اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ من كان عمله الكلام : هل يستطبع العمل بصمت ؟
من كان عمله الكلام : هل يستطبع العمل بصمت ؟
30.05.2021
عبدالله عيسى السلامة
العمل : قول وفعل ، فالقول هو عمل اللسان ، والفعل هو عمل سائر الجوارح الأخرى!
والجواب على السؤال ، هو : أجل !
فـ‘ذا كان العمل ، هنا ، هو فعل اللسان ، فالعمل بصمت يقتضي أموراً متعدّدة ، كي يكون بصمت ، من أهمّها :
حفظ القواعدة البلاغية ، والالتزام بها ، عند عمل اللسان .. وأهمّها :
خير الكلام ماقلّ ودلّ : فقليل الكلام يغني عن كثيره ، عند مَن يلتزم ، بهذه القاعدة البلاغية !
البلاغة : هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال ! فالكلام الذي لايطابق مقتضى الحال ، لايُعدّ بليغاً !
إسماع المخاطب ، بالكلام : كيلا يضطر المتكلّم إلى إعادته ، فيضيع وقته ووقت السامع !
أحياناً : تكون في الإعادة إفادة ، إذا اقتضى الحال ذلك ؛ كأن يكون السامع ثقيل السمع ، أو بطيء الفهم ، أو طفلاً يحتاج إلى تكرار الكلام ، كي يستوعبه، أو كي تكون له قدرة ذهنية، على العمل به !
ومن الأمور الهامّة ، في هذا المجال :
عدم أكثار المتحدّث ، عن إنجازاته الشخصية ، في مجال الكلام !
عدم التحدّث عن كلامه ، أو قوّة هذا الكلام ، أو جودته ، أو (روعته!) ، لاسيّما إذا كان الكلام في اتجاه آخر، كأن يكون الكلام موظفاً ، في خدمة هدف آخر!
العزوف عن الكلام ، أحياناً ، حين يكون الأمر واضحاً ، لا يحتاج إلى شرح أو تفصيل ، كما قال الشاعر: والصمتُ في حَرم البيان بيانُ !