الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل سوريا على أبواب مرحلة جديدة .. بين التصريحات الأمريكية وقانون قيصر ودعوات محاسبة الأسد

هل سوريا على أبواب مرحلة جديدة .. بين التصريحات الأمريكية وقانون قيصر ودعوات محاسبة الأسد

14.05.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 13/5/2020
عناوين الملف :
  1. ليفانت :سلاح سوريا الكيماوي على طاولة مجلس الأمن
  2. النشرة :العفو الدولية تحث مجلس الأمن على عدم قطع شريان الحياة عن إدلب
  3. الجزيرة :دعوات بالكونغرس لإغاثة السوريين ومطالب بمجلس الأمن لمحاسبة نظام الأسد على الأسلحة الكيميائية
  4. نداء سوريا :أصبح الأسد عميلاً مكلفاً لموسكو.. وواشنطن غير مستعجلة
  5. تلفزيون سوريا :الأسد في أخطر أيامه.. والمعارضة السورية تنتظر الربيع
  6. هاوار :درار: روسيا استلمت الملف السوري من أمريكا ولكن الحل لن يكون دون توقيعها
  7. هاوار :جيفري: روسيا نجحت عسكرياً في سوريا لكنها تواجه مشكلة سياسية
  8. المرصد :بوتين والأسد: هل تهرب موسكو من سيناريو أفغاني في سوريا؟
  9. اورينت :جيفري لروسيا: الأسد مقابل الدعم
  10. ستيب نيوز :مع اقتراب دخول ” قانون قيصر ” حيّز التنفيذ في سوريا.. واشنطن تكشف آلية تطبيقها وتهدد
  11. عرب ميديا :الولايات المتحدة تحذر الدول التي تسعى لمصالحة الأسد بعقـوبات شديدة.. وتبين آلية تنفيذ “قانون قيصر”
  12. الخليج 365 :مجلس الأمن..6 دول أوربية تطالب بمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه الكيماوي
  13. الوكالة الوطنية للاعلام :روسيا والصين قاطعتا اجتماعا لمجلس الأمن حول سوريا
 
ليفانت :سلاح سوريا الكيماوي على طاولة مجلس الأمن
مايو 13, 2020
عقدت يوم أمس جلسة مغلقة لمجلس الأمن عبر الفيديو، وسط غياب كامل لكلّ من روسيا والصين اللتين قاطعتا الجلسة، فيما اعتبرتها روسياً أمراً “غير مقبول”.
ودارت الجلسة المغلقة حول موضوع الأسلحة الكيماوية في سوريا، الأمر الذي دفع روسيا للإعراب عن استيائها،
للمرّة الأولى..منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تتّهم النظام السوري بتنفيذ هجمات السارين على اللطامنة
وبهذا الصّدد، أفاد دبلوماسي روسي رفض الإفصاح عن اسمه، بأن نافذتي روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي كانتا فارغتين. وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت إن لموسكو مطلباً واحداً هو “أن يجري التفاعل في إطار مفتوح”.
وأعرب المسؤول الروسي عن شعوره بالأسف تجاه شركاء بلاده، قائلاً: “للأسف فإن شركاءنا الغربيين وحلفاءهم أصرّوا على عقد هذا الاجتماع خلف أبواب مغلقة، على الرغم من شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الأمن”. وتابع “مقاربة كهذه غير مقبولة بالنسبة إلينا، لأنها تقوّض صلاحيات الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيماوية”.
كان من المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى تقريرين من الممثلة الأممية السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس، خلال الاجتماع الشهري.
إلى ذلك، كان يفترض أن يستمع المجلس إلى سانتياغو أوناتي لابورد، منسق فريق التحقيق والتحديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وكان منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سانتياغو اوناتي لابوردي، قد قال في بيان أصدره في 8 نيسان/ أبريل، أن فريقه خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار/مارس 2017، والكلور في 25 آذار/مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية لدى النظام في سوريا.
الخارجية البريطانية: لا حصانة لمن يستخدم الأسلحة الكيماوية
حيث قالت المنظمة أن طائرتين من طراز سوخوي-22 أطلقتا قنبلتين تحتويان على غاز السارين في 24 و30 آذار/مارس 2017، فيما ألقت مروحية تابعة للنظام أسطوانة من غاز الكلور على مستشفى اللطامنة.
ليفانت- وكالات
===========================
النشرة :العفو الدولية تحث مجلس الأمن على عدم قطع شريان الحياة عن إدلب
الثلاثاء ١٢ أيار ٢٠٢٠   21:33النشرة الدولية
حثت منظمة العفو الدولية يوم أمس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على "ألا يقطع مساعدات شريان الحياة الحيوية للمدنيين شمال غربي سوريا"، إذ ستنتهي في الأسابيع المقبلة فترة سريان قرار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر الحدود السورية.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها أن، "ما يقرب من مليون شخص في إدلب أجبروا قبل وقف إطلاق النار في الخامس من آذار على الفرار مرة أخرى، وعانوا من ظروف مزرية في الأشهر الأخيرة، مع الإشارة إلى أن العديد من هؤلاء سبق لهم أن نزحوا مراراً وتكراراً".
وأشارت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو هبة مرايف، إلى أنه حتى "وفقاً لمعايير الأزمة الكارثية التي استمرت تسع سنوات في سوريا، فإن حالة النزوح والطوارئ الإنسانية التي أثارها الهجوم الأخير على إدلب لم يسبق لهما مثيل، ويجب على مجلس الأمن الدولي ألا يقطع مساعدات شريان الحياة الحيوية الإنسانية عبر الحدود، بينما تقبع آلاف الأرواح عرضةً للخطر"، لافتةً إلى أن "مسؤولي الأمم المتحدة وصفوا إدلب سابقاً بأنها "قصة رعب" إنسانية، وهذا الأمر سيزداد سوءاً ما لم ينظر مجلس الأمن إلى ما هو أبعد من الخدع السياسية، ليحافظ على استمرار تقديم مساعدات شريان الحياة الإنسانية الثمينة عبر الحدود".
===========================
الجزيرة :دعوات بالكونغرس لإغاثة السوريين ومطالب بمجلس الأمن لمحاسبة نظام الأسد على الأسلحة الكيميائية
طالب مشرعون أميركيون في الكونغرس حكومتهم بالعمل على استعادة الجهود الإنسانية في سوريا، وحذرت الأمم المتحدة من أن يعاني 8 ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي، في وقت طلبت فيه 6 دول أوروبية من مجلس الأمن محاسبة النظام السوري على استخدامه الأسلحة الكيميائية.
ووجه الرسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو عدد من المشرعين، يتقدمهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري جيم ريش، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الديمقراطي إليوت أنكل.
وجاء في الرسالة ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية في مجلس الأمن للحفاظ على العمليات الإنسانية الحالية عبر الحدود السورية، واستعادة معبر اليعربية الحدودي مع العراق، وضمان تسليم المساعدات الإنسانية للسوريين.
وشدد المشرعون على أن الحفاظ على الطرق الإنسانية ضروري للوصول إلى حل سياسي دائم للأزمة، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
من جهة أخرى، أفادت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إليزابيث بايرز في تصريح صحفي الثلاثاء، بأن نحو 8 ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مؤكدة أن برنامج الأغذية العالمي يبذل قصارى جهده للوصول إلى المحتاجين.
وأشارت بايرز إلى أن حوالي 940 ألف سوري نزحوا من شمالي غربي سوريا منذ ديسمبر/كانون الأول 2019 بسبب النزاعات الدائرة، مشيرة إلى أنهم يعيشون في مخيمات مكتظة يمكن أن تتسبب بعواقب وخيمة جراء انتشار فيروس كورونا.
وذكرت بايرز أنهم يواصلون إيصال المساعدات الغذائية للمحتاجين عبر تركيا، موضحة أنهم بالتعاون مع شركائهم قدموا مساعدات غذائية لنحو 1.7 مليون شخص خلال مارس/آذار الفائت، حيث إن هذا الغذاء ضروري للحفاظ على قوة الناس وأنظمتهم المناعية.
وأدت هجمات النظام السوري على إدلب منذ مطلع العام الماضي إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و942 ألفا.
الأسلحة الكيميائية
في سياق آخر، طالبت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا وإستونيا الثلاثاء أعضاء بمجلس الأمن الدولي بضرورة محاسبة أركان النظام السوري المتورطين في استخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين عام 2017.
وصدر بيان مشترك بهذا الصدد عقب جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن، استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء لإفادتين من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، ومنسق فريق التحقيق وتحديد الهوية بشأن هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا سانتياغو أوناتي.
ورحبت الدول الست في بيانها بصدور التقرير الأول لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم 8 أبريل/نيسان الماضي، الذي اتهم سلاح الجو التابع للنظام بتنفيذ هجمات كيميائية على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة في مارس/آذار 2017.
وأكد البيان أنه "لن يتم التسامح مع الإفلات من العقاب على هذه الأعمال الرهيبة. والأمر متروك الآن للمجتمع الدولي للنظر في التقرير، واتخاذ الإجراءات المناسبة".
وقاطعت روسيا والصين الثلاثاء الاجتماع المغلق، حيث قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا في مؤتمر صحفي إن لموسكو مطلبا واحدا هو "أن يجري التفاعل في إطار مفتوح".
وأضاف "للأسف فإن شركاءنا الغربيين وحلفاءهم أصروا على عقد هذا الاجتماع خلف أبواب مغلقة.. على الرغم من شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الأمن".
===========================
نداء سوريا :أصبح الأسد عميلاً مكلفاً لموسكو.. وواشنطن غير مستعجلة
   12 أيار, 2020 16:24    مقالات مترجمة
في العديد من المقابلات الإعلامية الأسبوع الماضي أشار جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا إلى أن واشنطن شاركت في محادثات مع الروس.
في حين كانت مثل هذه المحادثات في الماضي تتعلق في الغالب بتفكيك العمليات العسكرية، ويبدو أنها تهدف الآن إلى إنهاء النزاع من خلال القنوات الدبلوماسية.
يوم الخميس أدلى جيفري ببيان متحفظ حول تعاون روسيا لإنهاء الحرب في سوريا.
وقال في مقابلة أخرى إن الروس يعرفون "من هو حليفهم" في سوريا.
كما أشار جيفري إلى الحملة الإعلامية التي أطلقتها روسيا على بشار الأسد لا سيما فيما يتعلق بشرائه الباهظ للوحة بـ30 مليون دولار في حين أن الغالبية العظمى من السوريين يعيشون في ظروف صعبة.
لا يوجد مؤشر واضح على أن روسيا مستعدة بعد لترك الأسد ، لكن الحقائق تشير مع ذلك إلى قضية مهمة: أصبح الأسد عميلاً باهظ الثمن لموسكو.
على الرغم من عدم اتساق السياسة الخارجية الأمريكية بشكل عام كان هناك موقف ثابت بشأن التدخل الروسي في سوريا.
أراد باراك أوباما وكذلك دونالد ترامب أن يصبح التدخل مكلفاً للغاية على موسكو.
هذا هو السبب في أن الأمريكيين كانوا مترددين في طرح أي عرض جاد على الطاولة لروسيا بشأن ترك الأسد.
عندما تدخلت روسيا لأول مرة في عام 2015 ، أخبر أوباما فلاديمير بوتين أنه سيغرق في "مستنقع" بنفس الطريقة التي غرقت بها الولايات المتحدة في العراق.
واعتمد بوتين على تعزيز مكانة روسيا كقوة عظمى والقدرة على استخدامها للاستفادة من الصفقات التجارية مع دول الشرق الأوسط وكذلك لتقديم نفسه كوسيط رئيسي في سوريا والمنطقة.
بعد أن اشترت تركيا نظام الدفاع الصاروخي S-400 من موسكو ضغطت أمريكا على أنقرة لإبقاء الصواريخ الروسية في صناديقها وعدم نشرها.
في المقابل عرضت تركيا صواريخ باتريوت أمريكية الصنع لحماية حدودها.
لذلك كانت سياسة الولايات المتحدة هي الحد من التأثير الذي يمكن لروسيا أن تحصل عليه إقليمياً من موقعها في سوريا.
في الوقت نفسه تراقب الولايات المتحدة روسيا وهي تتكبد تكاليف باهظة للغاية مع العلم أنها لا تستطيع دعم مثل هذا المشروع الباهظ التكلفة لفترة طويلة جداً وأنها بحاجة إلى البدء في استرداد التكاليف خاصة تكاليف وباء الفيروس التاجي وانخفاض أسعار النفط يؤثران على روسيا الاقتصاد.
أما فيما يتعلق بإبقاء الإيرانيين تحت السيطرة فإن إسرائيل تقوم بهذه المهمة من خلال قصف أهداف إيرانية في سوريا بقبول روسي.
إن الولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها طالما أن الأسد محتجز كمشكلة إقليمية بل من دواعي سرورنا أن تنزف روسيا السيولة وتتهافت من أجل الخروج بحل.
تريد واشنطن التفاوض مع روسيا ولكن من موقع قوة وليس من موقف ضعف مع ضمان الحد الأدنى من التدخل العسكري الذي يتماشى مع سياسة ترامب الانعزالية الخارجية.
في الحقيقة فإن سوريا ليست دولة ذات موارد طبيعية مهمة ولن يكفي قط تأجير ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً وعقود استغلال موارد الفوسفات السوري لدفع نفقات موسكو في سوريا.
على عكس العراق التي لديها القدرة على دفع تكاليف إعادة الإعمار الخاصة بها، تحتاج سوريا إلى مانحين دوليين لبدء العملية.
تأمل روسيا في الحصول على جزء مهم من تلك العقود ومع ذلك فإن الغرب حازم في موقفه من الصراع: لن تكون هناك إعادة إعمار حتى يكون هناك انتقال سياسي واضح ، وهو أمر غير مرجح طالما أن الأسد في السلطة.
وفي الوقت نفسه وصلت روسيا إلى حد أقصى للصفقات التي يمكن أن تقوم بها في المنطقة أو على الأقل بشأن الصفقات التي ستسمح بها الولايات المتحدة.
الآن بات كل يوم في سوريا يعني نفقات إضافية مذهلة للجيش الروسي.
وغني عن القول إن التدخل الروسي كان مكلفاً أيضاً من حيث الأرواح ، فقد فقدت روسيا ما لا يقل عن 19 طائرة مأهولة وفي يناير / كانون الثاني أشار تقرير إلى أن روسيا فقدت 264 جندياً في النزاع.
من ناحية أخرى لم يغير الأسد سلوكه بطريقة تسمح للسوريين بقبول حكمه.
فلم تتغير وحشيته كما أنه لا يلتزم بأي اتفاقيات بوساطة الروس مع المعارضة كما أنه لم يتمكن من تقديم أي خدمات أساسية.
وفقاً لمصدر روسي سئمت موسكو من موقف الأسد كمتسابق حر مهووس بالنصر وباستعادة كل الأراضي ومنفصل تماماً عن الواقع.
يدرك الروس أن ثمن نصر الأسد بات باهظ التكلفة وأنه يضعهم في حالة غير مستدامة.
لكن على الرغم من الحملات الإعلامية والتصدعات في عائلة الأسد - مع رامي مخلوف - إلا أن روسيا ليست مستعدة بعد لتغيير الأسد.
لماذا؟ قد تؤدي إزالة الأسد قبل استقرار البلاد إلى انهيار كامل للنظام ووضع روسيا في وضع أكثر فوضوية حتى.
لذا يحاول الكرملين جاهداً كبح جماحه والضغط عليه من أجل تقليل تكاليفه،
===========================
تلفزيون سوريا :الأسد في أخطر أيامه.. والمعارضة السورية تنتظر الربيع
 12 مايو، 2020  تحليلات 664
ركّزت التغطية الإعلامية خلال الأسبوعين الماضيين على الانتـ.ـقادات التي وجّهتها الصحافة الروسية للأسد ونظامه، مُقدّمةً العديد من التفسـ.ـيرات المرتبطة بالمشهد الداخلي والإقلـ.ـيمي المتـ.ـشابك بين أقـ.ـطاب النظام من جهة، وبين روسيا وإيران من جهة أخرى، وردّاً على ما تعـ.ـرّض له رئيس النظام من إهـ.ـانات، قامت شخـ.ـصيات سورية رسمية وعامة محسوبة على الأسد بالتـ.ـهجّم على بوتيـ.ـن وانتـ.ـقاد حـ.ـكومته علناً.
وقد لوحظ مؤخراً أنّ وتيرة الانـ.ـتقادات الموجّهة لبوتين على مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام قد ازدادت بُعيد هذا التطوّر، وهو ما يعني أنّ الموضوع ليس هامـ.ـشيّاً أو عرضـ.ـيّاً وأنّ النظام يحاول على الأرجح أن يدافـ.ـع عن نفـ.ـسه دون أن يتبنى ذلك رسمياً، تماماً كما فـ.ـعلت موسكو.
من المثير للاهتمام في هذا الاشـ.ـتباك الكلامي والإعلامي أنّ عدداً ممّن انبـ.ـروا للدفاع عن الأسد في وجـ.ـه روسيا هم في حقيقة الأمر موالـ.ـون للنفـ.ـوذ الإيراني أيضاً، وهو مؤشر على أنّ ما يجري بين موسكو ونظام الأسد قد لا يكون نـ.ـزاعاً بالأصـ.ـالة وإنما بالوكالة، أي بين روسيا وإيران تحديداً.
خلال الشهرين الماضيين، حصلت ثلاثة تطورات مهمّة ربما تكون السبب الأساسي في تزايد الهـ.ـوّة بين روسيا وإيران، التطوّر الأوّل: عمـ.ـلية در ع الربيـ.ـع التي شنّتها أنقرة ضـ.ـد نظام الأسد في إدلب، في بداية شهر مارس، والتي أدّت إلى إبـ.ـادة جزء لا يستهان به من قـ.ـوات النظام فضلاً عن الميليـ.ـشيات الإيرانية الموالية للحـ.ـرس الثوري في المنطقة، زادت هذه العـ.ـمليّة من الشـ.ـكوك لدى إيران حول مدى التزام موسكو بحـ.ـماية نظام الأسد.
فضلاً عن ذلك، فقد اتجهت موسكو وأنقرة بعد هذه العـ.ـملية إلى عقد اتفاق ثنائي دون أن تكون إيران حاضرة على طاولة المفاوضات، وهو ما يؤكّد عدم احترام الطرفين لـ “مكانة إيران المـ.ـفترضة” في المعادلة السورية، أو رغبتهما في تهميشها باعتبارهما اللاعبـ.ـين الأكثر أهمّية في الملف السوري.
التطوّر الثاني: هو استمرار إسرائيل في توجـ.ـيه ضربات ضد أهداف تابعة لنظام الأسد ولإيران داخل سوريا دون أن تـ.ـقوم موسكو باعـ.ـتراضها أو إيقافها علماً أن الضـ.ـربات باتت تتم داخل العـ.ـمق السوري وفي الأطراف بعيداً عن الحدود السورية – الإسرائيلية، وهو ما يشكّل عامل استنزاف حقـ.ـيقي للحـ.ـرس الثوري الإيراني ويطيح بجـ.ـهوده للاستيطان في سوريا في وقت يمر فيه بحالة عدم توازن في مناطق نفوذه في الإقليم بعد اغـ.ـتيال قاسـ.ـم سـ.ـليماني بداية هذا العام.
أمّا التطوّر الثالث: فيتعلّق بتدهـ.ـور الوضع المالي للاعبين الثلاثة روسيا ونظام الأسد وإيران، وذلك بسبب انـ.ـخفاض أسعار النفط عالمياً بشكل غير مسبوق منذ ٢٠ عاماً، والعقـ.ـوبات الأمريكية على النظام الإيراني، والأزمة الاقتصادية العالمية المُـ.ـرتقبة، هذه المعطيات تقطع الطريق على مساحة المناورة التي كانت قائمة لدى هؤلاء الأفرقاء فيما يتعلق بالاستـ.ـحقاقات المالية والمكاسب المنتـ.ـظرة من الاستثمار في الأزمة السورية، الجميع يريد أن يحصل على عائدات استثماره فوراً سواءً من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو حتى العسكرية.
الأسد هو الطرف الأضـ.ـعف في هذه المعادلة، ولذلك فهو تحت ضـ.ـغوط متزايدة من الطرفين، فالإيرانيون الذين يركّزون على بناء جيش من الميليشيات الشيعية الموالية لهم في الداخل السوري باتوا ينظرون إلى الدور الروسي على أنّه يحول دون سيطرتهم الكاملة على النظام ويقوّض من خططهم المستقبلية في البلاد، أمّا الروس، فباتوا ينظرون إلى الدور الإيراني على أنّه عامل مـ.ـعيق للخطط الروسية لا سيما فيما يتعلق بإعادة تأهـ.ـيل مؤسسات النظام والجـ.ـيش، فضلاً عن ذلك، فإنّ كُلّاً منهما يريد من الأسد أن يتّخذ قرارات وإجراءات مـ.ـغايرة لما يريده الطرف الآخر.
في هذه المرحلة بالتحديد، روسيا غير مستـ.ـعدّة للدفاع عن الأسد بأي ثمـ.ـن، كما أنّها تودّ أن ترى نتائج استثمارها في الملف السوري على الأرض بشكل سريع كي لا يتحوّل بقاؤها العسكري داخل البلاد إلى عامل استـ.ـنزاف لها هي الأخرى، تريد موسكو من الأسد الالتزام بالاتفاقات التي تعقدها مع أنقرة بينما تريد إيران من الأسد أن يستمر في حملته العسكرية دون الالتـ.ـفات الى هذه التفاهمات، الأمر الذي يهـ.ـدد بجـ.ـر موسكو إلى معركة مع أطراف أخرى كتركيا لا يستفيد منها سوى النظام الإيراني.
إذا ما تحوّل النــ.ـزاع بين روسيا وإيران في سوريا إلى نـ.ـزاع مباشر وعلني، فإنّ شريحة واسعة من السوريين فضـ.ـلاً عن القوى الإقليمية والدولية ستدعم موسكو ضد طهران، ولن تـ.ـمانع في أن تُبقي روسيا نفـ.ـوذاً لها في سوريا إذا ما كان الثمـ.ـن إخراج إيران من المعادلة.
مثل هذا التصوّر سيكتسب أهمّية متزايدة إذا ما واصلت طهران دفع نظام الأسد باتجاه عدم احترام الاتفاقات الثنائية الروسية-التركية وعدم المُضي قدماً في العـ.ـملية السياسية التي من المفترض بها أن تهيّئ المشهد السوري للمرحلة القادمة وتخلّص موسكو من مزيد من الأعـ.ـباء في الملف السوري.
المفارقة أنّ هذا الخـ.ـلاف سيعزّز من نفوذ تركيا ومن مصداقية دورها في الملف السوري، فبـ.ـخلاف طهران التي تريد من سوريا أن تبقى منصة عـ.ـمليات ضد الآخرين، ورافعة لأجـ.ـندتها الإقليمية التوسّعية، فإنّ لتركيا وروسيا مصلحة في تحقيق الاستقرار والمضي قدماً بالرغم من وجود تباينات حول الطريقة المثلى لتحقيق هذا الأمر، بهذا المعنى، فإنّ الخلاف المـ.ـتنامي الآن داخل نظام الأسد أو بين روسيا وإيران في سوريا، سيوفّر فرصة ثميـ.ـنة لتركيا والمعارضة السورية إذا ما أحسنت استغلالها خلال المرحلة المقبلة.
===========================
هاوار :درار: روسيا استلمت الملف السوري من أمريكا ولكن الحل لن يكون دون توقيعها
جاء ذلك في حوار أجرته وكالتنا مع الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار حول ما تشهده الساحة السورية من تطورات, تطرق فيه إلى الخلاف بين آل مخلوف والأسد, وتصريحات المبعوث الأمريكي جيمس جيفري, وخروج سبل الحل من أيدي الأطراف السورية, وكيفية تدارك الأمور للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف السورية.
ونص الحوار كالتالي:
*ظهرت مؤخراً عدة تطورات على الساحة السورية منها هجمات وسائل إعلامية مقربة من روسيا على النظام السوري، والخلاف بين رامي مخلوف وبشار الأسد وتصريحات جيمس جيفري حول سوريا؛ كيف تقيّمون هذه التطورات؟
الهجوم الذي نشهده من الإعلام الروسي على النظام السوري، أعتقد بأن لدى هذه الوسائل كُتّاباً متابعين للحدث السوري, وهم يكتبون ضمن المسموح لوصف مسارات الوضع السوري ولفضح الفساد فيه, وهذا جزء من التأثير على الأجهزة السورية لتقديم المزيد من التنازلات لروسيا ويدعمها تجار واقتصاديون روس لهم هدف في مكاسب ضمن سوريا.
وأيضا الإهانات المستمرة لمنصب الرئاسة من روسيا والاستتباع لقوات عسكرية وتهميش قيادات فيها, والاستيلاء على مواقع ومقرات عسكرية سورية, هي أعمال تقوم روسيا من خلالها بالتغلغل إلى حدود عدم المواجهة المباشرة مع إيران ولكنهما في تنافس شديد مع إيران, لأنه من المعروف بأن إيران تمسك بمفاصل سياسية وإدارية وعسكرية في البلاد, ولديها قوة شعبية تتبعها لتحقيق ما تريد في الوقت الذي تريد, لذلك روسيا تتحسب لوجودها وأثرها, لذا نراها تترك لإسرائيل مسألة التعامل مع الوجود الإيراني والضغط عليها.
أما فيما يخص الخلاف بين مخلوف والأسد فهي إحدى الأوراق التي ترتبط بالاستتباع الروسي والإيراني, ويبدو بأن الأسد يريد أن يبين بأنه قادر على إدارة الملفات والسيطرة عليها, وبأنه ما زال يملك القدرة على القرار, ولا شك بأنه يريد إعطاء دور لآل بيته في اللعبة الاقتصادية التي يسيطر عليها آل مخلوف, فالتنافس الآن يظهر لأن الأقوى هو الذي يملك القوة المالية, والأسد كشريك يريد أن يستفرد عن طريق زوجته وأتباعها بالملف المالي لأنه يعلم بأن من يملك المال يستطيع أن يملك القرار.
وبالنسبة لجيمس جيفري وتصريحاته يبدو وأنه يتحدث بلسان نفسه ولكنه كرجل مسؤول نجد بأن وراء كلماته تفاصيل توحي بأن أمريكا ما زالت تمارس لعبتها في إدارة الأزمات, ولا تسعى لحلها, ولها مصالح وعلينا أن نعلم بأنه لا يوجد أصدقاء لأمريكا وأنها فقط شبكة من المصالح, ومصالحها في إدارة أزمة المواجهة في العراق ومواجهة إيران, وموضوع داعش في سوريا, التي تتطلب بقاءها في مناطق النفط, لذلك أمريكا لن تخرج من هذه المواضيع.
أمريكا مستمرة في التفاهمات مع روسيا حول كل تلك الأمور وكلنا يعرف ما مدى وأثر اللقاء بين كيري ولافروف, اللقاء التاريخي الذي عقد بين الطرفين هو الذي رسم الأمور حول سوريا, وتكليف روسيا بإدارة الملف السوري, وهو ما يحدث الآن.
*هل هذه التطورات تشير إلى اتفاق روسي أمريكي لحلحلة الوضع السوري أم أن هناك مخططاً جديداً يحاك في سوريا؟
الحل في سوريا دائماً سوف يحتاج إلى توقيع أمريكي، لذلك لن يستوي هذا الحل, حتى تتم اتفاقات أخرى في المنطقة لتقاسم النفوذ وتحسين العلاقات باتفاقات أخرى, ولن يكون ذلك لأن الإدارة الأمريكية غير مستقرة, وهناك انتخابات أمريكية، لذلك سينتظر الجميع.
*ما هو المطلوب من الأطراف السورية لتحقيق هذا الحل وبناء سوريا ديمقراطية للجميع دون إقصاء؟
بالنسبة للحل السوري فإن الحل خرج من أيدي الأطراف السورية سواء الائتلاف الهزيل, أو هيئة التفاوض التي أصيبت بسكتة قلبية وتنتظر في غرفة الإنعاش, وأيضا الدور التركي الذي يتلاعب فقط بالفصائل ويدفع بهم للقتال خارج أهدافهم كمرتزقة في ليبيا, وأما الفصائل الموجودة في إدلب مثل النصرة وبقية الفصائل فلا تزال ورقة للاستخدام المحلي وللضغط لبقاء تركيا في الملف السوري.
أما الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بجسمها السياسي مسد والعسكري قسد, فتحظى بالاستقرار ويمكنها المساهمة في الحل السياسي, لكن ليس هناك إرادة دولية لإشراكها, لأنه ليست هناك إلى الآن أية اتفاقات لحل الأزمة السورية.
وإلى الآن لم تتحدث القوى المهينة عن هذه الإدارة لأنها ما زالت تعيش بنوع من الاستقرار الذاتي, والإدارة غير متأثرة بوجود الآخرين, باستثناء الوجود الأمريكي الذي كان داعماً منذ البداية لمواجهة داعش, إلا أنه لا يوجد تصور أمريكي لإشراكها في الحل, لذلك أعتقد بأنه سيطول الانتظار.
وخلال هذه الفترة لا بد للإدارة من تقوية شبكة العلاقات بين مكونات المنطقة وأن تقوم بالمزيد من التفاهمات والمشاركات, وطبعاً المصالحة الكردية الحالية ستخدم ذلك للمشاركة الإيجابية في إدارة المنطقة ورسم سياسات لمواجهة الاستحقاقات التي تخدم القضية الكردية من جهة والمسألة السورية من جهة أخرى.
*أين يكمن الحل للأزمة السورية؟
 هناك نشاطات لمجلس سوريا الديمقراطية الذي يعمل على مستوى سوريا ككل, ولذلك فهو يدعو إلى مؤتمر القوى الديمقراطية, والذي من الممكن أن ينجز شيئاً في وحدة القوى السياسية الديمقراطية لمواجهة استحقاقات المشتركين, وهو يسعى للمشاركة في مؤتمر القاهرة, وفيما لو تحقق فإنه سيكون خرقاً للعمل السياسي على مستوى أوسع ومشاركة في الأجسام السياسية التي تساهم في التفاوض ومواجهة النظام في سوريا.
النشاطات التي يقوم بها مسد هي نشاطات مهمة لأنها تعطي التصور الحقيقي للفاعلية على مستوى سوريا والعمل من أجل حل سياسي حقيقي ناضج يمكن أن يستمر عبر الأوراق السياسية التي يرفعها مسد في كل لقاءاته ومشاركاته.
===========================
هاوار :جيفري: روسيا نجحت عسكرياً في سوريا لكنها تواجه مشكلة سياسية
​​​​​​​اعتبر المبعوث الخاص الأمريكي للشأن السوري جيمس جيفري، أن روسيا تمكنت من تحقيق نجاح عسكري كبير جدا في سوريا لكنها تواجه مشكله في عدم وجود مخرج سياسي، وأشار إلى أن الروسي غير راضين عن الأسد لكنهم لا يرون بديلا له.
وقال جيفري خلال مؤتمر عبر الفيديو نظمه معهد هادسون للدراسات الاستراتيجية اليوم الثلاثاء، إن لروسيا مصالح حيوية في سوريا، متمثلة في الحفاظ على قواعدها العسكرية في هذا البلد وحماية استثماراتها الاقتصادية.
وأضاف أن موسكو تعتقد أنها بتدخلها العسكري المحدود في سوريا تستطيع تحقيق نجاحات استراتيجية كبيرة.
وتابع: "إنهم بالفعل ناجحون جدا في سوريا من الناحية العسكرية. كل المشكلة في عدم وجود مخرج سياسي بسبب الصعوبات المتعلقة بـ (الرئيس السوري بشار) الأسد. ومهمتنا هي أن نفتح لهم الطريق إلى الأمام عبر الأمم المتحدة، لكن ذلك يتطلب أن يبتعدوا بعض الشيء عن الأسد والإيرانيين".
وأجاب جيفري على سؤال عما إذا كان يصدق بالتقارير حول عدم رضا موسكو عن الرئيس السوري، قائلا: "نعم، نعتبر هذه التقارير صحيحة. لقد تحدثنا مع الروس خلال السنة الأخيرة، وهم غير راضين عن الأسد. لكن المشكلة في أنهم لا يرون بديلا له".
===========================
المرصد :بوتين والأسد: هل تهرب موسكو من سيناريو أفغاني في سوريا؟
في مايو 12, 2020
في أيلول /سبتمبر 2015 استقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تدخل عسكري مباشر لصالح النظام السوري ولإنقاذه من الانهيار في غمرة معطيات كثيرة كانت تشير إلى احتمال تفكك جيش النظام. ولن يطول الوقت حتى يؤكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هذه الحقيقة، وأن «العاصمة دمشق كانت ستسقط أثناء اسبوعين أو ثلاثة» لولا تدخل موسكو العسكري.
وبعد أقل من شهر على انطلاق العمليات العسكرية الروسية وتكثيف طلعات الطيران الحربي الروسي توجه بشار الأسد إلى موسكو في زيارة مفاجئة للاجتماع مع بوتين، حيث جرى الاتفاق على تفاصيل أدوار الجيش الروسي في سوريا، وكذلك الخطوط العريضة والأهداف الجيو ــ سياسية التي يسعى الكرملين إلى بلوغها من وراء التدخل.
ولقد أنجزت موسكو الكثير من تلك الأهداف، إذ عادت إلى مشهد صراعات النفوذ في الشرق الأوسط بعد أن سجلت خسارات سابقة في أعقاب انتفاضات الربيع العربي، ونجحت في صياغة تحالف جنيني من إيران وسوريا والعراق يعرقل هيمنة واشنطن في المنطقة، وباتت على الصعيد الداخلي السوري رقماً سياسياً وعسكرياً راجحاً حتى في قلب جيش الأسد وعبر وحدات نظامية مثل «جيش النمر» أو ميليشيات من طراز «نسور الصحراء».
لكن الدعم العسكري المباشر لم يكن عند موسكو ينفصل عن سلسلة مكاسب اقتصادية مباشرة بدورها، لا تقتصر على قاعدة حميميم الجوية جنوب شرق اللاذقية أو القاعدة البحرية في طرطوس أو عقود مشتريات السلاح واستثمار الغاز والنفط. الأهمّ من هذا كله كان حصول الكرملين على تعهدات بمئات مليارات الدولارات تحت بند إعادة إعمار سوريا، وهذه يصعب أن يمنحها المجتمع الدولي من دون عملية سياسية تتيح تجميل وجه النظام الدموي والإيحاء بإصلاحات ذات معنى على صعيد البنية الدستورية والحقوق العامة.
وإذْ تقترب موسكو من العام الخامس على هذا التدخل، بحصيلة عسكرية غير مستقرة رغم مزاعم «الانتصارات» وحصيلة هزيلة تماماً على صعيد إعادة تدوير النظام، فإن المؤشرات تتزايد لجهة التأكيد على أن الكرملين أخذ يضيق ذرعاً بحال الاستعصاء في هذا الملف. صحيح أن الحملات الأولى بدأت من وسائل إعلام محسوبة على يفغيني بريغوجين رئيس مرتزقة فاغنر التي تقاتل في صفوف الأسد وصلت إلى درجة عنونة إحدى المقالات بـ»الفساد أخطر من الإرهاب»، إلا أن الحملات اللاحقة انتقلت إلى مراكز أبحاث روسية رسمية وتتولى نقل أخبارها وكالة أنباء تاس الحكومية الأكبر في روسيا.
وليس أمراً مألوفاً أن تنقل تاس التالي، مثلاً: «لا ترتاب روسيا في أن الأسد صار عاجزاً عن قيادة البلد فقط، بل في أن رأس النظام السوري يسعى إلى جرّ موسكو نحو سيناريو أفغاني». ومن الواضح أن النبرة العامة في هذه الصياغة تتجاوز اللوم أو التوبيخ إلى ما يشبه الاتهام بتوريط الحليف، خاصة مع استخدام تعبير «رأس النظام»، وبالتوازي كذلك مع دراسة أعدها «المجلس الروسي للشؤون الدولية»، التابع لوزارة الخارجية، ألمحت إلى أن موسكو تتفاوض مع أطراف أخرى في «النزاع السوري» للتوصل إلى حل سياسي لا يُبقي الأسد في الرئاسة.
فهل تهرب موسكو حقاً من سيناريو أفغاني في سوريا، أم تواصل الخوض في المستنقع ذاته الذي سعت إليه بقدميها؟
===========================
اورينت :جيفري لروسيا: الأسد مقابل الدعم
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-05-13 07:55
وجه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، رسالة ضمنية إلى روسيا بعدم الحصول على أي دعم دولي في سوريا، دون التخلي عن رأس النظام في سوريا، بشار أسد.
وقال جيفري، أمس الثلاثاء، خلال مشاركته في ندوة عبر تقنية الفيديو لمعهد "هدسون" للدراسات الاستراتيجية، "الولايات المتحدة تحاول أن تجعل روسيا تفهم، أنها لن تحصل على دعم المجتمع الدولي للمصالحة الديبلوماسية أو لإعادة الإعمار طالما استمر تحالفها مع الأسد".
وتابع: "الروس نجحوا في سوريا من الناحية العسكرية، ولكن كل المشكلة في عدم وجود مخرج سياسي بسبب الصعوبات المتعلقة بـ (بشار الأسد).
وأردف جيفري، "ومهمتنا هي أن نفتح لهم الطريق إلى الأمام عبر الأمم المتحدة، لكن ذلك يتطلب أن يبتعدوا بعض الشيء عن الأسد والإيرانيين"، وهذا اللفظ نقلته وكالة نوفستي الروسية، في حين نقلت وسائل إعلام أخرى الجملة دون عبارة بعض الشيء.
وحول تصديقه للتقارير الصادرة عن عدم رضا روسيا عن الأسدـ أجاب جيفري،" نعم نصدق ذلك".
 وعلق،" لقد تحدثنا مع الروس خلال السنة الأخيرة، وهم غير راضين عن الأسد. لكن المشكلة في أنهم لا يرون بديلا له".
ومطلع الشهر الجاري، أوضح جيفري في مقابلة مطولة أجرتها معه الشرق الأوسط ، عن سوريا والإقليم أن بلاده والمجتمع الدولي لن يعترف بأي انتخابات يجريها الأسد دون إشراف الأمم المتحدة.
عقوبات
وبشكل دوري يشدد المبعوث الأميركي أن بلاده ستواصل فرض العقوبات الاقتصادية على نظام أسد، حتى يرضخ للحل السياسي"، ويأتي حديث جيفري أمس في ظل انهيار غير مسبوق لليرة السورية أمام الدولار، حيث وصل سعر الدولار الواحد حوالي 1600 ليرة، لتخسر الليرة أكثر من ثلثي قيمتها في أقل من عام.
وتقوم الاستراتيجية الأمريكية في سوريا، التي يكررها جيفري والمسؤولون الأمريكيون في كل مناسبة على دعم القرار 2254، عبر صياغة الدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ودعم قوى المعارضة في سبيل الوصول إلى حكومة لا تهدد دول الجوار، ولا تسمح بأي وجود لإيران وللميليشيات التابعة لها كحزب الله في البلاد.
===========================
ستيب نيوز :مع اقتراب دخول ” قانون قيصر ” حيّز التنفيذ في سوريا.. واشنطن تكشف آلية تطبيقها وتهدد
كشفت المتحدثةُ باسم الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، عن الآلية التي ستتبعها الولايات المتحدة، للضغط على النظام السوري من خلال قانون حماية المدنيين في سوريا ” قانون قيصر “، الذي من المقرر أن يدخل حيّزَ التنفيذ الشهر القادم.
إنهاء الحرب
وأوضحت غريفيث، أن قانون “قيصر” يوفر للولايات المتحدة الوسيلة للمساعدة في إنهاء الصراع في سوريا من خلال تعزيز المُساءلة لنظام الأسد،
ودعم مبدأ محاسبة المسؤولين عن مقتل المدنيين على نطاق واسع وعن وقوع الفظائع بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكّدت المتحدثة الإقليمية أن: “القانون يضم عدداً من البنود الرئيسية التي تفرض عقوبات على النظام السوري وحلفائه،
وعلى الجهات التي تساعده في الحصول على السلع والخدمات والتقنيات غير العسكرية التي تستخدم لتعزيز قدراته العسكرية”.
تحذيرٌ وعقوبات
كما وحذّرت من أن أي حكومة ستسعى للمصالحة مع النظام السوري فإن العقوبات الإلزامية الأمريكية سوف تشكل مخاطر شديدة على شركاتها التي قد تفكر في المشاركة في إعادة الإعمار أو مشاريع أخرى.
وأشارت إلى أن القانون ينصّ على فرض عقوبات وقيود سفر لمن يقدمون العون للنظام وداعميه السوريين والدوليين،
سواء أكانوا من المسؤولين عن الانتهاكات أم المتواطئين في ارتكابها.
حلٌّ سياسي!
ولفتت غريفيت، إلى أن السياسة الأمريكية في سوريا تركز على إيجاد حل سياسي تفاوضي للأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254،
وضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، ومواجهة النفوذ الإيراني، وتحقيق العدالة لضحايا انتهاكات النظام،
معتبرة أن بلادها حققت نجاحات كبيرة في الملف السوري على جبهات متعددة.
وبحسب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فإن:
“الإدارة الأمريكية الحالية حشدت الإجماع الدولي الداعم لسياساتها المتعلقة بضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا،
وشاركت في المفاوضات التي أدت إلى إنشاء اللجنة الدستورية،
وواصلت تنفيذ العقوبات على النظام ومُموِّليه بشكل أشد من أي وقت مضى”، على حدِّ قولها.
وأضافت أن: “الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها روسيا وإيران والنظام تمنع وقف إطلاق النار وتقف في وجه الحل السياسي،
مطالبة بإنهاء العنف ضد الشعب السوري”، وفق ما نقلت صحيفة “العربي الجديد” عنها.
ما هو قانون قيصر؟
وقانونُ “قيصر” هو لحماية المدنيين في سوريا، وهو اسمٌ للعديد من مشاريع القوانين المقترحة من الحزبين في الكونغرس الأمريكي
لمعاقبة النظام السوري وعلى رأسهِ بشار الأسد ومُعاونيه ماليًا، طالما أنَّ نظامه يرتكب جرائم حربٍ ضدَّ الشعب السوري.
وكان مجلسُ الشيوخ الأمريكي، أقرَّ القانون في منتصف كانون الأول/ديسمبر 2019
وفي حالة ما وقَّعهُ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فسيُصبح «قانونًا جاريًا» بدل «مشروعِ قانونٍ مقترحٍ»؛
ما يعني البدء فعليًا في فرضِ العقوبات على الكيانات التي تتعامل مع الحكومة السورية ووكالاتها العسكرية والاستخبارية.
سبب التسمية
وسُمِّي مشروع القانون هذا باسمِ “قيصر” نسبةً لشخصٍ مجهولٍ وثَّق في آلاف الصور التعذيب الذي مارسهُ النظام السوري في حقِّ شعبه
في الشوارع والطرقات العامَّة وداخل السجون منذ اندلاع الثورة ضدّه عام 2011 وحتى عام 2014.
===========================
عرب ميديا :الولايات المتحدة تحذر الدول التي تسعى لمصالحة الأسد بعقـوبات شديدة.. وتبين آلية تنفيذ “قانون قيصر”
مايو 13, 20200 دقيقة واحدة
بيّنت “جيرالدين غريفيث” المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الآلية التي سعتمدها بلادها لتطبيق قانون “قيصر” على نظام الأسد.
وصرّحت غريفيث لموقع “العربي الجديد” أن القانون يوفر الوسيلة التي تساعد أمريكا على إنهاء الصـ.ـراع السوري عبر تعزيز المساءلة للنظام.
كما يدعم القانون محاسبة المسؤولين عن وفـ.ـاة المدنيين بشكل واسع، وعن وقوع العديد من الفظـ.ـائع، بما فيها استخدام الأسـ.ـلحة الكيماوية.
موضحة أن القانون يفرض عقـ.ـوبات على الدول التي تساعد النظام في الحصول على السلع والخدمات والتقنيات غير العسـ.ـكرية، والتي تستخدم لتعزيز قدرته العسـ.ـكرية.
تحذير للدول التي تفكر بمصالحة الأسد
ونبّهت المسؤولة الأمريكية الدول الساعية للمصالحة مع النظام، بأن العقـ.ـوبات الأمريكية الإلزامية ستشكل مخـ.ـاطر شديدة لأي من شركاتها التي قد تفكر في المشاركة في إعادة الإعمار أو مشاريع أخرى مع النظام السوري.
مبينة أن “قيصر” يفرض عقـ.ـوبات وقيود سفر لمن يقدمون العون للنظام، وداعميه السوريين والدوليين، سواء أكانوا من المسؤولين عن الانتهـ.ـاكات أم المتواطئين معهم على ارتكابها.
وقالت -رداً على سؤال يتعلق بإمكانية اتخاذ بلادها إجراءات عسـ.ـكرية حال خـ.ـرق النظام حدود القانون- إن سياسة بلادها تركز على إيجاد حل سياسي تفاوضي في سوريا بناء على قرار مجلس الأمن 2254.
إلى جانب الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، ومـ.ـواجهة النفوذ الإيراني، وتحقيق العدالة لضحايا انتهـ.ـاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان.
نجاح الإدارة الحالية في الملف السوري
مؤكدة أن الولايات المتحدة، حققت، وبإشراف من وزير الخارجية مايك بومبيو، نجاحات كبيرة في سوريا وعلى جبهات متعددة.
ولفتت، إلى أن إدارة الرئيس ترامب، حشدت الإجماع الدولي الداعم لسياستها المتعلقة بضرورة الوصول إلى حل سلمي للصـ.ـراع في سوريا.
إضافة إلى مشاركتها في المفاوضات التي أدت إلى تشكيل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، واصفة تلك المفاوضات بـ”الناجحة”.
وأردفت أن واشنطن رفعت من جهودها لمحاسبة نظام الأسد، وواصلت تنفيذ العقـ.ـوبات عليه وعلى مموّليه أشد من أي وقت مضى.
مشدّدة على أن أعمال روسيا وإيران ونظام الأسد، المزعزة للاستقرار، تمنع وقف إطلاق النـ.ـار وتقف في وجه الحل السياسي.
جدير بالتنويه أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” أكد في وقت سابق أن قانون قيصر سيبدأ تنفيذه في شهر حزيران القادم.
مدونة هادي العبدالله
===========================
الخليج 365 :مجلس الأمن..6 دول أوربية تطالب بمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه الكيماوي
نيويورك/محمد طارق/الخليج 365
طالبت ست دول أوربية أعضاء بمجلس الأمن الدولي، بضرورة محاسبة أركان النظام السوري المتورطين في استخدم الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين في سوريا عا 2017.
والدول الست هي، بلجيكا، وإستونيا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، وبريطانيا، حيث أصدر مندوبوها لدى الأمم المتحدة بيانًا مشتركًا بهذا الصدد، مساء الثلاثاء.
البيان صدر عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء لإفادتين من مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، ومنسق فريق التحقيق وتحديد الهوية بشأن هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا، سانتياغو أوناتي).
ورحبت الدول الست في بيانها الذي وصل الخليج 365 نسخة منه بـ"صدور التقرير الأول لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في 8 أبريل/نيسان الماضي.
وخلص تقرير المنظمة إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، قام بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة وسط سوريا في مارس/آذار 2017.
وقال السفراء الستة في بيانهم "نحن نؤيد بالكامل نتائج التقرير وندين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام على النحو الذي خلص إليه التقرير".
وتابعوا "يجب تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية ومساءلتهم عن هذه الأعمال المشينة".
وأكدوا أن "استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف هو انتهاك للقانون الدولي ويمكن أن يرقى لأخطر الجرائم الدولية - جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وأضافوا "لن يتم التسامح مع الإفلات من العقاب على هذه الأعمال الرهيبة. والأمر متروك الآن للمجتمع الدولي للنظر في التقرير، واتخاذ الإجراءات المناسبة".
وتابعوا "وتمشياً مع التزامنا بالشراكة ضد الإفلات من العقاب، فإننا مصممون على ضمان أن يتلقى هذا الانتهاك الواضح للمبادئ الأساسية للاتفاقية أقوى استجابة ممكنة من الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية".
وجدد السفراء الست التزام بلدانهم بدعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في جهودها الرامية لتنفيذ قرار الدول الأطراف، الصادر في يونيو/حزيران 2018، بشأن وضع ترتيبات لتحديد مرتكبي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وحمّل التقرير، الصادر عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، للمرة الأولى، النظام السوري مسؤولية هجوم الأسلحة الكيميائية على اللطامنة.
ولم تسفر الهجمات عن وقوع قتلى، لكنها تسببت في إصابة ما لا يقل عن 100 شخص، وتدمير حقول زراعية ونفوق طيور وحيوانات.الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الخليج 365، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
===========================
الوكالة الوطنية للاعلام :روسيا والصين قاطعتا اجتماعا لمجلس الأمن حول سوريا
الأربعاء 13 أيار 2020 الساعة 13:18دوليات
وطنية - قاطعت روسيا والصين اجتماعا مغلقا عبر الفيديو في مجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، اعتبرت موسكو أنه "غير مقبول لأنه ليس اجتماعا علنيا".
وأفاد ديبلوماسي طلب عدم كشف هويته أن نافذتي روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي كانتا فارغتين.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا في مؤتمر صحافي عبر الانترنت: "لموسكو مطلب واحد هو أن تجري المناقشات في إطار مفتوح".
أضاف: "للأسف، أصر شركاؤنا الغربيون وحلفاؤهم على عقد هذا الاجتماع في جلسة مغلقة على الرغم من شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الامن.إن مقاربة كهذه غير مقبولة بالنسبة لنا لأنها تقوض صلاحيات الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية".
وخلال الاجتماع الشهري كان من المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى تقريرين من الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس.
كما كان من المقرر أن يستمع المجلس الى سانتياغو أوناتي لابورد، منسق فريق التحقيق والتحديد التابع لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وقالت البعثة الديبلوماسية البريطانية لدى الأمم المتحدة في بيان "إن اجتماع الثلثاء كان مقررا بشكل مغلق للسماح لأعضاء المجلس وسوريا بتبادل وجهات النظر بشكل ودي وطرح الأسئلة".
أضاف البيان: "إن رفض حضور الاجتماع والتعاطي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن مضمون النتائج التي توصلت إليها أمر مخيب للآمال، ومؤشر على تفضيل بعض أعضاء المجلس تقويض عمل المنظمة عن طريق مهاجمة الأشخاص والمؤسسات المكلفة بحمايتها".
وعبرت البعثة البريطانية عن "خيبتها من قرار موسكو وبكين".
===========================