اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ يرى المتشائم الصعوبة في كلّ فرصة ، أمّا المتفائل فيرى الفرصة في كلّ صعوبة !
يرى المتشائم الصعوبة في كلّ فرصة ، أمّا المتفائل فيرى الفرصة في كلّ صعوبة !
02.08.2021
عبدالله عيسى السلامة
في المثل الدارج المعروف : المتفائل ينظر إلى النصف الملأن من الكأس ، فيفرح ، والمتشائم ينظر إلى النصف الفارغ منها ، فيحزن !
إنها سنة الحياة ، ففيها المتشائم والمتفائل ، ولكلّ منهما : خبرته وتجربته ، وفكره ونفسيته!
صعوبات الحياة كثيرة ، في مجالات كثيرة :
بعض الصعوبات جرّبها المتشائم ، فأورثته تشاؤماً استقرّ في ذهنه ، وفي أعماق نفسه ! وبعض الصعوبات جرّبها المتفائل ، وخرج منها فائزاً أو منتصراً ، فأورثته نوعاً من التفكير الواسع ، الذي ينظر به إلى الأمور، نظرة شاملة !
فالتشاؤم والتفاؤل حالتان نفسيتان ، متشكلتان عبر الزمن ، من أمور عدّة ، من أهمّها :
علوّ الهمّة أو تدنّيها :
قال الشافعي :
همّتي همّة الملوك ، ونفسي نفس حرّ ، ترى المذلّة كفرا !
وقال المتنبّي :
أبداً أقطع البلاد ونجمـي في نُحوس ، وهمّتي في سُعود !
وقد روي عن أحد القادة العظام قوله ، حين قيل له : إن المدينة الفلانية ، دونها جبال شاهقة صعبة العبور.. روي عنه قوله : إذن ، يجب أن تزول الجبال !
سعة التفكير أو ضيقه : سعة التفكير لها تأثير كبير، في تفاؤل المتفائل ، وفي تشاؤم المتشائم ؛ إذ ينظر المتشائم إلى ماهو ماثل أمامه ، دون أن تكون لديه القدرة ، على إدراك ماهو محيط به ، وما يمكن أن يفعله ، فيما لو استشرف المستقبل ، ونظر إلى مايستطيع فعله ؛ إذا تعامل معه بطريقة معيّنة ، تساعده في تحقيق مايريد !
وقد ذكرنا أن للخبرات الشخصية ، تأثيراً كبيراً ، في صناعة التشاؤم والتفاؤل ، في نفوس البشر!