الرئيسة \  ملفات المركز  \  وقائع اجتماع مجلس الامن لدعم العراق 20-9-2014

وقائع اجتماع مجلس الامن لدعم العراق 20-9-2014

21.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     كيري يحشد مزيدا من الدعم في مجلس الأمن لمواجهة داعش
2.     مسئول روسي يؤكد ضرورة تنسيق العمليات الدولية لمكافحة داعش
3.     وزير الخارجية: ملتزمون بدعم العراق للقضاء على «داعش»
4.     كيري يدعو إلى حملة عالمية تشمل إيران للقضاء على" داعش"
5.     مجلس الأمن يدعو لمواجهة الارهاب بالعراق والمنامة تعلن استضافة مؤتمر مكافحة الارهاب في نوفمبر المقبل
6.     الإستعدادات لعقد مؤتمر دولي حول قرار مجلس الأمن 1325 للمساءلة
7.     الجعفري: أي جهد دولي لمكافحة الإرهاب في سوريا يقتضي حكما التنسيق مع الحكومة
8.     تشوركين: العملية العسكرية ضد تنظيم "داعش" يجب أن تجري بموافقة السلطات السورية
9.     مسئول روسي يؤكد ضرورة تنسيق العملية ضد "داعش" مع الدول ذات السيادة أو مجلس الأمن
10.   الجعفري: التنظيمات الإرهابية خطر يهدد المنطقة برمتها
11.   انقرة تؤكد لمجلس الامن : سياسات المالكي الخاطئة دعمت طهور الجماعات الارهاببية بالمنطقة
12.   مجلس الأمن يدعم الحكومة العراقية في حربه ضد “داعش”
13.   قطر تؤكد دعمها للعراق
14.   الإمارات تؤكد دعمها لأمن واستقرار ووحدة العراق وسلامة أراضيه
15.   كيري: لإيران دور في مواجهة خطر متشددي تنظيم داعش
16.   الإمارات: يجب منع داعش من إنشاء ملاذ آمن للمتطرفين في منطقتنا
17.   الياسري يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن دعم العراق في حربه ضد داعش
18.   الجعفري من نيويورك يدعو إلى إنقاذ العراق من شرور داعش
19.   وفد جامعة الدول العربية يتوجه إلى نيويورك
20.   واشنطن وطهران بحثتا في نيويورك التصدي لـ”الدولة الاسلامية”
21.   «هيومن رايتس» تنتقد عدم إدانة مجلس الأمن لانتهاكات جيش العراق والميليشيات
22.   فابيوس: نحن أول من حارب الإرهاب وتنظيم "داعش" لا يمثل الإسلام
23.   جودة : يجب حشد الطاقات لمكافحة الارهاب
24.   البحرين تؤكد أنه يتعين على جميع دول المنطقة اتخاذ موقف موحد في مواجهة الإرهاب
25.   الجعفري: مواجهة «داعش» تقتضي مواجهة مصادره الفكرية الوهابية
26.   شكري» في اجتماع مجلس الأمن حول العراق: «داعش» الأكثر تهديدا لأمن المنطقة.. «مصر» ملتزمة بالتعاون مع «العراق » للقضاء على التنظيم.. ومنطق الاحتواء وأنصاف الحلول مع الفكر المتطرف غير مجدٍ»
 
كيري يحشد مزيدا من الدعم في مجلس الأمن لمواجهة داعش
ارم
وزير الخارجية الأمريكي يقول إن هناك دورا لكل دولة تقريبا بما فيها إيران في الحرب ضد التهديد الجهادي.نيويورك ـ حشد وزير الخارجية الاميركي جون كيري تأييد 35 دولة في مجلس الأمن الدولي الخميس لدعم العراق والحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.وشكلت الازمة الناجمة عن سيطرة التنظيم على مساحات واسعة من اراضي سوريا والعراق تحديا لبعض الدول التي غالبا ما تكون على خلاف لمواجهة عدو مشترك.
وشاركت إيران في الاجتماع بالاضافة إلى الحلفاء التقليديين لواشنطن مثل فرنسا وبريطاينا وتركيا والسعودية وقطر.
وقال كيري ان المشاركة اظهرت "الحاجة الواضحة لدينا جميعا من أجل الاتحاد والترحيب ودعم الحكومة العراقية الجديدة وبالطبع القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية الوحشي".
وتدعم ايران كلا من العراق وسوريا في حربهما ضد التنظيم المتطرف، وقال كيري "هناك دور لكل دولة تقريبا بما فيها ايران في الحرب ضد التهديد الجهادي".
وهذا الأسبوع، كان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية ايه الله علي خامنئي اعلن أنه رفض طلبا اميركيا للتعاون معها بشأن الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
ولم يؤكد المسؤولون الاميركيون أو ينفوا التقدم بطلب من إيران، إلا انهم لا يعتبرون ايران جزءا من الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وصرح كيري امام مجلس الامن "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا ارهابي بكل بساطة. لا هدف لديه سوى قتل كل من يقف بوجهه".
واضاف "امام مثل هذا الشر، هناك خيار واحد: مواجهته بحملة شاملة ملتزمة وقادرة على اضعاف وتدمير هذا التهديد الارهابي".
وتبنى مجلس الامن الدولي بيانا يندد بالتنظيم ويعلن الدعم للحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي.
وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري امام المجلس ان "المساعدة العسكرية والاقتصادية والمالية للعراق يجب ان تستمر لدعم الهجوم العراقي المضاد ضد (تنظيم) الدولة الاسلامية".
واضاف ان "مقاتلة هؤلاء الارهابيين في العراق ومنعهم من نشر الشرور هما في مصلحة العالم اجمع".
وحض بيان المجلس "المجتمع الدولي على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها للدولة الاسلامية والمجموعات المسلحة المرتبطة بها".
وندد المجلس "بقوة بالهجمات التي تشنها تنظيمات ارهابية بينها ما ينشط تحت اسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في العراق وسوريا ولبنان"، مشددا على "ان هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة".
واكد ايضا "ضرورة ان تشارك كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية (في العراق) واجراء حوار سياسي".
واعلنت اكثر من 50 دولة التزامها ضمن الائتلاف الدولي من بينها مصر التي تعهدت التعاون مع القوات العراقية والكردية بحسب كيري.
وقال كيري "حان الوقت لوضع حد لمجموعة بلغ تطرفها ضد التطور إلى حد انها منعت الرياضيات والدراسات الاجتماعية في المدارس".
واضاف "حان الوقت لنضع حدا لخطابات المتطرفين الذين يقنعون شبانا بالانضمام الى هذه المجموعات الارهابية وبارتكاب اعمال وحشية جماعية باسم الله".
ومن المفترض ان تخصص جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع المقبل للتباحث في التهديد الجهادي في العراق وسوريا.
===================
مسئول روسي يؤكد ضرورة تنسيق العمليات الدولية لمكافحة داعش
السبت 20/سبتمبر/2014 - 02:09 م طباعةمندوب روسيا لدى الأمم
الدستور
أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، اليوم السبت، ضرورة تنفيذ العملية الدولية لمكافحة الإرهاب إما بموافقة الدول ذات السيادة أو بتفويض من مجلس الأمن.
وقال تشوركين، حسبما أوردت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، في اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في العراق، إنه "يجب تنفيذ العملية الدولية لمكافحة الإرهاب بموافقة الدول ذات السيادة أو بتفويض من مجلس الأمن، ونعتبر الخيارات الأخرى، غير قانونية وتزعزع الاستقرار الدولي والإقليمي".
وشدد تشوركين على ضرورة أن تكون التحركات "حذرة للغاية مع دراسة التداعيات المحتملة على دول المنطقة والمدنيين بعناية".
وأفادت وسائل إعلام، في وقت سابق، باعتزام بريطانيا طلب موافقة الأمم المتحدة لشن عملية عسكرية دولية ضد عناصر تنظيم "داعش" في العراق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أشارت في وقت سابق إلى استراتيجيتها لمواجهة "داعش" وشن ضربات جوية ضدها كواحدة من البنود الرئيسية، وها هي الولايات المتحدة تشكل بالفعل تحالفًا دوليًا بالفعل لمحاربة "داعش".
===================
وزير الخارجية: ملتزمون بدعم العراق للقضاء على «داعش»
الموجز
السبت ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٢:٢٤:٣٣ م
       أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الأمن والاستقرار في العراق يستلزم حشدا دوليا قادرا على التصدي لخطر مشترك، والذي يمثله تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية بشكل عام في العراق والمنطقة، تمهيدا لاستئصال هذه الآفة الخطيرة من منطقتنا ومعالجة الانقسام المذهبي، الذي ساد ما يزيد على عقد من الزمان في منطقة الشرق العربي بشكل خاص.
وقال الوزير، إن "مصر من جانبها ملتزمة بتوفير الدعم المناسب لدولة العراق، والتعاون من أجل القضاء على تنظيم داعش وكافة التنظيمات الإرهابية في كل أرجاء العالم".
وأضاف شكري، خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة بشأن العراق، أن مصر شاركت مع مجموعة من الدول العربية والولايات المتحدة في اجتماع هام بجدة في الحادي عشر من الشهر الجاري؛ لبحث أسلوب التعامل مع ظاهرة الإرهاب المنتشرة في العراق والمنطقة العربية بأكمالها، مع التركيز فيما يخص تنظيم داعش باعتباره الأكثر تهديدا لأمن المنطقة، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن 2170 واتساقا مع مضمون المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية الصادر في السابع من الشهر الجاري.
وشدد شكرى على خصوصية هذا الاجتماع، كونه يعكس الإرادة الدولية وقدرا من التنسيق، يشمل جميع أركان النظام الدولي، فضلا عن القوى الإقليمية المعنية بشكل أساسي بالأزمة العراقية، وهو التنسيق الذي تأمل مصر في استمراره وتكثيفه حفاظا على الزخم والتوافق والإجماع لهذه المواجهة التي قد يطول أمدها.
وقال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "الوزير شكري أشار في كلمته إلى مشاركة مصر مع مجموعة من الدول العربية والولايات المتحدة في اجتماع جدة الذى عقد في الحادي عشر من الشهر الجاري، لبحث أسلوب التعامل مع ظاهرة الإرهاب المنتشرة في العراق والمنطقة العربية بأكملها مع التركيز فيما يخص تنظيم داعش، باعتباره الأكثر تهديدا لأمن المنطقة، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن 2170، واتساقا مع مضمون قرار المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية الصادر في السابع من الشهر الجاري".
كما أشار الوزير إلى مشاركة مصر في مؤتمر باريس حول السلام والأمن في العراق والذي أكدت الحكومة العراقية خلاله طلبها الحصول على دعم عسكري في مواجهة الإرهاب وتأمين الاصطفاف الدولي للدعم لها.
وأضاف المتحدث، أن الوزير شكري أعاد في كلمته التأكيد على ثوابت الموقف المصري من أمن العراق، وهو ما يتطلب تضافر كافة الجهود في سبيل إحياء مفهوم الدولة الوطنية البعيدة عن الاصطفاف السياسي أو الطائفي أو الإقليمي، مشيرا في هذا الصدد إلى تعويل مصر على وفاء الحكومة العراقية بمقتضيات الوفاق الداخلي والتمثيل العادل لمختلف المكونات الوطنية العراقية ليتثنى لها التضامن في مواجهة مخاطر الإرهاب ودحر سيناريوهات التقسيم.
وحذر الوزير، شكري في كلمته من خطورة الإرهاب الذي يهدد الجميع انطلاقا من المنطقة العربية بما يمثله ذلك من تضاد صارخ مع مفهوم الدولة الحديثة لصالح أيديولوجيات متطرفة تختبئ وراء الشعارات الدينية كوسيلة لارتكاب انتهاكات وحشية ضد كل من هو مختلف.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة عدم إغفال الأبعاد السياسية والثقافية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإرهاب على النحو الذى يتعين معه على المجتمع الدولي على المجتمع الدولي أن يدرك عدم جدوى الاستناد الى منطق الاحتواء وأنصاف الحلول مع مثل هذا الفكر المتطرف.
===================
كيري يدعو إلى حملة عالمية تشمل إيران للقضاء على" داعش"
(دي برس)
حشد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في مجلس الأمن الدولي، الجمعة 19-9-2014، لدعم العراق بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من خلال بالتأكيد على أن لكل دول العالم، بما في ذلك إيران، دورا للقيام به بمواجهة التنظيم الدموي، في حين حذر نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، من أن ما يجري في بلده هو ''حرب وكالة للدفاع عن كل البشر" بحسب ما اوردت شبكة CNN العربية.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي،  خلال جلسة مجلس الأمن حول العراق الجمعة،  على  أن: "التاريخ سيحكم في نهاية المطاف على استجابة العالم لهذه اللحظة، لهذا التحدي"، لافتا  إلى أنه في مواجهة: "هذا النوع من الشر، لدينا خيار واحد فقط، وهو حملة عالمية شاملة ملتزمة وقادرة على تدمير هذا التهديد الإرهابي"، طبقا للأمم المتحدة
وشدد كيري على أن كل دول العالم لديها  دور للقيام به، بما في ذلك إيران، لمجابهة التهديد الذي تشكله داعش على الجميع.
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية العراقي، الدول الأعضاء بمجلس الأمن إلى مساعدة العراق، عسكريا وإنسانيا، محذرا من أن خطر التنظيمات الإرهابية لن يقتصر فقط على العراق وسوريا، مضيفا أنمحاربة هؤلاء الإرهابيين في العراق وإنقاذ الشعب العراقي من شرورهم هو إنقاذ لكل بني الإنسان في كل العالم. فهي حرب لإسناد الإنسان العراقي وهي "حرب وكالة للدفاع عن كل بني الإنسان"، طبقا للمصدر.
وبالمقابل، انتقد وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف: "ازدواجية الغرب في التعامل مع مفهوم الإرهاب والمجموعات الإرهابية في سوريا والعراق، منوها الى أن أميركا والغرب ليس بامكانهما معالجة هذا الملف في حال التمسك بالسياسات الماضية، على ما نقلت وكالة أنباء فارس.
ونقل المصدر عن ظريف قوله إنه ليس بالمقدور التصدي للإرهابيين في سوريا بموازاة العمل على إضعاف سلطة الدولة المركزية فيها"، موضحا أن أمريكا: "وعلى مدى الشهور الأربعة الماضية والتي ارتكب خلالها تنظيم "داعش" الإرهابي أبشع الجرائم في العراق، لم تبادر الى اتخاذ قرارات مؤثرة تفضى الى قطع المساعدات المباشرة وغير المباشرة عن التنظيم الارهابي."
وتأتي جلسة مجلس الأمن الدولي بعد أقل من أسبوع من اجتماع باريس دون مشاركة الجمهورية الإسلامية في المؤتمر الذي ناقش التحالف الدولي لمجابهة "داعش" الذي يسيطر على مساحة شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق.
===================
مجلس الأمن يدعو لمواجهة الارهاب بالعراق والمنامة تعلن استضافة مؤتمر مكافحة الارهاب في نوفمبر المقبل
نيويورك - 20 - 9 (كونا) -- رحب مجلس الأمن بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة داعيا المجتمع الدولي الى دعم جهود المؤسسات الديمقراطية من اجل حفظ الامن ومواجهة الارهاب في وقت أكدت البحرين استضافتها المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في نوفمبر المقبل.
وجدد مجلس الأمن في بيان هنا الليلة الماضية بعد اجتماع خاص بشأن الاوضاع العراقية دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدة اراضيه.
وشدد المجلس على الحاجة الى مشاركة جميع اطياف الشعب العراقي في العملية السياسية وفي الحوار السياسي داعيا بغداد الى تسوية جميع القضايا العالقة عن طريق عملية سياسية شاملة وفي اطار بنود الدستور العراقي.
ودان بشدة الهجمات التي تشنها الجماعات الارهابية بما فيها تنظيم الدولة الاسلامية على المنظمات الدولية في العراق وسوريا ولبنان معربا عن غضبه الشديد ازاء الاعتداءات التي يتعرض لها شعب العراق ومن يقيم هناك من قتل واختطاف واغتصاب وتعذيب الى جانب تدريب الاطفال لشن عمليات عسكرية.
ودعا جميع الجماعات المسلحة والاطراف المعنية الأخرى الى احترام الحقوق الانسانية للشعب العراقي والالتزام ببنود القانون الانساني الدولي بما فيها المتعلقة بحماية المدنيين في حالات الحرب.
وشدد على أهمية وقف عمليات بيع وشراء النفط المباشرة وغير المباشرة في العراق بهدف وضع حد لتمويل الارهاب.
وأكد مجلس الامن في بيانه ان تعاون ومشاركة جميع الدول المعنية وكذلك المنظمات الاقليمية والدولية امر ضروري من اجل عزل واضعاف الارهاب.
ومن جهته أكد وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد آل خليفة ان بلاده ستحتضن أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في الأسبوع الاول من نوفمبر المقبل بهدف وضع خطة عمل لمواجهة تمويل الجماعات الارهابية.
وشدد الشيخ خالد في كلمته في اجتماع مجلس الأمن بشأن العراق هنا الليلة الماضية على اهمية مواجهة الجماعات الارهابية على كافة الجبهات العسكرية والمالية والفكرية.
واعتبر العمليات العسكرية التي تنفذ في العراق أساسية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية مشيرا الى ان بلاده "شاركت على الدوام في جهود مكافحة الارهاب".
وطالب الشيخ خالد علماء المسلمين بعدم التردد في توضيح خطر تنظيم الدولة الاسلامية مشددا على انه "حان الوقت لمحاربة الجماعات الارهابية".
ومن جانبه قال وزير خارجية دولة قطر خالد العطية في كلمة أمام الاجتماع ان مشاركة الشعب العراقي في العملية السياسية كانت مهمة من اجل مساعي احلال الامن والاستقرار في بلده.
وأضاف ان جهود المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب لن تتحقق الا بإرادة سياسية والتعامل مع الموارد المالية الممولة له وعدم ربط الارهاب بأي معتقد ديني.
ودان كل من وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي في كلمتيهما في اجتماع مجلس الأمن كافة انماط الارهاب.(النهاية) م ا ع / ن ب ش
===================
الإستعدادات لعقد مؤتمر دولي حول قرار مجلس الأمن 1325 للمساءلة
نشر الـيـوم الساعة 13:40
رام الله - معا - تحت شعار " الحرية والسلام والكرامة للمرأة في فلسطين " ، تواصل جمعية الشابات المسيحية في فلسطين، وبالتنسيق مع جمعية الشابات المسيحية العالمية، والائتلاف الوطني لتفعيل القرار الأممي 1325 الذي يرأسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واللجنة الوطنية برئاسة وزارة شؤون المرأة، ولجان وقفة حق كايروس فلسطين تواصل إستعداداتها لعقد المؤتمر الدولي حول قرار مجلس الأمن 1325 ودور النساء والشابات في العمل من أجل انهاء العنف? وتحقيق الأمن، والحرية، والكرامة.
ويهدف المؤتمر الذي سيعقد في بيت لحم في الفترة الواقعة ما بين 26 أيلول، ولغاية 1 تشرين الأول 2014 ، إلى المساهمة بنشاط في النقاش المتعلق بالمرأة، والسلام، والعدل، والأمن? وتقديم منصة للنقاش وخاصة للشابات للتعبير عن تطلعاتهن والتحديات التى تخص المرأة، وبناء الخبرات، والخروج بتوصيات ملموسة يمكن أن تتوج جهودهن من أجل السلام والعدالة والكرامة.
كما يأمل المنظمون أن يسهم المؤتمر في إنشاء وتعزيز شبكات المناصرة والتضامن في إطار حركة جمعية الشابات المسيحية العالمية، والكنائس، وغيرهم من الشركاء الدوليين، من أجل تعزيز دعمهم للسلام والعدالة في فلسطين بما في ذلك تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 .
كذلك الإعلان عن الخطة الإستراتيجية المتبعة لتجهيز الخطة الوطنية لقرار مجلس الأمن 1325 في فلسطين، وتحديد دور المجتمعين المدني والدولي، والمؤسسات الدولية لدعم هذا الجهد.
وصرحت السيدة ميرا رزق السكرتيرة العامة لجمعية الشابات المسيحية في فلسطين أن تنظيم المؤتمر يأتي في سياق جهود الجمعية الهادفة إلى دعم القضية الفلسطينية، والممتدة منذ العام 1948، حيث بدأت الجمعية عملها من مخيم عقبة جبر في العام 1954، وإمتدت أنشطة الجمعية المختلفة لاحقا لتشمل مناطق بيت دجن، بيت لحم، ورام الله، ومناطق أخرى.
وأوضحت رزق أن الجمعية العالمية تصدر قرارات بخصوص القضية الفلسطينية في المؤتمرات العالمية التي تعقد كل 4 سنوات، مؤكدة على قرارات الأمم المتحدة. كذلك تقود الجمعية منذ سنوات التنسيق للجنة دولية تضم في عضويتها عشرات المؤسسات الدولية غير الحكومية في جنيف والتي تدعم القضية الفلسطينية، هذا بالإضافة إلى مشاركة الجمعية في جلسات هيئة حقوق الإنسان.
وبينت رزق أنه رغم تحفظات جمعية الشابات المسيحية على قرار 1325، من منطلق أن ما يحدث في فلسطين هو إحتلال وليس صراعا إلا أن القرار يقدم للمرأة الفلسطينية حيزا وآفاقا مهمة للعمل على صعيد الصلاحيات والحقوق والمشاركة. وأن تنظيم هذا المؤتمر في فلسطين يأتي في سياق فهمنا، وتنفيذنا للقرار 1325 ويؤمل من المؤتمر أن يسهم في رفع مستوى الوعي بين المشاركين بأثر الاحتلال الإسرائيلي على حقوق المرأة وسلامتها في فلسطين المحتلة، سيما في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتصاعد فيها الإعتداءات الإسرائيلية، كذلك وضع إطار واستراتيجية متابعة لخطة عمل وطنية للقرار 1325 خاصة بفلسطين المحتلة، بالشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات الرئيسة الحكومية، والمؤسسسات الأكاديمية، والمؤسسات الخاصة والشركاء المعنيين.
وأضافت رزق: إن بناء شبكة تضامن دولية، إضافة إلى إسماع صوت المرأة الفلسطينية هو أحد القضايا التي يسعى المؤتمر إلى تحقيقها، ولهذا نجحنا في إستقطاب العديد من المتحدثين، والمشاركين الدوليين، ونأمل أن تزداد هذه المشاركة الدولية مع قرب إنعقاد المؤتمر. كما أن صوت المرأة ومعاناتها لن يغيب عن جلسات المؤتمر، حيث ستقدم المرأة الفلسطينية روايتها لمختلف جوانب المعاناة التي تعرضت، وتتعرض لها منذ النكبة وحتى الحاضر.
وأردفت أن قرار مجلس الأمن 1325 يتواءم مع جدول أعمال الحركة النسائية الفلسطينية، حيث أنه يجمع بين متطلبات التحرر الوطني، وحاجة المرأة لتحقيق سلام عادل وشامل، بالإضافة إلى حاجة المرأة للتقدم الاجتماعي، وحقها في تكريس قيم الديمقراطية والمساواة. ذلك أن قرار مجلس الأمن 1325 يعترف بالحق/ وبالحاجة إلى مشاركة المرأة في تحقيق السلام، فضلا عن حمايتها ووقايتها من التعرض للعنف، بما في ذلك العنف القائم على أساس النوع الإجتماعي.
وشكرت السكرتيرة العامة جميع أعضاء اللجنة الخاصة بالمؤتمر الذين عكفوا جاهدين – وعلى مدار أشهر طويلة – على بلورة برنامج المؤتمر، والتنسيق لإختيار المتحدثين، وحشد الطاقات المحلية والدولية لإنجاح هذا الجهد الوطني الذي يعتبر تكريسا لعمل سنوات طويلة منذ صدور القرار الأممي، وتمنت أن يسهم الجميع في الإلتفاف حول قضايا المرأة، ومساندتها في بلورة خطة عمل واضحة، تبين أدوار ومسؤوليات الجميع.
جدير بالذكر أن القرار 1325 صدر عن مجلس الأمن في العام 2000، وتكمن أهميته في أنه شكل أول إطار معنوي وقانوني لفهم آثار النزاعات المسلحة على الفتيات والنساء وايجاد البنى الأساسية لحمايتهن واشراكهن في منع النزاعات.
===================
الجعفري: أي جهد دولي لمكافحة الإرهاب في سوريا يقتضي حكما التنسيق مع الحكومة
سيريانيوز
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري, ليلة الجمعة, إن مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تقتضي مواجهة مصادره الفكرية الوهابية", مشيرا إلى إن أي جهد دولي لمكافحة الإرهاب في سوريا يقتضي حكما التنسيق مع الحكومة السورية.
وأشار الجعفري, في كلمة له, خلال جلسة لمجلس الأمن, إلى أن " بعض المتحدثين خرجوا عن البند قيد النظر وهو الحالة في العراق كما ورد في الأجندة فتناولوا الوضع في سوريا بطريقة استفزازية خاطئة وغير مناسبة على الإطلاق ولا سيما في معرض الحديث عن مكافحة تنظيم داعش".

وأضاف الجعفري إنني "استمعت بعناية إلى البيان الافتتاحي الذي ألقاه رئيس الجلسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووجدت في مضمونه لغة مسؤولة ومتوازنة ترقى إلى مستوى أهمية ما يواجهه العراق والمنطقة من تحديات إرهابية من قبل تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى".
ودعا مجلس الأمن الدولي, الجمعة, إلى دعم العراق في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش), في وقت قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن هناك دورا لإيران في مواجهة التنظيم في سوريا والعراق.
ولفت الجعفري إلى أن "مواجهة داعش بشكل فعال تقتضي مواجهة مصادره الفكرية التي تجد أساسها في الفكر الوهابي الظلامي السعودي والذي كان أصل التطرف الديني في العالم الإسلامي والعربي ".
وأضاف الجعفري أن "حرب العراق وسوريا في مكافحة الإرهاب هي حرب واحدة ضد نفس العدو والضحايا في كلا البلدين وهم ضحايا لنفس الإرهاب الحاقد عبر مشغليه".
وتواجه سوريا والعراق خطر تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش), حيث تجري مشاورات دولية للقضاء على التنظيم, كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما انه سيوسع الضربات الجوية على التنظيم في العراق وسيجيز لأول مرة شن ضربات عليه في سوريا دون التعاون مع دمشق
وأردف الجعفري أن "أي جهد دولي لمكافحة الإرهاب يجب أن يتم في إطار الاحترام الكامل لأحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي وفي مقدمتها احترام سيادة الدول الأمر الذي يقتضي حكما التنسيق المسبق مع الحكومة السورية في أي جهد جدي لمكافحة الإرهاب”.
وأضاف الجعفري  أن "الحكومة السورية جزء أساسي في مكافحة إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة وقد دأبنا على محاربة هذا الإرهاب بمفردنا داخل سوريا على مدى السنوات الثلاث الماضية وكنا نصر دائما على أولوية مكافحة الإرهاب ووقف تمويله وتسليحه ".
وتبدي الحكومة السورية استعدادها للتعاون على المستوى الإقليمي والدولي  في محاربة الإرهاب, معتبرة ان عمل عسكري في الأراضي السورية دون موافقتها هو بمثابة "اعتداء" على البلاد, وذلك بعد رفض واشنطن وفرنسا ولندن التنسيق مع السلطات في ضرب داعش.
ووافق مجلس الأمن الدولي، مؤخرا، بالإجماع على قرار تحت البند السابع يتيح استخدام القوة ضد "داعش" و"النصرة" لنزع سلاحهما وتفكيكهما وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بالقاعدة, كما قرر قطع التمويل عن "داعش" و"النصرة" ويحذر أي جهة يثبت تورطها في تمويلهما.
===================
تشوركين: العملية العسكرية ضد تنظيم "داعش" يجب أن تجري بموافقة السلطات السورية
سيريانيوز
قال مندوب روسيا الدائم فيتالي تشوركين, ليلة الجمعة, إن العملية العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش) يجب ان تجري بموافقة السلطات السورية.
وأعرب تشوركين, في كلمة له, خلال جلسة لمجلس الأمن, عن قلق "موسكو من خطط توجيه ضربات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا من دون موافقة دمشق على ذلك".
وكان المندوب الروسي قال, يوم الخميس الماضي, ان على الولايات المتحدة "التنسيق" مع السلطات السورية في تخالفها ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) "داعش
وأشار تشوركين إلى "ضرورة أن تتماشى جميع الخطوات المتخذة في سبيل مكافحة "الدولة الإسلامية" مع ميثاق الأمم المتحدة.
وتواجه سوريا والعراق خطر تمدد تنظيم "داعش", حيث تجري مشاورات دولية للقضاء على التنظيم, كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما انه سيوسع الضربات الجوية على التنظيم في العراق وسيجيز لاول مرة شن ضربات عليه في سوريا دون التعاون مع دمشق.
وتبدي الحكومة السورية استعدادها للتعاون على المستوى الإقليمي والدولي  في محاربة الإرهاب, معتبرة أن عمل عسكري في الأراضي السورية دون موافقتها هو بمثابة "اعتداء" على البلاد, وذلك بعد رفض واشنطن وفرنسا ولندن التنسيق مع السلطات في ضرب داعش.
ووافق مجلس الأمن الدولي، مؤخرا، بالإجماع على قرار تحت البند السابع يتيح استخدام القوة ضد "داعش" و"النصرة" لنزع سلاحهما وتفكيكهما وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بالقاعدة, كما قرر قطع التمويل عن "داعش" و"النصرة" ويحذر أي جهة يثبت تورطها في تمويلهما.
===================
مسئول روسي يؤكد ضرورة تنسيق العملية ضد "داعش" مع الدول ذات السيادة أو مجلس الأمن
البلد
كتب : أ ش أ
السبت 20.09.2014 - 01:51 م
أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، اليوم السبت، ضرورة تنفيذ العملية الدولية لمكافحة الإرهاب إما بموافقة الدول ذات السيادة أو بتفويض من مجلس الأمن.
وقال تشوركين، حسبما أوردت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، في اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في العراق، إنه "يجب تنفيذ العملية الدولية لمكافحة الإرهاب بموافقة الدول ذات السيادة أو بتفويض من مجلس الأمن. ونعتبر الخيارات الأخرى، غير قانونية وتزعزع الاستقرار الدولي والإقليمي".
وشدد تشوركين على ضرورة أن تكون التحركات "حذرة للغاية مع دراسة التداعيات المحتملة على دول المنطقة والمدنيين بعناية".
وأفادت وسائل إعلام، في وقت سابق، باعتزام بريطانيا طلب موافقة الأمم المتحدة لشن عملية عسكرية دولية ضد عناصر تنظيم "داعش" في العراق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أشارت في وقت سابق إلى استراتيجيتها لمواجهة "داعش" وشن ضربات جوية ضدها كواحدة من البنود الرئيسية، وها هي الولايات المتحدة تشكل بالفعل تحالفا دوليا بالفعل لمحاربة "داعش".
===================
الجعفري: التنظيمات الإرهابية خطر يهدد المنطقة برمتها
عاجل
أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري الجمعة، أن خطر التنظيمات "الإرهابية" لن يقتصر على العراق وسوريا وإنما سينتشر لدول المنطقة، فيما أشار إلى أن سيطرة جماعة "داعش" الارهابية على بعض المناطق تسبب بتهجير مليون و800 ألف شخص عراقي.
وقال الجعفري في كلمة ألقاها أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي والجمعية العمومية للأمم المتحدة ، وفقا "للسومرية نيوز"، إن "خطر التنظيمات الإرهابية لن يقتصر على العراق وسوريا وإنما سينتشر لدول المنطقة"، مشيرا إلى أن " سيطرة داعش على بعض المناطق تسبب بتهجير مليون و800 ألف شخص عراقي".
وأضاف الجعفري أن "العراق وجه رسالة بتاريخ 25 حزيران 2014 إلى مجلسكم طلب فيها مساعدة المجتمع الدولي، وفي هذا الإطار طلب استمرار التحالف الدولي بتقديم المساعدة العسكرية للعراق بهدف إنهاء وجود داعش بما فيها استمرار الضربات الجوية".
وأوضح الجعفري أن "العراق طالب كذلك بإنهاء تواجد مسلحي داعش في جميع المناطق التي يتواجدون فيها مع تحاشي المناطق التي يتواجد فيها المدنيون، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين"، داعيا الأمم المتحدة الى "تنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان الصادر في 1/9/2014 وقرار مجلس الأمن الدولي 2170 بما فيها منع تدفق المسلحين عبر الحدود وتجفيف منابع تجنيدهم".
ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد جماعة "داعش" الارهابية من المناطق التي تنتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهتها.
===================
 انقرة تؤكد لمجلس الامن : سياسات المالكي الخاطئة دعمت طهور الجماعات الارهاببية بالمنطقة
  كتابات
السبت، 20 أيلول، 2014 
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن السياسات الخاطئة التي ارتكبتها الحكومة العراقية السابقة بقيادة نوري المالكي تسببت في ظهور التنظيمات الإرهابية، مبينا أن هناك حاجة ماسة لتقييم الأزمتين العراقية والسورية معا لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة.

ففي كلمة ألقاها خلال اجتماع وزاري في مجلس الأمن الدولي حول الأزمة العراقية، قال جاويش أوغلو إنهم عقدوا اجتماعات مكثفة من أجل مواجهة دولية للمشكلة، لكن هذا الأمر لم ينعكس على الحياة اليومية للعراقيين، "ولهذا السبب فإن المجتمع الدولي قد يواجه خطر فقد أمن الشعب العراقي".
وشدد جاويش أوغلو على أهمية مشاركة كافة الأطراف المعنية في العراق في العملية السياسية وآلية اتخاذ القرار من أجل التوصل لحل لما تشهده بلادهم، مؤكدا على وجود العديد من المشاكل الحساسة والدقيقة التي تنتظر الحكومة العراقية الجديدة التي تم تشكيلها كخطوة أولى تم اتخاذها في هذا الاتجاه، بحسب قوله.
وأكد ضرورة التنفيذ القائم على تنسيق، للاستراتيجيات الموجهة لتحقيق الأمن في العراق، مضيفا "كما ينبغي توفير المواد العسكرية بشكل منظم من أجل ذلك، ومساعدة العراق في تأسيس هيكل دفاعي في البلاد".
ولفت إلى أهمية البعد عن أي إقصاء مذهبي أو عرقي في إعادة بناء مؤسسات الدولية والجيش وغيره من الأجهزة الأمنية، موضحا أن "الجماعات المتطرفة استغلت ما كان يمارس من قبل من إقصاء على أساس مذهبي وعرقى حتى وصلت البلاد لما هي عليه الآن".
وتطرق الوزير التركي إلى البعد الإنساني للأزمة العراقية، مشيرا إلى أن تركيا منذ بداية الأزمة استقبلت النازحين العراقيين الذين قدموا إلى تركيا وبلغ عددهم 35 ألف شخص، بحسب قوله، فضلا عن 38 ألف إيزيدي.
وأوضح أن أمس الجمعة فقط شهد نزوح نحو 10 ألاف كوردي سوري فارين من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مشددا على ضرورة تقديم المساعدات لهؤلاء النازحين، على أن تتولى منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الأهلية تنسيق هذا الأمر.
وأكد أن هناك حاجة ماسة لتقييم الأزمتين العراقية والسورية معا من أجل نجاح الاستراتيجيات الموضوعة لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة، لافتا إلى أنه "إذا تم غض الطرف عما يحدث في سوريا، فلن يكون من قبيل الإمكان التوصل لحلول دائما لما نشهده في العراق. فلا يخفى عليكم أن النظام السوري هو من يحمي التطرف، فسياساته القائمة على العنصرية والطائفية تشكل تهديدا يعزز من إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أن "الاستقرار لا يمكن أن يتحقق في المنطقة أو سوريا، مادام النظام السوري باقيا في السلطة"، موضحا أن الاستقرار والأمن يمكن تحقيقهما بحل دبلوماسي قائم على أساس بيان جنيف".
===================
مجلس الأمن يدعم الحكومة العراقية في حربه ضد “داعش
بواسطة : طارق شلبي
اخبار العراق ـ اخر اخبار العراق اليوم حيث تلقت الحكومة العراقية الجديدة مستوى غير مسبوق من الدعم في حربها ضد متشددي تنظيم الدولة اللا-إسلامية من عشرات الدول في اجتماع خاص لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء أمس الجمعة.
فقد شاركت نحو 37 دولة، بما في ذلك الدول الخمس الدائمة العضوية و10 دول أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن، بالإضافة إلى العديد من دول الشرق الأوسط ، في اجتماع برئاسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال وزير الخارجية الجديد في العراق إبراهيم الجعفري، في لقائه الصحافيين بعد الاجتماع، إن جميع الدول “متحدة في إدراك خطر” جماعة الدولة اللا-إسلامية.
وأضاف: “حصلنا على دعم جميع الدول المشاركة في الاجتماع”.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق نيكولاي ملادينوف، أمام المجلس، إن داعش “يُشكّل تهديداً على المنطقة وعلى الأمن الدولي”، وإن هناك حاجة إلى “عمل جماعي” لإزالة “الخطر المهدد للحياة”.
ورأى أن العراق بحاجة إلى مساعدة مالية عاجلة، بعد نزوح نحو 1،8 مليون شخص بسبب الحرب، مشيراً إلى سقوط 25 ألف مدني عراقي بين قتيل وجريح، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
المصدر : أخبار 24 الاماراتية
===================
قطر تؤكد دعمها للعراق
قنا
وصف سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، تشكيل حكومة جديدة في العراق بأنها خطوة واعدة معرباً عن أمل دولة قطر بان تنعكس إيجابيا على الوضع في العراق والمنطقة بعد سنوات طويلة شهد فيها العراق احداثا مؤلمة .
وقال سعادته خلال كلمة ألقاها أمام الاجتماع الوزاري الذي عقده مجلس الأمن الدولي حول العراق اليوم ” أنه في الوقت الذي نتطلع إلى استكمال تشكيل الحكومة العراقية لكي تتمكن من مواجهة التحديات الخطيرة وفي مقدمتها الإرهاب، فإن مشاركة كافة مكونات الشعب العراقي في إدارة العراق هو السبيل الأنجع لمعالجة التهديدات الخطيرة التي يواجهها العراق لضمان وحدته ونجاح حكومة الوحدة الوطنية في مساعيها للتصدي لهذه التحديات الخطيرة.. مؤكدا أن ذلك لن يتحقق بدون حوار وطني جاد وشامل،مشددا على دعم دولة قطر للأشقاء في أية خطوة من شأنها ترسيخ الوحدة العراقية والحفاظ على سلامة العراق.
وعبر عن اعتقاده بأن نجاح المجتمع الدولي في المواجهة مع الإرهاب لن يتحقق بدون توفر الإرادة السياسية وتضافر الجهود الدولية، ومعالجة الأسباب التي أدت إلى توفير بيئة حاضنة للإرهاب، موضحاً أن ذلك يتطلب قبل كل شيء حرمان تلك المنظمات الإرهابية من مصادر التمويل وعدم الرضوخ لوسائل الإبتزاز التي تمارسها، وعدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو منطقة.
وقال سعادة وزير الخارجية إن “الدروس المستخلصة من تنامي المنظمات الإرهابية في المنطقة هي أن تلك المنظمات استفادت من نتائج السياسات القمعية للأنظمة الدكتاتورية التي نجم عنها فراغ أمني وإحباط شعبي وإحساس بالظلم من أجل الوصول إلى الشرائح الاجتماعية المتضررة.. وبالمقابل فإن تلك الأنظمة وبعد أن نبذها المجتمع الدولي جراء سياساتها الإجرامية وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، أصبحت تسوق نفسها كشريك في الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب.. إننا نعتقد إن المنظمات الإرهابية وتلك الأنظمة هما وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يعمل ضد مصالح الشعوب وضد السلام والأمن والاستقرار في العالم”.
وأكد إن التحديات السياسية والأمنية التي تشغل المجتمع الدولي ينبغي ألا تصرفنا عن مسؤولياتنا إزاء الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يواجهها الأشقاء في العراق بعد أن بلغت أعداد الضحايا والنازحين حدا كارثيا.. واستجابةً لمأساة الأشقاء النازحين العراقيين أنشأت دولة قطر جسرا جويا لإيصال مساعدات إنسانية عاجلة لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يمرون بها، وستواصل دولة قطر استجابتها لهذه المأساة.
===================
الإمارات تؤكد دعمها لأمن واستقرار ووحدة العراق وسلامة أراضيه
البيان
جددت الإمارات العربية المتحدة دعمها لأمن واستقرار ووحدة العراق وسلامة أراضيه ورحبت بالتشكيل الأخير لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي والتي تستحق الدعم الكامل من المجتمع الدولي .. وأكدت ضرورة رفض السياسات الطائفية والإقصائية التي تسببت في اندلاع الأزمات السياسية والأمنية التي تعصف بالعراق.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن حول العراق رفض الإمارات التام للعنف والتطرف والتزامها بقيم التسامح والاعتدال .. وأعرب عن استعدادها التام لمكافحة الإرهاب مع الشركاء الدوليين والقوى المعتدلة كافة..داعيا إلى أهمية العمل على منع حدوث الاحتقانات السياسية والشعبية في العراق من خلال تبني برنامج وطني حقيقي وشامل ينبذ العنف ويجمع شمل الشعب العراقي بجميع أطيافه ونسيجه الاجتماعي من دون إقصاء أي فصيل.
وشدد على وقوف دولة الإمارات بحزم ضد جميع من يحاول الإخلال بأمن واستقرار العراق وأكد دعمها للجهود الدولية لمكافحة إرهاب داعش على أن لا تؤدي الحرب ضد داعش إلى تهميش الطائفة السنية التي يجب أن تلعب دورا رئيسيا ومهما في المستقبل السياسي للعراق الشقيق أو إلى تدخل قوى خارجية بأجندات تخريبية مؤكدا سموه أن أمن العراق من أمن المنطقة وقال إنه” من المهم أن نحرص جميعا على وحدة العراق السياسية والجغرافية”.
وأضاف سموه ” يجب منع داعش من إنشاء ملاذ آمن للمتطرفين في منطقتنا من خلال تحرك دولي فوري وشامل بالتعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية ينتهي بوضع استراتيجية دولية شاملة.. فالخطر الإرهابي لا يقتصر على هذا التنظيم الإرهابي فحسب، بل يمتد ليشمل الصراعات الدائرة في كل من اليمن وأفغانستان والصومال ومصر وليبيا وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي.. كما تستمر هذه الجماعات باستغلال حالة الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها دون أدنى مراعاة للسيادة والحدود الوطنية .. فجرائم هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية لا تعرف الحدود وتأتي تحت شعارات انتهازية لا تمت إلى الأديان أو الأعراف بصلة، فالإرهاب ينمو في بيئة خصبة تعاني من الطائفية والتطرف ليعلن نفسه كبديل يجذب عددا أكبر من المغرر بهم في سبيل تحقيق أهدافه الدنيئة.
وفيما يلي نص كلمة سموه أمام جلسة مجلس الأمن..
السيد الرئيس،،، في البداية اسمحوا لي أن أتقدم لكم بالشكر والامتنان لعقد هذه الجلسة المهمة في هذا الوقت الحساس والذي يتطلب منا سرعة الاستجابة وتنسيق الجهود الدولية.. كما أود أن أشكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق على كافة جهوده.
السيد الرئيس،،، تجدد الإمارات العربية المتحدة تأكيد دعمها لأمن واستقرار ووحدة العراق وسلامة أراضيه وترحب بالتشكيل الأخير لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، والتي تستحق الدعم الكامل من المجتمع الدولي.. كما تنوه دولة الإمارات بضرورة رفض السياسات الطائفية والإقصائية التي تسببت في اندلاع الأزمات السياسية والأمنية التي تعصف بالعراق.
كما تقف دولة الإمارات بحزم ضد جميع من يحاول الإخلال بأمن واستقرار العراق، وتؤكد دعمها للجهود الدولية لمكافحة إرهاب داعش، كما أكدت مرارا خلال انعقاد قمة الناتو في ويلز، ودعمها لقرار الجامعة العربية رقم “7816 “وفي اجتماع جدة الذي عقد مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وكذلك في مؤتمر باريس حول الأمن والسلام في العراق.
السيد الرئيس،،، تؤمن دولة الامارات بأن الحرب ضد داعش يجب أن لا تؤدي إلى تهميش الطائفة السنية، والتي يجب أن تلعب دورا رئيسيا ومهما في المستقبل السياسي للعراق الشقيق، ولا إلى تدخل قوى خارجية بأجندات تخريبية، فأمن العراق من أمن المنطقة، ومن المهم أن نحرص جميعا على وحدته السياسية والجغرافية.
كما يجب منع داعش من إنشاء ملاذ آمن للمتطرفين في منطقتنا، من خلال تحرك دولي فوري وشامل بالتعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية، ينتهي بوضع استراتيجية دولية شاملة، فالخطر الإرهابي لا يقتصر على هذا التنظيم الإرهابي فحسب، بل يمتد ليشمل الصراعات الدائرة في كل من اليمن وأفغانستان والصومال ومصر وليبيا وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي، كما تستمر هذه الجماعات باستغلال حالة الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها دون أدنى مراعاة للسيادة والحدود الوطنية فجرائم هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية لا تعرف الحدود وتأتي تحت شعارات انتهازية، لا تمت إلى الأديان أو الأعراف بصلة، فالإرهاب ينمو في بيئة خصبة تعاني من الطائفية والتطرف ليعلن نفسه كبديل يجذب عددا أكبر من المغرر بهم في سبيل تحقيق أهدافه الدنيئة.
وفي هذا السياق، أود أن أشير إلى أن مسألة المقاتلين الأجانب أصبحت الشغل الشاغل للعديد من دول العالم، خاصة في ظل تزايد أعدادهم باستمرار، حيث يحاول المتطرفون أيضا تأسيس ملاذات آمنة في المناطق التي تعاني من الصراعات لتجنيد المقاتلين بما يضمن استمراريتهم.. ويؤكد ذلك أننا أمام ظاهرة خبيثة تحمل أبعادا خطيرة تهدد مجتمعات ودولا خارج نطاق العالمين العربي والإسلامي.
وعليه، يتعين إيجاد حلول دولية لاحتواء خطرهم عن طريق القضاء على الأسباب الجذرية للتطرف.. كما يجب أن تبنى الشراكة الدولية لمكافحة الإرهاب على أهداف طويلة المدى بحيث لا تقتصر على مواجهة داعش.
السيد الرئيس،،، تؤكد دولة الإمارات على رفضها التام للعنف والتطرف والتزامها بقيم التسامح والاعتدال وعلى استعدادها التام لمكافحة الإرهاب مع الشركاء الدوليين وكافة القوى المعتدلة.. كما نؤكد على أهمية العمل على منع حدوث الاحتقانات السياسية والشعبية في العراق من خلال تبني برنامج وطني حقيقي وشامل ينبذ العنف ويجمع شمل الشعب العراقي بكافة أطيافه ونسيجه الاجتماعي، من دون إقصاء أي فصيل.
وفي هذا الإطار فإن دولة الإمارات على قناعة بأن الأكراد قد أثبتوا استحقاقهم للإضطلاع بـدور مهم في الحكومة العراقية، وتشيد بدورهم القوي في التصدي لداعش، وتأمل بأن يظل إقليم كردستان قويا ومستقرا وجزءا لا يتجزأ من جمهورية العراق.
ولطالما ساندت دولة الإمارات الشعب العراقي في كافة الظروف، بما في ذلك دعمها للعملية السياسية وجهود المصالحة الوطنية، ومبادرتها دائما بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من العنف وعدم الاستقرار، وستعكف دولة الإمارات على مواصلة هذا الدعم بكل تأكيد.
وأود أخيرا أن أشير إلى أن دولة الإمارات ترحب بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمحاربة الإرهاب ومكافحة موارده الخاصة بالتجنيد والتمويل، وبشكل خاص القرار 2170، وتؤكد في هذا السياق أيضا على أهمية أن يواصل المجتمع الدولي القيام بدوره في توفير الدعم الكامل والبناء للحكومة العراقية.
وشكرا .
===================
كيري: لإيران دور في مواجهة خطر متشددي تنظيم داعش
 
أخبار الآن | نيويورك - الولايات المتحدة - (رويترز)
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال من جانبه إن لإيران دور ينبغي ان تلعبه في تحالف عالمي لمواجهة خطر متشددي داعش الذي استولى على اجزاء واسعة من العراق وسوريا وأعلـَن قيام الخلافة في قلب الشرق الأوسط.
وقال أمام اجتماع لمجلس الأمن التابعِّ للأمم المتحدة إن التحالف المطلوب للقضاء على تنظيم داعش ليس تحالفا ذا طابع عسكري فقط أو حتى ليس تحالفا عسكريا بالأساس.
وأضاف "يجب أن يكون تحالفا شاملا وأن يشتمل على تعاون وثيق يجمع ضروبا متعددة من الجهود. الأمر يتعلق بشبكة شاملة تدمر وتشوه سمعة طائفة متشددة تتنكر في هيئة حركة دينية."
وتابع قائلا "لكل دولة في العالم تقريبا دور بما في ذلك إيران."
وكان الزعيم  لإيران آية الله على خامنئي قال هذا الأسبوع إنه رفض عرض واشنطن إجراء مباحثات بشأن مكافحة داعش . وإيران هي الحليف الرئيسي لخصوم التنظيم في العراق وسوريا.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء إن 40 بلدا حتى الآن تعهدت بتقديم يد العون في هذه الحملة. وهاجمت طائرات فرنسية هدفا يشتبه بأنه لداعش في العراق للمرة الأولى يوم الجمعة لتنضم بذلك إلى حملة القصف الجوي الأمريكية التي بدأت منذ شهر.
وأصدر مجلس الأمن يوم الخميس بيانا يحث "المجتمع الدولي وفقا للقانون الدولي على تعزيز وتوسيع المساندة للحكومة العراقية وهي تقاتل التنظيم والجماعات المسلحة المرتبطة به.
===================
الإمارات: يجب منع داعش من إنشاء ملاذ آمن للمتطرفين في منطقتنا
نيويورك - واس:
    جددت الإمارات العربية المتحدة دعمها لأمن واستقرار ووحدة العراق وسلامة أراضيه مرحبة بالتشكيل الأخير لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي،مشددة على ضرورة رفض السياسات الطائفية والإقصائية التي تسببت في اندلاع الأزمات السياسية والأمنية التي تعصف بالعراق.
وأكد وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن حول العراق رفض الإمارات للعنف والتطرف والتزامها بقيم التسامح والاعتدال, موضحًا استعداد بلاده لمكافحة الإرهاب مع الشركاء الدوليين والقوى المعتدلة كافة،داعيًا إلى العمل على منع حدوث الاحتقانات السياسية والشعبية في العراق من خلال تبني برنامج وطني حقيقي وشامل ينبذ العنف ويجمع شمل الشعب العراقي بجميع أطيافه ونسيجه الاجتماعي.
وأفاد عن دعم دولة الإمارات للجهود الدولية لمكافحة إرهاب تنظيم داعش، وقال:" يجب منع داعش من إنشاء ملاذ آمن للمتطرفين في منطقتنا من خلال تحرك دولي فوري وشامل بالتعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية ينتهي بوضع استراتيجية دولية شاملة",مفيدًا أن الخطر الإرهابي لا يقتصر على هذا التنظيم الإرهابي فحسب،بل يمتد ليشمل الصراعات الدائرة في كل من اليمن وأفغانستان والصومال ومصر وليبيا وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي.
===================
الياسري يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن دعم العراق في حربه ضد داعش
(المستقلة).. رحب النائب عن ائتلاف دولة القانون رشيد الياسري بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن دعم العراق في حربه ضد داعش الإرهابية.
وقال الياسري في بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي اليوم السبت ” راقبنا  ماحدث في مجلس الأمن الدولي يوم أمس ونرحب بقراره الذي يقضي بدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية ,شرط حفظ سيادة العراق وفق السياقات القانونية.
وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية خلال اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الأميركي جون كيري.(النهاية)
===================
الجعفري من نيويورك يدعو إلى إنقاذ العراق من شرور داعش
عاجل
نيويورك في 20 سبتمبر /قنا/ دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، المجتمع الدولي إلى إنقاذ العراق وشعبه من شرور الإرهاب، مطالبا ببذل أقصى الجهود لدحر تنظيم داعش.
وقال الجعفري في كلمة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بخصوص دعم العراق في نيويورك، "إن العراق اليوم مُنتهَك السيادة، ومُنتهَك الأرض، وقد أصبحت انتهاكات داعش جرائم ضد الإنسانيّة التي طالت مُكونات الشعب كافة ً، وأدَى ذلك إلى توقف الحياة الطبيعية".
وأضاف أن الهجمات الإرهابيّة العنيفة بحق المدنيين الأبرياء خلفت تشريد ونزوح ما يقارب 1.8 مليون عراقيّ نحو إقليم كردستان، والمناطق العراقية الأخرى في الوسط والجنوب، مؤكداً حرص حكومتي إقليم كردستان والاتحادية، بالتعاون مع بعثة الأمم  المتحدة بالعراق اليونامي ووكالات الأمم المُتحدة العاملة في العراق على تخفيف وطأة المُعاناة قدر الإمكان حتى تستطيع القوات الأمنيّة إعادة سيطرتها على الأراضي العراقيّة كافة، وإعادة النازحين إلى منازلهم، وأماكن عملهم.
وأشار إلى، أنه في المقابل وبرغم التحديات الكبيرة، والتهديدات الإرهابيّة المُستمرة، فإنَّ الشعب العراقي قد تمكن من إجراء انتخابات تشريعية تم على إثرها قيام القيادات السياسيّة العراقيّة بتشكيل "حكومة شاملة راعت خصوصيّات الشعب العراقيّ، وفيها كلُّ التنوعات، والديانات، والمذاهب، والقوميّات، والاتجاهات السياسيّة المُختلفة".
ولفت وزير الخارجية العراقي إلى، أن حكومة بلاده طلبت مساعدة المجتمع الدولي، من خلال استمرار تقديم التحالف الدوليّ المُساعَدات العسكريّة للعراق بهدف إنهاء وجود داعش بما فيها استمرار الهجمات الجويّة ضدَّ مواقعها، وأن تتضمَّن استراتيجيّة مواجَهة تنظيم داعش إنهاء وجود مُقاتليه في جميع مناطق تواجُده، ودعوة الدول الأعضاء في الأمم المُتحدة إلى الالتزام بتنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان الصادر في 1-9-2014 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170، بما فيها منع تدفق المُقاتلين عبر الحدود، وتجفيف منابع تمويلهم، وعدم السماح بتجنيدهم، أو الحصول على ملاذ آمن، ومنع التجارة بالنفط والغاز التي يُسيطر عليها الإرهابيُّون.
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا الليلة الماضية المجتمع الدولي لتعزيز وتوسيع الدعم للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش .
وأعرب البيان ، الذي وافق عليه المجلس المؤلف من 15 عضوا في الاجتماع الوزاري الذي ترأسه وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن "غضبه العميق" لعمليات القتل والإغتصاب والخطف والتعذيب للمدنيين في العراق وفي أماكن أخرى على أيدي المسلحين.
===================
وفد جامعة الدول العربية يتوجه إلى نيويورك
اخبار اليوم
توجه وفد من جامعة الدول العربية برئاسة السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم السبت إلى نيويورك للانضمام للدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة في فعاليات الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” عن بن حلي قوله قبيل مغادرته: “إن الأمين العام سبق الوفد حيث توجه منتصف الأسبوع الماضي في جولة بدأها في فرنسا لحضور مؤتمر حول العراق وسيكون لوفد الجامعة العربية نشاط مكثف خلال هذه الدورة وعرض رؤيتها بشأن الموضوعات المطروحة خلالها ومن بينها التغيرات المناخية”.
وأشار بن حلي إلى أن الوفد العربي سيشارك في أكثر من 20 اجتماعاً سواء على المستوى الوزاري أو القمة في اجتماعات على هامش انعقاد الجمعية العامة وأن بعد غد الاثنين سيشهد اجتماعا مشتركا بين الأمناء العامين للجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي ودول مجلس التعاون الخليجي لتنسيق المواقف بشأن القضايا المطروحة على أن يعقد في اليوم نفسه اجتماع عربي أفريقي على المستوى الوزاري لمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأفريقية الثالثة التي عقدت في الكويت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
ولفت إلى أن قضية فلسطين والتطورات في ليبيا والوضع في العراق ستكون على رأس أولويات الوفد العربي. كما يشارك وفد الجامعة في اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس لطرح رؤيته ومقترحاته بشأن التحرك العربي والآفاق الممكنة لدعم هذا التحرك.
وقال بن حلي إن العربي سيشارك في عدة قمم واجتماعات منها قمة خاصة بأصدقاء اليمن وأخرى حول دعم الصومال برئاسة الرئيس الصومالي واجتماع ثالث لأصدقاء لبنان كما ستتم مناقشة عدد من القضايا الاجتماعية والتنموية خلال اجتماعات أخرى كما يشارك في جلسة خاصة لمجلس الأمن برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبحث موضوع الإرهاب وتأثيراته على السلم والأمن الدوليين.
===================
واشنطن وطهران بحثتا في نيويورك التصدي لـ”الدولة الاسلامية
المستقبل نيوز
فيما أعلن مجلس الأمن الدولي دعمه للعراق في حربه ضد داعش، بحثت الولايات المتحدة وايران هذا الاسبوع التصدي للجهاديين، وذلك على هامش المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني.
واشنطن: بحثت الولايات المتحدة وايران هذا الاسبوع التصدي لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، وذلك على هامش المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني، كما اعلنت الدبلوماسية الاميركية الجمعة.
واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية جيف رثكي ان “المباحثات حول التهديد (الذي يمثله تنظيم الدولة الاسلامية) جرت على هامش المحادثات” حول البرنامج النووي الايراني التي جرت الاربعاء والخميس في نيويورك بين الدول الست الكبرى وطهران.
واوضح الدبلوماسي ان هذه المحادثات بين واشنطن وطهران حول العراق والتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية “منفصلة” عن المداولات بشان النووي، علما بانها حصلت سابقا اثناء جولة مفاوضات في فيينا.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اكد بنفسه الاثنين في باريس معارضته اي “تنسيق عسكري” مع ايران، وهي عدوة تنظيم الدولة الاسلامية ايضا، لكنه يؤيد مواصلة “المحادثات الدبلوماسية” مع الجمهورية الاسلامية حول هذا الملف.
ويبدو ان اطار المفاوضات حول النووي يناسب الدولتين لبحث المعركة ضد الجهاديين المتشددين السنة الذين يعيثون في العراق وسوريا فسادا.
ومن غير الوارد لدى الاميركيين اعتبار الايرانيين بمثابة اعضاء في التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الاسلامية بسبب دعم ايران العسكري للنظام السوري.
ولا تقيم الولايات المتحدة وايران علاقات دبوماسية منذ 1980، لكن البلدين يتقاربان منذ سنة في اطار الملف النووي.
مجلس الامن يدعم بغداد
دعا مجلس الامن الدولي الجمعة الى دعم بغداد في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك في بيان تبناه اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وحض البيان “المجتمع الدولي (…) على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها للدولة الاسلامية والمجموعات المسلحة المرتبطة بها”.
وندد المجلس “بقوة بالهجمات التي تشنها تنظيمات ارهابية بينها ما ينشط تحت اسم +الدولة الاسلامية في العراق والشام+ في العراق وسوريا ولبنان”، مشددا على “ان هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة”.
واكد ايضا “ضرورة ان تشارك كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية (في العراق) واجراء حوار سياسي”.
وشارك في الاجتماع الوزاري ثلاثون وزيرا ووزير خارجية بينهم وزيرا الخارجية الايراني والفرنسي.
تدريب المعارضة السورية سيستغرق أشهرا
في سياق متصل، اعلن البيت الابيض الجمعة ان تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي لجهاديي الدولة الاسلامية سيستغرقان “اشهرا”، وذلك غداة موافقة الكونغرس على هذا الامر.
وقالت سوزان رايس مستشارة الامن القومي للرئيس باراك اوباما “سنتحرك في اسرع وقت ممكن بالشراكة مع الدول التي ستستضيف مراكز التدريب”.
واضافت “انها عملية ستستغرق اشهرا. هذا لن يتم بين ليلة وضحاها”.
وتابعت رايس “انه برنامج تدريب جدي ونريد ان نكون واثقين باجراء عمليات التحقق الضرورية في ما يتعلق بالناس الذين سندربهم ونسلحهم”.
وقالت ايضا “ليست هذه عملية يتوقع ان تؤتي ثمارا على الفور”، مؤكدة انها لا تستطيع تحديد جدول زمني لها.
وتلحظ الخطة التي وافق عليها الكونغرس الاميركي مساء الخميس تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة بهدف محاربة مقاتلي الدولة الاسلامية في سوريا، وخصوصا بعد تاكيد اوباما انه لن يرسل جنودا اميركيين الى ميدان القتال سواء في العراق او سوريا.
===================
«هيومن رايتس» تنتقد عدم إدانة مجلس الأمن لانتهاكات جيش العراق والميليشيات
عيون اخبار
وجه المسؤول عن منظمة «هيومان رايتس» لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة انتقادات شديدة للبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي خلال جلسته الوزارية المفتوحة، الجمعة، حول مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».
وقال مدير منظمة «هيومان رايتس» بالأمم المتحدة فيليب بلوبيون إن «هذه المناقشة المهمة التي عقدها المجلس، إفتقدت بشدة توجيه الإدانة للانتهاكات الجسيمة من قبل الجيش العراقي والمليشيات الشيعية المتحالفة معه، وهي انتهاكات موثقة، من شأنها أن تؤدي إلى تزايد تفاقم عزلة المجتمعات السنية في العراق، وعزلة الذين يقفون ضد تنظيم داعش».
وأضاف أن «تجاهل ادانة انتهاكات الجيش العراقي والميليشيات الشيعية من شأنه أن يساعد- عن غير قصد- في تقوية العدو ذاته الذي علينا مواجهته».
===================
فابيوس: نحن أول من حارب الإرهاب وتنظيم "داعش" لا يمثل الإسلام
النشرة
السبت 20 أيلول 2014،   آخر تحديث 08:51
وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عناصر تنظيم "داعش" بقاطعي الرؤوس والذباحين"، مشددا على أن "هذها التنظيم لا يمثل الاسلام في شيء وهم يشوهون صورة المسلمين".
وأشار فابيوس خلال كلمته باجتماع مجلس الأمن بشأن بحث تطورات الأوضاع في الى أن "باريس أول من واجه الإرهاب"، مؤكدا أن "الطيران الفرنسي وجّه يوم أمس ضربات جوية استهدف فيها أحد معاقل التنظيم ودمره بالكامل"، لافتا الى أن "استمرار  الغارات الجوية الفرنسية على تنظيم "داعش| من دون المشاركة بقوات برية وإرسالها للحرب في العراق".
===================
جودة : يجب حشد الطاقات لمكافحة الارهاب
20/09/2014 10:22
السوسنة - شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده بالجلسة الوزارية التي تراسها وزير الخارجية الاميريكي جون كيري في مجلس الامن لبحث الوضع في العراق التي عقدت الجمعة على هامش اعمال الدوره التاسعة والستون للجمعية العامة للامم المتحدة .
واكد جوده اهمية حشد الطاقات لمكافحة الارهاب ، والتصدي له بصوره المختلفة، ولدعم العراق الشقيق في مواجهة تنظيم ارهابي استطاع بسط سيطرته على مناطق شاسعة من الاراضي في العراق وسوريا، عابرا للحدود الجغرافية والسياسية ومتجاهلا لها ومهددا الامن و الاستقرار، ليس في المنطقة فحسب، بل يتعداها ليهدد الامن والسلم الدوليين ككل.
وقال في مداخلة له اثناء الاجتماع ان الاردن حذر وعلى لسان صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومنذ زمن، من اخطار امتداد الازمة السورية الى خارج حدود سوريا، والى العراق تحديدا، حيث ان تعثر المسار السياسي الجامع في سوريا والعراق وفر البيئة الحاضنة للتنظيم الارهابي الذي نراه للانتقال من اراضي سوريا الى اراضي العراق، وبالعكس، وصياغة شبكة تحالفات آنية مستغلا الفراغات والتداعيات السياسية ، والتي مكنته من التمدد والسيطرة الفعلية على اجزاء من العراق وسوريا مشيرا الى ان اللبنة الاولى في مواجهة هذ التنظيم تكمن في اطلاق عملية سياسية شاملة لترميم الوحدة الوطنية بين كافة مكونات الشعب العراقي تحت مظلة الهوية العراقية الجامعة. وفي هذا الاطار يأتي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي كخطوة هامة نأمل استكمالها.
واضاف اننا في الاردن ندعم جهود الحكومة العراقية وتوجهاتها في التصدي للارهاب ومحاربته و إن الأردن يقف الى جانب العراق في سعيه نحو تحقيق أمنه واستقراره والحفاظ على وحدة اراضيه ويشجع جميع القوى السياسية العراقية على الانخراط في عملية سياسية شاملة تشركهم في عملية صنع القرار وتعزز وحدة الشعب العراقي ووفاقه الوطني.
وقال جوده اننا في الاردن، كما أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،نعمل على محاصرة الإرهاب والمتطرفين ومن يناصرهم، وتجفيف مصادر تمويلهم، ونوظف كل طاقاتنا وامكاناتنا للتصدي لمخاطر التطرف والإرهاب وخاصة من خلال المبادرات التي تهدف الى تعزيز الحوار بين الديانات ، والمذاهب ، والحضارات المختلفة وشرح المفاهيم الحقيقية للدين الاسلامي الحنيف ورسالته السمحة العظيمة، واذكر في هذا الاطار رسالة عمان وكلمة سواء والمؤتمرات العديدة في هذا المجال.
واكد اننا معنيون مباشرة بدحر الفكر المتطرف بمظاهره وتنظيماته المختلفة، ونحن في طليعة الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتصدي للتطرف الذي يمثل حماية للمصالح الوطنية الاردنية العليا، انطلاقا من موقفنا الواضح والصريح ضد الارهاب، الذي يستهدفنا، وسبق ان ارتكب جرائم على اراضينا وضد مواطنيننا. ولذلك فان استعادة الامن والاستقرار في العراق يعزز امننا بشكل مباشرة.
واضاف ان هذا التنظيم ارتكب جرائم بحق فئات ومكونات من النسيج الاجتماعي للمنطقة والتي تشكل جزءا هاما من مجتمعاتنا، نعتز بها وبمساهماتها لحضارتنا وتراثنا ن مؤكدا ان الاسلام براء من هذا الفكر المتطرف والجرائم البشعة التي ترتكب باسمه، وواجبنا اليوم، كمنطقة وكمجتمع دولي، بالتحرك الفوري لاستئصال هذا السرطان، وفكره المسموم، من مجتمعاتنا قبل استفحاله، وفوات الاوان.
===================
البحرين تؤكد أنه يتعين على جميع دول المنطقة اتخاذ موقف موحد في مواجهة الإرهاب
المنامة/ 20 شتنبر 2014 /ومع/ أكد وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أنه يجب على جميع دول المنطقة أن تتخذ موقفا موحدا في مواجهة الإرهاب، محذرا من وجود جماعات إرهابية لا تقل إجراما عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتمارس نشاطاتها في الشرق الأوسط. وأوضح الوزير، في كلمة أمام جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن العراق وبثتها وكالة أنباء البحرين، أن انتشار تنظيم (داعش) في الأعوام القليلة الماضية في كل من سورية والعراق أصبح مدعاة للقلق البالغ إقليميا ودوليا، بعد أن أظهر التنظيم وحشيته واحتقاره للنفس البشرية، مشددا على أن "الهدف الرئيسي الآن هو القضاء الكامل على تلك المجموعة الإرهابية ولا شيء دون ذلك". وأضاف أن الحرب على (داعش) تتطلب عملا إقليميا ودوليا مشتركا يرتكز على ثلاثة أسس رئيسية، وهي العمل العسكري والمالي والإيديولوجي، حيث إنه من الضروري أن "تساند الدول كافة العراق الشقيق وتوفر له الدعم اللازم". وفي ما يتعلق بالأمن الإقليمي، أكد وزير خارجية البحرين أن بلاده "تحملت مسؤوليتها الكاملة، حيث ساهمت في تأمين أفغانستان والتصدي للقرصنة في المحيط الهندي ومراقبة الخليج العربي"، مبرزا أنها تقف على "أهبة الاستعداد للانضمام لحلفائها للقيام بدورها في تلك المعركة الحتمية ضد (داعش)، حيث إن دول المنطقة هي التي يجب أن تتولى القيادة في المعركة ضد المجموعات الإرهابية". وحث الوزير، من جهة أخرى، العلماء والمؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي على ضرورة كشف الانحراف في فكر تنظيم (داعش) والتنظيمات الإرهابية المماثلة، وخلع رداء الشرعية عن أي تبريرات دينية تختبئ وراءها، مشددا على أهمية وقف تدفق المقاتلين وتجفيف منابع تمويل هذا التنظيم. وقال إن مملكة البحرين، بوصفها مركزا عريقا للتمويل الإسلامي والتقليدي، ولها تاريخها المعروف في محاربة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، ستستضيف خلال الأسبوع الأول من شهر نونبر القادم مؤتمرا حكوميا رفيع المستوى بهدف الاتفاق على خارطة طريق أو خطة عمل بشأن سبل تعزيز مكافحة تمويل الإرهاب. كما أكد وزير خارجية البحرين أن بلاده ستواصل مراقبتها الدقيقة من أجل منع الأفراد من السفر والانضمام إلى الجماعات الإرهابية كما ستقوم باعتقال كل من يثبت انتماؤه إليها فور وصوله إلى البلاد. د/ط أ/س ت
===================
الجعفري: مواجهة «داعش» تقتضي مواجهة مصادره الفكرية الوهابية
20 أيلول , 2014 - 11:10 التصنيف: عربي دولي
سلاب نيوز   
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري "إن بعض المتحدثين خرجوا عن البند قيد النظر وهو الحالة في العراق كما ورد في الأجندة، فتناولوا الوضع في سوريا بطريقة استفزازية خاطئة وغير مناسبة على الإطلاق ولا سيما في معرض الحديث عن مكافحة تنظيم داعش".
وأضاف الجعفري في كلمة له خلال اجتماع مجلس الامن، إنني استمعت بعناية إلى البيان الافتتاحي الذي ألقاه رئيس الجلسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووجدت في مضمونه لغة مسؤولة ومتوازنة ترقى إلى مستوى أهمية ما يواجهه العراق والمنطقة من تحديات إرهابية من قبل تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وأشار الى أن بعض المداخلات الأخرى قد سعت للأسف إلى إبعاد الانتباه عن المسألة الرئيسية المطروحة في الجلسة وهي مسألة مساعدة حكومتي وشعبي العراق وسورية في مواجهة إرهاب كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهذين التنظيمين، وذلك وفقاً لأحكام القرار 2170.
وقال الجعفري "إن حرب العراق وسوريا في مكافحة الإرهاب هي حرب واحدة ضد نفس العدو والضحايا في كلا البلدين وهم ضحايا لنفس الإرهاب الحاقد عبر مشغليه".
وأضاف إن الحكومة السورية جزء أساسي في مكافحة إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة وقد دئبنا على محاربة هذا الإرهاب بمفردنا داخل سورية على مدى السنوات الثلاث الماضية، وكنا نصر دائما على أولوية مكافحة الإرهاب ووقف تمويله وتسليحه وتدريب عناصره والتصدي لاستجلاب هؤلاء الإرهابيين من أقاصي الأرض الأربعة ومساءلة حكومات الدول الداعمة لهم مساءلة جدية، مشيراً الى أن الصحوة الدولية إزاء مخاطر إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة هي مصدر ارتياح بالنسبة لنا حتى ولو جاءت متأخرة، ونود في هذا الإطار أن نؤكد مجدداً على أن أي جهد دولي لمكافحة الإرهاب يجب أن يتم في إطار الاحترام الكامل لأحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي وفي مقدمتها احترام سيادة الدول الأمر الذي يقتضي حكما التنسيق المسبق مع الحكومة السورية في أي جهد جدي لمكافحة الإرهاب.
وأكد الجعفري أن مواجهة تنظيم داعش بشكل فعال تقتضي مواجهة مصادره الفكرية التي تجد أساسها في الفكر الوهابي الظلامي السعودي والذي كان أصل التطرف الديني في العالم الإسلامي والعربي.
===================
شكري» في اجتماع مجلس الأمن حول العراق: «داعش» الأكثر تهديدا لأمن المنطقة.. «مصر» ملتزمة بالتعاون مع «العراق » للقضاء على التنظيم.. ومنطق الاحتواء وأنصاف الحلول مع الفكر المتطرف غير مجدٍ»
السبت 20/سبتمبر/2014 - 11:57 ص
أحمد كحيل
بوابة الفيتو
شارك وزير الخارجية سامح شكري في الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول الأوضاع في العراق، حيث أكد خلال كلمته أن هذا الاجتماع إنما يعد استمرارًا للاجتماعات المتعددة التي عقدت مؤخرًا من أجل الإعداد لتنسيق مشترك يهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في العراق وما يستلزمه ذلك من حشد دولي قادر على التصدي للخطر المشترك الذي تمثله هذه التنظيمات الإرهابية في العراق بشكل خاص والمنطقة تمهيدًا لاستئصال هذه الآفة الخطيرة من منطقتنا ومعالجة الانقسام المذهبي الذي ساد ما يزيد على عقد من الزمان في منطقة الشرق العربي بشكل خاص.
وأكد على خصوصية هذا الاجتماع كونه يعكس الإرادة الدولية وقدرا من التنسيق يشمل جميع أركان النظام الدولي، فضلا عن القوى الإقليمية المعنية بشكل أساسي بالأزمة العراقية وهو التنسيق الذي تأمل مصر في استمراره وتكثيفه حفاظا على الزخم والتوافق والإجماع لهذه المواجهة التي قد يطول أمدها.
وقال بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الوزير شكري أشار في كلمته إلى مشاركة مصر مع مجموعة من الدول العربية والولايات المتحدة في اجتماع جدة في الحادي عشر من الشهر الجاري لبحث أسلوب التعامل مع ظاهرة الإرهاب المنتشرة في العراق والمنطقة العربية بأكملها مع التركيز فيما يخص تنظيم داعش باعتباره الأكثر تهديدا لأمن المنطقة وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن 2170 واتساقا مع مضمون قرار المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية الصادر في السابع من الشهر الجاري.
وأشار الوزير شكري كذلك إلى مشاركة مصر في مؤتمر باريس حول السلام والأمن في العراق والذي أكدت الحكومة العراقية خلاله طلبها الحصول على دعم عسكري في مواجهة الإرهاب وتأمين الاصطفاف الدولي للدعم لها.
أضاف المتحدث أن الوزير شكري أعاد في كلمته التأكيد على ثوابت الموقف المصري من أمن العراق وهو ما يتطلب تضافر كافة الجهود في سبيل إحياء مفهوم الدولة الوطنية البعيدة عن الاصطفاف السياسي أو الطائفي أو الإقليمي.
مشيرًا في هذا الصدد إلى تعويل مصر على وفاء الحكومة العراقية بمقتضيات الوفاق الداخلي والتمثيل العادل لمختلف المكونات الوطنية العراقية ليتسنى لها التضامن في مواجهة مخاطر الإرهاب ودحر سيناريوهات التقسيم.
وأكد أن مصر من جانبها ملتزمة بتوفير الدعم المناسب لدولة العراق والتعاون من أجل القضاء على تنظيم داعش وكافة التنظيمات الإرهابية في كل أرجاء العالم.
وحذر الوزير شكري في كلمته من خطورة الإرهاب الذي يهدد الجميع انطلاقا من المنطقة العربية بما يمثله ذلك من تضاد صارخ مع مفهوم الدولة الحديثة لصالح أيديولوجيات متطرفة تختبئ وراء الشعارات الدينية كوسيلة لارتكاب انتهاكات وحشية ضد كل من هو مختلف.
وشدد على ضرورة عدم إغفال الأبعاد السياسية والثقافية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإرهاب على النحو الذي يتعين معه على المجتمع الدولي على المجتمع الدولي أن يدرك عدم جدوى الاستناد إلى منطق الاحتواء وأنصاف الحلول مع مثل هذا الفكر المتطرف.
===================