الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  مياه الفيجة وماء زمزم !؟ ( الحقد لا يسقط بالتقادم )

مياه الفيجة وماء زمزم !؟ ( الحقد لا يسقط بالتقادم )

31.12.2016
يحيى حاج يحيى




علت صيحات الاستنكار والاحتجاج لما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الداخلي الباطني في دمشق المحتلة  بمؤازرة الاحتلال المجوسي الصفوي ، بقصف ينابيع المياه  ( الفيجة ) التي يشرب منها الملايين من سكان دمشق وما جاورها!؟ 
ولم يكن ذلك مستغرباً ، فهم يقصفون البشر والحجر والشجر ، وكل مظاهر الحياة ! 
فهؤلاء هم أحفاد الباطنيين الحاقدين الذين قتلوا الحجاج ورموا بهم في بئر زمزم ، وسرقوا الحجر الأسود لسنوات ، ودنسوا الكعبة والمسجد الحرام !؟ 
حتى قيض الله من يشتت شملهم ، ويستأصل شرهم .. ولكن مع الزمن نبتتْ منهم نابتة أعادت ما فعل الأجداد ، لتثبت أن الحقد لا يسقط بالتقادم !؟ 
وأن التاريخ يعيد نفسه كلما عاد اولئك إلى مسرح الأحداث بعقائدهم الزائفة الزائغة التي تحملها رؤوسهم النتنة وقلوبهم الحاقدة ..!؟