الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل تلغي الولايات المتحدة اتفاقية النووي وهل تغير سياستها الخارجية بشأنها؟

هل تلغي الولايات المتحدة اتفاقية النووي وهل تغير سياستها الخارجية بشأنها؟

22.04.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
20/4/2017
 
 
عناوين الملف
  1. الموجز :أمريكا تعلن مراجعتها تعليق العقوبات على إيران
  2. الموجز :وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن تريد «سعودية قوية» لمواجهة أذى إيران
  3. العربي الجديد :عودة أميركية مفاجئة إلى إيران... مناورة أم مقدمات أزمة؟
  4. ال بي سي :اميركا تتهم إيران بالتحريض على زعزعة الإستقرار في عدد من دول الشرق الأوسط
  5. الغد نيوز : تيلرسون: إيران تعرقل مصالح أمريكا في سوريا والعراق ولبنان
  6. الميادين :تيلرسون: سياسة "الصبر الاستراتيجي" مع إيران فشلت
  7. اخبار الان :ماتيس: يجب التغلب على نفوذ إيران في المنطقة لمساعدة اليمن
  8. عكاظ :تيلرسون: إيران تهديد للسلم والأمن العالمي
  9. البيان :واشنطن: إيران تقف وراء كل أذى في المنطقة
  10. البيان :أميركا تحذر من انتهاكات لحقوق الإنسان في 3 دول بينها إيران
  11. ارم نيوز :أمريكا: إيران تتزعم داعمي “الإرهاب” وسنراجع سياستنا معها
  12. يمن برس :وزير الدفاع الأمريكي يصدم الحوثيين ويشدد على ضرورة هزيمة حلفاء إيران في اليمن (تفاصيل)
  13. الاحساء :90 يوما لتحديد مصير “الاتفاق النووي” مع إيران
  14. سبق :واشنطن تبدأ خطوتها الأولى لإلغاء اتفاق إيران.. وتيلرسون: لن نسمح لهم بامتلاك النووي
  15. الخليج :واشنطن تلمح لإلغاء الاتفاق النووي "الفاشل" مع إيران 
  16. الخليج :يويورك تايمز: تخلي أمريكا عن اتفاق إيران النووي "مستبعد"
 
 
 
 
الموجز :أمريكا تعلن مراجعتها تعليق العقوبات على إيران
الخميس ٢٠ أبريل ٢٠١٧ - ١٠:٣٠:٠٦ ص
قالت الولايات المتحدة إنها ستراجع موقفها من رفع العقوبات المفروضة على إيران، تطبيقا للاتفاق الخاص ببرنامج طهران النووي قبل عامين، وإن كان هذا يتماشى مع مصالح الأمن القومي الأمريكي.
وأقر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في خطاب وجهه إلى رئيس المجلس النواب في الكونجرس، بول راين، بأن طهران ملتزمة ببنود الاتفاق حتى الآن.
ولكن تيلرسون أثار مخاوف بشأن دور إيران، "كدولة راعية للإرهاب"، بحسب وصفه لها.
وطبقا لبي بي سي، قال تيلرسون، إن الرئيس ترامب وجه أجهزة حكومية تعمل تحت إشراف مجلس الأمن القومي إلى مراجعة الموقف تجاه تعليق العقوبات، وإن كان هذا يتفق ومصلحة الأمن القومي.
وينص الاتفاق على أن تخطر وزارة الخارجية الكونجرس كل 90 يوما بمدى التزام إيران بخطة العمل الشاملة المشتركة، وهذا هو الاسم الرسمي للاتفاق النووي، وهذا أول إخطار من نوعه في عهد ترامب.
وقال تيلرسون في بيان "وزارة الخارجية الأمريكية أكدت لرئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان أن إيران لاتزال حتى 18 أبريل تفي بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".
 
 
ولم يذكر كم ستستغرق المراجعة لكنه قال في رسالته إلى ريان إن الإدارة تتطلع إلى العمل مع الكونجرس بشأن القضية.
يذكر أن الولايات المتحدة أضافت الخميس الماضي إلى قائمتها السوداء المالية إدارة مكلفة إدارة السجون في إيران وخصوصا سجن ايوين الذي يشهد بحسب السلطات الأميركية "انتهاكات خطيرة" لحقوق الإنسان.
وتستهدف العقوبات الجديدة هيئة السجون في طهران، حيث تعرض سجناء سياسيون للضرب "لساعات عدة"، وفق ما أفادت وزارة الخزانة الأميركية في بيان.
واعتبرت الإدارة الأميركية أن هذه التدابير مرتبطة بـ"انتهاكات لحقوق الإنسان" ولا تتنافى مع التزام واشنطن في يوليو 2015 برفع عقوباتها المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني.
========================
الموجز :وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن تريد «سعودية قوية» لمواجهة أذى إيران
الخميس ٢٠ أبريل ٢٠١٧ - ١٠:٣٠:٠٦ ص
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عقب لقائه بنظيره السعودي، ولي ولي العهد، محمد بن سلمان، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى، إن الولايات المتحدة "تريد سعودية قوية".
وبحسب بي بي سي قال ماتيس، إن الولايات المتحدة تستطيع تعزيز "مقاومة السعودية لمواجهة أذى إيران".
وأضاف أن اجتماعه مع قادة المملكة العربية السعودية قد "يفتح الباب" لزيارة الرئيس دونالد ترامب للرياض في المستقبل.
وقال الأمير محمد للمسؤول الأمريكي إن السعودية والولايات المتحدة تعملان معا لمواجهة التحديات في المنطقة، بما فيها "أنشطة إيران الضارة"، ولجلب الاستقرار لمنطقة باب المندب "أكثر المضائق أهمية".
والتقى ماتيس بالعاهل السعودي الملك سلمان، في بداية سلسلة من المحادثات تهدف إلى إعادة تنشيط التحالف بين الرياض وواشنطن في مواجهة عدوهما المشترك، إيران.
ويتوجه ماتيس الخميس إلى مصر، ثم إلى إسرائيل الجمعة قبل أن يعود إلى الخليج مرة أخرى لإجراء محادثات في قطر..
========================
العربي الجديد :عودة أميركية مفاجئة إلى إيران... مناورة أم مقدمات أزمة؟
واشنطن ــ فكتور شلهوب
انتقلت فجأة معظم الأضواء الأميركية من كوريا الشمالية إلى إيران. ومن دون سابق إنذار وضعت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ملف العلاقات مع طهران فوق نار حامية. في أقل من 24 ساعة، صدر عن وزارة الخارجية وعلى دفعتين، ما يفيد بأنها تمهّد، ربما جدياً، للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. جاء ذلك في تقرير رفعته الوزارة قبل منتصف ليل أمس الأربعاء إلى الكونغرس. أعقب ذلك بعد ساعات، مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، عن الموضوع.
اعترف التقرير بأن إيران تفي بالتزاماتها تجاه الاتفاق النووي، لكنه أخذ عليها أنها ما زالت في مقدمة الدول الراعية للإرهاب. وقررت الإدارة مراجعة ملف الاتفاق والعقوبات. قرار أثار الاهتمام، على الأقل لكونه الأول من نوعه في عهد ترامب.
 
ومع أن الكلام الأميركي عن دعم إيران للارهاب ليس بجديد، وما ورد بشأنه أتى في سياق تقرير روتيني مطلوب من وزارة الخارجية يرفع إلى الكونغرس كل ثلاثة أشهر، لإطلاعه على مدى وفاء إيران بشروط الاتفاق، إلا أنّ مسألة المراجعة أثارت علامة استفهام، ما لبثت أن تحولت إلى جدل ساخن اتسم بالقلق؛ في ضوء ما قاله تيلرسون في مؤتمره الصحافي.
اللافت أن المؤتمر الذي أعلن عنه قبل أقل من ساعتين، قدم فيه الوزير عرضاً شاملاً لمآخذ الإدارة على سلوك إيران السابق والراهن؛ من "دعم للإرهاب إلى تأجيج النزاعات الإقليمية" في العراق وسورية واليمن ودورها في لبنان ودعم "حماس"، وانتهاء بإمكانية انتقالها إلى "ذات الطريق التي سلكتها كوريا الشمالية"، وبما يؤدي إلى امتلاكها لاحقاً للسلاح النووي.
 
وأضاف بأن ذلك يستدعي اعتماد سياسة شاملة "تتصدى لكل هذه التهديدات"، بل تتصدى أيضاً للاتفاق النووي الذي لا يؤدي سوى إلى "تأجيل تحقيق إيران لهدفها" النووي. وللحيلولة دون ذلك، أوضح تيلرسون بأن "إدارة ترامب لا نية لديها لترحيل هذه المسؤولية للإدارة الأميركية القادمة"، وكأنها تعتزم مواجهة هذا التحدي، حتى ولو اقتضى الأمر الانسحاب من الاتفاق "لأننا لا نرى أنه من الحكمة التعامل مع إيران بهذا الشكل"، وفق رده على سؤال بخصوص الاتفاق.
"
التنصل من الاتفاقية لا يحظى بدعم كاف في الكونغرس ولا في مطابخ الرأي ونخب السياسة الخارجية
"
كلام تيلرسون، والإطار الذي اعتمده في العرض، بدا أشبه بمرافعة للدفاع عن موقف قادم ينسف صيغة النووي ويفتح باب المواجهة الإقليمية مع طهران، لا سيما وأن الرئيس ترامب سبق له مراراً أن وصف الاتفاق بأنه "سيىء جداًّ بل الأسوأ" في تاريخ الاتفاقيات. كما سبق أن أعرب مع إدارته عن الرغبة في الانقلاب على توجهات الرئيس السابق، باراك أوباما، والعودة إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء في المنطقة، ضمن سياسة التصدي للتمدد الإيراني في أرجائها. وقد صدرت تعبيرات مبكرة في هذا الخصوص، كان أبرزها شبه الإنذار الذي وجهه الجنرال، مايكل فلين، قبل إقالته، فقد تكون طهران الساحة الخارجية البديلة لترامب.
وتوارى حديث الإدارة عن سورية، ربما بسبب العامل الروسي. أما كوريا الشمالية، فيبدو أن بكين تولت أمر لجمها حتى الآن وإلى حين، والخيارات العسكرية فيها معلقة.
لكن جهات عديدة تحذر من التمادي في هذا التوجه ومن أن عواقبه خطيرة، منها "الإطاحة بصدقية أميركا"، إذا جرى الانسحاب من اتفاقية تقر الإدارة بأن إيران تقوم بتطبيقها حسب المطلوب، ومنها أيضاً أن الأطراف الدولية الأخرى الموقعة على الاتفاق لن تجاري واشنطن في وقف التعامل مع إيران . يضاف إلى ذلك، أن التنصل من الاتفاقية لا يحظى بدعم كاف في الكونغرس ولا في مطابخ الرأي ونخب السياسة الخارجية، حتى وزير الدفاع الذي لا يأمن طرف إيران، سبق أن قال إنه لا ضرورة للانسحاب من الاتفاق، طالما بقيت طهران ملتزمة بشروطه، وقد لا يقوى الرئيس على تجاوز هذه المحاذير.
أمام ذلك، لا يستبعد أن تكون هذه القفزة مجرد مناورة، ربما لتغيير الحديث عن التعثر الذي تعيشه الإدارة، أو ربما بهدف تعزيز كفة المرشحين الرئاسيين المتشددين في إيران، على حساب الرئيس الحالي، حسن روحاني، وبما يضمن فوز أحد المناوئين منهم للاتفاق النووي، وبما يسهل على ترامب الانسحاب منه.
ما هو مؤكد هذه الأيام في واشنطن، أن إدارة ترامب تتصرف بطريقة لا تخضع للقواعد المرعية، ليس فقط في صياغة المواقف، بل أيضاً في سرد الوقائع، فمع بداية ما كاد يتحول إلى حرب مع كوريا الشمالية، صرح الرئيس بأن الأسطول الأميركي في المنطقة يرابط قرابة المياه الكورية، بناء على أوامره. بعد يومين تبين أن هذا الأسطول كان يبحر باتجاه أستراليا على بعد 3500 ميل من الشواطئ الكورية.
 يتصرف ترامب على حد تعبير "نيويورك تايمز"، وفق "قواعد ترامب"، ما يريده على ما يبدو شيء واحد: أن يبقى الآخرون منشغلين بسؤال "ماذا يريد ترامب"؟ 
========================
ال بي سي :اميركا تتهم إيران بالتحريض على زعزعة الإستقرار في عدد من دول الشرق الأوسط
اتهم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إيران بالتحريض على زعزعة الاستقرار عبر زرع مليشياتها في عدد من دول الشرق الأوسط، وأكد أن طهران مستمرة في دعم "النظام الدموي في سوريا وإطالة أمد النزاع".
وقال تيلرسون: "إيران هي أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم، وهي مسؤولة عن زيادة حدة النزاعات في الشرق الأوسط، وهي تقوض المصالح الأميركية".
وفي مؤتمر صحفي حول إيران، أضاف "الطموحات النووية الإيرانية خطر على العالم وأمنه، ووصفها بالدولة غير المنضبطة"، مؤكدا أنها قد تتحول إلى المسار نفسه الذي سلكته كوريا الشمالية إذا لم يتم ردعها.
========================
الغد نيوز : تيلرسون: إيران تعرقل مصالح أمريكا في سوريا والعراق ولبنان
كتب بواسطة شريهان أشرف  التاريخ: 10:24 ص، 20 أبريل
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إيران بالقيام باستفزازات مستمرة لزعزعة استقرار دول في الشرق الأوسط وتقويد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا والعراق ولبنان.
وكشف تيلرسون عن ملامح خطط إدارة ترامب لمراجعة السياسة الأمريكية تجاه إيران، بما في ذلك فرض عقوبات على طهران، مضيفا أنه في حالة عدم تحجيم إيران فمن الممكن أن تسير الولايات المتحدة مسار كوريا الشمالية.
========================
الميادين :تيلرسون: سياسة "الصبر الاستراتيجي" مع إيران فشلت
اليوم 10:41 ص 194 قراءة
الميادين نت
وزير الخارجية الأميركي يصف السياسة الأميركية تجاه إيران "بسياسة الصبر الاستراتيجي"، معتبراً انها إنها قد فشلت، وإن إدارة ترامب تقوم بمراجعة السياسة الأميركية تجاه إيران لأن عدم مراقبتها سيجعلها تسلك طريق كوريا الشمالية، والبيت الأبيض يقول إن ترامب توجه للأمن القومي لتقييم ما إذا كان رفع العقوبات عن إيران مناسباً للمصالح الأميركية أم لا.
رأى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن "ما وصفها بسياسة الصبر الاستراتيجي مع إيران قد فشلت"، معتبراً أن الاتفاق النووي "فشل في تحقيق النتائج المطلوبة".
وأوضح تيلرسون أن "إدارة ترامب حالياً وعبر كل الوزارات، تقوم بمراجعة السياسة الأميركية اتجاه إيران"، مضيفاً أن "إيران  الدولة الراعية للإرهاب وهي المسؤولة عن تأجيج الصراعات وتهديد المصالح الأميركية عبر الدول في سوريا واليمن والعراق ولبنان".
وقال إن"إيران تستمر بدعم الهجمات ضد إسرائيل، وعدم مراقبة إيران سيجعلها تسلك طريق كوريا الشمالية، وواشنطن متحمّسة لإثبات أن سياسة الصبر الاستراتيجي هي سياسة فاشلة، هذا كان أحد الأخطاء في التوصل للاتفاق النووي، وهو تجاهل التهديدات الجدية التي تشكلها إيران".

 وكان البيت الأبيض أعلن الاربعاء أن الرئيس الأميركي "أمر الوكالات الأمنية بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران لمعرفة ما إذا كان تعليق العقوبات في مصلحة أميركا أو لا".
وقال شون سبايسر الناطق باسم البيت الأبيض إن "البيان الذي أدلى به وزير الخارجية إلى الكونغرس ينصّ بوضوح على أن الرئيس يوجّه مجلس الأمن القومي لتقييم ما إذا كان رفع العقوبات عن إيران مناسباً للمصالح الحيوية للولايات المتحدة، الرسالة تحدد بوضوح ما سيفعله الرئيس للتأكد من أنهم سيلتزمون بالاتفاق".
========================
اخبار الان :ماتيس: يجب التغلب على نفوذ إيران في المنطقة لمساعدة اليمن
أخبار الآن| الرياض - السعودية - (رويترز)
 قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن إيران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط ولابد من دحر نفوذها لإنهاء الصراع في اليمن ، مضيفا ان الولايات المتحدة تدرس زيادة الدعم للتحالف العربي لمواجهة الحوثيين .
وقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص وشُرد ما يقارب من ثلاثة ملايين شخص منذ اندلاع الازمة اليمنية التي دخلت عامها الثالث بينما يعاني ملايين الأشخاص نقص في الغذاء والدواء .
وقال ماتيس للصحفيين في الرياض بعد اجتماع مع كبار المسؤولين السعوديين "في كل مكان حيثما تنظر إذا كانت هناك مشكلة في المنطقة فإنك تجد إيران".
وأضاف قائلا "علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيا أخرى على شاكلة حزب الله اللبناني لكن المحصلة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح نحو ذلك".
وقال أيضا إن الهدف هو التوصل لحل سياسي من خلال مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة لحل الصراع في اليمن.
وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس تعميق دورها في الصراع في اليمن بتقديم مساعدة مباشرة بشكل أكبر إلى حلفائها الخليجيين الذين يقاتلون المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران هناك.
وذكر مسؤولون أمريكيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن اسمائهم، أن الوضع في اليمن نوقش أثناء اجتماعات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين.
وقال مسؤولون إن المناقشات شملت أيضا الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية بما في ذلك مساعدات إضافية يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة بما يشمل دعما محتملا في مجال المخابرات.
========================
عكاظ :تيلرسون: إيران تهديد للسلم والأمن العالمي
الخميس / 23 / رجب / 1438 هـالخميس 20 أبريل 2017 02:38
واس (واشنطن)
أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس (الأربعاء)، أن بلاده تجري مراجعة شاملة لسياستها تجاه إيران، من خلال إعادة النظر في الاتفاق الخاص ببرنامج طهران النووي والتهديدات التي تشكلها على الأمن العالمي. وقال تيلرسون في إفادة بمقر وزارة الخارجية الأميركية، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستدرس الملف الإيراني بشكل أوسع وستقوم بمراجعة الاتفاق النووي مع طهران الذي لم يحقق الأمل المنشود منه.
وأوضح في هذا السياق، أن الاتفاق النووي بشكله الحالي لن يوقف إيران عن امتلاك السلاح النووي، مضيفًا أن إدارة ترمب لن تسمح بذلك.
وجدد الوزير الأميركي اتهام إيران بكونها تمول نظام الأسد وترسل مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني إلى سورية، إضافة إلى توفير الأسلحة والتمويل للحوثي في اليمن، وتهديد الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي. وحدود المملكة العربية السعودية الجنوبية.
========================
البيان :واشنطن: إيران تقف وراء كل أذى في المنطقة
الرياض - البيان، وكالات
التاريخ:20 أبريل 2017
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تعزيز التعاون في المجال العسكري بين الرياض وواشنطن وملف الإرهاب، وألمح ماتيس إلى إمكانية زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض كما أكد أن بلاده ستتصدى بكل حزم للأنشطة الإيرانية في المنطقة ومنعها من زعزعة استقرار اليمن وإنشاء ميليشيا جديدة على غرار حزب الله في لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان بحث مع ماتيس «سبل تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية وخاصة في المجال الدفاعي، وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية».
كما التقى ماتيس ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
زيارة مرتقبة
وقال ماتيس للصحافيين عند لقائه الأمير محمد بن سلمان الذي التقاه قبل شهر في واشنطن «من مصلحتنا وجود قوات مسلحة واستخبارات سعودية قوية». وتحدث عن إمكانية قيام ترامب بزيارة إلى الرياض. وقال إن «ما نفعله هنا اليوم يمكن أن يفتح الباب لمجيء رئيسنا إلى السعودية». وشدد ماتيس على وجوب عدم تمكين إيران من إنشاء ميليشيا قوية في اليمن على غرار حزب الله في لبنان.
وقال ماتيس لصحافيين يرافقونه في جولته الشرق الأوسطية «علينا أن نمنع إيران من زعزعة استقرار اليمن وإنشاء ميليشيا جديدة على غرار حزب الله».
وأضاف أنه في كل مكان تنظر ان كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران.  وأوضح ماتيس أن محادثاته مع الملك سلمان وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كانت مثمرة جداً على صعيد النتائج، «ويشمل ذلك كيفية مكافحتنا الإرهاب مع أحد أفضل شركائنا». ووصل وزير الدفاع الأميركي إلى الرياض في أول زيارة للسعودية منذ توليه مهام منصبه وفي بداية جولة إقليمية، تركز على تعزيز هيكلية التعاون العسكري وردع التهديدات الإيرانية، والبحث في خطط ما بعد تحرير الأراضي السورية والعراقية من تنظيم «داعش» الإرهابي.
عودة الروح
ويسعى ماتيس خلال زيارة للسعودية إلى تأكيد عودة الروح للحلف التاريخي بين الرياض وواشنطن بعيد تسلم دونالد ترامب الرئاسة، في مواجهة عدو مشترك هو إيران. وبحسب مسؤول أميركي في وزارة الدفاع، فإن ماتيس يزور الرياض بهدف «إعادة إحياء» الحلف الأميركي السعودي و«الاستماع» إلى مطالب قادة المملكة و«ما يحتاجون إليه فعلاً».
وترغب واشنطن، بحسب المسؤول، في أن تعزز المملكة دورها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، خصوصاً عبر زيادة ضرباتها الجوية وتقديم مساعدات إنسانية أكبر. وقال إن «الحرب ضد تنظيم داعش تبقى الأولوية» بالنسبة إلى القوات الأميركية.
========================
البيان :أميركا تحذر من انتهاكات لحقوق الإنسان في 3 دول بينها إيران
نيويورك - وكالات
التاريخ:20 أبريل 2017
حذرت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هايلي من اندلاع نزاعات في ثلاث دول بسبب انتهاكات حقوق الإنسان فيها، مشيرة إلى أن الدول هي إيران وكوريا الشمالية وكوبا. وطالبت هايلي بأن يجري تركيز اهتمام أكبر على انتهاكات حقوق الإنسان لتفادي وقوع النزاعات.
وجاءت تصريحاتها خلال اجتماع بشأن حقوق الإنسان في مجلس الأمن دعت إليه الولايات المتحدة، وواجه اعتراضاً واسعاً من الأعضاء.
وتابعت هايلي «عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة إنذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود».
واستشهدت المندوبة الأميركية بالحرب في سوريا، وقالت إن الصراع هناك بدأ بتظاهرات ضد الحكومة، منتقدة دور مجلس الأمن لأنه كان متردداً في التعامل مع الأزمة.
وأضافت «الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الإنسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية أو إيران أو كوبا».
وتطرقت الدبلوماسية الأميركية أيضاً إلى قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغا في ميانمار، كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.
وتمكنت الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر من عقد جلسة حول حقوق الإنسان، بعد مفاوضات مع دول لم ترغب بمناقشة الأمر في المجلس.
واعترضت سبع دول هي روسيا والصين ومصر وأثيوبيا وكازخستان وبوليفيا والسنغال على هذا الاجتماع، باعتبار أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هو المكان المناسب لهذه القضية.
وفي النهاية، جرى تناول موضوع حقوق الإنسان في مجلس الأمن تحت بند «السلام والأمن الدوليين».
========================
ارم نيوز :أمريكا: إيران تتزعم داعمي “الإرهاب” وسنراجع سياستنا معها
المصدر: وكالات - إرم نيوز
أعلن وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، الأربعاء، أن بلاده بصدد مراجعة شاملة لسياسيتها تجاه إيران.
وأضاف تيلرسون، خلال مؤتمر صحافي، “اليوم أريد أن أتناول نشاطات إيران المقلقة والمزعزعة للاستقرار بنشرها الرعب والعنف وإثارة الاضطرابات في أكثر من بلد في الوقت نفسه”.
واعتبر أن طهران “تتزعم الدول الراعية للإرهاب في العالم، وهي المسؤولة عن تكثيف عدة صراعات، مقوضة بذلك المصالح الأمريكية في بلدان مثل سوريا واليمن والعراق ولبنان، وتواصل دعم الهجمات ضد إسرائيل”.
وأكد أن “إيران ماضية دون رادعٍ في الطريق نفسه الذي سلكته كوريا الشمالية من قبل، وستأخذ العالم معها في طريقها”.
ولفت إلى أن بلاده عازمة “على تجنب دليل ثانٍ، لأن الصبر الاستراتيجي نهج فاشل”، في إشارة إلى أن سياسات الصبر التي انتهجتها الإدارات الأمريكية السابقة فشلت في ثني كوريا الشمالية عن الحصول على السلاح النووي، وستفشل مع إيران كذلك.
واتهم تيلرسون، إيران كذلك “بإعاقة حرية الملاحة في الخليج العربي، ومضايقة السفن التابعة للبحرية الأمريكية هناك، والتي تعمل بشكل قانوني”.
وتابع “إيران شنت هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة ودول الخليج، وواصلت قيامها بعمليات إرهابية في مختلف أنحاء العالم، بينها مؤامرة لاغتيال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أيام كان سفيرًا للسعودية في الولايات المتحدة”.
وحذر من الاتفاقية النووية مع إيران، والتي أبرمتها الأخيرة منتصف عام 2015 مع مجموعة من الدول العظمى لم تؤد إلى “منعها من حيازة سلاح نووي، بل أجلت هدفهم في أن يصبحوا دولة نووية”، بحسب تيلرسون.
واعتبر أن الاتفاقية هي “نفس النهج الفاشل” الذي أوصلنا إلى “الخطر المحدق” الذي باتت تمثله كوريا الشمالية.
وشدد على أن “سياسة شاملة مع إيران تدعونا للتعامل مع جميع التهديدات التي تشكلها طهران، ومن الواضح أن هناك الكثير منها”.
وبشأن كوريا الشمالية، قال تيلرسون إن الولايات المتحدة “تدرس خيارات مختلفة لممارسة ضغوط على كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي”.
وأضاف “نحن نراجع حالة كوريا الشمالية برمتها سواء فيما يتعلق بكونها دولة راعية للإرهاب وأيضًا السبل الأخرى التي تمكننا من ممارسة ضغط على النظام في بيونغ يانغ ليعود للتواصل معنا… لكن يعود للتواصل على أساس مختلف عن المحادثات السابقة التي عقدت”.
========================
يمن برس :وزير الدفاع الأمريكي يصدم الحوثيين ويشدد على ضرورة هزيمة حلفاء إيران في اليمن (تفاصيل)
*يمن برس - خاص
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أنه من الضروري دحر نفوذ إيران في اليمن لإنهاء الصراع الدائر فيها.
ويمثل هذا التصريح تأكيدا على أن الولايات المتحدة، عازمة على دعم التحالف العربي لدحر مليشيا الحوثي وحلفاءهم الذين حولوا اليمن إلى ساحة لإيران.
وأكد الوزير الأمريكي في حديث للصحفيين، في العاصمة السعودية الرياض، أنه في كل مكان توجد مشكلة، تكون إيران موجودة.
وأضاف ماتيس:"علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيا أخرى على شاكلة حزب الله اللبناني لكن المحصلة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح نحو ذلك".
وأكد بأن الهدف هو التوصل إلى حل سياسي من خلال مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة لحل الصراع في اليمن، في حين أكد مسؤولون أمريكيون، أن الولايات المتحدة تدرس تعميق دورها في الصراع في اليمن بتقديم مساعدة مباشرة بشكل أكبر إلى حلفائها الخليجيين الذين يقاتلون الحوثيين حلفاء إيران.
وذكر مسؤولون أمريكيون لـ"رويترز"، أن الوضع في اليمن نوقش أثناء اجتماعات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين.
وقال مسؤولون إن المناقشات شملت أيضا الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية بما في ذلك مساعدات إضافية يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة بما يشمل دعما محتملا في مجال المخابرات.
وقال مسؤولون إنه لا يبدو أن الحوثيين سيأتون إلى طاولة التفاوض في ظل الظروف الحالية وإن هناك حاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على الجماعة، مضيفين أن أي زيادة محتملة في الدعم لن تشمل جنودا أمريكيين، حسب رويترز.
هذا وتشير المصادر، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة.
 ========================
الاحساء :90 يوما لتحديد مصير “الاتفاق النووي” مع إيران
وكالات - الأحساء نيوز
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدارته إلى مراجعة الاتفاق النووي مع إيران في مدة تستمر 90 يوما، ليرى إذا ما كان الاتفاق يصب في صالح الأمن القومي الأميركي. حسب ما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض.
وقال شون سبايسر للصحفيين خلال إفادة صحفية يومية الأربعاء، إن ترامب “يقوم بالتصرف الحصيف عندما يطلب مراجعة الاتفاق الراهن”.
والأربعاء اتهم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إيران بالقيام “باستفزازات مستمرة مزعجة” لزعزعة استقرار دول في الشرق الأوسط وتقويض مصالح الولايات المتحدة في سوريا والعراق ولبنان.
وأبلغ تيلرسون الصحفيين بعد يوم من إعلان مراجعة للسياسة الأميركية تجاه إيران بما في ذلك عقوبات على طهران “إذا لم يتم لجم إيران فإنها لديها الإمكانيات للسير في نفس المسار الذي تسلكه كوريا الشمالية…”
وأضاف قائلا “سياسة شامة بشأن إيران تتطلب أن نتصدى لكل التهديدات التي تشكها إيران ومن الواضح أنها كثيرة.”
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الأربعاء، بعد اجتماع مع كبار المسؤولين السعوديين “في كل مكان حيثما تنظر إذا كانت هناك مشكلة في المنطقة فإنك تجد إيران”.
وأضاف قائلا “علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلدآخر وتشكيل ميليشيا أخرى على شاكلة حزب الله اللبناني لكن المحصلة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح نحو ذلك”.
========================
سبق :واشنطن تبدأ خطوتها الأولى لإلغاء اتفاق إيران.. وتيلرسون: لن نسمح لهم بامتلاك النووي
 بندر الدوشي - واشنطن 2 77,867
 في أولى خطوات إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، شنّت أقطاب في الإدراة الأمريكية الجديدة، هجوماً عنيفاً على طهران، ووصفوها بأنها الدولة الأولى الممولة للإرهاب في العالم؛ لافتين إلى أن الاتفاق زاد من عدائيتها؛ وهو ما يشكل خطراً على الأمن الإقليمي والأمن القومي الأمريكي.
وفي هذا الصدد أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الأربعاء، أن بلاده تُجري مراجعة شاملة لسياستها تجاه إيران؛ من خلال إعادة النظر في الاتفاق الخاص ببرنامج طهران النووي، والتهديدات التي تُشَكلها على الأمن العالمي.
وقال تيلرسون في إفادة بمقر وزارة الخارجية الأمريكية: إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستدرس الملف الإيراني بشكل أوسع، وستقوم بمراجعة الاتفاق النووي مع طهران، الذي لم يحقق الأمل المنشود منه.
وأوضح في هذا السياق أن الاتفاق النووي بشكله الحالي؛ لن يوقف إيران عن امتلاك السلاح النووي؛ مضيفاً أن إدارة ترامب لن تسمح بذلك.
وجدد الوزير الأمريكي اتهام إيران بكونها تُمَوّل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وترسل مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا، إضافة إلى توفير الأسلحة والتمويل للحوثيين في اليمن، وتهديد الملاحة البحرية في منطقة الخليج.
وبخصوص ما تُمثله من تهديد للولايات المتحدة؛ أوضح تيلرسون أن إيران شنّت هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها من دول الخليج؛ مشيراً إلى أنها تشكّل "تهديداً حقيقياً على الاستقرار العالمي".
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر قد قال الأربعاء: إن الرئيس دونالد ترامب طلَب إجراء مراجعة للاتفاق النووي مع إيران؛ مضيفاً أن المراجعة ستقيّم ما إذا كان رفع العقوبات عن طهران يصب في مصلحة واشنطن.
وكانت الإدارة الأمريكية قد قالت إنها بصدد إطلاق مراجعة حول ما إذا كان رفع العقوبات عن إيران يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي؛ حسبما أفادت به وكالة "رويترز"، الأربعاء.
فقد وجه وزير الخارجية ريكس تيلرسون الثلاثاء، رسالة إلى رئيس مجلس النواب بول راين، قال فيها: إن إيران ما زالت ملتزمة بالاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015؛ لكنه أبدى قلقه من دورها كدولة راعية للإرهاب.وحسب الاتفاق؛ فإنه على وزارة الخارجية أن تُخطر مجلس النواب كل 90 يوماً حول التزام إيران بما يُعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، ويعتبر هذا أول إخطار من نوعه في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقال تيلرسون في بيان: إن الوزارة أكدت لراين "أن إيران كانت تنفّذ حتى 18 إبريل التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة"؛ مضيفاً أن ترامب وجّه "الوكالات بإشراف مجلس الأمن القومي لإجراء مراجعة لخطة العمل الشاملة المشتركة؛ لتقييم ما إذا كان تعليق العقوبات ضد إيران سيكون أمراً حيوياً لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وكان ترامب قد وصف الاتفاق خلال حملته الانتخابية بأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق"؛ مما أثار مخاوف حول إلغائه لدى توليه السلطة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الشهر الماضي: إن إيران تستمر في التصرف كدولة مصدّرة للإرهاب، ولا تزال ترعى نشاط المتشددين.
وكتب تيلرسون في رسالته: إن "إيران تبقى أول دولة راعية للإرهاب عبر الكثير من المنصات والأساليب".
 
========================
الخليج :واشنطن تلمح لإلغاء الاتفاق النووي "الفاشل" مع إيران 
2017-04-19 واشنطن - الخليج أونلاين رابط مختصر
http://klj.onl/10SXOb
رفعت الولايات المتحدة الأمريكية من حدة تلميحاتها المتعلقة بإلغاء الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران، وذلك بعد أن قامت بعملية جرد حساب لما تفعله إيران من "تهديد للعالم".
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، خصص غالبيته للموضوع الإيراني: إن "الاتفاق النووي مع إيران فاشل"، مشيراً إلى أن الاتفاق لا يجرد إيران من الأسلحة النووية بل يؤجل حصولها عليها، على حد تعبيره.
وأضاف تيلرسون، معدداً المخاطر التي تشكلها إيران: "إن إيران تتزعم الدول المصدّرة للإرهاب في العالم"، موضحاً أن طهران "تستمر في دعم الحوثيين الذين يستهدفون السعودية"، مذكراً في الوقت ذاته بالمخطط الإيراني لاغتيال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عندما كان سفيراً للسعودية لدى واشنطن.
وتابع الوزير الأمريكي القول: "إيران تقوض الأمن في العراق عبر دعم المليشيات، كما أنها تواصل دعم النظام الدموي في سوريا وتطيل أمد النزاع".
وكشف تيلرسون النقاب عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مراجعة تجاه سياستها مع إيران، لأن طموحات إيران النووية خطر على المنطقة والعالم. وأضاف: "إدارة ترمب ستجابه إيران فور وضع سياستها العامة. الاتفاق النووي ليس الأسلوب المناسب لمواجهة طموحات إيران"، على حد تعبيره.
يشار إلى أن البيت الأبيض صرح، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمر الوكالات الداخلية بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران، لمعرفة هل كان تعليق العقوبات في مصلحة أمريكا.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، أن "الوزارات الأمريكية ستعمل على صياغة توصيات لرئيس الدولة، دونالد ترمب، حول الصفقة النووية مع إيران".
وأشار إلى أن "ترامب يشكك في الصفقة مع إيران، وكلف الوزارات بإعادة النظر فيها". وقال سبايسر: "نحن نجري تقييماً وزارياً للصفقة، وسيتم دراسة المسألة خلال 90 يوماً، وستكون لدينا توصيات للرئيس".
وكانت إيران عقدت مع الدول الست؛ الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، مفاوضات ماراثونية، من 26 مارس/آذار لغاية 2 أبريل/نيسان 2015 في مدينة لوزان السويسرية، للتوصل إلى تسوية شاملة تضمن الطابع السلمي لبرنامجها النووي، وإلغاء جميع العقوبات على إيران بشكل تام.
========================
الخليج :يويورك تايمز: تخلي أمريكا عن اتفاق إيران النووي "مستبعد"
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه من المستبعد أن تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن الاتفاق النووي مع إيران، وذلك في أعقاب التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الأربعاء، والتي تحدث فيها عن الاتفاق النووي مع إيران ووصفه بـ"الفاشل".
وهدد وزير الخارجية الأمريكية بإمكانية أن تتخلى الولايات المتحدة عن الاتفاق، في تصريح جاء بعد ساعات من بيان لوزارته أكد امتثال إيران لجميع الشروط التي نص عليها الاتفاق النووي.
واعتبر تيلرسون أن الاتفاق النووي فشل بتحقيق أهدافه في "إيران غير نووية"، مبيناً أنه لا يقدم شيئاً سوى تأخير إعلان إيران "نووية"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن إيران لا تزال تشكل تهديداً على الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم، وأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعرض حالياً طرق مواجهتها.
ويعتقد روبرت إينهورن، الزميل في معهد بروكينغز الذي شارك في وضع تصور حول آلية التعامل مع إيران خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، أنه من الأمور المفروغ منها أن إدارة ترامب ستبقي على الاتفاق النووي قائماً.
واعتبر ويندي شومان، أحد المشاركين في التفاوض على صفقة الاتفاق النووي مع إيران خلال إدارة أوباما، أنه سعيد لأن الصفقة تمت، وأنه يأمل أن تستمر وألا يتم التراجع عنها، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن إدارة ترامب ومنذ الأيام الأولى لدخولها إلى البيت الأبيض، رفعت من ضغوطها على إيران، كما أعادت الإدارة الجديدة علاقاتها مع حلفائها التقليديين من العرب، وخاصة السعودية والإمارات والبحرين، "وهي الدول المعروفة بعدائها لإيران".
وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن الإدارة الأمريكية ما زالت تسعى إلى إعادة التفاوض حول الصفقة النووية مع إيران، وأكد أهمية أن تتم مراجعة الصفقة النووية مع إيران، وألا تكون الإدارة الأمريكية ملزمة باتفاقيات الحد من الأسلحة التي تعاني من خلل كبير.
تصريحات تيلرسون وأيضاً بيان وزارة الخارجية حول الاتفاق النووي مع إيران، اعتبرها بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين بأنها تصريحات "متناقضة"، وأنها تعبير عن الإدارة "الهشة" للرئيس ترامب.
ورأى السيناتور بوب كوركر، العضو الجمهوري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، أن إدارة ترامب على ما يبدو تعتزم انتهاج خط أكثر صرامة تجاه إيران، مبيناً أنه وبغض النظر عن امتثال إيران الفني للاتفاق النووي من عدمه، فإن الواضح أن إدارة ترامب تدرك أن إيران ستشكل خطراً مستمراً، وأن على الجميع أن يكون مستعداً للتعامل مع هذا الخطر.
وكانت إدارة ترامب قد أعطت لنفسها مهلة 90 يوماً لاستعراض مجمل الاتفاق النووي، وأيضاً التهديد الإيراني وكيفية التعامل معه، ولكن على ما يبدو فإن الإدارة الأمريكية قد تلجأ إلى اتخاذ سلسلة من القرارات خلال الأسابيع المقبلة، قد يتعلق بعضها بالاتفاق النووي، خاصة أن فيينا ستجمع إيران بالدول التي وقعت الاتفاق النووي معها الأسبوع المقبل لمناقشة ما تحقق حتى الآن.
========================