الرئيسة \  ملفات المركز  \  من هو الوفد المشارك في مفاوضات جنيف .. أسماء ومنصات

من هو الوفد المشارك في مفاوضات جنيف .. أسماء ومنصات

14.02.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
13/2/2017
عناوين الملف
  1. صدى الواقع :ممثلين من المعارضة المسلحة يتغيبون عن جنيف ومنصة القاهرة وموسكو بدلاً عنهم
  2. جريدتك اليوم :تشكيل وفد «جنيف» يتسبب في انقسامات داخلية لكيانات المعارضة
  3. عيون الحدث :فرنسا: نتوقع نتائج مخيبة لمحادثات جنيف مع تعنت الأسد
  4. الحياة :جنيف آخر جولة... والتسوية بعهدة العسكر والفصائل؟
  5. المردة :وثائق أكدت نجاح روسيا في ضرب المعارضة السورية
  6. اخبار صح :خلافات "تمثيل" في وفد المعارضة السورية إلى جنيف
  7. سمارت نيوز :الأمم المتحدة: تشكيل المعارضة وفداً إلى "جنيف" ينبئ بنجاح المفاوضات
  8. الوطن السورية :جنيف4 قد يكون آخر اجتماع يديره المبعوث الأممي إلى سورية … لافروف يطلب من دي ميستورا استخدام صلاحياته وتسمية وفد المعارضة
  9. الوطن السورية :الرياض تستعد لـ«نسف» جنيف وانعقاده مطلع الأسبوع القادم بات غير مؤكد … اجتماع جديد في أستانا يومي الأربعاء والخميس القادمين
  10. الوطن السورية :لأن أية شروط تضعها المعارضة قد تؤدي إلى تأجيل المفاوضات … موسكو: على دي ميستورا الأخذ بصلاحياته بشأن تشكيل وفد المعارضة
  11. الوطن السورية :كازاخستان توجه دعــــوات إلى «أستانا 3».. و«المعارضات» تحدد وفدها إلى «جنيف 4»
  12. الوطن السورية : أكد أن «الكتلة الوطنية» ليست بديلاً عن «حميميم» أو «منصة دمشق» … الملحم لـ«الوطن»: أي مشارك من «معارضة الداخل» في جنيف 4 يمثلنا
  13. النهار:أسماء وفد المعارضة السورية إلى جنيف... ممثلون عن "منصة موسكو" للمرة الأولى
  14. عنب بلدي :المعارضة تشكل وفدها.. الأردن و”لوبي” بيروت يريدان الانخراط في المفاوضات
  15. القدس العربي :نصف وفد المعارضة السورية من العسكريين ومنصتا موسكو والقاهرة ترفضان «بيان الرياض»
  16. الشرق :الدكتور نصر الحريري لـ"الشرق": لسنا متفائلين بـ"جنيف 4"
  17. نافذة على العالم :هئية التفاوض السورية تفرض شروطها قبل جنيف
  18. الحياة :إبراهيم حميدي: (الهيئة) تشترط قبول (بيان الرياض) لحضور المفاوضات
  19. المدينة نيوز :«هيئة التفاوض» والإئتلاف..في «مأزَقِهِما» المُتفاقِم؟
  20. تريكات : جميل: منصة الرياض تعطل الحل والنظام يتحجج بهم
  21. تريكات :جنيف 4.. المعارضة السورية تشارك بـ21 عضوا
  22. العربي الجديد  :أسماء مستشاري فصائل المعارضة لجنيف 4
  23. ليدرز :المعارضة السورية تعلن أسماء وفدها المفاوض إلي جنيف
  24. لبنان 24 :مدنيان يقودان وفد المعارضة وجميل والمقدسي ينفيان استشارتهما
  25. الرياض :منعطف جنيف 4
  26. نافذة :أسماء وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف 4
  27. الوصال :المعارضة السورية تستعد لـ«جنيف 4» بوفد شامل وموحد
  28. نافذة :تحديات المعارضة السورية قبل أسبوع من جنيف
 
صدى الواقع :ممثلين من المعارضة المسلحة يتغيبون عن جنيف ومنصة القاهرة وموسكو بدلاً عنهم
اعلنت لائحة الوفد الموحد التي أعلنتها الهيئة العليا للتفاوض في المعارضة السورية، اليوم الاحد ال 12 شباط الجاري, عن غياب ممثلي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام”، مقابل ضم ممثل عن كل من منصة “القاهرة” و”موسكو”.
وبحسب معلومات حصلت عليها شبكة فدنك نيوز الإخبارية سابقاً, فتضم اللائحة 21 عضواً من بينهم رئيس الوفد نصر الحريري من “الائتلاف السوري” المعارض، وأليس مفرج نائبة للرئيس، عن “هيئة التنسيق”، وكبير المفاوضين محمد صبرا (مستقل)، كما ضمّ الوفد كلا من، محمد الشمالي من “الائتلاف التركماني”، وفؤاد عليكو من “الائتلاف التركي”، ومن “هيئة التنسيق” ضم أيضاً عبد المجيد حمو ونشأت طعيمة، كما ضم الوفد من “الائتلاف السوري” المعارض عبد الأحد صطيفو، إضافة إلى رئيس الوفد، ومن منصة “موسكو” علاء عرفات، وضم بسمة قضماني (مستقلة).
وضم الوفد 10 من ممثلي الفصائل المسلحة، ليس بينهم ممثلين عن حركة “أحرار الشام” و”جيش الإسلام”, وجاء في الوفد فاتح حسون ممثلا عن “حركة تحرير حمص”، وبشار الزعي، وزياد الحريري وراكان ضوكان وخالد النابلسي ممثلون عن “الجبهة الجنوبية”، ومعتصم شمير عن “فيلق الرحمن”، وأحمد عثمان عن “لواء السلطان مراد”، وخالد أبا عن “الجبهة الشامية”، ومأمون حاج موسى عن “صقور الشام”، وهيثم رحمة عن “فيلق الشام”.
من جانبه نفى خالد محاميد عضو منصة القاهرة للمعارضة السورية مشاركته في وفد المعارضة كممثل عن المنصة، وإنما كمستقل.
كذلك ضم الوفد، مجموعة استشارية من 20 عضواً من الاختصاصيين في الشؤون السياسية والقانونية والعسكرية
========================
جريدتك اليوم :تشكيل وفد «جنيف» يتسبب في انقسامات داخلية لكيانات المعارضة
 الشرق الأوسط   الأثنين 13 فبراير 2017 - 02:48  طباعة
تسبب استعداد المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة الأسبوع المقبل، في تصدع داخل «هيئة التنسيق الوطنية»، أحد كيانات المعارضة المشاركة في الهيئة العليا للمفاوضات، حيث انقسمت الهيئة بين مؤيد للمشاركة، ومعارض لها على قاعدة أن العملية التفاوضية «هي عملية وهمية». وتوسع الانقسام من الكيانات السياسية المعارضة إلى الفصائل العسكرية، حيث تغيب عن الفصائل العسكرية المشاركة: «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«جيش الإسلام»، علما بأن الأول يمثل واحدًا من أكبر الكيانات العسكرية المعارضة في سوريا، بينما كان قيادي في «جيش الإسلام» يتولى موقع «كبير المفاوضين» في مفاوضات جنيف السابقة.
وقال مصدر قريب من «أحرار الشام» لـ«الشرق الأوسط»، إن الحركة «لا تنظر إلى المفاوضات على أنها مجدية في ظل استمرار النظام في التعويل على الحل العسكري، وهو ما اتبعه في وادي بردى والغوطة الشرقية بدمشق، رغم الهدنة التركية الروسية المعلنة»، مشيرًا إلى أن مباحثات جنيف «لن تختلف كثيرًا عن محادثات آستانة التي لم تردع النظام عن الاستمرار بالحل العسكري».
وأشار المصدر إلى خصوصية أخرى لحركة «أحرار الشام» تدفعها لعدم المشاركة أيضًا، موضحًا أن المشاركة «ستزيد الاحتقان في الشمال السوري بين الفصائل، وستدفع للتصادم مع هيئة تحرير الشام (التي تعتبر «جبهة النصرة» فيها أكبر النافذين) بالنظر إلى أن الفصائل في الشمال تتهم المشاركين في محادثات السلام بالخيانة، وهو ما تسعى الحركة إلى تجنبه منعًا للاقتتال الداخلي، وفي ظل التقارب الأخير بين الفصيلين اللذين يشاركان في معركة مشتركة في جنوب سوريا أخيرًا».
ويضم وفد الهيئة العليا للمفاوضات، وفق القائمة المسربة أمس من الائتلاف الوطني المعارض، 10 ممثلين عن الفصائل العسكرية، أبرزها «فيلق الرحمن»، فصيل إسلامي قرب دمشق، و«لواء السلطان مراد» القريب من تركيا والناشط في شمال سوريا، إضافة إلى فصائل معتدلة في شمال وجنوب سوريا، في غياب ممثلين عن فصائل تتمتع بنفوذ لا سيما «جيش الإسلام».
وانسحب الانقسام حول مشاركة أطراف المعارضة السياسية على منصتي «القاهرة» و«موسكو»، اللتين أعلنتا عدم المشاركة في المؤتمر، رغم الإعلان عن أسماء ممثلين لهما في الوفد الذي شكلته الهيئة العليا للمفاوضات.
ونشرت أمس قائمة بأسماء أعضاء الوفد الـ21، غداة اختيار الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة، في اجتماع عقدته في الرياض اليومين الماضيين، نصر الحريري رئيسًا للوفد المفاوض، ومحمد صبرا كبيرًا للمفاوضين. وحل المعارضان المدنيان مكان رئيس الوفد السابق العميد المنشق أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش القيادي في «جيش الإسلام»، الفصيل الذي يحظى بنفوذ في ريف دمشق، والذي ترأس وفد الفصائل العسكرية إلى محادثات استضافتها آستانة الشهر الماضي. كما يضم الوفد ممثلين عن «منصة موسكو» التي تضم معارضين مقربين من روسيا، أبرزهم نائب رئيس الوزراء سابقا قدري جميل، وكذلك ممثلين عن «منصة القاهرة» التي تضم معارضين ومستقلين بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي، على أن يكون خالد المحاميد ممثلاً لـ«منصة القاهرة». إلا أن الطرفين نفيا وجود ممثلين عنهما ضمن الوفد. وقال المقدسي لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «هذا الكلام غير دقيق، ورغم أن هناك تواصلاً مع الهيئة العليا للمفاوضات فإنه لا يوجد أي ممثل رسمي لمنصة القاهرة في وفد الهيئة العليا للمفاوضات»، معتبرا أن المحاميد وكما أعلن بنفسه «يشارك بصفة مستقل» في الوفد.
وفي السياق ذاته، قال جميل المقيم في موسكو لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «لم يجر أي تشاور معنا في هذا الموضوع»، مضيفا أن تشكيلة الوفد التي أعلن عنها «نعتبرها اقتراحًا من جماعة الرياض (...) ويجب أن تخضع للبحث والاتفاق بين الجميع للتوصل إلى تشكيل وفد معارض موحد يشارك في مفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية».
وبينما أعلنت «هيئة التنسيق الوطنية» المشاركة في المؤتمر، تصدعت الهيئة من الداخل على ضوء الانقسامات بين أعضائها، إذ أعلنت عضوة هيئة التنسيق نورا غازي استقالتها من الهيئة، معلنة اعتذارها عن المشاركة بعضوية الوفد الاستشاري في جنيف، الذي تم تعيينها به في اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات بالرياض.
وقالت مصادر مقربة من هيئة التنسيق لـ«الشرق الأوسط»، إن المعترضين على المشاركة «يعتبرون أنه ليست هناك عملية سياسية مجدية، بالنظر إلى أن قرار المكتب التنفيذي لمؤتمر جنيف ينص على تشكيل وفد واحد للمعارضة وفق القرار 2254 بالمنصات الثلاث والأطراف الأخرى، وهذا الأمر لم يتحقق»، لافتًا إلى أن الخلاف داخل هيئة التنسيق «اندلع على خلفية أن المشاركة تخالف العهد الوطني واستقلالية المكتب التنفيذي».
وأعلنت المعارضة السورية الأحد تشكيلها وفدًا من 21 عضوًا، بينهم 10 ممثلين عن الفصائل العسكرية، برئاسة عضو الائتلاف المعارض نصر الحريري للمشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة في العشرين من الشهر الحالي. ويتحدر الحريري (40 عامًا) من مدينة درعا، وهو طبيب حاصل على ماجستير في الأمراض الباطنية والقلب يتقن الإنجليزية. أما محمد صبرا الذي اختير كبيرا للمفاوضين، فهو محام وحقوقي كان عضوا في الوفد التقني إلى مفاوضات جنيف عام 2014، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لحزب «الجمهورية» الذي تأسس في أبريل (نيسان) 2014 في إسطنبول.
ويحتفظ الوفد المفاوض وفق قائمة الائتلاف الوطني، بعدد من أعضائه الذين شاركوا العام الماضي في محادثات جنيف، بينهم بسمة قضماني وفؤاد عليكو، كما يرافقه وفد تقني يضم 20 مستشارًا قانونيًا وسياسيًا وعسكريًا.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف المعارض أحمد رمضان، لوكالة «الصحافة الفرنسية» أمس، إن مشاركة ممثلين عن المجموعتين في عداد وفد الهيئة، يعني «أن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لن يدعو أحدا من أي طرف بصفة استشارية، وسيكون الوضع كما كان عام 2014، أي مفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام فقط».
========================
عيون الحدث :فرنسا: نتوقع نتائج مخيبة لمحادثات جنيف مع تعنت الأسد
 العربية نت  منذ 10 ساعات  0 تعليق  72  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إن الجولة القادمة من محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي ستعقد في جنيف، قد تسفر عن نتائج مخيبة للآمال في ظل تعنت النظام السوري، وذلك بعد أن أعلن الائتلاف المعارض تشكيل وفد موحد إلى جنيف قادر على تحقيق مطالب الشعب السوري.
ولا تزال الآمال المعلقة بجنيف تراوح مكانها، ما بين أطراف داعمة لنظام الأسد تُصِرٌ على مواقفها، ومعارضة سورية اتفقت أخيراً في العاصمة السعودية الرياض على تشكيل وفد موحد إلى جنيف، وأطراف مهتمة بحل الأزمة السورية، لكنها فقدت - كالكثيرين - الأمل، كفرنسا التي توقعت على لسان وزير خارجيتها جان مارك إيرولت أن محادثات جنيف التي ستعقد في العشرين من الشهر الجاري، قد تسفر عن نتائج مخيبة للآمال، والسبب يمكن بموقف النظام السوري، على حد وصف باريس.
من جهته، أكد الائتلاف السوري والذي يجتمع حالياً في الرياض، وجود توافق بينه وبين هيئة المفاوضات والفصائل العسكرية على تشكيل وفد موحد إلى جنيف، قادرٍ على تحقيق مطالب الشعب السوري. وهذا بالكاد أتى، بعد تراجع المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا عن تحذيره للمعارضة السورية بأن يلجأ هو إلى تشكيل وفدها إن لم تقم هي. لكن التقدم الذي حققته المعارضة دفع المبعوث الأممي ليعرب عن أمله في أن تخرج المعارضة بقائمة مكتملة بحلول الأحد.
كما تجلت الرغبة الملحة للخروج بنتائج إيجابية أيضاً في كشف المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية منذر ماخوس عن سعي هيئة التفاوض لضم منصتي القاهرة وموسكو إلى وفد المعارضة إلى جنيف.. إلا أنه لا إجابات بعد.
========================
الحياة :جنيف آخر جولة... والتسوية بعهدة العسكر والفصائل؟
آخر تحديث: الإثنين، ١٣ فبراير/ شباط ٢٠١٧ (٠٠:٠)جورج سمعان
تداعيات زلزال حلب لم تتوقف. سقوط المدينة استتبع سقوط مرحلة كاملة من عمر الأزمة السورية. ولم يكن لقاء آستانة عابراً وإن اقتصر على تثبيت وقف النار. ساهم في بلورة المشهد المستجد الذي سيستكمل في الجولة المقبلة من المفاوضات في جنيف. كانت الفصائل العسكرية التي شاركت في لقاء العاصمة الكازاخية بعد التزامها وقف النار تنادي بتحرير سورية من الاحتلال الروسي والاحتلال الإيراني فإذا هي في أحسن تنسيق مع موسكو. واعترفت هذه بهم قوى معتدلة بعدما كالت لهم التهم بالارهاب. وكان قادة «الائتلاف الوطني» يبدون أقسى التشدد ويرفضون لقاء الروس. وبحثوا قبل يومين مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في تشكيل وفد المعارضة إلى الجولة المقبلة من المفاوضات. وارتضت «الهيئة العليا للمفاوضات» أخيراً أن تقتسم التمثيل مع «منصتي» موسكو والقاهرة وإن بشروط! وكانت تركيا تعلي الصوت من خارج الحدود. تتوعد وتهدد وتلوح بدعم فصائل معتدلة وغير معتدلة... فإذا هي اليوم على سكة واحدة مع روسيا. حاضرة في الميدان وتمارس ضغوطاً على الفصائل للانضباط والاصطفاف في خط التسوية الموضوعة على النار. وتستعد لتوسيع تدخلها والانخراط في معركة تحرير الرقة.
إعادة التموضع التي فرضها زلزال حلب لم تقتصر على هؤلاء الأطراف وحدهم. جميع المتصارعين في سورية وعليها يبحثون عن مواقع جديدة. لقد دخلت الأزمة مرحلة البحث عن تسوية. إيران التي كانت ولا تزال تصر على يدها العليا في بلاد الشام وتتباهى بأنها حالت دون سقوط النظام، تتوجس الآن من الصفقة الكبرى المحتملة بين الكرملين والبيت الأبيض. وأقصى ما يمكن أن تراهن عليه هو الحفاظ على ما جنت من مكاسب اقتصادية ثمناً لما قدمت، وبعض الضمانات السياسية والأمنية. قد يصبح جل طموحها وطموح ميليشياتها، إذا رأت الصفقة النور، ضمان أمن طريق دمشق - بيروت لتظل جسر تواصل، وقواعد سيطرة لـ «حزب الله» في مناطق غرب سورية محاذية للحدود مع لبنان، خصوصاً القلمون. وكذلك توفير حضور أو تمثيل في صيغة النظام المقبل خصوصاً في الدائرة المعنية بالعلاقات بين دمشق وبيروت. وهي تدرك أن أمامها فترة سماح قد لا تتجاوز شهرين أو ثلاثة، إلى حين تتضح خطة واشنطن للتعامل معها في كل مناطق انتشارها. وتخشى حتماً أن تتولى تركيا تحجيم دورها في سورية بتفاهم أميركي - روسي، على غرار ما يفعل أهل «عاصفة الحزم» في اليمن بدعم واضح من إدارة ترامب.
الأردن بدوره تحرك سريعاً للتنسيق مع القوات الروسية. وشن طيرانه غارات على مواقع لـ «تنظيم الدولة» في الجبهة الجنوبية. وكانت قيادته أبدت من زمن استعدادها للممساهمة الفاعلة في قتال «داعش»، وحتى تحرير تدمر بعد سقوطها للمرة الأولى بيد التنظيم. وألحت بلا جدوى على الإدارة الأميركية السابقة لمد سلاحها الجوي ببعض التقنيات اللازمة للغارات الليلية. وتبدي اليوم جاهزيتها لتحريك قوات «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» (تعدادها يقرب من أربعين ألف عنصر)، للمساهمة في تحرير الرقة، إلى جانب قوات تركية وخليجية عربية ومقاتلين محليين. ذلك أن «تيار الغد» الذي يرأسه أحمد الجربا جهز بالتفاهم مع الأميركيين نحو ثلاثة آلف عنصر. ويمكن مضاعفة هذا العدد من أبناء العشائر العربية في الجزيرة لتشكيل قوات كافية قادرة على الإمساك بالأرض في المدينة ومحيطها بعد هزيمة «داعش». فضلاً عن فصائل مقاتلة رعتها دول أوروبية. فلا الروس راغبون في رؤية تمدد الميليشيات المحيلة التي ترعاها إيران والنظام إلى هذه المدينة. ولا الأميركيون يقبلون بتوسع قوات دمشق إليها. ويؤشر هذا التوجه إلى بداية مشروع تركي - عربي لتطويق التمدد الإيراني، ولقطع الطريق على تهديدات «الحشد الشعبي» العراقي بعبور الحدود للمساهة في قتال «تنظيم الدولة». وقد أوفدت حكومة بن علي يلدريم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إلى المملكة العربية السعودية للتنسيق مع الرياض التي كانت مراراً عبرت عن رغبتها في المساهمة في تحرير الرقة. وعرضت هذه الحكومة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو خطة لتحرير المدينة من دون الاستعانة بالقوة الكردية التي تعاونت معها إدارة اوباما ومدتها بالمساعدات اللازمة، منذ معركة عين العرب (كوباني) وحتى منبج. هذه التحولات فاقمت إرباك النظام في دمشق وإثارة غضبه وغضب حلفائه، خصوصاً حيال صمت روسيا، قبلة معظم هذه التطورات.
ليس سراً أن موسكو تستعجل طي الصفحة الماضية نهائياً. وتحرص على إدارة المرحلة الجديدة وعنوانها إرساء تسوية بأي ثمن. لا يمكنها بالطبع الاستئثار وحيدة برسم الحل السياسي. هناك لاعبون آخرون، لكنها لا ترغب في شركاء منافسين. وهذا هو لب المشكلة بينها وبين طهران. ولم يعد خافياً أن استعادة «داعش» سيطرته على تدمر بقيت إلى الآن بلا رد. كان يمكن القوات الروسية أن تعتمد، كما حصل في المرة الأولى، على قوات النظام والميليشيات التي ترعاها إيران. لكنها لم تفعل إلى الآن. وكانت رفضت بقاءهم في تدمر يوم حررتها العام الماضي. ينتظر الكرملين تبلور الصورة في واشنطن. ولا يعول كثيراً على نتائج الجولة المقبلة من المفاوضات في جنيف. يعرف سلفاً أن إدارة الرئيس ترامب لا تعول كثيراً على هذه الجولة. بل لا ترغب في انعقادها ما دامت في طور درس سياستها حيال الأزمة السورية. أي أن لا توافق حتى الآن بينها وبين موسكو فلماذا إضاعة الوقت؟ أبعد من ذلك تؤشر مواقف روسيا إلى رغبة في إنهاء هذا المسار التفاوضي ولسان حالها أن تنتهي الجولة الموعودة بإعلان طي صفحة جنيف نهائياً، وكذلك إعلان فشل القوى السياسية المتناحرة في التوافق على حل سياسي. هكذا يتعزز سعيها إلى مشروع بديل طالما سعت إليه. يقوم هذا على إجراء مصالحة بين قيادة القوات النظامية وقادة الفصائل المسلحة التي التزمت وقف النار وحضرت لقاء آستانة. وهي على تواصل مع الأردن وتركيا الممسكين بجيشين كبيرين جنوباً وشاملاً. ولن يكون بمقدور فصائل أخرى الاعتراض، خصوصاً أن الإدارة الأميركية الجديدة عبرت عن عدم ثقتها بأي فصيل سياسي أو عسكري. وقررت وقف تسليحها أو مدها بالمساعدات المادية وغيرها. علماً أن الإدارة السابقة مدّت هذه الفصائل بالكثير من السلاح في الأشهر الأخيرة.
تسترشد موسكو بنموذج مصر حيث تولى العسكر إعادة تصويب الأوضاع. وتدفع باتجاه مماثل في ليبيا حيث بدأ المعنيون في الخارج يميلون إلى سيناريو مشابه، مع فتح أبواب كانت مغلقة أمام الجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر. ويعول الكرملين على التسوية بين المعسكرين، الجيش النظامي والفصائل المسلحة، وعلى قدرة هاتين القوتين على تشكيل جيش جديد يتولى إدارة مرحلة انتقالية تمهد لقيام نظام يرضي جميع المتصارعين المحليين والخارجيين. ويقوم على صيغة تقاسم السلطة بين الرئاسة والبرلمان. ولا يخفى أن مشروع الدستور الذي اقترحته القيادة الروسية، أياً كانت مواقف السوريين منه، طوى عملياً صفحة نظام الرئيس بشار الأسد. لكنه لم يعط في المقابل المعارضة كل ما تريد. إنها وثيقة حاولت أن تأخذ من النظام السابق نصف ما كان له لتمنحه للمعارضة. لن يرسي الكرملين نظاماً ديموقراطياً كاملاً كما تطالب الفصائل وقوى المعارضة. لن يكون «كريماً» مع هذه القوى، هو الذي لا يأبه بالمعارضين في بلاده. ولا شك في أن طي صفحة النظام السابق ورئيسه، وإن استمر بقاء الرئيس إلى حين، يسهل على ترامب خيار التفاهم مع نظيره الروسي بوتين والتنسيق معه في محاربة «داعش» وإجراء التغييرات المطلوبة في سورية. ويحل عقدة التناقض الذي يشوب موقفه. فكيف يمكن الرئيس الأميركي الجديد التوفيق بين تهديده إيران بتقليم نفوذها في المنطقة وتفضيله بقاء أو إعادة تأهيل الأسد، أكبر حلفائها، على وصول الفصائل التي تقاتله!
أما أنقرة التي تبدو هذه الأيام أكثر اندفاعاً، فهي تعول على علاقاتها الممتازة مع موسكو من جهة وعلى إعادة فتح الأبواب بينها وبين واشنطن من جهة ثانية. وستعوض الكثير مما فاتها، إذا سارت الأمور وأثمرت ديبلوماسيتها النشطة هذه الأيام. ستساهم في تقليص نفوذ إيران من جهة، وتحد من طموحات الكرد. وتمكن المعارضة السياسية أو النظام المقبل من التفاوض معهم على آلية علاقتهم بالعاصمة وحدود استقلال إدارة شؤونهم بأنفسهم. كما أن تركيا بمثل هذا الانتشار شمالاً من الباب إلى منبج والرقة لاحقاً ستعزز موقعها في العلاقة أو التفاهم مع روسيا التي لا ترغب في نشر قوات على الأرض بقدر ما تستعجل سحب وحداتها الحالية لتكتفي بالقواعد التي أقامتها وعززتها «قانونياً» منذ تدخلها في ايلول (سبتمبر) 2015. لكن هذا السيناريو الوردي الذي يسعى إليه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان قد يصاب بانتكاسة. لن ينطلق قطار التسوية إذا أصرت واشنطن بالتفاهم مع أنقرةعلى إقامة مناطق آمنة. مثل هذا التطور سيفرض قيوداً على حركة قوات روسيا ويقلص من نفوذها. فهي تعول على المنصة السورية من دون منازع أو تشويش وتهديد لتوكيد عودتها قطباً دولياً، ولحجز دورها في بناء نظام إقليمي يحفظ لها إنجازاتها ومصالحها في الشرق الأوسط الكبير. فهل ينجح ترامب وأردوغان في تقديم صيغة لمنطقة آمنة لا تثير حفيظة بوتين وتهدد طوحاته ولا تدفعه إلى قلب الطاولة والعودة إلى الخيار الإيراني؟
========================
المردة :وثائق أكدت نجاح روسيا في ضرب المعارضة السورية
الكاتب: ايليا ج مغناير - الراي
داعشروسيامؤتمر أستانة 2
كشفت وثائق سرية إطلعت عليها «الراي» أن «روسيا نجحت في قسم ظهر المعارضة السورية بإبعادها عن المتطرفين من القاعدة بأسمائها المختلفة (النصرة، فتح الشام، تحرير الشام) وغيرها (جند الأقصى وجيش المهاجرين والأنصار)، وذلك عبر عقد »أستانة-1»، الذي أدى إلى فرز المعارضة السورية التي تنادي بتغيير النظام عن تلك التي تنادي بـ»إمارة إسلامية»وترفض التعددية والديموقراطية ومشاركة المذاهب السورية الأخرى».
ويؤكد التقرير أن «روسيا تصرفت في شكل شبه أحادي مع الولايات المتحدة في عهد باراك أوباما من دون أن تلتفت إلى عدم جهوزية الإدارة الراحلة لحل الأزمة السورية لأسباب متعددة، تبدأ بمصلحة اسرائيل في عدم استقرار سورية وعدم السماح لإيران و»حزب الله»ورئيس النظام بشار الأسد بالإحتفال بنصر»محور المقاومة والممانعة»، واستنزاف الموارد الإقتصادية والبشرية لسورية وحلفائها، وإنشاء قواعد عسكرية أميركية في سورية، وجرّ روسيا الى المستنقع السوري على غرار أفغانستان 1979».
وأدى هذا الانفتاح الروسي – الأميركي (في بدايته كما ظهر العام 2016) الى إمتعاض حلفاء موسكو وتذكيرها بأنها «تملك السماء ولكنها لا تمتلك الأرض من دون جنود حلفائها». أما اليوم فيعترف هؤلاء أن روسيا نجحت – حيث فشلت أميركا – بفصل المعارضة المسلّحة عن المتطرفين من خلال «أستانة-1» الذي وصف حينها من حلفاء روسيا بـ «الإتفاق السابق لأوانه»، إلا أن ردة فعل «القاعدة» ضد «أحرار الشام» وفصائل المعارضة السورية المسلّحة (جيش الإسلام، صقور الشام، جيش المجاهدين) بعد اجتماع «أستانة-1» أظهرت تخطيط روسيا ليس فقط كضابط إيقاع عسكري بل كمايسترو سياسي يهدف الى إيجاد نقاط تلاقي بين دمشق والمعارضة السورية المسلحة وإبعاد هذه عن أولئك الذين يرفضون أي تسوية ولديهم أجندة لا تشمل لمّ شمل السوريين، كل السوريين، بل إقامة «دولة إسلامية» على غرار ما أعلن عنه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
ويشير التقرير إلى أن روسيا هي التي تحدد نقاط الهجوم وتدير الخريطة العسكرية على أرض سورية اليوم حيث لا يقدم حلفائها على أي معركة من دون التنسيق معها للتناغم مع مشروعها السياسي الذي بدأ في «أستانة-1» ويحضر لـ «أستانة-2» الأربعاء المقبل، تمهيداً لمؤتمر جنيف ونضوج عناصر نجاحه.
ودعت روسيا إلى مفاوضات «أستانة 2» الولايات المتحدة والأردن ليكونا شريكين في المحادثات لما يملكانه من سيطرة على الأرض في جنوب سورية (الأردن) على المسلحين وفي الشمال (الأكراد)، ولأن الولايات المتحدة كدولة عظمى لها أهميتها للسير بخطى السلام، خصوصاً أن تركيا لا تزال تمانع في وجود أكراد سورية على طاولة المفاوضات إنطلاقاً من تعاطيها معهم كـ «إرهابيين».
وما زالت تداعيات «أستانة-1» يتردد صداها في الساحة الشمالية السورية التي فرزت المسلحين وأدت الى خطوط تماس داخلية، وقلصت أعداد التنظيمات المعارضة إلى توحد غالبيتهم تحت جناح موال لـ «القاعدة» أو معاد لها.
وأصبح كل فريق يمتلك الآلاف من المقاتلين، الذين يمتلكون السلاح الثقيل والعتاد وأيديهم على الزناد.
وتتحضر «القاعدة» (تحت إسم هيئة تحرير الشام) لمعارك مقبلة خصوصاً على جبهة حلب وبالتحديد في شمالها (بيانون وعندان) وغربها، حيث تتمركز قوات «هيئة تحرير الشام» التي لم يشملها أي إتفاق سياسي، وهي أصلاً ترفضه لتعارض التسوية مع أهدافها.
وشاهدت «الراي» التحضيرات العسكرية التي تقوم بها قوات حلفاء دمشق استعداداً لمعركة كبرى آتية على هذه الجبهة مع انتهاء فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، الذي سيحمل معه معارك ضارية ستحاول عبرها القوى المتطرفة المعارضة للحل السياسي جذب أعداد أكبر من المناصرين لإفشال التقارب السياسي. إلا أنه من المتوقع أن يكون الحل السياسي قد وضع على السكة على الرغم من توقع انتكاسات تكتيكية عسكرية من الطبيعي أن تحصل على طريق المفاوضات.
الباب
أما في شأن مدينة الباب، فبرزت الخطة الروسية المتفق عليها مع تركيا بما يتعلق بهذه المدينة الاستراتيجية، معقل «داعش» الأخير في ريف حلب، وممره الإلزامي من الرقة الى الحدود السورية – التركية الذي استخدمه على مدى أعوام الحرب الطويلة لتموين قواته وتأمين قدوم «المهاجرين» الى «دولته» المزعومة.
وتنص هذه الإتفاقية على أن تتمركز قوات الجيش السوري – بعد سيطرتها على تادف مدخل الباب الجنوبي الغربي – وكذلك التمركز على طريق الباب – الرقة لتقطع خط الإمداد لـ«داعش» وتفسح المجال أمام خروج المقاتلين قبل أن يطبق الحصار عليهم من كل جانب.
والمعروف أن «داعش»، عندما يرى معركته خاسرة، يفضل الإنسحاب الى خطوط دفاع أخرى أو إلى خارج مدينة قبل محاصرتها بالكامل. ونظراً الى دخول قوات «درع الفرات» إلى مدينة الباب على أطرافها الغربية، فهذه دلالة أن مصير المدينة أصبح بحكم المنتهي بغض النظر عن الوقت الذي يتطلب لتحريرها.
ويدعم تقدم قوات «درع الفرات» الطيران الأميركي والتركي والروسي ما يؤكد تصميم هؤلاء على إخراج «داعش» من المنطقة، إلا أن الأهداف لا تقتصر على التنظيم فقط، فعملية الباب تهدف الى:
1 – رسم حدود التماس بين سورية وتركيا الى حين إكتمال الحل السياسي وحفظ حقوق ومطامع ستطالب بها تركيا باسم المعارضة المسلحة التي تعمل تحت إمرتها.
2 – التحضير لمعركة الرقة وفتح الطريق للمعارضة السورية وتركيا نحو عاصمة «الخلافة» التي يسيطر عليها «داعش». واستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمحاصرة التنظيم بدفعه العتاد والرجال (وحدات خاصة) لمواكبة الأكراد السوريين وإيصالهم الى حدود الرقة بحلول فصل الصيف المقبل.
3 – قطع الطريق على أكراد الحسكة ومنعهم من ضم مقاطعتهم الى مقاطعة عفرين في الشمال الغربي. وهذا ما سعت إليه تركيا منذ دخولها بقواتها الى سورية ودعمها عملية «درع الفرات».
4 – تركيا وأميركا تحاولان إنشاء منطقة عازلة ترفضها موسكو ودمشق، إلا أن الأخيرتين لا تستطيعان منع قيام منطقة نفوذ أميركية وأخرى تركية لأن العمل العسكري للجيش السوري وحلفائه لم ينته في أرياف حلب.
5 – مدينة إدلب أصبحت معقل معارضي النظام المسلحين وقاعدة للمتطرفين، وهي تقع ضمن مسرح عمليات روسيا والجيش السوري وليس تركيا.
كل هذا يدل على أن سنة 2017 مليئة بالمعارك والحلول السياسية في الوقت نفسه، إلا أنها ستكون سنة شؤم لـ«داعش» وبداية معارك طاحنة ضد «القاعدة» وستشهد في الوقت عينه بروز إتفاقات سياسية و«جنيف 4» بمواكبة من… «الأستانة».
========================
اخبار صح :خلافات "تمثيل" في وفد المعارضة السورية إلى جنيف
الإثنين 13 فبراير 2017 / 08:59
ما زالت الخلافات بين تيارات المعارضة السورية قائمة، حول تمثيل الوفد المفاوض في جنيف. ففي حين أعلنت الهيئة العليا والائتلاف أمس الأول، أنه تم الاتفاق على تشكيل وفد موحد للمعارضة برئاسة نصر الحريري، قالت ما يعرف بمنصة موسكو والقاهرة إنه "لم يتم التشاور معهما حول وجودهما في الوفد". ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن مصادر قولها إن "الهيئة العليا أدرجت اسمي علاء عرفات وجمال سليمان بصفتهما الشخصية وليس بصفة منصة القاهرة. بينما لم تعلق منصة موسكو على بيان الهيئة، إذ من المفترض أن يشارك المعارض المقرب من موسكو قدري جميل، في وفد المعارضة".
24- أبوظبي
========================
سمارت نيوز :الأمم المتحدة: تشكيل المعارضة وفداً إلى "جنيف" ينبئ بنجاح المفاوضات
اعداد رائد برهان| تحرير محمد علاء
🕔تم النشر بتاريخ 13 شباط، 2017 09:48:57 خبردوليسياسيمؤتمر جنيف
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، إن تشكيل المعارضة السورية وفداً إلى مؤتمر "جنيف" القادم، يمثل الكثير منها، أمر ينبئ بنجاح المفاوضات فيه.
وكانت الفصائل العسكرية والهيئات السياسية، اختارت، أمس السبت، وفداً للمشاركة في محادثات "جنيف 4"، يضم 21 عضواً، بينهم ممثلين عن منصتي "موسكو والقاهرة"، برئاسة نصر الحريري، كما عيّن محمد صبرا كبيراً للمفاوضين.
ومن المنتظر عقد جولة جديدة من المحادثات بين وفدي المعارضة والنظام في مدينة جنيف السويسرية، في 20 من الشهر الحالي، برعاية الأمم المتحدة، استكمالاً لثلاث متؤتمرات سابقة في المدينة ذاتها.
واعتبر "غوتيرس"، خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن سوريا أصبحت منبعاً للإرهاب، ويجب التوصل فيها إلى حل، مؤكداً دعم منظمته الدول في محاربة "الإرهاب والتطرف".
ورأى "غوتييرس"، أن القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يتم إلا من خلال التوصل لحلول سياسية في البلدان التي يتواجد فيها.
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق واسعة من دول عربية عديدة، ويعتبر تواجده الأبرز في العراق وسوريا، كما يتواجد في ليبيا ومصر واليمن والصومال ودول آسيوية وإفريقية.
========================
الوطن السورية :جنيف4 قد يكون آخر اجتماع يديره المبعوث الأممي إلى سورية … لافروف يطلب من دي ميستورا استخدام صلاحياته وتسمية وفد المعارضة
الإثنين, 13-02-2017
انتهت يوم أمس مهلة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا «الممددة» للمعارضات، بما فيها وفد الرياض، لتشكيل وفد واحد يجمع كل المنصات والمعارضات السورية، ويكون قادراً على التفاوض مع وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف4، دون استجابة من الرياض ومن يقف خلفها، حيث أعلنت «الهيئة العليا للمفاوضات» أسماء وفدها مستثنية عدة منصات وعدة فصائل شاركت في أستانا، وهيمنت على أغلبية المقاعد بالتشارك مع الائتلافيين.
وقال مصدر في المنصات التي لم تدع إلى وفد الرياض: إن اللائحة التي تقدمت بها الهيئة العليا هي «اقتراح» ويمكن للمبعوث الأممي نسفه بأي لحظة لكونه هو من يوجه الدعوات لجنيف وغير ملزم بما تمليه الرياض.
وكانت منصتا موسكو والقاهرة قد توجهتا برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس مطالبة بوفد عادل مؤلف من ثلاثة ممثلين لكل منصة (الرياض وموسكو والقاهرة) وثلاثة ممثلين عن الفصائل المسلحة وواحد عن باقي المنصات.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن على المبعوث الأممي الأخذ بصلاحياته المتعلقة بتشكيل وفد من المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف.
وقال لافروف خلال لقاء مع قناة «إن تي في»: إن أي شروط تضعها المعارضة قد تؤدي إلى تأجيل هذه الجولة من المفاوضات ما سيلحق أضراراً جدية بسمعة منظمة الأمم المتحدة.
وتعليقاً على كلام لافروف، قال مصدر دبلوماسي غربي في جنيف لـ«الوطن»: إن الاجتماع المقبل قد يكون الأخير لستيفان دي ميستورا الذي ينتهي تكليفه في الثامن من آذار المقبل وسط اتهامات من جهات عدة وجهت له بالتخاذل مع وفد الرياض وتلبية طلباتهم ورغباتهم وأن المبعوث الأممي فقد منذ مدة دوره «النزيه» ليبدو منحازاً لطرف دون سواه.
وفي تصريحه عبر الهاتف أوضح المصدر أنه في حال لم يفرض دي ميستورا في هذه الجولة الوفد الذي يضم كل المنصات، فإن عمله كمبعوث أممي بات مهدداً بالفعل وأن الساعات القليلة المقبلة ستكشف عن توجهاته.
وأضاف الدبلوماسي: «قد يدعو دي ميستورا إلى جنيف وفدين من المعارضة» لكن هذا الأمر هدفه إفشال جولة المفاوضات أو اعتبارها رمزية فقط ودون جدوى إلى أن يتم التوافق على وفد واحد لكل المنصات.
ورأى المصدر أن موعد انعقاد جنيف4 في العشرين من شباط الجاري (الإثنين المقبل) لا يبدو قائماً، ومعلومات عدة تتحدث عن تأجيل الموعد بضعة أيام إلى حين التوصل إلى اتفاق حول وفد المعارضة الواحد.
========================
الوطن السورية :الرياض تستعد لـ«نسف» جنيف وانعقاده مطلع الأسبوع القادم بات غير مؤكد … اجتماع جديد في أستانا يومي الأربعاء والخميس القادمين
 
الأحد, 12-02-2017
 
أكد مصدر دبلوماسي غربي أن هناك محاولات سعودية قطرية لـ«نسف» اجتماع «جنيف 4» قبل أن يبدأ.
وقال المصدر لـ«الوطن»: إن «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة تتجاهل كل الطلبات الدولية بتغيير طبيعة الوفد المفاوض واعتماد وفد موحد يضم مختلف المعارضات والمنصات وهي مصممة على العودة إلى جنيف بصيغتها القديمة التي لم تنجز شيئاً.
وتحدث المصدر عن رغبة سعودية قطرية مدعومة من بريطانيا وفرنسا بالسيطرة على الوفد المفاوض وتجاهل «اجتماع أستانا» ومنصات موسكو والقاهرة وحميميم وعودة الوفد بصيغته القديمة مع منح شخصيتين أو ثلاثة مقاعد داخل الوفد لا أكثر وهم: جمال سليمان (شارك في اجتماعات الرياض سابقاً) وقدري جميل (عن منصة موسكو) ومحمد علوش (عن اجتماع أستانا وسبق أن كان كبير مفاوضي الرياض في اجتماعات جنيف السابقة).
ووفقاً للمصدر، فإن فرصة انعقاد «جنيف 4» في 20 من الشهر الحالي باتت شبه مستحيلة وأن هناك حديثاً عن تأجيل لعدة أيام ريثما يتم تأليف وفد واحد للمعارضة قادر على جمع كل المعارضات ويكون على صلة مع الواقع والأرض.
وأمس أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية عن اجتماع جديد يومي الأربعاء والخميس المقبلين في أستانا لوفد الحكومة السورية ووفد الفصائل الإرهابية بحضور المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وممثل عن الولايات المتحدة الأميركية وممثل عن الأردن قيل إنه «لتثبيت وقف إطلاق النار» وضم الجبهة الجنوبية، إلا أن المصدر الدبلوماسي أكد لـ«الوطن» أن الهدف الآخر من الاجتماع هو تثبيت وجود وفد الفصائل الإرهابية في الوفد المفاوض بجنيف والالتفاف على قرارات الرياض.
وعلمت «الوطن» أن عدة منصات ومنظمات غير حكومية خاطبت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس وطالبته بأن يكون لهم تمثيل داخل وفد المعارضة تنفيذاً للقرار 2254 وعدم السماح لـ«العليا للمفاوضات» بالهيمنة على الوفد كما حصل سابقاً.
وأعلنت «العليا للمفاوضات» يوم أمس اسم رئيس الوفد إلى جنيف وهو نصر الحريري ونائبته أليس مفرج على أن يكون كبير المفاوضين محمد صبرا وذلك بعد أن حدد دي ميستورا مهلة اليوم الأحد كآخر يوم لتشكيل وفد مكتمل.
وذكر المتحدث باسم «العليا للمفاوضات»، سالم المسلط، في تصريحات تلفزيونية أن الوفد، «سيضم 20 مفاوضاً، و20 استشارياً من قانونيين وسياسيين مهمتهم دعم الفريق المفاوض».
وختم المصدر الدبلوماسي الغربي بالقول: إن الاتفاق الدولي يقضي بأن يكون الوفد المفاوض مكوناً من ثلاثة أطياف، الأول للفصائل الإرهابية التي شاركت في أستانا والثاني من منصات موسكو والقاهرة وأستانا وحميميم، والثالث من «العليا للمفاوضات» و«الائتلاف»، إلا أن هذا الاتفاق لم يحظ بقبول الرياض ومن يقف خلفها، التي تفضل الإبقاء على الهيمنة على كامل الوفد دون إشراك أي من المعارضات الباقية إلا بشكل رمزي.
========================
الوطن السورية :لأن أية شروط تضعها المعارضة قد تؤدي إلى تأجيل المفاوضات … موسكو: على دي ميستورا الأخذ بصلاحياته بشأن تشكيل وفد المعارضة
 
الإثنين, 13-02-2017
 
| الوطن- وكالات
 
دعت روسيا المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا «الأخذ بصلاحياته المتعلقة بتشكيل وفد من المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف» المقررة في العشرين من الشهر الجاري، محذرة من أن طرح شروط مسبقة من قبل «المعارضة» قد يؤدي إلى تأجيل هذه الجولة من المحادثات ما سيلحق أضرارا جدية بسمعة منظمة الأمم المتحدة.
وقال الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في مقابلة مع قناة «إن تي في» الروسية، عرضت أمس «أعلن أن على المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الأخذ بصلاحياته المتعلقة بتشكيل وفد من المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف».
وذكر الموقع أن لافروف انطلق في ذلك «من الأخذ بعين الاعتبار أن أية شروط تضعها المعارضة قد تؤدي إلى تأجيل هذه الجولة من المفاوضات، ما سيلحق أضرارا جدية بسمعة منظمة الأمم المتحدة».
وأعلنت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة بعد اجتماع لها في الرياض أول من أمس تشكيلها وفداً من 21 عضواً بينهم عشرة ممثلين عن الميليشيات المسلحة، برئاسة عضو الائتلاف المعارض نصر الحريري للمشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة في العشرين من الشهر الحالي.
أكد مصدر دبلوماسي غربي لـ«الوطن» السبت أن هناك محاولات سعودية قطرية لـ«نسف» اجتماع «جنيف 4» قبل أن يبدأ. وقال: إن «العليا للمفاوضات» تتجاهل كل الطلبات الدولية بتغيير طبيعة الوفد المفاوض واعتماد وفد موحد يضم مختلف المعارضات والمنصات وهي مصممة على العودة إلى جنيف بصيغتها القديمة التي لم تنجز شيئاً. وتحدث المصدر عن رغبة سعودية قطرية مدعومة من بريطانيا وفرنسا بالسيطرة على الوفد المفاوض وتجاهل «اجتماع أستانا» ومنصات موسكو والقاهرة وحميميم وعودة الوفد بصيغته القديمة مع منح شخصيتين أو ثلاثة مقاعد داخل الوفد لا أكثر وهم: جمال سليمان (شارك في اجتماعات الرياض سابقاً) وقدري جميل (عن منصة موسكو) ومحمد علوش (عن اجتماع أستانا وسبق أن كان كبير مفاوضي الرياض في اجتماعات جنيف السابقة).
وفي المقابلة، أوضح وزير الخارجية الروسي، أن العمل مستمر على ترتيب لقاء آخر بين دمشق والمعارضة السورية المسلحة في أستانا، مشيراً إلى أن الأردن يساهم في انضمام جماعات مسلحة من «الجبهة الجنوبية» إلى هذه العملية.
وأول من أمس أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية عن اجتماع جديد في أستانا لوفد الحكومة السورية ووفد الفصائل الإرهابية بحضور المبعوث الأممي إلى وممثل عن الولايات المتحدة الأميركية وممثل عن الأردن قيل إنه «لتثبيت وقف إطلاق النار» وضم الجبهة الجنوبية، إلا أن المصدر الدبلوماسي أكد لـ«الوطن» أن الهدف الآخر من الاجتماع هو تثبيت وجود وفد الفصائل الإرهابية في الوفد المفاوض بجنيف والالتفاف على قرارات الرياض.
وأكد لافروف، أن محادثات أستانا لا تهدف إلى أن تحل محل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في سبيل التسوية السورية، مضيفاً إن العمل جار على تحضير مفاوضات جنيف (المزمع أجراؤها في الـ20 من شباط) برعاية أممية.
وأعلن وزير الخارجية الروسى، أن بلاده وجهت دعوة لممثلي الولايات المتحدة لحضور لقاء جديد في أستانا حول سورية.
وقال: «أنتم محقون تماما، الأميركان كانوا في اللقاء الأول بصفة مراقب، ولديهم دعوة منا لإرسال ممثلهم للمشاركة في الاتصالات المستقبلية بمجرد أن يرسلوا فريقهم إلى الشرق الأوسط».
وأكد لافروف، وفق ما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على تفاصيل آلية الرقابة على الهدنة في سورية التي سيبدأ تطبيقها عملياً قريباً.
وأشار لافروف إلى أن الحديث عن اختراق قريب، على صعيد تسوية الأزمة السورية، سابق لأوانه، لكن «الوضع الراهن أكثر ملاءمة بكثير لأن نخطو خطوات عملية لحل الأزمة»، مشيراً إلى أن العلاقات الروسية التركية أتاحت فرصة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سورية أواخر العام الماضي.
وأعلن رئيس وفد الفصائل الإرهابية إلى اجتماع أستانا الأول القيادى بـميليشيا «جيش الإسلام» محمد علوش، عدم تلقي دعوة للاجتماع الجديد في أستانا. حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
========================
الوطن السورية :كازاخستان توجه دعــــوات إلى «أستانا 3».. و«المعارضات» تحدد وفدها إلى «جنيف 4»
الأحد, 12-02-2017
 
| الوطن- وكالات
 
فيما اتفقت «الهيئة العليا للمفاوضات» على أسماء وفد المعارضة إلى محادثات جنيف والذي يضم سياسيين وعسكريين، أعلنت كازاخستان، أمس، عن اجتماع جديد في أستانا منتصف الشهر الجاري بشأن تسوية الأزمة في سورية، دعت له الوفد الحكومي الرسمي وممثلي «المعارضة» إضافة للمبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا والأردن.
وقالت وزارة الخارجية الكازاخية في بيان على موقعها الإلكتروني حسب وكالة «سانا»: إنه تمت دعوة وفد الجمهورية العربية السورية وممثلي «المعارضة» إضافة للمبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وممثلين عن الولايات المتحدة كمراقبين إلى اجتماع في أستانا يومي الـ15 والـ16 من الشهر الجاري بشأن تسوية الأزمة في سورية.
وأوضح البيان، «إنه ستتم خلال الاجتماع مناقشة تنفيذ نظام وقف الأعمال القتالية في سورية وإجراءات استقرار الوضع في مناطق معينة وتبني قواعد مجموعة العمل المشتركة والاتفاق على المزيد من الإجراءات لتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية إضافة إلى بحث خطوات عملية أخرى في ضوء المحادثات السورية المقبلة في جنيف».
وعقد في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من كانون الثاني الماضي اجتماع في أستانا صدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية. وشدد على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية سيكون من خلال عملية سياسية. كما أعلن تشكيل آلية ثلاثية لمراقبة وقف الأعمال القتالية والتأكيد على الإصرار على محاربة الإرهاب.
من جهته ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» نقلاً عن البيان أنه دعي إلى المشاركة «وفد عن الأردن».
وقال الموقع: إنه و«حسب الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، فسيبحث المشاركون في اللقاء مسائل تطبيق نظام وقف الأعمال القتالية في سورية والإجراءات الهادفة إلى استقرار الوضع الأمني في بعض مناطق البلاد، إلى جانب خطوات عملية أخرى، بما في ذلك المتعلقة بالمفاوضات السورية السورية المرتقبة في جنيف».
على خط مواز، نقلت قناة «العربية الحدث» عن ما سمته مصادر أنه «تم الاتفاق على اسم محمد صبرا في منصب كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى جنيف4، وتعيين نصر الحريري رئيساً للوفد»، في وقت يتواصل فيه اجتماع «العليا للمفاوضات» في الرياض منذ يوم الجمعة.
وفي وقت سابق ذكر المتحدث باسم «العليا للمفاوضات»، سالم المسلط، لـ«العربية الحدث»، أن «اجتماعات المعارضة السورية لا تزال مستمرة في الرياض لليوم الثاني على التوالي، وأنه خلال ساعات سيتم الإعلان عن أسماء الوفد الموحد المشارك في مفاوضات جنيف 4».
وكشف أن هذا الوفد الذي «يمثل جميع الأطياف السياسية المعارضة، فضلاً عن الفصائل المسلحة، سيضم 20 مفاوضاً، و20 استشارياً من قانونيين وسياسيين مهمتهم دعم الفريق المفاوض».
كما أوضح أن الوفد سيضم «جميع الفصائل المسلحة بمن فيهم من شارك في مؤتمر أستانا في 23 كانون الثاني الماضي»، مشيراً إلى أن المجتمعين «راعوا مسألة أن يكون الجميع ممثلين في الوفد، بمن فيهم الأكراد والعرب والمسيحيون، بالإضافة إلى ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو».
وختم حديثه بالقول: إن «مطالب الوفد تستند إلى القرارات الدولية، لاسيما القرار 2118 والقرار 2254 وبيان جنيف 1، ولا مرجعيات أخرى».
من جهتها مواقع إلكترونية معارضة ذكرت، أن «ممثلين عن الهيئة العليا للمفاوضات، والفصائل المسلحة والائتلاف الوطني، انتخبوا السبت في الرياض، أسماء الوفد الذي سيمثل المعارضة السورية في جنيف».
وأوضحت المصادر، أن الوفد يضم «20 شخصية عسكرية وسياسية، حيث تم تعيين محمد صبرا كبيراً للمفاوضين، على أن يكون نصر الحريري رئيساً للوفد، على حين أشارت المواقع إلى أن الوفد يضم مبدئياً كلاً من «رياض نعسان آغا، رياض حسن» واستشاريين «سعيد نقرش، عصام الريس، يحيى العريضي، هشام مروة، طارق الكردي، عبد الأحد سطيفو».
وذكرت المصادر أن «الفصائل المسلحة حصلت على نصف عدد الوفد المفاوض».
وأشارت المواقع إلى أن «المعارضة تنتظر تفعيل نتائج الاجتماع الذي تم أخيراً على مستوى الخبراء في العاصمة الكازاخية أستانا، بين تركيا وروسيا وإيران، والذي استهدف تحديد أطر اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في أنقرة، ودخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول الماضي، وآليات مراقبته».
والجمعة ذكر المتحدث باسم «العليا للمفاوضات» منذر ماخوس، أنه «لا حديث عن عملية سياسية لحل الأزمة السورية ما لم يتم تثبيت وقف إطلاق النار».
ومن غير المعروف، إن كان الوفد الذي اختارته «العليا للمفاوضات» هو من سيذهب إلى اجتماع أستانا المقبل أو أعضاء منه أم من ذهبوا إلى الاجتماع الأول أواخر الشهر الماضي.
========================
الوطن السورية : أكد أن «الكتلة الوطنية» ليست بديلاً عن «حميميم» أو «منصة دمشق» … الملحم لـ«الوطن»: أي مشارك من «معارضة الداخل» في جنيف 4 يمثلنا
الإثنين, 13-02-2017
اعتبر الأمين العام لـ«حزب الشعب» المرخص المعارض الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم أن «الكتلة الوطنية» ليست بديلاً عن «منصة حميميم» للمعارضة، مؤكداً أن أي شخص من معارضة الداخل يشارك في محادثات جنيف المقررة في 20 الشهر الجاري يمثل الداخل. وبموازاة المساعي المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة، أعلن في بيروت يوم الجمعة الماضي عن تشكيل «الكتلة الوطنية» في سورية، بحضور ممثلين عن روسيا والصين وإيران واليابان وألمانيا ورومانيا ودول أخرى، ضمت كلا من الحزبين المرخصين «الشعب» وأمينه العام الملحم، و«الشباب الوطني للعادلة والتنمية» وأمينه العام بروين إبراهيم، إلى جانب «تيار بناء الدولة» الذي يترأسه لؤي حسين. كما وقع على بيان التأسيس ممثل عن «المجلس الوطني» في المنطقة الشرقية، وعدد من الشخصيات المستقلة وجمعيات أهلية جاءت من سورية وأغلبيتهم من السويداء والمحافظات الشرقية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أمس أكد الملحم أن «الكتلة الوطنية» ليست بديلاً عن «منصة حميميم» للمعارضة الداخلية أو «منصة دمشق»، مشدداً على أنها تأتي في إطار الرد على محاولات معارضة الرياض استبعاد «معارضة الداخل» عن محادثات جنيف الرابعة.
وكان الملحم تلا يوم الجمعة الماضي بيان تشكيل «الكتلة الوطنية» الذي كان أبرز ما فيه التأكيد على أن اجتماع أستانا الأول كان إعلانا لنهاية الصراع المسلح على السلطة في سورية، مشدداً على أن «مقام رئاسة الجمهورية العربية السورية لا يجوز البتّ فيه في المحافل الدولية، بل تتحكّم فيه الانتخابات النزيهة فقط»، لكن صفحات بعض المشاركين في تشكيل الكتلة نقلت بياناً لم يذكر العبارة الأخيرة.
وفي تعليقه على الأمر شدد الملحم على أن البيان لم يتغير وأن ما ينقله البعض عبر صفحاتهم لا قيمة له إنما القيمة للبيان الذي تلاه في المؤتمر و«الذي معي نسخة عنه».
وأكد الملحم أن «معارضة الداخل» منفتحة على أي حل سياسي للأزمة السورية، لكن «معارضة الرياض» تواصل محاولات العرقلة عبر استبعاد عنصر مهم من المعارضة وهو «معارضة الداخل».
ورداً على سؤال إن كان يقبل بمشاركة أي عضو من الداخل في جنيف، أكد الملحم أن لا مشكلة لديه في مشاركة أي أحد ممثلاً عن الداخل في جنيف، مؤكداً «دعم أي من المشاركين» ممثلاً عن الداخل.
========================
النهار:أسماء وفد المعارضة السورية إلى جنيف... ممثلون عن "منصة موسكو" للمرة الأولى
أعلنت المعارضة السورية اليوم، تشكيلها وفداً من 21 عضواً بينهم عشرة ممثلين عن الفصائل العسكرية، برئاسة عضو الائتلاف نصر الحريري للمشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة في العشرين من الشهر الجاري.
ويضم الوفد المفاوض للمرة الاولى ممثلين عن "منصة موسكو" التي تضم شخصيات مقربة من #روسيا على رأسها نائب رئيس الوزراء سابقا قدري جميل، وكذلك ممثلين عن "منصة القاهرة" التي تضم شخصيات بينها المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي.
ونشر "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الاحد قائمة باسماء اعضاء الوفد.
وبين الفصائل الممثلة "فيلق الرحمن"، فصيل اسلامي قرب دمشق، و"لواء السلطان مراد" القريب من تركيا والناشط في شمال سوريا، اضافة الى فصائل معتدلة في شمال وجنوب سوريا، في غياب فصائل تتمتع بنفوذ، لا سيما "جيش الاسلام" الذي كان احد قيادييه محمد علوش كبير المفاوضين في المفاوضات الاخيرة.
وانتخبت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة وفق بيان نشرته في وقت متأخر السبت، نصر الحريري رئيساً للوفد المفاوض خلفاً للعميد المنشق اسعد الزعبي، ومحمد صبرا كبيراً للمفاوضين خلفا لعلوش.
ويتحدر الحريري (40 عاماً) من مدينة درعا وهو طبيب حاصل على ماجستير في الأمراض الباطنية يتقن الإنكليزية.
اما صبرا فهو محام وحقوقي كان عضوا في الوفد التقني الى مفاوضات جنيف العام 2014. ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لحزب "الجمهورية" الذي تاسس في نيسان 2014 في اسطنبول.
ويحتفظ الوفد المفاوض وفق قائمة الائتلاف، بعدد من اعضائه الذين شاركوا العام الماضي في محادثات جنيف بينهم بسمة قضماني وفؤاد عليكو.
وانضم الى عضوية الوفد المفاوض ممثلاً عن "منصة موسكو" علاء عرفات، بالاضافة الى ممثل "منصة القاهرة" خالد المحاميد الذي كان مشاركا اساساً في وفد المعارضة انما بصفة مستقلة.
واوضح رئيس الدائرة الاعلامية في الائتلاف المعارض احمد رمضان لوكالة فرانس برس، ان مشاركة ممثلين عن المنصتين في عداد وفد الهيئة العليا للمفاوضات يعني "ان المبعوث الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا لن يدعو احدا بصفة استشارية من اي طرف اخر، وسيكون الوضع كما كان العام 2014، اي مفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام فقط".
وشارك وفدان من "المنصتين" اللتين تبديان مواقف اكثر مرونة تجاه مصير الرئيس السوري بشار الاسد، في المفاوضات الاخيرة في جنيف، ما اثار اعتراض وفد الهيئة العليا للمفاوضات بوصفها الممثل الرئيسي للمعارضة.
ويرافق الوفد المفاوض وفد تقني يضم عشرين مستشاراً قانونياً وسياسياً وعسكرياً.
========================
عنب بلدي :المعارضة تشكل وفدها.. الأردن و”لوبي” بيروت يريدان الانخراط في المفاوضات
عنب بلدي – خاص
أسبوع واحد يفصل عن بدء المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية في جولة رابعة من مؤتمر جنيف، المتوقع عقدها في العشرين من شباط الجاري.
 وسبق بدء المفاوضات دعوات من قبل المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، للمعارضة لتشكيل وفد موحد يضم جميع أطيافها دون إقصاء أحد، رافقها تهديدٌ بقيام المبعوث بتحديد وفد شامل قدر الإمكان في حال فشل المعارضة، ما دفع المنسق العام للهيئة العليا المفاوضات، رياض حجاب، بالرد عليه بأن “تشكيل الوفد ليس من اختصاصه”.
ثلاثة اجتماعات تمهّد لمفاوضات جنيف، اثنان منها في أستانة، الأول عقد في 6 شباط، بين الأطراف الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، والآخر سيعقد الأربعاء المقبل، بحضور وفدي النظام وفصائل المعارضة السورية.
المعارضة تشكل وفدها
الاجتماع الأخير كان لوفد “الهيئة العليا” للمفاوضات، ووفد الفصائل المقاتلة إلى أستانة، في العاصمة السعودية (الرياض)، يومي الجمعة والسبت، لتشكيل الوفد الذي سيشارك في مفاوضات جنيف.
وسبقه إشاعات، بحسب وسائل إعلام ووكالات عربية، عن خلافات و”توتر” بين الوفدين، ويتمثل بالاختلاف حول نسب التمثيل لكل منهما ضمن الوفد.
لكن العقيد أحمد عثمان، قائد “فرقة السلطان مراد”، والممثل ضمن وفد أستانة، ورئيس المكتب السياسي في تجمع “فاستقم كما أمرت”، زكريا ملاحفجي، نفيا لعنب بلدي وجود خلافات.
إلا أن ملاحفجي لفت إلى أن فصائل أستانة “ذكرت أنها تريد تمثيلًا أكبر ضمن وفد المعارضة إلى جنيف، ولكن النقاش كان طبيعيًا”.
وتداولت وسائل إعلامية أسماء الوفد في ظل عدم تأكيد من قبل المعارضة السورية، إلا أن المحامي، محمد صبرا، أكد لعنب بلدي أنه تم اختياره كبيرًا للمفاوضين، ونصر الحريري رئيسًا للوفد، وأليس مفرج نائب رئيس الوفد.
كما نقلت وسائل إعلامية عن الهيئة العليا أن الوفد المشارك في جنيف سيتكون من 45 شخصية تتوزع على ثلاثة فرق، الأول فريق التفاوض وسيتكون من السياسيين وبعض ممثلي فصائل أستانة، أما الفريق الثاني فهو استشاري ويضم بعض من حضر اجتماع أستانة من الفصائل، والفريق سيكون تقنيًا وفنيًا.
من جهته أكد المتحدث باسم الهيئة العليا، سالم مسلط، في مقابلة مع قناة العربية أن “وفد المعارضة سيمثل مختلف جماعات المعارضة وممثلين من الأكراد والتركمان والمسيحيين”.
منصتا القاهرة وموسكو
وفي ظل مطالب الأمم المتحدة بتشكيل وفد موحد للمعارضة، أرسل ممثلو منصتي موسكو والقاهرة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول عدم التوصل إلى اتفاق نهائي لتشكيل الوفد.
وقالت المنصتان في بيان لهما، الجمعة الماضي، إنهما تواصلتا مع الهيئة العليا للتفاوض بهدف “تشكيل الوفد الواحد، على قاعدة تضمن عدم إقصاء أحد، وعدم هيمنة أي طرف من الأطراف على الوفد المشترك، إلا أن اتصالاتنا، مع الأسف، لم تفض حتى الآن إلى نتائج ملموسة”.
واقترحت المنصتان على الأمم المتحدة أن يكون تشكيل الوفد على الشكل التالي “ثلاثة ممثلين عن كل منصة (الرياض وموسكو والقاهرة) أي يصبح مجموعهم تسعة أشخاص، بالإضافة إلى ثلاثة ممثلين عن الفصائل العسكرية التي شاركت في مؤتمر أستانة، يضاف إليهم ممثل واحد عن منصة أستانة التي مثلت في جنيف، وتترك مقاعد للمنصات الأخرى مثل وفد النساء في جنيف، وبذلك يصبح عدد أعضاء الوفد بين 15 و16 شخصًا”.
واعتبر البيان أن التوزيع “يضمن العدالة في التمثيل ولا يستثني أحدًا، ما سيعزز شرعية العملية التفاوضية، بما تمتلكه من تمثيل يعكس حقيقة واقع المعارضة السورية”.
لوبي” من بيروت إلى “جنيف
وفي سياق التحضيرات قبل جنيف، أعلنت 40 شخصية سورية معارضة ومؤيدة للنظام السوري، عن كتلة حزبية سورية، تحت شعار “جميعًا لنبني سوريا”، من العاصمة اللبنانية بيروت.
وتم توجيه الدعوات للشخصيات عبر البريد الإلكتروني، فعقدت مؤتمرًا تأسيسيًا لـ “الكتلة الوطنية”، والتي كان أبرز المتحدثين باسمها مؤسس “تيار بناء الدولة”، لؤي حسين.
وحضر المؤتمر ممثلون عن 15 هيئة دبلوماسية، من بينهم السفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسبكين، إضافةً إلى دبلوماسيين معنيين بالملف السوري في سفارات إيران، والصين، واليابان، والدنمارك، وألمانيا، والسويد، وكازاخستان، والاتحاد الأوروبي وإسبانيا، مع غياب تام لأي تمثيل دبلوماسي عربي وأمريكي وتركي.
وتوصل المجتمعون إلى 18 مبدأ للعمل عليها، ذكرت بشكل أساسي أن “مقام رئاسة الجمهورية السورية لا يجوز البت فيه في المحافل الدولية، سواء حاليًا أو في أي وقت لاحق، بل يبقى محكومًا دومًا بإرادة السوريين المتجسدة بانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة دوليًا”.
كما أكدت المبادئ على “وحدة سوريا وصون حرية الرأي بالدستور الذي تصوغه هيئة تأسيسية من ذوي الاختصاصات والخبرة والكفاءة، منتخبة أو منبثقة من هيئة منتخبة، ولا يتم إقراره إلا بعد عملية استفتاء شعبي حرة ونزيهة”.
وخلال الاجتماع قال مؤسس “تيار بناء الدولة”، لؤي حسين، إن الخطوة جاءت في ضوء “المتغيرات الجديدة في بلدنا.. الحرب على السلطة انتهت، وهناك حرب على الإرهاب فقط”.
وأضاف المعارض السوري “اجتماع أستانة أثبت أنه قادر على إيقاف إطلاق النار، ومحادثات جنيف في 20 الجاري قد تؤسس لانتهاء الأزمة السورية، ونحن ندعمها لتنفيذ القرار 2254 للدخول في عملية انتقالية تشارك فيها شخصيات الموالاة والمعارضة، وتكون مهمتها تهيئة البلاد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وأشار حسين إلى أن “الكتلة لم تدع إلى جنيف لكننا سنحضر ونشكل لوبي هناك، ونحن بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدولي للخروج من الدمار”.
اجتماع الأطراف الضامنة
وبهدف نجاح المفاوضات، اجتمعت الأطراف الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) لـ “التسوية السورية” في أستانة، الاثنين الماضي، واستمر الاجتماع ست ساعات لبحث وقف إطلاق نار في سوريا، وتثبيت آلية للمراقبة.
ونقل موقع “روسيا اليوم” الاثنين 6 شباط، عن مصدر دبلوماسي في الاجتماع أن روسيا وتركيا وإيران تمكنوا من “تنسيق آلية الرقابة على وقف إطلاق النار في سوريا بنسبة 90%”.
وأضاف أن “الجانبين التركي والإيراني طلبا مزيدًا من الوقت لتنسيق تفاصيل الاتفاقات مع القيادة في أنقرة وطهران عبر القنوات الدبلوماسية”، موضحًا “الحديث يدور ليس عن خلافات جوهرية، بل عن التلاعب بالكلام”.
وخلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن “اجتماع أستانة على مستوى الخبراء خطوة تمهيدية تهدف إلى تفعيل الحوار بين السوريين، بما في ذلك وضع دستور سوري جديد”.
الملفت في الاجتماع هو مشاركة الأردن لأول مرة، بهدف ضمان دخول فصائل الجبهة الجنوبية في سوريا إلى التهدئة، ومحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة “فتح الشام”.
أستانة 2 هذا الأسبوع
اجتماع الأطراف الضامنة مهّد لإعادة وفدي النظام وفصائل المعارضة إلى طاولة المحادثات في “أستانة 2، يومي الأربعاء والخميس المقبلين لخوض جولة جديدة.
ودعت كازاخستان مندوب الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفدي النظام وفصائل المعارضة السورية لحضور المحادثات إلى جانب الأردن وأمريكا كصفة مراقب.
وذكرت وزارة الخارجية الكازاخستانية، بحسب وكالة “رويترز” السبت، أنه “سيبحث خلال الاجتماعات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، واتخاذ إجراءات لفرض الاستقرار في مناطق معينة، وإقرار قواعد لمجموعة عمل مشتركة، والاتفاق على تدابير أخرى لتثبيت وقف إطلاق النار”.
وفي ضوء انعقاد “أستانة 2 و”جنيف 4، يقلّل السوريون على الأرض من إمكانية إحداث خرق سياسي كبير، في مسار التسوية السورية، خاصةً مع الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار، في عدة مناطق أبرزها حي الوعر المحاصر في حمص.
========================
القدس العربي :نصف وفد المعارضة السورية من العسكريين ومنصتا موسكو والقاهرة ترفضان «بيان الرياض»
Feb 13, 2017
عواصم ـ وكالات ـ «القدس العربي»: أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، بعد انتهاء اجتماعاتها في العاصمة السعودية الرياض على مدى يومين، تشكيل وفد المعارضة السورية إلى جنيف، مؤكدة ضرورة الحفاظ على وحدة المعارضة السورية والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي بناء على مرجعية بيان جنيف لعام 2012 والقرارات الأممية ذات الصلة.
واستبعدت الهيئة كلاً من رياض حجاب المنسق العام لهيئة المفاوضات، وأسعد الزعبي كبير المفاوضين في جنيف العام الماضي، من تشكيلة الوفد الجديد.
وفي بيان لها وصلت «القدس العربي» نسخة منه قالت الهيئة المعارضة إنّ «الهدف من المفاوضات هو تحقيق الانتقال السياسي تحت رعاية أممية، رافضين أي تدخل خارجي يطرح دستوراً أو وثائق نيابة عن الشعب السوري فيما يخص رؤيته لمستقبله ومستقبل وطنه».
وبحسب البيان فإنّ المجتمعين اجتمعوا «على أنه لا دور على الإطلاق لبشار الأسد وزمرته» في مستقبل سوريا، مع وجوب محاكمتهم.
وسيطر العسكريون على الوفد الجديد، حيث حصلوا على نصف مقاعد الوفد، إضافة إلى ممثلين عن المكونات السياسية في الهيئة العليا للمفاوضات. كما يضمّ الوفد ممثلين عن منصتي «القاهرة» و»موسكو»، حيث تمّ انتخاب نصر الحريري رئيساً للوفد المفاوض، وأليس مفرج نائبة للرئيس، ومحمد صبرا كبيراً للمفاوضين.
كما تمّت تسمية أعضاء الوفد المفاوض الذي يبلغ قوامه واحداً وعشرين عضواً يمثّلون مختلف المكونات العسكرية والمدنية السورية، بالإضافة إلى تشكيل وفد استشاري يضم عشرين عضواً من الاختصاصيين في الشؤون السياسية والقانونية والعسكرية، بحسب البيان.
واتهم رئيس «منصة موسكو» قدري جميل، مجموعة الرياض المعارضة بتعطيل عملية السلام، وطالب بـ»تمثيل عادل ومتوازن» لجميع قوى المعارضة خلال تشكيل وفدها إلى مفاوضات جنيف.
وفي تصريح لجريدة «الوطن»، أمس الأحد طالب جميل بأن «لا تكون منصة الرياض، الممثلة من قبل الهيئة العليا للمفاوضات، أكثرية داخل هذا الوفد، لأنهم لا يستطيعون التصرف بها بشكل حكيم يؤدي إلى حل الأزمة السورية».
واعتبر جميل أن «سلوكهم كان يثبت دائما أنهم يعطلون المفاوضات»، موضحا: «يسمون أنفسهم الممثل الشرعي للمعارضة، ولكنهم ممثل معطل لحل الأزمة السورية، وهم يعطون بسلوكهم كل الحجج والمبررات للنظام كي لا يذهب إلى الحل السياسي».
وردا على سؤال حول ما إذا كان أحد من «الهيئة العليا للمفاوضات» اتصل بمنصته أو منصة القاهرة للتنسيق وتشكيل الوفد إلى مؤتمر جنيف 4، قال جميل «منذ دقائق قليلة تحدثت مع جمال سليمان من منصة القاهرة، وبلغني أنهم اتصلوا به في النصف الأول من النهار (يوم الجمعة)، وبلغوه رسميا أنهم مستعدون ليقبلوا بنا على أن يكون هناك واحد من القاهرة وواحد من موسكو، وبشرط واحد أن نوافق على بيان الرياض».
وتابع رئيس منصة موسكو «رد عليهم جمال سليمان، وأنا أوافقه، بأن هذا الاقتراح مرفوض لأنه غير عادل أولا، ومن ثم لماذا شرط الموافقة على بيان الرياض، فنحن ذاهبون لتنفيذ القرار 2254 وهو الأرضية المشتركة للجميع… إن اقتراحاتهم مرفوضة وغير قابلة للبحث».
جاء ذلك فيما قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الهدف النهائي للعملية العسكرية التركية في سوريا ليس فقط السيطرة على الباب وإنما طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من المنطقة بما في ذلك الرقة.
وأوضح إردوغان في تصريحات للصحافيين في إسطنبول أمس الأحد أن «الهدف في سوريا هو تشكيل منطقة آمنة خالية من الإرهاب بمساحة 4-5 آلاف كيلومتر مربع، وهذا الحل سيحول دون الهجرة من سوريا، إضافة إلى عودة المقيمين في مخيماتنا إلى بلادهم».
وأعلن الرئيس أن «الباب تهاجَم من جميع الاتجاهات، وقواتنا دخلت إلى وسطها» إلى جانب عناصر من فصائل معارضة سورية، مؤكدا أنها على وشك السيطرة على هذا المعقل لتنظيم «الدولة».
وتابع «بدأ مسلحو داعش بمغادرة مدينة الباب بالكامل، وأعتقد أن السيطرة عليها باتت وشيكة، والخطة تسير على ما يرام».
========================
الشرق :الدكتور نصر الحريري لـ"الشرق": لسنا متفائلين بـ"جنيف 4"
أخبار عربية  الأحد 12-02-2017 الساعة 07:28 م
قال الدكتور نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف 4، إن المعارضة السورية تريد امتلاك مفاتيح تؤدي إلى نجاح العملية السياسية في جنيف، تكون مختلفة عن عمليات التفاوض السابقة، مؤكدًا على أن المعطيات الموجودة الآن لا تشجع أحدا على التفاؤل بمفاوضات جنيف4، ولكن هذا لا يمنع أن تذهب المعارضة بجدية كما ذهبت سابقا في محاولة لاستثمار الفرص من أجل الوصول للحل السياسي، وبالتالي يجب أن نكون جديين، بغض النظر عن مواقف الأطراف الأخرى.
جولة جديدة من مفاوضات جنيف للسلام في سوريا بعد أيام
وأضاف الحريري في تصريحات لـ"الشرق" أن الأجندة الرئيسية في هذه الجولة التفاوضية هي الدخول في عملية سياسية تستند إلى المرجعيات الدولية، وهي بيان جنيف1، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، والقرار 2254. وأوضح أنه في حال وافقت الهيئة العليا للمفاوضات على دخول جنيف 4، فإن ذلك سيكون من أجل تحقيق هدفين، أولهما الحل الانتقالي السياسي الحقيقي في سوريا عبر تشكيل حكم انتقالي، ورفع المعاناة عن الشعب السوري، ووقف القتال، والتعامل مع القضايا الإنسانية للسوريين، وتحسين الحالة التي يعيشها الشعب بوجه عام.
أستانة
وحول جولة التفاوض الجديدة التي أعلنت عنها حكومة كازاخستان في أستانة أمس، قال الحريري، إنها غير واضحة حتى الآن، مشيرًا إلى أن المرجو من مفاوضات أستانة، كان بالأساس تطبيق وقف إطلاق النار، والتحقيق في القضايا الإنسانية حتى يكون هناك مناخ مناسب للبدء في العملية السياسية، ولكن للأسف الشديد لا يوجد التزام حتى هذه اللحظة بوقف إطلاق النار من قبل النظام.
وأشار إلى أنه لم يحدث أي تقدم على المستوى الإنساني رغم عقد لقاءين في الأستانة، الأول كان بحضور النظام والمعارضة، وخلال هذا اللقاء تم تقديم وثيقة من المعارضة تشرح بالتفصيل آليات تثبيت وقف إطلاق النار. واللقاء الثاني تم بين الدول الثلاث حول هذا الموضوع، ولكن لم نرَ أي نتائج إيجابية وملموسة على أرض الواقع بعد هذه اللقاءات، ولذلك فإذا كان اللقاء القادم سيحقق ما فشل به ما سبق من حيث تثبيت وقف إطلاق النار، والتحقيق في القضايا الإنسانية، فأعتقد وقتها أن ذلك سيكون دافعا قويا للعملية السياسية. أما إذا كان الهدف منه التشويش على عملية جنيف، فإن ذلك سيعود بالسلب على العملية السياسية.
عبء على الفصائل
ونبه رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف 4، إلى أن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار يشكل عبئا ثقيلا جدا، خاصة على الفصائل التي عليها ضغوط شعبية ومن المقاتلين، منوها إلى أن روسيا قد فشلت في تحقيق البند الأول من وقف إطلاق النار، فكيف لنا أن نحقق شيئا ما على المستوى الأصعب في العملية السياسية.
وشدد على أن وفود التفاوض ركزت وما زالت تركز على أولوية إطلاق المعتقلات في سجون نظام الأسد، حيث وصل عددهم إلى 13 ألف معتقلة، والحقيقة كان هناك إلحاح شديد من الأخ محمد علوش في مفاوضات الأستانة الأخيرة على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين بشكل عام خاصة النساء، وللأسف الشديد كانت هناك وعود روسية لمتابعة هذه القضية، ولكن لم يحدث شيء حتى الآن على الأرض، وهذا يزيد الصعوبات على المعارضة ككل، وعلى وفد التفاوض بشكل خاص.
وحول وفد التفاوض، أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أنها شكلت وفدا جديدا نصف أعضائه ممثلون عن القوى العسكرية، إضافة إلى ممثلين عن المكونات السياسية في الهيئة العليا للمفاوضات، وممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو.
وفد التفاوض
ويمثل وفد التفاوض في الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف مختلف المكونات العسكرية والمدنية السورية، برئاسة الدكتور نصر الحريري، بالإضافة إلى تشكيل وفد استشاري من المختصين في الشؤون السياسية والقانونية والعسكرية.
وحذرت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان لها من محاولات النظام لاستغلال المبادرات والجهود الدولية لكسب الوقت والاستمرار في انتهاك الحقوق الأساسية للشعب السوري، منوهة إلى أن الشروع في المفاوضات يتطلب جدية واتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة عبر الالتزام بالهدنة، وتنفيذ مضامين البنود 12 و13 و14 من القرار الدولي 2254، والتي تنص على حماية المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
التعاون مع المجتمع الدولي
وأكد البيان على ضرورة التعاون مع الجهات الدولية المخلصة لرفع المعاناة عن الشعب السوري، والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي. وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بالعمل على وقف خروقات الهدنة التي تم توقيعها في 30 ديسمبر الماضي مشددة على أن استمرار النظام وحلفائه في العدوان على الشعب السوري يستدعي موقفا حاسما من الضامنين ومن المجتمع الدولي كله، خاصة أن العديد من المناطق لا تزال تتعرض للقصف الهمجي المتواصل من قبل قوات النظام وعلى رأسها الغوطة الشرقية والوعر وريف حلب وحمص ودرعا وإدلب واللاذقية وحماة، وما تعرض له وادي بردي، علاوة على التهجير القسري.
وحدة الأراضي السورية
وأشار البيان إلى أن الهيئة العليا أكدت على التمسك بوحدة الأراضي السورية، وعلى وحدة النسيج الاجتماعي السوري، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة بوصفها ملكا للشعب السوري، مؤكدين أن الهدف من المفاوضات هو تحقيق الانتقال السياسي تحت رعاية أممية.
وطالب البيان بخروج جميع القوات والميليشيات الأجنبية والجماعات المرتزقة، مؤكدًا على الوقوف ضد الإرهاب بكل أشكاله. وثمن جهود منظمة العفو الدولية التي كشف تقريرها عن الجرائم المريعة في سجن صيدنايا جانبا من الانتهاكات التي يقوم بها النظام ضد الشعب السوري، داعيا إلى محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات الجسيمة والممنهجة، وعن جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة والأسلحة المحرمة دوليا. وأكدت الهيئة على أنه لا دور مطلقا لبشار الأسد وزمرته في مستقبل سوريا، حيث ينبغي محاكمتهم.
مسيرة الحريري
نصر الحريري هو طبيب سوري، انضم إلى الثورة السورية مع انطلاقتها. عيّن عضوا بالهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية ممثلا عن الحراك الثوري. تعرض الحريري للملاحقة الأمنية منذ العام 2003 وحتى 2009، وذلك بتهمة بث أفكار تضعف الشعور القومي.
انضم إلى الحراك الثوري السلمي منذ انطلاقة الثورة السورية، وشارك في تنظيم أول اعتصام نقابي. ونتيجة لمواقفه من النظام قبل وبعد الثورة السورية، اعتقل نصر الحريري أكثر من عشرين مرة بتهم مختلفة أبرزها معالجة "الإرهابيين". أسس نقابة الأطباء الأحرار في درعا عام 2011، وأعلن عن عملها رسميا في الأردن بعد عامين.
وضمن جهوده لدعم الثورة، أسهم في تأسيس اللجان المحلية في مدينة درعا واللجنة الطبية السورية في الأردن، وانتخب نقيبا للأطباء والصيادلة الأحرار. ثم غادر سوريا متوجها إلى الأردن يوم 9 أكتوبر 2012، وأقام في مخيم الزعتري. وكان مديرا للمكتب الإقليمي للهيئة الطبية السورية.
واختير نصر الحريري رئيسًا لوفد الائتلاف الذي سيشارك في مفاوضات جنيف المقررة يوم 20 فبراير الجاري.
========================
نافذة على العالم :هئية التفاوض السورية تفرض شروطها قبل جنيف
الأحد 12 فبراير 2017 07:00 صباحاً
نافذة على العالم - نجحت المعارضة السورية، تحديداً الهيئة العليا للمفاوضات، أمس السبت، مع إعلان وفد موحد إلى مفاوضات جنيف 4 المقررة في 20 فبراير/شباط الحالي، في اجتياز اختبارات ما قبل مؤتمر جنيف 4، عبر مسارين، الأول بإسقاط الشروط التي فُرضت عليها من المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وأطراف دولية بضرورة تشكيل وفدها المفاوض قبل 8 فبراير/شباط الحالي، والثاني إثبات مرجعية الهيئة العليا للمفاوضات كطرف وحيد في تشكيل الوفد والتأكيد أن لا خلافات بين مكوّناتها، على الرغم من محاولات موسكو وطهران في الفترة الأخيرة خلق منصات تفاوض جديدة وتعويم أخرى لإشراكها في وفد المعارضة المفاوض. وترافق اختيار المعارضة لوفدها المفاوض، مع دعوة المعارضة والنظام ودي ميستورا ودول أخرى إلى اجتماع للقاء في أستانة يومي 15 و16 وذلك قبل 4 أيام من مؤتمر جنيف، فيما ذكرت مصادر من المعارضة المسلحة أنها لم تكن حتى مساء أمس قد تلقت دعوة إلى أستانة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، أمس السبت، أن بلاده "لا تسعى أبدًا لفرض سلام بالقوة على حساب كرامة الشعب السوري، إنما تعمل على مد يد العون لهم في سبيل تحقيق سلام دائم".
وتمخّضت اجتماعات ماراتونية للهيئة العليا للمفاوضات جرت يومي الجمعة والسبت في العاصمة السعودية الرياض، عن اختيار الأمين العام السابق للائتلاف الوطني السوري وعضو هيئته السياسية نصر الحريري رئيساً للوفد المفاوض في جنيف، وأليس مفرج نائبةً لرئيس الوفد، والمحامي محمد صبرا كبير مفاوضين. ويُعتبر الحريري من الوجوه الثورية والسياسية المعروفة جيداً من قبل السوريين، وهو لوحق من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في السنوات التي سبقت الثورة، على خلفية نشاطه السياسي المعارض. وكان من أوائل المشاركين في الحراك الثوري في محافظته درعا. واتفقت المعارضة السورية على تصدير شخصية مدنية لرئاسة الوفد في تأكيد جديد على أن الحل السياسي للقضية السورية هو الخيار الأساسي لها، والمدخل الصحيح للتوصل إلى تسوية مع النظام. وكان المفاجئ الدفع بناشطة ثورية ليست معروفة إعلامياً للسوريين إلى الواجهة السياسية، وهي أليس مفرج ابنة محافظة السويداء. مفرج عضو في هيئة التنسيق الوطنية، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة، والعمل المدني السلمي. كما تم اختيار المحامي محمد صبرا كبير مفاوضين في الوفد، وهو عضو في وفد المعارضة منذ الجولة الأولى في جنيف أوائل عام 2014، وكان أسهم في تأسيس حزب "الجمهورية" قبل أن ينسحب منه. صبرا المتحدر من محافظة القنيطرة جنوب غربي دمشق، متخصص في القانون العام، ويأتي اختياره ليعكس حرص الهيئة العليا للمفاوضات على سد ثغرات قانونية في القرارات الدولية من المرجح أن يلجأ إليها وفد النظام لـ"تمييع" عملية التفاوض، وتفسير هذه القرارات على شكل يتيح للنظام شرعنة بقاء بشار الأسد في السلطة في المرحلة الانتقالية. ومن المرجح أن يضم الوفد عدداً من أعضاء وفد الفصائل العسكرية الذين شاركوا في مفاوضات أستانة أواخر الشهر الفائت من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الهيئة العليا للمفاوضات جهدت كي يكون الوفد إلى جنيف متماسكاً ومنسجماً يعبّر عن قوى الثورة والمعارضة، مشيرة إلى أن بيان جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة هي أساس التفاوض، ولن ينجح وفد النظام وحلفائه في تمرير تسويات لا تلبي الحد الأدنى من مطالب المعارضة. وأكدت المصادر أن الوفد سيطالب بالشروع فوراً في جوهر العملية التفاوضية وهي الانتقال السياسي القائم على تشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات كما نص بيان جنيف 1 وما تلته من قرارات. وأوضحت أن الوفد لن يقبل ببقاء الأسد في مرحلة انتقالية، كما لن يقبل أن يكون جزءاً من مستقبل سورية، مع التأكيد على مسألة خروج المليشيات الموالية لإيران من سورية على الفور.
وجاء اختيار الوفد نسفاً لمحاولات دي ميستورا فرض "وصاية" على المعارضة من خلال التشكيك بقدرتها على تشكيل الوفد. وكانت تصريحات دي ميستورا ولّدت حالة استياء في أوساط المعارضة، التي اعتبرتها استخفافاً بقدرتها على تشكيل وفد يمثّل قوى الثورة والمعارضة. وأكد المجتمعون في الرياض أن "مرجعية العملية التفاوضية هي الهيئة العليا للمفاوضات"، مع تجديد الالتزام بـ"بيان الرياض ووثائق الهيئة العليا للمفاوضات" التي أعقبت تشكيل الهيئة أواخر عام 2015، في العاصمة السعودية لتكون العنوان السياسي الوحيد للعملية التفاوضية مع النظام.

وأشارت المصادر إلى أن مسألة تشكيل وفد المعارضة المعارض أخذت حيّزاً كبيراً من المداولات، مؤكدة أنه جرى التوافق على أن يكون عدد أعضاء الوفد عشرين عضواً، عشرة منهم من الفصائل العسكرية، وخمسة من الائتلاف الوطني السوري، ومثلهم من هيئة التنسيق الوطنية والمستقلين. وأوضحت المصادر أن المكوّنات بدأت في التداول من أجل تقديم أسماء مرشحيها لعضوية الوفد، مشيرة إلى أن كل مكوّن يتقدّم بعدد أكبر من المطلوب "ليكون للهيئة العليا حق اعتماد الأسماء على أساس الكفاءة، والتخصص"، وفق المصادر.
ومنحت الهيئة العليا للمفاوضات مقعداً لمنصة القاهرة، ومثله لمنصة موسكو "بشرط الالتزام ببيان الرياض"، ولكن منصة "القاهرة" قالت إنها ترفض أن تكون "مجرد ديكور" في الوفد المفاوض، وفق تعبير مصدر رفيع المستوى فيها. وأكد المصدر لـ"العربي الجديد"، أن المنصة تطالب بـ"حضور متساو"، شارحا بالقول: ثلاثةٌ عسكريون، وثلاثة من الهيئة، وثلاثة من منصة القاهرة، وثلاثة من منصة موسكو، وهو ما ترفضه الهيئة العليا. وأكد المصدر رفض المنصة لمقعد واحد في الوفد، مضيفاً: "نحن لدينا وثيقة جنيف، وأوراق فيينا والقرار 2118 و2254 هذه هي الأوراق المعتمدة دولياً، والتي نستطيع من خلالها اكتساب موقع تفاوضي قوي ضد النظام وحلفائه". وكان بيان الرياض قد دعا إلى دولة مدنية سورية تعددية ديمقراطية، في حين يطالب بعض أعضاء منصة القاهرة بـ"علمانية الدولة"، مع الاعتراض على تمثيل واسع للفصائل العسكرية في الوفد المفاوض.
وتتجه المعارضة إلى مفاوضات جنيف 4 في ظروف شديدة التعقيد، تدفع التطورات الميدانية المتلاحقة إلى تأزيمها أكثر. وكانت زيارة وفد من الائتلاف الوطني السوري إلى موسكو الخميس، وقبول وجود ممثل لمنصة تدعمها موسكو في الوفد المفاوض، رسائل واضحة عن رغبة المعارضة في ردم هوّة خلاف واسعة بين الطرفين.
في غضون ذلك، دعت وزارة الخارجية الكازاخية وفدي النظام والمعارضة إلى جانب دي ميستورا والأردن والولايات المتحدة لحضور اجتماعات "رفيعة المستوى في إطار عملية أستانة لإيجاد تسوية للوضع في سورية"، برعاية روسيا وتركيا وإيران. وأكدت الوزارة أنه سيتم خلال هذه الاجتماعات بحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سورية واتخاذ إجراءات لفرض الاستقرار في مناطق معينة، وإقرار قواعد لمجموعة عمل مشتركة والاتفاق على تدابير أخرى لتثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب خطوات عملية أخرى، بما في ذلك المتعلقة بمفاوضات جنيف. ويأتي اجتماع أستانة الجديد قبيل أيام فقط من انطلاق مفاوضات جنيف محاولة من أجل تهيئة أجواء تفاوضية تعزز الآمال بالتوصل إلى تسوية، خصوصاً أن فصائل في المعارضة المسلحة أعلنت أنها لن تذهب إلى مفاوضات جنيف قبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وردع النظام عن ارتكاب خروقات جوهرية تتجلى أكثر في الغوطة الشرقية
========================
الحياة :إبراهيم حميدي: (الهيئة) تشترط قبول (بيان الرياض) لحضور المفاوضات
إبراهيم حميدي: الحياة
شكلت «الهيئة التفاوضية العليا» أمس «وفد المعارضة» إلى مفاوضات جنيف المقررة في 20 الشهر الجاري، ودعت مجموعتي موسكو والقاهرة للمشاركة، لكنها اشترطت أن توافقا على بيان مؤتمر الرياض، الذي عقد في نهاية 2015، للانضمام إلى الوفد. وستجرى مفاوضات جنيف بعد اجتماع ينتظر أن يعقد بين ضباط في الجيش النظامي السوري وفصائل المعارضة المسلحة في آستانة برعاية روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة يومي الأربعاء والخميس المقبلين لتثبيت وقف النار وتحديد الخروق وآلية الرد عليها و «إجراءات بناء الثقة».
وتوغلت فصائل «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي في مدينة الباب معقل «داعش» شمال البلاد بالتزامن مع تقدم القوات النظامية في الريف الجنوبي للمدينة، في وقت قال رئيس «تيار الغد» المعارض أحمد الجربا لـ «الحياة» إن «قوات النخبة» التي يدربها الجيش الأميركي ستدخل جنباً إلى جنب مع قوات عربية و «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية إلى مدينة الرقة.
وأسفر اجتماع «الهيئة التفاوضية» في الرياض أمس عن تشكيل وفدها المفاوض، الذي ضم عشرين شخصاً، بينهم 10 من الفصائل المقاتلة وخمسة من «الائتلاف الوطني السوري» وثلاثة من «هيئة التنسيق» ومستقلان، وتم انتخاب عضو «الائتلاف» نصر الحريري رئيساً للوفد والمستقل محمد صبرا «كبيراً للمفاوضين». واتفق المجتمعون على توزيع الوفد إلى مجموعات للمشاركة في مفاوضات وقف الأجندة المقترحة وتتعلق بـ «الانتقال السياسي» و «الدستور» و «الانتخابات».
واعتبر مراقبون أن تغيير «كبير المفاوضين» القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش وإقالة رئيس الوفد العميد أسعد الزعبي «المعارض لروسيا» وتسمية الوفد «وفد المعارضة» وليس «وفد الهيئة» هي إشارات إيجابية إلى المجموعات المعارضة الأخرى وموسكو، لكن المجتمعين اشترطوا أمس، أن يوافق ممثلو المجموعات المعارضة الأخرى على بيان مؤتمر الرياض، الذي عقد في نهاية 2015، للانضمام إلى الوفد، ما شكل عقدة إضافية لأن مجموعتي القاهرة وموسكو تريدان القرار 2254 مرجعية سياسية.
وكانت مجموعة القاهرة بعثت رسالة خطية إلى «الهيئة» طلبت فيها عقد اجتماع ثلاثي لـ «الهيئة» ومجموعتي القاهرة وموسكو للاتفاق على المرجعية السياسية وتركيبة الوفد المعارض. وقالت في الرسالة التي حصلت «الحياة» على نصها: «ندعو إلى تشكيل وفد واحد لقوى المعارضة على أساس التنفيذ الشامل للقرار 2254 وبيان جنيف بحيث يضم المجموعات الثلاث ليكون وفداً قوياً قادراً على إثبات جدارة الشعب السوري المطالب بحقوقه الشرعية التي أقرتها قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف وقرارات الجامعة العربية».
وكان رد «الهيئة» باقتراح إضافة اسم أو اسمين إلى وفدها، الأمر الذي اعترضت عليه المجموعتان وبعثتا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، جاء فيها: «في حال تمسكت الأمم المتحدة بفكرة الوفد الواحد، وهو ما نتمناه ونراه أمراً صائباً، نقترح أن يتم تشكيل الوفد، إذ يضم ثلاثة ممثلين لكل مجموعة»، وهي «الهيئة» ومجموعتا موسكو والقاهرة، إلى ثلاثة ممثلين عن الفصائل التي شاركت في اجتماع آستانة وممثل واحد لـ «مجموعة آستانة» وأن تترك مقاعد للمجموعات الأخرى مثل وفد النساء، ليصبح الوفد بين ١٥و١٦ شخصاً.
وينتظر فريق المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وصول القائمة النهائية لـ «الهيئة» ليقرر الخطوة المقبلة، ما يعني احتمال أن يوجه دعوات إلى المجموعات الأخرى إلى مفاوضات جنيف بموجب القرار 2254، وسط توقعات أن يتم الاتفاق على ذلك ضمن محادثات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد أيام.
وتم توجيه دعوات إلى دمشق والفصائل المقاتلة لحضور اجتماع جديد في آستانة يومي الأربعاء والخميس بمشاركة الدول الضامنة الثلاث، لمناقشة اقتراحات محددة ستقدمها الأمم المتحدة لوقف النار وآلية الرد على الخروق. وقال مسؤول غربي لـ «الحياة»: «يجب القيام بإجراءات لبناء الثقة وتثبيت وقف النار ضمن آليات معقدة وبعض الوقت لتوفير أجواء لمفاوضات مباشرة في جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة» على النقاط الثلاث الواردة في القرار 2254، وهي: الحكم التمثيلي وغير الطائفي، الدستور، الانتخابات. وكان «فيلق الشام» أعلن تعليق مشاركته في مسار آستانة بسبب عدم التزام وقف النار من القوات النظامية السورية.
ولا يشمل وقف النار «داعش» و «فتح الشام» (النصرة سابقاً)، إذ تستمر المعارك ضدهما. وقال الجربا لـ الحياة» أمس إنه يأمل بأن تملأ «قوات النخبة»، وهي من المقاتلين السوريين وتضم ثلاثة آلاف مقاتل وتتلقى تدريباً من الجيش الأميركي، الفراغ بعد تحرير مدينة الرقة من تنظيم «داعش» وتشكيل مجلس مدني وتقديم خدمات عاجلة وإغاثة للناس.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «القوات التركية وفصائل معارضة في إطار عملية «درع الفرات» توغلت السبت في القسم الغربي من مدينة الباب وتمكنت من السيطرة على مواقع عدة»، وذلك بعد وصول قوات النظام السوري إلى مشارف المدينة من الجنوب، حيث باتت على بعد 1.5 كيلومتر منها.
========================
المدينة نيوز :«هيئة التفاوض» والإئتلاف..في «مأزَقِهِما» المُتفاقِم؟
تم نشره الأحد 12 شباط / فبراير 2017 12:49 صباحاً
محمد خروب
يقترب العشرون من شباط الجاري كَموعِد محدد «أُممِياً», لالتئام مؤتمر جنيف السوري في نسخته الرابعة، بعد طول تأجيل وتجاذب, لم يكن لموعده ان يُحسم لولا مباحثات العاصمة الكازاخية استانا,شارك فيها وفد يُمثل سبعة فصائل «عسكرية», نجحت تلك المباحثات في تكريس آلية لوقف اطلاق النار, لكن الأهم هو ان تلك الفصائل حجزت لنفسها «مقعداً» في مفاوضات جنيف الوشيكة (هذا ان عُقِدت) مُوَجِّهة في قرارها ذلك, صفعة مُهينة لما يُسمى الهيئة العليا للمفاوضات التي يرأسها رياض حجاب وإئتلاف اسطنبول الاسلاموي الذي يرأسه بيدق انقرة أنس العبدة.
تبدو المتاهة التي تعيشها هيئة الرياض وائتلاف اسطنبول واضحة وبخاصة في ردود الفعل الهستيرية التي يواصلان إطلاقها عبر تصريحات عنترية ولكن مرتبكة ومتلعثمة، ليس فقط في مسعاهما المحكوم بالفشل والرامي إلى «منع» مشاركة وفود مُعارِضة اخرى في جنيف4، مثل منصات موسكو والقاهرة واستانة وحيميم ودمشق عندما نجحت الهيئة في جنيف3 بإقصائها عن المشاركة، لكنها الان تجد صعوبة، حدود الاستحالة, في تحقيق نجاح مُماثِل, بعد ان تغيرت موازين القوى وانهارت تحالفات ونهضت اخرى ودائماً في الهزيمة المُذلّة التي لحقت بهؤلاء سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً بعد تحرير شرقي حلب, واندحار العواصم الاقليمية الداعمة خصوصاً العربية منها, وفي مغادرة ادارة اوباما التي سعت الى تعويم الهيئة والائتلاف والإبقاء عليهما عنواناً للمعارَضات.
الهسيتريا التي تعصف بالهيئة والائتلاف, مردُّها بروز «الكتلة الوطنية» السورية او ما بات يُوصَف بـ«منصة بيروت»، بعد ان نجحت احزاب وشخصيات معارِضة جاءت من الداخل السوري, في إنضاج صيغة تحالف حزبي متعدد الاطراف والتوجّهات, في التوافق على برنامج عمل ينطلق من قناعات وثوابت ميدانية اساسها: ان «الثورة» انتهت ,وان المهمة المُلقاة على السوريين.. نظاماً ومعارضة, محاربة الارهاب, وان الحديث بينهم, يجب ان يكون.. الان ولاحقاً, عن سوريا في ما «بعد»... انتهاء الأزمة.
هذا الكلام العقلاني والميداني, لم يُعجِب اساطين ثوار الفنادق والمرتهنين لمخططات انقرة وعواصم عربية, والرامية منذ ست سنوات (هل نقول.. وقبلها ايضاً؟) من اجل تدمير سوريا وتحويلها الى منصة لمشاريع الهيمنة والإستتباع, التي اوهموا انفسهم انهم قادرون على تمريرها، كان آخرها اسلوب الارهاب والخراب والقتل. لهذا انطلقت ابواقهم الاعلامية المتعددة اللغات والرطانات, وهدفها واحد هو إسقاط الدولة السورية، لِيُطلِقوا اوصافاً وأحكاماً, تعكِس مدى المأزق الذي وجدوا انفسهم عليه, بعد ان لم يعد أحد يصدق انهما, (الهيئة والإئتلاف) الممثلان «الوحيدان» للمعارضات، وانهما باتا أضعف من أن يتم الرهان عليهما, في انجاز صيغة سلام توافقية تفضي الى حل سياسي يلتقي عنده السوريون انفسهم، بعيدا عن ثقافة السلاح والإقصاء والأسلمة.
خرَج إعلام ثوار الفنادق ومتعهدي البنادق الموضوعة برسم الايجار, ليقولوا في تصريحات زاعقة ان روسيا (تُفَخِّخْ وفد المعارَضة الى جنيف, بـ«الكتلة الوطنية») ويقصِدون هنا «منصة بيروت» التي التأمت يوم أول من امس، ثم خرج ناطق باسم ائتلاف اسطنبول (تم تعيينه يوم أمس رئيساً لوفد المفاوضين في جنيف 4 عن الهيئة والائتلاف) وهو الكلمنجي نصر الحريري, دائم الظهور على قنوات الإعلام التابعة لِرِعاة الارهاب قائلاً: إن ما جرى في بيروت, هو «تشويش» على جهود المعارَضة في جنيف!! وليُتْحِفَنا لا فُضّ فوه مُتطرِداً: «ان الحرب مع النظام.. لم تنته، وأن الحديث عن انتهائها هو أمر غير مقبول»..
الاموِيٌ نذير شؤم وخراب، لا يريد ثائر الفنادق هذا للحرب, في سوريا وعليها, ان تنتهي, ليواصِل والقتلة الذين يتحالف معهم تدمير ما تبقى من الوطن السوري.. بل إنه يقلل من اهمية حضور سفراء احدى عشرة دولة مهمة بينها (روسيا والمانيا وبريطانيا و الصين وكازاخستان وايران) لمؤتمر «منصة بيروت» لِيُعلِن: أن حضور ممثلي سفارات دول، لا يعني ان هناك وزناً لهذه التحركات.
هنا، والآن ولأن الرجل مصاب بعمى الالوان السياسي ويحاوِل إبعاد انظارنا عن الكيفية التي «جيء» بِمجلس اسطنبول اولاً ثم «الإئتلاف» الذي اخترعته هيلاري كلينتون على انقاضه ولاحقاً كيف «نُصِّبَتْ» الهيئة العليا للمفاوضات على رأس المعارَضات, ودائماً كانت تلك «الاستيلادات» برعاية «أصدقاء سوريا», الذين لم يَعدْ أثر لهم.. الآن.
يريد مُعارِض الفنادق هذا, ان نكُفّ عن سؤاله: مَنْ هو الذي انتخبه وهيئته وائتلافه, ليكونا على «رأس» المعارضات السورية؟ ومَنْ هو الذي يُموّلِهما ويُملي القرار والمواقف السياسية.. عليهما؟ وهل يريدنا ان نتغاضى عن الكيفية (المُعلَنة) اي «أمَرَتْ» أنقرة, ممثِّلي الفصائل المسلحة السبعة, الذهاب «صاغرين» الى استانا, وكان لها ما ارادت، دون اي اعتراض ؟.
والسؤال الأكثر أهمية: هل استخلصت «الهيئة».. الدروس والعبر, مِن تراجِع دورها وانحسار تأثيرها بل وقرب انتهاء صلاحيتها، عندما «أُجبِرت» في اجتماعها الذي انتهى قبل يومين, على تشكيل «وفد مُوحّد» يضمها والفصائل السبعة, التي أصرت على ان يكون لها تمثيل وازن وأن يتوازى ودورها الميداني, الذي يفوق دور الهيئة اضافة الى تمثيل لهيئات وشخصيات حزبية وُصفت بالمستقلين، مثل المجلس الوطني الكردي، فيما هي ترفض «الاعتراف» بدور وأهمية باقي المعارضات مثل منصة دمشق وموسكو والقاهرة واستانا وحميمم واخيراً منصة بيروت الجديدة؟
يجدر بِالذين ما يزالون يعيشون اوهام جنيف 1, ان يفيقوا وان يستدرِكوا الامور قبل اوان الاندثار الذي سيكون من نصيبهم حتما اذا ما واصلوا الإعتقاد ان أنقرة وبعض العواصم العربية المهزومة، ستُقدِّم «مصالِحَهم» او مصالح الشعب السوري، على حساب مصالحها الاقليمية او أدوارها التي ضَعُفَت كثيراً.
الراي 2017-02-12
========================
تريكات : جميل: منصة الرياض تعطل الحل والنظام يتحجج بهم
 روسيا اليوم  منذ 19 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
اتهم رئيس "منصة موسكو" للمعارضة السورية، قدري جميل، مجموعة الرياض المعارضة بتعطيل عملية السلام، وطالب بـ"تمثيل عادل ومتوازن " لجميع قوى المعارضة خلال تشكيل وفدها إلى مفاوضات جنيف.
وفي تصريح لجريدة "الوطن"، الأحد 12 فبراير/شباط، طالب جميل بأن "لا تكون منصة الرياض، الممثلة من قبل الهيئة العليا للمفاوضات، أكثرية داخل هذا الوفد، لأنهم لا يستطيعون التصرف بها بشكل حكيم يؤدي إلى حل الأزمة السورية".
واعتبر جميل أن "سلوكهم كان يثبت دائما أنهم يعطلون المفاوضات"، موضحا: "يسمون نفسهم الممثل الشرعي للمعارضة، ولكنهم ممثل معطل لحل الأزمة السورية، وهم يعطون بسلوكهم كل الحجج والمبررات للنظام كي لا يذهب إلى الحل السياسي".
وردا على سؤال حول ما إذا كان أي أحد من "الهيئة العليا للمفاوضات" اتصل بمنصته أو منصة القاهرة للتنسيق وتشكيل الوفد إلى مؤتمر جنيف-4 المقرر عقده في 20 فبراير/شباط برعاية الأمم المتحدة، قال جميل: "منذ دقائق قليلة تحدثت مع جمال سليمان من منصة القاهرة، وبلغني أنهم اتصلوا به في النصف الأول من النهار (يوم الجمعة)، وبلغوه رسميا أنهم مستعدون ليقبلوا بنا على أن يكون واحد من القاهرة وواحد من موسكو، وبشرط واحد أن نوافق على بيان الرياض".
وتابع رئيس منصة موسكو: "رد عليهم جمال سليمان، وأنا أوافقه، بأن هذا الاقتراح مرفوض لأنه غير عادل أولا ، ومن ثم لماذا شرط الموافقة على بيان الرياض، فنحن ذاهبون لتنفيذ القرار 2254 وهو الأرضية المشتركة للجميع... إن اقتراحاتهم مرفوضة وغير قابلة للبحث".
وفي تطرقه إلى توقعاته بما يمكن أن ينتهي إليه اجتماع أستانا، المقرر عقده يومي الأربعاء والخميس المقبلين، قال جميل: "قياسا على اجتماع أستانا الأول، أتوقع أنه سيؤسس أكثر لنجاح الحل السياسي في سوريا، فالاجتماع الأول أعطى نفسا جديدا للحل السياسي وفتح الباب أمامه، وأعتقد أن اجتماع أستانا الثاني سيعزز هذا الاتجاه وسيؤمن ظروف نجاح جنيف القادم".
وأضاف جميل: "إن مطلبنا الحقيقي هو في أن تبتعد الفصائل المسلحة المشاركة في أستانا عن الإرهابيين المصنفين دوليا، وهو إن تحقق، فإنه سيغير ميزان القوى في سوريا وسينجح الحل السياسي حتما".
وتابع، قائلا: "إن عملية الفرز اليوم متواصلة بين الفصائل المسلحة والتنظيمات الإرهابية، وهذا أمر إيجابي ويجب الحفاظ عليه وتطويره".
المصدر: جريدة الوطن
========================
تريكات :جنيف 4.. المعارضة السورية تشارك بـ21 عضوا
اخبار سوريا اليوم حيث, أعلنت المعارضة السورية الأحد تشكيلها وفدا من 21 عضوا بينهم 10 ممثلين يمثلون فصائل مقاتلة، للمشاركة في مفاوضات سلام مع الحكومة السورية ترعاها الأمم المتحدة وتستضيفها جنيف في الـ20 من الشهر الحالي. ويطلق على هذه الجولة من المفاوضات بين الجانبين "جنيف 4".
وسيرأس الوفد عضو الائتلاف نصر الحريري الذي انتخبته الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة مساء السبت خلفا للعميد المنشق أسعد الزعبي. واختارت الهيئة أيضا محمد صبرا كبيرا للمفاوضين خلفا للقيادي في فصيل "جيش الإسلام" محمد علوش.
وسيشارك في الوفد المفاوض للمرة الأولى ممثلين من "منصة موسكو" التي تضم شخصيات مقربة من روسيا على رأسها نائب رئيس الوزراء الأسبق قدري جميل، وممثلين من "منصة القاهرة" التي تضم شخصيات بينها المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي.
وبين الفصائل الممثلة "فيلق الرحمن" الإسلامي، و"لواء السلطان مراد" القريب من تركيا والناشط في شمال سورية، إضافة إلى فصائل معتدلة في شمال وجنوب البلاد، في غياب فصائل تتمتع بنفوذ لا سيما "جيش الإسلام".
ويحتفظ الوفد المفاوض وفق قائمة المشاركين نشرها الائتلاف الوطني الأحد، بعدد من أعضائه الذين شاركوا العام الماضي في محادثات جنيف، بينهم بسمة قضماني وفؤاد عليكو.
وانضم إلى عضوية الوفد المفاوض ممثلا عن "منصة موسكو" علاء عرفات، بالإضافة إلى ممثل "منصة القاهرة" خالد المحاميد الذي شارك في مفاوضات سابقة ضمن وفد المعارضة لكن بصفة مستقل.
ويرافق الوفد المفاوض وفد تقني يضم 20 مستشارا قانونيا وسياسيا وعسكريا.
واختارت الهيئة العليا للمفاوضات المشاركين في مفاوضات جنيف 4 خلال اجتماعات بدأت الجمعة واختتمت مساء السبت في العاصمة السعودية الرياض.
المصدر: وكالات
========================
العربي الجديد  :أسماء مستشاري فصائل المعارضة لجنيف 4
حصل "العربي الجديد" على وثيقة تضمّ أسماء الاستشاريين للفصائل العسكرية السورية المعارِضة، والتي ستحضر مفاوضات جنيف 4، المزمع عقدها في 20 شباط الجاري.
وبحسب الوثقية، فإن الفصائل اختارت، فهد القاضي، وأيمن أبو هاشم، ومحمد بيرقدار، ويحيى العريضي، وهشام مروة، وسعيد نقرش، وعصام الريس، وطارق الكردي، وفايز الأسمر، ورضوان الرفيع، كاستشاريين، للحضور إلى جانبها في المفاوضات.
وكان يحيى العريضي، وهشام مروة، وسعيد نقرش، وعصام الريس، قد حضروا مفاوضات أستانة، والتي رعتها العاصمة الكازاخية، في أواخر شهر كانون الثاني الماضي.
ونشر "العربي الجديد" في وقت سابق، اليوم الأحد، مع الصحافيين محمد أمين - عبد الرحمن خضر، أسماء أعضاء وفد المعارضة الذين سيحضرون المفاوضات، وهم: محمد الشمالي من المجلس التركماني وهو عضو في الائتلاف، وفؤاد عليكو من المجلس الوطني الكردي وهو أيضاً عضو في الائتلاف، وعبد المجيد حمو ونشأت طعيمة من هيئة التنسيق، وعبد الأحد اصطيفو من الائتلاف، وبسمة قضماني (مستقلة)، وجهاد مقدسي وخالد المحاميد عن "منصة القاهرة"، وقدري جميل وعلاء عرفات عن "منصة موسكو".
كذلك ضمّ الوفد عدداً من ممثلي الفصائل العسكرية، وهم: فاتح حسون ويمثّل "حركة تحرير حمص"، وبشار الزعبي ويمثّل "الجبهة الجنوبية"، ومعتصم شمير من "فيلق الرحمن"، وأحمد عثمان من "لواء السلطان مراد"، وزياد الحريري مع راكان ضوكان من "الجبهة الجنوبية"، وخالد أبا من "الجبهة الشامية"، وهيثم رحمة من "فيلق الشام". ويحتفظ الوفد المفاوض، وفق قائمة الائتلاف، بعدد من أعضائه الذين شاركوا العام الماضي في محادثات جنيف، بينهم بسمة قضماني وفؤاد عليكو.
========================
ليدرز :المعارضة السورية تعلن أسماء وفدها المفاوض إلي جنيف
2/12/2017 7:43:13 PM
أعلنت المعارضة السورية تشكيل وفدها للمشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة في العشرين من الشهر الحالي برئاسة عضو الائتلاف الوطني »نصر الحريري» ويضم الوفد 21 عضواً بينهم عشرة ممثلين عن الفصائل العسكرية، واختارت الهيئة العليا للمفاوضات المشاركين في مفاوضات جنيف 4 خلال اجتماعات بدأت يوم الجمعة الماضي واختتمت أعمالها مساء امس الاول في العاصمة السعودية الرياض.
ويضم الوفد المفاوض للمرة الاولي ممثلين عن "منصة موسكو" التي تضم شخصيات مقربة من روسيا وعلي رأسهم نائب رئيس الوزراء السابق "قدري جميل"، وكذلك ممثلون عن "منصة القاهرة" التي تضم شخصيات بينها المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية "جهاد مقدسي". ونشر "الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية" أمس قائمة بأسماء اعضاء الوفد.
ومن بين الفصائل الممثلة "فيلق الرحمن"، وهو فصيل اسلامي مقرب من دمشق، و"لواء السلطان مراد" القريب من تركيا والناشط في شمال سوريا، اضافة إلي فصائل معتدلة في شمال وجنوب سوريا، في غياب فصائل تتمتع بنفوذ لا سيما "جيش الاسلام" الذي كان احد قيادييه "محمد علوش" كبير المفاوضين في المفاوضات الاخيرة بأستانا.
وانتخبت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة وفق بيان نشرته امس الاول، "نصر الحريري" رئيساً للوفد المفاوض خلفاً للعميد المنشق "اسعد الزعبي"، واختارت "محمد صبرا" كبيراً للمفاوضين خلفا لعلوش. ويحتفظ الوفد المفاوض وفق قائمة الائتلاف، بعدد من اعضائه الذين شاركوا العام الماضي في محادثات جنيف بينهم بسمة قضماني وفؤاد عليكو.
في غضون ذلك، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان بلاده وجهت دعوة لممثلي الولايات المتحدة لحضور جولة جديدة من المحادثات في استانا عاصمة كازاخستان بشأن سوريا. واكد ان روسيا وايران وتركيا اتفقت علي تفاصيل "آلية الرقابة علي الهدنة في سوريا" التي سيبدأ تطبيقها عمليا قريبا.
من جهة اخري، اكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أن الهدف النهائي للعملية العسكرية التركية في سوريا ليس فقط السيطرة علي مدينة الباب وإنما طرد تنظيم داعش من المنطقة بما في ذلك الرقة. وقال إردوغان قبل مغادرته في زيارة رسمية تشمل البحرين والسعودية وقطر ان "الهدف النهائي هو تطهير منطقة تبلغ مساحتها خمسة آلاف كيلومتر مربع."
في الوقت نفسه، قتل جندي تركي واصيب ثلاثة آخرون في مواجهات مع داعش في الباب.
علي صعيد آخر، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون: أنه علي قوات المعارضة السورية المدعومة من الغرب عزل الرقة المعقل الرئيسي لداعش في سوريا "بحلول الربيع" قبل بدء هجوم علي المدينة ذاتها. واضاف ان "الرقة مدينة أصغر بكثير من الموصل لكن من الواضح أن داعش سيدافع عنها بقوة وذلك يعني أن العملية الرامية لتحرير الرقة يجب الإعداد لها بعناية."
========================
لبنان 24 :مدنيان يقودان وفد المعارضة وجميل والمقدسي ينفيان استشارتهما
00:3 
أعلنت المعارضة السورية أمس تشكيل وفدها الى مفاوضات «جنيف 4» المقبلة، ويتكون من 21 عضوا بينهم عشرة ممثلين عن الفصائل العسكرية، قبل يومين من انعقاد مؤتمر «استانا 3» الذي يهدف إلى تثبيت وقف اطلاق النار المتفق عليه برعاية تركية - روسية - إيرانية.
وأكدت ان الوفد الذي يرأسه عضو الائتلاف المعارض نصر الحري، يضم ممثلين عما يعرف بـ «منصة موسكو» التي تضم معارضين مقربين من روسيا ابرزهم نائب رئيس الوزراء سابقا قدري جميل، وكذلك ممثلين عن «منصة القاهرة» التي تضم معارضين ومستقلين بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي.
وحل المعارضان المدنيان مكان رئيس الوفد السابق العميد المنشق اسعد الزعبي وكبير المفاوضين محمد علوش، القيادي في جيش الاسلام، الفصيل الذي يحظى بنفوذ في ريف دمشق، والذي ترأس وفد الفصائل العسكرية الى محادثات العاصمة الكازاخية استانا الشهر الماضي.
ونفى كل من قدري جميل وجهاد المقدسي ان تكون قد تمت استشارتهما بهذا الصدد.
وقال المقدسي لوكالة فرانس برس «هذا الكلام غير دقيق.. ورغم ان هناك تواصل مع الهيئة العليا للمفاوضات لكن لا يوجد اي ممثل رسمي لمنصة القاهرة في وفد الهيئة العليا للمفاوضات»، معتبرا ان المحاميد وكما اعلن بنفسه «يشارك بصفة مستقل» في الوفد.
بموازاة ذلك، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن التحضيرات لاجتماع الاستانا غدا مستمرة، معلنا أن بلاده وجهت دعوة لممثلي الولايات المتحدة لحضور هذا الاجتماع الجديد.
========================
الرياض :منعطف جنيف 4
أحمد الجميعة
عملية الانتقال السياسي للسلطة في سورية ستكون العنوان العريض لمحادثات (جنيف 4) الأسبوع المقبل؛ بعد أن ساهمت محادثات أستانا الأخيرة في وقف إطلاق النار رغم الخروقات المتكررة، إلى جانب تضميد الحالة الإنسانية المتدهورة في أكثر من قطر سوري، حيث لا يزال الحل السياسي في سورية مرهوناً بتوافق أميركي روسي على إنهاء الأزمة، مدعوماً من الأمم المتحدة كضامن للتنفيذ، وتحجيم المصالح والأطماع الدولية الجديدة في الإقليم.
مشروع الانتقال السياسي في سورية بدأت إرهاصاته بالتحول من النظام الشمولي الديكتاتوري إلى النظام التشاركي الأقل شمولية، وهو شكل صوري لإدارة الحكم بمشاركة المعارضة، ولكن من دون تغيير النظام ورموزه، وهو ما يعني خيارين لا ثالث لهما، إما بقاء بشار الأسد رئيساً لفترة انتقالية يعاد معها صياغة الدستور في وجوده، وهو ما ترفضه المعارضة، أو رحيل بشار، وحل البرلمان، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي من المعارضة والنظام معترف بها دولياً، وتسمية مجلس تشريعي مؤقت، وعقد مؤتمر للمصالحة والإعمار، وإطلاق سراح المعتقلين بموجب عفو عام، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، ثم تشكيل الحكومة.
كلا الحلين على طاولة جنيف، الأول مدعوم من روسيا وإيران، والثاني مطلب دولي وشعبي، وإمكانية ترجيح أحدهما مرهون بالموقف الأميركي الجديد؛ الذي هو الآخر لا يريد بشار، ولكن يريد أن يحسب تبعات خروجه من السلطة، وتقليل نفوذه على أراضيه بإقامة مناطق عازلة تضمن عودة اللاجئين، ونجاح الحرب على "داعش".
كل المؤشرات أن بشار سيرحل عاجلاً أم آجلاً، ويبقى نظامه شريكاً مع المعارضة في السلطة، وهو ما يعني أن الحل الثاني أقرب إلى التطبيق وفق خطة زمنية معلنة، ويبقى الحديث متوقفاً عن إمكانية توافق النظام مع المعارضة في صياغة المرحلة الانتقالية التي حتماً تحتاج إلى تدخلات أميركية روسية لضمان نجاحها، وتحديد مسارها الرئاسي والحكومي وفق الدستور الجديد.
الأزمة السورية في طريقها للانفراج السياسي؛ لأن الحل العسكري لم يعد متوازناً، ولا مقبولاً المضي فيه، وبالتالي على إيران تحديداً أن تتوقف عن أطماعها ونفوذها، وتتخلى عن دعمها للأسد، وعلى التحالف الدولي ضد "داعش" أن ينهي مبررات الإرهاب لإطالة أمد الأزمة، وتطهير الأرض من التنظيمات الإرهابية التي زرعتها طهران في المنطقة.
الحل في سورية؛ سينهي معاناة السوريين، ولكنه أيضاً سينهي مرحلة مهمة من الصراع الطائفي المأزوم في مفاهيمه، وتصنيفاته، وأجنداته، وكذلك سيطوي صفحة "داعش" التي هي الأخرى تمددت على حساب الأزمة السورية، واختلطت معها كثير من الأحداث والمواقف.. وما زلنا ننتظر.
========================
نافذة :أسماء وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف 4
الأحد 12 فبراير 2017 01:37 مساءً
نافذة على العالم - كشفت مصادر في "الائتلاف الوطني السوري"، اليوم الأحد، أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية إلى الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، والمرتقبة في العشرين من الشهر الجاري.
ويترأس عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، نصر الحريري، الوفد المفاوض، وأليس مفرج من هيئة التنسيق نائبا له، ومحمد صبرا (مستقل) كبير مفاوضين.
وأشارت المصادر إلى أن قائمة الوفد تتضمن: محمد الشمالي من المجلس التركماني وهو عضو ائتلاف، وفؤاد عليكو من المجلس الوطني الكردي وهو أيضا عضو ائتلاف، وعبد المجيد حمو من هيئة التنسيق، ونشأت طعيمة من هيئة التنسيق، وعبد الأحد اصطيفو من الائتلاف، وبسمة قضماني (مستقلة)، وجهاد مقدسي وخالد المحاميد عن "منصة القاهرة"، وقدري جميل وعلاء عرفات عن "منصة موسكو".
كما يضم الوفد عدداً من ممثلي الفصائل العسكرية، وهم: فاتح حسون ويمثّل "حركة تحرير حمص"، وبشار الزعبي يمثّل "الجبهة الجنوبية"، ومعتصم شمير من "فيلق الرحمن"، وأحمد عثمان من "لواء السلطان مراد"، وزياد الحريري مع راكان ضوكان من الجبهة الجنوبية، وخالد أبا من "الجبهة الشامية"، وهيثم رحمة من "فيلق الشام".
ويحتفظ الوفد المفاوض، وفق قائمة الائتلاف، بعدد من أعضائه الذين شاركوا العام الماضي في محادثات جنيف، بينهم بسمة قضماني وفؤاد عليكو.
الجدير ذكره، أن الوفد المفاوض يرافقه وفد تقني يضم عشرين مستشاراً قانونياً وسياسياً وعسكرياً.
========================
الوصال :المعارضة السورية تستعد لـ«جنيف 4» بوفد شامل وموحد
اخبار الخليج أجرت الهيئة العليا للمفاوضات السورية، والائتلاف في الرياض اجتماعات مكثفة على مدى يومين، تمخضت عن الاتفاق على تشكيل المعارضة إلى مفاوضات "جنيف 4" المزمع عقدها في ٢٠ الشهر المقبل.
وخرجت الاجتماعات بالتوافق بين أطياف المعارضة على تشكيل وفد من 21 عضواً بينهم عشرة ممثلين عن الفصائل العسكرية، برئاسة عضو الائتلاف السوري د.نصر الحريري.
وشهدت التسميات تغييرات كبيرة بالمقارنة مع الوفود السابقة، حيث تضمنت حضورا عسكريا لافتا قارب المناصفة بين السياسيين والعسكريين، وشملت القائمة أسماء جديدة من منصات متعدد كـ"القاهرة" و"موسكو" إضافة إلى ممثلين عن الائتلاف الوطني بمختلف مكوناته (عرب - أكراد - تركمان) و كذلك أعضاء مستقلين.
وقال د. رياض نعسان آغا المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات في حديث لـ"الرياض" أن الهيئة حرصت على أن يكون الوفد ممثلًا لكافة مكونات المعارضة السورية التي تتوافق مع أهداف الثورة، وتم الاتفاق على أن يضم الوفد منصتي القاهرة وموسكو وتحديد مقعدين لهما، فيما أخذت الفصائل نصف مقاعد الوفد تلبية للرغبة العامة.
وكشف مصادر "الرياض" أن قائمة الوفد شملت إضافة إلى رئيسه 20 عضواً، حيث تم إدراج اسم محمد صبرا كعضو مستقل وكبيراً للمفاوضين، وأليس مفرج عن "هيئة التنسيق" كنائب للرئيس، كما ضم الوفد كلا من محمد الشمالي من "الائتلاف التركماني"، وفؤاد عليكو من "الائتلاف الكردي"، ومن "هيئة التنسيق" أيضًا عبد المجيد حمو، ونشأت طعيمة، ومن "الائتلاف السوري" المعارض عبدالأحد صطيفو، إضافة إلى رئيس الوفد، ومن منصة "القاهرة" جمال سليمان ومن منصة "موسكو" علاء عرفات، إضافة إلى بسمة قضماني وخالد محاميد كأعضاء مستقلين.
أما قائمة ممثلي الفصائل المعارضة المسلحة في الوفد فقد تكونت من 10 أسماء، وضمت فاتح حسون كممثل عن "حركة تحرير حمص" التي تنشط في الشمال السوري، إضافة إلى بشار الزعبي وزياد الحريري وراكان ضوكان وخالد النابلسي ممثلون عن "الجبهة الجنوبية، ومعتصم شمير عن "فيلق الرحمن"، وأحمد عثمان عن "لواء السلطان مراد"، وخالد أبا عن "الجبهة الشامية"، ومأمون حاج عن "صقور الشام"، وهيثم رحمة عن "فيلق الشام".
ويمر الطريق إلى مفاوضات "جنيف 4" عبر محادثات في مدينة أستانا حيث تم الإعلان عن جولة جديدة بين وفدي المعارضة والنظام يومي الأربعاء والخميس القادمين، وستركز على تثبيت وقف إطلاق النار، وإجراءات لفرض الاستقرار في بعض المناطق السورية التي شملها وقف إطلاق النار.
========================
نافذة :تحديات المعارضة السورية قبل أسبوع من جنيف
الاثنين 13 فبراير 2017 07:45 صباحاً
 
نافذة على العالم - استطاعت المعارضة السورية ممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات تأكيد مرجعيتها كالطرف الأساسي المفاوض مع تشكيل وفد ضم ممثلين لمنصتي موسكو والقاهرة، لتُفشل محاولات تشتيت وفدها المفاوض، وتنتقل قبل أسبوع من مفاوضات جنيف المقررة في 20 الحالي، إلى العمل على تفاصيل مشاركتها في جنيف، إضافة إلى حسم القرار من الدعوة إلى أستانة منتصف الأسبوع الحالي. وأعادت المعارضة تأكيد ثوابتها في مفاوضات جنيف 4 المرتقبة في العشرين من الشهر الحالي، مشددة على أن "لا دور لبشار الأسد وزمرته" في مستقبل سورية، ومطالبة بانتقال سياسي وفق بيان "جنيف 1"، في وقت تبدو فيه الفصائل العسكرية مترددة في المشاركة، ضمن اجتماعات جديدة في أستانة غايتها تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، متهمة روسيا بعدم الوفاء بتعهداتها.
وقد أفشلت المعارضة السورية محاولات "دق الأسافين" من قِبل الروس والإيرانيين والموفد الأممي ستيفان دي ميستورا، من أجل تشتيت تمثيل المعارضة، ونزع الشرعية عن الهيئة العليا للمفاوضات لتمرير تسويات لا تلبي الحد الأدنى من مطالب قوى الثورة والمعارضة، وتكرّس نفوذاً روسياً وإيرانياً في سورية، ترى المعارضة أنه يرقى إلى مستوى الاحتلال العسكري المباشر.
ودعت الهيئة العليا في ختام اجتماعات لها في مقرها بالعاصمة السعودية الرياض الجمعة والسبت، إلى "الحفاظ على وحدة المعارضة السورية الوطنية، والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي بناء على مرجعية بيان جنيف لعام 2012 والقرارات الأممية ذات الصلة". وحذرت من محاولات النظام استغلال المبادرات والجهود الدولية لكسب الوقت والاستمرار في انتهاك الحقوق الأساسية للشعب السوري، مؤكدة في بيان لها، أن "الشروع في المفاوضات يتطلب الجدية، واتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة عبر الالتزام بالهدنة، وتنفيذ مضامين البنود 12 و13 و14 من القرار الدولي 2254 والتي تنص على حماية المدنيين، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وضرورة ان يشعر الشعب السوري بتحسن ملموس على الأرض يمهد للشروع في أية عملية تفاوضية"، وفق البيان.
هذه المطالب هي ذاتها التي سبقت جولة جنيف الثالثة في أبريل/نيسان من العام الماضي والتي لم يلتزم بها النظام، وهو ما دعا الهيئة إلى تعليق مشاركتها فيها، متهمة النظام وحلفاءه بضرب القرار الدولي 2254 بعرض الحائط، مشيرة إلى أنها لم تأت إلى جنيف لتوقيع "وثيقة استسلام"، أو تقاسم للسلطة مع النظام.
وأوضحت الهيئة في بيانها بعد اجتماع الرياض، أن المجتمعين "أكدوا تمسكهم بوحدة الأرض السورية، ووحدة النسيج الاجتماعي السوري، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة بوصفها ملكاً للشعب السوري، مؤكدين أن الهدف من المفاوضات هو تحقيق الانتقال السياسي تحت رعاية أممية، ورافضين أي تدخل خارجي يطرح دستوراً أو وثائق نيابة عن الشعب السوري في ما يخص رؤيته لمستقبله ومستقبل وطنه".
وحاولت موسكو خلال لقاء أستانة أواخر الشهر الماضي، فرض دستور كتبه خبراء روس لسورية، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة لدى أوساط المعارضة السورية، التي اعتبرت "الدستور الروسي" محاولة لفرض وصاية روسية على سورية، وتكريس ما تراه المعارضة احتلالاً روسياً للبلاد. وجددت الهيئة المطالبة "بخروج جميع القوات والمليشيات الأجنبية وجماعات المرتزقة، مؤكدين موقفهم ضد الإرهاب بكل أشكاله"، مؤكدة أنه "لا دور على الإطلاق لبشار الأسد وزمرته في مستقبل سورية"، داعية إلى "محاكمتهم"، وفق البيان. وأكدت الهيئة أنها حددت أعضاء الوفد المفاوض الذي يبلغ قوامه واحداً وعشرين عضواً "يمثلون مختلف المكونات العسكرية، والمدنية السورية"، وتشكيل وفد استشاري "يضم عشرين عضواً من الاختصاصيين في الشؤون السياسية، والقانونية، والعسكرية"، وفق البيان.
وكُشف عن أسماء أعضاء وفد المعارضة إلى الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، إذ يترأس عضو الهيئة السياسية في الائتلاف نصر الحريري الوفد، فيما ستكون أليس مفرج من هيئة التنسيق نائبته، ومحمد صبرا (مستقل) كبير المفاوضين. وأشارت المصادر إلى أن قائمة الوفد تتضمن: محمد الشمالي من المجلس التركماني وهو عضو في الائتلاف، وفؤاد عليكو من المجلس الوطني الكردي وهو أيضاً عضو في الائتلاف، وعبد المجيد حمو من هيئة التنسيق، نشأت طعيمة من هيئة التنسيق، وعبد الأحد صطيفو من الائتلاف، وخالد محاميد (مستقل)، وبسمة قصماني (مستقلة)، وعلاء عرفات من منصة موسكو. ويضم الوفد عدداً من العسكريين ممثلي الفصائل العسكرية، وهم: فاتح حسون ممثّلاً عن "حركة تحرير حمص"، وبشار الزعبي وزياد الحريري وراكان ضوكان وخالد النابلسي عن "الجبهة الجنوبية"، ومعتصم شمير من "فيلق الرحمن"، وأحمد عثمان من "لواء السلطان مراد"، وخالد أبا من "الجبهة الشامية"، ومأمون حاج موسى من "صقور الشام"، وهيثم رحمة من "فيلق الشام". أما الاستشاريين من الفصائل فهم: فهد القاضي، أيمن أبو هاشم، محمد بيرقدار، يحيى العريضي، هشام مروة، سعيد نقرش، عصام الريس، طارق الكردي، فايز الأسمر، رضوان الرفيع.
وعلمت "العربي الجديد" أنه تم تشكيل مكتب إعلامي للوفد المفاوض، مؤلف من عبد المجيد حمو، بسمة قضماني، وأسامة ابو زيد، تحت إشراف رئيس الوفد.
وأكدت مصادر رفيعة المستوى في الهيئة العليا للمفاوضات لـ"العربي الجديد" أن الهيئة رشحت جمال سليمان ليكون في الوفد ممثلاً لـ"منصة القاهرة" التي أكد مصدر فيها أنها لن تقبل أن تكون "مجرد ديكور"، مطالباً بتمثيل وصفه بـ"المتساوي"، وهو ما ترفضه الهيئة العليا للمفاوضات. من جهته، أكد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان، لـ"العربي الجديد"، أن "هناك مرشحَين من قبل منصتي القاهرة وموسكو، ولكن نظراً لعدم وجود مرجعية محددة لكل منصة، تصدر منهما مواقف متباينة".
وجاء تشكيل وفد واحد من قبل المعارضة، ليؤكد اجتماع كلمة الفصائل العسكرية مع الهيئة العليا للمفاوضات، ويقطع الطريق نهائياً أمام محاولات روسية، لإغراء هذه الفصائل بتشكيل منصة جديدة تسهم في تشتيت تمثيل المعارضة وتمييعه، ونزع الشرعية عن الهيئة العليا.
وأرادت الهيئة من ضم منصتي موسكو والقاهرة إلى الوفد المفاوض، عدم ترك ذريعة للموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، لدعوة هذه المنصات إلى المفاوضات بصفة "مستشارين" كما حدث في جولة جنيف 3، للإيحاء بأن المعارضة السورية مشتتة، وغير موحدة الرؤى والأهداف.
وأكدت مصادر في الهيئة العليا أن الوفد المفاوض "منسجم وشامل"، مضيفة: "انسحاب فيلق الشام، وصقور الشام، وجيش العزة من اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني عدم تأييدهم لأي مخرجات قد تصدر عن مفاوضات جنيف 4"، مشددة على أن المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري متفقة على أنه لا مكان للأسد في حاضر ومستقبل سورية، وأن محاولات دق الاسافين بينهما فشلت، مضيفة: "لدينا محددات لا يمكن لأحد تجاوزها". وأكدت أن "الجولة الرابعة من جنيف مصيرية، وسوف تثبت المعارضة أن النظام وحلفاءه من يقف عثرة أمام الجهود الأممية من أجل التوصل إلى تسوية شاملة قابلة للحياة"، وفق المصادر.
في غضون، ذلك لم تحسم الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السورية والموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، أمرها بخصوص تلبية دعوة وزارة الخارجية الكازاخية لاجتماعات في أستانة يومي الأربعاء والخميس المقبلين لمناقشة ترتيبات من شأنها تثبيت الاتفاق. وأشارت مصادر في وفد الفصائل إلى أن هناك خشية من أن تتحول هذه الاجتماعات المتلاحقة إلى وسيلة للتسويف، وشراء الوقت من أجل قضم المزيد من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة. من جهته، قال النقيب سعيد نقرش (أبو جمال) ممثل لواء "شهداء الإسلام" في وفد الفصائل، إن مسألة المشاركة في اجتماعات أستانة "لم تحسم بعد"، مشيراً في حديث مع "العربي الجديد"، إلى ان "الروس لم يلتزموا بأي تعهد من تعهداتهم".
وتتهم المعارضة السورية المسلحة روسيا وهي الطرف الضامن للنظام في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بـ"التراخي" تجاه خروقات كبرى للاتفاق من قبل قوات النظام والمليشيات، وهو ما أشارت إليه الهيئة العليا للمفاوضات مساء السبت، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على وقف خروقات الهدنة، وبموقف "حاسم" من الضامنين، ومشيرة إلى أن العديد من المناطق "لا تزال تتعرض للقصف الهمجي المتواصل من قبل النظام، وعلى رأسها الغوطة الشرقية والوعر وريف حلب وحمص ودرعا وإدلب واللاذقية وحماة"، إضافة إلى "ما تعرض له وادي بردى والتهجير القسري وكسب الأراضي".
========================