الرئيسة \  ملفات المركز  \  أصدقاء سوريا في بون .. تحضيرات لجنيف 4 وواشنطن تطمئن الأصدقاء

أصدقاء سوريا في بون .. تحضيرات لجنيف 4 وواشنطن تطمئن الأصدقاء

19.02.2017
Admin


18/2/2017
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. السبيل :أوغلو: المعارضة السورية ستشارك في "جنيف" بتمثيل شامل ورفيع
  2. الوحدة الاخباري :ألمانيا: نظام الأسد لن يكون جادًّا في المفاوضات
  3. ايلاف :أصدقاء سوريا يمهّدون لجنيف في بون
  4. اخبار ليبيا :تحذيرات "أصدقاء سورية" تسبق جنيف: فشل المفاوضات مسؤولية روسيّة
  5. الشرق القطرية "جنيف1" مرجعية مفاوضات سوريا
  6. الحياة :واشنطن تطمئن «أصدقاء سورية» قبل جنيف
  7. كل اخبارك :انتقاد ألماني فرنسي للأسد ودعم أمريكي لمفاوضات جنيف
  8. صحيفة اليوم :أصدقاء دمشق يشددون على الانتقال السياسي
  9. اخبار قطر :قطر لـ «أصدقاء سوريا»: أوقفوا إطلاق النار.. وأنقذوا المحاصرين
  10. العربي الجديد : تحذيرات "أصدقاء سورية" تسبق جنيف: فشل المفاوضات مسؤولية روسيّة
  11. ابواب :الخارجيتان الفرنسية والألمانية تنتقدان النظام السوري
  12. العرب :تراجع الرهان على جنيف 4 لإنهاء النزاع في سوريا
  13. تي ار تي :غابرييل يعبر عن امتنانهم بقرارات أشتانا
  14. عكاظ :واشنطن: لا نتفق مع روسيا في سورية
  15. عنب بلدي :“أصدقاء سوريا” يختبرون موقف واشنطن قبيل “جنيف
 
السبيل :أوغلو: المعارضة السورية ستشارك في "جنيف" بتمثيل شامل ورفيع
السبيل - الأناضول
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، أن المعارضة السورية ستشارك في مباحثات جنيف المقبلة، بتمثيل شامل ورفيع.
جاءت تصريحات جاويش أوغلو في اجتماع "أصدقاء سوريا" بمدينة بون الألمانية.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، إن الاجتماع تناول التطورات الراهنة في سوريا، بحضور وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، وتركيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والأردن، إضافة إلى فيدريكا موغريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير التركي أطلع المشاركين في الاجتماع على معلومات حول التطورات الجارية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، والجهود المبذولة بخصوص تعزيزه، وحول المشاورات السياسية المتعلقة باستئناف المفاوضات السورية في جنيف.
وأكد جاويش أوغلو أن المعارضة السورية، ستشارك في مباحثات جنيف، بتمثيل شامل ورفيع.
وأعرب عن استعداد تركيا لاستضافة "اجتماع أصدقاء سوريا" المقبل.
وعبّر وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع، عن شكرهم لتركيا للدور الذي لعبته في تحقيق وقف إطلاق النار في عموم سوريا.
وأكدوا أهمية اجتماع سوريا في أستانة حول وقف إطلاق النار، مشددين على ضرورة مناقشة عملية الانتقال السياسي بسوريا في اجتماع جنيف المقبل، ودعم المعارضة.
وعقد مؤتمر أستانة حول سوريا، أمس، في العاصمة الكازخية، دون الإعلان رسمياً عن نتائج أو بيان ختامي.
وعقدت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة في 23 و24 يناير/كانون ثانٍ الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية؛ لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
========================
الوحدة الاخباري :ألمانيا: نظام الأسد لن يكون جادًّا في المفاوضات
شكّك وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل في جدية نظام اﻷسد في المفاوضات المزمع عقدها بعد أيام في جنيف السويسرية، داعيًا إلى اعتماد جنيف كمرجعية وحيدة في التفاوض.
وقال غابرييل في مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الفرنسي جان مارك إيرولت على هامش قمة العشرين: "يجب أن لا تكون هناك مفاوضات جانبية إلى جانب جنيف"، مؤكدًا أن "نظام الأسد لن يكون جادًّا في المفاوضات".
وحذّر غابرييل من أن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال كارثيًّا، داعيًا إلى "الوحدة" من أجل إنجاح المفاوضات.
من جهته اعتبر ‏إيرولت أن من الجيد كسب روسيا للضغط على نظام الأسد، معربًا عن ارتياحه لدور تركيا إلى جانب روسيا لوقف إطلاق النار في سوريا.
ودعا ‏إيرولت روسيا لأن تحترم مقترح الدستور الذي قدمته المعارضة السورية، مؤكدًا أن حل القضية السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيًّا.
ومن المنتظر أن تعقد مجموعة دول أصدقاء سوريا لقاء، اليوم الجمعة، على هامش قمة العشرين لمطالبة واشنطن بموقف واضح حيال الملف السوري.
========================
ايلاف :أصدقاء سوريا يمهّدون لجنيف في بون
نصر المجالي
 \نصر المجالي: عقد وزراء خارجية دول مجموعة "أصدقاء سوريا" اجتماعا في مدينة بون الألمانية، على هامش قمة "مجموعة العشرين ـ G20" وذلك بهدف إيجاد أرضية مشتركة قبل بدء الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف.
وشارك وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون لأول مرة في الاجتماعات، واحتل مكانه بدل الوزير السابق جون كيري نجم الاجتماعات السابقة لأربع سنوات.
وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، أن المعارضة السورية ستشارك في مباحثات جنيف المقبلة، بتمثيل شامل ورفيع، وأعرب عن استعداد تركيا لاستضافة "اجتماع أصدقاء سوريا" المقبل.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، إن الاجتماع تناول التطورات الراهنة في سوريا، بحضور وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، وتركيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والأردن، إضافة إلى فيدريكا موغريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
اتفاق الهدنة
وأشارت المصادر إلى أن الوزير التركي أطلع المشاركين في الاجتماع على معلومات حول التطورات الجارية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، والجهود المبذولة بخصوص تعزيزه، وحول المشاورات السياسية المتعلقة باستئناف المفاوضات السورية في جنيف.
وكان مصدر دبلوماسي فرنسي كبير قال إن "الاجتماع بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية ودول أخرى، سيكون أول فرصة لاختبار موقف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من سورية، وكيف يتماشى مع طريقة تفكير الإدارة الجديدة بشأن هزيمة المتشددين.
وتابع المصدر الفرنسي: "من الضروري أيضاً أن نرى أين تقف تركيا في ضوء التقارب الجديد مع روسيا وإيران".
مفاوضت جنيف
يذكر أن مفاوضات جنيف ستنطلق في 23 فبراير الجاري، ومن المقرر أن يلتزم جدول أعمالها بقرار مجلس الأمن الدولي (2254)، الذي يهدف إلى إنهاء الصراع، ويستند إلى 3 نقاط رئيسة وهي وضع أسس الحكم والاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، وذلك وفقاً لما صرح به المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وإلى ذلك، قالت وكالة (الأناضول) إن وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع، عبروا عن شكرهم لتركيا للدور الذي لعبته في تحقيق وقف إطلاق النار في عموم سوريا.
مؤتمر أستانة
وأكدوا أهمية اجتماع سوريا في أستانة حول وقف إطلاق النار، مشددين على ضرورة مناقشة عملية الانتقال السياسي بسوريا في اجتماع جنيف المقبل، ودعم المعارضة.
وكان مؤتمر أستانة حول سوريا، عقد جولة من المحادثات أمس، في العاصمة الكازخية، دون الإعلان رسمياً عن نتائج أو بيان ختامي.
وعقدت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة في 23 و24 يناير الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية؛ لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
========================
اخبار ليبيا :تحذيرات "أصدقاء سورية" تسبق جنيف: فشل المفاوضات مسؤولية روسيّة
 تسارعت التطورات السورية عبر لقاءات متعددة بين الأطراف المعنية بالصراع السوري، بعد يوم من فشل اجتماعات أستانة بإقرار بروتوكول لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل صعوبات واضحة أمام مفاوضات جنيف المقررة في 23 الحالي، والتي تبدو الأمم المتحدة عبر مبعوثها ستيفان دي ميستورا مصرة على السير بالأجندة التي تريدها روسيا، عبر الإعلان عن بحث دستور جديد وانتخابات خلال المفاوضات، من دون تأكيد مناقشة الانتقال السياسي، وهو الأمر الذي تصر عليه المعارضة. في غضون ذلك، كان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يطمئن حلفاء واشنطن بأن بلاده لا تميل إلى جانب موسكو في الصراع السوري، في وقت برز فيه رفض أوروبي لأي مفاوضات موازية لجنيف وتشديد على دور روسيا في الضغط على النظام السوري لتسهيل المفاوضات وعدم إفشالها. لكن نوايا النظام بدت واضحة عبر تصعيده حملة القصف أمس الجمعة، بعد يوم واحد من اجتماعات أستانة 2 التي تعهّدت فيها موسكو بالضغط على النظام لمنع خرق وقف إطلاق النار.
========================
الشرق القطرية "جنيف1" مرجعية مفاوضات سوريا
رأي الشرق
تجدد الأمل بعملية سياسية جادة توقف نزيف الدم السوري، وتفضي لعملية انتقالية كاملة الصلاحية، وذلك عبر مفاوضات جنيف بين طرفي الصراع في سوريا، المقرر أن تعقد أواخر الشهرالجاري بدعم من الولايات المتحدة، وفقا لتأكيدات وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون. ولذلك كانت قطر سباقة بأهمية مرجعية "جنيف1" للمفاوضات.
موقف قطر الواضح أعرب عنه سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أثناء اجتماع وزراء خارجية دول أصدقاء سوريا، حيث شدد على أهمية وقف إطلاق النار في سوريا، والعمل على توفير مناطق آمنة، وعلى ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 2254، ومرجعية "جنيف1" للمفاوضات.
محادثات أستانا تعتبر جيدة وإيجابية إذا كانت تمهد الطريق لللمفاوضات على أساس "جنيف1"، كما يجب أن تُترجم تصريحات المسؤولين الغربيين لأفعال على أرض الواقع، وأن تكون هناك خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار وتوفير المناطق الآمنة وحل الصراع الذي امتد لأكثر من 6 أعوام، قتل وأصيب خلالها أكثر من مليوني سوري، وشرد ما يقارب العشرة ملايين.
إن رحيل الأسد عن السلطة أقل ما يمكن أن يقدم للشعب السوري، الذي ضحى بكل ما يملك من أجل تحقيق هذا المطلب، لأن بقاءه يمثل تحديا صارخا لإرادة الشعب السوري والمجتمع الدولي، كما إنه يعتبر إهانة ومخالفة صارخة للقرارات الدولية.
========================
الحياة :واشنطن تطمئن «أصدقاء سورية» قبل جنيف
 الحياة  منذ 8 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
أعرب حلفاء واشنطن عن اطمئنانهم في شأن الملف السوري بعدما حصلوا على تأكيدات من وزير الخارجية ريكس تيلرسون على دعم مفاوضات جنيف الأسبوع المقبل، فيما أعلنت موسكو توصلها مع أنقرة وطهران إلى تشكيل مجموعة ثلاثية مع الأمم المتحدة لمراقبة وقف النار واتخاذ إجراءات بناء الثقة لدعم العملية السياسية وفق القرار 2254. وأغار الطيران الروسي على مواقع «داعش» في الرقة وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى في اقتتال تنظيمين متشددين في ريف إدلب أمس.
وللمرة الأولى منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عقدت الدول الغربية والعربية الداعمة للمعارضة السورية، لقاء وزارياً مع تيلرسون في بون على هامش اجتماعات مجموعة العشرين. وقال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال الذي تستضيف بلاده الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين: «بدا واضحاً أننا نريد في جميع الأحوال حلاً سياسياً في إطار الأمم المتحدة». وأفاد مصدر غربي بأن تيلرسون كان واضحاً للغاية حيال ضرورة توجيه رسائل إلى الروس، وقال المصدر: «شرح لنا أنه لن يكون هناك تعاون عسكري مع الروس طالما أنهم لم ينأوا بأنفسهم عن موقف دمشق بشأن المعارضة». من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت «من المهم والضروري أن يقوم حوار وثيق مع الولايات المتحدة حول هذه المسألة السورية (...) تثبتنا من أننا متفقون جميعاً».
وقال غابريال إن اجتماعات آستانة بمشاركة روسيا وتركيا وإيران وخبراء الأمم المتحدة وممثلي الحكومة السورية والمعارضة أول من أمس، كانت «جيدة، لكن يجب أن تؤدي إلى عملية سياسية في جنيف، حول مسائل الدستور والحكم والانتخابات» في سورية.
وحصلت «الحياة» على النسخة الإنكليزية من وثيقة تشكيل اللجنة الثلاثية لوقف النار، ونصت على أن إيران وروسيا وتركيا قررت، استكمالاً لاجتماع آستانة في 23 و24 الشهر الماضي، تشكيل مجموعة عمل في إطار العمل الثلاثي لـ «مراقبة وتأكيد الالتزام الكامل بوقف النار ومنع الاستفزازات وتحديد آليات وقف النار، بما في ذلك فصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة عن المجموعات المعارضة المسلحة لتعزيز وقف النار وتقوية إجراءات بناء الثقة ومناقشة قضايا لها علاقة بتعزيز مفاوضات السلام السورية للوصول إلى حل سياسي على أساس القرار 2254». وأضافت أن المجموعة ستضم ممثلين من الدول الثلاث و «خبراء من الأمم المتحدة للوصول إلى حلول لقضايا قيد البحث، وأن خبراء الأمم المتحدة سيدعون لتقديم الدعم الفني للمجموعة».
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن قاذفات بعيدة المدى أطلقت سلسلة من صواريخ «كروز» على أهداف لتنظيم «داعش» قرب الرقة. وأضافت الوزارة في بيان أن قاذفات «توبوليف- 95» أقلعت من روسيا وحلقت فوق إيران والعراق للوصول إلى سورية حيث «استهدفت بنجاح معسكرات تدريب ومركز قيادة للمتشددين». وقتل تسعة مدنيين جراء قصف تركي على مدينة الباب، آخر أبرز معاقل «داعش» في الشمال السوري بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بينما أعلنت أنقرة مقتل 13 «إرهابياً» نتيجة عملياتها. وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) بأن الخارجية السورية بعثت رسالة إلى مجلس الأمن ضمّنتها بياناً عن خروق القوات التركية لـ «السيادة السورية». وطالبت المجلس بـ «إلزام تركيا تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبالاحترام التام لسيادة أراضي سورية ووحدتها». وأشار «المرصد» إلى أن القوات النظامية السورية استعادت السيطرة على موقع للغاز في وسط البلاد كان سيطر عليه «داعش».
إلى ذلك، قال «المرصد» أمس إنه وثق «إعدام تنظيم جند الأقصى في مدينة خان شيخون الإثنين، 41 عنصراً من هيئة تحرير الشام» في إطار «المعارك العنيفة المستمرة بين الطرفين» في محافظة إدلب، لافتاً إلى أن عناصر «جند الأقصى» بدأوا الاستعداد للانتقال إلى مناطق «داعش» بموجب اتفاق تم التوصل إليه لوقف الاقتتال مع «تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً)
========================
كل اخبارك :انتقاد ألماني فرنسي للأسد ودعم أمريكي لمفاوضات جنيف
بون- وكالات
أكد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال أن النظام السوري غير جاد في إجراء مفاوضات سياسية لحل الأزمة وأكد ضرورة استقطاب موسكو لإيجاد الحل وقال إن واشنطن ستدعم التسوية السياسية قبل انطلاق مفاوضات جنيف وذلك عقب اجتماع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري.
وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع المنعقد بمدينة بون الألمانية قال غابريال "لن يكون النظام في #سوريا جادا في مفاوضات سياسية وهذا ما يدفعنا لكسب روسيا ضمن صفوفنا بوصفها مفاوضا جادا وملتزما بمفاوضات جنيف القادمة هذه مفاوضات يجب أن تكون قائمة على شراكة دولية صلبة".
وتعليقا على المفاوضات الجارية بشأن الملف السوري رفض غابريال أي مفاوضات موازية تكون بديلا عن مفاوضات جنيف تحت رعاية أممية وأكد أن مجموعة أصدقاء #سوريا متفقة على ذلك.
وأظهر وزير الخارجية الألماني أن جميع المشاركين في الاجتماع يريدون حلا سياسيا في #سوريا وأن وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون شارك بفاعلية في المناقشات وكان محط أنظار شركائه المهتمين بمعرفة موقف إدارة دونالد ترمب من الملف السوري.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه حمل وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرولت بشدة على النظام السوري وقال إنه "مستمر في الحياة" بسبب الدعم الإيراني والروسي وسخر من تصريحات أدلى بها رئيس النظام بشار الأسد للإذاعة الفرنسية زعم فيها سيطرته على البلاد وقدرته على ضمان استقرارها.
ورأى أنه "من المهم والضروري أن يقوم حوار وثيق مع الولايات المتحدة حول هذه المسألة السورية. تأكدنا هذا الصباح من أننا متفقون جميعا" كما طالب روسيا بالضغط على النظام للتوقف عن اعتبار المعارضة بكاملها إرهابية؛ مما قد يفشل مفاوضات جنيف.
استعدادات جنيف
من جهة أخرى امتنع مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى #سوريا ستفان دي ميستورا عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في مفاوضات جنيف المقررة الأسبوع المقبل مما يعني احتمال عدم طرح مستقبل الأسد على جدول الأعمال.
وقالت يارا شريف المتحدثة باسم دي ميستورا في بيان إن المفاوضات تسترشد بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في #سوريا. />وأوضحت أن المبعوث الأممي لا يزال يضع اللمسات النهائية على قائمة من سيحضرون مفاوضات جنيف وأن هناك ردودا إيجابية على الدعوات التي وجهت حتى الآن.
يذكر أن اجتماع أصدقاء الشعب السوري انطلق أمس الجمعة بمدينة بون على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين وذلك بمشاركة ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية وقطر والإمارات والأردن ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني.
========================
صحيفة اليوم :أصدقاء دمشق يشددون على الانتقال السياسي
أعلنت برلين وباريس امس الجمعة الحصول على تطمينات من وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون بأن واشنطن تدعم تسوية سياسية للنزاع في دمشق، قبل ايام من استئناف مفاوضات جنيف بين الاطراف المتحاربة برعاية الامم المتحدة. وشدد أصدقاء دمشق على ضرورة الانتقال السياسي.
من ناحيته، حَكَى فِي غُضُونٌ قليل وزير الخارجية الأمريكي آيرولت: «نطلب من الراعي الروسي للنظام أن يضغط عليه من أجل أن يتوقف عن اعتبار المعارضة بكاملها إرهابية، وإلا فلن تجري مناقشات في جنيف».
من جانبها، حَكَت فِي غُضُونٌ قليل يارا شريف، المتحدثة باسم ستافان دي ميستورا، امس، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى دمشق لا يزال يضع اللمسات النهائية على قائمة مَنْ سيحضرون محادثات السلام في جنيف، التي ستبدأ في 23 فبراير.
وأضافت إن هناك بالفعل ردوداً إيجابية على الدعوات، التي وجهت حتى الآن وإن من المتوقع وصول أَغْلِبُ المشاركين في مطلع الأسبوع.
وذكرت أنها على علم بشائعات عن مزيد من التأجيل للمحادثات بعدما كانت مقررة أصلا في الثامن من فبراير، لكنها أضافت إنه لا توجد خطط لتأجيلها مجددا.
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن المباحثات في جنيف بشأن دمشق سترتكز على القرار 2254، الذي يدعم أن الشعب السوري هو مَنْ يقرر مصيره عن طريق الانتخابات، وكذلك ستتناول المحادثات ملفات الحكم والدستور.
أصدقاء دمشق
وشارك وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون في اجتماع عقدته الدول الداعمة للمعارضة السورية الجمعة في بون على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، لتنسيق المواقف قبل استئناف مفاوضات جنيف في 23 فبراير.
وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال: إن «جميع المشاركين يريدون حلا سياسيا لأن الحل العسكري وحده لن يؤدي إلى السلام في دمشق».
وكان هذا اول اجتماع تعقده الدول الداعمة للمعارضة السورية، نحو عشرة بلدان غربية وعربية وانقرة، فِي غُضُون تولي الرئيس الامريكي دونالد ترامب مهامه.
وكان موقف تيلرسون محط أنظار شركائه المهتمين بمعرفة موقف واشنطن من هذا النزاع الدامي والبالغ التعقيد، خصوصا أن ترامب لم يكشف نواياه بعد في هذا الموضوع.
وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل غابريال للصحافيين مبديا ارتياحه: إن «الجميع إِعَانَة عملية جنيف، خصوصا الذين كانوا جديدين حول الطاولة، مثلا زميلنا الأمريكي شارك كثيرا في النقاش».
من ناحيتة ، حَكَى فِي غُضُونٌ قليل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت: «من المهم والضروري أن يقوم حوار وثيق مع الولايات المتحدة حول تِلْكَ المسألة السورية تثبتنا هذا الصباح من أننا متفقون جميعا».
وبدأت مفاوضات جنيف حول تسوية سياسية للنزاع في دمشق في العام 2016 لكن ثلاث جولات من المفاوضات برعاية الامم المتحدة لم تحقق اي تقدم نتيجة التباعد الكبير في وجهات النظر حيال المرحلة الانتقالية ومصير بشار الأسد.
وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل آيرولت: «نطلب من الراعي الروسي للنظام أن يضغط عليه من أجل أن يتوقف عن اعتبار المعارضة بكاملها إرهابية، وإلا فلن تجري مناقشات في جنيف».
وحذر «مَنْ يمكنه تمويل إعادة إعمار دمشق؟ الاتحاد الأوروبي بصورة رئيسة. وقلنا إنه من غير الوارد تمويل إعادة الإعمار والنظام على ماذا تعرف عن».
مصرع مدنيين
على صعيد آخر، قتل تسعة مدنيين امس الجمعة جراء قصف تركي على مدينة الباب، آخر أبرز معاقل الإرهابيين في محافظة حلب بشمال دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما أعلنت أنقرة مصرع 13 «ارهابياً» جراء عملياتها.
وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس: ان «تسعة مدنيين على الاقل بينهم ثلاث نساء قتلوا بعد منتصف الليل جراء القصف المدفعي التركي على مدينة الباب».
واضاف «وبذلك ترتفع حصيلة القتلى جراء الغارات والقصف المدفعي التركي على مدينة الباب أَثْناء الـ 48 ساعة الأخيرة الى 45 مدنياً بينهم 18 طفلا و14 امرأة».
في أنقرة، افادت رئاسة الاركان التركية في بيان الجمعة نقلته وكالة انباء الاناضول الحكومية، بأن المدفعية التركية قصفت «سبعين هدفاً لداعش»، كذلك علي الجانب الأخر ان «مقاتلات تركية قصفت سبعة اهداف للتنظيم».
وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل: ان «القصف الجوي والمدفعي، والاشتباكات على الأرض أدت إلى مصرع 13 إرهابياً من الدولة الأسلامية».
ويؤكد المسؤولون الاتراك مرارا انهم يقومون بما في وسعهم لتجنب اِنْصِبَاب ضحايا مدنيين، وينفون بشدة تقارير حول مصرع مدنيين جراء القصف التركي.
وتشكل مدينة الباب، التي تعد آخر ابرز معقل للإرهابيين في محافظة حلب، فِي غُضُون نحو شهرين هدفاً رئيساً لعملية «لقب الفرات»، التي تنفذها القوات التركية وفصائل سورية معارضة قريبة منها.
وبدأت انقرة في 24 أغسطس تِلْكَ الحملة غير المسبوقة داخل دمشق ضد تنظيم الدولة الأسلامية والفصائل الكردية المقاتلة. وحققت تقدما سريعا في بدايتها، الا انها تباطأت مع اشتداد القتال للسيطرة على مدينة الباب فِي غُضُون ديسمبر الماضي.
واوضح وزير الدفاع التركي فكري ايشيك الخميس ان الفصائل المدعومة من أنقرة تقوم بـ «تطهير» المدينة.
لكن المرصد السوري يتَلَفَّظَ عن عن «تقدم بطيء» لقوات «لقب الفرات» فِي غُضُون ان تمكنت من دخول المدينة قبل اسبوع بعد حصارها من ثلاث جهات.
========================
اخبار قطر :قطر لـ «أصدقاء سوريا»: أوقفوا إطلاق النار.. وأنقذوا المحاصرين
شارك سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أمس، في اجتماع «أصدقاء سوريا»، المنعقد في مدينة «بون» الألمانية.
تناول الاجتماع تداعيات الأزمة السورية، والسبل الكفيلة بالتوصل لآلية لوقف إطلاق النار في المدن السورية وحماية المدنيين المحاصرين.
وشدد سعادة وزير الخارجية على أهمية وقف إطلاق النار في سوريا، والعمل على توفير مناطق آمنة، وعلى ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد سعادته على مرجعية «جنيف 1» للمفاوضات.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول المتوافقة الرأي، وهي: بريطانيا وإيطاليا والإمارات والسعودية والأردن والولايات المتحدة وألمانيا وتركيا وفرنسا، والاتحاد الأوروبي.;
========================
العربي الجديد : تحذيرات "أصدقاء سورية" تسبق جنيف: فشل المفاوضات مسؤولية روسيّة
كتبت صحيفة "العربي الجديد " تقول : تسارعت التطورات السورية عبر لقاءات متعددة بين الأطراف المعنية بالصراع السوري، بعد يوم من فشل اجتماعات أستانة بإقرار بروتوكول لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل صعوبات واضحة أمام مفاوضات جنيفالمقررة في 23 الحالي، والتي تبدو الأمم المتحدة عبر مبعوثها ستيفان دي ميستورا مصرة على السير بالأجندة التي تريدها روسيا، عبر الإعلان عن بحث دستور جديد وانتخابات خلال المفاوضات، من دون تأكيد مناقشة الانتقال السياسي، وهو الأمر الذي تصر عليه المعارضة. في غضون ذلك، كان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يطمئن حلفاء واشنطن بأن بلاده لا تميل إلى جانب موسكو في الصراع السوري، في وقت برز فيه رفض أوروبي لأي مفاوضات موازية لجنيف وتشديد على دور روسيا في الضغط على النظام السوري لتسهيل المفاوضات وعدم إفشالها. لكن نوايا النظام بدت واضحة عبر تصعيده حملة القصف أمس الجمعة، بعد يوم واحد من اجتماعات أستانة 2 التي تعهّدت فيها موسكو بالضغط على النظام لمنع خرق وقف إطلاق النار. حل سياسي
وأبلغ تيلرسون حلفاء واشنطن أمس الجمعة، بأن الولايات المتحدة تؤيد جهود الأمم المتحدة للتوسط في حل سياسي للحرب السورية. وقال تيلرسون إن العلاقات العسكرية مع روسيا تعتمد على موقفها من المعارضة المسلحة التي تقاتل النظام، وذلك في أول لقاء بين الوزير الأميركي الجديد ومجموعة "دول أصدقاء سورية" على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في مدينة بون الألمانية. وشدد تيلرسون خلال اللقاء على أهمية التمسك بجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي يقوم على قرار مجلس الأمن 2254 وبرعاية دي ميستورا. وقال دبلوماسيون إن تيلرسون أكد أن موقف موسكو بالانضمام إلى النظام السوري في وصف جميع المعارضين المسلحين بالإرهابيين سيجعل التعاون العسكري بين واشنطن وموسكو معقداً. وقال دبلوماسي غربي وفق وكالة "رويترز": "خلال المناقشات أوضح أنه لن يكون هناك تعاون عسكري حتى يقر الروس بأن كل المعارضة ليست إرهابيين".
من جهته، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الصحافيين أن الاجتماع مع تيلرسون كان مفيداً. ولفت إلى أنه "من المهم والضروري أن يقوم حوار وثيق مع الولايات المتحدة حول المسألة السورية، وتثبتنا هذا الصباح من أننا متفقون جميعاً". وطالب إيرولت "الداعمين الروس للنظام بالضغط عليه كي يتوقف عن اعتبار كل المعارضة إرهابيين، وإلا فلن تكون هناك مناقشات في جنيف". وأضاف: "من يمكنه تمويل إعادة إعمار سورية؟ الاتحاد الأوروبي بصورة رئيسية. وقلنا إنه من غير الوارد تمويل إعادة الإعمار والنظام على ما هو".
بينما قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريال، عقب الاجتماع، إنه "من الواضح أن كل المجتمعين يريدون حلاً سياسياً لأن الحل العسكري وحده لن يؤدي إلى السلام في سورية، وهذا الحل يجب تحقيقه في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة ولا يجوز أن تكون هناك أي مفاوضات موازية". وقال غابريال للصحافيين إن "الجميع دعم (عملية) جنيف، وخصوصاً الذين كانوا جديدين حول الطاولة، مثلا زميلنا الأميركي شارك كثيرا في النقاش". وجاء هذا الكلام بعد يوم واحد من اجتماعات أستانة التي فشلت في التوصل إلى إجماع على قرار. ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي غربي قوله إن "الروس يحاولون قيادة عملية منفصلة... عملية جنيف هشة للغاية ونحن نود تجنّب أن تكون فوضوية".
أما وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، فأكد أن المعارضة السورية ستشارك في مباحثات جنيف المقبلة، بتمثيل شامل ورفيع، معرباً عن استعداد تركيا لاستضافة "اجتماع أصدقاء سورية" المقبل. جاءت تصريحات جاويش أوغلو في اجتماع "أصدقاء سورية" وفق وكالة "الأناضول". وقالت مصادر دبلوماسية تركية للوكالة إن الاجتماع حضره وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، وتركيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والأردن، إضافة إلى ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني. وأشارت المصادر إلى أن الوزير التركي أطلع المشاركين في الاجتماع على معلومات حول التطورات الحاصلة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في سورية، والجهود المبذولة بخصوص تعزيزه.
مفاوضات بلا انتقال؟
جاءت هذه التطورات في وقت كان فيه دي ميستورا، يعلن أنه يضع اللمسات الأخيرة على قائمة الوفود المشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة بشأن سورية، وسط أجواء إيجابية، نافياً أي نية لتأجيلها. وقال دي ميستورا، وفق ما نقلت عنه المتحدثة باسمه يارا شريف، إنّ "هناك بالفعل ردوداً إيجابية على الدعوات التي وجهت حتى الآن، وأنّه من المتوقع وصول بعض المشاركين في مطلع الأسبوع".
لكن شريف امتنعت عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في مفاوضات جنيف، ما يعني احتمال عدم طرح مستقبل بشار الأسد على جدول الأعمال. وقالت شريف في بيان: "تسترشد المفاوضات تماماً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في سورية". وبينما يؤكد دي ميستورا أنّ القرار الدولي لمجلس الأمن رقم 2254 هو "الوثيقة الوحيدة التي تحدد اتجاهات تسوية الوضع السوري"، تشدّد المعارضة السورية على ضرورة مناقشة الانتقال السياسي في سورية وفق بيان جنيف 1، قبل التطرق إلى أي قضايا أخرى.
متابعة أستانة
في سياق آخر، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث عن أكثر من جانب لحل الصراع السوري، أبرزها مكافحة الإرهاب والجهود الإنسانية، والسعي لوقف إطلاق النار عبر الجهود السياسية. وشدد في حديث تلفزيوني أمس الجمعة على أن سعيه الوحيد "هو محاولة وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء"، مشيراً إلى أنه تم "التواصل مع روسيا من أجل تحقيق هذه الغاية، وقد تمكنا من الوصول إلى مرحلة ما في هذا الأمر، في مرحلة أستانة". ولفت الرئيس التركي إلى أن نظام بشار الأسد قتل مليون سوري، مؤكداً أنه "يجب تأسيس منطقة آمنة خالية من الإرهاب ما بين جرابلس والراعي، وسنقوم بإعلان هذه المنطقة على أنها منطقة حظر جوي، وسنستمر ببرامج التدريب والتزويد للقوات السورية المحلية".
وتُعتبر تركيا راعياً أساسياً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في اجتماعات أستانة الأولى، بينما فشلت اجتماعات أستانة 2 يوم أمس الأول الخميس في التوصل لاتفاق، فيما أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية أن الدول الثلاث الراعية لوقف إطلاق النار وهي روسيا وتركيا وإيران، شكلت فريق عمل لمتابعة وقف إطلاق النار، وهو الاتفاق الذي وعدت روسيا وفد المعارضة بإلزام النظام باحترامه ووقف هجماته الجوية على مناطق المعارضة.
وقالت الخارجية الكازاخية إن "رعاة وقف إطلاق النار في سورية شكلوا فريق عمل مشترك عنهم لمتابعة صمود الهدنة هناك والوقوف بشكل دائم على مدى الالتزام بها". وأضافت في بيان صدر أمس أن من بين المهام الموكلة لفريق العمل "ضمان الفصل ما بين فصائل المعارضة السورية المسلحة والتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى تعزيز إجراءات الثقة المتبادلة بما يخدم تحريك التسوية السياسية للنزاع السوري". وأفادت بأن فريق العمل المشترك "سوف يعكف على إجراء المشاورات حول تقيد الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار، والتحقيق في انتهاكات قرار مجلس الأمن الدولي 2254 ومنع التصعيد، والعمل على الحد من وطأة الوضع الإنساني في سورية".
وفي تصريحات صحافية له أمس، أعرب رئيس وفد المعارضة إلى أستانة، محمد علوش، عن أمله بإمكانية التواصل مع روسيا، خلال الفترة المقبلة، لضمان خروج معتقلين لدى النظام، مضيفاً أن التواصل سيجري عبر الجانب التركي، حيث تتواصل الاجتماعات والنقاش حول الأمر في العاصمة التركية أنقرة. وكان علوش قد كشف أن "الروس اقترحوا تقديم أسماء مائة معتقل لدى النظام للإفراج عنهم"، معتبراً هذا الإجراء "غير منطقي أمام الآلاف من المعتقلين، لكن سندرسه ونرد عليه بشكل رسمي". وأعلن علوش أن "المعارضة قررت استكمال التفاوض في أنقرة لوضع آلية محددة للإفراج عن المعتقلين، وأكدنا على تشكيل لجنة للمراقبة تضم روسيا وتركيا ودولاً عربية، ورفضنا أي دور لإيران في سورية".
وقال مصدر في المعارضة السورية لـ"العربي الجديد" إن المشاورات في أنقرة التي أشار إليها علوش تستهدف تذليل العقبات أمام انعقاد مؤتمر جنيف المقرر أن يبدأ رسمياً في 23 الشهر الحالي على أن تبدأ الوفود في الوصول الإثنين المقبل. وأوضح المصدر أن ذلك قد يشمل إطلاق سراح عدد من المعتقلين في السجون قبل بدء مفاوضات جنيف إضافة إلى التأكيد على فاعلية الإجراءات المقترحة لمراقبة وقف إطلاق النار.
لكن مقابل ذلك، كانت وزارة الخارجية الروسية تنشر الوثيقة الخاصة بـ"إنشاء لجنة مشتركة معنية بالرقابة على الهدنة في سورية"، معلنة أن اللجنة ستتولى مهمات مختلفة، بينها تنظيم عمليات تبادل الأسرى وجثث القتلى. وقال مصدر في الكرملين، وفق وكالة "إنترفاكس"، إن "النتيجة الرئيسة لاجتماعات أستانة تتمثل بموافقة جميع المشاركين على البند المتعلق بالمجموعة المشتركة لمراقبة الالتزام بالهدنة في سورية، الذي أعد من قبل روسيا وإيران وتركيا". وأضاف المصدر: "هذا يعني أن الآلية الثلاثية وضعت على أساس جيد ومتوافق عليه"، مشيراً إلى أنه "إضافة إلى تأمين جميع ظروف وقف النار التي تدخل في مهمة مجموعة الرقابة الثلاثية، فإن من مهمتها أيضاً فصل المنظمات الإرهابية، مثل "داعش" و"النصرة" عن المعارضة المسلحة وتعزيز إجراءات الثقة التي تساهم في الحوار السوري-السوري برعاية الأمم المتحدة".
========================
ابواب :الخارجيتان الفرنسية والألمانية تنتقدان النظام السوري
أكد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال أن النظام السوري غير جاد في إجراء مفاوضات سياسية لحل الأزمة، وأن من الضروري استقطاب موسكو لإيجاد الحل، قائلاً إن واشنطن ستدعم التسوية السياسية قبل انطلاق مفاوضات جنيف، وذلك عقب اجتماع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري.
وصرح الوزير في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع المنعقد بمدينة بون الألمانية: “لن يكون النظام السوري جادًا في مفاوضات سياسية، وهذا ما يدفعنا لكسب روسيا ضمن صفوفنا بوصفها مفاوضا جادًا وملتزما بمفاوضات جنيف القادمة، هذه مفاوضات يجب أن تكون قائمة على شراكة دولية صلبة”.
ونقلت الجزيرة نت عن الوزير تعليقه على المفاوضات الجارية بشأن الملف السوري، برفض أي مفاوضات موازية تكون بديلا عن مفاوضات جنيف تحت رعاية أممية، وأكد أن مجموعة أصدقاء سوريا متفقة على ذلك.
وأوضح وزير الخارجية الألماني أن جميع المشاركين في الاجتماع يريدون حلاً سياسيًا في سوريا، وأن وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون، شارك بفاعلية في المناقشات، وكان محط أنظار شركائه المهتمين بمعرفة موقف الإدارة الأمريكية من الملف السوري.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، انتقد وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرلوت النظام السوري بشدة، وقال إنه “مستمر في الحياة” بسبب الدعم الإيراني والروسي، ساخرًا من تصريحات أدلى بها رئيس النظام بشار الأسد  للإذاعة الفرنسية زعم فيها سيطرته على البلاد وقدرته على ضمان استقرارها.
ورأى أنه “من المهم والضروري أن يقوم حوار وثيق مع الولايات المتحدة حول المسألة السورية. تأكدنا هذا الصباح من أننا متفقون جميعا”، كما طالب روسيا بالضغط على النظام للتوقف عن اعتبار المعارضة بكاملها إرهابية؛ مما قد يفشل مفاوضات جنيف.
يذكر أن اجتماع أصدقاء الشعب السوري انطلق اليوم الجمعة بمدينة بون على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين. وذلك بمشاركة ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وتركيا، وقطر والسعودية والأردن والإمارات المتحدة. ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني.
========================
العرب :تراجع الرهان على جنيف 4 لإنهاء النزاع في سوريا
دمشق - يخيم التشاؤم على مؤتمر جنيف 4 المخصص لبحث التسوية السياسة للأزمة السورية التي شارفت على عامها السابع، رغم إبداء واشنطن دعمها للمؤتمر، بحسب تأكيد فرنسا وألمانيا.
وينطلق المؤتمر الذي تشرف عليه الأمم المتحدة الخميس المقبل في العاصمة السويسرية. وسيدور حول خطط تشكيل حكومة انتقالية ووضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات.
وبعد فشل جولة أستانة 2 الخميس، وتصاعد الاتهامات المتبادلة بين أطراف الصراع وداعميهم، خاصة إيران وتركيا، تراجع الأمل في إمكانية تحقيق أي خرق في هذا المؤتمر.
وفي اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين حاول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون طمأنة الحلفاء بأن واشنطن لا تميل إلى جانب موسكو بشأن الصراع السوري، وأبلغهم الجمعة بأن الولايات المتحدة تؤيد جهود الأمم المتحدة للتوسط في حل سياسي للحرب.
وقال تيلرسون إن العلاقات العسكرية مع روسيا تعتمد على موقفها من المعارضة المسلحة التي تقاتل حكومة الرئيس بشار الأسد الذي تدعمه موسكو.
وقللت باريس وبرلين من التوقعات المعقودة جنيف 4، حيث قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل، إنه لا بد من التحلي بقدر كبير من الواقعية.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت “لا ينبغي التقليل من قدر الصعوبات والمخاطر”، محذرا روسيا وإيران من الاعتقاد بأن حكومة الأسد ربما يمكنها إعادة السيطرة في يوم ما على كامل الأراضي السورية.
وفي الوقت نفسه أكد أيرولت اعتقاده أن باستطاعة روسيا أن تلعب دورا بناء في سوريا، وقال “ينبغي أن تتوقف روسيا عن النظر إلى أعضاء المعارضة السورية باعتبارهم إرهابيين”.
ولعبت روسيا التي تعتبر حليفا للأسد دورا رياديا في المحادثات بشأن سوريا في كازاخستان، وكانت تعول على أن تكون هذه المباحثات التي تشرف عليها مع كل من تركيا وإيران البديل عن جنيف، بيد أن الضغوط الدولية والإقليمية والدولية حالت دون ذلك.
ويتوقع مراقبون أن يلاقي جنيف 4 مصير المؤتمرات السابقة التي عقدت لإيجاد مخرج للأزمة السورية. وفشلت في تحقيق أي تقدم يذكر، حيث مازالت التباينات قائمة بين الفرقاء المحليين والإقليميين والدوليين.
ولا تزال المعارضة السورية على موقفها الداعي إلى حكم انتقالي يقضي برحيل الرئيس بشار الأسد من السلطة، وتؤازرها في ذلك الدول الداعمة لها، وعلى رأسها تركيا، التي ليّنت في الفترة الماضية من تصريحاتها تجاه الأسد، لتعود مجددا إلى التصعيد، وذلك بعد اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تلته زيارة مدير الاستخبارات الأميركية مايك بومبيو إلى أنقرة، وأخيرا زيارة وزير الدفاع الأميركي جوزيف دانفورد ولقاؤه رئيس هيئة الأركان العامة التركية خلوصي أكار.
زيجمار جابريل: لا بد من التحلي بقدر كبير من الواقعية بالنسبة إلى جنيف 4وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، أن المعارضة السورية ستشارك في مباحثات جنيف المقبلة، بتمثيل شامل ورفيع. وجاء ذلك في اجتماع “أصدقاء سوريا” بمدينة بون الألمانية.
ويرى مراقبون أن تركيا اليوم على مفترق طرق بين البقاء مع الحليف الروسي أو العودة مجددا إلى الحضن الأميركي، والثاني على ما يبدو الخيار الأقرب، خاصة إذا ما صدقت النوايا الأميركية بإقامة مناطق آمنة في سوريا لطالما نادت بها أنقرة، وأيضا فكت واشنطن ارتباطها مع وحدات حماية الشعب الكردي التي تصنفها تركيا تنظيما إرهابيا.
وجدد أردوغان اتهام الأسد بالمسؤولية عن قتل مئات الآلاف من السوريين، قائلا في حوار له مع قناة العربية الجمعة، “نظام الأسد القاتل قام بقتل الأبرياء وإن كان الرقم المعلن هو 600 ألف سوري، لكنني أقول إن الرقم أكثر من ذلك، فهو قرابة المليون حيث استخدم البراميل المتفجرة وكافة الأسلحة من الدبابات والمدفعية، وقام بتدمير الحضارة وأيضا الأماكن الأثرية، وفعل ذلك بشكل وحشي ودون تردد ولا يزال”.
وبالإضافة إلى عودة هجوم أردوغان على الأسد، شكلت مشاركة تركيا في اجتماع أستانة 2 بوفد منخفض المستوى، مؤشرا على وجود استدارة تركية في الملف السوري. كما أن إعلان الرئيس التركي نيته التوجه بعد الباب إلى كل من منبج والرقة وإقامة منطقة آمنة داخل العمق السوري بمساحة تصل خمسة آلاف كلم، هو عنصر إضافي آخر يعكس وجود هذا التحول الذي يصفه البعض بالمتوقع، بالنظر إلى الانقلابات الكثيرة التي شهدتها السياسة التركية خلال السنوات الأخيرة.
ويقول مراقبون إن روسيا تراقب بحذر هذه التطورات خاصة وأنها راهنت على التعاون مع تركيا لتحقيق حل سياسي للأزمة السورية يتفق مع رؤيتها، التي لا تشمل بالتأكيد إقامة مناطق آمنة، أو الإطاحة بالأسد على الأقل في المرحلة الانتقالية.
ولكن يبدو أن هذا الرهان بدأ يضعف، وأن الأمور تتجه للعودة إلى المربع الأول، في ظل ازدواجية تركية وسياسة أميركية مهووسة بإعادة هيبة أميركا وهي مندفعة أكثر من سابقاتها.
وبناء على ذلك من المرجح أن يشهد مؤتمر جنيف تصلبا في المواقف خصوصا بين الجانب التركي والمعارضة حيال مسألة الحكم الانتقالي، وأيضا تعنتا من جانب النظام السوري وحليفته إيران خاصة، التي تفضل الحسم العسكري على التسوية السياسية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف ستتعاطى موسكو مع الملف السوري، في حال فشل جنيف وهو الأمر المتوقع بنسبة كبيرة؟.
========================
تي ار تي :غابرييل يعبر عن امتنانهم بقرارات أشتانا
عبر وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل، عن امتنانهم بالقرارات التي تم اتخاذها بشأن سوريا بمبادرة تركيا وروسيا وإيران في أشتانا.
عقد وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل مع نظير الفرنسي جان مارك أيرولت، مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد اجتماع أصدقاء سوريا الذي اشترك فيه وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو أيضا والذي تحقق في مدينة بون الألمانية
وأفاد وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل، أنهم قيموا مع مجموعة من وزراء خارجية دول، القضية السورية، وأشار الى أهمية مفاوضات أستانا ونيو يورك التي عقدت سابقا، كما أشار الى أنهم دخلوا في مسيرة سياسية جديدة بشأن سوريا قبل مفاوضات سوريا المزمع عقدها في جنيف تحت اشراف الأمم المتحدة في الأسبوع القادم.  
وبدوره قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، انهم ناقشوا دور تركيا في أستانا أيضا، وأشار الى أنهم ركزوا على وقف إطلاق النار الحاصل في سوريا. وقال وزير الخارجية الفرنسي: "ان هذا سبيل صحيح، ولكن هناك اشتباكات كثيرة ومن الصعب جدا إيصال المساعدات".
========================
عكاظ :واشنطن: لا نتفق مع روسيا في سورية
للمرة الأولى منذ توليه وزارة الخارجية، طمأن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجموعة أصدقاء سورية، بأن بلاده لا تميل إلى جانب موسكو بشأن الصراع السوري. وأبلغهم أمس (الجمعة) بأن الولايات المتحدة تؤيد جهود الأمم المتحدة للتوسط في حل سياسي للحرب.
وقال تيلرسون إن العلاقات العسكرية مع روسيا تعتمد على موقفها من المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام بشار الأسد الذي تدعمه موسكو.
يأتي ذلك، فيما التقت مجموعة أصدقاء سورية للمرة الأولى منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة قبل مفاوضات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع القادم.
وكانت كل الأنظار متجهة إلى واشنطن ونهجها بشأن إنهاء الحرب في سورية في ضوء وعود ترمب بتعزيز العلاقات مع روسيا، لاسيما في الحرب على تنظيم «داعش» وسياسة الرئيس الأمريكي غير الواضحة بشأن سورية.
في غضون ذلك، امتنع مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في محادثات السلام في جنيف الأسبوع القادم، الأمر الذي يعني احتمال عدم طرح مستقبل بشار الأسد على جدول الأعمال.
وقالت يارا شريف المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة ستافان ديميستورا في بيان: «تسترشد المفاوضات تماما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في سورية».
وتبدأ المحادثات بين المعارضة والنظام في 23 الشهر الجاري، وسط تضارب في الأجندات بين النظام والمعارضة.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم (البنتاغون) جيف ديفيز أمس، إن موظفي «داعش» بدأوا يفرون من معقلهم في الرقة، ونقل عملياتهم إلى الجنوب بمحاذاة النهر-في إشارة إلى نهر الفرات-. وأضاف أنهم باتوا يدركون حقيقة أن النهاية قريبة في الرقة ونحن نرى الآن نزوحا لقيادتهم.

========================
عنب بلدي :“أصدقاء سوريا” يختبرون موقف واشنطن قبيل “جنيف
يختتم ممثلو الدول الداعمة للمعارضة السورية اجتماعاتهم في مدينة بون الألمانية اليوم، الجمعة 17 شباط، قبل أقل من أسبوع على بداية مفاوضات جنيف، بين المعارضة والنظام.
وتأتي الاجتماعات على هامش لقاءات مجموعة العشرين للتشاور.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن الاجتماعات ستختبر الموقف الأمريكي، باعتبارها أول اجتماع بعد تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه الشهر الماضي.
تضم مجموعة “أصدقاء سوريا” بلدانًا عربية وغربية، أبرزها بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا، وقطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن.
ويُركز ممثلو الدول على ما سيتحدث به وزير الخارجية الأميركي الجديد، ريكس تيلرسون، باعتباره سيكون التصريح الرسمي الأول الذي يُظهر موقف واشنطن الحالي من الوضع في سوريا.
وأكد ترامب في عدة تصريحات عقب توليه الرئاسة، أن الأولوية بالنسبة لأمريكا، تكمن في مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينما طالب وزارة الدفاع بوضع استراتيجية جديدة قبل نهاية شباط الجاري.
كما أكد على سعيه إلى التعاون مع الروس في عمليات قصف التنظيم في كل من سوريا والعراق.
إلا أن تصريحات سابقة لتيلرسون قللت من العمل على التقارب مع موسكو، داعيًا إلى ضرورة أن تحترم اتفاقيات السلام في أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابريال، قال أمس الخميس “نحتاج إلى أن نكون موحدين للتمكن من استئناف المفاوضات بين المعارضة والنظام في جنيف”.
وفشلت مفاوضات جنيف مطلع العام الماضي، بعد عدم التزام النظام السوري بوقف إطلاق النار، وفي ظل إصرار المعارضة على الانتقال السياسي بهيئة حكم انتقالية، وغياب أي دور للأسد في مستقبل سوريا.
ورغم أن روسيا أصرت على أن اجتماعات أستانة الثانية، التي انتهت أمس، كانت ممهدة لمفاوضات جنيف، إلا أن المعارضة أكدت على أنها لم تتفق مع الأطراف، رغم تصريحات الدول الراعية وأبرزها لجنة ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وغداة الاتفاق استهدف الطيران الحربي حي الوعر المحاصر في حمص، بست غارات جوية، وفق مراسلة عنب بلدي في الحي.
وتغير موعد بدء مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة السورية، ليُحدده المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في 23 شباط الجاري.
على أن يناقش النقاط التي ترتكز عليها المفاوضات، وهي بحث المسائل المتعلقة بصياغة الدستور السوري الجديد، وإجراء الانتخابات تحت رعاية أممية.
ويرى مراقبون أن التقارب الأخير بين روسيا وتركيا، وتوجه الدول لإيجاد حل في سوريا، من الممكن أن يجلب تطورات في المفاوضات المقبلة.
إلا أن ناشطين ومعارضين يرونها لا تختلف عن سابقاتها خلال الأعوام الماضية، ولن تجلب جديدًا للسوريين الذين يتعرضون للقصف بشكل يومي.
========================