الرئيسة \  ملفات المركز  \  الانسحاب الأمريكي من سوريا بين الكونغرس وترامب

الانسحاب الأمريكي من سوريا بين الكونغرس وترامب

03.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/2/2019
عناوين الملف
  1. سبق :ترامب: حان وقت الانسحاب من سوريا وافغانستان
  2. صوت الامة :مأزق جديد لـ ترمب.. لماذا يعارض مجلس الشيوخ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا؟
  3. البي بي سي :صحف عربية: هل يصطدم ترامب بمجلس الشيوخ بسبب سوريا؟
  4. رووداو  :مجلس الشيوخ الأمريكي يُقر مناقشة تعديل قانوني يعارض الانسحاب من سوريا
  5. مبينات :زعيم الجمهوريين ينتقد ترامب بشأن إعلان الانسحاب من سوريا
  6. المدينة نيوز :الشيوخ الامريكي يصوت على تشريع رمزي ضد قرار سحب القوات من سوريا
  7. الوطن نيوز :للمرة الثانية في شهرين.. لماذا يعارض "الشيوخ الأمريكي" قرارات ترامب؟
  8. القدس العربي :انقسام أمريكي حول الانسحاب من سوريا… وسياسون لـ «القدس العربي»: لا نستبعد خروجاً أمريكياً من المعادلة السورية
  9. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :تسريبات من البنتاغون: داعش قد يعود لسوريا في غضون 6 أشهر
  10. الجزيرة :"الشيوخ" الأميركي يتبنى تعديلا يعرقل قرار ترامب الانسحاب من سوريا
  11. دي دبيلو :مجلس الشيوخ يتحدى ترامب ويدفع بتشريع يعارض الانسحاب من سوريا
  12. الدرر الشامية :أول رد فعل من "ترامب" بعد معارضة مجلس الشيوخ قراره بالانسحاب من سوريا
  13. القدس العربي :ترامب يدافع عن سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان
  14. الامارات اليوم :مجلس الشيوخ يتحدى مشروع تــرامب لسحب القوات من سورية
 
سبق :ترامب: حان وقت الانسحاب من سوريا وافغانستان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حان وقت العودة إلى الوطن والانسحاب من سوريا وأفغانستان.
وغرد ترامب على صفحته الرسمية في "تويتر"، اليوم الجمعة: "تسلمت فوضى عارمة في سوريا وأفغانستان، عبارة عن حروب لا نهاية لها مع إنفاق غير محدود وقتلى. خلال حملتي الانتخابية، قلت وبقوة إنه يجب أن تنتهي هذه الحروب في نهاية المطاف".
وأضاف: "ننفق 50 مليار دولار سنويا في أفغانستان، وقمنا بضربهم بقوة لدرجة أننا نتفاوض معهم اليوم للعودة إلى ما قبل 18 عاما".
وتابع: "سوريا كانت مليئة بعناصر "داعش" حتى وصلت أنا إلى الرئاسة، وسرعان ما دمرنا 100٪ من خلافة التنظيم، لكننا سنراقبه عن كثب".
==========================
صوت الامة :مأزق جديد لـ ترمب.. لماذا يعارض مجلس الشيوخ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا؟
السبت، 02 فبراير 2019 02:00 ص
 يبدو أن الرئيس الأمريكى دنالد ترامب على اعتاب صدام جديد مع مجلس الشيوخ والذى تحدى الرئيس الأمريكى مجددا حيث قاد الجمهوريون تشريع رمزى إلى حد بعيد يعارض خطط ترامب لأى سحب فورى للقوات من سوريا وأفغانستان.
و جاء تصويت مجلس الشيوخ بواقع 68 صوتا مقابل 23 لصالح تعديل غير ملزم صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل ويعبر عن رؤية المجلس أن تنظيم داعش الإرهابى فى كلا الدولتين لا يزال يشكل «تهديدا خطيرا» للولايات المتحدة.
 وبعنى التصويت الإجرائى لوقف النقاش أن التعديل سيضاف إلى مشروع أمنى أوسع بشأن الشرق الأوسط من المرجح طرحه لتصويت نهائى فى مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل.
ويقر التعديل بالتقدم الذى تم إحرازه في مواجهة داعش والقاعدة فى سوريا وأفغانستان لكنه يحذر من أن «انسحابا متعجلا» دون جهود فعالة لتأمين المكاسب ربما يقوض استقرار المنطقة ويوجد فراغا قد تسده إيران أو روسيا. ويطالب إدارة ترامب بالإقرار بأنه تم الوفاء بشرط إلحاق «هزيمة دائمة»، بالتنظيمين قبل أى انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.
 يذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترمب عدة مشاكل تتعلق بعلاقته بالروس حيث كشف تقرير لموقع أمريكى إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد وجه محاميه الشخصى السابق مايكل كوهين بالكذب على الكونجرس بشأن مشروح برج ترامب فى موسكو، بحسب ما أفاد اثنان من مسئولى تنفيذ القانون الأمريكيين.
وقال المسئولان لموقع «باز فيد»، أن ترامب وجه كوهين بأن يقول إن مفاوضات بناء برج ترامب فى موسكو قد انتهت قبل أشهر من موعد انتهائها الفعلى. وأشارت المصادر إلى أن كوهين أكد لفريق المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية روبرت مولر أن ترامب أصدر أمر للكذب على الكونجرس.
وفق ما ذكرت شبكة «سى إن إن»، فإن مكتب مولر علم أن ترامب وجه كوهين للكذب على الكونجرس من خلال مقابلات أجراها مع العديد من الشهود من منظمة ترامب، وإيميلات الشركة الداخلية ورسائل نصية ووثائق أخرى، كما ورد فى تقرير بازفيد. ورفض كوهين التعليق على تقرير باز فيد، وكذلك فعل متحدق باسم مكتب المحقق الخاص.
من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن ما ورد فى تقرير باز فيد أثار غضب الديمقراطيين، وطالبوا بالتحقيق فيما ورد فى التقرير. وقال الديمقراطيون أنه لو صح ما ورد فى هذا التقرير، فيجب محاسبة ترامب فورا على دوره فى شهادة الزور، بينما أثار بعضهم احتمالات العزل.
==========================
البي بي سي :صحف عربية: هل يصطدم ترامب بمجلس الشيوخ بسبب سوريا؟
ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية تبعات قرار مجلس الشيوخ الأمريكي بمناقشة تعديل قانوني يعارض سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ الخميس 31 يناير/كانون الثاني بواقع 68 صوتاً مقابل 23 لصالح تعديل غير ملزم يحذر من "انسحاب متسرع" من سوريا ويحذر من استمرار خطر تنظيم الدولة الإسلامية هناك.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 19 ديسمبر/كانون أول 2018 عزمه سحب جنود بلاده من الشمال السوري.
"صفعة من مجلس الشيوخ"
كتبت صحيفة صوت الأمة المصرية تحت عنوان "مأزق جديد لترامب": "يبدو أن الرئيس ترامب على أعتاب صدام جديد مع مجلس الشيوخ والذى تحدى الرئيس الأمريكي مجدداً".
وقالت صحيفة القدس العربي اللندنية: "مشروع القرار، الذي يسمى باسم مثير وهو 'قانون الانسحاب المسؤول من سوريا'، لم يحظ حتى الآن بمكانة قانون، لكنه يشير بصورة واضحة إلى الاتجاه الذي يسعى إليه وحسب مشروع القانون، يمكن للبنتاغون أن يستخدم ميزانيته لغرض الانسحاب فقط بعد أن يجيب عن 15 سؤالاً ...كل من هذه الأسئلة عبوة ناسفة قد تحطم الانسحاب وليس تمويله فقط".
وفي الصحيفة ذاتها، رأت هبة محمد أن القرار كشف عن وجود "تيارين متضاربين داخل دائرة صنع القرار الأمريكي، ولعل هذه التجاذبات شكلت معوقات ليست بالقليلة أمام ترامب لتنفيذ قرار الانسحاب من سوريا، خاصة مع تأكيد المجلس على وجود تهديدات من مجموعات 'إرهابية' على واشنطن انطلاقاً من الأراضي السورية، وأن الانسحاب المتسرع سيعرض الإنجازات الأمريكية إلى المخاطر، وكذلك أمنها القومي".
في سياق متصل، قالت صحيفة العرب اللندنية إن ترامب تلقى "صفعة من مجلس الشيوخ" على خلفية قراره الانسحاب من سوريا. وأضافت الصحيفة: "وإن لم يكن لهذا التعديل تأثير حقيقي على السياسة، لكنه يعبّر عن المعارضة الواسعة حتى داخل حزب ترامب نفسه لسحب القوات الأمريكية المتسرّع من سوريا".
"خلافات داخل الإدارة الأمريكية"
بالمثل، أشار وضاح عيسى في صحيفة تشرين السورية إلى أن القرار من شأنه " فرملة خطط الرئيس دونالد ترامب" للانسحاب من سوريا وأفغانستان.
وأضاف الكاتب: "نتائج التصويت وإن بدت تحدياً لخطط الرئيس ترامب بالانسحاب، إلا أنها لا تمنح قوة القانون ولا يمكنها منع ترامب من المضي قدماً في خططه، وإن أظهرت في الوقت نفسه الهوة الكبيرة بين المشرعين الأمريكيين وسياسات الرئيس المتبعة، وحجم الخلافات داخل الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بقراراته بخصوص المنطقة".
وفي صحيفة العربي الجديد اللندنية، تبنى فكتور شلهوب رأياً مشابهاً إذ رأى أن أهمية القرار هي أنه "صادر عن الحليف الأساسي للرئيس دونالد ترامب في الكونغرس السناتور ميتش ماكونيل رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ. فهو الذي بادر ودفع بهذا المشروع إلى التصويت كعلامة هي الأولى من نوعها على اصطدام الجمهوريين مع الرئيس حول سياساته الخارجية".
وأضاف الكاتب: "أهمية ما طُرح في مجلس النواب أنه صادر عن تحالف جمهوري - ديمقراطي، في وقت ندر فيه التلاقي بينهما. وفي المجلسين، يحوز هذا التوجه على تأييد وازن من الحزبين يكفل تمرير هذه المشاريع. بلوغ التناقض والتنابذ هذه الحدة والعلنية، كشف عن شرخ كبير في عملية صياغة القرار الذي تشارك هذه الأجهزة فيها... خلل تتراكم عوامله بصورة مكتومة منذ فترة. الآن خرجت مظاهره إلى السطح ..."
==========================
رووداو  :مجلس الشيوخ الأمريكي يُقر مناقشة تعديل قانوني يعارض الانسحاب من سوريا
رووداو - أربيل
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الخميس، بأغلبية ساحقة لصالح مناقشة تعديل قانوني يعارض بشدة سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان.
التعديل قدمه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل، وهو غير ملزم، ولكن يسلط الضوء على عدم توافق الجمهوريين في الكونغرس مع قرار الرئيس دونالد ترمب في هذا الشأن، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن التصويت يضمن إضافة التعديل إلى مشروع قانون أوسع حول سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط، من المقرر أن يصوت عليه مجلس الشيوخ في الأيام المقبلة.
فيما توقعت صحيفة واشنطن بوست أن يواجه مشروع القانون تحديات في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، لاحتوائه على بند يسمح بمعاقبة الشركات التي تشارك في حركة مقاطعة إسرائيل BDS، وسحب الاستثمارات منها.
وقال مكونيل إن التعديل يسمح لأعضاء المجلس بتسجيل آرائهم حول "ما ينبغي على الولايات المتحدة فعله في سوريا وأفغانستان".
وأوضح أنه يرى أن "داعش والقاعدة لم يهزما بعد ومصالح الأمن الوطني الأميركي تقتضي استكمال مهماتنا هناك".
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عزمه سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم 2000 جندي.
والإثنين الماضي، صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي، لصالح المضي قدمًا بمشروع القانون الخاص بالشرق الأوسط.
ويتضمن مشروع القانون دعمًا لإسرائيل والأردن، وفرض عقوبات جديدة على النظام السوري.
==========================
مبينات :زعيم الجمهوريين ينتقد ترامب بشأن إعلان الانسحاب من سوريا
أخبار الخليج  منذ 20 ساعة تبليغ
شبكة مبينات :- انتقد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل الرئيس دونالد ترامب  خلال مناقشة تشريع سيعرض لتصويت أولي الخميس، ويحذر من الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية من سوريا.
وقال ماكونيل، الذي نادرًا ما ينتقد الرئيس علانية، الثلاثاء، إن “التعديل الذي أريده سيعترف بالحقيقة الواضحة بأن تنظيم القاعدة وداعش ومن يدور في فلكهما في سوريا وأفغانستان ما زالت تشكل تهديدًا خطيرًا لبلدنا”.
 وقال: “سأعترف بخطر الانسحاب المتسرع من أي من النزاعين وسأسلط الضوء على الحاجة للانخراط الدبلوماسي والحلول السياسية للصراعات الكامنة في سوريا وأفغانستان”.
ومن المتوقع أن يقر مجلس الشيوخ في التعديل الذي تم إلحاقه بقانون أوسع يتعلق بالسياسة الشرق أوسطية، في تصويت إجرائي أولي في وقت لاحق الخميس، ويحتاج التعديل لستين صوتًا من أصل مئة، قبل عرضه على تصويت نهائي.
وإن لم يكن له تأثير حقيقي على السياسة، لكنه يعبر عن المعارضة الواسعة حتى داخل حزب ترامب نفسه لسحب القوات الأمريكية المتسرع من سوريا الذي أعلنه ترامب في كانون الأول/ديسمبر.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية، الثلاثاء، إن تنظيم داعش لا يزال لديه “الآلاف” من المقاتلين ما يمكنه من إعادة بناء قوة متماسكة في حال ترك أي فراغ في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
لكن الأربعاء، رد ترامب على هذا التحدي واصفًا رؤساء أجهزة الاستخبارات بأنهم “سلبيون للغاية وسذج”، مقترحًا عليهم أن “يعودوا إلى المدرسة”.
==========================
المدينة نيوز :الشيوخ الامريكي يصوت على تشريع رمزي ضد قرار سحب القوات من سوريا
تم نشره الجمعة 01st شباط / فبراير 2019 07:39 مساءً
المدينة نيوز :- في تحد كبير للرئيس الأميركي دونالد ترمب، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي ليل الخميس على تشريع رمزي يعارض خطط ترامب لأي سحب فوري للقوات من سوريا وأفغانستان.
وصوت مجلس الشيوخ على القرار بواقع 68 صوتا مقابل 23 لصالح تعديل غير ملزم صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل ويعبر عن رؤية المجلس أن عصابة داعش الارهابية في كلتا الدولتين لا تزال تشكل "تهديدا خطيرا" للولايات المتحدة.
ويعني التصويت الإجرائي لوقف النقاش أن التعديل سيضاف إلى مشروع أمني أوسع بشأن الشرق الأوسط من المرجح طرحه لتصويت نهائي بمجلس الشيوخ الأسبوع المقبل.
ويقر التعديل بالتقدم الذي تم إحرازه في مواجهة داعش والقاعدة في سوريا وأفغانستان، لكنه يحذر من أن "انسحابا متعجلا" دون جهود فعالة لتأمين المكاسب ربما يقوض استقرار المنطقة ويترك فراغا قد تسده إيران أو روسيا.
ويطالب التشريع الجديد إدارة ترمب بالإقرار بأنه يجب الوفاء بشرط إلحاق "هزيمة دائمة" بالعصابة قبل أي انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.
وهذه هي المرة الثانية التي يدعم فيها مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون تشريعا يعارض سياسة ترمب الخارجية، غير أنه يتعين أن يصبح التشريع قانونا ليغير سياساته.
وقرر ترمب في كانون الثاني العام الماضي سحب ألفي جندي أميركي من سوريا على أساس أن داعش لم تعد تشكل تهديدا .
وكان ترمب قال في وقت سابق من الخميس، إنه سيعيد القوات الأميركية إلى البلاد إذا جرى التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب الأفغانية المستمرة منذ 17 عاما.
وذكر مبعوث أميركي خاص يوم الاثنين، أن طالبان وضعت الخطوط العريضة لاتفاق سلام، لكن لا توجد علامة على أن الجماعة المسلحة قبلت المطالب الأميركية الرئيسية المطروحة على طاولة المفاوضات .
==========================
الوطن نيوز :للمرة الثانية في شهرين.. لماذا يعارض "الشيوخ الأمريكي" قرارات ترامب؟
 أمس PM 09:58كتب: دينا عبدالخالق
بعد مضي أكثر من شهر على إعلان الرئيس الأمريكي المفاجئ بسحب قواته من سوريا، دفع مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون بتشريع رمزي إلى حد بعيد يعارض خططه لأي سحب فوري للقوات من سوريا وأفغانستان، في تحدٍ للرئيس الأمريكي.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ بواقع 68 صوتا مقابل 23 لصالح تعديل غير ملزم صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل ويعبر عن رؤية المجلس أن تنظيم "داعش" في كلا الدولتين لا يزال يشكل "تهديدا خطيرا" للولايات المتحدة، حيث يعني التصويت الإجرائي لوقف النقاش أن التعديل سيضاف إلى مشروع أمني أوسع بشأن الشرق الأوسط من المرجح طرحه لتصويت نهائي في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، بحسب موقع "سكاي نيوز".
ويقر التعديل بالتقدم الذي تم إحرازه في مواجهة "داعش" و"القاعدة" في سوريا وأفغانستان، لكنه يحذر من أن "انسحابا متعجلا" دون جهود فعالة لتأمين المكاسب ربما يقوض استقرار المنطقة ويوجد فراغ قد تسده إيران أو روسيا، فضلا عن أنه يطالب إدارة ترامب بالإقرار بأنه تم الوفاء بشرط إلحاق "هزيمة دائمة" بالتنظيمين قبل أي انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.
ويعتبر ذلك التحرك لمجلس الشيوخ هو الثاني في شهرين، التي يدعم فيها مجلس الشيوخ تشريعا يعارض سياسة ترامب الخارجية، غير أنه يتعين أن يصبح التشريع قانونا ليغير سياساته، ولكنه لم يتحول إلى قانون لعدم طرحه للتصويت في مجلس النواب الذي كان يقوده حينها رفاق ترامب الجمهوريون.
والتأثير المحتمل لتصويت الخميس غير مؤكد بالمثل لا سيما وأن التعديل الذي قدمه مكونيل غير ملزم، ولا يوجد ما يدل على موعد طرح مشروع القانون الأوسع بشأن أمن الشرق الأوسط للتصويت إذا كان سيُطرح من الأساس.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، قرر ترامب سحب ألفي جندي أمريكي من سوريا على أساس أن "داعش" لم تعد تشكل تهديدا، وشكك في شهادة مدير المخابرات الوطنية دان كوتس أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، والتي قال فيها إن التنظيم لا يزال يمثل تهديدا.
وكان ترامب قال في وقت سابق من الخميس الماضي، إنه سيعيد القوات الأمريكية إلى البلاد إذا جرى التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب الأفغانية المستمرة منذ 17 عاما.
فيما أعلن مبعوث أمريكي خاص يوم الاثنين الماضي، أن طالبان وضعت الخطوط العريضة لاتفاق سلام، لكن لا توجد علامة على أن الجماعة المسلحة قبلت المطالب الأميركية الرئيسية.
ومن ناحيته، يجد السفير رخا حسن، نائب وزير الخارجية السابق، أن ذلك القرار الثاني من مجلس الشيوخ الأمريكي يسعى إلى إحراج دونالد ترامب، وإظهار قراراته بأنها خاطئة وغير دقيقة أو سليمة.
وأضاف حسن، لـ"الوطن"، أن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا يرى أن ترامب بقرار سحبه للقوات الأمريكية يسلم سوريا إلى روسيا، في ظل التأكيدات على استمرار وجود "داعش" فيها، فضلا عن الأزمة الطاحنة بين واشنطن وموسكو، مشيرا إلى أن التحرك المقبل في يد الرئيس الأمريكي لحسم ذلك الجدال.
==========================
القدس العربي :انقسام أمريكي حول الانسحاب من سوريا… وسياسون لـ «القدس العربي»: لا نستبعد خروجاً أمريكياً من المعادلة السورية
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: لا تسير رياح الرئيس الأمريكي في سوريا كما يشتهي، إذ تلقى دونالد ترامب صفعة من نواب حزبه في مجلس الشيوخ الذين صوتوا بغالبية 68 مقابل 23 صوتاً حول استمرار خطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على الولايات المتحدة الأمريكية، كما انتقد النواب قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
انسحاب جزئي
التطورات الأخيرة داخل مجلس الشيوخ الأمريكي، كشفت وفق محللين مختصين، عن وجود تيارين متضاربين داخل دائرة صنع القرار الأمريكي، ولعل هذه التجاذبات شكلت معوقات ليست بالقليلة أمام ترامب لتنفيذ قرار الانسحاب من سوريا، خاصة مع تأكيد المجلس على وجود تهديدات من مجموعات «إرهابية» على واشنطن إنطلاقاً من الأراضي السورية، وأن الانسحاب المتسرع سيعرض الإنجازات الأمريكية إلى المخاطر، وكذلك أمنها القومي.
رياح ترامب لا تسير وفق ما يشتهي
وعلى الضفة المقابلة، يبدو أن الرئيس ترامب متعنت بقرار سحب الجيش الأمريكي من سوريا، إذ تحدث عن تمسك ناخبيه بضرورة سحب القوات الأمريكية، على اعتبار أن تنظيم «الدولة» وفق رؤيته لم يعد يشكل أي تهديد للمصالح الأمريكية.
وكتب ترامب قبل يومين على «تويتر»: «لقد هزمناهم»، وفي تصريح آخر خلال حديثه لصحيفة «نيويورك تايمز»، عاد ترامب مجدداً للتأكيد على قرار الانسحاب، إذ قال: «سننهي الحروب التي لا نهاية لها»، كما شكك بشهادة مدير المخابرات الوطنية «دان كوتس» أمام مجلس الشيوخ، والتي قال فيها بأن التنظيم لا يزال يمثل تهديداً لواشنطن.
التصويت الأخير رغم حصوله على غالبية تشكل موقفاً مضاداً لموقف الرئيس ترامب وقرار الانسحاب من سوريا، إلا أنه وفق السياسي السوري درويش خليفة قد لا يحظى بقوة قانونية كافية لمنع تطبيق مخططات ترامب حول الانسحاب من سوريا.
رؤية الأكراد
ولكن في الوقت ذاته، فقد أظهرت نتائج التصويت بحسب ما قاله خليفة لـ «القدس العربي»: عدم رضا للمشرعين الأمريكيين من سياسات ترامب في الشرق الأوسط، وأن مخططاته تصب في صالح الروس والإيرانيين لملء الفراغ بعد الانسحاب الأمريكي، وهذا لا يتناسب وقوة الولايات المتحدة الأمريكية، وأن ترامب أحرج إدارته في الانسحاب المزمع تنفيذه.
وتعكس التجاذبات داخل الأروقة الضيقة في الولايات المتحدة الأمريكية تخبطاً في إدارة واشنطن التي يديرها ترامب، فتارة يقولون إن الانسحاب كلي وتارة جزئي، ثم يختلفون في المدة الزمنية المطلوبة، وبعد ذلك يعودون للحديث عن بقاء القوات الأمريكي في مثلث التنف في سوريا لمراقبة التحركات الإيرانية.
ولم يستبعد خليفة حصول انسحاب أمريكي من سوريا، ولكن على المدى الطويل، وأن شبه المؤكد أن القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة «التنف» على الحدود السورية – العراقية، ستبقى حتى بلورة حل سياسي شامل في سوريا يقضي بانتقال للسلطة وفق القرار الدولي 2254.
على صعيد الحليف المحلي للولايات المتحدة الأمريكية، أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، أنه لا مؤشرات على أي انسحاب أمريكي من سوريا، أو حصول أي تبدلات في العلاقة بين قوات «قسد» وواشنطن.
محاصرة ترامب
وقالت القيادية الكردية لصحيفة «واشنطن بوست»، الأربعاء: «لم يحدث أي تغير على الأرض، ولا يزال الوضع كما كان عليه قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سحب القوات». ويبدو بشكل واضح وجود تيارين داخل الولايات المتحدة الأمريكية حول العلاقة مع تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية، يتصدر الأول مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الذي يتحفظ على سياسة تركيا في المنطقة وسوريا ويصرّ على ضرورة عدم التخلي عن تحالف واشنطن مع وحدات الحماية الكردية ودفع أنقرة للقبول بهذا الواقع الذي يقوم على استرضاء كلا الطرفين.
في حين يتصدّر الثاني المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري الذي يبني رؤيته على أن العلاقة مع وحدات الحماية الكردية مؤقتة وأن التحالف مع تركيا استراتيجي ويستحيل الاستمرار من دونه.
التياران داخل المؤسسات والإدارة الأمريكية يؤثران بحسب ما قاله الباحث في مركز جسور للدراسات عبد الوهاب عاصي بشكل أو بآخر على قرارات ترامب حول سوريا والمنطقة، وبالتالي إحداث نوع من التخبط أو على الأقل عدم الوضوح في الآلية اللازمة التي تتبناها واشنطن، على الرغم من وجود نوع من إعادة التموضع مع التغير في القرار من قبيل الإعلان اللاحق عن وجود معايير للانسحاب الأمريكي والتي طرحها المسؤولون الأمريكيون تباعاً وآخرها قرار الكونغرس حول تنظيم «الدولة» في سوريا.
في الواقع إن قرار الكونغرس لا يخرج عن كونه معياراً إضافياً للانسحاب الأمريكي تجادل أو تزاحم من خلاله الأطراف الداخلية على رؤيتها حول المنطقة، وبالتالي لا يبدو أن مثل هذا القرار قد يشكل عرقلة كبيرة أو تراجعاً نهائياً عن القرار، وهنا يبرز رد الرئيس الأمريكي على قرار الكونغرس حيث أكد على تطبيق رغبته بالانسحاب والتي هي في الأصل وعود قدمها خلال برنامجه الانتخابي.
وقال عاصي لـ»القدس العربي»: هذا التزاحم أو التفاوت الذي يحصل داخل المؤسسات الأمريكية سوف يتطور، بل أرجح الاستفادة من هذا الجدال الداخلي والعلني لتكوين رؤية مشتركة تساهم في الحفاظ على المصالح الأمريكية في المنطقة ومنع المخاطر التي قد تلحق بالأمن القومي الأمريكي.
==========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :تسريبات من البنتاغون: داعش قد يعود لسوريا في غضون 6 أشهر
02/02/2019
قالت وسائل إعلام أميركية أمس الجمعة، أن مسودة تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، نبهت إلى أنه من دون ممارسة ضغوط على تنظيم داعش، فإنه قد يستعيد مناطق كانت تحت سيطرته في سوريا خلا فترة 6 إلى 12 شهرا.
وبحسب المصادر فأن التقرير الذي يتوقع أن يصدر الأسبوع المقبل، أكد على أن داعش يسعى لإقامة “خلافة” في مناطق معينة، ومن المرجح أن ينجح في مشروعه إذا تراجع الضغط العسكري على التنظيم.
ويقدّم هذا التقرير تقييما للوضع على الأرض منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية المنتشرة في سوريا في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وصرح مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس خلال عرضه تقريرا أمام الكونغرس الثلاثاء الماضي، بأن تنظيم داعش ما زال يدير آلاف المقاتلين في العراق وسوريا.
وأضاف أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا قويا في الشرق الأوسط، كما يواصل قادته التشجيع على شن هجمات في الغرب.
غير أن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان قال في تصريحات صحفية أعقبت ذلك، إنه تمت استعادة 99.5% من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم، وإنه خلال أسبوعين ستصل هذه النسبة إلى 100%.
==========================
الجزيرة :"الشيوخ" الأميركي يتبنى تعديلا يعرقل قرار ترامب الانسحاب من سوريا
1/2/2019
زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ قال إن تنظيمي الدولة والقاعدة بسوريا وأفغانستان ما زالا يهددان أميركا (رويترز)
صوّت مجلس الشيوخ الأميركي الخميس لصالح مناقشة تعديل مشروع قانون غير ملزم يعرقل خطط الرئيس دونالد ترامب بشأن سحب قوات بلاده من سوريا وأفغانستان، وهو ما يعكس عدم توافق الجمهوريين الذين يسيطرون على المجلس مع سياسة ترامب تجاه البلدين.
وصوّت لفائدة مناقشة التعديل القانوني 68 عضوا في مجلس الشيوخ مقابل 23 رفضوا ذلك، وينص التعديل الذي قدمه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش ماكونيل على إبقاء القوات الأميركية في سوريا، كما يعارض تقليص عددها في أفغانستان.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس الشيوخ على تعديل مشروع القانون بنسخته الكاملة الأسبوع المقبل، ويتعلق القانون بسياسة أميركا في منطقة الشرق الأوسط.
قانون أوسع
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن التصويت يضمن إضافة التعديل إلى مشروع القانون، وتوقعت صحيفة واشنطن بوست أن يواجه مشروع القانون تحديات في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون لاحتوائه على بند يسمح بمعاقبة الشركات التي تشارك في حركة مقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها.
وقال ماكونيل إن التعديل في مشروع القانون يسمح لأعضاء المجلس بتسجيل آرائهم حول ما ينبغي على الولايات المتحدة فعله في سوريا وأفغانستان، وأوضح أن التعديل ينص على أن تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة لم يهزما بعد، وأنهما ما زالا يشكلان تهديدا خطيرا على الولايات المتحدة، وأن مصالح الأمن القومي لأميركا تقتضي استكمال مهمة قواتها في البلدين.
وكان الرئيس الأميركي أعلن في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، عزمه على سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم ألفي جندي.
وهذا التحرك لمجلس الشيوخ هو الثاني من نوعه خلال شهرين ضد سياسة ترامب الخارجية، غير أن التشريع يتعين أن يصبح قانونا ليغير سياسة الإدارة الأميركية.
==========================
دي دبيلو :مجلس الشيوخ يتحدى ترامب ويدفع بتشريع يعارض الانسحاب من سوريا
وجّه مجلس الشيوخ الخميس صفعةً للرئيس الأميركي، إذ صوّت بغالبيّة كبيرة على تعديلٍ ينتقد قرار دونالد ترامب سحب القوّات الأميركيّة من سوريا، وهو ما يؤشّر إلى المعارضة الكبيرة في صفوف الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس.
وقد عبّر هذا التعديل "عن شعور مجلس الشيوخ بأنّ الولايات المتّحدة تُواجه حاليّاً تهديدات من مجموعات إرهابيّة تعمل في سوريا وأفغانستان، وبأنّ انسحاباً متسرّعاً للولايات المتّحدة يُمكن أن يعرّض التقدّم الذي تمّ إحرازه، وكذلك الأمن القومي، للخطر".
وجاء التصويت بغالبيّة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ (68 مقابل 23)، وبالتالي ينبغي الآن طرح هذا التعديل على التّصويت النهائي في الأيّام المقبلة. يُذكر أن زعيم الجمهوريّين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل الذي يتجنّب عادةً انتقاد ترامب علناً، هو من تقدّم بهذا التشريع.
وقال ماكونيل الخميس إنّ الأمر يتعلّق بـ"السماح لأعضاء مجلس الشيوخ بأن يقولوا علناً ما الذي يجب على الولايات المتحدة أن تفعله في سوريا وأفغانستان".
وأضاف انّ تنظيم "الدولة الإسلاميّة والقاعدة لم يُهزما بعد"، وهو ما يتعارض مباشرةً مع تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي في وقت سابق.
وكان ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ في كانون الأول/ ديسمبر أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، قائلاً إنّ جهاديي تنظيم "داعش" هُزموا. كما أنّ الرئيس الأميركي لا يخفي نيّته مغادرة أفغانستان في أسرع وقت ممكن بعد 17 عاماً من الصّراع.
وقد أدّى قرار ترامب سحب القوّات الأميركيّة من سوريا، إلى استقالة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس وأثار قلق الأوروبّيين والأكراد حلفاء الولايات المتّحدة. واعتبر السناتور الجمهوري ماركو روبيو في كلمة له قبل التصويت أنّ "هذه فكرة سيّئة. إنّ هذا الإعلان قوّض صدقيّتنا في نظر حلفائنا"، في إشارة إلى قرار ترامب.
وكان ماكونيل قد قال الثلاثاء أيضاً إنّ "التعديل الذي أريدهُ، سيعترف بالحقيقة الواضحة بأنّ تنظيم القاعدة وداعش ومن يدور في فلكهما في سوريا وأفغانستان ما زالوا يشكّلون تهديداً خطيراً لبلدنا".
وأضاف "سأعترف بخطر الانسحاب المتسرّع من أيّ من النزاعين، وسأسلّط الضّوء على الحاجة للانخراط الدبلوماسي والحلول السياسية للصراعات الكامنة في سوريا وأفغانستان".
وقد تمّ إلحاق هذا التعديل بقانونٍ أوسع يتعلّق بالسياسة الشرق أوسطية.
وإن لم يكن لهذا التعديل تأثير حقيقي على السياسة، لكنه يعبّر عن المعارضة الواسعة حتى داخل حزب ترامب نفسه لسحب القوات الأميركية المتسرّع من سوريا.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الأميركيّة الثلاثاء إنّ تنظيم "داعش" لا يزال لديه "الآلاف" من المقاتلين ما يمكّنه من إعادة بناء قوة متماسكة، في حال ترك أي فراغ في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
لكن الأربعاء، ردّ ترامب على هذا التحدّي، واصفاً رؤساء أجهزة الاستخبارات بأنهم "سلبيون للغاية وسذج"، مقترحاً عليهم أن "يعودوا إلى المدرسة".
==========================
الدرر الشامية :أول رد فعل من "ترامب" بعد معارضة مجلس الشيوخ قراره بالانسحاب من سوريا
الجمعة 25 جمادى الأولى 1440هـ - 01 فبراير 2019مـ  19:44
الدرر الشامية:
حسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، موقفه من الانسحاب من سوريا، بعد قرار مجلس الشيوخ الأخير المتعلق بخططه في الشرق الأوسط.
وقال "ترامب" في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر" اليوم الجمعة: "تسلمت فوضى عارمة في سوريا وأفغانستان، عبارة عن حروب لا نهاية لها مع إنفاق غير محدود وقتلى. خلال حملتي الانتخابية، قلت وبقوة إنه يجب أن تنتهي هذه الحروب في نهاية المطاف".
وأضاف: "ننفق 50 مليار دولار سنويًّا في أفغانستان، وقمنا بضربهم بقوة لدرجة أننا نتفاوض معهم اليوم للعودة إلى ما قبل 18 عامًا".
وتابع: "سوريا كانت مليئة بعناصر (تنظيم الدولة) حتى وصلت أنا إلى الرئاسة، وسرعان ما دمرنا 100٪ من خلافة التنظيم، لكننا سنراقبه عن كثب".
وجاء ذلك بعد يوم من تأييد مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون بالأغلبية مشروع قانون يتحدى خطط الرئيس دونالد ترامب، للانسحاب من سوريا وأفغانستان.
ويقول التعديل، إن عمليات "تنظيم الدولة" في سوريا وأفغانستان لا تزال تمثّل خطرًا جديًّا على الولايات المتحدة، ويحذر من أن سحب القوات الأمريكية من البلدين سيتيح لـ"الإرهابيين" إمكانية إعادة الانتشار وزعزعة استقرار مناطق ذات أهمية حيوية، و"سيخلق فراغًا قد تملأه إيران وروسيا"، ما سيعكس سلبيًّا على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
وأعلن "ترامب"، في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سحب قواته من سوريا مبررًا ذلك بأن "تنظيم الدولة" لم يعد يُشكِّل تهديدًا بعد هزيمته هناك.
==========================
القدس العربي :ترامب يدافع عن سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان
واشنطن: قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إن الوقت حان لسحب قوات بلاده من سوريا وأفغانستان.
وأشار ترامب، في تغريدة عبر “تويتر”، إلى أن الولايات المتحدة تنفق سنويًا 50 مليار دولار في أفغانستان.
وتابع “ورثت فوضى عارمة في سوريا وأفغانستان، حروب لا تنتهي، وإنفاق غير محدود وموت”.
ولفت ترامب، إلى أنه خلال حملته الانتخابية، “قلت بقوة إنه يجب أن تنتهي هذه الحروب في نهاية المطاف. ننفق 50 مليار دولار سنويا في أفغانستان. لقد ضربناهم بقوة (التنظيمات التي تحارب واشنطن) لدرجة أننا نتحدث الآن عن السلام بعد 18 عامًا”.
وفي تغريدة أخرى، قال الرئيس الأمريكي، “ظلت سوريا مثقلة بتنظيم “الدولة”، لحين قدومي (للسلطة). قريبًا سنكون دمّرنا الخلافة 100 في المئة، لكننا سنراقبهم عن كثب”. وأردف “حان الوقت الآن للبدء بالعودة إلى الوطن، وإنفاق أموالنا بحكمة بعد مضي سنوات عديدة”.
يأتي ذلك بعد أن صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الخميس، بأغلبية ساحقة لصالح مناقشة تعديل قانوني يعارض بشدة سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان.
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعلن ترامب، عزمه سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم 2000 جندي.
وتقود الولايات المتحدة جهودا للسلام في أفغانستان، وتقول إن أي تسوية في البلاد يجب أن تكون بين الحكومة الأفغانية المعترف بها دوليا، و”طالبان”.
==========================
الامارات اليوم :مجلس الشيوخ يتحدى مشروع تــرامب لسحب القوات من سورية
المصدر:
عواصم - وكالات
التاريخ: 02 فبراير 2019
دفع مجلس الشيوخ، الذي يقوده الجمهوريون، الليلة قبل الماضية، بتشريع رمزي إلى حد بعيد يعارض خطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لأي سحب فوري للقوات من سورية وأفغانستان، في تحد للرئيس، فيما طالبت الأمم المتحدة، أمس، بالوصول إلى شرق سورية، لتقديم مساعدات إلى النازحين من هجين آخر جيب لتنظيم «داعش» في شرق دير الزور، بعد تقارير عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في مخيم الهول خلال الأسابيع الثمانية الماضية، معظمهم نتيجة الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم والتعرض للبرودة.
وفي التفاصيل، صوت مجلس الشيوخ بواقع 68 صوتاً مقابل 23 لمصلحة تعديل غير ملزم صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل، ويعبر عن رؤية المجلس أن تنظيم «داعش» في سورية وأفغانستان لايزال يشكل «تهديداً خطراً» للولايات المتحدة.
ويعني التصويت الإجرائي لوقف النقاش أن التعديل سيضاف إلى مشروع أمني أوسع بشأن الشرق الأوسط، من المرجح طرحه لتصويت نهائي في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل.
ويقر التعديل بالتقدم الذي تم إحرازه في مواجهة «داعش» و«القاعدة» في سورية وأفغانستان، لكنه يحذر من أن «انسحاباً متعجلاً» من دون جهود فعالة لتأمين المكاسب ربما يقوض استقرار المنطقة، ويوجد فراغاً قد تسده إيران أو روسيا.
ويطالب إدارة ترامب بالإقرار بأنه تم الوفاء بشرط إلحاق «هزيمة دائمة» بالتنظيمين قبل أي انسحاب كبير من سورية أو أفغانستان.
وتحرك مجلس الشيوخ هو الثاني في شهرين التي يدعم فيها مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون تشريعاً يعارض سياسة ترامب الخارجية، غير أنه يتعين أن يصبح التشريع قانوناً ليغير سياساته.
بيد أن تشريع ديسمبر لم يتحول إلى قانون، لعدم طرحه للتصويت في مجلس النواب الذي كان يقوده حينها رفاق ترامب الجمهوريون.
وقد أدى قرار ترامب سحب القوات الأميركية من سورية إلى استقالة وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، وأثار قلق الأوروبّيين والأكراد حلفاء الولايات المتحدة.
واعتبر السناتور الجمهوري ماركو روبيو، في كلمة له قبل التصويت، أن «هذه فكرة سيّئة. إن هذا الإعلان قوّض صدقيّتنا في نظر حلفائنا»، في إشارة إلى قرار ترامب.
وكان ماكونيل قال الثلاثاء أيضاً إن «التعديل الذي أريده، سيعترف بالحقيقة الواضحة بأن تنظيمي القاعدة وداعش ومن يدور في فلكهما في سورية وأفغانستان مازالوا يشكّلون تهديداً خطراً لبلدنا».
وأضاف «سأعترف بخطر الانسحاب المتسرع من أي من النزاعين، وسأسلّط الضوء على الحاجة للانخراط الدبلوماسي والحلول السياسية للصراعات الكامنة في سورية وأفغانستان».
وقد تم إلحاق هذا التعديل بقانون أوسع يتعلّق بالسياسة الشرق أوسطية.
والتأثير المحتمل لهذا التصويت غير مؤكد بالمثل، لاسيما أن التعديل الذي قدمه مكونيل غير ملزم، ولا يوجد ما يدل على موعد طرح مشروع القانون الأوسع بشأن أمن الشرق الأوسط للتصويت إذا كان سيُطرح من الأساس.
وشكك ترامب في شهادة مدير المخابرات الوطنية، دان كوتس، أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء الماضي، التي قال فيها إن التنظيم لايزال يمثل تهديداً.
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه سيعيد القوات الأميركية إلى البلاد إذا جرى التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب الأفغانية المستمرة منذ 17 عاماً.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب تراجع عن موقفه، مشيراً إلى أنه «متفق» مع مسؤولي أجهزة الاستخبارات الأميركية بعدما وصفهم بأنهم «سذج»، ونصحهم بـ«العودة إلى مقاعد الدراسة». وأشار الآن إلى أن شهادتي اثنين من رؤساء أجهزة الاستخبارات «تم تشويهها» من قبل الصحافيين، الذين دائماً ما يعتبرهم ترامب هدفه المفضل.
وقال ترامب في تغريدة على «تويتر»: «أنهيت للتو اجتماعاً رائعاً مع فريقي الاستخباراتي في المكتب البيضاوي، وأبلغوني بأن ما قالوه الثلاثاء خلال جلسة مجلس الشيوخ تم تحريفه من قبل وسائل الإعلام. ونحن متفقون كثيراً في ما يتعلق بإيران و(داعش) وكوريا الشمالية وغير ذلك».
وأضاف «أقترح أن تقرأوا الشهادة كاملة من يوم الثلاثاء»، عندما ناقض كبار قادة الاستخبارات في البلاد بعض تحليلات ترامب المرتبطة بمسائل جوهرية تتعلق بسياسته الخارجية.
من ناحية أخرى، طالبت الأمم المتحدة، أمس، بالوصول إلى شرق سورية لتقديم مساعدات إلى النازحين من هجين آخر جيب لتنظيم «داعش» في شرق دير الزور.
وقال ناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، أندري ماهيسيتش، إنه قبل أسبوعين «طلب الأطراف الإنسانيون الفاعلون من القوات التي تسيطر على المنطقة»، أي «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من واشنطن «تحديد موقع عبور على طريق الحول للتمكن من تسليم مساعدة حيوية» لهؤلاء الأشخاص. وعبر عن أسفه لأن «الطلب بقي بلا رد». وأضاف الناطق باسم المفوضية أن الظروف صعبة إلى درجة أن 29 طفلاً على الأقل توفوا خلال شهرين، معظمهم بسبب البرد، أثناء فرارهم مع عائلاتهم من هجين، لأن معظم النازحين من النساء والأطفال. وقال الناطق إنه «ينتظر وصول آخرين»، لكن العائلات التي تمكنت من الهرب ذكرت أن تنظيم «داعش» يمنع المدنيين من مغادرة هجين.
وأشار إلى أن المراكز الطبية في مدينة الحسكة، حيث ينقل الأطفال الذين يصلون إلى الحول في حالات حرجة، «تتحمل فوق طاقتها» من الأطفال الذين يعانون نقصاً حاداً في الغذاء.
من جهة أخرى، قالت المفوضية نفسها التي تعمل في مخيم الحول، في بيان إنها «قلقة» لأن قوات «قسد» تقوم بمصادرة وثائق الهوية من النازحين عند وصولهم.
==========================