اخر تحديث
الأربعاء-24/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أسئلة للحالمين ، بالتفاهم مع بشار الأسد، أو التعايش معه، دون خنوع مُذلّ !
أسئلة للحالمين ، بالتفاهم مع بشار الأسد، أو التعايش معه، دون خنوع مُذلّ !
04.08.2018
عبدالله عيسى السلامة
هل بشار الأسد ، بشخصه ، مؤهّل ، عقلياً و نفسياً .. أن يتخلى ، عن جزء بسيط ، من سلطاته .. ولو كان واحداً من عشرة !؟
هل يستطيع بشار الأسد - لو كان قادراً ، عقلياً ونفسياً - أن يتنازل ، عن واحد من عشرة ، من سلطاته ، للمعارضة السورية ، أياً كانت !؟ أم سيتصدّى له سدنة النظام ، من كبار ضبّاط الأمن الطائفيين ، ويمنعونه ، بالقوّة .. صائحين به : هل سلطات الدولة ، ملك لك ، لتتنازل عنها ، للآخرين !؟ كفّ عن هذا العبث .. وإلاّ
هل يستطيع بشار الأسد ، أن يرحل من سورية ، تاركاً الحكم فيها ، لمن يشاء !؟ أم سيتصدّى له ، ضبّاط الحرس الإيراني ، صارخين في وجهه : لقد قتِل في سورية ، الآلاف من شبابنا الشيعي ، الذين جمعناهم لك ، من إيران ، ومن سائر بلاد الدنيا .. ليقاتلوا ، دفاعاً عن حكمك ، الذي هو جزء ، من مشروعنا القومي الإيراني ، وزوّدناك بعشرات المليارات ، من مال الشعب الإيراني ، لهذا الهدف ، ودعمناك بأفتك الأسلحة ، لهذا الهدف ، ودفعنا المليارات ، للروس ، كي يدافعوا عنك ، في مجلس الأمن ، بالفيتو، ضدّ مشروعات أمريكا وأوروبا ، التي أعدّت لإسقاط حكمك ، الذي هو ركيزة أساسية ، لمشروعنا ، في المنطقة العربية كلها ، والإسلامية كلها ..! فهل تنسحب من الساحة ، وتترك كل ماقدمناه ، يذهب أدراج الرياح !؟ هل نحن عبيد عندك ، ياوغد !؟ الزم مكانك ، وإلاّ محوناك من الوجود ، أنت وأولادك، ونصبنا ، بدلاً منك ، واحداً عاقلاً ، من أسرة الأسد .. وأخوك ماهر، جاهز لهذه المهمّة
هل يتصوّر، الحالمون بالتفاهم ، مع بشار الأسد ، هذا الواقع ، في سورية !؟ أم باتت أوهامهم ، أكبر من أن تسمح لهم ، بالنظر إلى الواقع ، بلْهَ ، فهم هذا الواقع الغريب المرير!؟
وأخيرا : هل يعتقد ، أصحاب هذه المبادرات الحالمة ، أن مبادراتهم هذه ، ستقوّي موقف المعارضة، و تضعف موقف العصابة الحاكمة.. أم العكس !؟