اخر تحديث
الأحد-05/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هل انتهت الغزوات الصليبية على بلادنا ,, أم سُمّيت بأسماء جديدة !؟
هل انتهت الغزوات الصليبية على بلادنا ,, أم سُمّيت بأسماء جديدة !؟
04.11.2020
عبدالله عيسى السلامة
هل تُعَدّ غزوات الاستعمار الغربي الحديثة ، لبلاد الإسلام والمسلمين..غزواً صليبياً، أم لها أسماء أخرى ؟
بمعنى آخر: هل تُعَدّ موجات الغزو الاستعماري الحديث ، من قرنين أو يَزيد ، مثل: الغزو الهولندي ، والبرتغالي ، والإسباني ، والبريطاني ، والفرنسي ، وغيرها .. هل تُعَدّ موجات الغزو هذه ، غزواً صليبياً جديداً .. أم هي امتدادات ، للغزوات الصليبية القديمة .. أم هي غزوات مصلحية عسكرية سياسية ، لا علاقة لها بالعقائد ، أو بالأحقاد الصليبية .. وقد سُمّي هذا الطراز من الغزو، انتداباً ، أو استعماراً ؛ للتفرقة بينه ، وبين الغزو الصليبي القديم !؟
وهل الحرب العالمية الأولى ، التي نشبت ، بين الدول الأوروبية وغيرها ، وتفكّكت فيها السلطنة العثمانية.. ثمّ أنجَبَت – أيْ: الحرب العالمية الأولى - حرباً عالمية ثانية، أنجَبَت ، بعد نهايتها ، حرباً باردة ، بين حلفَي وارسو والناتو.. ثمّ سقط حلف وارسو، ليُنجب الناتو عدوّاً بديلاً عنه ، هو الإسلام .. نقول : هل هذه الحروب وإنجاباتَها وإنتاجاتُها.. ذُرّيّة بعضُها من بعض..أم هي ذرّيات مختلفة ، لاصلة لبعضها ببعض؟
وإذا كانت من ذرّيات مختلفة ، فهل تلاقت وتلاقحت ، لتُنجب حرباً عالمية ، ضدّ الإسلام ، تُشنّ عليه ، بسائر الأشكال ، صباح مساء ، وفي سائر أقطاره .. وعلى رموزه كلّها ، ومعتقداته وتشريعاته كلّها ، وبأسماء مختلفة ، وتحت ذرائع مختلفة ، من أهمّها محاربة : الإرهاب ، والتشدّد ، والتطرّف ، والتزمّت ...!؟
وإذا كان ثمّة مَن يَشكّ ، في نشوب هذه الحرب الضارية ، واستمرارها ، من عقود.. فهل اطّلع هؤلاء المشكّكون،على كلام هنري كيسنجر، الوزير الأمريكي الصهيوني، الذي قال فيه : إنّ الحرب العالمية قائمة ، ومَن لايسمع قرعَ طبولها ، فهو أصمّ !؟