اخر تحديث
الجمعة-26/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أهي مشكلة لغة ، أم مشكلة عقول ، أم مشكلة ألسنة ؟
أهي مشكلة لغة ، أم مشكلة عقول ، أم مشكلة ألسنة ؟
03.02.2021
عبدالله عيسى السلامة
اللغة هي أداة التعبير، ووسيلة التفاهم بين الناس ! وهي مختلفة اختلافاً كبيراً بين الناس ، فلكلّ قوم لغتهم ! وأحياناً تكون ثمّة لهجات متعدّدة ، في إطار اللغة الواحدة !
ومع تطوّر أدوات الاتصال بين الناس ، وشدّة التقارب بينهم ، برزت لغات معيّنة ، على أنها لغات عالمية ، كالإنجليزية .. وغيرها !
وهذا كله من الأمر الطبيعي ، الذي لايحتاج إلى تأمّل كبير لفهمه !
المشكلة هي القدرة ، على التفاهم ، بين أصحاب اللغة الواحدة !
وقد شكا بعض الناس ، من ضعف قدرة سامعيهم ، على فهم كلامهم ! فقال أحدهم ، يصف شخصاً بالضعف ، في فهم الكلمات الواضحة .. أو بالبلادة :
أقول له : زيدٌ ، فيحسب خالداً ويقرؤها عَمراً ، ويكتبها بَكرا !
وقد قال المتنبي ، يعيب على بعض الناس ، ضعفهم في فهم شعره :
وكمْ من عائبٍ قولاً صحيحاً وآفتُه من الفهـم السـقيمِ
ولكن تأخذ الأذهـانُ منـه على قدر القرائح والفُهومِ
وقيل لشاعر قديم : لمَ تقول ما لايفهم ؟
فقال : ولمَ لاتفهم مايقال ؟
ويبقى السؤال المطروح ، هو :
إذا كانت اللغة واضحة مفهومة، يعرفها الجميع ، فلمَ يصعب التفاهم بها، بين الناطقين بها؟
فهل تكمن المشكلة : في العقول ، أم في الألسنة التي تحرّكها العقول ؟ وقديماً قال الشاعر:
إنّ الكلام من الفؤاد ، وإنّما جُعل اللسانُ ، على الفؤاد ، دليلا