الرئيسة \  ملفات المركز  \  أكثر من سبعة آلاف معتقلة في سجون الأسد ، مؤتمر دولي في اسطنبول يطالب بالإفراج عنهن

أكثر من سبعة آلاف معتقلة في سجون الأسد ، مؤتمر دولي في اسطنبول يطالب بالإفراج عنهن

23.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/2/2019
عناوين الملف
  1. زمان الوصل :ناشط يوثق أسماء 17 ألف شهيدا تحت التعذيب والإعدام الميداني وينشر القائمة كاملة
  2. امهات بلا حدود :منظمات دولية: 7 آلاف امرأة سورية في سجون النظام
  3. وكالة ستبس :مؤتمر دولي بإسطنبول يُطالب بـ الإفراج عن المعتقلات في سوريا
  4. بلدي نيوز :ضم 110 دولة حول العالم.. انعقاد مؤتمر في اسطنبول لتحريك ملف المعتقلين السوريين
  5. جيرون :حركة (الضمير) الدولية تجتمع في إسطنبول للتضامن مع المعتقلات السوريات
  6. الدرر الشامية :"أنقذوا معتقلي الحرية" يغزو مواقع التواصل.. مسؤولة بالحملة توضح لـ"الدرر الشامية" خطواتهم المقبلة
  7. ديلي صباح :سطنبول تستضيف مؤتمراً دولياً لتحريك ملف النساء والأطفال المعتقلين بسوريا
  8. الانباء :مؤتمر دولي لتحريك ملف النساء والأطفال المعتقلين في سورية
  9. الجزيرة :زنازين الأسد.. ناشطة محررة تستذكر الكابوس المريع
  10. النيلين :معتقلة سابقة في سجون النظام السوري تروي أهوال التعذيب
 
زمان الوصل :ناشط يوثق أسماء 17 ألف شهيدا تحت التعذيب والإعدام الميداني وينشر القائمة كاملة
فارس الرفاعي -زمان الوصل
وثق المصور الشاب "تامر تركماني" أسماء وصور 17000 شهيد تم تعذيبهم حتى الموت أو إعدامهم ميدانياً على يد ميليشيات الأسد ضمن المهمة التي نذر نفسه لها منذ أكثر من خمس سنوات..
 ونشر آلاف الصور الصغيرة لمواطنين سوريين قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام، وقال تركماني في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" عشتُ مع كل واحد منهم غصة وحرقة بالقلب في الفترة التي قمت بتدوينهم وأرشفتهم وتوثيقهم"، ولفت في حديث لـ"زمان الوصل" إلى أن العدد الذي وثقه يندرج تحت إطار المفقودين والمعتقلين، مضيفاً أنه حصل على هذه الأسماء عن طريق الاهل والتنسيقيات وصفحات الأخبار التي تنشر أخبار استشهادهم في مجازر جماعية كـ"مجزرة الحولة" مثلاً أو "مجزرة جديدة عرطو" أو "مجزرة نهر قويق" في بستان القصر بحلب..
 وأشار محدثنا إلى أن الاسماء المنشورة كانت بحكم مجهولة الهوية وعندما تأكد خبر استشهادهم وتم التعرف على صورهم باتوا معلومين فيقوم بحذف أرقامهم المدونة وتحويلهم لشهداء معروفين بالاسم والصورة، وأردف تركماني أن الضحايا السوريين يبقون في نظر نظام الأسد عبارة عن أرقام، مشيراً إلى أن مهمته هو توثيق شهداء سوريا ليكونوا بمثابة كابوس يلاحق رأس النظام المجرم إلى قبره، وأبان أشهر الموثقين السوريين أن أكثر الحالات التي وثقها قتلت عن طريق الإعدامات الميدانية، إما عن طريق إعدام الشخص في منزله أو إعدامه على حواجز النظام منوّهاً إلى أن طريقة الإعدام تنم عن حقد ولؤم لدى شبيحة النظام حيث بدت أجساد الضحايا في الكثير من الصور وقد صُفيت بطريقة مؤلمة وظهرت جماجمهم مفتتة في أغلب الصور من كثرة الرصاص الذي اخترقها، وأردف محدثنا أن المرحلة الحالية في مشروعه التوثيقي هو الوصول لمعلومات عن الشهداء الذين تم تعذيبهم وإعدامهم على يد المليشيات المجرمة، وكشف تركماني أن هناك أكثر من 15 ألف شهيد قضوا تحت التعذيب وما تم توثيقه منهم حوالي 9000 اسم و حوالي 50 % منهم لديه صور لهم والباقي يحاول البحث للوصول إلى أسمائهم أو صورهم، وكشف المصور المتحدّر من مدينة حمص أن المرحلة القادمة من توثيقه ستكون جمع وأرشفة أسماء وصور جميع شهداء الدفاع المدني لأن لهؤلاء –حسب قوله- دين في رقبتنا جميعاً وهم منقذو الأرواح وأبطال الثورة السورية، كما يتابع إحصائيته لعدد وأسماء الشهداء الذين قضوا في يوم محدد من عام مضى وبحسب المحافظات السورية.
https://www.zamanalwsl.net/news/article/102008/
=======================
امهات بلا حدود :منظمات دولية: 7 آلاف امرأة سورية في سجون النظام
التفاصيل       انشأ بتاريخ: 21 شباط/فبراير 2019
عدنان أحمد
طالبت عشرات المنظمات المحلية والدولية، بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال المعتقلين في سجون النظام السوري، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب في سورية كجزء أساسي من العدالة الانتقالية، مشيرة إلى أن نحو 7 آلاف امرأة سورية يقبعن حتى الآن في سجون النظام.
جاء ذلك في مؤتمر دولي استضافته إسطنبول، اليوم الأربعاء، دعت له "حركة الضمير" تحت عنوان "حتى تحرير آخر امرأة وطفل معتقل في سورية". وشارك فيه ممثلون من 55 دولة، بينهم
البارونة بولا أودين عضو مجلس اللوردات البريطاني، وزويلفيليلي مانديلسزوي مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا، والبرلمانية الإكوادورية آنا بيلين مارين أغيري.
وقال رئيس لجنة شؤون المعتقلين والمفقودين، في الائتلاف السوري المعارض ياسر الفرحان، خلال المؤتمر، إنّ "ظروف الاعتقال في سجون نظام الأسد لا تشابه أي منطقة أخرى في العالم، حيث عمليات التعذيب الوحشية تسببت بمقتل عشرات الآلاف من المعتقلين".
وشدّد الفرحان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق المعتقلين من الأطفال والنساء، مؤكداً أن ذلك يساهم بشكل كبير في الحل السياسي الشامل الذي نصّت عليه القرارات الدولية.
كما تحدثت المعتقلة السابقة مجد شربجي عن تجربتها في الاعتقال برفقة أطفالها وزوجها الذي توفي في سجون النظام، مشيرة إلى أن عمليات الاعتقال في سورية تعني الاختفاء القسري، إذ لا أحد يعلم شيئاً عن المعتقلين. وأضافت "عند الدخول إلى سجون النظام نتحول إلى أرقام وننسى أسماءنا لكي لا يعلم بنا أحد"، ووصفت حالة السجون لدى نظام الأسد بـ "الرهيبة ولا يمكن تخيلها" مشيرة إلى أنها تعرضت للتعذيب بالكهرباء والضرب.
من جهته، قال يافوز ديدي المتحدث باسم حركة "الضمير"، إنّ المؤتمر يهدف إلى لفت الانتباه الدولي إلى معاناة النساء اللواتي تم سجنهن في سورية وتعرضن للتعذيب والاغتصاب منذ عام 2011.
وقال البيان الختامي للمؤتمر، إنه تم اعتقال أكثر من 13 ألفاً و500 امرأة سورية منذ مارس/آذار 2011، نحو 7 آلاف منهن ما زلن قيد الاعتقال حتى الآن، ويتعرضن للتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي، مشيراً إلى أن "نظام الأسد اتخذ الاغتصاب سلاحاً".
وكانت "حركة الضمير" أطلقت العام الماضي، حملة لمناصرة المعتقلات السوريات، ونظمت قافلة إنسانية بمشاركة 2000 امرأة حول العالم، توجهت إلى معبر باب السلامة شمال حلب، للتضامن مع السوريين.
=======================
وكالة ستبس :مؤتمر دولي بإسطنبول يُطالب بـ الإفراج عن المعتقلات في سوريا
نشر في : فبراير 20, 2019 6:58 م
استضافت مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا دوليًّا، نظمته “حركة الضمير الدولية”، ويهدف إلى رفع الوعي وتسليط الضوء على معاناة المعتقلات في سجون النظام السوري.
المؤتمر للمطالبة بـ الإفراج عن المعتقلات في سجون النظام:
قال الناشط الإعلامي “يوسف البستاني” لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ المؤتمر عُقد ليوم واحد، وقام خلاله عدد من ممثلين عن أكثر من خمسين دولة عربية وأجنبية كـ “ممثلين عن الجانب الإنساني ومنظّمات المجتمع المدني، وبعضها رسمية حكومية” بإلقاء كلمات من بينهم “نيجيريا – بريطانيا – ماليزيا – قطر – تركيا – فلسطين – الكويت البرازيل، وغيرها”.
وأضاف البستاني: أنَّ حركة ضمير أعلنت حملة دولية تحت عنوان “حتى تحرير آخر امرأة وطفل معتقل في سوريا”، وتم المؤتمر بحضور واسع للمنظمات الدولية والإنسانية والصحفيين بالإضافة إلى عدد من المعتقلات السابقات في سجون الأسد.
وألقت المعتقلة السابقة “مجد الشربجي” كلمة في المؤتمر عن فترة اعتقالها في سجون الأسد، وما تعرضت له من تعذيب هي وعائلتها وقد استمر اعتقالها نحو سبعة أشهر لتخرج بعدها، ولكنها أخذت على عاتقها المطالبة، وإنقاذ البقية قبل موتهم تحت التعذيب على يد عناصر النظام.
المؤتمر دعا للإفراج عن المعتقلات في سوريا:
دعت “حركة حقوق الإنسان والعدالة” التركية، العالم إلى بذل مزيد من الجهود لإخلاء سبيل المعتقلين الأطفال والنساء في سوريا، دون قيد أو شرط أو مساومة، وذلك في بيان أصدرته الحركة باللغات التركية والعربية والإنجليزية، خلال مؤتمر “حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا” الدولي.
وأشارت غولدن سونماز، نائبة رئيس الحركة، في البيان، إلى أنَّ أكثر من 13 ألف و500 امرأة سُجنت في سوريا منذ اندلاع الحرب فيها عام 2011، و7 آلاف منهن ما زلن في السجون، كما استخدم النظام السوري، الاغتصاب وما زال مستمرًا فيه كسلاح ضد النساء، بحسب الأناضول.
بيان حركة ضمير حول المؤتمر الدولي
https://drive.google.com/file/d/1X5nfAzFQyx6ZqxgcdxUvpa-z9T1Qgfvn/view?fbclid=IwAR35yczl1tw9whQveuD43QOyfphetYhZPDKABfgB8–SUcaLAORBroAPnfA
=======================
بلدي نيوز :ضم 110 دولة حول العالم.. انعقاد مؤتمر في اسطنبول لتحريك ملف المعتقلين السوريين
الأربعاء 20 شباط 2019 | 5:39 مساءً بتوقيت دمشق
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر دولي بعنوان "حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا"، شارك فيه نحو 110 دول حول العالم، ونظمته "حركة الضمير الدولية" بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH).
ووفق صحيفة ديلي صباح التركية فإن المؤتمر يهدف إلى إعادة تحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في السجون السورية، من خلال إيقاظ الضمير العالمي، عبر تظاهرات تنشط في العديد من دول العالم.
وكان أطلق ناشطون، أمس الثلاثاء، حملة لمناصرة المعتقلين في سجون نظام الأسد وكشف جرائمه وعن المغيبين قسرياً تحت عنوان "أنقذوا_معتقلي_الحرية"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتوجيه رسالة شعبية واضحة لنظام الأسد والمجتمع الدولي الذي يغض بصره عن الإجرام المُمارس بحق المدنيين السوريين منذ ما قبل عام 2011 واستمراره حتى يومنا هذا.
وتشهد سوريا ثورة شعبية شن ضدها النظام حربا وحشية منذ عام 2011، ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من مدنهم وقراهم
=======================
جيرون :حركة (الضمير) الدولية تجتمع في إسطنبول للتضامن مع المعتقلات السوريات
بدعوة من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) عُقد أمس الأربعاء، في مدينة إسطنبول التركية، مؤتمر (حركة الضمير الدولية) تحت شعار (حتى تحرير آخر امرأة وطفل معتقل في سورية) بمشاركة عشرات الناشطين الحقوقين والصحافيين والناشطين من مختلف دول العالم، حيث دعا المشاركون المجتمعَ الدولي إلى الضغط على نظام الأسد، من أجل الإفراج عن المعتقلات السوريات دون قيد أو شرط.
افتتحت جلسات المؤتمر بكلمة ترحيبية من نائب مدير (IHH) عرض فيها تعريفًا بحركة (الضمير) التي تضمّ ممثلين لأكثر من 110 منظمات مجتمع مدني، جاؤوا من 55 دولة، للتضامن مع قضية المعتقلين في سورية، ولا سيّما النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن نحو 7 آلاف امرأة سورية ما زلن حتى اليوم، في سجون النظام السوري.
الطبيبة النفسية عائشة هميرا، من اللجنة المنظمة للمؤتمر في منظمة (IHH) أكدت لـ (جيرون) أن “المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على تردي الحالة الإنسانية في سورية، وخاصة وضع المعتقلات النساء في سجون النظام السوري، حيث تؤكد المعلومات مقتل 27 ألف امرأة، خلال سنوات الحرب، وهناك 300 ألف امرأة مصابة”. وأضافت: “النظام السوري يرتكب جرائم حرب، وقد لجأ إلى قتل الأفراد والإبادة الجماعية واستخدام السلاح الكيمياوي والقتل تحت التعذيب. نحن هنا لنخاطب المجتمع الدولي، ونناشده ضرورة التحرك لإنقاذ السوريين وخاصة النساء”.
تلا كلمة الافتتاح، كلمات لكل من المحامية التركية غولدان سونمز، إحدى مؤسسات حركة (الضمير)، والصحافي البريطاني كولين ستيفنس، والحقوقية الكويتية عائشة القصار، والناشطة والمعتقلة السابقة السورية مجد شربجي، وممثل عائلة نيلسون مانديلا من جنوب أفريقيا زويلفيليلي مانديلسزوي ماندلا مانديلا، والبارونة بولا أودين عضو مجلس اللوردات البريطاني، والبرلمانية الإكوادورية آنا بيلين مارين أغيري، إضافة إلى عشرات الكلمات من برلمانيين وحقوقين من مختلف دول العالم، وقد تمحورت كلماتهم حول أهداف الحركة، وأسباب مناصرتهم قضية النساء السوريات المعتقلات في سجون النظام السوري.
السيدة مجد شربجي، الأمين العام لـ (منظمة السلام من أجل التنمية) وهي معتقلة سابقة، قالت لـ (جيرون): “نحن هنا في قاقلة الضمير لدعم التحرك من أجل المعتقلات السوريات في سجون النظام السوري. هذه الحركة مهمة، لأنها تشكل عامل ضغط دولي، وهناك حديث مع الدول المشاركة في الصراع، وأتمنى أن تصل الحركة إلى نتائج جيدة”.
أضافت شربجي: “ما زلتُ أستغرب هذا الصمت الدولي عن حال النساء والأطفال المعتقلين، ومن الغريب أيضًا أن تاتي 55 دولة للضغط على النظام، من أجل الإفراج عن مواطنيه.. هذا أمر غريب!”.
أُطلقت حركة (الضمير) الدولية في مدينة إسطنبول التركية، في السادس من آذار/ مارس العام الماضي، وسيّرت قافلة، بمشاركة أكثر من 1000 سيدة من مختلف دول العالم، إلى الحدود السورية التركية، في ولاية هاتاي المقابلة لمعبر باب الهوى،حيث وصلت في الثامن من آذار/ ماس (يوم المرأة العالمي) بهدف لفت نظر العالم إلى معاناة المعتقلات في السجون السورية.
تخلل المؤتمر عرض لشهادات من معتقلات سابقات في سجون النظام، وقال المحامي ياسر الفرحان، رئيس لجنة شؤون المعتقلين والمفقودين في الائتلاف السوري: “تشهد سجون النظام السوري عمليات تعذيب وحشية، تسببت في مقتل عشرات آلاف المعتقلين”، وطالب “بضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق المعتقلين من الأطفال والنساء، لأن ذلك يدعم الحل السياسي في سورية”.
 
شارك في المؤتمر كذلك ناشطون حقوقيون، من كل من الكويت وقطر ولبنان والأردن وفلسطين والعراق والسودان واليمن، وقال خالد غانم، مدير منظمة (معًا نبني) الأردنية، في حديث إلى (جيرون): “نحن هنا لدعم النساء والأطفال، كي لا يكونوا ضحية في أي حرب، وخاصة المعتقلات السوريات، وبغض النظر عن الجهة، سواء أكانت نظامًا أم معارضة، لا نقبل أن يتم استخدام الأطفال والنساء من أي طرف كان، ونحاول إيصال صوتنا إلى الحكومات، من أجل الضغط وإنهاء هذه الحالة”.
طالب المجتمعون في ختام المؤتمر، عبر بيان رسمي، بضرورة إطلاق سراح جميع النساء والأطفال من السجون السورية، واتخاذ تدابير لمنع تعرض الأطفال والنساء لأي أذى، كما طالبوا المجتمع الدولي، وخاصة ضامني أستانا (تركيا وإيران وروسيا) بضرروة الضغط على النظام، ونادوا صاحب كل ضمير حي في العالم للانضمام إليهم في نضالهم، من أجل تحقيق الحرية للمعتقلات السوريات.
يذكر أن (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) وثقت وجود أكثر من ثمانية آلاف امرأة في معتقلات النظام السوري، منذ عام 2011 حتى عام 2018، إضافة إلى وجود 300 معتقلة في سجون (قوات سوريا الديمقراطية) و400 في سجون (تنظيم داعش)، وما يقارب 1100 امرأة في سجون فصائل المعارضة، كما قالت الشبكة إنها تقدر معدل القتلى من النساء، خلال الحرب السورية، بـ 10 نساء يوميًا.
=======================
الدرر الشامية :"أنقذوا معتقلي الحرية" يغزو مواقع التواصل.. مسؤولة بالحملة توضح لـ"الدرر الشامية" خطواتهم المقبلة
الثلاثاء 13 جمادى الثانية 1440هـ - 19 فبراير 2019مـ  14:47
الدرر الشامية - عبدالسلام جاسم:
غزا هاشتاغ حملة "أنقذوا معتقلي الحرية"، مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه مئات الناشطين، وآلاف السوريين من رواد مواقع التواصل.
وقالت المسؤولة في الحملة، سارة العبدالله، لـ"شبكة الدرر الشامية": إن "القائمين على الحملة هم ثُلَّة من الناشطين في الداخل السوري والخارج، إضافة لمعتقلين سابقين خرجوا من سجون النظام".
وأضافت "العبدالله": أن "أعمال الحملة تتضمن حملة هاشتاغات وفيديوهات ووقفات تضامنية بالخارج والداخل السوري جاري التنسيق لها يليها توقيع عريضة لمنطمات سورية وعالمية معنية بحقوق الإنسان".
 
وكانت "الدول الضامنة"، وهي تركيا وروسيا وإيران، اتفقت في الجولة الثامنة من محادثات أستانا على تشكيل لجنة مشتركة للإفراج عن المعتقلين في سوريا، تضم ممثلين عن الدول الضامنة فقط، إلا أنه لم ينتج عنها شيء.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.
=======================
ديلي صباح :سطنبول تستضيف مؤتمراً دولياً لتحريك ملف النساء والأطفال المعتقلين بسوريا
وكالة الأناضول للأنباء
انطلقت في مدينة إسطنبول، صباح الأربعاء، فعاليات مؤتمر دولي بعنوان "حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا".
يشارك بالمؤتمر نحو 110 دولة حول العالم، وتنظمه "حركة الضمير الدولية" (غير حكومية)، بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH).
ويهدف المؤتمر، المنعقد بمنطقة أيوب سلطان في إسطنبول، إلى تحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سوريا، من خلال إيقاظ الضمير العالمي.
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى الثامن من الشهر المقبل.
ومن المقرر أن يتخلل فعالياته تظاهرات في العديد من دول العالم لتفعيل قضية المعتقلات من النساء والمعتقلين من الأطفال.
وتشهد سوريا حربا وحشية منذ عام 2011، من قبل نظام بشار الأسد والميليشيات المسلحة الموالية له، ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من مدنهم وقراهم.
=======================
الانباء :مؤتمر دولي لتحريك ملف النساء والأطفال المعتقلين في سورية
انطلقت في مدينة اسطنبول أمس فعاليات مؤتمر دولي يهدف إلى تحريك ملف المعتقلات والأطفال في سورية بمشاركة نشطاء ومفكرين من 105 دول بالإضافة إلى أكثر من ألفي مؤسسة مجتمع مدني في العالم.
وينعقد المؤتمر تحت عنوان «حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سورية»، وتنظمه «حركة الضمير الدولية»، بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH).
ودعا متحدث من «حركة الضمير الدولية» مانديلا مانديلا في كلمته بالمؤتمر: «نرفع أصواتنا من أجل إنهاء هذا الظلم في سورية».
وطالب مانديلا بـ «وقف الانتهاكات المرتكبة ضد البشرية في سورية (..) وعدم إغماض الأعين عن استغلال النساء والأطفال في تلك الحرب».
وتابع: «نريد أن تنتهي تلك الحرب. نتمنى أن يتحقق السلام في سورية، لذلك فإن حركة الضمير موجودة هنا في هذا المؤتمر».
من جهته قال النقابي التركي آيال شكن في كلمته نيابة عن اتحاد موظفي القطاع العام التركي إن «السوريين يعانون بشكل كبير جدا وما وراء الحدود نيران ترمى فوق رؤوسهم فالحرب ليست حلا للمشكلات ولا تؤدي إلى حلول ولذلك ينبغي أن ننهيها ونتحاور من أجل السلام».
بدورها، أكدت ممثلة المنظمات الحقوقية الصربية أميرة جورسا ان الظلم في سورية غير مسبوق في العالم ولا يزال مستمرا.
وقالت جورسا في كلمتها بالمؤتمر ان السوريات سيكن «نبراسا للمناضلات في العالم» لافتة الى المجازر الجماعية التي عاشتها البوسنة والهرسك ما دعا المحاكم الدولية للاعتراف بأن ما حدث جرائم ضد الإنسانية.
وأكدت بهذا الصدد على ضرورة إجبار العالم بالاعتراف بأن الحرب السورية «تتم على هذا النمط».
بدوره، دعت الناشطة الحقوقية والإنسانية في تنزانيا ماجينا ميمي إلى توحيد الصفوف قائلة: «حينما نكون صوتا ويدا واحدة فلن يتمكن أحد من التغلب علينا».
ورأت ميمي أن «اختلاف الآراء لا ينبغي أن يكون سببا في اعتقال النساء وسلب حقوقهن».
ودعت «حركة حقوق الإنسان والعدالة» التركية على هامش أعمال المؤتمر في بيان العالم إلى بذل مزيد من الجهود لإخلاء سبيل المعتقلين الأطفال والنساء في سورية دون قيد أو شرط أو مساومة.
وتهدف الفعالية التي تستمر حتى الثامن من الشهر المقبل إلى تحريك ملف المعتقلين من النساء والأطفال في سورية من خلال إيقاظ الضمير العالمي.
وبحسب التقديرات فإن أكثر من 7 آلاف امرأة معتقلة في سجون النظام السوري حتى الآن يتعرضن للتعذيب والانتهاكات وكل أنواع المعاملة الوحشية.
بدورها، أعربت «أولغا مالووف»، الناشطة الحقوقية الأوكرانية عن تضامنها مع المعتقلات السوريات في سجون النظام، قائلة: «هؤلاء الجناة الذين يرتكبون العنف ضد السيدات، إنما يغتصبون البشرية».
=======================
الجزيرة :زنازين الأسد.. ناشطة محررة تستذكر الكابوس المريع
 
خليل مبروك-إسطنبول
تتذكر مجد الشوربجي الناشطة السورية المحررة من سجون نظام الرئيس السوري بشار الأسد كل تفاصيل الشهور السبعة التي قضتها في الزنازين، فما تعرضت له من معاناة هناك يفوق "رغبتها في النسيان".
وتصف الشوربجي الاعتقال في السجون السورية بأنه "حالة إخفاء كامل، لا يعلم الأهل خلالها عن الأسيرة شيئا، ولا تعلم هي عنهم أي شيء أيضا".
وتقول إن الأسيرة كانت تمنح رقما ليتم إخفاؤها أكثر وينادى عليها برقمها لا باسمها، حتى لا تتمكن أي معتقلة يفرج عنها من نقل أخبار زميلتها إلى الخارج.
وأوضحت المحررة السورية التي تحدثت أمام المشاركين في مؤتمر صحفي عقدته "حركة الضمير" في مدينة إسطنبول التركية صباح أمس الأربعاء تحت عنوان "لن نتوقف حتى يتم إخلاء السجون السورية من جميع الأطفال والنساء"، أن العديد من المعتقلات قضين نحبهن بسبب ظروف الاعتقال والتعذيب.
 
 
ألوان التعذيب
اعتقلت الشوربجي مع زوجها على خلفية نشاطهما السياسي، واحتُجزت مع عشرين امرأة أخرى في زنزانة صغيرة جدا لا تتجازو أبعادها مترين في مترين تحت الأرض بطابقين، فأخذت الأسيرات يتناوبن على النوم والوقوف في المساحة الضيقة.
 
وتقول إنها تعرضت للضرب والصعق بالكهرباء، وإن السجانين عذبوا زوجها أمامها، وهددوها بالاغتصاب أكثر من مرة، وخلعوا حجابها أمام زوجها للضغط عليه.
ولفتت إلى أنها لم تستطع أن تستحم خلال فترة اعتقالها لثلاثة أشهر متواصلة، موضحة أن الأسيرات كن يُصبن بالقمل والجرب، وأن بعضهن توفي فعلا من الجرب.
وتشير الناشطة السورية إلى أن السجانين كانوا يفتحون أبواب الزنازين صباحا ويطلبون إخراج الموتى الذين قضوا خلال الليل ليتم إلقاؤهم في الممرات، قبل ترحيلهم إلى الثلاجات ثم نقلهم إلى مقابر جماعية مجهولة المكان.
عقاب جماعي
ومن صنوف التعذيب الذي تعرضت له الشوريجي اعتقال طفليها (8 أعوام وعامان) وابنتها (7 أعوام) في المعتقل نفسه ودون أن تعلم بذلك.
وأشارت إلى أن من بين الأسيرات في السجون السورية نساء حوامل ومسنات ومصابات بالأمراض كالسرطان الذي لا يتوفر له العلاج في السجون.
 
كما لفتت إلى أن الكثير من الأطفال كانوا يحتجزون مع الأسيرات اللاتي كن يغلقن آذانهن كي لا يسمعن صراخ المعتقلين الرجال تحت التعذيب.
وأوضحت الشوربجي أنها ذهبت إلى الأمم المتحدة في جنيف وتحدثت هناك عن تخاذل المجتمع الدولي حيال قضية المعتقلين والمعتقلات في سوريا.
 
حركة دولية
وتشير معطيات لحركة "الضمير" إلى تعرض 13.5 ألف سيدة سورية للاعتقال في سجون نظام بشار الأسد، بينهن نحو 7000 أسيرة ما زلن رهن الاعتقال.
ووفقا لمعطيات الحركة فإن العديد من المعتقلات يتعرضن للتعذيب بأشكاله المختلفة، بما في ذلك الضرب والتعذيب بالكهرباء والكي بقضبان الحديد وحرمان الطعام والنوم، وإن العديد منهن قضين نحبهن أثناء الاعتقال.
وشدد المؤتمر الذي شارك فيه نشطاء حقوقيون وسياسيون وبرلمانيون من 55 دولة؛ على استمرار الفعاليات الدولية المساندة للمعتقلين والمعتقلات في سجون النظام السوري حتى حلول يوم المرأة العالمي يوم 8 مارس/آذار المقبل.
كما أعلنوا عن تنظيم مؤتمر تضامني مع المعتقلات السوريات في مبنى الأمم المتحدة يوم السادس من الشهر ذاته.
وأوضحت المحامية التركية غولدان سونماز أن نظام الأسد استخدم الاغتصاب سلاحا ضد المعتقلة، الأمر الذي تسبب في إجهاض عدد من المعتقلات الحوامل.
ودعت سونماز إلى إخراج المرأة من دائرة العنف الدائر في سوريا تطبيقا لاتفاقية جنيف الدولية لحقوق الإنسان التي تحظر الاعتداء على المرأة خلال الحروب.
 
لن تتوقف
من جهتها اعتبرت رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية لولوة المري أن مساندة المرأة السورية مسؤولية إنسانية على عاتق الجميع، مشيرة إلى أن حركة "الضمير" لن تتوقف أو تتراجع عن فعالياتها قبل "تحرير كل النساء من سجون الظلم".
أما عضوة مجلس الشعب الباكستاني مونازا حسان فقالت إن أكثر ضحايا الحروب من النساء، داعية جميع نساء العالم إلى الوقوف بجانب المعتقلات في سوريا وفي كل العالم.
وانطلقت فعاليات قافلة "الضمير" من مدينة إسطنبول في فبراير/شباط 2018، وضمت مئات النسوة اللاتي تحركن صوب أقرب نقطة من الحدود مع سوريا بغية تسليط الضوء على معاناة المرأة في سجون النظام السوري.
=======================
النيلين :معتقلة سابقة في سجون النظام السوري تروي أهوال التعذيب
تحدثت للأناضول عن قيام عناصر الأمن بحرق أم وابنتها في غرفة مجاورة، إلى جانب تعرض اثنين من نساء حلب للاغتصاب
روت معتقلة سابقة في سجون النظام السوري، ما تعرضت له من أهوال التعذيب والإذلال خلال احتجازها، حتى أنها كانت تستنشق رائحة الجثث المحروقة في المعتقل.
ووصفت رنا (33 عاما)، في حديث لمراسل االأناضول، مفضلة عدم الإفصاح عن اسم عائلتها، تلك الفترة بـ”الكابوس”، الذي يلاحقها رغم إطلاق سراحها.
وأوضحت أنها عادت من تركيا إلى سوريا، لأجل استخراج جواز سفر لابنتها، قبل أن يعتقلها النظام السوري، بتهمة الإرهاب والارتباط بالمعارضة، خصوصا وأن زوجها وشقيقها ماتا في سجونه.
وأشارت “رنا”، إلى أنه تم وضعها في حجرة صغيرة مظلمة، وباردة، وكثيرة الرطوبة، مع 15 معتقلة أخرى.
وبعد مدة أبلغوها بقرب الإفراج عنها، قبل أن يضع أفراد الأمن شريطًا لاصقًا على عينيها، وينقلوها إلى شعبة الأمن، المعروفة باسم “وحدة فلسطين” في الشام.
ولفتت إلى وجود معتقل للرجال في الطابق الأسفل، وآخر للنساء في الأعلى، داخل هذه الشعبة الأمنية، وأن المعتقلين من الرجال والنساء وحتى الأطفال، يرتدون فقط الملابس الداخلية.
وتقول رنا، إن التعذيب في المكان كان يجري يوميا وبشكل ممنهج، حيث أصوات التعذيب التي لا يمكن تخيلها، وحتى استعمال المرحاض يتطلب إذنا من الحراس.
وبعد أيام قضتها في “وحدة فلسطين”، تم نقل رنا، إلى شعبة أمنية أخرى، وهناك عاشت نوعا آخر من العذاب، حيث قضت أسبوعها الأول تنام على الأرض الباردة دون وجود أغطية.
وفي معتقل فلسطين، تتذكر رنا، قيام عناصر الأمن بحرق أم وابنتها، وهما على قيد الحياة، كانتا في الغرفة المجاورة لها، كما تتذكر تعرض اثنين من نساء حلب للاغتصاب.
وأضافت أنها كل ليلة تخلد فيها للنوم، ترى كوابيس، جراء ما عانته من تعذيب وإذلال وضرب في معتقلات النظام، وما شاهدته من إجرام أفراد الأمن ضد المعتقلين من الرجال والنساء والأطفال.
 
وأعربت رنا، عن حزنها الشديد لما يتعرض له المعتقلون في سجون النظام، من معاملة غير إنسانية، وتمنت الإفراج عنهم في القريب العاجل.
وبحسب معلومات صادرة عن المعارضة السورية، حصلت عليها الأناضول، يعتقل النظام السوري 500 ألف شخص في سجونه، ويمارس عليهم أشد أنواع التعذيب والإذلال بشكل متكرر وممنهج.
وكالة الأناضول
=======================