الرئيسة \  تقارير  \  ناشونال إنترست: عقيدة جديدة.. كيف يستعد المارينز لحروب المعلومات؟

ناشونال إنترست: عقيدة جديدة.. كيف يستعد المارينز لحروب المعلومات؟

05.07.2022
الجزيرة


الجزيرة
الاثنين 4/7/2022
نشر موقع "ناشونال إنترست" (National Interest) الأميركي تقريرا عن تحديث عقيدة سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز)، التي قال إنها تغطي الحرب المعلوماتية من الألف إلى الياء.
وذكر التقرير الذي كتبه الصحفي كاليب لارسون -المتخصص في شؤون الدفاع- أن قائد سلاح مشاة البحرية الجنرال ديفيد بيرغر وقّع للتو على أحدث عقيدة قتالية لسلاح مشاة البحرية، وهو المنشور العقائدي، أو الوثيقة المعروفة أيضا بالاختصار "إم سي دي بي 8" (MCDP 8)، وهي أول عقيدة خدمة تحدد وتشرح الحرب المعلوماتية لسلاح مشاة البحرية الأميركي.
وقال بيرغر -في بيان لدى إعلانه الوثيقة- إن المعلومات أساسية لاكتساب ميزة في جميع المجالات، سواء أثناء الأعمال الحركية في ساحة المعركة أو أثناء العمليات اليومية، مضيفا أنها أساسية بشكل خاص عندما تكون قوات المارينز بحاجة إلى فهم بيئة العمل حتى تقوم بدعم القوة المشتركة أو لاستغلال الفرص واتخاذ إجراءات ضد الخصوم.
إطار مفاهيمي للحرب المعلوماتية
وأوضح البيان أن الغرض من الوثيقة هو توفير "إطار مفاهيمي" عن "الحرب المعلوماتية" في المقام الأول، فضلا عن تزويد البحرية الأميركية بمرونة متزايدة في جميع مجالات القتال ومناهجها العملياتية عبر جميع مراحل سلسلة العمليات اليومية.
وقال الفريق ماثيو غرافي، نائب قائد فيلق المعلومات، من أجل تعظيم وظيفة حرب المعلومات، يجب أن تصبح مكونا من مكونات أسلحة القرن 21 المشتركة؛ بحيث "ننتج، نحفظ، نرفض، ونسقط المعلومات في تكامل تام مع إطلاق النار والمناورة".
وقال الكاتب على الرغم من أن سلاح مشاة البحرية قوة قتالية ساحلية قادرة على القتال من البر أو البحر، فإن الصراع المتطور في القرن 21 سيتطلب إضافة مجال قتال آخر، وهو الفضاء المعلوماتي، "وهذه مساحة، مثل الأرض والبحر والجو، يخطط سلاح مشاة البحرية للسيطرة عليها".
وأضاف أن تأمين المبادئ الأربعة الرئيسية للبرنامج وهي "توليد المعلومات، والحفاظ على المعلومات، وإنكار المعلومات، وإسقاط المعلومات"، سيوفر لسلاح مشاة البحرية ميزة معلوماتية، يسميها الفيلق "حالة قابلة للاستغلال" تسمح لمشاة البحرية "بتنفيذ وظائف المعلومات" بشكل أكثر فائدة من خصومهم.