الرئيسة \  مواقف  \  موقفنا : أنصفيني يا حلب ...خذل الله من خذلك

موقفنا : أنصفيني يا حلب ...خذل الله من خذلك

28.09.2016
زهير سالم




تحية إكبار وإجلال للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .... الذي دعا في بيان خاص أعلنه الشيخ القرداغي إلى غضبة عالمية من أجل حلب، ودعا الشعوب الإسلامية في كل دولهم إلى إعلان يوم الجمعة القادم 28 / ذو الحجة / 1437 / - الموافق 30/ 2016 ، يوم غضب من أجل حلب ، يتظاهر فيها الناس للضغط على الظالمين والمتفرجين على المأساة ...
تحية إكبار وإجلال إلى هيئة علماء فلسطين ...
وإلى رجالها الذين دعوا في بيان خاص دعت فيه المسلمين إلى الاحتشاد في الساحات والميادين من أجل الضغط على أصحاب القرار من الدول والجماعات لوقف المجزرة ضد حلب ...
تحية إكبار وإجلال إلى المجلس الإسلامي السوري ...
الذي أصدر بيانا من خمس نقاط دعا فيها المسلمين عموما والسوريين في مهاجرهم خصوصا إلى التظاهر من أجل حلب ، واعتمدت تاريخ الجمعة 30 / 9 / كموعد لإعلان الغضب والانتصار لحلب . ودعا المجلس الإسلامي السوري أيضا الدول العربية والإسلامية إلى إدانة العدوانيين الأسدي والروسي تنبيها لبعض الدول التي اكتفت بإدانة العدوان الأسدي وسكتت عن العدوان الروسي ...
وكان كاتب هذه السطور لضعفه ، ولإحساسه الحاد بالفاجعة ، ولأن صور أطفال حلب يسحبون من تحت الأنقاض ، ظلت تضغط على سمعه وبصره وفؤاده ، قد سبق أن دعا المسلمين والسوريين إلى إعلان الغضب لحلب ، والاحتجاج على سياسات الصمت والتمرير . فأكثر عليه أعداء حلب من الجهتين اللوم والانتقاد والتقريع ...
ولن أنسى أن اذكر أنه ، وبينما كانت قلوب القرباء تتفطر من أجل حلب ، وبعضهم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، وهيئة علماء فلسطين ، والمجلس الإسلامي السوري ، التأم سامر قوم وانفض ، ولم تستحق حلب من الملتئمين فيه دعوة ..ولا لفتة ..ولا بيان استنكار ..ولا لمسة مواساة ..
أمركِ وأمرهم عجب يا حلب ..
وأنكروا على من يدعو الغضب من أجل حلب فلينكروا على أهل الخافقين إذن فما بقي قلب بشر في بيت مدر أو وبر إلا ودعا إلى الغضب لها إلا من تعرفون
وكان لسان حالهم يقول : what is alppo
ولو كان الأفوه الأودي مسلما لترحمنا عليه ...
لندن : 25 / ذو الحجة / 1437
27 / 9 / 2016
وكتبه : زهير سالم الغاضب والداعي إلى الغضب من أجل سورية ومن أجل حوران والغوطة وحمص وإدلب ودير الزور وللشهباء البهية الجميلة حلب ..
أنصفيني يا حلب ..
----------------
*مدير مركز الشرق العربي
zuhair@asharqalarabi.org.uk