الرئيسة \  ملفات المركز  \  موقف شعبي رافض لفتح المعابر في إدلب وحلب .. وتركيا تنفي وروسيا تؤكد

موقف شعبي رافض لفتح المعابر في إدلب وحلب .. وتركيا تنفي وروسيا تؤكد

27.03.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/3/2021
عناوين الملف :
  1. العربي الجديد :ضغط روسي لحل أزمة النظام السوري الاقتصادية عبر المعابر
  2. العربي الجديد :روسيا تعلن الاتفاق على افتتاح ثلاثة معابر في إدلب وحلب... ونفي تركي
  3. عنب بلدي :ناشطون في الشمال السوري يرفضون فتح معابر مع مناطق سيطرة النظام
  4. الحكومة المؤقتة” تنفي فتح معابر بين ريف حلب ومناطق سيطرة النظام
  5. الشرق الاوسط :روسيا تعلن اتفاقاً مع تركيا لفتح 3 «معابر إنسانية» شمال غربي سوريا
  6. بلدي نيوز :من المستفيد من فتح المعابر بين المعارضة والنظام شمال غرب سوريا؟
  7. صحيفة حبر :تركيا تنفي إبرام أي اتفاق لفتح معابر في إدلب
  8. ثقة :الضباط الأحرار” يعلنون موقفهم من فتح المعابر مع نظام الأسد
  9. أوطان بوست :إنقاذ للأسد من عزلته .. روسيا تعلن التوصل لاتفاق مع تركيا على افتتاح ثلاثة معابر
  10. نورث برس :دعوات لمظاهرات “مليونية” رفضاً للإتفاق الروسي التركي على فتح معابر في إدلب وحلب
  11. القدس العربي :روسيا تدفع تركيا لإعادة فتح معابر في إدلب وحلب
  12. القدس العربي :روسيا تقنع تركيا بإعادة فتح معابر في إدلب وحلب… وعينها على كسر الحصار والعقوبات الدولية ضد النظام السوري
  13. العربية :تركيا توافق على الطلب الروسي.. فتح 3 معابر في سوريا
  14. روسيا اليوم :مسؤول سوري لـ RT: هناك ضمانات تركية بخصوص فتح المعابر في إدلب وحماة
  15. نداء بوست :مسؤول تركي يكشف لـ "نداء بوست" حقيقة موافقة أنقرة على معابر مع النظام السوري
  16. المدن :مأزق المعارضة في إدلب..فتح المعابر أو التصعيد العسكري
  17. بلدي نيوز :لماذا اقترحت روسيا فتح ثلاثة معابر مع تركيا شمال سوريا؟
  18. سوريا تي في :ما هدف روسيا غير المعلن من فتح المعابر مع الشمال السوري؟
 
العربي الجديد :ضغط روسي لحل أزمة النظام السوري الاقتصادية عبر المعابر
عماد كركص
25 مارس 2021
يفسّر الطلب الروسي الموجّه إلى تركيا بضرورة فتح معابر إنسانية في إدلب ومحيطها، شمالي غرب سورية، وترويج موسكو أمس الأربعاء لموافقة أنقرة على الرغم من عدم انتهاء المفاوضات حول الملف، خلفية التصعيد الذي لجأت إليه روسيا والنظام قبل أيام، باستهداف مستشفى غربي حلب، ومستودع يحوي مساعدات إنسانية أممية بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا. والمعبر هو نقطة العبور الوحيدة لإدخال المساعدات الإنسانية (الأممية) للبلاد، بعد أن عطلت روسيا في مجلس الأمن دخول المساعدات عبر باب السلامة شمالي حلب، منتصف العام الماضي.
في ملف فتح المعابر، قدمت وزارة الدفاع الروسية، أول من أمس الثلاثاء، مقترحاً إلى تركيا، لإعادة فتح ثلاثة ممرات ضمن منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، بالإضافة لمناطق النفوذ التركي شمالي شرق حلب، وذلك "عقب تدهور الأوضاع الإنسانية هناك". وذكر مدير مركز المصالحة الروسي بقاعدة حميميم الجوية غربي سورية، التابع لوزارة الدفاع الروسية، نائب اللواء البحري ألكسندر كاربوف، إنه "وجّه مقترحاً للجانب التركي على خلفية صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات التركية داخل الجمهورية العربية السورية، لاستئناف عمل ممرّي سراقب شرقي إدلب، وميزناز غربي حلب، في منطقة خفض التصعيد الرابعة، وممر أبو الزندين المتاخم لمدينة الباب في منطقة (درع الفرات) شرقي حلب". ونقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية عنه قوله إن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات الثلاثة اعتباراً من اليوم الخميس. مع العلم أن موسكو حاولت فتح المعابر المذكورة في فبراير/ شباط الماضي من أجل السماح للمدنيين في إدلب بالعبور باتجاه مناطق سيطرة النظام، لكن المدنيين رفضوا هذا التوجه، ما دفع الروس إلى إغلاق المعابر مجدداً.
يهدف الروس إلى فتح المعابر لمدّ النظام بالعملة الأجنبية
ويسعى الروس لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النظام من خلال استجرار المساعدات إلى مناطقه عبر مناطق المعارضة السورية، بالإضافة لفتح المعابر، بهدف استئناف الحركة التجارية بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام. ويحاول الروس الاستفادة من دخول العملة الصعبة نحو مناطق سيطرة النظام للمساهمة بحل جزء كبير من الأزمة المالية هناك، تحديداً بعد تعاظم حدة العقوبات الغربية، لا سيما الأميركية منها بموجب "قانون قيصر". ويخشى الروس عدم قدرة النظام على تجاوز هذه الأزمة، ما قد يتسبب بفلتان أمني في المناطق الخاضعة لسيطرته. بالتالي يُمكن إدراج القصف الذي تعرضت له مدينة أريحا ومحيطها، جنوبي غرب إدلب، بالتزامن مع قصف المعبر والمستشفى، في سياق الضغط الروسي. وكان مطمح الروس ومعهم النظام الوصول إلى طريق حلب ـ اللاذقية الدولي "أم 4" من خلال العمليات العسكرية السابقة، بيد أن تدخل تركيا إلى جانب المعارضة بشكل مباشر في العمليات حال دون ذلك. وحاول الروس والأتراك التوصل إلى صيغة ما، فاشترطت أنقرة حلّ مسألة السيطرة على طريق حلب – دمشق الدولي "أم 5"، والذي سيطر عليه النظام والروس في المعارك الأخيرة.
ومن المرجح أن يكون التصعيد الروسي في محيط معبر باب الهوى، واستهداف النظام بالصواريخ لمستشفى في ريف حلب، قبل أيام، وقصف حراقات لتكرير المحروقات في محيط مدينتي جرابلس والباب شرقي حلب، قبل فترة قصيرة، بمثابة ضغط روسي على تركيا من أجل الموافقة على إعادة فتح المعابر.
وكانت المباحثات الروسية ـ التركية ـ القطرية، التي شهدتها العاصمة القطرية الدوحة حول سورية على مستوى وزراء خارجية البلدان الثلاثة منتصف الشهر الحالي، تضمنت عرضاً روسياً مرتبط بآلية إدخال المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر مناطق سيطرة المعارضة. ووفقاً للمعطيات التي توفرت عن أجواء اللقاء، فإن المقترح الروسي قوبل بشروط تشمل بوادر حسن نية يقدمها النظام مثل إطلاق معتقلين، فضلاً عن اشتراط إيجاد آلية تضمن إدخال المساعدات إلى مناطق النظام من دون أن تمر عبره، لضمان عدم استغلالها من قبله من جهة وتوزيعها على المدنيين من جهة أخرى. بالتالي فإن التطورات الميدانية الأخيرة أظهرت رغبة روسية في توجيه رسائل عدة، متعلقة بإزالة "الشروط" الموضوعة بشأن إدخال المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام، وإلا فإن جميع المساعدات الإنسانية قد تصبح مهددة.
من غير المرجح أن تُبدي أنقرة ليونة مع التصعيد الروسي
وفي السياق، اعتبر مسؤول العلاقات والإعلام في معبر باب الهوى الحدودي، مازن علوش، أن الاستهداف الأخير طاول مستودعاً للمساعدات يتبع لمنظمة "شفق" الفاعلة في الشأن الإنساني والإغاثة في إدلب ومحيطها. وأشار في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أن المستودع وشاحنات في محيطه تضررت نتيجة القصف. وأشار علوش إلى أن القصف كان قريباً جداً من حرم المعبر، وطاول طريقاً تعبره شاحنات المساعدات يومياً.
أما الرسالة الثانية، فتبدو مباشرة أكثر باتجاه أنقرة، لا سيما من خلال قصف مستشفى الأتارب بريف حلب الغربي، الذي يبعد بضعة كيلومترات عن منطقة العمليات العسكرية المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في مارس/ آذار من العام الماضي. وكان النظام والروس ومعهم الإيرانيون يلمحون للسيطرة على الطريق المؤدي إلى معبر باب الهوى انطلاقاً من الأتارب بريف حلب الغربي. مع العلم أن المسافة الفاصلة بين قوات النظام وحلفائها من مليشيات مدعومة من روسيا وإيران والمعبر، نحو 20 كيلومتراً.
وأمام ذلك، من غير المرجّح أن تُبدي أنقرة ليونة مع التصعيد الروسي، فاستدعت الخارجية التركية مساء الاثنين الماضي، السفير الروسي لدى تركيا، أليكسي يرخوف، لمناقشة مسألة الهجمات الأخيرة في إدلب. وأبلغته عن قلق أنقرة إزاء الهجمات التي تعرضت لها منطقة إدلب، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية تركية. وسبق أن أشارت وزارة الدفاع التركية، يوم الأحد الماضي، إلى أنها أبلغت الجانب الروسي بوقف الهجمات على الفور في منطقة "خفض التصعد الرابعة"، عقب استهداف منطقة باب الهوى، ودفعت قواتها العسكرية المنتشرة في منطقة إدلب إلى رفع درجة استعداداتها ومتابعة التطورات.
=========================
العربي الجديد :روسيا تعلن الاتفاق على افتتاح ثلاثة معابر في إدلب وحلب... ونفي تركي
وسام سليم
24 مارس 2021
نفى مصدران تركيان رفيعان لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن توصل أنقرة وموسكو لاتفاق من أجل فتح ثلاثة معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال غربي سورية، إذ أكد مصدر عسكري أن تركيا بالفعل تلقت عرضاً روسياً من أجل فتح المعابر، لكنه نفى حصول أي اتفاق على ذلك.
وشدد المصدر على أن الجانب التركي لا يزال يفاوض نظيره الروسي على العرض المقدم، معتبراً أن الحديث الإعلامي الروسي هو للضغط على أنقرة للوصول إلى اتفاق مشترك، كما نفى مصدر في الخارجية التركية الأنباء الإعلامية عن حصول أي اتفاق، موضحاً أن هذه الأنباء "غير صحيحة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح ثلاثة معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال غربي سورية بهدف تخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية هناك، حسب زعمها.
وقال نائب مدير مركز حميميم، اللواء البحري ألكسندر كاربوف خلال مؤتمر صحافي نقلته وسائل إعلام روسية، إن افتتاح المعابر يأتي بهدف رفع حالة العزل وإزالة الحصار الداخلي عن المدنيين، موضحاً أن المعابر الثلاثة التي سيتم افتتاحها هي معبرا سراقب وميزناز في  إدلب ومعبر أبو زيدين في مدينة حلب.
وأضاف: "نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضاً مباشراً لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي"، ورأى في الوقت ذاته أن هذه الخطوة ستسهم "في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية".
وكان كاربوف أعلن يوم أمس أن بلاده قدمت مقترحاً لتركيا يتضمن افتتاح ثلاثة معابر بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في إدلب وحلب، وذلك بهدف إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتباراً من 25 مارس/ آذار الجاري.
وزعم المسؤول الروسي أن المقترح يأتي على خلفية "صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات التركية" داخل سورية" حسب وصفه.
وسبق أن أعلنت روسيا عن فتح معبر في منطقة "ترنبة" شرق إدلب، وقالت إنه مخصص لخروج المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق النظام، إلا أنها أغلقته بعد عدة أيام من افتتاحها بسبب عدم خروج أي شخص عن طريقه.
وحول أسباب هذه الخطوة، رأى الباحث الاقتصادي يونس الكريم، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن افتتاح المعابر يأتي "وفق تفاهمات تم التوصل إليها مؤخراً في آستانة، ساعدها التوافق الخليجي الذي برز خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على حلحلة الأمور نحو حل سياسي بدأ في سورية".
وأوضح أن "الروس يسعون جاهدين في هذه المرحلة لتعويم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتحسين الظروف قبل الانتخابات القادمة، و افتتاح المعابر هي خطوة ستساهم في وقف انهيار سعر صرف الليرة السورية"، مشيراً، في الوقت ذاته، أن "لافروف" يسعى "لقضم الحل السياسي بنفس الطريقة العسكرية التي اتبعها الروس في قضم مناطق سيطرة المعارضة".
وختم الباحث بأن إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر يديرها النظام وروسيا هي جزء مهم في هذه المرحلة من خطة "تعويم الأسد وتخفف الضغط عنه لاتخاذ خطوات نحو حل سياسي، كما تعتبر عامل نجاح وتزكية له" وهذا القرار برأيه يضر حتى برؤية تركيا لاسيما مع استمرار استهداف روسيا لمناطق سيطرة المعارضة.
وبالتزامن مع إعلان افتتاح معابر بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة، أفادت مصادر لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام السوري أغلقت منذ يومين معابرها مع "الإدارة الذاتية" التي تدير المناطق التي تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في شمال وشرق البلاد.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام تمنع منذ ثلاثة أيام المسافرين والمرضى والطلاب من العبور في كل المعابر الثلاثة التي تربط بين مناطق سيطرة الطرفين، وهي معبر التايه في منبج ، ومعبر الطبقة، ومعبر العكيرشي في الرقة.
وأفادت إن إغلاق المعابر جاء بشكل مفاجئ دون أي إعلان ودون توضيح الأسباب، مرجحة أن يكون السبب هو زيادة الضرائب والإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على البضائع.
=========================
عنب بلدي :ناشطون في الشمال السوري يرفضون فتح معابر مع مناطق سيطرة النظام
أطلق ناشطون سوريون اليوم، الأربعاء 24 من آذار، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجًا على الطلب الذي قدمته روسيا لتركيا حول افتتاح ثلاثة معابر بين مناطق سيطرة النظام السوري، ومناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وشارك في الحملة، تحت وسم “لا للمعابر مع النظام” عبر موقعي “فيس بوك” و”تويتر”، ناشطون وحقوقيون سوريون، اعتراضًا على طلب فتح المعابر، معتبرين أن روسيا تريد دعم النظام اقتصاديًا.
وكتب الحقوقي السوري رامي عساف، عبر “تويتر”، “طالما أن قلب روسيا على سوريا والسوريين، وتريد فتح معابر إنسانية اليوم، فلماذا استخدمت حق النقض (الفيتو) قبل أشهر في مجلس الأمن، وتسببت بإغلاق معبر (باب السلامة) ليبقى معبر (باب الهوى) هو المتنفس الوحيد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.
واقترحت روسيا على تركيا أمس، الثلاثاء، فتح ثلاثة معابر بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وذلك بعد استهداف الروس محيط معبر “باب الهوى” وشركة “وتد” للمحروقات في إدلب ومستشفى بريف حلب الغربي، عقب استهداف أسواق النفط في ريف حلب.
وتضمن المقترح الروسي “تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين”، اعتبارًا من 25 من آذار الحالي.
وقالت وزارة الخارجية التركية أمس، إنها نقلت للسفير الروسي في تركيا مخاوفها وقلقها، بعد قصف طائرات روسية بلدات قرب الحدود التركية، واستهداف النظام السوري مستشفى “الأتارب” غربي حلب، بحسب وكالة “رويترز“ للأنباء.
ويتكرر احتجاج الأهالي في الشمال السوري ورفضهم افتتاح معابر مع مناطق النظام السوري، إذ أُغلقت جميعها بعد بدء انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، في محاولة للضغط على النظام السوري اقتصاديًا.
وقال المسؤول في الإدارة العامة للمعابر (تابعة لحكومة “الإنقاذ”)، سعيد الأحمد، في نيسان 2020 لشبكة “إباء”، إن النظام يتضرر اقتصاديًا من قرار إغلاق المعابر بنسبة مضاعفة مقارنة بالضرر الواقع على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال.
وأضاف، “المناطق المحررة تستورد بضائع من مناطق النظام بنسبة 5% مقابل 95% من تركيا، في حين تصدّر مناطق الشمال السوري 50% من المنتجات الفائضة عن حاجتها إلى مناطق النظام السوري بنسبة 90%، وإلى تركيا بنسبة 10% فقط”.
وفي عام 2020، حاولت “هيئة تحرير الشام” (صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي)، عدة مرات فتح معابر تجارية بين مناطق سيطرتها وبين النظام، بعد توقيع اتفاق “موسكو” في 5 من آذار 2020، الذي نص على وقف إطلاق النار كأبرز البنود.
إلا أنها لم تستطع، على الرغم من ضغط القوات الأمنية على الأهالي وتهديد الناشطين بالاعتقال، وإطلاق النار على متظاهرين في قرية معارة النعسان شرقي إدلب.
=========================
الحكومة المؤقتة” تنفي فتح معابر بين ريف حلب ومناطق سيطرة النظام
نفت الحكومة “السورية المؤقتة” فتح معابر بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة، في مناطق نفوذها بريف حلب شمالي سوريا.
وقال رئيس الحكومة “المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 25 من آذار، إن وسائل إعلامية تناقلت “أخبارًا غير دقيقة عن افتتاح معابر بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة، نؤكد عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلًا”.
وتحدثت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” اليوم، عن افتتاح معبر سراقب- الترنبة شرقي إدلب لخروج المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة، إلا أن الصور التي نشرتها الوكالة لم تظهر أي مدني على المعبر.
كما تحدثت صحيفة “الوطن” المحلية عن افتتاح معبر أبو الزندين شمالي حلب.
وشهدت مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري، تحركات رافضة لفتح معابر مع مناطق سيطرة النظام السوري، بعد إعلان روسيا عن توصلها لاتفاق مع تركيا يقضي بفتح ثلاثة معابر.
وأطلق ناشطون الأربعاء، 24 من آذار، وسم “#لا للمعابر مع النظام”، محذرين من عواقب فتحها، وأنها “ستشكل متنفسًا اقتصاديًا للنظام”، كما “ستؤدي إلى انتقال تجارة المخدرات إلى مناطق سيطرة المعارضة، واختراق مناطق سيطرة المعارضة أمنيًا” بحسب تعبير مشاركين في الحملة.
ونشر ناشطون صورًا للمدنيين في أثناء حصار النظام لمناطق الزبداني والغوطة ومضايا سابقًا، والمجازر التي اقترفها في مختلف المناطق وأودت بحياة مدنيين، منها مجزرة الحولة بريف حمص.
كما رفض مجموعة من الضباط المنشقين عن النظام فتح المعابر، في بيان لهم.
وخرجت مظاهرات في مدينتي عفرين واعزاز بريف حلب، ومدينة إدلب، رفعت لافتات “لا لفتح المعابر”، و”فتح المعابر خيانة لدماء الشهداء”.
وأمس، تحدثت قناة “روسيا اليوم” عن توصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق لفتح ثلاثة معابر في محافظتي إدلب وحلب، “لتخفيف الأوضاع الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمالي سوريا”.
وكانت روسيا قد اقترحت على تركيا الثلاثاء الماضي فتح ثلاثة معابر في مناطق سراقب وميزنار شرقي إدلب، ومعبر “أبو الزندين” شمالي حلب، وذلك بعد تصعيد عسكري في الشمال السوري، تضمن قصفًا لمواقع حيوية.
=========================
الشرق الاوسط :روسيا تعلن اتفاقاً مع تركيا لفتح 3 «معابر إنسانية» شمال غربي سوريا
الخميس - 12 شعبان 1442 هـ - 25 مارس 2021 مـ رقم العدد [ 15458]
موسكو: رائد جبر- أنقرة: سعيد عبد الرازق - القامشلي: كمال شيخو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، التوصل إلى اتفاق مع تركيا لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا؛ بهدف «تخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا».
وجاء التطور مع تواصل التصعيد الميداني في منطقة خفض التصعيد، وبروز مؤشرات إلى تزايد التباينات بين موسكو وأنقرة حول ترتيبات الوضع في المنطقة.
وأعلن نائب مدير مركز «حميميم» لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا ألكسندر كاربوف، في إفادة صحافية أمس، أن الطرفين اتفقا على إعادة فتح المعابر؛ «بهدف رفع حالة العزل وتخفيف حالة الحصار الداخلي التي يعاني منها المدنيون»، ووفقاً للاتفاق، فقد تمت إعادة فتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في حلب.
وأعرب المسؤول العسكري الروسي عن قناعة بأن «هذا الإجراء يعرض بشكل مباشر على الصعيدين الداخلي المحلي والدولي التزامنا مع الشركاء في تركيا بالتسوية السلمية للأزمة السورية». وأوضح نائب مدير المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية أن هذه الخطوة ستسهم «في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية».
وكانت هذه المناطق شهدت، خلال الأسابيع الأخيرة، احتجاجات متكررة للسكان على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية، تم فضها من قِبل التشكيلات العسكرية الموالية لتركيا.
وقدمت موسكو، الثلاثاء، اقتراحاً بفتح المعابر على الجانب التركي، وجاء في بيان أصدره مركز المصالحة أن «الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتباراً من 25 مارس (آذار)».
واللافت، أن التطور فضلاً عن أنه حمل إشارة إلى قلق الطرفين الروسي والتركي بسبب تصاعد التذمر والاحتجاجات داخل منطقة خفض التصعيد، فإنه شكل أول محاولة مشتركة لمحاصرة التباينات التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة بين موسكو وأنقرة حول الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها. وعكس تعليق كاربوف قبل الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق أن موسكو لم تكن واثقة من استجابة الجانب التركي للاقتراح الروسي، إذ قال المسؤول العسكري الروسي للصحافيين: «للأسف الشديد لا يوجد لدي أي معلومات فيما يخص الرد التركي حول الإجراءات التي تم اتخاذها، لكنني أتطلع لمشاركة الجانب التركي في هذا الأمر، انطلاقاً من قناعاته الخاصة، ومن فهم ضرورة تحسين الوضع بالنسبة إلى السكان المدنيين».
وكانت وسائل إعلام روسية ركزت، خلال الأيام الأخيرة، على تزايد النقاط الخلافية بين موسكو وأنقرة، مع حرص الجانبين على عدم الإعلان رسمياً عن الخلافات. وأشارت مصادر روسية مطلعة إلى أن «الاتفاقات بين رئيسي روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، بشأن سوريا مهددة بالتعطيل».
ولفتت وسائل إعلام إلى أن «المعارضة السورية تتهم القوات الروسية بقصف إدلب. وفي الوقت نفسه، تطلب أنقرة من موسكو وقف هجمات القوات الموالية للحكومة السورية في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا. ولدى موسكو أيضاً أسباب لمطالبة تركيا الالتزام بالاتفاقيات. ففي ليلة الأحد، قصف سلاح الجو التركي محافظة الرقة لأول مرة منذ 17 شهراً، كما أن القوات الروسية غير راضية عن أفعال التشكيلات الموالية لتركيا».
كما ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الرصينة أنه «لدى كل من موسكو وأنقرة شكاوى بشأن تنفيذ الاتفاقات الموقعة على المستوى الرئاسي».
لكن الصحيفة لاحظت أن «موسكو تحاول على أعلى المستويات، التظاهر بأن كل شيء لا يزال مستقراً في العلاقات مع أنقرة، رغم الصعوبات القائمة. وقد أشار وزير الدفاع سيرغي شويغو، في مقابلة صحافية أخيراً، إلى أن روسيا وتركيا تنجحان في إيجاد حلول وسط حتى حين يبدو ذلك مستحيلاً».
وجاء التوصل إلى الاتفاق حول فتح المعابر مع تواصل الاشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة في إدلب في شمال غربي سوريا. وواصلت القوات الحكومية قصفها الصاروخي على جنوب إدلب، واستهدفت مناطق في سفوهن والبارة وكنصفرة وفليفل وبينين والرويحة، إلى جانب محيط قليدين والعنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة، في حين شهدت محاور التماس بسهل الغاب، استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والفصائل، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عنصراً في قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، قُتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه مع مجموعة عناصر، بصاروخ حراري، على محور قرية بسرطون بريف حلب. وفي ريف اللاذقية، قُتل عنصر في قوات النظام متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار لغم أرضي قرب محاور القتال.
وقال المرصد إن قتيلين آخرين من قوات النظام قُتلا بانفجار لغم على جبهات القتال بريف اللاذقية الشمالي.
في الوقت ذاته، وقعت اشتباكات في الساعات الأولى من صباح أمس (الأربعاء) على محور كفر كلبين بريف أعزاز، شمال حلب، بين الفصائل الموالية لتركيا وتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المنتشرة في المنطق.
إلى ذلك، تجددت الاشتباكات، مساء يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بين «قوات سوريا الديمقراطية» والجيش التركي وفصائل سورية موالية بالريف الشمالي لبلدة عين عيسى الاستراتيجية الواقعة شمالي سوريا.
وقال رياض الخلف قائد «مجلس تل أبيض العسكري» المنضوي تحت راية قوات «قسد» إن قواته «ردت على الانتهاكات وأفشلت محاولات التسلل، إلا أن الوضع لا يزال متوتراً بمحيط عين عيسى»، مشيراً إلى أن العمليات مترافقة مع قصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية التركية إلى جانب قصف صاروخي من الطيران الحربي.
وانتقدت القيادية ليلى مشو رئيسة «مقاطعة تل أبيض» بالإدارة الذاتية، الموقف الروسي. وقالت: «الجيش الروسي تعهد بحماية المدنيين الذين عادوا إلى ممتلكاتهم في قريتي صيدا والمعلك، ومثل كل مرة عرضت حياتهم للخطر، حيث تم استهدافهم بشكل مباشر تمريراً لمصالحها مع الاحتلال التركي».
=========================
بلدي نيوز :من المستفيد من فتح المعابر بين المعارضة والنظام شمال غرب سوريا؟
بلدي نيوز
لا ينفصل الشق السياسي عن اﻻقتصادي، خاصةً في "الحروب"، ومن هذا الباب يفهم حرص موسكو على إعادة الحياة لمناطق سيطرة النظام عبر فتح معابر مع الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، فموسكو مهتمة بالدعاية لنظام الأسد وتحسين قيمة الليرة السورية قبل "الانتخابات" المزعم عقدها خلال الفترة المقبلة، ولو أن النتيجة معروفة ومحسومة إلا أن الدعاية للنظام "المقاوم" تتطلب إعادة إنعاش اقتصاد البلاد المتهالك ولو بشكل بسيط يوقف الانهيار المتلاحق لليرة السورية عند حد ما وصلت إليه.
والمكسب اﻷبرز من فتح المعابر، سيكون لصالح حلفاء اﻷسد، الروس واﻹيرنيين، ووفقا لما كتبه المحامي اﻷستاذ، عبدالناصر حوشان، على صفحته الشخصية في فيسبوك، "كل ما في الأمر أن روسيا تريدها معابر انتخابية بغطاء الإنسانية، سواء شبع الناخبون أم لم يشبعوا".
وﻻ يخرج اﻷستاذ "حوشان" عن الشق اﻻقتصادي، بل يؤكده في منشورٍ آخر، معتبرا كغيره من المحللين أنّ فتح العابر سيصب في النهاية لصالح، اﻻلتفاف على "قانون قيصر"، لكنه يلفت إلى نقطة غابت عن بعض التحليلات، وهي أنّ عملية اﻻلتفاف تلك ستكون تمهيدا ﻹغلاق "معبر باب الهوى" الشريان والمتنفس للشمال السوري. وبالمختصر؛ تسعى موسكو إلى "خنق المحرر" أي انها تريد استنزافه اقتصاديا ومعيشيا لدفعه باتجاه التسوية أو المصالحة.
واعتبر "حوشان"، أن "روسيا تعلم علم اليقين أن معبر باب الهوى سيغلق عند انتهاء مدة التمديد ولن تسمح لمجلس الأمن بالتمديد من جديد، لذلك لا يمكن أن يكون هدفها اقتصادي وإنما تهدف لإغلاق المعبر نهائيا من يد المعارضة لأنه إذا تم فتح المعابر باتجاه النظام ستدخل المنتجات الإيرانية والروسية التي تشملها عقوبات قيصر عن طريقه بالتالي سيكون الإغلاق مصير المعبر، وسيكون حال أهلنا في الشمال السوري حال الأهالي في مناطق سيطرة النظام أي سيعانون الحصار والجوع والفقر مما سيدفع الكثير للمصالحة والتسوية مع النظام السوري المجرم"، حسب وصفه.
مكاسب المعارضة
لكن النظام وحلفاءه ليس هم فقط من سيربح من فتح المعابر، فبعض الأطراف المحسوبة على المعارضة المسلحة مثل "هيئة تحرير الشام" مرشحة أن تكون أحد الرابحين، وكانت مهدت "الهيئة" العام الفائت لفتح أحد المعابر، بذات المبرر "اﻹنساني وإدخال اﻷدوية"، ويبدو أنها غضت الطرف، بعد مواجهةٍ ورفض من الشارع.
وفي هذا الصدد، قال المغرد السوري المعروف باسم "أس الصراع" أو صالح الحموي المنشق عن "تحرير الشام"، إن الدخل الشهري لـ(هتش) في إشارة إلى "تحرير الشام" انخفض من ٩ مليون دولار إلى ٦ مليون بعد إغلاق المعابر مع النظام، مع العلم أنها ما زالت ترسل للنظام الوقود والغاز والعملة الصعبة والأشخاص عبر التهريب من ميزناز وسراقب"، لافتا أن "فتح المعابر سينعش فقط النظام وهتش وسترتفع الأسعار في المحرر لذا وجب منع هذا الأمر بالمظاهرات".
ويقول نشطاء، إن فتح المعابر سيحرم الشمال السوري من موارده المحدودة، "تصدير المواشي، ومدّ النظام بالعملة الصعبة، وإدخال البضائع، الغاز، المحروقات...إلخ"، ستكون مشرعنة، ما يرفع أسعار السلع الأساسية والمواد في الشمال السوري.
لكن بالمقابل ذكر مصدر خاص لبلدي نيوز، أن الشرط الروسي على تركيا لتثبيت وقف التصعيد مرتبط بفتح المعابر من مناطق المعارضة إلى من النظام و بالاتجاهين، مشيرا إلى أن الإعلان الروسي عن الاتفاق مع الجانب التركي على فتح المعابر سبقه تصعيد عسكري في شمال وغرب سوريا.
التعليق الرسمي التركي
نقل موقع "العربي الجديد" عن مصدرين تركيين رفيعي المستوى، نفيهما للأنباء التي تحدثت عن توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق من أجل فتح 3 معابر في ريفي إدلب وحلب.
وأكّد مصدر عسكري تركي، أن تركيا تلقت فعلا عرضا روسيا من أجل فتح المعابر الثلاثة، لكنهما نفيا حصول أي اتفاق بخصوص ذلك، مشيرا إلى أن الجانب التركي ما يزال يفاوض نظيره الروسي على العرض المقدم.
كما نفى مصدر في وزارة الخارجية التركية حصول أي اتفاق مع روسيا بخصوص فتح المعابر، موضحا أن هذه الأنباء "غير صحيحة"، في حين أشار المصدر العسكري إلى أن الإعلان الروسي هو للضغط على تركيا من أجل التوصل إلى اتفاق مشترك.
رفض شعبي
على المستوى الشعبي في الشمال السوري، شهدت مناطق شمال غربي سوريا، أمس الأربعاء، مظاهرات ترفض ما أعلنته روسيا، عن توصّلها لاتفاق مع تركيا يقضي بفتح معابر مع نظام الأسد في ريفي حلب وإدلب.
وخرجت مظاهرات في مدينة اعزاز وقرية سجو التابعة لها شمالي حلب، وفي مدينة عفرين المجاورة، تزامنت هذه المظاهرات مع حملة أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم ( لا للمعابر مع النظام).
ويرجع جزء من الرفض الشعبي لفتح المعابر، إلى تجارب سابقة، استغل فيها التجار الحاجة الكبيرة للسلع والمواد في مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي تسبب في ارتفاع السلع والمواد الأساسية في الشمال السوري.
=========================
صحيفة حبر :تركيا تنفي إبرام أي اتفاق لفتح معابر في إدلب
في مارس 25, 2021
نفى مسؤولون أتراك الأنباء التي تحدثت عنها وزارة الدفاع الروسية حول فتح ثلاثة معابر في المناطق المحررة.
ونقل موقع (العربي الجديد) عن مسؤولين أتراك في وزارة الخارجية التركية قولهم: “إن تركيا لم تبرم أي اتفاق مع الروس بشأن فتح معابر مع مناطق الأسد في إدلب وحلب.”
كما نقل الموقع نفسه عن مصدر عسكري تأكيده أن تركيا تلقت عرضًا من روسيا بشأن المعابر، لكنها لم تبرم أي اتفاق يتعلق بالاقتراح الروسي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونوه إلى أن المفاوضات بين تركيا وروسيا ما تزال جارية حول افتتاح المعابر بين مناطق الأسد والمناطق المحررة.
وأشار إلى أن الإعلان الروسي يهدف إلى الضغط على تركيا من أجل الوصول إلى اتفاق مشترك بشأن المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد زعمت يوم الأربعاء 24 آذار 2021 عن توصلها إلى اتفاق جديد مع تركيا حول إدلب.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها توصلت بالتنسسيق مع تركيا إلى فتح ثلاثة معابر في إدلب وحلب.
وستربط المعابر بين المناطق التي تسيطر عليها فصائل الثورة وتلك الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
ويقضي الاتفاق مع تركيا بفتح معبري سراقب وميزناز في إدلب ومعبر أبو الزندين في حلب.
وأكدت الوزارة أن الاتفاق مع تركيا على فتح المعابر يمثل عرضًا مباشرًا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي.
=========================
ثقة :الضباط الأحرار” يعلنون موقفهم من فتح المعابر مع نظام الأسد
منذ 16 ساعة149 دقيقة واحدة
أعلن مجموعة من الضباط السوريين المنشقين عن رفضهم لفتح المعابر مع نظام الأسد عقب إعلان روسيا عن توصلها إلى اتفاق مع تركيا بهذا الخصوص.
وقال الضباط في بيان مشترك باسم “مجموعة من الضباط الأحرار” صدر مساء اليوم الأربعاء بعد ساعات قليلة من الإعلان الروسي إن نظام الأسد وحليفته موسكو رفضوا تنفيذ أي من القرارات الدولية وفي مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين كما أنهم يعانون الآن من ضائقة اقتصادية وأوضاع صعبة مايعني أن خطوة فتح المعابر ستؤدي إلى انعاشهم.
وأكد الضباط أنهم لن يقبلوا تحت أي غطاء بأن يكونوا سببا لإنعاش من يقتل الأطفال لإعطاءه الترياق كي يستمر في إجرامه معتبرين أن موافقتهم ستكون بمثابة خيانة لدماء الشهداء وعذابات المعتقلين.
وحمل البيان توقيع كل من النقباء (عبد السلام عبد الرزاق ومصطفى معراتي وناجي مصطفى وأحمد شبلخ ومحمد خليفة ومحمود المحمود وأحمد الزعبي وقتيبة حبابة ومحمد عكاش وأمين العبود وعبد العزيز حبابة) إضافة إلى الرائدين يوسف حمود ومصطفى الكلج.
وقد أطلق ناشطون وسما بعنوان “لا للمعابر مع النظام” معبرين عن رفضهم لتلك الخطوة التي ستصب في صالحه.
وكانت روسيا قد أعلنت عن توصلها مع اتفاق مع الجانب التركي يقضي بفتح 3 معابر تجارية في الشمال السوري فيما لم تعلق تركيا على تلك الأنباء حتى لحظة تحرير الخبر.
=========================
أوطان بوست :إنقاذ للأسد من عزلته .. روسيا تعلن التوصل لاتفاق مع تركيا على افتتاح ثلاثة معابر
أوطان بوست – فريق التحرير
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توصلها لاتفاق مع تركيا يتضمن افتتاح 3 معابر تربط بين مناطق النظام والمعارضة في سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء 24 آذار 2021, قال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية “ألكسندر كاربوف”:
“بهدف رفع حالة العزل وعملية إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو الزندين في منطقة مدينة حلب.
معبر أبو الزندين بريف حلب
وأضاف كاربوف ” “نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمـ.ـة السورية على المجتمعين المحلي والدولي”.
وأوضح نائب مدير مركز حميميم أن الخطوة الأخيرة من شانها أن تساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية
وإزالة التوتر في المجتمع نتيجة انقطاع الاتصالات العائلية وصـ.ـعوبة الأحوال المعيشية.
افتتاح ثلاثة معابر
وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أعلنت عن مقترح تقدمت به إلى تركيا حول افتتاح ثلاثة معابر بين مناطق النظام والمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية شمال غرب سوريا.
ويأتي الإعلان الروسي الأخير عقب أيام من تصعيد الغـ.ـارات الجوية والقصف البري من قبل نظام الأسد وروسيا على مناطق الشمال السوري المحرر.
وفي بيان سابق لوزارة الدفاع الروسية قالت فيه أنها وجهت مقترحاً لاستئناف عمل ممري سراقب وميزناز بريف إدلب
ومعبر أبو الزندين بريف حلب, بسبب الأوضاع الإنسانية الصعـ.ـبة, وفق البيان الروسي.
وأوضح البيان أن الاقتراح يشمل إطـ.ـلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النـ.ـازحين عبر الممرات اعتباراً من يوم الخميس 25 آذار 2021.
ويرى عدد من المتابعين والمحللين أن الخطوة الأخيرة فيما لو تمت تعتبر مقدمة للرفـ.ـض الروسي السابق بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
ويرى آخرون أن روسيا ومن خلال قصفها لمناطق قريبة من معبر باب الهوى, توجه رسالة لتركيا بفتح المعابر مع مناطق النظام مقابل وقف التصـ.ـعيد.
ويذكر أن القرار جاء وفق إعلان روسي فقط, دون صدور أي تعليق من قبل تركيا لغاية إعداد التقرير
بينما انتشر هاشتاغ في الشمال المحرر رفـ.ـضاً لفتح المعابر مع مناطق النظام بعنوان “لا لفتح المعابر”.
ويرى كثيرون في القرار أنه محاولة لإنقـ.ـاذ اقتصاد نظام الأسد المتـ.ـهالك , حيث تعـ.ـاني مناطقه شحاً كبيراً في معظم المواد الأساسية.
=========================
نورث برس :دعوات لمظاهرات “مليونية” رفضاً للإتفاق الروسي التركي على فتح معابر في إدلب وحلب
2021-03-24
إدلب – نورث برس
أثارت حادثة الإتفاق بين روسيا وتركيا على فتح معابر إنسانية  مع قوات الحكومة السورية في إدلب وحلب، حالة من الغليان الشعبي بين سكان في إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس, إن الإتفاق التركي الروسي على فتح هذه المعابر، “ما هو إلا متنفساً لحكومة دمشق، وإحياء إقتصادها بعد أن وصلت الليرة إلى أسوء حالاتها.”
وأضافت المصادر أن تركيا لم تكن يوماً ضامناً للمدنيين الخارجين عن سيطرة الحكومة، بل كانت دائماً ضامناً على قتلهم، وخاصة بعد الإتفاق المجحف مع روسيا والذي سيؤهل” النظام السوري” ليستمر في قتلهم.
وأشارت إلى أن مجموعة من النشطاء والإعلاميين دعوا إلى مظاهرات مليونية رفضاً لفتح المعابر مع الحكومة، وتنديداً بقرارات تركيا التي باتت “تساوم على دمائهم لتحقيق مصالحها”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن توصلها لإتفاق مع تركيا لإعادة فتح ثلاثة ممرات بين مناطق سيطرة القوات التركية داخل سوريا في سراقب وميزناز بإدلب ومعبر أبو الزندين في مناطق حلب.
وتخضع مناطق من شمال وشمال غرب سوريا لسيطرة القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.
وأمس الثلاثاء، استدعت الخارجية التركية السفير الروسي لديها، وعبرت له عن قلقها من التطورات الأخيرة في مناطق شمال غربي سوريا.
إعداد: سميرعوض –  تحرير: خلف معو
=========================
القدس العربي :روسيا تدفع تركيا لإعادة فتح معابر في إدلب وحلب
 هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: بعدما فشلت روسيا في جميع محاولاتها الدبلوماسية لإعادة وتأهيل النظام السوري دولياً وإنعاشه اقتصادياً حيث يعيش أزمة خانقة، وسعياً وراء الهدف الأكبر لموسكو للبدء بجني “الثمار” في سوريا عبر إعادة إعمارها، رجعت إلى محاولة إقناع تركيا بفتح المعابر شمالاً بين المناطق التي تسيطر عليها أنقرة وبين مناطق النظام.
فقد نقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن الجيش الروسي قوله، أمس الأربعاء، إنه اتفق مع تركيا على فتح معبرين في منطقة خفض التصعيد في إدلب وآخر قرب حلب في سوريا. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المركز الروسي للمصالحة السورية قوله إن روسيا اقترحت الثلاثاء أن تعيد تركيا فتح هذه المعابر الثلاثة بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا.
ويأتي ذلك بعد تصعيد روسي وقصف مكثف استهدف منشآت مدنية وطبية شمال غربي سوريا، حيث اقترحت وزارة الدفاع الروسية على القوات التركية افتتاح ثلاثة منافذ في مدينتي إدلب وحلب، بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة شمال سوريا، كرئة يتنفس منها النظام في ظل الركود والعقوبات التي يعانيها، وذلك بحجة تفاقم الوضع الإنساني. وحددت موسكو المنافذ في كل من سراقب وميزنار شرقي إدلب، ومعبر “أبو الزندين” شمال حلب.
وحسب بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع، فإن المقترح الروسي تضمن تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين اعتباراً من يوم الخميس 25 آذار/مارس الحالي.
وحول أهمية وجدوى المطالب الروسية قال الباحث في مركز الحوار السوري محمد سالم “الروس يريدون رئة يتنفس منها النظام في ظل الركود الكبير الذي يعانيه، ويمكن للمعابر المقترحة أن تسهم في تبادل البضائع وتخفيف فقدان بعض السلع في مناطق النظام أو تخفيف كساد بعضها الآخر، وتصريف الليرة السورية مقابل العملات الأخرى، إضافة لذلك، من المعروف أن تأسيس المصالح الاقتصادية له دور في التطبيع السياسي”.
=========================
القدس العربي :روسيا تقنع تركيا بإعادة فتح معابر في إدلب وحلب… وعينها على كسر الحصار والعقوبات الدولية ضد النظام السوري
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: نقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن الجيش الروسي قوله زمس الأربعاء إنه اتفق مع تركيا على فتح معبرين في منطقة خفض التصعيد في إدلب وآخر قرب حلب في سوريا. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المركز الروسي للمصالحة السورية قوله إن روسيا اقترحت الثلاثاء أن تعيد تركيا فتح هذه المعابر الثلاثة بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا.
ويأتي ذلك بعد تصعيد روسي وقصف مكثف استهدف منشآت مدنية وطبية شمال غربي سوريا، حيث اقترحت وزارة الدفاع الروسية، على القوات التركية افتتاح ثلاثة منافذ في مدينتي إدلب وحلب، بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة شمال سوريا، كرئة يتنفس منها النظام في ظل الركود والعقوبات التي يعانيها، وذلك بحجة تفاقم الوضع الإنساني.
وحددت موسكو المنافذ في كل من سراقب وميزنار شرقي إدلب، ومعبر «أبو الزندين» شمال حلب، وحسب بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع، فإن المقترح الروسي تضمن تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين اعتباراً من يوم الخميس 25 آذار الحالي.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن روسيا طلبت من تركيا، استئناف العمل في 3 نقاط تفتيش في إدلب وحلب السوريتين، اعتباراً من الخميس، نظراً للوضع الإنساني الصعب، وقال نائب مدير المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء الركن ألكسندر كاربوف، في بيان الثلاثاء: «فيما يتعلق بالوضع الإنساني الصعب في المناطق السورية التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية، أرسل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة مقترحاً إلى الجانب التركي لاستئناف عمل نقطتي تفتيش سراقب وميزناز في إدلب وحاجز أبو الزندين في محافظة حلب».
وأضاف كاربوف أن المقترح تضمن «تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين اعتبارًا من 25 مارس/ آذار». بدوره، أكد مصدر في الخارجية التركية، عقد لقاء في الوزارة مع السفير الروسي لدى تركيا، أليكسي يرخوف، لمناقشة الأوضاع في إدلب.
وقال المصدر في تصريحات صحافية «عقد أمس في وزارتنا لقاء مع السفير الروسي في أنقرة، حيث تمت مناقشة الهجمات على سوريا» مؤكداً أن الخارجية التركية نقلت مخاوفها إلى السفير الروسي، قائلاً: «نقلنا مخاوفنا إلى الجانب الروسي، خاصة فيما يتعلق بقصف المستشفى».
ونقلت سبوتنيك عن المسؤول التركي أن «الجيش التركي أعرب لنظيره الروسي عن قلقه من تفاقم الأوضاع في إدلب».
وحول أهمية وجدوى المطالب الروسية، وأثر هذا التبادل في تخفيف الحصار المفروض على النظام السوري، قال الباحث في مركز الحوار السوري محمد سالم أن مقترح افتتاح المعابر ليس جديداً وإن بدأت به روسيا بشكل أحادي مباشر دون الطلب من تركيا عندما أعلنت عن افتتاح معابر إنسانية لعبور المدنيين إلى مناطق النظام وفق ادعائها، ولم تكن هناك أي استجابة من المدنيين والمعارضة.
وأبدى المتحدث اعتقاده أن التصعيد الروسي متعلق بهذا الموضوع أيضاً، حيث قال سالم لـ«القدس العربي»: «هم يريدون رئة يتنفس منها النظام في ظل الركود الكبير الذي يعانيه، ويمكن للمعابر المقترحة أن تسهم في تبادل البضائع وتخفيف فقدان بعض السلع في مناطق النظام أو تخفيف كساد بعضها الآخر، وتصريف الليرة السورية مقابل العملات الأخرى، إضافة لذلك، من المعروف أن تأسيس المصالح الاقتصادية له دور في التطبيع السياسي».
واعتبر الباحث السياسي، أن حدوث مثل هذا التبادل يسهم في تخفيف الحصار المفروض على النظام ويدحض الحجج والسرديات المتعلقة به، حيث ستحتج روسيا بأن المعارضة ومناطقها وتركيا تتعامل تجارياً بشكل ما مع النظام السوري مما يعزز حجتها لدى الدول المانحة كدول الخليج لطلب الاستثمار، وهو ما سعى له لافروف في جولته الاخيرة، وينسجم مع زيارة وزير خارجية النظام السوري لعمان.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أصدرت بياناً الأحد الماضي، دعت فيه السلطات الروسية إلى التدخل لوقف هجمات قوات النظام السوري على إدلب، لافتة إلى أنها أعطت تحذيرات لوحداتها العسكرية في المنطقة.
الباحث السياسي د. زكريا ملاحفجي اعتبر أن الروس تذرعوا بمشروع فتح ثلاثة معابر إلى مناطق النظام بالحالة الإنسانية، لكن هدفهم في الواقع على العكس تماماً.
وقال ملاحفجي لـ«القدس العربي»، إن المقترح الروسي يهدف إلى «التنفيس عن مناطق النظام لا سيما في ظل عدم توفر السلع الرئيسية هناك وفقدان الوقود والخبز والمواد الأولية» مضيفاً «بذات الوقت بقي حوالي الشهر والنصف على التصويت على موضوع مساعدات عبر الحدود، لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الآلية العابرة للحدود، والتي من المتوقع في حال تم فتح ثلاثة معابر أن تصوت روسيا ضد إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى، وهذا أمر حساس وخطير».
وتحدث الباحث السياسي عن المقترح الروسي الذي تزامن مع القصف الروسي الذي لم يتوقف على باب الهوى «لذلك الروس يسعون جاهدين للمناورة في قضايا كثيرة، حتى تحقيق أي تغير أو تحول بالنسبة لهم، والعمل على إدخال المساعدات عبر دمشق إلى مناطق المعارضة وليس العكس».
=========================
العربية :تركيا توافق على الطلب الروسي.. فتح 3 معابر في سوريا
دبي - العربية.نت
بعدما نقلت وكالة تاس للأنباء عن المركز الروسي للمصالحة السورية قبل ساعات، قوله إن روسيا اقترحت على تركيا أن تعيد فتح 3 معابر في إدلب وحلب بسوريا اعتبارا من 25 مارس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح المعابر الثلاث.
وأضافت المعلومات أن المعابر المقرر فتحها تقع في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا، وذلك تخفيفاً لصعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا، وفقاً لبيان الروس.
ووفق البيان أيضاً، دعا الجيش الروسي تركيا للبحث عن المسؤولين عن قصف حلب قبل أيام، والذي تسبب بزيادة حدة التوتر بين الطرفين.
خروج النازحين وإيصال مساعدات
وكان نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، قد أعلن في بيان صباح الأربعاء، أنه وجه على خلفية صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات التركية داخل سوريا مقترحا إلى الجانب التركي حول استئناف عمل ممري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد وممر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب.
وأوضح كاربوف أن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتبارا من 25 مارس.
فيما جاءت هذه التطورات بعد ساعات من استدعاء تركيا السفير الروسي للتعبير عن اعتراضها ومخاوفها بشأن تصاعد العنف في الآونة الأخيرة في شمال غربي سوريا بعد أن قصفت طائرات روسية بلدات قرب الحدود التركية ومستشفى في المنطقة.
توتر بالعلاقات يطل السفراء
وتعود الأزمة في الشمال السوري إلى الأيام الماضية، حين بدأت باتهام تركيا دفاعات النظام السوري بضرب صهاريج نفط في مناطق سيطرتها شمال سوريا، ما أشعل حرائق طالت مساحات واسعة من تلك المنطقة، إلى أن استدعت الروس مطالبة بوقف الهجمات.
فما كان من روسيا إلا أن عادت وقصفت طائراتها مساء الأحد الماضي، مناطق قريبة من بلدات كثيفة السكان ومخيمات بشمال غربي سوريا قرب الحدود التركية، وذلك في أول هجوم من نوعه هذا العام، حسب ما أكده شهود ومصادر في المعارضة.
وعلى هذا الأساس، استدعت أنقرة، الثلاثاء، السفير الروسي لمناقشة الأوضاع جنوب أراضيها.
يشار إلى أن مناطق واسعة من شمال سوريا تطال محافظات إدلب، وأماكن من حلب، والرقة، والحسكة، تخضع لسيطرة القوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها نتيجة عمليات عسكرية شنتها أنقرة منذ عام 2016.
=========================
روسيا اليوم :مسؤول سوري لـ RT: هناك ضمانات تركية بخصوص فتح المعابر في إدلب وحماة
قال نائب محافظ إدلب فادي السعدون لـ RT إن تركيا قدمت ضمانات بعدم تعطيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه لفتح معابر في محافظتي إدلب وحلب
وأوضح السعدون أن أحد المعابر الثلاثة التي تم الإعلان عن افتتاحها اليوم كان قد افتتح في فبراير الماضي إلا أن الفصائل المسلحة في إدلب عطلت تطبيقه، ومنعت الأهالي من العبور واستهدفت المعبر بقذائف الهاون.
وقال إنه من المقرر أن يتم غدا الخميس السماح للمواطنين الراغبين بالانتقال من إدلب إلى المناطق الواقعة ضمن سيطرة الحكومة السورية.
وقال السعدون إن الجانب الروسي توصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لفتح 3 معابر منها معبر ترنبة ـ سراقب في إدلب ومعبر أم الزندين ـ الباب في حلب إضافة إلى معبر ميزناز مع ريف حلب الجنوبي.
وأشار السعدون إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس العام الماضي والمتعلق بطريق M4 وهو اتفاق لم ينفذ حتى الآن.
المصدر: RT
=========================
نداء بوست :مسؤول تركي يكشف لـ "نداء بوست" حقيقة موافقة أنقرة على معابر مع النظام السوري
أدوار خارجية فريق التحرير في نداء بوست 2021/03/25
        خاص - نداء بوست
أوضح مسؤول تركي رفيع معني بالملف السوري موقف بلاده من المطالب الروسية المتضمنة فتح معابر بين مناطق سيطرة المعارضة السورية والمناطق الخاضعة للنظام.
ونفى المسؤول خلال حديثه لموقع "نداء بوست" أن تكون أنقرة قد وافقت على المطالب الروسية بفتح معابر بين مناطق المعارضة والنظام السوري، وأكد أن الجانب التركي رفض مطالب موسكو بهذا الخصوص.
وأعلنت قناة روسيا اليوم يوم أمس الأربعاء أن موسكو توصلت إلى اتفاق مع أنقرة، يتضمن فتح ثلاثة معابر في ريفي إدلب وحلب شمال غرب سوريا.
وأوردت قناة "روسيا اليوم" الخبر بطريقة مبهمة، إذ تحدثت في تقريرها عن اتفاق، ثم نقلت عن نائب مدير قاعدة "حميميم" الجنرال "ألكسندر كاربوف" قوله: "اتخذنا قرار بفتح معبري سراقب وميزناز في إدلب، ومعبر أبو الزندين شرق حلب"، دون التأكيد على موافقة أنقرة من عدمها على هذا القرار.
وليست المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا عن فتح معابر بين مناطق المعارضة والنظام السوري، حيث أعلنت بشكل متكرر خلال الأشهر الماضية عن فتح ممرات إنسانية، لكنها لم تشهد اقبالاً من السكان على العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وبحسب ما رجحته مصادر مطلعة لموقع "نداء بوست" فإن التقارير الروسية التي تتحدث عن اتفاق مع الجانب التركي قد يكون هدفها الضغط على أنقرة وإحراجها ودفعها للموافقة على مطالبها.
يذكر أن مساء أمس الأربعاء شهد مظاهرات واحتجاجات في عدة مناطق من شمال غرب سوريا أهمها "عفرين"، أكدت رفض الفعاليات الشعبية لافتتاح معابر مع النظام السوري، حيث تسود قناعة في أوساط المعارضة السورية أن روسيا تريد تأمين متنفس للنظام الذي يعاني من العقوبات الاقتصادية.
=========================
المدن :مأزق المعارضة في إدلب..فتح المعابر أو التصعيد العسكري
خالد الخطيب|الخميس25/03/2021شارك المقال :0
باتت المعارضة السورية شمال غربي سوريا في مأزق بعد أن أصبحت أمام خيارين، إما الاستجابة لمطالب النظام وروسيا بافتتاح المعابر الثلاثة المعلن عنها والتي تصل مناطق النظام بمناطق المعارضة، أو ما يترتب على الرفض من تصعيد عسكري ضدها في حال امتناعها وعرقلتها لعمل المعابر والتي يبدو أن تركيا موافقة عليها بحسب الإعلان الأخير لوزارة الدفاع الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع تركيا لإعادة فتح ثلاثة معابر في ريفي إدلب وحلب. ونقل موقع "روسيا اليوم" عن نائب مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا ألكسندر كاربوف قوله إنه "بهدف رفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في ريف إدلب ومعبر أبو الزندين في ريف حلب".
وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أعلنت عن توجيه مقترح لتركيا حول إنشاء ثلاثة معابر شمال غربي سوريا، وجاء مقترح روسيا بعد تصعيدها العسكري العنيف الذي طاول منشآت حيوية قريبة من الحدود التركية شمالي إدلب.
وقال المحلل العسكري العقيد مصطفى بكور ل"المدن"، إن "روسيا طالبت منذ بداية العام بفتح المعابر مع النظام لكنها فشلت والمعارضة لم تستجب، أما الآن فيمكننا القول إن روسيا نجحت في مسعاها بعد التصعيد العسكري الأخير على إدلب والذي كان كوسيلة ضغط على تركيا والفصائل". وأوضح أن "الهدف الرئيسي الذي تريد روسيا تحقيقه من افتتاح المعابر هو فكّ الحصار الاقتصادي الذي يعيشه النظام وضمان تدفق السلع والبضائع والأموال التي يحتاجها".
ولم يصدر عن الفصائل المعارضة و"هيئة تحرير الشام" أي تعليق رسمي على الإعلان الروسي الخاص بالمعابر، وعبّر أنصار هيئة "تحرير الشام" عن رفضهم لافتتاح المعابر، في حين شككت شخصيات سلفية مناهضة بمزاعم أنصار الهيئة، وقال حساب مقرب من تنظيم "حراس الدين" في تلغرام، إن "من حمى أرتال الروس لن يهمه فتح المعابر مقابل المال".
ولم تؤكد تركيا حتى الآن الاتفاق المفترض الذي ورد في إعلان الدفاع الروسية. وأطلق ناشطون معارضون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "لا للمعابر مع النظام"، عبروا فيها عن رفضهم افتتاح معابر مع النظام والتي تهدف روسيا من خلالها الى إنعاش اقتصاد النظام المتهالك، وفق تعبيرهم.
من جهته، قال العقيد أحمد حمادة ل"المدن"، إن "روسيا مهّدت لمطلب فتح المعابر مع النظام بقصف المرافق الحيوية وقتل المدنيين في المناطق المحررة على مدى يومين من القصف، ويبدو أنها مستعدة لمواصلة التصعيد والقصف الوحشي لتحقق مبتغاها".
وتركز المعارضة في حملتها "لا لفتح المعابر مع النظام" على فرضية المنفعة الاقتصادية التي ينتظر النظام السوري تحقيقها من المعابر في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها، و أن "روسيا تسعى للتطبيع التجاري بين النظام والمعارضة، وهو مسعى قديم يعود للعام 2016 ظهر أثناء مفاوضات الأحياء الشرقية في حلب".
وتتخوف المعارضة من تزايد الاختراق الأمني في حال افتُتحت المعابر، ويبدو أن أكثر ما تخشاه المعارضة هو أن يكون افتتاح المعابر مقدمة لمرحلة تصبح فيها مناطق سيطرتها تحت رحمة النظام من ناحية الدعم الإنساني.
وقال الباحث الاقتصادي يحيى السيد عمر إن "دلالات فتح المعابر تتعدد بين ما هو سياسي وآخر اقتصادي، فمن الأهداف السياسية استكمال الجهود الروسية لتعويم النظام عربياً ودولياً، بإظهاره كساعٍ لتحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين". وأضاف ل"المدن"، "أما على المستوى الاقتصادي، فيسعى النظام لتأمين دولار عن طريق مناطق المعارضة لدعم ليرته المتهاوية، فالحركة البشرية من شأنها تحفيز وتسهيل تدفق الدولار إلى مناطق النظام، كما من شأنها تسهيل نقل البضائع بحيث يستفيد النظام من سوق الشمال السوري لا سيما في ظل الحصار الخانق".
بدوره، رأى الأستاذ المحاضر بالعلوم السياسية في جامعة حلب التابعة للمعارضة محمد بقاعي أن "فرضية استفادة النظام اقتصادياً من المعابر مبالغ فيها، ومن يعتقد بأن هذه المعابر تعني وصول النظام إلى تركيا ثم العالم، فمعبر كسب كان موجوداً وهو أقرب إذا كانت هناك إرادة تركية بذلك".
وعبّر بقاعي في حديثه ل"المدن"، عن خشيته من أمرين، "الأول أن يكون افتتاح المعابر يخفي خلفه نية روسيا العودة الى العمليات العسكرية ضد المعارضة وذلك بعد انسداد أفق أي تسوية ومع زيادة انهيار وضع النظام الاقتصادي، والثاني محاولة الروس ربط مناطق المعارضة انسانياً مع مناطق النظام تمهيداً لوضع الفيتو على قرار إدخال المساعدات عبر الحدود بحجة سيطرة تحرير الشام على معبر باب الهوى".
=========================
بلدي نيوز :لماذا اقترحت روسيا فتح ثلاثة معابر مع تركيا شمال سوريا؟
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
اقترحت وزارة الخارجية الروسية على الجانب التركي فتح ثلاثة معابر تجارية بين مناطق سيطرة النظام السوري وفصائل المعارضة في كل من سراقب، وميزناز بريف إدلب، وأبو الزندين بريف حلب، عقب مضي ساعات على غارات كانت الأعنف منذ بدء سريان اتفاق وقف النار في إدلب الموقع في الخامس من آذار/مارس 2020 الماضي.
تصعيد روسي
شنت روسيا غارات جوية وبرية بالتعاون مع نظام الأسد على مستشفى المغارة الجراحي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مخلفة قتلى وجرحى مدنيين بينهم أطفال ونساء وعاملون في المجال الطبي إضافة إلى خروج المستشفى عن الخدمة، كما استهدفت معمل الغاز ومنشآت حيوية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا خلفت شهيدا وجرحى مدنيين في الـ22 من آذار الجاري.
وواصلت قوات النظام السوري وحليفها الروسي قصفها المدفعي والصاروخي وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاع التابعة لسلاح الجو الروسي على محيط بلدة سرمدا قرب الحدود السورية التركية شمال محافظة إدلب في اليوم التالي.
المبادرة التركية لإنهاء التصعيد
وأجرت الحكومة التركية اتصالا هاتفيا مع الحكومة الروسية بعد التصعيد العسكري الأخير، مطالبة بوقف الهجمات العسكرية بشكل فوري على المنطقة.
بدورها، وزارة الدفاع الروسية قالت، إنه جرى الاتفاق مع تركيا على فتح معبري سراقب وميزناز في ريف إدلب، ومعبر أبو الزندين في ريف حلب.
وأضافت أن الاتفاق مع تركيا على فتح المعابر يمثل عرضا مباشرا لالتزامهم بالتسوية السلمية للأزمة السورية.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال المستشار القانوني "خالد شبيب"، "غالبا أنه لا علاقة للقصف بفتح المعابر، ولكن الروس أرادوا أن يضغطوا على تركيا في إدلب فقصفوا المستشفى والمناطق الحيوية، وفي المقابل يمكن لتركيا أن تضغط على روسيا في عين عيسى، وهذا يعني سيكون أن القصف سيكون متبادلا.
وأوضح "شبيب"، أن "المعابر لن تفتح إلا باتفاق دولي تركي روسي، وكل ما في الأمر أن روسيا تريد فتحها لعدة أسباب، وهي استخدامها معابر انتخابية بغطاء الإنسانية، وإحداث اختراق في الشمال السوري اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، والالتفاف على قانون قيصر كون أن المناطق المحررة لا تخضع لإجراءات قانون قيصر وتمرير البضائع الإيرانية والروسية عبر هذه المناطق.
أهمية المعابر للنظام السوري
ويعد النظام السوري المستفيد الأكبر من فتح معابر بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة فصائل المعارضة حيث العجز الاقتصادي بدا واضحا في مناطق سيطرته التي تسببت بها عقوبات قانون قيصر الاقتصادية الأخيرة، والذي أدى إلى توقف التبادل التجاري بين النظام السوري وأي دولة أخرى، ويعتبر فتح المعابر إجراء اسعافيا للنظام السوري من الوضع الاقتصادي الراهن التي تمر به مناطق سيطرته.
الجائحة الاقتصادية
وتمر مناطق سيطرة النظام السوري في جائحة اقتصادية كبيرة وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة في سوريا قبل عشر سنوات إلى الآن، حيث بدا جليا الغضب الشعبي الذي يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الإعلام من غضب حول ما يمر به الأهالي من حالة فقر وسط غلاء أو نقص كبير في المواد الأساسية المستهلكة من خبز ومحروقات ومواد غذائية.
=========================
سوريا تي في :ما هدف روسيا غير المعلن من فتح المعابر مع الشمال السوري؟
قابل كثيرٌ من أهالي الشمال السوري خبرَ مطالبة روسيا لتركيا بفتح معابر بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة برفض مطلق، معتبرين الهدف - وفق تعبيرهم - إعادة إنعاش لاقتصاد النظام المتهالك وبثّ الروح في جسده المنهك وتحويل الشمال السوري إلى رئة يتنفس عبرها النظام، الذي تعيش مناطق سيطرته حالة اختناق اقتصادي سبّبتها العقوبات الأميركيّة بالدرجة الأولى، فضلاً عن حرمانه من النفط والغذاء اللذين تحتكرهما "قسد"، منذ إقامة كيانها على أنقاض تنظيم الدولة (داعش) في المرتبة الثانية.
روسيا: نظام الأسد يفتتح معابر جديدة للراغبين في مغادرة إدلب
الناظرون إلى القضيّة من هذه الزاوية محقّون لكنّهم ربّما لم يدركوا أنّ للقضيّة زوايا أخرى عريضة وأبعاداً أكبر وحكاية تعود مناوراتها على أقل التقديرات إلى عام من الزمن، يوم بدأت روسيا بتعويم قضية معبري باب الهوى والسلامة - الحدوديّين مع تركيا - وتمكّنت من فرض معبر باب الهوى وحيداً في استقبال المساعدات الإنسانية وتوزيعها في مناطق شمال غربي سوريا.
ثلاثة أشهر متبقية على انتهاء مدّة قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد دخول المساعدات الأممية عبر باب الهوى، والفيتو ذاته الذي استخدمته روسيا تجاه باب السلامة الحدودي وبخطّة أشبه بدبيب النمل، تحاول تكرار المشهد وهذه المرّة نحو باب الهوى الحدودي.
هل توقف روسيا إدخال المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر الحدود؟
تدرك روسيا بحسب د.قتيبة السيد عيسى - مؤسّس منظمة بنفسج العاملة في الشمال السوري - أنّها لن تقدر على تطبيق هذه الخطوة قبل طرح بدائل لم تكن مهيأة العام الماضي، يوم رفعت الفيتو أمام باب السلامة، لذلك وفي وقت ينتظر فيه العالم التمديد ويرقبه السوريون بتخوّف مذ عُقِد على مضض، تَطرحُ روسيا فتح ثلاثة معابر إنسانية في الشمال السوري عموماً، أولها معبر سراقب - ترنبة شرقي إدلب، والثاني ميزناز  - معارة النعسان غربي حلب، وأما الثالث ففي منطقة أبو الزندين قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
يقول السيد عيسى إنّ روسيا تحاول إعادة تعويم النظام عبر الملف الإنساني وفرض الهلال الأحمر وبعض المنظمات العاملة في دمشق كبديل عن المنظمات شمال غربي سوريا والمعابر الثلاثة بديلاً عن باب الهوى، في حين سبق أن أعلن النظام مراراً وتكراراً استعداده لتولي الملف وقدرته على ذلك، محذّراً من كارثة إنسانيّة قد تحصل إن كان لروسيا والنظام ما يريدان، مطالباً المنظمات الدولية والأهالي بالوقوف في وجه المخطط الخطير، وفق تعبيره.
باب الهوى يرد على الادعاءات الأممية بوجود عراقيل أمام المساعدات
السيد عيسى استحضر خلال حديثه مع موقع تلفزيون سوريا تجارب منع النظام وصول المساعدات إلى الغوطة المحاصرة وريف حمص الشمالي وغيرها، يوم مات الأهالي فيها جوعاً من دون أن يصلهم شيء، والحال ذاته بالنسبة لهذه المناطق ودرعا وغيرها بعد سيطرة النظام، حيث حُرِم الأهالي من أي مساعدة عبره، في حين أن الخطر الأكبر يتمثلُ في وصول أسماء المستحقين وتفاصيلهم ومعلوماتهم إلى أجهزة النظام الأمنيّة وما قد يشكّله ذلك من خطر عليهم.
من جانبه علِم تلفزيون سوريا مِن مصدر خاص أنّ الهلال الأحمر السوري عمل على إجراء عدّة وساطات خلال الأشهر الماضية بهدف العودة للعمل في مناطق الشمال السوري، في إشارة ربّما لدور تجهز له روسيا للدفع نحو مشهد مشابه لما تحدّث عنه السيد عيسى، دفع بالسياسة تارةً والقوة تارةً أخرى، واستهداف سيّارات الوقود ومعمل الغاز ومحيط حرم معبر باب الهوى الحدوديّ، وغيرها إشارة واضحة.
يذكر أنّ مجلس الأمن الدولي أقر تمديداً للمساعدات الأمميّة إلى الشمال السوري عبر منفذ وحيد خلال اجتماعه المنعقد في 12 تموز 2020، لتدخل أول قافلة مساعدات عبر باب الهوى بعد شهرين من الانقطاع في 18 آب من العام ذاته، في حين شهدت الحصة الأمميّة تخفيضين حد النصف في محتواها ووزنها منذ جائحة كورونا.
وتقدّر كميّة المساعدات الغذائية المقدّمة عبر برنامج الغذاء العالمي لمناطق شمالي غربي سوريا بحدود 120 ألف سلّة شهريّاً، إضافة إلى مشاريع الطوارئ وتجهيز المخيّمات ومشاريع أخرى ترعاهما "يونيسف" ومنظمة الصحة العالميّة.
========================