الرئيسة \  ملفات المركز  \  أول أيام رمضان .. إدلب تحت القصف الاسدي - الروسي والمستشفيات أبرز عناوينه

أول أيام رمضان .. إدلب تحت القصف الاسدي - الروسي والمستشفيات أبرز عناوينه

07.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/5/2019
عناوين الملف :
  1. الاتحاد برس :بيان لوزارة الدفاع الروسية تمهد فيه للبدء بحملة عسكرية على إدلب
  2. لبنان 24 :إدلب: الخيار الإيراني ينتصر على الروسي... وهذا هو دور ماهر الأسد
  3. الدرر الشامية :تصعيدٌ غير مسبوق على ريفي حماة و إدلب والطائرات تنفذ أكثر من 70 غارةً جويَّةً
  4. العربي الجديد :سوريون يعبرون عن غضبهم وحزنهم جراء استهداف إدلب وحماة: رحلة قهر جديدة
  5. الحياة :٣٠٠ ألف نازح من إدلب ومحيطها ودمشق تتحدث عن تحضيرات لهجوم "إرهابي"
  6. العربي الجديد :تفاهم سوتشي مهدد: النظام يواصل التصعيد ضد إدلب لخلط الأوراق
  7. حرية برس :مع تصاعد العدوان.. شهداء في إدلب وحلب في أول أيام رمضان
  8. عرب 48 :إدلب: نزوح آلاف المدنيين ومقتل 19 بغارات للنظام وروسيا
  9. جيرون :قصف روسيا والنظام يُخرج مشافي إدلب وحماة عن الخدمة
  10. سيريانيوز :"جيش الإسلام": فصائل تعمل لصالح "المخابرات العالمية" منعت وصولنا إلى ادلب 
  11. لبنان 24 :إدلب: الخيار الإيراني يفوز على الروسي
  12. دماسك نيوز :الأسد وحلفاؤه يهددون 3 ملايين بـ«الإبادة» في إدلب
  13. صح الخبر :أنقرة تتراجع في إدلب
  14. سيريانيوز :وكالة: الجيش النظامي وروسيا يحاولان السيطرة على طريقين استراتيجيين في ادلب 
  15. عنب بلدي :منسقو الاستجابة: 100 ألف مدني نزحوا في إدلب خلال أسبوع
  16. دوت خليج :روسيا و"الأسد" يشنّان حربًا مفتوحة على مشافي إدلب وحماة
  17. الوطن :تطورات إدلب .. تباعد روسي تركي وتقارب بين أنقرة و واشنطن
 
الاتحاد برس :بيان لوزارة الدفاع الروسية تمهد فيه للبدء بحملة عسكرية على إدلب
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن تشكيلات مسلحة جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد، تحشد قواتها وتتوحد تحت قيادة “هيئة تحرير الشام”، ولا يستبعد أنها تستعد لشن هجوم واسع على حماة.
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان صدر عنه مساء اليوم السبت: “يقصف المسلحون من الجانب الجنوبي بمنطقة إدلب لخفض التصعيد بشكل دوري مواقع القوات الحكومية المنتشرة في منطقة بلدتي محردة والسقيلبية (في محافظة حماة)”.
وأضاف كوبتشيشين: “ومع ذلك تفيد المعلومات المتوفرة بأنه تلاحظ خلال الأيام الأخيرة في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا الواقعتين جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد، عمليات حشد لفصائل المسلحين التابعة لمختلف التشكيلات المسلحة غير الشرعية والتي تتوحد تحت قيادة تنظيم هيئة تحرير الشام”.
وشدد مدير مركز حميميم على أنه “لا يمكن الاستبعاد أنهم يقومون بتشكيل مجموعة ضاربة من المحتمل أنها قد تهدف إلى التقدم نحو مدينة حماة”.
وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة “خفض تصعيد” بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين روسيا وتركيا وإيران، وتهدف إلى تفعيل نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي.
وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سوريا، حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا).
=========================
لبنان 24 :إدلب: الخيار الإيراني ينتصر على الروسي... وهذا هو دور ماهر الأسد
خاص "لبنان 24"
كثيرة هي المؤشرات التي توحي بإقتراب المعركة العسكرية في محافظة إدلب السورية، التي لا تزال تسيطر عليه جبهة "النصرة" وفصائل مسلحة أخرى، ولعل آخر هذه المؤشرات كان ترويج الإعلام الرسمي السوري بأن جبهة "النصرة" تحشد قواتها عند أطراف إدلب لتشنّ هجوماً كبيراً على محافظة حماة، ما يذكر بمعارك أخرى سابقة، مُهد لها إعلامياً  بالطريقة نفسها.
وتتحدث مصادر ميدانية عن إنتهاء الإستعدادات الميدانية لبدء معركة عسكرية في إتجاه محافظة إدلب، إذ إن الحشود العسكرية التي تم زجها في محيط المحافظة، توحي بقرب بدء الحراك العسكري.
وتؤكد المصادر أن المعركة فعلياً بدأت، مع بدء التمهيد الناري، والقصف المدفعي والجوي الذي يستهدف خطوط المسلحين الدفاعية.
وتعتبر المصادر أنه من المتوقع حصول إشتباكات خفيفة عند خطوط التماس، إذ أن هكذا إشتباكات تخدم القوات المهاجمة، وتمكّنها من الحصول على معلومات وافية عن الجبهات الضعيفة، والتي يمكن من خلالها بدء الإقتحام والعملية الهجومية.
وأشارت المصادر إلى أن القرار أتخذ ببدء المعركة، بعدما إستطاعت إيران التأثير على القرار الروسي، للضغط على الجانب التركي الذي وافق على حصول المعركة أو أقله رفع الغطاء السياسي عن المسلحين في المحافظة.
ورجحت المصادر أن تستلم قيادة المعركة القوات التابعة للواء ماهر الأسد، وليس قوات "النمر" العميد سهيل الحسن، الأمر الذي يوحي بأن ما يحصل يحظى بدعم إيراني كامل، وتالياً لا يمكن أن يقود المعركة من هو أكثر قرباً من موسكو.
وترى المصادر أن المعركة ستكون في غاية الصعوبة والدقة، نظراً إلى وجود كثافة سكانية كبيرة في المحافظة، ولأن الجيش السوري لا يرغب بحصول حملة إعلامية عليه في نهاية الحرب بسس سقوط مدنيين.
وتلفت المصادر إلى أن الضوء الأخضر التركي أعطي بعدما حصل تقاطع لافت في المصالح بين سوريا وإيران من جهة، وبين بعض دول الخليج من جهة أخرى، إذ بدأت تعتبر أن من حق الدولة السورية السيطرة على إدلب وإخراج الإرهابيين منها كما وصفهم الإعلام القريب من المملكة العربية السعودية، والإمارات.
=========================
الدرر الشامية :تصعيدٌ غير مسبوق على ريفي حماة و إدلب والطائرات تنفذ أكثر من 70 غارةً جويَّةً
الأحد 29 شعبان 1440هـ - 05 مايو 2019مـ  13:27
الدرر الشامية:
قضى عددٌ من المدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون بجروح جراء استمرار التصعيد العسكري الذي يشنُّه نظام الأسد وحليفته روسيا على محافظتي إدلب وحماة، عبر استهداف المناطق السكنية بأسرابٍ من الطائرات الحربية التي تلقي حممها على رؤوس المدنيين.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب: إنَّ مدنيين اثنين قٌتلا جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ مدينة كفرنبل جنوب إدلب.
وأكد مراسلنا: أنَّ مدنيين اثنين بينهم طفل قُتلا جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ قرية ترملا في ريف إدلب الجنوبي، ونوَّه مراسلنا: أن من بين الضحايا أحد العاملين في المجال الصحي جراء استهداف مشفى القرية بغارة جوية.
في حين قتلت امرأة جراء استهداف الطيران الروسي بعدّة غارات جوية قرية سطوح الدوير المجاورة . 
في الأثناء تعرض عدد كبير من القرى في إدلب وحماة لحملة قصف جوي هستيرية نفّذتها طائرات النظام الحربية، والطائرات الروسية، حيث سُجِّل أكثر من 70 برميلًا متفجرًا و غارة جوية استهدفت قرى حماة وإدلب ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
يُذكر أن محافظتي إدلب وحماة تشهدان موجة نزوح جديدة وبوتيرة متسارعة جراء استمرار التصعيد العسكري على قرى وبلدات المحافظة لليوم الرابع على التوالي.
=========================
العربي الجديد :سوريون يعبرون عن غضبهم وحزنهم جراء استهداف إدلب وحماة: رحلة قهر جديدة
عبد الله البشير
5 مايو 2019
لا يزال القصف مستمرًا على المدن والبلدات السورية الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح، لا سيما بلدات ريفي حماة الشمالي والغربي وبلدات ريف إدلب الجنوبي. تزداد أعداد النازحين بشكل يومي، فيما تحلّق مروحيات النظام بشكل مستمر في سماء المنطقة مع الطيران الحربي الروسي.
وعبّر سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لما يحدث في المنطقة متضامنين مع النازحين، ناعين ضحايا القصف الوحشي الذي تتعرض له المنطقة.
وغرّد أبو الهدى الحمصي على تويتر: "‏دول العالم تتحرى هلال رمضان ونحن نتحرى الطائرات الروسية التي تقصفنا ونرى أهلنا وإخواننا تحت الأشجار تاركين خلفهم منازلهم نتيجة شدة القصف الإرهابي إدلب سورية".
أما هادي العبد الله، فأكد أنه ليس هناك أي هدنة في إدلب، وكتب "مع الأسف لم تحصل هدنة على الأرض في ريفي #إدلب وحماة حتى اللحظة! ما حصل هو توقف للقصف عند منتصف الليل لمدة ثلاث أو أربع ساعات عاد بعدها جنون القصف الروسي والأسدي مع الفجر! الطائرات الحربية والمروحية حالياً في الأجواء تقصف وتقتل!".
وتساءل العميد أحمد رحال عن القوات التي كانت تجوب إدلب قائلاً: "أين الأرتال المجنزرة التي دخلت المعركة مع فصيل الزنكي؟؟ أين رتل الـ100 سيارة برشاشاتها الذي ذهب لاعتقال رجل من قرية فروان؟؟ أين أرتال الدبابات والرشاشات التي حاصرت جبل شحشبو؟؟ أين الأرتال التي تم توجيهها لمحاصرة معرة النعمان؟؟".
 أين الأرتال المزنجرة التي دخلت المعركة مع فصيل الزنكي؟؟
أين رتل الـ 100 سيارة برشاشاتها الذي ذهب لاعتقال رجل من قرية فروان؟؟
أين أرتال الدبابات والرشاشات التي حاصرت جبل شحشبو؟؟
أين الأرتال التي تم توجيهها لمحاصرة معرة النعمان؟؟
وكتب غانم الخليل على فيسبوك مشيراً إلى أنه لم يعد من المعروف من يقصف إدلب، مؤكداً أن القصف لن يثبط الناس.
أما قصي الحسين، فأوضح أن ما يجري هو رحلة نزوح وقهر جديدة. واكتفى محمد دركوشي بنقل صورة لأحد الأطفال الضحايا معلّقاً "دمك الطريق إلى النهار".
من جهتها، علّقت عائشة صبري قائلة "نزيف مستمر في إدلب وحماة، يا رب اشتد سواد الليل والنازحون يبيتون في العراء لا مأوى ولا طعام وشراب".
=========================
الحياة :٣٠٠ ألف نازح من إدلب ومحيطها ودمشق تتحدث عن تحضيرات لهجوم "إرهابي"
دبي - "الحياة" | منذ 22 ساعة في 5 مايو 2019 - اخر تحديث في 5 مايو 2019 / 14:56
استمر أمس التوتر في شمال غربي سورية، مع استمرار النظام وحلفائه الروس في قصف مناطق في محافظة إدلب ومحيطها الواقعة ضمن اتفاق مناطق "خمض التصعيد" الذي وقعته تركيا وروسيا العام الماضي. وأفيد ان التصعيد الذي دخل أمس يومة السادس تسبب في نزوح 300 الف مدني.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان طائرات حربية ومروحية قصفت بشكل مكثف مناطق في الريفين الحموي والإدلبي، مشيرا الى ان المقاتلات الروسية نفذت منذ منتصف ليل السبت- الأحد 20 غارة على الاقل.
واضاف انه وثق نزوح مايقارب ال 300 ألف نسمة من مناطق في ريفي حماة وإدلب خلال 6 أيام من بدء التصعيد على مناطق الهدنة، نتيجة القصف الجوي والبري المُكثف. واوضح المرصد ان مناطق في سهل الغاب وقرى وبلدات في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي أهمها (قلعة المضيق و كفرنبودة ) شهدت حركة نزوح كبيرة للمدنيين، بالإضافة إلى مناطق كنصفرة وبليون وكفرعويد وقُرى ناحية إحسم في جبل الزاوية، ومناطق في الريف الجنوبي والشرقي من محافظة إدلب، ولجأ النازحون إلى المخيمات المحاذية للواء إسكندرون، وإلى مناطق سيطرة فصائل عمليتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون” المواليه لانقرة، في ريف حلب الشمالي.
في المقابل نقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري أن "التنظيمات الإرهابية المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تحضر لتنفيذ اعتداءات على المناطق الآمنة ومواقع الجيش بريفي حماة واللاذقية تنفيذا لأجندات مشغليها في الخارج". وذكر المصدر أن “المجاميع الإرهابية المسلحة المنتشرة في إدلب وما حولها تسعى لنقل المزيد من الأسلحة والزج بأعداد كبيرة من الارهابيين لبدء هجومها على اتجاهي حماة واللاذقية”. وأضاف إن "هذه المجاميع الإرهابية استقدمت تعزيزات كبيرة من الإرهابيين إلى منطقة مورك بريف حماة الشمالي لاستهداف مواقع الجيش العربي السوري والسكان المدنيين في المناطق المجاورة تنفيذاً لأجندات خارجية تستهدف أمن السوريين جميعاً".
وأكد المصدر أن “جميع تحركات الإرهابيين مرصودة وتتم متابعتها لحظة بلحظة"، مشيراً إلى أن ما يقوم به الإرهابيون منذ أيام “يؤكد أنهم بصدد تصعيد أعمالهم العدوانية التي ستكون بداية نهايتهم الحتمية والقريبة”.
=========================
العربي الجديد :تفاهم سوتشي مهدد: النظام يواصل التصعيد ضد إدلب لخلط الأوراق
أمين العاصي
6 مايو 2019
لم تكن التفاهمات الروسية التركية التي حكمت الشمال السوري أقرب إلى الانهيار مثل ما هي عليه اليوم، حيث يشتد التصعيد العسكري من قبل النظام وحلفائه الروس على محافظة إدلب ومحيطها، في تمهيد يُمكن أن يتحول إلى توغل بري، قد ينقل الصراع في شمال غربي سورية إلى مستويات خطرة يصعب التحكم بها، وفي ذلك خلط للأوراق يخدم المسعى الروسي لضرب المعارضة في مقتل، تحت ذريعة محاربة الإرهاب الذي تمثله "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات تدور في فلكها.
واستدعى التصعيد الذي يستهدف المدنيين في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي تصعيداً مماثلاً في ريف حلب الشمالي، الذي تسيطر على قسم منه "وحدات حماية الشعب" الكردية، في سياق تفاهمات تركية روسية غير معلنة، منحت أنقرة حرية التصرف في منطقة عفرين وريفها مقابل عدم التدخل العسكري في مدينة تل رفعت وقرى في محيطها ضمن منطقة نفوذ روسيا.
ويواصل النظام السوري وحلفاؤه التصعيد العسكري على محافظة إدلب ومحيطها، والذي اشتدت وتيرته بعد فشل الجولة 12 من مفاوضات مسار أستانة، التي عقدت أواخر الشهر الماضي في العاصمة الكازاخية. وقتل وأصيب، أمس الأحد، عدد من المدنيين في ريف إدلب، نتيجة القصف الجوي من طائرات النظام والمقاتلات الروسية، والقصف المدفعي من قبل قوات النظام، التي كما يبدو تمهد لتوغل بري لم يتوقف النظام عن التهديد به منذ أشهر. وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي شن أربع غارات على بلدة الهبيط ومحيطها وأغار على بلدات النقير والشيخ مصطفى وكفرعويد والفطيرة ومعرة مصرين، وعلى مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع غارات على مدينة اللطامنة وقرية الزكاة في ريف حماة. وأكد نشطاء محليون مقتل مدنيين بقصف جويّ من طائرات النظام على قرية سطوح الدير في ريف إدلب الجنوبي، وعلى مدينة كفرنبّل في الريف ذاته.
ولا يزال الشمال الغربي السوري محكوماً باتفاق سوتشي المبرم بين الجانبين الروسي والتركي في سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي تمّ بموجبه إنشاء منطقة آمنة في محيط إدلب بين مناطق النظام والمعارضة، بحدود تراوح بين 15 و20 كيلومتراً، خالية من السلاح الثقيل. لكن النظام يحاول تقويض هذا الاتفاق من أجل اندفاع قواته شمالاً للسيطرة على ريف حماة الشمالي وأجزاء من ريفي إدلب الجنوبي والغربي. ويلوّح النظام منذ فترة بعمل عسكري واسع النطاق ينسف، في حال حدوثه، التفاهمات الروسية التركية، ما يضع شمال غربي سورية على حواف أزمات إنسانية كبرى، إذ تضم المنطقة نحو 4 ملايين مدني. وأكدت صحيفة "الوطن"، التابعة للنظام، أمس الأحد، أن "تعزيزات عسكرية سورية توجهت إلى الجبهات، خصوصاً إلى الريف الشمالي والغربي لمدينة حماة وأرياف إدلب"، مشيرة إلى أن "التعزيزات تهدف إلى شن هجوم واسع النطاق للسيطرة على المنطقة المنزوعة السلاح، التي ورد تحديد جغرافيتها في اتفاق إدلب". وعاد النظام إلى مزاعمه حول نيّة ما يسميها بـ"مجموعات إرهابية" فبركة سيناريو استخدام قوات النظام للأسلحة الكيميائية لـ"وقف الحملة العسكرية وخلط الأوراق في الشمال". ونقلت "الوطن" عن مصدر لم تسمه قوله "إن نقل المواد السامة من المجموعات الإرهابية تم رصده في أكثر من موقع، ومن المتوقع أن تقوم باستخدامه لاتهام الحكومة السورية، وبالتالي وقف الهجمات الجوية والتحركات العسكرية على الأرض".
وبرز أول من أمس، السبت، تطور كان من شأنه تفجير الموقف في ريف حماة الشمالي بشكل دراماتيكي، إذ استهدفت قوات النظام نقطة المراقبة العسكرية التركية العاشرة التي أقامها الجيش التركي مع نقاط مراقبة أخرى وفق الاتفاقات التركية الروسية. وأعلنت وزارة الدّفاع التركيّة، أمس الأحد، إصابة جنديَّين تركيَّين بجروح طفيفة في إطلاق قذائف هاون على مركز المراقبة انطلاقاً من مناطق تحت سيطرة النظام السوريّ. ومن الواضح أن النظام تعمد استهداف النقطة التركية، في إشارة واضحة على نيّته القيام بعمل عسكري واسع النطاق، يمهد له منذ بداية فبراير/ شباط الماضي، بالقصف المدفعي والصاروخي والجوي، والذي أدى إلى مقتل وتشريد عشرات آلاف المدنيين. وتتوزع نقاط المراقبة التركية في 12 موقعاً في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية. وتقع النقطة الأولى في قرية صلوة بريف إدلب الشمالي، والثانية في قلعة سمعان بريف حلب الغربي، والثالثة في جبل الشيخ عقيل بريف حلب الغربي. أمّا النقطة الرابعة ففي تلة العيس بريف حلب الجنوبي، والخامسة في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، والسادسة قرب بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي. وتأتي النقطة السابعة في جبل عندان بريف حلب الشمالي، والثامنة في الزيتونة في جبل التركمان، والتاسعة في مورك بريف حماة الشمالي. وتقع النقطة العاشرة في الراشدين الجنوبية بريف حلب الغربي، والحادية عشرة في شيارمغار بريف حماة الغربي، والأخيرة في جبل اشتبرق بريف إدلب الغربي. واكتفى الجيش التركي بإجلاء مصابين بين جنوده جراء الهجوم المدفعي، الذي أصاب جدار الحماية الذي يحيط بنقطة المراقبة التركية، ما يشي بحرص الأتراك على المحافظة على اتفاق سوتشي رغم هشاشته، وعدم تصعيد الموقف.
كما برز تطور عسكري لا يمكن عزله عما يجري في شمال غربي سورية، إذ توغل "الجيش الوطني"، التابع للمعارضة السورية والمدعوم من تركيا، السبت الماضي، في ريف حلب الشمالي، الذي يقع قسم منه تحت سيطرة "الوحدات" الكردية، ويعتبر منطقة نفوذ روسي في مدينة تل رفعت وريفها. ويبدو أن هذا التوغل المحدود الذي تراجع عنه "الجيش الوطني" لاحقاً، كان رسالة غير مباشرة للجانب الروسي رداً على التصعيد الكبير في شمال غربي سورية، والذي لم يكن ليحدث لولا الضوء الأخضر من موسكو للنظام. كما جاء عقب مقتل ضابط تركي وإصابة آخر، السبت، جراء هجوم شنته "الوحدات" الكردية على منطقة عفرين، شمال سورية، من مدينة تل رفعت.
إلى ذلك، أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، أمس الأحد، أن أنقرة وموسكو تراجعان انتشار قواتهما في منطقة تل رفعت. وقال أقطاي، في مقابلة مع قناة "كانال 7" التلفزيونية، إن أنقرة وموسكو تناقشان التطورات في المنطقة، مضيفاً أن العمليات العسكرية التركية على طول الحدود ستتواصل حتى يتم القضاء على كل التهديدات. وتابع "الاتفاق هو أن نتوقف هناك (عند تل رفعت)، لكن إذا استمرت هذه الهجمات فإن الأمر قد يأخذ شكلاً مختلفاً. ونناقش هذا مع روسيا". وتؤكد تصريحات المسؤول التركي وجود تفاهم بين أنقرة وموسكو حال دون توغل القوات التركية في منطقة تل رفعت عقب طرد "الوحدات" الكردية من منطقة عفرين أوائل العام الماضي، ويبدو أنه بات مهدداً بالانهيار على وقع ما يجري في محافظة إدلب من تصعيد. من جانبه، رأى القيادي في "الجيش السوري الحر" مصطفى سيجري أن "الاحتلال الروسي ما زال يستخدم المجموعات الإرهابية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني كورقة ضغط على الأشقاء في تركيا"، في إشارة إلى "الوحدات" الكردية في ريف حلب الشمالي. وأشار سيجري، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن ضغط موسكو على أنقرة "غايته القبول بالنظام والمشاركة في المؤامرة على الشعب السوري"، مضيفاً "روسيا لا تريد الذهاب باتجاه لجنة وطنية لإعادة صياغة الدستور، ولا تريد عملية سياسية حقيقية". وتابع قائلاً إن "روسيا تريد شرعنة النظام من خلال العملية السياسية، وضمان مكاسبها في أي صفقة محتملة بين الأتراك والأميركيين في منطقة شرق نهر الفرات".
ويدخل التصعيد الدموي في شمال غربي سورية في سياق محاولات روسية حثيثة لتنفيذ البند الثامن من اتفاق سوتشي الخاص باستئناف النقل عبر طريقي حلب ــ اللاذقية وحلب ــ حماة. وينص الاتفاق على "استعادة طرق نقل الترانزيت عبر الطريقين إم 4 (حلب - اللاذقية) وإم 5 (حلب - حماة) بحلول نهاية العام 2018"، مع تعهد الجانبين بتأمين الحماية اللازمة لهذين الطريقين. لكن هذا البند لم يُنفذ بسبب عدم توصل الجانبين التركي والروسي إلى آليات ترضي جميع الأطراف، خصوصاً أن "هيئة تحرير الشام"، ومجموعات مرتبطة بها، تسيطر على قسم كبير من طريق اللاذقية - حلب والذي يمر في ريف إدلب الجنوبي. ومن الواضح أن الجانب الروسي يضغط من أجل فتح الطريقين، ما يعني ضرورة سيطرة النظام السوري على مدن وبلدات مهمة في ريف إدلب الجنوبي، منها معرة النعمان وسراقب، والسيطرة الكاملة على ريف حماة الشمالي. وأعرب قيادي بارز في "الجيش السوري الحر"، في حديث مع "العربي الجديد"، عن اعتقاده بأن ما يجري من تصعيد عسكري في ريفي حماة وإدلب يأتي "لتنفيذ بعض بنود اتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا"، مشيراً إلى أنه "على الأغلب الغاية تبادل تسليم مناطق". وأعرب القيادي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، عن اعتقاده بأن "النظام وروسيا وتركيا يريدون فتح الطرق الدولية في الشمال السوري والشمال الغربي بما فيها الطريق الذي يربط حلب السورية بغازي عنتاب التركية".
=========================
حرية برس :مع تصاعد العدوان.. شهداء في إدلب وحلب في أول أيام رمضان
فريق التحريرمنذ ساعة واحدةآخر تحديث : منذ ساعة واحدة
حرية برس:
استقبلت مدن وبلدات محافظتي حماة وإدلب أول أيام شهر رمضان المبارك بغارات جوية شنتها طائرات نظام الأسد والعدوان الروسي، حيث استشهد عدة مدنيين وجرح آخرون، في وقت تستمر موجة نزوح الأهالي من المناطق المنكوبة نحو الحدود مع تركيا.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب باستشهاد أربع سيدات وطفلة فجر اليوم في قصف جوي من طائرات العدوان الروسي استهدف ملجأً كانت تحتمي فيه العائلات في قرية “ربع الجور” في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المراسل أن قصفاً مماثل من الطائرات الروسية استهدف المزارع المحيطة في قرية “شنان” في ريف إدلب الجنوبي، أدت إلى استشهاد امرأة وطفلها، إلى جانب وقوع عديداً من الإصابات في صفوف المدنيين.
كما طال القصف كلاً من مدن وبلدات “،كفرعويد، وكنصفرة، والنقير، ودير سنبل، وابديتا، وترملا، ومغر الحمام، ومحيط خان شيخون، وصهيان، والقصابية، والكبارية في ريف جبل الزاوية”، في ريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت مديرة صحة حلب الحرة خروج مركز بلدة “الزربة” الصحي جنوبي حلب عن الخدمة، نتيجة غارات جوية من طائرات العدوان الروسي، مشيرةً إلى أن القصف استهدف أيضاً الأحياء السكنية ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنيين وإصابة آخرين بجروح بينهم طفل.
في غضون ذلك، أعلنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة “الجنابرة” في ريف حماة الشمالي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، تزامناً مع قصف مكثف من طائرات النظام المروحية محاور الاشتباك.
واستشهد أكثر من 18 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأصيب العشرات بجروح، أمس الأحد، نتيجة تصعيد جوي عنيف من طائرات النظام وروسيا على أرياف حماة وإدلب، فضلاً عن خروج ثلاث مستشفيات ومدرسة عن الخدمة بشكل كامل جراء الغارات.
=========================
عرب 48 :إدلب: نزوح آلاف المدنيين ومقتل 19 بغارات للنظام وروسيا
تاريخ النشر: 06/05/2019 - 13:14
عرب ٤٨ /وكالات
 نزح آلاف المدنيين من محافظة إدلب في الشمال السوري، فيما ارتفع عدد قتلى غارات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة ارتفع إلى 19، كما تعرضت ثلاثة مستشفيات، أمس الأحد، للقصف.
وفي آخر الإحصاءات، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، حصد القصف أرواح 19 شخصا بينهم ست نساء وثلاثة أطفال، كما أدى التصعيد إلى موجة نزوح واسعة من ريفي إدلب وحماة باتجاه الحدود التركية. واتسعت دائرة القصف لتشمل 17 قرية في ريفي إدلب وحماة، كما وصلت إلى دير سنبل في جبل الزاوية على عمق أكثر من أربعين كيلومترا من مناطق التماس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لفرانس برس "المستشفى في كفرنبل خرج عن الخدمة، وقد تم نقل المصابين والمرضى إلى مستشفيات أخرى في المنطقة". وأضاف أن مدنيا قتل إثر استهداف المنشأة.
من جانبه، أكد المسؤول في منظمة "سوريا الإغاثة والتنمية" عبيدة دندوش لفرانس برس، أن "مستشفى نبض الحياة (في حاس) خرج بشكل كامل عن الخدمة بسبب الغارات".
وأوضح أن المستشفى الذي تديره منظمته أُخلي قبيل الضّربات، بفضل آليّات الإنذار المستخدمة في المنطقة والتي تهدف إلى تحذير المواطنين من الغارات الوشيكة بالاستناد إلى تحليل مسارات تحليق الطيران الحربي.
كذلك، استُهدِف مستشفى ثالث في كفرزيتا بشمال محافظة حماة بضربات روسية، بحسب المرصد الذي لم يكن بإمكانه تقييم مدى الضرر. وأكدت السلطات الصحية المحلية أن المنشأة كانت خارجة عن الخدمة، لكنه لم يتسن لفرانس برس التحقق من ذلك بشكل مستقل.
وبحسب ناشطون، فإن سلاح الجو الروسي استخدم صواريخ خارقة للتحصينات كالتي ضربت مستشفى قرب بلدة حاس فدمرته بشكل كامل. وأضافوا أن القصف الجوي أخرج عن الخدمة أيضا مستشفى في كفرنبل، وتسبب في تضرر مستشفى ثالث في كفرزيتا بشمال حماة.
وفي اليوم السادس لبدء هجوم النظام وروسيا، نقلت رويترز عن مقاتلين بالمعارضة أن الحملة تستهدف مدينة جسر الشغور وسهل الغاب وبلدتي اللطامنة ومعرة النعمان، مما يوحي بأن النظام يسعى للسيطرة على طريقي إم 5 وإم 4 الواصلين بين إدلب وحماة واللاذقية على ساحل البحر، وهما اثنان من أهم الشرايين في سوريا لربطهما بين شمال البلاد وجنوبها.
وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا -تركيا وروسيا وإيران-في منتصف سبتمبر/أيلول 2017، الاتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، حيث تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن المنطقة إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وبعدها بعام، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق سوتشي لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه.
=========================
جيرون :قصف روسيا والنظام يُخرج مشافي إدلب وحماة عن الخدمة
 جيرون جيرون   6 مايو، 2019 0 3  دقيقة واحدة
استهدفت طائرات روسية، أمس الأحد، عدّة نقاط طبية في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، وأخرجتها عن الخدمة بشكل كامل، في سياق حملة التصعيد الجوي من قبل روسيا والنظام، على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة.
وقال صالح العوض، مسؤول طبي، لـ (جيرون): “إن سلاح الجو الروسي استهدف مشفى (نبض الحياة)، في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، بعدّة غارات جوية أدت إلى دمار جزء كبير من بناء المشفى والمعدات التي في داخله، وأخرجته عن الخدمة كليًا، وذلك بالتزامن مع استهداف طائرات النظام المروحية مشفى (المغارة) في بلدة كفرزيتا بريف حماة الغربي، بغارات جوية وبراميل شديدة الانفجار، أسفرت عن دمار المشفى وإخراجه عن الخدمة بالكامل”.
وتابع العوض: “كما تعرض مشفى (كفرنبل الجراحي) لعدّة غارات جوية من طائرات روسية، أدت إلى مقتل مدني من المراجعين في المشفى، وإصابة آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، إضافة إلى خروج المشفى عن الخدمة نتيجة الضرر الواسع الذي لحق به”.
من جانب آخر، أصدرت (مديرية صحة حماة الحرّة) بيانًا قالت فيه إن “القصف العنيف والمستمر واستهداف المنشآت الطبية الكوادر الطبية، أدى إلى خروج مشفيين عن الخدمة في حماة، وتضرر مركز صحي آخر ونقطة طبية، بسبب استهدافهما بشكل مباشر، إضافة إلى تعليق العمل في عدد من المنشآت الصحية، والعمل بنظام الطوارئ في منشآت أخرى”.
وأشارت صحة حماة في بيانها، إلى أن “فرق الإسعاف في محافظة حماة تتابع تقديم الإسعافات وعمليات نقل المرضى إلى المشافي والنقاط الطبية، ليتم تقديم الخدمات الطبية لهم في مشافي المديرية والمشافي الأخرى في إدلب، في ظل استمرار استهداف الطرقات والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف”. وشددت المديرية على “ضرورة حماية الكوادر الطبية والمنشآت الطبية من القصف، وتحييدها عن الصراع، باعتبارها مؤسسة إنسانية تقدم خدماتها الطبية للمدنيين”.
وتواصل طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام، لليوم الثامن على التوالي، حملتها الجوية على أرياف إدلب وحماة، وقد أدت الحملة إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وتهجيرهم من بلداتهم، فضلًا عن استهداف المراكز الحيوية (مراكز دفاع مدني، منشآت طبية، منشآت تعليمية)، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل.
=========================
سيريانيوز :"جيش الإسلام": فصائل تعمل لصالح "المخابرات العالمية" منعت وصولنا إلى ادلب 
05.05.2019 | 15:31  
اتهم "جيش الإسلام" فصائل تعمل لـ"صالح المخابرات العالمية"، بمنع قواته من الوصول إلى ادلب للدفاع عنها والتصدي لهجوم الجيش النظامي.
وقال المتحدث باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار في تغريدة له على "تويتر" أن فصيله حاول الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف في حماه وإدلب للدفاع عنها لكن حال من وصفهم "المجندين من قبل المخابرات العالمية"، دون مؤازرته لهم.
وتخضع غالبية ادلب لسيطرة هيئة" تحرير الشام" ، وتتعرض المحافظة وماحولها في هذه الفترة لهجمات وعمليات قصف من قبل الجيش النظامي، هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في أيلول الماضي.
واستقدم الجيش النظامي مزيداً من التعزيزات العسكرية الى الجبهات في ريفي إدلب وحماة قال إنها تمهيداً للرد على "انتهاكات الجماعات المسلحة" لاتفاق مناطق "خفض التصعيد".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.
وسبق ان تصادم الفصيلان "جيش الاسلام" و "تحرير الشام" أكثر من مرة كان أبرزها عام 2016 في الغوطة الشرقية وراح ضحيتها قتلى من الطرفين.
 وعمل "جيش الإسلام" ضمن الغوطة الشرقية منذ بداياته لكنه انتقل إلى مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي ضمن اتفاق تسوية وقعها مع روسيا والنظام العام الماضي.
سيريانيوز
=========================
لبنان 24 :إدلب: الخيار الإيراني يفوز على الروسي
من موقع وكالة أوقات الشام، بتاريخ اليوم الأحد 5 مايو 2019 .
كثيرة هي المؤشرات التي توحي بإقتراب المعركة العسكرية في محافظة إدلب السورية، التي لا تزال تسيطر عليه جبهة “النصرة” وفصائل مسلحة أخرى، ولعل آخر هذه المؤشرات كان ترويج الإعلام الرسمي السوري بأن جبهة “النصرة” تحشد قواتها عند أطراف إدلب لتشنّ هجوماً كبيراً على محافظة حماة، ما يذكر بمعارك أخرى سابقة، مُهد لها إعلامياً بالطريقة نفسها.
وتتحدث مصادر ميدانية عن إنتهاء الإستعدادات الميدانية لبدء معركة عسكرية في إتجاه محافظة إدلب، إذ إن الحشود العسكرية التي تم زجها في محيط المحافظة، توحي بقرب بدء الحراك العسكري.
وتؤكد المصادر أن المعركة فعلياً بدأت، مع بدء التمهيد الناري، والقصف المدفعي والجوي الذي يستهدف خطوط المسلحين الدفاعية.
وتعتبر المصادر أنه من المتوقع حصول إشتباكات خفيفة عند خطوط التماس، إذ أن هكذا إشتباكات تخدم القوات المهاجمة، وتمكّنها من الحصول على معلومات وافية عن الجبهات الضعيفة، والتي يمكن من خلالها بدء الإقتحام والعملية الهجومية.
وأشارت المصادر إلى أن القرار أتخذ ببدء المعركة، بعدما إستطاعت إيران التأثير على القرار الروسي، للضغط على الجانب التركي الذي وافق على حصول المعركة أو أقله رفع الغطاء السياسي عن المسلحين في المحافظة.
وترى المصادر أن المعركة ستكون في غاية الصعوبة والدقة، نظراً إلى وجود كثافة سكانية كبيرة في المحافظة، ولأن الجيش السوري لا يرغب بحصول حملة إعلامية عليه في نهاية الحرب بسس سقوط مدنيين.
وتلفت المصادر إلى أن الضوء الأخضر التركي أعطي بعدما حصل تقاطع لافت في المصالح بين سوريا وإيران من جهة، وبين بعض دول الخليج من جهة أخرى، إذ بدأت تعتبر أن من حق الدولة السورية السيطرة على إدلب وإخراج الإرهابيين منها كما وصفهم الإعلام القريب من المملكة العربية السعودية، والإمارات.
=========================
دماسك نيوز :الأسد وحلفاؤه يهددون 3 ملايين بـ«الإبادة» في إدلب
 منذ 12 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
واصلت طائرات الأسد وحلفاؤه شن غاراتها أمس الأحد على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة لليوم العاشر على التوالي، فيما قال ناشطون: إن المنطقة تواجه أعنف حملة عسكرية جوية، بينما وصفها رئيس هيئة المفاوضات بالمذبحة الإنسانية، التي تعرض أكثر من 3 ملايين سوري للإبادة.
وقال نصر الحريري في تغريدة على «تويتر»: إن محافظة إدلب تتعرض لمذبحة إنسانية على أبواب الشهر الفضيل، لافتا إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص مدني مهددون بالإبادة بعد سقوط المئات بين جريح وشهيد، فيما شرع عشرات الآلاف في تغريبة سورية جديدة في مسلسل التغريبات المقيت، والعالم يغمض عينه ويصم أذنه في صمت أشبه ما يكون بالمؤامرة على قتل الشعب السوري.
ونقلت شبكة «شام» الإخبارية عن مراسلها في إدلب قوله: إن القصف لا يكاد يتوقف على ريفي إدلب وحماة ليلا ونهارا، مؤكدا أن سبع طائرات حربية وأخرى مروحية تحلق في ذات الوقت في أجواء المنطقة، وتقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة ويتبعها طيران الرشاش لتقييد الحركة عبر الطرقات لاسيما عمليات الإسعاف.
=========================
صح الخبر :أنقرة تتراجع في إدلب
تراجعت تركيا بعد استهداف نقطة مراقبة تابعة لها غرب حماة وجنوب إدلب في شمال غربي سوريا، وسط أنباء عن سحب عناصر من النقطة بعد إصابة جنديين بجروح. وقالت مصادر محلية إن مروحيات الجيش التركي بدأت إخلاء نقطة المراقبة في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، بعد استهدافها من النظام أول من أمس السبت.
بدورها، أطلقت موسكو إشارة البدء لتوسيع العمليات حول إدلب، لمواجهة «محاولات تشكيلات مسلحة شن هجوم على حماة».
=========================
سيريانيوز :وكالة: الجيش النظامي وروسيا يحاولان السيطرة على طريقين استراتيجيين في ادلب 
06.05.2019 | 10:57  
أفادت وكالة رويترز يوم الاثنين نقلا عن مقاتلين من المعارضة السورية قولهم ان الجيش النظامي وروسيا يحاولان انتزاع السيطرة على طريقين استراتيجيين من ادلب إلى حماه واللاذقية في محاولة لتعزيز الاقتصاد السوري الذي أثرت عليه العقوبات.
ونقلت رويترز عن المقاتلين قولهم إن "سادس يوم من هجوم القوات الحكومية شهد هجمات جوية عنيفة استهدفت مدينة جسر الشغور وسهل الغاب بالإضافة إلى بلدتي اللطامنة ومعرة النعمان في جنوب محافظة إدلب".
وأضاف المعارضون ان "السيطرة على تلك المناطق ستجعل القوات الحكومية السورية تقترب من استعادة السيطرة على طريقي إم 5 وإم 4 الاستراتيجيين من إدلب إلى حماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط وهما اثنان من أهم الشرايين في سوريا قبل الحرب".
وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم "الجيش الوطني" الذي تدعمه تركيا لرويترز "كان هناك هدف روسي للسيطرة على الطرق ولقي موقف ثابت رافض من قبل فصائل الثوار وهو مرفوض لأنه تهجير عشرات الآلاف ممن يرفضون أن يكونوا تحت (حكم) الروس".
ويقول خبراء اقتصاديون بحسب رويترز إن فتح الطرق التجارية وطرق السفر عبر محافظة إدلب سيؤكد من جديد سيطرة الدولة على اقتصاد مجزأ نشأ خلال الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات ويواجه الآن عقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتعرضت بلدات شمال حماه وجنوب ادلب داخل المنطقة العازلة التي تم الاتفاق عليها في أيلول الماضي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في اطار اتفاق أدى إلى تفادي شن هجوم ضخم على ادلب.
وتقول روسيا والجيش النظامي إنهما يردان على تصعيد لهجمات المتشددين على مناطق تسيطر عليها الحكومة.
واعتبرت منطقة ادلب وريفها ومناطق من ريف حماة الشمالي والغربي وكذلك ريف حلب الغربي منطقة وقف اطلاق نار خفض تصعيد  بين النظام والفصائل المسلحة،  تضمن كل من روسيا وتركيا تنفيذ اتفاق تم بينهما في مدينة سوتشي الروسية ايلول الماضي بهذا الخصوص.
وشهدت المنطقة خروقات عدة للاتفاق وتم تنفيذ عمليات قصف على الجانبين في اكثر من مرة خلال الا ان عمليات القصف في الايام الثلاثة الماضية تعتبر الاوسع والاعنف خلال الاشهر الماضية.
سيريانيوز
=========================
عنب بلدي :منسقو الاستجابة: 100 ألف مدني نزحوا في إدلب خلال أسبوع
أحصى فريق منسقي الاستجابة نزوح أكثر من مئة ألف مدني في الشمال السوري، خلال أسبوع نتيجة القصف من قبل قوات الأسد وروسيا.
وبحسب تقرير للفريق اليوم، الاثنين 6 من أيار، بلغت أعداد النازحين من تاريخ 29 نيسان وحتى اليوم 103539 نسمة، أي ما يعادل 16619 عائلة.
في حين بلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي خلال الفترة الواقعة بين 2 من شباط وحتى 6 من أيار أكثر من 317868 نسمة، أي ما يعادل 51022 عائلة.
وأعرب الفريق عن تخوفه من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية.
وكثف النظام السوري وروسيا من قصفهما على مناطق منزوعة السلاح خلال الأسبوعين الأخيرين، ما أوقع ضحايا مدنيين وإصابات في صفوفهم.
وبحسب تقرير  “منسقي الاستجابة” وصل عدد الضحايا منذ انطلاق الحملة العسكرية منذ 2 من شباط وحتى 6 من أيار أكثر من 364 مدنيًا، موزعين على، إدلب 261 مدنيًا بينهم 92 طفلًا، وحماة 93 مدنيًا بينهم 22 طفلًا، وحلب ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.
وطالب الفريق المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في محافظة إدلب وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة.
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاقع الحالية في شمالي غربي سوريا والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات العسكرية.
وكان فريق “منسقي الاستجابة” أطلق، السبت الماضي، حملة “كن عونًا” لحشد الدعم بهدف التخفيف عن النازحين من مناطق الاستهداف.
وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيدها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
ولم تعلق تركيا، بوصفها واحدة من الدول الضامنة للاتفاق في إدلب، على التصعيد حتى اليوم، وتستمر بتسيير دورياتها بموفق اتفاق “سوتشي” الذي وقعته مع روسيا، في أيلول من العام الماضي، والذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا
=========================
دوت خليج :روسيا و"الأسد" يشنّان حربًا مفتوحة على مشافي إدلب وحماة
شنَّت روسيا و"نظام الأسد" حربًا مفتوحة على مشافي إدلب وحماة، منذ بدأت حملة القصف الجوي العنيفة قبل نحو أسبوع من الآن، وذلك في إطار السياسة الروسية الهادفة إلى إضعاف البنى التحتية في المناطق الخارجة عن سيطرة "نظام الأسد".
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، إن طائرات حربية روسية دمرت مستشفى "نبض الحياة" في بلدة حاس ومستشفى مدينة كفرنبل بشكل كامل، بعد استهدافها بصواريخ شديدة الانفجار.
في حين تعرض مستشفى "ترملا" والنقطة الطبية في بلدة الهبيط جنوب إدلب إلى قصفٍ جويٍّ وصاروخيٍّ مماثل؛ ما أسفر عن خروجهما عن الخدمة بشكلٍ كاملٍ .
وفي حماة، دمّر الطيران الروسي فجر الأحد 28 أبريل/نيسان، أحد أهم المشافي في ريف حماة المحرّر، وذلك عبر استهدافه بشكلٍ مباشرٍ بعدّة غارات جويّة محملة بصواريخ شديدة الانفجار.
وأعلنت مديرية صحة حماة الحرة صباح ذات اليوم ، عن خروج مشفى "111" التخصصي للنسائية والأطفال في مدينة قلعة المضيق عن الخدمة، جراء استهدافه بشكلٍ مباشرٍ بغارة جويّة نفّذها سلاح الجو الروسي.
وقالت المديرية في بيانٍ لها: "استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الارتجاجية مشفى (111) التخصصي للنسائية والأطفال والذي يقع في ريف حماة الشمالي الغربي، بعد منتصف ليلة أمس السبت؛ ما تسبّب بأضرارٍ كبيرةٍ في بناء وأقسام المشفى وبعض الأجهزة الطبيّة دون وقوع إصابات بشرية .
وأضاف البيان: "مديرية صحة حماة تعلن خروج المشفى عن الخدمة بشكلٍ كاملٍ بسبب الاستهداف المباشر، وتعرض المنطقة للقصف المستمر، كما نعلن العمل بخطة الطوارئ في المنشآت الصحية العاملة في منطقة سهل الغاب وريف حماة الشمالي".
كما تعرّض كلٌّ من مشفى اللطامنة شمال حماة لقصف جوي مماثل، في إطار السياسة الروسية الهادفة إلى إضعاف البنى التحتية في المناطق المحررة.
يذكر أن روسيا تدمر مشافي إدلب وحماة بحجة مكافحة الإرهاب، في ظل صمت العالم أجمع، حيث يعتبر قصف المشافي في مناطق النزاعات من الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي.
=========================
الوطن :تطورات إدلب .. تباعد روسي تركي وتقارب بين أنقرة و واشنطن
تطورات إدلب : منذ نحو أسبوع يشن سلاحا الجو السوري والروسي غارات هي الأعنف ضد التنظيمات الإرهابية وميليشيات مسلحة موالية للنظام التركي، في منطقة «خفض التصعيد» الرابعة في شمال غرب سورية،
“تطورات إدلب تنتج عن عدم العمل ضمن بنود اتفاق خفض التصعيد بالنسبة لتركيا والمسلحين مما يسرع  القيام بعملية عسكرية لاستعادتها من قبل الجيش السوري”
فيما يوحي أنه مقدمة لعملية عسكرية برية تهدف إلى استعادة الدولة السورية للسيطرة على تلك المنطقة.
بدء الغارات السورية الروسية المشتركة،
حمل معه مؤشرات على خلافات بين ضامني «مسار أستانا» (روسيا، إيران، تركيا)
الذي تمخض عنه اتفاق منطقة «خفض التصعيد» الرابعة في الجولة السادسة منه
التي جرت منتصف أيلول 2017، وأكدت مراراً كل من موسكو ودمشق على أنه «مؤقت»
ويهدف إلى إيجاد حل سلمي للمنطقة وتجنب إراقة مزيد من الدماء،
وأن مصير المناطق المشمولة في الاتفاق :
(محافظة إدلب، أجزاء من ريف حماة الشمالي، وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وجزء من ريف حلب الجنوبي الغربي)
هو العودة إلى سيطرة الدولة السورية.
تطورات إدلب : أولى المؤشرات على الخلافات بين روسيا وإيران
وهما ضامني دمشق في «مسار أستانا» من جهة والنظام التركي ضامن الميليشيات المسلحة من جهة ثانية،
أن هذه الغارات جاءت بعد أقل من أسبوعين من الجولة 12 من اجتماعات أستانا،
التي صدر عنها بيان اقتصر على العموميات فيما يتعلق بإنهاء ملف منطقة «خفض التصعيد» الرابعة،
واكتفى الضامنون بالإشارة فيه إلى أنه تم الاتفاق على :
«اتخاذ تدابير لخفض الانتهاكات في منطقة إدلب السورية» من دون تحديد هذه التدابير،
ما يعني استمرار الوضع على الأرض على ما هو عليه من سيطرة تنظيم « جبهة النصرة» الإرهابي وميليشيات أنقرة،
وإقرار بفشل جديد في تنفيذ اتفاق «سوتشي» الذي تم في أيلول 2018 بين موسكو وأنقرة
ونص على إنشاء منطقة «منزوعة السلاح» في محيط منطقة «خفض التصعيد»
في الأراضي التي تسيطر عليها «النصرة» والميليشيات وسحب السلاح الثقيل منها
ومن ثم انسحاب التنظيمات الإرهابية منها الذي كان من المفترض أن يتم في منتصف تشرين الأول الماضي
وهو ما لم يتم حتى الآن بسبب تهرب النظام التركي الطرف الضامن للإرهابيين والميليشيات من تنفيذ الالتزامات المترتبة عليه بموجب الاتفاق.
تطورات إدلب : المؤشر الثاني، هو رفض الميليشيات الموالية للنظام التركي،
تسيير الضامن الروسي لدوريات مشتركة مع الضامن التركي في مناطق التماس من المنطقة «المنزوعة السلاح»
التي تسيطر عليها تلك الميليشيات والمجاهرة بذلك،
ذلك أن تسيير تلك الدوريات كان من المفترض أن ينطلق مع بداية أيار الجاري،
علماً أن تلك الميليشيات لا يمكن أن تقدم على الإدلاء بتصريحات كهذه إلا بتوجيهات من النظام التركي الراعي لها،
الأمر الذي ترك استياء كبير لدى الضامن الروسي وعزز لديه الاعتقاد بأن الضامن التركي يلعب على مسألة الوقت ولا يريد إنهاء ملف هذه المنطقة.
تطورات إدلب : المؤشر الثالث، هو تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد يوم من انتهاء الجولة 12 من اجتماعات أستانا
خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات منتدى «الحزام والطريق»
أنه لا يستبعد إجراء عملية عسكرية في إدلب، وأن بلاده ستواصل محاربة الإرهاب في إدلب،
وتحذيره الإرهابيين هناك من أنه في حال استمروا في تنفيذ هجمات،
فإنهم سيواجهون رداً وسيتعرضون لضربات، والذي تبعه تأكيد آخر من وزير الخارجية سيرغي لافروف،
بأن بلاده تسعى جاهدة لتحقيق الاتفاق بين روسيا وتركيا في ما يتعلق بحل مشكلة «النصرة» في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب،وفي الوقت نفسه شدد على أنه «توجد حدود لأي صبر، ولا يمكن القبول ببقاء الإرهابيين في بعض مناطق سورية إلى الأبد».
تطورات إدلب : المؤشر الرابع، هو غض النظام التركي النظر عن اكتساح «النصرة» للميليشيات الموالية له في العديد من المناطق المشمولة بمنطقة «خفض التصعيد» الرابعة،
ودخول قواته إلى المنطقة تحت أعينها لا بل بمرافقة مسلحيها،
ما يعني أن ما يجري يتم بالتنسيق لا بل بالاتفاق بين الجانبين،
لتثبيت سيطرة «النصرة» على المنطقة، والتذرع بأنه تنظيم قوي ليس من السهولة التعامل معه.
تطورات إدلب :المؤشر الخامس، هو تصعيد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة ب
عد جولة أستانا الأخيرة من اعتداءاتها ضد المدن والبلدات والقرى الآمنة المحيطة بالمنطقة «المنزوعة السلاح» بجميع قطاعاتها،
 
وسط تجاهل من قبل النظام التركي وعدم تحمله لمسؤولياته حيال تطبيق بنود اتفاق «سوتشي» الأمر الذي فسره مراقبون بأنه إجهاض متعمد للاتفاق.
تطورات إدلب : المؤشر السادس، هو إعلان النظام التركي الذي عرف عنه سياسة اللعب على الحبال بالترافق مع الغارات السورية الروسية على منطقة «خفض التصعيد» الرابعة،
أنه اقترب من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن ما يروجان لهمن إقامة ما يسمى «منطقة آمنة» في شمال شرق سورية،
في رسالة إلى روسيا التي رفضت الأمر واقترحت إعادة تفعيل العمل بـ«بروتوكول أضنة» الأمني
بين سورية وتركيا المبرم في العام 1998.
=========================