الرئيسة \  تقارير  \  أهم الأخبار السياسية حول سوريا ليوم 4-9-2016

أهم الأخبار السياسية حول سوريا ليوم 4-9-2016

06.09.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
 
1- تضارب حول اتفاق واشنطن وموسكو بشأن سوريا .
2- أوباما : لدينا خلافات خطيرة بالملف السوري مع موسكو .
3- أكراد سوريا يخشون تفاهماً بين موسكو وأنقرة .

 
تضارب حول اتفاق واشنطن وموسكو بشأن سوريا
الأحد 2/12/1437 هـ - الموافق 4/9/2016 م (آخر تحديث) الساعة 15:26 (مكة المكرمة)، 12:26 (غرينتش)
تضاربت التصريحات حول توصل الولايات المتحدةوروسيا إلى اتفاق بشأن الملف السوري، ففي الوقت الذي أعلنت فيه موسكو قرب التوصل إلى الاتفاق، كانت تصريحات المسؤولين الأميركيين غير متناغمة، فبعضها يؤكد التوصل لاتفاق ويصرّح ببعض ما جاء فيه، وآخر ينفي ذلك ملقيا باللوم على موسكو.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الأحد للصحفيين إن بلاده والولايات المتحدة تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا.
وأضاف سيرغي ريابكوف "نوشك على التوصل إلى اتفاق، لكن فن الدبلوماسية يتطلب وقتا للتنفيذ. ليس بوسعي أن أبلغكم متى سيكون التوصل إلى الاتفاق وإعلانه. أعتقد أنه لا يوجد سبب يدعونا إلى أن نتوقع انهيار المحادثات".
وأشار إلى أن المحادثات الثنائية تتطرق إلى أهم الأمور المتعلقة بتطبيق وقف لإطلاق النار، مشيرا إلى أنهم يضعون اللبنة الأخيرة، إلا أنه قال "لا يمكننا إعلان تحقيق نتائج".
يأتي ذلك، وسط تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا سلميا.
 
تفاصيل وبنود
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأميركي جونكيري إن واشنطن وموسكو اتفقتا على عدد من القضايا التقنية المتعلقة بالتوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية، لكنه أضاف أن هناك عددا قليلا من النقاط مازالت مستعصية وقيد البحث.
من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل راتني إن اتفاقا بشأن سوريا تبحثه بلاده وروسيا قد يعلن قريبا.
ويتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار في أنحاء سوريا، مع التركيز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.
وأضاف راتني في رسالة إلى المعارضة السورية المسلحة أن الاتفاق سيلزم روسيا بمنع طائرات النظام من قصف المناطق الواقعة تحت سيطرته، مشيرا إلى أن الاتفاق سينص على انسحاب قوات النظام من طريق إمداد رئيسي شمالي حلب.
كما أشارت الرسالة دون ذكر تفاصيل إلى أنه في المقابل ستنسق الولايات المتحدة مع روسيا ضد تنظيم القاعدة.
 
موقف مناقض
وفي موقف آخر، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي "بارز" بالخارجية قوله إن واشنطن لم تتوصل إلى الاتفاق المرجو مع روسيا بشأن وقف العنف في سوريا.
وذكر ذلك المسؤول أن الروس تراجعوا عن بعض القضايا التي اعتقدنا أننا اتفقنا عليها "ولذلك سنعود إلى عواصمنا للتشاور" مشيرا إلى أن كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيلتقيان مجددا الاثنين على هامش قمة مجموعة العشرين بمدينة خوانجو الصينية.
 
اتفاق وشكوك
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المفاوضين الأميركيين والروس يعملون "على مدار الساعة" في مسعى للتوصل إلى اتفاق يقلل وتيرة العنف في سوريا، لكنه قال "إننا لم نصل إلى تلك النقطة بعد".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الشكوك تنتاب بلاده بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بالنظر إلى فشل الاتفاقيات السابقة على وقف العدائيات.
وكشف أوباما عن أن كيري ولافروف ومفاوضين آخرين يعملون على تكوين رؤية حقيقية لوقف الأعمال العدائية التي ستمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى أماكن مثل حلب، لكنه استدرك "لم نصل إلى تلك المرحلة بعد، وبالنظر إلى فشل اتفاقيات وقف الأعمال العدائية السابقة فإننا ننظر إلى هذه الاتفاقية بكثير من الشك، لكنها تستحق المحاولة".
المصدر : الجزيرة + وكالات .
الرابط :
http://www.aljazeera.net/news/international/2016/9/4/%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
========================
أوباما: لدينا خلافات خطيرة بالملف السوري مع موسكو
الأحد 2/12/1437 هـ - الموافق 4/9/2016 م (آخر تحديث) الساعة 9:36 (مكة المكرمة)، 6:36 (غرينتش)
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأحد أن المفاوضين الأميركيين والروس يعملون "على مدار الساعة" في مسعى للتوصل إلى اتفاق يقلل وتيرة العنف في سوريا، لكنه قال "إننا لم نصل إلى تلك النقطة بعد".
وأدلى أوباما بتلك التصريحات خلال اجتماع مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي على هامش قمةمجموعة العشرين المنعقدة حاليا في الصين.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الشكوك تنتاب بلاده في إمكانية التوصل إلى اتفاق بالنظر إلى فشل الاتفاقيات السابقة بوقف العدائيات في الصمود.
وقال إن المفاوضات صعبة، وإنه ما تزال هناك "خلافات خطيرة" بين الولايات المتحدة وروسيا. غير أنه استدرك قائلا إن الأمر "يستحق المحاولة" نظرا للدور الذي تلعبه روسيا في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
 
وفي مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق الأحد بمدينة هانغتشو الصينية حيث يتجمع زعماء عالميون لحضور اجتماع قمة مجموعة العشرين، قال أوباما إن الولايات المتحدة تحرص منذ فترة طويلة على إيجاد وسيلة لتقليص العنف وتحسين المساعدة الإنسانية في سوريا، ولكن سيكون من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية إذا لم تكن هناك موافقة من روسيا.
وذكر أوباما أن جمع كل القوى في سوريا على طاولة المفاوضات أمر صعب، لكن المحادثات مع الروس أساسية، لافتا إلى أنهم "الطرف الذي لولاه لما استطاع نظام الأسد شن العمليات الهجومية".
 
وقال أيضا "هذه المفاوضات صعبة وهناك خلاف عميق مع الروس بشأن الأطراف التي يجب دعمها وآلية العمل المطلوبة لجلب السلام إلى سوريا. وإذا لم نحصل على شيء من الروس بشأن خفض العنف والتخفيف من المعاناة الإنسانية فمن الصعب رؤية كيف سنصل إلى المرحلة التالية".
وكشف أوباما عن أن وزير خارجيته جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف ومفاوضين آخرين يعملون على تكوين رؤية حقيقية لوقف الأعمال العدائية والتي ستمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى أماكن مثل حلب، لكنه استدرك "لم نصل تلك المرحلة بعد، وبالنظر إلى فشل اتفاقيات وقف الأعمال العدائية السابقة فإننا ننظر لهذه الاتفاقية بالكثير من الشك، لكنها تستحق المحاولة".
وعلى عكس تصريحات أوباما التي اتسمت بالتحفظ والحذر في ما يتعلق بالمسألة السورية، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالخارجية الأميركية -لم تذكر اسمه- اليوم أن الولايات المتحدة على وشك التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن سوريا ولكن مازال من المتعين التوصل لحل لبعض القضايا.
 
وأكد ذلك المسؤول على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين أنه قد يُعلن عن اتفاق في وقت لاحق اليوم.
 
المصدر : أسوشيتد برس + رويترز .
الرابط :
http://www.aljazeera.net/news/international/2016/9/4/%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88
=========================
أكراد سوريا يخشون تفاهما بين أنقرة ودمشق
الأحد 2/12/1437 هـ - الموافق 4/9/2016 م (آخر تحديث) الساعة 12:25 (مكة المكرمة)، 9:25 (غرينتش)
تعهدت قيادة الأكراد السوريين بالدفاع عن منطقتهم بشمال شرق البلاد حتى النهاية، لكنها عبرت عن خشيتها تفاهمات متزايدة بين الحكومتين السورية والتركية ضد الانفصاليين الأكراد في وقت يتضاءل فيه الدعم الأميركي لهم.
هذا ما ورد في مقابلة حصرية لصحيفة إندبندنت البريطانية مع سيهانوك ديبو كبير مستشاري زعيم الأكراد السوريين صالح مسلم تحدث فيها عن مصالحة محتملة بين دمشق وأنقرة.
وذكر تقرير عن المقابلة أن أكراد سوريا الذين كانوا أكثر حلفاء أميركا فعالية في الحرب على تنظيم الدولة يرون أنفسهم حاليا ضحايا محتملين لخداع دولي. فالدعم الأميركي "للغزو" العسكري التركي للمنطقة الكردية في سوريا يوم 24 أغسطس/آب الماضي ومطالبة وحدات حماية الشعب الكردي بسوريا، الذين استولوا توا على مدينة منبج من سيطرة تنظيم الدولة، بالانسحاب شرق نهر الفرات يمثلان ضربتين قويتين للأكراد.
 
أضاف التقرير أنه بدون دعم أميركي كامل فإن الأكراد سيكونون عرضة للهجمات من عدة جهات تحيط بهم، خاصةالقوات التركية وقوات النظام السوري.
 
 
"إندبندنت:أكراد سوريا الذين كانوا أكثر حلفاء أميركا فعالية في الحرب على تنظيم الدولة يرون أنفسهم حاليا ضحايا محتملين لخداع دولي"
 
مؤشر
وأوضح ديبو للصحيفة في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلتها أنه يعتقد أن القتال بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات النظام السوري يوم 18 أغسطس/آب الماضي في عاصمة الإقليم الكرديالحسكة مؤشر على أن سوريا وتركيا تتقاربان فيما يتعلق بالأكراد. وأشار إلى أن الدولتين ترفضان أي شكل من أشكال الحكم الذاتي للأكراد.
وقال التقرير إن تركيا ألمحت مؤخرا إلى إمكانية تطبيع علاقاتها بالرئيس السوري بشار الأسد وأن دمشق ردت بالإيجاب وبشكل عملي بإمكانية إعادة العلاقات بين الطرفين إلى ما كانت عليه قبل 2011 وذلك بقصفها للحسكة.
وشكك ديبو في وجود خطة متماسكة لتركيا حول كيفية التعامل مع أكراد سوريا وقال إن غزوا كاملا للمنطقة الكردية سيفشل بسبب المقاومة الكردية وبسبب أن تركيا لم تفكر مليا فيما هي مقدمة عليه وأنها تتصرف "بعشوائية".
 
نجاح خطر
ويقول مراقبون أجانب إن أكراد سوريا مخطئون في قولهم إن هناك مؤامرة دولية تُحاك لهم، ويعتقد هؤلاء المراقبون أن الانتصارات العسكرية للأكراد، خاصة استيلاءهم على منبج الإستراتيجية في 13 أغسطس/آب الماضي، هي التي تسببت في تغيير مواقف بعض القوى تجاههم.
وعن تغيير موقف روسيا من أكراد سوريا يبدو أن موسكو كانت تدعمهم بسبب عدائها لتركيا فقط، وعندما تصالحت تركيا وروسيا، لم تعد موسكو بحاجة إليهم.
"إندبندنت:الخريطة السياسية في سوريا تتغير، لكن مهما كانت تغيراتها فإن احتمال وقف الحرب السورية أو تخفيفها ليس من الأمور الممكنة"
وقالت إندبندنت إن فسيفساء التحالفات الهشة، والتفاهمات الضمنية، والخصومات العميقة الجذور والعداءات الطويلة التاريخ بدأت تتغيّر، وإن الأكراد لم يدركوا أن هناك حدودا لحماية أميركا لهم من غزو تركي.
 
قواعد الصراع
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي والاقتصادي السوري شادي أحمد في دمشق قوله إن قواعد الصراع في سوريا تتغير حاليا "تركيا بدأت تتفهم أنها تبنت ودعمت تنظيم الدولة لإضعاف النظام السوري، لكن ذلك ارتد عليها لأن ضعف سوريا يعني قوة الأكراد".
وأضاف أحمد أن "العامل الكردي" يخفف التوتر بين سوريا وتركيا والعراق وإيران لأنهم جميعا يعتقدون أن الأكراد يريدون دولة مستقلة، مهما قالت قيادتهم في أي دولة بالمنطقة إنها تريد الحكم الذاتي أو الفدرالية، مشيرا إلى أن أنقرة بدأت تخفف من قوة مطلبها بضرورة مغادرة الأسد السلطة وكون ذلك شرطا مسبقا لإنهاء الحرب.
ومع ذلك، أكد أحمد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يوقف دعمه للمعارضة السورية المسلحةالتي "يسيطر على 80% منها" والتي تشكل إحدى بطاقاته الرئيسية في الصراع.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن الخريطة السياسية في سوريا تتغير، لكن مهما كانت تغيراتها فإن احتمال وقف الحرب السورية أو تخفيفها ليس من الأمور الممكنة.
المصدر : إندبندنت
الرابط :
 http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/4/%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AE%D8%B4%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82