اخر تحديث
الإثنين-29/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هل ثارت الزوبعة : بسبب اختفاء خاشقجي، أم لإخفاء جرائم أعظم وأخطر؟
هل ثارت الزوبعة : بسبب اختفاء خاشقجي، أم لإخفاء جرائم أعظم وأخطر؟
13.10.2018
عبدالله عيسى السلامة
جريمة إخفاء خاشقجي ، أثارت زوبعة تستحقها ! لكن : هل هي زوبعة عرَضية ، متعلقة بالحادثة ، ذاتها ، فحسب .. أم هي : مقصودة ، مدروسة بعناية ، يستغلّ أصحابها الاختفاء الغامض ، للرجل ، لتوجيه الأنظار، صباحَ مساءَ ، إلى كلّ تفصيل ، من تفصيلات الحدث ، مهما كان صغيراً ، وهامشياً ، لإثارة اهتمام الناس ، وتركيز انتباههم ، حول هذا الموضوع ، لتغطية موضوعات أخرى ، أهمّ وأكبر، وأخطر: على حاضر الأمّة ، ومستقبلها ، ومصير أجيالها !؟
ثمّة عمليات قتل بشعة ، بأشكال مختلفة ، وبسائر الأسلحة ، المحرّمة ، دولياً، وغيرها.. تمارَس ، ضدّ شعب سورية ، وغيره ، دون أن تُسمع همسة ، في الكثير من وسائل الإعلام، العربية ، وغير العربية !
مخيّم الركبان : أهله مشاريع قتلى ، للمرض والجوع ، أو لجزّاري الأسد ! ولا معين له ، من البشر ، ولا سامع لصوت استغاثاته ، ولا مشفق على أطفاله ، الذين يموتون ، أمام أبصار العالم !
رئيس دولة عظمى (إمبراطورية) ، يقف ، معلناً حالة ، من الابتزاز، والبلطحة ، ضدّ دول عربية ، إحداها : تضمّ مهوى أفئدة المسلمين ، في العالم ، ليقول ، لهذه الدول ، بصلافة منقطعة النظير: نحن نحميكم ، ويجب أن تدفعوا لنا نقوداً ، لقاء حمايتنا لكم .. فلولا هذه الحماية ، لَما بقيتم ، في كراسي الحكم ، أسبوعين !
إنه أسلوب الفتوّات ، الذي كان يمارسه ، زعران الأحياء الشعبية ، في مصر القديمة ، والذي اندثر، حتّى من هذه الأحياء !
جدل محتدم ، بين فئات عدّة ، حول فصيل مقاتل :
أهو مخلص لبلاده ، أم هو عميل ، لقوى أجنبية !؟
هل يمارس بطولات ، أم عمليات قتل وتخريب ، ويمنح مسوّغات ، للقوى الأجنبية ، التي تسعى ، إلى تدمير سورية ، عبر ذريعة الإرهاب ، التي ألصقتها به !؟
ويبدو الاختلاف ، حول هذا الفصيل ، من بعض النواحي ، كذلك الاختلاف ، الذي ذكره ابن الرومي ، حول الخمر:
أحلَّ العراقيُّ النبيذَ، وشُــربَه وقال : الحَرامـانِ المُدامةُ والسُكْرُ
وقال الحجازيُّ: الشرابانِ واحدٌ فحلّت لنا ، بين اختلافهما ، الخَمرُ
سآخذُ ، مِن قوليهما، طرَفَيهـما وأشربُها ، لافارقَ الوازرَ الـوزرُ
وليت الأمر، وقف عند هذا الحدّ ! إنه أمر يهمّ الأمّة ، بأسرها ، لأن أعظم دول العالم ، محتشدة في سورية ، وتصرّ بأسنانها ، لتفتك ، بسائر أبناء الأمّة : صغاراً وكباراً ، وتستبيح كلّ شير، من ترابها ، وكلّ مقدّس ، من مقدّساتها !
وسبحان القائل : ليس لها من دون الله كاشفة !