الرئيسة \  واحة اللقاء  \  5 أزمات في الشرق الأوسط تنتظر الرئيس الأمريكي الجديد 

5 أزمات في الشرق الأوسط تنتظر الرئيس الأمريكي الجديد 

08.11.2020
هدير عادل


 
العين الإخبارية 
السبت    7/11/2020 
تنتظر الرئيس الأمريكي الجديد بغض النظر عن هويته؛ الرئيس الحالي دونالد ترامب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن، 5 أزمات في الشرق الأوسط. 
وتشمل تلك الأزمات، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، التعامل مع التهديدات الإيرانية، والتطرف التركي، والمشاكل في ليبيا وشرقي المتوسط، وزعزعة الاستقرار في العراق، من بين عدة محاور أخرى. 
ماذا لو خسر ترامب ورفض تسليم السلطة؟ 
التطرف التركي 
أصبحت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متطرفة على نحو متزايد؛ ففي هذا العام وحده: أحدثت أزمة مع اليونان عدة مرات، وقصفت العراق، وواصلت تهديداتها العسكرية في سوريا ضد شركاء الولايات المتحدة، وهددت أرمينيا وإسرائيل ومصر وغيرها من الدول. 
وذكرت "جيروزاليم بوست" أن الأدلة تبين أن التطرف التركي لا يؤجج الإرهاب فحسب، بل يزعزع استقرار المنطقة أيضًا، مشيرة إلى أن أنقرة تستخدم موقعها من الشرق الأوسط وأوروبا كوسيلة لابتزاز أوروبا فيما يتعلق بالمهاجرين والتدخل في شؤون جيرانها. 
التهديد الإيراني 
انتهى حظر الأسلحة المفروض على إيران، فيما تعمل طهران على تطوير أنظمتها لتوجيه الصواريخ الباليستية، وطائرات الدرون. 
وذكرت "جيروزاليم بوست" أن هذه أسلحة خطيرة، لكن لا يمكن لإيران الفوز في الحروب عبر امتلاكها فقط، مؤكدة أنه سيتعين على الرئيس الأمريكي الجديد ردع إيران. 
وأوضحت الصحيفة أن استراتيجية إيران الرئيسية هي محاولة إخراج القوات الأمريكية من العراق وفتح طريقًا إلى البحر عبر العراق وسوريا، وبما أن الولايات المتحدة لا تريد مواجهة ذلك بالحرب، ستحتاج لإيجاد طريقة لوقف مليشيات إيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان. 
العراق وسوريا 
قادت الولايات المتحدة حملة ناجحة ضد تنظيم داعش، لكن قواتها تتعرض لتهديدات في العراق وضغوط في سوريا. 
وذكرت الصحيفة أن وجود نحو ألفي جندي أمريكي في العراق و500 في سوريا يعني أن الولايات المتحدة تؤثر على مساحة كبيرة من الأراضي دون أن تضطر لفعل الكثير، مؤكدة أنها تحتاج أن تكون أوضح في قرارها بشأن حماية الأكراد في سوريا والعمل معهم. 
كما يجب على الولايات المتحدة زيادة تواجدها في أربيل شمالي العراق وتجهيز قاعدتها بدفاع جوي مناسب، ثم استخدامها كقناة لدعم القوات في سوريا. 
وقالت "جيروزاليم بوست" إن الرسالة يجب أن تكون أن "الولايات المتحدة هنا من أجل البقاء." 
القيادة الفلسطينية 
وأشارت الصحيفة إلى أن الجاليات الفلسطينية الكبيرة الموجودة في الأردن ولبنان والضف الغربية وغزة بالإضافة إلى عرب القدس منقسمون أكثر من أي وقت مضى، لكنهم يتمتعون بأهمية للدول الموجودين فيها، وقد أثبت تجاهلهم في الماضي أنه يؤدي لنتائج سيئة. 
كما أوضحت أن تمتع حماس وتركيا وإيران بنفوذ أكبر في رام الله لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل أو الحلفاء الآخرين، من الأردن إلى القاهرة. 
من ليبيا إلى أفغانستان 
وذكرت "جيروزاليم بوست" أن هناك حالة عدم استقرار من ليبيا إلى اليمن وأفغانسان، وتحتاج الولايات المتحدة مواجهة ذلك باستخدام مواردها في أفريقيا، لهزيمة هؤلاء الأعداء، خاصة وأن الولايات المتحدة لديها قوات خاصة تعمل في حوالي 90 دولة.