الرئيسة \  ملفات المركز  \  مواقف أوروبية وأممية من التصعيد المستمر في إدلب

مواقف أوروبية وأممية من التصعيد المستمر في إدلب

09.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/5/2019
عناوين الملف :
  1. عربي 21 :لماذا تقصف روسيا المراكز الطبية في أرياف إدلب وحماة؟
  2. العربي الجديد :الأمم المتحدة: هجمات النظام السوري على إدلب الأسوأ منذ 15 شهراً
  3. النهار :نحو 3 ملايين نسمة بحاجة للمساعدة في ادلب... تضييق الخناق على المنظمات الدولية
  4. عنب بلدي :“الغارديان” تتحدث عن ترتيبات بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وتل رفعت
  5. جيرون :شبكة حقوقية تدين التصعيد العسكري في إدلب وتطالب بمحاسبة المتورطين
  6. بلدي نيوز :تركيا تُعزز نقاط المراقبة في منطقة إدلب
  7. يانسافيك :أول تصريح لوزير الخارجية البريطانية على غارات روسيا والنظام السوري على إدلب
  8. الدستور :43 قتيلا باشتباكات إدلب ودعوات أممية لحماية المدنيين
  9. بلدي نيوز :"كتائب الفتح" تهاجم غرفة عمليات النظام بريف حماة وتقتل 15 عنصرا
  10. بلدي نيوز :شبكة حقوقية توثق استهداف 24 مدرسة بريفي إدلب وحماة
  11. الوطن السورية :النظام التركي استجدى روسيا وإيران لإنقاذ إرهابييه في إدلب.. وماكرون قلق من عملية الجيش! … لافروف وظريف يبحثان اليوم التسوية السورية في موسكو
  12. النهار :نزوح 150 ألفاً من معارك إدلب والغارات تستهدف البنى التحتية
  13. المرصد :«هيئة التفاوض» المعارضة تدعو إلى الضغط على النظام لإيقاف قصف إدلب
  14. الامان :إدلب - حماة: مرحلة أولى من الهجوم البري .. مقتل وتشريد مئات العائلات
  15. الاتحاد :الجيش السوري يقتحم أبرز معقل للمعارضة في ريف حماة
  16. المقر :ماذا وراء التصعيد الروسي الأخير في إدلب؟
  17. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :ريف حماة.. قوات النظام تتقدم على محور كفرمبودة بريف حماة وسط مقاومة المعارضة
  18. بلدي نيوز :شبكة حقوقية توثق استهداف 24 مدرسة بريفي إدلب وحماة
  19. المدن :حماة الشمالي: ماذا بعد سيطرة النظام على تل عثمان؟
  20. دماسك نيوز :ماكرون: نشعر بقلق بالغ تجاه العنف في سوريا
  21. صح الخبر :الجيش السوري يتقدم في إدلب ومباحثات روسية أميركية 14 الجاري
  22. الانباء :الأمم المتحدة تدعو لوقف عاجل للتصعيد وتطالب روسيا بفرض وقف النار في إدلب
  23. نافذة :أخبار العالم : إدلب تترقب صفقة روسية تركية.. وعين أنقرة على تل رفعت
 
عربي 21 :لماذا تقصف روسيا المراكز الطبية في أرياف إدلب وحماة؟
عربي21- مصطفى محمد# الثلاثاء، 07 مايو 2019 04:53 م0
وصف الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي مصطفى، القصف الذي يطال المنشآت والمراكز الصحية من قبل الطائرات الروسية، في شمال غربي سوريا، بـ"إرهاب الدولة المنظم".
وفي حديث خاص لـ"عربي21" قال إن استهداف المراكز الصحية يأتي في إطار سياسة تقوم بها روسيا، تهدف إلى إفراغ المنطقة من السكان، وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
حديث مصطفى، جاء بعد خروج نقاط طبية عدة في ريفي إدلب وحماة عن الخدمة نتيجة الاستهداف الروسي المباشر، الأمر الذي حمل "مديرية صحة إدلب" إلى الإعلان عن العمل بنظام الطوارئ في كل المراكز الصحية.
وأوضحت المديرية عبر مواقعها الرسمية، أن نظام الطوارئ يعني التركيز على الحالات الإسعافية، وجدولة الحالات المرضية الباردة.
وخلال اليومين الماضيين، استهدفت الطائرات الروسية مشفى كفرزيتا، ومشفى أورينت في كفرنبل، ومشفى نبض الحياة في بلدة حاس، ومركز الهبيط الصحي، ومركز ركايا الصحي، وأخرجتهم عن الخدمة.
من جانبه، اعتبر وزير الصحة في "الحكومة المؤقتة"، فراس الجندي، خلال حديثه لـ"عربي21" أن تركيز روسيا على استهداف المراكز الصحية، يعطي انطباعا بأن الروس يحاولون قطع الطريق على عودة السكان إلى هذه المناطق بشكل نهائي.
وقال إن استهداف البنية الأساسية التحتية، يعني أن لدى روسيا هدفا واضحا بإخلاء المنطقة من السكان، لأن عدم توفر المراكز الصحية سيدفع بالسكان إلى الانتقال إلى مناطق أخرى تتوفر فيها مقومات الخدمة الصحية.
وبالمقابل، أعرب الجندي عن استغرابه من غياب ردود الفعل حيال الجرائم التي ترتكبها روسيا بحق الشعب السوري، وقال إن "ما يثير الاستغراب والاستياء معا، هو غياب الجامعة العربية، وكذلك الأمم المتحدة، عن تدمير المراكز الصحية وتهجير السكان من مدنهم وقراهم".
وتساءل عن أسباب غياب الاستنكار الدولي والإقليمي للهجمة الشرسة التي تقوم بها روسيا على إدلب.
ميدانيا، قال الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي مصطفى، إن المعارك على محوري الجنابرة وتل عثمان في ريف حماة الشمالي مستمرة.
وأوضح أنه بعد التمهيد الناري الجوي الكثيف استطاعت قوات النظام التقدم، أمس الاثنين، لكن بحلول المساء شنت الفصائل هجوما معاكسا، وتمكنت من استعادة تل عثمان وقسم كبير من بلدة الجنابرة.
ووفق مصطفى فإن قوات النظام تكبدت خسائر بشرية كبيرة، فيما استطاعت المعارضة اغتنام آلية عسكرية تابعة لقوات النظام.
وكانت قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي، قد أطلقت الاثنين، معركة "فجر إدلب"، وبدأت بهجوم بري واسع، يهدف إلى السيطرة مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، كهدف أولي.
===========================
العربي الجديد :الأمم المتحدة: هجمات النظام السوري على إدلب الأسوأ منذ 15 شهراً
جلال بكور
7 مايو 2019
قالت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إن هجمات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، شمالي سورية، كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهراً، يأتي ذلك في وقت ارتفع فيه عدد القتلى إلى ثمانية عشر قتيلا وأكثر من خمسين جريحا، بينهم أطفال ونساء، ضحايا القصف الجوي لقوات النظام السوري والطيران الروسي على ريفي إدلب وحماة.
ولا يزال النظام السوري وحلفاؤه يشنون هجمات عنيفة منذ الأسبوع الماضي على مناطق سكنية بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، خلفت ضحايا في الأرواح ودماراً شديداً في ممتلكات المدنيين ومنازلهم.
وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية، ديفيد سوانسون، في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، أن "الأمم المتحدة قلقة بشأن تصاعد العنف في شمال غربي سورية، الذي أدى إلى فقدان العديد من المدنيين منازلهم وممتلكاتهم".
وقال سوانسون: "خلال الأيام القليلة الماضية، شهدنا زيادة في الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على منطقة خفض التصعيد؛ حيث كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهراً".
واستنكر المتحدث الأممي استخدام النظام السوري للبراميل المتفجرة في منطقة مكتظة بالسكان، واصفاً هذا الاستخدام بأنه "أمر مثير للاشمئزار".
ودعا سوانسون النظام السوري إلى الامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وذكر أن هناك معلومات تفيد بأن النظام السوري، خلال الأيام الأخيرة، استخدم ذخائر مختلفة، تشمل البراميل المتفجرة، في قصف مناطق بمحافظات إدلب وحلب وحماة.
ولفت سوانسون إلى أن الأمم المتحدة وفرت الاحتياجات الأساسية للمدنيين بقدر سماح الظروف الأمنية بذلك.
من جهته، قال المتحدث باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لايركي، إن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الإنساني والخسائر المدنية والأضرار التي لحقت بالمرافق الأساسية والحيوية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأضاف أن أربعة مراكز صحية خرجت من الخدمة أخيراً، جراء تعرضها لهجمات جوية، الأمر الذي أدى إلى حرمان آلاف المدنيين من الخدمات الطبية، كما تعرضت العديد من مدارس إدلب وحماة لأضرار جسيمة.
ودعا لايركي إلى إنهاء العنف في منطقة خفض التصعيد، حاثاً الأطراف على ضرروة الالتزام بمسؤولياتهم في نطاق القانون الدولي لحقوق الإنسان، وحماية المدنيين ومرافق البنية التحتية.
بدوره، أكد المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يرفيه فيرهوسل، لـ"الأناضول"، أن البرنامج يواصل تقديم مساعداته للمدنيين الذين اضطروا لترك منازلهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية عبر تركيا.
ارتفاع عدد القتلى إلى 18
في غضون ذلك، ارتفع إلى ثمانية عشر قتيلاً وأكثر من خمسين جريحاً، بينهم أطفال ونساء عدد ضحايا القصف الجوي لقوات النظام السوري والطيران الروسي على ريفي إدلب وحماة اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" إن عدد القتلى جراء استمرار القصف الجوي من قوات النظام السوري والقوات الروسية على ريفي إدلب وحماة بلغ ثمانية عشر قتيلا على الأقل، فضلا عن وقوع خمسين جريحا بينهم أطفال ونساء.
وتبقى الحصيلة مرشحة للزيادة بحسب المصادر التي أشارت إلى استمرار القصف ووجود مصابين بجروح خطرة.
وأوضحت المصادر أن الضحايا توزعوا على بلدات ومدن وقرى "كفرموس، رأس العين، كفرزيتا، الزكاة، دير سنبل، مرج الزهور، البارة، معرتماتر، عابدين، معرة حرمة".
وأوضحت المصادر أن القصف استهدف التجمعات السكنية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة بشكل مباشر، ما يجعل عدد القتلى في تزايد مستمر.
وقتل أمس في قصف مماثل على محافظة إدلب وحدها 10 مدنيين، كما تقدّمت قوات النظام تحت القصف وسيطرت على موقعين في حماة.
ووثّق فريق "منسقو الاستجابة في الشمال السوري" مقتل 364 مدنياً منذ بدء حملة القصف في الثاني من فبراير / شباط إلى السادس من مايو / أيار.
وناشدت هيئة التفاوض السورية مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع عاجل من أجل إصدار قرار يوقف العدوان على إدلب.
كما حذرت من موجة نزوح وكارثة إنسانية غير مسبوقة في حال استمر قصف روسيا وقوات النظام على إدلب وريف حماة الشمالي.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام نفسه.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق "سوتشي" من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت المعارضة بموجبه أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
===========================
النهار :نحو 3 ملايين نسمة بحاجة للمساعدة في ادلب... تضييق الخناق على المنظمات الدولية
المصدر: "أ ف ب"  7 أيار 2019 | 15:57
تضيّق الفصائل المسلحة في محافظة إدلب شمال غرب #سوريا الخناق أكثر فأكثر على نشاط منظمات الإغاثة الدولية من خلال تهديد طواقمها والتدخل في المشاريع الإنسانية وعرقلة وصول المساعدات، وفق ما يروي عاملون فيها.
وتؤوي #إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، 2,7 منهم يحتاجون مساعدات إنسانية وفق #الأمم_المتحدة. ويعتمد غالبية هؤلاء بشكل رئيسي في تأمين الطعام والأدوية وسواها على مساعدات تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية بعد إدخالها عبر الحدود التركية.
وبعد إقصائها فصائل معارضة مدعومة من تركيا، باتت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وجناحها المدني تحت مسمى "حكومة الإنقاذ"، تسيطر على المنطقة. وساهم ذلك في مفاقمة الوضع الانساني المتردي أساساً مع فرض الهيئة قيوداً جديدة وخشية المجتمع الدولي من وصول المساعدات إلى غير مستحقيها.
وكثفت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا قصفها على المحافظة ومناطق مجاورة لها منذ شباط الماضي، قبل أن تزداد وتيرته خلال الأسبوع الأخير. واضطر عشرات آلاف السكان لترك منازلهم والنزوح إلى مناطق لا يستهدفها التصعيد لا سيما المخيمات.
وتقول مستشارة السياسات والمدافعة في المجلس النرويجي للاجئين راشيل سايدر أنّ محاولات "سلطات الأمر الواقع في إدلب للعبث وإعاقة أو إحباط إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تقويض سلامة العاملين الإنسانيين يشكل حقيقة مؤسفة".
ويشير عامل إغاثة سوري (27 عاماً) لدى منظمة انسانية دولية، إلى أنّ "المضايقات ازدادت منذ مطلع العام"، موضحاً أنّه "لا توجد أي منظمة إغاثية إلا وتعرضت للتهديد بالاعتقال أو الاغلاق لأسباب تافهة جداً".
ويروي أنه تعرّض الشهر الماضي لتهديد بالاعتقال من عناصر هيئة تحرير الشام بعد رفضه إعطاءهم بعض الحصص الغذائية وفرش من الاسفنج، أثناء قيام منظمته بتوزيعها داخل مخيم في جنوب إدلب. وأضاف: "قالوا لي لماذا لا توزعون المساعدات علينا فنحن مجاهدون؟".
ويتم إدخال المساعدات إلى إدلب من #تركيا، بموجب آلية استحدثها #مجلس_الأمن في العام 2014 ويمدّد العمل بها سنوياً. كما جدّدت لسنة نهاية العام رغم معارضة #روسيا، التي تحدّثت عن "أدلة تثبت أنّ قسماً من المساعدة الإنسانية تتمّ سرقته وتحت سيطرة جبهة النصرة الارهابية وتابعيها في إدلب".
وباتت المنظمات الإنسانية مضطرة لاتخاذ تدابير إضافية منذ مطلع العام.
من جهته، يشرح منسّق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية بانوس مومتزيس أنّ "سيطرة هيئة تحرير الشام جعلتنا نتخذ بالفعل عدداً من التدابير الوقائية: تدقيق إضافي من الشركاء، الموردين، حتى العمال والموظفين، بالإضافة إلى رصد من طرف ثالث عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة كالرمز الشريطي وانشاء خطوط اتصال ساخنة، للتأكد من وصول المساعدات إلى الاشخاص المناسبين".
ورغم ذلك، لا يمكن لمنظمات الإغاثة، وفق سايدر، "إزالة خطر انحراف" المساعدات.
كما تواجه منظمات الإغاثة، وفق ما يشرح المتحدث الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط لدى لجنة الإنقاذ الدولية بول دونوهو، "تدخلاً من المجموعات المسلحة في إدلب، عبر تقييد الوصول إلى الفئات المحتاجة أو محاولة التأثير على اختيار المستفيدين وموقع توزيع المساعدات".
وأحجمت منظمات دولية عدّة عن تنفيذ مشاريع مؤخراً بسبب هذا التدخل.
من جهةٍ أخرى، يوضح مدير منظمة الإغاثة الإسلامية في سوريا أحمد محمود أنّه "حتى الآن، اضطرت 5 مستشفيات رئيسية إلى الإغلاق بشكل كامل، و7 مرافق طبية أخرى، بينها مستشفيات خاصة بطبّ الأطفال والتوليد، إلى تقليص عملياتها بشدة جراء خفض التمويل".
ويعدد أسباباً عدّة قد تبرر خفض التمويل، لكنّه يقرّ بأنه "قد يكون لدى بعض المانحين مخاوف بشأن تحولات السيطرة في شمال غرب سوريا، ما أثّر على قرارات التمويل".
ويشير إلى أنه "مع اقفال المرافق أبوابها واحداً تلو الآخر، يزداد الضغط على تلك المتبقية" قيد الخدمة. ولم يسلم عدد منها من جولات القصف الأخيرة.
ويقول المسؤول عن التنسيق الميداني بين عمل المنظمات الدولية وتلك المحلية: "نسعى إلى تنظيم العمل الإغاثي وتسهيل عمل المنظمات"، مضيفاً أنّه "كلما تشاركنا المسؤولية والقرار وكلما نسّقنا عملنا، تكون النتيجة أفضل".
===========================
عنب بلدي :“الغارديان” تتحدث عن ترتيبات بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وتل رفعت
عنب بلدي                       
 08/05/2019
يستمر التصعيد العسكري من جانب النظام السوري وروسيا على إدلب، دون وضوح المصير الذي ستكون عليه المحافظة في الأيام المقبلة، مع غياب الموقف التركي الذي يعتبر ضامنًا لاتفاق “سوتشي” الموقع في أيلول 2018.
وبدأ التصعيد في 26 من نيسان الماضي، عقب الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، واتجهت الأمور حاليًا إلى عمل عسكري بدأته قوات الأسد ضد مواقع فصائل المعارضة في الريف الشمالي الغربي لحماة.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن دبلوماسيين اليوم، الأربعاء 8 من أيار، قولهم إن سيناريو الهجوم البري على إدلب أقل احتمالًا من حملة محدودة تمنح القوات الروسية والسورية موطئ قدم في إدلب، مقابل السماح لتركيا بتعميق منطقة سيطرتها الحالية إلى الشرق.
 وأضاف أحد الدبلوماسيين، الذي وصفته الصحيفة بـ “الكبير”، “هناك اقتراحات بترتيب بين روسيا وتركيا والنظام السوري الذي سيقضم في المنطقة العازلة بمعدل يصل إلى 25 ميلاً مقابل أن يتمكن الأتراك من الاستيلاء على تل رفعت”.
وأشار الدبلوماسي، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، “الأتراك موجودون في مكان ما (…) إنهم على الأقل يدركون ما هي الخطط الروسية”.
وتعتبر بلدة تل رفعت الصغيرة التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في ريف حلب هدفًا للجيش التركي الذي أطاح بالمسلحين الكرد من منطقة عفرين، في مطلع العام الماضي.
واللافت في التصعيد الذي تتعرض له محافظة إدلب أنه يتزامن مع ما تشهده منطقة تل رفعت والقرى المحيطة بها، إذ أطلق “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا عملية عسكرية نحوها، لكنه لم يثبت في المناطق التي سيطر عليها.
ويشير ما سبق إلى وجود تحركات من جانب تركيا وروسيا، لكن لم تتبين ماهيتها سواء في إطار التوافق أو الخلاف.
ويبدو أن الأمور في المحافظة تسير إلى التصعيد الأكبر، وخاصة على الأرض، إذ لا تتوقف المواجهات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في الريف الغربي لحماة، بينما أصدرت الفصائل العسكرية عدة بيانات أكد مضمونها التوجه للتصعيد العسكري، بعيدًا عن أي اتفاقيات مبرمة.
وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، قال ردًا على قصف للنظام أودى بحياة جندي للجيش التركي في إدلب، الأحد الماضي، “كان الاتفاق بالنسبة لنا أن نتوقف عند تل رفعت، لكن في حال استمرت هذه الهجمات، فقد يتخذ الأمر شكلًا مختلفًا (…) نحن نناقش كل هذا مع روسيا، التي ندرك على الأقل خططها”.
وتعتبر محافظة إدلب الملاذ الأخير للسوريين الذين أجبروا على النزوح من المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد في وقت سابق، كان آخرها محافظة درعا.
وتضاعف عدد سكانها ليصل إلى أربعة ملايين شخص، بحسب ما وثق فريق “منسقو الاستجابة”، ويعتمد ثلثاهم على المساعدات الإنسانية لمجرد البقاء على قيد الحياة.
ويتركز وضع محافظة إدلب بين طرفين أساسيين هما تركيا وروسيا، واللتان وقعتا اتفاق “سوتشي”، في أيلول العام الماضي، لإيقاف إطلاق النار بموجبه بشكل كامل، والتوجه إلى فتح الطرقات الاستراتيجية المارة في المحافظة.
وإلى اليوم تكثر التحليلات عن المصير الذي ستكون عليه محافظة إدلب في الأيام المقبلة، دون الأخذ بها كحالة مؤكدة، خاصةً مع غياب التوضيحات من جانب فصائل المعارضة والتي رفعت جاهزيتها بشكل كامل على جبهات المحافظة، لصد أي هجوم قد يقدم عليه النظام السوري، بحسب ما قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي المصطفى لعنب بلدي.
===========================
جيرون :شبكة حقوقية تدين التصعيد العسكري في إدلب وتطالب بمحاسبة المتورطين
 جيرون جيرون   8 مايو، 2019 0 0  دقيقة واحدة
دانت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، الانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام وحليفها الروسي في أرياف إدلب وحماة، منذ 26 نيسان/ أبريل الماضي حتى الآن، من دون أي تحرك دولي، معتبرة أن تلك الانتهاكات تشكل جرائم ضد الإنسانية.
وذكر بيان المنظمة الحقوقية أن “الحملات العسكرية التي شنَّتها قوات النظام وروسيا، تسببت في مقتل ما لا يقل عن 544 مدنيًا، بينهم 163 طفلًا و105 سيدات (أنثى بالغة)، وتشريد قرابة 900 ألف مدني، نزح مئات الآلاف منهم أكثر من مرة، إضافة إلى تدهور الوضع المعيشي لقرابة 4.7 مليون نسمة يقطنون في مساحة تبلغ قرابة 6800 كم2، قسم كبير منهم يعيش على المعونات في ظلِّ انتشار الفقر والبطالة، وتوقف عددٍ كبير من المنظمات الدولية عن العمل، بعد أن سيطرت (هيئة تحرير الشام) على مناطق واسعة من محافظة إدلب، الأمر الذي زاد من صعوبة وتعقيد أوضاع المشردين والسكان المحليين”.
كما سجَّل التقرير ما لا يقل عن 132 هجومًا أرضيًا لقوات النظام على ريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة إلى بلدات ريف إدلب الجنوبي والشمالي. وبحسب التقرير فقد بلغ عدد النازحين قرابة 130 ألف نسمة، منذ 26 نيسان/ أبريل حتى 7 أيار/ مايو 2019.
ونبّه التقرير إلى أن الحملة العسكرية التي تشهدها إدلب والمناطق المحيطة بها، هي الأعنف منذ دخول (اتفاق سوتشي) حيِّز التنفيذ في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، وهي بالتالي الأسوأ على الصعيد الإنساني، من حيث حصيلة الضحايا وموجات النزوح التي نتجت عنها والأسلحة التي استخدمها النظام السوري.
واستنكرت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) أن يخلو بيان المتحدث باسم الأمين العام الصادر في 6 أيار/ مايو، من الإشارة إلى المسؤول عن الهجمات الجوية على المشافي والمدارس، علمًا أن أغلب الهجمات تمت عبر سلاح الجو الروسي والسوري، مشيرة إلى أن “هذا الأمر من شأنه أن يشجع النظام وروسيا على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات القتل العشوائي”.
كما طالب التقرير مجلسَ الأمن الدولي، بإصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، مع اتخاذ إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار، وتقديم دعم حقيقي لمسار جدي لعملية السلام في سورية، وتحقيق انتقال سياسي عادل يضمن الأمن والاستقرار، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.
وكانت مديرية التربية والتعليم في إدلب قد أحصت أكثر من 43 مدرسة ومنشأة تعليمية، تعرضت للقصف من قبل طائرات روسيا والنظام، منذ بدء حملة التصعيد منتصف الشهر الماضي حتى الآن.
===========================
بلدي نيوز :تركيا تُعزز نقاط المراقبة في منطقة إدلب
ميداني
الأربعاء 8 أيار 2019 | 12:49 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
دخل رتل عسكري للقوات التركية، فجر اليوم الأربعاء، إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب باتجاه نقاط المراقبة التركية.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ إن رتلاً عسكرياً يبتع لوحدات الجيش التركي يتألف من أكثر من خمسين عربة عسكرية مدرعة، توزعت على نقاط المراقبة التركية في كل من "تل العيس" بريف حلب الجنوبي ونقطة "تل الطوقان والصرمان" بريف إدلب الشرقي.
وأضاف مراسلنا، أن التعزيزات العسكرية رافقها شاحنات تحمل مواد لوجستية وغذائية وصلت أيضاً لذات النقاط.
يشار إلى أن نقاط المراقبة التركية تم نشرها في مناطق التماس مع قوات نظام الأسد بحسب اتفاقية خفض التصعيد الموقعة بين الدول الضامنة للملف السوري (تركيا وروسيا)، بينما تعمل روسيا والميلشيات الموالية لها على استهداف المنطقة منزوعة السلاح ونقاط المراقبة التركية باستمرار.
===========================
يانسافيك :أول تصريح لوزير الخارجية البريطانية على غارات روسيا والنظام السوري على إدلب
أعرب وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، الثلاثاء، عن إدانته، وقلقه البالغ إزاء غارات النظام السوري، وحليفته روسيا داخل حدود منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزير، اطلع عليه مراسل الأناضول، للتعليق على الغارات التي شهدتها المناطق المذكورة، مؤخرًا.
وأوضح هنت أن "النظام السوري، وروسيا انتهكا بالغارات الأخيرة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو"، مضيفًا "كما أن الوضع الإنساني في المنطقة ازداد سوءًا بشكل مفزع".
وتابع الوزير موضحًا أن الغارات الأخيرة قامت ولأول مرة خلال الأشهر السبع الأخيرة باستخدام البراميل المتفجرة، وأنها استهدفت المستشفيات والمدارس، وفرق الإسعاف.
وشدد الوزير على ضرورة إيفاء روسيا ونظام بشار الأسد بالالتزامات النابعة من القانون الإنساني الدولي، واتفاق "سوتشي"، مضيفًا "كما يجب ألا يُنسى أنه سيتم الرد المناسب والسريع على أية محاولة مستقبلية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا".
وتواصل قوات النظام السوري غاراتها في مناطق خفض التصعيد رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بين تركيا وروسيا.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
ويقطن منطقة خفض التصعيد حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من الذين هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
ولقد أودت الغارات التي تم تنفيذها خلال الأيام الخمس الأخيرة داخل حدود تلك المنطقة، بحياة 82 مدنيًا على أقل تقدير.
وتشهد محافظة إدلب، موجات نزوح نحو الحدود التركية، حيث وصل عشرات الآلاف في الأيام القليلة الماضية إلى مخيم "أطمة" ومحيطه.
===========================
الدستور :43 قتيلا باشتباكات إدلب ودعوات أممية لحماية المدنيين
تم نشره في الأربعاء 8 أيار / مايو 2019. 01:00 صباحاً
عواصم - تسببت معارك عنيفة اندلعت، مساء الاثنين، بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، بمقتل 43 مقاتلاً من الطرفين على الأقلّ، تزامناً مع استمرار القصف السوري والروسي على المنطقة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من تزايد حدة القتال في شمال غرب سورية، داعيا أطراف النزاع إلى حماية المدنيين ومطالبا روسيا بالمساعدة في فرض وقف لإطلاق النار.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وعلى حماية المدنيين، وطالب المتحاربين بأن يلتزموا مجددا احترام ترتيبات وقف إطلاق النار الموقعة في 17 أيلول. وأعرب الأمين العام للأمم المتّحدة عن شجبه لـ» إصابة تسع منشآت تعليمية بهجمات منذ 30 نيسان، وإغلاق مدارس في العديد من المناطق»، من دون أن يحدّد الجهات المسؤولة عن هذه الأفعال.
بدورها تعرضت قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية المجاورة لإدلب في شمال غرب سورية لقصف صاروخي، انطلاقا من مواقع تخضع لسيطرة النصرة، لكن الدفاعات الروسية تصدت للصواريخ مما حال دون تسببها بأية خسائر بشرية أو مادية، بحسب موسكو.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين، اندلعت في ريف حماة الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب، وتمكنت بموجبها قوات الجيش من السيطرة على قريتين وتلة استراتيجية. وأسفرت المعارك وفق المرصد، عن مقتل 22 من قوات الجيش و21 من النصرة. واستقدمت الفصائل المسلحة، وفق عبد الرحمن، تعزيزات عسكرية في محاولة لصد تقدم قوات الجيش.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» من جهتها أن وحدات الجيش «استهدفت بعمليات مكثفة مواقع انتشار المجموعات المسلحة وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي». وفي موسكو أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قاعدة حميميم تعرضت لقصف من منطقة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، لكن «الدفاعات الجوية تصدت» لهذا القصف.
وأوضحت الوزارة أنه في المجمل تم إطلاق 36 صاروخا على القاعدة، من دون أن يتسبب أي منها بأي أضرار.
ويأتي هذا القصف والاشتباكات في وقت تواصل فيه الطائرات السورية والروسية لليوم السابع على التوالي تنفيذ عشرات الغارات، تزامنا مع إلقاء المروحيات لعشرات البراميل المتفجرة على مناطق واسعة في إدلب ومحيطها، ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين. ودفع تصعيد القصف عددا كبيرا من المدنيين إلى النزوح.
من جهته، قال المتحدث باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، جنس لايركي، أن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الإنساني والخسائر المدنية والأضرار التي لحقت بالمرافق الأساسية والحيوية في منطقة خفض التصعيد بإدلب. وأضاف أن 4 مراكز صحية خرجت من الخدمة مؤخرا جراء تعرضها لهجمات جوية؛ الأمر الذي أدى لحرمان آلاف المدنيين من الخدمات الطبية، كما تعرضت العديد من مدارس إدلب وحماه لأضرار جسيمة.
ودعا لايركي إلى إنهاء العنف في منطقة خفض التصعيد، حاثا كافة الأطراف على ضرروة الالتزام بمسؤولياتهم في نطاق القانون الدولي لحقوق الإنسان، وحماية المدنيين ومرافق البنية التحتية.
بدوره، أكد المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يرفيه فيرهوسل، للأناضول، أن البرنامج يواصل تقديم مساعداته للمدنيين الذين اضطروا لترك منازلهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية عبر تركيا.(وكالات)
===========================
بلدي نيوز :"كتائب الفتح" تهاجم غرفة عمليات النظام بريف حماة وتقتل 15 عنصرا
ميداني
الثلاثاء 7 أيار 2019 | 10:41 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (خاص)
أعلنت "كتائب الفتح" عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، وتدمير دبابة في هجوم على إحدى نقاط النظام بريف حماة، مساء اليوم الثلاثاء. وقالت "كتائب الفتح" في بيان، "تسللت مجموعات تابعة لكتائب الفتح قبل غروب شمس اليوم إلى غرفة عمليات النظام في قرية "تل باكير" شرق قرية "الجيد" في سهل الغاب بريف حماه الغربي، وتمكنت من قتل ١٥ عنصراً من عناصر النظام وجرح آخرين".
وأضاف بيان "الفتح" أن ثلاثة مقاتلين استشهدوا في العملية، وأنها جاءت رداً على مجازر النظام في أرياف حلب وإدلب وحماة.
يذكر أن قوات النظام مدعومة بميليشيات محلية تابعة لحميميم وتمهيد بري وجوي من قبل نظام الأسد وروسيا تمكنت من السيطرة على موقع تل عثمان وقرية الجنابرة فجر اليوم بعد استعادتها من قبل فصائل المعارضة لعدة ساعات أمس الاثنين.
===========================
بلدي نيوز :شبكة حقوقية توثق استهداف 24 مدرسة بريفي إدلب وحماة
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن توثيق استهداف قوات الحلف السوري-الروسي ما لا يقل عن 24 مدرسة في محافظتي إدلب وحماة منذ 26 نيسان 2019 حتى 7 أيار 2019، جراء التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
وركزت طائرات النظام وروسيا خلال الحملة الأخيرة من القصف إضافة للمناطق المدنية المأهولة بالسكان، قصفها على المرافق التعليمية في ريفي حماة وإدلب، متسببة بتدمير جل هذه المرافق وحرمان الطلاب من حقهم في التعلم.
وكانت علّقت جامعة إدلب الدوام اعتباراً من يوم السبت 4 أيار؛ نظراً لاستمرار الهجمة الشرسة والقصف المكثف على المناطق المحررة، كما أعلنت مديرية تربية إدلب عن تعليق الدوام في مدارس ومجمعات مدينة إدلب والريف القريب، ومدينة سراقب وريفها، وتركت أمر تعليق الدوام في بقية المدارس للمديرين.
ويشهد الريف الجنوبي لمحافظة إدلب والشمالي بريف حماة هجمة هي اﻷعنف خلال الأيام القليلة الماضية؛ أدت لسقوط عشرات الضحايا من المدنيين بين شهيدٍ وجريح، واستخدمت قوات الأسد الطائرات الحربية والطيران المروحي التي تقصف البراميل المتفجرة على تلك المناطق المأهولة بالسكان.
===========================
الوطن السورية :النظام التركي استجدى روسيا وإيران لإنقاذ إرهابييه في إدلب.. وماكرون قلق من عملية الجيش! … لافروف وظريف يبحثان اليوم التسوية السورية في موسكو
| الوطن - وكالات
الأربعاء, 08-05-2019
يبحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف في موسكو اليوم التسوية السورية، على حين سارع النظام التركي لاستجداء موسكو وطهران لإنقاذ أدواته الإرهابية في إدلب التي استنفدت صبر دمشق وبدأ الجيش العربي السوري بعملية عسكرية للقضاء عليها.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس، نقلته وكالة «سبوتنيك» للأنباء، بأن «لافروف، سيبحث خلال لقائه مع طريف، غداً (اليوم الأربعاء) في موسكو، عدداً من الموضوعات، من بينها سورية والاتفاق النووي الإيراني».
وقال البيان: «من المقرر خلال المحادثات، مناقشة الوضع الحالي للعلاقات المتعددة الجوانب بين روسيا وإيران، والخطوات الملموسة لمواصلة تقدمهما، كما من المقرر «ضبط المواقف» حول الموضوعات الرئيسة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، بما في ذلك التسوية السورية، وبحر قزوين، والقوقاز، وآسيا الوسطى، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والاتفاق النووي الإيراني وفنزويلا».
تأتي هذه المباحثات بين لافروف وظريف في وقت يشهد فيه الشمال السوري عملية عسكرية يقودها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية هناك رداً على خروقاتها المتواصلة لـ«اتفاق إدلب» بدعم من النظام التركي، حيث تمكّن الجيش أمس الأول في باكورة عمليته من التقدم في ريف حماه الشمالي واستعاد السيطرة على قرى تل عثمان والجنابرة (المغير) والبانة ومزارعها.
في المقابل، لم يستطع النظام التركي أن يحرك ساكناً سوى أنه سارع لاستنفار أجهزته العسكرية والسياسية والاستخباراتية للاتصال بموسكو وطهران لاستجدائهما لوقف عملية الجيش والادعاء أنه ملتزم باتفاقات (أستانا)، وذلك بهدف إنقاذ أدواته الإرهابية هناك.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» المملوكة للنظام السعودي عن مصادر دبلوماسية تركية قولها: إن تصعيد الجيش السوري وحلفائه الهجوم على إدلب (ضد الإرهابيين) يهدف إلى تمكين الجيش من توسيع مناطق سيطرته، مدعية أن النظام التركي يتعامل مع هذا التصعيد في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الأطراف المختلفة (الدول الضامنة روسيا وإيران) بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب عبر محادثات أستانا وكذلك اتفاق سوتشي بشأن المنطقة «منزوعة السلاح»، الذي تم التوصل إليه مع روسيا.
وذكرت المصادر، أن النظام التركي مستمر في اتصالاته مع موسكو وطهران من أجل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وأن الاتصالات الجارية مع موسكو مهمة نظراً إلى التنسيق القائم بشأن إدلب.
وأشارت إلى أن اتصالات تدور على مستوى السياسيين والعسكريين وجهازي المخابرات مع روسيا بهدف وقف الهجمات وتسيير دوريات مشتركة في تل رفعت بعد الهجوم الذي نفذته «وحدات حماية الشعب» الكردية السبت الماضي وأدى إلى مقتل ضابط تركي وإصابة آخر، ومن أجل حماية الاتفاقات في إدلب.
وأمس الأول زعم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أن بلاه أعادت الهدوء إلى إدلب ومنعت مقتل مئات الآلاف من الأبرياء وقطعت الطريق أمام موجة هجرة كانت ستهز أوروبا، وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» الرسمية.
وفي اليوم نفسه، بحث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن في اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون آخر المستجدات في سورية بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، نقلته مواقع إلكترونية معارضة.
على خط مواز، لم يخفِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه من علمية الجيش ضد التنظيمات الإرهابية التي تدعمها بلاده في إدلب، وزعم في «تغريدة» على «تويتر» نقلتها وكالة «رويترز» للأنباء، أن الجيش وحلفاءه قتلوا العديد من المدنيين في الأيام الأخيرة، داعياً إلى اتخاذ قرار سياسي مدعوم من الأمم المتحدة لإيقاف القتال!
===========================
النهار :نزوح 150 ألفاً من معارك إدلب والغارات تستهدف البنى التحتية
كشفت الامم المتحدة أن أكثر من 150 ألف شخص نزحوا في غضون أسبوع في شمال غرب سوريا، جراء الغارات الكثيفة التي تشنها قوات النظام مع حليفتها روسيا على المنطقة المشمولة باتفاق روسي - تركي.
وتتعرض المنطقة منذ نهاية الشهر الماضي لغارات جوية متواصلة أدّت، كما أفادت الأمم المتحدة، إلى خروج 12 منشأة طبية من الخدمة ودمار عشر مدارس على الأقل. كما سقط عشرات القتلى والجرحى.
وقتل الثلثاء 13 مدنياً بينهم أربع سيدات وطفل جراء القصف المستمر لبلدات وقرى عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي، كما أحصى "المرصد السوري لحقوق الانسان".
وأوردت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" أن وحدات الجيش العربي السوري "استهدفت بعمليات مكثفة مواقع انتشار المجموعات الإرهابية وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها في ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي".
وصرح الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون: "نشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن الغارات الجوية على المراكز المدنية والبنى التحتية المدنية".
وتسبّب تصعيد القصف لريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي، استناداً إلى الأمم المتحدة، في نزوح "أكثر من 152 ألف امرأة وطفل ورجل" في اتجاه مناطق أكثر أمناً.
وشاهد مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة محملة بنساء وأطفال جلسوا بين الفرش وأغراض وأوان منزلية تنقلها العائلات معها، في طريقها من جنوب ادلب نحو مناطق الشمال. واصطحب عدد من النازحين في جرارات وعربات زراعية ماشيتهم.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) مع فصائل جهادية على إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة: حلب في الشمال، وحماه في الوسط، واللاذقية في الغرب. وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً منذ توصل موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة إلى اتفاق في سوتشي في أيلول 2018، نصّ على اقامة منطقة "منزوعة السلاح" تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
ولم يستكمل تنفيذ الاتفاق بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ"التلكؤ" في تطبيقه.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة عن "قلقه البالغ" من "تصعيد العنف". وقال إن "الوضع الإنساني في سوريا حرج وأي خيار عسكري ليس مقبولاً"، مضيفاً: "نطلب وقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة لمصلحة حلّ سياسي لا بد منه".
ورداً على القصف، شنّ فصيل "حراس الدين" المرتبط بتنظيم "القاعدة" هجمات على نقاط ومواقع عدة لقوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي الغربي، أسفرت بحسب المرصد عن مقتل تسعة من قوات النظام وثلاثة من المقاتلين المهاجمين.
وشهد ريف حماه الشمالي الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام"، أوقعت 53 قتيلاً من الطرفين، أحصاءهم المرصد. كما قتل تسعة مدنيين جراء الغارات الجوية السورية والروسية.
===========================
المرصد :«هيئة التفاوض» المعارضة تدعو إلى الضغط على النظام لإيقاف قصف إدلب
8 مايو,2019 2 دقائق
 
أكدت «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، أمس، أنها تبحث مع مكونات المجتمع المدني في مناطق الحكومة المؤقتة خطوات الضغط على النظام وحلفائه لإيقاف الحملة العسكرية على محافظة إدلب، مطالبة مجلس الأمن بالتدخل لإيقاف قصف قوات النظام وروسيا وإيران للمستشفيات والنقاط الطبية ومراكز الإغاثة في المحافظة.
وقال نصر الحريري رئيس «الهيئة» في اتصال هاتفي أجرته «الشرق الأوسط» أمس: «نحن حالياً في المنطقة، لتقييم الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان إدلب حالياً بعد الهجمة العسكرية الوحشية التي تعرضوا لها مؤخراً». وأضاف أن «الهيئة تقيم حالياً فعاليات مع سكان المنطقة ومع مختلف المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمديريات التنفيذية التابعة للحكومة المؤقتة، لمتابعة التطورات على الساحة حالياً وتحجيم الدور الإيراني والميليشيات التابعة للنظام، بهدف الاطلاع على الواقع التفصيلي لوضع السكان في هذه المنطقة بعد الهجمة العسكرية الوحشية الأخيرة».
وتابع الحريري: «نناقش في أنطاكيا على الحدود السورية – التركية، مع سكان المنطقة ومكوناتها، الخطوات التي نعمل عليها على المستوى السياسي والدبلوماسي من أجل الضغط على النظام وحلفائه وإيقاف الحملة العسكرية، والتشاور وتبادل وجهات النظر فيما يمكن اتخاذه من خطوات أخرى على الصعيد الإنساني والسياسي والدبلوماسي والإعلامي».
وتطرق إلى أن «الهيئة» تتابع برنامجها في شهر رمضان، بإطلاق فعاليات إدلب من أجل مناقشة الوضع الكارثي الذي تعيشه المنطقة ومحاولة إيجاد دعم أو اتخاذ خطوات تخفف الواقع الإنساني المأساوي، منوها أن للهيئة نشاطات في مختلف المناطق على الحدود التركية السورية.
وحول الحراك على المستوى الدولي، أوضح الحريري أن المبعوث الأممي الجديد لسوريا غير بيدرسن، يرتب للقاء مع النظام ولقاء «الهيئة» لتحريك المفاوضات ومحاولة الوصول إلى اتفاق فيما يتعلق باللجنة الدستورية. وشدد الحريري على أن الحل السياسي العادل، هو المخرج الوحيد للشعب السوري ومكوناته من الكارثة التي يعيشها منذ 8 أعوام. وقال: «بدلاً من المضي قدماً في الحل السياسي، نشاهد هذه الهجمة العسكرية البربرية التي تشارك فيها كل الأطراف التي تساند النظام، إيران وروسيا وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي التي تستهدف المدنيين».
ولفت رئيس هيئة التفاوض السورية إلى أن حجم الكارثة الإنسانية الذي وقع والمتوقع أيضاً كارثي، حيث يوجد في هذه المناطق نحو 3.5 مليون مدني، هجر جزء كبير منهم، من المناطق الأخرى مثل غوطة دمشق والقنيطرة وحمص وحلب.
ونوّه إلى أن ملف المعتقلين يتصدر نقاشات مسؤولي الهيئة كما أن المبعوث الأممي الجديد يهتم به، ورغم المحاولات التركية لإحراز تقدم فيه، فإن النظام يرفض.
وعن مآلات اللجنة الدستورية، قال الحريري: «ظننا أننا على وشك إنجاز اللجنة الدستورية، لكن برزت حلقة التعطيل مجدداً من قبل النظام وحلفائه خصوصاً إيران لأن الأخيرة ليس لديها رغبة في الوصول إلى أي حل سياسي؛ إذ إنها تحتاج إلى الفوضى لخدمة أجندتها».
وأكد أن الضغوط الدولية والعقوبات الأميركية، تضعف النفوذ الإيراني في سوريا وتؤثر على النظام وظهر ذلك جلياً في الفترة الماضية، ولكن لا بد من استخدام المزيد من الضغوط على النظام وحلفائه، خصوصاً إيران، من أجل إيقاف الحملات العسكرية الوحشية.
وشدد على أن إيران تستغل الوضع الذي فرضته العقوبات الأميركية والضغوط الدولية لتهريب المزيد من ميليشياتها وأسلحتها لخلق البلبلة والفوضى التي تتيح لها مزيداً من الوقت.
إلى ذلك، أصدرت «الهيئة» بياناً، أمس، تدين فيه القصف على إدلب وتدعو مجلس الأمن للتدخل. وقالت: «منذ أكثر من ثلاثة أسابيع يقوم طيران النظام والطيران الروس ومدفعية الميليشيات الإيرانية بقصف وحشي متعمد على المستشفيات والنقاط الطبية ومراكز الإغاثة والأسواق وإخراجها عن الخدمة؛ إضافة إلى محاولات اقتحام قوات النظام والميليشيات الإيرانية بعض المناطق ما تسبب في نزوح أكثر من 400 ألف من السوريين».
فتح الرحمن يوسف
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
الامان :إدلب - حماة: مرحلة أولى من الهجوم البري .. مقتل وتشريد مئات العائلات
العدد 1361 / 8-5-2019
تُشير هجمات قوات النظام البرية، يوم الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، على تل العثمان ومناطق حوله، بريف حماة الشمالي الغربي، إلى أن حملة القصف المدفعي والجوي الدامية الحاصلة في إدلب ومحيطها، والتي تصاعدت حدتها منذ ما بعد جولة محادثات "أستانة 12"، أخيراً، قد تمتدُ لتشمل تغييراً بخارطة السيطرة على الأرض، وأنها قد تمثل المرحلة الأولى من الهجوم البري لقوات النظام، خصوصاً أن سيناريو ضراوة الضربات الجوية، وكثافتها، وبعض الأبنية التي كانت هدفاً لها، مثل المستشفيات، كان قد تم تطبيقه من قبل القوات المهاجمة في حملاتٍ عسكرية سابقة. واستدعى هذا الأمر مواقف عدة تدعو لمحاولة احتواء التصعيد الذي يصر عليه النظام إلى جانب روسيا. وبرزت في السياق دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى قرار سياسي مدعوم من الأمم المتحدة لإيقاف القتال. وكتب ماكرون في تغريدة، الثلاثاء: "قلق بالغ إزاء تصاعد العنف في سورية ومنطقة إدلب. الضربات التي ينفذها النظام وحلفاؤه، بما في ذلك الضربات على المستشفيات، قتلت العديد من المدنيين في الأيام الأخيرة". وأضاف أن "الوضع الإنساني في سورية حرج وأي خيار عسكري ليس مقبولاً". وتابع: "نطلب وقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة لصالح حلّ سياسي لا بد منه".
ودعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس، ليل الإثنين، أطراف النزاع إلى حماية المدنيين في إدلب، مطالباً روسيا بالمساعدة في فرض وقف فوري لإطلاق النار. وأعادت الأمم المتحدة التأكيد على أن هجمات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، شمالي سورية، كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهراً. وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية، ديفيد سوانسون، في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، أن "الأمم المتحدة قلقة بشأن تصاعد العنف في شمال غربي سورية، الذي أدى إلى فقدان العديد من المدنيين منازلهم وممتلكاتهم". واستنكر استخدام النظام السوري للبراميل المتفجرة في منطقة مكتظة بالسكان، واصفاً هذا الاستخدام بأنه "أمر مثير للاشمئزاز". كما انضم المتحدث باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لايركي، إلى المحذرين من تدهور الوضع الإنساني وتزايد الخسائر المدنية. وقال، في بيان، إن أربعة مراكز صحية خرجت من الخدمة أخيراً، جراء تعرضها لهجمات جوية، الأمر الذي أدى إلى حرمان آلاف المدنيين من الخدمات الطبية، كما تعرضت العديد من مدارس إدلب وحماة لأضرار جسيمة. ودعا إلى إنهاء العنف في منطقة خفض التصعيد، حاثاً كافة الأطراف على ضرورة الالتزام بمسؤولياتهم في نطاق القانون الدولي لحقوق الإنسان، وحماية المدنيين ومرافق البنية التحتية.
من جهتها، دانت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية العدوان الذي تشنّه طائرات النظام وروسيا على إدلب، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل لإيقافه. وعبرت الهيئة، عن قلقها من الموقف الروسي العدواني، وتوقف موسكو عن التزامها باتفاقية خفض التصعيد، على الرغم من أنها الداعم الأساسي لها. وحذر البيان المجتمع الدولي من تفاقم الكارثة الإنسانية الجديدة التي يتعرض لها السوريون في إدلب في ظل "صمت دولي مريب". كما ناشد البيان مجلس الأمن العمل على كافة الأصعدة لوقف هذا العدوان، وعقد جلسة طارئة لإصدار قرار يضع حداً لحملة القصف، وحذر من موجة نزوح وكارثة إنسانية غير مسبوقة في حال استمر قصف روسيا والنظام على إدلب وريف حماة الشمالي.
وصباح الثلاثاء، هاجمت قوات النظام، مسنودة بغطاء جوي روسي، للمرة الثانية، تل العثمان الاستراتيجي بريف حماة الشمالي الغربي، وتمكنت من السيطرة عليه للمرة الثانية خلال 24 ساعة، إذ كانت قد دخلته فجر الإثنين، لتخسره بعد ذلك خلال ساعات النهار، بهجوم شنته فصائل من الجيش السوري الحر و"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً). ويؤكد هجوم قوات النظام للمرة الثانية على النقطة ذاتها، ما تمثله هذه المنطقة من أهمية استراتيجية للقوات التي تبسط نفوذها عليها. فالتل يكشف عدة طرق إمدادات، ويقطعها نارياً، خصوصاً بين بلدتي كفرنبودة وقلعة المضيق. وترصد قوات النظام بهذه السيطرة منطقة جبل شحشبو والطرق الزراعية في غربي مدينة كفرنبودة ومزارع قيراطة.
وتُثير هجمات قوات النظام البرية، التي بدأت الإثنين، أسئلة عديدة حول حجم وحدود الحملة العسكرية المدعومة روسياً، في شمال غربي سورية. وفي الوقت الذي رأى خبراء وقادة عسكريون أن الهجوم البري لقوات النظام بدأ بالفعل، يرى آخرون أن الهجوم البري لن يكون واسعاً. ويستند رأي القائلين إن الهجوم البري قد بدأ إلى ضراوة قصف قوات بشار الأسد والطائرات الحربية الروسية، خلال الأيام العشرة الأخيرة، وشمول هذا القصف مرافق حيوية للمدنيين، يشير العقيد مصطفى البكور إلى أن "قصف المستشفيات والبنية التحتية طريقة متبعة من الروس قبل أي عملية عسكرية، والهجوم البري بدأ يوم (الإثنين)". وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الإثنين، استهداف سبع منشآت طبية في شمال غربي سورية.
وقتل 16 مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة قصف طائرات روسية وقوات النظام على ريفي إدلب وحماة، الثلاثاء. وقال مصدر من الدفاع المدني إن القصف يستهدف التجمعات السكنية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة بشكل مباشر، ما يجعل عدد القتلى في تزايد مستمر. وكان قد قتل ثلاثة أطفال في حصيلة أولية وأصيب ثمانية آخرون نتيجة قصف جوي نفّذته طائرة حربية تابعة لقوات النظام في ريف إدلب. وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن الطائرة استهدفت بعدة صواريخ منازل المدنيين في قرية رأس العين، شرق إدلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وإصابة ثمانية.
وفرت عشرات العائلات في سيارات وشاحنات صغيرة من جنوب إدلب نحو مناطق الشمال. وقال أبو أحمد (40 عاماً)، الذي فرّ مع زوجته وأطفاله الثلاثة من قريته معرة حرمة، في ريف إدلب الجنوبي، لوكالة "فرانس برس": "هذه المرة الثالثة التي ننزح فيها، لكنها الأكثر رعباً، فالطيران لم يهدأ فوق رؤوسنا ولا القذائف". وأضاف لا يزال طريقنا طويلاً باتجاه الحدود (التركية) لأنها أكثر أماناً"، موضحاً "نريد أن ننتهي من القصف، لقد تعبنا فعلاً". ومع تصعيد قوات النظام قصفها منذ شباط الماضي، فرّ أكثر من 150 ألف شخص إلى مناطق أكثر هدوءاً، وفق الأمم المتحدة.
ويوم الإثنين الماضي، قتل 10 مدنيين وأصيب العشرات نتيجة قصف روسيا وقوات النظام الجوي والصاروخي على ريفي إدلب وحماة. وسقط خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات القتلى والجرحى من المدنيين السوريين، في الحملة العسكرية الدامية لروسيا والنظام على إدلب وحماة. ووثّق فريق "منسقو الاستجابة في الشمال السوري" مقتل 364 مدنياً منذ بدء حملة القصف في الثاني من فبراير/ شباط الماضي إلى السادس من أيار، فيما وثق الدفاع المدني مقتل 126 مدنياً، بينهم أكثر من 42 طفلاً وامرأة، خلال نيسان الماضي، في محافظة إدلب ومحيطها.
===========================
الاتحاد :الجيش السوري يقتحم أبرز معقل للمعارضة في ريف حماة
8 مايو 2019 - 02:28 PM
 أعلنت القوات الحكومية السورية، اليوم الأربعاء، اقتحام بلدة كفرنبودة أبرز معقل للمعارضة في ريف حماة الشمالي، بينما تقول المعارضة إنها كسرت الهجوم وقتلت العشرات من عناصر القوات الحكومية.
وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية: "بدأت قوات الجيش السوري عملية اقتحام بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي بعد تمهيد ناري جوي ومدفعي طول الليل الماضي على مواقع المسلحين ونقاط تحركهم ".
وأكد القائد الميداني: "دخلت القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها بلدة كفرنبودة وتجري الآن معارك عنيفة في أحياء المدينة وسط قصف جوي ومدفعي على مواقع المسلحين ".
من جانبه ، أقر قائد عسكري في الجبهة الوطنية بدخول القوات الحكومية السورية والمجموعات الموالية لها بلدة كفرنبودة ، قائلاً "دخلت القوات الحكومية الحي الغربي من البلدة وتدور الآن معارك عنيفة مع القوات الحكومية وأن عشرات القتلى والجرحى من القوات الحكومية سقطوا في حرب الشوارع بعد أن حيد سلاح الجو".
وأكد القائد العسكري "تدمير دبابتين وعدد من السيارات المزودة برشاشات ، كما يشهد محور تل الصخر أعنف الاشتباكات".
وكانت القوات الحكومية السورية سيطرت، أمس الثلاثاء، على قرية الجنابرة وتل عثمان بعد معارك عنيفة مع مسلحي المعارضة
===========================
المقر :ماذا وراء التصعيد الروسي الأخير في إدلب؟
بتاريخ مايو 8, 2019
مجددا، عادت إدلب إلى دائرة الأحداث على وقع تصعيد كبير في وتيرة الضربات العسكرية من جانب الروس وقوات نظام الأسد، فقد ذكرت مصادر الدفاع المدني السوري الحر أن 12 مدنياً لقوا مصرعهم، بينما أصيب 40 آخرون، بريفي إدلب وحماة في يوم واحد، جراء استمرار قوات النظام بتصعيدها لليوم الثامن على التوالي، مستهدفةً أكثر عشرات المدن والقرى.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان من جانبها وثقت مقتل (292) شخصاً في سورية خلال شهر نيسان / أبريل 2019، من بينهم (64) طفلاً و(34) سيدة و(30) شخصاً تحت التعذيب.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، قال قبل عدة أيام، إنه لا يستبعد شن عملية عسكرية شاملة على محافظة إدلب شمالي سورية، إلا أنه أشار إلى أن هذه العملية “ليست ملائمة الآن”.
الولايات المتحدة دعت روسيا إلى احترام التزاماتها وإنهاء “التصعيد” في منطقة إدلب، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتهم بتجنّب شنّ هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض تصعيد العنف في المنطقة”.
 
الاتحاد الأوربي أيضا حذر من مغبة التصعيد في محافظة إدلب وشمال حماة، وذلك جراء تكثيف الغارات الجوية من قبل نظام الأسد وروسيا هناك، داعياً روسيا وتركيا لتنفيذ التزاماتها بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب.
بيان الاتحاد الأوربي دعا إلى احترام اتفاق خفض التصعيد في سوتشي وأستانا، “لأن التصعيد العسكري في إدلب يعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سوريا وفي المنطقة”. ولأن “الهجمات الأخيرة في إدلب استهدفت أحياء سكنية ومنازل ومستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، الأمر الذي نتج عنه سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين العزل”.
لكن جميع هذه الدعوات والتحذيرات لم تجد لها صدى لدى موسكو حتى اللحظة، بل إن المؤشرات تقول بأن المنطقة مقبلة على تصعيد خطير سيكون ضحيته المدنيون.
موقف الضامن التركي
علينا الإشارة مقدما إلى أن دخول تركيا على خط مسار أستانا، لم يكن بسبب تطابق الرؤى ووجهات النظر بين أنقرة وموسكو حول طريقة الحل في سورية، ولا لقناعة أنقرة بأن موسكو لديها مفاتيح الحل في سورية، إنما للحاجة الماسة لكل من الطرفين للتنسيق والتعاون فيما بينهما حول الملفات الكبرى، الاقتصادية والعسكرية والسياسية.
صحيح أن اتفاق سوتشي جاء ثمرة للعلاقات الشخصية الحميمة بين الرئيسين أردوغان وبوتين، ونتيجة للتواصل والتنسيق المستمر بين موسكو وأنقرة، إلا أن تطبيق هذا الاتفاق على الأرض ظل يشكل الامتحان الأصعب لكلا الطرفين.
من قبيل التذكير، فإن القمة بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين”، والتركي “رجب طيب أردوغان” بمدينة سوتشي الروسية، في أيلول عام 2018، أسفرت عن توقيع اتفاق بين الدولتين الضامنتين إلى جانب إيران لما أطلق عليها “عملية أستانا” لتسوية الأزمة السورية، ينص أحد بنودها على تمسك موسكو وأنقرة بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية. لكن الطرف /الضامن الروسي لم يلتزم يوما واحدا بهذه الاتفاقية. بل قام بخرقها وانتهاك بنودها على الدوام بحجة الحرب على هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة.
الطرف الروسي، ومن خلفه نظام الأسد والإيرانيون، يجيدون الالتفاف على جميع ما يتم التوصل إليه من تفاهمات واتفاقات في اجتماعات أستانا وغيرها. تارة من خلال اختلاق تفسيرات مختلفة ومخالفة لنص ورح الاتفاق، وتارة أخرى من خلال الادعاءات الكاذبة بأن قاعدتهم في حميميم تتعرض لهجمات من طرف الارهابيين، بالرغم من استحالة ذلك فيزيائيا، بسبب بعد المسافة بين القاعدة وإدلب، والمنطقة العازلة التي شكلت أساس اتفاق سوتشي.
موسكو تطالب أنقرة بالقضاء على تنظيم القاعدة وإخراج عناصره من إدلب، لكن في الوقت ذاته لا موسكو ولا غيرها يمد يد العون لتركيا بهذا الصدد. في المقابل لم تلتزم موسكو بأي من تعهداتها. أكثر من ذلك فإن الروس لا يستهدفون هيئة تحرير الشام في هجماتهم، وكأنهم يريدون بقاء تلك العناصر الإرهابية في إدلب، لكي يستمروا في استخدامها شماعة من أجل خلط الأوراق كلما دعت الحاجة.
إشكالية الموقف الروسي
من الواضح أن سبب التصعيد الروسي الأخير في محافظة إدلب، يعود إلى استشعار موسكو ملامح تفاهمات حول القضية السورية، يتم وضع لمساتها بين الولايات المتحدة وتركيا، وهذا قد يدفع روسيا إلى شن عملية واسعة في المحافظة، كما صرح بذلك الرئيس الروسي بوتين، لإعادة خلط الأوراق، رغم وجود تحذيرات دولية من مغبة اتخاذ هذه الخطوة، في ظل احتضان إدلب لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
ما يثير شكوك موسكو أكثر هو تواتر الاجتماعات وعمليات التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة من جهة، وشخصيات من العشائر العربية في دير الزور شرق سورية، كانت زارت أنقرة في الأيام الماضية.
زيارة قيادات بعض العشائر السورية لتركيا، ترافقت مع مظاهرات اندلعت خلال الأيام الماضية ضد وجود ميليشيات سورية الديمقراطية “قسد” في شرق البلاد، وعمليات بيعها نفط المنطقة إلى نظام الرئيس بشار الأسد الذي يعاني من أزمة وقود خانقة جرّاء الحصار الأميركي والعقوبات على إيران.
حضور شخصيات من العشائر العربية ضمن وفد المعارضة السورية في اجتماعات أستانا / نور سلطان الأخيرة، لا بد وأنه أعطى رسائل في أكثر من اتجاه.
زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري لأنقرة في توقيت لافت، ولقاؤه ومباحثاته مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، التي تركزت على الملف السوري، لم يتم الإفصاح عن مخرجاتها. بل اقتصرت المعلومات التي قدمتها وكالة “الأناضول” على أن كالن وجيفري ترأسا اجتماعا لوفدي البلدين، وتناولا التطورات الأخيرة في الملف السوري.
ما يؤرق المسؤولين الروس أكثر، تصريحات الطرف الأمريكي بأنه سيتم إنهاء المخاوف الأمنية لتركيا عبر المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سورية، وسيتم تطهير تلك المنطقة من كافة التنظيمات الإرهابية. طبعا يقصد بذلك الميليشيات الانفصالية الكردية، لأن تنظيم داعش لم يبق له وجود هناك، سوى خلايا نائمة مبعثرة في بعض المناطق.
اللقاءات بين الوفدين التركي والأمريكي، سبقها اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب، شدد خلاله الطرفان على وجوب تعزيز التنسيق في الملف السوري.
لا يريد الطرف الروسي خسارة تركيا كشريك اقتصادي هام في المنطقة، لكن في الوقت ذاته موسكو أمام تحد كبير، بخصوص قطف ثمار النصر العسكري المزعوم على المعارضة السورية وصرفها/ تحويلها إلى مكاسب سياسية واقتصادية.
تخشى موسكو في حال الوصول إلى اتفاق كامل الجوانب بين أنقرة وواشنطن، أن تخسر جميع مكتسباتها في سورية، خصوصا مع الحصار الخانق الذي الأمريكان على إيران، والضربات الموجعة التي تتلقاها الأخيرة في سوريا عبر الضربات الاسرائيلية.
في واشنطن، يجري الحديث بصوت مرتفع عن ضغوط أمريكية على الحكومة اللبنانية، لجهة رفع غطائها الرسمي عن حزب الله اللبناني الذي يشكل ذراع إيران في الشرق الأوسط. مما اضطر كلا من القوات الايرانية، وميليشيات حزب الله اللبناني لإجراء عملية إعادة تموضع، والانسحاب من مناطق ذات قيمة استراتيجية حساسة بالنسبة لهما في دمشق وضواحيها والجنوب السوري.
استراتيجية التوازنات التي تنتهجها تركيا تقتضي قدرا كبيرا من الحنكة والصبر وضبط النفس. هذا ما تفعله أنقرة، وهي تعمل على امتصاص ردة الفعل الروسية من خلال التصعيد الأخير في إدلب وريف حماة الشمالي.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :ريف حماة.. قوات النظام تتقدم على محور كفرمبودة بريف حماة وسط مقاومة المعارضة
وكالات
08/05/2019
قالت مصادر ميدانية مطلعة لمرصد مينا في ريف حماة الشمالي ان قوات النظام السوري تمكنت صباح اليوم الأربعاء ‏من التقدم إلى داخل مدينة كفرمبودة بريف حماة الشمالي.‎
واكدت المصادر ان قوات النظام تقدمت عبر محور الجنابرة غربي مدينة كفرمبودة وتمكنت من تحقيق تقدم في الحارة ‏الغربية و الجنوبية من المدينة.‎
واضافت المصادر ان اشتباكات عنيفة جدا لا تزال مندلعة بين قوات المعارضة المدافعة عن المدينة وقوات النظام ‏وميليشياته التي بدأت بشن هجوم بري على المنطقة منذ أربعة أيام ، و اضافت ايضا ان عشرات القتلى من قوات النظام ‏بالاضافة لعدد من قوات المعارضة قد سقطوا جراء الاشتباكات الجارية في المنطقة.‎
الى ذلك حاولت قوات النظام ايضا التقدم على محور تل الصخر جنوب مدينة كفرمبودة إلى أن قوات المعارضة تمكنت ‏من صد الهجوم وتدمير دبابة لقوات النظام على نفس المحور.‏
وتشن قوات النظام السوري وميليشياته هجوما هو الأعنف على مناطق ريف حماة الشمالي وذلك تحت غطاء جوي من ‏الطيران المروحي و الروسي الذي يستمر باستهداف قرى و بلدات عديدة في المنطقة.‎
===========================
بلدي نيوز :شبكة حقوقية توثق استهداف 24 مدرسة بريفي إدلب وحماة
الثلاثاء 7 أيار 2019 | 9:6 مساءً بتوقيت دمشق
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن توثيق استهداف قوات الحلف السوري-الروسي ما لا يقل عن 24 مدرسة في محافظتي إدلب وحماة منذ 26 نيسان 2019 حتى 7 أيار 2019، جراء التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
وركزت طائرات النظام وروسيا خلال الحملة الأخيرة من القصف إضافة للمناطق المدنية المأهولة بالسكان، قصفها على المرافق التعليمية في ريفي حماة وإدلب، متسببة بتدمير جل هذه المرافق وحرمان الطلاب من حقهم في التعلم.
وكانت علّقت جامعة إدلب الدوام اعتباراً من يوم السبت 4 أيار؛ نظراً لاستمرار الهجمة الشرسة والقصف المكثف على المناطق المحررة، كما أعلنت مديرية تربية إدلب عن تعليق الدوام في مدارس ومجمعات مدينة إدلب والريف القريب، ومدينة سراقب وريفها، وتركت أمر تعليق الدوام في بقية المدارس للمديرين.
ويشهد الريف الجنوبي لمحافظة إدلب والشمالي بريف حماة هجمة هي اﻷعنف خلال الأيام القليلة الماضية؛ أدت لسقوط عشرات الضحايا من المدنيين بين شهيدٍ وجريح، واستخدمت قوات الأسد الطائرات الحربية والطيران المروحي التي تقصف البراميل المتفجرة على تلك المناطق المأهولة بالسكان.
===========================
المدن :حماة الشمالي: ماذا بعد سيطرة النظام على تل عثمان؟
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 08/05/2019 شارك المقال :   0
تمكنت مليشيات النظام الروسية من إحكام سيطرتها على تل عثمان في ريف حماة الشمالي وتأمين بعض المناطق المتاخمة له لحمايته كخطوة أولى. وبدأت المليشيات بتحصين التل، وبناء السواتر، استعداداً لتثبيت المدفعية ومنصات الصواريخ الموجهة. فالتل يرصد الطرقات الرئيسية في المنطقة وخطوط إمداد لفصائل المعارضة كما يشرف على مساحة جغرافية كبيرة، بحسب مراسل "المدن" عبيدة الحموي.
المرصد أبو محمد، العامل ضمن صفوف "جيش النصر"، قال لـ"المدن"، إن مليشيات النظام تمكنت من السيطرة على تل عثمان كما توسعت في محيطه كمسافة أمان، وتقدمت باتجاه الشمال لتصل إلى وادي الجابرية، وباتجاه الشرق إلى كازية شاليش. كما تحصنت المليشيات من الجهة الغربية الشمالية في عدد من المداجن.
القيادي في "جيش العزة" العقيد الركن مصطفى بكور، قال لـ"المدن"، إن أهمية تل عثمان الاستراتيجية هي سيطرته على مسافة كيلومترات في محيطه، بالرصد والنيران.
وتأتي أهمية تل عثمان من كونه يرصد الطرق التي تربط ريف حماة الشمالي بريف حماة الغربي، كما يطل على عدد كبير من قرى ريف حماة أبرزها بلدة كفرنبودة، وقرية تل هواش، وقلعة المضيق، وصولاً إلى بعض القرى الواقعة في ريف إدلب. كما يرصد التل الطريق الواصل إلى النقطة التركية في جبل شحشبو في شير مغار أيضاً، وتستطيع المليشيات قصف هذه المناطق من تل عثمان.
المرصد أبو محمد، قال لـ"المدن"، إن مليشيات النظام تحاول السيطرة على خط ينطلق من تل عثمان باتجاه بلدة كفرنبودة، وقد تحاول الوصول إلى الهبيط في ريف إدلب الجنوبي. المليشيات حاولت، الثلاثاء، التقدم على جبهة الصخر على محور كفرنبودة ولكنها فشلت. وقد تحاول المليشيات التوجه إلى قلعة المضيق باتجاه سهل الغاب. وتصل التعزيزات لمليشيات النظام الروسية إلى السقيلبية، وتتخذها كمركز تجميع، ومن ثم يتم توزيعها على جبهات القتال.
وتعتمد مليشيات النظام قبل تقدمها ضمن مناطق المعارضة على سياسة الأرض المحروقة. العقيد بكور، قال: "الوضع بريف حماة حتى الآن جيد رغم تقدم قوات النظام على الجنابرة وتل عثمان، وما تزال الجبهات متماسكة والفصائل جميعها تشارك في عملية الصد، وإن الهجوم المعاكس ضد قوات النظام متوقع بأي لحظة". وأضاف بكور بأن هدف النظام المعلن هو تهجير المدنيين والسيطرة على أراضي جديدة في المحرر.
ويركز النظام في الوقت الحالي على خوض معارك في مناطق محددة صغيرة، يسهل عليه التقدم فيها، من خلال تركيز القصف، وبالتالي دخولها بأقل مقاومة وخسائر. اتساع رقعة المعركة سيشتت قوة النظام.
===========================
دماسك نيوز :ماكرون: نشعر بقلق بالغ تجاه العنف في سوريا
 منذ 7 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده تشعر بقلق بالغ من تصاعد العنف في منطقة إدلب السورية، بعد الضربات الجوية التي نفذها النظام في الفترة الأخيرة.
 وقال "ماكرون"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نشعر بقلق بالغ نتيجة تصاعد العنف في منطقة إدلب في سورية، فالضربات التي نفذها النظام وحلفاؤه في الأيام الأخيرة، بما في ذلك على المشافي، تسببت في مقتل العديد من المدنيين."
 وشدد الرئيس الفرنسي على أن "الوضع الإنساني في سورية حرج، وأي خيار عسكري مرفوض. وإننا نطلب وقف أعمال العنف وندعم جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد الحلّ السياسي اللازم."
===========================
صح الخبر :الجيش السوري يتقدم في إدلب ومباحثات روسية أميركية 14 الجاري
 منذ 15 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
دمشق ـ موسكو ـ وكالات: أفادت الأنباء أن الجيش السوري حقق تقدما في ريف
إدلب، حيث سيطر الجيش على قريتي الجنابرة وتل عثمان.
كما نفذت وحدات من الجيش ضربات مركزة استهدفت أوكاراً وتجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في أطراف بلدتي كفرزيتا والأربعين بالريف الشمالي لحماة.
يأتي ذلك، فيما قالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيجري محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في مدينة سوتشي في روسيا يوم 14مايو الجاري.
===========================
الانباء :الأمم المتحدة تدعو لوقف عاجل للتصعيد وتطالب روسيا بفرض وقف النار في إدلب
 أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تداعيات التصعيد العسكري للقوات الروسية والسورية على منطقة «خفض التصعيد» في شمال حماة وجنوب إدلب، ودعت للوقف الفوري للعمليات.
وقالت المتحدثة الإعلامية باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، في مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة ان «الوضع خطير جدا على مئات الآلاف من النازحين الذين مازالوا يواجهون مخاوف خطيرة تتعلق بالحماية على طول الطريق».
ونقلت شامداساني عن تقارير موثوقة معلومات مفادها أن «الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها كثفت الهجمات داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في ريف إدلب الجنوبي وفي ريف حماة الشمالي» والتي تم التوصل اليها باتفاق بين روسيا وتركيا.
وأوضحت ان هذه الحملة العسكرية قد تؤدي إلى رد فعل من الجماعات المسلحة الأخرى ما يخلق «حالة متقلبة قد تؤدي إلى مزيد من العنف والتشريد».
وبينت ان ذلك أدى بالفعل إلى خسائر فادحة بين المدنيين، وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا بشكل متكرر.
من جهته، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية ديفيد سوانسون، في مقابلة مع الأناضول، أن «الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على منطقة خفض التصعيد، كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهرا».
واستنكر استخدام الجيش السوري «البراميل المتفجرة في منطقة مكتظة بالسكان»، واصفا ذلك بأنه «أمر مثير للاشمئزار».
بدوره، دعا أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إلى «الوقف العاجل للتصعيد في»، داعيا إلى حماية المدنيين ومطالبا روسيا بالمساعدة في فرض وقف لإطلاق النار.
وحث في بيان أصدره المتحدث باسمه، استيفان دوجاريك، الأطراف المعنية على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار الواردة في المذكرة الموقعة في 17سبتمبر 2018.
وحث «ضامني مسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)على ضمان حدوث ذلك.
وأعرب عن شجبه لـ«إصابة تسع منشآت تعليمية بهجمات منذ 30 أبريل، وإغلاق مدارس في العديد من المناطق»، من دون أن يحدد الجهات المسؤولة عن هذه الأفعال.
وتسببت الغارات والقصف المدفعي بمقتل 10 مدنيين على الأقل وجرح العشرات من سكان بلدات ريفي إدلب وحماة، في سياق استمرار الحملة التصعيدية على المنطقة والتي دخلت يومها الثاني عشر. وقال نشطاء من ريف حماة إن القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي استهدف منزلا لمدنيين في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، تسبب بمقتل رجل وزوجته، كما قتلت سيدة بقصف مدفعي للجيش السوري على قرية الزكاة.
وسبق ذلك، مقتل عائلة بقصف جوي للطيران الحربي على كفرزيتا أمس الأول.
وفي إدلب، قتل أربعة أطفال وجرح آخرون أمس، بقصف جوي للطيران السوري على قرية رأس العين في ريف إدلب الشرقي، كما قتل رجل بقصف جوي على بلدة معرة حرمة بالريف الجنوبي. وقد تسببت المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش السوري بدعم روسي مع فصائل المعارضة، بمقتل 43 مقاتلا من الطرفين على الأقل، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسفرت المعارك وفق المرصد، عن مقتل 22 من قوات النظام و21 من هيئة تحرير الشام.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» من جهتها أن وحدات الجيش «استهدفت بعمليات مكثفة» مواقع المعارضة وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
ودفع تصعيد القصف عددا كبيرا من المدنيين إلى النزوح. وحملت عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة والجرارات الزراعية مئات المدنيين وحاجياتهم، في طريقها من ريف إدلب الجنوبي باتجاه الشمال.
وردا على الغارات المكثفة منذ أكثر من أسبوع، تعرضت قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية والتي تنطلق منها الطائرات الروسية التي تنفذ العمليات، لقصف صاروخي. و أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه «في المجمل تم إطلاق 36 صاروخا» على القاعدة، من دون أن يتسبب أي منها بأي أضرار. وقالت ان «الدفاعات الجوية تصدت» لها.
===========================
نافذة :أخبار العالم : إدلب تترقب صفقة روسية تركية.. وعين أنقرة على تل رفعت
أخبار العالم العربية نت  منذ 4 ساعات تبليغ
الأربعاء 8 مايو 2019 09:17 صباحاً
نافة على العالم - يواصل النظام السوري مع حليفه الروسي تصعيد قصفه الجوي المستمر على مناطق مختلفة في إدلب وريفها، وكذلك مناطق أخرى بريفي حلب وحماة تسيطر عليها المعارضة السورية المسلّحة.
وتصعد دمشق وموسكو من حدة عملياتهما العسكرية في هذه المناطق منذ بداية شهر أيار/مايو الجاري، بالتزامن مع اشتباكاتٍ متقطعة بين مقاتلين أكراد وآخرين تدعمهم أنقرة بالقرب من عفرين في بعض مناطق الشهباء التي تسيطر عليها قوات حكومية إلى جانب وجود نقاطِ مراقبةٍ روسية فيها.
وأكد مسؤول من المعارضة السورية المسلحة في إدلب أن قصف الطيران الحربي السوري والروسي شمل معظم مناطق المعارضة المسلحة بإدلب وأطراف حلب وحماة قبل أيام.
وأضاف محمد رشيد، الناطق الرسمي باسم "جيش النصر" الذي يقاتل تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير في اتصال مع العربية.نت، أن "النظام يحاول التقدم في مناطقنا ولكننا نتصدى له"، مضيفاً أن "المعارضة المسلحة لن تقبل عودة النظام لمناطقها وفرض سيطرته عليها مجدداً".
ونجم عن التصعيد العسكري السوري الروسي المشترك قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن نزوح أكثر من 150 ألف شخص خلال الأسبوع الأخير من مناطق في شمال غرب سوريا، وفق ما أفادت الأمم المتحدة الثلاثاء، على خلفية تصعيد قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة ضرباتها الجوية.
ويعتبر الهجوم الحالي الذي دمر عدة مستشفيات ميدانية هو الأكبر منذ اتفاق سوتشي المبرم بين موسكو وأنقرة في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.
ضغط روسي على أنقرة
وتهدف موسكو من خلاله إلى الضغط على أنقرة لتطبيق بنود الجولة السادسة لمحادثات أستانة، التي تنص على سيطرة النظام على مناطق في شمال حماة وإدلب وصولاً لحلب، بحسب ما أفادت مصادر للعربية.نت.
وكشفت المصادر أن "سبب تأخير عملية إدلب كان لمنح أنقرة فرصة أخيرة لتعويم تنظيم جبهة النصرة وإلغاء الصفة المتطرفة عنه"، مضيفة أن "أنقرة فشلت في هذه المهمة".
ولا تتمسك أنقرة رغم الاتهامات الموجهة إليها بدعم المتشددين في إدلب بهذه المناطق، وتحاول التوغل في مناطق أخرى شرق نهر الفرات تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة لمناطق أخرى تقع بريف حلب، أبرزها بلدة تل رفعت.
عين تركيا على تل رفعت
وتسعى أنقرة إلى السيطرة على بلدة تل رفعت بهدف إبعاد المقاتلين الأكراد منها وإعادة فتح الطريق الدولي بين غازي عنتاب وحلب، وهو أمر لم تتمكن من تحقيقه إلى الآن رغم مناوشاتها العسكرية مع مقاتلين أكراد باستمرار.
وترفض الميليشيات الإيرانية التي تُنشط في أرياف حلب بمناطق تقطنها غالبية من الطائفة الشيعية، سيطرة أنقرة على بلدة تل رفعت، لقربها جغرافياً من مناطق تمركزها.
وتشكل البلدة حديقة حماية خلفية لبلدتي نبل والزهراء اللتين تسيطر عليهما الميليشيات الإيرانية إلى جانب قوات الأسد من أي هجومٍ قد تشنه أنقرة والفصائل الموالية لها.
ويبدو أن مخاوف نازحي عفرين الذين يعيش الآلاف منهم في هذه البلدة منذ سيطرة فصائل مدعومة من تركيا على مدينتهم منذ أكثر من عام، تزيد أكثر فأكثر بالتزامن مع مراجعة موسكو وأنقرة لإعادة نشر قواتهما في تل رفعت.
ويخشى نازحو عفرين سيطرة أنقرة على هذه البلدة كما حصل بمدينتهم، لكن الأمر يبقى مرهوناً بصفقة إدلب، فإن تمكن النظام من بسط سيطرته مجدداً على المحافظة الواقعة شمال غربي البلاد وفقاً لبنود اتفاقٍ روسي ـ تركي سابق، فهذا يعني أن تل رفعت في المقابل، قد تسلم إلى تركيا.
===========================
الكون نيوز :إدلب .. ماذا عن مسارات الحسم الميداني وماذا عن الرد التركي - الأمريكي؟"
هشام الهبيشان -تزامناً مع المعلومات المؤكدة القادمة من ميدان العمليات العسكرية الكبرى الجارية في محيط العمق الاستراتيجي لمحافظة إدلب وهنا نتحدث عن ريف حماه الشمالي الغربي ،والتي تؤكد أن قوات الاقتحام الخاصة في الجيش العربي السوري و بدعم جوي سوري – روسي ،بدأت عملية عسكرية كبرى 'مرحلياً ' ستكون” خاطفة وسريعة ” لتحرير الريف الحموي وصولاً لعمق الخاصرة الجنوبية لإدلب “معرة النعمان وخان شيخون “،بعد رفض جبهة النصرة الإرهابية ومن معها الخروج من المنطقة واستمرار تهديدها لها ووصول المفاوضات بين الأتراك والروس إلى طريق مسدود، وهنا وليس بعيداً عن الأهداف الاستراتيجية لمجمل معارك محيط إدلب ، وتحديداً المعركة الهامة “معرة النعمان وخان شيخون “، فـ مجموع هذه العمليات يسير وفق خطط حسم المرحلة الأولى من مراحل تطهير مناطق واسعة من محيط إدلب ، وصولاً لتطهير المحافظة بمجموعها من البؤر الإرهابية المتواجدة في مناطق يتم استأصلها وفق اولويات الميدان العسكري.
هذه العمليات التي بدأت بمحيط إدلب ” ريف حماه الشمالي الغربي “والتي ستمتد إلى جنوب إدلب لاحقاً ،استعدت لها جيداً قوات النخبة والتي تساندها وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة وإسناد الطيران الحربي السوري والروسي، والتي حتماً لن تنتهي مهمتها في مورك أو اللطامنة أو خان شيخون ووو ألخ ، بل هناك مهمة أوسع واشمل جرى الاستعداد لها بعموم مناطق محيط إدلب ،و تستهدف تحقيق مجموعة اهداف رئيسية ، قد يكون أبرزها ” مرحلياً “هو تطهير كامل الخاصرة الجنوبية لإدلب وصولاً لتطهير بعض البؤر الإرهابية المتبقية غربها، خصوصاً بعد ان تحولت بعض مناطق “جسر الشغور”إلى نقطة وقاعدة تجمع وانطلاق لإرهابيي تنظيم النصرة ومن معها ، وتهديد لبعض القرى الأمنة شمال شرق اللأذقية ،بالاضافة إلى مجموعة اهداف اخرى ومن جملتها قطع الطريق على الخطط الأمريكية –التركية الهادفة إلى خلط الاوراق بمعادلة معارك الشمال السوري وربطها مع ما يجري شرق سورية”والتخبط الأمريكي بين الانسحاب وعدم الانسحاب وابقاء جزء من القوات هناك “وعودة الحديث عن المناطق الأمنة.
وهنا وليس بعيداً عن معركة تحرير محيط إدلب،وعن مجمل معركة تحرير إدلب بمجموعها، فمعركة إدلب، تعني الأطراف الدولية والاقليمية المنخرطة بالحرب على سورية ، فهناك أطراف عدة تعنيها هذه المعركة، فالأتراك المنغمسون بالحرب على سورية يتخبطون اليوم وسط عجزهم امام العمليات الكبرى التي يقوم وسيقوم بها الجيش العربي السوري والحلفاء في محيط إدلب وصولاً لعمقها، وحديث السوريين وحلفائهم ومن الميدان وبلغة النار عن بداية معارك إدلب، بدأ يقض مضاجع الأمريكان وحلفائهم كذلك ،وهو بالتالي خسارة جديدة وكبيرة للأتراك وللأمريكان ومن معهم ، فاليوم عمليات الجيش العربي السوري وحلفائه تتجه إلى تصعيد وتيرة المعركة بعمق الخاصرة الجنوبية لإدلب والعين على عملية تحرير خاطفة وسريعة ، ولذلك اليوم نرى أن هناك حالة من الترقب من التركي والأمريكي لمسار المعركة ،بالتزامن مع عودة التنسيق المشترك بين التركي والأمريكي وبشكل مفاجئ بما يخص الملف السوري .
ختاماً ، هنا يجب التنويه إن تحرير إدلب ومحيطها،ليس بالمهمة السهلة بل يحتاج لعمليات عسكرية دقيقة ومحكمة ، فـ تنظيم جبهة النصرة الإرهابية ومن معها سيقاتل باستماته بمحيط إدلب وعمقها، و التركي كما الأمريكي ،سيحاول حتماً حينها اعاقة تقدم الجيش العربي السوري نحو عمق إدلب ،وذرائعة جاهزة ومنها الملف الانساني والمدنيين والكيماوي ،وهذا ما تدركه القيادة العسكرية للجيش العربي السوري وحلفاؤها ،ولكن هذا التحرير ومهما طالت مسارات عمله من شأنه إحداث تغيير جذري في الخريطة العسكرية ،وتحرير إدلب تحديداً سيكون له تداعيات كبرى على الأرض،وسيحسم بشكل نهائي الحرب على سورية ،لأنه سيلحقه حتماً سقوط الأمريكي ومن معه بالشرق السوري ،وسيعلن أنتصار سورية وحسمها لمعركتها العسكرية ،ومن ينتصر عسكرياً حتماً سينتصر سياسياً ،وسيفرض كل أوراقه وشروطه على الجميع بالنهاية بطاولة تفاوض أو بدون طاولة .
===========================