الرئيسة \  ملفات المركز  \  جسر جوي ايراني لدمشق تنقل الاسلحة والمرتزقة 24-2-2015

جسر جوي ايراني لدمشق تنقل الاسلحة والمرتزقة 24-2-2015

25.02.2015
Admin



اعلن عضو الائتلاف الوطني السيد احمد رمضان عن معلومات ذات مصداقية عالية تؤكد إن ايران انجزت جسرا جويا يربطها بدمشق بمعدل اربعة طلعات جوية يوميا . مؤكدا إن عدد المقاتلين الاجانب وصل الى 80% في عدد المقاتلين المؤيدين للنظام في منطقة حواران .وألمح رمضان إنهم في الائتلاف سيوجهون رسالة الى حكومة افغانستان للعمل على وقف تدفق مقاتلين من شيعة منطقة الهزارة في افغانستان . فيما قالت مصادر استخبارتية اسرائيلية إن الاف من المقاتلين الشيعة تم نقلهم من مطار بغداد العسكري باتجاه اللاذقية وبطائرات ايرانية . فيما تدوال ناشطون اخبارا تفيد بإن ايران تقوم بنقل مرتزقة شيعة من لبنان والعراق وافغانستان وباكستان الى سوريا. وهذا ووجهت واشنطن انتقادات  .هذا وصرح برلماني عراقي بارز إن هناك ما لا يقل عن 500 مقاتل شيعي تم نقلهم منذ بداية الاسبوع .
وتتحرك ايران من اجل انقاذ الاسد على الجبهات المختلفة من جبهة درعا والجنوب السوري المشتعل حيث استطاعت الجبهة الجنوبية صد هجوم الاسد ومليشياته . وجبهة حلب التي استطاعت كتائب الثوار اعادة التمركز في المدن وافشال خطة النظام في تطويق مدينة حلب وقطع طرق الامداد عن الجيش الحر .
 
عناوين الملف
1.     جسر جوي ايراني لنقل مقاتلين من العراق وأفغانستان لاستعادة القنيطرة...حزب الله أعاد تشكيل وحداته في سوريا.. ودفع بالنخبة وعناصر الإسناد إلى الجبهة الجنوبية
2.     جسر جوي إيراني لنقل آلاف المقاتلين الشيعة إلى سوريا بموافقة أمريكية
3.     جسر إيراني لنقل مرتزقة من 4 دول لمنع انهيار قوات الأسد بـ”حلب”
4.     جسر جوّي إيراني من بغداد إلى حلب لنجدة الأسد
 
جسر جوي ايراني لنقل مقاتلين من العراق وأفغانستان لاستعادة القنيطرة...حزب الله أعاد تشكيل وحداته في سوريا.. ودفع بالنخبة وعناصر الإسناد إلى الجبهة الجنوبية
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعلن عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان عن وجود «جسر جوي إيراني لنقل مرتزقة شيعة من العراق وأفغانستان إلى سوريا لمساندة القوات النظامية السورية»، مشيرا في الوقت نفسه إلى احتجاز عنصر إيراني لدى قوات المعارضة في درعا، قُبض عليه أثناء المعارك.
 وقال رمضان لـ«الشرق الأوسط»: «نمتلك معلومات ذات مصداقية عالية بأن الإيرانيين أنجزوا جسرا جويا، بمعدل 4 طلعات يومية، ينقل المقاتلين الشيعة ومعظمهم من الأفغان والعراقيين عن طريق بغداد إلى اللاذقية ليتلقوا تدريبات عبر الحرس الثوري، قبل الدفع بهم إلى المعركة في ريف درعا»، مشيرا إلى أن اللواء المشكل من هؤلاء العناصر يدعى «لواء الفاطميين»، وينتشر في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وريف حلب. وقال إن عدد المقاتلين الأجانب في ريف حلب «وصل إلى 80 في المائة من عدد المقاتلين المؤيدين للنظام، أي أن كل مقاتل سوري يقابله أربعة مقاتلين من الشيعة الأجانب».
وكشف رمضان عن توجه لدى الائتلاف لتوجيه رسالة إلى الحكومة الأفغانية لحثها على التدخل لوقف تدفق مقاتلين من شيعة منطقة الهزارة في أفغانستان، والتدخل لعدم السماح لطهران باستخدام مقاتلين أفغان يُرمى بهم في أتون المعركة في جنوب سوريا.
وأكد ناشطون سوريون، أمس، أن سوء الأحوال الجوية في سوريا «خفف من ضراوة المعركة» التي يقودها حزب الله اللبناني، بغطاء جوي وناري من القوات الحكومية السورية ومشاركة عناصر إيرانيين في المعركة التي أقرّت دمشق أنها تجري «بالتعاون مع محور المقاومة». كما تداول ناشطون صورة لمقاتل قالوا إنه إيراني، يُحتجز لدى فصيل «جبهة الشام الموحدة» في الجبهة الجنوبية، وقالوا إنه أحد أسرى المعارك في الجبهة الجنوبية.
وأكد رمضان أن هناك أربعة إيرانيين محتجزين لدى الجيش السوري الحر في درعا، لافتا أيضا إلى «وجود عدد كبير من القتلى الأفغان في دير العدس والقرى المجاورة». وقال إن «هؤلاء المرتزقة وصل بعضهم منذ فترة قريبة ولم يخضعوا للتدريب، مما يشير إلى أن الجانب الإيراني يريد الدفع بالمرتزقة للحفاظ على عناصر النظام ومقاتلي حزب الله ومقاتلي الحرس الثوري الإيراني، وتتم التضحية بهؤلاء المقاتلين الجدد».
من ناحية أخرى، بدا دور حزب الله في المعركة أكبر من معارك أخرى، لجهة تولي قيادة العمليات، كما جرى في معركة القصير بريف حمص الجنوبي في ربيع عام 2013. وتحدثت معلومات عن أن حزب الله «أخضع تشكيلاته في سوريا منذ الأسبوع الماضي لإعادة توزيع بما يناسب المعركة» التي اتخذ قرارا بخوضها لاستعادة السيطرة على كامل الشريط الحدودي المتصل بخط فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان في عام 1974.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، إن المئات من قوات «المهام الخاصة» في حزب الله دفع بهم الحزب إلى الجبهة الجنوبية، في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق الواقعة لسيطرة المعارضة، مشيرا إلى أن المقاتلين الإيرانيين «يقاتلون أيضا في الجبهات الأمامية».
وأشارت معلومات في بيروت إلى أن حزب الله دفع بقوات النخبة إلى الجبهة الجنوبية، فيما خصص آخرين لتولي مهام الإسناد، مشيرة إلى أن مهمة عناصر النخبة «تتلخص في الاقتحامات وتنفيذ الهجمات، فيما تتولى فرق الإسناد الغطاء المدفعي»، علما بأن الأسلحة المستخدمة في الإسناد «تتمثل في القصف المدفعي المركز والصواريخ الموجهة المضادة للدروع لاستهداف آليات المعارضة، فيما يستخدم المهاجمون الأسلحة المتوسطة والخفيفة، بعد التمهيد الناري».
ويتولى ضباط في الحزب التنسيق مع القوات الحكومية السورية لتنفيذ الضربات الجوية في المواقع المحددة، حيث يقدمون الإحداثيات بمشاركة ضباط في عمليات القوات الحكومية، لاستهدافها، فيما تشارك مدفعيات النظام وراجمات الصواريخ في الهجمات التي أسفرت عن تراجع قوات المعارضة، الأربعاء الماضي، من مواقع سيطرتها في بلدة دير العدس، والمحاور العسكرية المتصلة بها والتلال المحيطة التي تصل المنطقة بكفر شمس.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أن وحداتها نفّذت عملية عسكرية واسعة في المنطقة الجنوبية في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، واستعادت السيطرة على بلدات دير العدس والدناجي ودير ماكر، وأحكمت السيطرة على تل مصيح وتل مرعى وتل العروس وتل السرجة. كما أشارت إلى أن أهمية هذه المعركة تتمثل «في كونها تعزز تأمين محور دمشق - القنيطرة ومحور دمشق - درعا من جهة»، كما «تقطع خطوط الإمداد والتواصل بين البؤر الإرهابية في ريف دمشق الغربي وريفي درعا والقنيطرة من جهة أخرى»، مشيرا إلى أن «السيطرة على مجموعة التلال الحاكمة تساعد في تطوير النجاحات العسكرية في هذه المنطقة».
وقال عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن مؤشرات المعركة «توضح أن القوات الإيرانية ومقاتلي حزب الله يتجهون إلى استعادة السيطرة على التلال الاستراتيجية، مما يجعل المدن والبلدات ساقطة عسكريا، ويتجهون بعدها لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة بمدينتي أنخل وجاسم، قبل التوجه غربا باتجاه الشيخ مسكين، والتقدم باتجاه نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، الذي يعد خط الإمداد الرئيسي لمقاتلي المعارضة باتجاه القنيطرة». وأضاف «وفق هذه الاستراتيجية، تصبح محافظة القنيطرة مطوّقة بالكامل من الشرق والشمال والجنوب، مما يسهّل على القوات النظامية استعادة سيطرتها عليها». وقال إن معركة مشابهة «تحتاج إلى وقت طويل، ولا يمكن أن تُحسم بسهولة، على ضوء العدد الكبير لمقاتلي المعارضة الذي ينتشرون في المنطقة».
وعلى جانب آخر، وجهت القيادات الإسرائيلية، العسكرية والسياسية، تحذيرات لحزب الله ولسوريا ولإيران من أن يتم تحويل هضبة الجولان السورية إلى جبهة حرب مع إسرائيل. وقالت إن جيشها مستعد للرد على أي عملية في هذه الجبهة كما لو أنها إعلان الحرب على قواتها.
وجاء هذا التحذير في ضوء الأنباء عن النجاحات الأولية المحدودة التي تحرزها قوات النظام السوري وحزب الله، ومستشارو الحرس الثوري الإيراني في جنوب سوريا، حيث تمكنت، كما يبدو، من استعادة السيطرة على بعض القرى والبلدات بعد احتلالها من قبل قوات المعارضة.
وحسب تقرير لمراسلي الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس» العبرية، عاموس هرئيل وجاكي خوري، فإنه وراء الهجوم يكمن تصريح وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قبل عدة أيام، بأن سوريا لن تسمح لإسرائيل بإقامة حزام أمني على الحدود بين البلدين، بواسطة المتمردين. وكان وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون قد صرح للصحيفة نفسها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن هناك تفاهمات بين إسرائيل والمتمردين تنص على ضمان المتمردين للهدوء في المنطقة الحدودية مقابل مساعدات إنسانية إسرائيلية، تشمل العلاج في المستشفيات وتوفير الأغطية في الشتاء والغذاء للأطفال في القرى المتاخمة للحدود.
ويدعي النظام السوري وحزب الله منذ فترة طويلة أن العلاقات بين إسرائيل وتنظيمات المعارضة أعمق بكثير، وأن إسرائيل وقفت عمليا إلى جانب «جبهة النصرة» لمساعدتها على إسقاط سلطة الأسد وفتح جبهة تساعد التنظيمات السنية المتطرفة على مهاجمة «حزب الله» في جنوب لبنان وداخله. وتم في بعض الحالات توجيه اتهامات مشابهة إلى الأردن بادعاء أنه يشكل جزءا من جبهة واسعة تعمل على إسقاط النظام السوري.
=====================
جسر جوي إيراني لنقل آلاف المقاتلين الشيعة إلى سوريا بموافقة أمريكية
2015/02/23 الساعة 00:56 (الرأي برس - متابعات)
قالت مصادر استخبارية إسرائلية، إن آلاف المقاتلين الشيعة يتم نقلهم من مطار بغداد العسكري باتجاه اللاذقية بطائرات نقل إيرانية لحماية قوات الأسد وقوات حزب الله التي انهارت في جبهات حلب.
وأوضح موقع ديفكه المقرب من الإستخبارات الإيرائيلية أن شيعة أفغانا وباكستانيين وعراقيين يتم نقلهم من خلال جسر جوي إيراني بموافقة قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة.
ووفقا لموقع "جي بي سي نيوز"  الذي أورد ترجمة الخبر فإن إيران ترغب في منع انهيار قوات حزب الله انهيارات إضافية كالتي تكبدها الحزب في جبهة حلب عندما خسر عشرات القتلى والأسرى في المعارك الأخيرة، قبل ان يترك قوات الأسد ويفر خارج المعركة.
ونشرت المعارضة المسلحة على اليوتيوب فيديوهات وصورا تظهر كلابا جائعة تقوم بنهش أجساد مقاتلي حزب الله الذين ملأوا الساحة بعد الهجوم المعاكس الذي شنته المعارضة المسلحة شمال المحافظة التي يرغب النظام وحزب الله بمحاصرتها تمهيدا لسقوطها.
=====================
جسر إيراني لنقل مرتزقة من 4 دول لمنع انهيار قوات الأسد بـ”حلب
تواصل – وكالات:
تداول نشطاء أنباء تفيد بأن إيران أقامت جسراً جوياً على نطاق واسع، لنقل مرتزقة شيعة من لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان إلى اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​لتعزيز قوات الأسد التي تراجعت في معركة ريف حلب.
 وأفاد النشطاء أن التعزيزات بالمرتزقة توجهت مباشرة إلى جبهة حلب في محاولة لمنع تراجع قوات الأسد.
وتكشف قدرة طهران على إرسال الإمدادات البشرية المقاتلة في أقل من 24 ساعة من هزيمة القوات الموالية للأسد في ريف حلب عن حجم التورط العسكري والاستراتيجي لإيران لمنع انسحاب حزب الله وما تبقى من قوات الأسد من إحدى جبهات القتال الرئيسية بالنسبة لنظام الأسد.
ونقل التقرير أن الطائرات الإيرانية تأخذ طريقين باتجاه لسوريا، وتنطلق من بغداد أو طهران.
=====================
جسر جوّي إيراني من بغداد إلى حلب لنجدة الأسد
التاريخ:24/2/2015 - الوقت: 10:47ص
البوصلة
دفعت الانتصارات الأخيرة التي حققتها فصائل المعارضة السورية، في ريف حلب، النظام السوري الى استقدام المزيد من المقاتلين الأجانب المتطوعين للقتال الى جانبه، مستخدماً الأجواء العراقية التي ما تزال المنفذ الجوي الوحيد له مع إيران، رغم تعهدات سابقة من قبل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بمنع استخدام أجواء بلاده لدعم أي من أطراف النزاع في سورية.
وكشف برلماني عراقي بارز، فضل عدم نشر اسمه لـ"العربي الجديد"، عن عبور المئات من المقاتلين الأفغان والإيرانيين، الى دمشق عبر الأجواء العراقية، منذ مساء الجمعة وحتى صباح الاثنين، لدعم مقاتلي نظام بشار الأسد في جبهة حلب المشتعلة منذ أيام.
وأوضح البرلماني أن "إيران لم تستأذن العراق، في عبور طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية الإيرانية ،"إيران آيرز"، محملة بالمئات من المقاتلين الأفغان والإيرانيين الى دمشق، بعد أيام من مغادرة مقاتلي مليشيا (الخرساني) العراقية الى دمشق، عبر مطار بغداد، بحجة زيارة السيدة زينب هناك".
وأضاف المصدر نفسه، الذي أكد امتلاكه أدلة على تلك المعلومات، أن "ما لا يقل عن 500 مقاتل شيعي، سافروا من إيران الى دمشق عبر الأجواء العراقية، من بينهم نجل عضو بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، كان برفقته مقاتلون من الحرس الثوري الإيراني، ومصورون من محطة تلفزيونية إيرانية، لتصوير عملية قتله للسوريين" على حد وصفه.
وفي السياق نفسه، أكّد مسؤول في سلطة الطيران المدني العراقية، عبور ثلاث طائرات إيرانية مدنية إلى سورية عبر العراق، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. وقال المسؤول الذي يشغل منصباً في قسم الرصد والسيطرة بمطار بغداد، وفضل عدم نشر اسمه، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "لطائرات الإيرانية عبرت عند الساعة التاسعة مساء الجمعة، والحادية عشرة صباح السبت، والثالثة صباح الاثنين، وأخطرنا مكتب وزير النقل باعتباره الجهة المشرفة على ملف الأجواء في البلاد، ولم نتلق أي ردّ وهو ما يعني الموافقة والقبول".
ولفت المسؤول نفسه، إلى أن "واحدة من تلك الطائرات لم تسجل عودتها بعد من سورية، إذ تجري العادة أن تعود الطائرة الإيرانية أدراجها، إلى نقطة انطلاقها من إيران في اليوم نفسه بعد أن تدخل المجال الجوي العراقي".
ورأى المحلل السياسي العراقي محمد المازني، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ "عودة استغلال إيران للمجال الجوّي العراقي لدعم الأسد، خطر كبير على العراق الذي يكافح حالياً من أجل إعادة كسبه الثقة مع دول الخليج ومحيطه العربي".
وقال المازني إن "رئيس الوزراء العبادي، سيكون في موقف محرج للغاية أمام الدول العربية، خصوصاً دول الخليج، على استئناف إيران استغلال الأجواء العراقية لدعم الأسد، مثلما كانت في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وهي رسالة سيئة مفادها بأن الحكم في العراق ما زال على حاله".
غير أنّ المازني، أشار إلى أن "العبادي لا يملك سلطة على وقف خطوط الإمداد الجوي الإيراني الى دمشق، لأنّه يقع تحت ضغط كبير من المليشيات المسلّحة الممولة إيرانياً، والموجودة في العراق حالياً، ويمكن لإيران اللعب بهذه الورقة متى شاءت، لذا يمكن وصف حاله، بالورطة الكبيرة التي وُضع فيها، ولم يضع نفسه بها، على عكس المالكي".
وأكّد أنّ "التهافت الإيراني على تقديم دفعات الدعم البشرية تلك، جاء عقب سلسلة هزائم تلقتها قوات الأسد وحزب الله، في ريف حلب خلال الأيام الماضية، أسفرت عن مقتل وأسر العشرات منهم، خصوصاً في مناطق الرتيان وحردتنين إلى الشمال من حلب".
وفي سياق متصل، كشف قيادي بارز في مليشيا "أبو الفضل العباس"، في العراق ويدعى عبد البصري لـ"العربي الجديد"، أن "زعيم فيلق القدس قاسمي سليماني غادر في الثامن عشر من الشهر الجاري من بغداد إلى سورية"، وجرى على إثرها استدعاء المقاتلين الذين وصفهم بـ"المجاهدين".

وأوضح البصري في اتصال هاتفي، أن "جبهة العراق وسورية واحدة، ونحن في حرب واحدة ضدّ عدو واحد، ومتى ما كان هناك ضعف في جبهة ما نعزّزه في الجبهة الأخرى، كما يفعل الإرهابيون تماماً".
في المقابل، حصلت العربي الجديد على معلومات من مصادر حكومية عراقية، تفيد ببدء عدد من أعضاء البرلمان، بحملة جمع تواقيع لاستضافة رئيس الوزراء حيدر العبادي، والاستفسار منه داخل البرلمان، عن مسألة عودة النشاط الجوي الإيراني إلى سابقه بدعم الأسد عبر العراق، وهو ما يخالف المادة الثامنة من الدستور، التي تنص على أن " يرعى العراق مبادئ حسن الجوار، ويلتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ويسعى لحل النـزاعات بالوسائل السلمية، ويقيم علاقاته على أساس المصالح المشتركة والتعامل بالمثل، ويحترم التزاماته الدولية".
 
=====================