الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب : تصعيد أسدي روسي ضد تركيا ومقتل خمس جنود أتراك

إدلب : تصعيد أسدي روسي ضد تركيا ومقتل خمس جنود أتراك

11.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/2/2020
عناوين الملف :
  1. مصراوي :تقارير: تركيا أرسلت مئات الدبابات إلى إدلب
  2. عربي اليوم :تركيا تصعد تهديدها: إذا لم ينسحب الجيش السوري سنطبق الخطة ب و ج
  3. عربي21 :قتلى أتراك بهجوم للأسد.. ومباحثات متعثرة بين تركيا وروسيا
  4. اورينت :هكذا ردت تركيا على مقتل جنودها بقصف لميليشيا أسد على إدلب
  5. ترك برس :نقطة جديدة للجيش التركي على تلة استراتيجية قرب "إدلب"
  6. ترك برس :السيناريوهات المتوقعة بعد فشل الاجتماع التركي-الروسي حول "إدلب"
  7. سيريانيوز :قيادة الجيش: النظامي استعاد مساحة تزيد عن 600 كيلومتر مربع في ادلب وحلب
  8. روسيا اليوم :البابا فرنسيس يدعو إلى احترام القانون الإنساني في إدلب
  9. اورينت :ألف مركبة عسكرية تركية دخلت إلى إدلب.. مسؤول بارز: كل الخيارات مطروحة
  10. سي ان ان :مقتل 18 مدنياً في هجمات للنظام السوري وروسيا في حلب وإدلب
  11. روسيا اليوم :جولة جديدة من المحادثات الروسية التركية في أنقرة حول إدلب
  12. موقع بانيت وصحيفة بانوراما :البرد والمرض يهددان أكثر من نصف مليون سوري فروا من إدلب
  13. ترك برس :مبعوث ترامب إلى سوريا يزور تركيا لبحث مستجدات الأوضاع في إدلب
  14. الجزيرة :معارك إدلب.. عملية عسكرية للمعارضة بغطاء تركي وجولة محادثات تركية روسية جديدة بأنقرة
  15. الاناضول :أنقرة: الاجتماع التركي الروسي حول إدلب لم يسفر عن شيء
  16. صدى البلد :الجيش التركي يلوح بشن عملية عسكرية في إدلب
  17. المنار :السفير الروسي لدى سوريا: “هيئة تحرير الشام” ورعاتها الأجانب يستغلون نظام خفض التصعيد في إدلب لإطالة أمد الحرب
  18. عربي اليوم :تركيا تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في إدلب
  19. العربي الجديد :أنقرة تضغط على موسكو خلال محادثات ثانية حول إدلب
  20. مصراوي :الأمم المتحدة: نزوح 700 ألف جراء التصعيد العسكري في إدلب
  21. سنبوتيك :الرئاسة التركية: قواتنا ردت على هجمات إدلب ودمرت كل الأهداف المعتدية
  22. اخر خبر :تركيا جهزت الخطة "ب" لتنفيذها في إدلب السورية
  23. الجزيرة :واشنطن بوست: إدلب أصبحت جحيما.. وكل الحلول سيئة
  24. الجزيرة :تصعيد كبير بإدلب.. مقتل 5 جنود أتراك ورد مكثف من القوات التركية ومحادثات مع الروس بأنقرة
  25. تركيا الان :أردوغان يستدعي وزير الدفاع .. والجيش التركي يرد بقوة في إدلب
  26. أمد :الجيش السوري يفاجئ "تنظيم القاعدة" ويقطع أوتستراد إدلب – حلب
  27. روسيا اليوم :أردوغان يجري اجتماعا عاجلا مع وزير دفاعه إثر التصعيد في إدلب
  28. سنبوتيك :الوفدان الروسي والتركي يجتمعان في أنقرة لبحث المستجدات في إدلب
  29. سي ان ان :تركيا تعلن مقتل 5 من جنودها بقصف للنظام السوري في إدلب.. وتتحدث عن "انتقام"
  30. الميادين :عسكر تركيا في إدلب.. مراقبة وحماية وحساب
  31. ارم نيوز :تركيا تدفع بأرتال عسكرية وآلاف من جنودها نحو إدلب السورية تمهيدا لعملية جديدة
 
مصراوي :تقارير: تركيا أرسلت مئات الدبابات إلى إدلب
12:05 مالإثنين 10 فبراير 2020
القاهرة- (وكالات):
أفادت وكالة بلومبرج بأن أنقرة أرسلت المئات من الدبابات وعربات نقل الجنود المدرعة، فضلا عن قوات خاصة، إلى محافظة إدلب السورية، وسط توقعات بحدوث مواجهات مع القوات السورية.
وأضافت الوكالة أن هذه التعزيزات الكثيفة التي تمت في نهاية الأسبوع شملت نشر مدافع "هاوتزر"، والقاذفات متعددة الصواريخ، وسيارات الإسعاف، والشاحنات المحملة بالذخائر.
يذكر أن تركيا عززت تواجد قواتها بشكل كبير على الحدود السورية بعد مقتل 7 من جنودها ومدني واحد بإدلب في 3 فبراير الجاري.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد في الأسبوع المنصرم باستخدام القوة ما لم تتراجع القوات السورية المتقدمة قبل نهاية شهر فبراير الجاري، حيث تقع حاليا 3 مواقع مراقبة تركية من أصل 12 خلف مواقع الجيش السوري.
===========================
عربي اليوم :تركيا تصعد تهديدها: إذا لم ينسحب الجيش السوري سنطبق الخطة ب و ج
تركيا تصعد تهديدها: إذا لم ينسحب الجيش السوري سنطبق الخطة ب و ج : بعد أن تمكن الجيش العربي السوري من دحر إرهابييه وحصار العديد من نقاطه غير الشرعية في شمال غرب البلاد، صعد النظام التركي من تهديداته بالاعتداء على الأراضي السورية، وزعم أن لديه خططاً سيتم تطبيقها في إدلب إذا لم ينسحب الجيش من محيط تلك النقاط حتى نهاية الشهر الحالي!
وفي محاولة للتغطية على هزيمته ورفع معنويات أدواته الإرهابية المنهارة أمام تقدم الجيش العربي السوري في ريفي إدلب وحلب، أشار وزير دفاع النظام التركي، خلوصي آكار، في تصريحات نشرتها صحيفة «حرييت» التركية، ونقلتها مواقع إلكترونية معارضة، إلى المهلة التي أعطاها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، للجيش العربي السوري من أجل الانسحاب من محيط النقاط التركية في سورية، وذلك بعد أن فقد أردوغان صوابه جراء التقدم المتسارع للجيش.
وزعم أنه «إذا لم يلتزم» الجيش السوري بالمهلة المحددة حتى نهاية الشهر الحالي، «فسنطبق الخطة (ب) والخطة (ج)».
وعند سؤاله عن ماذا يقصد بالخطة «ب» والخطة «ج»، أشار إلى أنهم في السابق تحدثوا مع شركائهم (يقصد أميركا) بشأن إبعاد من وصفهم بـ«الإرهابيين» أي قوات سورية الديمقراطية وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية عن الحدود التركية.
وأوضح، أنه عندما لم يتم الرد على طلبهم، قام جيش الاحتلال التركي بتنفيذ عملياته العدوانية المسماة «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في ريف حلب، و«نبع السلام» بريف الحسكة، حيث احتل النظام التركي العديد من المناطق في تلك العمليات.
وزعم الوزير التركي أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار ونزيف الدم في إدلب.
على صعيد متصل، اعتبرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أن زيارة رئيس النظام التركي، إلى أوكرانيا كانت فرصة مثالية لتعبر تركيا عن غضبها، نتيجة مقتل ثمانية جنود أتراك في سورية.
وأشارت الصحيفة، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، إلى كلمات أردوغان حيث قال «المجد لأوكرانيا» خلال زيارته للقصر الرئاسي في كييف، موضحة أنه شعار وطني يرتبط بشكل وثيق مع المواقف المعادية لروسيا وبمعركة أوكرانيا للانفصال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
ولفتت الصحيفة إلى أن التحالف بين أنقرة وموسكو يتعرض لاختبار فعلي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بعدما قُتل جنود أتراك على يد قوات الجيش العربي السوري بالقرب من إدلب إذ تمثل سورية أهم نقطة خلاف بين الطرفين.
وذكرت أن نتائج ذلك انعكست على المنطقة كلها بما في ذلك سعر واردات الغاز في الوقت نفسه الذي يشعر فيه حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي «الناتو» بتبعات التقارب المتزايد مع موسكو.
بموازاة ذلك، ذكر موقع «أرب نيوز» الإلكتروني، أن السياسة الخارجية العسكرية لأردوغان تثير غضب الكثيرين بجميع أنحاء الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط وما وراءها.
وأشار الموقع إلى أن أردوغان ورط بلاده في حرب عسكرية في سورية مع توغل الجيش التركي في البلاد والذي يتحول بشكل متزايد إلى مواجهة ضد الجيش العربي السوري وحلفائه الروس، وشدد على أن سياساته القتالية في شرق البحر المتوسط أدت إلى إثارة غضب ليس فقط قبرص واليونان وفرنسا ولكن بقية الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً للموقع، فإنه في ليبيا تمت ترجمة لغة القوة العسكرية التي تستخدمها تركيا إلى إرسال المرتزقة من سورية.
ولفت إلى ما ذكرته وكالة «أسوشيتيد برس» الأميركية، من أنه «خلال الأشهر الأخيرة، قامت تركيا، التي دربت منذ فترة طويلة ومولت مقاتلي المعارضة في سورية وخففت حراسة حدودها حتى انضم المقاتلون الأجانب إلى تنظيم داعش، بنقل المئات منهم عبر الجو إلى مسرح حرب جديد في ليبيا».
ونقل التقرير عن 2 من متزعمي الميليشيات الليبية، أن النظام التركي يرسل متشددين ينتمون لتنظيمي القاعدة وداعش للقتال نيابة عن «حكومة الوفاق الوطنية» في ليبيا.
===========================
عربي21 :قتلى أتراك بهجوم للأسد.. ومباحثات متعثرة بين تركيا وروسيا
إسطنبول- عربي21# الإثنين، 10 فبراير 2020 11:12 ص بتوقيت غرينتش0
قتل خمسة جنود أتراك، وأصيب آخرون في قصف للنظام السوري استهدف قاعدة تفتناز العسكرية شمال سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن 5 جنود قتلوا، فيما أصيب 5 آخرين في هجوم للنظام السوري على قاعدة تفتناز التي تتواجد فيها القوات التركية شمال سوريا.وأشارت في بيان، إلى أنها استهدفت "مصادر النيران على الفور، وتدميرها والانتقام لشهدائنا".
وقال قناة "خبر ترك"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استدعى وزير الدفاع خلوصي أكار لاجتماع طارئ في مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة، عقب مقتل 5 جنود أتراك في إدلب.
بدوره، شدد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي في تغريدة نشرها بموقع "تويتر"، أن جيش بلاده سيواصل تلقين الدروس لمنتهكي القانون الدولي، مؤكدا أن الجيش التركي قام بالرد المماثل على مصادر إطلاق النيران.
وفي السياق ذاته، ذكر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون في تغريدة موقع "تويتر" أن "القوات التركية ردت مباشرة على الهجوم الذي استهدف جنودنا في إدلب، ودمرت مواقع العدو وانتقمت لشهدائنا".
وقال ألطون إنني "أترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء هجوم خائن في إدلب، التي يتواجدون فيها في إطار القوانين الدولية، بهدف إنهاء المعاناة والمأساة الإنسانية"، مضيفا أنه "تم الرد بالمثل على الهجوم ودُمرت مواقع العدو على الفور وتم الانتقام لشهدائنا، ومجرم الحرب الذي أعطى أمر هذا الهجوم، لم يستهدف تركيا فحسب، بل استهدف المجتمع الدولي برمته".
وأردف: "قواتنا المسلحة التي تعمل على إرساء السلام والاستقرار في كافة أرجاء العالم، ستواصل بث الرعب في نفوس الأعداء وغرس الطمأنينة في قلوب الأصدقاء"، بحسب تعبيره.
 وكانت وسائل إعلام تركية، ذكرت أن المدفعية التركية قصفت مواقع للنظام السوري، ردا على قصف مدفعي استهدف القوات التركية.
 وقال مراسل قناة "خبر ترك"، إن اشتباكات عنيفة تجري بين المعارضة السورية وقوات الأسد على محور سراقب.
ولفت إلى أن النظام السوري قصف مواقع للقوات التركية، فقامت مدفعية الأخيرة بالرد على مصادر النيران.
من جهته أكد مصدر لـ"عربي21"، وجود إصابات في صفوف القوات التركية، بعد قصف النظام لقاعد تفتناز التي تتواجد فيها القوات التركية.
بدوره قال الخبير، عبد الله أجار، والمقرب من الجيش التركي، إن قاعدة تفتناز العسكرية، شهدت قصفا عنيفا من قوات النظام السوري.
وفي سياق متصل، انتهى الاجتماع المشترك بين وزارة الخارجية التركية والروسية في العاصمة أنقرة، دون الخروج ببيان مشترك، يوضح أبرز النتائج.
وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، بأن اجتماع السبت بين الوفدين الروسي والتركي لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو، مع نظيره السلوفيني ميروسلاف جيرار، بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.
ودعا تشاووش أوغلو إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
وقال تشاووش أوغلو في هذا السياق: "لو تم التوصل لاتفاق في الاجتماع الماضي مع الوفد الروسي حول إدلب، لما كانت هناك حاجة لاجتماع اليوم".
وأشار إلى أنه جرى تبادل وجهات النظر وعرض مقترحات الجانبين خلال اجتماع السبت بين الوفدين التركي والروسي.
وأردف قائلا: "الرئيس رجب طيب أردوغان أكد مرارا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن تركيا ستتخذ تدابيرها في حال استمر النظام السوري بهجماته، وكذلك أبلغت نظيري سيرغي لافروف بذلك".
وأضاف أن الجانب المهم بالنسبة لتركيا، هو وقف إطلاق النار في إدلب وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم.
ونوه إلى استحالة الحديث عن المسار السياسي وتفعيل عمل لجنة صياغة الدستور في ظل استمرار هجمات النظام السوري وتهجير المدنيين وقتلهم.
ولفت إلى احتمال عقد لقاء بين الرئيسين أردوغان وبوتين، في حال فشل اجتماع الوفدين في التوصل إلى اتفاق بشأن الأوضاع في إدلب.
واليوم تحتضن العاصمة التركية أنقرة اجتماعا ثانيا بين الوفدين التركي والروسي لبحث مستجدات الأوضاع في إدلب.
وسبق للوفدين أن اجتمعا، السبت، دون التوصل إلى أي اتفاق.
===========================
اورينت :هكذا ردت تركيا على مقتل جنودها بقصف لميليشيا أسد على إدلب
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2020-02-10 15:50
أعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون اليوم الإثنين، أن القوات التركية ردت مباشرة على الهجوم الذي استهدف جنودها في إدلب، وأدى إلى مقتل 5 منهم، بحسب وكالة الأناضول.
وقال ألطون في تغريدة على تويتر(معلقا على مقتل 5 جنود أتراك وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي ميليشيا أسد) "أترحم على أرواح شهدائنا الذين سقطوا جراء هجوم خائن في إدلب التي يتواجدون فيها في إطار القوانين الدولية بهدف إنهاء العنف والمأساة الإنسانية".
وأضاف: "تم الرد بالمثل على الهجوم ودُمرت مواقع العدو على الفور وتم الانتقام لشهدائنا، ومجرم الحرب الذي أعطى أمر هذا الهجوم، لم يستهدف تركيا فحسب، بل استهدف المجتمع الدولي برمته".
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في وقت سابق اليوم، مقتل 5 جنود أتراك في هجوم على موقع للمراقبة في إدلب.
وقال ناشطون محليون إن طائرات مروحية تركية قامت بإخلاء الجنود الأتراك من مطار تفتناز العسكري شرق إدلب، الذي جرى قصفه.
===========================
ترك برس :نقطة جديدة للجيش التركي على تلة استراتيجية قرب "إدلب"
ترك برس
ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش التركي أنشأ نقطة جديدة على تلة استراتيجية قرب مدينة إدلب شمال غربي سوريا وسط تقدم لقوات النظام المدعومة من روسيا وإيران.
وقالت صحيفة العربي الجديد إن الجيش التركي أنشأ اليوم الأحد، نقطة عسكرية على تلة استراتيجية، قرب مدينة إدلب فيما يشهد ريف حلب الغربي مواجهات مستمرة بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلّحة.
وبحسب الصحيفة، نشر الجيش التركي، صباح اليوم، قواته على تلة قرب قرية قميناس، جنوب شرقي مدينة إدلب، التي باتت قوات النظام قريبة منها.
وتتمتع التلة بموقع استراتيجي لارتفاعها، وإشرافها على قرية النيرب التي سيطرت عليها قوات النظام بدعم روسي قبل يومين.
وبحسب ناشطين، فإن وجود النقطة الجديدة في هذا الموقع يعزّز ما تم تداوله عن اتفاق ضمني بين تركيا وروسيا، ينص على السماح لقوات النظام بالسيطرة على الطريقين الدوليين "إم 5" و"إم 4"، إذ يمر الأخير جنوبي النقطة.
كما أن نشر القوات التركية في هذا المكان قد يسهم في إيقاف تمدّد قوات النظام نحو مدينة إدلب، التي لا يشملها الاتفاق، بحسب الناشطين.
وسيطرت قوات النظام، ليل أمس السبت، على قريتي الطلحية والبوابية شرقي مطار تفتناز العسكري، الذي تتمركز في نقطة تركية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من الجيش الوطني، قوله إن "الفصائل المسلحة استعادت السيطرة على قرية البوابية، وقتلت وجرحت مجموعة من عناصر النظام".
وبالتزامن مع ذلك، تقدّمت قوات النظام مدعومة بمليشيات إيرانية وسيطرت على قريتي الكماري والبرقوم، على جانبي الطريق الدولي.
كذلك، كثّفت طائرات النظام وروسيا قصفها على المنطقة الواقعة على جانبي الطريق الدولي، وقتلت طائرة روسية مدنيين اثنين في قصف ليلي على بلدة كفرنوران في ريف حلب.
واستهدفت الغارات الجوية، بنحو 100 غارة، كلا من جمعية الرحال وكفرنوران ومحيط كفرناها ومحيط أورم الكبرى والمنصورة بريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي، وميزناز ومعارة النعسان.
وأدى القصف واقتراب المعارك إلى نزوح عشرات آلاف العائلات نحو الحدود التركية - السورية، التي شهدت دخول المزيد من الأرتال العسكرية إلى نقاط المراقبة في المنطقة.
===========================
ترك برس :السيناريوهات المتوقعة بعد فشل الاجتماع التركي-الروسي حول "إدلب"
ترك برس
كشفت تقارير صحفية تفاصيل حول أسباب فشل الاجتماع الذي انعقد في العاصمة التركية أنقرة مع مسؤولين روس حول التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بسبب رفض الطرف التركي للخارطة الروسية الجديدة.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر عسكري في المعارضة السورية، يوم السبت، إنّ الاجتماع في العاصمة التركية أنقرة، والذي ضم وفدين من روسيا وتركيا، لإيجاد صيغة جديدة للتوافق حول إدلب "قد باء بالفشل".
وبحسب الصحيفة، أشار المصدر إلى أنّ الوفد الروسي جاء إلى الاجتماع بخارطة جديدة لـ"منطقة خفض التصعيد"، تمتد من الحدود التركية – السورية وحتى عمق 30 كيلومتراً عنها، إلا أنّ الجانب التركي رفض الخريطة والطرح الروسي بالمطلق.
وبحسب المصدر، فإنّ الروس أصرّوا أيضاً على استكمال العمليات العسكرية حتى السيطرة على كامل الطريقين الدوليين حلب – اللاذقية "أم 4"، وحلب – دمشق "أم 5"، والإبقاء على كل المدن والبلدات التي دخلتها قوات النظام على جانبي الطريقين تحت سيطرته.
ولفت المصدر كذلك إلى أنّ الوفد التركي أصرّ على انسحاب قوات النظام السوري، والمليشيات التي تسانده، إلى ما وراء النقاط التركية، تطبيقاً لاتفاق سوتشي الموقّع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، عام 2018، دون قبول التفاوض على أقل من ذلك.
وعن السيناريوهات المتوقعة نتيجة فشل الاجتماع الذي كان ينتظر نتائجه سكان إدلب و"منطقة خفض التصعيد" عموماً، ولا سيما النازحين منهم، فإنّ المصدر يرجّح أن ينتظر الأتراك المهلة التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للنظام السوري، حتى انتهائها في نهاية فبراير/ شباط الحالي، مع مواصلة إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب ومنطقة الحدود.
وأضاف: "خلال تلك الفترة قد يكون هناك مباحثات مكثفة بين الروس والأتراك، ربما تؤدي للقاء بين الرئيسين، وفي حال لم تسفر عن شيء، ستكون الحرب من قبل تركيا والفصائل على النظام هي الخيار المرجح".
ورجّح المصدر أنّ "روسيا لن تعترض طريق تركيا في حال قررت البدء بعملية عسكرية ضد النظام، ولن يكون هناك مشاركة لسلاحها الجوي إلى جانبه، وسيكون مبررها لذلك أمام النظام هو تطبيق الحدود الجغرافية لاتفاق سوتشي الذي وقعت عليه روسيا".
وفور انتهاء الاجتماع، أعاد الرئيس السابق للجنة العسكرية في مباحثات أستانة العميد الركن فاتح حسون نشر تغريدة على صفحته في موقع "تويتر": "لا تراجع تركياً عن مطلب تراجع قوات النظام إلى الحدود الجغرافية التي تم الاتفاق حولها في اجتماع قمة سوتشي حول إدلب بين الرئيسين التركي والروسي، واللذين قد يجتمعان سريعاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تفاهمات قبل أن يفترق المسار التركي عن المسار الروسي في الملف السوري كلياً"، في إشارة إلى فشل الاجتماع، وإبقاء تركيا على الخيار العسكري، كأول الحلول أمامها لتطبيق اتفاق سوتشي.
وفي الخامس من الشهر الحالي، أمهل أردوغان النظام السوري حتى نهاية شباط/ فبراير الحالي، للانسحاب إلى ما وراء النقاط التركية المحيطة بـ"منطقة خفض التصعيد"، والتي تضم كامل محافظة إدلب، وأرياف حماة الشمالي، وحلب الغربي والجنوبي، وريف اللاذقية الشرقي.
وهدّد أردوغان النظام في حال عدم الانسحاب بأنّ "تركيا ستضطر لإجباره على ذلك"، وقال في خطاب غاضب، رداً على مقتل 8 من جنوده، إثر استهداف نقطتهم في مدينة سراقب من قبل قوات النظام: "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة".
وتابع "سنرد بالمثل على كل هجوم جوي أو بري يستهدف جنودنا أو العناصر الصديقة التي نتعاون معها، وذلك بغض النظر عن مصدر الهجوم ودون سابق إنذار".
وأضاف أردوغان: "بما أنه لا يمكن ضمان أمن جنودنا في منطقة إدلب، فلا يمكن لأحد الاعتراض على ممارستنا لحقنا في القيام بذلك شخصيًا".
===========================
سيريانيوز :قيادة الجيش: النظامي استعاد مساحة تزيد عن 600 كيلومتر مربع في ادلب وحلب
09.02.2020 | 17:33 
اعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، يوم الاحد، ان الجيش النظامي استعاد السيطرة على مساحة جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربع في محافظتي ادلب وحلب، خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار حملته العسكرية على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في المنطقتين.
وأوضحت قيادة الجيش، في بيان نشرته وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي سيطر على عشرات البلدات والقرى والتلال الحاكمة في ادلب وحلب.
واشار البيان الى ان النظامي حقق "انجازات ميدانية" حيث التقت قواته القوات المتقدمة من اتجاه إدلب الشرقي بالقوات المتقدمة من اتجاه حلب الجنوبي مستعيدة السيطرة على مساحات جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربعز
وتتضمن البلدات والقرى التي استعادها الجيش النظامي، بحسب البيان، خان السبل،كفربطيخ، جوباس، النيرب،تل مرديخ، كفرعميم، افس،سراقب،تل التباريز،محاريم،جامعة ايبلا، رسم العيس،الشيخ أحمد،زمار،حوير العيس، تل باجر، رسم الصهريج ،تل طوقان، جزرايا، خان طومان، خلصة، القراصي، زيتان، الشيخ ادريس، الريان، لوف، العيس.
ويشن الجيش النظامي حملة قصف مكثفة تستهدف المناطق الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، وسط معارك عنيفة على عدة محاور، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا ونزوح المئات من ديارهم.، في ظل مطالبات ومناشدات دولية بوقف العنف.
واعلن النظام عدة مرات انه يقوم باستهداف مواقع فصائل المعارضة المسلحة في ريف ادلب وغرب حلب، في اطار الرد على هجمات هذه الفصائل المتكررة على الاحياء السكنية في المنطقة.
===========================
روسيا اليوم :البابا فرنسيس يدعو إلى احترام القانون الإنساني في إدلب
تاريخ النشر:09.02.2020 | 14:58 GMT | أخبار العالم
دعا البابا فرنسيس الأحد، إلى احترام القانون الإنساني في محافظة إدلب السورية، رافعا صلاة خاصة "من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة".
وقال البابا لعشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس، إن التقارير الواردة من إدلب "مؤلمة، خاصة فيما يتعلق بأوضاع النساء والأطفال ومن أجبروا على الفرار بسبب التصعيد العسكري".
وأضاف البابا فرنسيس "أجدد مناشدتي المخلصة للمجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية باستخدام السبل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، من أجل حماية أرواح المدنيين ومصيرهم".
ثم قاد البابا الحشد في صلاة خاصة "من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة".
وكانت تركيا عززت وجودها العسكري في شمال غربي سوريا، بينما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أنها استعادت السيطرة على 600 كم مربع حيث التقت قواتها المتقدمة من ريف إدلب الشرقي بقواتها المتقدمة من اتجاه ريف حلب الجنوبي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمهل مطلع الأسبوع الجيش السوري حتى نهاية فبراير لسحب قواته خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهددا بشن عملية عسكرية في إدلب.
المصدر: رويترز
===========================
اورينت :ألف مركبة عسكرية تركية دخلت إلى إدلب.. مسؤول بارز: كل الخيارات مطروحة
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-02-10 08:11
قال مسؤول تركي بارز، إن بلاده أرسلت تعزيزات كبيرة لمحافظة إدلب، مشيراً إلى أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز ”أُرسل دعم كبير بالجنود والعتاد العسكري إلى إدلب في الأسابيع القليلة الماضية“.
وأضاف أن 300 مركبة دخلت إدلب يوم السبت ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ألف مركبة هذا الشهر. ولم يوضح بالتحديد عدد القوات التي تم نشرها لكن وصفها بأنها كبيرة الحجم.
وقال المسؤول "جرى تعزيز مواقع المراقبة بالكامل... تم تدعيم جبهة إدلب".
وقال المسؤول كان النظام، بدعم من روسيا، ينتهك كل الاتفاقات والمعاهدات... نحن مستعدون لأي شيء. وبالطبع كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وعبرت قوافل ضخمة من المركبات العسكرية التي تحمل الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وغيرها من المعدات الحدود إلى سوريا لتعزيز نحو 12 موقعا عسكريا تركيا 9 نقاط منها تُحاصرها ميليشيا أسد بريفي حلب وإدلب وحماة.
الخطتان "ب – ج" تنتظران إدلب
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار،  كشف عن وجود خطتين لدى تركيا ستقوم بتنفيذهما في محافظة إدلب التي تتعرض لهجوم غير مسبوق من قبل ميليشيا أسد الطائفية بدعم روسي، تمكنت خلاله من قضم عدد كبير من القرى وتهجير مليون ونصف المليون مدني نحو الحدود التركية.
وقال أكار في مقابلة مع صحيفة حرييت التركية، إن هدف بلاده الرئيسي هو منع الهجرة والمأساة الإنسانية، ولذلك نحاول توفير وقف لإطلاق النار ووقف تدفق الدم، مشيراً إلى وجود  نحن نقاط مراقبة واتفاقات مثل "اتفاق أضنة"، واتفاق سوتشي مع روسيا".
وحذر وزير الدفاع التركي من أن استمرار الانتهاكات من قبل ميليشيا أسد، فـ لدى بلاده خطط (ب) و (ج) وهي جاهزة.
وشرح وزير الدفاع مغزى هذه الخطط بقوله "في الماضي ، قلنا لشركائنا الاستراتيجيين دعونا نتحرك معًا لإزالة الإرهاب من حدودنا "، في إشارة إلى عملية نبع السلام ضد ميليشيا قسد الأخيرة التي أطلقتها تركيا في 9 تشرين الأول 2019.
 كما ألمح الوزير إلى عملية "درع الفرات" قائلاً: "قمنا بهذه العملية بعد شهر واحد من محاولة الانقلاب الغادرة وبالمثل ، عملية غصن الزيتون ونبع السلام. وهذا إن كان يدل على شيئ فهو يدل على عزمنا للمضي بتنفيد قراراتنا".
وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى مهلة لميليشيا أسد للانسحاب حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري من محيط نقاط المراقبة التركية في سوريا، مضيفاً: " اذا لم ينسحب النظام لنهاية شهر شباط فسنقوم بما يلزم".
في 5 من شباط الحالي، هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعملية واسعة في إدلب في حال لم تنسحب ميليشيا أسد من المناطق المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق سوتشي.
ولم تخرج المباحثات الروسية التركية حول إدلب، يوم السبت، بالعاصمة أنقرة بنتائج إيجابية.
===========================
سي ان ان :مقتل 18 مدنياً في هجمات للنظام السوري وروسيا في حلب وإدلب
الشرق الأوسطنشر الاثنين، 10 فبراير / شباط 2020
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اتهمت مجموعة إنقاذ "الخوذ البيضاء"، النظام السوري وروسيا بقتل 18 مدنياً يوم الأحد في قصف جوي شمل قنابل برميلية وضربات جوية.
وأوضحت مجموعة "الخوذ البيضاء"، الاثنين "بالأمس، فجأة، استأنفت روسيا وقوات النظام قصفها للمنازل المدنية في الريف الغربي والجنوبي من حلب وريف إدلب بعد يومين من الهدوء المضطرب".
وأضافت المجموعة، أنه "يوم مأساوي ودموي بشكل رهيب"، حيث قتل 17 مدنياً في حلب، فيما قتل  آخر في إدلب.
وقالت "الخوذ البيضاء": "تركز القصف على مراكز المدينة وعلى الطرق الرئيسية للأشخاص الذين يحاولون الهروب من الموت"، مشيرة إلى أن أكثر من 45 شخصًا أصيبوا في الهجمات.
وأعلن جيش النظام السوري، الأحد، استعادة السيطرة على حوالي 600 كيلومتر مربع في ريف إدلب وحلب، في محاولة "للقضاء على المنظمات الإرهابية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
وعزز الجيش التركي، من تواجده في إدلب بإرسال 150 قافلة عسكرية إلى مدينة إدلب، شمال غرب سوريا، وذلك في أعقاب اشتباكات بين الجيش التركي وقوات جيش النظام السوري، أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين.
وتسيطر الفصائل السورية المعارضة، الموالية لتركيا، على محافظة إدلب، فيما تستهدف قوات النظام السوري والطيران الروسي، المدينة بغارات منتظمة، تتسبب في قتل مدنيين، وتشريد عشرات الآلاف، بحسب تقارير للأمم المتحدة.
===========================
روسيا اليوم :جولة جديدة من المحادثات الروسية التركية في أنقرة حول إدلب
تاريخ النشر:10.02.2020 | 08:48 GMT |
أعلنت الخارجية التركية، مساء اليوم الاثنين، أن الوفدين الروسي والتركي أجريا محادثات جديدة في أنقرة حول الوضع في منطقة إدلب السورية.
وفي بيان صحفي، قالت الوزارة، إن الوفد التركي بزعامة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، التقى مجددا، اليوم، مع الوفد الروسي الذي ترأسه نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف.
وكان الوفدان التركي والروسي اجتمعا في أنقرة يوم السبت الماضي، لمدة 3 ساعات، وناقشا الخطوات الواجب اتخاذها لإحلال وقف إطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية في سوريا.
ويأتي اجتماع الوفدين، في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الدفاع التركية بأن 5 جنود أتراك قتلوا وأصيب 5 آخرون بجروح، جراء هجوم جديد شنه الجيش السوري بريف إدلب الجنوبي، وأن القوات التركية ردت على الهجوم.
المصدر: تاس
===========================
موقع بانيت وصحيفة بانوراما :البرد والمرض يهددان أكثر من نصف مليون سوري فروا من إدلب
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
قالت جماعات إغاثة وأطباء إن الطقس البارد والمرض وعدم وجود مأوى ودواء، آفات تهدد مئات ألوف المدنيين الذين يفرون من القتال المستعر في محافظة إدلب السورية
في أحد أكبر عمليات النزوح خلال الحرب الأهلية المحتدمة منذ نحو تسع سنوات. ويُحاصر النازحون، الذين تتضخم أعدادهم بشكل يومي، بين قوات الجيش السوري المتقدمة، التي تحرص على سحق آخر معقل بارز لمسلحي المعارضة، وبين الحدود التركية المغلقة.
ويُضطر البعض للفرار سيرا على الأقدام في حين يضطر كثيرون آخرون للنوم في سياراتهم مع قصف طائرات سورية وروسية الطرق السريعة المتجهة شمالا صوب تركيا.
وناشد مسؤول في الأمم المتحدة العالم تقديم مساعدة مالية طارئة لمساعدة ما يُقدر بنحو 800 ألف شخص في شمال غرب سوريا في الأشهر المقبلة.
وقال وسيم زكريا، وهو طبيب يعمل في عيادة في مدينة إدلب أُغلقت يوم الاثنين بسبب شدة القصف "الناس يواجهون مأساة. الجو شديد البرودة منذ أسبوعين. هناك مطر ووحل والأنفلونزا تنتشر".
وقال سليم طوسون المستشار الإعلامي لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية في سوريا إن عدد النازحين زاد في الأيام الأخيرة مع تقدم قوات الحكومة السورية لتصبح على بعد ثمانية كيلو مترات من مدينة إدلب.
===========================
ترك برس :مبعوث ترامب إلى سوريا يزور تركيا لبحث مستجدات الأوضاع في إدلب
نشر بتاريخ 10 فبراير 2020
ترك برس
يعتزم مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، إجراء زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة يوم الاربعاء القادم.
وبحسب مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، فإن جيفري سيلتقي خلال زيارته الرسمية مع عدد من المسؤولين الأتراك.
ومن المنتظر أن يبحث جيفري خلال زيارته، مستجدات الأوضاع في سوريا، وخاصة في محافظة إدلب التي تشهد هجوما عنيفا من قِبل قوات النظام السوري وداعميه.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألفا إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
===========================
الجزيرة :معارك إدلب.. عملية عسكرية للمعارضة بغطاء تركي وجولة محادثات تركية روسية جديدة بأنقرة
أفاد مراسل الجزيرة بسقوط تسعة قتلى في غارات جوية روسية على بلدة إبّين بريف حلب الغربي، وبذلك يرتفع عدد قتلى الغارات على المنطقة خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 27، فيما بدأت المعارضة السورية عملية عسكرية ضد قوات النظام بغطاء المدفعية التركية.
وأشار المراسل إلى أن الغارات الروسية والسورية، تزامنت مع اشتباكات بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام التي تحاول التقدم على جبهات حلب الجديدة والزربة وإيكاردا، ومواقع أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي.
كما أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في انفجار بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وتحدثت معلومات عن وقوع الانفجار بسبب سيارة ملغمة في وسط الشارع، وقد شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع لإسعاف المصابين.
وفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن المعارضة السورية بدأت عملية عسكرية ضد قوات النظام شرق إدلب بغطاء من المدفعية التركية، فيما سقط قتلى وجرحى في غارات جوية روسية بريف حلب الغربي.
وأوضح مراسل الجزيرة بأن الجبهة الوطنية لتحرير سوريا بدأت العملية العسكرية، بينما قصفت مدفعية الجيش التركي قوات النظام في مدينة سراقب ومحيطها.
ويأتي احتدام المعارك مع تقدم قوات النظام في المنطقة الخاضعة لاتفاقية خفض التصعيد، وبعد دخول تعزيزات تركية إلى نقاط المراقبة التركية البالغة 12 نقطة في منطقة إدلب.
تحرك تركي
وبالتزامن مع التصعيد العسكري لقوات النظام بدعم روسي في إدلب واستيلائها على مدن وقرى داخل منطقة خفض التصعيد، تُعقد في العاصمة التركية أنقرة جولة جديدة من المحادثات التركية الروسية بشأن الأوضاع في محافظة إدلب.
ويرأس الوفد التركي سادات أونال مساعد وزير الخارجية، ويضم الوفد مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان، في حين يرأس الوفد الروسي كلٌّ من سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه في حال عدم التوصل إلى تقارب بشأن إدلب خلال المحادثات المقررة اليوم مع الروس، فإن الأمر سيُرفع إلى الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف الوزير التركي أنه يجب إيقاف ما وصفها بالهجمات العدائية للنظام السوري.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار حذر من أن بلاده لديها خطط بديلة في حال عدم التزام الأطراف بالاتفاقيات بشأن إدلب حيث المعقل الأخير للمعارضة، مؤكدا أن أنقرة ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام من مناطق خفض التصعيد نهاية الشهر الجاري.
يشار إلى أن الرئيس التركي سبق أن أمهل دمشق حتى آخر الشهر الحالي لتنسحب من النقاط التركية، وحضّ روسيا على إقناع نظام الأسد بوقف عمليته العسكرية في إدلب.
===========================
الاناضول :أنقرة: الاجتماع التركي الروسي حول إدلب لم يسفر عن شيء
أنقرة/ الأناضول
صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، أن اجتماع السبت بين الوفدين الروسي والتركي لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو، مع نظيره السلوفيني ميروسلاف جيرار، بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.
ودعا تشاووش أوغلو إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال تشاووش أوغلو في هذا السياق: "لو تم التوصل لاتفاق في الاجتماع الماضي مع الوفد الروسي حول إدلب، لما كانت هناك حاجة لاجتماع اليوم".
وأشار إلى أنه جرى تبادل وجهات النظر وعرض مقترحات الجانبين خلال اجتماع السبت بين الوفدين التركي والروسي.
وأردف قائلا: "الرئيس رجب طيب أردوغان أكد مرارا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن تركيا ستتخذ تدابيرها في حال استمر النظام السوري بهجماته، وكذلك أبلغت نظيري سيرغي لافروف بذلك".
وأضاف أن الجانب المهم بالنسبة لتركيا، هو وقف إطلاق النار في إدلب وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم.
ونوه إلى استحالة الحديث عن المسار السياسي وتفعيل عمل لجنة صياغة الدستور في ظل استمرار هجمات النظام السوري وتهجير المدنيين وقتلهم.
ولفت إلى احتمال عقد لقاء بين الرئيسين أردوغان وبوتين، في حال فشل اجتماع الوفدين في التوصل إلى اتفاق بشأن الأوضاع في إدلب.
واليوم تحتضن العاصمة التركية أنقرة اجتماعا ثانيا بين الوفدين التركي والروسي لبحث مستجدات الأوضاع في إدلب.
وسبق للوفدان أن اجتمعا، السبت، دون التوصل إلى أي اتفاق.
===========================
صدى البلد :الجيش التركي يلوح بشن عملية عسكرية في إدلب
الإثنين 10/فبراير/2020 - 01:36 م
كشف مصدر عسكري في وزارة الدفاع التركي أن الجيش يحضر لشن عملية عسكرية في محافظة إدلب شمال سوريا، مؤكدا أنه لا تأكيد بعد بشأن اتخاذ قرار نهائي لشن العملية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المصدر قوله إن الجيش التركي يجري تعزيزات يرجح أن تكون مرتبطة بتحضيرات لعملية عسكرية في محافظة إدلب السورية، مضيفا "يجري الجيش التركي بعض النشاطات والتحصينات والتعزيزات في محافظة إدلب"​​​.
ولم يؤكد المصدر أن قرار العملية العسكرية في إدلب قد اتخذ نهائيا.
وكان قد تداول نشطاء ووسائل إعلام محلية تابعة للمعارضة السورية أنباء عن بدء القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها بعملية عسكرية اليوم الاثنين، على سراقب والنيرب بشرق إدلب في الشمال السوري.
من جهته قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن قصفا صاروخيا ومدفعيا مكثفا تنفذه القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على مواقع قوات الجيش السوري في ريف إدلب الشرقي، حيث يتركز القصف على سراقب وقرى بريفها، وذلك بالتزامن مع تحركات للقوات التركية والفصائل انطلاقا من بلدة النيرب، وسط معلومات عن بدء الأتراك بعملية عسكرية برية برفقة الفصائل خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.
وتأتي هذه التطورات وسط التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في ريف إدلب وسيطرته مؤخرا على مدينة سراقب الاستراتيجة وإخراج الإهابيين والمسلحين منها، فضلا عن استعادته مساحات جغرافية تزيد على 600 كيلومتر مربع، وإحكام السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال في الشمال السوري
===========================
المنار :السفير الروسي لدى سوريا: “هيئة تحرير الشام” ورعاتها الأجانب يستغلون نظام خفض التصعيد في إدلب لإطالة أمد الحرب
أعلن السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف، أن “الإرهابيين ورعاتهم الأجانب يستغلون نظام خفض التصعيد في إدلب لإطالة أمد الحرب والضغط على دمشق”. وقال يفيموف، في مقابلة مع “وكالة سبوتنيك”، “نظام خفض التصعيد في “إدلب الكبرى” لا يُنتَهك فقط، وإنما يبدو أنه يستغل أيضا من قبل جماعة “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على المنطقة هناك، ورعاتها الغربيين، من أجل الحفاظ على تلك الرعاية وتغذية جيوب العصابات في سوريا، بهدف تمديد أمد الحرب والضغط على دمشق”. وأعرب السفير عن قلق موسكو من انتقال المسلحين إلى أماكن أخرى من سوريا ودول خارجها قائلا “وضع انتقال المسلحين من إدلب إلى مناطق أخرى في سوريا وخارجها كليبيا مثلا، لا يمكنه إلا أن يقلقنا”.
===========================
عربي اليوم :تركيا تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في إدلب
في فبراير 10, 2020 الساعة 1:45:59 م
دعا وزير الخارجية التركي “ميفلوت كافوسوغلو” إلى وقف فوري لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية. وقال رئيس وزارة الخارجية التركية أيضاً إن المفاوضات بين تركيا والاتحاد الروسي حول الوضع في إدلب ستُجرى يوم الاثنين.
وصرح الوزير في مؤتمر صحفي في أنقرة: “يجب فرض وقف إطلاق النار في إدلب على الفور”. وأضاف أيضاً أنه لم يتم بعد إبرام اتفاق بين الاتحاد الروسي وتركيا بشأن إدلب. وقال “إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن تكون هناك حاجة لاجتماع اليوم مع الوفد الروسي حول إدلب”.
وقال كافوسوغلو “سنرى ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن نتائج اجتماعات اليوم. إذا لم تنجح، يمكن نقل حل هذه القضية إلى مستوى أعلى، وإذا لزم الأمر، يمكن للقادة الروسي والتركي الاجتماع لمناقشة المشكلة”.
وأشار الوزير التركي إلى أن الوفد الروسي على مستوى المساعدين لرؤساء وزارة الخارجية وممثلي الإدارات الأخرى وصلوا يوم السبت، حيث أجروا مفاوضات على مستوى مماثل من قبل وفد من ممثلي وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والمخابرات التركية. كما انه “تم تقديم مقترحات معاكسة، ولكن بما أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن النتائج، ولم يتم تبادل سوى الآراء، كما انها تقرر مواصلة الحوار.
وقد غادر الوفد الروسي إلى الأردن، وعند العودة، استؤنفت المناقشات”.
===========================
العربي الجديد :أنقرة تضغط على موسكو خلال محادثات ثانية حول إدلب
إسطنبول ــ جابر عمر
10 فبراير 2020
يجتمع الوفدان التركي والروسي، اليوم الاثنين، مجدداً في أنقرة، بعد اجتماع سابق لهما السبت الفائت، لبحث مستجدات الأوضاع في إدلب السورية، وذلك على وقع تصاعد التهديدات التركية الميدانية وتكثيفها الضغوط السياسية مع زيادة في الحشود العسكرية شمالي سورية.
ورافق بدء لقاء الوفدين حديث عن عمل عسكري لفصائل المعارضة السورية بدعم مدفعي تركي، وتشويش على طائرات النظام، إلى جانب تصريحات لوزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، قال فيها إن "الجانب المهم بالنسبة لتركيا، هو وقف إطلاق النار في إدلب وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم".
وذكرت وكالة "الأناضول" أن "العاصمة التركية أنقرة، تستضيف، اليوم الاثنين، جولة جديدة من المحادثات بين الوفدين التركي والروسي، لبحث آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب السورية".
وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، سيترأس الوفد التركي مساعد وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي الاجتماع برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف.
وتعقيباً على هجوم المعارضة على سراقب والنيرب وفتح خطوط الجبهة مجدداً، وتطورات الاجتماع التركي الروسي، قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية، إن "هذا الهجوم لا يعتبر هجوماً للجيش التركي بعد، بل مجرد دعم لفصائل المعارضة، وإنه يأتي ضمن إطار تشديد المفاوضات مع الجانب الروسي، وإيصال رسائل ميدانية وسياسية بالوقت ذاته خلال المفاوضات". وأضافت المصادر لـ"العربي الجديد"، أنّ "الوفد الروسي موجود في أنقرة، وبدأ بعد الظهر مفاوضات مع الجانب التركي"، مشيرةً إلى أن "الوفد وصل إلى أنقرة على عجل، الليلة الماضية، بعد أن كان مقرراً وصوله في الأيام المقبلة".
وقالت المصادر إن "اليوم يشهد اجتماعات في ظل تشدد تركي، بسبب الوضع المعقد والصعب ميدايناً في إدلب، وسط جدية كبيرة من الجانب التركي وحزم كبير، يلقي بالكرة في ملعب روسيا". وأوضحت أنّ "العملية العسكرية، التي بدأت الاثنين، هي عبارة عن تقديم دعم عسكري للجبهة الوطنية، وتأتي ضمن إطار الضغوط التركية، والتشويش على المروحيات والطائرات التابعة للنظام ليس الأول من نوعه، فالتحرك العسكري هو للفصائل بدعم مدفعي فقط من تركيا".
وشدّدت على أنّه في حال "ردت قوات النظام على القوات التركية، وتسبب ذلك بقتل وإصابة جنود أتراك فسيكون الرد على الهجوم كبيراً هذه المرة، وقد يكون الرد التركي أبعد من الرد على مصادر النيران فقط، بل يمتد لجبهات أخرى تصل إلى مدن وبلدات مهمة تؤثر على النظام"، مبينة أن "كل ما يحدث الآن ميدانياً هو رسائل ضغط في اجتماعات اليوم، وستشمل المباحثات سراقب ومعرة النعمان والمناطق الأخيرة التي تقدم فيها النظام".
وتزامن، مع الهجوم، تصريح لوزير الخارجية التركي في أنقرة، قال فيه "لو تم التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الماضي مع الوفد الروسي حول إدلب، لما كانت هناك حاجة لاجتماع اليوم"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "جرى تبادل وجهات النظر وعرض مقترحات الجانبين خلال اجتماع السبت بين الوفدين التركي والروسي".
وأردف قائلاً: "الرئيس رجب طيب أردوغان أكد مراراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن تركيا ستتخذ تدابيرها في حال استمر النظام السوري بهجماته، وكذلك أبلغت نظيري سيرغي لافروف بذلك"، مشددا ًعلى "استحالة الحديث عن المسار السياسي وتفعيل عمل لجنة صياغة الدستور، في ظل استمرار هجمات النظام السوري وتهجير المدنيين وقتلهم". كما لفت إلى احتمال عقد لقاء بين الرئيسين أردوغان وبوتين، في حال فشل اجتماع الوفدين في التوصل إلى اتفاق بشأن الأوضاع في إدلب.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه وسائل إعلام تركية، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، يبدأ، غداً الأربعاء، زيارة إلى أنقرة، ضمن إطار الحراك الدبلوماسي حول التطورات في إدلب، حيث تعتبر هذه الزيارة الثانية خلال فترة قريبة، بعدما زار أنقرة قبل أسابيع، وتصدرت التطورات في إدلب أجندة المباحثات مع الجانب التركي.
===========================
مصراوي :الأمم المتحدة: نزوح 700 ألف جراء التصعيد العسكري في إدلب
02:55 مالإثنين 10 فبراير 2020
نيويورك -أ ش أ
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، نزوح نحو 700 ألف شخص جراء التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا.
وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون ـ حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية ـ إن حوالي 700 ألف شخص نزحوا منذ بداية ديسمبر الماضي جراء التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا في شمال غرب سوريا.
وأضاف المتحدث الأممي إن التصعيد في محافظتي إدلب وحلب المحاذية دفع بـ689 ألف شخص للفرار نحو مناطق أكثر أمنا.
ومع استمرار هجمات النظام السوري بدعم جوي من روسيا في مدينة إدلب تصاعدت حدة التوترات مع أنقرة، حيث بدأت القوات التركية مع الفصائل السورية الموالية لها عملية عسكرية ضد قوات النظام في مناطق النيرب وسراقب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
===========================
سنبوتيك :الرئاسة التركية: قواتنا ردت على هجمات إدلب ودمرت كل الأهداف المعتدية
قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، إن هجومًا بشعًا طال قوات الجيش التركي التي تخدم في إدلب السورية بهدف إنهاء العنف وتخفيف الأزمة الإنسانية بموجب القانون الدولي على حد قوله.
وأضاف في تغريدة عبر "تويتر": "ردت تركيا على المهاجمين ودمرت جميع أهداف العدو، وانتقمت من القوات الساقطة، مجرم الحرب الذي أمر بالهجوم الشنيع اليوم، استهدف المجتمع الدولي بأسره وليس تركيا فقط".
وتابع: "القوات المسلحة التركية التي تخدم قضية السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم بلا كلل، ستواصل سحق أي شخص يجرؤ على استهداف عملياتها، وطمأنة أصدقائنا، وإثارة الخوف في قلوب أعدائنا".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، مقتل خمسة من جنودها وإصابة خمسة آخرون في قصف من قبل الجيش السوري على نقطة مراقبة في مدينة إدلب.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه إذا لم يتم تطبيع الوضع في إدلب، فلن تظل أنقرة غير مبالية، فهي مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لذلك، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.
وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب السورية بالاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني بهدف تطبيق "اتفاق خفض التصعيد"، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، في المناطق التي كانت تفصل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.
===========================
اخر خبر :تركيا جهزت الخطة "ب" لتنفيذها في إدلب السورية
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، الاثنين، أن بلاده وضعت خططا بديلة لمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، في حال استمر ما وصفه بانتهاك الاتفاق المبرم مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار.
ووفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية، فإن تركيا أخبرت "شركاءها" بأنها حضرت خططا بديلة لتنفيذها في إدلب في حال فشلت الخطة المعمول بها حاليا.
وقال آكار "هدفنا الرئيس هو منع الهجرة والمأساة الإنسانية.. نحاول وقف إطلاق النار وإراقة الدماء.. كل ما نريده هو الالتزام بالاتفاق".
وأضاف "نحن نلتزم بالقانون والاتفاقيات الدولية.. ونعرب عن مطالبنا المشروعة، لكن إذا استمر الانتهاك، فلدينا خطط -ب- و-ج- أيضا"، على حد تعبيره.
وتجنب الوزير التركي كشف مزيد من التفاصيل بشأن الخطط البديلة.
وعلى الأرض تواصل تركيا إرسال الآليات العسكرية إلى سوريا، حيث جرى رصد أكثر من 160 شاحنة وآلية عسكرية بين دبابات ومدافع ومعدات حربية ثقيلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليصل ما رصد من حشود تركية متواصلة الى الأراضي السورية خلال فبراير الجاري وحده إلى 1450 آلية عسكرية.
كما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال الفترة ذاتها نحو 6 آلاف جندي.
تحركات يريد لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تعزز تهديداته المتكررة للجيش السوري، بحسب مراقبين، فيما لا يبدو أن الجانب السوري المدعوم من روسيا يعبأ كثيرا لهذه التحركات.
فالجيش السوري يواصل عملياته في إدلب وحلب، محققا المزيد من التقدم ومقتربا من إحكام سيطرة كاملة على الطريق الدولي حلب دمشق.
وفيما باتت 8 نقاط مراقبة تركية في حكم المحاصرة في كل من إدلب وحلب بحسب مصادر ميدانية، إلا أن القوات التركية انتشرت في نقاط جديدة خلال الساعات والأيام الماضية، أبرزها مطار تفتناز العسكري ومعسكر "طلائع البعث" في المسطومة ومنطقة الإسكان العسكري في محيط مدينة إدلب.
===========================
الجزيرة :واشنطن بوست: إدلب أصبحت جحيما.. وكل الحلول سيئة
قالت الكاتبة التركية أسلي آيدينتاسباس إن الهجوم الذي يشنه النظام السوري على إدلب، المعقل الأخير للثوار، حوّل المدينة إلى جحيم وإن عدد القتلى خلال الشهر المنصرم تجاوز عدد الأرواح التي حصدها فيروس كورونا في الصين.
وأضافت أسلي في مقال بصحيفة واشنطن بوست، إن الهجوم الذي تتعرض له المدينة التي تعد آخر معقل للثوار ضد نظام الأسد، حوّل بعض أحيائها إلى أنقاض وأدى إلى تشريد ما لا يقل عن خمسين ألفا من سكانها وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.
وقالت الكاتبة إن ما يحدث في إدلب، التي يقدر عدد سكانها بحوالي ثلاثة ملايين نسمة والقريبة من الحدود التركية، يمثل كابوسا لتركيا التي تستضيف 3.5 ملايين لاجئ سوري وتخشى من أن يدفع القصف الروسي والسوري المستمر سكان المدينة شمالا نحو حدودها.
ووفقا لأسلي، الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن التوتر الذي تشهده إدلب يهدد بزعزعة وقف إطلاق النار الهش في شمال سوريا بين تركيا والقوات الكردية، كما يهدد بإشعال النزعة القومية والمشاعر المعادية للاجئين داخل تركيا والتي تزداد وتيرتها منذ بعض الوقت.
 أستانا عمقت الأزمة
وقالت أسلي إن اتفاق أستانا الذي أبرمته أنقرة مع روسيا وإيران في عام 2017 بهدف تحقيق الاستقرار في البلد الجار الذي مزقته الحرب، تحول إلى أداة بيد روسيا لتعزيز قبضة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على المدن السورية، وإن موسكو استخدمت الاتفاق للضغط على تركيا وكبح دعمها لقوى المعارضة السورية.
وأرجعت الكاتبة عجز أنقرة عن إيجاد حل للتوتر في إدلب إلى علاقتها غير المتوازنة مع موسكو، فقد أدى تعزيز العلاقات بين تركيا وروسيا بسبب الملف السوري إلى عزل تركيا عن حلفائها الأوروبيين، ولم تحقق التوازن الذي كان يرمي إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القَلِق من تنامي النفوذ الغربي.
ووفقا لأسلي فإن أول خطوة على طريق حل قضية إدلب تتمثل في استعادة التوازن في السياسة الخارجية التركية من خلال حشد الدعم الغربي لإنهاء معاناة المدينة.
وقالت إنه ليس هناك شك في أن الزعماء الأوروبيين الذين يخشون تكرار موجة اللجوء التي اجتاحت أوروبا عام 2015 عندما تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى أوروبا عبر تركيا هربا من ويلات الحرب، سيكونون على استعداد لوضع خلافاتهم مع أردوغان جانبا ودعم مساعي تركيا لحل أزمة إدلب.
وأوضحت أسلي أن كل الخيارات المتاحة لحل الأزمة في إدلب لا تعتبر مثالية لكنها تظل أفضل من الفوضى التي تتجه نحوها الأمور، وإن الوضع الإنساني المتفاقم سيتحول إلى كارثة إنسانية إذا سمح لقوات الأسد بمواصلة تقدمها، وإن من شأن انفجار الأوضاع في إدلب أن يؤدي إلى نزوح جماعي يهدد بزعزعة استقرار تركيا وأجزاء من أوروبا.
وختمت الكاتبة بالقول إنه لا توجد خيارات جيدة لحل الأزمة، وإن على الأطراف المعنية احتواء التوتر في إدلب مهما كلف من ثمن، لأن التقاعس عن ذلك سيكون أكبر كلفة لكل الأطراف.
===========================
الجزيرة :تصعيد كبير بإدلب.. مقتل 5 جنود أتراك ورد مكثف من القوات التركية ومحادثات مع الروس بأنقرة
أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل خمسة جنود أتراك وجرح خمسة آخرين في هجوم شنته قوات النظام السوري بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، وسط توتر بالغ وتصاعد في الموقف بمنطقة إدلب.
 وأوضح البيان أن المدفعية التركية ردت بشكل مكثف على مصادر النيران التي تم تحديدها في المنطقة، وتم تدميرها بالكامل.
وقال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام إن قصفا مدفعيا تعرض له مطار تفتناز الذي يشكل نقطة تمركز للقوات التركية التي عززت وجودها خلال الفترة الماضية.
وذكر مسؤولون أتراك أن قوات النظام السوري هاجمت موقعا عسكريا تركيا في منطقة تفتناز بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا اليوم الاثنين، ونقلت صحيفة "ديلي صباح" اليوم الاثنين عن الوزارة أن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية الثقيلة نقطة المراقبة التركية بمطار تفتناز في إدلب.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن هناك تحليقا مكثفا للطيران المروحي التركي في المنطقة الحدودية مع سوريا قبالة إدلب، بعد قصف النظام السوري إحدى نقاط المراقبة التركية في إدلب.
اجتماع مع الروس
وبالتوازي مع التطورات الميدانية في إدلب، تُعقد في العاصمة التركية أنقرة جولة جديدة من المحادثات التركية الروسية بشأن الأوضاع في محافظة إدلب، ويشارك فيها ممثلون عن الخارجية والدفاع والاستخبارات في كلا البلدين.
ويرأس الوفد التركي سادات أونال مساعد وزير الخارجية، ويضم الوفد مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان، في حين يرأس الوفد الروسي كلٌّ من سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه في حال عدم التوصل إلى تقارب بشأن إدلب خلال المحادثات المقررة اليوم مع الروس، فإن الأمر سيُرفع إلى الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف الوزير التركي أنه يجب إيقاف ما وصفها بالهجمات العدائية للنظام السوري.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار حذر من أن بلاده لديها خطط بديلة في حال عدم التزام الأطراف بالاتفاقيات بشأن إدلب حيث المعقل الأخير للمعارضة، مؤكدا أن أنقرة ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام من مناطق خفض التصعيد نهاية الشهر الجاري.
يشار إلى أن الرئيس التركي سبق أن أمهل دمشق حتى آخر الشهر الحالي لتنسحب من النقاط التركية، وحضّ روسيا على إقناع نظام الأسد بوقف عمليته العسكرية في إدلب.
غارات روسية وسورية
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط تسعة قتلى في غارات جوية روسية على بلدة إبّين بريف حلب الغربي، وبذلك يرتفع عدد قتلى الغارات على المنطقة خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 27، فيما بدأت المعارضة السورية عملية عسكرية ضد قوات النظام بغطاء المدفعية التركية.
وأشار المراسل إلى أن الغارات الروسية والسورية تزامنت مع اشتباكات بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام التي تحاول التقدم على جبهات حلب الجديدة والزربة وإيكاردا، ومواقع أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي.
كما أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين بانفجار في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وتحدثت معلومات عن وقوع الانفجار بسبب سيارة ملغمة في وسط الشارع، وقد شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد، بينما هُرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع لإسعاف المصابين.
وفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن المعارضة السورية بدأت عملية عسكرية ضد قوات النظام شرق إدلب بغطاء من المدفعية التركية، فيما سقط قتلى وجرحى في غارات جوية روسية بريف حلب الغربي.
وأوضح مراسل الجزيرة بأن الجبهة الوطنية لتحرير سوريا بدأت العملية العسكرية، بينما قصفت مدفعية الجيش التركي قوات النظام في مدينة سراقب ومحيطها.
===========================
تركيا الان :أردوغان يستدعي وزير الدفاع .. والجيش التركي يرد بقوة في إدلب
قالت قناة “خبر ترك” المحلية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استدعى وزير الدفاع خلوصي أكار لاجتماع طارئ في مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة، عقب مقتل 5 جنود أتراك في إدلب.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، استشهاد 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب.
وقالت وزارة الدفاع التركيةأنه تم استهداف مصادر النيران على الفور وتدميرها والانتقام لمقتل 5 جنود أتراك .
===========================
أمد :الجيش السوري يفاجئ "تنظيم القاعدة" ويقطع أوتستراد إدلب – حلب
  15:30  2020-02-10
أمد/ دمشق: قام الجيش السوري بعملية مفاجئة إنتزع من خلالها بلدات "ميزناز" و"كفر حلب" جنوب شرق مدينة الأتارب قاطعا بذلك الطريق السريع "60" الواصل بين مدينتي إدلب وحلب.
وقامت وحدات من الجيش السوري العاملة على محور "العيس"، بالتقدم بشكل مفاجئ نحو عمق مناطق سيطرة "جبهة النصرة" "الإرهابي المحظور في روسيا"، ذراع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وحلفائه، عند أقصى ريف حلب الجنوبي الغربي المتاخم لريف إدلب الشمالي.
وحسب وسائل إعلام رصدت الأحداث في المنطقة، أن العملية المفاجئة أسفرت حتى الآن عن سيطرة الجيش السوري على بلدات "قناطر" و"تل جزرايا" غربا، قبل أن تتمدد مساء يوم الاثنين نحو بلدات "ميزناز" و"كفر حلب" وتسيطر عليهما بالإضافة إلى "تلة كفر حلب" الاستراتيجية.
جدير بالذكر أن الطريق "60" يقطع عدد من المدن بدءا بمدينة "بنش" أبرز معاقل التشدد في ريف إدلب الجارة اللصيقة بمدينتي كفريا والفوعة اللتين تم تهجير سكانهما بالكامل، مرورا بـ "طعوم" و"تفتناز" التي تحوي قاعدة جوية هامة، فـ"كفر حلب" و"أورم الصغرى" و"أورم الكبرى"، وصولا إلى بلدة "خان العسل" جنوب مدينة حلب.
ويسير الطريق السريع "60" توازيا مع الأوتستراد الدولي "حلب دمشق/ M5"، ويبعد عنه نحو 15 كيلومترا في أبعد مسافة بينهما تفصل ما بين مدينتي سراقب وإدلب، لتضيق المسافة صعودا باتجاه حلب، قبل أن يتقاطعا تماما شمال بلدتي "خان العسل" والراشدين 4" عند البوابة الجنوبية لمدينة حلب.
ويربط إدلب بحلب طريق آخر أطول منه مسافة، وهو ينطلق من المدخل الشمالي لمدينة إدلب نحو مدينة الأتارب مرورا بـ "معرة مصرين" و"حزانو" ليتجه شرقا نحو بلدة أوروم الصغرى التي يتلاقى فيها بالطريق "60" مكملا مسيره نحو حلب.
===========================
روسيا اليوم :أردوغان يجري اجتماعا عاجلا مع وزير دفاعه إثر التصعيد في إدلب
تاريخ النشر:10.02.2020 | 13:43 GMT | أخبار العالم العربي
ذكرت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيجري اجتماعا عاجلا، مع وزير الدفاع، خلوصي أكار، إثر مقتل 5 عسكريين أتراك في منطقة إدلب بهجوم للجيش السوري.
وذكرت قناة "سي إن إن ترك" أن الاجتماع يأتي في ظل الهجوم الذي تعرضت له، اليوم الاثنين، إحدى نقاط المراقبة التركية في إدلب، من قبل القوات الحكومية السورية.
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في "قصف مدفعي مكثف من قبل النظام السوري" على المدينة السورية.
وقالت الدفاع التركية في بيان، إن قواتها استهدفت مصادر النيران على الفور ودمرتها، "انتقاما" للقتلى الأتراك.
وأدى تقدم الجيش السوري في إدلب، آخر معقل للمسلحين في البلاد، إلى تصاعد ملموس للتوتر مع تركيا، التي سبق أن أعلنت عن مقتل 8 من عسكرييها جراء قصف من قبل القوات الحكومية، يوم 3 فبراير، استهدف إحدى نقاط المراقبة التركية الـ12 في المنطقة، قائلة إنها شنت هجوما جوابيا تم نتيجته "تحييد" من 30 إلى 35 عسكريا سوريا.
وفي 5 فبراير أمهل الرئيس التركي، الجيش السوري حتى نهاية الشهر الحالي، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، لمسافة يحددها اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو، مهددا بشن عملية عسكرية هناك.
المصدر: وكالات
===========================
سنبوتيك :الوفدان الروسي والتركي يجتمعان في أنقرة لبحث المستجدات في إدلب
أعلنت مصادر دبلوماسية تركية أن أنقرة ستستضيف، اليوم الاثنين، جولة محادثات بين الوفدين الروسي والتركي، لبحث آخر المستجدات حول محافظة إدلب السورية.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإن مساعد وزير الخارجية، سادات أونال، سيترأس الوفد التركي في الاجتماعات، بينما يترأس نائب وزير الخارجية الروسي السفير، سيرغي فيرشينين، الوفد الروسي.
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن الوفدين سيجتمعان في ساعات الظهيرة، ومن الممكن أن يحضر الاجتماع من الجانب التركي مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان.
واجتمع الوفدان الروسي والتركي في أنقرة، السبت الفائت، لمدة 3 ساعات، تم خلالها مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها لإحلال وقف إطلاق النار في محافظة إدلب والانتقال إلى العملية السياسية في سوريا.
وأشار وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، إلى أن اجتماع السبت الفائت بين الوفدين الروسي والتركي "لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في محافظة إدلب السورية"، بحسب الوكالة.
وأضاف جاويش أوغلو: "لو تم التوصل لاتفاق في الاجتماع الماضي مع الوفد الروسي حول إدلب، لما كانت هناك حاجة لاجتماع اليوم".
وفي عملية غير متوقعة، سيطر الجيش السوري على بلدات "ميزناز" و"كفر حلب" جنوب شرق مدينة الأتارب ليقطع بذلك الأوتستراد السريع (60) الواصل بين مدينتي إدلب وحلب.
وقال مراسل "سبوتنيك" إن وحدات من الجيش السوري العاملة على محور "العيس"، قامت بعملية التفافية وانعطفت بشكل مفاجئ نحو عمق مناطق سيطرة "جبهة النصرة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من الدول)، عند أقصى ريف حلب الجنوبي الغربي المتاخم لريف إدلب الشمالي.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 5 جنود أتراك وإصابة 5 آخرين في قصف من قبل القوات السورية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
===========================
سي ان ان :تركيا تعلن مقتل 5 من جنودها بقصف للنظام السوري في إدلب.. وتتحدث عن "انتقام"
الشرق الأوسطنشر الاثنين، 10 فبراير / شباط 2020
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 5 جنود أتراك وإصابة 5 آخرين بقصف مدفعي مكثف للقوات الحكومية السورية في محافظة إدلب، الأحد، وأشارت إلى أن القوات التركية ردت على العملية بتدمير مواقع من وصفته بـ"العدو".
وقالت الدفاع التركية في بيان نقلته وكالة الأناضول التركية الرسمية إن 5 من الجنود الأتراك لقوا مصرعهم وأصيب 5 آخرون في قصف مكثف للنظام السوري على مواقع تركية في إدلب.
وأكدت أنقرة أنها ردت على القصف بتدمير مواقع من وصفته بـ"العدو" دون الكشف عن تفاصيل هذا الرد، وأشارت إلى أن "مجرم الحرب" الذي أمر بشن الهجوم الذي وصفته بـ"الشنيع" يستهدف المجتمع الدولي برمته لا تركيا فقط.
وتنتشر بعض نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة المسلحة في سوريا، كجزء من اتفاقية خفض التصعيد التي وقعتها كل من أنقرة وموسكو عام 2018.
وشنت الحكومة السورية مدعومة بغطاء طيران روسي، حملة واسعة على إدلب وحققت تقدما ملحوظا على عدة محاور في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي، وأصبحت قواتها على وشك السيطرة على الطريق الدولي الواصل بين حلب ومدينة سراقب والمعروف بـ"M5".
وكانت مدينة سراقب في إدلب آخر مدينة استراتيجية تسيطر عليها القوات الحكومية السورية منذ إحكام السيطرة على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ويستهدف الجيش السوري مدعوما من الجانب الروسي السيطرة على مدينتي أريحا وجسر الشغور قبل التوجه نحو مدينة إدلب.
وحشدت تركيا قواتها على الحدود السورية وأرسلت عددا من الآليات والمعدات العسكرية إلى إدلب على خلفية مقتل 7 من جنودها بقصف للنظام السوري الأسبوع المنصرم.
وتشهد محافظة إدلب موجة نزوح كبيرة منذ ديسمبر/كانون أول الماضي، إذ نزح 689 ألف شخص منذ مطلع الشهر الأخير في عام 2019، نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها دمشق وموسكو على المحافظة.
وتقعد موسكو وأنقرة اجتماعات دخلت يومها الثاني للتوصل إلى حل في إدلب، وتشير تقارير إعلامية إلى أن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق حول هذه المسألة بعد.
===========================
الميادين :عسكر تركيا في إدلب.. مراقبة وحماية وحساب
 16:07964
لم يسأل أحد آنذاك: ماذا ستفعل نقاط المراقبة، وهي تضمّ عدداً قليلاً من العساكر الأتراك، ما دامت التكنولوجيا تساعد الطرفين، الروسي والتركي، لرصد أيّ عمليات عسكريّة في المنطقة عبر الأقمار الصناعيّة والطائرات المسيّرة.
تركيا تموّل وتدرّب وتسلّح وتدفع مرتبات عشرات الآلاف من مسلّحي ما يُسمى "الجيش الوطني السوريّ".
منذ مقتل 8 جنود أتراك في ريف إدلب، والتوتّر الجدّي الّذي أصاب العلاقة بين أنقرة وموسكو على خلفية الحدث، يستمرّ الحديث عن مستقبل نقاط المراقبة التركيَّة في المنطقة الَّتي بات الجيش السّوريّ يحاصر معظمها، فيما تستمرّ تركيا في تعزيز تواجدها العسكريّ في محيط إدلب، وعلى طول الحدود التركية في المنطقة، في ظلِّ تهديدات أنقرة بالردّ العنيف على أيّ استفزاز سوريّ جديد.
بعد تفاهمات أستانا، بمشاركة روسيا وإيران، وتأسيس ما يُسمّى مناطق خفض التَّصعيد، كانت اتّفاقية "سوتشي" بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 17 أيلول/سبتمبر2018، r] وضعت أنقرة أمام تحدّياتٍ لا طاقةَ لها في مواجهتها، فقد وعد إردوغان نظيره الروسيّ بإيجاد حلٍّ ما للوضع في إدلب قبل نهاية تشرين الأول/أكتوبر، كخطوةٍ أولى على طريق الحلّ الشامل للأزمة السوريّة بعد الفصل بين "المسلّحين المعتدلين والمتطرفين"، والمقصود بهم عناصر "جبهة النّصرة"، وهي تنظيم إرهابيّ وفق تصنيف الدّولة التركيّة.
في المقابل، سمح الرئيس بوتين لتركيا بأن تقيم 12 نقطة مراقبة على امتداد خطوط التماس بين المسلّحين، بمختلف فصائلهم، وبين الجيش السّوري الَّذي كان يحاصر المنطقة، فيما كان المسلّحون يسيطرون على الطريق الدولي بين حلب وكلٍّ من اللاذقية وحماه.
لم يسأل أحد آنذاك: ماذا ستفعل نقاط المراقبة، وهي تضمّ عدداً قليلاً من العساكر الأتراك، ما دامت التكنولوجيا تساعد الطرفين، الروسي والتركي، لرصد أيّ عمليات عسكريّة في المنطقة عبر الأقمار الصناعيّة والطائرات المسيّرة التي يصنعها سلجوق بايراقدار، صهر الرئيس إردوغان، وبعضها مزوّد بالأسلحة التي يمكن استخدامها في حال عدم التزام أحد الأطراف ببنود اتفاقية "سوتشي"، ومنها ضمان حركة المرور من الطّريق الدولي بين حلب وكلٍّ من دمشق واللاذقية بعد انسحاب المسلَّحين مسافة 10-15 كم بعيداً من هذا الطّريق.
كما كان متوقعاً، لم تكن الأمور سهلةً بعد اقتراح الرئيس إردوغان في قمّة طهران في 7 أيلول/سبتمبر 2018، وقبل سوتشي بـ10 أيام، وقف إطلاق النار في إدلب وإشراك المسلَّحين في الحوار، وهو ما رفضه الرئيس بوتين آنذاك بشدَّة قائلاً: "إنَّ الإرهابيين (والمقصود بهم مسلّحو النصرة) ليسوا موجودين على الطاولة، ولا يمكن إجراء أي حوار معهم".
وقد بقي ملفّ إدلب بعد ذلك معلّقاً لأسباب عديدة، أهمّها أنَّ الرئيس إردوغان لا يريد أن يقال عنه "إنَّه تحالف مع إيران وروسيا وسوريا ضد الإسلاميين، أياً كانت صفاتهم"، ولأنه، ثانياً، "لم يكن على عجلة من أمره لمعالجة مشكلة إدلب ما دام الكثير من الأمور ما زال معلّقاً أو مؤجلاً حلّه بسبب الوضع السوري الداخلي والتعقيدات الخارجية". والسبب الثالث هو "حسابات أنقرة في سوريا بوضعها الحالي والمستقبلي".
وكان لصبر الرئيس بوتين حدود، وهو الذي تحدَّث أكثر من مرة عن ضرورة إغلاق ملفّ إدلب وفق بنود "سوتشي"، من دون أن يخفي قلقه من خطر الإرهابيين الأجانب المتواجدين في المنطقة.
ولم يكن القلق الروسي كافياً لإقناع إردوغان بضرورة التحرك لإقناع النصرة بتسليم أسلحتها الثقيلة، أو إجبارها على ذلك وفق اتفاقية "سوتشي"، وهو الوضع الَّذي استغلَّته، فعزَّزت مواقعها، وحصلت على المزيد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة عبر الحدود مع تركيا التي تحدّ إدلب، الأمر الذي تحدَّث عنه الإعلام الغربي باستمرار.
 كما تحدَّث عن دور نقاط المراقبة التركية في رصد تحركات الجيش السوري في المنطقة، وإبلاغ الفصائل المسلَّحة بهذه التحركات التي اكتسبت طابعاً هجومياً اعتباراً من تموز/يوليو الماضي، بعد أن فقدت دمشق أملها بنتائج الحوار الدافئ بين إردوغان وبوتين.
وبدأ الجيش السوري عمليّاته منذ ذلك التاريخ، واستطاع تحرير خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب، ليسيطر عليها وعلى عشرات البلدات والقرى، وبعدها على الطّريق الدّوليّ بين حلب ودمشق.
كما استطاع الجيش، بدعم من إيران وحزب الله براً، وروسيا جواً، أن يحشد قوات كبيرة في المنطقة استعداداً لتحرير أريحا وجسر الشغور (وهي مهمة بالنسبة إلى ريف اللاذقية الشمالي)، وبعدها محاصرة إدلب من كلّ الجهات، باستثناء حدودها مع تركيا.
لم يكن كلّ ذلك كافياً لأنقرة التي اعتقدت طيلة الفترة الماضية أنها تستطيع، عبر مساوماتها مع موسكو، أن تقنع الجيش السّوريّ أو تجبره على وقف عمليّاته المسلَّحة، بعد أن أثبت أنَّه مصمّم على الاستمرار فيها، من خلال مقتل 8 عسكريين أتراك قيل إنَّهم كانوا في طريقهم لمنع القوات السوريَّة من دخول سراقب.
كان هذا الحدث أهم منعطف في معادلة إدلب، بعد أن أثبتت دمشق أنَّها مصمّمة على حسم موضوع المدينة، مهما كلَّفها الأمر، فيما لم يعد أمام أنقرة سوى خيارين أحلاهما مرّ؛ فإما أن تلتزم باتفاقيَّة "سوتشي"، وتساعد روسيا وسوريا في مخطَّطاتها للتخلّص من الإرهابيين في إدلب، وإما تتجاهل، باتفاق مسبق أو من دونه، ما يقوم به الطرفان ليحسما هذه القضية، كخطوة عمليَّة على طريق التنسيق والتعاون المشترك في سوريا الجديدة، التي ستكون خطواتها التالية شرق الفرات، وهو ما يشكّل الأولوية للرئيس إردوغان، ما دام يتحدَّث باستمرار عن "اتفاقيّة أضنة".
وهنا، يستغرب الكثيرون الضجَّة الإعلاميَّة التي يثيرها إردوغان في موضوع إدلب، وتعزيزه القوات التركية المتواجدة في المنطقة، وهو يعلم أنَّ معظم نقاط المراقبة التركية بات محاصراً من الجيش السوري، وأن رهانه الأكبر في إدلب بات خاسراً، وسيؤثر مستقبلاً في كلِّ حساباته شرق الفرات وغربه.
إنَّ تركيا تموّل وتدرّب وتسلّح وتدفع مرتبات عشرات الآلاف من مسلّحي ما يُسمى "الجيش الوطني السوريّ"، كما تحتفظ بعشرات الآلاف من قواتها شرق الفرات وغربه باتفاق مسبق مع الرئيس بوتين.
والسّؤال الأخير: كيف سيكون مصير مسلّحي "النصرة"، وخصوصاً الأجانب، ما داموا لن يستسلموا للجيش السوري؟ هل ستجد أنقرة حلاً يرضيهم ويرضي الدّول التي جاؤوا منها أو سيكونون ضحيَّة لصفقة إقليمية ودولية كانوا يشكّلون مادتها أساساً عندما دخلوا سوريا من تركيا، وبدعم إقليميّ ودوليّ لم يعد موجوداً، بإحالة الملفّ السوري جملةً وتفصيلاً إلى الرئيس إردوغان، الذي تعود حساباته فيها إلى حقبة الدولة العثمانية، فقد حكم جيشها الإنكشاري بخطوةٍ إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء سوريا والمنطقة العربية بأكملها لأكثر من 400 عام؟!
واعتقد الرئيس التركي أنَّ "الربيع العربي" سيساعده لإحياء ذكرياتها في السلطنة التركية والخلافة الإسلامية التي اعترض عليها الكثيرون في الخارج والداخل، ما يفسّر هزيمته الكبرى في انتخابات إسطنبول؛ عاصمة هذه السّلطنة، والخلافة التي ألغاها مصطفى كمال أتاتورك، وأقام على ركامها جمهوريّته العلمانية التي يسعى إردوغان للتخلّص منها بأيِّ شكل كان، داخلياً وخارجياً، وهو ما يفسّر كلّ سياساته بعد ما يُسمى "الربيع العربي".
===========================
ارم نيوز :تركيا تدفع بأرتال عسكرية وآلاف من جنودها نحو إدلب السورية تمهيدا لعملية جديدة
المصدر: فريق التحرير
     دفعت تركيا، اليوم الاثنين، بأرتال عسكرية جديدة محملة بالأسلحة الثقيلة والدبابات وأجهزة التشويش العسكرية، في الوقت الذي يعد الجيش التركي المقاتلين الموالين له من أجل شن عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السوري إن لم تتراجع عن مناطق تقدمها في محيط النقاط التركية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد دخول رتل عسكري جديد يتألف مما يزيد عن 100 شاحنة تحمل دبابات ومدافع ميدانية، إلى جانب دخول رتل آخر من معبر كفرلوسين الحدودي، يتألف من 60 آلية ويضم مدرعات ودبابات وتركسات.
وأوضح المرصد أن الرتل الأخير توجه إلى محيط مدينة إدلب، حيث أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة على تل قميناس جنوب شرق مدينة إدلب بالقرب من طريق حلب-اللاذقية الدولي.
ولم يعط الوزير تفاصيل حول الخطتين، لكنه أشار إلى العمليات العسكرية التي نفذتها أنقرة في سوريا منذ عام 2016.
وبموجب اتفاق مع روسيا، تم التوصل إليه عام 2018، أقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب، وقالت مصادر أمنية تركية، إن ”تلك النقاط حوصرت هذا الأسبوع من جانب قوات النظام السوري“.
وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دمشق حتى آخر الشهر الحالي، لتنسحب من النقاط التركية، وحض روسيا على إقناع النظام بوقف عمليته العسكرية في إدلب.
وبحسب المرصد السوري، فمنذ مطلع فبراير دخل أكثر من 1450 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحوي وتحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 6000 جندي تركي.
وحذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، من أن تركيا ستغير مسارها في شمال غرب سوريا إذا تواصل خرق اتفاقات وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة.
ورعت روسيا وتركيا وقفا لإطلاق النار في إدلب، حيث تواصل قوات الجيش السوري تقدمها بدعم من الطيران الروسي، بهدف استعادة المحافظة التي تسيطر عليها حاليا ”هيئة تحرير الشام“، وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذا.
وقال خلوصي أكار في مقابلة مع صحيفة ”حرييت“، إنه ”إذا تواصل خرق الاتفاق، لدينا خطة ثانية، وخطة ثالثة، نقول في كل مناسبة لا تضغطوا علينا، وإلا فخطتنا الثانية وخطتنا الثالثة جاهزتان“.
===========================