الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 26-3-2015

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 26-3-2015

26.03.2015
Admin



التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 24-3-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-آذار-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (58) شخصاً يوم الثلاثاء 24-3-2015، بينهم:
(13) طفلاً ، (8) سيدات ، (3) تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (7) أشخاص، (5) منهم جراء القصف على دوما و المرج و شبعا كان بينهم سيدتان و طفلان، كما قضت طفلة بسبب نقص الغذاء والدواء الناجم عن الحصار، و (1) قضى تحت التعذيب و تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة.
وفي محافظة إدلب قضى (22) شخصاً، (12) منهم جراء القصف على مدينة سراقب بينهم (4) أطفال، و (6) سيدات، و (10) أشخاص قضوا في الإشتباكات مع القوات الحكومية في المدينة.
أما في محافظة دير الزور فقضى (9) أشخاص، (6) منهم قضوا بسبب القصف بينهم طفلان، و (2) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) تحت التعذيب في سجن صيدنايا .
وقضى في محافظة حلب (8) أشخاص، (6) في القصف على مدينة تل رفعت و مارع في ريف حلب بينهم (4) أطفال، و(1) في الاشتباكات مع تنظيم داعش، و (1) تحت التعذيب في فرع المخابرات الجوية في دمشق.
كما قضى (6) في محافظة درعا، (4) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) أثناء تغطيته للمعارك في بصرى الشم و هو إعلامي، و (1) قضى جراء القصف.
وتم توثيق مقتل (5) في محافظة حماة، (4) منهم في الاشتباكات مع القوات الحكومية في إدلب، و(1) قضى جراء القصف على بلدة عقرب.كما تم توثيق مقتل أحد الصيدين قرب نهر الفرات على يد تنظيم البي كي كي في محافظة الرقة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفلة نوران علي حاج اسماعيل/ إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
2- الطفلة نور اسعد حاج اسماعيل/ إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
3- الطفلة سيدرة علي حاج اسماعيل/ إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
4- الطفلة زينة علي حاج اسماعيل/ إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
5- دلال خليل زوجة علي حاج اسماعيل/ إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
6- عدنان حاج اسماعيل/ إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
7- ربا عبد الكيرم العيدو/ إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
8- لارين عمار حاج اسماعيل / إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
9- زهية رمضان / إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
10- فاطمة خالد رمضان / إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
11- شمسة زوجة اسعد حاج اسماعيل/ إدلب- سراقب/ جراء القصف على المدينة
12- عبد الكريم أحمد العثمان /قميناس – ادلب/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
13-  محمد تيسير حلاق / تفتناز - ادلب/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
14-  يوسف جعباص / احسم - ادلب/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
15- محمد أحمد عساف/  بنش- ادلب/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
16-  جمعة ابراهيم الشحود/ معرشمشة - ادلب/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
17- عبد الرحمن أحمد حاج موسى / سرجة- ادلب/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
18- يامن عبد القادر سيد عيسى / ادلب/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
19- زيد سرحان العبيدو / كفرنبل- ادلب/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
20- أحمد محمود عبود/ إدلب- سرمين / جراء قصف المدينة
21- أحمد وتد / إدلب –أريحا/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
22- دحام الحسين / قرية الناقوس/ / في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة إدلب
23- أحمد عبدالحمن النجار / مارع / تحت التعذيب في المخابرات في دمشق
24- الطفل علي حسن البكور الخطيب / مارع / جراء القصف على المدينة
25- حمزة فيصل المغداد / قرية البطرانة/ اشتباكات مع داعش
26- محمود إبراهيم،/ ريف حلب –تل رفعت/ بالقصف من راجمات الصواريخ على مدينة تل رفعت
27- محمد العبدو، 10 سنوات/ ريف حلب –تل رفعت/  بالقصف من راجمات الصواريخ على مدينة تل رفعت
28- زياد خليل/ ريف حلب –تل رفعت/  بالقصف من راجمات الصواريخ على مدينة تل رفعت
29- مصطفى الطه، 13سنة/ ريف حلب –تل رفعت/  بالقصف من راجمات الصواريخ على مدينة تل رفعت
30- محمد عمار عصيدة، 9 سنوات/ ريف حلب –تل رفعت/  بالقصف من راجمات الصواريخ على مدينة تل رفعت
31- الطفلة بيسان أيمن الساعور/ ريف دمشق –دوما / قضت جوعاً جراء حصار القوات الحكومية لمدينة دوما
32- وفاة فستقي/ ريف دمشق –دوما/ متأثرة بجراحها التي أصيبت بها أثر غارات الطيران على دوما ..
33- الطفل محمد حربية /بلدة شبعا/  نتيجة شن الطيران الحربي غارتين جويتين على بلدة دير العصافير"
34- عمار عبد الله/ الزبداني/  إثر القصف الجوي على  مدينة الزبداني
35- ﺍﻟﻼﺊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻴﻨﻲﻋﺎﻣﺮ ﺤﻤﺩ / ﻣﻦ ﻜﺎﻥ منطقة ﺩﻣﺮ / ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ أحد السجون الحكومية.
36- طارق يونس الجمعة/ ديرالزور/ جراء القصف على المدينة
37- أسامه محمد الشبلي / ديرالزور/ جراء القصف على المدينة
38- أحمد خلف الرمضان / ديرالزور/ جراء القصف على المدينة
39- الطفل علي صهيب التبان / ديرالزور/ جراء القصف على المدينة
40- الطفل طارق زياد الغنام/ ديرالزور/ جراء القصف على المدينة
41- حميد العكلة / ديرالزور/ جراء القصف على المدينة
42- الشاب نورس راكان الظاهر/ ديرالزور/ جراء الاشتباكات مع القوات الحكومية في الغوطة الشرقية
43- جميل خليل الموسى /دير الزور/ أثناء الاشتباكات الجارية على أسوار المطار
44- عبد الستار خليف الحمدان /ديرالزور/ تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام عاماً ونصف
45- خليل شيخ محمد / الرقة / على يد قوات ا لبي كي كي
46- عبد الله أحمد الحجي الخطيب /درعا – الجيزة/ جراء القصف المدفعي على البلدة
47- ميلاد محمد فايز شباط /درعا – الشيخ مسكين/ ناشط اعلامي و عضو المكتب الإعلامي في مدينة الشيخ مسكين استشهد اثناء تغطيته للمعارك في مدينة بصرى الشام
48-  كنعان أحمد الرشيدات أبازيد /درعا – درعا البلد/ في معارك مدينة بصرى الشام
49-  يوسف حسين المحمود الخطيب /درعا – الجيزة/ في معارك مدينة بصرى الشام
50-  عبد الاله محمد سليمان الجحيشي /درعا – الجيزة/ في معارك مدينة بصرى الشام
51- أحمد فؤاد المسالمة /درعا – درعا البلد/ في معارك مدينة بصرى الشام
52- علاء الحلاق / حماة / في الاشتباكات مع القوات الحكومية في إدلب
53- صدام النشمي / حماة / في الاشتباكات مع القوات الحكومية في إدلب
54- صافي عبد الحفيظ ( أبو العيون ) / حماة / في الاشتباكات مع القوات الحكومية في إدلب
55- كرمو أبو صطيف  / حماة / في الاشتباكات مع القوات الحكومية في إدلب
56- الطفل / خالد عمار الحلاق/ البالغ من العمر 11 عاما \ حماة - عقرب \ جراء القصف المدفعي على البلدة
===============
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 23-3-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-آذار-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (40) شخصاً يوم الإثنين 23-2-2015، بينهم:
(12) طفل ، (5) سيدات ، (6) تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (4) أشخاص، (2) منهم بسبب القصف بينهم طفل، و (1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) تحت التعذيب.
وفي محافظة حلب قضى (19) أشخاص، (17) منهم جراء سقوط قذائف هاون على أحياء الإسماعيلية و الجميلية بينهم (4) أطفال، و (3) سيدات، كما قضت سيدة برصاص قناص حكومية، و (1) تحت التعذيب في احد السجون الحكومية.
أما في محافظة درعا فقضى (14) شخصاً، (6) منهم بسبب القصف بينهم (5) أطفال كلهم إخوة، و (4) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (4) قضوا تحت التعذيب و تم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة.
و قضى (1) في محافظة حماة بسبب القصف. كما قضى (1) في محافظة دير الزور وهو طفل وذلك جراء الجوع ونقص التغذية، وتم توثيق مقتل (1) في محافظة الرقة إعداماً على يد تنظيم داعش بتهمة الشذوذ.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل( 40) شخصاً يوم الإثنين 23-3-2015 وفيما يلي توثيق أسماء (34) منهم :
1- الطفل خالد المرحوم/ ريف دمشق – دوما/  متأثراً ب جراحه التي أصيب بها قبل يومين.
2- خالد خلف الجاسم/ ريف دمشق – دوما/ قضى  على جبهة تل الكردي في الغوطة الشرقية
3-صهيب محمود عبدالله / مخيم اليرموك / تحت التعذيب
4- حبيب كاغاص /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
5- الدكتورة منى جمال الدين/ حلب/ قضت  على اوتوستراد الراموسة بعد اصابتها برصاص قناص
6- سعد خالد حج أحمد /حلب- العثمانية/ تحت التعذيب
7- وارطان مرجيان 30 سنة
8_عبد الحنّان نور الدين عبد الحنّان /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
9_محمد حمزة السلامة 52 سنة /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
10_يحيى محمد خرمة 53 سنة /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
11- عدنان وهبة عطيّة 79 سنة /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
12_عبد الكريم عقاد 23 سنة /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
13_على شلحاوي 28 سنة /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
14_محمد قطان /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
15_عبد الله باطوس بن محمد 7 سنوات/حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
16_قمر باطوس بنت محمد 12 سنة /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
17_بيان بلنكو بنت عبد الهادي 12 سنة /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
18_الدكتورة نور توتنجي بنت محمد 27 سنة /حلب/ جراء سقوط قذائف الهاون على منطقة الجميلية بحلب
19- الطفل علي حمادة (سنة ونصف)/ دير الزور/ ببسبب نقص الغذاء في حي الجورة
20- ربيع فارس الرباحي السويدان /درعا – الجيزة/ قضى  في معارك مدينة بصرى الشام
21- نواف راضي العيسى /درعا – كفر شمس/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
22-  الطفل معاذ ابراهيم شريتح /درعا – طفس/ \جراء اصابته بقصف البراميل المتفجرة على المدينة
23-  الطفل عبد الرحمن ابراهيم شريتح /درعا – طفس/ جراء اصابته بقصف البراميل المتفجرة على المدينة
24- الطفل تقى ابراهيم شريتح /درعا – طفس/ جراء اصابته بقصف البراميل المتفجرة على المدينة
25-  الطفل عبادة ابراهيم شريتح /درعا – طفس/ استشهد جراء اصابته بقصف البراميل المتفجرة على المدينة
26- الطفل محمد ابراهيم شريتح /درعا – طفس/ استشهد جراء اصابته بقصف البراميل المتفجرة على المدينة
27-  جراح حسين بلوط /درعا – الحراك/ قضى في معارك مدينة بصرى الشام
28- حسين مروان الزعبي /درعا – المسيفرة/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
29- نعيم سعد أبو زريق /درعا – نصيب/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
30- محمود محمد مشور الفارس /درعا – صيدا/ قضى بالاشتباكات ضد القوات الحكومية على أطراف بلدة النعيمة و هو طفل (17 عام)
31- عمار عبد الكريم منوخ المقداد /درعا – بصرى الشام/ قضى  جراء القصف العشوائي على المدينة
32- عبد الله أحمد جمال الدين الحروب /درعا – ازرع/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
33- محمود كمال العلوه /درعا – درعا البلد/ قضى في معارك مدينة بصرى الشام
34- يسرى زوجة نواف الشايش \ حماة - الزنقيلة \ جراء القصف بالطيران الحربي على قرية الزنقيلة في ريف حماة الشرقي
=========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 22-3-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-آذار-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (35) شخصاً يوم الأحد 22-3-2015، بينهم:
طفلان ، (4) سيدات ، (13) تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (8) أشخاص، (1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) بسبب نقص المعدات الدوائية والغذائية الناجم عن حصار جنوب دمشق، و (6) تحت التعذيب من بينهم (4) تم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة
وفي محافظة درعا قضى (17) شخصاً، من بينهم (10) قضوا بسبب القصف، و(4) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (2) تحت التعذيب.
وقضى في محافظة حلب (4) أشخاص جراء سقوط قذائف هاون على المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية من بينهم طفل. كما قضى (2) في محافظة إدلب، أحدهما قضى بسبب القصف، والآخر تحت التعذيب و قد تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة.
وتم توثيق مقتل (2) في محافظة حماة تحت التعذيب في السجون الحكومية وهما سيدتان فلسطينيتا الجنسية من سكان المحافظة، كما تم توثيق مقتل (2) كذلك في محافظة حمص تحت التعذيب في السجون الحكومية.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد حسن عليا /ريف دمشق – دير قانون/ قضى في معارك بصرى الشام في ريف درعا
2- فراس الحموي/ القابون  تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية
3- محمود حسن زغموت/ مخيم اليرموك / تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية
4- محمد عز الدين النابلسي/ حي ركن الدين المتينية/ تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
5-  جمال ضميرية / تحت التعذيب في الفرع 215 / تم التعرف الى جثته من خلال الصور المسربة
6-  الطفل حديث الولادة "محمد" / ببيلا/ نتيجة نقص المستلزمات الطبية في النقاط الطبية ببلدة ببيلا.
7- رضوان البني " أبو مازن / القابون / تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية
8-  صهيب محمود العبد الله / مخيم اليرموك / تحت التعذيب  في احد السجون الحكومية
9-  أحمد عقّاد بن محمد 55 سنة / حلب- الفيض / جراء سقوط قذائف الهاون
10- محمد موصلي بن محمد قاسم 36 سنة/ حلب - الفيض/ جراء سقوط قذائف الهاون
11- ثائر الدندل بن خضر 36 سنة / حلب- سوق الانتاج/ جراء سقوط قذائف الهاون
12- جاد السماء الدندل بن ثائر/ حلب - سوق الانتاج/ جراء سقوط قذائف الهاون
13- علي غازي الجباوي /درعا – انخل/ في اشتباكات على اطراف المدينة
14- مهنا السيدي /درعا – المزيريب/ في معارك مدينة بصرى الشام
15-  أحمد عبد الرحمن الحريري /درعا – كحيل/ في معارك مدينة بصرى الشام
16- منير محمد السحيتي /درعا – انخل/ قضى في مشافي الاردن متأثرا بجراحه بعد قصف تعرضت له المدينة قبل أيام
17- عبد الله محمد الفروان /درعا – انخل/ قضى بعد اصابته بقصف تعرضت له المدينة بصاروخ أرض أرض
18- معاذ محمد الفروان /درعا – انخل/ قضى بعد اصابته بقصف تعرضت له المدينة بصاروخ أرض أرض
19-  ابراهيم قاسم محمد الشلبي /درعا – انخل/ قضى بعد اصابته بقصف تعرضت له المدينة بصاروخ أرض أرض
20- غسان عبد اللطيف البدوي /درعا – انخل/ قضى بعد اصابته بقصف تعرضت له المدينة بصاروخ أرض أرض
21-  نزار قاسم محمد أمين الفراج /درعا – انخل/ قضى بعد اصابته بقصف تعرضت له المدينة بصاروخ أرض أرض
22- عبد الرؤوف ياسر العباس /درعا – انخل/ قضى بعد اصابته بقصف تعرضت له المدينة بصاروخ أرض أرض
23- عمران الشرع /درعا – نوى/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
24- أشرف رضوان الخليل /درعا – بصرى الشام/ قضى في معارك مدينة بصرى الشام
25- خولة محمد حميدي المقداد /درعا – بصرى الشام/ جراء القصف العشوائي على المدينة
26- هيام محمود الابراهيم المقداد /درعا – بصرى الشام/ جراء القصف العشوائي على المدينة
27- محمد يوسف العقلة الخطيب /درعا – الجيزة/نتيجة القصف المدفعي على البلدة
28- ابراهيم عبد الغفار الفارس المقداد /درعا – بصرى الشام/ من عناصر الجيش الحر و استشهد في معارك مدينة بصرى الشام
29-  زهير فايز النابلسي /درعا – المزيريب/ استشهد تحت التعذيب في سجون قوات النظام
30- لطيفة نور الدين | 30 سنة | مخيم العائدين – فلسطينية | تحت التعذيب في أحد فروع الأمن في دمشق
31- هبة ديب | 25 سنة | مخيم العائدين – فلسطينية | تحت التعذيب في أحد فروع الأمن في دمشق
32- طلال عبدالرزاق الخطيب /حمص –الرستن/ تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
33- طارق عبد الجليل كنعان/ حمص / تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية
34- خالد محمد برهوم/ قرية معرزاف- جبل الزاوية / قضى تحت التعذيب وت مالتعرف عليه من حلال الصور المسربة
=========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 21-3-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 22-آذار-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (52) يوم السبت 21-3-2015، بينهم:
طفلان ، (21) سيدة ، (11) تحت التعذيب من بينهم (7) تم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة وسيدة تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (9) أشخاص، من بينهم (2) برصاص اللجان الشعبية في الزبداني، و(3) تم إعدامهم على يد تنظيم داعش بتهمة العمالة للنظام و الردة، و(3) تحت التعذيب في السجون الحكومية من بينهم سيدة. كما قضت طفلة بسبب نقص المواد الغذائية والتموينية الناجم عن حصار الغوطة الشرقية.
وفي محافظة درعا قضى (13) شخصاً، (8) منهم تحت التعذيب في السجون الحكومية من بينهم (5) تم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة، و (5) في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
أما في محافظة الحسكة فقضت (19) سيدة في التفجير الذي حصل مساء الجمعة أثناء الاحتفال بعيد النوروز وقد بلغت حصيلة التفجير النهائية(54) شخصاً.
وقضى في محافظة دير الزور(5) أشخاص، (1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و(4) جراء قصف بقذائف الهاون على حي الجورة. كما قضى (3) في محافظة حمص في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
وتم توثيق (3) أشخاص قضوا في محافظة حلب جراء قصف مدفعي استهدف حي بستان القصر. كما تم توثيق مقتل (1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية من محافظة حماة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل (52) شخصاً يوم السبت 21-3-2015 وفيما يي توثيق أسماء(46) منهم :
1- عادل عبد الحميد السراحين /درعا – الغارية الشرقية/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
2-  فايز أحمد السخني /درعا – القنية/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
3- ماهر إسماعيل السويداني /درعا – نمر/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها و هو من سكان دمشق
4- محمد احمد الراضي /درعا – نصيب/ قضى في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة بصرى الشام
5- سليمان حسن الحريري /درعا – بصر الحرير/ قضى في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة بصرى الشام
6- سيف بسام الحمد /درعا – الشيخ مسكين/ قضى متأثرا بجراحه بالاشتباكات في منطقة الثعلة في السويداء قبل أسبوعين
7- يحيى محمد الصباغ /درعا – درعا البلد/ قضى في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة بصرى الشام
8- أنس ابراهيم سعد الدين /درعا – اللجاة ، حامر/ قضى في الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة بصرى الشام
9- صهيب محمد الخيرات /درعا – الحراك/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
10- أحمد قاسم قنبر /درعا / تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
11-  محمد يوسف الحريري تحت التعذيب بعد اعتقال دام عامين
12- محمد حمزة الفاعوري/ درعا / تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
13-  محمد حكمت الفاعوري /درعا /تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
14- أبو إسلام الحموي / حماة / نتيجة الاشتباكات مع القوات الحكومية
15- مهند طقطق /حمص – الرستن/ نتيجة الاشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة بصرى لشام في ريف درعا
16- عبد القادر الصالح / حمص/  نتيجة الاشتباكات مع القوات الحكومية
17- عمار الطالب / حمص / نتيجة الاشتباكات مع القوات الحكومية
18- الطفلة إسلام البعلة / ريف دمشق -دوما / قضت إثر نقص الغذاء و الدواء الناجم عن الحصار
19- عماد مصطفى الأبطح / مخيم اليرموك /تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
20-  يارا السلمان 19 عام / مخيم اليرموك /تحت التعذيب في السجون الحكومية
21-  سمير علي علوش /الزبداني / برصاص اللجان الشعبية أثناء مداهمتهم منازل في منطقة الكبرة في مدينة الزبداني
22- يوسف المغربي/ الزبداني / برصاص اللجان الشعبية أثناء مداهمتهم منازل في منطقة الكبرة في مدينة الزبداني
23- غياث البقاعي / القدم / تحت التعذيب وقد تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
24- أحمد بلال / القدم / تحت التعذيب وقد تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
25- عبد الفتاح بوشي حصال بن محمد 28 سنة/ حلب- جراء القصف المدفعي على بستان القصر
26- عبير قضيب البان 22 سنة/ حلب- جرا القصف المدفعي على بستان القصر
27- محمد بن عبد الفتاح بوشي حصال سنتان / حلب- جراء القصف المدفعي على بستان القصر
28- يارا كاميران /الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
29- ناريمان منتش /الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
30- خضرة خليل السيد/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
31- افين شريف اوصمان/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
32- كاتبه عبد الرحمن عتي/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
33- تولاي كاميران/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
34- نيفاني ادم يوسف عثمان/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
35- حزبية سليم ابراهيم /الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
36-- رجاﺀ محمد عمر حسو/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
37-سمر فارس سيد علو /الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
38- دوزكين عمر احمي/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
39-مروه محي الدين المفتي /الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
40-دعاﺀ محمد سعيد المفتي/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
41- فوزية طاهر موسى،/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
42- اميرة فارس خليل زافي/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
43مروه القادري /الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
44-شمسة اوصمان/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
45- شفين عمر شبلي/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
46-فكتوريا عبد الله ناصو/الحسكة / جراء التفجير أثناء احتفالهم بعيد النوروز مساء الجمعة 20-3-2015
=========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 20-3-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 21-آذار-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (76) شخصاً يوم الجمعة 20-3-2015، بينهم:
(15) طفل ، (8) سيدات ، (12) تحت التعذيب وقد تم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة، كما حدثت مجزرة في كل من محافظة الحسكة و محافظة إدلب ولم تصل أسماء الضحايا بعد.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (10) أشخاص، بينهم (4) بسبب القصف على مدينة دوما وبلدة أوتايا في المرج في الغوطة الشرقية ،كما قضى (4) تحت التعذيب في السجون الحكومية وتم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة، بالإضافة إلى طفلة قضت بسبب نقص الغذاء و الدواء الناجم عن حصار المعضمية.
وفي محافظة درعا قضى (8) أشخاص، طفل قضى بسبب القصف على بلدة أوتايا في ريف دمشق، و (7) قضوا تحت التعذيب في السجون الحكومية وتم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة.
أما في محافظة حلب فقضى (6) أشخاص، (5) منهم قضوا بسبب القصف على حي لمشهد بصاروخي أرض ارض، و(1) قضى تحت التعذيب في السجون الحكومية وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة.
وقضى (1) في محافظة حماة  في الاشتباكات مع القوات الحكومية، كما قضى  (16) شخصاً في محافظة إدلب، (1) جراء الاشتباكات مع القوات الحكومية و (15) جراء قصف استهدف احد الجوامع في قرية منطف على أطراف أريحا في ريف إدلب.
كما قضى كذلك في محافظة الحسكة (35) شخصاُ إثر تفجير حصل في احتفال للأكراد بعيد النوروز
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية علماً أنا أسماء ضحايا القصف في محافظة إدلب والتفجير الذي حصل في الحسكة لم تصل بعد:
1- خالد بكراوي / مخيم اليرموك /ضمن الصور المسربة للشهداء الذين قضوا في سجون النظام السوري
2- عبد الغني يونس بدران /ريف دمشق-دوما / جراء القصف
3- محمد التوت أبو بكر/ ريف دمق -دوما / جراء الاشتباكات على جبهة تل كردي
4- مريم محمد المنصور ( 30 عام ) / المرج / جراء القصف
5- بدر أحمد العزو ( 40 عام )/ المرج / جراء القصف
6- محمود البقاعي /جديدة عرطوز البلد / قضى تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
7- معتز عادل عبيدجديدة عرطوز البلد / قضى تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
8- أحمد عبد الرحمن عبويني / من سكان دمر الشرقية / قضى تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
9-حسن عدنان عبد العزيز/ ريف دمشق -دوما / نتيجة القصف الهمجي بالطيران الحربي بتاريخ 15-3-2015.
10- جنى منصور / المعضمية /نتيجة سوء التغذية الشديد عن عمر سنة ونصف نتيجة الحصار المفروض على المدينة
11- بكـري علـي البكـور /حلب –تل رفعت / قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله في دمشق منذ سنتين وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
12- أحمد بنشي، 55 سنة،/ حلب /بالقصف على حي المشهد
13- الطفلة وﻻء حسين بنشي 3 سنوات / حلب / بالقصف على حي المشهد
14- الطفل محمد حسين يسقي، 8 سنوات / حلب / بالقصف على حي المشهد
15- أحمد عمر جلب "12 عام"/ حلب / نتيجة سقوط صاروخ الأرض أرض على حيّ المشهد قبل قليل
16- أبو غازي دقماق / إدلب-ابلين/ في  معارك ريف حماه الشرقي
17-عبد الرحمن الأسعد / ريف حماة - كرناز / نتيجة الاشتباكات في مدينة إدلب
18- ابراهيم مصطفى الداغر /درعا – انخل/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
19- محمود زيدان السويداني /درعا – نمر/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
20- محمد زيدان السويداني /درعا – نمر/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
21- الطفل محمد الحريري /درعا – بصر الحرير/ (12 عام) جراء قصف استهدف احد المساجد في بلدة اوتايا في منطقة المرج بريف دمشق
22 -سمير قاسم عبدالفتاح / درعا/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
23- وليد محمد العياش العديل / درعا /تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
24- حسين إبراهيم الزعبي / درعا / تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
25- راتب محمد ذيب الزهري / درعا/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
=========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 19-3-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 20-آذار-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (32) شخصاً يوم الخميس 19-3-2015، بينهم:
طفلان ، سيدة ، (8) تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (8) أشخاص، (4) منهم بسبب القصف على المعضمية و دوما، و (1) برصاص قناص حكومي أثناء توزيع المساعدات الغذائية في مخيم اليرموك، و(1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية،  و(2) تحت التعذيب في السجون الحكومية وتم التعرف عليهما من خلال الصور المسربة.
وفي محافظة حلب قضى (6) أشخاص، (4) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و(1) جراء اتلقصف، و(1) جراء سقوط قذيفة هاون على منطقة حلب القديمة.
أما في محافظة درعا فقضى (7) أشخاص كذلك، (1) منهم بسبب متأثراً بجراحه جراء القصف، و (6) تحت التعذيب بينهم (5) تم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة.
وقضى في محافظة حماة (5) أشخاص، (1) قضى بسبب احتشاء عضلة القلب الناجم عم الخوف الشديد الذي أصابه إثر سقوط برميل بقربه، و(4) وجدت جثثهم مصابة بطلق ناري في منطقة كللي في ريف إدلب، وكانوا قد خرجوا من مدينة السلمية إلى تركيا هرباً من السوق للخدمة الإحتياطية.
وتم توثيق (3) أشخاص قضوا في محافظة إدلب، (2) قضيا بسبب القصف بقذائف الهاون، و(1) تفاقمت حالته إثر استنشاقه لغاز الكلور السام الذي استهدفت به مدينة سرمين منذ يومين.
كما تم توثيق (3) أشخاص في محافظة إدلب قضوا برصاص قناص حكومي في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد عبدلله حمدان" ملقب ب"حمو"/ فلسطيني الجنسية/ من سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينين وذلك تحت التعذيب وقد تم التعرف على صورته ضمن الصور المسرب
2- الطفلة جودي رغفان/ ريف دمشق- دوما/ جراء القصف على منازل المدنيين في دوما
3- هاشم محمد الكردي / ريف دمشق –حرستا / جراء الاشتباكات على أطراف حرستا
4- الشابة سارة عواد /مخيم اليرموك / قنصا عند مكان توزيع الكراتين الغذائية حيث يعتبر هذا الاختراق الثاني بعد اعتقال عدة اشخاص في ايام التوزيع السابقة
5- محمد أبو كمال / ريف دمشق / المعضمية/جراء القصف المدفعي
6- بشير أبو لياس/ ريف دمشق / المعضمية/جراء القصف المدفعي
7- نضال عبد العزيز الحاج علي/ سوري الجنسية من سكان مخيم اليرموك/ قضى تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصورة المسربة
8- عبد الغني يونس بدران (أبو عمر)/ الريحان / متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة القصف في بلدة الريحان
9- عبد الكريم رشيد حمودة " 44 عاماً "/ حلب / إثر سقوط قذيفة هاون في منطقة حلب القديمة مساء أمس.
10- عبد المعطي محمد عنداني، من مدينة حريتان/ جراء الاشتباكات في في جبهة باشكوي بريف حلب
11- حمد محمود عبود حاج خليل "/ريف حلب –رتيان / وذلك جراء الاشتباكات الدائرة في ريف حلب
12- عبد المعطي محمد عنداني/ ريف حلب- حريتان / جراء الاشتباكات الدائرة في ريف حلب
13- ابراهيم الأحمد /ريف حلب / إثر قصف مدفعي استهدف القرى المحيطة بجبل الحص، في ريف حلب الجنوبي
14-  نهاد رأفت غاوي /19 عام /ريف حلب –إبين / في معارك حندرات
15- احمد مصطفى دليل 65 سنة /إدلب / جراء القصف بقذائف الهاون
16- حمود حفسرجاوي 65 سنة /إدلب / جراء القصف بقذائف الهاون
17- عبد القادر محمد صالح درويش" و ذلك نتيجة تأزم حالته بعد إختناقه بغاز الكلور قبل يومين في مدينة سرمين
18- آية عبارة / حمص -الوعر/ برصاص قناص حكومي
19- حميد العيسى / حمص -الوعر/ برصاص قناص حكومي
20- - محمد جبر/ حمص / أصيب برصاص قناص البساتين منذ 3 أيام وقضى متأثراً بجراحه
21- حمدوالصخري / ريف حماة - الجرنية/ نتيجة تشنج عضلة القلب من الخوف بعد سقوط برميل متفجر قربه
22- حسان الحركة / حماة -السلمية / وجد مقتولاً بالرصاص من قبل مجهولين
23- علي الجرف / حماة -السلمية / وجد مقتولاً بالرصاص من قبل مجهولين
24- محمد فطوم / حماة -السلمية / وجد مقتولاً بالرصاص من قبل مجهولين
25- عزام صليبي/ حماة -السلمية / وجد مقتولاً بالرصاص من قبل مجهولين
26- عماد إبراهيم مد الله كشكوش /درعا – داعل/ تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية
27- باسل أحمد الخصواني /درعا – الشيخ مسكين/ قضى في مشافي الأردن متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء القصف المدفعي الذي استهدف مدينة داعل يوم أمس
28- محمد يونس سرور /درعا – معربة/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
29- احمد يونس سرور /درعا – معربة/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
30- نضال عبد العزيز الخلف الحاج علي /درعا – خربة غزالة/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
31- محمد عبد الله الخطيب /درعا – الجيزة/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
32- عاهد عبد الحكيم الخطيب /درعا – الجيزة/ تحت التعذيب وتم التأكد من وفاته بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
=========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 18-3-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 19-آذار-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (38) يوم الأربعاء 18-3-2015، بينهم:
(4) أطفال، سيدتان، (15) تحت التعذيب بينهم (13) تم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (8) أشخاص، (1) برصاص قناص حكومي، و(7) قضوا تحت التعذيب وتم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة.
وفي محافظة درعا قضى (10) أشخاص، (3) منهم قضوا بسبب القصف بينهم سيدتان، و (1) قضى في انفجار لغم من مخلفات القوات الحكومية، و (6) قضوا تحت التعذيب (5) منهم تم التعرف عليهم من خلال الصور المسربة.
وقضى في محافظة حلب (8) أشخاص، بينهم (5) قضوا بسبب القصف، و(2) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و(1) قضى تحت التعذيب بعد اعتقال دام عامين.
كما قضى (6) أشخاص في محافظة دير الزور، (3) منهم قضوا بسبب قصف طال مدينة الميادين بالأمس بينهم طفلان، و (1) قضى في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و(1) قضى برصاص قناص حكومي، و سيدة قضت تحت التعذيب في الفرع 215 حيث تم التعرف عليها من خلال الصور المسربة.
وتم توثيق مقتل (4) من محافظة حمص وذلك بسبب القصف الذي استهدف مدينة بنش في ريف إدلب.
كما تم توثيق مقتل (2) في محافظة إدلب أحدهما جراء القصف في مدينة اللطامنة و الآخر جراء القصف على بلدة معرة مصرين.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل (38) شخصاص يوم الأربعاء 18-3-2015، وفيما يلي توثيق أسماء 35 منهم:
1- الطفل محمود عبدالله الحسين/دير الزور/جراء استهداف الطيران الحربي مدينة الميادين البارحة بغارة جوية
2- الطفل علي مداد الحسين /دير الزور/جراء استهداف الطيران الحربي مدينة الميادين البارحة بغارة جوية
3- خالد الشايش الفاضل /دير الزور/جراء استهداف الطيران الحربي مدينة الميادين البارحة بغارة جوية
4- همام الحسن الحمد المحمد / دير الزور / من البلعوم اثر اصابته بطلقة قناص على اسوار مطار دير الزور العسكري .
5- احمد الصالح /دير الزور/  في الاشتباكات الدائرة في منطقة دوير الزيتون في ريف حلب.
6- الشابة رحاب محمد العلاوي /دير الزور/ طالبة هندسة مدنية (سنة ثالثة)  قضت تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة.
7- فادي أحمد نايف خالد/ ريف دمشق- هريرة /تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
8- خالد بلطة / ريف دمشق –عقربا/  إثر إصابته البارحة برصاص قناص
9- محمد قاسم فياض "ابو الهمام" مخيم اليرموك / تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
10- محمد يوسف مواليد 1985 / تحت التعذيب وقد تم التعرف عليه من ضمن الصور المسربة
11- معتز سليمان البطحيش/ ريف دمشق –القدم / تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
12- محمد رضوان الخجا / ريف دمشق –القدم / تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
13- عمر خليل/ ريف دمشق –القدم / تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
14- أيمن أحمد خضير/ ريف دمشق –القدم / تحت التعذيب وتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
15- طاهر علي نعناع/ ريف حلب - حريتان / جراء القصف على المدينة
16- عمار عبد الرحمن المصري / ريف حلب - حريتان / جراء القصف على المدينة
17- عبدالله خباب / ريف حلب - حريتان / جراء القصف على المدينة
18- محمد عبد الكريم كريم //ريف حلب- السفيرة/ جراء الاشتباكات في حندارات
19- أحمد حمادة / ريف حلب / قصف على الكاستيلو
20- محمد مفيد بيبي الملقب بابو اسعد مقبل غير مدبر على جبهة  اللواء 80 اثر استهدافه بطلقة قناص
21- داوود احمد داوود/ ريف حلب- عندان / تحت التعذيب بعد اعتقال دام سنتين
22- احمد محمود الريان / حمص الوعر/ متأثرا بجراحه بعد اصابته بقصف الطيران المروحي قبل يوم
23- عمر نجم / الحميدة / حمص - تدمر - السخنة  /قصف طيران في بنش في ادلب
24-نصر سليمان العاني( الابوعدلي ) / حمص - تدمر - السخنة / قصف طيران في بنش في ادلب
25- محمد محمود الصلال / حمص - تدمر – السخنة / قصف طيران في بنش في ادلب
26- ماضي قدور بركات / إدلب- حزارين / قضى جراء القصف
27- سليم حسين السليم الجندي /درعا –نوى / جراء اصابته في ارضهم الزراعية بمنطقة شقرا شمال مدينة ازرعبعد ان انفجرت به قنبلة عنقودية
28- يمان الرشيدات ابازيد /درعا – درعا البلد/  تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته  بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها و هو ناشط اعلامي
29- حسين محمد الشحمة /درعا – محجة/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته  بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
30-  صلاح عبد الرحمن الحريري /درعا – ابطع/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته  بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
31- رنا عبد العزيز المسالمة /درعا – درعا البلد/ في مشافي الأردن بعد اصابتها بالقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على بلدة المزيريب قبل عشرة أيام
32- أحمد سليمان عبد الكريم الحريري /درعا – داعل/ جراء قصف مدفعي على المدينة
33- أدهم ماجد المنيزل المفعلاني /درعا – ناحتة/ تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية
34- محمد زياد الواوي /درعا – نوى/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته  بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
35-  بشار حسن عودة ابراهيم /درعا – محجة/ تحت التعذيب و تم التأكد من وفاته  بعد أن تم التعرف على صورته ضمن مجموعة صور تم تسريبها
أسماء عبد العزيز المسالمة | درعا - البلد | قضت في الأردن متأثرة بجراحها أثر قصف جوي استهدف مدينة المزيريب منذ أيام
========================
انفجاران يستهدفان المحتفلين بعيد النوروز في الحسكة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 20-آذار-2015
وقع انفجاران وسط المحتفلين بعيد النوروز في حي المفتي في مدينة الحسكة، مما أدّى لمقتل حوالي 40 شخصاً، وجرح عشرات آخرين.
وقد وقع الانفجار الأول بعربة مفخخة، فيما وقع الثاني بدراجة نارية مفخخة، ويُعتقد أن أحد الانفجارين على الأقل نجم عن تفجير انتحاري. ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.
وقد تم توثيق أسماء 38 شخصاً إلى الآن، فيما يُعتقد أن عدد الضحايا مرشّح للزيادة نتيجة لإصابة العشرات بجروح خطيرة.
من ضحايا الانفجارين
ومن أسماء الضحايا الذين تم توثيقهم:
1. أورهان محمد درويش
2. جوان محمد صالح بدر
3. حسن خلف
4. حسن رمو
5. حسن عزيز صالح محمد
6. سحر سيدو على
7. سمر سيدو على
8. شاهين راكان ميرزو
9. شفين عمر شبلي
10. شمسة محمد
11. عامر اسماعيل صبري
12. عباس أحمد دريعي
13. عزيز داوود
14. عمر احمي
15. فارس سيدو على
16. فهد يونس
17. فوزية عيسى
18. فيكتوريا عبدالله ناسو مع طفليها
19. كليستان ميرزو
20. لقمان محمد
21. محمد فارس
22. مروى القادري
23. مزكين عمر احمي
24. مزكين محمد
25. ميرخاس
26. الطفل نوشين أبو
27. هجار محمد قالح
======================
استهداف بالبراميل على بصرى الشام وخمسة ضحايا من الأطفال في طفس
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 23-آذار-2015

الأطفال الضحايا هم أشقاء من أسرة واحدة
قام الطيران المروحي بإلقاء برميل متفجر على مدينة طفس في محافظة درعا، مما أدّى لمقتل خمسة أطفال من عائلة واحدة.
والأطفال الخمسة هم:
1- معاذ ابراهيم شريتح
2- عبد الرحمن ابراهيم شريتح
3- تقى ابراهيم شريتح
4- عبادة ابراهيم شريتح
5- محمد ابراهيم شريتح
ويأتي هذا القصف في وقت صعّد فيه الطيران المروحي من هجماته بالبراميل المتفجّرة على محافظة درعا، حيث وُثّق اليوم سقوط 44 برميلاً على مدينة بصرى الشام وحدها.
===================
تحديد موعد صدور الحكم في قضية أعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
مركز الخليج لحقوق الإنسان - 24-آذار-2015
في 25 مارس/آذار 2015 من المنتظر صدور الحكم في قضية كل من، مازن درويش، هاني الزيتاني وحسين غرير، أعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والذي هو منظمة غير حكومية تعمل من أجل نشر المعلومات بشأن حالة حقوق الإنسان في سوريا.
بتاريخ 5 مارس/آذار 2015، حددت محكمة مكافحة الإرهاب في دمشق يوم 25 مارس/آذار كموعدٍ لصدور الحكم في قضية المدافعين عن حقوق الإنسان. لقد تم بالفعل تحديد موعد جلسة صدور الحكم ستة مرات منذ بدء المحاكمة في فبراير/شباط 2013. وأمرت المحكمة أيضا بنقل مازن درويش من سجن حماة المركزي إلى سجن دمشق، فضلا عن نقل هاني الزيتاني من سجن  السويداء المركزي إلى سجن دمشق.
في 16 فبراير/شباط 2012، اعتقلت القوات الجوية السورية الرجال الثلاثة خلال غارة على مكاتب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير. وأفرج عن أعضاء آخرين اعتقلوا أيضا في وقت لاحق. واعتقل الثلاثة لسنة واحدة تقريبا في فروع الأمن بظروفٍ ترقى إلى الاختفاء القسري، حيث تعرضوا لسوء المعاملة والتعذيب.
وفي فبراير/شباط 2013 أُحيل الثلاثة إلى محكمة مكافحة الإرهاب بناء على اتهامات تتضمن "الترويج لأعمال إرهابية"، بموجب المادة 8 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2012. ومنذ ذلك الحين، تكرر إرجاء المحكمة لجلسات محاكمتهم. وعلى الرغم من العفو العام الصادر في 9 يونيو/حزيران عام 2014، التي شملت التهم الموجهة إلى الرجال، فأنه لم يتم الافراج عنه.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طالبت في قرارها رقم 67/262 الصادر بتاريخ 15 مايو/مايس 2013 بالإفراج عن الرجال الثلاثة. وفي يناير/كانون الثاني 2014 توصل الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة أيضاً إلى أن الرجال الثلاثة قد حُرموا تعسفاً من حريتهم بسبب أنشطتهم الحقوقية، وحثّ على الإفراج عنهم فوراً. أما قرار مجلس الأمن 2139 الذي تم اعتماده في 22 فبراير/شباط 2014 فقد طالب بدوره بالإفراج عن جميع المحتجزين تعسفاً في سوريا.
في 15 أيار/مايس 2013، دعا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/262  المعنون"الوضع في الجمهورية العربية السورية" في جملة أمور  الى الإفراج عن مازن درويش، هاني الزيتاني وحسين غرير. وفي يناير/كانون الثاني 2014 توصل الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة أيضاً إلى أن الرجال الثلاثة قد حُرموا تعسفاً من حريتهم بسبب أنشطتهم الحقوقية، وحثّ على الإفراج عنهم فوراً. لمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على النداء السابق بتاريخ 16 فبراير/شباط 2015:
http://www.gc4hr.org/news/view/911
في 26 فبراير/شباط 2015، تمت تسمية مازن درويش "بطل حرية الصحافة في العالم" من قبل المعهد الدولي للصحافة وذلك "لجهوده لضمان أن حقيقة ما يجري في بلاده ... يكون معروفا خارج حدودها، واستعداده لمواصلة الحديث في دعم وسائل الإعلام الحرة من السجن، على الرغم من الخطر الواضح الذي يواجهه وهو يعمل ذلك ".
يعتقد مركز الخليج لحقوق الإنسان أن التهم الموجهة ضد مازن درويش، هاني الزيتاني وحسين غرير واحتجازهم المستمر ترتبط فقط بعملهم السلمي والشرعي في ما يتعلق بتبادل المعلومات وتعزيز حرية الإعلام والتعبير.
إننا نحث السلطات في سوريا إلى:
1. إسقاط جميع التهم عن مازن درويش، هاني الزيتاني و حسين غرير على الفور ودون قيد أو شرط وضمان وقف القضية ضدهم؛
2. الإفراج فوراً وبدون شروط عن مازن درويش، هاني الزيتاني و حسين غرير  بالإضافة إلى جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين في سوريا؛
3. التنفيذ الفوري لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/262؛
4. ضمان في كل الظروف أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية قادرون على القيام بأنشطتهم المشروعة دون خوف من الاقتصاص، و في حرية من كل تقييد بما في ذلك المضايقة القضائية.
يدعو مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة السورية بابداء الاهتمام الخاص بالحقوق والحريات الأساسية المكفولة في إعلان الأمم المتحدة المتعلق بحق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها دولياً ولا سيما المادة 6، الفقرة  ج  والتي تنص على انه:
لكل شخص الحق ، بمفرده وبالاشتراك مع الآخرين:
ج) دراسة ومناقشة وتكوين واعتناق اﻵراء بشأن مراعاة جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مجال القانون وفي التطبيق على السواء، وتوجيه انتباه الجمهور إلى هذه الأمور بهذه الوسائل وبغيرها من الوسائل المناسبة.
والفقرة 2 من المادة 12 التي تنص على:
2. تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة التي تكفل لكل شخص حماية السلطات المختصة له، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف، أو تهديد، أو انتقام، أو تمييز ضار فعلا أو قانونا، أو ضغط، أو أي إجراء تعسفي آخر نتيجة لممارسته أو ممارستها المشروعة للحقوق المشار إليها في هذا الإعلان
==================
في اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان: الحقيقة المغيبة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 24-آذار-2015
تعيش سورية في حالة مستمرة من الانتهاكات غير المسبوقة منذ وصول حزب البعث إلى السلطة بانقلاب عسكري
تعيش سورية منذ أكثر من نصف قرن تحت حكم عسكري وصل بانقلاب على السلطة، وقام باختطاف الحياة المدنية فيها، وفرض حكم الحزب الواحد، وحوّل الحكم إلى عائلي وراثي، وارتكب خلال هذه السنوات انتهاكات جسمية، بشكل مستمر وممنهج، ونجح في الإفلات من العقاب كل هذه السنوات، وهو ما سمح بمنع وصول الحقيقة عن هذه الانتهاكات، والتي مضى على بعضها عقود من الزمن.
وسوف نعرض هنا لبعض أهم الانتهاكات التي لم تُكشف الحقائق الخاصة بها كاملة، بما في ذلك أسماء الضحايا، وحقوقهم الكاملة، وأسماء الجناة بتسلسل اتخاذ القرار، وأماكن دفن الضحايا ممن قُتلوا في هذه الانتهاكات، إلى غير ذلك من المعلومات الضرورية لتحقيق العدالة.
 
الإبادة الجماعية
مارس النظام السوري أعمال القتل خارج نطاق القانون بشكل واسع منذ نهاية السبعينيات من القرن الماضي وحتى اليوم، وشملت هذه الأعمال على وجه الخصوص مجازر تمّ تنفيذها في الفترة ما بين عامي 1978 و1982، بالإضافة إلى أعمال الإبادة الجماعية التي شهدتها سورية بعد عام 2011 وحتى اليوم.
ويُقصد بجريمة الإبادة الجماعية استهداف أفراد من المجتمع، من خلال قتل مجموعة منهم، أوإلحاق الأذى الجسدي أو النفسي الخطير بهم، أو إلحاق الأضرار بالأوضاع المعيشية للجماعة بشكل متعمد بهدف التدمير الفعلي للجماعة كليًا أو جزئيًا، أو فرض إجراءات تهدف إلى منع المواليد، أو نقل الأطفال بالإكراه من جماعة إلى أخرى. وبحسب القانون الدولي فإنّ قتل 15 شخصاً يُعدّ جريمة إبادة جماعية.
ويُعتقد أن سورية شهدت في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات ما لا يقل عن 100 جريمة إبادة جماعية، كان أشهرها عملية استهداف مدينة حماة في شباط/فبراير 1982، والتي عُرفت باسم مجزرة حماة، والتي تضمّنت أكثر من 50 جريمة إبادة جماعية متتالية، ومجزرة سجن تدمر. وتركّزت أعمال الإبادة الجماعية الأخرى بشكل رئيسي في محافظتي حلب وإدلب.
وكانت أعمال القتل تتم بشكل ميداني، ومن قبل عدّة جهات، أبرزها قوات الجيش، وقوات سرايا الدفاع، التي كان يرأسها رفعت الأسد شقيق الرئيس السابق حافظ الأسد، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية، وأبرزها جهاز أمن الدولة والمخابرات العسكرية والمخابرات الجوية.
ولم تتمكن أي جهة حقوقية إلى الآن من حصر الضحايا في فترة الثمانينيات بشكل كامل، ولا من معرفة أسماء الضحايا بشكل كامل، ولا من حصر كل أسماء الجناة بشكل دقيق.
وتُقدّر اللجنة عدد من قُتلوا في أعمال الإبادة الجماعية المباشرة بحوالي 30 ألف شخص.
 
الاختفاء القسري
مارست الأجهزة الأمنية السورية سياسة الإخفاء القسري بشكل ممنهج، وأصبحت هذه السياسة سمة مميزة لهذه الأجهزة منذ نهاية السبعينيات، واستمرّت بالتصاعد حتى منتصف الثمانينيات، ثمّ عادت إلى التصاعد بشكل قياسي بعد عام 2011 وحتى الآن.
والاختفاء القسري هو الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون.
وينطبق هذا التعريف على معظم من يُصطلح على تسميتهم إعلامياً بالمعتقلين أو السجناء، في فترتي الثمانينيات وفي الفترة الراهنة. فهؤلاء المختفون لا تُعرف الجهة التي قامت باختطافهم، وإذا عُرفت فإنّها لا تعترف بوجودهم، أو لا تعترف بمكان وجودهم، وبطبيعة الحال لا يُعرف مصيرهم.
وتُشير الشهادات التي أدلى بها سجناء سابقون في فترة الثمانينيات بعد الإفراج عنهم إلى أن أعمال إعدام ميدانية كانت تجري في داخل السجون بشكل مستمر، وهي شهادات متواترة، ويؤكّدها عدم معرفة ذوي بعض المختفين أي معلومة عنهم بعد هذه السنوات الطويلة، أو معرفة معلومات لاحقاً تؤكّد هذه الشهادات، فقد شكّل السجناء المفرج عنهم في منتصف التسعينيات مصدراً أساسياً للمعلومات بخصوص المختفين قسرياً، حيث قاموا بإبلاغ ذوي المعتقلين الذين تم إعدامهم بمصير أبنائهم، وشكل هؤلاء المفرج عنهم المصدر الوحيد إلى الآن في معرفة جزء من الحقيقية بخصوص المختفين.
وتُقدِّر اللجنة السورية لحقوق الإنسان عدد المختفين قسرياً في فترة الثمانينيات بحوالي 17 ألف شخص. وتوثّق اللجنة في قاعدة بياناتها حوالي 5000 منهم: يمكن البحث بالاسم في هذا الرابط).
وبعد عام 2011 مارست السلطات السورية سياسة الإخفاء القسري بشكل واسع النطاق، حيث قامت كل الأجهزة الأمنية بعمليات خطف في كل المدن السورية، حتى وصلت التقديرات الحقوقية إلى أن عدد من طالهم الإخفاء القسري وصل إلى 200 ألف شخص، بما في ذلك أولئك الذين تم اختطافهم لفترة وجيزة وأطلق سراحهم لاحقاً.
وقد قدّمت الصور المسربة التي قدمها القيصر، المصور السابق في الشرطة العسكرية، دليلاً غير مسبوق لمعرفة الحقيقة بخصوص بعض المختفين قسرياً خلال هذه الفترة، حيث ساهمت هذه الصور في معرفة ذوي الضحايا لمصير أبنائهم الذين تعرّضوا للموت تحت التعذيب خلال فترة اعتقالهم.
وتُظهر هذه الصور، والتي تخص 11 ألف ضحية فقط، الضحايا الذين وصلوا إلى المشفى العسكري في دمشق، في فترة وجيزة بين عامي 2012 و2013، وبالتالي فإنّ مصير الضحايا في فروع الأمن في المدن الأخرى، أو مصير الضحايا في الفترات الأخرى، يبقى مجهولاً حتى الآن!.
 
ساهمت الصور المسربة في تعرّف الأهالي على مصير أبنائهم
يحيى مطر من مدينة داريا، تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة
 
لماذا لم تُكشف الحقيقة في الثمانينيات؟
ما تزال الانتهاكات التي حصلت في فترة الثمانينيات صندوقاً أسوداً تقريباً، حيث لم تُكشف منه إلى الآن إلا أجزاء يسيرة، مقارنة مع الانتهاكات التي حصلت منذ عام 2011 وحتى الآن.
ويرتبط هذا الغموض بعدد من الأسباب الموضوعية التي منعت الكشف عن الحقيقة،  وتوثيق هذه الانتهاكات بشكل كامل. وتالياً أهم هذه الأسباب:
 
أولاً: الحالة الأمنية
عاشت سورية منذ الثمانينيات وحتى الآن حالة من الحكم الأمني غير المسبوق، حيث تغوّلت الأجهزة الأمنية بصورة مطلقة وسط غياب تام لأبسط قواعد حكم القانون.
وقد شكّل هذا العامل سبباً رئيسياً في امتناع الكثير من ذوي الضحايا عن الكشف عما حصل لأبنائهم، أو تقديم شهادات عن الانتهاكات التي كانوا شهوداً عليها، أو حتى تقديم أسماء ذويهم كمفقودين.. الخ.
ولم يقتصر الأمر على السوريين الموجودين في داخل سورية، بل تعدّاه إلى السوريين الموجودين خارج سورية، وحتى ممن لا يستطيعون أو لا يرغبون بالعودة إلى سورية، حيث كانت الأجهزة الأمنية تُلاحق أقاربهم الموجودين في داخل سورية، وتقوم باستخدام سلاح وثائق السفر، إلى غيرها من أساليب الابتزاز والتهديد.
ويضاف إلى ذلك، فإنّ الحالة الأمنية لم تسمح بوصول أي من المختصين أو النشطاء من خارج سورية، ولم يكن بإمكان الباحثين الأجانب مقابلة أي شخص دون موافقة أمنية، ويذكر الكُتّاب الذين تمكّنوا من دخول سورية في تلك الفترات كيف كانت الأجهزة الأمنية تقوم بمراقبتهم بشكل واسع، وتحدّ من تحركاتهم.
ثانياً: غياب الإرادة الدولية
تُشكّل الإرادة الدولية سبباً رئيسياً في تفعيل الإجراءات القانونية والحقوقية في متابعة كل الانتهاكات في أي بلد، وهو الأمر الذي لم يتوفر فيما يتعلق في سورية في أي مرحلة من المراحل خلال السنوات السابقة.
ولم تسمح الظروف الدولية بتوفير الاهتمام الإعلامي بقضية الانتهاكات في سورية، وهو الاهتمام الذي يساعد في توفير الإرادة السياسية للضغط للكشف عن الحقيقة.
وعلى العكس من ذلك، فقد وفّرت أوروبا ملاذاً آمناً لبعض المتهمين الرئيسيين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سورية، وأبرزهم رفعت الأسد، قائد سرايا الدفاع في فترة الانتهاكات، وأحد المسؤولين المباشرين عن ارتكاب الجرائم التي حصلت في تلك الفترة، كما شهدت الفترات السابقة تعاوناً كبيراً بين الأجهزة الأمنية الغربية وأجهزة الأمن السوري، بما في ذلك تسليم مطلوبين سوريين إلى هذه الأجهزة، وإرسال معتقلين من جنسيات أخرى إلى سورية ليتم تعذيبهم في السجون السورية، وهو ما تمّ توثيقه في عدد كبير من الشهادات الأمنية الغربية.
 
استمرت الأجهزة الأمنية الغربية في التعاون مع الأجهزة الأمنية السورية على أعلى المستويات، دون الاكتراث بسجلها في مجال حقوق الإنسان
ماهر عرار-مهندس كندي قامت الولايات المتحدة بتسليمه لسورية عام 2002 رغم علمها بأنه سيتعرض للتعذيب
 
ثالثاً: غياب التكنولوجيا الحديثة
لم تصل من فترة الثمانينيات إلا عدد محدود من الصور، والتي كانت جميعاً صوراً لبعض آثار الدمار الذي حلّ بمدينة حماة بعد استهدافها في شباط/فبراير 1982، ولم تتوفر أي صور للضحايا أنفسهم، وبطبيعة الحال أي فيديوهات توثّق الجرائم أثناء ارتكابها، أو آثار الجريمة بعد انتهائها. وهو الأمر الذي اختلف بصورة مطلقة في عام 2011 وحتى الآن، حيث تكاد تكون الانتهاكات في سورية هي الانتهاكات الأكثر توثيقاً على مستوى العالم، ولم يسبق أن تم توثيق جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان بالصورة التي تمت منذ عام 2011 وحتى الآن.
كما لم يكن من الممكن إيصال المعلومات بصورة تخفي هوية مصدرها بالصورة التي تُمكنها وسائل الاتصال الحديث.
 
لم تصل إلا صور محدودة عن الانتهاكات التي حصلت في فترات ما قبل عام 2011، وهي تقل في مجموعها عما ينشر من صور للانتهاكات في اليوم الواحد!
 
رابعاً: التكلفة المادية الكبيرة لأعمال الكشف عن الحقيقة
تتطلب أعمال الكشف عن الحقيقة تكلفة مادية كبيرة، فهي تتطلب التعاقد مع مؤسسات قانونية مختصة بجرائم الإبادة الجماعية وبالقانون الجنائي الدولي، وهي عقود تتطلب مبالغ كبيرة جداً.
ويضاف إلى هذه التكاليف المباشرة، في ظل الأوضاع الأمنية التي كانت تعيشها سورية، تكاليف تأمين سفر الشهود إلى خارج سورية، مع أقربائهم من الدرجة الأولى على الأقل، وتأمين إقامتهم مدى الحياة خارج سورية، وهو أمر مرهق لأي محكمة دولية، ناهيك عن إيجاد بلد يقبل إقامة هؤلاء الشهود على أرضه حتى لو وافقوا هم، وتم تأمين مصاريف انتقالهم!.
 
خامساً: ضعف الوعي بأهمية التوثيق
بالإضافة إلى الأسباب السابقة، فقد شكّل ضعف الوعي بأهمية أعمال التوثيق حاجزاً أساسياً في إجراء توثيق أوسع للانتهاكات التي جرت في فترة الثمانينيات، فقد امتنع الكثير من المغتربين عن تقديم المعلومات الخاصة بذويهم، أو تقديم شهاداتهم المغفلة من الاسم، نظراً لعدم تقديرهم لأهمية هذا الأمر في تحقيق العدالة، وفي حماية حق ذويهم من الضحايا في التقدير لاحقاً.
 
شكلت اعترافات الخلية التي كانت تحاول اغتيال رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران شهادة نادرة من طرف مرتكبي الجرائم
 
سادساً: صعوبة الوصول إلى الجناة
تحتاج أعمال التوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان إلى الوصول إلى الحقيقة من جوانبها المختلفة، وهو ما لم يكن متوفراً في الفترات السابقة، وهو الأمر الذي اختلف في فترة ما بعد عام 2011، عندما انشق الكثير من الضباط في أجهزة الأمن والجيش، أو عندما وقعوا أسرى، وقدّموا اعترافات من طرفهم، أو وُجدت تسجيلات على أجهزة هواتفهم.
وقد كان الاستثناء الوحيد تقريباً هو في شهادة مجموعة من عناصر سرايا الدفاع عن مجزرة سجن تدمر، والتي حصلت يوم 27/6/1980، وذلك عندما أن تمّ اعتقال المجموعة التي كانت تخطط لاغتيال رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران في العاصمة الأردنية عمّان في عام 1981. حيث كان بعض عناصر المجموعة المنفّذة ممن شاركوا في المجزرة، فقدّموا تفاصيل المجزرة والمسؤولين عنها في التحقيقات التي عرضها التلفزيون الأردني آنذاك.
 
لماذا تهمّ معرفة الحقيقة؟
إن معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات تحظى بأهمية كبيرة، من عدّة جوانب، فهي من جهة، تهمّ ذوي الضحايا، من أجل وقف الأذى النفسي والعاطفي الذي يُسبّبه عدم معرفتهم بمصير أبنائهم، كما أنها تُقدّم لهم دعماً في الجانب القانوني الذي يُعينهم على متابعة حياتهم، فوجود مختفي قسري في أي عائلة يعني تعليقاً للحالة الاجتماعية للزوجة أو الزوج، كما يمنع نقل الأملاك وتوزيع الإرث، إلى غير ذلك من المعاملات المدنية والتجارية المرتبطة بالشخصية القانونية للمختفي قسرياً.
ومن الناحية الحقوقية، فإنّ معرفة الحقيقة تشكل الطريق الوحيد لمحاسبة المتهمين من جهة، وإعادة الاعتبار للضحايا من جهة أخرى، وهما الأساس لتحقيق العدالة الانتقالية في أي بلد.
===========
الإفراج عن مئات المعتقلين في دمشق
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-آذار-2015
أفرج في دمشق صباح الثلاثاء عن حوالي 700 معتقل، حيث تم تجميع حوالي 400 معتقل أمام مبنى محافظة ريف دمشق في ساحة المرجة في حوالي الساعة 9 صباحاً، وأجبروا على الهتاف بحياة الرئيس الأسد، قبل أن يُفرج عنهم، فيما أفرج عن 300 آخرين من الفروع الأمنية مباشرة.
ولم يُعرف إلى الآن اسم أيٍّ من المفرج عنهم، ويعتقد أن المفرج عنهم ليسوا من النشطاء السياسيين.
وقد أكّد عملية الإفراج المحامي ميشيل شمّاس، المختص بمتابعة قضايا المعتقلين.
==============
موجة جديدة من الهجمات بالبراميل المتفجرة
هيومن رايتس ووتش - 25- شباط - 2015
نيويورك) ـ إن الحكومة السورية شنت على امتداد السنة الماضية مئات الهجمات العشوائية استخدمت فيها ذخائر تُلقى من الجو، منها ذخائر بدائية مثل البراميل المتفجرة. وكان لهذه الهجمات تأثير مدمر على المدنيين، فقد تسببت في مقتل وإصابة آلاف الأشخاص.
قامت هيومن رايتس ووتش بتوثيق الهجمات التي استهدفت محافظة حلب شمال سوريا، ومحافظة درعا في الجنوب، اعتمادًا على إفادات الشهود، وتحليل صور الأقمار الصناعية، وأدلّة الفيديو والتصوير الفوتوغرافي. ورغم أن مجلس الأمن أدان الهجمات في قرار أصدره منذ سنة، إلا أنه لم يردّ بعد على موجة الهجمات الجديدة.
قال نديم حوري، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "منذ سنة، لم يتخذ مجلس الأمن أي خطوات لوقف حملات القصف الجوي التي يشنها بشار الأسد على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وهو ما تسبب في ترويع المدنيين وقتلهم وتشريدهم. وفي خضم المحادثات المتعلقة بوقف مؤقت للضربات التي تستهدف حلب، يصبح السؤال حول ما إذا كانت روسيا والصين ستسمحان أخيرًا لمجلس الأمن بفرض عقوبات تهدف إلى وقف استخدام البراميل المتفجرة".
زعم الرئيس بشار الأسد، في مقابلة مع بي بي سي في 10 فبراير/شباط 2015، إن قواته لم تستخدم البراميل المتفجرة رغم وجود أدلة كثيرة على ذلك.
سيعقد مجلس الأمن اجتماعا في 26 فبراير/شباط في إطار جولة جديدة من جلسات متابعة الامتثال للقرار رقم 2139 الصادر في 22 فبراير/شباط 2014 الذي طالب جميع أطراف النزاع في سوريا بالكف عن استخدام البراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة العشوائية في المناطق الآهلة بالسكان. كما قامت المجموعات غير الحكومية المسلحة بتنفيذ هجمات عشوائية باستخدام السيارات المفخخة وأسلحة متفجرة أخرى في مناطق تسيطر عليها الحكومة. وقالت هيومن رايتس ووتش إن على مجلس الأمن فرض حظر للأسلحة على الحكومة ومجموعات المعارضة المتورطة في هجمات عشوائية على نطاق واسع.
قامت هيومن رايتس ووتش بتحليل صور للأقمار الصناعية، وحددت ما لا يقل عن 450 موقعا في 10 مدن وقرى تسيطر عليها مجموعات معارضة في درعا، وأكثر من ألف موقع آخر في حلب، لحقتها أضرار كبيرة، في الفترة الممتدة بين 22 فبراير/شباط 2014 و25 يناير/كانون الثاني 2015. وتبرز آثار الأضرار التي تعرضت لها هذه المواقع استخدام ذخائر أسقطت من الجو، ومنها البراميل المتفجرة والقنابل التقليدية التي تلقى من المروحيات. كما تؤكد الأضرار إمكانية استخدام صواريخ أو قنابل جوية في عدد من الحالات.
كما قامت هيومن رايتس ووتش بتحليل عشرات مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب لمواقع تعرضت لأضرار كبيرة، ومقاطع أخرى تصور مروحيات مي 17 وهي تلقي براميل متفجرة وقنابل تقليدية على مناطق سكنية في حلب، ومدينة درعا، وبلدة داعل في محافظة درعا. وتمكنت هيومن رايتس ووتش، عبر ربط أهم الآثار المسجلة في مقاطع الفيديو بصور الأقمار الصناعية ونماذج ثلاثية الأبعاد، من تحديد تاريخ تقريبي لوقوع هذه الهجمات.
أجرت هيومن رايتس ووتش في أكتوبر/تشرين الأول مقابلات مع 20 من سكان محافظة درعا شهدوا هجمات بالبراميل المتفجرة أو تعرضوا إلى جروح بسببها، وستة أطباء يقدمون العلاج في الأردن للمصابين في الهجمات. ساعدت هذه المقابلات في الحصول على معطيات جديدة حول تأثير هذه الهجمات على سكان درعا.
قال أحد الأطباء الذين يعالجون الجرحى السوريين القادمين من درعا إلى أحد مستشفيات عمان لـ هيومن رايتس ووتش أواخر 2014 إن النساء والأطفال يمثلون حوالي ثلثي المصابين بشظايا الأسلحة المتفجرة الذين يستقبلونهم. كما قال طبيب عامل في مستشفى آخر في عمان يستقبل سوريين مصابين بجروح بسبب الحرب إن حوالي 50 أو 60 بالمائة من المصابين الذين يصلون المستشفى هم من النساء والأطفال، وإن أغلب الإصابات ناجمة عن شظايا أسلحة متفجرة.
تسببت الهجمات التي شنتها الحكومة في مقتل وإصابة آلاف المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها متمردون. وفي الفترة الممتدة من 22 فبراير/شباط 2014 إلى 19 فبراير/شباط 2015، سجل مركز توثيق الانتهاكات، وهو منظمة مراقبة محلية، مقتل 609 مدنيين، منهم 203 طفلا و117 امرأة، في غارات جوية استهدفت درعا. كما وثق المركز في نفس الفترة مقتل 2576 مدنيًا في محافظة حلب بسبب الغارات الجوية، منهم 636 طفلا و317 امرأة. ورغم أن الغارات الجوية لا تستخدم دائما البراميل المتفجرة، إلا أن سكان المناطق التي يسيطر عليه المتمردون في درعا وحلب قالوا لـ هيومن رايتس ووتش إن البراميل المتفجرة تستخدم في معظم هذه الغارات.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته في 22 فبراير/شباط، إن 6,163 من المدنيين قتلوا على يد الحكومة في غارات جوية بالبراميل المتفجرة منذ تبني قرار مجلس الأمن رقم 2139، بينهم 1,892 طفلا، و1,720.
يتعين على مجلس الأمن فرض حظر على تزويد الأسلحة للحكومة السورية وجميع المجموعات المتورطة في انتهاكات واسعة وممنهجة لحقوق الإنسان. ومن شأن هذا الحظر أن يحد من قدرة الحكومة السورية على تنفيذ غارات جوية تنتهك القانون الدولي، وأن يحرم سوريا من الحصول على مروحيات جديدة أو على دعم خارجي لتشغيلها. وقالت هيومن رايتس ووتش إن على مجلس الأمن فرض حظر سفر على الأشخاص المتورطين في ارتكاب انتهاكات خطيرة وتجميد أصولهم، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ينص القانون الدولي على أن توفير الأسلحة لقوات أو مجموعات مسلحة في سوريا قد تستخدمها في ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية يرقى إلى المساعدة على ارتكاب هذه الجرائم. وقالت هيومن رايتس ووتش إن أي طرف يقوم بتوفير هذه الأسلحة قد يتحمل مسؤولية جنائية ويواجه المحاكمة بصفته شريكا فيها.
وقال نديم حوري: "بعد مرور سنة، يتحمل حماة الأسد في مجلس الأمن مسؤولية وقف ذبح المدنيين السوريين على يد الحكومة. ويتعين على الدول الأخرى، بما فيها القوى الغربية والدول الصاعدة، أن تزيد من ضغطها على روسيا والصين للكف عن عرقلة أي تحرك دولي للحدّ من الجرائم المروعة التي ترتكبها الحكومة السورية".
هجمات بالبراميل المتفجرة
منذ تبني قرار مجلس الأمن رقم 2139 في 22 فبراير/شباط 2014، قامت هيومن رايتس ووتش بتوثيق هجمات متكررة بالبراميل المتفجرة في حلب ودرعا استهدفت منشآت طبية أو أماكن قريبة منها، ومناطق سكنية فيها مدارس ومساجد وأسواق ولا توجد بقربها أي أهداف عسكرية واضحة.
تتميز هذه القنابل شديدة الانفجار وغير الموجهة بتكلفتها الزهيدة، وهي محلية الصنع، وعادة ما تتركب من براميل كبيرة للنفط، واسطوانات للغاز، وخزانات مياه مليئة بمواد شديدة الانفجار وأجزاء من الخردة المعدنية، ويتم إلقاؤها من المروحيات، التي تحلق عادة على مستوى منخفض.
وكانت هيومن رايتس ووتش قد وثقت في الماضي الآثار التدميرية للبراميل المتفجرة على حياة المدنيين في حلب في مارس/آذار وأبريل/نيسان ويوليو/تموز.
قالت هيومن رايتس ووتش إن على القادة العسكريين أن لا يصدروا أوامر باستخدام أسلحة متفجرة لها تأثيرات واسعة على المناطق السكنية لأن هذه الأسلحة عشوائية بطبيعتها.
يُبرز انتشار الأضرار وحجمها في أهم المواقع في حلب، ومدينة درعا، وفي داعل، ونوى، وانخل، وجاسم وداخل محافظة درعا أن القوات الحكومية  استهدفت البلدات بأسلحة متفجرة على امتداد أشهر. واعتمادا على صور الأقمار الصناعية لمدينة درعا، خلصت هيومن رايتس ووتش إلى أن الضرر الأكبر لحق الأحياء الواقعة وسط المدينة وجنوبها الخاضعة لسيطرة المعارضة، بما في ذلك درعا البلد، ودرعا المحطة، وطريق السدّ، والمنشية، والمخيم الفلسطيني.
يحظر القانون الإنساني الدولي "قصف المناطق" لأن الهجمات المدفعية وغيرها من الهجمات تتعامل مع الأهداف العسكرية المتفرقة التي تقع في منطقة تحتوي على مساكن ومنشآت مدنية على أنها هدف عسكري واحد.
عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن
إضافة إلى مطالبة جميع الأطراف في سوريا بوقف الهجمات العشوائية التي تستهدف المناطق السكنية، أدان قرار مجلس الأمن رقم 2139 بشدّة تعرض المدنيين إلى الاحتجاز التعسفي والتعذيب والاختطاف والإخفاء القسري في سوريا. كما طالب القرار بوقف فوري لهذه الممارسات والإفراج عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي، وخاصة النساء والأطفال والمرضى والجرحى والمسنين، وكذلك موظفي الأمم المتحدة والصحفيين. ودعا القرار أيضًا جميع الأطراف إلى الكف عن فرض قيود غير قانونية على إيصال المساعدات الإنسانية.
وعلى ضوء إخفاق الحكومة السورية في الامتثال لقرار فبراير/شباط، أصدر مجلس الأمن في 14 يوليو/تموز القرار رقم 2165 الذي سمح لوكالات الأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين بتقديم المساعدات على امتداد الحدود السورية وعند خطوط النزاع. ورغم أنه عبر عن "عزمه على اتخاذ المزيد من الخطوات في خال عدم الامتثال لهذا القرار"، لم يتبنى المجلس أي قرارات أخرى تتعلق بالمحتجزين أو الهجمات العشوائية أو فرض الحكومة لحصار غير قانوني على مناطق سكنية.
وقامت هيومن رايتس ووتش بتوثيق عدم التزام عديد جماعات المعارضة، ومنها عناصر الجيش السوري الحر، والجبهة الإسلامية، وكذلك المجموعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، بمطالب مجلس الأمن المتعلقة بالهجمات العشوائية، والمحتجزين، والمساعدة الإنسانية.
هجمات على منشآت طبية أو أماكن قريبة منها
قال طبيب من المجلس الطبي في حلب، وهي منظمة مستقلة غير ربحية تقدم خدمات طبية لمدينة حلب، لـ هيومن رايتس ووتش، إن القوات الحكومية هاجمت بعض المنشآت الطبية بالبراميل المتفجرة. كما قال إن البراميل المتفجرة أصابت مستشفيين بارزين للعيان في أحياء هنانو والشعار في حلب في 13 و21 أبريل/نيسان. ويُفترض أن الحكومة تعرف أماكن المستشفيين لأنهما موجودان قبل بداية النزاع. كما قال الطبيب إن القوات الحكومية بدأت في شن غارات جوية بشكل متكرر على المستشفيات منذ يناير/كانون الثاني 2014، وأصابت مستشفيات لا توجد بها أي أهداف عسكرية في هنانو والسكري والصاخور والشعار.
وفي 22 يوليو/تموز، قال "وسيم" (تم تغيير جميع الأسماء لحماية الشهود)، من قرية جاسم الخاضعة لسيطرة المتمردين في محافظة درعا ويبلغ من العمر 24 سنة، لـ هيومن رايتس ووتش إن القوات الحكومية ألقت أربعة براميل متفجرة في محيط مستشفى الأمل، أصيب في واحدة منها بجروح:
أكد مركز توثيق الانتهاكات مقتل ثمانية أشخاص في الغارة، منهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، ومدّنا وسيم بأسماء العديد من هؤلاء، ومنهم محمد خالد الهلاكي، وزوجته، وأطفاله الثلاثة، وشقيقته. كما قال إن أشخاص آخرين قتلوا في الهجمات، ولكنه لا يعرف أسماءهم. وأبناء محمد هم خالد، وهو في الصف الأول، وهبة، وعمرها خمس سنوات، وغاية، وهي الصغرى ولا يتجاوز عمرها السنتين أو الثلاث.
كما قال وسيم إن بعض مقاتلي الجيش السوري الحر كانوا بصدد شراء الغذاء من السوق فأصيبوا بجروح جراء البرميل الثاني. وقال إنه لم تكن توجد نقاط تفتيش قرب موقع الغارة، وإن القتال الذي تزامن مع الغارة كان يدور على مسافة كيلومترين اثنين في ضواحي البلدة. قامت هيومن رايتس ووتش بمراجعة ثلاثة مقاطع فيديو على موقع يوتيوب تبرز موقع إحدى الغارات بُعيد تنفيذها، وظهر فيها جرحى ودمار مادي.
تمكنت هيومن رايتس ووتش من تحديد المكان بدقة عبر ربط محتوى الفيديو بصور الأقمار الصناعية التي تم تسجيلها قبل الهجوم وبعده. وأبرز تحليل صور الأقمار الصناعية المسجلة في 15 أغسطس/آب أدلة على وجود مواقع مدمرة بشكل متناسب مع الانفجاريات التي تنتج عن الذخائر الملقاة من الفضاء، مثل البراميل المتفجرة. وتقع الأماكن الأكثر تضررًا وسط قرية جاسم بجوار مستشفى الأمل، بشكل متناسب مع ما ذكره الشهود.
استنادًا إلى شهود وتقرير لمركز توثيق الانتهاكات، ألحقت غارة جوية نفذتها القوات الحكومية في 15 مايو/أيار أضرارًا بمستشفى الرضوان في جاسم، في ما بدا أنه قصف صاروخي. وقامت هيومن رايتس ووتش بمراجعة مقطع فيديو على موقع يوتيوب يبدو أنه يصور نفس المستشفى، مصحوب بتعليق يقول إنه صور بُعيد غارة جوية على مستشفى ميداني في 15 مايو/أيار، وحددت أدلة عبر صور الأقمار الصناعية تم تصويرها بعد الهجوم تؤكد المكان الذي صُوّر فيه مقطع الفيديو والأضرار التي لحقت به.
هجمات على المدارس وحافلات الطلاب أو على أماكن قريبة منها
أجرت هيومن رايتس ووتش أيضًا مقابلة مع "سميح"، وهو عامل إغاثة من نوى ويبلغ من العمر 50 سنة، وكان قد فرّ إلى بلدة داعل المجاورة. قال سميح إنه كان شاهدًا في 26 مارس/آذار على غارة نفذتها القوات الحكومية وألقت فيها أربعة براميل متفجرة على مناطق سكنية. سقط اثنان من البراميل على مدارس، بينما أصاب برميل آخر الطريق المؤدية إلى طفس، وسقط برميل رابع قرب مبنى سكني وسط البلدة. أصاب البرميل الرابع حافلة مدرسية، وتسبب في مقتل وإصابة حوالي عشرة أطفال، بمن فيهم ابن وبنت أخ سميح اللذان فقدا أرجلهما. كما قال سميح إن القرية كانت تحت سيطرة مقاتلين متمردين، عرّفهم على أنهم من الجيش السوري الحرّ، ولكن لم يكن المقاتلون يعيشون في البلدة.
وقال سميح لـ هيومن رايتس ووتش إنه كان في منزله أثناء الغارة ولكنه شاهد المروحية في الأجواء وهي تلقي البراميل. كما قال إنه اتجه إلى المستشفى الميداني بعد ذلك لإغاثة الجرحى، وبلغ عدد القتلى 11 شخصًا، منهم سبعة أطفال، بينما بلغ عدد الجرحى 28 شخصًا.
كان أغلب الضحايا من الأطفال الذين كانوا على متن الحافلة التي أصابها البرميل المتفجر... كان عدد الأطفال في الحافلة 16 طفلا... من بين القتلى بيسان خليل الكنكري، عمرها عشر سنوات... وقتل ثلاثة أطفال آخرين من عائلة واحدة... فقدت [ابنة أخي] رجليها على مستوى الركبة... بينما أصيب [ابن أخي] في وجهه وفقد رجليه أيضًا.
التقت هيومن رايتس ووتش مع ابن وبنت أخ سميح، وكانت إصاباتهما متناسبتين مع الرواية التي قدمها سميح. كما ذكر مركز توثيق الانتهاكات أن بيسان كانت من بين ضحايا الغارة، ونشر صورة تبرز إصابتها.
وقال سميح إن الأشخاص الأربعة الذين قتلوا في الغارة هم سائق الحافلة المدرسية، وشقيقين، وزوجة طبيب محلّي. كما ورد في مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب إنه يصور أحد هؤلاء الضحايا، وعرّفه على أنه إياد محمد مصطفى الشريف، ولكن دون تحديد المكان الذي كان فيه آنذاك.
كما قال سميح لـ هيومن رايتس ووتش إنه لم يكن يوجد أي قتال في داعل عندما وقعت الغارة، وكان مركز الشرطة يبعد حوالي كيلومترين اثنين عن المكان الذي استهدفت فيه الحافلة المدرسية، ولم تكن توجد أي نقاط تفتيش داخل البلدة يُمكن استهدافها. وأوضح أن أقرب نقطة عسكرية كانت تبعد حوالي كيلومتر واحد من جهة الشمال.
قامت هيومن رايتس ووتش بمراجعة ثلاثة مقاطع فيديو نُشرت على موقع يوتيوب تصور بقايا براميل متفجرة بُعيد غارات على داعل في 16 مارس/آذار، و29 يونيو/حزيران، و7 يوليو/تموز، ومقطع آخر صوّر في 31 مارس/آذار تظهر فيه مروحية من طراز مي 17 وهي تلقي برميلا متفجرًا. كما يظهر في مقاطع الفيديو مدنيين، منهم أطفال ورجال ونساء مسنون، في الأماكن القريبة من مواقع الغارات.
تمكنت هيومن رايتس ووتش من تحديد هذه المواقع بدقة من خلال ربط محتوى مقاطع الفيديو بصور الأقمار الصناعية المسجلة قبل الغارة وبعدها. وأبرزت صور للأقمار الصناعية مسجلة في 15 أغسطس/آب أدلة على أضرار كبيرة لحقت أكثر من ثلاثين موقعًا بشكل متناسب مع الأضرار التي تخلفها ذخيرة كبيرة ملقاة من الفضاء مثل البراميل المتفجرة.
هجمات أخرى على مناطق سكنية قريبة من المساجد
قال "طلال"، وهو فلاح يبلغ من العمر 51 عاما من انخل، منطقة خاضعة لسيطرة المجموعات المتمردة، إنه كان شاهدًا على عديد الغارات بالبراميل المتفجرة. وتحدث عن واحدة جدّت في 6 مارس/آذار وسقط فيها برميل متفجر على مكان سكني قرب المسجد العمري:
قال طلال لـ هيومن رايتس ووتش إنه لم يكن يوجد أي قتال حول موقع الغارة زمن وقوعها، وإن أقرب موقع للجيش السوري الحر كان على مسافة 500 متر إلى الشمال.
كما قال طلال إنه شاهد في الشهر التالي، يوم 2 أو 3 أبريل/نيسان، غارة أخرى ببرميل متفجر على انخل. سقط البرميل على مبنى سكني، وتسبب في مقتل شخص يبلغ من العمر 22 سنة قال طلال إنه مدني. وأضاف: "سقط برميل كبير، ثم سقط برميل ثان ولكنه لم ينفجر... كنت على مسافة 200 متر، وشاهدت المروحية وهي تلقي البرميل الأول ثم الثاني. اتجهت إلى منزل الرجل، ونقلته إلى جاسم ولكنه توفي في الطريق". وقال طلال إن عديد المدنيين الآخرين أصيبوا بجروح: "شاهدت 13 جريحا: خمسة أطفال، وامرأتان، وثلاثة أو أربعة رجال. لقد ألحقت الغارة آثارا بإحدى عشر منزلا". وأكد طلال أنه لم يكن يوجد أي قتال وسط القرية حيث جدّت الغارة.
تمكنت هيومن رايتس ووتش من تحديد عديد المواقع المتضررة بسبب سقوط براميل متفجرة أو قنابل تقليدية أخرى في الأماكن المجاورة للمسجد العمري في انخل عبر مقارنة صور الأقمار الصناعية المسجلة قبل الهجوم وبعده. وأبرزت صور الأقمار الصناعية المسجلة في 15 أغسطس أدلة على وجود مواقع متضررة بشكل متناسب مع استخدام ذخائر كبيرة ملقاة من الجو وسط انخل، كما ورد في روايات الشهود.
في حالة أخرى، قال "يوسف"، من قرية تل شهاب في درعا، إن زوجته قتلت وابناه شُوّها في غارة ببرميل متفجر جدّت في 22 فبراير/شباط 2014. كما قال إن أحد البرميلين سقط على منزله في أطراف القرية، وكان يبعد عن منزله فقط مسافة 5 أو 6 أمتار، ثم ألقت نفس المروحية ثلاثة براميل أخرى:
قتلت زوجة يوسف التي كانت داخل المنزل مع طفليها. وقال يوسف: "لما شاهدت المروحية، أمرت أطفالي بدخول المنزل". التقت هيومن رايتس ووتش مع أبناء يوسف وجرحى آخرين. وكان ابنه البالغ من العمر 9 سنوات قد أصيب في الغارة واضطر الأطباء إلى قطع رجليه على مستوى الركبة. كما قطعت رجل ابنته البالغة من العمر 7 سنوات. وقال يوسف لـ هيومن رايتس ووتش إن شقيقه أيضا أصيب بجروح في الغارة، وإنه كان يعتقد أنه لم يمت. ولكن مركز توثيق الانتهاكات قال إن شقيقه (دون الكشف عن اسمه) قتل في الغارة. كما أكد يوسف إن طفلين آخرين على الأقل أصيبا بجروح في الهجوم.
وقال يوسف أيضًا إنه لم تكن توجد أي مواقع عسكرية معلومة قرب الموقع الذي استهدفته الغارة، ولم يكن يوجد أي مقاتلين في المكان. وكان أقرب موقع للجيش السوري الحر يقع في قرية مجاورة تبعد حوالي كيلومترين اثنين عن أقرب خط قتال، وحوالي 12 كيلومتر عن مكان الغارة.
عن: هيومن رايتس ووتش
===================
بيان مشترك حول استمرارسقوط الضحايا و ارتكاب الانتهاكات الجسيمة في سورية
استمر النزاع المسلح الدموي والعنيف في العديد من المناطق والمدن السورية, مما أدى الى سقوط المزيد من الضحايا القتلى والجرحى وتواصلت عمليات التفجير الإرهابية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية, وتزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق التوتر, علاوة على ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, أسماء العديد من الضحايا القتلى والجرحى, والمعتقلين تعسفيا والمختطفين, خلال الساعات الماضية (بتاريخ22-23\3\2015),وقمنا بتوثيق الأسماء التالية:
 
الضحايا القتلى من المدنيين
دمشق:
* نذير صلاح بلال - (بتاريخ22\3\2015)
ركن الدين- دمشق:
* محمد عز الدين النابلسي - (بتاريخ22\3\2015)
مخيم اليرموك-ريف دمشق:
* تسنيم شهابي-زينب عبدالله طه-لمى شحادة-نسرين محمود جابر-ميرفت أبو ماضي-داليا عزام-دعاء منصور- (بتاريخ22\3\2015)
شبعا- ريف دمشق:
* عيسى الخطيب- (بتاريخ22\3\2015)
أوتايا -ريف دمشق:
* خالد خلف الجاسم- (بتاريخ22\3\2015)
القابون-ريف دمشق:
* رضوان البني - (بتاريخ23\3\2015)
دير قانون:وادي بردى-ريف دمشق:
* محمد حسن عليا - (بتاريخ22\3\2015)
داريا- ريف دمشق:
* خلدون سعيد همار- (بتاريخ23\3\2015)
* رضوان حسن دقو- (بتاريخ22\3\2015)
المقيليبية-ريف دمشق:
* أحمد القاسم-محمد عوض - (بتاريخ23\3\2015)
* محمود المصري-خالد مصلح-خالد سميط- (بتاريخ22\3\2015)
التل-ريف دمشق:
* وائل و ليد الأحمر-أيمن وليد الأحمر-ياسر فؤاد المصري- (بتاريخ23\3\2015)
* مروان سلعس-براء محمد خير معنية-رائد نزيه صالح-ياسين الغبرة-مبارك لولية-ماهر محمد وليد بريغش-عبيدة قاسم خليل-اياد حمدان-رياض طالب - (بتاريخ22\3\2015)
جديدة عرطوز-ريف دمشق:
* غياث البقاعي- عبد العزيز عبيد-أحمد محمد خير بلال-محمد خير بلال-غسان عبدو الخطيب-فادي صبحي بلال- -معتز عادل عبيد- (بتاريخ22\3\2015)
الكسوة-ريف دمشق:
* حسام عمر طه-ثائر فهد عبد الحميد - (بتاريخ23\3\2015)
مخيم الوافدين-ريف دمشق:
* صهيب محمد العبدالله- (بتاريخ22\3\2015)
الزبداني-ريف دمشق:
* محمد حسن عليا- (بتاريخ22\3\2015)
القلمون:حوش عرب - ريف دمشق:
* حمزة سعيد حمزة -(بتاريخ19\3\2015)
دمر- ريف دمشق:
* ماهر فارس-أحمد الدقسي- (بتاريخ23\3\2015)
* عامر محمود-(بتاريخ22\3\2015)
المعضمية- ريف دمشق:
* أحمد زين الدين- (بتاريخ23\3\2015)
رنكوس-ريف دمشق:
* محمد خير الحوراني- (بتاريخ23\3\2015)
* أحمد قدادو- (بتاريخ22\3\2015)
القابون- ريف دمشق:
* وسيم عيسى-(بتاريخ22\3\2015)
الحجر الاسود-ريف دمشق:
* أنس حاج فارس-فادي حمو-معتز أيوب حسن- (بتاريخ22\3\2015)
دير العصافير-ريف دمشق:
* خالد خلف الجاسم- (بتاريخ22\3\2015)
دوما- ريف دمشق:
* خالد المرحوم -(بتاريخ22\3\2015)
عربين- ريف دمشق:
* محمد نور النحلاوي-محمود بشير القالش-(بتاريخ22\3\2015)
ريف دمشق:
* ظافر العيطة- هاني العيطة- (بتاريخ23\3\2015)
ريف اللاذقية:
* عبد الستار منصور- (بتاريخ22\3\2015)
حمص:
* عبد القادر صالح- (بتاريخ22\3\2015)
القصير-حمص:
* عمار الطالب- (بتاريخ22\3\2015)
الرستن- ريف حمص:
* جهاد محمد طقطق- (بتاريخ22\3\2015)
درعا:
* أحمد قاسم قنبر - (بتاريخ22\3\2015)
بصر الحرير- ريف درعا:
* نواف راضي العيسى- (بتاريخ23\3\2015)
المزيريب- ريف درعا:
* مهنا السيدي -زهير فايز النابلسي - (بتاريخ22\3\2015)
بصرى الشام-ريف درعا:
* خولة محمد حميدي-هيام محمود إبراهيم المقداد-عمار عبد الكريم منوخ المقداد- (بتاريخ23\3\2015)
* أحمد عبدالله الحريري- أشرف رضوان الحميدات-محمد أحمد عبد الرؤوف الصباح المقداد-إبراهيم عبد الغفار الفارس المقداد (بتاريخ22\3\2015)
المسيفرة-ريف درعا:
* حسين مروان الزعبي - (بتاريخ22\3\2015)
كحيل-ريف درعا:
* أحمد عبد الرحمن الحريري - (بتاريخ22\3\2015)
الجيزة-ريف درعا:
* محمد يوسف عقلة الخطيب - (بتاريخ22\3\2015)
طفس-ريف درعا:
* الطفلة تقى إبراهيم شريتح- الطفل معاذ إبراهيم شريتح- الطفل عبد الرحمن إبراهيم شريتح-الطفل عبادة إبراهيم شريتح- الطفل محمد إبراهيم شريتح - (بتاريخ22\3\2015)
مخيم النازحين-ريف درعا:
* خالد موسى السرحان النعيمي0خالد محمد البكر التلاوي-(بتاريخ22\3\2015)
صيدا-ريف درعا:
* محمود محمد مشور الفارس -(بتاريخ23\3\2015)
ازرع- ريف درعا:
* عبد الله أحمد جبر الحروب - (بتاريخ22\3\2015)
نصيب- ريف درعا:
* نعيم سعد أبو زريق- (بتاريخ23\3\2015)
* محمد أحمد الراضي
النعيمة- ريف درعا:
* ربيع فارس الرباحي السويدان - (بتاريخ23\3\2015)
الحراك- ريف درعا:
* جراح حسين بلوط-(بتاريخ22\3\2015)
انخل- ريف درعا:
* عبد الله محمد الفروان-معاذ محمد الفروان-إبراهيم قاسم محمد الشلبي-غسان عبد اللطيف البدوي- نزار قاسم محمد أمين الفراج- عبد الرؤوف ياسر العباس-منير محمد السحيتي- (بتاريخ22\3\2015)
عدوان- ريف درعا:
* علي غازي الجباوي - (بتاريخ22\3\2015)
نوى- ريف درعا:
* عمران الشرع- (بتاريخ22\3\2015)
خربة غزالة-ريف درعا:
* علي غازي الجباوي- (بتاريخ22\3\2015)
ابطع- ريف درعا:
* عبد السلام عبد المجيد الجاحد- (بتاريخ22\3\2015)
جباب-ريف درعا:
* عبد الله حسين الرحوم- (بتاريخ22\3\2015)
داعل-ريف درعا:
* محمود كمال عللوه - (بتاريخ23\3\2015)
عامود حوران-ريف درعا:
* سليمان الحريري(بتاريخ22\3\2015)
الشيخ مسكين-ريف درعا:
* عمر خليل العلي - (بتاريخ22\3\2015)
* علي غازي الجباوي-سفيان عمر المسالمة - (بتاريخ22\3\2015)
* محمد الدوس- عامر المسالمة-اشرف الحميدات-
ريف درعا:
* محمد وجيه مشحن محاميد-يوسف محمود رشيدات أبازيد- (بتاريخ23\3\2015)
* علي المسالمة- (بتاريخ22\3\2015)
ريف القنيطرة:
* ضياء العقلة- (بتاريخ23\3\2015)
* عمر الحجي - (بتاريخ22\3\2015)
السويداء:
* فارس ابو محمود - (بتاريخ22\3\2015)
قرية بكا-ريف السويداء:
* ضياء علي مراد- حامد سعيد ابو دقة - (بتاريخ22\3\2015)
قرية الصورى الصغرى-ريف السويداء:
* نزار عدنان فرهود- (بتاريخ22\3\2015)
قرية المنيذرة-ريف السويداء:
* مهدي مرسل ابوسعيد- (بتاريخ22\3\2015)
صلخد-ريف السويداء:
* انس نواف الغجري- (بتاريخ22\3\2015)
ريف السويداء:
* وسام جريرة- (بتاريخ22\3\2015)
حماه:
* لطيفة نور الدين-هبة ديب -(بتاريخ22\3\2015)
ريف السلمية-ريف حماه:
* عمر ابراهيم-سامر داوود- محمود العلي-علي الماغوط-احمد ابراهيم-رامي عدرا-سومر قعبور-عمر العليوي- رائد العليوي- عمار الشيحاوي- اسماعيل الجرف- تمام الجرف- مازن السلوم-ابراهيم السلوم-سائر عبد العزيز- كريم درويش- باسل العلي- موسى عبسي-علي عوض- ايهم وردة-طارق فياض- احمد سيفو-محمد سلهب- طلال نصرة-علاء كردية- شادي وسوف-احمد ابو قاسم- ايهم ابو قاسم-محمد محرز-سائر داغستاني-مصطفى الخطيب- يوشع هلالي- محمود الحسن-جاسم الجاسم-علي درويش-محمد الشيخة-ايمن زيدان-حسان الجرف- حافظ وسوف-حسين هنداوي-محمد حسين-فراس اسعد-علي ابراهيم-ايمن عباس-مقداد سليمان- (بتاريخ22\3\2015)
حلب:
* عبد العزيز حمامي- (بتاريخ22\3\2015)
المشهد-حلب:
* أسامة الترك - (بتاريخ23\3\2015)
الصاخور- حلب:
* ابراهيم محمد الأحمد- (بتاريخ19\3\2015)
الكلاسة- حلب:
* سعد خالد حاج أحمد- (بتاريخ22\3\2015)
الزهراء-ريف حلب:
* محمد فارس سلامة- (بتاريخ22\3\2015)
* علي سلمان-
نبل-ريف حلب:
* علي حسن عمشان- (بتاريخ22\3\2015)
* بسام حمادة-نهاد سلطانة
الفوعة-ريف ادلب:
* حسين أحمد أسود-حسين ابراهيم سليمان-علي علاء حاج علي- (بتاريخ23\3\2015)
* علي حلاق- إسماعيل ابراهيم أبو أسعد. (بتاريخ22\3\2015)
حي الجورة- دير الزور:
* علي حمادة-(بتاريخ23\3\2015)
ريف دير الزور:
* مهند السيد - (بتاريخ22\3\2015)
 
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
* الملازم الاول عروة ابراهيم-الملازم المجند باسل حافظ اسماعيل-الملازم مياس حسن-المجند محمد سليمان العلي-
طرطوس:
* للملازم أول سليم رفعت بلقيس-المجند علاء علي حسان- المجند حكمت بلال شريف-
ريف دمشق:
* المجند سوار طلال مخلوف-المجند علاء سمير ظريفة-المجند جعفر ابو الحسن-المجند مهند الابراهيم-المجند غيث محمود الابراهيم-
حمص:
* الضابط باس حافظ بكداش-المجند خليل هيثم ناصر-
ريف حماه:
* النقيب علاء زيدان-المجند باسل نضال غنية-
ادلب:
* الملازم المجند ردين عباس يوسف-
حلب:
* اللواء سميع يوسف عباس-الضابط علي زهير شاهين-المجند مروان دربوسي-
الرقة:
* الملازم المجند ابراهيم محمد داؤؤد-
دير الزور:
* الملازم أول المهندس علي مهجه- المجند يوشع هلالة-
السويداء:
* الملازم أنور احسان الشومري-الملازم عمران تركي شقير- الملازم حسام جهجاه-
القنيطرة:
* الملازم الاول حسن علي زينة-
درعا:
* الملازم المجندمحمد محمد عيسى-
 
الجرحى من المدنيين والعسكريين
حلب:
* محمد نديم معرستاوي --(بتاريخ22\3\2015)
ريف اللاذقية:
* سليمان محمد رجب-(بتاريخ22\3\2015)
ريف السلمية-ريف حماه:
* اسماعيل الحايك-مؤمن قبوس-أحمد منصور-جميل خليل-مهند الحسن-أحمد تلجة-فرج صالح-رأفت صبحة-فارس الحسن-علي خضور-محمود درزية-علي منصور-أحمد داهود-وضاح ملحم-محمد عبد العزيز-علي شحود-سومر نصرة-باسل الديري-موسى محمد-غازي غريب-مالك مصطفى-كمال قداحة-محمد الصطوف-اياد مريم-علاء سلهب-منذر سلهب-محمد منصور-نورس تلجة-عصام مصطفى-منذر سلوم-أحمد هشوم-العقيد علي بعيتي-النقيب أحمد الأسعد-(بتاريخ22\3\2015)
 
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
القامشلي-الحسكة:
* مداهمة منزل الناشط هوشنك صالح عثمان ليلة 22 اذار 2015,واعتقال اخيه الجي عثمان لساعات من قبل دورية للامن العسكري بالقامشلي, ويبدو ذلك على خلفية حكم غيابي صادربحقه يذكر أن هوشنك عثمان خارج سوريا منذ أكثر من عام - (بتاريخ22\3\2015)
دمشق:
* مهند عبد العزيز الصوص- (بتاريخ23\3\2015)
جبلة-ريف اللاذقية:
* أيمن عبد الرحمن استانبولي--(بتاريخ22\3\2015)
*  مهند حامدة--(بتاريخ21\3\2015)
* محمد خالد طناني- (بتاريخ20\3\2015)
حمص:
* ثائر انس حموية- (بتاريخ22\3\2015)
 
الاختطاف والاختفاء القسري
دمشق:
* روعة احمد كمونة,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ22\3\2015 في منطقة مساكن برزة- دمشق,ومازالت مجهولة المصير
ريف ادلب:
* المقدم الفني الجوي فرحان العلي-المقدم الفني الجوي يوسف النجار-المقدم الفني الجوي زكي العلي-المقدم الفني الجوي نصر محمد-المساعد أول عصام عيسى-المساعد حسين نوفل-الرقيب أيمن دهمان-الرقيب محمد حلاق,تعرضوا للاسر في منطقة خان السبل بريف ادلب من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بتنظيم جبهة النصرة, بتاريخ22\3\2015,وذلك بعد هبوط الطائرة المروحية التي كانت تقلهم فوق ريف ادلب, ومازالوا مجهولي المصير
حلب:
* سهيل حبيب حمزة, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ22\3\2015 في منطقة الكلاسة- حلب ,ومازال مجهول المصير
* غياث خالد شمدين ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ23\3\2015 في منطقة الكاستيلو- حلب,ومازال مجهول المصير
 
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في23 /3 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
3) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
4) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
6) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )
=================
بيان مشترك حول تدهور الاوضاع الانسانية مع تزايد العنف والتدمير والقتل في سورية
تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الاستنكار والإدانة, الأنباء المؤلمة والمعلومات المستنكرة عن تواصل وتصاعد المواجهات والاشتباكات المسلحة الدموية في عدة مدن سورية, مما ساهم في زيادة حجم التدمير والخراب وفي أعداد الضحايا والمختفين قسريا والمهجرين, إضافة الى سوء الأوضاع الحياتية والمعاشية ,مع سوء الاوضاع المناخية وانتشار البرد القارس دون تأمين أي حماية حقيقية للعديد من السوريين, مما يعرض حياتهم للخطر وخاصة الذين تدمرت منازلهم واصبحوا بلا مأوى, وقد تلقينا اسماء العديد من الضحايا القتلى والجرحى, والمعتقلين تعسفيا والمختطفين وللبعض من تعرضوا للاختفاء القسري, إضافة لورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية , الذين سقطوا خلال الساعات الماضية (بتاريخ19-20-21\3\2015)وقمنا بتوثيق الأسماء التالية:
 
الضحايا القتلى من المدنيين
دمشق:
* يارا السلمان - (بتاريخ21\3\2015)
تدمر- دمشق:
* أنس عزو جمال الدين- (بتاريخ21\3\2015)
مخيم اليرموك-ريف دمشق:
* عماد مصطفى الأبطح- (بتاريخ21\3\2015)
خان الشيخ- ريف دمشق:
* ياسر أبو ناصر (بتاريخ20\3\2015)
أوتايا -ريف دمشق:
* مريم محمد المنصور(بتاريخ21\3\2015)
* فهد حمروني-بدر أحمد العزو(بتاريخ20\3\2015)
عقربا-ريف دمشق:
* فهد حمروني- (بتاريخ20\3\2015)
حمورية-ريف دمشق:
* سليمان زكوان عبد الجواد - (بتاريخ19\3\2015)
هريرة:وادي بردى- ريف دمشق:
* فادي أحمد نايف خالد - (بتاريخ19\3\2015)
داريا-ريف دمشق:
* أحمد حبيب- (بتاريخ21\3\2015)
* أحمد بلابيشو - (بتاريخ20\3\2015)
دمر-ريف دمشق:
* سليم عبد الرزاق-خالد ماليل- إياد ماليل-محمد قزحه-علي جمال الدين-محمد سميح جمال الدين-علي ابراهيم بدران-علاء ابو ذراع-ماهر جوخدار- (بتاريخ20\3\2015)
جديدة عرطوز-ريف دمشق:
* محمد أبو كمال- (بتاريخ19\3\2015)
الكسوة-ريف دمشق:
* محمد عمر الفضلي - (بتاريخ19\3\2015)
مضايا-ريف دمشق:
* بشير أبو لياس - (بتاريخ19\3\2015)
الزبداني-ريف دمشق:
* سمير علي علوش-(بتاريخ21\3\2015)
* يوسف المغربي (بتاريخ20\3\2015)
القلمون:حوش عرب - ريف دمشق:
* حمزة سعيد حمزة -(بتاريخ19\3\2015)
التل- ريف دمشق:
* رامي فاتح قسومة-(بتاريخ19\3\2015)
المعضمية- ريف دمشق:
* جنى منصور -(بتاريخ21\3\2015)
* خليل محمد طه نخلة (بتاريخ20\3\2015)
رنكوس-ريف دمشق:
* نضال بسام نسلة- (بتاريخ19\3\2015)
القابون- ريف دمشق:
* عادل تامر الزيات -(بتاريخ19\3\2015)
الوافدين-ريف دمشق:
* سارة عودة - (بتاريخ19\3\2015)
دير العصافير-ريف دمشق:
* حسن عدنان عبد العزيز- (بتاريخ20\3\2015)
دوما- ريف دمشق:
* اسلام البعلة- (بتاريخ21\3\2015)
* جودي رغفان- (بتاريخ20\3\2015)
* عبد الغني يونس بدران-محمد التوت- محمود ياسين الخواجة-أحمد عبد الرحمن عبويني-ابراهيم سكرية-محمد كمال أحمد جوخدار-(بتاريخ19\3\2015)
عربين- ريف دمشق:
* الحاج سليم المدور (بتاريخ20\3\2015)
ريف دمشق:
* محمد يوسف- (بتاريخ19\3\2015)
ريف اللاذقية:
* صلاح عادل درباك- (بتاريخ19\3\2015)
حمص:
* اياس نوح يونس- (بتاريخ21\3\2015)
* محمد جبر - (بتاريخ20\3\2015)
الوعر-حمص:
* آية عبارة-آية النحار-أحمد محمود الريان- (بتاريخ20\3\2015)
ريف الحولة- ريف حمص:
* عبد الغني حسام عمران- (بتاريخ19\3\2015)
الرستن- ريف حمص:
* مهند محمد طقطق- (بتاريخ21\3\2015)
ريف حمص:
* محمد محمود جبر- (بتاريخ20\3\2015)
درعا:
* يحيى محمد الصباغ-(بتاريخ21\3\2015)
* يمان ارشيدات أبازيد- (بتاريخ19\3\2015)
بصر الحرير- ريف درعا:
* سليمان حسن الحريري- (بتاريخ21\3\2015)
نمر-ريف درعا:
* ماهر اسماعيل السويداني- (بتاريخ21\3\2015)
* محمود زيدان السويداني-محمد زيدان السويداني - (بتاريخ20\3\2015)
علما-ريف درعا:
* محمد يوسف الحريري- (بتاريخ21\3\2015)
معربة-ريف درعا:
* محمد يونس سرور- أحمد يونس سرور- (بتاريخ19\3\2015)
مخيم درعا:
* محمد عبدالله حمدان- (بتاريخ19\3\2015)
الغارية الشرقية-ريف درعا:
* عادل عبد الحميد السراحين- (بتاريخ19\3\2015)
برقا-ريف درعا:
* توفيق موفق السعدي- (بتاريخ21\3\2015)
اللجاة-ريف درعا:
* أنس ابراهيم سعد الدين-(بتاريخ21\3\2015)
ازرع- ريف درعا:
* حسين ابراهيم الزعبي- (بتاريخ20\3\2015)
* محمد حمدان الحلقي-محمد زياد السويداني- (بتاريخ19\3\2015)
نصيب- ريف درعا:
* محمد أحمد الراضي- (بتاريخ21\3\2015)
النعيمة- ريف درعا:
* رامي عبد الفتاح الطروة- (بتاريخ20\3\2015)
الحراك- ريف درعا:
* سمير قاسم عبد الفتاح- (بتاريخ21\3\2015)
انخل- ريف درعا:
* ابراهيم مصطفى الداغر - (بتاريخ20\3\2015)
عدوان- ريف درعا:
* محمد ماهر علي الحريري - (بتاريخ20\3\2015)
الجيزة- ريف درعا:
* محمد عبد الله الخطيب - (بتاريخ20\3\2015)
* محمد عبد الله الغبيني-عاهد عبد الحكيم المحسن الخطيب- (بتاريخ19\3\2015)
خربة غزالة-ريف درعا:
* نضال عبد العزيز الخلف الحاج علي - (بتاريخ19\3\2015)
تسيل- ريف درعا:
* باسل القبلاوي- (بتاريخ20\3\2015)
جاسم-ريف درعا:
* عاهد عبد الحكيم الخطيب- (بتاريخ19\3\2015)
داعل-ريف درعا:
* عماد ابراهيم مد الله كشكوش- (بتاريخ19\3\2015)
الشيخ مسكين-ريف درعا:
* محمد حمزة الفاعوري-محمد حكمت الفاعوري- (بتاريخ21\3\2015)
* سيف بسام الحمد- (بتاريخ20\3\2015)
* باسل أحمد الخصواني- (بتاريخ19\3\2015)
ريف درعا:
* صهيب محمد الخيرات - (بتاريخ21\3\2015)
حماه:
* اياد جحواني-(بتاريخ19\3\2015)
كرناز- ريف حماه:
* عبد الرحمن الأسعد - (بتاريخ20\3\2015)
ريف حماه:
* حمدوالصخري- (بتاريخ19\3\2015)
حلب:
* أحمد بنشي- (بتاريخ20\3\2015)
* احمد محمود تتان--(بتاريخ19\3\2015)
بستان القصر-حلب:
* محمد عبد الفتاح بوشي حصال-عبد الفتاح بوشي حصال-عبير قضيب البان- (بتاريخ21\3\2015)
المشهد-حلب:
* محمد حسين يسقي - (بتاريخ20\3\2015)
الصاخور- حلب:
* ابراهيم محمد الأحمد- (بتاريخ19\3\2015)
الكلاسة- حلب:
* عبد الكريم رشيد حمودة - (بتاريخ20\3\2015)
رتيان-ريف حلب:
* محمد محمود حمشو -(بتاريخ20\3\2015)
حندرات-ريف حلب:
* بكري علي البكور-(بتاريخ20\3\2015)
حريتان-ريف حلب:
* عبد المعطي محمد عنداني-(بتاريخ19\3\2015)
ابين-ريف حلب:
* نهاد رأفت غاوي - (بتاريخ19\3\2015)
ادلب:
* غسان محمود الجهني- (بتاريخ19\3\2015)
جسر الشغور-ريف ادلب:
* موفق أماني (بتاريخ20\3\2015)
معرة النعمان-ريف ادلب:
* بسام طلال طلبة- (بتاريخ20\3\2015)
منطف-ريف ادلب:
* شيماء محمد الفارس العبود-مريم محمد عبود-محاسن أحمد نوري-سناء فيصل الابراهيم-مها نضال الابراهيم-حسن محمد فارس عبود-محمد نضال الابراهيم- (بتاريخ20\3\2015)
ريف ادلب:
* احسان بديع جبان- (بتاريخ21\3\2015)
الميادين-ريف دير الزور:
* همام حسن الحمد-(بتاريخ19\3\2015)
ريف دير الزور:
* دحام خميس الحاج - (بتاريخ20\3\2015)
حي المفتي-الحسكة:
* مروة محي الدين المفتي- دعاء محمد سعيد المفتي-مريم عطية-رشا علو-آلاف حاتم منتش-اميرة فارس زافي-رجاء عبد الرحمن حسن-تولاي كاميران-يارا كاميران- حزبية سليم ابراهيم-سحر سيدو على وطفلها البالغ من العمر 10 أعوام-سولينا عبد الحليم معصوم-سمر سيدو على-فيكتوريا عبدالله ناسو مع طفليها-شمسة محمد-خضرة خليل السيد- فوزية طاهر موسى-نيفالي آدم يوسف عثمان-هاجر محمد قالح-اورهان محمد درويش-ليلى ميرزو-كليستان ميرزو-مروى القادري-شفين عمر شبلي-فارس سيدو على-جوان محمد صالح بدر-لقمان محمد-مزكين محمد-عمر احمي-حسن عزيز صالح محمد-عباس أحمددريعي-محمد يوسف حسين- محمد معصوم-حسن خلف-محمد فارس-فهد يونس-خليل شيخو-الطفل نوشين أبو-ميرخاس-عامر اسماعيل صبري-عزيز داوود-حسن رمو-عزيز" رئيس رابطة مشجعين نادي الجزيرة-بيار نصر الدين حس-زامان عبد الغني عيسى-محمد عامر ججو-أحمد عامر ججو-مصطفى محمد عيسى عزيزان- ريزان جمال- عبد السلام يونس-مهند عنتر-كاتبة عبد الرحمن عتي- شاهين راكان ميرزو- (بتاريخ20\3\2015)
 
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
* المجند علي عدنان الباشا- المجند حمزة احمد صقر-
طرطوس:
* النقيب مقداد نزير سليمان-الملازم محمد نديم ميا-الملازم محمد محمود يونس-المجند هادي علي-المجند علي سلوم- المجند مصطفى علي سلامة-
ريف دمشق:
* الضابط رائد طلال عبود-الملازم محمود هاشم السلوم-
حمص:
* الضابط بشير طاهر ديب-الملازم خضر ابراهيم رابعة-المجند سليمان علي شحود-
ريف حماه:
* الملازم المجند محمود حيدر حسن-المجند أبي تمام حمود-
ادلب:
* الملازم المجند علاء هاني طهموز-
حلب:
* المجند نورس ابراهيم ضاحي-
دير الزور:
* الملازم المجند عبد العزيز توفيق نيوف-
السويداء:
* الملازم الاول ربيع ثائر فاهمة-
القنيطرة:
* الملازم محمد نصر بدرة-
درعا:
* الملازم المجند ايهم محمود عيسى-
 
الجرحى من المدنيين والعسكريين
دمشق:
* شاهر كمال سرور-خالد عبد الله كسكين-(بتاريخ19\3\2015)
ريف حلب:
* نبال جمال الحافظ-هاشم بشير الغانم-(بتاريخ19\3\2015)
حي المفتي-الحسكة:
* شمسة عمر حسووابنتها-كاردو سيدو-نيشا سيدو-شيرزاد سيدو-دلشاد مصطفى-نازي عبدالله -رنكين العلي-جوان معمو-احمد اسماعيل-شيراز حسن-أحمد البيك-محمود عيسى-أحمد موسى-يونس مصطفى-ولات خضر-حميد اسماعيل-حسان خليل خضر-محمود حسين خضر-رضوان اسماعيل-علي اسماعيل-شاهين رسول-محمد حسين علو-نيجرفان عدنان-خليل اسماعيل خللو-(بتاريخ20\3\2015)
 
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
دمشق:
* راتب حسان فرحات- (بتاريخ21\3\2015)
جبلة-ريف اللاذقية:
* محمد خالد طناني- (بتاريخ20\3\2015)
طرطوس:
* محمود ابراهيم الزير- (بتاريخ19\3\2015)
حلب:
* عماد يوسف عبد الرازق- (بتاريخ21\3\2015)
 
الاختطاف والاختفاء القسري
دمشق:
* ميسون زهير خضر,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ20\3\2015 في منطقة العباسيين- دمشق,ومازالت مجهولة المصير
* بلال جاسم الصالح,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ24\12\2014 في منطقة الزاهرة الجديدة- دمشق,ومازال مجهول المصير
حلب:
* محمد جمال حجارة, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ1\12\2014 في منطقة الراشدين-ريف حلب ,ومازال مجهول المصير
* المهندسة مريانا نعيم منصور ,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ19\3\2015 في منطقة الاشرقفية- حلب,ومازالت مجهولة المصير
درعا:
* المدرسة نهى ابراهيم درغام, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ21\3\2015 في مدينة حمص,ومازالت مجهولة المصير
 
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في22 /3 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
2) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
4) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
5) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
6) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )
=================
شهيق الموت .. استخدام القوات الحكومية للغازات السامة وإهانة مجلس الأمن
 الشبكة السورية لحقوق الإنسان
info@sn4hr.org
ملخص تنفيذي
استخدمت القوات الحكومية غازات يُعتقد أنها كيميائية في 28 حادثة، منذ أول حادثة بتاريخ 23/كانون الأول/ 2012 التي استهدفت حي البياضة بحمص، وآخرها كان في يوم الإثنين 21/ تموز/ 2013، استهدفت حي مخيم اليرموك جنوب دمشق، خلفت تلك الهجمات مقتل 83 شخصاً، وإصابة 1271 آخرين. الرجاء النظر في تقارير ودراسات سابقة للشبكة السورية لحقوق الإنسان تُعرض فيها جميع تلك الحوداث بالتفصيل.
بعد هجوم الغوطتين، ونتيجة للزخم العسكري الأمريكي والأوربي والعربي بهدف حماية المدنيين في سوريا على غرار ما حصل في ليبيا، خارج نطاق مجلس الأمن المعطل، وقَّعت الحكومة السورية بتاريخ 14/ أيلول/ 2013 اتفاقية الانضمام لاتفاقية نزع وتدمير الأسلحة الكيميائية، وبتاريخ 27/ أيلول/ 2013 صدر القرار 2118 وقد تضمنت الفقرة 21 بنداً ينص بتدخل مجلس الأمن تحت الفصل السابع في حال الإخلال بالاتفاق من قبل الحكومة السورية.
المزيد ..
http://sn4hr.us3.list-manage.com/track/click?u=7c6574f596e33a04db38505a1&id=7f59a06b1b&e=8efc002ecc
=================
الأم السورية .. بلا طفل... بلا زوج... بلا وطن... ويبقى الأمل
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
info@sn4hr.org
الأم السورية هي الأعظم حزناً في العالم، والأعظم أملاً، فقدت زوجها، أو أولادها، ربما الاثنان معاً، تم تهجيرها، والاعتداء عليها، لكن الأمل مازال مشرقاً في عينيها، مستمرة في البذل والعطاء والتضحية، وقلبها مفعم بالشوق إلى الحرية والانتصار لأبنائها ووطنها.
تُقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة الأمهات الضحايا بما لايقل عن 5280 أمٍ، كما أن هناك ما لايقل عن 68 ألف أم تحولت إلى أرملة، بسبب مقتل أو فقدان زوجها، وقتل في سوريا ما لايقل عن 18572 طفلاً بما يوازي ذلك فقدان الأم لطفلها الذكر أو الأنثى.
المزيد ..
http://sn4hr.us3.list-manage1.com/track/click?u=7c6574f596e33a04db38505a1&id=e2d44ef14f&e=8efc002ecc
=================
فيديو حصاد اربع سنوات لابرز انتهاكات حقوق الانسان في سوريا
http://www.youtube.com/watch?v=ZvjuHQ--b8g&feature=youtube_gdata_player
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
info@sn4hr.org
=================
بيان مشترك حول ازدياد القتل والاختفاء القسري والتدمير والتهجير في سورية
مازالت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تتلقى ببالغ الألم والإدانة والاستنكار, الأنباء والمعلومات المؤلمة, عن تواصل المواجهات المسلحة العنيفة الدموية ووقوع عدة تفجيرات إرهابية في عدة مدن سورية, مع استمرار القصف العشوائي وعمليات الاغتيال والخطف والاختفاء القسري. مما ساهم بزيادة أعداد القتلى والجرحى والمفقودين واللاجئين والمعتقلين تعسفيا, وقد وصلتنا العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى, إضافة لورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, سقطوا خلال الساعات الماضية(بتاريخ17-18\3\2015), وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:
 
الضحايا القتلى من المدنيين
دمشق:
* محمد عبد الرحمن ظريفة - (بتاريخ17\3\2015)
التضامن- دمشق:
* مروان المصري - (بتاريخ18\3\2015)
مخيم اليرموك-ريف دمشق:
* محمد فياض - (بتاريخ18\3\2015)
القدم- ريف دمشق:
* معتز سليمان البطحيش-محمد رضوان الخجا-أيمن أحمد خضير-عمر خليل- (بتاريخ18\3\2015)
البويضة -ريف دمشق:
* طارق الزغلول - (بتاريخ17\3\2015)
عقربا-ريف دمشق:
* خالد بلطة -(بتاريخ18\3\2015)
القاسمية-ريف دمشق:
* محمود سعيد المدني- (بتاريخ17\3\2015)
الغوطة الشرقية- ريف دمشق:
* براءة العبدالله-آية العبدالله- (بتاريخ17\3\2015)
داريا-ريف دمشق:
* خالد أبو أحمد- (بتاريخ18\3\2015)
ميدعا-ريف دمشق:
* حميد فتة - (بتاريخ18\3\2015)
جديدة عرطوز-ريف دمشق:
* طاهر محمد ديب الخطيب-محمد وليد محمد ديب البقاعي-عزت ديب البقاعي-نورس المصري-مازن محمد المصري-يوسف أمجد بلال-محمد عبدو حمود رجب- (بتاريخ17\3\2015)
الهامة-ريف دمشق:
* محمد الموصلي- (بتاريخ18\3\2015)
مضايا-ريف دمشق:
* رائد عاطف مراد- (بتاريخ18\3\2015)
الزبداني-ريف دمشق:
* عبد الهادي كنعان-اسماعيل الدهب-رضوان خيطو-زكريا كنعان-(بتاريخ17\3\2015)
القلمون:حوش عرب - ريف دمشق:
* ابراهيم أحمد جمعة-محمد صالح جمعة -(بتاريخ17\3\2015)
التل- ريف دمشق:
* هيثم كريمة-قسورة محمد الفرخ-باسل موسى شمو-بدر رزمك-سليم سنجاب-مجد سعيد-رائد نذير الطحان-سامر كريز-سامر الحلبي-وسيم جمال بشير-يامن محمد اللحام-(بتاريخ17\3\2015)
المعضمية- ريف دمشق:
* محمد حمود شويري-(بتاريخ17\3\2015)
رنكوس-ريف دمشق:
* -أبو زهير مرعي "الدندار"-(بتاريخ17\3\2015)
القابون- ريف دمشق:
* زهير الفرخ-فهد الزيات -(بتاريخ17\3\2015)
حمورية-ريف دمشق:
* حمزة عبد العظيم جمعة- (بتاريخ18\3\2015)
دير العصافير-ريف دمشق:
* عبد القادر زكريا البقاعي- (بتاريخ17\3\2015)
دوما- ريف دمشق:
* عبيدة خليل قاسم - (بتاريخ18\3\2015)
* شاكر موفق اللكة- (بتاريخ17\3\2015)
عربين- ريف دمشق:
* عمار عمر كوكة-خالد بشير حبق-(بتاريخ17\3\2015)
ريف دمشق:
* يسير سخنيني - (بتاريخ17\3\2015)
ريف اللاذقية:
* سامر قربر- (بتاريخ18\3\2015)
حمص:
* محمود الريان- (بتاريخ17\3\2015)
الوعر-حمص:
* عبد الهادي جنيات - (بتاريخ17\3\2015)
الحولة- ريف حمص:
* قتيبة عبد الباسط جعمور- (بتاريخ17\3\2015)
تلبيسة- ريف حمص:
* أيمن محمد حويري- (بتاريخ17\3\2015)
تدمر- ريف حمص:
* محمد كاسم الخطيب- لؤي الأص- (بتاريخ17\3\2015)
درعا:
* يمان ارشيدات أبازيد-(بتاريخ18\3\2015)
* غزلان الحلقي- (بتاريخ17\3\2015)
كفر شمس- ريف درعا:
* فواز كمال العطرة - (بتاريخ17\3\2015)
انخل-ريف درعا:
* أسامه قاسم أبو صلوع - (بتاريخ17\3\2015)
المحطة-ريف درعا:
* تيسير أحمد المصري- (بتاريخ17\3\2015)
الشيخ مسكين-ريف درعا:
* نادر عبد الكريم المهر- (بتاريخ17\3\2015)
الصورة-ريف درعا:
* حسين محمد الشحمة -(بتاريخ18\3\2015)
ابطع- ريف درعا:
* صلاح عبد الرحمن الحريري - (بتاريخ18\3\2015)
نصيب- ريف درعا:
* ماهر ياسين أبو زريق - (بتاريخ17\3\2015)
السهوة- ريف درعا:
* طه موسى الديات- (بتاريخ17\3\2015)
الحراك- ريف درعا:
* وليد خالد طالب الحريري - (بتاريخ17\3\2015)
نوى- ريف درعا:
* محمد زياد الواوي - (بتاريخ18\3\2015)
محجة- ريف درعا:
* بشار حسن عودة ابراهيم- (بتاريخ18\3\2015)
الصنمين- ريف درعا:
* ابراهيم خليل نهار الفلاح - (بتاريخ17\3\2015)
ناحتة ريف درعا:
* أدهم ماجد المنيزل المفعلاني - (بتاريخ18\3\2015)
ازرع- ريف درعا:
* خالد جبر الحروب-مالك محمد خير جبر الحروب-مأمون محمد خير جبر الحروب-جواد عبد الله أمين القلاب-عبدو نايف منصور العبيد- (بتاريخ18\3\2015)
جاسم-ريف درعا:
* رأفت محمد إسماعيل الحاج علي-فراس محمد إسماعيل الحاج علي-علاء محمد إسماعيل الحاج علي- (بتاريخ18\3\2015)
داعل-ريف درعا:
* أحمد سليمان عبد الكريم الحريري- (بتاريخ17\3\2015)
ريف درعا:
* أسماء عبد العزيز المسالمة- (بتاريخ18\3\2015)
قلعة المضيق-ريف حماه:
* ماهر عناد صبيح -(بتاريخ17\3\2015)
كفر زيتا- ريف حماه:
* مزيد أبو راكان- (بتاريخ17\3\2015)
اللطامنة- ريف حماه:
* ياسر الفضة - (بتاريخ17\3\2015)
حلب:
* مصطفى كامل بازرباشي--(بتاريخ17\3\2015)
بستان القصر-حلب:
* جمال جلب- (بتاريخ18\3\2015)
الكاستيللو-حلب:
* أحمد حمادة- (بتاريخ18\3\2015)
الصاخور- حلب:
* محمد دانيال- (بتاريخ18\3\2015)
الكلاسة- حلب:
* انور مروان عقيل- (بتاريخ18\3\2015)
الباب-ريف حلب:
* محمد خلف العلي -(بتاريخ17\3\2015)
حندرات-ريف حلب:
* محمد إسماعيل الرج-(بتاريخ18\3\2015)
حريتان-ريف حلب:
* طاهر علي نعناع-عمار عبد الرحمن مصري-عبد الله خباب-(بتاريخ18\3\2015)
سرمين-ريف ادلب:
* عيوش حسن قاق-سارة وارف طالب- عائشة وارف طالب- الاء ألجاتي- وارف محمد طالب- محمد وارف طالب- (بتاريخ17\3\2015)
سرمدا-ريف ادلب:
* عبدو سمير مدرك- (بتاريخ17\3\2015)
معرة النعمان-ريف ادلب:
* محمد عبد الستار الكامل- (بتاريخ17\3\2015)
كفرتخاريم-ريف ادلب:
* ظلال راغب حمزة-كنده محمد عويد-فاتن سامر الصرما-براء سامر الصرما- روعة العبد الله- نورا محمد عويد- محمد راغب حمزة- (بتاريخ17\3\2015)
ريف ادلب:
* سامر حسين الصرما- (بتاريخ17\3\2015)
الميادين-ريف دير الزور:
* محمود عبد الله الحسين -(بتاريخ18\3\2015)
ريف دير الزور:
* هيثم رياض صلال - (بتاريخ17\3\2015)
 
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
* العميد مالك سليمان رزق-الضابط حاتم حمو-الملازم أول ايمن نديم صبيرة-الملازم حمزة احمد صقر-المجند غدير محمد ديب-
طرطوس:
* النقيب عمار اسماعيل ديوب-الملازم ايهم حسن زهرة-المجند علي اسماعيل ديوب-المجند مالك ابراهيم شهلا-
ريف دمشق:
* الرائد اياد علي ضوا-الملازم المجند علاء علي سلوم-الملازم المجند حسين عادل سلوم-المجند رواد محمد المحمود-
حمص:
* الملازم باسم محمد المحمد-الملازم محمد نديم ميا-
ريف حماه:
* الملازم محمد نصر بدرة-الملازم المجند الياس نضال اسبر-
ادلب:
* الملازم هادي بديع الشمالي-الملازم غدير احمد درويش-
حلب:
* الملازم المجند خضر ابراهيم رابعة-الملازم سليمان غسان ربيع-المجند محمد كامل زهيرة-
دير الزور:
* الملازم عمار يونس ديوب-
السويداء:
* الملازم الاول ربيع ثائر فاهمة-
القنيطرة:
* الملازم علي محسن ضاهر-
درعا:
* الملازم الاول محمد محمود يونس-
 
الجرحى من المدنيين والعسكريين
جبلة-ريف اللاذقية:
* أيمن عبد الرحمن استانبولي-(بتاريخ18\3\2015)
* مهند حامدة-(بتاريخ17\3\2015)
دمشق:
* منى سمير الحلبوني-جابر عدنان الجلاد-(بتاريخ18\3\2015)
* مها خالد عفوف- ميلاد ياسر الشيخة-(بتاريخ17\3\2015)
حلب:
* جميلة نسيم الحمصي-سهى طالب عوض-(بتاريخ18\3\2015)
حمص:
* ربا عيسى العص-بسام عبد اللطيف الدبس-(بتاريخ17\3\2015)
 
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
ريف دمشق:
* نادر محمود الشاغوري- (بتاريخ18\3\2015)
اللاذقية:
* فراس عبد الوهاب الزير- (بتاريخ17\3\2015)
الجوادية-ريف الحسكة:
* حسين بشير سيد حسن (بتاريخ16\2\2015)
حلب:
* تمام بشير حميدة- (بتاريخ18\3\2015)
 
الاختطاف والاختفاء القسري
دمشق:
* نعمة هاشم شباط,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ18\3\2015 في منطقة عرطوز-ريف دمشق,ومازالت مجهولة المصير
* خلدون عماد سرور,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ17\3\2015 في منطقة ساروجة- دمشق,ومازال مجهول المصير
حلب:
* لمى علاء الباشا, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ18\3\2015 في منطقة مساكن الزهراء-حلب ,ومازالت مجهولة المصير
* ماجدة نايف صفوك,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ17\3\2015 في منطقة ميسلون- حلب,ومازالت مجهولة المصير
درعا:
* ماهر سليم الزرازرة, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ18\3\2015 في منطقة درعا البلد,ومازال مجهول المصير
 
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في18 /3 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
2) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
3) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
4) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
5) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
6) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )
=================