الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  نفثة شامية

نفثة شامية

11.01.2018
يحيى حاج يحيى




أنا لا أصدق أنكم تتألمون !
وبأنكم رغم العيون الذارفات أسىً علينا تأرقون !؟
 فدماؤنا تجري وأنتم صامتون
 ونساؤنا ... أطفالنا قرب التخوم مشردون !؟
والبردُ يلسعُهم ، وأنتم تنظرون !؟
إني أشكُّ بأنكم عربٌ ، وفيكم مسلمون !؟
أنا لاأصدق أنكم تتألمون !؟
قد قالها طفلٌ بريءٌ
حين داهمه المنون
وهوت على الطين الملوث خيمة وكأنها أمٌّ حنون !
والقصفُ جُنّ جنونُه !
لم ينجُ منه الهائمون !؟
لكنكم لا تسمعون !؟
إني أشكُّ كما يشكُّ الآخرون
إني أشك بأنكم عرب !؟ وفيكم مسلمون  !؟
_____
كتبتها منذ أيام ، وترددت في نشرها ، وقلت لعلهم يحتجون على ذبح أهلنا ، أو يقفون موقفاً يعفيهم من المسؤولية أمام الله !؟ ولكن لا حياة لمن تنادي !
مٓنِ المقصود ؟ المقصود هو كل مٓن يحس أنها تعنيه من قريب أو بعيد !؟
 لن نسامحكم ! أقصد الشياطين الخُرس !؟ ولن نغفر لكم !؟ أقصد المتآمرين ، وقد بدأت خفايا تآمرهم تزكم الأنوف !؟