الرئيسة \  تقارير  \  “وول ستريت جورنال”: روسيا الصين إيران تحديات تواجه الإستخبارات الأميركية

“وول ستريت جورنال”: روسيا الصين إيران تحديات تواجه الإستخبارات الأميركية

09.12.2021
طريق القدس


طريق القدس
الاربعاء 8/12/2021
استضافت صحيفة “وول ستريت جورنال” عدداً من كبار السياسيين الأميركيين في ندوة موسعة عقدتها، ليلة الإثنين، بالتوقيت المحلي، أبرزهم مدير وكالة الإستخبارات المركزية وليام بيرنز.
وحول أهم القضايا التي تناولها بيرنز بحسب الصحيفة، فإنه “لا تتوفر أي دلائل لــ “السي آي إيه”، يمكن الإشارة إلى أن المرشد الايراني الأعلى قد اتخذ قراراً للمضي في انتاج الأسلحة النووية”، مشيراً إلى أن “الجانب الإيراني حضر للتفاوض بجدية لهذه اللحظة، وسنرى قريباً مدى جديته الحقة”.
وفيما يخص التحديات الروسية الصينية، قال بيرنز إن “مستوى تطور الروس والصينيين في مجال الأسلحة المضادة للأقمار الإصطناعية أمر ينبغي أن يمثل مصدر قلق جاد لنا، ما يعني أننا سنكثف من جهودنا في هذا الشأن”.
ولفت إلى أنه إذا أراد المرء استيعاب ذهنية وحسابات لعض الزعماء الدوليين الاقوياء، فالأمر يستدعي استثمار عامل الذكاء البشري، قائلاً إنه “ينبغي علينا تطوير أساليب عملنا ومهنيته”.
واعتبر مدير وكالة الإستخبارات أن “الوكالة نجحت في ذلك في الأزمنة السابقة عندما واجهنا تحديات تقنية. لسنا في منحنى دفاعي اليوم”، وفقاً للصحيفة.
كما أشار إلى أن “من خلال تجربتي مع الرئيس بوتين أستطيع القول أنه لا يتردد في بسط سيطرته على أراضيه. ولكن هناك زمر من عناصر الإجرام التي تغامر في الهجمات السيبرانية ولكنها تدير أعمالها من خارج الأراضي الروسية. ولا ندري مدى جديته في التصدي للقراصنة”.
وقال: “لن أقدم يوماً على التقليل من نزعة الرئيس بوتين المغامرة في أوكرانيا. بل قد يجد مسرحاً مؤيداً من حلفاء أوروبا الرئيسيين والذين، بنظره، صرفوا أنظارهم عن التحديات لانشغالهم بمهام  التغيير القيادي في ألمانيا والانتخابات الفرنسية المقبلة”، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وتابع: “لا ندري حقيقة إن كان الرئيس الروسي قد عقد قراره باستخدام القوة، لكن ما نعرفه أنه وضع القوات العسكرية الروسية في مكان يمكنها التحرك بسرعة”.
وفي سياق منفصل، أشار إلى أننا “لسنا على ثقة تامة في الوكالة بشأن تحرك عسكري صيني محتمل نحو تايوان”، معتقداً أنه “كلما أوغلنا في هذا العقد الزمني ستتصاعد مخاطر استخدام السلاح كاحتمال قائم”.
ووفقاً له، فإن “الرئيس الصيني شي جين بينغ عازم على بلوغ مرحلة القوة المسيطرة في آسيا، وكذلك الوصول إلى قوة مماثلة إلى جانب الولايات المتحدة ورسم معالم القوانين الدولية بما يخدم أولويات القيادة الصينية”.