الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب .. المزيد من الوحشية الأسدية الروسية والأزمة الإنسانية في اتساع

إدلب .. المزيد من الوحشية الأسدية الروسية والأزمة الإنسانية في اتساع

28.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/1/2020
عناوين الملف :
  1. العربي  الجديد :المعارضة السورية تعلن صدَّ النظام في حلب والأخير يقطع طريق المعرة وسراقب
  2. عنب بلدي :النظام يروج لقصف كيماوي بريف حلب يعيد إلى الأذهان مجزرة خان العسل        
  3. الاناضول :طائرات روسية تقصف مشفى في إدلب السورية
  4. عربي 21 :هل تباغت فصائل إدلب النظام بفتح جبهات جديدة؟
  5. العربية :سوريا.. قوات النظام تفشل في دخول معرة النعمان بإدلب
  6. القدس العربي :حرب واسعة للحلف الروسي – السوري – الإيراني في إدلب وحلب والمعارضة تخوض وحيدةً معارك قاسية
  7. عكاظ :النظام يتقدم في إدلب.. وخسائر فادحة للمليشيات الإيرانية
  8. عنب بلدي :النظام يقطع “M5” ويفصل معرة النعمان عن إدلب
  9. جيرون :النظام يواصل تقدّمه عسكريًا جنوب إدلب، وأمتار قليلة تفصله عن معرة النعمان
  10. الدرر الشامية :طائرات الاحتلال الروسي تحصد المزيد من الضحايا في إدلب.. وسط حركة نزوح كبيرة
  11. اورينت :"تحت الأنقاض".. ضحايا مدنيون بقصف روسي على جبل الزاوية جنوب إدلب
  12. المرصد :العملية العسكرية الجديدة للنظام والروس تجبر أكثر من 120 ألف مدني على النزوح من ريفي حلب وإدلب خلال 12 يوماً.. وسط صمت وتعامي دولي عن تفاقم الكارثة الإنسانية
  13. مونت كارلو :قوات النظام السوري على وشك السيطرة على ثاني أكبر مدن محافظة إدلب
 
العربي  الجديد :المعارضة السورية تعلن صدَّ النظام في حلب والأخير يقطع طريق المعرة وسراقب
جلال بكور
27 يناير 2020
أعلنت المعارضة السورية صدَّ هجوم جديد لقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي، في وقت وصلت فيه قوات النظام إلى الطريق الدولي "حلب دمشق" في ناحية معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وقطعت بالسيطرة النارية الطريق الواصل بين المعرة وسراقب.
وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، في بيان لها، إنها صدت محاولة تقدم لقوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية المساندة لها على محور إكثار البذار في ريف حلب الغربي، وقتلت وجرحت العشرات من عناصرها.
وقالت مصادر من المعارضة المسلحة لـ"العربي الجديد" إن اشتباكات وقصفاً متبادلاً وقع إثر محاولة تقدم من قوات النظام على محور الصحفيين في ريف حلب الغربي أيضاً.
وتأتي تلك المحاولة، وفق المصادر، بهدف تشتيت قوة المعارضة بالتوازي مع محاولات التقدم من النظام على محاور ريفي إدلب واللاذقية.
وقال مراسل "العربي الجديد" في إدلب إن قوات النظام، بعد وصولها إلى مشارف وادي الضيف وقرية الزعلانة، واصلت تقدمها في محور معصران شمال شرق معرة النعمان، وسيطرت على البلدة وعلى قرية تل الشيح بعد معارك عنيفة مع المعارضة، وسيطرت نارياً على الطريق الدولي بين المعرة وسراقب.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" وصول قوات النظام إلى الطريق الدولي "m5" شمال معرة النعمان، إذ تحاول التقدم إلى غرب الطريق الدولي، والوصول إلى طريق "معرة النعمان - أريحا" في أطراف جبل الزاوية، وبالتالي إطباق الحصار على المعرة من كل الجهات، باستثناء الجهة الغربية.
وفيما جرى تناقل أنباء عن وصول قوات النظام إلى قريتي الدانة وبنين في أطراف جبل الزاوية الشرقية فجر اليوم، إلا أن مصادر "العربي الجديد" لم تؤكد هذه الأنباء، مشيرة إلى وجود معارك عنيفة في ذلك المحور، وخسارته من جانب المعارضة يعني سقوط معرة النعمان بنسبة كبيرة.
وفي غضون ذلك، قصف الطيران الحربي الروسي وقوات النظام مناطق في بلدات شنان ومعردبسة وكفرومة وكفرنبل ومعرزيتا ومحيط مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، موقعة قتيلين وجرحى بين المدنيين.
يُشار إلى أن قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي والمليشيات الأجنبية، تشنّ حملة عسكرية واسعة على مناطق المعارضة شمالي غربي سورية، أدت أخيراً إلى مقتل وجرح وتشريد آلاف المدنيين، وسيطرة النظام على مناطق مدنية بعد تدمير جزء كبير منها.
===========================
عنب بلدي :النظام يروج لقصف كيماوي بريف حلب يعيد إلى الأذهان مجزرة خان العسل              
 27/01/2020
بدأ النظام السوري بالترويج لقصف كيماوي في منطقة ريف حلب الغربي، عبر استخدام رواية متكررة تتهم فصائل المعارضة بالتحضير لهجوم بالأسلحة الكيماوية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري اليوم، الاثنين 27 من كانون الثاني، أن الفصائل، التي وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” في إدلب وغرب مدينة حلب، تحضر لفبركة هجوم كيماوي، بدعم تركي، واتهام النظام بها لوقف تقدمه في تلك المناطق، بحسب زعمه.
وتثير هذه الرواية المتكررة تخوفًا لدى أهالي المنطقة بتنفيذ هجوم بغاز كيماوي وتبريره لاحقًا أمام المجتمع الدولي.
واعتبر النظام أن العمليات العسكرية مستمرة في المنطقة حتى السيطرة عليها، مجددًا روايته بأنه لا يملك السلاح الكيماوي ولم يستخدمه يومًا، على الرغم من تقارير دولية وحقوقية تؤكد استخدامه في عدة مناطق، وخاصة في الغوطة الشرقية في 2013.
وتعرضت مناطق في ريف حلب إلى قصف كيماوي، خلال السنوات الماضية، ومنها مدينة خان العسل التي يحاول النظام التقدم إليها حاليًا كونها خط الدفاع الأول للريف الغربي بحلب.
حكاية ملف الكيماوي السوري
وكانت خان العسل تعرضت في 20 من آذار 2013، إلى قصف كيماوي أدى إلى مقتل 123 شخصًا بحسب تقارير حقوقية، أغلبيتهم من المدنيين، وتزامنت حينها مع هجوم فصائل المعارضة بهدف السيطرة عليها.
وتبادلت قوات النظام والمعارضة حينها الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم الكيماوي، ووجه الإعلام الرسمي التابع للنظام اتهامات للمعارضة بالهجوم الكيماوي، الأمر الذي نفته المعارضة.
في حين أشار فريق المحققين المستقلين التابع للأمم المتحدة، ويرأسه البرازيلي باولو بينيرو، في آذار 2014، إلى أن المواد الكيماوية التي استخدمت في ضاحية الغوطة بدمشق وفي خان العسل قرب حلب تحمل “نفس السمات المميزة الفريدة”.
كما أكد تقرير للأمم المتحدة نقلته وكالة “رويترز”، في 4 من آذار 2014، أن “الأسلحة الكيماوية التي استخدمت في واقعتين (الغوطة وخان العسل)، مصدرها على ما يبدو مخزونات الجيش السوري”.
كما قصفت قوات النظام منطقة البحوث العلمية في الريف الغربي في 2015، بالكلور في أثناء محاولة السيطرة عليها من قبضة الفصائل، كما تعرضت أكاديمية الأسد في ريف حلب إلى قصف بالغازات السامة في 2016.
ويأتي ذلك بعد فشل قوات النظام والميليشيات التابعة لها التقدم في ريف حلب الغربي، بسبب تصدي فصائل المعارضة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن قوات النظام حاولت التقدم اليوم، الاثنين 27 من كانون الثاني، على محور جمعية الزهراء في منطقة “إكثار البذار”.وأضاف المراسل أن “الجيش الوطني” تصدى لمحاولة الاقتحام، ما أدى إلى انسحاب قوات النظام بعد خسائر في صفوفهم.
من جهتها، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية في صفوف “الجيش الوطني”، أنها تصدت لمحاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها على محور “إكثار البذار” غربي حلب، ما أدى إلى مقتل وجرح  العشرات من القوة المهاجمة.
===========================
الاناضول :طائرات روسية تقصف مشفى في إدلب السورية
إدلب (سوريا) / مراسلون / الأناضول
استهدفت طائرات روسية، الأحد، مشفى بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا؛ ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، للأناضول، إن القصف استهدف مشفى الإيمان في بلدة سرجة، الذي يخدم نحو 50 ألف مدني.
ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا؛ نظرا لإخلاء المشفى من المرضى والعاملين فيه قبيل الهجوم، وفق المصادر ذاتها.
وأضافت أن المشفى خرج من الخدمة تماما عقب القصف.
وحسب مراسل الأناضول، تواصل طائرات النظام السوري وروسيا قصف الأماكن السكنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
===========================
عربي 21 :هل تباغت فصائل إدلب النظام بفتح جبهات جديدة؟
عربي21- يمان نعمة# الأحد، 26 يناير 2020 04:19 م بتوقيت غرينتش0
تجددت المواجهات البرية في جبهات إدلب، مع بدء قوات النظام عملية عسكرية جديدة ضد فصائل المعارضة على أكثر من محور في شرقي معرة النعمان، وفي ريف حلب الغربي.
وباتت قوات النظام على مسافة قريبة من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في ريف إدلب الشرقي، ما دفع بمراقبين عسكريين إلى دعوة الفصائل لتغيير تكتيكاتها الدفاعية، والانتقال إلى الهجوم، وذلك لتحقيق شيء من التوازن العسكري مع قوات النظام، وعرقلة مخططات الأخيرة بالتقدم والسيطرة على المزيد من المناطق.
وكانت قوات النظام قد أحكمت سيطرتها خلال اليومين الأخيرين، على قرى عدة متاخمة لمدينة معرة النعمان، وذلك بعد الهجوم الأخير الذي بدأته يوم ليل الجمعة الماضي، حيث تمكنت من السيطرة على بلدات الدير الشرقي وتلمنس، لتفصلها بذلك  مسافة نحو ثلاثة كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.
ووفق تقديرات عسكرية، فإن قوات النظام تخطط لجعل معرة النعمان قاعدة عسكرية متقدمة لمواصلة الهجمات نحو عمق محافظة إدلب، وذلك في حال لم تطرأ أي مستجدات تعيق تحقيق هذه المخططات.
ولم يستبعد مراقبون تحدثت إليهم "عربي21" أن تقدم الفصائل على فتح جبهات جديدة مع النظام لتشتيت تركيزه الهجومي، والتقليل من فعالية الغطاء الجوي الذي تؤمنه الطائرات الحربية الروسية والسورية، من خلال الاستفادة من الدعم العسكري التركي الذي وصل إلى يد الفصائل.
وفي حديث لـ"عربي21"، أكد القيادي في "الجيش السوري الحر"، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أن الغلبة العسكرية للطرف الذي يختار توقيت ومكان المعركة، وخصوصا إذا لم يكن هناك تناسب إطلاقا في السلاح والعتاد.
وأوضح أن الدفاع على محاور التقدم التي يختارها العدو أمر صعب للغاية، ويحتاج لتضحيات كبيره بسبب التدمير الكامل وحرق محور التقدم، مشيراً إلى استخدام روسيا سياسة الأرض المحروقة خلال عمليات التقدم الأخيرة لقوات النظام، نحو معرة النعمان شرقي إدلب.
وبالبناء على المعطيات تلك، بدا عبد الرزاق جازما بأن ليس لدى المعارضة خيار عن فتح جبهات جديدة ضد النظام، معتبرا أن من شأن ذلك تشتيت نيران العدو.
وأضاف أن الهجوم هو السبيل الأنجع للدفاع، حيث أثبت هذا الأسلوب نجاحا كبيرا في الأسابيع الماضية، عندما قامت الفصائل باستنزاف قوات النظام في مجور أبو جريف، بعد اختيارها لمحور التقدم.
وإجابة على سؤال عن الجبهات المتاحة أمام الفصائل لشن هجمات ضد قوات النظام، لفت عبد الرزاق إلى وجود أكثر من خيار، منها محاور مدينة حلب حيث لا تبعد الفصائل عن مركز المدينة إلا كيلومترات معدودات.
حلب
وحسب عبد الرزاق، فإن فتح عملية نحو أحياء حلب الغربية، يعطي الفصائل حيزا للمناورة، خصوصا أن القتال هناك سيتحول إلى قتال شوارع، وهو ما يبطل فارق السلاح والعتاد من طيران ودبابات وغيره.
وتابع بأن نقل المعركة إلى جبهات أكثر تجهيزا من جانب الفصائل، يساعد الأخيرة على حماية مناطقها، بدلا من الاكتفاء بالدفاع.
ومن الجبهات المتاحة الأخرى، طبقا لمصدر عسكري من الفصائل رفض الكشف عن اسمه خلال حديثه لـ"عربي21"، محور ريف اللاذقية الشمالي.
الكبينة
وتنبع أهمية جبهة الكبينة الواقعة في جبل الأكراد، حسب المصدر، من كونها إحدى أهم التلال الحاكمة لريف اللاذقية الذي يعتبر من أكثر المناطق أهمية بالنسبة للنظام السوري، ولروسيا التي تقع قاعدتها العسكرية الرئيسية في سوريا (حميميم) على مقربة منها، إلى جانب إشرافها على منطقتي سهل الروج في إدلب، وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي.
 وبحسب المصدر العسكري ذاته، فإن التقدم على هذه الجبهة يعني تهديد البيئة الحاضنة للنظام، ما يعني خللا في كل بينة "قوات النظام" التي يقودها ضباط من الساحل السوري، من الأقلية العلوية.
وفي سياق الحديث عن جبهة الكبينة وفتحها كخيار بيد الفصائل لحماية مناطق نفوذها في شمال غرب سوريا من هجمات قوات النظام، أشار القيادي في الجيش الحر، العقيد مصطفى البكور، في حديثه لـ"عربي21" إلى صعوبة فتح جبهة الساحل من قبل الفصائل.
وأوضح بقوله: "عسكريا يعني خروج الفصائل المتواجدة على الجبهة هناك من معاقلها إضعافا لها، وخصوصاً في ظل حالة الطقس السائدة، لأن التحرك فيها في ظل الأمطار والثلوج أمر صعب للغاية".
معوقات
واعتبر البكور أن فتح معركة الكبينة في هذا التوقيت، بأنه "أمر لا يصب في صالح الفصائل"، مستدركا "الخيار الأفضل هو التمسك بالموقف الدفاعي، مع شن عمليات التفاف صغيرة على نقاط النظام بغرض استنزاف العدو وتشتيت دفاعاته".
وقال: "نتفهم الدعوات التي تأتي من المدنيين، التي تطالب بفتح جبهة الساحل، غير أن الواقع العسكري على الأرض، والتوقيت غير مساعد لنا كفصائل".
الناشط السياسي مصطفى النعيمي، استبعد بدوره أن تقدم الفصائل على فتح جبهات جديدة، نظرا لما يتطلبه ذلك من كميات كبيرة من السلاح والأفراد.
وقال لـ"عربي21"، إن ما يصعب المهمة كذلك، وجود تشكيلات عدة من جانب النظام (قوات نظام، مليشيات إيرانية، مليشيات محلية، مليشيات روسية)، وهو الأمر الذي يصعب رصد تحركاتها.
ولا يعني ذلك، حسب النعيمي، أن الفصائل غير قادرة على القيام بمثل هذه التحركات، خصوصا بعد وصول دعم عسكري لها من تركيا.
وكانت تقارير إخبارية متعددة، قد كشفت عن قيام رئيس جهاز الاستخبارات التركي حقان فيدان بترأس اجتماع، شارك فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر اتصال مرئي مباشر، شارك فيه العديد من قيادات فصائل المعارضة.
وخلال الاجتماع، أبلغ أردوغان قادة الفصائل الثورية السورية بأن "يتجهزوا للمعركة الكبرى". وأبلغ الجانب التركي قيادات الفصائل بأن المباحثات مع روسيا لم تحقق نتيجة، وأن الأخيرة ماضية في حلها العسكري، وبالتالي يجب على الفصائل الثورية بأن "تدافع عن نفسها في وجه الحملة التي تتعرض لها.
 استنزاف
وفي الاتجاه ذاته، أكد الناشط السياسي مصطفى النعيمي، أن أي تحركات مباغتة ضد قوات النظام، من شأنها زيادة استنزاف النظام، وقال "لا يملك النظام، ولا حتى روسيا، ترف الوقت في إدلب، فالعمليات بالنهاية تحتاج تمويل والاقتصادي السوري ما عاد قادرا على تغطية ذلك".
ولذلك ووفق النعيمي، عمدت روسيا مؤخرا إلى مصالحة المليشيات الإيرانية، لضمان مشاركتها في معارك إدلب.
وكان "تلفزيون سوريا" المعارض، قد أكد قبل أيام نقلا عن مصادر خاصة، أن توافقا إيرانيا روسيا قد تم في حلب، على إنهاء التوترات بين المليشيات المحسوبة على الجانبين، تحضيراً لهجوم واسع على إدلب.
وحسب المصادر، فإن اجتماعات متتالية جرت لاحتواء الخلافات بين المليشيات المحسوبة على إيران، من العشائر العربية، والمليشيات المحسوية على روسيا.
وتعتبر الهجمات التي تشنها قوات النظام على إدلب والأرياف المتصلة بها، استمرارا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا في نيسان/أبريل 2019، والتي سيطر النظام خلالها على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون.
ومن الواضح نظرا لتركز العمليات على مقاطع الطريق الدولي "حلب- حماة" أن الهدف من المعارك الحالية هو السيطرة على كامل الطريق الدولي، تمهيدا لإعادة افتتاحه أمام الحركة التجارية، بعد التوصل إلى اتفاق جديد مع تركيا الضامن عن المعارضة في الشمال السوري.
===========================
العربية :سوريا.. قوات النظام تفشل في دخول معرة النعمان بإدلب
آخر تحديث: الأحد 1 جمادي الثاني 1441 هـ - 26 يناير 2020 KSA 16:17 - GMT 13:17
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة مستمرة بين الفصائل والمجموعات المعارضة من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أُخرى على محاور خلصة والحميرة جنوب حلب، في محاولة جديدة من قبل قوات النظام التقدم وسط معارك ضارية تشهدها المنطقة وقصف جوي من الطائرات الروسية تشهدها محاور القتال في المنطقة، تزامناً مع قصف صاروخي متبادل بين الطرفين.
وعلم "المرصد السوري" أن الفصائل المعارضة تمكنت من التقدم على محاور مشيميس وسمكة والبرسة شمال شرقي معرة النعمان، بعد هجوم نفذته في محاولة منها لتخفيف الضغط على المحاور الشرقية لمدينة معرة النعمان، في حين وثق "المرصد السوري" مقتل 4 عناصر من المجموعات المعارضة و8 عناصر من قوات النظام خلال المعارك التي تشهدها محاور شمال شرقي معرة النعمان.
وكانت قوات النظام قد حققت في السابق تقدماً جديداً في شمال غربي سوريا وباتت تبعد مئات الأمتار فقط عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، والتي تؤوي ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين، منذ كانون الأول/ديسمبر تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.
وأفاد المرصد السوري أن قوات النظام سيطرت خلال الساعات الـ24 الماضية على 7 بلدات رئيسية في محيط مدينة معرة النعمان، الواقعة على هذا الطريق الدولي.
وقد وصلت بذلك، وفق المرصد، إلى "مشارف المدينة وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط، كما قطعت نارياً جزءاً من الطريق الدولي".
وكتبت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، في عددها، الأحد، أن الجيش بات "قاب قوسين من معرة النعمان" التي "غدت أبوابها مشرعة" لدخوله وللتقدم إلى أجزاء من الطريق الدولي.
وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها رغم اتفاقيات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين يرافقها قصف جوي روسي وسوري، وقد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري تأكيده أن أعمال الجيش في إدلب وغرب حلب "ستشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث ما تبقى من الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله".
ودفع التصعيد منذ كانون الأول/ديسمبر بنحو 350 ألف شخص إلى النزوح من جنوب إدلب باتجاه مناطق شمالاً أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة. وباتت مدينة معرة النعمان شبه خالية من السكان.
ومنذ سيطرة الفصائل المعارضة والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادة بالتوصل إلى اتفاقيات هدنة ترعاها روسيا وتركيا.
وسيطرت قوات النظام خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية آب/أغسطس على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة أيضاً على الطريق الدولي.
===========================
القدس العربي :حرب واسعة للحلف الروسي – السوري – الإيراني في إدلب وحلب والمعارضة تخوض وحيدةً معارك قاسية
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : يشهد الشمال السوري، حرباً واسعة، ربما لم تعشها سوريا من قبل، معارك تمتد على طول محافظتي إدلب وحلب، وتُستخدم فيها أنواع الأسلحة كافة الجوية والبرية والصاروخية «البعيدة المدى»، حيث تقود روسيا، الحرب الهجومية، ويقاتل تحت أجنحة مقاتلاتها الحربية، كل من النظام السوري والميليشيات الإيرانية والفلسطينية، وصولاً إلى حزب الله اللبناني، في حين تحاول المعارضة السورية، والتي يبدو أنها تحت ضغط عسكري لا مثيل له، التصدي لهذه الحملة العسكرية، مستخدمة أسلحة صاروخية مضادة للدروع، في حين أن المدنيين وهم الحلقة الأضعف، نزح منهم 100 ألف شخص نحو المناطق الحدودية مع الجارة تركيا في الأيام العشرة الأخيرة.
وأكدت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، انسحابها، من بلدة «الغدفة» الواقعة شرقي مدينة «معرة النعمان»، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك طاحنة وقصف غير مسبوق من قبل المقاتلات الحربية الروسية والسورية. من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان – ومركزه لندن – تقدم المعارضة السورية على محاور مشيميس وسمكة والبرسة شمال شرق معرة النعمان، بعد هجوم نفذته في محاولة منها لتخفيف الضغط على المحاور الشرقية لمدينة معرة النعمان، حيث وقعت خسائر عسكرية للجانبين.
 
معرة النعمان
 
وأفاد المرصد السوري أن قوات النظام سيطرت خلال الساعات الـ24 الماضية على سبع بلدات رئيسية في محيط مدينة معرة النعمان، الواقعة على هذا الطريق الدولي. وقد وصلت بذلك، وفق المرصد، إلى «مشارف المدينة وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط، كما قطعت نارياً جزءاً من الطريق الدولي». وكتبت صحيفة «الوطن» المقربة من الحكومة السورية، في عددها الاحد أن الجيش بات «قاب قوسين من معرة النعمان» التي «غدت أبوابها مشرعة» لدخوله وللتقدم إلى أجزاء من الطريق الدولي. وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب.
 
نزوح 100 ألف مدني خلال 10 أيام وسقوط العشرات من الجانبين والقصف شمل المشافي
 
من جانبها، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، التابعة بدورها للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، عن قصفها لغرفة عمليات عسكرية للنظام السوري وحليفه الروسي في ريف حماة الشمالي، باستخدام سلاح الصواريخ. ووفق ما نقلته وسائل إعلامية معارضة، فإن القاعدة المستهدفة، تتبع للقوات الروسية وتدير معارك الشمال السوري، كما تحوي على قواعد «الأورغان» الصاروخية الروسية، في مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
في حين أن أرياف محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد برعاية روسية – تركية، شهدت خلال الساعات 24 الماضية، ولا تزال، أخطر عمليات التصعيد العسكري، حيث أدت المعارك المستمرة منذ عشرة أيام إلى نزوح 100 ألف مدني، حسب بيان لفريق «منسقو الاستجابة»، نشره أمس. كما وثق الفريق، نزوح أكثر من 98616 مدنيا، بمعدل 17151 عائلة من المناطق التي تشهد تصعيداً عسكرياً، مشيراً إلى أن فرقهم الميدانية، لازالت تحصي أعداد الخارجين من المنطقة من خلال نشر فرق ميدانية على الطرقات الرئيسية ومناطق الاستقرار.
 
جبهة حلب
 
ميدانياً وانتقالاً إلى حلب، وهي عاصمة الشمال السوري، فيبدو أن أريافها دخلت فعلياً مرحلة الحرب الكبرى، حيث هاجم النظام السوري بدعم بري من العديد من الميليشيات العابرة للحدود كالأفغانية والفلسطينية وحزب الله اللبناني، ريفي المحافظة الغربي والجنوبي، وسط تغطية جوية روسية مدعومةً بمقاتلات النظام ومروحياته، إذ حاولت القوى المهاجمة التوغل بعمق ريف حلب الجنوبي، بغية الوصول إلى بلدة خان طومان، إلا أنها وقعت ضمن كمائن للمعارضة السورية، أدت إلى تكبدها خسائر عسكرية، مما أدى إلى انسحابها من المنطقة إلى الخطوط الخلفية، وسط غارات جوية عنيفة لم تهدأ.
اللافت في معارك حلب، وفرة الصواريخ المضادة للدروع المستخدمة من قبل المعارضة السورية المسلحة، والتي كان لها الأثر الأكبر في صد الحملة البرية على ريفي المحافظة الغربي والجنوبي، حيث وثقت مقاطع مصورة، استخدام المعارضة لصواريخ «التاو- الكورنيت – السهم الأحمر والكونكورس»، في حين، أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحدث عن فشل محاولات النظام السوري وحلفائه في التوغل في ريف حلب الجنوبي.
المحلل السياسي السوري درويش خليفة، قال لـ»القدس العربي»: «من الواضح أن القوات الروسية وتلك التابعة للنظام السوري ومن يرافقهما في معارك الشمال السوري، ماضون في استراتيجيتهم «خطوة بخطوة»، بهدف قضم المزيد من المناطق في شمال غربي سوريا، متجاهلين اتفاقاتهم الثنائية مع الأتراك وما نتج عن مسار أستانة وسوتشي بخصوص إدلب، وهم بعمليتهم العسكرية الأخيرة في جنوب إدلب وريف حلب الغربي، يحرجون شريكهم التركي من خلال نزوح أهالي المناطق التي تتعرض للقصف نحو الشريط الحدودي مع تركيا. ويقدر خليفة أن عدد النازحين داخلياً خلال الحرب على المنطقة، قد اقترب من مليون نازح، إضافة إلى وجود مئات الألوف ينتظرون وقف القصف الجوي لمغادرة منازلهم وبلداتهم نحو مناطق أكثر أمناً.
 
لا حسم لصالح النظام
 
مجريات المعارك لا تؤشر، وفق درويش، إلى أن حسم المعركة لصالح النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، ولكن سيطرة الروس على المجال الجوي يجعل المعركة غير متكافئة، و»لا نعتقد أن الأتراك سيبقون متفرجين لأن الشمال السوري ذو أهمية لأنقرة، على اعتباره حاجزاً أمنياً يمنع عودة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من تمركزهم بالقرب من الحدود التركية الجنوبية. وكذلك هم يعلمون (الأتراك) أن تطور الأحداث سينعكس على طاولة المفاوضات السياسية، أما النظام وحلفاؤه فيعتبرون إنهاء ملف إدلب يعطي الجغرافية السورية شكلاً مشابهاً لجارتها العراق، مناطق سيطرة مركزية باستثناء بعض مناطق شمال شرقي سوريا المسيطر عليها من قوات «قسد». وبقاء الشريط الحدودي مع تركيا رهن اتفاقية أضنة مع التوسع في عمق قد يصل 22 كلم وسطيًا ما بين عفرين حتى جرابلس والمناطق التي دخلتها تركيا مؤخراً شرق الفرات.
ومن الواضح أن المعركة على ريف حلب الغربي تسير، من وجهة نظر السياسي السوري المعارض، وفق خطة روسية تهدف لتطويق مدينة سراقب في محافظة إدلب، وذلك على اعتبار أن الأرياف الشرقية والشمالية من إدلب متداخلة جغرافيا مع ريف حلب الجنوبي والغربي. حتى أن الروس استقدموا قوات مرتزقة روسية «فاغنر»، لعدم ثقتهم بجيش النظام السوري، المنهك جراء حربه على الشعب السوري طيلة تسع سنوات. الفصائل المقاتلة وبالذات أبناء المناطق التي تتعرض لإبادة، يضعون جل إمكاناتهم في الصمود والدفاع عن أرضهم عسى أن تتغير المعادلة بمدهم بأسلحة متطورة تكون رادعة للنظام وحلفائه.
 
قصف المشافي
 
واستهدفت طائرات روسية، أمس، مشفى في محافظة إدلب شمال غربي سوريا؛ ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، للأناضول، إن القصف استهدف مشفى الإيمان في بلدة سرجة، الذي يخدم نحو 50 ألف مدني.
ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا؛ نظراً لإخلاء المشفى من المرضى والعاملين فيه قبيل الهجوم، وفق المصادر ذاتها.
وأضافت أن المشفى خرج من الخدمة تماما عقب القصف. وحسب مراسل الأناضول، تواصل طائرات النظام السوري وروسيا قصف الأماكن السكنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وفي أيار/مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق «منطقة خفض التصعيد» في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 أيلول/سبتمبر 2018.
===========================
عكاظ :النظام يتقدم في إدلب.. وخسائر فادحة للمليشيات الإيرانية
أخبار الاثنين 27 يناير 2020 03:45
تقدمت قوات النظام السوري أمس (الأحد) في الريف الجنوبي لإدلب وسط استخدام كافة أنواع الأسلحة الفتاكة والبراميل المتفجرة، إذ سيطرت قوات الأسد على قريتين جديدتين فيما تفصلها 2 كيلومتر عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية والطريق الدولي«M5».
وأكد ناشطون سوريون أن حربا ضارية تدور بين الفصائل وجبهة النصرة من طرف وبين الجيش السوري والمليشيات الموالية من طرف آخر، إذ تكبدت المليشيات الإيرانية خسائر فادحة على مدار اليومين الماضيين.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير استهداف غرفة عمليات مشتركة لقوات النظام والقوات الروسية، في كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وذكرت في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية أنها استهدفت الغرفة بصواريخ الغراد.
في غضون ذلك، تصدت الفصائل المسلحة لمحاولات المليشيات اﻹيرانية التقدم على محاور ريف حلب الغربي موقعة خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفهم، حسبما أفادت مصادر ميدانية محلية.
وأشارت المصادر الميدانية إلى أن الفصائل تصدت لأكثر من 5 محاولات تقدم للمليشيات على محوري «الصحفيين» و«إكثار البذار» غربي حلب فيما وقعت اشتباكات على محور الراشدين، إضافة إلى صد هجوم آخر على محور «خلصة» في الريف الجنوبي لحلب.
 
واستطاعت المليشيات التقدم ليلة أمس إلى ثلاث نقاط غربي المدينة قبل أن تستعيد الفصائل الثورية السيطرة عليها وتعيد الوضع الميداني إلى ما كان عليه، فيما خسرت المليشيات عشرات العناصر خلال الاشتباكات المباشرة إضافة إلى مقتل مجموعتين تم استهدافهما بصواريخ ليلية مضادة للدروع. وتدور معارك عنيفة للسيطرة على الطريق الدولي بين حلب وإدلب، فيما تعهدت الفصائل بالقتال على رغم ما تسرب عن موقف تركيا المتراجع في الحفاظ على مدينة إدلب.
===========================
عنب بلدي :النظام يقطع “M5” ويفصل معرة النعمان عن إدلب
تمكنت قوات النظام السوري من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـ”M5 بعد سيطرتها على عدة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الاثنين 27 من كانون الثاني، أن قوات النظام سيطرت على الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.
وبحسب الخريطة العسكرية، تحاول قوات النظام قطع أوصال مدينة معرة النعمان من الجهة الشمالية، إذ قطعت الطريق بين المعرة ومدينة سراقب وأريحا.
ويشابه تقدم قوات النظام في معرة النعمان سيناريو مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي، عبر قطع أوصال المدينة، وتجنب الدخول بشكل مباشر إلى المدن الكبرى خوفًا من مقاومة كبيرة من فصائل المعارضة.
من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قوات النظام سيطرت على قرية الدانا غربي الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب.
وتنتهج قوات النظام وروسيا سياسة الأرض المحروقة عبر تصعيد القصف بشتى أنواع الأسلحة.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” استهداف تجمعات قوات الأسد في تلمنس بريف إدلب الشرقي بصواريخ “غراد”، ما أدى إلى تحقيق إصابات.
وتتزامن المعارك العسكرية مع استمرار القصف على مناطق ريف إدلب، إذ قتل رجل وأصيب ثلاثة مدنيين بجروح بينهم طفلة جراء استهداف الطيران الحربي التابع للنظام مدينة سراقب بالصواريخ الفراغية، بحسب “الدفاع المدني” في إدلب.
وقال “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك” إن رجلًا وزوجته قُتلا جراء استهداف فرق “الدفاع” التي تعمل على إخلاء عائلة من قرية بزابور في ريف إدلب الجنوبي بالبراميل المتفجرة.
ويأتي ذلك في ظل تجاهل دولي لتقدم قوات النظام، وخاصة من تركيا التي تعتبر ضامنة لمحادثات “أستانة” مع روسيا.
وكان وفد استخباراتي تركي برئاسة رئيس الاستخبارات، هاكان فيدان، اجتمع مع قادة فصائل المعارضة السورية، الأسبوع الماضي، وطلب منهم الصمود في وجه تقدم قوات النظام.
===========================
جيرون :النظام يواصل تقدّمه عسكريًا جنوب إدلب، وأمتار قليلة تفصله عن معرة النعمان
جيرون - إدلب - فارس وتّي جيرون - إدلب - فارس وتّي   27 يناير، 2020 044 دقيقة واحدة
سيطرت قوّات النظام والميليشيات المساندة له، ليل أمس الأحد، على قرًى وبلدات إستراتيجية في ريف معرة النعمان الشرقي تحاذي الطريق الدولي، من بعد معارك وُصفت بالعنيفة، بين قوّات النظام مدعومةً بطائرات روسيا، وفصائل المعارضة المنضوية في عمليات “الفتح المبين”.
قال مصدر عسكري، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ (جيرون): “إن قوّات النظام وميليشيا (الفيلق الخامس) استهدفت القرى والبلدات المحاذية للطريق الدولي (حلب – دمشق) قرب مدينة معرة النعمان جنوبيّ إدلب، وسيطرت على بلدة معرشورين الاستراتيجية، وقرى (الزعلانة، ومعصران، والدانا، وبابيلا)، وأجبرت فصائل (هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير) على الانسحاب إلى الخطوط الخلفية”.
وأشار المصدر إلى أن “قوّات النظام تمكنت، من خلال سيطرتها على قريتي (الدانا، وبابيلا)، من قطع الطريق الدولي (حلب – دمشق) الواصل بين مدينتي معرة النعمان جنوبيّ إدلب، وسراقب شرقي إدلب، وحاصرت معرة النعمان من الجهة الشمالية، وباتت على مسافة قريبة لا تتجاوز 1 كم، إضافة إلى رصد طريق إمداد فصائل المعارضة، من جهة قريتي (بنين وحنتوتين) اللتين تصلان مدينة معرة النعمان بجبل الزاوية، حيث تسعى قوات النظام للسيطرة على القريتين، لكونها تسهل عملية التفاف النظام على مدينة معرة النعمان من الجهة الشمالية الغربية، وبذلك يكون النظام قد أطبق الحصار على مدينة معرة النعمان من الجهة الشمالية والشمالية الغربية والشرقية”.
وسيطرت قوّات النظام، بدعم جوي روسي، خلال الأيام الثلاثة الماضية، على قرى وبلدات (الدير الشرقي، معرشمارين، تلمنس، معرشمشة، الغدفة)، وأخيرًا (معرشورين، ومعصران، والزعلانة، والدانا، وبابيلا) جنوبيّ إدلب، بهدف الوصول إلى مدينة معرة النعمان والسيطرة عليها.
وتسعى روسيا للسيطرة على مدينة معرة النعمان جنوبيّ إدلب، بسبب موقعها الجغرافي المميز، ووقوعها على الطريق الدولي (حلب – دمشق) المعروف بـ (M 5)، الذي تطمع به روسيا بهدف تسيير الحركة التجارية من الدول الأوروبية باتجاه الأردن، وصولًا إلى دول الخليج.
===========================
الدرر الشامية :طائرات الاحتلال الروسي تحصد المزيد من الضحايا في إدلب.. وسط حركة نزوح كبيرة
الاثنين 02 جمادى الثانية 1441هـ - 27 يناير 2020مـ  12:11
سقط ضحايا مدنيون، اليوم الاثنين، جراء التصعيد الدموي لقوات الأسد وحليفتها روسيا على أرياف محافظة إدلب، وسط حركة نزوح كبيرة من مناطق الاستهداف.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية، إن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بعدة غارات جوية الأحياء السكنية في مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي؛ ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.
وأضاف مراسل الدرر، أن مدنيَيْن على الأقل قُتلا وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية بلدة "شنان" في ريف إدلب.
وأكد المراسل، أن طيران الأسد المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة بلدة "بزابور" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب؛ ما أدى إلى ارتقاء سيدة وزوجها وإصابة آخرين بجروح.
 وأشار المراسل ، إلى حركة نزوح كبيرة، شهدتها الساعات الماضية، مدن وبلدات جبل الزاوية، بعد تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مناطق بريف معرة النعمان.
ووثّق فريق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" استهداف 17 منطقة بـ 44 غارة جوية، 10 منها بفعل مقاتلات الاحتلال الروسي و18 برميلًا متفجرًا، بالإضافة إلى 25 صاروخًا من راجمات أرضية، خلال يوم أمس الأحد فقط.
وتشن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بمساندة جوية روسية حملة عسكرية دموية، منذ شهر أبريل/نيسان الماضي، على مدن وبلدات الشمال السوري المحرّر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1700 أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة لنزوح أكثر من مليون مدني إلى المخيمات قرب الحدود التركية السورية.
===========================
اورينت :"تحت الأنقاض".. ضحايا مدنيون بقصف روسي على جبل الزاوية جنوب إدلب
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-01-27 12:16
قتل مدنيان على الأقل وأصيب آخرون في قصف جوي روسي على مناطق متفرقة بجبل الزاوية جنوب إدلب.
وقال مراسل أورينت، اليوم الإثنين، إن طائرات الاحتلال الروسي قصفت عدة مناطق في جنوب وشرق إدلب، ما أسفر عن سقوط قتيلين في قرية شنان بجبل الزاوية وأصابة آخرين.
وأضاف، أن القتيلين ما يزالان تحت الأنقاض وسط صعوبة وخطورة كبيرة في وصول فرق الإنقاذ المدنية والطبية إلى المكان بسبب كثافة القصف واستمراريته.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس 23/كانون الثاني الجاري عن مقتل أكثر من 1500 مدني بينهم 430 طفلا و290 امرأة، في إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي من سوريا منذ أبريل/نيسان الماضي.
معارك ضارية ونزوح كبير
ومنذ منتصف كانون الثاني الجاري، تدور معارك ضارية على عدة محاور في منطقة "خفض التصعيد" بحلب وإدلب بين ميليشيا أسد وروسيا الداعمة لها بقوة والفصائل المقاتلة، تكبدت خلالها ميليشيا أسد خسائر فادحة باعتراف خليفتها روسيا، فيما يتواصل نزوح سكان محافظة إدلب باتجاه الحدود التركية، جراء هجمات روسيا وميليشيا أسد، وتشير المعلومات إلى أن 450 ألف مدني نزحوا من المنطقة ذاتها خلال الشهرين ونصف الماضيين.
وبحسب منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين، فإن الأسبوع الأخير شهد نزوح 36 ألف مدني يشكلون 11 ألف 691 عائلة، من ريفي حلب الغربي و الجنوبي الخاضعة لاتفاقية "خفض التصعيد" أيضا.
===========================
المرصد :العملية العسكرية الجديدة للنظام والروس تجبر أكثر من 120 ألف مدني على النزوح من ريفي حلب وإدلب خلال 12 يوماً.. وسط صمت وتعامي دولي عن تفاقم الكارثة الإنسانية
 27 يناير,2020 دقيقة واحدة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار عملية النزوح من ما تبقى منهم في مدن وبلدات وقرى جبل الزاوية وريف معرة النعمان الغربي وبلدة سراقب ومحيطها وريفها، بالإضافة لاستمرار النزوح من ريف حلب الغربي، حيث ارتفعت أعداد المدنيين الذين أجبروا على النزوح منذ يوم الأربعاء الـ 15 من الشهر الجاري، إلى نحو 120 ألف شخص وذلك في إطار سياسة التهجير التي تتبعها روسيا والنظام السوري عبر تصعيد القصف جواً وبراً لإجبار المدنيين على الخروج من مناطقهم وبالتالي البدء بعملية عسكرية برية كما حصل سابقاً في إدلب وحماة، كما أن هناك عشرات الآلاف من الذين نزحوا خلال الفترة هذه، هم في الأصل نازحين من إدلب وحماة ومناطق سورية أخرى إلى ريف حلب الغربي.
عملية النزوح تلك تجري إلى مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في الريف الحلبي، بالإضافة إلى ريف إدلب الشمالي الغربي بالقرب من الحدود السورية مع لواء اسكندرون، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية سواء في المخيمات أو بلدات وقرى ريفي إدلب الشمالي والشمالي الغربي، دون أي ردة فعل من قبل المجتمع الدولي لما تقترفه روسيا والنظام السوري بحق المدنيين هناك وما يعايشيه المدني السوري سواء في المخيمات أو في رحلة بحثه عن مكان أمن جديد في ظل الغلاء الجنوني وجشع تجار الحروب، أما “الضامن” التركي فيكتفي بالتضامن الإعلامي في الوقت الذي يواصل حرس حدوده استهداف وقتل السوريين الذين يحاولون الدخول خلسة إلى الأراضي التركية.
ومع استمرار موجة النزوح بشكل تصاعدي فإن أعداد النازحين منذ مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الفائت وحتى الآن، ترتفع إلى نحو 505 ألف مدني، نزحوا من أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية بالإضافة لريف حلب الغربي.
===========================
مونت كارلو :قوات النظام السوري على وشك السيطرة على ثاني أكبر مدن محافظة إدلب
توشك قوات النظام على السيطرة على معرة النعمان ثاني أكبر مدن محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، والتي باتت شبه خالية من السكان بعد أسابيع من الاشتباكات والقصف العنيف بدعم جوي روسي.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، والتي تؤوي ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين، منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.
وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب وأجزاء محاذية لها في حماة وحلب واللاذقية برغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس قرب معرة النعمان أن القصف الجوي يتركز على الطريق الدولي شمال المدينة باتجاه سراقب، كما على ريفها الغربي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام سيطرت منذ مساء الجمعة على 14 قرية وبلدة شرق وشمال شرق معرة النعمان، و"أصبحت المدينة شبه محاصرة"، مشيراً إلى أن "القصف لا يتوقف عن استهداف المدينة".وتتركز قوات النظام اليوم جنوب وشمال وشرق معرة النعمان، وبعدما وصلت أخيراً إلى أطرافها الشرقية، تسعى حالياً وفق عبد الرحمن إلى التقدم من الجهة الغربية.
وأفاد المرصد عن مقتل اثنين من المدنيين الإثنين 01/27 في غارات جوية "روسية" في قرية في ريف إدلب الجنوبي.
وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب.
وأفادت صحيفة الوطن، المقربة من الحكومة السورية، أن "سجل الجيش العربي السوري ملحمة جديدة أمس، بإحرازه تقدماً في حلب مع بدء عمليته العسكرية، وواصل زحفه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه معرة النعمان، التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط في قبضته".
وقطعت قوات النظام، وفق الصحيفة، الطريق الدولي بين مدينتي معرة النعمان وسراقب شمالاً.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر، دفع القصف العنيف سكان ريف إدلب الجنوبي وخصوصاً معرة النعمان ومحيطها إلى الفرار، حتى أصبحت المدينة شبه حالية من السكان، وفق مراسل لوكالة فرانس برس أفاد عن أبنية مدمرة بالكامل أو مهجورة وأسواق مبعثرة.
وأوضح عبد الرحمن أنه "لم يبق في المدينة سوى قلة من السكان الذي رفضوا الخروج أو الشبان الذين حملوا السلاح للقتال".
"البقاء على قيد الحياة" -
أعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاحد عن قلقها إزاء التصعيد في حلب وإدلب. وكتبت في تغريدة على موقع تويتر "يجعل الهجوم (...) حياة الآلاف صعبة مما يضطرهم للنزوح في رحلات محفوفة بالمخاطر بلا مأوى، طعام شحيح ورعاية صحية محدودة. كل ما يريدونه هو البقاء على قيد الحياة".
ودفع التصعيد منذ كانون الأول/ديسمبر بنحو 350 ألف شخص إلى النزوح من جنوب إدلب وخصوصاً معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة.
ولجأ كثيرون إلى مناطق شمال معرة النعمان بينها مدينة سراقب ومحيطها، إلا أنهم أجبروا مجدداً على النزوح مع اقتراب التصعيد العسكري منهم. وشاهد مصوران لفرانس برس الإثنين سيارات وشاحنات محملة بالمدنيين وحاجياتهم تبتعد شمالاً.
وينقل النازحون معهم حاجياتهم المنزلية من فرش وثياب وأواني، فضلاً عن أغنامهم وآلياتهم الزراعية.
وبعد فرارها من منطقة جبل الزاوية شمال معرة النعمان، قالت أم حسين "الناس كلها بدأت تنزح ليلاً، خرجنا بأغراضنا، لا نعرف أي نذهب".
وصلت أم حسين إلى بلدة حزانو قرب الحدود التركية شمال إدلب، تبكي قبل أن تضيف "تركت ابنتي، لا أعرف أخبارها وهي على وشك الولادة. تركت أقربائي كلهم ولا أعلم ما سيحصل معهم".
وفي غرب حلب، أفادت الأمم المتحدة عن نزوح 38 ألف شخص بين 15 و19 كانون الثاني/يناير فقط.
ومنذ سيطرة الفصائل الجهادية والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادة بالتوصل الى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا.
وبعد أسابيع من القصف العنيف، أعلنت روسيا في التاسع من الشهر الحالي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أكدته تركيا لاحقاً، إلا أنه لم يستمر سوى لبضعة أيام فقط.
وسيطرت قوات النظام خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية آب/أغسطس على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة أيضاً على الطريق الدولي.
ويرى مراقبون أن قوات النظام تسعى من خلال هجماتها في إدلب إدلب إلى استعادة السيطرة تدريجياً على الجزء الذي يمر في إدلب وغرب حلب من هذا الطريق، لتبسط سيطرتها عليه كاملاً.
===========================