الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل تستطيع روسيا حل مشكلة اللاجئين السوريين بتعاون مع الغرب ؟

هل تستطيع روسيا حل مشكلة اللاجئين السوريين بتعاون مع الغرب ؟

23.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/7/2018
عناوين الملف :
  1. العربي الجديد :مساعٍ روسية للتحكّم بعودة اللاجئين السوريين... وجر الغرب للتعاون مع الأسد
  2. الحل :“مفوضية اللاجئين” تبدأ بقطع المساعدات عن أسر سورية لاجئة في الأردن
  3. شام تايمز :روسيا تدعو لـ رفع العقوبات عن دمشق لتسهيل عودة اللاجئين
  4. اليوم السابع :الدفاع الروسية: أكثر من 1.7 مليون لاجئ سورى سيعودون لديارهم قريبا
  5. ايرونيوز :موسكو ترسل لواشنطن مقترحا بشأن اللاجئين السوريين
  6. العرب اليوم :ماذا ارسلت روسيا لواشنطن بشأن اللاجئين السوريين
  7. الاتحاد برس :روسيا: نسعى لإعادة اللاجئين السوريين في دول الجوار إلى بلادهم.. ولبنان يرحب
  8. الحياة :الحريري يتلقف خطة موسكو لإعادة نازحين سوريين
 
العربي الجديد :مساعٍ روسية للتحكّم بعودة اللاجئين السوريين... وجر الغرب للتعاون مع الأسد
عدنان أحمد
22 يوليو 2018
بعدما نجحت روسيا في إعادة ترجيح كفة النظام السوري بدعمه عسكرياً لفرض سيطرته على مساحات واسعة من البلاد، بدأت مساعٍ جديدة للتحكّم بعملية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وأماكن توزعهم، عبر جهود واتصالات تجريها لتأمين عودة جزء من اللاجئين في الخارج وتحديداً من دول الجوار، وهي عملية تخفي وراءها أهدافاً أخرى، أبرزها محاولة إضفاء شرعية على نظام بشار الأسد، بدفع الدول الغربية للتعامل معه من هذه الزاوية، قبل الانتقال لملف إعادة إعمار سورية. ولكن هذه المساعي الروسية تقابلها تساؤلات حول إمكان سماح النظام وإيران بعودة اللاجئين إلى مناطق سعيا لتهجير أهلها بغية تنفيذ تغيير ديمغرافي فيها، مثل جنوب دمشق الذي تعرض لتدمير كبير.
وبعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إنشاء "مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين" في سورية، "لمراقبة إعادة جميع النازحين، واللاجئين السوريين من الدول الأجنبية إلى مواقع إقامتهم الدائمة"، برز حديث موسكو عن اتفاقات مع واشنطن حول تنظيم عملية عودة اللاجئين، وهو أمر أكدته الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، جاء تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء الجمعة، وقوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلال قمتهما في هلسنكي، "كيفية إعادة اللاجئين السوريين الذين فرّوا من سورية بسبب الحرب"، مضيفاً أنّه "من المهم للعالم أن يتمكّن هؤلاء اللاجئون من العودة لبلادهم في الوقت الصحيح وبآلية طوعية".
وجاء ذلك في موازاة إعلان رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي، الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، في مؤتمر صحافي، أن "ما يساعد على تحقيق التقدّم في اتجاه إعادة اللاجئين، هي الاتفاقات التي توصّل إليها الرئيسان الروسي والأميركي خلال قمة هلسنكي، والتي شهدت تقديم مقترحات محدّدة إلى الجانب الأميركي حول تنظيم عملية عودة اللاجئين إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب"، مشيراً إلى أن المقترحات تتضمّن خصوصاً عودة اللاجئين من لبنان والأردن، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة روسيّة-أميركيّة-أردنيّة برعاية مركز عمّان للمراقبة، وكذلك تشكيل مجموعة عمل مماثلة في لبنان.
وفي مسعى لإضفاء الشرعية على عمليات تدمير مناطق المعارضة وتهجير سكانها، رأى ميزينتسيف أنه بعد "تحرير الأراضي السورية من المسلحين انخفضت فيها أسعار الأغذية والمواد الطبية، وحصل السكان على خدمات الرعاية الصحية"، معتبراً أن عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم "هي المهمة الأولية لعودة الحياة السلمية وإعادة إعمار البلاد بأسرع ما يمكن".
ويرى مراقبون أن النقطة الأخيرة التي أشار إليها المسؤول الروسي، وهي إعادة إعمار سورية، تشكّل أساساً في الجهود الروسية القائمة، أي سعي موسكو إلى بناء حشد دولي يتحمل عبء إعادة إعمار البلاد بغية تجاوز الشرط الذي وضعته الولايات المتحدة والغرب إجمالاً، وهو عدم المساهمة في أي جهد لإعادة الإعمار في سورية طالما بقي نظام بشار الأسد. وتأتي أهمية هذه المسألة من حقيقة أن روسيا ومعها إيران، غير قادرتين على النهوض بمهمة الإعمار لوحدهما، وهما تحتاجان إلى مساهمة الغرب والدول العربية الخليجية في هذا المسعى، وهو أمر متعذر إذا لم يتم إقناع الأميركيين بالأمر، وهو ما يبدو أن بوتين سعى له خلال لقائه الأخير مع ترامب في هلسنكي، باعتبار أن ذلك سيكون مساهمة أميركية إيجابية في جهود الحل السياسي في سورية.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "عودة اللاجئين طواعية تتطلب إعادة إعمار مرافق البنية الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص عمل جديدة، إضافة إلى نزع الألغام، وهي مهام يصعب على الحكومة السورية تنفيذها لوحدها". وطالبت المجتمع الدولي "برفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على دمشق، باعتبارها تضر بالشعب السوري وتعيق عملية إعادة إعمار سورية الاقتصادي والاجتماعي".
وفي هذا السياق، قال ميزينتسيف إنه "من أجل مساعدة السلطات السورية على عودة اللاجئين لا بد من إشراك دول أخرى ومنظمات دولية"، وهو ما سعت روسيا للوصول إليه من خلال إعلان وزارة دفاعها إنشاء مركز لتنسيق عودة اللاجئين إلى سورية.
ويضم المركز المشترك مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، ومن المقرر توسيعه، وإشراك مسؤولين في هيئات ووزارات أخرى في عمله، كما من غير المستبعد مشاركة ممثلي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية في عمله. المهام الموكلة لهذا المركز بحسب وزارة الدفاع الروسية، تتمثل في "مراقبة إعادة جميع النازحين واللاجئين السوريين من الدول الأجنبية إلى مواقع إقامتهم الدائمة، وتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الأساسية ومواد البناء إلى سورية وتسليمها للسكان، ومساعدة السلطات السورية في إحياء نظام الرعاية الصحية والخدمات العامة الأخرى، وحل القضايا الأخرى المتعلقة بمساعدة عودة اللاجئين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية". وأشارت الوزارة إلى أنه يجري التواصل بشأن تطبيق هذه المبادرة مع الهيئات المعنية في منظمة الأمم المتحدة، والسفارات الروسية في 36 دولة تستضيف حالياً أكبر أعداد من اللاجئين السوريين.
 ولا يخرج إنشاء هذا المركز، عن المساعي الروسية للتحكّم بعودة اللاجئين وأماكن توزعهم في البلاد، وسط تساؤلات عن كيفية عودة اللاجئين إلى مناطق مدمرة بالكامل. كما أن النظام ومعه إيران، لا يرحبان بعودة اللاجئين إلى بعض المناطق التي لديهما فيها خطط ومشاريع أخرى، والتي عمدا مع روسيا إلى تدميرها بشكل كامل تقريباً من دون وجود مبررات عسكرية، مثل جنوب دمشق (مخيم اليرموك والحجر الأسود) حيث كان يقطن أكثر من مليون ونصف المليون شخص. وتندرج هذه المناطق القريبة جداً من العاصمة دمشق في إطار خطط النظام للتغيير الديمغرافي، وهو أصدر بالفعل خرائط ومخططات بهذا الشأن. إضافة الى المناطق التي تم تهجير سكانها قسرياً كداريا والمعضمية والزبداني وغوطة دمشق الشرقية في محيط دمشق، بالإضافة إلى من لجأ إلى خارج سورية من مهجري الجنوب. كما أصدر النظام القانون رقم 10 الذي يستهدف الاستيلاء على أملاك المهجرين في بعض المناطق في ريف دمشق وحمص وحماة ومناطق أخرى، وهو القانون الذي أثار قلقاً دولياً، وتقدّمت 40 دولة بشكوى إلى مجلس الأمن ضد النظام باعتبار هذا القانون يعرقل عودة اللاجئين السوريين في العالم.
 لكن كل ذلك لا يوقف مساعي موسكو لجر المزيد من الدول للتعاون معها في سورية للالتفاف على المقاطعة الدولية لنظام بشار الأسد، وفي هذا السياق أعلنت فرنسا مشاركتها في "عملية إنسانية" مشتركة مع روسيا في سورية لمساعدة سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال مسؤولون فرنسيون إن بلادهم أرسلت 50 طناً من المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها النظام يوم أمس الجمعة، بعد أن وافقت روسيا على تسهيل تسليمها. ووصلت المساعدات من فرنسا أمس على متن طائرة روسية إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية. وتُعتبر هذه هي المرة الأولى التي تسلم فيها دولة غربية مساعدات لمناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري. من جهتها، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن استعدادها لإجراء مباحثات مع نظام الأسد وروسيا بشأن خطتهما لإقامة مراكز للاجئين السوريين العائدين إلى سورية في ما إذا كانت العودة "آمنة وطوعية".
ومن المفهوم أن أول الدول المعنية بعودة اللاجئين، هي دول الجوار السوري التي تشتكي من ثقل عبء اللاجئين على اقتصادها ومجتمعاتها، وفي مقدمتها الأردن ولبنان، وبدأ الأخير في تنظيم حملات عودة "طوعية" للاجئين السوريين. وقال مسؤولون لبنانيون إن المرحلة المقبلة ستشهد تصاعداً كبيرة في حركة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
كما أعلنت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان الجمعة، فتح باب التسجيل للنازحين الفلسطينيين الراغبين بالعودة إلى مخيماتهم في سورية. من جهته، ينسق الأردن مع روسيا لإمكانية بدء عودة جزء من النازحين الموجودين على أراضيه. كما يستعد لإعادة افتتاح معبر نصيب مع سورية بعد سيطرة النظام على المعبر. وأعلن رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري الأردني صلاح اللوزي الجمعة، استعداد قطاع النقل في بلاده لاستئناف التبادل التجاري مع سورية فور فتح الحدود بين البلدين، مشيراً إلى أن المعبر يعد شرياناً اقتصادياً رئيسياً بالنسبة للأردن.
والحديث عن عودة اللاجئين، بوصفه قضية إنسانية، قد يخفي جوانب أخرى تتعلق بتقاسم النفوذ بين الدول الضالعة في الشأن السوري. وفي هذا السياق، نقلت وكالة "آكي" الإيطالية، عن مصادر في المعارضة السورية قالت إنها شديدة الصلة بروسيا، أن جنوب سورية بالكامل سيكون تحت حماية روسية، بعد توقيع فصائل المعارضة في الجنوب اتفاقيات مع روسيا. وأضافت المصادر للوكالة، أنه "سيتم إرسال شرطة عسكرية روسية تُشرف على الأمن بشكل عام في المنطقة بالتنسيق مع شرطة عسكرية سورية"، وشددت على "وجود تأكيدات روسية على عدم السماح للأسد بدخول الجنوب كما هو ممنوع من دخول حلب".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يني شفق" التركية أن تركيا تجري مفاوضات مع روسيا للوصول إلى "صيغة" لانسحاب قوات النظام السوري من مدينة حلب، لتنتقل المدينة إلى الرعاية التركية. وبحسب الصحيفة، فإن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة أكثر من 3 ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا إلى وطنهم، قائلةً إنه "في حال الاتفاق" فمن المقرّر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة إعمار المدينة، ثم ستنقل السيطرة في المدينة إلى تركيا والجيش السوري الحر.
==========================
الحل :“مفوضية اللاجئين” تبدأ بقطع المساعدات عن أسر سورية لاجئة في الأردن
2018-07-21
منار حداد
 
تواجه آلاف العائلات السورية اللاجئة في المدن والبلدات الأردنية خارج المخيّمات، تهديداً اقتصادياً يتمثّل بقطع المساعدات المقدّمة من #المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
 
 
 
ويمثّل انقطاع هذه المساعدات، خسارة واحد من موردي الرزق الرئيسيين للسوريين في الأردن، حيث يتمثّل المورد الثاني في العمل بالسوق الأردنية، والذي حقّق إلى جانب مساعدات المفوّضية “حد الكفاية” للسوريين هناك طوال السنوات الفائتة.
ويقدر عدد #اللاجئين السوريين في الأردن، حاليًا، بنحو 1.2 مليون لاجئ، 650 ألفًا منهم مسجلون في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فيما يعيش الباقون على نفقتهم الخاصة.
المفوضية تطلق العنان
في خطوةٍ غير مسبوقة، أطلقت “مفوضية الأمم المتحدة” نداءات استغاثة وتحذيرات، من أن انخفاض التمويل، قد يهدّد برنامج المساعدات المقدّم للأسر السورية في الأردن، وفقاً لما رصد “الحل السوري” بعد جمع البيانات الصادرة عن المفوضية خلال الأشهر الفائتة.
ففي شهر أيار الماضي، حذر الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن (محمد الحواري)، من ضعف الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن.
وقال الحواري: “إن 30 ألف عائلة سورية مهددة بانقطاع #المساعدات عنها خلال شهر تموز المقبل، في حال استمر العجز المالي على ما هو عليه الآن”.
وأضاف أن ٨٥٪ من الأسر السورية في الأردن تعيش تحت خط “الفقر المدقع” ، مشيراً إلى أن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لم توفر سوى 28% من احتياجات الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن ، خلال النصف الأول من عام 2018.
وعادت المفوضية لتطلق نداءً آخر في السابع من شهر حزيران الفائت، قائلةً: “إن برنامج المساعدات المقدم للأسر السورية في الأردن مهدد بالتوقف مطلع تموز المقبل”.
وأضافت المفوضية في بيان رسمي لها، أنها بحاجة إلى 116 مليون دولار “بشكل عاجل” لتجنب إلغاء برنامج المساعدات الذي تستفيد منه آلاف الأسر السورية.
وحذرت الأمم المتحدة من أن يؤدي قطع المساعدات عن اللاجئين لإجبارهم على العودة إلى سوريا في ظروف قد تعرض حياتهم للخطر، بحسب البيان ذاته.
عن مساعدات المفوضية
لخّص “موقع الحل” مجمل المساعدات التي يحصل عليها السوريون في الأردن من “مفوضية الأمم المتحدة للاجئين” وذلك بعد مقابلات مع عدد منهم يحصلون عليها، بعضهم ما زالوا يستفيدون من هذا البرنامج وآخرون انقطع الدعم عنهم.
تتمثّل هذه المساعدات في عدّة جوانب يأتي على رأسها، الكوبون الغذائي وهو عبارة عن سلة غذائية تحتوي على عدد من العناصر الغذائية الرئيسية للعيش كالأرز والبرغل والسكر والشاي والمعكرونة والزيت والسمنة وبعض المعلبات الاخرى.
وإضافةً إلى السلة الغذائية ثمّة بصمة العين التي يتم على أساسها تقديم المساعدات التي تكفي لجزء من احتياجات الأسر السورية، حيث تمنح مبلغ يتراوح بين ١٥ أو ٢٠ أو ٢٥ دينار أردني، حسب احتياجات الأسرة والأفراد، وتشمل من هم خارج المخيّمات، وتتم بعد دراسة لحالة كل أسرة، غير أن لاجئين يشتكون من عدم دقّة هذه الدراسات، وحصول أسر غير محتاجة للمساعدات بينما لا تحصل الأسر المحتاجة عليها.
وبحسب تصريحات سابقة للمفوّضية فإن عدد السوريين المستفيدين من برنامج المساعدات يصل إلى ٦٥٠ ألف سورياً وهم المسجّلين لديها.
وتقدر مفوضية اللاجئين حاجتها من المساعدات النقدية بنحو ستة ملايين دولار شهريًا، ما يعادل 250 دولار أمريكي للعائلة الواحدة المكونة من خمسة أشخاص.
بدء تقليص المساعدات
منذ الأشهر الأولى من العام الحالي ٢٠١٨، بدأت بعض الأسر بتلقّي بلاغات من المفوضية تخبرهم فيها أنّها تعتزم قطع الدعم المتوفّر لها، بداعي أن المفوضية لم تعد تملك ما يكفي من الإمكانات المادية من أجل الاستمرار بدعمها.
إلّا أن الدعم بدأ بالانقطاع فعلاً ابتداءاً من شهر حزيران الماضي، حيث شهد هذا الشهر مع شهر تموز الجاري، عدّة حالات قطع للتمويل رصدها “الحل”.
تصريحات المفوضية “المفاجئة” ما لبث أن تم تفسير خلفياتها مؤخّراً، حيث أعلن الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن (ستيفانو سيفيري) أن “تقليص المساعدات مرتبط بالنقص الحاد بالتمويل”، مضيفاً “بتنا بمنتصف العام الحالي ولم يتم تمويل سوى جزء بسيط من النداء لتلبية احتياجات الأزمة السورية للاجئين، سواء في الأردن أو بدول المنطقة”.
وأضاف سيفيري، “بمقارنة بسيطة مع أرقام العام الماضي تظهر تراجعا كبيرا بحجم التمويل الذي تم تحصيله، نحن نحاول الاستفادة بأقصى قدر من التمويل المتوفر لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما أن اهتمامنا ينصب بشكل رئيسي على حماية الفئات الأكثر ضعفاً”.
وبين أن لدى المفوضية العديد من المراكز الصحية بالمخيمات، وقد تلجأ لتقليص عدد منها لكن بالمقابل سيتم تعزيز الخدمات والمعدات الموجودة بالمراكز الباقية لتكفي لتغطية احتياجات جميع المقيمين بالمخيمات، كذلك الأمر باعتماد الطاقة الشمسية التي وفرت من مصروف الكهرباء.
شرخ الدخل والإنفاق
تُعتبر الأردن، واحدة من أكثر الدول العربية غلاء للأسعار، الأمر الذي انعكس على الحالة المعيشية لمواطنيها قبل اللاجئين فيها، وبالتالي فإن قطع الدعم عن اللاجئين من شأنه وضعهم في مأزق تدبّر أمورهم اليومية، وربّما العودة إلى سوريا دون توفّر شروط الأمان.
في مطلع العالم الحالي تبلّغ طه الأحمد، (لاجئ سوري مقيم في العاصمة الأردنية منذ عام ٢٠١٣ ومسجّل في المفوضية منذ تلك الفترة)، أنه سيتم قطع المساعدات عنه، وبالفعل تم القطع في أوائل شهر حزيران الماضي.
يقول الأحمد لـ “الحل”: “أحصّل قوت حياتي من خلال المساعدات التي تقدّمها المفوضية، والعمل الذي يقوم به، حيث يعمل في ورشة نجارة شرق عمان”.
وأضاف أن متوسّط الأجور للسوريين يتراوح بين ٣٠٠٣٥٠ دينار أردني، بينما تحتاج الأسرة المكوّنة من ٥ أشخاص إلى ما لا يقل عن ٥٥٠ ديناراً لتتمكّن من تأمين احتياجاتها الأساسية، وهو ما يجعل هذه الأسر ترتاح لمساعدات #المفوضية كونها تحقق الكفاية إلى جانب العمل، موضحاً أنّه حتّى الآن لا يعرف كيف سيتدبّر أموره وأمورعائلته بعد قطع المساعدات الأممية عنه.
==========================
شام تايمز :روسيا تدعو لـ رفع العقوبات عن دمشق لتسهيل عودة اللاجئين
‏أسبوعين مضت        اخبار سريعة 164 زيارة
دعت الخارجية الروسية إلى رفع العقوبات عن دمشق كي تتمكن من إعادة إعمار البلاد وتأمين عودة اللاجئين، وناشدت المنظمات الدولية دعم جهود الحكومة السورية في هذا المجال.
وجددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ترحيب موسكو بمبادرة الحكومة السورية في دعوتها اللاجئين السوريين للعودة طواعية إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أن هذه العملية ستسهم في استقرار سوريا والمنطقة ككل، لا سيما دول الجوار المستضيفة للاجئين.
وقالت خلال مؤتمر صحفي أسبوعي في موسكو: “نأمل في أن تستجيب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعوة دمشق وتساعدها في تأمين عودة اللاجئين. هذا سيسهم في استقرار الوضع في سوريا والمنطقة بأسرها”.
وذكرت المتحدثة بعودة 400 لاجئ سوري من لبنان أواخر الشهر الماضي، فيما يبقى نحو 3000 آخرين في قائمة الانتظار.
==========================
اليوم السابع :الدفاع الروسية: أكثر من 1.7 مليون لاجئ سورى سيعودون لديارهم قريبا
الجمعة، 20 يوليه 2018 03:31 م
نسبت وكالة الإعلام الروسية إلى وزارة الدفاع قولها اليوم الجمعة، إنها أرسلت مقترحات مفصلة لواشنطن بشأن تنظيم عودة اللاجئين لسوريا بعد اتفاقات توصل إليها الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
واجتمع ترامب وبوتين في هلسنكي يوم الاثنين رغم أنه ليس معروفا ما الذي ناقشاه خلال اجتماعها الثنائى هناك.
ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن أكثر من 1.7 مليون لاجئ سيتمكنون من العودة لسوريا.
==========================
ايرونيوز :موسكو ترسل لواشنطن مقترحا بشأن اللاجئين السوريين
بقلم:  Euronews  with رويترز
نسبت وكالة الإعلام الروسية إلى وزارة الدفاع قولها يوم الجمعة إنها أرسلت مقترحات مفصلة لواشنطن بشأن تنظيم عودة اللاجئين لسوريا بعد اتفاقات توصل إليها الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
واجتمع ترامب وبوتين في هلسنكي يوم الاثنين رغم أنه ليس معروفا ما الذي ناقشاه خلال اجتماعها الثنائي هناك. ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن أكثر من 1.7 مليون لاجئ سيتمكنون من العودة لسوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت قبل يومين عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وتوزيع وإيواء النازحين واللاجئين السوريين.
وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته بهذا الشأن أن المهمات الماثلة أمام المركز هي: مراقبة إعادة جميع النازحين، واللاجئين السوريين من الدول الأجنبية إلى مواقع إقامتهم الدائمة، و تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الأساسية ومواد البناء والاحتياجات المادية الضرورية، ومساعدة السلطات السورية في إحياء نظام الرعاية الصحية والخدمات العامة الأخرى، و حل القضايا الأخرى المتعلقة بمساعدة عودة اللاجئين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.
ولفتت الوزارة إلى أن "المعلومات بشأن المبادرة الروسية الخاصة بحلف قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بيوتهم يجري إيصالها، عبر القنوات الدبلوماسية، إلى الهيئات المعنية في منظمة الأمم المتحدة، وكذلك السفارات الروسية في 36 دولة تستضيف حاليا أكبر أعداد من اللاجئين السوريين".
وفي تقرير ملحق صدر عقب نشر هذا البيان، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إعداد مراكز لاستضافة 336 ألفاً و500 لاجئ سوري على أراضي البلاد، منهم 73 ألفاً و600 في محافظة ريف دمشق، و 134 ألفاً و350 في محافظة حلب، و64 ألفا في محافظة حمص، و10 آلاف و600 في حماة، و45 ألفاً في ديرالزور، و8 آلاف و950 في القلمون الشرقي.
ولم تقدم الوزارة مزيداً من التفاصيل حول ما إذا كانت هذه الخطة ستتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة ودول مجاورة لسوريا، وخصوصاً لبنان والأردن، اللذين يطالبان باستمرار بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
==========================
العرب اليوم :ماذا ارسلت روسيا لواشنطن بشأن اللاجئين السوريين
اخبار مصرية  منذ 18 ساعة تبليغ
نسبت وكالات أنباء روسية إلى وزارة الدفاع قولها يوم الجمعة إنها أرسلت مقترحات مفصلة لواشنطن بشأن تنظيم مشترك لعودة اللاجئين لسوريا بعد اتفاقات توصل إليها الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
واجتمع ترامب وبوتين في هلسنكي يوم الاثنين رغم أنه لم يُعرف ما جرى مناقشته خلال اجتماعهما الثنائي هناك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أرسلت لواشنطن اقتراحا بشأن الخروج بخطة عمل مشتركة لإعادة اللاجئين السوريين للمناطق التي كانوا يعيشون فيها قبل اندلاع الحرب في 2011.
ونقلت وكالة تاس عن ميخائيل ميزينتسيف المسؤول بالوزارة قوله ”اتفاقات توصل إليها رئيسا روسيا والولايات المتحدة خلال القمة في هلسنكي ساعدت على تحقيق تقدم فعال في هذا الاتجاه“.
وهناك اتصالات بين الجيشين الأمريكي والروسي في سوريا لتجنب وقوع مواجهات عرضية بينهما هناك وسيشكل العمل المشترك فيما يتعلق باللاجئين تعاونا أكبر بينهما.
وقالت الوزارة ”يبحث الجانب الأمريكي حاليا الاقتراحات التي تقدمت بها روسيا“.
وأضافت أن المقترحات تشمل تشكيل مجموعة مراقبة روسية أمريكية أردنية في عمان ومجموعة مماثلة في لبنان. وقالت الوزارة إن أكثر من 1.7 مليون لاجئ سيتمكنون من العودة لسوريا.
وقال ميزينتسيف إن التقديرات الأولية تشير إلى أن 890 ألف لاجئ سيتمكنون من العودة إلى سوريا من لبنان في المستقبل القريب و300 ألف من تركيا ومئتي ألف من دول الاتحاد الأوروبي.
==========================
الاتحاد برس :روسيا: نسعى لإعادة اللاجئين السوريين في دول الجوار إلى بلادهم.. ولبنان يرحب
15 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
صرح المسؤول بوزارة الدفاع الروسية ميخائيل ميزينتسيف بأن بلاده أرسلت مقترحات إلى الولايات المتحدة بشأن تنظيم مشترك بين الدولتين لتنظيم إعادة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة إلى بلادهم، وذلك بعد أيام قليلة من قمة هلسنكي التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن ميزينتسيف قوله إن “اتفاقات توصل إليها رئيسا روسيا والولايات المتحدة خلال القمة في هلسنكي ساعدت على تحقيق تقدم فعال في هذا الاتجاه”، وتابع: “يبحث الجانب الأمريكي حالياً الاقتراحات التي تقدمت بها روسيا” وتشمل تلك المقترحات “تشكيل مجموعة مراقبة روسية أمريكية أردنية في عمان ومجموعة مماثلة في لبنان”، واستطرد المسؤول في وزارة الدفاع الروسية بالقول إن “التقديرات الأولية تشير إلى أن 890 ألف لاجئ سيتمكنون من العودة إلى سورية من لبنان في المستقبل القريب و300 ألف من تركيا ومئتي ألف من دول الاتحاد الأوروبي”.
من جانبها وزارة الخارجية الروسية نشرت يوم السبت 21 تموز (يوليو) بياناً قالت فيه إن “الوزير سيرجي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو يوم السبت الجهود اللازمة لحل الأزمة الإنسانية في سورية”.
أما رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، فقد كلف مستشاره للشؤون الروسية جورج شعبان من أجل “التواصل مع موسكو للوقوف على تفاصيل الاقتراحات التي أعلنتها، لإعادة النازحين السوريين من لبنان والأردن”، حيث اجتمع شعبان اليوم السبت مع ممثل الرئيس الروسي الخاص بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، حيث اطلع منه على تفاصيل المقترحات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني إن “شعبان نقل إلى بوغدانوف ترحيب الحريري بأي جهد تبذله موسكو يؤدي إلى وضع خطة مشتركة لعودة النازحين، وخاصة عودة النازحين من لبنان والأردن، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة خاصة بذلك، وفقا لما ورد في الإعلان الروسي”، حيث أكد شعبان لبوغدانوف تعويل الحريري على هذه الخطوة “التي من شأنها أن تؤسس لمعالجة أزمة النازحين في لبنان وتضع حداً لمعاناتهم الإنسانية، وارتداداتها الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة على البلدان المضيفة وفي مقدّمتها لبنان”.
==========================
الحياة :الحريري يتلقف خطة موسكو لإعادة نازحين سوريين
الحياة اللندنية
تلقف رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان والمكلف تأليف الحكومة الجديدة، سعد الحريري، الإعلان الروسي أول من أمس عن تقديم مقترحات مفصّلة لواشنطن في شأن تنظيم عودة اللاجئين إلى سورية، أول من أمس، فاجتمع مستشاره للشؤون الروسية جورج شعبان لهذه الغاية أمس إلى الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، واطلع منه على تفاصيل المقترحات المحددة التي أعلن عنها رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، «حول تنظيم عودة النازحين إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب».
وكان الحريري طلب من شعبان أول من أمس، فور سماعه بما أعلنه الجانب الروسي التواصل مع المسؤولين الروس، للوقوف على تفاصيل الاقتراحات التي قالوا إنهم بعثوا بها إلى المسؤولين الأميركيين، في ضوء اجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب الإثنين الماضي في هلسنكي.
وأوضح بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحريري أمس أن شعبان «نقل إلى بوغدانوف ترحيب الرئيس الحريري بأي جهد تقوم به موسكو، يؤدي إلى «وضع خطة مشتركة لعودة النازحين، وبخاصة عودة النازحين من لبنان والأردن، «وتشكيل مجموعة عمل مشتركة خاصة بذلك، وفقاً لما ورد في الإعلان الروسي».
وأكد شعبان لبوغدانوف ان الحريري «يعوّل على هذه الخطوة، التي من شأنها أن تؤسس لمعالجة ازمة النازحين في لبنان وتضع حداً لمعاناتهم الانسانية، وارتداداتها الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة على البلدان المضيفة وقي مقدمتها لبنان. ومن المقرر ان تستكمل في ضوء هذا الاجتماع، آليات التواصل عبر الجهات اللبنانية الرسمية، مع الطرف الروسي للتنسيق بشأن الخطوات المقبلة».
وكان الحريري أكد أكثر من مرة وفي جلسات لمجلس الوزراء ردا على وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وغيره من الوزراء الحلفاء لدمشق عند إلحاحهم على أن تتواصل الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية، رفضه جر لبنان إلى التطبيع مع النظام السوري لأن هذا موضوع خلافي بين الفرقاء اللبنانيين وأنه من الفرقاء الذين يعتقدون أن النظام السوري هو المسؤول عن مأساة النازحين، معتبراً أن القرار في سورية ليس في يد بشار الأسد وأنه بدلا من التحدث إليه في هذا الموضوع يجب بحث الأمر مع الجانب الروسي الذي يعود إليه القرار في سورية. وقالت مصادر وزارية إن الحريري دعا إلى إخراج ملف النازحين من التجاذب السياسي والمزايدات الداخلية، مؤكداً أن العمل الجدي لمعالجة الملف هو بطلب تدخل موسكو في هذا الشأن. وذكّرت مصادر الحريري ل»الحياة» بأنه أثار مع الرئيس بوتين ضرورة أن تلعب موسكو دورا رئيسا في إعادة النازحين السوريين في لبنان إلى بلدهم، وأن بوتين وافقه الرأي بأن لا حل للأزمة السورية من دون هذه العودة . وأشارت إلى أن الحريري حدث بوتين عن الموضوع خلال زيارته إلى موسكو في 13 أيلول (سبتمبر) 2017 ثم خلال زيارته الأخيرة في 13 حزيران (يونيو) الماضي، كما طرح الأمر على السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبكين أكثر من مرة.
وقال مستشار الحريري لملف النازحين نديم المنلا لــوكالة «الأنباء المركزية» إن «ملف عودة النازحين وضع على السكة»، موضحاً أن «قبل قمة هلسنكي تواصل الحريري مع الرئيس بوتين، وقال له إن لا حل سياسياً في سوريا من دون عودة النازحين، وإن روسيا قادرة على لعب دور أساسي في هذا الخصوص، وجاء كلام بوتين في المؤتمر الصحافي ليؤكد ذلك».
وقال المنلا: «بعد القمة، يمكن القول إن الخطوات العملية الأولى لعودة النازحين انطلقت في شكل جدي بعيداً من المبادرات الاستعراضية لبعض الأحزاب»، مشيراً إلى أننا «في صدد تشكيل لجنة لبنانية- روسية للتنسيق بهذا الخصوص، على أن يكون الجهد مشتركاً لبنانياً- روسياً، وعلى غراره روسياً- أردنياً وروسياً- تركياً».
ولفت إلى أن «موسكو ستلعب دور الضامن السياسي والأمني لعودة النازحين، وعلى النظام السوري أن يقدم لها الضمانات بعدم التعرض للمعارضين منهم، أو مصادرة أملاكهم أو إلزامهم بالخدمة العسكرية، أما الشق اللوجستي فستتولاه الامم المتحدة»، لافتاً إلى أن «التواصل مع الحكومة السورية سينحصر بالشق الأمني المحدد لهذا الغرض، أي الدور الحالي الذي يقوم به المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم».
وكشف أن «الخطوة الروسية بعلم وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، أما تفاصيلها فلا تزال قيد التحضير، على أن تشكل اللجان المشتركة انطلاقتها».
ورأى المنلا أن «مساعي الحريري بالتواصل مع روسيا أثمرت، وهو كثف جهوده لتأمين العودة الآمنة والجدية للنازحين بعيداً من الاستعراضات الإعلامية»، مشيراً إلى أن «طرح التواصل مع النظام بات وراءنا، والرئيس الحريري يرفض أن يتخطى إطاره الامني إلى آخر سياسي»، مضيفا: «روسيا من موقعها كدولة كبرى أخذت الملف على عاتقها واعتبرته جزءاً لا يتجزأ من الحل السياسي في سورية، وباشرت بالخطوات التنفيذية، وأصبحنا في مرحلة متقدمة، بعيداً من التجاذبات اللبنانية».
وكان الحريري ألقى في مدريد، ليل أول من أمس، كلمة في تخريج أكثر من ١٩٠٠ طالب في جامعة IE Business School، لإدارة الأعمال ينتمون إلى أكثر من 93 دولة، بينهم 60 لبنانياً. وتحدث عن «القفزة العملاقة، التي وفرتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهذه هي الفرصة العظيمة التي يحظى بها جيلكم، فكل المعلومات متوفرة عند أطراف أصابعكم ...عبر الهاتف». وأضاف: «إذا كنّا على تواصل إلى هذا الحد، ولدينا هذا الكم من المعرفة، فلماذا نميل في شكل متزايد إلى الانعزالية، والحمائية، والهويات الوطنية، والإقليمية، والدينية، والطائفية، والعرقية، اي بكلمة واحدة: الهويات الصغيرة. برأيي أنه سيترتب على جيلكم أن يجد حلاً لهذا التناقض». ورد أسباب الهجرة إلى التغير المناخي والاحتباس الحراري والفرار من النزاعات، نتيجة تفاقم الهويات الصغيرة والبحث عن فرص عمل. وقال: «واحد بالمئة من سكان العالم هم لاجئون داخل أو خارج بلدانهم، أي شخص واحد من كل مئة فرد في كوكبنا. ونحن في بلدنا نعرف بالتأكيد، أموراً عديدة عن هذا الموضوع. فلبنان، الذي يبلغ عدد سكانه ٤ ملايين شخص، يستضيف مليون ونصف مليون لاجئ، فرّوا من بلدهم بسبب الحرب والقمع. وذلك أشبه، بأن تستضيف إسبانيا ١٥ مليون لاجئ على أراضيها».
==========================