اخر تحديث
السبت-04/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هل يُلام نصارى الغرب على ، خوفهم من الإسلام ، كما خافت قريش؟
هل يُلام نصارى الغرب على ، خوفهم من الإسلام ، كما خافت قريش؟
23.03.2019
عبدالله عيسى السلامة
لمَ خافت قريش من الإسلام ، ولمَ يجب ألاّ يخاف منه نصارى الغرب ؟
الإسلام ، الذي لايخيف أصحاب الأهواء الضالّة ، والشهوات المنحرفة .. ليس إسلاماً !
لندَع الأوهام والأحقاد ، التي ملئت بها ، عقول الغربيين النصارى ، وقلوبهم .. ولنأتِ ، إلى حقيقة الإسلام ، المدوّنة ، في القرآن الكريم ، وصحيح السنّة النبويّة .. ولننظر: هل في الإسلام ، مايُخيف نصارى الغرب ، أم لا !؟
على مستوى العقائد :
الإسلام : يفرض عقيدة التوحيد ، ويرفض عقيدة التثليث .. كما يرفض كون المسيح ، ابنَ الله ! والنصارى: يؤمنون بالتثليث ، وببنوّة المسيح ، لله !
وقريش ، كانت قد رفضت ، من قَبل ، جعلَ الآلهة إلهاً واحداً !
على مستوى العادات والأخلاق :
نصارى الغرب : يشربون الخمور، ويلعبون الميسر، ويمارسون السفاح ، ويأكلون الربا ، الذي يقوم عليه نظامهم الاقتصادي ! وكلّ ذلك مَحميّ ، عندهم ، بقوانين ، شرعتها مجالسهم النيابية ، المنتخَبة من شعوبهم ! والإسلام يحرّم هذا، كلّه ! فهل يتوقّع المسلمون ، أن يقف سدَنة الديانة النصرانية ، والحضارة الغربية ، موقف المتفرّج ، من التغلغل الإسلامي ، في بلادهم !؟
كيف يُنشر الإسلام ، في البلاد الديموقراطية ؟
على مستوى المشاعر الإنسانية : الحبّ واللطف والتسامح ، تخيف سدَنة العقائد المنحرفة ، والأخلاق الفاسدة ، أكثر ممّا يخيفها العنف ؛ لأن العنف ، يعطي سدنة الانحراف حجّة ، لاتّهام الإسلام ، بالقتل والإجرام .. ويعطيهم ، بالتالي ، الحقّ ، في محاربته ، وتنفير الناس ، في بلادهم ، منه ، ومن أتباعه !
بينما نشرُ الإسلام ، فردياً ، بالدعوة الهادئة السلمية اللطيفة .. يؤتي أكلَه ، في التعامل ، مع الأفراد ، في الدول النصرانية ، وغيرها .. كما انتشر الإسلام ، في القرون المتعاقبة ، من خلال تعامل التجّار المسلمين ، مع الشعوب المختلفة ، في آسيا ، وغيرها ..!
على مَن يقع اللوم ؟
يقع على أفراد المسلمين ، المقصّرين ، في الدعوة الفردية ، إلى الإسلام ؛ لينتشر في أوروبا وأمريكا ، بالإيمان الفردي ، كما انتشر في مكّة ، عبر الأفراد ، الذين اعتنقوه ، في بداية الدعوة !
أوروبّا وأمريكا ، وغيرهما من الدول الديموقراطية ، هي مناطق مفتوحة ، للدعوة الفردية ، التي هي الأساس ، في دعوة الإسلام ! ويمكن فتح هذه الدول ، بعقول المسلمين ، وقلوبهم ، وألسنتهم .. كما فَتحت مناطقُ كثيرة ، من قبل ، أبوابَها للإسلام ، في آسيا ، عن طريق التجّار المسلمين الصالحين !
وكلّ مقصّر، في هذا السبيل ، أدرى بتقصيره !
وسبحان القائل : بلْ الإنسانُ على نفسِه بَصيرةٌ * ولو ألقى مَعاذيرَه !