الرئيسة \  ملفات المركز  \  أهم القضايا والاجتماعات واللقاءات في قمة العشرين

أهم القضايا والاجتماعات واللقاءات في قمة العشرين

01.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/11/2018
عناوين الملف
  1. الغد تي في :«الحرب التجارية» الباردة.. أمام قمة العشرين
  2. اخبار الان :سوريا والنفط.. محور لقاء محمد بن سلمان وبوتين في قمة العشرين
  3. «أجواء حرب» في قمة العشرين.. طائرات حربية وطواقم عسكرية ترافق ترامب، وحضور محمد بن سلمان يزيد الوضع «توتراً»
  4. العرب اليوم :رئيس وزراء اليابان يلتقي رؤساء أمريكا والصين وروسيا بـ"قمة العشرين"
  5. العربي الجديد :"مجموعة العشرين" اقتصادية تطغى عليها السياسة... تعرّف إليها
  6. أهل مصر :موعد واجتماعات وقضايا قمة العشرين.. معلومات لا تعرفها عن "قمة الكبار" غداً في الأرجنتين
  7. العرب اللندنية :قمة العشرين فرصة بوتين لاحتواء التباعد مع إدارة ترامب بشأن سوريا
  8. الجزيرة :بملفاتهم وخلافاتهم.. أبرز الزعماء المشاركين في قمة العشرين بالأرجنتين
  9. الشرق تايمز :غوتيريش لا يمانع لقاء ابن سلمان على هامش قمة العشرين
  10. صوت الامارات :الاتحاد الأوروبي يحدد موقفه في قمة العشرين
  11. العرب اليوم :قمة مجموعة العشرين.. ملفات ساخنة
  12. العرب اليوم :التوترات التجارية والمناخ أولويات قمة «العشرين» .. والتعددية على المحك
  13. الشرق تايمز :الهند والصين تريدان الاستفادة من دفء العلاقات بينهما خلال قمة العشرين
  14. الشرق تايمز :هاشتاج "قمة العشرين" يتصدر "تويتر" قبل انطلاقها في الأرجنتين
  15. الشرق تايمز :أسواق المال تترقب لقاء شي وترامب في قمة العشرين
  16. اليوم برس :قمة العشرين في الأرجنتين.. تحديات غير مسبوقة
  17. أمد :مدته ساعتين.. سبوتنك: لقاء بين ترامب وبوتين على هامش قمة "العشرين"
  18. يانسافيك :قمة العشرين: تحدّي لا تصالح. نعيش في عالم فاسد ومضطرب. "الموقف التركي" في منطقتنا والعالم. دعوة أردوغان هي تحدّي. حانت نهاية "عهد الأطلسي"
  19. اليوم السابع :الرئيس الكورى الجنوبى يتوجه للأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين
  20. الصباح العربي :صحيفة بريطانية تكشف أسباب فشل قمة العشرين في الأرجنتين 
  21. حرية برس :أردوغان: سأبحث مع ترامب ملف “منبج” خلال قمة العشرين
  22. سويس انفو :الكرملين يؤكد أن اللقاء بين بوتين وترامب سيعقد على هامش قمة العشرين كما هو مقرر
 
الغد تي في :«الحرب التجارية» الباردة.. أمام قمة العشرين
بواسطة فتحي خطاب  منذ 20 ساعة
قبل 48 ساعة من انعقاد قمة العشرين في العاصمة لأرجنتينية «بوينس ايريس»، يوم الجمعة المقبل، تطرح الدوائر الاقتصادية والمالية العالمية التساؤل الحائر والقلق: هل تستطيع القمة تنقية المناخ التجاري والاقتصادي العالمي لمنع اشتعال «الحرب التجارية» الباردة وخاصة بين واشنطن وبكين؟! وبحسب تعبير خبراء اقتصاد في المؤسسات المالية الدولية، والذين يعولون على «قمة العشرين» لإنھاء أي بوادر لاندلاع حرب باردة بین بكین وواشنطن.
 الصين تبحث عن «حل بناء»
وتخيم أجواء التوتر الاقتصادي والسياسي بين واشنطن وبكين على أجواء القمة..بينما تستعد الصين للأسوأ في «حرب التجارة» وتبحث عن «حل بناء»، ويراود الدوائر الاقتصادية والمالية الدولية الأمل لمنع الحرب التجارية بین الصین وأمریكا.. ووفقُا لآراء الخبراء لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، فإن الرئیس الصیني شي جین بینج قد یلتقي نظیره الأمریكي في قمة قادة مجموعة العشرین، في محاولة للتوصل إلى حل بشأن تلك المواجھات..ویخشى خبراء السیاسة في كلا الجانبین أن یكون الوقت في صالح تلك المواجھات، وأن یكون قد فات الأوان للتوصل إلى طریق العودة لإنھاء أي بوادر للحرب الباردة بین البلدین.. وترى «أورفیل شیل»، مدیرة مركز آسیا للعلاقات بین الولایات المتحدة والصین، أن ھناك فرصة أخیرة لإنقاذ مفھوم العلاقة القائمة على التعاون بین الولایات المتحدة والصین في قمة العشرین.
مخاطر الخلاف التجاري الأمريكي الصيني
وتصاعدت الخلافات التجارية في الأشهر الأخيرة بين واشنطن وبكين، وبين واشنطن والأوروبيين، على وقع رسوم جمركية مشددة متبادلة، وفرضت واشنطن حتى الآن رسوماً جمركية مشددة على منتجات صينية مستوردة بقيمة 250 مليار دولار، ردّت عليها بكين برسوم على ما قيمته 110 مليار دولار من البضائع الأمريكية المستوردة إلى الصين..وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بالتوتر التجاري، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى تصاعد الأخطار، في طليعتها تلك الناجمة عن الخلاف التجاري الأمريكي الصيني.
البحث عن حل للتوترات التجارية
وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، يستبعد أن تستخدم الصين سعر صرف اليوان «أداةً في التوتر التجاري»، في حين اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بالتلاعب بسعر عملتها..وفي المقاتبل يؤكد حاكم المصرف المركزي الصيني، يي غانغ، أن الصين تبحث عن «حل بناء» لتفادي حرب تجارية مع الولايات المتحدة ستضرّ بالاقتصاد العالمي، وأن «حلّاً بناء أفضل من حرب تجارية يكون الجميع فيها خاسراً».. وأضاف: «على العالم أن يبحث عن حل للتوترات التجارية التي ليست خطيرة للصين فحسب بل أيضاً لجيراننا ولشبكات التموين».
الصین لن تقف في موقف المستسلم إزاء التحركات الأمریكیة
تقارير الدوائر الاقتصادية والمؤسسات المالية الدولية، تؤكد أن الصین لن تقف في موقف المستسلم إزاء التحركات الأمریكیة على كل المستویات الاقتصادیة والسیاسیة، الأمر الذي يهدد بعودة الحرب الباردة في ثوب جدید بین الصین والولایات المتحدة، إذا لم تنجح قمة العشرين في تجنب السياسات التي تدفع باتجاه الحرب التجارية بین الصین وأمریكا، خاصة بعد أن تدھورت العلاقات الدبلوماسیة بین الولایات المتحدة والصین  بشكل سریع  في شهر يونيو/ حزيران الماضي، عبر مجموعة من الجبھات، لیس فقط في التجارة، ولكن أیضا في المجال العسكري والسیاسي، وعلى الرغم من كون الوضع الحالي لا یُنذر بإمكانیة اندلاع حرب باردة واضحة المعالم بین الجانبین، فإن ذلك السیر بھذه الوتیرة قد یؤدي لوقوع القوتین في بئر عمیقة من المواجھات على كل المستویات.
مشروع إعلان نهائي للقمة لا يزال قيد المناقشة
الأمل لمنع اشتعال الحرب التجارية الباردة بین الصین والولايات المتحدة، لا يزال قائما على أبواب القاعات التي تشهد اجتماعات ولقاءات قادة قمة العشرين، حیث أبرز المسؤولون الصینیون بشكل خاص استمرار المصالح الاقتصادیة الثنائیة المتشابكة على الرغم من الحرب التجاریة مع واشنطن.وكشف مسؤولون روس، أنه  يوجد مشروع إعلان نهائي للقمة، لا يزال قيد المناقشة، وأن الجانب الروسي يتطلع إلى مناقشة مسألة تحديث منظمة التجارة العالمية، وكيفية المضي قدما في هذه المسألة.
وتعفد  قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين في الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني  وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول..وتعتزم روسيا خلال القمة مناقشة تنمية الاقتصاد الرقمي والتجارة الدولية، حسبما ذكرت ممثلة الرئيس الروسي في قمة العشرين سفيتلانا لوكاش.. وقالت: «روسيا ذاهبة أولا وقبل كل شيء لمناقشة موضوعين رئيسيين هما: تطوير الاقتصاد الرقمي، ووضع التجارة الدولية..وبالطبع لدينا مقترحات سيعلن عنها الرئيس بوتين في القمة».
 مجموعة العشرين «G20»، تمثل منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات، ويشكل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90 بالمئة من الناتج العالمي الخام، وتهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة هامة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي..وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008، ولأول مرة في تاريخ مجموعة العشرين، اجتمع رؤساء الدول والحكومات وليس فقط وزراء المالية.
==============================
اخبار الان :سوريا والنفط.. محور لقاء محمد بن سلمان وبوتين في قمة العشرين
أخبار الآن | دبي  الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيبحث مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ملفي سوريا وسوق النفط، خلال لقائهما نهاية الأسبوع، على هامش قمة العشرين التي تعقد في الأرجنتين.
وقال مستشار الكرملين، يوري أوشاكوف، إن اللقاء يهدف إلى بحث المستجدات بين البلدين، في إطار تطوير العلاقات بين روسيا والسعودية.
من جهة ثانية، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا وأوبك التزمتا بتعهدات الإنتاج بنسبة 100%، وذلك يرجع إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن الحد الأدنى لتحقيق الربحية من النفط الصخري يتراوح بين 35 و45 دولاراً للبرميل.
وأكد الأربعاء، المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة الـ20 في بوينس آيرس، بالأرجنتين يتضمن لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
==============================
«أجواء حرب» في قمة العشرين.. طائرات حربية وطواقم عسكرية ترافق ترامب، وحضور محمد بن سلمان يزيد الوضع «توتراً»
تشهد العاصمة الأرجنتينية طوقاً أمنياً شاملاً، الخميس 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، حيث يبدأ رؤساء دول مجموعة العشرين ، التي تضم أكبر 20 اقتصاداً في العالم، في الوصول لحضور قمة مجموعة العشرين على مدار يومين، والمخطط لها أن تبدأ يوم الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وأوضح تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، أنه سيتم تحويل مسار كافة الرحلات الجوية التي تحلق في سماء بيونس آيريس وإلغاء رحلات القطارات ومترو الأنفاق وكافة وسائل المواصلات العامة خلال فترة انعقاد القمة، حيث تستعد المدينة لمواجهة نحو 33 مظاهرة مناهضة لقمة مجموعة العشرين، وحدث ثقافي.
طائرات حربية وطواقم مدنية وعسكرية أميركية في قمة مجموعة العشرين
في بيونس آيريس التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة، ينتشر 22 ألف شرطي محلي لتوفير الأمن خلال قمة مجموعة العشرين . وسيُضاف إلى هؤلاء ألفا عنصر يرافقون الوفود الأجنبية.
وللمرة الأولى في تاريخها، تجتذب الأرجنتين النخبة العالمية: الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظراءه الروسي فلاديمير بوتين، والصيني تشي جينبينغ، والفرنسي إيمانويل ماكرون.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، سيتألَّف الوفد الأميركي من 800 عضو في بيونس آيريس، وستنشر واشنطن في الأورغواي، على الضفة الأخرى لريو دو لا بلاتا، ثماني طائرات بعضها تابعة لسلاح الجو الأميركي، مع طواقم مدنية وعسكرية.
وستجوب حاملة طائرات أميركية جنوب المحيط الأطلسي. وبالإجمال، سينتقل 15 ألف شخص إلى الأرجنتين، منهم ثلاثة آلاف صحافي.
وتتواجد الفرق الأمنية الأميركية المتقدمة بالفعل في بوينس آيرس منذ 12 يوماً؛ وسوف تقدم واشنطن أيضاً المساعدات إلى قوات الأمن الأرجنتينية خلال قمة مجموعة العشرين من خلال “تغطية الرادار منخفضة المستوى» والرقابة الجوية الممتدة وأجهزة الكشف عن المتفجرات وقدرات الإنذار المبكر»، بحسب مذكرة دبلوماسية أميركية حصلت عليها صحيفة The Guardian.
وخلال مؤتمر القمة، سوف تشارك سفينة بحرية أميركية وثلاث طائرات مراقبة من طراز E-3 AWACS وثلاث طائرات تزويد بالوقود من طراز KG-135 في رصد ومراقبة مدينة بوينس آيرس، بينما توفر وزارة الأمن الداخلي الأميركية أيضاً مركزاً للاستجابة لحالات الطوارئ و»دعم استخباراتي سيبراني»، بحسب ما جاء في المذكرة.
تظاهرات ترافق وصول رؤساء دول مجموعة العشرين
أعلن اليوم الأول من قمة مجموعة العشرين ، الجمعة، يوم عطلة في بيونس آيريس. وستستفيد منه أعداد كبيرة من سكان العاصمة للذهاب في عطلة أسبوع طويلة، لأن الطقس يتيح ذلك في هذا الربيع الجنوبي.
إلا أن آخرين توعَّدوا بتنظيم تعبئة قوية ضد مجموعة العشرين، التي تمثل 85% من إجمالي الناتج العالمي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب مواقفه، وبصورة أكثر محلية ضد الرئيس الأرجنتيني، من وسط اليمين، ماوريسيو ماكري، الذي زاد الوعود لدى انتخابه في 2015، لكنه بات يحكم بلداً يواجه مجدداً أزمة اقتصادية عميقة.
وحذرت وزيرة الأمن باتريشا بولريش بالقول: “نريد أن يكون اجتماعاً يسوده السلام والهدوء، وجميع الذين يريدون التظاهر يستطيعون أن يفعلوا ذلك بسلام وليس بعنف».
ومن أجل ضمان أمن القمة، قدَّمت الصين إلى الأرجنتين معدات أمنية: دراجات نارية، وشاحنات صُممت لإقامة عوائق ضد أعمال الشغب، وآليات تدخل مدرعة، وآلات لكشف المتفجرات.
في امتحان للشرطة الأرجنتينية التي تعرَّضت للكثير من الانتقادات
لن يقتصر إلغاء وسائل المواصلات العامة على العاصمة، بل سيشمل أيضاً أجزاءً من منطقة بيونس آيريس الكبرى، ما يؤثر على سكانها البالغ تعدادهم 12 مليون نسمة.
تعرضت الشرطة في بيونس آيريس للكثير من الانتقادات خلال عطلة نهاية الأسبوع، حينما أخفقت في منع مشجعي فريق ريفر بليت لكرة القدم من الاعتداء على حافلة تحمل لاعبي النادي المنافس بوكا جونيورز.
تصاعدت وتيرة الأحداث بالفعل خلال الأسبوع الماضي، حينما أدى الهلع من انفجار أربع قنابل إلى إخلاء البرلمان والسفارة الأميركية وغيرهما من المنشآت العامة.
ففي دولة اعتادت منذ عهد طويل على تظاهرات الشوارع الكبرى، رغم كونها سلمية، يخطط القائمون على الحملات المناهضة لانعقاد قمة مجموعة العشرين لعدد كبير من المظاهرات والأحداث.
حضور محمد بن سلمان يزيد من التوتر الأمني المصاحب لقمة مجموعة العشرين
وما يزيد من التوتر الأمني هو التساؤل الذي يلوح حول قمة مجموعة العشرين ، بشأن حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يتولى بنفسه الإشراف على الحرب الكارثية في اليمن، والذي توصلت أجهزة الاستخبارات الغربية بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إلى أنه مَن أصدر الأوامر بقتل الصحافي جمال خاشقجي.
ويدرس المدعي العام وثيقة رسمية قدَّمتها منظمة هيومن رايتس ووتش، الإثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني، تطالب من خلالها الأرجنتين باستغلال بند في دستورها متعلق بجرائم الحرب، للتحقيق في دور الأمير محمد بن سلمان في جرائم محتملة ضد الإنسانية في اليمن، ومقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وصول محمد بن سلمان إلى الأرجنتين/ رويترز
ويعترف الدستور الأرجنتيني بالاختصاص العالمي لجرائم الحرب والتعذيب، وهو ما يعني أن السلطات القضائية يمكنها التحقيق في تلك الجرائم ومحاكمة مرتكبيها، بغض النظر عن مكان وقوعها.
ورغم أنه من الأرجح أن ترفض المحكمة الأرجنتينية تلك الوثيقة، إلا أن وجود ولي العهد محمد بن سلمان سيمثل معضلة أمام رؤساء الدول، بشأن ما إذا كان ينبغي أن يشاركوا في اجتماعات خاصة معه.
وذكر دونالد ترمب، الذي رفض النتائج التي قدَّمتها أجهزة استخبارات بلاده إليه، أنه مستعد للقاء ولي العهد السعودي، رغم تزايد حجم المعارضة في الكونغرس الأميركي ضد الدعم العسكري الأميركي للمملكة العربية السعودية.
وسوف يصل الوفد السعودي في 6 طائرات، فيما يصل ممثلو كل من البلدان الأخرى بمجموعة العشرين -بما في ذلك المملكة المتحدة- في طائرة واحدة.
==============================
العرب اليوم :رئيس وزراء اليابان يلتقي رؤساء أمريكا والصين وروسيا بـ"قمة العشرين"
أخبار عاجلة الدستور  منذ يوم واحد تبليغ
أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى، يوشيهايد سوجا، أن رئيس الوزراء شينزو آبى، سيجرى اجتماعات منفصلة مع كل من الرؤساء الأمريكى دونالد ترامب، والصينى شي جين بينج، والروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين المقرر إقامتها في الأرجنتين.
وقال سوجا- حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الأربعاء- إن آبي سيغادر غدًا الخميس، إلى العاصمة الأرجنتينية بيونس آيريس لحضور القمة، مشيرًا إلى أنه سيتم إجراء مناقشات مفتوحة بين قادة العالم من أجل تحقيق نمو مستدام وشامل للاقتصاد العالمي.
وأضاف سوجا أن آبي سيجري أيضًا اجتماعًا مشتركًا مع كل من ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأشارت الشبكة إلى أن آبى سيقوم خلال رحلته الخارجية بأول زيارة لأوروجواى وباراجواي كرئيس للوزراء.
==============================
العربي الجديد :"مجموعة العشرين" اقتصادية تطغى عليها السياسة... تعرّف إليها
واشنطن - العربي الجديد
28 نوفمبر 2018
على وقع احتجاجات عارمة تعجّ بها شوارع العاصمة الأرجنتينية، تتواصل التحضيرات لعقد اجتماعات قمة "مجموعة العشرين" G20 بعد غد الجمعة في بوينس آيرس، وفي حين أن منشأ المجموعة اقتصادي وأهدافها اقتصادية، إلا أن للسياسة دوراً فاعلاً فيها.
"نجم" القمة السياسي لهذا العام هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تتواتر التقارير الصحافية حول تورّطه في جريمة قتل الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، في وقت يحاول بن سلمان استغلال فرصة وجود مجموعة من الزعماء، لا سيما الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيّب أردوغان، لتلميع صورته والتنصّل من مسؤوليته.
لكن بالعودة إلى "مجموعة العشرين" من بُعدها الاقتصادي، ما هي هذه المجموعة وظروف تأسيسها، ومدى حضورها في اقتصاد العالم والقدرة على التأثير فيه؟
يستحوذ أعضاء المجموعة، مجتمعين، على 85% من الإنتاج الاقتصادي العالمي، ويشكلون 66% من مجموع سكان العالم، ونصيبهم 75% من حركة التجارة الدولية، ويهيمنون على 80% من الاستثمار العالمي.
 وتقول المجموعة، على موقعها الرسمي، إن أولويات أجندة 2018 تشمل مستقبل سوق العمل، والبنية التحتية من أجل التنمية، ومستقبلاً مستداماً للغذاء. وهي تُعد منتدى رائداً للاقتصادات الرئيسية في العالم التي تقول إنها تسعى إلى تطوير سياسات عالمية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في الوقت الحاضر.
العضوية والمشاركة وصُنع القرار
تتكون مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. والدول الـ19 هي بالترتيب الأبجدي المُترجم من الإنكليزية: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، ألمانيا، فرنسا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
لكن عملية صنع القرار داخلها تُثرى بمشاركة منظمات دولية رئيسية تُدعى بانتظام إلى اجتماعاتها، والدول الضيوف المدعوة إلى مجموعات التقدير ومجموعات المشاركة التي تتكون من قطاعات مختلفة وممثلين عن المجتمع المدني.
وإسبانيا هي ضيف دائم يُدعى إلى اجتماعات المجموعة. وفي كل عام، تدعو الدولة التي تتولى رئاسة المجموعة الدول إلى حضور اجتماعاتها الخاصة، وهذه السنة دعت الأرجنتين تشيلي وهولندا.
كما أن الدول التي تتولّى رئاسة المجموعات الإقليمية الرئيسية، مثل "الاتحاد الأفريقي" AU، و"رابطة دول جنوب شرق آسيا" ASEAN، و"الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا" NEPAD، مدعوّة عموماً إلى القمة. وستمثل هذه المجموعات الإقليمية هذا العام كل من رواندا وسنغافورة والسنغال على التوالي.
 كذلك، دعت الأرجنتين "المجموعة الكاريبية" CARICOM إلى المشاركة في مجموعة العشرين هذه السنة، ممثلة بجامايكا.
الولادة من رحم أزمة 1999
ولدت مجموعة العشرين من رحِم اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في "مجموعة السبع" G7 عام 1999، عندما رأوا حاجة إلى هيئة أكثر شمولاً ذات تمثيل أوسع نطاقاً، يؤهلها لتتمتع بنفوذ أقوى في مواجهة التحديات المالية العالمية.
ودعت "مجموعة السبع"، آنذاك، الأسواق الرائدة، متقدمةً وناشئة، إلى تشكيل منتدى جديد على المستوى الوزاري باسم "مجموعة العشرين".
وفي عام 2008، تحديداً في خضم الأزمة المالية العالمية، رأى العالم حاجة إلى بناء توافق جديد في الآراء على أعلى مستوى سياسي. ومنذ ذلك الحين، يحضر اجتماعات القمة رؤساء دول أو حكومات مجموعة العشرين.
وتقول مجموعة العشرين عن نفسها أنه كان لها دور فعال في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي. ومنذ ذلك الوقت، توسّع جدول أعمال المجموعة ليشمل قضايا إضافية تؤثر في الأسواق المالية والتجارة والتنمية.
==============================
أهل مصر :موعد واجتماعات وقضايا قمة العشرين.. معلومات لا تعرفها عن "قمة الكبار" غداً في الأرجنتين
سها صلاح 08:05 م الأربعاء 28/نوفمبر/2018
تُعقد قمة العشرين غداً في العاصمة الأرجنتية بيونس آيرس في أجواء بين الشد والجذب حول التجارة والمناخ، لكن مزيدا من التوتر أصبحت تسود الأجواء مع التصعيد بين روسيا وأوكرانيا.
ويلتقي رؤساء دول وحكومات القوى العشرين الأولى في العالم وهي 19 دولة والاتحاد الأوروبي، الذي يشكل 85% من إجمالي الناتج العالمي،وبينما سيحاول القادة بناء إجماع حول القضايا الرئيسية ، فإن المحادثات سوف تطغى عليها التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
فيما يلي تحليل لما يمكن توقعه من القمة التي تستمر يومين، والتي ستعقد يومي الجمعة والسبت:
-ما هي القضايا الرئيسية في القمة؟
يناقش القادة الاقتصاد العالمي ومستقبل أسواق العمل وقضايا المساواة بين الجنسين،وسوف يتحدثون أيضًا عن سياسة الاقتصاد الكلي، والاقتصاد الرقمي، وإصلاح منظمة التجارة العالمية، والتنظيم المالي، والضرائب والقضايا التجارية.
ومن المرجح أن تفرض تعريفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات من الشركاء التجاريين الرئيسيين، وخاصة الصين وسيسيطر هذا الأمر على المحادثات يوم الجمعة المقبل.
وسيجتمع ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ لأول مرة منذ فرضت واشنطن تعريفة على 250 مليار دولار من الواردات الصينية ، وردت الصين بإجراءاتها الخاصة، وتأمل الصين في إقناع واشنطن بالعدول عن رفع التعريفات الجمركية إلى 25% من 10 % في أول يناير، لكن المسؤولين من كلا البلدين يشككون في أي اختراقات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى حل في الحرب التجارية.
كما سيناقش المندوبون من الدول قضية تغير المناخ، وهي قضية خلافية أخرى بعد إعلان ترامب العام الماضي عن نيته سحب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ في باريس.
هل القادة سيوقعون على اتفاق موحد؟
فشلت قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) هذا الشهر في التوصل إلى إجماع حول البيان ، لذا هناك سؤال حول ما إذا كان قادة العالم سيتمكنون من التوصل إلى اتفاق في مجموعة العشرين ، وخاصة حول التجارة والتغير المناخي.
يقول مسؤولون من بعض الدول الأعضاء الذين يساعدون في الاستعداد للاجتماع لصحيفة الميرور البريطانية إنهم يأملون في أن ينتهي الأمر ببيان موحد، على الرغم من أنهم يعترفون أنه سيتم من المحتمل أنه سيكون سطحي لتجنب القضايا المثيرة للجدل.
ما هي اجتماعات المفترضة؟
1-سيكون الاجتماع الأكثر مشاهدة في القمة يوم الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وشى جين الرئيس الصيني، حيث يمكن أن تحدد النتيجة ما إذا كان النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيتراجع أو يتصاعد،ومن المتوقع أيضا أن يلتقي ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين،ومن المتوقع أن يناقش الاثنان معاهدة القوات النووية متوسطة المدى بعد أن قال ترامب في أكتوبر إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاقية لأن روسيا لا تحترمها.
2-قد يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمرة الأولى،ويأتي ذلك في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
3-متوقع أيضا أن يلتقي ترامب بن سلمان، وقد دافع الرئيس عن العلاقات الأمريكية مع السعودية.
4-توقع الولايات المتحدة والمكسيك وكندا اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية الشمالية المعدلة (نافتا) يوم الجمعة ، والتى سميت اتفاقية الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا (USMCA).
ما هو جدول الأعمال والتوقيت؟
ينطلق هذا الحدث بعشاء عمل لوزراء المالية مساء يوم الخميس، سيصل القادة من الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت بريطانيا 3:30 بتوقيت مصر يوم الجمعة ، تليها تصريحات افتتاحية من الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت بريطانيا 5:30 و"حدث ثقافي" مع شركاء في مسرح كولون بالمدينة.
وستستمر جلسات العمل يوم السبت حتى الساعة 5.45 مساءً بتوقيت بريطانيا 7:45 بتوقيت مصر،عندما يعقد ماكرون مؤتمراً صحفياً يليه زعماء آخرون من المحتمل أن يشمل ذلك تيريزا ماي.
-من هم أعضاء مجموعة العشرين؟
1-الأرجنتين ، ماوريسيو ماكري
2-أستراليا ، سكوت موريسون
3-البرازيل ، ميشال تيمر
4-كندا ، جاستن ترودو
5-الصين ، شى جين بينغ
6-فرنسا ، إيمانويل ماكرون
7-ألمانيا ، أنجيلا ميركل
8-الهند ، ناريندرا مودي
9-اندونيسيا ، جوكو ويدودو
10-ايطاليا ، جوزيبي كونتي
11-اليابان ، شينزو آبي
12-كوريا الجنوبية ، مون جاي
13-المكسيك ، إنريكي بينا نييتو
14-روسيا ، فلاديمير بوتين
15-السعودية ، الملك سلمان
16-جنوب افريقيا ، سيريل رامافوزا
17-تركيا ، رجب طيب أردوغان
18-المملكة المتحدة ، تيريزا مايو
19-الولايات المتحدة ، دونالد ترامب
20-الاتحاد الأوروبي ، دونالد تاسك وجان كلود جونكر
ما هي القضايا الرئيسية على طاولة قمة العشرين؟
ستكون القمة هي المرة الأولى التي تواجه فيها تيريزا ماي روسيا مع فلاديمير بوتين الروسي منذ أزمة "سكريبال"، ومن المرجح أن يواجه بوتين أيضا ضغوطا على دعمه للنظام السوري والوجود العسكري العدواني بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
لكن الكثير من التركيز سيكون على دونالد ترامب الذي يهيمن على القمم الدولية من خلال قوة الشخصية.
ولقد هدد الرئيس الأمريكي أو شن الحروب التجارية ضد العديد من دول مجموعة العشرين الأخرى ، لذا نتوقع أن تكون على جدول الأعمال،ويمكن أيضا أن يتعرض لانتقادات لقمع الصفقة التي رفعت العقوبات على إيران في مقابل إلغاء الأمة لبرنامجها النووي.
==============================
العرب اللندنية :قمة العشرين فرصة بوتين لاحتواء التباعد مع إدارة ترامب بشأن سوريا
الخميس 2018/11/29
وجهت واشنطن مؤخرا جملة من الرسائل الضمنية لموسكو تعكس إصرارا على موقفها بشأن سبل حل الأزمة السورية، حيث ترى أنه لا بديل عن مسار جنيف، وأنه من غير المسموح به تجاوز المكون الكردي، ويرى مراقبون أن الكرة الآن في ملعب روسيا فكيف سيتصرف الرئيس فلاديمير بوتين؟
دمشق – أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغبة واضحة في إجراء لقاء مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على هامش قمة العشرين التي ستعقد يومي الجمعة والسبت في الأرجنتين، مقابل عدم حماسة الأخير بسبب ما اعتبره العدوان الروسي على أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي الأربعاء إنه يأمل في لقاء نظيره الأميركي هذا الأسبوع لبحث جملة من الملفات، ردا على تصريحات لترامب في صحيفة “واشنطن بوست” الثلاثاء، أعلن فيها أن هذا اللقاء قد لا يتم على خلفية الحادث الذي تعرضت له السفن الأوكرانية في مضيق كيرتش.
وفي وقت لاحق شدد المتحدث باسم الكرملين يوري أوشاكوف على أن “الحاجة إلى هذا اللقاء متساوية لدى الجانبين”.
وأكد أوشاكوف أن الرئيسين ترامب وبوتين سيتطرقان خلال اللقاء إلى جملة من المواضيع بينها سوريا ومعاهدة القوى النووية التي لوحت الولايات المتحدة بالانسحاب منها، متهمة موسكو بخرقها.ويتصرف الكرملين على أساس أن اللقاء بين بوتين وترامب سيعقد، ويرى مراقبون أن روسيا تبدو في حاجة ماسة أكثر من الولايات المتحدة لعقد هذا اللقاء، خاصة وأن هناك العديد من القضايا التي تتطلب تواصلا مباشرا بين قيادتي البلدين وعلى رأسها الأزمة السورية.
وتدرك روسيا أنه رغم إمساكها بمجمل خيوط اللعبة في سوريا لا يعني ذلك أنها تملك القدرة العملية على حسم الأزمة نهائيا لصالحها، فالولايات المتحدة لا تزال عنصرا فاعلا وبقوة في المسرح السوري.
ووجهت الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة جملة من الرسائل الضمنية تؤكد فيها أنها لن تقبل الخروج من الباب الصغير، ومن هذه الرسائل عدم المشاركة في الجولة الجديدة المنعقدة حاليا في أستانة، التي تضم كلا من روسيا وإيران وتركيا، بمشاركة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وتركز على ملفي إدلب واللجنة الدستورية.
وحرصت الولايات المتحدة على المشاركة في الجولات السابقة من أستانة بصفة مراقب. لكن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أوضح الأسبوع الماضي أن واشنطن لن تحضر الجولة الحالية.
ويرى مراقبون أن هذا الموقف الأميركي المستجد، هو إشارة أميركية إلى أن واشنطن ليست مستعدة لمسايرة موسكو في فرض مسار أستانة بديلا عن جنيف، وأن أي قرارات تتخذ بين الدول الضامنة -تركيا وروسيا وإيران- لا تلزمها.
ومن الرسائل الأخرى التي وجهتها واشنطن تعزيز نقاط انتشارها في شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا، وتعللت بأن ذلك يندرج في سياق منع تسلل عناصر داعش إلى الأراضي التركية بيد أن مراقبين يرون أن هذه الخطوة هي تأكيد جديد على أن واشنطن متمسكة بدعم حلفائها الأكراد، وأنها لن تقبل بأي عدوان قد يستهدفهم كما أنها لن تسمح بإقصائهم عندما ينطلق قطاع التسوية السياسية.
ويطالب الأكراد بفدرالية في سوريا وخاصة في شمال البلاد الأمر الذي تعارضه تركيا وتتحفظ عليه روسيا، التي تعمل على أن يستعيد النظام قبضته على كامل البلاد.
ويقول مراقبون إن الولايات المتحدة لا يبدو أنها بصدد التراجع عن مطالبها القاضية بإطلاق عملية سياسية برعاية أممية تضمن مشاركة كل الطيف السوري، وأيضا برحيل القوات الأجنبية وعلى رأسها القوات الإيرانية، وهي تنتظر من روسيا أن تبادر إلى تقديم تنازلات في هذا الصدد، فكيف سيكون الرد الروسي؟ وهل الرئيس بوتين مستعد للتجاوب مع هذه الطلبات خلال لقائه المرجح مع نظيره ترامب؟
==============================
الجزيرة :بملفاتهم وخلافاتهم.. أبرز الزعماء المشاركين في قمة العشرين بالأرجنتين
قبل 17 ساعة  حجم الخط  طباعة   
 تتجه أنظار العالم إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس حيث ستنعقد قمة مجموعة دول العشرين التي تمثل 90% من إجمالي الناتج العالمي.
ومع بدء وصول الزعماء إلى الأرجنتين، من المهم تسليط الضوء على أبرز المشاركين في القمة، وأهم القضايا التي تشغلهم ويتوقع أن تهيمن على نشاطاتهم.
أنجيلا ميركل
خلافا لقمة هامبورغ العام الماضي، ستحضر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قمة الأرجنتين وهي في نهاية حياتها السياسية، وقد أُضعفت إلى حد كبير على الساحة الدولية. 
ونظرا لانخفاض معدل البطالة إلى 5% في ألمانيا والفائض التجاري المهم وتوقع نسبة نمو معتبرة، يتوقع أن تدافع ميركل عن التبادل التجاري الحر، وتجدد معارضتها للإجراءات الحمائية.
محمد بن سلمان
في وقت سابق وصل ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى بوينس أيرس لحضور قمة العشرين، وقد سبقته فضيحة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلده في إسطنبول.
هذه القضية مست بسمعة ولي العهد على الساحة الدولية. وقد طلبت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية من الأرجنتين ملاحقة ولي العهد السعودي قضائيا في هذا الملف وبشأن الحرب على اليمن.
 الرياض التي يفترض أن تستضيف القمة المقبلة، يمكن أن تنتهز الفرصة للبحث في مسألة انخفاض أسعار النفط مع الدول الكبرى الأخرى المنتجة للمحروقات.
رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي هو الآخر يحمل معه قضية خاشقجي إلى قمة العشرين، حيث تصر أنقرة على كشف الجهة العليا التي أمرت بقتل الرجل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويحضر أردوغان القمة بعد أن تراجعت حدة الأزمة الاقتصادية في بلاده الناتجة عن هبوط الليرة التركية وخلافات مع الولايات توصّل الجانبان إلى جلها.
في الجانب السياسي، ينطلق أردوغان من موقف أقوى حيث فاز من الجولة الأولى في انتخابات رئاسية مبكرة أجريت منتصف العام الجاري، كما فاز حزبه في انتخابات برلمانية أجريت في التاريخ ذاته.
ماوريسيو ماكري
يستقبل الرئيس الأرجنتيني قادة أقوى دول العالم بينما يواجه بلده أزمة اقتصادية عميقة مع تضخم سنوي يبلغ 45% واقتصاد يعاني من الانكماش، مما أضعف هذا الرئيس الذي ينتمي إلى يمين الوسط.
وفي أجواء أزمة مرتبطة بالتعددية، تأمل الرئاسة الأرجنتينية أن تنجح في التوصل إلى نقاط تفاهم حول البيان الختامي، رغم الخلافات الدولية الكبرى.
ميشال تامر
الرئيس البرازيلي ميشال تامر يحضر قمة الأرجنتين وقد شارفت ولايته الرئاسية على الانتهاء ولا يتمتع بأي شعبية.
كل الأنظار موجهة إلى خلفه المنتخب جاير بولسونارو، وهو يميني يوصف بأنه متطرف ويعادي المهاجرين، ومن المقرر أن يتولى مهامه في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
شي جينغ بينغ
يعتبر الرئيس الصيني شي جينغ بينغ من أهم الشخصيات الأساسية في القمة، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بينما يستمر التصعيد في الإجراءات الانتقامية بين بكين وواشنطن مما يهز اقتصاد العالم.
ويؤكد شي أنه يدافع عن التعددية ويعارض الحمائية. لكن الأميركيين والأوروبيين يدينون العراقيل العديدة التي تواجهها شركاتهم المتمركزة في هذه الدولة الشيوعية الآسيوية العملاقة، وكذلك ما يسمونها "الإجراءات غير النزيهة مثل النقل القسري للتكنولوجيا إن لم يكن سرقة الملكية الفكرية".
دونالد ترامب
رغم أن مجموعة العشرين أسست للدفاع عن التعددية التجارية، يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بوينس أيرس مدافعا عن شعار "أميركا أولا"، ومصمما على الضغط على نظيريه الصيني والروسي لصالح ملفاته الخاصة.
وفي وقت سابق، قالت إدارة ترامب إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق مع بكين ببعض الشروط. لكن يصعب التكهن بتحركات ترامب حيث يغير مواقفه في اللحظات الأخيرة.
إيمانويل ماكرون
ووسط تضارب الأجندات في القمة، سيسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دفع إصلاح منظمة التجارة العالمية قدما وحماية اتفاق باريس حول المناخ.
وعلى الأرجح، سيكون لقاء ماكرون مع ترامب فاترا بعد أن سخر من شعبيته في تغريدة على توتير في أعقاب احتجاجات حركة "السترات الصفراء" بباريس.
تيريزا ماي
على الراجح ستكون تيريزا ماي منشغلة بما يحدث في لندن. فرئيسة الحكومة البريطانية تواجه صعوبات قبل أيام من تصويت حاسم يوم 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل في البرلمان بشأن اتفاق "بريكست" المهدد بأن يرفضه النواب.
وفي حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، تعول لندن إلى حد كبير على عقد اتفاق للتبادل الحر مع الحليف الأميركي.
فلاديمير بوتين
ومن دون شك، فإن فلاديمير بوتين أحد أهم شخصيات القمة كونه نجح في ضمان الاستقرار الاقتصادي في بلاده، ولكون موسكو تشكل محور ملفات دولية كبرى مثل النزاع في سوريا، والأزمة في أوكرانيا، والعقوبات الغربية، والتوتر بين روسيا والولايات المتحدة.
 لكن في أجواء التصعيد بين موسكو وكييف، يمكن أن يلغى اللقاء المنتظر بين بوتين ونظيره الأميركي.
خريطة الحضور
ومن أصل 20 دولة تُمثل قارة آسيا بست دول هي الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية.
أما القارة الأوروبية فتشارك منها أربع دول من الاتحاد الأوروبي هي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، إلى جانب روسيا وتركيا اللتين تربطهما الجغرافيا بالقارة وتبعدهما السياسة عنها.
وعن أميركا اللاتينية تحضر البرازيل والأرجنتين، في حين تنوب الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عن أميركا الشمالية.
وتمثل دولة أستراليا القارة الأسترالية، في وقت يظل فيه التمثيل الأفريقي الأكثر تواضعا في نادي المال، إذ تحضر جنوب أفريقيا وحدها لتنوب عن كتلة تزيد على خمسين دولة.
==============================
الشرق تايمز :غوتيريش لا يمانع لقاء ابن سلمان على هامش قمة العشرين
 منذ 16 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه على استعداد للقاء ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أو أيًا من قادة المملكة، على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة في الأرجنتين الجمعة والسبت؛ للتباحث بشأن اليمن.
وأوضح غوتيريش في تصريح لصحفيين من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أنه يرى حاليًا "فرصة لإطلاق مفاوضات يمنية ذات تأثير في اجتماع السويد، المقرر عقده في ديسمبر/كانون أول المقبل".
وأضاف أن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث يجري حاليًا "مشاورات مكثفة في المنطقة لهذا الغرض".
وتقود الرياض تحالفا عسكريا لدعم الحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.
يأتي ذلك في ظل ضغوط دولية على الرياض وشخص الأمير بن سلمان على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بإسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في سياق متصل، وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية إن "السلطات القضائية الأرجنتينية بدأت النظر في مذكرة حول دور ابن سلمان في جرائم حرب مزعومة ارتكبها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وأعمال تعذيب نفّذها مسؤولون سعوديون".
وكانت المنظمة قدمت طلبا أمام مدعٍ اتحادي فيدرالي، يحمل ابن سلمان المسؤولية الجنائية لانتهاكات مزعومة للقانون الدولي ارتكبت في حرب اليمن.
وبحسب المنظمة، "يعترف دستور الأرجنتين بالولاية القضائية العالمية لجرائم الحرب والتعذيب، ما يعني أن سلطات البلاد القضائية مخولة بالتحقيق في هذه الجرائم ومحاكمتها، بغض النظر عن مكان ارتكابها أو جنسية المشتبه فيهم أو ضحاياهم".
==============================
صوت الامارات :الاتحاد الأوروبي يحدد موقفه في قمة العشرين
GMT 00:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر
بروكسل - صوت الامارات
يقود جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الاتحاد الأوروبي في قمة مجموعة العشرين هذه السنة ، تحت رئاسة الأرجنتين في بوينس آيرس.   وموضوع مؤتمر القمة لهذا العام هو "بناء توافق في الآراء من أجل التنمية العادلة والمستدامة".   و جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي يجتمه قادة /الأرجنتين ، أستراليا ، البرازيل ، كندا ، الصين ، ألمانيا ، فرنسا ، الهند ، إندونيسيا ، إيطاليا ، اليابان ، المكسيك ، روسيا ، المملكة العربية السعودية ، جنوب أفريقيا ، كوريا الجنوبية ، تركيا ، المملكة المتحدة و الولايات المتحدة للاحتفال بالذكرى العاشرة للمجموعة ومناقشة الموضوعات الرئيسية على جدول الأعمال العالمي ، بدءا من العولمة والتجارة والاقتصاد إلى تغير المناخ والهجرة ومكافحة الإرهاب.   وفي رسالة مشتركة إلى رؤساء الدول أو الحكومات قبيل القمة ، حدد يونكر وتوسك الدور المركزي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في تشكيل الشؤون العالمية والنهوض بالتعددية وهي : العولمة والتجارة العادلة ، وتعزيز الالتزام بالعمل المناخي الطموح ، وتسخير مستقبل العمل ، وبناء نظام نقدي ومالي دولي أكثر مرونة ، والوفاء بالتزامات مجموعة العشرين بشأن مكافحة الإرهاب.   وقال يونكر وتوسك إن التوترات في التجارة العالمية تضع التزامات محفوفة بالمخاطر من جانب مجموعة العشرين من الاقتصادات الرائدة للحفاظ على الأسواق مفتوحة ، متعهدين بالمساعدة في إصلاح قواعد منظمة التجارة العالمية لحل التوترات.   ويجتمع زعماء مجموعة العشرين يومي الجمعة والسبت في بوينس آيرس مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين من المرجح أن يتصدر جدول الأعمال.   ويقول الاتحاد الأوروبي إن النظام الدولي القائم على القواعد يتعرض لضغوط متزايدة وتبقى التوترات التجارية العالمية بدون حل ، مما يؤثر سلبا على التوقعات الاقتصادية العالمية.   وقال رئيس المفوضية يونكر ورئيس المجلس توسك في رسالتهما : "إننا نريد أن نركز اهتمامنا على إقناع شركائنا بأنه لا يوجد بديل أفضل من التعاون المتعدد الأطراف المنسق".
==============================
العرب اليوم :قمة مجموعة العشرين.. ملفات ساخنة
المزيد الحرة  منذ 10 ساعات تبليغ
في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، يلتقي الجمعة والسبت رؤساء دول وحكومات 20 من القوى العالمية التي تشكل 85 في المئة من إجمالي الناتج في العالم، وثلثي سكانه و75 في المئة من تجارته الدولية و80 في المئة من الاستثمارات العالمية.
أعضاء مجموعة العشرين هم الاتحاد الأوروبي والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
القمة هي بمثابة منتدى يجمع الدول الأعضاء ومنظمات دولية ومجموعات أخرى للتباحث حول الشؤون العالمية وبناء إجماع على تطوير سياسات عالمية تعالج التحديات التي تواجه البشرية. شعار القمة هذا العام هو "بناء توافق من أجل التنمية العادلة والمستدامة".
تأتي قمة العشرين هذا العام بعد 10 أعوام من عقد أول قمة للمجموعة على مستوى قادتها في العاصمة الأميركية واشنطن، والتي هيمنت عليها حينها الأزمة المالية العالمية.
وهذا العام، تهيمن قضايا أخرى مهمة سواء على جدول أعمال القمة أو على الأجواء المحيطة بها. وهذه أبرزها:
مقتل خاشقجي
السعودية عضو في المجموعة ومن المقرر أن تستضيف قمة عام 2020، لكن حدثا جللا وقع قبيل هذه القمة سوف يسترعي انتباه الحاضرين ووسائل الإعلام، وهو مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول يوم الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي تدور شكوك حول مسؤوليته عن مقتل الصحافي البارز سيحضر القمة.
قبيل توجهه إلى هناك، خرجت تقارير عن إمكانية قيام الأرجنتين بالقبض عليه استنادا إلى مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، لكن من المستبعد حدوث ذلك. ورغم حضوره القمة، من المتوقع أن يحاول بعض المشاركين تجاهله، حسبما توقعت تقارير صحافية. البيت الأبيض قال إن الرئيس دونالد ترامب لا ينوي لقاء بن سلمان على هامش القمة.
أزمة روسيا- أوكرانيا
من المتوقع أن يطغى على أعمال القمة أيضا التصعيد الروسي الأخير ضد أوكرانيا، بعد قيامها باحتجاز ثلاث سفن أوكرانية والتحفظ على طواقمها قبالة شبه جزيرة القرم. هذه الخطوة قوبلت بمعارضة الولايات المتحدة وأوروبا.
مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي وجهت انتقادات لروسيا. ورغم أن ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقدا اجتماعا مطولا خلال القمة السابقة، لوح الرئيس ترامب هذه المرة بعدم عقد لقاء مماثل، وجاء إعلانه بعد ساعات من تصريح لمستشاره للأمن القومي جون بولتون بأن الزعيمين سيلتقيان على هامش القمة، وسيناقشان قضايا ثنائية ودولية.
عشاء أميركي صيني
على هامش القمة، تم الترتيب لعشاء عمل يجمع الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ. البيت الأبيض رجح احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري. بولتون قال إن الرئيسين قد يعطيان الملف دفعة للأمام ويمهدان الطريق للمستشارين لمناقشة التفاصيل، لكنه أيضا استبعد التوصل إلى "اتفاق جوهري".
الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتايزر، قال من جانبه مؤخرا إن الصين "لم تغير بشكل جوهري ممارساتها غير العادلة وغير المعقولة والمشوهة للسوق".
وتتهم واشنطن بكين باتباع سياسة تجارية غير عادلة، وتقول إنها تنتهك حقوق الملكية الفكرية وتسرق تكنولوجيا أميركية، فضلا عن القيود التي تفرضها على دخول منتجات أميركية إلى الأسواق الصينية.
بسبب هذه السياسة، فرضت واشنطن رسوما جمركية على ورادات صينية بقيمة حوالي 250 مليار دولار بهدف الضغط على بكين لإجراء إصلاحات تجارية.
التكنولوجيا ومستقبل الوظائف
أحد "الأولويات" التي ستناقشها القمة والتي أعلنت عنها الأرجنتين هي "مستقبل العمل" في ظل التقدم التكنولوجي وتزايد الاعتماد على الآلات والاستغناء عن العنصر البشري.
تواجه حكومات الدول الأعضاء تحدي تأهيل القوى العاملة بالمهارات التي ستتطلبها وظائف المستقبل، وتوفير الحماية الاجتماعية للفئات التي ستتضرر.
تقول الوثيقة المعدة لأجندة القمة إن "الاستجابة السياسية يجب أن تضمن أن تبني التغيير التكنولوجي لن يؤدي إلى الاستبعاد أو التفكك الاجتماعي أو رد الفعل العنيف".
دعت الوثيقة إلى ضمان أن يكون لكل فرد الفرصة لتطوير نفسه ومن ثم الاستفادة من عصر التكنولوجيا.
في استطلاع حديث لمركز بيو للأبحاث في واشنطن حول القمة، قال المشاركون من دول أوروبية والولايات المتحدة واليابان إن لديهم ثقة أكبر في اقتصاد بلدانهم، لكن لديهم أيضا حالة من التشاؤم إزاء المستقبل.
يشير الاستطلاع ايضا إلى مخاوف جدية من تأثير "الآلة" على الوظائف، فالغالبية العظمي من المشاركين من 10 دول متقدمة وناشئة توقعوا أن تؤدي الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر الكثير من الأعمال التي يقوم بها البشر حاليا، وذلك خلال الـ50 سنة المقبلة.
البنية التحتية
البنية التحتية تزيد النمو والإنتاجية، لكن حجم الاستثمار فيها حاليا لا يكفي، والفجوة في البنية التحتية من الآن وحتى عام 2035 يتوقع أن تبلغ 5.5 تريليونات دولار، بحسب بعض التقديرات.
وفي الوقت ذاته هناك أصول لمؤسسات استثمارية بحوالي 80 تريليون دولار لا تنتج سوى عائدات قليلة.
الوثيقة الأرجنتينية المعدة للقمة دعت إلى استخدام القطاع الخاص لسد هذه الفجوة. تقرير سابق لمجموعة العشرين دعا إلى ضخ استثمارت بقيمة حوالي 100 تريليون دولار حتى عام 2030 في الطرق والموانئ والمطارات والسدود ومحطات الطاقة وخطوط الأنابيب وممرات السكك الحديدية وشبكات الكهرباء والشبكات الرقمية وغيرها.
تقول بعض التقارير إن مشروع "مبادرة الحزام والطريق" الصينية (مقترح للحكومة الصينية بإنشاء طرق تجارية تربط العديد من دول العالم) هو أحد مصادر تمويل البنية التحتية، لكن بعض الدول في المجموعة ستحاول الحصول من الصين على ضمانات بألا يؤثر المشروع سلبا على الدول الشريكة.
تأمين الغذاء
توفير الغذاء هام للاستقرار والسلام، ويتطلب توفير احتياجات الغذاء للأجيال القادمة "وسيلة مستدامة لزيادة الإنتاجية الزراعية".
تمتلك دول المجموعة 60 في المئة من الأراضي الزراعية حول العالم و80 في المئة من التجارة العالمية في الأغذية والسلع الزراعية.
الوثيقة دعت إلى اهتمام خاص بالتربة لأنها مصدر معظم الغذاء الذي نأكله، ولأنها ضرورية للأمن الغذائي وصحة الإنسان وقالت إن "الحفاظ عليها أمر حاسم للتنمية المستدامة والحياة على كوكبنا".
أشارت الوثيقة إلى خسارة 10 مليون هكتار من الأراضي الزراعية سنويا بسبب تآكل التربة، وقالت إن تراجع مساحات الأراضي الزراعية يسبب تدهورا في النظام البيئي، خاصة في البلدان النامية أو المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
القمة ستناقش أهمية الإدارة المستدامة للتربة، وتشجيع التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة حول العالم لتقديم المساعدة.
يقول مجلس العلاقات الخارجية إن التحدي الذي يواجه العالم هو إطعام الشعوب من دون تدمير البيئة، بحيث لا تفسد المحاصيل والثروة الحيوانية الغابات وتستنفد طبقات المياه الجوفية والأنهار.
ويرى وجوب مضاعفة الإنتاج الغذائي في العالم خلال العقود الثلاثة القادمة لسد حاجة النمو السكاني والتغييرات الغذائية.
==============================
العرب اليوم :التوترات التجارية والمناخ أولويات قمة «العشرين» .. والتعددية على المحك
 
تعقد قمة العشرين غدا في الأرجنتين في ظل أجواء من التشنج حول التجارة والمناخ كما كان متوقعا أساسا، لكن مزيدا من التوتر بات يسود الأجواء مع التصعيد بين روسيا وأوكرانيا. ويلتقي رؤساء دول وحكومات القوى العشرين الأولى في العالم هي 19 دولة والاتحاد الأوروبي، تشكل 85 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، الجمعة والسبت في بوينس آيرس.
وبحسب "الفرنسية"، سينتشر أكثر من 22 ألف شرطي أرجنتيني لضمان أمن القمة التي تعقد في بلد يشهد أزمة اقتصادية جديدة، وبعد عام على قمة لمجموعة العشرين جرت في هامبورج وشهدت أعمال عنف على هامشها.
وقال فرنسوا هيسبورج المستشار في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية في باريس "إن الموضوع الذي فرض نفسه للتو هو قضية بحر آزوف"، حيث اعترض حرس حدود روس ثلاث سفن عسكرية أوكرانية.
وردا على هذا الحادث، فرضت أوكرانيا وهي ليست عضوا في مجموعة العشرين، حالة الطوارئ.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثلاثاء بإلغاء لقاء ثنائي منتظر جدا، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الأمريكي "إنه ينتظر تقييما من مستشاريه للأمن القومي حول الوضع الأوكراني، ستكون النتائج التي يتوصلون إليها "حاسمة"، وصرح ترمب "قد لا أعقد هذا اللقاء مع بوتين"، لكن الكرملين أعلن أمس أن تحضيرات اللقاء لا تزال جارية. وفي بوينس آيرس سيلتقي بوتين الأوروبيين أيضا الذين يدينون هذا التصعيد.
وسيكون الرئيس الروسي الذي نجح في ضمان استقرار الاقتصاد منذ أزمة 2014-2015 "تراجع التضخم والسيطرة على العجز"، بدون أدنى شك أحد أهم شخصيات القمة، إذ إن بلده يشكل محور ملفات دولية كبرى مثل النزاع في سورية والأزمة في أوكرانيا والعقوبات الغربية والتوتر بين روسيا والولايات المتحدة.
على الصعيد التجاري، ينتظر هيسبورج ليرى "ما إذا كانت الصين ستتصدى لترمب الذي تبنى في الأيام الأخيرة مواقف متباينة منها. ويفترض أن يجري الرئيس الأمريكي محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينج في بوينس آيرس، اللقاء الثاني المهم في قمة العشرين. وبعدما هز التصعيد الذي تمثل في إجراءات جمركية انتقامية بين بكين وواشنطن، الاقتصاد العالمي، كرر ترمب الإثنين تهديده بفرض رسوم على كل البضائع المستوردة في الولايات المتحدة. لكنه عاد الثلاثاء وقال "إنه يرى فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع بكين ببعض الشروط".
لكن الأمريكيين والأوروبيين يدينون العراقيل العديدة التي تواجهها شركاتهم المتمركزة في الدولة الآسيوية العملاقة، وكذلك الإجراءات غير النزيهة مثل النقل القسري للتكنولوجيا إن لم يكن سرقة الملكية الفكرية.
وبعد عشر سنوات على قمة العشرين الأولى في الولايات المتحدة التي وعدت بالدفاع عن التعددية، يحضر الرئيس ترمب إلى بوينس آيرس مدافعا عن شعار "أمريكا أولا" ومصمما على الضغط على نظيريه الصيني والروسي بمناسبة اجتماعين ثنائيين يريد عقد مزيد منهما للدفاع عن ملفات بلاده الخاصة بالتجارة.
لكن كالعادة، ستتم متابعة الوقائع والمبادرات التي يقوم بها ترمب الذي يصعب التكهن بتحركاته، بدقة.
ففي قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، نسف ترمب في اللحظة الأخيرة البيان الختامي، الذي بُذلت جهود شاقة في التفاوض حوله.
وكانت قمة التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ قد انتهت في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) بمأزق، بلا إصدار بيان ختامي، بعد مناقشات صاخبة بين الممثلين الأمريكيين والصينيين. وصرح خورخي فوري وزير الخارجية الأرجنتيني بأن المشاركين سيحرصون في البيان الختامي على الدعوة إلى رؤية "منطقية وإيجابية" للتجارة.
لكن الوضع يبدو بعيدا عن الوحدة المعلنة التي اختتمت بها قمة مجموعة العشرين الأولى في واشنطن في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008.
وأشاد البيان الختامي بـ "التعددية" لتأمين "الرخاء" لعالم كانت تهزه أزمة مالية. وبعد عشر سنوات، تواجه التعددية صعوبات بسبب شعار "أمريكا أولا" الذي رفعه دونالد ترمب وانتخاب قادة شعبويين في إيطاليا والبرازيل وغيرهما، وكذلك "بريكست".
ولم يعد هناك توافق على أي نوايا حسنة حتى لو كانت مبهمة جدا، وهذا ينطبق خصوصا على مكافحة الاحترار التي تنوي فرنسا الدفاع عنها في بوينس آيرس قبل أن يفتتح في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) مؤتمر المناخ الكبير في بولندا. ولن ينجح الرئيس إيمانويل ماكرون بالتأكيد في كسب تأييد دونالد ترمب الذي دان اتفاق باريس ويشكك باستمرار في مفهوم ارتفاع حرارة الجو.
ويبدو أن اللقاء بينهما سيكون فاترا بعد تغريدة ساخرة للرئيس الأمريكي حول تراجع شعبية نظيره الفرنسي. ووسط هذه الأوضاع المتوترة، تشهد القمة مصالحة رمزية، فبعد 36 عاما على حرب المالوين "فوكلاند" ستكون تيريزا ماي أول رئيسة وزراء بريطانية تتوجه إلى بوينس آيرس.
وفي أول رحلة لرئيس وزراء بريطاني إلى الأرجنتين منذ حرب 1982، ستكون تيريزا ماي منشغلة في الواقع بما يحدث في لندن. فرئيسة الحكومة المحافظة تواجه صعوبات قبل أيام من تصويت حاسم في 11 كانون الأول (ديسمبر) في البرلمان حول اتفاق "بريكست" المهدد بأن يرفضه نواب مشككون جدا فيه. وفي حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، تعول لندن إلى حد كبير على عقد اتفاق للتبادل الحر مع الحليف الأمريكي. وخلافا لقمة العشرين السابقة التي نظمت في 2017 في هامبورج، ستحضر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في نهاية حياتها السياسية، وقد أضعفت إلى حد كبير على الساحة الدولية. وبنسبة نمو متوقعة تبلغ 1.8 في المائة في 2018 و2019 ومعدل بطالة تاريخي منخفض "5 في المائة"، تبدو برلين في حالة اقتصادية جيدة وأحد الأسباب هو فائضها التجاري المهم. وبما أنها تدرك أن اقتصاد بلادها يرتكز جزئيا على التصدير، يتوقع أن تدافع المستشارة الألمانية التي تعارض كل الإجراءات الحمائية التي يمكن أن تعرقل التبادل التجاري الحر، عن التعددية في بوينس آيرس.
ويمكن أن تبحث الرياض خلال القمة مسألة انخفاض أسعار النفط مع الدول الكبرى الأخرى المنتجة للمحروقات، ويفترض أن تستقبل السعودية قمة مجموعة العشرين المقبلة في 2020.
ويستقبل الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري قادة أقوى دول العالم، بينما تواجه بلده أزمة اقتصادية عميقة مع تضخم سنوي يبلغ 45 في المائة واقتصاد يعاني الانكماش أضعف الرئيس الذي ينتمي إلى يمين الوسط. وفي أجواء أزمة مرتبطة بالتعددية، تأمل الرئاسة الأرجنتينية أن تنجح في التوصل إلى نقاط تفاهم حول البيان الختامي على الرغم من الخلافات الدولية الكبرى.
ويحضر القمة أيضا الرئيس البرازيلي ميشال تامر الذي شارفت ولايته الرئاسية على الانتهاء ولا يتمتع بأي شعبية، وكل الأنظار موجهة إلى الرئيس المنتخب جاير بولسونارو الذي سيتولى مهامه في الأول من كانون الثاني (يناير) مع حكومة ليبرالية جدا يتوقع أن تدير ظهرها إلى التعددية. وقد دعاه الرئيس تامر إلى حضور قمة العشرين، لكن الرئيس المنتخب لأول اقتصاد في أمريكا اللاتينية رفض الدعوة لأسباب صحية.
وفي قمة تبدو "خلافية"، سيسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دفع إصلاح لمنظمة التجارة العالمية قدما وحماية اتفاق باريس حول المناخ، مع أن الخلافات بين الصين والولايات المتحدة يمكن أن تهيمن على القمة.
وسيكون لقاؤه مع ترمب فاترا على الأرجح بعد تغريدة ساخرة للرئيس الأمريكي حول تدني شعبية ماكرون، الذي واجه في الأيام الأخيرة حركة "السترات الصفراء" الاحتجاجية.
 
==============================
الشرق تايمز :الهند والصين تريدان الاستفادة من دفء العلاقات بينهما خلال قمة العشرين
قال مسؤولون إن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى والرئيس الصينى شى جين بينج سيلتقيان على هامش قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع للبناء على دفء العلاقات بين البلدين بعد مواجهة عسكرية على الحدود بينهما العام الماضى.
واتسمت الحدود، التى تمتد لمسافة 3500 كيلومتر بين الجارتين المسلحتين نوويا، بالهدوء منذ أن أجرى مودى وشى محادثات استمرت عدة ساعات فى مدينة ووهان الصينية فى أبريل حيث اتفق الزعيمان على الحيلولة دون تصعيد الخلافات السياسية إلى مواجهات.
وسيشارك جيشا البلدين فى تدريبات مشتركة هذا العام بهدف بناء الثقة بعد المواجهة التى استمرت 73 يوما فى منطقة من الحدود عند جبال الهيمالايا وأثارت المخاوف من نشوب حرب.
وقال وزير الخارجية الهندى فيجاى جوخال للصحفيين إن اجتماع مودى وشى فى الأرجنتين على هامش قمة مجموعة العشرين سيكون اللقاء الرابع بينهما هذا العام. وأضاف "تقرر أن ينتهزا الفرصة أينما ووقتما تسنى أن يلتقيا. يمكنهما بحث القضايا التي تدور برأس أي منهما أو القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وقال مسؤولون هنود إن من المتوقع أن يتفق مودي وشي، زعيما اثنين من أسرع الاقتصادات نموا العالم، على جهود لتحرير تجارتهما عندما يلتقيان خلال قمة مجموعة العشرين في بوينس ايرس.
==============================
الشرق تايمز :هاشتاج "قمة العشرين" يتصدر "تويتر" قبل انطلاقها في الأرجنتين
محمد خميس نشر في البوابة يوم 28 - 11 - 2018
دشن عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج بعنوان "قمة العشرين"، وذلك قبل انطلاق القمة، اليوم الأربعاء، في الأرجنتين.
وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تغريدًا على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
يذكر أنه قد وصل عدد من رؤساء وقادة الدول المشاركين في القمة وكان أبرزهم وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفلاديمير بوتين الرئيس الروسي، ودونالد ترامب الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي".
==============================
الشرق تايمز :أسواق المال تترقب لقاء شي وترامب في قمة العشرين
 منذ 5 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
وسط مخاوف من حدوث كساد اقتصادي يؤدي إلى أزمة مال عالمية بسبب الحرب التجارية المشتعلة بين واشنطن وبكين، واضطراب أسواق المال وتفاعل جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، تعقد قمة العشرين التي يحضرها قادة وزعماء دول اضافة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المتهم في جريمة خاشقجي.
وتضم القمة التي ستعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، أكبر 20 اقتصاداً في العالم. ويعادل الحجم الاقتصادي لدول العشرين حوالى 85% من إجمالي الاقتصاد العالمي حسب بيانات صندوق النقد الدولي.
وسبق قمة مجموعة العشرين المقبلة تظاهرات حاشدة منذ يوم الثلاثاء في العاصمة الأرجنتينية احتجاجاً على مشاركة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المتهم بإصدار أمر اغتيال خاشقجي، وكذلك احتجاجاً على سياسات صندوق النقد الدولي الذي ينظر إليه  على أنه أحد أسباب الأزمة المالية التي تعيشها بلادهم حالياً، حيث أجبر البلاد على تطبيق سياسات تقشفية عنيفة وزيادة سعر الفائدة على العملة المحلية مقابل منحها قرضا ضخما.
لكن مراقبون ينظرون إلى قمة العشرين التي أنشئت أساساً للتعاون بين  ونجحت في إخراج العالم من الأزمة المالية العالمية في 2008، على أنها تحولت خلال سنواتها العشر إلى "نادٍ سياسي" يلتقي فيه الرؤساء أكثر منها منظمة فاعلة لحل قضايا العالم الاقتصادية والمالية.
وتنقسم اجتماعات قمة العشرين الحالية إلى مجموعتين، الأولى تضم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وتركز في مناقشاتها على ثلاث قضايا، هي سياسات سعر الصرف، وتمويل البنى التحتية، ونظم الضرائب في العالم، ومن المتوقع أن تتركز اجتماعات المجموعة هذا العام على مخاطر قوة الدولار على الاقتصادات الناشئة وقضايا التهرب الضريبي.
أما المجموعة الثانية فتركز على قضايا اجتماعية وإنسانية، من بينها محاربة الفساد وتطوير النظم السياسية وتداعيات التغير المناخي والمساواة بين الجنسين.
وحسب قناة "يورو تي في"، فإن دول الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن تطرح في القمة قضية إصلاح قوانين التجارة المتضمنة في منظمة التجارة العالمية والتي يعترض عليها الرئيس دونالد ترامب.
من جانبها ستطرح فرنسا قضايا تخص الالتزام باتفاقية المناخ وحماية نظام التجارة المتعدد ومحاربة الإرهاب وسبل تمويله.
ومنذ اعتلاء الرئيس دونالد ترامب سدة الحكم في أميركا تحول "التعاون الاقتصادي العالمي" إلى "صراع اقتصادي وتجاري" حسب مراقبين، ولم يعد هنالك غير  من دخول السوق الأميركي. ولم تتمكن اجتماعات قمة العشرين في العام الماضي بألمانيا من إصدار بيان ختامي، بسبب رفض الوفد الأميركي تضمين كلمة حرية التجارة في البيان.
ومن المتوقع، وحسب صحيفة "ذا غارديان البريطانية"، أن يكون الاهتمام في قمة العشرين المقبلة بالاجتماعات الجانبية التي ستعقد بين الرؤساء، وليس على مواضيع القمة نفسها التي تبدو حتى الآن فضفاضة.
وعلى رأس الاجتماعات الثنائية اللقاء المتوقع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ. تأمل أسواق المال أن يثمر اجتماع ترامب وشي في خفض حدة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ أدى هذا التوتر إلى اضطراب كبير في أسواق المال، خاصة سوق "وول ستريت" وأسهم شركات التقنية الأميركية التي تعتمد على السوق الصيني في جزء كبير من مبيعاتها وتصنيع الشرائح المستخدمة في الهواتف النقالة.
وتعاني أسواق المال حالياً من مخاطر تباطؤ النمو العالمي وفقدان جزء من واحتمالات تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني إلى 6.3% حسب آخر التوقعات الرسمية الصادرة من بكين.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي أبدته أسواق المال، أمس الأربعاء، بشأن اللقاء المرتقب بين الرئيسين ترامب وشي، إلا أن التصريحات الصادرة من كل من بكين وواشنطن لا تبشر كثيراً. وكان ترامب قد هدد مساء الاثنين برفع نسبة الرسوم الجمركية على بضائع بقيمة 50 مليار دولار من 10% إلى 25%، وهي خطوة نظر لها المحللون على أنها تصعيد في .
في هذا الصدد نسبت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إلى كبير الاقتصاديين بشركة ناتيكسيس، ترن نيوكين قوله أمس الأربعاء "الأسواق أدخلت في حساباتها مسبقاً الأخبار السيئة التي ربما ترد لها من قمة العشرين، لكن في حال زاد التوتر فإن ذلك سيزيد من التباطؤ الاقتصادي في الصين وأوروبا".
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية كنغ شوانغ، إنه "من غير المحتمل إلى حد كبير" أن تقبل الولايات المتحدة طلباً صينياً بتأجيل . وأضاف حسب وكالة شينخوا، أن الصين مستعدة لحل القضايا الاقتصادية والتجارية عبر الحوار والتشاور على أساس الجدية والمساواة، مشيراً إلى أن الصين ستحمي بقوة مصالحها وحقوقها المشروعة.
ويبلغ إجمالي الاحتياطيات الأجنبية لدول مجموعة العشرين (باستثناء تكتل الاتحاد الأوروبي) نحو 7.9 تريليونات دولار بنهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتُشكل الاحتياطيات الأجنبية للسعودية 6.4% من الاحتياطيات الإجمالية لدول المجموعة.
واستثني "الاتحاد الأوروبي" من الترتيب كونه يمثل 28 دولة، وبالتالي لا يمكن مقارنته باقتصاد دولة واحدة، فضلا عن عدم تكرار الناتج المحلي لدول الاتحاد الموجودة ضمن القائمة (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة).
وتتألف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة لرئاسة الاتحاد الأوروبي ليصبح عدد الأعضاء 20، والدول الأعضاء هي: السعودية، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، جنوب أفريقيا، تركيا، كوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، مع مشاركة كل من صندوق النقد والبنك الدوليين.
==============================
اليوم برس :قمة العشرين في الأرجنتين.. تحديات غير مسبوقة
اليوم برس - |     الخميس ( 29-11-2018 ) الساعة ( 10:24:19 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
تواجه قمة دول مجموعة العشرين التي تعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين في الأرجنتين تحديات كبيرة قد تغير ليس فقط محاورها الرئيسية وأجندة قادتها بل ومسارات السياسة الدولية لأعوام قادمة.
وأغلب القضايا المتداخلة التي يتوقع أن تبحثها القمة مدرجة في سياق المنافسة بين الولايات المتحدة وروسيا من جهة، والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى، إذا ما استثنينا قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في اسطنبول.
1. لقاء بوتين - ترامب
- التصعيد بين روسيا وأوكرانيا في البحر الأسود
كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنتدى الاستثماري "روسيا تنادي" في موسكو، 28 نوفمبر 2018بوتين: كييف لم تعلن حالة الطوارئ عندما عاد القرم لروسيا فلماذا أعلنتها اليوم تحديدا؟
تتضارب الأنباء حول عقد لقاء بين الرئيسين خلال القمة وهل سيكون سيستغرق وقتا طويلا أو يكون عابرا، وأكد الكرملين أن التحضيرات للقاء لا تزال جارية، فيما لم يستبعد الرئيس الأمريكي احتمال إلغائه على خلفية احتجاز البحرية الروسية السفن الأوكرانية إثر انتهاكها المياه الإقليمية الروسية قرب مضيق كيرتش الأحد الماضي.
- مصير معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (DDSMD) في ضوء عزم واشنطن الانسحاب منها والموضوع المتصل بالسابق هو مستقبل مسألة الحد من انتشار الأسلحة ومراقبة التسلح، حيث يهدد الانهيار التام لهذه المعاهدة بتعطيل معاهدة "ستارت الجديدة" الأمريكية - الروسية للعام 2010 حول التخفيض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتحديدا الرؤوس الحربية الهجومية، إذ يستحيل تمديدها، ما سيضع العالم أمام سباق تسلح جديد.
2. مشاركة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في القمة
السؤال الرئيس: كيف سيتصرف رؤساء دول وحكومات القوى العشرين الأولى في العالم تجاه بن سلمان على خلفية اغتيال خاشقجي على يد فريق أمني سعودي داخل قنصلية بلاده باسطنبول.
هنا تؤكد الإدارة الأمريكية أن ترامب لن يلتقي ولي العهد السعودي في الأرجنتين رغم أن الرئيس الأمريكي حسم أمره وأقر بعدم ضلوع بن سلمان في القضية وعليه اتخذ قرارا بعدم مراجعة العلاقات مع السعودية، الحليف الرئيس للولايات المتحدة في المنطقة.
في المقابل، يصر عدد من الدول الأخرى على ضرورة إجراء تحقيق دقيق لاستجلاء الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة أيا كانوا، وصولا إلى فرض عقوبات على السعودية.
وبخلاف هؤلاء أكد الكرملين أن لقاء بوتين وبن سلمان قائم على جدول أعمال الرئيس الروسي في القمة.
3. لقاء الرئيسين الأمريكي والصيني
من المفترض أن يجري الرئيس الأمريكي محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ في اللقاء الثاني المهم في قمة العشرين.
وسيناقشان الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وحلحلة المباحثات الثنائية المجمدة منذ مايو الماضي حول كيفية معالجة المشكلة في ظل تهديد الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الصينية بقيمة 267 مليار دولار إذا فشل الطرفان في إبرام صفقة جديدة خلال القمة، ويتوقف انصياع الصين لمطالب أمريكية تتعلق بـ"النزاهة والتجارة العادلة" وفق تصور واشنطن.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم فستدخل الحرب التجارية بين البلدين مرحلة تصعيد أخطر من سابقتها، لا بد من أن تؤثر على بقية دول العالم، التي ستواجه خطر تشتت التجارة الإقليمية والعالمية على حد سواء وظهور "ستار حديدي عالمي" وركود اقتصادي طويل بدءا من نهاية 2019 - وبداية 2020.
المصدر: RT + وكالات
==============================
أمد :مدته ساعتين.. سبوتنك: لقاء بين ترامب وبوتين على هامش قمة "العشرين"
29/11/2018 [ 09:47 ] تكبير الخط Reset  تصغير الخط
أمد/ موسكو- سبوتنك: صرح مصدر مطلع، اليوم الخميس، أنه من المقرر عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأمريكي، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، في الأول من ديسمبر/كانون الأول، في الأرجنتين على هامش قمة مجموعة العشرين، حيث من المتوقع أن يستمر الاجتماع لأكثر من ساعتين.
 وقال مصدر في أحد الوفود: "من المقرر عقد الاجتماع بين بوتين وترامب في الساعة 5.30 مساء بتوقيت موسكو في 1 ديسمبر/كانون الأول في الأرجنتين على هامش قمة مجموعة العشرين".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سابقا، إنه يأمل في التحادث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة مجموعة العشرين المقبلة في الأرجنتين، وبالأخص حول موضوع الحواجز التجارية.
وأضاف بوتين أنه يتوجب على الولايات المتحدة إيجاد توافق بين النخب لبناء العلاقات مع روسيا.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إلى أن سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض كانت قد صرحت خلال مؤتمر صحفي، أن ترامب سيجري محادثات ثنائية مع الرئيس الروسي في قمة العشرين.
وحسب مساعد الرئيس الروسي، أوشاكوف، سيناقش بوتين وترامب القضايا الثنائية بما في ذلك كيفية كسر الجمود بين البلدين، والبدء في البحث عن سبل لتطبيع العلاقات، وقال: "إنه سيكون من الممكن التعهد من الجانبين بإخراج هذه العلاقات من المأزق، والبدء في البحث عن طرق لتطبيع العلاقات الثنائية". وأشار إلى أن هذا اللقاء سيكون تطويرا لحوار قمة هلسنكي
واختتم أوشاكوف حديثه قائلاً: "في الاجتماع مع ترامب، هناك إشارات مختلفة الآن، لكني أود أن أقول إن هذا الاجتماع يحتاجه الطرفان بنفس القدر، وهو هام لكيفية تطور الأوضاع على المستوى العالمي".
============================
يانسافيك :قمة العشرين: تحدّي لا تصالح. نعيش في عالم فاسد ومضطرب. "الموقف التركي" في منطقتنا والعالم. دعوة أردوغان هي تحدّي. حانت نهاية "عهد الأطلسي"
إبراهيم قراغول
هذه القمة التي يحضرها أبرز أسماء السلطة العالمية وزعماء الدول المركزية التي تدير العالم وتقدم إشارات غير عادية لرصد التغيرات التي تطرأ على موازين القوى العالمية ومتابعة سير تصفية الحسابات وتغيرات مواقف الدول وعلاقات التحالف سواء الثنائية منها أو متعددة الأطراف.
تعتبر قمة مجموعة العشرين، أي قمة قادة العالم، هي أعلى منصة اتخاذ قرار أو تفاوض في العالم في الوقت الراهن. فنحن نعيش في عالم فاسد انهار فيه كيان كل المؤسسات فوق القومية مثل الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية والاتفاقات متعددة الأطراف ولم تنجح فيه حتى اليوم أي محاولة حل وتصالح، بل إنّ الاتفاقات الدولية صارت في حكم المعدوم ليحل محلها مواجهات القوى.
أشرس الحروب تندلع هنا
لقد أصبحنا نعيش في زمان تستثمر فيه القوى في القوة بالكامل في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية بعدما لم يعد هناك أيّ معنى لأيّ قيم باستثناء القوة في وقت امتدت فيه تصفية الحسابات بين الدول المركزية حتى وصلت إلى أقاصي العالم. نعيش في زمان تخلفت فيه الدول عن قيم الكيانات فوق الوطنية وعادت من جديد إلى تراثها التاريخي لتستمد منه القوة وتنقل طموحاتها إلى الحاضر وتحاول أن تنشئ مستقبلًا مستغلة تلك الطموحات.
إنّ الحرب في سوريا وما يحدث في العراق واليمن والإرهاب وسائر الأزمات الأخرى.. فأكبر معركة وأشرس تصفية حسابات وأعتى صراع يحدث الآن بين القوى التي ترسم ملامح السلطة العالمية. وأما سائر الأزمات الداخلية الأخرى فتشكل الجزء الظاهر الذي ينعكس علينا ويروّج لنا من هذه المعركة.
القوة هي الشيء الوحيد الناقص: هذا هو كفاح تركيا
وفي هذا الإطار فإنه لا توجد أي أزمة داخلية وليس هناك أي هجوم إرهابي مستقل عن هذه الحرب. وأما زيادة كثافة محاولات الاستيلاء الجديدة في منطقتنا بشكل تدميري يضاهي تأثير الحرب العالمية التي حدثت قبل قرن من الزمان ليس – في الحقيقة – بسبب ضعف العالم الإسلامي أو فشلنا في التعامل مع التطورات. فنحن الذين نعيش في قلب البشرية ومركز العالم ندفع ثمن كل تصفية حسابات تحدث بين القوى المركزية من دمائنا وأرواحنا وبتحول بلادنا إلى أطلال مدمرة وباحتقار القيم التي نتبناها.
إن القوة هي الشيء الوحيد الذي نشعر بأنه ينقصنا، فمقاومتنا لكل هذه الأحداث تعتبر منخفضة لأننا عاجزون عن حشد القوة. فتركيا تسير في هذا الطريق وتخوض هذا الكفاح. فهي تحاول من ناحية المحافظة على القيم الإنسانية التي أوشكت على الانقراض ومن ناحية أخرى تسعى لحشد قوة غير عادية.
تقع تركيا في مركز تصفية الحسابات هذه
ولهذا فإنّ تركيا تخوض كفاحًا من أجل المنطقة بأسرها، لا من أجل نفسها فقط، في قمم مجموعة العشرين أو على أي "طاولات" أخرى. ولهذا السبب كذلك فإنها تتعرض لأعتى الهجمات وتقام ضدها الجبهات داخل منطقتها، هذا بطبيعة الحال فضلًا عن الهجمات الأطلسية المركز.
لقد نجحت تركيا في إفشال جميع سيناريوهات التدخل الدولي التي حاول أعداؤنا تنفيذها حتى يومنا هذا، كما أنشأت عقل القوة الإقليمية والدولية الخاص بها. ولا شك أن طموحاتها وأهدافها كبيرة وكفاحها عظيم. وبقدر عظمة ما تحمله تركيا من طموحات فإنها تقع في مركز تصفية الحسابات بين القوى العالمية.
الحروب التجارية هي صراع جيوسياسي
تعقد قمة الأرجنتين في وقت يشهد في العالم حروبًا تجارية في أوضح صورها. فكل أسبوع يشهد جولة جديدة من جولات الحرب التجارية التي تبلغ مئات المليارات من الدولارات بين الولايات المتحدة والصين. كما أنّ هذه الحرب التجارية تحدث في وقت بدأنا فيه في تركيا البحث عن خيارات جديدة بسبب الهجمات الاقتصادية التي نتعرض لها.
ثمة حرب تجارية غير عادية بين "الأوساط" أو "ركائز القوى" مثل دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة ودول جنوب شرق آسيا، ولا شك أنّ هذه الحرب ستكبر بمرور الوقت. لكنها لن تكتفي بهذا القدر؛ إذ إنها ليست قضية اقتصادية بحتة، وليست قضية قاصرة على المصادر والأسواق، بل إنها صراع جيوسياسي وتصفية حسابات بين القوى العالمية.
هذا تحدي كبير: لقد انتهى "العهد الأطلسي"
وما يتلو ذلك من أحداث سيكون انجراف العالم نحو معركة القيامة حفظنا الله. ولا ريب أن هذه الحرب ستكون مدمرة أكبر بكثير من النماذج السابقة. ذلك أن العالم لم يشهد أبدا في السابق تمزقا كهذا، لم تحدث تكتلات إقليمية بهذا القدر، لم تلحق دول جديدة بهذه السرعة بالقوى المركزية، بل وربما لم تشهد القرون الأربعة الماضية صعودًا للقوى التنافسية بهذا القدر الذي يجعل هذه البلدان تنافس سيطرة القوى الأطلسية على العالم.
وإن محاولة الرئيس أردوغان فتح الباب أمام التجارة بـ"العملة الوطنية" متحدثًا عن "قيود الإمبريالية" وتكراره لهذه الدعوات في العديد من المحافل الدولية وتشجيعه على ذلك في العلاقات التجارية الثنائية مع بعض الدول؛ يعتبر إشارة على أن تركيا تقع ضمن مركز تصفية الحسابات هذه، بل إنه يعتبر تحديا كبيرا للغاية.
"الموقف التركي" في الشرق الأوسط والعالم
إن هذه اللغة السياسية هي لغة ثورية وموقف تاريخي يتضمن تغيرًا في كيان السلطة العالمية. فنحن نؤسس "موقفًا تركيا" على المستوى العالمي كما أسسناه على المستوى الإقليمي. وهكذا سنواصل السير في هذا الطريق، ولهذا السبب أيضًا ستستمر الهجمات من الداخل والخارج على حد سواء.
بن سلمان في الأرجنتين: تركيا هي الهدف الأكبر لمحور الشر
لا جدال في أنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيكون أكثر الشخصيات التي سيتحدث عنها الجميع خلال قمة الأرجنتين. وإننا أمام وضعية في غاية الخطورة وصل فيها هذا الرجل إلى السلطة في السعودية بدعم أمريكي – إسرائيلي وأسندت له مهام على الساحة بالتعاون مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد، ليتم التجهيز عبرهما لتنفيذ مخططات رامية لتدمير منطقتنا بالكامل.
إن الحد من قدرات تركيا وتقويضها يعتبر هو الهدف الأكبر لمحور الشر هذا الذي كشف عن نفسه بنفسه من خلال جريمة خاشقجي. ولهذا يعتبر بن سلمان هو أحد ممثلي كل مخطط سري يستهدف بلدنا، بما في ذلك دعم الإرهاب وتشكيل معارضة داخلية من خلال التمويل المستمر.
لقد وصل بن سلمان إلى الأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرية بالرغم من أنه تحول إلى رمز للكراهية بسبب جريمة خاشقجي. ولهذا السبب ينتظرنا جدال مكثف حول ولي العهد السعودي خلال قمة الأرجنتين.
تعتبر قمة العشرين هذه المرة قمة تحدي وتصفية حسابات لا قمة تصالح. فهي لم تعد قمة البحث عن حل للأزمة الاقتصادية العالمية، بل قمة لإذكاء نيران الحروب التجارية. كما أنها لا تقام بهدف إيجاد حل للموقف الصعب الذي يعيشه العالم، بل منصة للتصريح أكثر عن الصراع القائم بين القوى. ولا شك أن هذا ليس هو الهدف من القمة، لكنه النقطة التي وصلنا إليها وسيصل إليها العالم.
============================
اليوم السابع :الرئيس الكورى الجنوبى يتوجه للأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين
الخميس، 29 نوفمبر 2018 10:48 ص
توجه الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه إن، اليوم الخميس، إلى الأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين، مختتما زيارته غير الرسمية لجمهورية التشيك، والتى استمرت لمدة يومين.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن مون عقد فى (براغ) قمة مع رئيس الوزراء التشيكى أندريه بابيس، واتفقا على توسيع التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين.
ودعا مون وبابيس إلى بذل جهود لتوسيع التعاون فى القطاعات الصناعية الجديدة، مثل الذكاء الصناعى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما عقد لقاء مع الجالية الكورية الجنوبية فى الدولة الأوروبية.
يشار إلى أن (سول) و(براغ) أقامتا العلاقات الدبلوماسية بينهما فى عام 1990 ورفعتا علاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية فى عام 2015.
وحول قمة مجموعة العشرين فى (بوينس آيرس) سيشارك الرئيس الكورى الجنوبى فى قمة مجموعة العشرين، حيث سينضم إليه قادة 19 دولة متقدمة وناشئة آخرى لإجراء نقاش حول سبل ضمان "التنمية العادلة والمستدامة"، وستعقد القمة السنوية على مدى يومين اعتبارا من يوم غد الجمعة، كما يتوقع أنها ستتيح الفرصة للرئيس مون لعقد سلسلة من القمم الثنائية حسبما ذكر مكتبه.
ومن المقرر أن يعقد مون قمة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى ستمثل القمة الثانية بينهما منذ سبتمبر عندما سافر الرئيس الكورى الجنوبى إلى العاصمة الكورية الشمالية (بيونج يانج) فى قمته الثالثة بين الكوريتين مع الزعيم كيم جونج أون، كما سيعقد اجتماعات مع قادة جنوب أفريقيا، وهولندا، والأرجنتين، وستكون القمة بين كوريا الجنوبية والأرجنتين أول قمة من نوعها منذ 14 عاما.
============================
الصباح العربي :صحيفة بريطانية تكشف أسباب فشل قمة العشرين في الأرجنتين 
2018-11-29 10:58:00
كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية في مقال افتتاحي تحت عنوان "أمل شحيح لمجموعة العشرين"، والتي تنطلق غدا الجمعة في الأرجنتين، أن القمة السابقة للمجموعة انتهت بمواجهة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأشارت إلى أن الصورة الفوتوغرافية الشهيرة التي التقطت في القمة السابقة التي عقدت في كندا، وأظهرت ميركل واقفة تنظر بصرامة وكأنها توبخ ترامب الذي يجلس أمامها مكتوف اليدين، باتت رمزا على انهيار التوافق العالمي في هذه القمة.
وتقول الافتتاحية إن الكثيرين يلقون باللائمة على ترامب لأن سياسته الداعية إلى "أمريكا أولا" قادت إلى حرب تجارية، وإنه أحرج الزعماء الأوروبيين في حديثه عن فشلهم في صرف أموال كافية في مجال الدفاع.
وترى الصحيفة أن القمة التي ستشهدها العاصمة الأرجنتينية لم تظهر أي علامة على أنها ستكون أفضل من سابقتها.
وتبرر استنتاجها هذا بأن ترامب يبدو في جفاء مع القادة الأوروبيين، وسيلتقي ببوتين الذي يعد في حكم "المنبوذ" من قبل معظم القادة الأوروبيين، على حد تعبيرها.
وأضافت أن قمة العشرين تركز عادة على التجارة، ولكن ثمة آمال قليلة في أن يقلل اللقاء بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج من التوترات ويقود إلى تفادي تهديد الرئيس الأمريكي بفرض تعريفات جمركية عقابية في يناير.
وتخلص الصحيفة إلى القول إنه من الجميل التفكير في أن مثل هذه التهديدات للسلم والرخاء العالميين قد يمكن تجنبها في محادثات ودية في الأرجنتين، لكننا لن نحبس أنفاسنا في انتظار حدوث ذلك فيها.
===========================
حرية برس :أردوغان: سأبحث مع ترامب ملف “منبج” خلال قمة العشرين
 فريق التحريرمنذ 11 دقيقةآخر تحديث : الخميس 29 نوفمبر 2018 - 12:03 مساءً
حرية برس:
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موضوع  مدينة “منبج” السورية خلال قمة العشرين بالأرجنتين.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، قبيل مغادرته إلى الأرجنتين، “سنبحث خلال قمة العشرين التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، بالإضافة لمناقشة موضوع منبج في اجتماع مع الرئيس الأمريكي ترامب”.
وبخصوص شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي “إس-400 من روسيا، كشف أردوغان أنه بلاده سوف تستلم منظومة إس-400 الروسية آواخر 2019 والشراء سيكون بالعملة المحلية”.
وسبق أن توصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى خارطة طريق بخصوص مدينة منبج شمالي حلب، يقضي بتسيير الطرفين دوريات عسكرية مشتركة تمهيدا لإخراج مليشيات “وحدات حماية الشعب” الكردية من المنطقة، التي ستكون تحت إدارة مشتركة بين البلدين، حيث يستمران بتسير دوريات منفصلة على خطوط التماس بالمنطقة التي بلغ عددها أكثر من 44 دورية.
وتعتبر تركيا مليشيا “الواحدات الكردية” حركة ارهابية وامتداد لمليشيا “حزب العمال الكردستاني”، وصرح الرئيس التركي مراراً أنه لا يمكن لأحد أن يعرقل مساعي بلاده في مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا”.
المصدر: وكالات + حرية برس
============================
سويس انفو :الكرملين يؤكد أن اللقاء بين بوتين وترامب سيعقد على هامش قمة العشرين كما هو مقرر
هذا المحتوى تم نشره يوم 29 نوفمبر, 2018 09:18 ص29 نوفمبر 2018 - آخر تحديث - 09:18
أعلن الكرملين الخميس أن اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي دونالد ترامب سيعقد خلال قمة مجموعة العشرين في بوينوس آيرس كما هو مقرر.
وقال ديمتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية "أكدت واشنطن اللقاء" موضحا أنه سيعقد على الأرجح "السبت في الأول من كانون الاول/ديسمبر ظهرا، ويمكن أن يستمر نحو ساعة".
وأضاف بيسكوف أنه بين المواضيع التي يمكن أن يبحثها الرئيسان "العلاقات الثنائية والامن الاستراتيجي ونزع الاسلحة النزاعات الإقليمية".
وتابع "قد لا نتفق بالضرورة على كل المواضيع، هذا أمر بالتالي مستحيل، لكن من الضروري التحاور. هذا يصب في مصلحة ليس بلدينا فقط وانما في مصلحة العالم باسره".
وكان الرئيس الاميركي هدد بالغاء اللقاء المرتقب مع بوتين بسبب المواجهة بين روسيا وأوكرانيا في بحر آزوف، قائلا "قد لا اعقد هذا اللقاء" المرتقب مع بوتين في هذا الإطار.
ويسود توتر بين روسيا وأوكرانيا منذ الاحد في أسوأ صراع قوة منذ ضم موسكو شبه جزيرة القرم في 2014، بعدما قام خفر السواحل الروسي باعتراض ثلاث سفن عسكرية أوكرانية قبالة القرم، الامر الذي القى بثقله على قمة العشرين التي تفتتح الجمعة في الارجنتين.
===========================