ألمانيا- لامستقبل لأسد في سوريا .. بيان وزراء خارجية الدول الصناعية السبعة

كاتب ومفكر سياسي
لوبيك 15‏/04‏/2015
أكد وزراء خارجية الدول الصناعية السبعة بمؤتمرهم الصحافي الذي عقدوه هذا اليوم الاربعاء 15 نيسان/ابريل بعد مباحثاتهم التي عقدوها بمدينة لوبيك / شمال / دعمهم لرئيس اليمن الشرعي عبد ربه هادي وترحيبهم لقرار مجلس الامن الدولي الذي صدر يوم أمس الثلاثاء 14 الشهر الجاري بمعاقبة جماعة الحوثيين والمتعاطفين معهم اقتصاديا وعدم ارسال اي اسلحة الى تلك المجموعة التي ألحقت الاذى باليمن وشعبه معربين عن قلقهم الى تدهور الوضع الانساني بتلك الدولة جراء الاعمال العسكرية التي يتحمل الحوثيون مسئوليتها مؤكدين بالوقت نفسه دعمهم المطلق للامم المتحدة التي تسعى لاعادة أطراف النزاع اليمني الى طاولة الحوار من جديد لانهاء النزاع السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية يقوم هادي بتكليف رئيس وزراء مرضي من الجميع مطالبين فسح المجال لوصول المساعدات الانسانية الى المتضررين بالحرب التي يشنها الحوثيون ضد الشعب اليمني والتقيد بشكل مطلق بحرية اختيار الشعب اليمني .
وحول الوضع في سوريا أكد الوزراء شجبهم واستنكارهم لجرائم بشار أسد بالحرب التي يشنها ضد شعبه منذ اكثر من اربعة أعوام وقتله اكثر من 250 الف شخص واستعانته بمرتزقة ميليشيات حزب الله اللبناني وغيرهم من ميليشيات شيعية وتشريده اكثر من 12 مليون و 200 الف شخص مؤكدين مسئوليته الى ظهور التطرف وبروز قوته مثل قوة ما يُطلق بتنظيم / الدولة الاسلامية / وجرائمه أثبتت بأنه ليس بشريك المجتمع الدولي بمحاربة الارهاب مطالبين جميع من يقاتل على ارض سوريا السعي لايصال المساعدات الانسانية الى المحتاجين في ذلك البلد مؤكدين بالوقت نفسه دعمهم لجهود مبعوث الامم المتحد للشأن السوري شتيفين دي ميتسورا التي يبذلها لانهاء ماساة الشعب السوري من خلال التوصل الى حل سياسي مرضي يوافق الجميع عليه مشيرين بأنه لا مستقبل لبشار اسد في سوريا المستقبل .
وأعلن الوزراء ترحيبهم لمقررات مؤتمر الكويت حول سوريا ومواقة التي شارمكت به على وضع حوالي 3 مليار و 800 مليون دولارا امريكيا لمساعدة اللاجئين السوريين والدول التي تحتضنهم في تركيا ولبنان والاردن .
وحول الوضع في العراق اعرب الوزراء عن ترحيبهم لمساعي رئيس الوزراء العراقي عبادي بالمصالحة الوطنية ببلاده ومشاركة جميع أطياف الشعب العراقي بحكومته ودعمهم المطلق لمحاربته / داعش / وأعادة السيطرة على جميع العراقية التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم المذكور ودعمهم ببناء العراق اقتصاديا وسياسيا .
وأعرب الوزراء عن استنكارهم لجرائم / داعش / واستهانتهم بالحضارة الانسانية التي تركها الاقدمون وذلك جراء اقدامهم على إتلاف الآثار الى جانب جرائم قتل وذبح لضحاياهم متخذين الاسلام شعارا لهم مشيرين اساءة هذا التنظيم الى الدين الاسلامي وانهم يريدون وراء ذلك تشويه الدين الاسلامي وايقاع حرب بين الاسلام والغرب مؤكدين دعمهم للتحالف الدولي ضد التنظيم المذكور .
وحث الوزراء أطراف النزاع في ليبيا بحوار وطني بناء لانهاء العنف ببلادهم من أجل استقرار ليبيا واعادة بناءها من جديد متطرقين بالوقت نفسه الى تونس مؤكدين استنكارهم لاعمال الارهاب ولا سيما الهجوم الذي استهدف مؤخرا متحفا بالعاصمة التونسية مؤكيدت حرصهم على استقرار تونس سياسيا ومنيا .
وطالب الوزراء ايران بعدم التدخل في شئون الدول المجاورة لها ولا سيما الخليج العربي وعدم دعمها لكل من يريد زعزعة الامن فيها وعدم التدخل في شئون العراق والتعاون مع المجتمع الدولي للتوصل الى حل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري اذ ان طهران تدعم نظام سوريا وسياسة ايران بالخليج والعراق وسوريا أدى الى ما آلت عليه الاوضاع بتلك المناطق..
كما أعلن الوزراء وقوفهم الى وحدة الارضي الاوكرانية مطالبين بوقف اطلاق النار بشكل تام بالشرق الاوكراني منتقدين بالوقت نفسه موسكو لاستمرار دعمها للانفصاليين المتعاطفين معها بالشرق الاوكراني رابطين بالوقت نفسه أعادة موسكو الى لائحة الدول الصناعية من جديد بتعاونها مع الاوروبيين وغيرهم لانهاء المسألة الاوكرانية سلميا مؤكدين دعمهم للمنظمة الاوروبية للامن والسلام والتنمية التي تبذل جهودها لحوار بين اطراف النزاع بتلك الدولة وبالتالي مساعيها لايصال مساعدات انسانية الى سكان تلك المناطق على حد قولهم .