الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب .. بين أردوغان وبوتين في سوتشي

إدلب .. بين أردوغان وبوتين في سوتشي

18.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/9/2018
عناوين الملف
  1. المرصد :سوتشي.. إدلب حاضرة بين أردوغان وبوتين
  2. المرصد :قمة سوتشي تحدد ملامح تسوية لإدلب
  3. المرصد :حل ثلاثي لـ «عقدة النصرة»
  4. الدرر الشامية :قمة بين "أردوغان" و"بوتين" في سوتشي لبحث مصير إدلب
  5. ديلي صباح :أردوغان: لن نكون جزءا من عملية لقصف إدلب بحجة الإرهاب
  6. عنب بلدي :أردوغان يوضح سبب تعزيز نقاط المراقبة في إدلب
  7. النشرة :أردوغان يعبر عن أمله بحوار إيجابي مع بوتين بشأن سوريا
  8. يانسافيك :لقاءات مكثفة بين أردوغان وبوتين حول سوريا
  9. يانسافيك :تقول تركيا "هناك خيار آخر لمكافحة الإرهاب!"
  10. ديلي صباح :الكرملين يقر بأن الوضع في إدلب السورية "معقد"
  11. البي بي سي :بوتين وأردوغان يلتقيان لمناقشة الأزمة السورية
  12. العربي الجديد :أردوغان: اللقاء مع بوتين في سوتشي "مهم" لمستقبل إدلب
  13. اللواء :إدلب بين بوتين وأردوغان اليوم.. والجيش التركي يعزز مواقعه الحدودية
  14. الدرر الشامية :دبلوماسي روسي: "بوتين" سيحاول إقناع "أردوغان" في سوتشي بقرار يخص إدلب
  15. الشرق الاوسط :انتشار للمعارضة السورية في مناطق التماس مع إدلب...«الوحدات الكردية» تنفي انخراطها في التحضير للمعركة
  16. النهار :هل تتعثّر قمّة سوتشي بسبب تطوّرات الأسبوع الماضي؟
 
المرصد :سوتشي.. إدلب حاضرة بين أردوغان وبوتين
17 سبتمبر,2018 أقل من دقيقة
يتوقع أن يعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيرُه التركي رجب طيب #أردوغان، لقاء قمة بمدينة “سوتشي” الروسية، للتباحث بشأن مستقبل محافظة #إدلب شمال غربي سوريا، والتي تعدّ آخر معقل للمعارضة السورية.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية إن لقاء أردوغان يأتي في إطار الجهود المكثفة الرامية لحل الأزمة السورية.
وبحسب الوكالة، سيكون لقاء أردوغان وبوتين في سوتشي، اللقاء الثنائي الرابع بين الرئيسين منذ مطلع العام الجاري.
وكانت روسيا أكدت أكثر من مرة أنه يجب تطهير من أسمتهم بـ”الإرهابيين” من إدلب، في إشارة إلى مقاتلي #النصرة، مؤكدة أنه من حق النظام القيام بعمليات عسكرية وضرب “المسلحين”.
في المقابل، حذرت تركيا من أن أي هجوم على إدلب سيتسبب بكارثة، وبدأت بإرسال تعزيزات عسكرية نحو المحافظة السورية، على الرغم من تلميحها إلى إمكانية فصل “عناصر النصرة” عن بقية الفصائل.
وقبل أيام شهدت عدة مناطق في إدلب مظاهرات حاشدة تؤكد على تمسك الشعب بإسقاط النظام السوري، وتدعو المجتمع الدولي إلى لجم أي هجوم عسكري على إدلب التي تحتضن آلاف النازحين من مناطق سورية مختلفة.
==============================
المرصد :قمة سوتشي تحدد ملامح تسوية لإدلب
17 سبتمبر,2018 دقيقة واحدة
عشية قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يستضيفها منتجع سوتشي الروسي، ويُتوقع على نطاق واسع أن تُحدد ملامح الحل في ملف محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، أعادت إسرائيل التذكير بـ «خطوطها الحمر» في سورية بغارات استهدفت مطار دمشق الدولي ودمرت طائرة وشحنة أسلحة قادمة من إيران.
واستبقت أنقرة قمة سوتشي بتصعيد لهجتها، وربطت «أي هجوم يستهدف إدلب السورية بالهجوم عليها». وأفاد الكرملين في بيان بأن بوتين وأردوغان سيناقشان خلال القمة «المسائل الراهنة من التعاون الثنائي، ومشاكل التسوية السورية»، فيما أوضح بيان للمركز الإعلامي للرئاسة التركية أن «اجتماعاً بين وفدي البلدين، بمشاركة وزراء ومسؤولين معنيين من الجانبين» سيُعقد على هامش القمة. وأضاف أن الطرفين «سيتبادلان وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية، على رأسها الملف السوري، إلى جانب قضايا متعلقة بمجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والعلاقات الثنائية».
جاء ذلك في وقت وصف مستشار الرئيس التركي للعلاقات الخارجية ياسين أقطاي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، أي هجوم عسكري على إدلب بأنه بـ «مثابة هجوم على تركيا». وقال إن بلاده ستعتبر أي هجوم على إدلب هجوماً على تركيا نفسها، مؤكداً: «لن نقف كالمتفرج لتكرار مجزرة حلب في إدلب». ووجه اتهامات إلى روسيا بـ «محاولة تصفية المعارضة السورية في إدلب تحت ذريعة مكافحة الإرهاب»، كما وصف ما يجري في سورية بـ «التطهير العرقي والعنصري».
وواصلت أمس أنقرة تعزيز قواتها على الحدود مع سورية، ووصلت إلى محافظة كيليس الحدودية تعزيزات ضمت آليات عسكرية ومدافع ذاتية الحركة ودبابات.
في غضون ذلك، تفاعلت أمس الأوساط الإسرائيلية مع غارات كانت دمشق أعلنت عنها مساء السبت واستهدفت مطار دمشق الدولي. وفيما أقرت وسائل إعلام عبرية بتنفيذ الهجوم الذي «دمّر طائرة وأسلحة إيرانية»، اكتفى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالتذكير بـ «الخطوط الحمر». وقال خلال اجتماع مجلس الوزراء وفق بيان وزعه مكتبه: «إسرائيل تتحرك باستمرار لمنع أعدائها من حيازة أسلحة متطورة»، مضيفاً أن «خطوطنا الحمر أوضح من أي وقت مضى، وتصميمنا على فرض احترامها أقوى من أي وقت مضى».
==============================
المرصد :حل ثلاثي لـ «عقدة النصرة»
17 سبتمبر,2018 2 دقائق
من المنتظر أن يُشكل حل عقدة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب شمال سورية، أهم ملفات القمة الروسية – التركية اليوم في سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان. وفي حين يشير خبراء ومتابعون إلى صعوبة المهمة التركية لعلاج هذا الموضوع «الشائك والمعقد»، تؤكد أوساط مطلعة في المعارضة السورية أن «المهمة يجب أن تتضمن مزيجاً من خيارات سياسية وعسكرية تتطلب تعاوناً يتجاوز روسيا وتركيا إلى التعاون مع استخبارات إقليمية وعالمية»، ومنح «ضمانات للأعضاء السوريين في الهيئة في حال انشقوا عن التنظيم المتطرف».
وفي الاحتمالات المطروحة لحل الوجود العسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام»، قال مصدر عسكري في المعارضة مُطلع على «الصفقات» السابقة مع تنظيم «داعش» و «النصرة»، إن «الحلول تتراوح بين التدوير الداخلي، والتدوير الخارجي، والتصفية بالوسائل العسكرية». وأوضح لـ «الحياة» أن «معظم قادة الصف الأول والثاني من هيئة تحرير الشام يمكن أن يغادر وينتقل إلى أماكن صراع أخرى مشتعلة أو ساكنة في الإقليم أو خارجه»، مشدداً على أن هذا الاحتمال عادة ما يُبحث في إطار استخباري بين الدول، و «يتضمن اتفاقات واضحة لأن تركيا تتحسب لانتقال هؤلاء إلى أراضيها، وشددت مراقبة الحدود، ولن تسمح بتمركز عناصر منظمة مصنفة إرهابية فوق أراضيها، خصوصاً أنهم اكتسبوا خبرات قتالية». وذكر أن «العقدة الأساسية تكمن في توافق الاستخبارات الإقليمية والعالمية على مصير نحو ثلاثة آلاف مقاتل أجنبي ما زالوا على قيد الحياة ويقاتلون في صفوفها».
وقال القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون في اتصال أجرته معه «الحياة»، إن «التدوير الخارجي شأن دولي، ولا بد للمجتمع الدولي أن يضع حداً وضوابط وحلولاً له بعد أن سعت دوله إلى تدويرهم (المقاتلين) باتجاه سورية». واستبعد وجود «من يرغب في إرسالهم إلى خارج سورية وسط الحملة العالمية لمكافحة الإرهاب»، لكنه استثنى «إيران التي يمكن أن تسعى إلى استخدام هذا التيار ضد السنة في دول تريد زعزعة استقرارها».
وفي خصوص إعادة تدوير عناصر «هيئة تحرير الشام» داخلياً، قال: «في هيئة تحرير الشام تياران، أحدهما يمكن أن ينخرط في العملية السياسية في شكل ما ويبتعد عن الأيديولوجيا التي تُحرم عليه ذلك، وهو التيار الأكثر عدداً، وآخر رافض للعملية السياسية ومتشبثٌ بالقتال فقط، وهو الأقل عدداً». وأضاف أن من الممكن أن ينضم مقاتلو التيار الأول إلى فصائل عسكرية معتدلة للعمل معاً ضمن هيكلة جديدة ينتج منها تشكيلٌ جديد ينخرط بالعملية السياسية مع مؤسسات الثورة، ويُمكن أن يُسمح للتيار الثاني الرافض هذا الطرح أن يخرج من منطقة إدلب إلى منطقة أخرى يُحددها أو تُحدد له، كما يتم مع عناصر داعش حالياً في أماكن عدة من سورية لحله لاحقاً أو التعامل معه عسكرياً».
ويتفق مصدر آخر في المعارضة مع أن «أكثر من نصف مقاتلي الهيئة المقدرين بنحو 10 آلاف سيتراجع عن القتال ويترك التنظيم في حال بدأت محاربة التنظيم جدياً، ويمكن أن ينضم هؤلاء إلى صفوف تنظيمات معتدلة». لكنه أكد أن لديه «معلومات مؤكدة أن معظم قادة الهيئة يرفض الانتقال إلى أماكن أخرى في سورية ويعرض في مجالسه أنه سيواجه نهايته هناك». وقال إن «منطقة البلعاس شمال شرق حماة يمكن أن يكون من الأماكن المقترحة لنقل المتشددين… فهي منطقة محاصرة وساقطة عسكرياً».
وأوضح مصدر في المعارضة السورية في اتصال أجرته معه «الحياة»، أن الخيارات لحل عقدة «النصرة» يجب أن تتضمن «إغراءات وضمانات للأعضاء السوريين في الهيئة في حال انشقوا عن التنظيم المتطرف، مثل عدم ملاحقتهم، ودمجهم لاحقاً بالمجتمع المدني أو الأمني».
ومع إعلان تركيا مراراً استعدادها التعاون من أجل حل موضوع «النصرة» وإدلب، خلصت مصادر المعارضة وأوساط روسية إلى أن الحل سيكون مزيجاً من ضربات جوية وصاروخية محددة لدفع مزيد من المسلحين السوريين إلى ترك الهيئة والالتحاق بصفوف فصائل «معتدلة»، وتعزيز التعاون الاستخباري لحل عقدة المقاتلين الأجانب، إضافة إلى ترتيبات أمنية تضمن وقف استهداف قاعدة حميميم، ومناطق النظام، وضمان فتح الطرق الرئيسة بين حلب ودمشق واللاذقية، وكذلك الطريق الدولي من معبر السلامة نحو حماة، وعودة بعض مؤسسات النظام المدنية، بانتظار التوصل إلى حل سياسي شامل للأراضي السورية بتوافق إقليمي ودولي دونه التقسيم.
==============================
الدرر الشامية :قمة بين "أردوغان" و"بوتين" في سوتشي لبحث مصير إدلب
الاثنين 06 محرم 1440هـ - 17 سبتمبر 2018مـ  09:54
الدرر الشامية:
يُجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية، بشأن مستقبل محافظة إدلب في شمال سوريا.
وقالت الرئاسة التركية في بيانٍ لها، إن "أردوغان" سيصل، اليوم الإثنين، إلى روسيا لعقد لقاء ثنائي مع "بوتين"، وذلك بحضور وفدٍ من البلدين يضم وزراء ومسؤولين.
وأشار البيان إلى أن الطرفين سيستعرضان القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ملف سوريا.
ورجّحت وسائل إعلام تركية، أن يتصدر الوضع في إدلب آخر معاقل الفصائل الثورية الاجتماع بين الطرفين
ومن جانبها، ذكرت وكالة "الأناضول"، أن لقاء "أردوغان" و"بوتين" في سوتشي، سيكون اللقاء الثاني خلال الشهر الجاري والرابع بين الرئيسين منذ مطلع هذا العام.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، شدّد على أهمية اللقاء بين "أردوغان" و"بوتين" في سوتشي، مضيفًا: "نتطلع إلى حماية الوضع الراهن لإدلب، وحماية المدنيين، والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية".
والأسبوع الماضي، فشل رؤساء الدول الضامنة الثلاثة في قمة طهران، في التوصّل لاتفاق حول الوضع في إدلب حيث شهدت تباينًا في المواقف بين تركيا وروسيا حين عارض "بوتين" اقتراح الرئيس "أردوغان" بوقف إطلاق النار.
وعقب القمة، نشر الرئيس التركي تغريدةً عبر حسابه في موقع "تويتر"، حذر فيها أنه "في حال جرى تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح النظام (السوري)، فإننا لا نستطيع أن نكون شركاء ومتفرجين في هكذا لعبة".
==============================
ديلي صباح :أردوغان: لن نكون جزءا من عملية لقصف إدلب بحجة الإرهاب
ديلي صباح
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده لن تكون ضمن عملية عسكرية لقصف إدلب بحجة الحرب على التنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن الجيش التركي عزز نقاط المراقبة التابعة له في المنطقة، ومقترحاً مشاركة روسيا والتحالف وتركيا في عملية مدروسة لمحاربة الإرهاب في إدلب دون قصف المحافظة.
وقال أردوغان في تصريحات للصحافيين على متن الطائرة التي عاد فيها من أذربيجان إلى أنقرة: "لنقم بخطوات مشتركة لمحاربة العناصر الإرهابية التي تتخفى بين عناصر المعارضة السورية في إدلب، ونقوم باتخاذ كل التدابير اللازمة، لكننا لن نكون ضمن عملية قصف على إدلب عبر اتخاذ الإرهاب ذريعة".
وأضاف أردوغان: "نحن بالأصل نقوم بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونحارب جميع التنظيمات الإرهابية، ولدينا مسؤولية جديدة في إدلب ضد الإرهاب، لدينا 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب"، مجدداً التذكير بالأعمال الإرهابية للنظام السوري الذي وصفه بـ"المجرد من الإحساس".

ولفت أردوغان إلى إمكانية التوصل إلى صيغة للتخلص من مشكلة الإرهاب في إدلب عبر تفاهمات مشتركة تقوم بين روسيا وتركيا والتحالف الدولي.
وحول لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي اليوم الاثنين، قال أردوغان: "سوف أبحث الملفات الثنائية مع السيد بوتين، خاصة المسألة السورية وملف إدلب، إذا استمرت الأمور على هذا الحال ربما تكون النتائج صعبة على الجميع، يجب أن لا نسمح بحصول ذلك"، مضيفاً: "يجب أن نصل إلى حل مع روسيا والتحالف الدولي، سوف تكون لنا فرصة لطرح هذه الأمور خلال مشاركتي بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة قبيل نهاية الشهر وخلال زيارتي لألمانيا".
وتابع أردوغان: "الأوضاع في إدلب هادئة منذ يومين أو ثلاثة، حصلنا على نتيجة ما من جهودنا، لكن الوضع غير مطمئن لنا حتى الآن، الحِمل السياسي والإنساني يقع على تركيا، يوجد لدينا في تركيا 3.5 مليون لاجئ، إذا حصلت موجة هجرة ولجوء جديدة ستكون وجهتها تركيا. قمنا ببعض الاستعدادات لهذا السيناريو، وقمنا بخطوات واستعدادات على الجانب السوري أيضاً. نحن لا نتصرف مثل الغرب. لكن الحمل ليس خفيفا.. الحمل ثقيل، وليس من السهل الخروج من أسفل هذا الثقل".
وأكد أردوغان أن الجيش التركي قام بتقوية وتعزيز نقاط المراقبة التابعة له داخل سوريا، لأن الدولة الأكثر تأثراً من هذه الأحداث هي تركيا، لدينا حدود بطول 915 كيلومترا مع سوريا، السكان الذين سيهربون من هناك سيأتون إلى تركيا، مضيفاً: "لن يذهبوا إلى إيران أو العراق أو روسيا أو ألمانيا أو فرنسا، لذلك يجب ألا يؤاخذنا أحد فنحن نقوم باتخاذ التدابير الخاصة بنا بأنفسنا".
وأضاف: "لهذا السبب يجب على الجميع أن يساعد تركيا للتعامل مع هذا الأمر، يجب تقاسم الأعباء من قبل الجميع".
==============================
عنب بلدي :أردوغان يوضح سبب تعزيز نقاط المراقبة في إدلب
أوضح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سبب تعزيز نقاط المراقبة التركية في إدلب وإرسال التعزيزات العسكرية.
وقال أردوغان، في حديث للصحفيين، في أثناء عودته من أذربيجان اليوم، الاثنين 17 أيلول، إن تركيا لديها 12 نقطة مراقبة وروسيا 10 نقاط وإيران عدد قليل، ونسعى جاهدين للحفاظ على الناس الأبرياء.
وأضاف أردوغان أن تركيا عززت نقاط المراقبة الخاصة بها في إدلب، لأنه لا يمكن أن يكون لديها نقاط ضعف، وأن “تركيا إذا لم تعزز نقاط المراقبة فإن آخرين سيأخذون زمام المبادرة”.
وأكد الرئيس التركي مواصلة تعزيز نقاط المراقبة، في رسالة قد تكون موجهة إلى روسيا وإيران بعدم تنازل أنقرة عن إدلب.
وبدأت تركيا بتعزيز نقاط المراقبة وإرسال تعزيزات عسكرية يوميًا، بعد قمة طهران التي ضمت إيران وتركيا وروسيا، وفشل التوصل إلى هدنة في المنطقة.
ولا تقتصر على العتاد والآليات، بل شملت مؤخرًا دبابات ومخافر جاهزة مسبقة الصنع وكتلًا إسمنتية، بالإضافة إلى القوات الخاصة التركية التي وصلت إلى نقطة مورك في ريف حماة، في تطور هو الأول من نوعه داخل إدلب.
تصريحات أردوغان تأتي قبل ساعات من لقائه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في سوتشي لبحث ملف إدلب.
وقال أردوغان إن بوتين كان أكثر إيجابية في قمة طهران، معربًا عن أمله في مواصلة النهج الإيجابي واتخاذ خطوات معًا ضد الجماعات الإرهابية في إدلب لكن دون قصف وتقديم الأعذار.
وتزامن ذلك مع تصريح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الذي أعلن أن “الوضع (إدلب) معقد، وأن هناك بعض الاختلافات في النهج”.
==============================
النشرة :أردوغان يعبر عن أمله بحوار إيجابي مع بوتين بشأن سوريا
الإثنين 17 أيلول 2018   12:06النشرة الدولية
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله بحوار إيجابي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا.
وقال: "خلال الاجتماع في طهران رأيت بوتين أكثر إيجابية. آمل أن تواصل روسيا إظهار نفس الموقف الإيجابي تجاه التسوية في إدلب".
وتجدر الإشارة إلى أن بوتين وأردوغان سيجريان محادثات حول سوريا في مدينة سوتشي الروسية اليوم.
==============================
يانسافيك :لقاءات مكثفة بين أردوغان وبوتين حول سوريا
يجري الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين، مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية، في لقاء يعد الثاني خلال الشهر الجاري، ويأتي في إطار الجهود المكثفة الرامية لحل الأزمة السورية المتواصلة منذ أكثر من 7 أعوام.
ويجري الرئيس التركي لقاءات متكررة مع بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني من أجل إيجاد حل مناسب للأزمة السورية التي تشغل الرأي العام العالمي بشكل كبير.
وفي هذا الصدد، التقى أردوغان بوتين وروحاني، في 7 سبتمبر/أيلول الجاري، في قمة ثلاثية عُقدت بالعاصمة الإيرانية طهران، وجرى بثّها لأول مرة مباشرة على مختلف القنوات التلفزيونية العالمية.
** "إدلب" ستشكل محور اللقاء
وسيكون لقاء أردوغان وبوتين في سوتشي، غدًا، اللقاء الثنائي الرابع بين الرئيسين منذ مطلع العام الجاري.
وإلى جانب اللقاءات المباشرة، أجرى الرئيسان اتصالات هاتفية عدة لبحث القضايا الإقليمية، في مقدمتها سوريا، والعلاقات الثنائية والاقتصاد وقضايا أخرى تهم البلدين.
ويُتوقع أن يتناول لقاء الغد في سوتشي التطورات الأخيرة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وهي آخر معاقل المعارضة السورية.
** قمة طهران
والأسبوع الماضي، أجرى أردوغان وبوتين قبيل قمة طهران، لقاء ثنائيًا استمر حوالي 45 دقيقة.
وعقب القمة، نشر الرئيس التركي تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، قال فيها إن "انتهاج أساليب لا تكترث بسلامة المدنيين السوريين وأمنهم هو أمر لن يعود بأي فائدة على أي جهة سوى أنها ستصب في صالح الإرهابيين".
وأكّد أردوغان أنه "في حال جرى تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح النظام (السوري)، فإننا لا نستطيع أن نكون شركاء ومتفرجين في هكذا لعبة".
ودعا إلى حل مسألة إدلب عبر التمسك بروح "أستانة" دون السماح بحدوث مآس وتوترات ومشاكل جديدة، مبينًا أن حماية المبادئ المتفق عليها خلال مباحثات أستانة، تشكل أهمية كبيرة لإيجاد حل سياسي مستدام للأزمة السورية.
** فتح ممر للمساعدات الإنسانية
وصرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن بلاده تعمل بشكل مكثف مع تركيا من أجل إيجاد حل للوضع في محافظة إدلب السورية بشكل يتلائم مع الاتفاقيات المبرمة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين، الأسبوع الماضي، قال لافروف إن بلاده تساهم من أجل تشكيل ممرات للمساعدات الإنسانية للمدنيين في إدلب.
وأشار إلى أن قمة طهران بحثت سبل حل مسألة إدلب بأقل مستوى خطر تجاه المدنيين، وأن هناك مباحثات بين خبراء أتراك روس في المجالين العسكري والدبلوماسي، مؤكدا أن أردوغان وبوتين سيتباحثان في هذا الإطار يوم الاثنين.
** بوتين يجتمع مع مجلس الأمن الروسي
ويوم الجمعة الماضي، قال متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن الرئيس بوتين عقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي بحث فيه المستجدات حول إدلب.
وأضاف المتحدث أنه "جرى الإعراب عن القلق فيما يتعلق بتمركز الإرهابيين في هذه المنطقة (إدلب) وأنشتطهم المزعزعة للاستقرار".
** تركيا تتطلع لحماية الوضع الحالي لإدلب
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: "الجميع متفقون بشكل عام على أن أي هجوم على إدلب ستكون له نتائج سيئة جدًا، حيث ستؤدي إلى أزمة إنسانية، من خلال تدفق موجة نزوح جديدة، وتقويض العملية السياسية المتواصلة حول سوريا".
جاء ذلك تعليقًا على اجتماع، الجمعة الماضي، بين وفود من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في مدينة إسطنبول، تحضيرًا لقمة تجمع زعماء الرباعي، لبحث مسألة إدلب.
وأكّد قالن أن "الجميع متفقون بأن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكرياً في منطقة إدلب السورية.
وشدّد على أهمية اللقاء بين أردوغان وبوتين في سوتشي، مضيفًا: "نتطلع إلى حماية الوضع الراهن لإدلب، وحماية المدنيين، والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية".
وأقامت القوات المسلحة التركية 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب بموجب اتفاقية بين الدول الضامنة في أستانة.
==============================
يانسافيك :تقول تركيا "هناك خيار آخر لمكافحة الإرهاب!"
يجري الرئيس أردوغان اليوم زيارة تستغرق يوما واحدا إلى مدينة سوتشي الروسية للقاء نظيره الروسي بوتين للتباحث حول عدة قضايا في مقدمتها مسألة إدلب وملف الطاقة وسائر المواضيع الأخرى.
لا يخفى على أحد أن قمة طهران التي عقدت الأسبوع الماضي لبحث مسألة إدلب لم تسفر عن النتيجة المرجوة من ناحية الوضع الإنساني هناك. فإيران وروسيا أصرتا على التدخل العسكري في إدلب بالتعاون مع نظام الأسد، بالرغم من معارضة تركيا الشديدة، لدعم النظام السوري هناك.
كان من الواضح للعيان من تصرفاتهما أن طهران وموسكو تعتقدان أن الدور قد حان على إدلب، التي أعلنت منطقة عدم اشتباك في الأستانة، بحجة أنها تأوي إرهابيين، وأنهما إذا حلوا تلك المعضلة فإن المسألة السورية سوف تكون قد انتهت برمتها. بيد أن التدخل الذي أرادوا كان سيفضي إلى خسائر في الأرواح لا يمكن تعويضها وبدء موجة نزوح جديدة صوب الأراضي التركية. ومن العجيب جدا أن تكونا قادرتين الحديث بهذا القدر من الأريحية عن مجزرة ستدفع الإنسانية وتركيا ثمنها فقط حتى يتخلص حاكم طاغية يدعمانه من بضع نفر من العناصر الإرهابية.
يمكن أن نضيف أنه خلال قمة الأستانة تحقق كذلك الهدف الرامي لعدم اعتبار كل فصيل مخالف للنظام السوري تنظيما إرهابيا، حتى لو كان مسلحا، وكذلك للاعتراف بعناصر الجيش الحر المسلحين المدعوين من تركيا بصفتهم طرفا في المفاوضات. وأما ما يخططون له اليوم فهو التخلص تماما من هؤلاء المعارضين الذين يعترف العالم أجمع بشرعيتهم، وذلك من خلال التحجج بأنهم عناصر إرهابية. وإلا فإنه عندما يكون الحديث عن الإرهابيين فإن تركيا توافق إيران وروسيا الرأي في ضرورة القضاء عليهم.
لقد برهنت تركيا بفضل عملية درع الفرات ضد داعش وعملية غصن الزيتون ضد ب ي د – بي كا كا على أن هناك خيار آخر لمكافحة الإرهابيين وأنه من الممكن خوض معركة تحقق انتصارات ضدهم بعد استهدافهم هم فقط دون حدوث أي خسائر بين المدنيين.
لقد نفذت تركيا هاتين العمليتين دون تدمير بيت واحد أو إزهاق نفس واحدة، ناهيكم أصلا عن تحويل مدينة بالكامل إلى أطلال. بيد أن نظام دمشق عندما يشن هجمات ضد شعبه أو تنفذ روسيا وإيران والولايات المتحدة عمليات بحجة مكافحة الإرهاب، يسقط على الأقل 30 مدنيا في مقابل كل إرهابي يقتل، هذا بطبيعة الحال فضلا عن تحويل المدن المستهدفة إلى مدن خاوية على عروشها ومدمرة.
إن تركيا أظهرت بشكل فعلي أن هناك طرقا أخرى لمكافحة الإرهاب بفضل الخبرة التي قدمتها، وها هي اليوم تعرض هذه الخبرة كنموذج يمكن تنفيذه في إدلب.
لقد فعلت تركيا هذا في قمة طهران، ونجحت في الحيلولة دون تنفيذ هجوم مدبر في إدلب، وذلك بفضل الموقف الواضح الذي ظهرت به كذلك بعد القمة، حتى وإن لم تحقق القمة النجاح المرجو.
أصبحت إدلب بمرور الوقت، منذ بدء الأزمة السورية، ملاذا داخل سوريا للمدنيين الفارين من ظلم الأسد ومجازره. ومع حماية تركيا الفعلية لإدلب، بدأت ملامح المنطقة الآمنة التي أرادت تكيا إقامتها داخل الأراضي السورية تتضح بشكل فعلي.
ولقد تم إقناع جميع الأطراف المشاركة في مباحثات الأستانة بهذه الملامح بوصفها منطقة عدم اشتباك. وأما العملية التي يريد النظام تنفيذها في إدلب بمساعدة روسيا وإيران تخل بالاتفاق من جهة، ومن جهة أخرى فهي لا تحمل أي معنى سوى محاولة ترميم نظام الأسد القاتل. وفي الواقع من الصعب للغاية فهم كيف لإيران وروسيا أن تستمرا في دعم الأسد بهذه الطريقة بالرغم من كل اقترفه من موبقات.
ولحسن الحظ أن تركيا تجلس على طاولة مفاوضات حل الأزمة السورية وأنها قادرة على الحيلولة دون أن تسوء الأمور أكثر بالرغم من كل التطورات التي تشهدها مبادرة الحل التي بدأت في سوتشي واستمرت في إسطنبول وطهران.
ربما تكون أنقرة غير قادرة على الوصول إلى النتيجة التي ترجوها، لكنها – في الوقت ذاته – تحقق بعض الإنجازات لصالح الشعب السوري. ويمكن أن نتوقع أن تصل الأمور إلى نقطة معقولة خلال لقاء أردوغان – بوتين في سوتشي اليوم.
وماذا كان ما فعله يزيد؟
سافرت إلى طهران بعد أسبوع من القمة الثلاثية التي استضافتها وذلك بعدما لبيت دعوة خاصة تلقيتها على أمل أن تتاح لي فرصة الملاحظة المباشرة لسير الأمور في المجتمع الإيراني الذي يتعرض لحصار اقتصادي أمريكي هذه الأيام.
ولن أبالغ إن قلت إن طهران، التي لم تطأها قدمي منذ فترة طويلة، تطورت كثيرا من جميع النواحي بما في ذلك خدمات البلدية. لقد فقدت عملة إيران الوطنية ما يقرب من 3 أضعاف قيمتها أمام الدولار بسبب العقوبات. وبطبيعة الحال فالشعب الإيراني استاء من الأمر في البداية، فشهدت البلاد ردود أفعال واحتجاجات واسعة النطاق في الأيام الأول، غير أن الناس هدأوا بمرور الوقت وتأقلموا مع الوضع الجديد وأخذت الحياة تسير بكل حيوية.
ويبدو أن الشعب الإيراني سيعتاد سريعا على العقوبات الأخيرة كما اعتاد دوما التعرض للعقوبات والحصار الاقتصادي على مدار السنين. إن برج الاتصالات الذي أنجز بناؤه قبل بضع سنوات في العاصمة طهران يعتبر ثامن أطول برج في العالم، ويوجد به مركز تسوق يعج بالمرتادين والمتسوقين. كما برهنت العاصمة الإيرانية على أنها قادرة على المضي قدما لمسافات طويلة في تحولها الحضاري، حتى دون دولارات، بالرغم ظروف الحصار الصعبة، فافتتح بها العديد من الفنادق الخمس نجوم خلال سنوات قلائل.
لقد صادفت زيارتي شهر المحرم، ولهذا يجب أن أترف بأنني اكتسبت انطباعا مختلفة وتجربة مغايرة تماما عندما شاهدت حداد شهر المحرم في تبريز التي كانت محطتي الثانية بعد طهران، والذي بدأ في ساعات الليلة واستمر لساعات طويلة.
يرتدي الجميع عادة اللباس الأسود في أيام عاشوراء، فترى في تبريز مراسم مأتم تجري باجتماعات في عشر نقاط في الشارع الرئيس بالمدينة الذي يمتد لكيلومترات، وهي فعاليات يحضرها جميع سكان المدينة من رجال ونساء وشيوخ وأطفال. وخلال تلك الاجتماعات تتلى المرثيات والأشعار الحزينة على مقتل الإمام الحسين رضي الله عنه من خلال مكبرات الصوت التي تصاحبها أصوات الطبول الضخمة، ما يبرز مشهدا تمثيليا ممتعا. تبدأ هذه التمثيلية بعبارة "لبيك يا حسين!" من تبريز، التي تعتبر من أهم مراكز الشيعة، وتمتد حتى طهران في صورة روح دينية سياسية، وهو ما ترد عليه طهران كذلك.
وبطبيعة الحال بدون فهم هذه الروح الدينية مستحيل أن نفهم كيف يستطيع نظام طهران الصمود في وجه هذا القدر من الهجمات.
تجاذبت أطراف الحديث خلال زيارة تبريز مع أحد سكان المدينة من المتدينين، وهو شخص ينحدر من العرقية الآذرية، إذ أعرب عن امتنانه العميق مع التوافق التركي – الإيراني في طهران، فأوضحت له من جانبي أنني لا أفهم كيف لإيران أن تدعم الأسد الذي يقتل شعبه، وقلت له "إن يزيد الذي قتل الحسين الذي تلبون دعوته اليوم ممثل في شخصية الأسد. ألا ترون أن هذه النسخة المعاصرة من يزيد يقتل مليون حسين من شعبه ويرتكب مليون مجزرة كما حدث في كربلاء؟" فقال لي "هذه سياسة"، فأجبته "وماذا كان ما فعله يزيد؟"
==============================
ديلي صباح :الكرملين يقر بأن الوضع في إدلب السورية "معقد"
أقر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، بأن الوضع في محافظة إدلب السورية "معقد"، وذلك قبيل قمة ستجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي.
وقال بيسكوف، في تصريحات لوكالة تاس الروسية الحكومية للأنباء، إن "المحادثات ستتواصل اليوم لأن الوضع معقد".
وأضاف: "هناك اختلاف محدد بين المقاربتين (التركية والروسية)، ولهذا السبب يتطلب الأمر نقاشاً جاداً على أعلى المستويات".
ويلتقي الرئيس أردوغان بنظيره الروسي اليوم في سوتشي لبحث ملف محافظة إدلب التي تستعد قوات النظام السوري وروسيا لمهاجمتها عسكرياً بذريعة محاربة الإرهاب، وهو ما تعارضه تركيا التي تدعو لوقف إطلاق النار في المحافظة، لإتاحة الفرصة أمام جهود فصل الإرهابيين عن المعارضة السورية المعتدلة.
==============================
البي بي سي :بوتين وأردوغان يلتقيان لمناقشة الأزمة السورية
يجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي الاثنين لمناقشة الأزمة السورية.
ويأتي هذا بعد إخفاق محادثاتهما السابقة قبل عشرة أيام، بحضور إيران، في الاتفاق على وقف لإطلاق النار في إدلب - آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة.
وفي الوقت الذي كانت فيه موسكو تفكر في شن هجوم واسع النطاق، دعت أنقرة إلى عملية أكثر استهدافًا ضد الجماعة المسلحة التي تسيطر على معظم الإقليم. كما حذر أردوغان من أن هجومًا أوسع سيؤدي إلى حمام دم، ويدفع موجة جديدة من اللاجئين إلى بلاده.
وكانت أنقرة قد أرسلت في الآونة الأخيرة تعزيزات إلى 12 موقعاً عسكرياً لها داخل إدلب.
\استمرار الاشتباكات
وفي الوقت الذي تنعقد فيه القمة الروسية التركية في سوتشي، استمرت الاشتباكات والقصف بين قوات الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في حدود المحافظة، وطال القصف الحكومي بلدة الخوين جنوب إدلب وأحراش جسر الشغور، ومناطق ريف حماه الشمالي، وشمل زلين واللطامنة وحصرايا والزكاة.
وقصفت المعارضة مناطق ناعور جورين و جورين في ريف حماه الشمالي، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية و المعارضة المسلحة في كلجبرين في حلب الشمالي مع استمرار التحشيد العسكري من الجانبين.
وقالت مصادر موالية إن المعارضة المسلحة أغلقت المعبر الإنساني الذي يصل مناطق المعارضة بمناطق القوات الحكومية في مارع وتل رفعت في ريف حلب الشمالي ومنعت المدنيين من مغادرة مناطق المعارضة.
وأعلنت قوات سورية الديمقراطية أنها لن تشارك في أي عملية عسكرية في إدلب، لكنها أكدت على شرعية مقاومة الاحتلال التركي، حسب تعبير نوري محمود الناطق باسمها.
==============================
العربي الجديد :أردوغان: اللقاء مع بوتين في سوتشي "مهم" لمستقبل إدلب
إسطنبول ــ جابر عمر
17 سبتمبر 2018
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّه سيتناول الملف السوري مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اللقاء بمدينة سوتشي جنوبي روسيا، اليوم الإثنين، ولاسيما الوضع في إدلب شمال غربي سورية.
وحذر أردوغان، في تصريحات للصحافيين على الطائرة خلال عودته من زيارته لأذربيجان، ونقلتها صحيفة "حرييت" التركية، من أنّه "إذا استمر الوضع في إدلب بهذه الطريقة فستنجم عنه نتائج مؤلمة، ومنعاً لحصول هذه النتائج، يجب الوصول لحل حول إدلب مع روسيا، ومع قوى التحالف الدولي".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي، قبيل لقاء بوتين، اليوم، في سوتشي، ومشاركته لاحقاً في اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة، وزيارته المرتقبة إلى ألمانيا، آملاً أن تصل هذه المشاورات إلى نتائج إيجابية.
وأوضح أنّ "الوضع في إدلب هادئ منذ أيام، وعلى ما يبدو أنّ مبادراتنا توصّلت لنتيجة، ولكنّها لا تطمئننا حتى الآن، فتركيا تتحمّل عبئاً سياسياً وإنسانياً، وتستضيف 3.5 ملايين سوري، فأي تحرّك جديد في إدلب، سيدفع بالناس للجوء وطريقهم سيكون تركيا أيضاً، وتركيا اتخذت بعض التدابير داخل الحدود السورية، وهي للحماية، وهذا ليس بالحمل الخفيف عليها".
وتسود مخاوف بشأن مصير محافظة إدلب، المحاذية لتركيا، التي تشكّل آخر معقل للفصائل السورية المعارضة، وتضم ثلاثة ملايين شخص معظمهم نازحون من المحافظات الأخرى، إذ يخشى أن ينفّذ فيها النظام وحلفاؤه عملية عسكرية شبيهة بالتي خاضها ضد درعا وجنوب سورية.
ورداً على سؤال، حول الدعوة الروسية لفتح معابر إنسانية، أجاب أردوغان أنّ "تركيا تفعل ما يقع عليها في سورية، وتقاتل جميع التنظيمات الإرهابية، وكذلك الأمر في إدلب، هناك 12 نقطة مراقبة تركية، و10 روسية، وعدد قليل من نقاط المراقبة الإيرانية، تسعى هذه النقاط لحماية المدنيين الأبرياء، والعالم يرى كيف يمارس النظام المجرم الإرهاب في المنطقة، وهناك دولة إرهابية، ويجب أن نتخذ إجراءات ضد النظام".
وتابع "خلال الفترة المقبلة، سنرى ماذا ستفعل قوى التحالف الدولي، وكيف ستكون مقاربة بوتين للمرحلة المقبلة"، داعياً إلى "اتخاذ إجراءات داخل إدلب مع المعارضة ضد الإرهاب، واتخاذ الإجراءات اللازمة، ولكن بهذه الحجة لا نريد أن نكون في حالة قصف لهذه المنطقة"، بحسب قوله.
ودعت تركيا، خلال قمة طهران، الأسبوع الماضي، التي شارك فيها بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى وقف لإطلاق النار في إدلب، غير أنّ روسيا عارضت هذه الخطوة.
وتعتبر إدلب آخر مناطق "خفض التصعيد" القائمة بموجب "اتفاق أستانة"، للدول الثلاث الضامنة تركيا وروسيا وإيران.
وحول تقوية تركيا لنقاط المراقبة، بيّن أردوغان أنّ "إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار، يجب أن يكون للجميع، صحيح نقوي نقاط المراقبة، لأنّ تركيا أكثر دولة متأثرة بالوضع هناك نتيجة لطول حدودها مع إدلب وسورية، وأي تطور سيضطر الناس للهجرة لتركيا ليس لإيران والعراق وأوروبا، ولهذا فلا يؤاخذنا أحد باتخاذ إجراءات من الألف إلى الياء".
وشدّد على أنّ "الجميع يتحدّث عن وحدة التراب السوري، لكن هناك دولا لها 22 قاعدة عسكرية (أميركا)، وأخرى 5 قواعد (روسيا) وتركيا ليس همها ذلك، تركيا رأيها هو تحضير دستور جديد بداية، ومن ثم انتخابات تشمل جميع السوريين في الداخل والخارج، وبعدها لنترك جميعاً سورية، فلا يوجد طريق آخر للحل".
وأضاف أردوغان أنّ "الدعوة لترك سورية هي للجميع، يقولون لنا (روسيا وإيران) إنّهم جاؤوا تلبية لدعوة من النظام، ونحن نقول إنّ الشعب السوري هو من دعانا، فلا يوجد فرق بيننا، نحن لا نعترف بالنظام، نعترف بالشعب، وبناء عليه تركيا ذهبت إلى سورية، ولا أحد في إدلب يتجوّل بأعلام روسيا أو أميركا أو ألمانيا أو فرنسا، بل يرفعون الأعلام التركية، نحن نقف إلى جانب المظلومين والمغدورين، وفوق ذلك هناك علاقات قرابة مع هذه المنطقة".
وحول الاتفاق مع روسيا للدخول إلى إدلب، شدّد أردوغان على أنّ "تركيا وفت بوعودها، ففي موضوع إدلب جرى الحديث بأولى خطواته مع بوتين في اجتماع قمة العشرين في هامبورغ، والآن كل ما تم الحديث عنه على الخريطة يتم تطبيقه، وتركيا تفي بوعودها، وهي لن تخدع أحداً، ولن تنخدع من أحد. في هذه المنطقة هناك ظلم، ونحن سنقف ضد هذا الظلم".
ووصلت، الخميس الماضي، قوة عسكرية تركية كبيرة، ضمت مدافع ودبابات، إلى معبر كفرلوسين، على الحدود السورية التركية، شمال إدلب، بعدما أدخلت تركيا، في وقت سابق أمس، لأول مرة، دبابات إلى نقطة المراقبة قرب بلدة مورك شمال حماة، التي تعتبر الخط الفاصل بين المعارضة وقوات النظام.
وحذّرت الأمم المتحدة، يوم الإثنين الماضي، من أنّ شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب يمكن أن يؤدي إلى "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحادي والعشرين.
==============================
اللواء :إدلب بين بوتين وأردوغان اليوم.. والجيش التركي يعزز مواقعه الحدودية
أعلن النظام السوري أنّ هجومًا صاروخيًا إسرائيليًا استهدف مطار دمشق الدولي مساء امس الاول، ما أدّى إلى إطلاق الدفاعات الجوية السورية، وسط تقارير عن سماع دوي انفجارات في العاصمة السورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الغارات استهدفت مخزنًا للأسلحة قرب المطار.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنّ «صواريخ يشتبه في أنها إسرائيلية، دمرت مخزنا للأسلحة قرب مطار دمشق الدولي».
ولم تتوفر للمرصد أي معلومات أولية عن سقوط ضحايا.
وسمع مراسل فرانس برس في دمشق انفجارًا قويًا تلته انفجارات عدّة أقلّ قوة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنّ «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان صاروخي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي وأسقطت عددا من الصواريخ المعادية».
وكان مراسل «سانا» أفاد بسماع دوي انفجارات في محيط مطار دمشق الدولي. ولم تفد الوكالة عن سقوط قتلى أو حصول أضرار لكنها نشرت مشاهد تظهر تشغيل الدفاعات الجوية.
ويُسمع في تسجيل الفيديو انفجار طفيف يضيء السماء. وسمع مراسل وكالة فرانس برس في دمشق انفجارًا قويًا، تلته انفجارات عدّة أقلّ قوة.
وفي القدس المحتلة امتنع الجيش الإسرائيلي عن إصدار تعليق.
وغداة الهجوم، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن اسرائيل تتحرك «باستمرار» لمنع اعدائها من حيازة «أسلحة متطورة».
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن نتنياهو أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء أن «اسرائيل تتحرك باستمرار لمنع اعدائها من حيازة اسلحة متطورة».
وأضاف أن «خطوطنا الحمراء أوضح من أي وقت مضى وتصميمنا على فرض احترامها أقوى من أي وقت مضى».
من جهته، قال جلعاد اردان وزير الامن الداخلي الاسرائيلي إن حكومة اسرائيل تتحرك «لمنع تمركز عسكري ايراني في سوريا» لكنه لم يؤكد مسؤولية حكومته عن هجوم مطار دمشق الدولي.
وقال للاذاعة الاسرائيلية إن اسرائيل تتحرك لمنع نقل اسلحة متطورة الى «حزب الله» حليف ايران والموجود ايضا في سوريا.
وذكرت قناة عبرية، امس، إن إسرائيل دمرت الليلة الماضية مجموعة من الأهداف المهمة في مطار دمشق الدولي.
وزعمت القناة الثانية الإسرائيلية، صباح امس، أن المقاتلات الإسرائيلية رصدت مجموعة من الأهداف في قلب مطار دمشق الدولي، أهمها طائرة إيرانية من نوع «بوينغ»، بعد ساعات قليلة من هبوطها في المطار نفسه.
وادعت القناة أن الطائرة كان مقررا أن تنقل السلاح الموجود بها لنظام بشار الأسد نفسه، أو لميليشيات شيعية موالية لطهران، تقاتل إلى جانبه في سوريا.
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار، وورشات ومخازن مخصصة للصيانة، تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة (UN)، وشركة النقل العالمية (DHL) على سطحها، كما أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها القناة.
ونسبت القناة العبرية هذه الأنباء إلى تقارير لم تحدد مصدرها، في حين أعلنت أن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها عن الغارة، قائلا إنه «لا يعلق على تقارير كهذه»، أو لا يعلق على تقارير غريبة.
ومن جانبها، رأت صحيفة «معاريف»، أن إسرائيل هاجمت سوريا الأسبوع الماضي، فيما يعتقد في مقر قاعدة إيرانية في سوريا، كان يتواجد فيها صواريخ «إس 400».
على صعيد اخر، يجري الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم، مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية، في لقاء يعد الثاني خلال الشهر الجاري، ويأتي في إطار الجهود المكثفة الرامية لحل الأزمة السورية المتواصلة منذ أكثر من 7 أعوام.
وسيشكل الوضع في ادلب محور اللقاء بين أردوغان وبوتين في سوتشي.
في غضون ذلك، يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية إلى الوحدات المنتشرة على طول الحدود مع سوريا.
ووصلت امس قافلة تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية كليس، المحاذية للحدود السورية، ضمت آليات عسكرية، إلى جانب شاحنات محملة بمدفعيات، ودبابات.
وأفادت وكالة الأناضول أن القافلة المستقدمة من وحدات مختلفة، توجهت نحو الحدود السورية وسط تدابير أمنية مشددة.
وفي ادلب تظاهر أكثر من 300 طبيب ومسعف في محافظة إدلب شمال سوريا، مطالبين المجتمع الدولي بالحماية من هجوم محتمل لقوات النظام على هذه المنطقة التي تنتشر فيها فصائل مسلحة معارضة وجهادية.
ونقل مراسل فرانس برس أن الاطباء والمسعفين تجمعوا أمام مستشفى في بلدة أطمة المجاورة للحدود مع تركيا وهم يرتدون لباس العمل.
وقد حمل بعضهم وردة او علم الثورة السورية، في حين حمل آخرون لافتات.
وكانت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي كثفت الضربات الجوية على محافظة ادلب، فأصابت مستشفيات ومراكز اسعاف.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالتحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا اليوم، تحديثا لأخر تقاريرها إلى الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان، والمنعقدة فى جنيف حتى 28 من الشهر الجارى.
وستستعرض الدول الأعضاء فى المجلس المعلومات التى ستقدمها اللجنة الدولية، كما تقوم الدولة المعنية بالتعليق على ما جاء في التحديث.
وأشارت اللجنة إلى قلقها من شن هجوم على محافظة إدلب، محذرة من أن ذلك قد يؤدى إلي حركة نزوح هائلة لمئات الآلاف من السوريين إلى خارج إدلب والمنطقة المحيطة بها.
(ا.ف.ب - رويترز - وكالات)
==============================
الدرر الشامية :دبلوماسي روسي: "بوتين" سيحاول إقناع "أردوغان" في سوتشي بقرار يخص إدلب
الأحد 05 محرم 1440هـ - 16 سبتمبر 2018مـ  23:05
الدرر الشامية:
كشف مصدر دبلوماسي روسي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيحاول إقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما بسوتشي، غدًا الاثنين، بقرار يخص إدلب.
وقال المصدر -بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"-: إن "(بوتين) سيحاول إقناع (أردوغان) بأنه في حال فشلت مساعي الحل السياسي وتشجيع المصالحات، لن يكون ثمّة بديل عن إطلاق عملية عسكرية محدودة ودقيقة، لتحييد الجزء الأكبر من الخطر الإرهابي في إدلب".
وأضاف: أن "موسكو لا تمانع في منح أنقرة مهلة إضافية لتنفيذ تعهداتها في ملف فصل المعارضة المعتدلة عن المتشددين -وفق وصفه-، برغم أنها ترى أن "هذه المهمة ستكون صعبة".
وعزا دبلوماسي السبب إلى أن "الجزء الأكبر من المتشددين -وفق وصفه- سوف يسعون إلى مواصلة التصعيد؛ ما يستدعي ردًّا عسكريًّا من جانب السلطات السورية".
وأشار إلى أن "(بوتين) قد يمنح (أردوغان) ضمانات بأن الحديث لا يدور عن عملية عسكرية واسعة النطاق، وأن إدلب لن تتعرض لمحاولة اقتحام من جانب القوات النظامية".
وكانت تقارير ذكرت أن قمة طهران، الجمعة قبل الماضية، بين الرؤساء "بوتين" و"أردوغان" والإيراني حسن روحاني فشلت، بسبب إصرار أنقرة على رفض أي عملية عسكرية في إدلب.
==============================
الشرق الاوسط :انتشار للمعارضة السورية في مناطق التماس مع إدلب...«الوحدات الكردية» تنفي انخراطها في التحضير للمعركة
الاثنين - 7 محرم 1440 هـ - 17 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14538]
لم يسجل ناشطون سوريون أي تحرك ميداني لأرتال قوات النظام السوري في الشمال السوري أمس، رغم القصف المتقطع الذي تستهدف به مناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وريف إدلب الغربي، وذلك عشية الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي اليوم الاثنين.
وفيما أتمت قوات المعارضة استعداداتها لمعركة محتملة في الشمال، أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية أنها لا تشارك في المعركة التي تستعد قوات النظام السوري لإطلاقها في محافظة إدلب آخر معاقل المسلحين في البلاد.
وقال نوري محمود، الناطق الرسمي باسم «وحدات حماية الشعب»، «نؤكد أنه ليس هناك أي وجود لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة». وأوضح محمود، في بيان أورده الموقع الإلكتروني لـ«الوحدات»: «مع تزايد الحديث عن احتمال بدء حملة عسكرية على مدينة إدلب وريفها، تداولت بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عناوين إخبارية حول احتمالية مشاركة قواتنا في (وحدات حماية الشعب) في هذه الحملة... وإننا نؤكد أنه ليس هناك أي وجود لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة». وأضاف: «إننا في (وحدات حماية الشعب) و(وحدات حماية المرأة)، نؤكد للرأي العام بأن قواتنا مستمرة في حربها ضد تنظيم داعش، كما نحارب ضد جيش الاحتلال التركي الذي يرى وجوده مشروعاً».
وعاد التصعيد إلى إدلب، أمس، بعد هدوء نسبي استمر يومين، بالتزامن مع تلميح صدر عن قاعدة حميميم العسكرية الروسية، بأن العمل العسكري ضد إدلب، قد أوشك، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
في السياق، يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان الذي سيزور سوتشي اليوم الاثنين، لبحث العلاقات الثنائية والوضع السوري.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه تركيا إرسال التعزيزات العسكرية إلى حدودها مع إدلب تحسباً لانطلاق المعركة. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال مؤخراً إن بلاده لن تقف موقف المتفرج على إطلاق عملية ضد المحافظة المتاخمة لها.
وتستعد قوات المعارضة لمعركة محتملة مع قوات النظام في الشمال في حال سجلت أي محاولة من قوات النظام للتقدم، بحسب ما قال مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط». وأضاف المصدر: «آلاف المقاتلين باتوا على جهوزية تامة للانخراط في المعركة فور حدوثها. سيتم التصدي لأي قوات تحاول التقدم، ونمتلك القدرة على ذلك»، مشيراً إلى أن انتشاراً عسكرياً معارضاً نفذ في مناطق خطوط التماس التي تمتد من غرب مدينة حلب، وحتى الريف الجنوبي لإدلب شرقاً، إضافة إلى انتشار على تماس مع سهل الغاب، وآخر مع ريف اللاذقية الشرقي.
وفي المقابل، لم يسجل ناشطون أي تقدم ميداني لقوات النظام التي أتمت استعداداتها منذ الشهر الماضي للانطلاق في معركة عسكرية محتملة في الشمال السوري، رغم أن النظام استأنف خروقاته للهدنة التركية - الروسية التي مضى شهر على التوصل إليها.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الخروقات تمت بشكل متصاعد، وشملت غالبية المحافظات التي تعهد الضامنون بضبطها، حيث رصد «المرصد» استهداف قوات النظام لمناطق في جبل الأكراد وتلال كبانة بريف اللاذقية، أعقبها قصف لمناطق قرب خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتزامن ذلك مع استهداف قوات النظام مناطق في محيط بلدة اللطامنة، وأماكن في محيط قرية الزكاة، الواقعة في الريف الشمالي لحماة، أعقبه استهداف الفصائل الإسلامية، تمركزات قوات النظام في منطقة جورين بريف حماة الشمالي الغربي، فيما قضى مقاتل من تلك الفصائل، متأثراً بجراح أصيب بها، جراء قصف قوات النظام مناطق في محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي.
في غضون ذلك، تواصلت التفجيرات التي تستهدف الأفراد في محافظة إدلب، حيث دوى انفجار ناتج عن عبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين بلدتي كفرنبل وكنصفرة في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، غداة انفجار عبوة ناسفة في بلدة سرمين شرق مدينة إدلب، كما رصد «المرصد السوري» اغتيال عنصر يرجح أنه من «هيئة تحرير الشام» بإطلاق النار عليه في ريف إدلب الشمالي.
==============================
النهار :هل تتعثّر قمّة سوتشي بسبب تطوّرات الأسبوع الماضي؟
 هل تتعثّر قمّة سوتشي بسبب تطوّرات الأسبوع الماضي؟ هل تتعثّر قمّة سوتشي بسبب تطوّرات الأسبوع الماضي؟ إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
في الأساس، لم يُعلن عن هذا اللقاء إلّا منذ ثلاثة أيّام، حين كان وزير الخارجيّة التركيّ مولود جاويش أوغلو في زيارة إلى باكستان، قبل أن يؤكّده لاحقاً الكرملين. إنّ الساعات القليلة الفاصلة بين الإعلان عن اللقاء وبين عقده قد يوحي بأنّ تطوّراً ما يمكن أن يكون قد استدعى الاتّفاق سريعاً على قمّة كهذه. ويشير بعض التقارير إلى أنّ هذا الاحتمال وارد جدّاً وإن لم يكن مؤكّداً.
ماذا حصل بدءاً من الثلاثاء؟
خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت غالبيّة المؤشّرات توحي باستعجال روسيّ إيرانيّ لإنهاء ملفّ إدلب. وفقاً لهذا المسار، كان الطرفان يريدان أخذ مصالح تركيا بالاعتبار لكن إلى حدّ زمنيّ معيّن. من هنا، كانت العمليّة العسكريّة ضدّ إدلب أمراً لا مفرّ منه، وهذا ما أعلنه الرئيس الروسيّ صراحة خلال قمّة طهران. غير أنّ الاستعجال ظهر وكأنّه يخفت، على الأقلّ بشكل مؤقّت.
قمة طهران تجمع الرؤساء التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، 7 أيلول 2018 - "أ ف ب"
الصحافيّ الاستقصائيّ الحائز على جائزة "بوليتزر" روي غوتمان، كتب يوم الجمعة أنّ الهجوم على إدلب دخل مرحلة الانتظار "فجأة". وأضاف في موقع "ذا دايلي بيست" أنّه منذ الثلاثاء، لم يكن هنالك هجمات بل "شعور متنامٍ بأنّ التهديد من النظام وروسيا تمّ تعليقه". ونقل عن مسؤول أميركيّ قوله إنّه "بالتأكيد" تمّ تلمّس استراحة "لكنّنا لا نريد تحديد (ماهيتها) عند هذه النقطة". بالنسبة إلى غوتمان، جاءت نبرة الموفد الروسيّ الخاصّ إلى #سوريا ألكسندر لافرنتييف مختلفة عن نبرة بوتين في طهران ومحدّدة لمسار الأيّام التالية. فقد قال لمراسلين في جنيف إنّه يقع على عاتق تركيا التخلّص من المتطرّفين في إدلب. وأضاف غوتمان أنّ الرئيس الإيرانيّ حسن #روحاني تحدّث في طهران مراراً عن ضرورة حماية المدنيّين خلال أيّ هجوم، الأمر الذي تُرجم بعدم انتشار قوّات إيرانيّة بالقرب من الجبهات الأماميّة، وكذلك الأمر بالنسبة للقوّات السوريّة.
رسالة الحدّ الأدنى
يطرح هذا التحليل مزيداً من الأسئلة حول قمّة اليوم. يُحتمل أن يكون الأسبوع السابق نوعاً من مهلة زمنيّة أعطاها الروس للأتراك كي يحلّوا مشكلة "هيئة تحرير الشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة. وانطلاقاً من هذه المهلة، يمكن لبوتين أن يسأل نظيره التركيّ عن التقدّم الذي أحرزته بلاده في هذا المجال. لكن ما لوحظ في تلك الفترة أنّ تركيا قامت بإرسال أسلحة إلى داخل المحافظة بحسب ما قالته مصادر معارضة لوكالة "رويترز" يوم الأربعاء الماضي. فهل يهدف إرسال الأسلحة إلى فصائل تراها أنقرة غير متطرّفة من أجل أن تشارك في معركة مرتقبة ضدّ مقاتلي القاعدة؟ أم هو يهدف إلى تصعيب الأمور على المهاجمين وكسب المزيد من النفوذ في المفاوضات مع موسكو؟
سيكون اجتماع اليوم على الأرجح فرصة بارزة لتوضيح النوايا التركيّة. بالحدّ الأدنى، تريد تركيا توجيه رسالة إلى #دمشق و #طهران و #موسكو مفادها أنّها لا تزال تمارس نفوذها في إدلب، أو بشكل أكثر تحديداً، أنّها "لا تريد أن تتنحّى جانباً" بحسب ما قاله المحلّل في "مؤسّسة أبحاث السياسة الاقتصاديّة" في تركيا نهاد علي أوزجان. وجاء كلام الأخير خلال اتّصال مع شبكة "بلومبيرغ" يوم الجمعة الماضي.
هل تنجح "العرقلة"؟
غير أنّ ما يراه أوزجان كإصرار تركيّ على الاحتفاظ بالنفوذ داخل إدلب هو مواجهة علنيّة يبديها إردوغان تجاه الروس والإيرانيّين، بحسب متابعين آخرين. رأى الكاتب السياسيّ طوم روغان أنّ إردوغان يقوم عمليّاً ب "محاولة عرقلة روسيا والأسد" كما جاء في عنوان مقاله الذي نشرته مجلّة "واشنطن أكزامينر" يوم الخميس الماضي. وأشار إلى أنّ إردوغان يعزّز السيطرة التركيّة على طرق تموين حيوية تربط إدلب بتركيا فيما تنقل القوافل العسكريّة التركيّة تعزيزات إلى نقاط المراقبة. هذه التعزيزات "مصمّمة لضمان أنّ القوّات التركيّة يمكنها هزيمة أيّ هجمات يشنّها بشّار الأسد أو الميليشيات".
وأضاف أنّ الرئيس التركيّ يريد إظهار لنظيره الروسيّ عدم رضاه العميق عن الهجوم المحتمل ويأمل في أنّ وضع الدبابات سيردع المهاجمين عن التصرّف ب "عدوانيّة متطرّفة". بحسب تحليل روغان، سيضغط بوتين على #الأسد لعدم مهاجمة القوّات التركيّة، لكن عندما يحين الوقت، سيدعو إردوغان لإخلاء مواقعه في جنوب المحافظة وهو ما سيفعله الرئيس التركيّ وفقاً لترجيحاته.
يصعب معرفة كيف ستنعكس هذه التطوّرات على قمّة اليوم خصوصاً أنّها ستتطرّق إلى ملفّات أخرى كالاقتصاد والطاقة حيث سيناقشها أيضاً وفد من كلا البلدين. لا شكّ في أنّ مصير إدلب سيؤثّر بشكل كبير على مسار أستانا أو ما تبقّى منه كما سبق أن أوضح باحثون ل "النهار". وقد يكون اجتماع اليوم محطّة مفصليّة في تحديد هذا المصير.
==============================