اخر تحديث
الجمعة-26/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ نماذج من القتَلة القتلى : لحساب مَن ، هلكَ هؤلاء ؟ ومِن حساب مَن ، ضاعوا ؟
نماذج من القتَلة القتلى : لحساب مَن ، هلكَ هؤلاء ؟ ومِن حساب مَن ، ضاعوا ؟
12.02.2019
عبدالله عيسى السلامة
القتلى ، في عهد حافظ أسد ، كثر ، وأساليب قتلهم متنوّعة.. وتعدادهم ، جميعاً، هنا ، يستغرق صفحات طوالاً !
أمّا القتلى ، في عهد بشار، فما تزال دماء الكثيرين منهم ، طريّة ، وهم في ازدياد ، كلّ يوم ، بأيدي بشار وزبانيته - وبعضُ القتلى هم من زبانيته- .. وبأيدي الروس والفرس ، الذين جلبَهم بشار، لحماية كرسيه ، من السقوط .. وبأيدي الميليشيات المتنوّعة ، المجلوبة من شتّى بقاع الأرض ، لقتل الشعب السوري، دفاعاً عن: بشار، وكرسيه، وأسرته !
فأين هؤلاء القتلى ؟ وإلى أين ذهبوا ؟ ولحساب من قُتلوا ؟ ومِن حساب مَن ضاعوا ؟ ومَن يذكرهم بخير؛ حتّى ممّن قاتلوا معهم : زملاءَ ، أو نظراءَ ، أو أتباعاً ؟ ومَن يتّعظ بمصائرهم، ممّن يماثلونهم ، في : الأحوال ، وفي المصائر المتوقّعة ؟
مَن يؤمن بالله واليوم الآخر، وبالجنة والنار.. وله مقدّسات ، يدافع عنها .. يدري : لمَ يقاتل، وما المصير الذي يرجوه ، عند ربّه !
فما شأن هؤلاء ؛ الذين يقاتلون ، دفاعاً : عن آلهة زائفة ، من شياطين الإنس والجنّ .. وعن شهوات رخيصة ، جعلوها مقدّسات لهم ؟ ما شأنهم ؟ وإلى أين يذهبون ؟ ولمَن يَتركون مَن خلفَهم ، مِن ذرّيات ضعيفة !
نعلم ، أنهم لا يملكون إجابات موحّدة ؛ فلكلٍّ إجاباتُه ، التي يُقنع نفسه بها، وكلٌّ منهم حسيبُ نفسِه ، والله حَسيب الجميع !
وحسبُنا ، هنا ، أن نذكر بعض النماذج الصارخة ، منهم ، والتي كانت ، في مواقعها ، أوثاناً، تطلب ممّن حولها ، من الأتباع : العبادة ، أو التقديس !
من هذه النماذج ، ونقصد النماذج التي هلكت ، في عهد الوثن الابن ، بشار، دونَ مَن هلك ، في عهد أبيه :
آصف شوكت: صهر الأسرة الأسدية ، ومعروفٌ هو، ومعروفة مكانته ، ومعروف مصيره، ومعروف مصير أهله، مِن بَعده !
جامع جامع : الذي كان وثناً ، في المحافظات الشرقية ، في سورية ، وهو من طائفة الأسد.. وقد قتل في ظروف غامضة ، ولا يُعرف، حتّى اليوم ، مَن قتله: أهو من أنصار بشار، أم من الطائفة الصفوية ، التي احتلّت سورية، أم من أبناء الشعب السوري ، الحرّ الثائر!
رستم غزالة : الذي كان وثناً ، في المحافظات الجنوبية ، في سورية ؛ ولا سيّما درعا ! وهو محسوب ، على أبناء السنة ، وإن كان قد نُقل عنه ، قبل هلاكه ، أن لديه مشروعاً ضخماً، يتقرّب به ، إلى سادته ، وهو تشييع محافظة درعا السنّية ، في عشر سنوات ! ولعلّه ذهب ضحيّة ، لمشروعه (المقدّس النبيل)!
عصام زهر الدين : الذي حاول ، أن يجعل ، من نفسه ، وثناً ، فتبجّح قليلاً ، ثمّ هلك ، بصورة غامضة ! وزعم بعضهم ، أن إحدى مجموعات الشبّيحة اغتالته ! وهو ليس من طائفة الأسد!
وقائمة الهلكى طويلة ، جدّاً ، وهي تطول ، كلّ يوم ، وستظلّ تطول ، حتى يعي المرشّحون ، للهلاك المجّاني ، وأهلوهم : مَن هم .. وفيمَ يضحّون بحياتهم .. وإلى أين يذهبون .. ولمَن يتركون مَن خلفهم ، مِن أهل وذرّية !