اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هل يدافع شركاء الوطن والمصير، عن أنفسهم ، معاً ، أم (كلّ حزب بما لديهم فرحون)!؟
هل يدافع شركاء الوطن والمصير، عن أنفسهم ، معاً ، أم (كلّ حزب بما لديهم فرحون)!؟
11.07.2019
عبدالله عيسى السلامة
هل تتفاهم الأحزاب المتشاركة ، في الوطن والمصير، على عمل يقوّيها ، معاً- في سورية وغيرها-؟ً أم(كلّ حزب بما لديهم فرحون)؟ أم يرون موت الأنذال ، في حضن النظام المجرم،ـ أخف وطأة ، من الموت الشريف المحتمل ، عند مقاومته ، أو معارضته ، أو مساعدة شعب سورية ، بما يستطيعون ، للتخلّص ، من عبثه وإجرامه !؟
شعب سورية مجرم ، كلّه ، في نظر العصابة الحاكمة ، بسائر: فئاته، ومِلَله، ونِحَله ، وأعراقه ، وطوائفه ، وأحزابه، وقبائله!
بعض أبناء الشعب مجرمون ( بالفعل) ، وبعضهم مجرمون (بالقوّة) ؛ كما يقول الفلاسفة ! أيْ: هم مشاريع جُرمية كامنة ، قد ترتكب جرائمها ، في أيّة لحظة! إلاّ مَن كان مصفّقاً - في اللحظة التي هو فيها- للمجرم الكبير! ويُعَدّ المصفّق وتصفيقه ، في موضع شكّ ، وفي دائرة الاحتمال، لأيّة عقوبة ؛ بناء على وشاية ، من زيد ، أو تقرير من عمرو، أو اتّهام من أحد الأفراد ، في أحد أجهزة الأمن ، المتكاثرة ، كالفطر، في سائر المحافظات السورية!
في سورية فئات متنوّعة:
إسلامية ، تشمل سائر المدارس الفكرية الإسلامية : أعضاء المدارس ، العاملة في السياسة ، أعداء مباشرون ، يجب استئصالهم ، فوراً ، لأنهم إرهابيون – حكماً- بالفعل .. أو بالقوّة: (مشاريع إجرامية)، أيّ: قنابل مُعدّة للانفجار!
والمدارس الإسلامية ، غير العاملة في السياسة ، مجرمة(بالقوّة) ، واستئصالها مؤجّل ، إلى مرحلة ثانية ، إلاّ حين يراد التذرّع بها ، لاستئصال غيرها ، فعندئذ ، يحلّ عليها الغضب ، على سبيل (الجَرّ بالمجاورة) ، كما يقول النحويون !
بل ، حتى المحسوبون ، على نظام الإجرام ، المصفّقون له ، المسوّغون لجرائمه ؛ بفتاوى (شرعية!) ، هم مشاريع أعداء ، تراقبها أجهزة المخابرات ، وتحصي أنفاسها ، ويراقب كلّ واحد منها، أمثالَه ، ويدبّج التقارير، ضدّهم ؛ ليحلّ محلّ أحدهم ، إذا حان وقت استئصال هذا الأحد، قبل التقرير، أو بسببه !
أمّا المدارس غير الإسلامية ، فهي أنواع ، وهي ، كلّها ، مشروعات إجرامية ، في عرف القوى المتنفّذة ، في النظام ، حتى الذين يخدمونه ، ويخدمون قواه المتنفّذة ! ومن هذه المدارس:
علمانية : تشمل سائر المدارس العلمانية – طائفية : تشمل سائر الطوائف ، غير السنّية-
عرقية : تشمل سائر الأعراق !
ويبقى السؤال الأهمّ ، سؤال البحث :
هل اعتبرت القوى : المتعاونة مع النظام الحاكم ، والمتآمرة معه ، والسائرة في ركابه ، والساكتة على إجرامه ، والآملة بفُتاته .. هل اعتبرت هذه القوى ، بمصائر مَن سبقها: من عناصر محسوبة على النظام ، ومن عظام الرقبة ، التي أطاح بها ابن الأسد، في سائر المواقع : الأمنية والعسكرية ، والسياسية والإعلامية .. هل اعتبرت هذه القوى ، بما حصل ؟ أم هي تنتظر الخناجر، التي تحزّ رقابها .. أو المسدّسات ، التي تُفرغ في رؤوسها ، بعمليات انتحار:(انتحار بسبع طلقات ، في الرأس ، أو في القلب) !؟