الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل سيكون هناك منطقة آمنة ؟ خلافات امريكية تركية جديدة حولها

هل سيكون هناك منطقة آمنة ؟ خلافات امريكية تركية جديدة حولها

27.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/7/2019
عناوين الملف
  1. اخبار السعودية :أنقرة ترفض عرض جيفري لشرقيّ الفرات
  2. وكالة عربي اليوم الإخبارية :تصريحات غير مسبوقة لـ الولايات المتحدة حول سوريا
  3. ترك برس :المنطقة الآمنة شرق الفرات محور اللقاء بين "قالن" و"جيفري"
  4. ايرونيوز :بيان: واشنطن وأنقرة ملتزمتان بتحقيق تقدم ملموس بشأن منبج السورية
  5. القدس العربي :تركيا ترفض المقترحات الأمريكية حول المنطقة الآمنة بسوريا وتهدد بالتحرك عسكريا شرق الفرات
  6. اسرار الاسبوع :تركيا تعلن عن شروطها للمنطقة الآمنة في سوريا
  7. العرب اللندنية :أنقرة ترفض المقترحات الأميركية بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا
  8. ديلي صباح :تشاوش أوغلو: يمكن تشكيل لجنة صياغة الدستور بسوريا قريبا
  9. الاخبار :أنقرة ترفض عرض جيفري لشرقيّ الفرات: لا لتكرار «عثرات» اتفاق منبج
  10. الانباء :فشل المفاوضات التركية - الأميركية حول «الآمنة» وأنقرة: يجب أن تلبي تطلعاتنا وصبرنا بدأ ينفد
  11. شينخوا :وزير الخارجية: تركيا غير راضية عن الاقتراحات الأمريكية الجديدة حول منطقة آمنة بسوريا
  12. رويترز :مسؤولون: تركيا وأمريكا ستواصلان مناقشة المنطقة الآمنة المزمعة في سوريا
  13. عربي 21 :تشاووش أوغلو: لا اتفاق مع أمريكا بشأن منطقة آمنة
  14. عكس التيار: الرئاسة التركية لمبعوث أمريكا إلى سوريا : إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا رهن بخطتنا
 
اخبار السعودية :أنقرة ترفض عرض جيفري لشرقيّ الفرات
لا يزال النقاش الأميركي ـــ التركي في ملف «المنطقة الآمنة» رهن المدّ والجزر في علاقة الطرفين في عدة قضايا إقليمية واستراتيجية، إلى جانب ما يكبّله من حساسيات على الأرض وفي السياسة، وأُولاها خوف أنقرة من «المُجرَّب»
لا توافق بين واشنطن وأنقرة على تفاصيل مشروع «المنطقة الآمنة». هذا ملخّص ما رشح عن سلسلة الاجتماعات التي عقدها ممثل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السورية والمبعوث الأميركي إلى «التحالف الدولي»، جايمس جيفري، في تركيا خلال الأيام القليلة الماضية.
الزيارة اللافتة في توقيتها لم تكن مفتاحاً لحلحلة عُقد التوافق على مصير مناطق شرقيّ الفرات الحدودية، بل مناسبة جديدة لتثبيت التباينات الأميركية ـــ التركية.
ولأن هذه التباينات تتخطى ملف شمال شرق سوريا إلى مصالح إقليمية واستراتيجية، يبدو تحقيق التفاهم على حلّ يرضي الطرفين ويناسب تموضعهما وتحالفاتهما معلّقاً إلى حين.
وتؤدي خطوات واشنطن المتسارعة لتنفيذ مشروع «القوات المتعددة الجنسيات»، بالشراكة مع «قوات محلية»، دوراً بارزاً في دفع أنقرة إلى استخدام ورقة التهديد بالتصعيد العسكري، وتجييش بعض القوى «المحلية» ضد خط «قوات سوريا الديموقراطية»، في محاولة لتعجيل حسم عملية التفاوض.
وأعلنت أنقرة، أمس، بوضوح، أن ما حمله جيفري من عروض جديدة «لم يكن مرضياً». وذكّر وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، بالتباطؤ الأميركي المقصود في تطبيق «اتفاق منبج»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التأخير في التوافق على «المنطقة الآمنة» قد يدفع بلاده إلى إطلاق تحرك عسكري.
وكشفت مصادر وزارة الخارجية التي تحدث إليها عدد من وسائل الإعلام التركية أن «العرض المقدم من جيفري، أقلّ (إرضاءً لأنقرة) من المقترح الأولي الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، والذي كان يفترض إنشاء منطقة آمنة بعمق يصل إلى 30 كيلومتراً».
وأضافت تلك المصادر أن الجانب الأميركي قدّم تصوراً لجدول أعمال يمتد لفترة طويلة، وأن طول المدة ولّد خوفاً من تكرار ما جرى خلال تنفيذ «خريطة الطريق» الخاصة بمنبج، من تعثّر. وعن الفريق العسكري المشترك الذي قيل إنه يعمل على دراسة تفاصيل هذا الملف، أشارت المصادر إلى أن «ما يجري بحثه على هذا المستوى، هو مقترحات الدوريات المنسّقة أو المشتركة، ونقاط المراقبة المحتملة».
وأوضح وزير الخارجية، جاويش أوغلو، أن «الأمر المختلف (عن جولات التفاوض السابقة)، أن هناك أفكاراً جديدة حول هوية من سيجري إشراكهم في (حماية) المنطقة الآمنة، والدوريات المشتركة»، مضيفاً في الوقت نفسه أن «أشد المواضيع حساسية بالنسبة إلى أنقرة، عمق تلك المنطقة الآمنة، وإبعاد حزب العمال الكردستاني وقوات حماية الشعب الكردية منها… ولم نتوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضايا».
وبيّن أن «مقترح الولايات المتحدة الجديد لإقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا يشبه إلى حدّ كبير النموذج المتبع في منبج»، مشيراً إلى أن «خريطة منبج لم تتحقق بالكامل، على الرغم من مرور أكثر من عام على الاتفاق بشأنها». وشدد على الحاجة إلى التفاهم في أقرب وقت ممكن، لأن تركيا «نفد صبرها».
وبالتوازي، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، للمبعوث الأميركي، إن إنشاء «المنطقة الآمنة» لن يحصل إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة. وجاء ذلك خلال اجتماع عقده قالن مع جيفري، أمس، في المجمع الرئاسي التركي.
وشدد قالن، خلال اللقاء، على «أولويات الأمن القومي» لبلاده بنحو واضح، على حد ما نقلت عنه وكالة «الأناضول».
وتعكس التصريحات التركية، أمس، غياب الثقة بالمشاريع الأميركية المستجدة، استناداً إلى العقبات التي واجهت التعاون في ملف منبج (وسواه)، والوعود بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية منها.
إلى جانب ما رشح من موقف تركي لافت إزاء التصور الأميركي لملف «المنطقة الآمنة»، تحدث جاويش أوغلو عن احتمال إعلان تشكيل «اللجنة الدستورية» خلال الأيام المقبلة، قائلاً إنه ناقش ذلك في آخر اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وأضاف أن الأطراف «توافقت على صيغة 4+2 لحل معضلة ممثلي المجتمع المدني»، مشيراً إلى أنه «حُيِّدَت الخلافات الحاصلة حول أعضاء اللجنة، ويجري العمل على النظام الداخلي لها، وكيفية عملها». ولم تقتصر المكالمة مع لافروف على ملف «الدستورية»، إذ لفت وزير الخارجية التركية إلى أنه طلب من موسكو «وقف الهجمات التي تستهدف منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب».
جريدة الأخبار
===========================
وكالة عربي اليوم الإخبارية :تصريحات غير مسبوقة لـ الولايات المتحدة حول سوريا
لا نعرف ما الذي أثار حنق الولايات المتحدة الأميركية ليخرج المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري ويقولها علانية بأنهم لن يسمحوا للحكومة السورية أو روسيا السيطرة على الشمال السوري أي ادلب وشرق الفرات دون التفاوض مع المجتمع الدولي.
ورغم كل ما قيل ويقال والاتهامات الموجهة إلى الجيش العربي السوري بعدم قدرته على حسم ملف مدينة ادلب والتقدم إليها، فإن السبب الذي يمنع الجيش من هذه المسألة ظهر علانية وليس لكونه لا يستطيع أمام ضربات الإرهابيين كما تحاول وسائل إعلامهم أن تروج دائماً.
وقال جيفري في تصريحات للصحفيين حرفياً إن الولايات المتحدة تسعى دائما لإيصال رسالة إلى روسيا والرئيس السوري بشار الأسد أنه ليس بمقدورهما تحقيق الانتصار في الحرب ولم يعد بوسعهما السيطرة على 40 بالمئة من البلاد و50 بالمئة من الأراضي الصالحة للزراعة و ثلثي احتياطي الهيدروكربونات دون التفاوض مع المجتمع الدولي، وفي هذا رسالة أميركية واضحة مع اقتراب الجولة الثالثة عشر من مفاوضات أستانا التي ترفضها الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف أنهم يحاولون الشرح دائما للجانب الروسي بأن الهجوم العسكري على ادلب لن يحقق أي تقدم فعلي، لافتاً أن السياسة الأميركية في سوريا اليوم تقوم على إخراج إيران كونها تشكل تهديدا للاحتلال الإسرائيلي والسعودية وهزيمة داعش بشكل دائم، وإطلاق عملية سياسية لتغيير سلوك الحكومة السورية بطريقة جوهرية وأساسية على حد تعبيره.
وقال جيفري أن روسيا وعدت بتطبيق قرار مجلس الأمن القاضي ببدء عملية الانتقال إلى سوريا جديدة بالتزامن مع إنطلاق أعمال لجنة الدستور المعنية بتعديل الدستور الحالي للبلاد أو تغييره.
وأكد أن الولايات المتحدة تعمل الآن على تطبيق الخطة البديلة مع روسيا للوصول إلى تسوية في سوريا بشكل تدريجي، من خلال بدء العملية السياسية مقابل انسحاب القوات الأجنبية بما فيها الإيرانية والإعلان عن وقف إطلاق النار، لافتا أن بلاده تسعى لذلك عبر زيادة الضغوطات الاقتصادية والعسكرية ضد سوريا.
تصريحات جيفري الواضحة جدا هذه المرة قال فيها أيضا أن بلاده تمكنت من منع وصول أي مساعدة للحكومة السورية بما يخص إعادة الإعمار وستواصل منع ذلك حتى تتأكد أن العملية السياسية بدأت، مشيراً إلى ضغوط دبلوماسية مارستها أميركا لمنع عودة سوريا إلى الجامعة العربية في شهر آذار الفائت وستواصل عملها لقطع أي فرصة لعودة الحكومة السورية.
وسبق أن تحدثت مصادر عن ضغوط أميركية على الدول العربية لتوقف إعادة العلاقات مع سوريا والتي كانت قد بدأت بزخم كبير أواخر العام الفائت بعد افتتاح السفارتين الإماراتية والبحرينية في دمشق، إلا أن كل عمليات التطبيع العربي مع سوريا توقفت تماما لاحقاً.
===========================
ترك برس :المنطقة الآمنة شرق الفرات محور اللقاء بين "قالن" و"جيفري"
نشر بتاريخ 24 يوليو 2019
شهد المجمع الرئاسي التركي في العاصمة أنقرة، الأربعاء، مباحثات رفيعة بين الوفدين التركي والأمريكي، برئاسة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير إبراهيم قالن والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري.
وقالت الرئاسة التركية إن اللقاء بين قالن وجيفري، تناول التطورات الأخيرة الجارية في سوريا لاسيما إنشاء منطقة آمنة شرق الفرات ومكافحة المنظمات الإرهابية بما فيها داعش و"بي كي كي/واي بي جي/بي واي دي".
وأوضحت أن الاجتماع أكد بشكل واضح أولوية الأمن القومي لتركيا، وتناول الطرفان خلاله قضايا مكافحة الإرهاب بشكل عام في سوريا وخارطة الطريق في منبج ولجنة الدستور والحل السياسي في إطار الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وشدّد اللقاء على أن إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا لا يمكن إلّا من خلال خطة تلبي تطلعات تركيا، وأكد مواصلة التعاون مع الجانب الأمريكي في المسألة السورية وفق مبادئ الشفافية وفي إطار تبادل الثقة بين الجانبين.
===========================
ايرونيوز :بيان: واشنطن وأنقرة ملتزمتان بتحقيق تقدم ملموس بشأن منبج السورية
قالت السفارة الأمريكية في تركيا اليوم الأربعاء إن واشنطن وأنقرة ملتزمتان بتحقيق تقدم سريع وملموس بشأن خارطة الطريق المتفق عليها بشأن مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا.
وعقد جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا محادثات في أنقرة هذا الأسبوع بخصوص خطط إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا وتطورات خارطة الطريق الخاصة بمنبج الواقعة إلى الغرب من المنطقة المزمعة.
وقال بيان للسفارة الأمريكية إن جيفري عقد اجتماعات إيجابية وبناءة مع مسؤولين أتراك، وأضاف أن الجانبين ناقشا مقترحات تفصيلية لتعزيز أمن تركيا على طول حدودها الجنوبية.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد قال في وقت سابق من اليوم، إن الاقتراحات الأمريكية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا لا ترضي تركيا مضيفا أن البلدين لم يتفقا بشأن إخراج المقاتلين الأكراد من المنطقة ولا على مدى عمقها أو من ستكون له السيطرة عليها.
وأدلى جاويش أوغلو بتلك التصريحات للصحفيين في أنقرة بعد محادثات أجريت على مدى ثلاثة أيام بين الوفدين التركي والأمريكي.
وقال الوزير أيضا إنه قد يتم الإعلان عن تشكيل لجنة دستورية سورية في الأيام القادمة، وهي خطوة طال انتظارها في الجهود المتعثرة لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ أكثر من ثمانية أعوام.
وكان وزير الخارجية التركي قد ذكر في وقت سابق أن بلاده ستبدأ عملية عسكرية شرقي نهر الفرات، إذا لم تتم إقامة منطقة آمنة مزمعة في شمال سوريا وإذا استمرت التهديدات التي تواجهها أنقرة.
وتجري تركيا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة عبر الحدود في شمال شرق سوريا، حيث تدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
===========================
القدس العربي :تركيا ترفض المقترحات الأمريكية حول المنطقة الآمنة بسوريا وتهدد بالتحرك عسكريا شرق الفرات
منذ 20 ساعة
إسطنبول- “القدس العربي”: أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، الأربعاء، رفض بلاده المقترحات الأمريكية الجديدة التي حملها المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري حول المنطقة الآمنة في سوريا، وهدد مجدداً بالتحرك عسكرياً شرقي نهر الفرات بعدما شدد على أن صبر بلاده قد نفذ.
وبدأت، الأربعاء، اجتماعات فنية بين عسكريين أمريكيين وأتراك في العاصمة أنقرة بعد يوم من لقاءات أجراها جيفري مع وزيري الدفاع خلوصي أكار والخارجية مولود جاوش أوغلو ومسؤولين آخرين لم تنجح في التوصل إلى توافق بين البلدين حول المنطقة الآمنة التي تصر تركيا على إنشائها شرقي نهر الفرات شمالي سوريا.
واعتبر جاوش أوغلو في مؤتمر صحافي، الأربعاء، أن “المقترحات الأمريكية الجديدة المقدمة حول المنطقة الآمنة في شمالي سوريا ليست بالمستوى الذي يمكن أن يطمئن تركيا”، مضيفاً: “لم نصل بعد إلى تفاهم مع الولايات المتحدة حول عمق المنطقة الآمنة والجهة التي سوف تديرها.. أهم نقطة بالنسبة لنا إخراج تنظيم YPG/PKK الإرهابي من المنطقة”. وتابع: “يجب أن نتوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة في أسرع وقت، يجب أن لا يكون هناك مماطلة، لقد نفذ صبرنا”.
وحول المقترحات الأمريكية، قال جاوش أوغلو: “هناك مقترحات تشبه المقترحات السابقة حول منبج، من الواضح جداً أنها تهدف إلى المماطلة، الأمر يتعلق ببعض الأفكار حول تسيير دوريات مشتركة، وما شابه”، لافتاً إلى أن النقاط الأكثر حساسية بالنسبة لتركيا تتعلق بعمق المنطقة الآمنة والجهة التي سوف تديرها وإخراج العناصر الإرهابية منها، مؤكداً: “لم نتوصل إلى تفاهم حول هذه النقاط بعد”.
وفي إشارة أخرى على عدم قبول أنقرة بالمقترحات الأمريكية الجديدة، شدد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن عقب لقائه جيفري، الأربعاء، في أنقرة على أن “إنشاء المنطقة الآمنة لن يتم إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة”، مشدداً على أولويات الأمن القومي لبلاده بشكل واضح. فيما أوضحت وكالة الأناضول الرسمية أن لقاء جيفري قالن تمحور حول تأسيس المنطقة الآمنة ومكافحة التنظيمات “الإرهابية” والمستجدات في سوريا.
وكان وزير الدفاع التركي أكد عقب لقائه جيفري على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة بالتنسيق بين تركيا والولايات المتحدة، وإخراج الوحدات الكردية من تلك المنطقة وتدمير التحصينات فيها، كما أكد ضرورة سحب الأسلحة الثقيلة من يد عناصر التنظيمات التي تعتبرها تركيا إرهابية، و”تهيئة الظروف المناسبة لعودة أشقائنا السوريين المُهجرين إلى منازلهم”.
وبينما جدد وزير الخارجية التركي التلويح بالخيار العسكري واصل الجيش إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق مختلفة من الشريط الحدودي، حيث تتركز التعزيزات على الجانب التركي المقابل لمنطقتي عين العرب ورأس العين شرقي نهر الفرات، وهي المناطق التي تفقدها وزير الدفاع التركي ورئيس الأركان يشار غولر وقادة القوات البرية والبحرية والجوية قبل أيام. حيث قال أقار إن جيش بلاده سوف يحقق السلام والهدوء في المنطقة “في أقرب وقت”.
وفي إشارة إلى وصول التحضيرات التركية لعملية عسكرية إلى مراحل متقدمة، نشرت وسائل إعلام تركية صوراً لجرافات وآليات تقوم بحفر خنادق وتحصينات ترابية، وأخرى تظهر إنشاء تحصينات ترابية لمرابض المدفعية على نقطة صفر من الحدود المقابلة لمنطقة تل أبيض.
وكانت تركيا حشدت أعداد غير مسبوقة من قواتها على طول الحدود مع شرقي نهر الفرات، لكنها أوقفت العملية نتيجة ضغوط أمريكية كبيرة بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب نيته سحب القوات الأمريكية، لكن التأكيدات الجديدة ببقاء القوات الأمريكية، والحديث عن إرسال دول أوروبية لاسيما بريطانيا وفرنسا قوات إضافية إلى شمالي سوريا، والتحركات السعودية في قوات سوريا الديمقراطية، دفعت أنقرة للتهديد مجدداً بالتحرك عسكرياً.
وفي تطور لافت، سقطت قبل أيام قذيفتين من منطقة تل أبيض في الجانب السوري على منطقة شانلي أورفا بالأراضي التركية ما أسفر عن إصابة 6 مواطنين أتراك أحدهم بجروح خطيرة.
===========================
اسرار الاسبوع :تركيا تعلن عن شروطها للمنطقة الآمنة في سوريا
 منذ 18 ساعة  0 تعليق  29  ارسل  طباعة  تبليغ
 تركيا تعلن عن شروطها للمنطقة الآمنة في سوريا تركيا تعلن عن شروطها للمنطقة الآمنة في سوريا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان الإثنين، أن أكار التقى مع جيفري، في مقر الوازرة بأنقرة.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا مسألة إقامة “منطقة آمنة” شرق الفرات، وآخر المستجدات في سوريا ولا سيما مكافحة داعش.
وشدد أكار خلال اللقاء على ضرورة اقامة المنطقة الآمنة بالتنسيق بين تركيا والولايات المتحدة، وإخراج الوحدات الكردية من المنطقة.
كما أكد ضرورة سحب الأسلحة الثقيلة و”تهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين المُهجرين إلى منازلهم”.
ولفت إلى أن “نضال تركيا ليس ضد الأكراد والعرب وبقية المكونات العرقية والدينية في المنطقة، بل ضد إرهابيي داعش وي ب ك/ بي كا كا”، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.
وأشار البيان إلى أن الوفدين العسكريين لتركيا والولايات المتحدة اتفقا على مواصلة الأعمال المشتركة في مقر الوزارة بأنقرة اعتبارا من الثلاثاء حيال إقامة منطقة آمنة في سوريا.
===========================
العرب اللندنية :أنقرة ترفض المقترحات الأميركية بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا
دمشق -  قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأربعاء إن الاقتراحات الأميركية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا لا ترضي تركيا، مضيفا أنه ينبغي التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن في أقرب وقت ممكن لأن صبر أنقرة قد نفد.
وتشعر تركيا بالغضب من الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية.
وقامت تركيا في الفترة الأخيرة بإرسال حشود عسكرية إلى الحدود مع سوريا ملوحة بشن عملية عسكرية شرق الفرات في حال لم تستجب الإدارة الأميركية لمطالبها، في علاقة بالمنطقة الآمنة التي كان طرحها الرئيس دونالد ترامب كحل وسط بين الأكراد وتركيا عقب إعلانه في ديسمبر الماضي سحب القوات الأميركية من الأراضي السورية.
وزار المبعوث الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري أنقرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن تفاصيل المنطقة الآمنة الموعودة. وخلال مؤتمر صحافي في أنقرة الأربعاء قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إن البلدين لم يتفقا على مدى عمق المنطقة ومن ستكون له السيطرة عليها وما إذا كان سيتم إخراج وحدات حماية الشعب بالكامل منها.
وأوضح جاويش أوغلو “لدينا انطباع بأنهم يريدون الدخول في عملية مماطلة هنا مثلما حدث في منبج”، في إشارة إلى خارطة طريق اتفق عليها في العام الماضي لإخراج وحدات حماية الشعب من البلدة الواقعة في شمال سوريا.
وأضاف “ينبغي أن نتوصل إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة في أقرب وقت ممكن لأن صبرنا نفد”. وقال أيضا إن اجتماع مسؤولين من الجيش الأميركي مع قائد بوحدات حماية الشعب الكردية الاثنين، وهو اليوم نفسه الذي أجرى فيه جيفري محادثات في وزارة الخارجية، يشير إلى أن واشنطن لا تتعامل بنية صادقة.
وكان الوزير التركي قد صرح الاثنين أنه إذا لم يتم إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا وإذا استمرت التهديدات ضد تركيا فسوف تبدأ أنقرة عملية عسكرية شرقي نهر الفرات، وهي خطوة هددت أنقرة باتخاذها في ما سبق.
ويخشى الأكراد من أن تقدم على تنفيذ تهديدها مستغلة انشغال الغرب والولايات المتحدة بالصراع مع إيران، وما يزيد من مخاوفهم كم التعزيز العسكري الذي استقدمته أنقرة إلى الحدود السورية، حيث أنه ليس متوقعا أن يكون هذا الحشد موجها لمناصرة الجماعات الجهادية في إدلب وضواحيها ضد روسيا.
وتتعاون أنقرة مع روسيا وإيران المتحالفتين مع الحكومة السورية من أجل تشكيل لجنة دستورية وهي خطوة طال انتظارها في الجهود المتعثرة لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
وردا على سؤال بشأن تفاصيل اتصال هاتفي في الآونة الأخيرة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال جاويش أوغلو إنه قد يتم الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية في الأيام القادمة.
ويرى متابعون أن التحركات التركية المكثفة على الحدود السورية تزامنت مع كشف الولايات المتحدة عن محادثات متقدمة مع الدول الأوروبية الحليفة لإرسال قوات برية إلى شمال سوريا لتخلف قواتها هناك.
وسبق أن صرح جيفري بأن دولا أوروبية وافقت مبدئيا على القيام بهذه الخطوة، وسط تسريبات بأن من بين هاته الدول فرنسا وبريطانيا اللتان سبقا وأبدتا تحفظات على هذه المسألة.
وتخشى تركيا من أن يؤدي تكريس نفوذ الأكراد في الشمال السوري إلى تهديد وجودي لأمنها في المستقبل، خاصة وأنها تعاني في داخلها من نزعة كردية انفصالية يقودها حزب العمال الكردستاني الذي يقبع قائده عبدالله أوجلان منذ سنوات في سجن انفرادي في جزيرة إيمرالي.
===========================
ديلي صباح :تشاوش أوغلو: يمكن تشكيل لجنة صياغة الدستور بسوريا قريبا
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الأربعاء، إنه من الممكن أن يتم الإعلان قريبا عن تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده تشاوش أوغلو، مع وزير خارجية جمهورية نيكاراغوا دينيس مونكادا كوليندريس، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وأشار إلى أنه تمت إزالة الخلافات الحاصلة حول أعضاء اللجنة، وأنه يجري الآن مناقشة النظام الداخلي للجنة وكيفية عملها.
وأوضح تشاوش أوغلو أنه طلب من نظيره الروسي سيرغي لافروف، باتصال هاتفي، وقف الهجمات التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأضاف أنه حمّل لافروف رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول الهجمات على إدلب، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ودعا تشاوش أوغلو إلى التركيز على مرحلة الحل السياسي في سوريا، مبينا أن النظام يستهدف المدنيين بشكل مباشر في إدلب.
وتابع قائلا: "النظام يستهدف المدنيين بشكل مباشر، وادعاءاته حول وجود متطرفين في المنطقة غير صحيحة، وحتى لو كانت صحيحة، فإن استهداف الأماكن التي يقطن فيها مدنيون عمل غير إنساني".
وذكر الوزير التركي، أن نظيره الروسي سيتحدث مع وزير دفاع بلاده بهذا الشأن، وسيبلغه رسائل تركيا.
وفيما يخص إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا، قال تشاوش أوغلو: "يجب أن نتوصل إلى تفاهم مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة بسوريا في أقرب وقت، فصبرنا نفد".
وأضاف أن المقترحات الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة، عبر مبعوثها إلى سوريا جيمس جيفري الذي زار تركيا قبل يومين، ليست بمستوى يرضي تركيا.
وأوضح أن تركيا تشعر بوجود نوع من المماطلة في المقترحات الأمريكية الجديدة، كالتي حصلت في خريطة الطريق حول مدينة منبج.
===========================
الاخبار :أنقرة ترفض عرض جيفري لشرقيّ الفرات: لا لتكرار «عثرات» اتفاق منبج
تدفع خطوات واشنطن المتسارعة شرقيّ الفرات أنقرة إلى استخدام ورقة التهديد بالتصعيد العسكري (أ ف ب )
لا يزال النقاش الأميركي ـــ التركي في ملف «المنطقة الآمنة» رهن المدّ والجزر في علاقة الطرفين في عدة قضايا إقليمية واستراتيجية، إلى جانب ما يكبّله من حساسيات على الأرض وفي السياسة، وأُولاها خوف أنقرة من «المُجرَّب»
لا توافق بين واشنطن وأنقرة على تفاصيل مشروع «المنطقة الآمنة». هذا ملخّص ما رشح عن سلسلة الاجتماعات التي عقدها ممثل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السورية والمبعوث الأميركي إلى «التحالف الدولي»، جايمس جيفري، في تركيا خلال الأيام القليلة الماضية. الزيارة اللافتة في توقيتها لم تكن مفتاحاً لحلحلة عُقد التوافق على مصير مناطق شرقيّ الفرات الحدودية، بل مناسبة جديدة لتثبيت التباينات الأميركية ـــ التركية. ولأن هذه التباينات تتخطى ملف شمال شرق سوريا إلى مصالح إقليمية واستراتيجية، يبدو تحقيق التفاهم على حلّ يرضي الطرفين ويناسب تموضعهما وتحالفاتهما معلّقاً إلى حين. وتؤدي خطوات واشنطن المتسارعة لتنفيذ مشروع «القوات المتعددة الجنسيات»، بالشراكة مع «قوات محلية»، دوراً بارزاً في دفع أنقرة إلى استخدام ورقة التهديد بالتصعيد العسكري، وتجييش بعض القوى «المحلية» ضد خط «قوات سوريا الديموقراطية»، في محاولة لتعجيل حسم عملية التفاوض.
وأعلنت أنقرة، أمس، بوضوح، أن ما حمله جيفري من عروض جديدة «لم يكن مرضياً». وذكّر وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، بالتباطؤ الأميركي المقصود في تطبيق «اتفاق منبج»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التأخير في التوافق على «المنطقة الآمنة» قد يدفع بلاده إلى إطلاق تحرك عسكري. وكشفت مصادر وزارة الخارجية التي تحدث إليها عدد من وسائل الإعلام التركية أن «العرض المقدم من جيفري، أقلّ (إرضاءً لأنقرة) من المقترح الأولي الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، والذي كان يفترض إنشاء منطقة آمنة بعمق يصل إلى 30 كيلومتراً». وأضافت تلك المصادر أن الجانب الأميركي قدّم تصوراً لجدول أعمال يمتد لفترة طويلة، وأن طول المدة ولّد خوفاً من تكرار ما جرى خلال تنفيذ «خريطة الطريق» الخاصة بمنبج، من تعثّر. وعن الفريق العسكري المشترك الذي قيل إنه يعمل على دراسة تفاصيل هذا الملف، أشارت المصادر إلى أن «ما يجري بحثه على هذا المستوى، هو مقترحات الدوريات المنسّقة أو المشتركة، ونقاط المراقبة المحتملة».
أنقرة: إنشاء «المنطقة الآمنة» لن يحصل إلا من خلال خطة تلبي تطلعاتنا
وأوضح وزير الخارجية، جاويش أوغلو، أن «الأمر المختلف (عن جولات التفاوض السابقة)، أن هناك أفكاراً جديدة حول هوية من سيجري إشراكهم في (حماية) المنطقة الآمنة، والدوريات المشتركة»، مضيفاً في الوقت نفسه أن «أشد المواضيع حساسية بالنسبة إلى أنقرة، عمق تلك المنطقة الآمنة، وإبعاد حزب العمال الكردستاني وقوات حماية الشعب الكردية منها... ولم نتوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضايا». وبيّن أن «مقترح الولايات المتحدة الجديد لإقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا يشبه إلى حدّ كبير النموذج المتبع في منبج»، مشيراً إلى أن «خريطة منبج لم تتحقق بالكامل، على الرغم من مرور أكثر من عام على الاتفاق بشأنها». وشدد على الحاجة إلى التفاهم في أقرب وقت ممكن، لأن تركيا «نفد صبرها». وبالتوازي، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، للمبعوث الأميركي، إن إنشاء «المنطقة الآمنة» لن يحصل إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة. وجاء ذلك خلال اجتماع عقده قالن مع جيفري، أمس، في المجمع الرئاسي التركي. وشدد قالن، خلال اللقاء، على «أولويات الأمن القومي» لبلاده بنحو واضح، على حد ما نقلت عنه وكالة «الأناضول». وتعكس التصريحات التركية، أمس، غياب الثقة بالمشاريع الأميركية المستجدة، استناداً إلى العقبات التي واجهت التعاون في ملف منبج (وسواه)، والوعود بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية منها.
إلى جانب ما رشح من موقف تركي لافت إزاء التصور الأميركي لملف «المنطقة الآمنة»، تحدث جاويش أوغلو عن احتمال إعلان تشكيل «اللجنة الدستورية» خلال الأيام المقبلة، قائلاً إنه ناقش ذلك في آخر اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وأضاف أن الأطراف «توافقت على صيغة 4+2 لحل معضلة ممثلي المجتمع المدني»، مشيراً إلى أنه «حُيِّدَت الخلافات الحاصلة حول أعضاء اللجنة، ويجري العمل على النظام الداخلي لها، وكيفية عملها». ولم تقتصر المكالمة مع لافروف على ملف «الدستورية»، إذ لفت وزير الخارجية التركية إلى أنه طلب من موسكو «وقف الهجمات التي تستهدف منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب».
===========================
الانباء :فشل المفاوضات التركية - الأميركية حول «الآمنة» وأنقرة: يجب أن تلبي تطلعاتنا وصبرنا بدأ ينفد
الخميس 2019/7/25 المصدر : عواصم - وكالات عدد المشاهدات 3361 A+ A- Printer Image
فشلت المفاوضات التركية - الأميركية في التوصل لاتفاق حول المنطقة الآمنة التي هددت أنقرة بعملية عسكرية شمال سورية، في حال لم يتم التوصل اليها.
وقال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، للمبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري، إن إنشاء المنطقة الآمنة في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد شرق الفرات، لن يتم إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده قالن مع جيفري، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة أمس ونقلته وسائل اعلام تركية.
وشدد قالن، على أولويات الأمن القومي لبلاده بشكل واضح، بحسب ما نقلت وكالة «الاناضول» الرسمية.
وهذا ما أكده، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي اعتبر ان المقترحات الجديدة المقدمة من الولايات المتحدة غير مرضية.
وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مع نظيره النيكاراغوي دينيس كوليندرس في أنقرة «ينبغي علينا التوصل الى اتفاق مع واشنطن حول المنطقة الآمنة في أسرع وقت.. لم يعد لدينا صبر». بدورها، السفارة الأميركية في تركيا، قالت إن المبعوث الأميركي جيفري ناقش مع مسؤولين أتراك مقترحات تفصيلية لتعزيز الأمن التركي بطول الحدود مع سورية.
وحول جهود حل الأزمة السورية، قال جاويش أوغلو انه يمكن الاعلان عن تشكيل لجنة صياغة الدستور الجديد في سورية خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أنه تمت إزالة الخلافات الحاصلة حول أعضاء اللجنة، وأنه يجري الآن مناقشة النظام الداخلي للجنة وكيفية عملها.
وأوضح جاويش أوغلو أنه طلب من نظيره الروسي سيرغي لافروف، باتصال هاتفي، وقف الهجمات التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سورية.
لكن يبدو أن الطلب التركي لم يجد من يجيبه في موسكو، حيث تجددت أمس الغارات الجوية السورية والروسية والقصف المكثف، على منطقة خفض التصعيد، وأدى لمقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «مواطنة وطفلها وطفل آخر، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي». ورجح ارتفاع عدد القتلى لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة الى وجود عالقين تحت الأنقاض تواصل فرق الإنقاذ عمليات استخراجهم والبحث عن مفقودين.
وأكد إن طائرات روسية أغارت على قرية أم الصير جنوب إدلب بعدة غارات، فيما نفذت طائرات سورية غارات على أطراف بلدة دير شرقي ومدينة أريحا بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.
===========================
شينخوا :وزير الخارجية: تركيا غير راضية عن الاقتراحات الأمريكية الجديدة حول منطقة آمنة بسوريا
2019:07:25.08:40    حجم الخط    اطبع
أنقرة 24 يوليو 2019 (شينخوا) قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم (الأربعاء) بعد 3 أيام من المحادثات بين الوفدين التركي والأمريكي، إن تركيا غير راضية عن الاقتراحات الأمريكية الجديدة بشأن منطقة آمنة في شمال سوريا.
وصرح جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي بأنقرة بأن تركيا والولايات المتحدة لم تتفقا على مساحة المنطقة المحتملة ومن سيسيطر عليها ولا عن طرد المسلحين الأكراد من المنطقة.
وأضاف أن "أنقرة وواشنطن تحتاجان إلى التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن حيث بدأ صبر تركيا ينفد".
وذكر كذلك أن تشكيل لجنة دستورية سورية، الخطوة التي طال انتظارها لتسوية الحرب الأهلية السورية، من الممكن إعلانه في الأيام المقبلة.
وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إلى أنقرة يوم الإثنين. وعقد دبلوماسيون وعسكريون أتراك وأمريكيون محادثات حول المنطقة الآمنة في سوريا.
في يناير، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء منطقة آمنة كحل لتخفيف حدة التوترات بين تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
وتريد تركيا السيطرة الكاملة على المنطقة الآمنة، بينما تصر الولايات المتحدة على عدم انتشار قوات تركية بشكل دائم في المنطقة./نهاية الخبر/
/مصدر: شينخوا/
===========================
رويترز :مسؤولون: تركيا وأمريكا ستواصلان مناقشة المنطقة الآمنة المزمعة في سوريا
المصدر: رويترز
قال مسؤولون في الجيش التركي، اليوم الخميس، إن مسؤولين من تركيا والولايات المتحدة سيواصلون إجراء محادثات بشأن المنطقة الآمنة المزمعة في شمال سوريا، بعد يوم من تحذير أنقرة من أنها ستشن عملية عبر الحدود إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وقالت تركيا، أمس الأربعاء، إن ”صبرها نفد“ مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة. وأضافت أن واشنطن تعرقل التقدم مثلما فعلت مع خارطة طريق متفق عليها لتطهير مدينة منبج من وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وقال المسؤولون إن نحو ألف من مقاتلي وحدات حماية الشعب ما زالوا في منبج على الرغم من الاتفاق مع واشنطن على تطهير المنطقة. وأضافوا أن ما كانت تنتظره تركيا لم يتحقق.
===========================
عربي 21 :تشاووش أوغلو: لا اتفاق مع أمريكا بشأن منطقة آمنة
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنه قد يتم الإعلان عن اللجنة الدستورية السورية في الأيام المقبلة نافيا في الوقت ذاته وجود اتفاق مع الولايات المتحدة، بشأن المنطقة الآمنة على حدودها شمال سوريا.
تشاووش أوغلو: لا اتفاق مع أمريكا بشأن منطقة آمنةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأوضح تشاووش أوغلو أن لجنة الدستور "خطوة طال انتظارها، في الجهود المتعثرة لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستعرة، منذ أكثر من ثمانية أعوام".
وأشار إلى أنه تمت إزالة الخلافات الحاصلة حول أعضاء اللجنة، وأنه يجري الآن مناقشة النظام الداخلي للجنة وكيفية عملها.
وأوضح تشاووش أوغلو أنه طلب من نظيره الروسي سيرغي لافروف، باتصال هاتفي، وقف الهجمات التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأضاف أنه حمّل لافروف رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول الهجمات على إدلب، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ودعا تشاووش أوغلو إلى التركيز على مرحلة الحل السياسي في سوريا، مبينا أن النظام يستهدف المدنيين بشكل مباشر في إدلب.
وتابع قائلا: "النظام يستهدف المدنيين بشكل مباشر، وادعاءاته حول وجود متطرفين في المنطقة غير صحيحة، وحتى لو كانت صحيحة، فإن استهداف الأماكن التي يقطنها مدنيون عمل غير إنساني".
وذكر الوزير التركي، أن نظيره الروسي سيتحدث مع وزير دفاع بلاده بهذا الشأن، وسيبلغه برسائل تركيا.
وفي ما يخص إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا، قال تشاووش أوغلو: "يجب أن نتوصل إلى تفاهم مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة بسوريا في أقرب وقت، فصبرنا نفد".
وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم الأربعاء قال جاويش أوغلو: إن البلدين "لم يتفقا على مدى عمق المنطقة ومن ستكون له السيطرة عليها، وما إذا كان سيتم إخراج وحدات حماية الشعب بالكامل منها".
وقال جاويش أوغلو "لدينا انطباع بأنهم يريدون الدخول في عملية مماطلة هنا مثلما حدث في منبج" في إشارة إلى خارطة طريق اتفق عليها في العام الماضي لإخراج وحدات حماية الشعب من البلدة الواقعة في شمال سوريا.
وأضاف "ينبغي أن نتوصل إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة في أقرب وقت ممكن لأن صبرنا نفد".
وقال أيضا إن اجتماع مسؤولين من الجيش الأمريكي مع قائد بوحدات حماية الشعب الكردية يوم الاثنين، وهو اليوم نفسه الذي أجرى فيه جيفري محادثات في وزارة الخارجية، يشير إلى أن واشنطن لا تتعامل بنية صادقة.
وكرر جاويش أوغلو اليوم الأربعاء الإشارة إلى عدم حدوث أي تقدم بشأن خارطة منبج وأكد أن "صبر" تركيا "نفد" وأنها ستبدأ عملية عبر الحدود إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة.
وقال إن تركيا قررت من قبل شن "عملية عسكرية، لكننا أوقفناها بناء على طلب من ترامب"، مضيفا أنه يتعين التوصل إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة "وإلا سننفذ بأنفسنا ما يلزم، ونحن مصممون على ذلك".
وفي وقت لاحق اليوم الأربعاء، قالت السفارة الأمريكية في تركيا إن واشنطن وأنقرة ملتزمتان بتحقيق تقدم سريع وملموس بشأن خارطة الطريق المتفق عليها بشأن مدينة منبج، مضيفة أن جيفري عقد محادثات "صريحة وإيجابية ومثمرة" خلال هذه الزيارة.
وقالت السفارة في بيانها "دار نقاش شامل حول سوريا، وخصوصا منطقة شمال غرب البلاد، وعبر الجانبان عن التزامهما بتحقيق تقدم سريع وملموس بشأن خارطة الطريق الخاصة بمنبج، كما ناقشا مقترحات تفصيلية لتعزيز أمن تركيا على طول حدودها مع شمال شرق سوريا".
المصدر: عربی21
===========================
عكس التيار: الرئاسة التركية لمبعوث أمريكا إلى سوريا : إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا رهن بخطتنا
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، إن إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات، لن يتم إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده قالن مع جيفري، الأربعاء، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وتمحور اللقاء حول تأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات، والمستجدات في سوريا، وخاصة مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وشدد متحدث الرئاسة التركية، خلال اللقاء، على أولويات الأمن القومي لبلاده بشكل واضح.
كما بحث الجانبان قضايا مكافحة الإرهاب في عموم سوريا، وخارطة طريق منبج، وتشكيل اللجنة الدستورية، وتحقيق الحل السياسي في إطار وحدة الأراضي السورية.
وشدّد متحدث الرئاسة التركية على أن إنشاء المنطقة الآمنة ليس ممكنًا إلا من خلال خطة تلبي تطلعات تركيا.
وأشار إلى أهمية مواصلة التعاون في الملف السوري بما يتماشى مع مبادئ الثقة والشفافية. (ANADOLU)
===========================