اخر تحديث
السبت-21/09/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ وليّ الدم والوطن ، وكرامة الشعب .. إذا استباحها ، جميعاً ، فأيّة ولاية له ؟
وليّ الدم والوطن ، وكرامة الشعب .. إذا استباحها ، جميعاً ، فأيّة ولاية له ؟
10.08.2020
عبدالله عيسى السلامة
الحاكم وليّ مَن لا وليّ له ، من الأفراد !
وهو وليّ دم شعبه ، المسؤول عن حفظه وصيانته ، من العبث والإجرام .. ومسؤول عن كرامة شعبه ، وكرامة كلّ فرد فيه ، داخل بلاده وخارجها !
ومسؤول عن حماية الوطن ، من الأخطار الخارجية ، وعن حماية الناس ، داخل الوطن من الإجرام ، الذي قد يقع عليهم ، من مواطنيهم ، ومن غيرهم !
فإذا قصّر، في هذه المسؤوليات ، كلّها، فماذا يبقى له ، من ولايته على الناس، وعلى الوطن؟
وإذا انتهك ، هو، هذه الأمور، كلّها ، أو استباحها ، من دماء وأعراض ، وأباح الوطن للعبث الخارجي ؛ بل دعا الآخرين ، ليعبثوا بهذه الأمور، وناصرَهم في هذا العبث .. فماذا يبقى له ، من ولاية عليها ؟
وما حُكم مَن يناصره ، في هذا ، كلّه ، أو يؤيّده ، أو يصفّق له ؟ هل ينسحب عليه، ماينطبق على الحاكم الوليّ ؟
وما حُكم مَن نصّب نفسَه ، مدافعاً عن هذا الوليّ : بالمال والسلاح والإعلام ؟
وما البدائل ، أمام الناس ، الذين تنتهك وتستباح : دماؤهم وكراماتهم ، وأعراضهم وأوطانهم .. على أيدي هذا الوليّ ، وأيدي مَن يؤازره ؟
أسئلة مطروحة ، على عقلاء البشر، جميعاً؛ لاسيّما أبناء الأوطان المستباحة : دماءً وكراماتٍ ، وأعراضاً وأوطاناً !