القوات التركية والروسية خمس دوريات مشتركة، آخرها الثلاثاء، على طريق "أم-4" الدولي في مناطق محدودة تقدر بمسافة 3 كلم من بلدة الترنبة (غرب سراقب)، لكن لم تصل إلى بلدة عين الحور كما ينص الإتفاق الروسي التركي.
والأحد سقط عدد من القتلى والجرحى خلال محاولة الجيش التركي، فض "اعتصام الكرامة" بالقوة، قرب بلدة النيرب في ريف إدلب.
واندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين هيئة "تحرير الشام" والقوات التركية خلال محاولة الأخيرة فض نقطة الاعتصام على طريق حلب-اللاذقية الدولية وفتحه، ما أدى إلى إعطاب دبابة تركية ومشاركة طائرات مسيّرة تركية.
وبدأ "اعتصام الكرامة" في 13 آذار/ مارس، على الطريق الدولي حلب - اللاذقيّة المعروف باسم "ام 4" (M4)، احتجاجاً على اتفاق الهدنة الروسي التركي، المُبرم في 5 آذار/مارس
===========================
الناس والشرطة :لا يزال الطريق السريع الرئيسي في إدلب هو بؤرة الاحتجاج
المؤلف:
الثلاثاء ، 2020-04-28 00:07
أنقرة: لا يزال الطريق السريع الاستراتيجي M4 الممتد من الشرق إلى الغرب عبر محافظة إدلب نقطة محورية للاحتجاجات المحلية التي حولت المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة إلى ورقة عباد الشمس لنجاح التحركات التركية والروسية المشتركة .
وشهدت المنطقة نهاية الأسبوع الماضي أول مواجهة عسكرية بين الجيش التركي ومقاتلي تحرير الشام.
يوم الأحد ، عندما فتحت الهجمات الانتقامية على متشددي هيئة تحرير الشام النيران على القوات التركية – قتل أربعة متظاهرين كانوا يجلسون في الكرامة – استهدفت الجماعة المسلحة عربة مدرعة تركية بصاروخ في النائب.
صباح الأحد ، دمرت القوات التركية الخيام في الكرامة ، وأفيد أنها أطلقت الغاز المسيل للدموع وقذائف حية لفتح الطريق أمام مرور أربع سيارات روسية ، مما أدى إلى تسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية على الطريق السريع M4. ممكّن.
لكن المتظاهرين ردوا بإلقاء الحجارة على الجنود الأتراك.
استهدفت الطائرات بدون طيار التركية مواقع هيئة تحرير الشام للمرة الأولى يوم الأحد ، ملمحة إلى عملية واسعة النطاق محتملة في المستقبل القريب ، بالقرب من قرية النائب. قُتل اثنان من أعضاء هيئة تحرير الشام وأصيب ثلاثة آخرون في الهجوم.
وقال إمري كورسات كايا ، باحث في مركز أبحاث إيدام ومقره إسطنبول ، إن عملية مكافحة الإرهاب التركية جارية في إدلب.
وقال كايا لـ "عرب نيوز": "يجب أن ننظر إلى أحداث الغد ، فهناك خطوة أخرى بين القوات التركية في إدلب وهيئة تحرير الشام. قبل عملية درع السلام ، كان الجنود الأتراك موجودين فقط في مركز المراقبة وبالكاد تعرضوا للإرهابيين". أخبرتك
"ومنذ ذلك الحين ، تمتلئ المناطق التي تسيطر عليها بالفعل هيئة تحرير الشام وغيرها من القوات التركية الكبيرة."
وبحسب كايا ، باستخدام ذريعة الاحتجاج "المناهض لروسيا" ، تحاول هيئة تحرير الشام دفع أنقرة إلى الدعم الشعبي.
"تشير عدة تقارير من المنطقة إلى أن هيئة تحرير الشام قامت بحملة تطهير ضخمة لتصوير أنقرة على أنها شاغل. من الواضح أن هيئة تحرير الشام تحاول تحويل ولاء المتمردين الليبراليين لصالحها.
وقال "على عكس الجماعات الجهادية الأخرى ، فإن هيئة تحرير الشام بنت شرعيتها على تصوير نفسها على أنها المدافع الأساسي عن إدلب الحرة" ، متحديا الوجود التركي في المنطقة ودورها في منع المزيد من الحكم. ينظر إليه على أنه. هيئة تحرير الشام الإرهابية.
في الأسابيع الأخيرة ، أعطت تركيا المزيد من التدريب للمتمردين المعتدلين في إدلب.
“فقد السكان المحليون في إدلب ثقتهم بنظام هيئة تحرير الشام ومدافع من روسيا ، لأنهم رأوا أن المجموعة لا تحمي مصالحهم السياسية والاقتصادية. من ناحية أخرى ، فإنهم يعقدون صفقات مع نظام الأسد. قال بسام بارابندي ، وهو دبلوماسي سوري سابق ومؤسس مشارك لـ People Demand Change Inc. ، لـ Arab News ، إن السكان المحليين لم يقبلوا الإيديولوجية التي تقدمها HTS لإدلب.
يعتقد باراباندي أن الولايات المتحدة يجب أن تكون جزءًا من عملية الاستقرار في إدلب لدعم جهود تركيا مع روسيا ولإعطاء ضمانات قوية للسكان المحليين بأن روسيا ستبقى بعيدة عن المنطقة.
"ستقضي مثل هذه الخطة على حضور هيئة تحرير الشام. هناك قلق بين السكان المحليين بشأن مناورات روسيا المحتملة. إنهم يخشون من أن روسيا قد تضغط على تركيا لتغيير الصفقة والاستيلاء على المزيد من الأراضي في المستقبل. "تستغل هيئة تحرير الشام هذا الشك من خلال إغلاق MTS".
أدى اتفاق 5 مارس بين موسكو وأنقرة بشأن إعادة فتح الطريق السريع M4 وإنشاء ممر أمني عميق بطول 6 كيلومترات في إدلب إلى تعميق الخلاف بين الجماعات المتمردة مع مناطق سيطرتها في المنطقة. لكن كيف ستضطر هيئة تحرير الشام – المجموعة المهيمنة في إدلب – إلى التعاون وإبطال مفعولها ، لا تزال مصدر قلق كبير.
يعتقد نافار سابان ، الخبير العسكري في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية ومقره إسطنبول ، أن إدلب لديها كيانات فرعية من هيئة تحرير الشام بين المدنيين الذين يستخدمون الاحتجاجات لمهاجمة القوات التركية.
وقالت أراب نيوز: "تدعي هيئة تحرير الشام أن هذه الجماعات ليس لها سلطة عليها وتريد تدمير هذه المؤسسات".
وبحسب سابان ، كانت هذه المظاهرات الأخيرة هي القشة الأخيرة ، وتشير إلى عملية أمنية أكبر بقيادة جبهة التحرير المدعومة من أنقرة لتأمين المنطقة.
"الروس ليسوا مستعدين للهجوم ولا يريدون تدمير علاقتهم مع حلفائهم." ليس لديهم الوسائل اللوجستية لبدء العملية. كما أن خطر وباء الفيروس التاجي يبعد الروس عن أي تدخل »
===========================
الوطن العربي :إلى متى تستمر الهدنة الروسية – التركية في إدلب ؟
28 أبريل, 2020وائل فتحى1 دقيقة
 
* تواصل روسيا وتركيا اتخاذ إجراءات من أجل استمرار الهدنة في إدلب وفقاً للاتفاق الذي وقع في 5 مارس الفائت،
* إلا أن ثمة تحدياً رئيسياً يعترض اتفاق إدلب ويجعل فرص انهياره قائمة ولا يمكن استبعادها،
* ويتمثل في أن جميع اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة في سوريا انهارت من قبل،
* وهو الأمر الذي يؤشر إلى أن اتفاق إدلب لن يكون، على الأرجح، استثناءاً وأنه سينهار مع الوقت.
* ومن هنا لا تستبعد اتجاهات عديدة – وفقا لمركز المستقبل – انهيار الاتفاق الحالي، خاصة أنه يواجه جملة من العراقيل
1- عجز أنقرة عن ضبط تحركات التنظيمات الإرهابية
2- التعزيزات العسكرية الضخمة للجيش التركي في إدلب.
3- التحركات العسكرية التركية ضد الجيش السوري
* على ضوء ذلك، لاتزال احتمالات استمرار الهدنة الروسية- التركية الجارية في إدلب لفترة طويلة ضعيفة
* وذلك بالنظر إلى التحديات المتعددة التي تعترضها، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى استئناف العمليات العسكرية
* وهو الخيار الذي تستعد له كل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية المنخرطة في الصراع السوري من البداية.
===========================
روسيا اليوم :إيزفستيا :معركة مهمة لإدلب: أنقرة تنتقل إلى الهجوم على الإسلاميين
تاريخ النشر:28.04.2020 | 08:51 GMT | أخبار الصحافة
كتب أنطون لافروف ورومان كريتسول، في "إزفستيا"، عن اضطرار أنقرة إلى الدخول في معارك مع الإرهابيين عند محاولتها تأمين الطريق السريع М4.
وجاء في المقال: باشرت  تركيا حملة تطهير شديدة في محافظة إدلب السورية. فقد تحولت محاولة القوات التركية إبعاد المتطرفين عن الطريق السريع M4 إلى معارك مع هيئة تحرير الشام. وتكبد كلا الجانبين خسائر بشرية بالإضافة إلى الخسائر بين المدنيين. فعزم أنقرة على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في موسكو لحل النزاع جعل الإسلاميين المتطرفين يقفون ضد القوات التركية.
وفي الصدد قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين: "لم يكن هناك بد من اشتباك الجيش التركي والدرك مع الإسلاميين. فلم يُبد المتطرفون أي رغبة في الاستسلام وفتح الطريق M4 طواعية. والوقت المخصص لأنقرة لإبعاد المسلحين عن الطريق السريع آخذ في النفاد. ومع ذلك، فحتى الآن، تحاول تركيا حل المشكلة باستخدام الحد الأدنى من القوة".
القوات التركية التي تم حشدها في محافظة إدلب كافية للقيام بعملية أكثر جدية. فلدى أنقرة هناك أكثر من 10 آلاف جندي وأكثر من مائة وحدة من الدبابات والمدفعية الثقيلة. فلا يستبعد شوريغين أن تتطور المعارك الحالية إلى مواجهة أوسع نطاقا مع هيئة تحرير الشام.
وفي الوقت نفسه، ظهرت صور في الشبكات الاجتماعية لمنشورات بدأ الجيش التركي في إلقائها على إدلب. تطلب فيها أنقرة من السكان المحليين عدم مساعدة الجماعة الإرهابية ودعم الجيش التركي في عمليته لفتح الطريقين M4 و M5.
ومن جهته، قال الأستاذ في أكاديمية العلوم العسكرية فاديم كوزيولين، إن موقف سكان إدلب لا يمكن إسقاطه من الحسابات. وأضاف:
"يجب أن نتذكر أنه تم إجلاء عدة آلاف من أكثر المقاتلين عنادا وعائلاتهم من المناطق السورية التي تصالحت مع بشار الأسد إلى محافظة إدلب. لذلك، فلن يكون من السهل على تركيا تحقيق الولاء الكامل والدعم هنا. فلا مفر من وقوع صدامات جديدة".
===========================
اروينت :جملة من الأسباب تقف وراء المواجهة الأخيرة بين تحرير الشام والجيش التركي
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-04-28 11:50
اندلعت مواجهات مباشرة بين "هيئة تحرير الشام" وقوات الجيش التركي في ريف إدلب الشمالي، وذلك عقب حدوث اشتباك بين معتصمين وعناصر للهيئة وقوات الجيش التركي قرب بلدة النيرب بريف إدلب الشمالي، وذلك بعد محاولة منعهم من تسيير دورية تركية-روسية على طريق حلب-اللاذقية.
وقام عناصر من "هيئة تحرير الشام" باستهداف آلية تركية إضافة إلى نقطة عسكرية وتركس مجنزر، بصواريخ مضادة للدروع قرب بلدة "النيرب" بريف الشمالي، فيما قامت طائرة مسيرة تركية من طراز "بيرقدار" بالرد من خلال استهداف قاعدة "م.د" ومربض هاون على أطراف البلدة، ما أدى إلى سقوط قتيل من الهيئة.
وأدت الاشتباكات المسلحة بين الجانبين والتي دارت داخل "النيرب" بريف إدلب الشمالي إلى سقوط 3 جرحى من عناصر الجيش التركي تم إسعافهم، إضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين من الذين كانوا داخل الاعتصام، أثناء فضه من قبل عناصر الجيش التركي.
أبرز الأسباب
يقول العقيد المنشق عبد اللطيف الشحود لأورينت نت:" منذ إعلان الاتفاق الروسي-التركي والإعلان عن تسيير دوريات روسية شعرت هيئة تحرير الشام بأنها خارج الاتفاق أو تم تهميشها، لذلك دعت إلى اعتصام سلمي عن طريق أذرعها الإعلامية بحجة منع الروس من المرور على الطريق الدولي، وقد استجاب عدد من المدنيين في البداية لمنع دخول الروس إلى المنطقة".
 ويضيف" بعد فترة قريبة عزف الكثير من المدنيين عن الذهاب إلى الاعتصام، وذلك بعد دعوة حكومة الإنقاذ لموظفيها بالذهاب إلى الاعتصام وخصم جزء من رواتبهم في حال لم يذهبوا للبقاء على الطريق الدولي، فيما خصصت سيارات مجانية لنقل الناس إلى الاعتصام إضافة إلى تقديم الطعام والشراب المجاني لكل من يبقى هناك".
وحول وقوف الهيئة خلف الاعتصام يشير الشحود" من بين المعتصمين أشخاص محسوبون على هيئة تحرير الشام ومنهم الأمني أكرم الترك ووزير الداخلية في حكومة الإنقاذ سابقاً إبراهيم الرضوان، وشخصيات محسوبة على مجالس الشورى التابع للهيئة حيث تم إلباس عناصر الهيئة لباساً مدنياً من أجل تبرير الاعتصام".
وبعد الاشتباك بين الجانبين قام عناصر من هيئة تحرير الشام بلباس مدني بقطع طريق باب الهوى في منطقة حزانو وذلك لمنع دخول الآليات التركية بحجة قتل المعتصمين على أوتوستراد حلب-اللاذقية، حيث أن اغلب القتلى شرطة في حكومة الإنقاذ التابعة للهيئة في حين تم فتح الطريق بعد عدة ساعات.
ويقول الباحث في مركز جسور للدراسات فراس فحام لأورينت نت: "الأسباب التي دفعت هيئة تحرير الشام إلى الاشتباك مع الجيش التركي هي المقاربة التي تتبناها الهيئة في التعامل مع الأتراك والقائمة على تعقيد التحركات التركية، ومحاولة التأثير وإضعاف تفاهماتها وتعطيل الاتفاقات الروسية-التركية فيما يخص ملف إدلب".
ويضيف "هدف الهيئة من عودة التصعيد في إدلب هو ما سيدفع تركيا إلى تركيز جهودها في مواجهة الحملة الروسية وبالتالي تصرف تركيا وجهة نظرها على حل هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى وجود مطالب اقتصادية دفعت الهيئة لتنفيذ الاعتصام ومنها موافقة تركيا على بقاء منافذ تجارية للهيئة مع النظام على طريق حلب-اللاذقية".
وقامت هيئة تحرير الشام بالإعلان عن نيتها عن فتح معبر تجاري بينها وبين ميليشيا أسد في منطقة النيرب ومدينة سراقب وذلك بحجة انتعاش الاقتصاد في الشمال المحرر وتصريف بضائع التجار، حيث لاقى الخبر رفضاً واسعاً بين المدنيين والنشطاء والفعاليات المدنية مما دفعهم إلى تأجيله.
من جهته يقول الناشط الصحفي أيهم العبد الله لأورينت نت: "الهدف الأول من استمرار الاعتصام هو فرض الهيئة لنفسها على الأتراك، أي أنها الفصيل الوحيد القادر على الشراكة معهم في إدلب، ولا يمكن لتركيا حلهم ضمن أي اتفاق مع روسيا وهي قادرة على تعطيل أي اتفاق بين الطرفين، إذا لم يتم التعامل معها أو تحقيق مكاسب خاصة بالهيئة".
وأضاف "الهدف الثاني هو فتح معبر تجاري يدر على الهيئة آلاف الدولارات بشكل يومي، وذلك بعد إغلاق جميع المعابر بين الطرفين بسبب كورونا ورفض الجانب التركي والمدنيين في إدلب لهذا القرار، جعل قادة الهيئة يواصلون الضغط على الأتراك لتحقيق مكاسبهم في تنفيذ الاتفاق مقابل الحفاظ على مصالحهم أو تعطيله من خلال استمرار الاعتصام على الطريق الدولي.
===========================
ترك برس :وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان المسائل الاقليمية ومكافحة كورونا
نشر بتاريخ 28 أبريل 2020
ترك برس
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عددا من المسائل الاقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم الثلاثاء، وفق مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية.
وأوضحت المصادر أن جاويش أوغلو ولافروف تناولا في اتصالهما الهاتفي مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل التعاون ين أنقرة وموسكو لمكافحة كورونا.
وفي وقت سابق، أعلنت الدفاع التركية، تسيير الدورية البرية المشتركة السادسة التركية الروسية، على الطريق الدولي "إم 4" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة على تويتر، أن الدورية جرى تسييرها بمشاركة قوات برية وجوية من الطرفين التركي والروسي.
ونشرت الوزارة صورًا تظهر العناصر العسكرية المشاركة في الدورية وسط تدابير متخذة ضد فيروس كورونا.
وتأتي الدوريات في إطار اتفاق موسكو الذي أبرم في الخامس من مارس/ آذار الماضي، بين زعيمي تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، والذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد".
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب.
===========================
الخليج 365:الدفاع التركية: تسيير دورية تركية روسية سادسة على طريق "إم 4" في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ "القوات التركية والروسية بدأت بتسيير الدورية المشتركة السادسة على الطريق الدولي "إم 4" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا"، موضحةً أنّ "الدورية جرى تسييرها بمشاركة قوات بريّة وجويّة من الجانبين التركي والروسي".
وكانت الدورية الخامسة على الطريق المذكور قد استكملت في 21 نيسان الحالي. وتأتي الدوريات في إطار اتفاق موسكو الّذي أُبرم في الخامس من آذار الماضي، بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وجاء الاتفاق على خلفيّة المستجدّات في إدلب إثر التصعيد الّذي شهدته المنطقة وبلغ ذروته بمقتل 33 جنديًّا تركيًّا يوم 27 شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد".
===========================
عربي 21 :صحيفة: الإمارات تخطب ود روسيا ضد تركيا بإدلب ولكن بثمن
عربي21- عماد أبو الروس# الثلاثاء، 28 أبريل 2020 12:07 م بتوقيت غرينتش0
كشفت صحيفة تركية، الثلاثاء، عن عرض إماراتي لروسيا في إدلب، مشيرة بالوقت ذاته أن تفعيل المنظومة "أس400" في تركيا، يعود للدوائر السياسية بالبلاد.
جاء ذلك في تقرير للكاتبة هاندي فرات، بصحيفة "حرييت" وترجمته "عربي21"، أن قضية إدلب و"أس400"، ومنظمة العمال الكردستاني، كانت قبل فيروس كورونا المستجد على الأجندة السياسية، وانتشار الفيروس أصبح الاهتمام أقل فيها.
وأشارت إلى أنه على الرغم من تفشي كورونا، إلا أن التحركات بشأن تلك القضايا مستمرة، وتركيا تتابعها عن كثب.
ولفتت إلى أن الاشتباكات في إدلب مازالت متواصلة، وقام النظام السوري بالآونة الأخيرة بزيادة تحصيناته فيها، مستغلا تفشي كورونا، وانشغال العالم.
وأضافت أنه قبل نحو شهر ونصف، تم حل المشاكل في إدلب إلى حد ما من خلال الاتفاق بين روسيا وتركيا في 9 آذار/ مارس الماضي.
ونوهت إلى أن أنقرة أبلغت روسيا أنها ستتخذ موقفا حاسما في إدلب، في حال عدم التزامها بالاتفاق المبرم بينهما.
وكشفت الصحيفة التركية، نقلا عن مصادر في أنقرة، أن الإمارات قدمت مقترحا إلى روسيا للشراكة شمال سوريا.
ولفتت إلى أن روسيا رحبت بالمقترح الإماراتي الذي طرحته أبو ظبي مؤخرا، بشرط تقديمها مساعدات منها مالية.
وأكدت أن الإمارات تريد دخول المعادلة السورية، وخاصة في إدلب بأي شكل من الأشكال.
ولم تذكر الصحيفة التركية، تفاصيل العرض الإماراتي لروسيا بشأن شمال سوريا، وماهية المساعدات التي طلبتها روسيا.
يشار إلى أن "ميدل إيست آي" كشفت في وقت سابق عرضا قدمه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بهدف إفشال الاتفاق الذي توصلت إليه أنقرة وموسكو في إدلب.
في سياق آخر، ذكرت الصحيفة، أنه عندما تصاعد التوتر بين موسكو وأنقرة في شمال سوريا، كان تفعيل "أس400" على أجندة أنقرة، لافتة إلى أن تركيا كانت ستهمش مسألة تفعيل المنظومة الروسية في البلاد إذا خرجت الأمور عن نصابها أكثر في إدلب.
ولفتت إلى أنه بعد الانتهاء من أزمة إدلب بين الجانبين، بقيت مسألة تفعيل المنظومة الروسية مرهونة بقرار سياسي وليس تقني.
وأكدت أن المسؤولين في أنقرة، يرون أنه لا يوجد سبب الآن لعدم تفعيل المنظومة الروسية إذا اكتملت كافة المسائل التقنية من تركيب وتدريب.
واستدركت بالقول، إن الأعين تتجه إلى الولايات المتحدة فيما ستفرض عقوبات على تركيا، إذا قامت بتفعيل "أس400"، بعد الضرار الذي ألحقه وباء كورونا باقتصادها واقتصاديات العالم.
وختمت الصحيفة التركية، بالتأكيد على أن تفعيل "أس400" في تركيا، مرهون بدوائر اتخاذ القرار في تركيا فقط.
وكان من المقرر أن تفعل تركيا المنظومة الدفاعية الروسية في نيسان/ أبريل الجاري، ولكن الخطط حول ذلك تأجلت بسبب تفشي فيروس كورونا، بحسب مسؤول تركي لرويترز.
وأكد المسؤول التركي، أن أنقرة لا تعتزم التراجع عن قرارها بهذا الصدد، والذي كان سببا في تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليها.
===========================
الميادين :لافروف يبحث هاتفياً مع أوغلو تنفيذ اتفاقات إدلب ومكافحة كورونا
الكاتب: الميادين نت
وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره التركي هاتفياً تنفيذ الاتفاقات والوضع في إدلب السورية، وفق ما ذكر بيان للخارجية الروسية، مشيراً إلى أنهما ناقشا أيضاً سبل مكافحة كورونا والعلاقة بين البلدين.
ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفياً مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو تنفيذ الاتفاقات للحل السياسي في إدلب السورية، وتنسيق الجهود في مكافحة فيروس كورونا التاجي "كوفيد-19".
وقال بيان وزارة الخارجية الروسية إنه "تمّ تبادل وجهات النظر حول تقدم التسوية السلمية في سوريا، والوضع الحالي في إدلب، في سياق تنفيذ البروتوكول الإضافي لمذكرة سوتشي بتاريخ 17 أيلول/ سبتمبر 2018، والمعتمدة في 5 آذار/ مارس 2020".
وأشار البيان إلى أن "الطرفين ناقشا بشكل جوهري الوضع حول جائحة كورونا، والإجراءات التي اتخذتها الدولتان لمواجهة انتشاره، وآفاق التعاون في هذا المجال".
بيان الخارجية الروسية ذكر أيضاً أنه تمّ التطرق خلال المحادثة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التفاعل داخل إطار المنظمات الدولية.
وكان وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا أعلنوا في 22 نيسان/ أبريل الجاري أن الاتفاقيات الروسية-التركية سمحت بتهدئة الوضع في إدلب، لكن الإرهابيين ما زالوا يعرقلون تنفيذه.
كما أكد الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان في اتصال هاتفي بينهما،"على الامتثال غير المشروط لمبادئ السيادة السورية".
وأعلنت روسيا عن الاتفاق مع تركيا في 5 آذار/ مارس الماضي لوقف إطلاق النار في إدلب. ووقع
 مذكرة التفاهم الروسية-التركية الطرفان في موسكو، لضمان وقف إطلاق النار، وإنشاء ممر آمن بطول 12 كيلومتراً.
===========================
هاوار :مباحثات روسية- تركية حول سوريا مع استمرار التصعيد في إدلب
أعلنت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود تشاويش أوغلو بحثا في اتصال هاتفي سبل التعاون في مكافحة وباء كورونا، وآخر التطورات على الساحة السورية.
وقالت الوزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الثلاثاء "ناقش الطرفان الموضوع بشكل جوهري مع جائحة الفيروس التاجي، والتدابير التي اتخذتها الدولتان لمواجهة انتشاره، وآفاق التعاون في هذا المجال، وكما هو ملاحظ بشكل خاص بشأن التنسيق في قضية عودة مواطني روسيا وتركيا إلى وطنهم".
كما أكدت الوزارة في البيان أنه تم تبادل وجهات النظر حول التقدم بشأن التسوية السلمية في سوريا، والوضع الحالي في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، في سياق تنفيذ البروتوكول المتفق عليه في الـ5 من آذار الماضي والمكمل لمذكرة سوتشي الموقعة في الـ 17 أيلول من عام 2018.
وتأتي المباحثات الروسية- التركية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة المسماة "بخفض التصعيد" قصفاً يومياً من قبل القوات الحكومية على المرتزقة التي تدعمها تركيا، بالإضافة إلى القصف الجوي للقوات الحكومية، وآخرها يوم أمس حيث استهدفت الطائرة المسيرة للقوات الحكومية مرتزقة الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من قبل تركيا في محور الزيارة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
===========================
العالم :تركيا تصطدم مع 'النصرة' في ادلب والنار تحيط بها
تركيا بدأت ترى نفسها بين نارين، فهي من جهة مضطرة لتنفيذ اتفاق موسكو الذي بموجبه تم التوصل الى وقف لاطلاق النار في ادلب في بداية اذار / مارس الماضي، وتعهد بموجبه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بفتح طريق "أم 4" الدولي الذي يربط اللاذقية بحلب، وتسيير دوريات روسية - تركية مشتركية عليه، بعد ان يتم إبعاد الجماعات المسلحة والارهابية بعرض 6 كيلومترات على جانبي الطريق.
ومن جهة اخرى تخشى أنقرة الاصطدام مع الجماعات المسلحة الرافضة لهذا الاتفاق وعلى رأسها جبهة النصرة الارهابية التي عمدت الى تدمير الجسور على الطريق، ونظمت وقفات احتجاجية عليه بغرض منع الدوريات الروسية - التركية من المرور.
لكن التحركات التركية خلال الايام الماضية في ادلب غداة انعقاد الاجتماع السابع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار "أستانة" المتعلق بسوريا توحي بأن انقرة قررت الخوض في مناورة خطيرة مع جبهة النصرة، محاولة فتح طريق " ام 4" بالقوة، وهو ما أدى الى اندلاع مواجهات بالقرب من بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي بين الطرفين، قتل فيها اربعة مسلحين تابعين لجبهة النصرة، لترد الأخيرة باستهداف مدرعة تركية وقصف بعض النقاط التركية بقذائف الهاون، مما أدى لجرح بعض الجنود الأتراك، وعلى الفور ردت تركيا باطلاق مسيرة قصفت احدى نقاط "جبهة النصرة" حسبما ذكرت تنسيقيات المسلحين.
هذه الاشتباكات التي تعتبر الأولى من نوعها بين القوات التركية وجبهة النصرة، اثارت مخاوف انقرة من انزلاق الامور نحو مواجهة شاملة مع الجماعات المسلحة، تخسر على اثرها القاعدة الحاضنة لها في محافظة ادلب، فسارعت الى إلقاء منشورات في سماء المحافظة موجهة إلى المدنيين، تطلب العون منهم لمساعدتها، لمنع اي اجتياح او عمل عسكري على ادلب، واحياء الحياة الاقتصادية في المنطقة من خلال فتح طريقي "ام 4" و"ام 5"، حسبما ذكرت تنسيقيات المسلحين.
وعليه يرى مراقبون أن تركيا تريد من الأهالي الضغط على جبهة النصرة والجماعات الموالية لها لفتح طريق "ام 4" سلميا، كونها تدرك مخاطر الانزلاق الى مواجهات مباشرة مع هذه الجماعات، لاسيما وان اهتمامها الان منصب على ادارة المعارك في ليبيا، وأن أعداد كبيرة من المسلحين الموالين لها منشغلين بالقتال في طرابلس الغرب الى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية، حيث كشف الناطق باسم قوات حفتر، اللواء أحمد المسماري، أن تركيا نقلت أكثر من 17 ألف مسلح من سوريا إلى ليبيا عبر أنقرة، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800 بينهم مصابون وجرحى، فيما سقط منهم أكثر من ألف قتيل.
ارسال المسلحين الى ليبيا خلف حالة تذمر واسعة من بعض الفصائل الموالية لتركيا التي رفضت ارسال مسلحيها، فواجهتهم أنقرة بقطع التمويل عنها كما حصل مع مايسمى "فيلق الشام"، يأتي هذا في حين بدأت تتبلور قناعة لدى أغلب الفصائل المسلحة في سوريا بأن تركيا استغلتهم وطعنتهم في الضهر.
ووسط حالة التفكك بين الاتراك والجماعات المسلحة في ادلب، تدرك أنقرة ان اتفاق موسكو الأخير هو اتفاق مؤقت وأن صبر موسكو ودمشق لن يطول في حال استمرت تركيا بالمماطلة في تنفيذ وعودها في اتفاقيتي استانة وسوتشي حول ادلب.
لكن السؤال الآن هو كيف ستتصرف أنقرة مع عشرات الآلاف من الإرهابيين الرافضين لاتفاق موسكو؟ هل ستضطر للتخلص منهم بنفسها في حرب شاملة، أم ستناور بهم للحصول على مكاسب سياسية، أم ستغلق حدودها بوجههم وتتركهم يواجهون مصيرهم مع الجيش السوري؟
الجواب على هذا السؤال لايزال غاضما حتى اللحظة، كون أنقرة لم تحسم قرارها بعد، لكن الشيء الحتمي هو ان دمشق حسمت قرارها بالقضاء على الارهاب وتحرير جميع الاراضي السورية، والمسألة هي مسألة وقت لا أكثر.
===========================
الامة :روسيا :نحتاج لحل جذري لمشكلة أدلب والتنسيق مع أنقرة مستمر
فى: 28-4-2020 طباعة البريد الالكترونى
شدد السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، على أن التوافقات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ساعدت في منع تصاعد التوتر في محافظة إدلب السورية
وأضاف السفير في تصريحات له : “لقد سمحت اتفاقات موسكو بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بتخطي وتجاوز تصاعد خطير للتوتر في منطقة إدلب”.
وزعم أن “المسلحين  يبذلون قصارى جهدهم لإحباط هذه الاتفاقات، ويصورون أنفسهم من جديد ضحية للنظام الدموي”.
وأضاف: “لذلك تبقى مشكلة إدلب شاخصة أمامنا وما زالت تتطلب الحل”.
وشدد السفير على أن وباء كورونا المستجد، لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على التعاون الروسي التركي في سوريا.
وقال: “كنا نعثر دائما على فرصة للاتفاق، والبروتوكول الإضافي الموقع في موسكو في 5 مارس هو تأكيد واضح على ذلك. المهم، هو أنه يتم تنفيذه.”.
===========================
ايلاف :هيئة تحرير الشام تصر على فتح معبر تجاري مع نظام الأسد
إعداد إسماعيل دبارة
إيلاف: تصرّ "هيئة تحرير الشام" التي كانت تسمى (جبهة النصرة) قبل سنوات، على فتح معبر تجاريّ مع نظام الأسد في ريف حلب، وتبرّر موقفها ذلك، بحجة أن عدم فتح معبر تجاري "يتسبب بحصار الشمال السوري".
وتنقل "شبكة إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على أبرز المدن في ما تبقى من محافظة إدلب السورية، عن سعيد الأحمد المسؤول في "الإدارة العامة للمعابر" قوله: "إنه لولا التصدير إلى مناطق النظام لعاش سكان المناطق المُحَررة على الإغاثة والمساعدات فقط".
وهذه من الاعترافات القليلة للجماعة المتشددة باقامة علاقات تجارية مع النظام السوري الذي تسعى بمعية جماعات أخرى اقل تطرفا لاسقاطه منذ العام 2011.
وادعى الأحمد أن نظام الأسد "لن يتضرر من إقفال المعابر مع الشمال السوري"، مضيفاً: "بل وعلى العكس فإن عدم فتح المعبر سيوقع المُحَرر في الحصار".
وحسب تقارير لوكالة "قاسيون" الاخبارية المعارضة، اطلعت عليها "إيلاف"، فقد قلَّلت هيئة "تحرير الشام" من شأن خطورة انتقال فيروس كورونا إلى المنطقة عبر المعبر، معتبرةً أن التعقيم كافٍ للوقاية.
وختم الأحمد بقوله: "إن مسألة دين ودماء وأرزاق الناس هي مسؤولية أيّ سلطة تهتم بشأن الناس، وهذا يُعتبر من الشأن العام؛ ولذلك عند الحديث عنه سلباً أو إيجاباً لا بد أن يدعم الحديث بحقائق علمية وخاصة عند ذكر التحليل والتحريم، والمعبر لا يعيق أيّ تقدم عسكري لنا، فسيغلق عند أيّ عمل عسكري ولا يعتبر تثبيتاً لمنطقةٍ ما دون غيرها، فالمعابر كانت موجودة ولم تتوقف الأعمال العسكرية البتة".
إلى ذلك، رصد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في بلاغ نشره على موقع الالكتروني، انتشار الجيش التركي بالقرب من مفرق بلدة كتيان، لقطع الطريق على شاحنات "هيئة تحرير الشام" المعدة لدخول مناطق قوات النظام بالقرب من بلدة معارة النعسان.
وتتدخل تركيا عسكريا في الشمال السوري وشنت عددا من العمليات تارة لمواجهة التمدد الكردي العسكري على حدودها، وطورا لمواجهة "داعش"، كما تقيم نقاط مراقبة في محافظة ادلب بموجب اتفاق مع روسيا.
وبذلك تصبح الطرقات مقطعة باتجاه معارة النعسان مع ريف حلب، كما انتشرت عدة آليات تركية في كل من معارة النعسان وشلخ لمنع مرور السيارات الكبيرة، وقطع الطريق أمام الجماعات المتشددة لاقامة معبر تجاري مع النظام السوري.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، كذلك، "استياء شعبيا كبيرا"، على خلفية قرار هيئة تحرير الشام بافتتاح معبر تجاري مع قوات النظام بريف حلب الغربي، حيث خرج أهالي بلدة معارة النعسان والبلدات والقرى المجاورة بمظاهرة منددة بالقرار، معبرين عن رفضهم لافتتاح معبر تجاري مع قوات النظام ولاسيما مع تفشي وباء "كورونا".
وذكر المرصد في وقت سابق، أنّ "هيئة تحرير الشام"، أزالت السواتر الترابية وفككت الألغام ضمن المنطقة الفاصلة بين معارة النعسان وميزناز بريف حلب الغربي، وذلك بغية فتح ممر تجاري جديد يربط مناطق نفوذها مع مناطق نفوذ النظام السوري.
وأغلقت "هيئة تحرير الشام" الطرق التي تصل إدلب بعفرين أمام حركة المدنيين موقتاً بداية شهر أبريل الجاري بذريعة الوقاية من انتشار فيروس كورونا رغم عدم تسجيل أي إصابات في تلك المناطق، فيما تصر على فتح معبر مع نظام الأسد الذي أقر بوصول الفيروس إلى مناطقه.
===========================
الانباء :الجيش التركي يلقي مناشير على إدلب بعد التوتر على طريق «ام 4»
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لـ«مناشير» ألقتها الطائرات التركية ووزعها عناصر الجيش التركي في محافظة ادلب على خلفية التوتر الاخير الذي حصل اثناء مرور الدورية الروسية - التركية المشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية المعروف بـ(M4).
وأوضح في المناشير التي كتبت باللغتين العربية والتركية، الهدف من وجوده في المنطقة.
وجاء فيها «الجيش التركي دائما معكم، فقد سخر كل إمكانياته من أجلكم، وقدم العديد من الشهداء للحفاظ على أرواح وممتلكات أهالي إدلب».
وأكدت المناشير أن «هدف تركيا هو منع أي اجتياح أو عمل عسكري على إدلب، وإعادة المدنيين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم، وإحياء الحياة الاقتصادية في المنطقة من خلال فتح طريقي M4 وM5 للاستخدام».
وطلب الجيش التركي من الأهالي مساعدته من أجل «العيش بأمان وسلام»، و«عدم تصديق أكاذيب أولئك المنزعجين من بيئة الهدوء والسلام التي نوفرها في إدلب، يريدون خداعكم وبث الفتن بين الأخ وأخيه»، بحسب ما ذكرته المنشورات.
وتأتي المنشورات عقب تصاعد التوتر على الطريق الدولي (M4) بعد مقتل معتصمين بإطلاق نار خلال اشتباكات بين الجيش التركي وعناصر قيل انها تابعة لهيئة تحرير الشام أمس الأول.
وكان الجيش التركي اقتحم بعشرات العناصر، فجر أمس الأول، الاعتصام على الطريق الدولي، وسط تراشق الحجارة مع المعتصمين قرب بلدة النيرب شرقي إدلب، قبل أن يتطور الأمر إلى إطلاق الرصاص ومقتل شخصين وجرح ستة أشخاص.
وعقب ذلك، استهدف مقاتلون، نسبوا إلى «هيئة تحرير الشام»، بصاروخ «تركس» ودبابة وعربة مصفحة للجيش التركي، تبعه تحليق للطائرة التركية المسيرة «بيرقدار»، واستهدفت مكان إطلاق «الهاون» وقاعدة صواريخ «م.د»، ما أدى إلى تدميرهما.
هذا، وبحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، هاتفيا الوضع في سورية، ومدى تنفيذ وقف إطلاق النار في منطقة إدلب.
وذكرت «الخارجية الروسية» في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم)، أن الاتصال «تمحور حول الوضع في سورية، حيث ركز الطرفان على المسار السياسي، وذلك قبل مناقشة الملف السوري في مجلس الأمن الدولي».
===========================
عربي اليوم :السفير الروسي في سوريا يتحدث عن حل مشكلة إدلب
في أبريل 28, 2020 الساعة 9:05:36 م
السفير الروسي في سوريا يتحدث عن حل مشكلة إدلب – شدد السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، على أن التوافقات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ساعدت في منع تصاعد التوتر في محافظة إدلب السورية.
وأضاف السفير في حديث لوكالة “إنترفاكس”: “لقد سمحت اتفاقات موسكو بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بتخطي وتجاوز تصاعد خطير للتوتر في منطقة إدلب”.
وأشار إلى أن “الإرهابيين يبذلون قصارى جهدهم لإحباط هذه الاتفاقات، ويصورون أنفسهم من جديد ضحية للنظام الدموي”.
وأضاف: “لذلك تبقى مشكلة إدلب شاخصة أمامنا وما زالت تتطلب الحل”.
وشدد السفير على أن وباء كورونا المستجد، لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على التعاون الروسي التركي في سوريا.
وقال: “كنا نعثر دائما على فرصة للاتفاق، والبروتوكول الإضافي الموقع في موسكو في 5 مارس هو تأكيد واضح على ذلك. المهم، هو أنه يتم تنفيذه.
والمهمة الرئيسية التي يجب أن لا تضيع، تكمن في استمرار الحرب ضد الإرهاب في سوريا وعودة كل أراضيها إلى سلطة الحكومة السورية”.
في سياق منفصل أفاد مراسل قناة روسيا اليوم في سوريا اليوم الثلاثاء، بوقوع تفجير استهدف السوق الشعبي بمدينة عفرين شمال غربي البلاد، قرب مقرّ للتجنيد.
ونقل المراسل عن ناشطين قولهم، إن التفجير تم بسيارة مفخخة.
وقال مصدر خاص من مدينة عفرين لـRT إن “الجيش التركي قطع الرواتب عن فصيلي فيلق الرحمن، وجيش الإسلام، كما أن هناك حالة من الغضب من هيئة تحرير الشام تجاه الجيش التركي في إدلب”، معتبرا أن “التفجير سببه الصراعات بين الفصائل المتناحرة”.
وأفادت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، بأنه تم تفجير صهريج وقود مفخخ في مدينة عفرين، مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وفقا لتقارير أولية.
وقالت الوكالة دون ذكر مصادرها، إن الانفجار “هجوم إرهابي”.
===========================
الاناضول :مسؤول أممي سابق: كارثة تنتظر سوريا حال اندلعت الاشتباكات
جنيف / الأناضول
حذر المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، جان إيغلاند، من وقوع "كارثة بكل معنى الكلمة" في سوريا، في حال اندلعت الاشتباكات مجددا، مشيرا إلى أن إدلب شهدت إصابات بفيروس كورونا.
جاء ذلك في اجتماع عقده إيغلاند، الثلاثاء، مع جمعية الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة (ACANU) عبر تقنية فيديو كونفرانس.
وأكد إيغلاند، المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن جائحة كورونا أصبحت "عدوا مشتركا للبشرية".
وأضاف: "إذا اندلعت الاشتباكات من جديد، مع انتشار كورونا، فستكون هذه كارثة بكل معنى الكلمة على عموم سوريا. لأن الفيروس موجود بالفعل في إدلب. لذلك لا يمكنهم بدء الحرب مرة أخرى، ولا ينبغي لهم ذلك".
وأكد أن إدلب تحولت إلى "مخيم كبير" حيث أنها تضم مدنيين مهجرين من أنحاء سوريا.
ونزح أكثر من مليون مدني من إدلب على خلفية العملية العسكرية التي شنها النظام وحلفاؤه على المحافظة الواقعة شمالي سوريا، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتوجه قسم من النازحين إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، فيما توجه قسم آخر إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا.
===========================
القدس العربي :أيدٍ خفية وراء محاولة إفشال الاتفاق التركي – الروسي في إدلب
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : تشهد محافظة إدلب شمال غربي سوريا، توتراً متصاعداً بين الجيش التركي و»هيئة تحرير الشام» التي تقودها جبهة «النصرة»، حيث استنفرت القوات التركية ومعها فصائل عسكرية معارضة، أمس الثلاثاء، ضد الهيئة، التي تعتزم فتح معبر تجاري مع قوات النظام السوري في ريف حلب الغربي، في الوقت الذي تقطع الطريق الدولي أمام الدوريات العسكرية التركية – الروسية عبر اعتصامات تروج لها على أنها «شعبية».
سوريا: ما علاقة الإمارات وهيئة تحرير الشام؟
وتشير المعطيات إلى أن أنقرة تستنفر قواتها وأجهزتها الاستخباراتية، في نية واضحة للقضاء على «هيئة تحرير الشام»، إلا أن شكل المواجهة غير معروف بعد، فهل سيكون بالطرق الاستخباراتية، أم عبر عمل عسكري محدود، ومما لا شك فيه أن الأمر ليس سهلاً، خاصة أن التنظيم يتغلغل في المدن والقرى وبين المدنيين. ومواجهته داخل الأحياء والقرى سيكون حسب خبراء لـ»القدس العربي»، عبر النقد واتهام من المجتمع الدولي والشعب السوري والمعارضة التركية إضافة إلى اتحاد الفصائل الجهادية ضدها.
افتراق.. وأيدٍ خفية
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تغيّرت السياسية التركية وانقلبت على «هيئة تحرير الشام»، بعد ما كان التنسيق بين الطرفين بأعلى مستوياته وهذا حسب شهادة المفتي الشرعي لهيئة تحرير السام «أبو الفتح الفرغلي» الذي قال في تسريب صوتي له، «إن العلاقة مع تركيا تغيرت ولم تعد كالسابق» مشيراً إلى الفترة التي أنشأ فيها الجيش التركي نقاط المراقبة شمال غربي البلاد بالتنسيق الكامل مع النصرة، فيما قالت مصادر واسعة للاطلاع لـ»القدس العربي»، إن اثنين من مقاتلي النصرة كانوا يناوبون مع القوات التركية في كل نقطة عسكرية.
الضابط المنشق عن النظام السوري، «العقيد خالد القُطَيني»، يقول «فتشوا عن العلاقة بين المال الإماراتي في أحداث اليوم، وبين الدماء التي سقطت على طريق» ويضيف عبر حسابه على «تويتر» «كل متابع للشأن بدقة يعلم أن الإمارات ومعها نظام الأسد وإيران يريدون تخريب الاتفاق الروسي – التركي بأي شكل كان عبر أذرعهم في المناطق المحررة من خلايا متأسلمة تحت كيانات ومسميات عدة، أبرزها «هيئة تخريب الشام» لزعيمها الطهراني ..ومن معه».
أما المعارض السوري محمد أبو محمود فكتب عبر حسابه على تويتر، ان ما يجري في الشمال السوري وخاصة بعد المواجهة بين مجموعات متمردة من هيئة تحرير الشام والجيش التركي «ما عجزت الإمارت عن فعله من خلال بشار في مواجهة الجيش التركي تحاول تكراره عن طريق الهيئة».
ويجيب في هذا السياق المعارض السوري «طلال الحموي» الذي يدير منظمات خيرية في الداخل السوري، حيث كتب «باختصار عنصر مما يسمى حزب التحرير المدعوم دحلانياً (نسبة لمحمد دحلان القريب من الإمارات) اندس بين المعتصمين وبادر بإطلاق النار وقتل اثنين من الجنود الأتراك ليرد الأتراك على المصدر والآن من بادر بإطلاق النار قيد التحقيق وخلي مال بن زايد ينفعه، ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب».
تفكيك الهيئة
ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق ان منطقة معارة النعسان شهدت توتراً متصاعداً، بعدما استقدمت «هيئة تحرير الشام» آلية لإزالة الحاجز الترابي الذي أنشأه الجيش التركي أمس بهدف قطع الطريق أمام الشاحنات التجارية ومنعها من الوصول إلى المعبر التجاري الذي تنوي «تحرير الشام» فتحه لإنعاش الحركة التجارية مع مناطق النظام السوري.
وقالت مصادر متطابقة إن الجيش التركي انتشر بالقرب من مفرق بلدة كتيان، لقطع الطريق على شاحنات «هيئة تحرير الشام» المعدة لدخول مناطق قوات النظام بالقرب من بلدة معارة النعسان، وذلك في إطار إصرار أنقرة على تطبيق اتفاق موسكو الأخير الموقع في الخامس من آذار، علاوة على رفضها إقامة علاقات تجارية بين الفصائل المسلحة والنظام السوري.
وتصر «هيئة تحرير الشام»، التي تسيطر على خطوط التماس مع قوات النظام، افتتاح معبر في ريف إدلب الشرقي الشمالي من بلدة معارة النعسان بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ومناطق سيطرة قوات النظام، ما يعود على الأخير بفوائد اقتصادية على الطرفين، والاعتراف و»تثبيت الحدود الحالية، وحرمان الآلاف من المدنيين من العودة إلى مدنهم وقراهم التي سيطر عليها النظام السوري خلال الحملات العسكرية الأخيرة» حسب مصادر مطلعة.
ومن هذا المنطلق، يجد الباحث السياسي والمختص بشؤون التنظيمات الجهادية عرابي عرابي أنه من الأفضل لتركيا أن تعمل على تفكيك الهيئة ومحاصرتها وقطع مواردها الاقتصادية وتشجيع المدنيين على الانفكاك عنها والانتفاض ضدها، ودفعها للخضوع إلى تشكيلات داخل فصائل الجيش الوطني، وفي المقابل فإن الهيئة لا تملك القدرة ولا القرار على مواجهة تركيا وما جرى في الآونة الأخيرة تطور خارج السياق العام سواء من جهة تركيا الحريصة على عدم مواجهة المدنيين أو الجهاديين، أو من الهيئة التي لا تملك القدرة والقرار على مواجهة تركيا لذلك لا يُتوقع أن تستمر هذه المواجهات أو أن تتوسع، كما أن أثرها السلبي ينعكس على هيئة تحرير الشام أكثر من غيرها بالنظر إلى أنها غير قادرة على ضبط المشهد الداخلي على مستوى العناصر أو الحاضنة.
وقبيل مقتل 3 من مقاتلي الهيئة والتابعين لها، حصلت محاولات من الهيئة لفتح معابر منفردة مع النظام في مدينة سراقب في ريف إدلب، وبلدة ميزناز في ريف حلب الغربي، أي أن الهيئة لا مشكلة لديها عمليًّا بالدوريات التركية الروسيّة وفتح الطرق التجارية، إلا أنها تبحث عن مردودٍ ماديٍّ ومكاسب من الموافقة على هذه الخطوة، ورفض تركيّا لخطوات فتح المعابر مع النظام له دلالة عميقة حيث يؤكد على السعي لتهميش الهيئة في الأمور المفصليّة وتوضيح أنها باتت خارج الاتفاق.
ويضيف عرابي، ان الهيئة بدعمها وإدارتها للاعتصام تحاول أن تناور في هامشِ البقاء والاستمرار، وذلك من خلال تقديم نفسها ندًّا للأتراك، وأن تشير بأنها تمتلك حاضنة شعبية، وأنها الفصيل الوحيد القادر على الشراكة معهم في إدلب، وأنها في حال عدم الأخذ بمصالحها ومطالبها بعين الاعتبار فإنها قادرة على تعطيل مسألة حلّ الهيئة بالاتفاق مع روسيا وأي اتفاق آخر، وعليه فإن الهيئة تراهن على منع تسيير الدوريات التركية – الروسية المشتركة ليس لرفض مبدأ الاتفاق، بل بهدف فرض نفسها لاعبًا في إدلب وتطالب باحترام مكانتها وتغلغلها في مفاصل الإدارة والأمن والعسكرة كافة في شمال غرب سوريا.
وبالنسبة للتصعيد في التوتر الذي تلا فض الاعتصام، اكد المتحدث على انه ليس بقرار من الهيئة وإنما هو ركوب للموجة – إن صحّ التعبير- من قبل عناصر متشددين ورافضين للاتفاق الروسي – التركي، وهذا يتيح بذات الوقت فائدتين للهيئة أولهما العمل على وتر استعادة دعم الحاضنة الشعبية التي تناقصت في الآونة الأخيرة، وثانيهما: وضع ورقة المتشددين على طاولة المفاوضات مع تركيا مرة أخرى، وتحميلهم مسؤولية التوتر، والتضحية بهم مستقبلاً من خلال فصلهم أو الادعاء بمعاقبتهم.
===========================
شينخوا :تركيا وروسيا تجريان الدورية المشتركة السادسة في إدلب السورية
أنقرة 28 أبريل 2020 (شينخوا) قالت وزارة الدفاع التركية إن القوات التركية والروسية أجرت اليوم (الثلاثاء) الدورية المشتركة السادسة على طول الطريق السريعة الرئيسية (ام-4) في مقاطعة إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت الوزارة على حسابها على ((تويتر)) إنه "في إطار الاتفاق التركي-الروسي، نفذت الدورية المشتركة السادسة بمشاركة عناصر برية وجوية".
كانت تركيا وروسيا وقعتا على اتفاق في 5 مارس لوقف مؤقت لإطلاق النار في إدلب بعد تصاعد التوتر بين قوات الحكومة السورية والقوات التركية في إدلب.
واتفقت روسيا وتركيا على إجراء دوريات مشتركة على الطريق السريعة في إطار جهود تخفيف التوتر في إدلب، وكان أول دورية في 15 مارس.
===========================
الخليج 365:توتر بين "هيئة تحرير الشام" والجيش التركي في إدلب بسبب المعابر والدوريات
عدن - ياسمين عبد الله التهامي - الثلاثاء 28 أبريل 2020
الخليج 365 - متابعات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن نقاط الجيش التركي المنتشرة في محافظة إدلب السورية، تشهد استنفارا عسكريا على خلفية الخلافات المحتدمة بينها وبين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بشأن فتح المعابر مع مناطق النظام، وتسيير الدوريات التركية الروسية المشتركة في المنطقة.
وأشار المرصد إلى أن التوتر بين الجانبين قد تفاقم، الثلاثاء، بعد أن استقدمت هيئة تحرير الشام آليات لإزالة الحاجز الترابي الذي وضعه الجيش التركي، أمس الإثنين؛ بهدف قطع الطريق على الشاحنات التجارية ومنعها من الوصول إلى المعبر التجاري الذي تنوي الهيئة فتحه في المنطقة مع مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.
ووفقا للمرصد، فإن الجيش التركي كان قد انتشر، أمس الإثنين، بالقرب من مفرق بلدة كتيان، في ريف إدلب؛ لقطع الطريق على شاحنات هيئة تحرير الشام المعدة لدخول مناطق القوات الحكومية السورية، بالقرب من بلدة معارة النعسان.
وأشار المرصد إلى أن الطرقات أصبحت مقطوعة في تلك المناطق، كما انتشرت عدة آليات تركية في كل من معارة النعسان وشلخ؛ لمنع مرور السيارات الكبيرة، في ظل رفض القوات التركية إقامة علاقات تجارية بين مناطق الفصائل السورية المسلحة، التي تدعمها أنقرة، وبين المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استياء شعبيا؛ على خلفية قرار هيئة تحرير الشام بافتتاح معبر تجاري مع القوات الحكومية بريف حلب الغربي، حيث خرج أهالي بلدة معارة النعسان والبلدات والقرى المجاورة بمظاهرة منددة بالقرار، معبرين عن رفضهم لافتتاح معبر تجاري مع قوات النظام، ولا سيما مع تفشي وباء كورونا ضمن مناطق الأخيرة.
وكان المرصد السوري قال، أمس الإثنين، إن هيئة تحرير الشام، أزالت السواتر الترابية وفككت الألغام ضمن المنطقة الفاصلة بين معارة النعسان وميزناز بريف حلب الغربي، المتاخم لريف إدلب؛ وذلك بغية فتح ممر تجاري جديد يربط مناطق نفوذها مع مناطق نفوذ النظام السوري.
وفي سياق متصل، سيّر الجيش التركي في إدلب مع روسيا دورية مختصرة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية المعروف بطريق إم فور، بعد فشلها في فض اعتصام المدنيين.
وقالت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها في "تويتر"، الثلاثاء، إنه ضمن اتفاق إدلب أُجريت دورية برية مشتركة على الطريق السريع إم فور بمشاركة العناصر البرية والجوية.
وقال موقع "عنب بلدي" السوري المعارض، إن الدورية انطلقت من قرية الترنبة ووصلت إلى بلدة النيرب بريف إدلب فقط.
وتعتبر الدورية الحالية المختصرة هي السادسة، وتأتي بعد أحداث توتر شهدها طريق إم فور عقب مقتل معتصمين بإطلاق نار من قبل الجيش التركي.
وكان الجيش التركي اقتحم بعشرات العناصر، فجر الأحد الماضي، الاعتصام على الطريق الدولي، وسط تراشق الحجارة مع المعتصمين قرب بلدة النيرب شرقي إدلب، قبل أن يتطور الأمر إلى إطلاق الرصاص، ومقتل شخصين وجرح ستة أشخاص.
وعقب ذلك، استهدف مسلحون من "هيئة تحرير الشام" آليات ومواقع للجيش التركي، تبعه تحليق للطائرات التركية المسيّرة استهدفت مكان إطلاق "الهاون" وقاعدة صواريخ "م.د"؛ ما أدى إلى تدميرهما.
في غضون ذلك، وجهت تركيا عبر منشورات رسالة إلى الأهالي في إدلب، تحدث فيها الجيش التركي عن الهدف من وجوده في المنطقة، وتضمنت الرسالة أن "الجيش التركي دائما معكم، فقد سخر كل إمكانياته من أجلكم، وقدم العديد من الشهداء للحفاظ على أرواح وممتلكات أهالي إدلب".
وأكدت المنشورات أن "هدف تركيا هو منع أي اجتياح أو عمل عسكري على إدلب، وإعادة المدنيين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم، وإحياء الحياة الاقتصادية في المنطقة".
وطلب الجيش التركي من الأهالي مساعدته من أجل "العيش بأمان وسلام"، و"عدم تصديق أكاذيب أولئك المنزعجين من بيئة الهدوء والسلام التي نوفرها في إدلب"، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام.
ورغم أن السلطات التركية كانت قد دعمت بشكل غير معلن هيئة تحرير الشام التي تسيطر على غالبية مساحة محافظة إدلب، لكن يبدو أن الضغوطات الروسية ستجبر أنقرة على فك الارتباط مع الهيئة التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة، وهي فرع من تنظيم القاعدة الإرهابي.
وكانت روسيا وتركيا قد توصلتا، في الخامس من شهر آذار/ مارس الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، ما زال ساريا حتى اللحظة، رغم بعض الخروقات من هذا الطرف أو ذاك.
===========================
الاتحاد برس :تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة “خفض التصعيد” في إدلب
29 أبريل، 202027
الاتحاد برس ||
تستمرّ تركيا بإرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق “خفض التصعيد” بشمال غربي سوريا، وسط قصف لقوات الحكومة السورية على مناطق بريف إدلب الجنوبي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات التركية استقدمت تعزيزات مؤلفة من عشرات الآليات العسكرية واللوجستية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، لتتجه إلى مواقع مراقبتها في أرياف إدلب.
في غضون ذلك، جددت القوات الحكومة السورية جددت قصفها على منطقتي كنصفرة والفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
في حين لاتزال الطائرات المسيرة التركية تحلق بشكل متواصل في اجواء منطقة خفض التصعيد.
واستهدفت المدافع الحكومية، يوم الاثنين، مواقع للفصائل المسلحة التابعة لتركيا في منطقتي الكبينة والحدادة بريف اللاذقية الشمالي.
واستقدمت القوات التركية في الرابع والعشرون من نيسان/ أبريل الجاري، تعزيزات مؤلفة  من عشرات الآليات العسكرية واللوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون، اتجهت نحو المواقع والنقاط التركية في إدلب.
ويرتفع عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد إلى أكثر من /2840/ آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
===========================
الشرق الاوسط :روسيا تكثّف تحركاتها العسكرية في إدلب لدعم الاتفاقات مع تركيا...أوساط في موسكو تتحدث عن «نفاد صبر» بوتين حيال الأسد
 29 أبريل,2020 4 دقائق
بدأت موسكو تحركاً نشطاً على مسارين دبلوماسي وعسكري، بعد مرور أيام قليلة على اجتماع لوزراء خارجية بلدان «مسار آستانة» هدف إلى تقليص مساحات الخلاف، والتوافق على آليات التحرك في المرحلة المقبلة.
وتزامن ذلك، مع تواصل السجالات حول طبيعة وأهداف الحملة الإعلامية الروسية القوية على الرئيس السوري بشار الأسد، والتي رغم تراجع حدتها أخيراً ما زالت تداعياتها متواصلة لجهة إثارة أسئلة حول مستقبل العلاقة الروسية مع النظام.
وبرز التحرك الدبلوماسي في الاتصالات التي أجراها نائب وزير الخارجية الروسي المكلف بالملف السوري سيرغي فيرشينين مع المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن. وأعلنت الخارجية الروسية أن الطرفين بحثا آفاق التسوية السياسية والوضع على الأرض وملف المساعدات الإنسانية. وجاءت المحادثات عشية جلسة دورية لمجلس الأمن حول سوريا. لكن الجانب المهم في المحادثات ظهر مع تأكيد دبلوماسيين روس رغبة موسكو في إطلاق سريع لعمل اللجنة الدستورية فور توفر الظروف الملائمة لذلك، في إشارة إلى أن موسكو تريد أن تبني سريعاً على الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي حول آليات عمل اللجنة، وتخشى من أن المماطلة بسبب تداعيات تفشي فيروس «كورونا» قد تسبب أضراراً لما تم تحقيقه حتى الآن على هذا الصعيد.
لذلك، لم تستبعد مصادر تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن يتم إطلاق فكرة خلال الفترة المقبلة لتدشين عمل اللجنة «افتراضياً» لحين التمكن من عقد اجتماعات مباشرة لأعضائها.
ميدانياً، حمل التحرك الروسي رسائل عدة إلى الحكومة السورية وإلى تركيا في الوقت ذاته، إذ نقلت وسائل إعلام حكومية عن ضباط في سلاح الجو الروسي في سوريا أن موسكو بدأت تسيير مروحيات عسكرية في المناطق التي تشن فيها تركيا عمليات في إدلب لإجبار أطراف متشددة على فتح الطريق «إم 4».
وتعكس المواكبة الروسية للعمليات التركية ليس فقط أهدافاً ميدانية كون هذا التحرك متفقاً عليه بين موسكو وأنقرة، بل تحمل أيضاً إبعاداً سياسية على خلفية مواصلة دمشق حملات إعلامية وسياسية على تركيا. وقال دبلوماسيون روس إن موسكو تريد أن تؤكد التزامها بالاتفاق مع تركيا وارتياحها لأن أنقرة تقوم بخطوات عملية في طريق تنفيذ الاتفاقات. بالتوازي مع ذلك، بدا أن تداعيات الحملة الإعلامية القوية على الأسد في روسيا، لم تنتهِ، رغم تراجع لهجة المؤسسات الإعلامية التي شاركت فيها.
وكانت سلسلة مقالات قد انتقدت الأسد بقوة أثارت نقاشات واسعة حول ما وُصف بأنه «تبدل في الموقف الروسي حيال الأسد»، وهو أمر أكدت مصادر تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أنه «من السابق لأوانه الحديث عن تغيير أو تبدل في سياسة روسيا في سوريا». لكن في المقابل يُجمع محللون على أن الحملة أظهرت أن «صبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ ينفد إزاء الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لم يُظهر عرفانه لروسيا التي ساعدته للبقاء في السلطة».
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مصادر مطلعة على النقاشات الدائرة في الكرملين أن بوتين -الذي تعاني بلاده من صدمتي انهيار أسعار النفط وتفشي وباء «كورونا المستجد»، بالإضافة إلى حرصه على إنهاء التحركات العسكرية في سوريا بإعلان تحقيق النصر- يصر على أن يظهر الأسد المزيد من المرونة في المحادثات مع المعارضة السورية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية.
ورأى محللون أن «رفض الأسد التنازل عن أي من صلاحياته مقابل الحصول على مزيد من الاعتراف الدولي، وربما مليارات من الدولارات في شكل مساعدات لإعادة الإعمار، أثارت فورات غضب روسية نادرة ضده».
وقال ألكسندر شوميلين، وهو دبلوماسي روسي سابق يدير «مركز أوروبا والشرق الأوسط» الذي تموّله الحكومة في موسكو: «على الكرملين التخلص من الصداع السوري». وأضاف: «تتعلق المشكلة بشخص واحد، وهو الأسد، وحاشيته».
ووفقاً لمحللين فإن «عناد الأسد يسلّط الضوء على المعضلة التي تواجهها روسيا، خصوصاً في عدم وجود بديل للزعيم السوري من أجل التوصل إلى اتفاق. وفي حين استخدم بوتين تدخله الناجح في سوريا في عام 2015 لاستعادة النفوذ الذي تمتعت به بلاده إبان الحقبة السوفياتية كلاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، لجأ الأسد إلى المناورة بين موسكو وداعمه العسكري الرئيسي الآخر، وهي إيران، للإبقاء على قبضته على مقاليد السلطة».
كما استفاد الأسد من قوة روسيا العسكرية والدبلوماسية أمام جهود تركيا لتوسيع وجودها في المناطق المتبقية التي يسيطر عليها المسلحون في شمال سوريا، في الوقت الذي سعى فيه إلى استعادة السيطرة على كامل البلاد. وكان دبلوماسيون روس قد وجهوا انتقادات حادة لـ«شعور الأسد بنشوة الانتصار ما يجعله منفصلاً عن الواقع، خصوصاً عندما يتحدث عن فتح معارك جديدة للسيطرة على المناطق التي ما زالت خارج سيطرته».
ورغم أن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، كان قد نفى أن يكون بوتين غير راضٍ عن الأسد بسبب رفض الأخير تقديم تنازلات للمعارضة السورية، في إطار التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، فإن خبراء روس أشاروا إلى أنه على مدار سنوات، مارست روسيا ضغوطاً على الأسد خلف الكواليس، للموافقة على تقديم بعض التنازلات السياسية الرمزية، على الأقل، لكسب تأييد الأمم المتحدة لإعادة انتخابه المتوقعة في عام 2021، ولكن هذه الضغوط لم تؤتِ ثمارها.
ولفت خبراء إلى أن بوتين أرسل أخيراً وزير الدفاع سيرغي شويغو، لنقل رسالة واضحة للأسد بضرورة الالتزام بالاتفاق الروسي مع تركيا. وكان الرئيس الروسي قد اضطر قبل ذلك إلى إرسال موفده الخاص ألكسندر لافرنتييف، لتنبيه الأسد إلى ضرورة التعاون مع غير بيدرسن، عندما كان الأخير بصدد تقديم إحاطة حول عمل «الدستورية» إلى مجلس الأمن.
وشكّل الانتقاد الروسي الصريح للحليف السوري إشارات إلى وقوع تغيير جذري في نهج موسكو. صحيح أنه لا يعني «الانقلاب» على الأسد، لكنه كما قال خبراء يعكس قناعة روسية بأن على موسكو أن تتحرك بشكل نشط ومنفرد وأن تضع الأسد أمام استحقاقات.
كانت مؤسسات روسية قد نشرت استطلاعاً للرأي أظهر أن الأسد يحصل على تأييد بنسبة لا تزيد على 32%، وأدرج عدداً من البدائل المحتملة له من داخل النظام السوري ومن المعارضة.
وسرعان ما اختفى الاستطلاع ومقالات حادة اللهجة تجاه الأسد عن المواقع التي نشرتها، لكن بعد أيام، نشر مجلس الشؤون الدولية الروسية، وهو مركز أبحاث للسياسة الخارجية أسسه الكرملين، تعليقاً ينتقد الحكومة في دمشق ويصفها بأنها تحتاج إلى «نهج بعيد النظر ومرن» من أجل إنهاء الصراع.
وفي مقابلة عبر الهاتف، قال ألكسندر أكسينيونوك، وهو دبلوماسي روسي سابق ونائب لرئيس مجلس الشؤون الدولية، وهو من قام بكتابة التعليق: «إذا رفض الأسد قبول دستور جديد، فإن النظام السوري سيعرّض نفسه لخطر كبير».
وفي إشارة إلى أن سبب الغضب الروسي لا يقتصر على محاولة دمشق عرقلة الاتفاق الروسي – التركي بل ينسحب على المماطلة في دفع نشاط اللجنة الدستورية، قال أكسينيونوك، إن المحادثات التي بدأت في جنيف بقيادة الأمم المتحدة، لإعادة صياغة الدستور السوري وإدخال بعض المنافسة السياسية، وصلت سريعاً إلى طريق مسدود عندما قام الجانب الحكومي «بإفساد (المفاوضات) عن عمد».
وبرز البعد الاقتصادي كذلك في الانتقادات الروسية، وأوضح دبلوماسي قريب من الشأن السوري، أن تحذيرات موسكو تعكس حجم الإحباط داخل مجتمع الأعمال في روسيا، من الفشل في دخول الاقتصاد السوري.
كما أشار إلى أن روسيا تدرك أيضاً مدى صعوبة الوضع في البلاد، في ظل فشل الأسد في توفير السلع الأساسية بسبب تفشي وباء «كورونا»، بالإضافة إلى مشكلة الشبكات الفاسدة التي تخاطر بنوع ما من التمرد في مناطق معينة مستقبلاً.
ورغم ذلك، قال مصدر وثيق الصلة بالكرملين إن موسكو اكتفت حتى الآن بإرسال إشارات قوية للقيادة السورية. وقال مصدر آخر مقرب من الزعيم الروسي إن بوتين يرى الأسد شخصية عنيدة خيّبت آماله، وقد استخدم بعض الإعلام لتوصيل رسالته. وأوضح المصدر ومسؤول حكومي، أنه لا يزال من غير الممكن التخلي عن الرئيس السوري، لأنه لا يوجد حليف آخر مناسب في سوريا.
===========================
البدع :إدلب:القوات التركية تمنع "النصرة"من التطبيع مع النظام السوري
إدلب:القوات التركية تمنع "النصرة"من التطبيع مع النظام السوري, اليوم الأربعاء 29 أبريل 2020 12:05 مساءً
أحبطت القوات التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية محاولة هيئة "تحرير الشام" (النصرة سابقاً) فتح معبر مع قوات النظام السوري بين بلدتي معارة النعسان وميزناز شمال إدلب.
وأقدم الجيش التركي على رفع سواتر ترابية على مفرق قرية كتيان، وذلك لقطع الطريق باتجاه المعبر التجاري الذي تنوي "هيئة تحرير الشام" فتحه. يأتي ذلك في إطار رفض القوات التركية إقامة علاقات تجارية بين الفصائل وقوات النظام.
وتظاهر عدد من المدنيين في بلدة معارة النعسان، حيث قطعوا طريق البلدة بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على قرار "هيئة تحرير الشام" بفتح معبر تجاري في البلدة مع قوات الأسد المتمركزة في بلدة ميزناز غرب حلب.
ومنع المحتجون الشاحنات والقاطرات من المرور على الطريق، حيث كانت وجهتها بلدة ميزناز، القابعة تحت سيطرة النظام، وذلك تخوفاً من انتشار فيروس "كورونا".
وأزالت هيئة "تحرير الشام"، الأثنين، السواتر الترابية وفككت الألغام ضمن المنطقة الفاصلة بين معارة النعسان وميزناز بريف حلب الغربي، وذلك تمهيداً لفتح الممر التجاري الجديد.
وزعمت الهيئة أن فتح المعابر التجارية مع النظام السوري له فائدة اقتصادية للمناطق المحررة، وقال المسؤول في الإدارة العامة للمعابر التابعة الهيئة، سعيد الأحمد، إن "المناطق المحررة تستورد بضائع من مناطق النظام بنسبة 5 في المئة مقابل 95 في المئة من تركيا.
وأفاد لشبكة "إباء" التابعة لـ"الهيئة"، بأن التصدير يعطي القدرة على الاستيراد، ولولا التصدير لعاش سكان المناطق المحررة على الإغاثة فقط والمساعدات".
ورأى أن إغلاق المعابر وعدم البحث عن تصريف لمنتجات المنطقة، يعني تكدّس البضائع، ما سيدفع الناس للتوقف عن الإنتاج الزراعي.
===========================