نجح الرئيس الشهيد محمد مرسي رحمه الله بانتخابات ديموقراطية حقيقية ، كان القائم عليها من صف الخصوم أو الأعداء .
يستطيع أعداء الرئيس مرسي أن يشككوا في كل شيء إلا في نزاهة الانتخابات التي أوصلته إلى كرسي الحكم . في قواعد الحوار نقول : إن على كل من قبل بالمقدمات أن يقبل بالنتائج . حين تكون " الديموقراطية " خيارا أوليا يكون القبول بنتائجها التزاما بدهيا . كل الذين شككوا ويشككون في شرعية سياسات الرئيس المنتخب ، يفتحون الباب واسعا لرفض سياسات أي رئيس منتخب . يحرقون " المنبر الديموقراطي " الذي وقفوا عليه أو يقفون عليه !!
أعداء الديموقراطية وحدهم هم الذين يتفننون في التشكيك بالرئيس الديموقراطي . وأشدهم تدنيا أكثرهم تلفعا بالرداء الديمقراطي الجميل . هذا لهم ..
أما لأبناء شعبنا المكلوم المضيع ( هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ ) .
لندن : 21/ شوال / 1440
24/ 6/ 2019
ـــــــــــــ
*مدير مركز الشرق العربي