الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل تغير روسيا اللعبة وتمنع العدو الصهيوني من قصف سوريا أم إنها تجرب أسلحتها الدفاعية!؟

هل تغير روسيا اللعبة وتمنع العدو الصهيوني من قصف سوريا أم إنها تجرب أسلحتها الدفاعية!؟

29.07.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/7/2021
عناوين الملف :
  1. رام الله الاخباري :"بتكنولوجيا روسية " ..موقع عبري يكشف كيف تصدى الجيش السوري للغارات الاسرائيلية
  2. الايام الفلسطينية :إسرائيل بحاجة الى التنسيق الأمني مع روسيا والولايات المتحدة
  3. أثر برس :مسؤول “إسرائيلي”: سياسة روسيا إزاء هجماتنا على سوريا لا تُقلق فلدينا معهم مصالح مشتركة هناك
  4. مركز الناطور :إسرائيل اليوم– بقلم عوديد غرانوت – العمل الحثيث لاستئناف التنسيق الاستراتيجي
  5. شجون :روسيا تعلن إحباط 3 هجمات إسرائيلية على سورية في الأسبوع الماضي
  6. لبنان 24 :هل تغلق روسيا مجال سوريا الجوي بوجه الطائرات الإسرائيلية؟
  7. حضارات :روسيا تغير قواعد اللعبة في سوريا
  8. النجاح :مسؤول روسي: تقرر منع الهجمات "الإسرائيلية" في سوريا
  9. سوريا تي في :روسيا: دفاعات جوية روسية أسقطت صاروخين إسرائيليين في السيدة زينب
  10. عربي 21 :جنرال إسرائيلي: تقييد اليد الإسرائيلية بسوريا لا يدعو للقلق
  11. الخنادق :هل تضيّق روسيا "هامش عمل" إسرائيل في سوريا؟
  12. معا :مسؤول روسي يؤكد: تقرر منع الهجمات الإسرائيلية في سوريا
  13. السورية نت :للمرة الثالثة.. صواريخ روسية “تعترض” القصف الإسرائيلي على سورية
  14. عنب بلدي :مؤشر على تحول ضد إسرائيل.. تدريبات روسية- سورية لمضادات الصواريخ (صور)
  15. ارم :تقرير: إسرائيل في حيرة تجاه موقف روسيا بشأن حماية الأجواء السورية
  16. المدن :هل تغير الموقف الروسي من الهجمات الاسرائيلية على سوريا؟
  17. العربي القدس :ماذا وراء القلق الروسي من هجمات إسرائيل الأخيرة على سوريا؟
  18. الميادين :مسؤول روسي: نعمل على خطة جديدة لتقليص العدوان الإسرائيلي على سوريا
  19. الغد :روسيا غير راضية عن كثرة الهجمات الإسرائيلية على سورية
  20. الشرق الاوسط :روسيا تؤكد قصف إسرائيل «معقل إيران» في سوريا
 
رام الله الاخباري :"بتكنولوجيا روسية " ..موقع عبري يكشف كيف تصدى الجيش السوري للغارات الاسرائيلية
الأربعاء 28 يوليو 2021 09:43 ص بتوقيت القدس المحتلة
أفرد موقع متخصص في الشؤون العسكرية مساحة للحديث عن  كيفية تصدي الجيش السوري للغارة الجوية الإسرائيلية على حمص يوم 22 يوليو الجاري.
وذكر موقع "militarywatchmagazine" أن الجيش السوري نشر أحدث نظام دفاع جوي روسي الصنع من طراز "بوك – إم2" لاعتراض أربعة صواريخ جو أرض مجهولة التسمية.
وأفيد بأن الصواريخ الأربعة جميعها أطلقت على محافظة حمص السورية، وجرى اعتراضها جميعا بواسطة صواريخ الدفاع الجوي "بوك – إم 2"، وفقا لنائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء البحري فاديم كوليت.
ووصفت صواريخ "بوك – إم 2" الروسية المضادة للجو بأنها منظومة متنقلة متوسطة المدى قادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ المجنحة، وقد تم تصميمها لاستكمال الأنظمة ذات المدى الأكثر تكلفة مثل "إس – 300" و"إس – 400".
وعلى الرغم من أن سوريا لديها أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى مثل "إس – 200"، التي تتميز بمدى إصابة يفوق بما يقارب ستة أضعاف صواريخ "بوك"، إلا أن هذه أنظمة قديمة تعود إلى حقبة الحرب الفيتنامية، وهي أقل تعقيدا بكثير.
ومع ذلك، أشار الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية إلى أن صواريخ "إس – 200"  السورية حققت بعض النجاحات في التصدي لكل من الطائرات الإسرائيلية والأمريكية.
يشار إلى أن منظومات صواريخ "بوك – إم 2"، دخلت الخدمة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد أثبتت مرارا فعاليتها العالية في القتال، إلا أنها استبدلت بعد ذلك بأنظمة "بوك -إم 3" و"إس – 350"  ذات الأدوار المماثلة.
=========================
الايام الفلسطينية :إسرائيل بحاجة الى التنسيق الأمني مع روسيا والولايات المتحدة
2021-07-28
بقلم: عوديد غرانوت
صدر بيان شاذ عن وزارة الدفاع الروسية حول نجاح مبهر لمنظومة مضادات الطائرات الروسية في احباط الهجمات الاخيرة لسلاح الجو في سورية، فاجأ محافل أمن واستخبارات في إسرائيل وخارجها؛ بل أدى الى الاستنتاج بان هذه اشارة روسية إلى ان مجال عمل إسرائيل في سورية آخذ في الانغلاق. يبدو هذا الاستنتاج سابقا لاوانه، ولكن البيان بحد ذاته يستدعي استيضاحا معمقا. لقد صدر هذا البيان لاول مرة على لسان ضابط كبير في القيادة العسكرية الروسية في سورية. ورافقته تقارير في الصحف العربية، لم تتأكد بعد، وتفيد بأن روسيا قررت ان تساعد السوريين بشكل نشط لوضع حد للنشاطات الجوية الإسرائيلية ضد اهداف ايرانية في أراضيهم، بل بلّغت الولايات المتحدة بذلك.
في اماكن اخرى طرح تقدير بان هذا في واقع الامر هو النهاية للعلاقات الخاصة بين إسرائيل وروسيا والتي نشأت من علاقات ود حميمة تكونت بين بوتين ونتنياهو؛ علاقات سمحت بحرية عمل إسرائيل في سورية، وتبددت مع قيام الحكومة الجديدة في إسرائيل. ولكن محافل مطلعة طرحت ايضا اسبابا محتملة اخرى للبيان الروسي الشاذ. مثلا، ان هذا في واقع الامر هو جهد روسي للاثبات للسوريين بان ليست منظومات مضادات الطائرات الروسية المحسنة من طرازS-PANTSYR و BUK-M2 هي التي فشلت حتى الآن في اعتراض الصواريخ الإسرائيلية بل عجز مستخدميها السوريين، والدليل هو انه في اللحظة التي بدأ فيها الروس يشغلونها تحقق، ظاهرا، النجاح.
مهما يكن من أمر، ودون صلة بالسبب الذي وراء البيان الروسي، من الواضح ان مجرد الحدث يستوجب من الحكومة في إسرائيل العمل دون ابطاء على استئناف التنسيق الاستراتيجي مع روسيا على حدود ومجال العمل الإسرائيلي في سورية.
والمهم والعاجل بقدر لا يقل هو الضرورة للسعي بسرعة للوصول الى تفاهم مع ادارة بايدن حول الانعطافة المرتقبة في السياسة الخارجية الاميركية: بعد الانسحاب من افغانستان – النية لتقليص التواجد الاميركي في السعودية وفي العراق، ما من شأنه ان يساعد الايرانيين على تعميق سيطرتهم في سورية.
ما هو صحيح بالنسبة للحاجة الى التفاهم مع ادارة بايدن حول صورة الوضع الاقليمية، صحيح باضعاف بالنسبة للمشروع النووي الايراني. وصحيح حتى هذه اللحظة فان المفاوضات بين القوى العظمى وايران على العودة الى اتفاق 2015 عالقة. خامينئي ليس مستعدا لان يسمع عن اتفاق جديد «اطول مدى واكثر تشددا» مثلما تريد ادارة بايدن. والمعنى: في غضون ثماني سنوات سترفع قيود النووي عن ايران، وفي غضون سنتين كل العقوبات على انتاج الصواريخ الباليستية.
وفي هذه الاثناء، تستغل ايران الزمن للوصول الى دولة حافة نووية: فقد ضاعفت بثلاثة اضعاف كمية اليورانيوم المخصب الى درجة 60 في المئة، وأوقفت تسليم المعلومات لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتدخل الى العمل اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا وسرعة.
ادارة بايدن في حرج. فمن جهة لا تقدم للاتفاق؛ ومن جهة اخرى ليس لديها بدائل حقيقة للعقوبات التي فرضتها الادارة السابقة وتبينت كغير ناجعة بما فيه الكفاية. في هذه الظروف ثمة مكان وحاجة عاجلة الى الحوار والى التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل على البدائل العسكرية.
دنيس روس، من كبار رجالات الادارة الاميركية السابقين يقترح على بايدن – لردع ايران - تزويد إسرائيل بالقنبلة العملاقة الخارقة للخنادق GBU-57، القادرة على تدمير المنشأة النووية التحت ارضية في فوردو وكذا الطائرات الثقيلة التي تحملها. «ايران قد تشكك فيما اذا كانت ادارة بايدن ستعمل عسكريا، ولكنها ستتعاطى بكل الجدية مع امكانية ان تفعل إسرائيل ذلك»، يقول روس، وعلى هذا ايضا يجب الحديث على عجل مع البيت الابيض.
 
 عن «إسرائيل اليوم»
=========================
أثر برس :مسؤول “إسرائيلي”: سياسة روسيا إزاء هجماتنا على سوريا لا تُقلق فلدينا معهم مصالح مشتركة هناك
في يوليو 27, 2021  306
بعد التقارير الإعلامية التي أكدت على وجود تغيرات في السياسة الروسية إزاء الاعتداءات “الإسرائيلية” على سوريا، أكد ” يسرائيل زيف” رئيس قسم العمليات السابق بـ”الجيش الإسرائيلي” أنه لا حاجة لا قلق لكن الحذر بات واجباً، مشدداً على وجود مصالح مشتركة بين روسيا و”إسرائيل” في سوريا.
وأشار “زيف” في لقاء مع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن هذه التقارير لا تدعو للقلق، مضيفاً أن “يجب الانتباه، لأنهم قد لا يكونون راضين عن الوضع الراهن الذي نشأ فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على سوريا”.
وأضاف “يسرائيل زيف”، أن “التقارير التي تفيد باعتراض روسي للنشاط الجوي الإسرائيلي في سوريا قد يشكل وضعاً مقلقاً، ولذلك يجب الانتباه إليه، لأنه أولاً وقبل كل شيء فإن السياسة الروسية في سوريا تتلخص بأنهم يريدون أن يكونوا من يتحكمون في الخيوط”.
وأشار إلى أن “الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا، يخدم المصلحة الروسية مهما كانت، رغم اتفاقها أو اختلافها مع المصلحة الإسرائيلية، لكنهم مهتمون بمصلحتهم، والنشاط الإسرائيلي في هذا الجانب داخل سوريا يخدم مصلحتهم، وفي الوقت ذاته لا يريدون الظهور هناك على أنهم يخدمون المصلحة الإسرائيلية”.
وأوضح أن “الروس توصلوا لمثل هذه التفاهمات الخاصة مع الضربات الجوية الإسرائيلية مع الأمريكيين، لذا فإن مسألة الجرعات الإسرائيلية مهمة للغاية، حتى لو كانت هجماتهم تقوض قيادتهم هناك، ولذلك يوجد خيط رفيع يجب على إسرائيل الانتباه إليه، صحيح أن الوضع اليوم قد لا يختلف عما تم في الماضي، لكن مسألة الصواريخ التي يسمحون بها وما لا يسمحون داخل سوريا مسألة خاضعة لتقارير الرادارات”.
ونوّه رئيس قسم العمليات السابق بـ”الجيش الإسرائيلي” إلى أنه لا يوجد اختلاف عن السابق بما يتعلق بحركة الطيران “الإسرائيلي” في الأجواء السورية، وقال: “لا أريد الخوض في التفاصيل، فهي حساسة للغاية، لكنني لا أرى اختلافا جديدا عما كان عليه في الأسابيع السابقة على حد علمي، ما قد يشير إلى أننا قد لا نشهد تغييراً، وأعتقد أن الروس يسيرون على نفس السياسة بمرور الوقت داخل سوريا، ويشرحونها لنا، لكننا في إسرائيل يجب أن نفهم أن هناك معادلة فيها عدد غير قليل من المتغيرات التي نحتاج للتعرف عليها”.
وتابع بأن “إسرائيل يجب أن تكون متيقظة للتطورات الحاصلة في المنطقة، وللعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وبعض المعايير الأخرى، وألا تكتفي بالتفكير المعروف بـ”المطرقة والمسامير”، لأنها لن تنجح، بل ستؤذينا في النهاية، هناك دائمًا ميزة كبيرة لوجود علاقة جيدة بين القادة الروس والإسرائيليين، لكنني لا أعتقد أن المصلحة الروسية هناك تحددها مسألة مرتبطة بوجود شخص بنيامين نتنياهو في الحكم أو غيره”.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادرها في روسيا أن موسكو ستزود الجيش السوري بمعدات عسكرية أكثر تطوراً حتى يكون لديه القدرة على صد الهجمات العابرة للحدود، مشيرة إلى أن الجانب الروسي توصل إلى استنتاج بضرورة إنهاء العمليات المنتظمة التي يشنها “الجيش الإسرائيلي” في السماء السورية بعد التواصل مع المسؤولين في إدارة بايدن، لافتة في الوقت ذاته إلى أن تشكيل “حكومة” جديدة في الكيان الإسرائيلية قد تخلق واقعاً جديداً في الاتصالات الروسية-“الإسرائيلية” بشأن سوريا.
=========================
مركز الناطور :إسرائيل اليوم– بقلم عوديد غرانوت – العمل الحثيث لاستئناف التنسيق الاستراتيجي
إسرائيل اليوم– بقلم عوديد غرانوت – 27/7/2021
” هناك حاجة عاجلة الى استئناف التنسيق الامني مع روسيا في سوريا واضافة الى الحاجة العاجلة الى الحوار والتنسيق بين الولايات المتحدة واسرائيل حول البدائل العسكرية بالنسبة لايران “.
بيان شاذ صدر عن وزارة الدفاع الروسية حول نجاح مبهر لمنظومة مضادات الطائرات الروسية في احباط الهجمات الاخيرة لسلاح الجو في سوريا، فاجأ محافل أمن واستخبارات في اسرائيل وخارجها؛ بل وادى الى الاستنتاج بان هذه اشارة روسية بان مجال عمل اسرائيل في سوريا آخذ في الانغلاق. يبدو هذا الاستنتاج سابقا لاوانه ولكن البيان  بحد ذاته يستدعي استيضاحا معمقا. لقد صدر هذا البيان لاول مرة على لسان ضابط كبير في القيادة العسكرية الروسية في سوريا. ورافقته تقارير في الصحف العربية، لم تتأكد بعد وتفيد بان روسيا قررت ان تساعد السوريين بشكل نشط لوضع حد للنشاطات الجوية الاسرائيلية ضد اهداف ايرانية في اراضيهم بل وبلغت الولايات المتحدة بذلك.
في اماكن اخرى طرح تقدير بان هذا في واقع الامر هو النهاية للعلاقات الخاصة بين اسرائيل وروسيا والتي نشأت من علاقات ود حميمة تكونت بين بوتين ونتنياهو؛ علاقات سمحت بحرية عمل اسرائيل في سوريا، وتبددت مع قيام الحكومة الجديدة في اسرائيل. ولكن محافل مطلعت طرحت ايضا اسبابا محتملة اخرى للبيان الروسي الشاب. مثلا، ان هذا في واقع الامر هو جهد روسي للاثبات للسوريين بان ليست منظومات مضادات الطائرات الروسية المحسنة من طرازS-PANTSYR  وBUK-M2 هي التي فشلت حتى الان في اعتراف الصواريخ الاسرائيلية بل عجز مستخدميها السوريين والدليل هو انه في اللحظة التي بدأ فيها الروس يشغلونها – تحقق ظاهرا، النجاح.
مهما يكن من أمر، ودون صلة بالسبب الذي وراء البيان الروسي، واضح ان مجرد الحدث يستوجب من الحكومة في اسرائيل العمل دون ابطاء على استئناف التنسيق الاستراتيجي مع روسيا على حدود ومجال العمل الاسرائيلي في سوريا.
والمهم والعاجل بقدر لا يقل هو الضرورة للسعي بسرعة للوصول الى تفاهم مع ادارة بايدن حول الانعطافة المرتقبة في السياسة الخارجية الامريكية: بعد الانسحاب من افغانستان – النية لتقليص التواجد الامريكي في السعودية وفي العراق، مما من شأنه ان يساعد الايرانيين على تعميق سيطرتهم في سوريا.
ما هو صحيح بالنسبة للحاجة الى التفاهم مع ادارة بايدن حول صورة الوضع الاقليمية، صحيح باضعاف بالنسبة للمشروع النووي الايراني. وصحيح لهذه اللحظة فان  المفاوضات بين القوى العظمى وايران على العودة الى اتفاق 2015 عالقة. خامينئي ليس مستعدا لان يسمع عن اتفاق جديد “اطول مدى واكثر  تشددا” مثلما تريد ادارة بايدن. والمعنى: في غضون ثماني سنوات سترفع قيود النووي عن ايران، وفي غضون سنتين – كل العقوبات على انتاج الصواريخ الباليستية.
وفي هذه الاثناء، تستغل ايران الزمن للوصول الى دولة حافة نووية: فقد ضاعفت بثلاثة اضعاف كمية اليورانيوم المخصب الى درجة 60 في المئة، اوقفت تسليم المعلومات لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتدخل الى العمل اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا وسرعة.
ادارة بايدن في حرج. فمن جهة لا تقدما للاتفاق؛ من جهة اخرى ليس لديها بدائل حقيقة للعقوبات التي فرضتها الادارة السابقة وتبينت كغير ناجعة بما فيه الكفاية. في هذه الظروف ثمة مكان وحاجة عاجلة الى الحوار والى  التنسيق بين الولايات المتحدة واسرائيل على البدائل العسكرية. 
دنيس روس، من كبار رجالات الادارة الامريكية السابقين يقترح على بايدن – لردع ايران –                                                                                            تزويد اسرائيل بالقنبلة العملاقة الخارقة للخنادق GBU-57، القادرة على تدمير المنشأة النووية التحت ارضية في فوردو وكذا الطائرات الثقيلة التي تحملها. “ايران كفيلة بان تشكك فيما اذا كانت ادارة بايدن ستعمل عسكريا، ولكنها ستتعاطى بكل الجدية مع امكانية ان تفعل اسرائيل ذلك”، يقول روس، وعلى هذا ايضا يجب الحديث على عجل مع البيت الابيض.
=========================
شجون :روسيا تعلن إحباط 3 هجمات إسرائيلية على سورية في الأسبوع الماضي
شجون عربية 27 يوليو، 2021 تقارير
قال الجنرال فاديم كوليت نائب قائد المركز الروسي لمصالحة الفصائل المختلفة في سورية أمس لوكالة الأنباء الروسية تاس إن طائرتين حربيتين إسرائيليتين أطلقتا عند الفجر صواريخ على منطقة دمشق، لكن منظومة الدفاع الجوي السورية أسقطتها. وبالاستناد إلى كلامه، أطلقت طائرتان من طراز أف-16 تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي من خارج الأجواء السورية صاروخين موجهين إلى موقع السيدة زينب في منطقة دمشق ما بين الساعة 5.40 دقيقة والساعة 5.54، وقد اعترضت الصاروخين منظومة الدفاع الجوي buk-M2E ، وهي من إنتاج روسي وتشغلها مباشرة وحدات الدفاع الجوي السورية.
وادّعت روسيا أن محاولة الهجوم الإسرائيلية هذه على الأراضي السورية هي الثالثة في الأسبوع الأخير. وبحسب وكالة الأنباء الروسية، في 22 تموز/يوليو اعترضت منظومة الدفاع الجوي السورية 4 صواريخ موجهة أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية في اتجاه محافظة حمص، وفي 19 تموز/يوليو اعترضت منظومة الدفاع الجوي السورية صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية في اتجاه منطقة جنوب شرقي حلب. وتشدد التقارير في روسيا دائماً على أن وحدات الدفاع الجوي السورية هي التي أسقطت صواريخ إسرائيلية بواسطة منظومات دفاعية روسية.
وبالاستناد إلى تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن، قررت روسيا تغيير توجهها إزاء كل ما له علاقة بالهجمات المنسوبة إلى إسرائيل على الأراضي السورية. وقال مصدر روسي للصحيفة إن الأمر له علاقة بالمحادثات التي استؤنفت مع الولايات المتحدة بعد القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي في جنيف. بحسب التقرير، بلّغت موسكو في هذه المحادثات بأن الولايات المتحدة لا ترحب باستمرار الهجمات الإسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى تصعيد لهجة روسيا ضد أي عمل عسكري إسرائيلي يمس بسيادة سورية.
على الرغم من ذلك يعتقد المصدر الروسي أن المقصود تغيُّر في الظروف السياسية على خلفية استئناف الاتصالات بالولايات المتحدة، ولا يعتقد أن هذا يعني نفاذ صبر روسيا حيال الهجمات الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية
=========================
لبنان 24 :هل تغلق روسيا مجال سوريا الجوي بوجه الطائرات الإسرائيلية؟
تساءل الكاتب سيث فرانتزمان عما إذا ستحاول روسيا إغلاق المجال الجوي السوري بوجه الغارات الجوية الإسرائيلية، مستنداً إلى ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر روسي مطلع يوم السبت الفائت.
وينقل فرانتزمان في مقاله المنشور في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المصدر الروسي قوله إنّ التلويح بإمكانية "إغلاق الأجواء السورية" أمام الطائرات الإسرائيلية التي "كثفت غاراتها في اليومين الماضيين ضد مواقع تابعة لإيران و"حزب الله" في شمال سوريا ووسطها" "له علاقة مباشرة بالمحادثات التي انطلقت مع الولايات المتحدة في أعقاب القمة الأولى التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي" وإنّ "موسكو كانت تحسب ردّات فعلها في السابق لأن تل أبيب تنسق كل تحركّاتها مع واشنطن، في حين أن قنوات الاتصال الروسية مع واشنطن كانت مقطوعة، وبدا من الاتصالات الجارية مع الجانب الأميركي حالياً، أن موسكو حصلت على تأكيد أن واشنطن لا ترحب بالغارات الإسرائيلية المتواصلة".
ويتساءل فرانتزمان عما إذا كانت روسيا بخطوتها هذه تبعث رسالة لإسرائيل أو إلى الولايات المتحدة، وعما إذا كانت جهة أخرى تحاول إثارة الجدل، معتبراً أنّ تقرير "الشرق الأوسط" يبرز "أحجية معقدة"، إذ لفت المصدر الروسي إلى أنّ "الإسرائيليين شعروا أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا، وحقيقة أنه تم تدمير كل الصواريخ المطلقة عملياً، تفيد بتغير أساسي في آليات التعامل مع هذا الملف، وأن طيران إسرائيل لم يعد منذ وقت يدخل المجال الجوي السوري، ويقوم بتنفيذ الهجمات من أراض مجاورة، وأكملت موسكو هذا التعزيز بتزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة".
انطلاقاً من هذه التطورات، يرجح فرانتزمان رغبة البلدان الخليجية ومصر والعراق والأردن في أن تكون دمشق مستقرة وأقوى بما يمكنها من العودة جامعة الدول العربية، مفترضاً أن يترتب عن ذلك رغبة في وقف للغارات الجوية وفي تقليص الولايات المتحدة وإسرائيل ضرباتهما الجوية وتوقف تركيا عن زعزعة الاستقرار شمال البلاد، بحسب ما يقول. وأضاف: "يُرجح أن يعني ذلك رغبة في توقف إيران عن تحصين مواقعها". كذلك، يسلط فرانتزمان الضوء على تبدّل وجهة النظر الأميركية من الغارات بعدما كانت تعتقد أنّ استراتيجية المعركة بين الحروب الإسرائيلية مهمة بالنسبة إلى السياسة الأميركية.
وبناء على المعطيات التي عرضها، يرى فرانتزمان أنّ تقرير "الشرق الأوسط" قد يعكس تغيراً في السياسة أو قد ينطوي على بعث رسائل للولايات المتحدة وإيران، خالصاً إلى أنّه سبق للمجموعات المسلحة الموالية لإيران أن ربطت الغارات الإسرائيلية في سوريا بدور إيران في المنطقة.
=========================
حضارات :روسيا تغير قواعد اللعبة في سوريا
يوني بن مناحيم
ترجمة حضارات
تحدث الرئيس بوتين ورئيس الوزراء نفتالي بينيت عبر الهاتف في وقت سابق من هذا الشهر؛ حيث ناقشا القضايا الأمنية والسياسية، بما في ذلك قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الأربعة في قطاع غزة، وشكر بينيت بوتين على الحفاظ على الاستقرار الإقليمي بفضل روسيا، كما تم الاتفاق على أن يجتمعوا قريباً.
في "إسرائيل"، تشير التقديرات إلى أن علاقة الرئيس بوتين الجيدة مع رئيس الوزراء السابق نتنياهو ستستمر مع رئيس الوزراء بينيت بسبب المصالح المشتركة للبلدين، لكن يبدو الآن أن روسيا تخشى أن يضر النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا بمصالحها، وهي على وشك تغيير قواعد اللعبة التي استخدمت حتى الآن في العمليات الجوية الإسرائيلية ضد التموضع العسكري الإيراني في سوريا، ضد نشاط حـــ زب الله في سوريا وضد مشروع الصواريخ الدقيقة.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأسبوع الماضي، بيانين منفصلين بشأن هجومين إسرائيليين، أحدهما في منطقة السفيرة بمحافظة حلب والآخر في منطقة الكوتسير بمحافظة حمص، توجه جنرال روسي في وقت لاحق إلى صحيفة الشرق الأوسط وأبلغهم أن أنظمة الدفاع الجوي لبلاده ساعدت في إحباط هجمات القوات الجوية الإسرائيلية على تلك المناطق.
وقال المصدر الروسي للصحيفة إنه في محادثات قمة جنيف الشهر الماضي بين الرئيس بايدن والرئيس بوتين، أوضحت الولايات المتحدة أنها تعارض الهجمات الإسرائيلية المستمرة على سوريا وأنها تسببت أيضًا في قيام روسيا بمعارضة علنية لأي نشاط عسكري إسرائيلي ينتهك السيادة السورية.
هل هذا التقرير صحيح أم أنه حرب نفسية روسية تهدف إلى تخريب علاقات إدارة بايدن مع الحكومة الجديدة في "إسرائيل" فيما يتعلق بالنشاط الإسرائيلي في سوريا؟ من المحتمل أن تتضح الأمور في الاجتماع المقبل بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء بينيت في البيت الأبيض.
قال الجنرال الروسي فاديم كوليت، نائب قائد المركز الروسي للمصالحة بين مختلف الفصائل في سوريا، لوكالة الأنباء الروسية تاس في 24 تموز / يوليو، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية التي زودتها للجيش السوري، بوك و بانزر -1 إس، قد أثبتت قدرتها على اعترض معظم الصواريخ التي أطلقتها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في هجماتها على منطقتي حلب وحمص، وأكد أن الصواريخ انطلقت من طائرات إسرائيلية تحلق في الأجواء اللبنانية.
وأكد المصدر الروسي الذي أطلع صحيفة الشرق الأوسط، أن "إسرائيل" تلقت رسائل مباشرة تفيد بأن الوضع قد تغير، بما في ذلك ما يتعلق بالهجوم على أهداف إيرانية في الأراضي السورية، والتي كانت روسيا تغض الطرف عنها في الماضي.
وبحسب الصحيفة، في بداية العام، عرض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على "إسرائيل" اطلاعها على التهديدات المحتملة القادمة من سوريا، لكن الهجمات الإسرائيلية المستمرة في سوريا تشير إلى عدم تحقيق آلية التحديث هذه في نهاية المطاف.
هناك تنسيق عسكري بين "إسرائيل" وروسيا بشأن الرحلات الجوية الإسرائيلية في الأجواء السورية، و"إسرائيل" حريصة للغاية بشأن هذا التنسيق خاصة بعد حادثة 2018 التي أسقطت فيها أنظمة الدفاع الجوي السورية بطريق الخطأ طائرة روسية كانت تحلق في البحر المتوسط ​​بينما هاجمت طائرات إسرائيلية أهدافًا في سوريا واتهم الروس "إسرائيل" في حادث تحطم الطائرة وكان هناك توتر منذ عدة اشهر في العلاقات بين البلدين.
قد تكون هناك بعض التفسيرات لسبب محاولة روسيا الآن تغيير قواعد اللعبة التي كانت معتادة حتى الآن:
يعتقد في روسيا ان تشكيل الحكومة الجديدة في "إسرائيل" أن هذه الحكومة أضعف من سابقتها وتحاول ردعها عن مواصلة الهجمات في سوريا كما فعلت حكومة نتنياهو. ويقدر المعلقون العرب أن منطقة حلب مهمة للغاية بالنسبة لروسيا وهي تشير إلى "إسرائيل" بعدم مهاجمة أهداف في المنطقة التي يشرف عليها مستشارون روس وعدم مهاجمة أهداف سورية لا علاقة لها مباشرة بإيران.
تشير روسيا لـ"إسرائيل" إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الجديدة التي قدمتها لسوريا فعالة للغاية ولا جدوى من استمرار الهجمات الإسرائيلية لأنها تعترض معظم الصواريخ الإسرائيلية.
محاولة روسية للمساعدة في استعادة مكانة الرئيس بشار الأسد الذي "انتخب" لولاية أخرى وقبل بدء حوار بين الرئيس الأسد والمجتمع الدولي. الهجمات الإسرائيلية في سوريا تسخر من الرئيس السوري وتصوره على أنه ضعيف وأداة لروسيا.
وتقدر روسيا أن الولايات المتحدة ستسحب قريباً قواتها من سوريا ولو جزئياً، وتريد خلط الأوراق مرة أخرى بسبب التداعيات الأمنية. إن كثرة التقارير في وسائل الإعلام الروسية والعربية تظهر بوضوح أن "إسرائيل" حريصة للغاية وأن الضربات الجوية على الأراضي السورية تتم من الأجواء اللبنانية أو من الأجواء في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، حتى لا تتورط فيها مع القوات الروسية المتمركزة في سوريا.
تقول شخصيات سياسية بارزة في تل أبيب إن "إسرائيل" ستواصل أنشطتها ضد المؤسسة العسكرية الإيرانية في سوريا، ومن المحتمل أن يتم التطرق إلى الموضوع في الاجتماع الأول بين رئيس الوزراء بينيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
=========================
النجاح :مسؤول روسي: تقرر منع الهجمات "الإسرائيلية" في سوريا
تم النشر بتاريخ: 2021-07-28 09:23
النجاح - أكد مسؤول كبير مقرب من وزارة الدفاع الروسية في حديث لصحيفة "إسرائيل اليوم" أن بلاده تعمل مؤخرًا على تغيير قواعد اللعبة في سوريا ، من أجل الحد من الهجمات "الإسرائيلية".
وبحسب المصدر ، فإن هذه عملية تم اتخاذ القرار بشأنها على ما يبدو قبل أسابيع قليلة ، ويتم تنفيذها الآن دون تحديد رسمي لتفاصيل تتعلق بطبيعتها وجداولها المطلوبة.
ولفت إلى أنه من الممكن أن يتم الانتهاء من هذا الجزء في غضون شهرين تقريبًا إذا لم يتم اتخاذ قرار مخالف ، وستضع روسيا إطارًا رسميًا هدفه إعادة رسم ما هو مسموح به وما هو ممنوع في سوريا.
=========================
سوريا تي في :روسيا: دفاعات جوية روسية أسقطت صاروخين إسرائيليين في السيدة زينب
إسطنبول - متابعات
قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعات جوية روسية الصنع أسقطت صاروخين إسرائيليين في منطقة السيدة زينب بدمشق، في حين لم يعلن النظام عن هذا الهجوم.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن نائب رئيس ما يسمى بـ "مركز المصالحة" العسكري الروسي في سوريا اللواء البحري فاديم كوليت أن طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين حاولتا شن غارة جوية على محافظة دمشق، مشيراً إلى أن قوات الدفاع الجوي التابعة للنظام أسقطت جميع الصورايخ.
وقال كوليت في بيان مساء أمس الأحد أنه "من الساعة 05:40 حتى 05:54 من يوم 25 تموز شنت مقاتلتان من طراز F-16 تابعتان للقوات الجوية الإسرائيلية من الاتجاه الجنوبي الغربي من دون الدخول إلى المجال الجوي السوري ضربة بواسطة صاروخين موجهين إلى منشآت في أراضي بلدة السيدة زينب بمحافظة دمشق".
وأضاف كوليت أن وحدات الدفاع الجوي التابعة للنظام استخدمت أنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع "بوك إم 2 إيه" ودمرت كلا الصاروخين.
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية لميليشيا "حزب الله" في القصير بحمصوهذه هي المحاولة الثالثة من قبل القوات الإسرائيلية لشن ضربة جوية على الأراضي السورية خلال هذا الأسبوع، حيث سبق أن أطلقت مقاتلات تابعة لإسرائيل يوم 19 تموز 8 صواريخ على مواقع في محافظة حلب وفي 22 تموز 4 صواريخ على منشآت في حمص.
ولم يعلن النظام عن هذا الهجوم الذي شنته إسرائيل على منطقة السيدة الزينب في دمشق،  بينما أعلن عن كلا الضربتين الإسرائيليتين على كل من القصير في حمص والسفيرة في حلب.
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع لقوات نظام الأسد وأهدافاً لميليشيات إيرانية أبرزها ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أورد في تقرير سنوي أنه قصف في عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية.
=========================
عربي 21 :جنرال إسرائيلي: تقييد اليد الإسرائيلية بسوريا لا يدعو للقلق
عربي21- عدنان أبو عامر# الإثنين، 26 يوليو 2021 07:58 م بتوقيت غرينتش0
قال جنرال إسرائيلي إن "التقارير التي تفيد بأن الروس قد قيّدوا الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا لا تدعو للقلق، ولكن "يجب الانتباه"، لأنهم قد لا يكونون راضين عن الوضع الراهن الذي نشأ فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية".
وأضاف يسرائيل زيف، رئيس قسم العمليات السابق بالجيش، في مقابلة مع صحيفة "معاريف"، ترجمتها "عربي21"، أن "التقارير التي تفيد باعتراض روسي للنشاط الجوي الإسرائيلي في سوريا قد يشكل وضعًا مقلقًا، ولذلك يجب "الانتباه إليه"، لأنه أولاً وقبل كل شيء فإن السياسة الروسية في سوريا تتلخص بأنهم يريدون أن يكونوا من يتحكمون في الخيوط، وليس لديهم رغبة أو نية لتقديم سوريا على طبق من ذهب للإيرانيين".
وأشار إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا، وتقليص الوجود الإيراني، أو الإضرار به، يخدم المصلحة الروسية مهما كانت، رغم اتفاقها أو اختلافها مع المصلحة الإسرائيلية، لكنهم مهتمون بمصلحتهم، والنشاط الإسرائيلي في هذا الجانب داخل سوريا يخدم مصلحتهم، وفي الوقت ذاته لا يريدون الظهور هناك على أنهم يخدمون المصلحة الإسرائيلية، ولا يناسبهم أن ينظر إليهم على أنهم أصحاب الوطن الإقليمي في سوريا".
وأوضح أن "الروس توصلوا لمثل هذه التفاهمات الخاصة مع الضربات الجوية الإسرائيلية مع الأمريكيين، لذا فإن مسألة الجرعات الإسرائيلية مهمة للغاية، حتى لو كانت هجماتهم تقوض قيادتهم هناك، ولذلك يوجد خيط رفيع يجب على إسرائيل الانتباه إليه، صحيح أن الوضع اليوم قد لا يختلف عما تم في الماضي، لكن مسألة الصواريخ التي يسمحون بها وما لا يسمحون داخل سوريا مسألة خاضعة لتقارير الرادارات".
وأضاف: "لا أريد الخوض في التفاصيل، فهي حساسة للغاية، لكنني لا أرى اختلافا جديدا عما كان عليه في الأسابيع السابقة على حد علمي، ما قد يشير إلى أننا قد لا نشهد تغييرًا، وأعتقد أن الروس يسيرون على نفس السياسة بمرور الوقت داخل سوريا، ويشرحونها لنا، لكننا في إسرائيل يجب أن نفهم أن هناك معادلة فيها عدد غير قليل من المتغيرات التي نحتاج للتعرف عليها".
وتابع بأن "إسرائيل يجب أن تكون متيقظة للتطورات الحاصلة في المنطقة، وللعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وبعض المعايير الأخرى، وألا تكتفي بالتفكير المعروف بـ"المطرقة والمسامير"، لأنها لن تنجح، بل ستؤذينا في النهاية، هناك دائمًا ميزة كبيرة لوجود علاقة جيدة بين القادة الروس والإسرائيليين، لكنني لا أعتقد أن المصلحة الروسية هناك تحددها مسألة مرتبطة بوجود شخص بنيامين نتنياهو في الحكم أو غيره".
وأكد أن "أمن إسرائيل قضية يجب أن تسبق أي مصلحة، وتكون مفضلة عليها، ولذلك هناك الكثير من المعايير، ليس فقط معيار وجود نتنياهو في المشهد السياسي، ومعيار آخر مرتبط بأن الإيرانيين مهتمون بالأمريكيين لتمهيد الأرضية لاتفاق نووي".
=========================
الخنادق :هل تضيّق روسيا "هامش عمل" إسرائيل في سوريا؟
الدفاعات السورية
إن الإسرائيليين قد أدركوا الآن أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا من خلال تزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة، وأن هناك قرارًا بتدمير الصواريخ التي تُطلق على الأراضي السورية، وأن هذا المتغيّر المستجد أُضيف الى واقع أن الطيران الإسرائيلي لم يعد، منذ وقت طويل، قادراً على تنفيذ عملياته من داخل المجال الجوي السوري.
لم يمرّ الإعلان الروسي المباشر عن إسقاط الصواريخ، الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق سورية متعدّدة، مرور الكرام في المستويين العسكري والسياسي الإسرائيلي. التطوّر الجديد بالنسبة للقيادات الإسرائيلية يعني الكثير، ويحمل بين طياته إشارات مقلقة تتعلق بـ"حرية" الحركة والاستهداف على الساحة السورية.
قراءة المعطيات الناتجة عن الإصرار الروسي على تبنّي عملية الإعلان عن إسقاط الصواريخ الإسرائيلية عبر وزارة الدفاع الروسية تارة ومركز المصالحة في حميميم تارة أخرى، وتالياً استعراض الإعلام الروسي الأسلحة والمنظومات التي ساهمت في العملية، زاد من قناعة القيادة الإسرائيلية بأن ثمّة متغيّرات جوهرية قد تطال "هامش نطاق عملهم" في سوريا.
ووفقاً لما رشَحَ من معطيات، فإنّ الفهم الإسرائيلي لما جرى لم يحِد عن عنوانين أساسيين، يربط الأول هذه التطورات بنتائج اللقاء الأخير الذي جمَع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، ونظرتهما المشتركة حيال الجزئية المتعلّقة بضرورة تقليص الضربات العسكرية الإسرائيلية في سوريا. فيما يقفز العنوان الثاني إلى الحديث عن مساعٍ روسية للتسويق لمنظوماتها الصاروخية من خلال تنفيذ عمليات مشابهة لإسقاط الصواريخ الإسرائيلية، بحسب ما رأى العميد المتقاعد رام شمويلي في حديث لقناة 12 News. وهذا ما يمكن اعتباره "استنتاجاً بمثابة الهروب الى الأمام".
في حقيقة الأمر، فإن الإسرائيليين قد أدركوا الآن أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا من خلال تزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة، وأن هناك قرارًا بتدمير الصواريخ التي تُطلق على الأراضي السورية، وأن هذا المتغيّر المستجد أُضيف الى واقع أن الطيران الإسرائيلي لم يعد، منذ وقت طويل، قادراً على تنفيذ عملياته من داخل المجال الجوي السوري، بل يستعيض عن ذلك بتنفيذ الهجمات على سوريا من فوق لبنان وبعض دول الجوار.
بعد رحيل رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، وقبله الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فإنّ المستوى السياسي في تل أبيب يقارن اليوم بين موقف ترامب، الذي يقولون إنه كان مؤيدًا بشكل علني للأعمال العسكرية الإسرائيلية في سوريا، والتي يعتبرون أنها كانت بمثابة رادع أدّى إلى غض موسكو الطرف عن الضربات الجوية هناك، وموقف الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، الذي تقول التقارير الإعلامية العبرية إن إدارته لا ترحّب بالغارات الإسرائيلية المستمرة في سوريا، ما يضع الروس في موقف أقوى لوضع حدّ للهجمات الإسرائيلية في سوريا.
في هذا السياق، يشير الكاتب الأميركي سيث فرانتزمان، في مقال له في صحيفة "جيروزاليم بوست"، إلى تبدّل وجهة النظر الأميركية من الغارات الإسرائيلية على سوريا، بعدما كانت تعتقد أنّ استراتيجية "المعركة بين الحروب" الإسرائيلية مهمة بالنسبة إلى السياسة الأميركية، لافتاً إلى التلويح الروسي بإمكانية إغلاق الأجواء السورية أمام الطائرات الإسرائيلية التي كثفت غاراتها في الفترة الأخيرة في شمال سوريا ووسطها.
القلق الإسرئيلي من التطورات الهامّة على الساحة السورية، هو بالطبع غير منفصل عن سياق تنامي قدرات فصائل وحركات المقاومة في سوريا خصوصاً، وفي العراق أيضاً، حيث تتشارك هذه الفصائل الأهداف نفسها. يقف الإسرائيليون اليوم أمام واقع متغيّر، حيث تتوالى الإشارات على حجم التحديات المنتظرة. فالجيش السوري يعزّز قدراته بمنظومة صواريخ "بوك – إم 2" الروسية المتنقّلة متوسّطة المدى، القادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ المجنّحة، وهذا ما يضع "سياسة الغارات" المُتّبعة إسرائيليًا في سوريا من ضمن استراتيجية "المعارك بين الحروب"، أمام تحدٍّ كبير يقترب من الفشل. في حين تُراكِم إيران وفصائل المقاومة عوامل القوة، انطلاقاً من استراتيجية "تشابك الساحات"، بل وحدتها.
=========================
معا :مسؤول روسي يؤكد: تقرر منع الهجمات الإسرائيلية في سوريا
بيت لحم-معا- أكد مسؤول كبير مقرب من وزارة الدفاع الروسية في حديث لصحيفة إسرائيل اليوم أن بلاده تعمل مؤخرًا على تغيير قواعد اللعبة في سوريا ، من أجل الحد من الهجمات الإسرائيلية.
وبحسب المصدر ، فإن هذه عملية تم اتخاذ القرار بشأنها على ما يبدو قبل أسابيع قليلة ، ويتم تنفيذها الآن دون تحديد رسمي لتفاصيل تتعلق بطبيعتها وجداولها المطلوبة.
لكن المصدر خلص إلى أنه من الممكن أن يتم الانتهاء من هذا الجزء في غضون شهرين تقريبًا إذا لم يتم اتخاذ قرار مخالف ، وستضع روسيا إطارًا رسميًا هدفه إعادة رسم ما هو مسموح به وما هو ممنوع في سوريا.
=========================
السورية نت :للمرة الثالثة.. صواريخ روسية “تعترض” القصف الإسرائيلي على سورية
في 26/07/2021
أعلنت روسيا أن منظوماتها الجوية التي يمتلكها نظام الأسد اعترضت ليل أمس قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع عسكرية في منطقة السيدة زينب بريف محافظة دمشق.
والإعلان هو الثالث من نوعه خلال أسبوع.
ويأتي إطار تغيير “مفاجئ” طرأ على سياسة موسكو في التعامل مع الضربات الإسرائيلية، التي لم تنقطع خلال السنوات الماضية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية، اليوم الاثنين عن نائب رئيس مركز المصالحة في سورية، العميد فاديم كوليت قوله إن طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين حاولتا شن غارة جوية على منشآت في منطقة السيدة زينب، “لكن جميع الصواريخ أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي السورية”.
وأضاف: “الصواريخ الإسرائيلية تم إسقاطها باستخدام أنظمة بوك إم 2 إي روسية الصنع، والتي تمتلكها وحدات الدفاع الجوي السورية”.
ولم يصدر أي تعليق من جانب إسرائيل بشأن الضربات التي تحدثت عنها روسيا.
وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات عسكرية في سورية، وتقول إنها تستهدف مواقع عسكرية إيرانية، وتتبع لـ”الحرس الثوري”.
ومنذ وصول الحكومة الإسرائيلية الجديدة “بينت- لابيد” بلغ عدد الضربات الإسرائيلية في سورية 3 خلال فترة لم تتجاوز أسبوع.
واستهدفت أولى الضربات مواقع عسكرية في منطقة السفيرة بريف حلب، وذلك في يوم 19 من يوليو /تموز الحالي.
بينما استهدفت الضربة الثانية مواقع عسكرية قيل إنها تتبع لـ”حزب الله” اللبناني في منطقة القصير بريف حمص، وذلك في 22 من الشهر الحالي.
وفي كلا الضربتين قالت روسيا إن منظوماتها الجوية أسقطت جميع الصواريخ الإسرائيلية، وهو الأمر الذي لم يعلّق عليه مصدر آخر.
وقبل أيام نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر روسي مطلع قوله إن موسكو “نفد صبرها” مع إسرائيل في سورية، وتخطط لتغيير سياساتها تجاه الضربات الجوية الإسرائيلية.
وقال المصدر للصحيفة السبت إن روسيا كانت تحسب ردات فعلها في السابق، بسبب التنسيق بينها وبين واشنطن، في الوقت الذي انقطعت فيه الاتصالات مع واشنطن، وبدا أنه بعد الاتصالات الروسية- الأمريكية، حصلت موسكو على تأكيد أن واشنطن لا ترحب بالغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وربط المصدر التغيرات في الخطاب الروسي بالمحادثات التي انطلقت في أعقاب القمة الرئاسية التي جمعت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي عقدت في 16 من يونيو الماضي.
ويزود الروس نظام الأسد بأنظمة أكثر تطوراً ضد الصواريخ الإسرائيلية التي تستهدف مواقع للنظام وأخرى تتبع لإيران و”حزب الله”، على الأراضي السورية.
وأضاف المصدر الروسي للصحيفة أنه تم تصعيد اللهجة الروسية بشكل واضح ضد أي عمل عسكري إسرائيلي يستهدف مواقعاً سورية، ويخالف القرارات الدولية.
=========================
عنب بلدي :مؤشر على تحول ضد إسرائيل.. تدريبات روسية- سورية لمضادات الصواريخ (صور)
أجرت القوات الروسية- السورية مناورات دفاع عسكرية جوية لأنظمة صواريخ “بانتسير” المضادة للطائرات والمقدمة من روسيا، في مؤشر ثانٍ على تحول متوقع ضد الضربات الإسرائيلية.
وأفاد موقع “الربيع الروسي” اليوم، الثلاثاء 27 من تموز، أن كلًا من قوات الدفاع الجوية السورية والروسية، أجرت مناورات دفاع جوي بأنظمة صورايخ “بانتسير”، وتدربت على الكشف والتغلب على صواريخ “كروز” من دون طيار.
وبحسب الموقع، تدربت الفرق على إسقاط الطائرات التي تتخلل الأجواء السورية، من خلال أهداف جوية ظهرت بسرعة تحاكي الطائرات الإسرائيلية السريعة التي تضرب بشكل متواصل مواقع سورية.
وأظهرت حسابات أنظمة الدفاع الجوي السورية “بانتسير” خلال التمرين إصابة الأهداف جميعها بشكل دقيق، بحسب الموقع.
وأجريت التدريبات على خلفية الضربات الصاروخية الإسرائيلية على أهداف في ريف دمشق، نظرًا لأن هذه هي الضربة الصاروخية الثالثة خلال الأيام السبعة الماضية، ولقلق حكومة النظام السوري بشأن الغارات الإسرائيلية المتكررة ضدها.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت عن مصدر روسي مطلع أن موسكو “نفد صبرها” مع إسرائيل في سوريا، وتخطط لتغيير سياساتها تجاه الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا.
وقال المصدر للصحيفة، في 24 من تموز، إن روسيا كانت تحسب ردات فعلها في السابق، بسبب التنسيق بينها وبين واشنطن، في الوقت الذي انقطعت فيه الاتصالات مع واشنطن، وبدا أنه بعد الاتصالات الروسية- الأمريكية، حصلت موسكو على تأكيد أن واشنطن لا ترحب بالغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وربط المصدر التغيرات في الخطاب الروسي بالمحادثات التي انطلقت في أعقاب القمة الرئاسية التي جمعت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي عقدت في 16 من حزيران الماضي.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، فاديم كوليت، في بيان له، في 20 من تموز، إن أربعة مقاتلات إسرائيلية “F-16” دخلت إلى الأجواء السورية من فوق منطقة التنف، في البادية السورية على الحدود العراقية.
وتابع أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت ثمانية صواريخ موجهة إلى مواقع جنوب شرقي مدينة حلب، وأن سبعة منها دمرت بأنظمة “Pantsir-S” و”Buk-M2E” المصنعة روسيًا، والتابعة لقوات الدفاع الجوي السوري.
وبحسب الموقع قد تلجأ إسرائيل إذا مافشلت في تنفيذ غاراتها على المواقع الإيرانية في سوريا إلى الطائرات الأمريكية من دون طيار، التي تطير بانتظام عبر نهر الفرات، دون الالتزام بالقواعد التي تحددها الاتفاقيات الخاصة برحلات الطائرات من دون طيار، بما في ذلك الطائرات الهجومية، في المجال الجوي السوري.
ما هي منظومة “بانتسير”
منظومة صواريخ أرض-جو قصيرة ومتوسطة المدى، تتكون من 12 صاروخًا أرضيًا موجهًا، ومدفعين آليين عيار 30 ميليمترًا، للإطلاق على الطائرات الحربية والمسيّرة (درون) والمروحيات والصواريخ الباليستية وصواريخ “كروز”.
تُحمّل المنظومة على عربة إما بعجلات أو مجنزرة أو على السفن البحرية، ويمكن أن تثبت على قاعدة أرضية.
تستطيع تدمير الأهداف الجوية البعيدة عنها من مسافة 1.2 إلى 20 كيلومترًا، وعلى ارتفاع يتراوح ما بين 15 مترًا و15 كيلومترًا.
تتوجه المنظومة إلى الهدف بنفسها، وتحتاج لضغط زر الإطلاق من قبل العسكريين لتنفذ الهجمات الدفاعية.
وتطلق النار على الأهداف في أثناء الحركة والتوقف، وتحتاج من أربع إلى ست ثوانٍ لإطلاق النار، وبإمكانها متابعة 20 هدفًا في وقت واحد، وإطلاق الصواريخ على أربعة منها.
استطاعت تركيا عبر طائرات دون طيار تدمير إحدى المنظومات في معارك إدلب، كما أصابت إسرائيل إحدى المنظومات بقذيفة جنوبي سوريا، وبرر الخبراء الروس سبب عدم تدمير القذيفة قبل إصابتها بعدم تشغيلها.
=========================
ارم :تقرير: إسرائيل في حيرة تجاه موقف روسيا بشأن حماية الأجواء السورية
المصدر: واشنطن – إرم نيوز
قال موقع ”المونيتور“ الأمريكي، إن إسرائيل لا تزال في حيرة من أمرها، وغير قادرة على تفسير الموقف الروسي الجديد، بشأن تحجيم عملياتها العسكرية الجوية فوق سوريا، مشيرا إلى احتمال سعي موسكو لتغيير قواعد اللعبة في المنطقة.
وذكر الموقع في تقرير نشره الثلاثاء، أنه بحسب التقديرات الإسرائيلية، شكلت التصريحات الروسية الأخيرة، خطوة تكتيكية وليست تحولا إستراتيجيا، في حين كشف مسؤول في تل أبيب للموقع، أن موسكو تريد نقل رسالة لإسرائيل ودول أخرى.
ونقل الموقع عن المسؤول الإسرائيلي الذي لم يفصح عن هويته، قوله: إن ”الرسالة الأولى تتعلق بصورة روسيا ومصالحها التجارية، وإن موسكو تريد أن تثبت للعالم، وخاصة للعملاء المحتملين، أن أنظمتها الدفاعية تعمل بشكل جيد وقادرة على اعتراض صواريخ سلاح الجو الإسرائيلي“.
وقال المصدر: ”يحاول الروس بيع مثل هذه الأنظمة لإيران ودول في أفريقيا، ولم يكن ذلك دائما ناجحا. كما أن الصينيين متحمسون في أعقابهم، لذلك هناك نوع من المنافسة على المكانة وحصة السوق“.
ادعاءات غير واضحة
وبحسب الموقع، فإن إسرائيل تدرك أن هناك مشاركة أكثر من الهيبة والمال، مشيرة إلى أن ”المسؤول الإسرائيلي اعتبر الادعاءات الروسية غير واضحة على جميع المستويات“.
وأضاف المسؤول: ”أولا، تضمنت معلومات خاطئة، إذ إن معدل الاعتراضات للصواريخ الإسرائيلية منخفض تماما، ويتم تشغيل الأنظمة من قبل سوريين وليس روسا.. وليس هذا فقط، ولكن الآلية الموضوعة لتجنب الاحتكاك غير المقصود بين الإسرائيليين والروس في سماء سوريا، لا تزال قائمة وتعمل بشكل صحيح“.
ولفت الموقع إلى أن تلك الآلية تعمل من خلال زيارات وفود عسكرية من كلا الجانبين، ومناقشات مطولة تحت إشراف مديرية عمليات الجيش وسلاح الجو الإسرائيلي، وأن هناك خطا ساخنا بين مركز التحكم التابع لسلاح الجو الإسرائيلي ومركز التحكم الروسي.
وقال الموقع: ”بعبارة أخرى، إسرائيل لا تعي تمامًا ما هي اللعبة التي يلعبها الروس.. حيث يشير البعض إلى أن روسيا تناور أيضًا لتحسين وضعها في المنطقة بعد تغيير الحكومات في الولايات المتحدة وإسرائيل“.
تغيير قواعد اللعبة
ونقل الموقع أيضا عن المسؤول الإسرائيلي، قوله: ”ربما يشيرون إلى تغيير في قواعد اللعبة، وربما يريدون فعلا تقليص النشاط الإسرائيلي فوق سوريا“.
وأضاف: ”إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون للروس قضية… صحيح تراجع النشاط الإسرائيلي في سوريا أخيرا، لكنه استعاد نشاطه خلال الأسبوعين الماضيين“.
ونقل الموقع عن مصدر دفاعي إسرائيلي، قوله: إن ”الروس يعملون أيضا مع طهران، وهناك صلة بين التصريحات الروسية الأخيرة، وتقرير صحيفة واشنطن بوست قبل عدة أسابيع، بأن روسيا ستبيع إيران قمرا صناعيا متقدما للتجسس، سيزودها بقدرات غير مسبوقة“.
وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع لـ ”المونيتور“: ”لا شيء يحدث مصادفة.. إيران ليست الوحيدة الراسخة في سوريا، كما أن الروس أيضا يخوضون صراعا مستمرا من أجل السيطرة على الشرق الأوسط.. وعندما سيبيعون إيران قمرا صناعيا إستراتيجيا من هذا النوع، فإنهم يرسلون إشارة واضحة للجميع، وليس لإيران فقط“.
وأضاف المصدر: أن ”الروس يلعبون لعبة حساسة تجاه إيران… إنهم يحاولون بيعها أكبر عدد ممكن من الأنظمة العسكرية، بينما في الوقت نفسه يتعاونون مع سلاح الجو الإسرائيلي فوق سوريا. لديهم مصلحة في تهدئة النظام الإيراني، وإثبات قدراتهم عسكريا وتكنولوجيا دون الدخول في صراع مع إسرائيل والولايات المتحدة… هذا هو المكان الذي نحن فيه الآن“.
ونبه الموقع إلى أن هذا التطور يضاف إلى العديد من القضايا الشائكة التي تعاني منها الحكومة الإسرائيلية الجديدة؛ لأنها تسعى إلى تحديد مواقفها، وإقامة علاقة ثقة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لافتا إلى أن اثنين من مساعدي رئيس الوزراء نفتالي بينيت، سيزوران البيت الأبيض في الأيام المقبلة.
وتابع الموقع قائلا: ”بالإضافة إلى جميع القضايا الملتهبة الأخرى على جدول أعمالهما في واشنطن، من المرجح أن يثير الاثنان التطورات مع الروس، ويطلبان من الأمريكيين أن يوضحوا للكرملين على وجه السرعة، أن الولايات المتحدة تدعم جهود إسرائيل لمنع ترسيخ إيران لقواتها في سوريا“.
=========================
المدن :هل تغير الموقف الروسي من الهجمات الاسرائيلية على سوريا؟
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء27/07/2021شارك المقال :0
أجرت القوات الروسية وقوات النظام السوري مناورة عسكرية  لأنظمة صواريخ "بانتسير" المضادة للطائرات والتي يستخدمها النظام السوري في الفترة الأخيرة لصد الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقعه.
وقال موقع "الربيع الروسي" إن قوات النظام السوري تمكنت من اعتراض 12 صاروخاً من أصل 13، مما يدل، بحسب الموقع، "على قدرة وحدات الدفاع الجوي على التصدي للهجمات، والتي بدأت تضاهي القدرات الروسية من خلال أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، حيث أظهرت حسابات أنظمة الدفاع الجوي السورية خلال التمرين إصابة الأهداف جميعها بشكل دقيق".
وأضاف الموقع أن الفرق تدربت على إسقاط الطائرات التي تدخل الأجواء السورية، من خلال أهداف جوية ظهرت بسرعة تحاكي الطائرات الإسرائيلية السريعة التي تضرب بشكل متواصل مواقع سورية.
ويعتبر نظام "بانتسير" نظام دفاع جوي أرض-جو قصير ومتوسط المدى، روسي الصنع، مخصص للدفاع عن المنشآت العسكرية ومنشآت التصنيع العسكري الصغيرة ضد الهجوم الجوي.
 
وتأتي التدريبات المشتركة بعد سلسلة هجمات إسرائيلية خلال الأيام الماضية على أهداف تابعة للنظام، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع السورية تمكنت في 19 تموز/يوليو من تدمير 7 صواريخ من أصل 8 أطلقتها طائرات إسرائيلية على مواقع جنوب شرقي مدينة حلب، وأن 7 منها دمرت بأنظمة "بانتسير إس" و"بوك إم 2" روسية الصنع، تابعة لقوات الدفاع الجوي السورية.
وبحسب مجلة "ميلتاري واتش" العسكرية المتخصصة بالعتاد والسلاح،  شهدت الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل على سوريا قبل أيام رد فعل جديد، حيث نشر الجيش السوري أحدث نظام دفاع جوي روسي الصنع "بوك إم 2"، وتمكن من خلالها من اسقاط 4 صواريخ إسرائيلية.
يأتي ذلك فيما ظهرت مخاوف في إسرائيل من تغيير الاتجاه في موقف روسيا إزاء الهجمات الإسرائيلية في سوريا. وقالت رئيسة قسم السياسة الخارجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ميكي آرونسون في مقال على موقع القناة (12)، إن التسريبات المنسوبة إلى مصادر روسية عن تغير في سياسة بلاده تجاه الهجمات الإسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، "سيزيد من الصعوبات على النشاط الإسرائيلي في الجارة الشمالية".
واعتبرت أن "القرار الروسي مرتبط بالتفاهم في المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، وكأن موقفهما متشابه في هذه القضية، وبالتالي فإنه يمكن لروسيا التصرف بقوة لإحباط الهجمات الإسرائيلية داخل سوريا، من خلال توفير أنظمة متقدمة مضادة للصواريخ، ونصائح الخبراء العسكريين الروس".
وأضافت "لعل هذا ما تسعى له الولايات المتحدة من خلال إقامة "سلام صناعي" مع إيران لصالح دفع عجلة المفاوضات النووية". وقالت إن "النشاط الإسرائيلي ضد الأهداف الإيرانية في سوريا طالما أنه غير موجه ضد نظام الأسد، فهو لا يتعارض مع مصلحة روسيا المعنية بالحد من تكثيف تواجد إيران في سوريا، على حساب مكانتها ومكاسبها في الدولة السورية".
ونقلت عن جنرال روسي أن "الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل في حمص في سوريا الأسبوع الماضي اعترضتها أنظمة روسية، ومع ذلك، فلا يزال الطريق طويلا قبل الإعلان عن قرار بتغيير السياسة الروسية تجاه إسرائيل في الساحة السورية".
من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن ما أثير عن تشويش الدفاعات الروسية في سوريا على هجوم إسرائيلي هناك، "يعكس عدم رضا موسكو بعد فترة طويلة من الهدوء المصطنع بين الطرفين".
وقالت الصحيفة: "حتى الآن من الصعب معرفة الوقائع الحقيقية هذه المرة، طبقا لسياسة الغموض التي تمسكت بها إسرائيل بالنسبة لمعظم الهجمات في سوريا، في جهاز الأمن لا يتطرقون بشكل مباشر لمدى صحة الادعاءات الروسية الجديدة".
=========================
العربي القدس :ماذا وراء القلق الروسي من هجمات إسرائيل الأخيرة على سوريا؟
26 - يوليو - 2021
ادعاءات روسيا وكأن منظومة دفاعها في سوريا شوشت على هجوم إسرائيلي هناك، وانتقاد سلوك إسرائيل في المنطقة الذي نوقش بين موسكو وواشنطن، فاجأت جهاز الأمن الإسرائيلي. يبدو أن بعض ما نشر في روسيا غير دقيق، لكنه يعكس عدم رضا موسكو بعد فترة طويلة من الهدوء المصطنع بين الطرفين.
في الأسبوع الماضي، نشر عن ثلاث هجمات إسرائيلية في سماء سوريا، في وسط وشمال الدولة وفي مناطق قريبة من المواقع التي فيها حضور عسكري روسي. وادعت وسائل إعلام عربية أن أحد أعضاء حرس الثورة الإيراني، وربما مقاتل من حزب الله أيضاً، قتلا في الهجمات. في حين قال جنرال روسي في نهاية الأسبوع بأن قواته تساعد السوريين على إحباط هجمات إسرائيلية. وأضاف بأن منظومة الدفاع الجوية الروسية نجحت في اعتراض صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية بين ليلة الخميس – الجمعة الماضية على هدف في منطقة حمص. ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن روسيا أظهرت قلقها أمام الولايات المتحدة في تصاعد حجم هجمات إسرائيل، وأن الأمريكيين قلقون من ذلك أيضاً.
حتى الآن، تصعب معرفة الوقائع الحقيقية هذه المرة. طبقاً لسياسة الغموض التي تمسكت بها إسرائيل بالنسبة لمعظم الهجمات في سوريا، فإن جهاز الأمن لا يتطرق بشكل مباشر إلى مدى صحة الادعاءات الروسية الجديدة. مع ذلك، لا تعرف إسرائيل عن حوار روسي أمريكي حول ذلك، ولا عن عدم رضا واضح لواشنطن من الهجمات الأخيرة. يبدو أن تصريح روسيا الرسمي استهدف إبراز أمرين، قلق روسيا من اقتراب الهجمات من مناطق تهتم بها في سوريا، وتأكيد التزامها للنظام في دمشق بمساعدته في الجهود الدفاعية.
حدثت بين إسرائيل وروسيا أزمة شديدة في أيلول 2018 بعد أن قامت الدفاعات الجوية السورية بإسقاط طائرة “اليوشن” بالخطأ، والتي كان على متنها 15 عسكرياً روسياً، أثناء هجوم لإسرائيل على منطقة اللاذقية شمال غربي سوريا. واتهمت موسكو إسرائيل بالمسؤولية عن الحادثة، ووجهت انتقاداً لسلوكها في سوريا طوال فترة طويلة. وقد تمت تسوية الخلافات بعد جهود كبيرة، وتدل التصريحات الأخيرة على حساسية جديدة لروسيا في سوريا.
 كان نتنياهو قد استغل الأمر حينذاك، ففي بيان نشرته قائمة الليكود قيل إن حكومة بينيت – لبيد قد حطمت “رقماً قياسياً جديداً حسب تقارير في وسائل الإعلام. روسيا تعمل على تقييد حرية حركة الجيش الإسرائيلي في سماء سوريا. وقد حافظنا على حرية عمل في سوريا بفضل العلاقات الوثيقة بين نتنياهو والرئيس الروسي فلادمير بوتين. وإذا كان ما نشر صحيحاً، فإن الحكومة الفاشلة فقدت ذخراً استراتيجياً حيوياً آخر استفادت منه إسرائيل في فترة حكومة نتنياهو”.
ليس هناك ما نتوقعه من نتنياهو لإظهار مسؤولية أو أي ذرة تضامن مع من حل محله في مسائل أمنية حساسة. وقد كان يتوقع أن يستغل هذه الفرصة لإحراج وريثه. ولكن عملياً، يبدو أن سيمر وقت طويل قبل أن يتضح إلى أي درجة يمكن أن يقيد عدم رضا روسيا عن خطوات إسرائيل في سوريا. وإذا حدثت هدنة طويلة في الهجمات الآن فقد يكون لذلك صلة.
“حزب الله” خارج الصورة
لا تعرف إسرائيل بعد من كان يقف من وراء إطلاق صواريخ الكاتيوشا من لبنان نحو الجليل الغربي في الأسبوع الماضي. تم اعتراض أحد هذه الصواريخ بالقبة الحديدية، فيما سقطت الصواريخ الأخرى في البحر. المتهمون الفوريون هم تنظيمات فلسطينية تعمل في جنوب لبنان، لكن التغيير المهم هذه المرة هو عدم معرفة ما إذا كان “حزب الله” في الصورة. في السابق اعتادت إسرائيل على الادعاء بأن كل أمر يحدث في جنوب لبنان، خصوصاً إذا كان موجهاً لإسرائيل، يحتاج إلى مصادقة مسبقة من “حزب الله”.
ولكن الإطلاق في هذه المرة -وهو الرابع منذ أيار عندما تم إطلاق الصواريخ ثلاث مرات أثناء عملية حارس الأسوار في قطاع غزة- لم يحصل حسب معرفتنا على مصادقة من “حزب الله”. قد يعكس هذا الحدث ضخامة الفوضى في لبنان، التي توقف فيها النظام تقريباً عن العمل بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
على المدى القصير، لا يلاحظ الجيش الإسرائيلي في الوضع الذي نشأ أي إشارات واضحة على تصعيد محتمل مع إسرائيل. سلم أولويات “حزب الله” مختلف الآن أيضاً، وهو يركز على حماية مصالحه والاهتمام بالاحتياجات الأساسية لأعضائه. ولكن الخوف هو من أن عدم الاستقرار سيؤدي أيضاً إلى خطوات غير متوقعة يمكن أن تؤثر أيضاً على ما يحدث على الحدود.
إضافة إلى ذلك، ثمة إمكانية بأن تخدم الفوضى الداخلية في الدولة “حزب الله”، الذي سيحصل أيضاً على إرساليات النفط والغذاء من إيران لصالح السكان الشيعة في لبنان، وقد يستغل الفوضى لمواصلة تحسين وسائله القتالية التي بحوزته دون استخدام أي رقابة وضبط عليه. تشخص إسرائيل في هذه الأثناء الوضع الداخلي للبنان كمصدر محتمل للمشكلات في المستقبل، لكن ليس كعامل فوري لتصعيد أمني بالضرورة.
بقلم: عاموس هرئيل
 هآرتس 26/7/2021
=========================
الميادين :مسؤول روسي: نعمل على خطة جديدة لتقليص العدوان الإسرائيلي على سوريا
الكاتب: الميادين نت
المصدر: وسائل إعلام سياسية
اليوم 08:41
الإعلام الإسرائيلي ينقل عن أحد المقرّبين من وزارة الدفاع الروسية أن بلاده اتخذت خطوات غير معلنة، تهدف لتقليص العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكدة أن القرار أُتخذ عشية تغيير الحكومة في "إسرائيل".
 
أكّد مصدر كبير مقرّب من وزارة الدفاع الروسية لصحيفة "إسرائيل هيوم"، أن بلاده "تعمل مؤخراً على تغيير قواعد اللعبة في سوريا، من أجل تقليص العدوان الإسرائيلي على المناطق التابعة لسيطرة النظام السوري".
 
وبحسب المصدر، فقد "أُتّخذ القرار حول العملية، قبل عدة أسابيع، وذلك عشية تسلّم وتسليم رئاسة الحكومة في إسرائيل"، مضيفاً أن "القرار يطبّق الآن من دون أن تُحدد تفاصيله بصورة رسمية، وجداوله الزمنية".
 
ووفق المصدر فإنه "إذا لم يُتّخذ قرار معاكس، من الممكن في غضون حوالى الشهرين، أن يُستكمل هذا الجزء"، مشيراً إلى أن "روسيا ستحدد إطاراً رسمياً الغاية منه إعادة رسم المسموح والممنوع في سوريا".
 
وتابع أن "روسيا أعربت عدة مرات عن استيائها حيال العدوان الإسرائيلي على سوريا"، مشيراً إلى أنه "لغاية الفترة الأخيرة لم يتخذ الروس إجراءات كان يمكن أن تُعرّض القوات الإسرائيلية لخطر".
 
المصدر نفسه اعتبر أنه "مع التغييرات في البيت الأبيض، وتغيير رئيس الحكومة في "إسرائيل"، قد يحدث تغيير مهم في السياسة"، من دون الكشف عن تفاصيل.
 
وأفاد مراسل الميادين بتصدّي الدفاعات الجوية السورية في 22 تموز الماضي، لصواريخ معاديةٍ في محيط مطار الضبعة العسكري في ريف حمص الجنوبي الغربي، بالتزامن مع تحليق طائراتٍ إسرائيليةٍ فوق البقاع شرق لبنان.
 
كما أفادت وكالة "سانا" السورية، ليل الـ20 من تموز، بتصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي في أجواء مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
 
وكانت وكالة "سانا" الرسمية السورية، أفادت في أيار/مايو الماضي، بأن وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدّت، لعدوان إسرائيلي من اتجاه جنوب غرب اللاذقية على بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وأسقطت بعض صواريخ العدوان.
=========================
الغد :روسيا غير راضية عن كثرة الهجمات الإسرائيلية على سورية
منذ يومين
ADecrease font size. AReset font size. AIncrease font size.
هآرتس
 
بقلم: عاموس هرئيل
 
الادعاءات الروسية وكأن منظومة الدفاع الروسية في سورية شوشت على هجوم لإسرائيل هناك، وانتقاد سلوك اسرائيل في المنطقة الذي تمت مناقشته بين موسكو وواشنطن، فاجأت في نهاية الاسبوع جهاز الأمن في اسرائيل. يبدو أن بعض ما نشر في روسيا غير دقيق، لكن مجرد اختيار قول هذه الامور يعكس عدم رضا موسكو بعد فترة طويلة من الهدوء المصطنع بين الطرفين.
في الاسبوع الماضي نشر عن ثلاث هجمات اسرائيلية في سماء سورية، في وسط وشمال الدولة وفي مناطق قريبة من المواقع التي يوجد فيها حضور عسكري روسي. وسائل اعلام عربية ادعت أن أحد اعضاء حرس الثورة الايراني، وربما ايضا مقاتل من حزب الله، قتلا في الهجمات. في حين أن جنرال روسي قال في نهاية الاسبوع بأن قواته تساعد السوريين على احباط هجمات اسرائيلية. واضاف بأن منظومة الدفاع الجوية الروسية نجحت في اعتراض صواريخ اطلقتها طائرات اسرائيلية بين ليلة الخميس – الجمعة الماضية على هدف في منطقة حمص. في صحيفة “الشرق الاوسط” نشر أن روسيا اظهرت قلقها امام الولايات المتحدة في تصاعد حجم هجمات اسرائيل وأن الاميركيين ايضا قلقون من ذلك.
حتى الآن من الصعب معرفة الوقائع الحقيقية في هذه المرة. طبقا لسياسة الغموض التي تمسكت بها اسرائيل بالنسبة لمعظم الهجمات في سورية، فإنهم في جهاز الامن لا يتطرقون بشكل مباشر الى مدى صحة الادعاءات الروسية الجديدة. مع ذلك، اسرائيل لا تعرف عن حوار روسي اميركي حول ذلك. ولا تعرف عن عدم رضا واضح لواشنطن من الهجمات الاخيرة. يبدو أن تصريح روسيا الرسمي استهدف ابراز أمرين، قلق روسيا من اقتراب الهجمات من المناطق التي تهتم فيها في سورية وتأكيد التزامها للنظام في دمشق بمساعدته في الجهود الدفاعية.
بين اسرائيل وروسيا حدثت ازمة شديدة في ايلول (سبتمبر) 2018 بعد أن قامت الدفاعات الجوية السورية بإسقاط طائرة “اليوشن” بالخطأ، والتي كان على متنها 15 عسكريا روسيا، أثناء هجوم لإسرائيل في منطقة اللاذقية في شمال غرب سورية. موسكو اتهمت اسرائيل بالمسؤولية عن الحادثة وطوال فترة طويلة وجهت الانتقاد لسلوكها في سورية. وقد تمت تسوية الخلافات بعد جهود كبيرة والتصريحات الاخيرة تدل على حساسية جديدة لروسيا في سورية.
ومن سارع الى استغلال الامر هو رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو. ففي بيان نشرته قائمة الليكود قيل إن حكومة بينيت – لبيد قد حطمت “رقم قياسي جديد حسب تقارير في وسائل الاعلام. روسيا تعمل على تقييد حرية حركة الجيش الاسرائيلي في سماء سورية. وقد حافظنا على حرية العمل في سورية بفضل العلاقات الوثيقة بين نتنياهو والرئيس الروسي فلادمير بوتين. واذا كان ما نشر صحيحا فان الحكومة الفاشلة فقدت ذخر استراتيجي حيوي آخر استفادت منه اسرائيل في فترة حكومة نتنياهو”.
ليس هناك ما نتوقعه من نتنياهو لإظهار مسؤولية أو أي ذرة تضامن مع من حل محله في مسائل امنية حساسة. وقد كان يتوقع أن يستغل هذه الفرصة لإحراج وريثه. ولكن عمليا، يبدو أنه سيمر وقت طويل قبل أن يتضح الى أي درجة عدم رضا روسيا يقيد على الارض خطوات اسرائيل في سورية. واذا حدثت الآن هدنة طويلة في الهجمات فربما سيكون لذلك صلة.
حزب الله ليس في الصورة
في اسرائيل ما يزالون لا يعرفون بالتأكيد من الذي كان يقف من وراء اطلاق صواريخ الكاتيوشا من لبنان نحو الجليل الغربي في الاسبوع الماضي. أحد هذه الصواريخ تم اعتراضه بواسطة القبة الحديدية والصواريخ الاخرى سقطت في البحر. المتهمون الفوريون هم تنظيمات فلسطينية تعمل في جنوب لبنان، لكن التغيير المهم في هذه المرة هو أنه من غير الواضح اذا كان حزب الله في الصورة. في السابق اعتادوا في اسرائيل على الادعاء بأن كل أمر يحدث في جنوب لبنان، بالتأكيد اذا كان موجه لاسرائيل، يحتاج الى مصادقة مسبقة من حزب الله.
ولكن الاطلاق في هذه المرة، الرابع منذ شهر أيار (مايو) عندما تم اطلاق الصواريخ ثلاث مرات اثناء عملية حارس الاسوار في قطاع غزة، لم يحصل حسب معرفتنا على المصادقة من حزب الله. ربما أن هذا الحدث يعكس ضخامة الفوضى في لبنان، التي فيها توقف النظام تقريبا عن العمل على خلفية الازمة الاقتصادية المتفاقمة.
على المدى القصير، الجيش الاسرائيلي لا يلاحظ في الوضع الذي نشأ أي اشارات واضحة على تصعيد محتمل مع اسرائيل. سلم اولويات حزب الله مختلف الآن ايضا وهو يركز على حماية مصالحه والاهتمام بالاحتياجات الاساسية لأعضائه. ولكن الخوف هو من أن عدم الاستقرار سيؤدي ايضا الى خطوات غير متوقعة يمكن أن تؤثر ايضا على ما يحدث على الحدود.
اضافة الى ذلك، هناك امكانية لأن تخدم الفوضى الداخلية في الدولة حزب الله، الذي سيحصل ايضا على ارساليات النفط والغذاء من ايران لصالح السكان الشيعة في لبنان، وسيستغل الفوضى ايضا لمواصلة الدفع قدما بتحسين الوسائل القتالية التي توجد بحوزته دون استخدام أي رقابة وضبط عليه. في هذه الاثناء اسرائيل تشخص الوضع الداخلي في لبنان كمصدر محتمل للمشكلات في المستقبل، لكن ليس بالضرورة كعامل فوري لتصعيد أمني.
 
 
=========================
الشرق الاوسط :روسيا تؤكد قصف إسرائيل «معقل إيران» في سوريا
قلق في السويداء بعد تسريب دمشق وثيقة عن هجوم «داعشي»
الثلاثاء - 17 ذو الحجة 1442 هـ - 27 يوليو 2021 مـ رقم العدد [ 15582]
موسكو - درعا - لندن: «الشرق الأوسط
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي السورية تصدت فجر الأحد لضربة نفذتها مقاتلتان إسرائيليتان ضد «منطقة السيدة زينب» جنوب دمشق، المعروفة بأنها «معقل إيران» وميليشياتها في سوريا.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء فاديم كوليت، في بيان، «من الساعة 05:40 حتى 05:54 من يوم 25 يوليو (تموز) شنت مقاتلتان من طراز (إف - 16) تابعتان للقوات الجوية الإسرائيلية من الاتجاه الجنوبي الغربي من دون الدخول إلى المجال الجوي للجمهورية العربية السورية ضربة بواسطة صاروخين موجهين إلى منشآت في أراضي بلدة السيدة زينب بمحافظة دمشق». وأضاف: «تم تدمير كلا الصاروخين».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد، من جهته، بسماع «دوي انفجار عنيف ضرب مناطق متفرقة من العاصمة السورية، حيث استفاق الأهالي على صوت انفجار قوي وسط سحابة دخانية شُوهدت في الأجواء».
وهذه هي المحاولة الثالثة من قبل القوات الإسرائيلية لشن ضربة جوية على أراض سورية خلال هذا الأسبوع، حيث سبق أن أطلقت مقاتلات تابعة لإسرائيل في 19 من هذا الشهر 8 صواريخ على مواقع في محافظة حلب وفي 22 يوليو 4 صواريخ على منشآت في حمص.
على صعيد آخر، ساد قلق في السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب سوريا جراء تسريب وثيقة حكومية تتوقع هجوماً لـ«داعش»، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية سورية إلى درعا المجاورة. وسرب ناشطون في السويداء وثيقة اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، صادرة من قائد شرطة دمشق موجهة إلى وزير الداخلية في الحكومة السورية، نصت على نية تنظيم «داعش» الدخول إلى قلب محافظة السويداء وتنفيذ عمليات إرهابية.
=========================
روسيا اليوم :نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل تجعل كيل روسيا يطفح في سوريا
تاريخ النشر:27.07.2021 | 03:40 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف  موسكو من الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا والتي لا تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا ومواقفها.
وجاء في المقال: أفادت صحيفة "الشرق الأوسط'' السعودية، نقلاً عن مصادر في روسيا، بأن موسكو لم تعد تنوي غض النظر عن القصف المنتظم لمواقع الجيش العربي السوري من قبل القوات الإسرائيلية.
وبحسب المصدر، ستزود موسكو الحكومة السورية بمعدات عسكرية أكثر تطوراً حتى يكون لديها القدرة على صد الهجمات العابرة للحدود، والتي تعللها إسرائيل، بتعزيز القوات الإيرانية غير النظامية مواقعها في أراضي الجارة سوريا.
ويدعي مصدر الصحيفة السعودية، أن الجانب الروسي توصل إلى استنتاج بضرورة إنهاء العمليات المنتظمة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في السماء السورية بعد التواصل مع المسؤولين في إدارة بايدن: فالمفاوضات الروسية الأمريكية عبر قنوات خاصة، والتي بدأت بعد لقاء فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي، تركت لدى موسكو انطباعا بأن البيت الأبيض لا يوافق على حجم وكثافة العمليات الإسرائيلية في الساحة السورية. وقد ارتفعت وتيرة الهجمات بالفعل في الأشهر الأخيرة، على الرغم من قيام الجانب الأمريكي في ظل بايدن نفسه بضربات منتظمة على أراضي الجمهورية العربية السورية..
ولعل تشكيل حكومة جديدة في الدولة اليهودية خلق واقعا جديدا في الاتصالات الروسية الإسرائيلية بشأن سوريا.
فقد تكون الحكومة الإسرائيلية الجديدة أبعد بكثير عن الكرملين من حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
خلال حديثه، في يونيو بمناسبة تنصيبه وزيرا للخارجية، ذكر يائير لابيد عددا من المجالات التي ستكون من أولويات "حكومة التغيير". علما بأن وزير الخارجية، الذي من المفترض أن يحل محل بينيت كرئيس للوزراء بالتناوب، لم يخض في روسيا، في التفاصيل، واكتفى بقول إنه سيتحدث عن خطط على هذا المسار لاحقا. وليس من شأن ذلك إلا أن يولّد تساؤلات عن مدى استعداد "كتلة التغيير" للالتزام بالمصالح الروسية في الساحة السورية.
========================