الرئيسة \  ملفات المركز  \  أهم مجريات قمة العلا الخليجية وردود الفعل حولها

أهم مجريات قمة العلا الخليجية وردود الفعل حولها

09.01.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/1/2021
عناوين الملف :
  1. الاناضول :إخوان" مصر تثمن مصالحة الخليج وتضع 6 مطالب لحوار النظام
  2. سكاي نيوز :نص البيان الختامي لـ "قمة العلا" في السعودية
  3. المحرر :مباركاً لقمّةِ “العلا” الخليجيّةِ.. الائتلافُ الوطنيُّ السوريُّ يصدرُ بياناً
  4. شام :السوريون يتطلعون للقمة بكثير من الأمل والتفاؤل .. الائتلاف يصدر بياناً حول "قمة العلا"
  5. اخوان اونلاين ::جماعة "الإخوان المسلمون " تؤكد ترحيبها بالمصالحة الخليجية
  6. عربي 21 :ترحيب عربي ودولي ببيان قمة العُلا وإنهاء الأزمة الخليجية
  7. خبر حصري :قطر تصدر بيان عاجل بخصوص قمة العلا
  8. العين :"قمة العلا".. رسائل نارية لمكافحة الإرهاب وردع إيران
  9. عنب بلدي :ما أبرز مخرجات قمة “العلا” الخليجية حول سوريا
  10. أمد :لوزير الإماراتي قرقاش: راضون جدا عما حدث في "قمة العلا" ونتائجها - فيديو
  11. صدى البلد :إعادة اللاجئين ورفض التدخل الإيراني.. أبرز مخرجات قمة العُلا الخليجية حول سوريا
  12. عين ليبيا :الخارجية القطرية.. قمة العُلا جاءت لتعزيز التآخي وترسيخ حُسن الجوار
  13. بوابة افريقيا الاخبارية :ؤبترحيب مغربي بمقتضيات بيان قمة العلا الخليجية
  14. بلدي نيوز :أمين عام الأمم المتحدة يرحب ببيان قمة العلا
  15. بلدي نيوز :سعد الحريرى عن قمة العلا: تؤسس مرحلة جديدة وأقوى سلاح فى مواجهة التحديات
  16. البي بي سي :قمة العلا: ما تبعات المصالحة الخليجية على المنطقة؟
  17. اليوم الثامن :حل الأزمة مع قطر.. الإمارات تؤكد قمة العلا تضع الخطوط العريضة في التحكم بالعلاقات
  18. العربي الجديد :الحصاد الاقتصادي لـ "قمة العلا": إحياء المشاريع الخليجية المشتركة
  19. الشرق الاوسط :ما الذي ينتظره الخليجيون بعد «قمة العلا»؟
  20. عكاظ :قمة العلا.. مكاسب خليجية وإقليمية
  21. عكاظ :العالم يرحب بنتائج قمة العلا
  22. الاتحاد :خبراء لـ«الاتحاد»: «قمة العلا» خطوة أولى لتعزيز الحوار
  23. البيان :«قمة العلا».. تطوير وتعزيز لمسيرة الترابط والتكامل
  24. الشروق :الكاسبون والخاسرون فى قمة العلا
  25. البيان :اليابان ترحب بنتائج قمة "العُلا"
  26. سبق :الصين ترحب بـ" إعلان العلا" وتشيد بنجاح القمة الخليجية
  27. لبنان 24 :قمة العلا تغازل العراق.. قطع الطريق على إيران والكرة في ملعب بغداد
  28. المصري اليوم :روسيا وبريطانيا ترحبان بنتائج «قمة العلا»
  29. الرأي العام :ملك البحرين يشيد بقرارات قمة العلا والدوحة تشدد على «انتصار»
  30. الدستور :المملكة المتحدة ترحب بإعلان «قمة العُلا»
  31. الرياض :«الإيسيسكو»: قمة العُلا جسَّدت حقيقة المصير الواحد
  32. سبق :الاتحاد الأوروبي يرحّب بالبيان الصادر عن القمة الخليجية في العلا
  33. عبر :قمة “العلا”..ثبات على الموقف الداعم لمغربية الصحراء و دعم كامل لتحرك المغرب في الكركرات
 
سكاي نيوز :نص البيان الختامي لـ "قمة العلا" في السعودية
كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الثلاثاء، تفاصيل البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي احتضنتها مدينة العلا السعودية.
وبحسب الإعلان، فإن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الحادية والأربعين، "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"، أكدت على الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.
ويعقد مواطنو دول المنطقة الأمل بأن يعيد "بيان العُلا"، الذي تم التوصل إليه في هذه القمة، العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين شعوب المنطقة، وفق البيان.
و"يؤكد توقيع جمهورية مصر العربية على بيان العُلا، توثيق العلاقات الأخوية التي تربط مصر الشقيقة بدول المجلس، انطلاقاً مما نص عليه النظام الأساسي بأن التنسيق والتعاون والتكامل بين دول المجلس إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية".
وبحسب البيان، فقد أظهر تحدي جائحة كورونا المستجد ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون بين دول العالم في مواجهة هذا الوباء، حيث تمكنت مجموعة العشرين من تحقيق إنجازات غير مسبوقة خلال فترة رئاسة المملكة العربية السعودية في هذا المجال. ولا شك أن مواجهة الجائحة ومعالجة تداعياتها تتطلب تعزيز العمل الخليجي المشترك وعلى وجه الخصوص ما يلي:
التنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته (36) في ديسمبر 2015، وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورة سياسية خارجية موحدة.
تفعيل دور "المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها" الذي تم تأسيسه في هذه القمة، انطلاقاً مما تضمنته رؤية خادم الحرمين الشريفين، وتمكينه بشكل سريع من تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة جائحة كورونا وغيرها من الأوبئة.
استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة، بما في ذلك منح مواطني دول المجلس الحرية في العمل والتنقل والاستثمار والمساواة في تلقي التعليم والرعاية الصحية، وبناء شبكة سكة الحديد الخليجية، ومنظومة الأمن الغذائي والمائي، وتشجيع المشاريع المشتركة، وتوطين الاستثمار الخليجي.
الاستفادة مما تم تطويره من أدوات متقدمة للتعاون في إطار مجموعة العشرين، خلال فترة رئاسة المملكة العربية السعودية، في جميع المجالات، بما في ذلك تحفيز الاقتصاد، وإشراك قطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني وتمكين المرأة والشباب بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية، وتشجيع المبادرات المتعلقة بالاقتصاد الرقمي، وتكليف الأمانة العامة للمجلس بالمتابعة ووضع الخطط والبرامج لتنفيذ ذلك بالتعاون مع بيوت الخبرة المتخصصة.
تنمية القدرات التقنية في الأجهزة الحكومية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي ضماناً لسرعة وكفاءة تنفيذ الخدمات والإجراءات، وتطوير المناهج التعليمية والرعاية الصحية والتجارة الرقمية. وتعزيز التعاون بين مؤسسات المجلس ومنظمة التعاون الرقمي التي تأسست عام 2020م، بما يحقق مصالح دول المجلس.
تعزيز أدوات الحوكمة والشفافية والمساءلة والنزاهة ومكافحة الفساد من خلال العمل الخليجي المشترك وفي كافة أجهزة مجلس التعاون ومكاتبه ومنظماته المتخصصة، والاستفادة مما تم الاتفاق عليه في إطار مجموعة العشرين و"مبادرة الرياض" بشأن التعاون في التحقيقات في قضايا الفساد العابرة للحدود وملاحقة مرتكبيها، لما يشكله الفساد من تأثير كبير على النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، والثقة المتبادلة بين الحكومات والشعوب.
تعزيز التكامل العسكري بين دول المجلس تحت إشراف مجلس الدفاع المشترك واللجنة العسكرية العليا والقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، لمواجهة التحديات المستجدة، انطلاقاً من اتفاقية الدفاع المشترك، ومبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس.استمرار الخطوات التي قامت بها دول المجلس، ومجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية، لمواجهة الجائحة وتخفيف آثارها محلياً وإقليمياً ودولياً، بما في ذلك مساعدة الدول الأقل نمواً في المجالات الصحية والاقتصادية.
تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات والمنظمات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة
وقد أكدت قمة "السلطان قابوس والشيخ صباح" ما يوليه قادة دول مجلس التعاون من حرص على تعزيز مكتسبات المجلس، وتحقيق تطلعات المواطن الخليجي، وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك.
ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتح القمة في وقت سابق من الثلاثاء، حيث أشاد بالدورين الكويتي والأميركي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكدا على دور القمة في تعزيز أواصر الأخوة.
واعتبر ولي العهد السعودي أن "الأنشطة الإيرانية تهدف لزعزعة الاستقرار بالمنطقة"، وأضاف: "نواجه تحديات السلوك الإيراني التخريبي".
من جهته، قال أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح: "نهنئ الجميع بما تحقق من إنجاز تاريخي في قمة العلا. نسعى لدعم العمل الخليجي والعربي المشترك"، مشيرا إلى أن "إعلان اليوم سيسمى اتفاق التضامن". كما ثمن أمير الكويت دور القيادة المصرية ودعمها لقضايا المنطقة.
=========================
المحرر :مباركاً لقمّةِ “العلا” الخليجيّةِ.. الائتلافُ الوطنيُّ السوريُّ يصدرُ بياناً
منذ 22 ساعة
أصدر الائتلافُ الوطني السوري المعارض بياناً مهنّئاً فيه، المملكةَ العربية السعودية على نجاح القمّة الخليجية الحادية والأربعين مُشيداً بجهود المملكة، والملك سلمان بن عبد العزيز، في لَمِّ الشملِ الخليجي وفتحِ الباب أمام وحدة الصف وإعادةِ التعاون بين الأشقاء.
وأوضح بيان الائتلاف أنَّ السوريين يتطلّعونَ إلى هذه القمّة بكثير من الأمل والتفاؤل مع عودة العلاقات بين الأشقاء إلى سابق عهدِها وإعادةِ التوازن للموقف العربي تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وصولاً إلى بناءِ دور خليجي محوري يسهمُ في تفعيل الموقف العربي تجاه القضية السورية ودعمِ حقوق السوريين وفرضِ الضغوط اللازمة لدفع مسار الحلِّ السياسي في سورية.
وثمّن الائتلاف الوطني مواقفَ قادة دول الخليج التي عبَّر عنها البيان الختامي للقمّة الخليجية تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية، ويخصُّ بالذكر البنود المتعلّقة بسورية والتي التزمَ فيها البيانُ بالموقف العربي المبدئي، وشدَّدَ على خيار الحلِّ السياسي المستند إلى بيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 بكلِّ تفاصيله بما في ذلك التأكيدُ على تشكيل هيئة حكمٍ انتقالي كاملةِ الصلاحية، والعملِ على صياغة دستور جديد، وإعادةِ السلطة للشعب السوري، كما يؤكّدُ على أهميّةِ ملفِّ اللاجئين الذي أشار إليه البيان، وضرورةِ تأمين الإطار الآمن والطوعي لعودتهم في إطار الحلِّ السياسي.
وأكّدَ أنَّ مواقف “الأشقاء في الخليج العربي تجاه سيادة سورية ووحدةِ أرضها ورفض أيِّ محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية فيها، مع إدانةِ الوجود الإيراني على أرضها؛ كانت واضحة ومبدئيّة وقد ركّزت على ضرورة إخراجِ كلِّ الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله الإرهابي والميليشيات الطائفية من سوريا”.
وأشار إلى أنًّ “سورية اليوم بانتظار دورٍ عربي أكثرَ فاعلية يسهم في إنهاء معاناة الشعب السوري التي قاربتْ على العشر سنين، وعونِه على تحقيق تطلّعاته في الحرية والاستقلال، والخلاص من النظام المجرم والميليشيات الإيرانية الطائفية وإنهاء المشروع التخريبي الإيراني في سورية والمنطقة”.
=========================
شام :السوريون يتطلعون للقمة بكثير من الأمل والتفاؤل .. الائتلاف يصدر بياناً حول "قمة العلا"
هنأ الائتلاف الوطني السوري، المملكة العربية السعودية على نجاح القمة الخليجية الحادية والأربعين وأشاد بجهود المملكة، والملك سلمان بن عبد العزيز، في لم الشمل الخليجي وفتح الباب أمام وحدة الصف وإعادة التعاون بين الأشقاء، وفق بيان رسمي صادر عنه.
وأوضح بيان الائتلاف أن السوريين يتطلعون إلى هذه القمة بكثير من الأمل والتفاؤل مع عودة العلاقات بين الأشقاء إلى سابق عهدها وإعادة التوازن للموقف العربي تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وصولاً إلى بناء دور خليجي محوري يسهم في تفعيل الموقف العربي تجاه القضية السورية ودعم حقوق السوريين وفرض الضغوط اللازمة لدفع مسار الحل السياسي في سورية.
وثمّن الائتلاف الوطني مواقف قادة دول الخليج التي عبر عنها البيان الختامي للقمة الخليجية تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية، ويخص بالذكر البنود المتعلقة بسورية والتي التزم فيها البيان بالموقف العربي المبدئي، وشدد على خيار الحل السياسي المستند إلى بيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 بكل تفاصيله بما في ذلك التأكيد على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية، والعمل على صياغة دستور جديد، وإعادة السلطة للشعب السوري، كما يؤكد أهمية ملف اللاجئين الذي أشار إليه البيان، وضرورة تأمين الإطار الآمن والطوعي لعودتهم في إطار الحل السياسي.
وأكد أن مواقف "الأشقاء في الخليج العربي تجاه سيادة سورية ووحدة أرضها ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية فيها، مع إدانة الوجود الإيراني على أرضها؛ كانت واضحة ومبدئية وقد ركزت على ضرورة إخراج كل الميليشيات الإيرانية وميليشيات حزب الله الإرهابي والميليشيات الطائفية من سوريا".
وأشار إلى أن "سورية اليوم بانتظار دور عربي أكثر فاعلية يسهم في إنهاء معاناة الشعب السوري التي قاربت على العشر سنين، وعونه على تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال، والخلاص من النظام المجرم والميليشيات الإيرانية الطائفية وإنهاء المشروع التخريبي الإيراني في سورية والمنطقة".
=========================
اخوان اونلاين ::جماعة "الإخوان المسلمون " تؤكد ترحيبها بالمصالحة الخليجية
تؤكد جماعة "الإخوان المسلمون" ترحيبها بالمصالحة الخليجية التي تم الإعلان عن توقيعها أمس الثلاثاء ٥ يناير ٢٠٢١م خلال انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي الحادية والأربعين ( قمة العلا ) بالمملكة العربية السعودية .
لقد استقبلت الشعوب العربية والإسلامية هذه المصالحة بترحاب .
 وتأمل جماعة " الإخوان المسلمون "أن تستمر الحكومات العربية كافة في اتخاذ خطوات مستقبلية مماثلة، يستجيب فيها الحكام لرغبات شعوبهم، ويتم فيها إعلاء قيم التضامن والإخاء بين شعوب منطقتنا العربية والإسلامية.
نسأل  الله -عز وجل- أن يكون الحوارُ هو نهجَنا الدائم في حل جميع خلافاتنا، فلا سبيل غيره في تواصل الأشقاء، وحتى إن تعددت آراؤنا و تنوعت اجتهاداتنا، فلا يمكن أن يتعارض ذلك مع حقيقة أن أمتنا واحدة، ..حاضرها واحد ومستقبلها ومصيرها واحد : "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚوَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"( آل عمرن ١٠٣ ).
والله أكبر ولله الحمد
الإخوان المسلمون
الأربعاء ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٢ هجرية الموافق؛ ٦ يناير ٢٠٢١ ميلادية
=========================
الاناضول :إخوان" مصر تثمن مصالحة الخليج وتضع 6 مطالب لحوار النظام
إسطنبول/ الأناضول
أشاد المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين"، طلعت فهمي، بإعلان المصالحة الخليجية، واضعا 6 مطالب للحوار مع النظام المصري، أبرزها أن يشمل الجميع والإفراج عن "المعتقلين".
جاء ذلك في تصريح للأناضول، الخميس، ردا على سؤال حول إمكانية أن تفتح المصالحة الخليجية الأبواب نحو مصالحة مصرية - مصرية تكون جماعة "الإخوان" أحد أطرافها.
ومصر التي تعتبر الجماعة محظورة هي أحد أطراف أزمة خليجية اندلعت في صيف 2017، ووقعت الثلاثاء على بيان لـ"قمة العلا" الخليجية التي عقدت بالسعودية، وأسفرت عن إعلان للمصالحة بعد 3 سنوات خلاف بين الرباعي العربي الذي يشمل القاهرة والرياض وأبو ظبي والمنامة، والدوحة.
وقال فهمي: "إننا نرحب ونثمن المصالحة الخليجية فهي خطوة في الاتجاه الصحيح تقود إلى لم شمل البيت الخليجي الواحد".
وأضاف: "نأمل أن تنتهج الحكومات العربية كافة نفس النهج في اتخاذ خطوات مستقبلية مماثلة، يستجيب فيها الحكام لرغبات شعوبهم".
وعن المصالحة مع النظام المصري، تابع فهمي: "أعلنت الإخوان مرارا أن الأمر لا يتعلق بالجماعة وحدها"، في إشارة إلى أهمية أن يشمل جميع أطراف المشهد السياسي في البلاد.
وأضاف: "بل الأمر يتعلق بحرية شعب تم الانقلاب على إرادته (بالإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، صيف 2013) وقتل ثواره وانتهاك حقوق الشعب والاستيلاء على مقدراته والتفريط في خيراته وحقوقه وقتل رئيسه المنتخب (مرسي)".
وتابع متحدث الإخوان: "أي حوار لا يكون إلا بعد الإفراج عن المعتقلين (يقدرونها عادة بنحو 60 ألفا)، ورد المظالم (لم يحددها)، وعودة الجيش لثكناته، ومحاسبة كل من أجرم، وتمكين الشعب من اختيار من يحكمه بطريقة ديمقراطية".
واستدرك: "لكن النظام الانقلابي هو من أرادها معركة صفرية بداية من الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث وارتكاب المذابح ضد المدنيين السلميين، مرورا بالاعتقالات والمحاكمات الجائرة والإعدامات والاستيلاء على الممتلكات التي ما زالت متواصلة حتى اليوم".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن تلك الاتهامات، غير أن القاهرة تنفي عادة وجود معتقلين سياسيين بسجونها وتؤكد أن وفاة مرسي في يونيو/ حزيران 2019 أثناء محاكمته "طبيعية"، وعادة ما تربط المصالحة مع الجماعة بقبول الشعب وأحيانا كثيرة ترفضها.
=========================
عربي 21 :ترحيب عربي ودولي ببيان قمة العُلا وإنهاء الأزمة الخليجية
لندن- عربي21# الثلاثاء، 05 يناير 2021 11:44 م بتوقيت غرينتش0
تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بمخرجات القمة الخليجية التي انعقدت في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بمشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لأول مرة منذ سنوات.
والثلاثاء، أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، توقيع قادة دول الخليج البيان الختامي للقمة الـ41 و"بيان العلا"، واللذين تضمنا التأكيد على وحدة الصف وتعزيز التعاون المشترك.
واشنطن
ورحبت واشنطن بالبيان الختامي لقمة العلا، واعتبرته خطوة إيجابية نحو استعادة وحدة الخليج.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، دول الخليج إلى تسوية خلافاتها واستئناف العلاقات الكاملة أساسي لمواجهة التهديدات المشتركة.
وأكد أن الخليج الموحد سيجلب ازدهارا إضافيا، موجها الشكر لدولة الكويت على جهود الوساطة التي تبذلها ودعمها حل النزاع الخليجي.
وأشاد مجلس الأمن القومي الأمريكي بقادة السعودية وقطر على الخطوات الجريئة لحل الخلاف الخليجي، موضحا أن وحدة الخليج أمر بالغ الأهمية لتحقيق الازدهار والأمن في المنطقة.
وشدد مجلس الأمن القومي الأمريكي على وقوفه مع شركائه بدول مجلس التعاون الخليجي في مرحلة جديدة من التعاون.
تركيا
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "إظهار إرادة مشتركة في سبيل حل النزاع الخليجي والإعلان عن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع قطر أمر يبعث على السرور".
وأضافت: "نتمنى أن يسهم "إعلان العلا" الذي تم توقيعه من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر في ختام القمة، في التوصل لحل نهائي للنزاع".
وشددت الخارجية على إيلاء تركيا أهمية لوحدة الصف والتضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت: "مع إعادة تأسيس الثقة بين الدول الخليجية. تركيا مستعدة لبذل الجهود من أجل الارتقاء بتعاوننا المؤسسي مع مجلس التعاون الخليجي الذي نحن شريك استراتيجي له".
برلين
رحبت وزارة الخارجية الألمانية، بعودة العلاقات بين قطر والسعودية، عقب الإعلان عن إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين.
وقالت في بيان، الثلاثاء، إن المصالحة الخليجية، تعد تقدما كبيرا وأساسا لإنهاء الخلاف بين دول الخليج.
وأضافت أن فتح الحدود لن يقتصر أثره الإيجابي فقط على الاستقرار والاقتصاد في دول الخليج فحسب، بل سيكون مكسبا لجميع شعوب المنطقة.
وأعربت الخارجية الألمانية عن أملها في أن تكون هنالك خطوات ملموسة بعد هذا التقارب.
مصر
شاركت مصر على مستوى وزير خارجية سامح شكري في التوقيع على "بيان العلا" الخاص بالمصالحة العربية.
وقالت الخارجية المصرية إن "مصر تُقدّر وتثمّن كل جهد مخلص بُذل من أجل تحقيق المصالحة بين دول الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) وقطر، وفي مقدمتها جهود الكويت الشقيقة على مدار السنوات الماضية".
الأردن
قالت الخارجية الأردنية إن ما حدث بقمة العلا يعد "إنجازا كبيرا لرأب الصدع وإنهاء الأزمة الخليجية وعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي".
البحرين
أرسل ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، برقية للسعودية بمناسبة نجاح القمة، مشيدا بدورها في تطوير العمل الخليجي المشترك.
اليمن
قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، عبر حسابه على تويتر: "‏نبارك نجاح قمة العُلا واتفاق المصالحة بين دول الخليج العربي، الذي يشكل خطوة هامة وحيوية على طريق إعادة الاستقرار وتأمين شبه الجزيرة العربية".
وأضاف: "لدينا ثقة أنه (الاتفاق) سينعكس إيجابا على الأوضاع في اليمن ودعمها سياسيا واقتصاديا، وعلى مهمة إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة، وتحقيق السلام، دون تفاصيل أخرى.
المغرب
وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أعربت عن ارتياح المملكة للتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وللتوقيع على "إعلان العلا"، بمناسبة عقد الدورة 41 لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وأعرب المغرب عن أمله في أن تشكل هذه الخطوات "بداية للم الشمل، وبناء الثقة المتبادلة، وتجاوز الأزمة من أجل تعزيز وحدة البيت الخليجي".
 ليبيا
رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، أعرب عن أمله في أن تقود المصالحة الخليجية، غلى لم الشمل العربي، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وإنهاء جميع التدخلات السلبية.
وشدد السراج في بيان له، على أهمية البناء على هذا الاتفاق، لترسيخ الالتزام الكامل بمبادئ الاحترام المتبادل وسيادة الدول ووحدتها الوطنية، وضمان الأمن والحفاظ على الاستقرار، وتعزيز التعاون الاستراتيجي البناء في كامل الوطن العربي، وإقامة شراكات بين الدول العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ العمل الاقتصادي العربي المشترك".
وهنأ السراج قادة الدول الخليجية بـ"هذا الإنجاز المهم والكبير"، بحسب تعبيره.
العراق
أعرب الرئيس العراقي برهم صالح، عن ترحيبه بالمصالحة الخليجية وذلك في اتصال هاتفي أجراه مساء الثلاثاء، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد صالح وفقا لبيان للرئاسة العراقية، أن "التوقيع على بيان العلا والبيان الختامي لقمة الخليجية يعزز مسيرة مجلس التعاون ووحدة الصف الخليجي والعربي بشكل عام".
 لبنان
رأى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، أن القمة الخليجية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، وتؤكد أن التضامن بين الأشقاء هو أمضى سلاح في مواجهة التحديات.
وقال الحريري في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "نتوجه بتحية لجهود وحرص قيادات مجلس التعاون الخليجي على وحدة الصف وتذليل الخلافات مهما كانت".
  منظمات
بدورها، رحبت الأمم المتحدة، بإعلان فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية بين السعودية وقطر، مثمنة دور الذين "عملوا بلا كلل من أجل رأب الصدع الخليجي، ولا سيما دولة الكويت".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال حق: "نأمل من جميع الدول المتورطة في النزاع أن تتصرف بإيجابية لمواصلة حل خلافاتها، وتأكيد أهمية وحدة الخليج للسلام والأمن والتنمية في المنطقة".
كما رحبت الجامعة العربية بنتائج القمة، مؤكدة في بيان أن "أي تحرك فعّال يؤدي إلى تصفية الأجواء العربية، ويَصُب في صالح النظام العربي الجماعي، محل ترحيب، ويعزز من قوة الجامعة العربية وتأثيرها".
وقبل أكثر من 3 سنوات، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
وجاء انعقاد قمة "العلا" الخليجية، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
وللمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات، شارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة الخليجية التي عقدت، الثلاثاء، وأسفرت عن اتفاق للمصالحة.
ومنذ حزيران/ يونيو 2017، قطعت العلاقات بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
=========================
خبر حصري :قطر تصدر بيان عاجل بخصوص قمة العلا
آلاء محمدي  منذ يوم واحد
الخارجية القطرية ذكرت في بيان أن اللقاء “يأتي في لحظة حاسمة امتدادا لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي تغليبا للمصلحة العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين الشعوب مرسخاً لمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل”.
يذكر أيضاً أن الوزارة القطرية أكدت أن بيان العلا يأتي وهو مكمل لجميع الجهود الرامية والصادقة، وهي التي قادها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله عليه، وهي التي تم استكملها من خلال الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
تم استكمال البيان قائلاً ” كما لا يفوتنا أن نثمن أيضًا جهود الولايات المتحدة الأمريكية المبذولة في تقريب وجهات النظر.. أن وحدة الصف الخليجي لطالما كانت أولوية لدولة قطر وإعادة لحمة شعوب المنطقة على قائمة مساعي الدولة، وتتطلع قطر إلى تحقيق  طموحات الشعوب نحو مزيد من التضامن والنمو والاستقرار”.
المشاركون في القمة الخليجية بالمملكة العربية السعودية وقع على بيان العلا وهو الذي أكد على العودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية الكاملة، وهي التي تكون بين الرباعي العربي ودولة قطر ليتم إحترام السيادة الخاصة بالدول العربية وعدم التدخل في جميع الشئون الخاصة بها.
=========================
العين :"قمة العلا".. رسائل نارية لمكافحة الإرهاب وردع إيران
حمل البيان الختامي الصادر عن القمة الخليجية الـ41 التي عقدت أمس بمدينة العلا في المملكة العربية السعودية رسائل حازمة في عدة ملفات مشتركة أبرزها مكافحة الإرهاب والدور التخريبي لإيران في المنطقة.
فمن بين قرابة 20 صفحة أتى بها البيان الختامي، كان العمل العسكري والأمني المشترك بين دول الخليج حاضرا في القمة، حيث وافق القادة على تعديل المادة السادسة في اتفاقية الدفاع المشترك، وذلك بتغيير اسم قيادة "قوات درع الجزيرة المشتركة" إلى "القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون".
وصادق المشاركون في القمة على قرارات تتعلق بالتكامل العسكري المشترك بين دول مجلس التعاون لتحقيق الأمن الجماعي، وسط الارتياح للخطوات المبذولة في تفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة.
ومن التعاون العسكري إلى التكاتف لمكافحة الإرهاب حيث أكدت القمة على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، أياً كان مصدره ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، والعمل على تجفيف مصادر تمويله.
كما أكدت القمة على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي بُنيت عليها مجتمعات دول المجلس، وتقوم عليها علاقاتها مع الشعوب الأخرى.
وأشار البيان الختامي إلى أهمية تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والحوار، ودعوة كافة قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعى للسلام والتعايش لنبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها.
ورحبت القمة بقرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف ما يسمى "سرايا الأشتر" و"سرايا المختار" الإرهابيتان في مملكة البحرين والمدعومتان من إيران كمنظمات إرهابية، مما يعكس الالتزام بالتصدي للإرهاب وداعميه والمحرضين عليه.
وأشادت بقرارات الدول التي صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية، في خطوة مهمة تعكس حرص المجتمع الدولي على أهمية التصدي لكل أشكال الإرهاب وتنظيماته على المستويين الدولي والإقليمي، وحث الدول الصديقة لاتخاذ مثل هذه الخطوات للتصدي للإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
إيران تحت المجهر
وحظيت إيران بنصيب كبير من الرسائل في البيان الختامي للقمة الخليجية والتي أكدت على المواقف والقرارات الثابتة بشأن العلاقات مع طهران، مطالبة بضرورة التزامها بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي ومبادئ حُسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأعرب المشاركون في القمة عن رفضهم التام لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة، وإدانته لجميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها طهران، وتغذيتها للنزاعات الطائفية والمذهبية، في انتهاك واضح للأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وطالبت القمة طهران بضرورة الكف والامتناع عن دعم الجماعات التي تؤجج هذه النزاعات، وإيقاف دعم وتمويل وتسليح المليشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية، بما في ذلك تزويدها بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لاستهداف المدنيين، وتهديد خطوط الملاحة الدولية والاقتصاد العالمي.
ولفت البيان الختامي إلى ضرورة أن تشتمل أية عملية تفاوضية مع إيران معالجة سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة، وبرنامج الصواريخ الإيرانية بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة، والبرنامج النووي الإيراني في سلة واحدة.
وأكد على ضرورة إشراك دول مجلس التعاون في مثل هذه العملية، مشددا على أهمية منع الانتشار النووي، واستكمال الجهود الرامية إلى إيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
ونوه البيان إلى ضرورة مشاركة دول المجلس في المفاوضات الدولية المستقبلية التي تخص البرنامج النووي الإيراني، وإخضاع طهران للالتزام بمعايير وبروتوكولات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما فيها الالتزام باتفاق الضمانات الشاملة.
وتشمل تلك الضمانات توضيح المسائل المتصلة بالأبعاد العسكرية الممكنة لبرنامجها النووي، إضافة إلى معالجة سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم، ورعايتها للإرهاب، بما يكفل عدم قيامها بأي نوع من الاستفزازات مستقبلاً، الأمر الذي سيعيد دمجها في المجتمع الدولي ويحقق مصلحة ورفاه الشعب الإيراني.
وأعرب المشاركون في القمة عن استنكارهم لاستمرار إيران في عدم الوفاء بالتزاماتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووقف تنفيذ تعهداتها، وتأخرها في توفير المعلومات المطلوبة حول برنامجها النووي.
وشددت القمة على ضرورة مواصلة الجهود الدولية لحمل النظام الإيراني على وقف سياسته المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام بمبادئ القانون الدولي، ووقف تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ودعمه للإرهاب والطائفية.
وأشاد البيان الختامي بقرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وأكد أهمية هذه الخطوة في التصدي للدور الخطير الذي يقوم به كعنصر عدم استقرار وعامل توتر وأداة لنشر العنف والإرهاب في الشرق الأوسط وفي العالم بأسره.
وأكدت القمة على دعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها دول مجلس التعاون للحفاظ على أمنها واستقرارها أمام التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية ودعمها للتطرف والإرهاب.
وأدانت الأعمال التي تستهدف أمن وسلامة الملاحة والمنشآت البحرية وامدادات الطاقة وأنابيب النفط، والمنشآت النفطية في الخليج العربي والممرات المائية، بوصفها أعمالاً تهدد أمن دول المجلس والمنطقة، وحرية الملاحة الدولية، وتقوض الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
بما في ذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في المملكة العربية السعودية في سبتمبر 2019، وأظهر التحقيق الدولي ضلوع إيران فيه.
=========================
عنب بلدي :ما أبرز مخرجات قمة “العلا” الخليجية حول سوريا
تضمن البيان الختامي لقمة “العلا” الخليجية، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، التأكيد على اعتماد مبادئ “جنيف 1، وقرار مجلس الأمن رقم “2254”، لعملية الحل السياسي في سوريا، بحسب ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط“.
وينص القرار “2254” على تشكيل هيئة حكم انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات.
كما أدان المجلس الأعلى لـ”مجلس التعاون الخليجي” الوجود والتدخل الإيراني في سوريا، مطالبًا إيران بخروج جميع قواتها والميليشيات التي جندتها إضافة إلى “حزب الله” اللبناني.
و”يجب أن تشمل أي عملية تفاوضية مع إيران معالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، وبرنامج الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيّرة، والبرنامج النووي الإيراني، وضرورة إشراك دول مجلس التعاون في مثل هذه العملية”، حسب البيان الختامي.
ورحب المجلس الأعلى للقمة الخليجية بقرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف “الحرس الثوري الإيراني” منظمة “إرهابية”، إذ يعتبر قوة إيران الأساسية بإدارة ميليشياتها في سوريا وبقية الدول العربية.
واختتمت أمس، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بتوقيع اتفاق ينهي المقاطعة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية.
وجرت القمة بحضور أمير قطر، تميم بن حمد، في زيارة هي الأولى من نوعها للرياض منذ فرض السعودية ومصر والبحرين والإمارات حصارًا على قطر في 5 من حزيران عام 2017.
وانعقدت القمة التي حملت اسم “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح” في أول موقع تاريخي بالمملكة مدرج ضمن قائمة “يونسكو” لمواقع التراث العالمي، ضمن مبنى مغطى بالمرايا هو الأكبر في العالم، وتبلغ مساحة واجهة قاعته الخارجية 9740 مترًا مربعًا.
وسبق هذه القمة إعلان وزير الخارجية الكويتي توصل الرياض والدوحة لاتفاق يقضي بفتح الحدود البرية والبحرية والجوية بينهما قبل أقل من 24 ساعة من انعقاد القمة.
ورحبت بالاتفاق أطراف إقليمية ودولية عديدة، إذ رحبت الخارجية التركية في بيان لها بالاتفاق، واصفة إياه بالتطور الذي يمثل خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ حزيران 2017.
=========================
أمد :لوزير الإماراتي قرقاش: راضون جدا عما حدث في "قمة العلا" ونتائجها - فيديو
  10:33  2021-01-06
أمد/ أبو ظبي: تحدث وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عن المطالب الـ13 التي وضعتها دول المقاطعة للتصالح مع دولة قطر.
وقال قرقاش، خلال مقابلة مع شبكة "CNN" الأمريكية، إن بلاده "وضعت ثقتها في السعودية لقيادة العملية التفاوضية"، معتبرا أن "المطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي".
وردا على سؤال عما حدث للائحة الـ13 مطلبا التي وضعتها الدول الأربع، منها على سبيل المثال إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وتقليص تعاون الدوحة مع إيران، قال قرقاش: "وجهة نظري، وقلنا ذلك دائما، إن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي، اعتقد أن ما وصلنا إليه اليوم هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي حالة مصر أيضا وهي عضو في جامعة الدول العربية".
وأضاف قرقاش: "لذا هذه كانت ما يمكن تسميته الخطوط العريضة العامة لكيفية تقدم هذه العلاقة، وأعتقد أننا راضون جدا عن هذا ونريد البناء عليه ونريد أن ننظر إلى المستقبل للبناء عليه، والتأكد من أن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المنطقة المضطربة للغاية هي أكثر صلابة وتوحيدا وتتطلع للمستقبل بانسجام تام".
يأتي ذلك بعدما شهدته "قمة العلا"، التي انطلقت بالسعودية، في وقت سابق الثلاثاء، من إسدال للستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، مساء الثلاثاء، توقيع قادة وفود دول الخليج على البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي.
=========================
صدى البلد :إعادة اللاجئين ورفض التدخل الإيراني.. أبرز مخرجات قمة العُلا الخليجية حول سوريا
الأربعاء 06/يناير/2021 - 11:05 ص
 شيماء مصطفى
كانت سوريا حاضرة ضمن البيان الختامي لقمة "العلا" الخليجية، أمس الثلاثاء، حيث تم تأكيد اعتماد مبادئ "جنيف 1"، وقرار مجلس الأمن رقم 2254، لعملية الحل السياسي في سوريا.
وأكد البيان الختامي للمجلس الأعلى لدول التعاون الخليجي، مواقفه وقراراته الثابتة بشأن الأزمة السورية، والحل السياسي القائم على مبادئ (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لرسم مستقبل جديد لسوريا يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
كما أعرب المجلس عن إدانته التواجد والتدخل الإيراني في سوريا، مطالبًا طهران بخروج كافة قواتها والميليشيات التي جندتها إضافة إلى "حزب الله" اللبناني.
وعبر المجلس الأعلى عن أمله بأن تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية في سوريا عن توافق سريع، وأن يكون ذلك معينًا للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية ويحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة، مجددًا دعمه لجهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك.
وأكد دعمه جهود الأمم المتحدة للعمل على إعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم بإشراف دولي وفق المعايير الدولية، وتقديم الدعم لهم في دول اللجوء، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديمجرافية في سوريا.
وبشأن التدخل الإيراني، أكد أنه يجب أن تشمل أية عملية تفاوضية مع طهران معالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، وبرنامج الصواريخ الإيرانية بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة، والبرنامج النووي، وضرورة إشراك دول مجلس التعاون في مثل هذه العملية.
ورحب المجلس الأعلى للقمة الخليجية بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف "الحرس الثوري" الإيراني كمنظمة إرهابية، الذي يعتبر قوة إيران الأساسية في إدارة ميليشياتها في سوريا وباقي الدول العربية.
وعقدت أمس، قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا السعودية، بتوقيع اتفاق المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر.
=========================
عين ليبيا :الخارجية القطرية.. قمة العُلا جاءت لتعزيز التآخي وترسيخ حُسن الجوار
عين ليبيا |نُشر: الأربعاء، 6 يناير 2021 - 11:32
 صرحت الخارجية القطرية أن قمة العلا الخليجية جاءت تغليبا للمصلحة العليا وتعزيزا لأواصر التآخي، وترسيخا لحسن الجوار والاحترام المتبادل.
وذكرت الوزارة في بيان لها: “ترحب دولة قطر ببيان “العلا” الذي أعلن على هامش اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم الثلاثاء”.
وأضافت: “يأتي اللقاء في هذه اللحظة الحاسمة امتدادا لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي وتغليبا للمصلحة العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين الشعوب، مرسخا لمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل”.
وتابعت: “وحدة الصف الخليجي لطالما كانت أولوية لدولة قطر وإعادة لحمة شعوب المنطقة على قائمة مساعي الدولة، ونتطلع إلى تحقيق  طموحات الشعوب نحو مزيد من التضامن والنمو والاستقرار”.
واعتبرت أن بيان القمة يعد مكملا للجهود الرامية والصادقة التي قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي استكملها حضرة خلفه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأضافت: “لا يفوتنا أن نثمن أيضا جهود الولايات المتحدة الأمريكية المبذولة في تقريب وجهات النظر”. وفق ماذكرت قناة “روسيا اليوم”.
=========================
بوابة افريقيا الاخبارية :ؤبترحيب مغربي بمقتضيات بيان قمة العلا الخليجية
المغرب / بوابة افريقيا الاخبارية |
06 January, 2021
ارتياح مغربي وترحيب بمقتضيات البيان الختامي للقمة الحادية والأربعين لدول الخليج العربي، والتي انعقدت أمس الثلاثاء بمحافظة العلا شمال غرب المملكة العربية السعودية، خاصة ما يخص التعاون مع المملكة المغربية، حيث أكد البيان على ضرورة" تكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الإستراتيجية بين المملكة المغربية ودول الخليج العربي".
كما جدد البيان، التأكيد على مواقف دول الخليج وقراراتها الثابتة في دعم سيادة المغرب ووحدة أراضيه، معربا عن تأييده للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لإرساء حركة التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.
وشدد البيان الختامي على رفض قادة دول الخليج لأي أعمال أو ممارسات من شأنها التأثير على حركة المرور في منطقة الكركرات.
=========================
بلدي نيوز :أمين عام الأمم المتحدة يرحب ببيان قمة العلا
الاربعاء 06 يناير 2021 | 11:39
 رحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ببيان قمة العُلا بشأن "التضامن والاستقرار" الذي أصدرته قمة مجلس التعاون الخليجي التي عُقدت في المملكة العربية السعودية
وأشار بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن بيان القمة يقر بأهمية الوحدة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
كما رحب الأمين العام بالإعلان، بفتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر ودولة قطر.
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن تقديره لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير دولة الكويت الراحل وسلطان عُمان الراحل، من أجل رأب الصدع في منطقة الخليج.
=========================
بلدي نيوز :سعد الحريرى عن قمة العلا: تؤسس مرحلة جديدة وأقوى سلاح فى مواجهة التحديات
الاربعاء 06 يناير 2021 | 11:37
رحب سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، ببيان قمة العُلا بشأن "التضامن والاستقرار" الذي أصدرته قمة مجلس التعاون الخليجي، وغرد الحريري على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "قمة العلا تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك وتؤكد على أن التضامن بين الأشقاء هو أمضى سلاح في مواجهة التحديات.
ووجه سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، التحية إلى دول مجلس التعاون الخليجي، بشأن بيان قمة العلا، قائلا: "نتوجه للمناسبة بتحية لجهود وحرص قيادات مجلس التعاون الخليجي على وحدة الصف وتذليل الخلافات مهما كانت".
وبالأمس، صدر إعلان "العلا" عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الحادية والأربعين، "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"، بمدينة العلا بالمملكة العربية السعودية.
وأكد الإعلان أن توقيع جمهورية مصر العربية على بيان "العُلا"، يوثق العلاقات الأخوية التي تربط مصر الشقيقة بدول المجلس، انطلاقاً مما نص عليه النظام الأساسي بأن التنسيق والتعاون والتكامل بين دول المجلس إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.
وقد أكدت قمة “السلطان قابوس والشيخ صباح” ما يوليه قادة دول مجلس التعاون من حرص على تعزيز مكتسبات المجلس، وتحقيق تطلعات المواطن الخليجي، وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك.
 وأكد "إعلان العلا"، الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.
=========================
البي بي سي :قمة العلا: ما تبعات المصالحة الخليجية على المنطقة؟
لا تزال أصداء المصالحة الخليجية في "قمة العلا" في السعودية تتصدر أعمدة كُتّاب الرأي في عدد من الصحف العربية.
وتحدّث معلقون عن آثار هذه المصالحة، وهل من الممكن أن تمتد إلى مصالحات أوسع في المنطقة قد تشمل إيران وتركيا.
وأعرب آخرون عن مخاوفهم من أن تكون المصالحة وفتح الأجواء البرية، والبحرية، والجوية بداية لشنّ حرب أمريكية ضد إيران.
"أعادت للمنطقة لحمتها"
تقول صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها إن المصالحة الخليجية "انتصار لمجلس التعاون الخليجي؛ لأن ما حدث في القمة الخليجية الـ 41 هي عودة العلاقات إلى طبيعتها ما قبل الأزمة من قِبل كافة الأطراف، وإن الأزمة الخليجية كانت وضعًا استثنائيا لسنوات مضت".
وترى الراية أن أهمية ما توصل إليه القادة الخليجيون هو الاتفاق على "مبادئ أساسية لتجاوز الخلاف الحالي، وقواعد لحوكمة علاقات الدول مستقبلًا، وأساسيات الاتفاق عدم المساس بأي دولة أو التدخل بشؤونها أو تهديد أمن الإقليم".
وتؤكد الصحيفة أن المصالحة "نجاح للجميع لأنها أعادت للمنطقة لُحمتها، ولذلك وجدت الإشادة والتقدير من المجتمع الدولي، ودول ومنظمات وهيئات دولية وإقليمية".
المصالحة الخليجية: طي صفحة الخلاف وإعادة العلاقات الكاملة بين قطر ودول المقاطعة
ويقول حمادة فراعنة في صحيفة الدستور الأردنية: "لا نستطيع كعرب وجيران تربطنا مصالح ومشاعر وتاريخ وتطلُّع مشترك نحو المستقبل بأمن واستقرار - لا نستطيع إلا أن نكون كما كنا مع الخليجيين في خندق واحد".
ويؤكد الكاتب أن بيان قمة العلا "سينعكس على القمة العربية المقبلة في آذار القادم، وهو بداية لإعادة تصويب السياسات العربية نحو الاهتمام بمصالحها القومية".
إيران وتركيا
ويقول راجح خوري في صحيفة النهار اللبنانية: "عصفت 'الكورونا السياسية الخانقة' أمس، تحديدا في تركيا وإيران، عندما راقب المسؤولون في الدولتين، الأجواء الإيجابية التصالحية بين دول مجلس التعاون الخليجي".
ويضيف الكاتب أن الخلافات بين دول المجلس "فتحت شهية أردوغان على التوغل جنوبا، فعرض مساعدة قطر وأرسل إليها جنودا وقرر إقامة قواعد عسكرية فيها، نكاية بالسعودية طمعا، وطبعا بتوسيع نفوذ بلاده في المنطقة".
ويقول خوري إن هذه الخلافات كذلك "فتحت شهية إيران على تقديم الدعم والحماية إلى قطر وذلك بهدف ترسيخ جسر عبور إلى دول الخليج العربي، وخصوصا لتنفيذ خططها التخريبية في السعودية".
ويرى سمير عطا الله في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن أهمية المصالحة تكمن في أنها "بوابة إلى مصالحات أوسع وأكثر شمولا، في منطقة لم تعد حدودها السياسية في بلاد العرب".
ويقول الكاتب : "لا نعرف مَن ينضمّ إلى رَكَبْ المصالحة غدا. قد تكون تركيا، وقد يكون سواها، لكن الواضح أن إيران اختارت لنفسها موقع العداء الدائم، وازدراء جميع المبادرات الهادفة إلى بسط الاستقرار في المنطقة".
ويضيف عطا الله: "يَعد العالم العربي نفسه، وليس فقط منطقة الخليج، بمرحلة من الهدوء خاوية من التحريض والحذر، ومن اشتعال الطوابير الخامسة بالحرائق هنا وهناك".
ويطالب الكاتبُ ساسة إيران "أن يتابعوا كيف استقبل العالم أخبار قمة العلا ومصالحاتها. وكيف استقبل العالم برمّته العناق بين الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر. فقد فَهمه الجميع على أنه بداية جديدة ليس في علاقة الدولتين، وإنما في مسار مجلس التعاون. وفي عالم تملأه أخبار الحروب والانقسامات والنزاعات خصوصا المحيطة بالخليج".
"عناق العُلا"
تحت عنوان "عناق العلا"، يستعرض محمد الساعد في صحيفة عكاظ السعودية عددا من الخلافات التي وقعت بين الدول العربية في الماضي والخلافات الحاضرة بين أمريكا والصين وغيرها من الدول ليسلط الضوء على أهمية المصالحة في هذا التوقيت.
ويقول الساعد إن الإقليم العربي "ما زال يعاني من الخريف الذي داهمه عام 2011، وما زالت آثاره الفادحة في سوريا وليببا واليمن".
ويضيف الكاتب: "السعوديون الحليمون أدركوا ذلك، وكما واجهوا عواصف القوميين والبعثيين وفلول اليسار الشيوعي في الخمسينيات والستينيات، وكما تصدوا لآلة الموت التي صنعها الخميني من نهاية السبعينات لليوم، وكما تعاملوا بذكاء ودهاء مع الضغوطات الغربية ومحاولات فرض القيم والهيمنة عليها، اليوم تستوعب الرياض التحديات القادمة وتعالجها بطريقتها البدوية التي لا يفهمها إلا ابن هذه الصحراء".
وعلى العكس من ذلك، يرى عبد الباري عطوان في صحيفة رأي اليوم الإلكترونية اللندنية أن "العناق الحار فجأة وبعد تردد، وأمام العدسات لا يعني الغفران، وتناسي ثلاث سنوات من العداء والشتائم، ونهش الأعراض، فنحن نتعاطى هنا مع 'خصومات' بين قبائل عربية تعود جذورها لقُرون، وليس من السهل أن تختفي بسهولة".
ويرى عطوان أن "الإنجاز الأبرز الذي تحقّق حتى الآن يتمثّل في الفتح 'الفوري' للأجواء والحدود البرية والبحرية، وهذا مطلب أمريكي بحت، فالرئيس ترامب الذي يتصرف هذه الأيام مثل الثّور الجريح، لا يمكن أن يمضي قدما في أي حرب ضد إيران، والأجواء والحدود بين الدول التي ستكون ميدانا مؤكدا لها، ورأس حرب فيها مغلقة".
ويؤكد الكاتب أن قرار المصالحة وعودة العلاقات الدبلوماسية "لم يكن قرارا سياديا خليجيا صِرفا، وإلا ماذا كان يفعل كوشنر في أروقتها في وقت تغلي فيه بلاده بالأحداث الضخمة".
المصالحة الخليجية: ما بين الترحيب والتساؤل عن "أجندة" جاريد كوشنر الأمريكية في صحف عربية
ويقول عطوان: "إننا مع المصالحة بين الأشقاء، وطيّ صفحة الخلافات كُليا، ولكننا نخشى من تبعاتها على المنطقة وشعوبها، وما يمكن أن يترتب عليها من حروب ودمار وزهق للأرواح البريئة".
=========================
اليوم الثامن :حل الأزمة مع قطر.. الإمارات تؤكد قمة العلا تضع الخطوط العريضة في التحكم بالعلاقات
صحيفة اليوم الثامن صحيفة اليوم الثامنمنذ 5 ساعات0
أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن ما تم التوصل إليه في قمة العلا هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك مصر، باعتبارها عضواً في جامعة الدول العربية.
وخلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، تحدث عن المطالب الـ13 التي وضعتها دول المقاطعة الأربع لحل الأزمة مع قطر. وقال إن الإمارات وضعت ثقتها في المملكة العربية السعودية لقيادة العملية التفاوضية، معتبراً أن «المطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي».
 ورداً على سؤال عما حدث للائحة الـ13 مطلباً التي وضعتها الدول الأربع، قال: «وجهة نظري، وقلنا ذلك دائماً، إن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي، أعتقد أن ما وصلنا إليه اليوم هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي حالة مصر أيضاً، وهي عضو في جامعة الدول العربية».
صلابة أكبر وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية: «لذا هذه كانت ما يمكن تسميته الخطوط العريضة العامة لكيفية تقدم هذه العلاقة، وأعتقد أننا راضون جداً عن هذا ونريد البناء عليه ونريد أن ننظر إلى المستقبل للبناء عليه، والتأكد من أن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المنطقة المضطربة للغاية هي أكثر صلابة وتوحيداً وتتطلع للمستقبل بانسجام تام».
وتابع إن «الفكرة هي محاولة وضع قواعد عدم التدخل والاتفاق على القضايا التي تمسنا جميعاً، بما في ذلك التطرف والإرهاب، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاق».
=========================
العربي الجديد :الحصاد الاقتصادي لـ "قمة العلا": إحياء المشاريع الخليجية المشتركة
أحمد الزعبي
07 يناير 2021
طوت القمة الخليجية التي انعقدت في محافظة العلا السعودية، أول من أمس، صفحة الخلافات، فيما أكد قادة دول مجلس التعاون أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً في المجالات كافة، ومن أبرزها الاقتصادي، إذ اتفق الحاضرون على الإسراع نحو تعزيز التكامل وإتمام المشروعات المشتركة.
وتضمن البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41، العديد من البنود التي تحضّ على التكامل الاقتصادي، من بينها التركيز على المشاريع ذات البعد الاستراتيجي، وأبرزها الانتهاء من متطلبات الاتحاد الجمركي، واتخاذ إجراءات عملية نحو تحقيق السوق الخليجية المشتركة، ومشروع السكة الحديد.
وشدد المجلس على ضرورة العمل على وضع منظومة متكاملة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة، وتبني أهداف وآليات الثورة الصناعية الرابعة في مجال تقنية المعلومات، وتكنولوجيا الاتصالات والذكاء الاصطناعي.
وأكد المجلس الأعلى للقمة الخليجية أهمية الاستمرار في دعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إيماناً منه بدورها الحيوي ومساهماتها في اقتصاديات دول المجلس. ووجه المجلس بسرعة تنفيذ ما اتُّفِق بشأنه في خريطة الطريق، واستكمال الدراسات والمشاريع للوصول إلى الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون بحلول عام 2025.
كذلك جرت الموافقة على اتفاقية نظام ربط أنظمة المدفوعات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واعتبارها المظلة القانونية لمنظومة المدفوعات والتسوية بين دول المجلس وتفويض أعضاء لجنة التعاون المالي والاقتصادي بالتوقيع عليها.وفي هذا الإطار، أكد الباحث الاقتصادي الإماراتي، عادل الريامي، لـ "العربي الجديد" أن الملف الاقتصادي كان حاضراً في القمة، وهو من أهم الملفات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، بسب حالة الركود غير المسبوقة التي تشهدها دول مجلس التعاون. وقال الريامي إن القمة مهدت الطريق للتكامل الخليجي وبلورة سياسة اقتصادية موحدة من أجل عبور الأزمات الراهنة، مشيراً في الوقت نفسه إلى هناك العديد من الأحداث التي ستقام في الدول الخليجية التي ينبغي التجهيز لها والتعاون لإنجازها، مثل تنظيم دولة قطر لمونديال 2022، واستضافة الإمارات معرض إكسبو. وذكر الريامي أن نجاح تلك الفعاليات سيعود بالنفع على اقتصادات دول التعاون والشعوب الخليجية، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدول الأعضاء في هذه المجالات.
إلى ذلك، ذكر الخبير الاقتصادي الكويتي، مروان سلامة، أن المصالحة الخليجية يمكن أن تساهم في دعم اهتمام المستثمرين الإقليميين بالعديد من المجالات، وخصوصاً سوق العقارات الذي تراجع بصورة كبيرة، ودخل في حالة ركود منذ عدة سنوات، وتفاقمت أوضاعها أكثر بسبب جائحة كورونا.
وقال سلامة خلال اتصال هاتفي مع "العربي الجديد" إنه مع تدشين الدول الخليجية حملات التطعيم ضد كورونا، يجب أن يحصل التوافق والتعاون بشأن طرق محاربة الفيروس وآلياتها، وبلورة إجراءات موحدة بشأن استئناف الأعمال وعودة الحياة الطبيعية مع قرار إعادة فتح الأجواء بين السعودية وقطر.
وأشار سلامة إلى أن رأب الصدع بين دول الخليج وإنهاء الأزمة الخليجية سيعود بالنفع على الشعوب، حيث من المتوقع تسهيل التنقل بين دول المجلس، فضلاً عن ضخ استثمارات خليجية في دول التعاون بدلاً من توجيهها إلى الخارج.
وقبل يوم من انعقاد القمة، أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر، موافقة السعودية على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر.
بدوره، أشاد رئيس وحدة البحوث في مركز الخليج العربي للدراسات الاقتصادية، عبد العزيز الخالدي، بما أُنجِز في قمة العلا، مشيراً إلى أن الملفات الاقتصادية التي نوقِشَت خلال فعاليات القمة مهمة للغاية، حيث إن التوافق الاقتصادي سيعيد إلى مجلس التعاون الخليجي هيبته المفقودة بسبب الخلافات منذ 5 يونيو/ حزيران 2017. وأكد أن التكامل بين دول الخليج سيجعل مجلس التعاون قوياً وصلباً في وجه التحديات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أن أيام ترامب الأخيرة في البيت الأبيض قد تشهد تطورات صعبة ستمتد آثارها على منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي خصوصاً.
=========================
الشرق الاوسط :ما الذي ينتظره الخليجيون بعد «قمة العلا»؟
العلا: صالح الزيد
بعد أن طوت دول مجلس التعاون الخليجي صفحة الأزمة الماضية، كان السؤال الأبرز؛ ما هو المقبل؟ قبل معرفة كيف سيكون؟ ومتى؟
خلال القمة تم الإعلان عن عودة العلاقات الدبلوماسية الخليجية والمصرية مع قطر، بعد أزمة استمرت أكثر 40 شهراً، لتفتح من جديد «صفحة توافق» لدول المجلس، بما يحقق المصلحة العليا لشعوب الدول الست.
يقول الدكتور عبد العزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات لمجلس التعاون الخليجي، إن هناك كثيراً من الأمور الإيجابية التي تنتظر دول وشعوب الخليج، نتيجة الاختراق الذي حدث في قمة العلا، أولها بداية جديدة فيما يتعلق بالتعامل مع القضايا التي أدت إلى اختلاف وجهات النظر بين الدول الخليجية الثلاث ومصر، وفي الجانب الآخر قطر، «وستكون الآن محل بحث في آلية لحلّها، بعد طي صفحة الخلاف وبداية صفحة الوفاق»، مؤكداً أنهم الآن في بداية هذه الآلية لحل هذه الموضوعات. وجاءت القمة الخليجية الـ41 بـ«المصارحة والمصالحة» وفقاً لوزير الخارجية السعودية، وكانت «الإرادة السياسية القوية» أهم ضماناتها.
فُتحت الحدود والأجواء بين الدول، وسبقت التوقيع أجواء إيجابية، ومن فرط التفاؤل وصف مهتمون القمة بأنها نجحت قبل أن تبدأ. «بيان العلا» رسم ملامح العودة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مختلف المجالات، ولمختلف الدول، بعد أن عانى المجلس في السنوات الثلاث الأخيرة من تذبذب دوره المؤثر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة؛ خصوصاً مع زيادة التهديدات الإيرانية التي تتطلب أن يكون لدول المنطقة موقف حازم تجاهها.
وعن دور مجلس التعاون، يؤكد العويشق، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن المجلس يستطيع أن يتقدم الآن في عدة مسارات، وبسرعة أكبر مما كان عليه في السنوات السابقة، لافتاً إلى تأثير المصالحة على التوافق السياسي والإنجاز الاقتصادي.
المسار الاقتصادي، وما حمله بيان العلا من إنجازات جديدة، «ما كان ليتحقق لولا المصالحة، وطي صفحة الخلاف»، بحسب الأمين المساعد، الذي تابع بأن المسار السياسي حمل توحيد المواقف السياسية لدول المجلس، فيما يتعلق بإيران، من ناحية مواجهة البرنامج النووي، وتدخلات إيران في دول الجوار وغيرها.
ويقرأ العويشق في بيان العلا انعكاساً لوجهة نظر تجمع دول المجلس، فضلاً عن «علاقات الدول مع غيرها، مثل ليبيا والسودان والمغرب».
وفيما يتعلق بمكافحة الفساد، يذكّر العويشق بأن الإعلان شدد على ضرورة تعزيز أدوات الحوكمة والشفافية والمساءلة والنزاهة من خلال العمل الخليجي المشترك وفي أجهزة مجلس التعاون ومكاتبه ومنظماته المتخصصة كافة، والاستفادة مما تم الاتفاق عليه في إطار مجموعة العشرين و«مبادرة الرياض» بشأن التعاون في التحقيقات بقضايا الفساد العابرة للحدود وملاحقة مرتكبيها، لما يشكله الفساد من تأثير كبير على النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، والثقة المتبادلة بين الحكومات والشعوب.
وبعد فتح الحدود والأجواء، يؤكد الأمين المساعد على أهمية الخطوة ودورها في تعزيز الترابط بين شعوب المجلس؛ خصوصاً القبائل والأسر المشتركة، رغم الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الجائحة، إضافة إلى أهمية حركة الطيران دولياً وإقليمياً، بجانب ما تمثله حركة البضائع بين دول المجلس.
وفي العام 2020، ومع مواجهة العالم لفيروس «كورونا»، كان وزراء الصحة لدول المجلس يجتمعون بشكل متكرر للتنسيق فيما بين دول المجلس؛ حيث اكتسبت دول المجلس من ذلك أهمية العمل بصفة جماعية، وفقاً للدكتور العويشق، الذي حضّ على أهمية ضبط الحركة بين الدول، وقال إن «جائحة (كوفيد 19) سرّعت من تأسيس (المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها)، في قمة العلا، وتفعيله بشكل سريع لتنسيق العمل الخليجي المشترك؛ لمواجهة الجائحة وغيرها من الأوبئة، لكن السعودية اقترحت قبل ذلك بـ5 سنوات، في رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته (36) في ديسمبر (كانون الأول) 2015، إنشاء هذا المركز»، مشيراً إلى أن إعلان العلا والبيان الختامي للقمة أكدا على أهمية هذه الرؤية، وأن المجلس تأخر في تنفيذها.
=========================
عكاظ :قمة العلا.. مكاسب خليجية وإقليمية
يعكس نجاح قمة العُلا حرص قادة دول مجلس التعاون على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بين دوله من علاقات خاصة وسمات مشتركة ومصير مشترك، فضلاً عن وحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيّرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، ووقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
لابد أن تستفيد جميع دول المجلس من تجربة الشرخ الخليجي الذي التأم في العلا بالمصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر.مبدأ حسن النية الذي ظهر جلياً في العناق الأخوي بين الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم بن حمد، يؤكد أن خلافات الأخوة تحدث لكنها لا تدوم، إذ إن الروابط العميقة بين قادة وشعوب الخليج كفيلة بطمس أي خلاف لتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.
ويعد نجاح قمة العُلا ضربة قاسية للنظامين التركي والإيراني، إذ إن التقارب «الخليجي/ ‏الخليجي» وما يترتب عليه من تقارب «خليجي/‏ عربي»، سيسهم في تحجيم تدخل هذين النظامين المارقين في الشؤون الداخلية للدول العربية، بل إن القمة حرصت على صياغة رؤية إستراتيجية طويلة الأمد بشأن نهج التعاطى فى المرحلة المقبلة مع هذين البلدين، وممارساتهما المشبوهة في المنطقة العربية.
=========================
عكاظ :العالم يرحب بنتائج قمة العلا
 رحب عدد من الدول والمنظمات العالمية بالبيان الصادر عن القمة الخليجية في دورتها الـ41، التي أقيمت في محافظة العلا (الثلاثاء)، فيما أعربت عن ثقتها في ما تم الاتفاق عليه بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
الاتحاد الأوروبي: مستعدون لدعم المزيد من التكامل الخليجي
وفي هذا السياق رحب الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بيل في بيان صدر أمس (الأربعاء) في بروكسل بما توصلت إليه الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول الاتفاق بشأن العلاقات في ما بينها خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في محافظة العلا بالمملكة، وسبقها بيوم قرار المملكة إعادة فتح حدودها مع قطر، منوهاً بدور الوساطة الذي قامت به دولة الكويت، وكذلك الولايات المتحدة. كما أعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم المزيد من التكامل الإقليمي داخل مجلس التعاون الخليجي وتعزيز شراكته الطويلة الأمد مع مجلس التعاون.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي: خطوة في الاتجاه الصحيح
بدوره، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، بنتائج القمة، وما تحقق فيها من مصالحة وتعزيز التآخي بما يعزز التضامن العربي، واصفًا بيان العلا بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح. وأعرب أمس عن أمله بأن تقود المصالحة ومخرجات القمة إلى لم الشمل العربي وأن تسهم بفعالية في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وإنهاء جميع التدخلات السلبية، وتذليل العقبات التي تعترض الجهود المبذولة لتحقيق ذلك. مؤكدا أهمية «إعلان العلا» لترسيخ الالتزام الكامل بمبادئ الاحترام المتبادل وسيادة الدول ووحدتها الوطنية، وضمان الأمن والحفاظ على الاستقرار وتعزيز التعاون الإستراتيجي البناء في كامل الوطن العربي، وإقامة شراكات بين الدول العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ العمل الاقتصادي العربي المشترك.
وهنّأ السراج قادة دول المجلس بهذا الإنجاز الكبير الذي يجسّد الجهود الخيرة لدولة الكويت لإنجاح هذا الاتفاق وللمملكة رعايتها له، متمنيًا لجميع الدول العربية الاستقرار والازدهار.
روسيا: نتائج القمة تعبير عن الإرادة الطيبة
رحبت روسيا بنتائج قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في مدينة العلا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أمس: إن موسكو ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل له خلال قمة (العلا) التي تشكل تعبيراً عن الإرادة الطيبة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر.
الأمم المتحدة: واثقون من مواصلة دول الخليج العمل بروح إيجابية
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه ببيان العُلا بشأن «التضامن والاستقرار» الصادر عن القمة، فيما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان صحفي أمس، ترحيب غوتيريش بالإعلان عن فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر ودولة قطر. وأعرب عن تقديره لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير دولة الكويت الراحل وسلطان عُمان الراحل، من أجل رأب الصدع في منطقة الخليج. وأبدى أنطونيو غوتيريش ثقته في أن جميع الدول المعنية ستواصل العمل بروح إيجابية لتعزيز العلاقات بينها.
كوريا الجنوبية: سنواصل التعاون معاً من أجل السلام والاستقرار
من جهتها، رحبت كوريا الجنوبية بما صدر عن القمة الخليجية في «إعلان العلا» لتعزيز التضامن والتعاون الخليجي والعربي، والاتفاق على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة وقطر. وعبرت وزارة الخارجية في تصريح للمتحدث باسمها أمس، عن بالغ التقدير لمجهودات الحكومة الكويتية التي بذلتها لتحقيق التوحد في منطقة الخليج العربي، وقالت: إن حكومتنا ستواصل التعاون مع الدول العربية بما يشمل دول الخليج العربي ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
=========================
الاتحاد :خبراء لـ«الاتحاد»: «قمة العلا» خطوة أولى لتعزيز الحوار
اليوم 01:14
خبراء لـ«الاتحاد»: «قمة العلا» خطوة أولى لتعزيز الحوار
ع+
ع-
شعبان بلال، وأحمد عاطف، وعبدالله أبوضيف (القاهرة)
 
تحديات كبيرة تواجه العالم، وكذلك المنطقة العربية ودول الخليج، تستلزم تفعيل منظومة العمل المشترك لترسيخ الأمن والاستقرار في دول الخليج، في ظل الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار جميع دول مجلس التعاون الخليجي في ظل هذه الصعوبات. وقال خبراء ومحللون سياسيون: «إن وحدة البيت الخليجي ضرورة ملحة تتطلب ترجمة النوايا الحسنة عبر أفعال ملموسة، لتحقيق أمن واستقرار منطقة الخليج، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقة بالأمن العربي، وعلى رأسه مصر»، مؤكدين أن ذلك يتطلب احترام كل دولة لسيادة الدول الأخرى، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتفعيل ميثاق إعلامي مشترك بين دول الخليج العربي.
وجاء انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي، بمحافظة العلا في المملكة العربية السعودية، وسط تحديات وأزمات كبيرة يواجهها العالم، وعلى رأسها وباء «كورونا» القاتل، والإرهاب، إضافة إلى الحروب والنزاعات وغيرها.
وأكد مراقبون أن هذه التحديات تدعو إلى وجود موقف خليجي موحد يحدد كيفية وأسلوب التعاون مع كل هذه التهديدات، وهو ما يؤكد أهمية القمة، وعودة اللحمة الخليجية.
وقال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بورسعيد في مصر: «إن مجلس التعاون يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة لدرء الأخطار عن الخليج»، لافتاً إلى أن «القمم الآن تتباحث حول العالم بعد (كورونا)، وكذلك مشروع الصناديق السيادية، وتدشين صندوق مشترك الذي سيكون له دور اقتصادي وهيكلي في الفترة المقبلة».
وأضاف سنجر لـ«الاتحاد»، أنه من ضمن التحديات التجاوز عن الأبعاد الشخصية والوطنية لمساعدة الدول الشقيقة، لافتاً إلى أن السعودية والإمارات والبحرين كانوا على قلب رجل واحد في مواجهة حروب المنطقة والدول الداعمة للإرهاب، وكذلك لبعض التدخلات التركية والإيرانية، مشيراً إلى أن الوساطة الكويتية قد زحزحت بعض التفاهمات العربية والخليجية لإعادة اللحمة مع بعض الدول التي تحاول البحث عن مصالحها فقط.
 
تعزيز الحوار
تشكل قمة «العلا»، بحسب المحلل السعودي خالد مجرشي، الخطوة الأولى لتعزيز الحوار الخليجي، وهو ما يمهد الطريق لانفراجات تدريجية للأزمة الخليجية وفقاً لمخرجات القمة.
وأكد مجرشي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحوار لغة أساسية يمكن من خلالها حل كثير من المشكلات العالقة، ويبقى الاتفاق في القمة الخليجية شاملاً لكل ما تسبب في المقاطعة.
وأشار إلى أن دول «الرباعي العربي» شددت على أهمية الحوار من اللحظة الأولى للأزمة، وبياناتها كلها دعت لتعزيز لغة الحوار بناء على احترام دول الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الخارجية.
 
واقع ملموس
ويرى خبراء ضرورة تحويل حسن النوايا المعلنة إلى واقع ملموس لتجنب المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الخليج، حيث أكد الدكتور محمد سلمان، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن فكرة إيجاد آليات تنفيذية وإجرائية أمر ضروري، لتحويل مخرجات القمة، وما يمكن أن تُسفر عنه بشأن المصالحة، إلى أفعال ملموسة.
وقال لـ«الاتحاد»: «إن الخلافات التي حدثت في الصف الخليجي كان سببها التدخل في الشأن الداخلي»، داعياً إلى وضع آليات واضحة وملموسة على أرض الواقع لتأكيد وحدة الصف العربي في المستقبل.
ومن جانبه، أكد السفير محمد الشاذلي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن دول الخليج العربي ومصر هي الأكثر استقراراً في المنطقة، ولديها مسؤولية كبيرة في دعم السلام ومواجهة التحديات بالمنطقة.
واتفق الشاذلي في تصريحات لـ«الاتحاد»، حول ضرورة ترجمة حسن النوايا إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع لتجنب أي انتكاسات مستقبلية، مشدداً على أهمية توحيد الصفوف وإعادة اللُّحْمة لمواجهة التدخل والأطماع الخارجية.
 
وحدة الصف
طالب المحللون بتفعيل ميثاق إعلامي لدول الخليج، انطلاقاً من الدور الكبير للإعلام في الاستقرار والأمن، حيث أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الالتزام بميثاق إعلامي بين دول الخليج العربي أمر ضروري للتأكيد على فكرة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وبرزت أهمية التأكيد على المبادئ الراسخة، فيما يتعلق بالاحترام المتبادل لسيادة الدول وحسن الجوار، باعتبارها مبدأً أساسياً لوحدة الصف الخليجي، حيث قالت الدكتورة نهى أبو بكر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: «إن حسن الجوار والاحترام المتبادل بين الدول هي مبادئ راسخة لا يجب تخطيها أو التعدي عليها»، مضيفة: «إن اجتماع مجلس التعاون الخليجي بداية للمصالحة، التي تعيد المنطقة لحالة من التكاتف الضروري من أجل مواجهة التحديات الإقليمية الصعبة، والتي لها تأثير على العالم بشكل عام».
 
الأمن القومي
لا ينفصل أمن واستقرار منطقة الخليج العربي عن الأمن والاستقرار العربي ككل والدور المحوري والأساسي لجمهورية مصر العربية. ولفت خبراء إلى تأكيد ذلك مراراً في تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وأكد محمد حامد، الباحث في الشؤون العربية، ومدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الأمن القومي العربي خط أحمر ولا يجب العبث به، مشدداً على ضرورة أن يعمل كل العرب على مصلحة العرب، وأن تبقى منطقة الخليج مركزاً لتعزيز الاستقرار في الإقليم، للتفرغ للتحديات الكبرى، خصوصاً في ظل محاولة التدخل من قبل النظامين التركي والإيراني في المنطقة.
 
صمام أمان
اعتبر الخبراء أن السعودية هي عاصمة القرار العربي والخليجي، وتلعب دوراً رائداً في الحفاظ على استقرار الخليج.
وقال فيصل الصانع، الباحث والمحلل السياسي السعودي: «إن المملكة لها دور بارز، ليس على المستوى الخليجي والعربي فقط، وإنما أيضاً الدولي»، مضيفاً: «إن استضافة المملكة القمة الخليجية تأتي في ظروف حساسة ودقيقة».
وأوضح في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الدورة رقم 41 للمجلس تزامنت مع انتشار جائحة «كورونا»، وكثير من الاضطرابات في عددٍ من الدول العربية، إلى جانب الاستفزازات والتهديدات الإيرانية.
وأوضح الباحث السياسي، أن السعودية صمام الأمان لدول الخليج في حال الأزمات والاضطرابات والأمثلة على ذلك كثيرة، مشيراً إلى أن المملكة دولة محورية خليجياً وعربياً ودولياً لطبيعة الدور المؤثر الذي تقوم فيه على مختلف الصعد، سياسياً واقتصادياً ودينياً واجتماعياً. وأوضح الصانع أن السعودية تسعى لتعزيز التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات وتحقيق المصالح المشتركة لمواطنيه، بالشكل والمضمون الذي يسهم في تعزيز المواطنة الخليجية، وفق روابط القربى والتاريخ والمصير المشترك بينهم.
=========================
البيان :«قمة العلا».. تطوير وتعزيز لمسيرة الترابط والتكامل
عواصم - وكالات
التاريخ: 07 يناير 2021
قوبلت قرارات قمة العلا لدول الخليج العربية بإشادات عربية وإسلامية ودولية، باعتبارها تعزز مسيرة التعاون والترابط والتكامل الخليجي والعربي.
وأشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالقرارات والتوصيات المهمة التي أسفرت عنها القمة الخليجية التي عقدت في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال استقبال عاهل البحرين ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي قدم إيجازاً حول نتائج أعمال اجتماع الدورة الحادية والأربعين لدول الخليج العربية.
وأثنى ملك البحرين على الجهود الكبيرة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في دفع العمل الخليجي المشترك وتعزيز التعاون بين الأشقاء، وما تميزت به هذه الدورة من حسن إعداد وتنظيم.
وأكد أهمية المحافظة على حقوق المواطنين لكل ما فيه الخير للجميع، مشيراً إلى أن ما تم اتخاذه من قرارات سيسهم في تطوير وتعزيز مسيرة مجلس التعاون نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل بين دوله وشعوبه الشقيقة، وتحقيق المزيد من الإنجازات في جميع المجالات، وبما يخدم تطلعات وطموحات مواطني دول المجلس.
ترحيب إسلامي
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، بـ «بيان العُلا». وأشاد الأمين العام للمنظمة د.يوسف بن أحمد العثيمين - الذي حضر أعمال القمة الخليجية - بجهود رأب الصدع التي قادها المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «رحمه الله»، وبمتابعة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، إضافة إلى المساعي التي بذلتها الولايات المتحدة.
وثمن جهود قادة مجلس التعاون للحفاظ على هذا الكيان تحقيقاً لمصالح شعوب دولهم والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة لمواجهة التحديات.
التضامن والاستقرار
وفي نيويورك، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بـ«بيان العلا» بشأن بيان «التضامن والاستقرار» الذي أصدرته قمة العلا.
وأشار بيان صادر عن الناطق باسم الأمم المتحدة إلى أن بيان القمة «يقر بأهمية الوحدة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة».
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن تقديره «لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير الكويت الراحل وسلطان عُمان الراحل، من أجل رأب الصدع». وأبدى ثقته في أن جميع الدول المعنية ستواصل العمل بروح إيجابية.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن ارتياحه للتقدم الذي تحقق مع إعلان «العلا»، ووصفه بالخطوة الإيجابية نحو استعادة الوحدة الخليجية والعربية، معتبراً مسألة إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بالأمر الحتمي لجميع الأطراف في المنطقة، لكي تتحد ضد التهديدات المشتركة. وقال: «إننا أقوى عندما نقف معاً».
حوار بنّاء
وفي موسكو، رحبت الخارجية الروسية، بالبيان الخليجي. وأصدرت الخارجية الروسية بياناً رسمياً قالت فيه، إن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان المريخي، أطلع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على البيان الصادر عن «قمة العلا».
وأضاف البيان أن «الجانب الروسي أعرب عن ترحيبه بنتائج القمة والاتفاقات التي تم التوصل إليها». وأكدت الوزارة دعم موسكو الدائم «للحوار البنّاء على أساس مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وكذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض».
وسام لوزير خارجية الكويت
منح أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمس، وزير الخارجية د.أحمد ناصر المحمد الصباح وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الأولى، تقديراً لجهوده المميزة وخدماته الجليلة في مجال عمله خدمةً لبلاده وتنميةً لأواصر العلاقات التي تربط دولة الكويت بأشقائها في دول مجلس التعاون والدول العربية، سعياً نحو توحيد الصف العربي.
=========================
الشروق :الكاسبون والخاسرون فى قمة العلا
عماد الدين حسين
من الذى كسب ومن الذى خسر فى قمة العلا الخليجية رقم ٤١ التى عقدت يوم الثلاثاء الماضى، وانتهت بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرباعى العربى مصر والسعودية والإمارات والبحرين وبين قطر؟!
البيان الختامى للقمة لم يتطرق من قريب أو بعيد للأزمة وكيف تم حلها. هو تحدث عن تعزيز التعاون خصوصا الاقتصادى، ومواجهة كورونا ومكافحة الفساد والتحول الرقمى. البيان تضمن نقطة مهمة تقول إن توقيع مصر عليه هو توثيق للعلاقات الأخوية مع المجلس.
المتاح أمامنا من معلومات مؤكدة حتى الآن هو ما قاله وزير الخارجية السعودى فيصل بن فرحان فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب افتتاح القمة، ومعه نايف الحجرف الأمين العام للمجلس.
بن فرحان قال بوضوح إنه تم طى صفحة الماضى، وعادت العلاقات الدبلوماسية كاملة بين قطر والدول الأربع.
هذا كلام طيب جدا، لكنه أيضا عام جدا، ولا يشفى غليل المتابعين والمراقبين والمواطنين العرب الذين سألوا سؤالا بديهيا هو: «إذا كان الجميع يعرف لماذا تم قطع العلاقات فى ٥ يونيو ٢٠١٧، فمن حقهم أن يعرفوا على أى أساس عادت وهل استجابت قطر للمطالب الـ١٣ أو حتى المطالب الرئيسية؟!.
ورغم ذلك هناك تصريحات مهمة قالها الوزير أهمها أنه تم تسوية كل القضايا العالقة، والاتفاق على عدم استهداف الوحدة الوطنية للدول الموقعة، وعدم المساس بسيادة أى دولة أو تهديد أمنها. لو تم تحقيق ذلك، فإن المشكلة سيتم حلها من جذورها، لأن قطر تمكنت منذ عام ١٩٩٦ وحتى الآن من تحويل جماعة الإخوان إلى أداة لتحقيق مصالحها ومصالح قوى إقليمية ودولية. وهذه الجماعة صارت تستهدف الوحدة الوطنية لغالبية البلدان العربية.
لكن نعلم جميعا أن الشيطان يكمن فى التفاصيل، فهل التزمت قطر بالمطالب الرئيسية للبلدان الأربعة خصوصا مصر؟!
فى السياسة لا يحصل أى طرف على كل ما يطلبه كاملا إلا إذا حقق نصرا عسكريا كاسحا، ورفع الطرف الثانى الرايات البيضاء استسلاما. وهو ما لم يتحقق فى الأزمة الأخيرة، حيث أدى الجمود إلى ما يشبه استنزاف الطرفين، والمستفيد الوحيد هو إسرائيل وتركيا وإيران وقوى دولية أخرى «استحلبت» الطرفين بصفقات وعقود متنوعة.
كمواطن عربى، أتمنى أن يكون قد تم حل كل المشكلات العالقة فعلا، حتى تتفرغ البلدان العربية لمواجهة التهديدات والتحديات المتنوعة القادمة من إيران وتركيا وإسرائيل وإثيوبيا، وقوى دولية مختلفة إضافة إلى تحدى تهديد الإرهاب والأزمات الناتجة عن تداعيات كورونا.
صار معروفا أن التمنى أو الضغط الأمريكى على الأطراف الخمسة، إضافة للوساطة الكويتية، لعب دورا مهما فى تعجيل المصالحة، التى أتمنى ألا تكون قد حدثت شكلا لإرضاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومستشاره وزوج ابنته جاريد كوشتر، خصوصا أن هذه الإدارة ستغادر البيت الأبيض بعد أقل من أسبوعين، وبالتالى يبدو غريبا إصرارها على تحقيق المصالحة أو التهدئة إلا إذا كان كل ما حدث لرص الصفوف لمواجهة إيران بمساعدة إسرائيلية.
ورغم ذلك فالمنطق أن نرحب بما حدث باعتبار أنه يصب فى تحقيق مصالحة عربية، لكن مرة أخرى شرط أن تكون قائمة على أسس حقيقية.
شخصيا، ومن خلال العديد مع كثير من المصادر، فأنا واثق أن مصر لم تتنازل قيد أنملة خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بهذا الملف. الطلبات والتمنيات والمناشدات كانت كثيرة جدا فى الأسابيع الأخيرة، وزادت أكثر فى الأيام التى سبقت انعقاد القمة فى مدينة العلا التاريخية السعودية.
سألت شخصا مطلعا على ما جرى فقال لى إن مصر لم تشأ أن تكون هى العقبة فى المصالحة، وإنها لن تخسر شيئا من وراء توقيعها على بيان العلا، بل يمكنها أن ترى ما الذى سيحدث على أرض الواقع، خصوصا أن أى تطور إيجابى فى سلوك قطر فى الفترة المقبلة سوف يدفع ثمنه الإخوان الذين سيكونون الخاسر الأكبر عمليا فى هذه المصالحة، لأنه لا يعقل أن تكون النتيجة هى إعادة تعويم هذه الجماعة سياسيا فى المنطقة مرة أخرى. إذا صح أنه تم تسوية كل القضايا العالقة فإن كل العرب سيكونون رابحين، فى حين أن كل أعدائهم سيكونون خاسرين.
ظنى أن ما حدث ليس مصالحة كاملة، بل تهدئة، تنتظر سلوك الأطراف المختلفة، على الأرض خصوصا قطر، التى يصعب إن لم يكن يستحيل أن تتخلى عن علاقتها العضوية بالإخوان، لكن نعلم أنه لا يوجد أى مستحيل فى السياسة.
=========================
البيان :اليابان ترحب بنتائج قمة "العُلا"
التاريخ: 06 يناير 2021
رحبت اليابان بنتائج قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت أمس في محافظة "العلا" بالمملكة العربية السعودية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان اليوم أن الوحدة بين دول الخليج مهمة لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، معربة عن أملها أن يؤدي هذا الاتفاق إلى مزيد من العلاقات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
=========================
سبق :الصين ترحب بـ" إعلان العلا" وتشيد بنجاح القمة الخليجية
رحبت الصين اليوم بالقرارات الصادرة عن قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الـ41 التي اختتمت أعمالها في محافظة (العُلا) .
وأشادت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في بيان لها، بالانعقاد الناجح لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مرحبةً في الوقت ذاته بالقرارات الصادرة عنها المتمثلة بالتوقيع على إعلان (قمة العلا)، مؤكدةً دعمها لجهود مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون والتضامن بما يُسهم في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
=========================
لبنان 24 :قمة العلا تغازل العراق.. قطع الطريق على إيران والكرة في ملعب بغداد
06-01-2021 | 21:00
بعد عام من اندلاع الأزمة الخليجية، أشعلت شرارة القيظ التي ضربت العراق في تموز 2018، احتجاجات ضخمة، بدأت من البصرة جنوبا وامتدت للعاصمة، وذلك بعدما أوقفت إيران مد جارها بألف ميغاواط من الكهرباء.
وفي ظل حرب إعلامية وإقليمية بين دول الخليج وأوضاع ملتهبة في العراق، نسى الطرفان مشروعا للربط الكهربائي بينهما، إلى جانب مشروعات أخرى، مما أسفر في النهاية عن "انفراد إيران بالداخل العراقي"، حسبما يقول أثيل النجيفي محافظ نينوى السابق.
وفي وقت سابق من شهر كانون الاول الماضي، واجه العراق أزمة مشابهة، بعد أن قلصت إيران صادراتها من الغاز إلى خمسة ملايين متر مكعب في اليوم، بعدما كانت تبلغ خمسين مليونا بسبب عدم دفع ديون مستحقة، الأمر الذي أثر في إمدادات الكهرباء في بغداد ومنطقة الفرات الأوسط.
ويرى أثيل النجيفي أن العراق تضرر من الأزمة الخليجية، قائلا إن "انشغال دول الخليج في ظل تراجع دور بقية الدول العربية، ترك إيران تنفرد بالداخل العراقي".
وبينما تشكل إمدادات الكهرباء أزمة حقيقية لأي حكومة عراقية، ظهر التعاون بين بغداد والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في تموز الماضي، من أجل العمل على مشروع الربط الكهربائي بين شبكة الكهرباء الخليجية وشبكة الكهرباء في جنوب العراق.
هذا المشروع أكد عليه، الثلاثاء، رئيس مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف عندما تحدث في المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة الخليجية عنه، وعن فتح منفذ حدودي مع العراق أيضا.
وربما تسرع بوادر المصالحة الخليجية من إنجاز بعض مشروعات التنمية التي سبق وأن تبنتها دول مجلس التعاون في المؤتمر الدولي لإعمار العراق، الذي عقد في دولة الكويت عام 2018.
وكان المجتمع الدولي تعهد بحوالي 30 مليار دولار لإعادة إعمار العراق، على هيئة استثمارات وقروض لتمويل مشاريع إعادة الإعمار في العراق الشقيق، منها نحو خمسة مليارات قدمتها دول المجلس.
فرصة كبيرة لإيران
لكن الأمر لم يتوقف على التنمية الاقتصادية فحسب. يقول النجيفي لموقع "الحرة": "بينما كان الخلاف بين دول الأزمة الخليجية على أوجه كان مؤيدو النفوذ الإيراني في العراق يفرضون إرادتهم ويستكملون مشروعهم".
وأضاف محافظ نينوى السابق "أعطت الأزمة الخليجية فرصة كبيرة جدا للمحور الإيراني، خصوصا وأنها بدأت قبل انتخابات 2018 النيابية في العراق، وألقت بظلالها على نتائج الانتخابات في تشكيل برلمان سيطر عليه الموالون لإيران".
وفازت الكتلة التي يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بالانتخابات في 2018، إذ حصل تحالف "سائرون" على 54 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان وهو 329 مقعدا، الأمر الذي وصفه أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية حينها بأنه تمثل انتكاسة لطموحات إيران النووية، لكن ذلك لم يحدث.
فقد تحالفت "سائرون" مع "الفتح" المرتبط بفصائل الحشد الشعبي، المدعومة من إيران، والذي حصل على المركز الثاني (47 مقعدا)، لتشكيل الأغلبية في ائتلاف حكومي لقيادة البلاد.
 العراق.. أربعة بنود
ومن بين 117 بندا، تضمن نص البيان الختامي لقمة العلا الخليجية، أربعة بنود بشأن العراق، وهي:
88.أكد المجلس الأعلى على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العراق، مشددا على أهمية الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه وسيادته الكاملة وهويته العربية ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية، ومساندته لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة وتعزيز سيادة الدولة وإنفاذ القانون.
89.رحب المجلس الأعلى بتشكيل الحكومة العراقية برئاسة دولة السيد مصطفى الكاظمي، متمنيا للحكومة العراقية كل التوفيق بما يحقق تطلعات الشعب العراقي الشقيق في سيادته وأمنه واستقراره.
90.أشاد المجلس الأعلى بما قامت به الدول الأعضاء من جهود لتعزيز التعاون مع العراق الشقيق في جميع المجالات، منوهاً بما تم اتخاذه من خطوات لتنفيذ مذكرة التفاهم وخطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي وتطوير العلاقات بين منظومة مجلس التعاون وجمهورية العراق.
91.جدد المجلس الأعلى دعمه لقرار مجلس الأمن رقم 2107 (2013م)، الذي اعتمد بالإجماع، إحالة ملف الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني إلى بعثة الأمم المتحدة (UNAMI)، لمتابعة هذا الملف، وأعرب عن التطلع لاستمرار التعاون مع الحكومة العراقية لضمان تحقيق تقدم في القضايا العالقة الوارد ذكرها، ويدعو المجلس الحكومة العراقية والأمم المتحدة لبذل أقصى الجهود بغية التوصل إلى حل تجاه هذه القضية الإنسانية والقضايا الأخرى ذات الصلة، لاسيما استكمال ترسيم الحدود البحرية بعد العلامة 162.
تطوير العلاقة
ويعلق أثيل النجيفي على هذه البنود بقوله: "لاحظت أن البيان يشير إلى أمل بتطوير العلاقة من خلال حكومة الكاظمي دون الإشارة إلى ما تحتاجه هذه الحكومة داخليا لتجاوز التحديات الخطيرة التي تواجهها، وتمنعها من التقارب مع الدول الخليجية وتبقيها مرتبطة بإيران".
ويعتقد النجيفي أن حكومة الكاظمي تحمل نوايا مماثلة لما تضمنه البيان الختامي، لكن القوى السياسية، المدعومة بفصائل مسلحة، لديها نوايا مختلفة، وهي قادرة على خنق محاولات حكومة الكاظمي بالتقارب مع الدول الخليجية، على حد قوله.
وأشار إلى أن "التقارب بين العراق ودول الخليج بحاجة إلى أكثر من النوايا الطيبة بين الحكومات".
الكرة في ملعب العراق
 ويشدد زعيم تيار "مواطنيون" العراقي، غيث التميمي، على أهمية توقيت قمة العلا في ظل تراجع الاقتصادين الإيراني والعراقي، والوضع الأمني بالمنطقة، ومؤشرات حرب في مضيق هرمز؛ أهم شريان نفطي في العالم.
ويرى أن الإدارة الخليجية، وخصوصا السعودية والإمارات، حريصة على شراكة استراتيجية مع العراق.
في المقابل، فإن الكرة الآن في ملعب العراق و"ينبغي عليه استثمار هذه الفرصة لتجاوز أزماته الاقتصادية"، حسبما يقول التميمي الذي لفت إلى أهمية المشاريع التي اقترحتها السعودية سابقا في مجالات الطاقة والقطاع الزراعي والإسكان في العراق.
ويعتقد زعيم تيار "مواطنيون" العراقي أن ما يمنع استجابة العراق لجهود الخليج واندماجه في محيطه الإقليمي هو "وجود الميليشيات الإيرانية الحاكمة في بغداد؛ المؤثرة والصانعة للقرارات السياسية والاقتصادية والأمنية".
وقال التميمي، في حديث لموقع "الحرة": "هذه الميليشيات الولائية هي المانع الأساسي لتقدم العراق وتحوله للأمام".
وأضاف "على الحكومة العراقية أن تفهم أنه ليس بمقدرها المضي بسياسات الحياد تجاه إيران، وأن الشعب مقبل على أزمات اقتصادية وأمنية معقدة".
وأشار إلى أن "العراق الآن دولة شبه معزولة إقليميا ودوليا، بسبب استسلام وخضوع الإرادة السياسية العراقية لجنرالات الحرس الثوري الإيراني".
ويتوقع  زعيم تيار "مواطنيون" أنه ما لم تعلن الحكومة العراقية جديتها في الانخراط في الجهود الخليجية والإقليمية والدولية،  فإن "الشعب العراق سينتفض انتفاضة أكبر من انتفاضة تشرين، خلال الأشهر المقبلة".
ومن المقرر أن يشهد العراق انتخابات تشريعية مبكرة في السادس من يونيو المقبل. لكن التميمي قال إن العراقيين "باتوا يفقدون الثقة في صناديق الاقتراع، وقدرتها على إحداث فارق نوعي في التحول الديمقراطي للبلد".
علاقات غير مستقرة
ويقول رانج علاء الدين زميل زائر بمركز بروكنغز الدوحة إن علاقات العراق مع دول مجلس التعاون الخليجي "اتسمت بعدم الاستقرار والتأزم منذ الاجتياح العراقي في 2003، إذ باتت البلاد بعد ذلك نقطة انطلاق للصراع بالوكالة والحرب السياسية بين إيران والعالم العربي".
ووصلت العلاقات إلى أدنى مستوياتها في عهد رئيس الوزراء نوري المالكي، ولا سيما بعد الربيع العربي في 2011 عندما دعمت شخصيات سياسية ودينية بارزة عراقية المحتجين الشيعة في الخليج، حسبما يقول علاء الدين.
وأضاف "أبعد المالكي معظم العالم العربي، فيما أبعدت سياساته المذهبية وتهميش العرب السنة الأنظمة الملكية في مجلس التعاون الخليجي أكثر فأكثر".
كما أشار إلى أن "مجلس التعاون الخليجي افتقر إلى سياسة استراتيجية متينة وطويلة الأمد إزاء العراق، وانخرطت بعض الدول الخليجية في تمويل المجموعات المحاربة في العراق التي كانت مسؤولة عن هجمات إرهابية متنوعة".
وفي 21 أبريل 2017 أطلقت كتائب حزب الله العراقية، الموالية لإيران والمدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية، سراح 28 شخصا من الأسرة الحاكمة القطرية كانوا يشاركون في رحلة صيد في جنوبي العراق، بعد اختطفاهم في 16 ديسمبر 2015، مقابل ما وصف بأنه أكبر فدية مدفوعة في التاريخ، تجاوزت مليار دولار إضافة إلى 150 مليون دولار على شكل رشاوى، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
أما المسؤولون القطريون فقد أقروا بالفعل أنهم دفعوا مبالغ كبيرة لكن تم إرسالها إلى الحكومة العراقية، وليس لجهات إرهابية، وأنها كانت تهدف "التنمية الاقتصادية" وتعزيز "التعاون الأمني".
 وفي هذا الإطار، يرى التميمي أن إعلان المصالحة الخليجية "يقطع الطريق على إيران، ويعيد ترميم البيت الخليجي"، قائلا إنها "مؤشر على دور إيران في التدخل في منطقة الخليج، واستغلال الأزمة لصالح نفوذها".
وأضاف "دول الخليج تدرك أن العراقيين يرغبون في إحداث توازنات إقليمية ودولية، واستعادة سيادة الدولة من الهيمنة الإيرانية، وأنهم سئموا سياسيات عقائدية تخرج العراق من دائرة التنمية والاستقرار".
ولفت إلى أن عراقا قويا ومتماسكا سيكون "عونا لدول الخليج في إحداث طفرة اقتصادية في المنطقة، وعاملا أساسيا لردع إيران، وإحداث توازنات تسهم في مواجهة التطرف والإرهاب والأزمات الاقتصادية والبيئية"
=========================
المصري اليوم :روسيا وبريطانيا ترحبان بنتائج «قمة العلا»
رحبت روسيا بنتائج قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليجي العربية التي عقدت في مدينة (العلا). وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم: إن موسكو ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل له خلال قمة (العلا) التي تشكل تعبيراً عن الإرادة الطيبة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر.
من جهتها، أكدت المملكة المتحدة أن إعلان قمة مجلس التعاون الخليجي يعد تطورا لوحدة منطقة الخليج. وأوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن إعلان قمة مجلس التعاون الخليجي أمس يعد تطورا مهما على مسار وحدة منطقة الخليج، متطلعا إلى مواصلة التعاون مع دول الخليج لتعزيز الأمن المشترك والازدهار.
=========================
الرأي العام :ملك البحرين يشيد بقرارات قمة العلا والدوحة تشدد على «انتصار»
 
6 يناير 2021
10:00 م
31  
 
 
 
- محمد بن عبدالرحمن: لم يتم طرح موضوع «الجزيرة»
- غراهام يعتبر إيران الخاسر الأكبر من المصالحة الخليجية
وسط موجة ترحيب واسعة بالمصالحة الخليجية، أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بالقرارات والتوصيات المهمة التي أسفرت عنها قمة العلا، بينما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن المطالب الـ13، التي كانت طالبت الرياض وأبوظبي والبحرين ومصر، قطر، بتنفيذها «كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي».
 
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن «الأزمة الخليجية كانت وضعاً استثنائياً لسنوات مضت، والحل انتصار لمجلس التعاون».
 
 
محكمة عراقية تصدر مذكرة توقيف بحق ترامب
منذ 4 دقائق
 
إعادة فتح مستشفى ميداني في لندن لسد عجز في عدد أسرّة المستشفيات
منذ 12 دقائق
وفي واشنطن، اعتبر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أول من أمس، أن «إيران هي الخاسر الأكبر من التوافق الخليجي، حيث إنها لن تستطيع الاستفادة من الانشقاق داخل مجلس التعاون الخليجي».
 
وأكد أن «الولايات المتحدة ستتمكن من محاربة الأفكار الإرهابية».
 
وليل الثلاثاء - الأربعاء، أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال جلسة مجلس الوزراء، عن شكره وتقديره لقادة ورؤساء وفود مجلس التعاون وللمشاركين في اجتماع أعمال الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لـ«قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، على ما بذلوه من جهود مباركة أسهمت في إنجاحها. وفي المنامة، أكد ملك البحرين أن «ما تم اتخاذه من قرارات سيسهم في تطوير وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل بين دوله وشعوبه الشقيقة».
 
وفي الدوحة، صرح محمد بن عبدالرحمن لقناة «الجزيرة»، أمس، «اتفقنا على مبادئ أساسية لتجاوز الخلاف الحالي وقواعد لحوكمة علاقات الدول مستقبلاً، وأساسيات الاتفاق عدم المساس بأي دولة أو التدخل بشؤونها أو تهديد أمن الإقليم».
 
ولفت إلى أنه «لم يتم الاتفاق على نشر البيان ولكن فيه مبادئ أساسية تم توضيحها، والقواعد المحددة لبيان العلا قواعد عامة ومبادئ رئيسية ونشرها من عدمه لم يتم بحثه، ولا أعرف مدى اهتمام بقية الدول بنشر البيان النهائي للقمة ولا إحراج فيه لأي دولة».
 
ورأى أن «ظروف أزمة 2017 تختلف عن أزمة 2014 والشرخ مختلف وبالتالي التفاهمات مختلفة، ونحن لسنا في صدد أن يكون هناك شروط من دولة على دولة أخرى».
 
وتابع وزير الخارجية: «وجدنا إرادة من الأطراف لحل الأزمة وكانت عبر تفويض السعودية لتمثيل بقية الدول، ونعتبر ما حدث مصالحة، والسعودية مثلت كل الأطراف والجميع شارك والجميع وقع، ولا شك أن العملية ستأخذ وقتها ولكنها بين الشعوب أسهل من الجوانب السياسية».
 
وأشار إلى أنه «لا نستطيع أن نقول إن هذا نجاح لقطر أو السعودية أو أي دولة أخرى بل نجاح للجميع»، موضحاً أن «الخطوات هي عودة العلاقات إلى طبيعتها ما قبل الأزمة من قبل كل الأطراف».
 
ولفت إلى أنه «لم يتم طرح موضوع قناة الجزيرة، وهي مؤسسة نفخر بها وبإعلامييها وبوجودها في قطر».
 
وشدد وزير الخارجية على أن بلاده تكفل حرية التعبير.
 
وحول العلاقة مع إيران، قال إن «لدول مجلس التعاون رؤى مختلفة مع إيران، ونريد حلولاً لخفض التصعيد»، مضيفاً «نرقب التصعيد بين أميركا وإيران، ورسالتنا للطرفين نحن لا نريد تصعيداً أو عملاً عسكرياً».
 
من ناحيته، قال قرقاش، في حديث مع شبكة «سي ان ان»، إن بلاده «وضعت ثقتها في السعودية لقيادة العملية التفاوضية، والمطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي».
 
وأوضح أن «الفكرة الأساسية للمطالب كانت محاولة وضع قواعد عدم التدخل في الشؤون الداخلية».
 
وأضاف: «ما وصلنا إليه هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفي حالة مصر أيضاً وهي عضو في جامعة الدول العربية».
 
وتابع قرقاش: «راضون جدا عما توصلنا إليه ونريد البناء عليه وأن ننظر إلى المستقبل للبناء عليه، والتأكد من أن دول مجلس التعاون في هذه المنطقة المضطربة للغاية هي أكثر صلابة وتوحيداً وتتطلع للمستقبل بانسجام تام».
 
ووفق المسؤول الإماراتي، فإن «اتفاق العلا شمل القضايا التي تمس دول الخليج، بما في ذلك التطرف والإرهاب، والعمل معاً للمضي قُدماً».
 
وقال: «نثق أن هذا الصدع التخريبي الذي مررنا به، يجب ألا يتكرر، وذلك من خلال الشفافية والعمل معاً لمعالجة القضايا».
=========================
الدستور :المملكة المتحدة ترحب بإعلان «قمة العُلا»
 الأربعاء 06/يناير/2021 - 07:40 مقمة العُلاقمة العُلا وكالات
رحبت المملكة المتحدة بإعلان قمة مجلس التعاون الخليجي باعتباره تطورا لوحدة منطقة الخليج.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن إعلان قمة مجلس التعاون الخليجي يوم أمس يعد تطورا مهمًا على مسار وحدة منطقة الخليج، متطلعا إلى مواصلة التعاون مع دول الخليج لتعزيز الأمن المشترك والازدهار.
يأتي ذلك عقب إعلان المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر خلال القمة الخليجية، التي عقدت أمس الثلاثاء، في مدينة العلا السعودية، حيث تم الاتفاق على إنهاء الانقسام وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك.
=========================
الرياض :«الإيسيسكو»: قمة العُلا جسَّدت حقيقة المصير الواحد
الرباط - واس
أعربت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن مساندتها لمخرجات القمة الخليجية في دورتها الـ 41.
وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم، أن القمة أعادت إلى البيت الخليجي وحدته ولحمته وتضامنه، وجسَّدت حقيقة المصير الواحد، مؤكدة أن البيان الختامي لـ"قمة العلا" وبما تضمنه من بنود، يتخطى محطة التصالح إلى آفاق العمل المشترك.
=========================
سبق :الاتحاد الأوروبي يرحّب بالبيان الصادر عن القمة الخليجية في العلا
 وكالة الأنباء السعودية (واس) - الرياض00497
رحّب الاتحاد الأوروبي بالبيان الصادر عن القمة الخليجية في دورتها الـ41 في محافظة العلا وما تم الاتفاق عليه بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً أن ذلك سيعزز الاستقرار الإقليمي إلى حد كبير، ويعيد وحدة وتعاون دول المجلس بالكامل.
وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بيل في بيان صدر اليوم في بروكسل: توصلت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اتفاق بشأن العلاقات فيما بينها خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء، وسبق ذلك يوم الاثنين قرار المملكة إعادة فتح حدودها مع قطر، منوهاً بدور الوساطة الذي قامت به دولة الكويت، وكذلك الولايات المتحدة.
وأعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم المزيد من التكامل الإقليمي داخل مجلس التعاون الخليجي وتعزيز شراكته الطويلة الأمد مع مجلس التعاون.
=========================
عبر :قمة “العلا”..ثبات على الموقف الداعم لمغربية الصحراء و دعم كامل لتحرك المغرب في الكركرات
 وجهت قمة مجلس التعاون الخليجي، التي شهدت أطوارها مدينة العلا شمالي غربي المملكة العربية السعودية، 5 يناير 2021، صفعة قوية لأعداء الوحدة الترابية، بعد أن أكدت في بيانها الختامي، عن موقفها الثابت دعم سيادة المغرب ووحدة أراضيه.
كما أكد بيان القمة على أهمية الشراكة الإستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية، مطالبا بتكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الإستراتيجية بينهما.
وأعربت القمة، عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية الشقيقة لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، ورفض المجلس أي أعمال أو ممارسات من شأنها التأثير على حركة المرور في هذه المنطقة.
هذا وقد شارك في هذه القمة، قادة مجلس التعاون الخليجي بحضور وزير الخارجية المصري ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر.
========================