الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 26-2-2015

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 26-2-2015

26.02.2015
Admin




التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 24-2-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-شباط-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (36) شخصاً يوم الثلاثاء 24-2-2015، بينهم:
(6) أطفال ، (3) سيدات ، (3) تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (17) شخصاً، بينهم (10) قضوا بسبب الاشتباكات مع القوات الحكومية، و قضى (3) أشخاص بسبب القصف على مدينة الزبداني و عربين، وقضى (1) جراء سقوط قذائف هاون، و(1) برصاص قناص حكومي، و طفلة قضت بسبب الحصار على الغوطة الشرقية من قبل القوات الحكومية. و (1) تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية.
وفي محافظة حمص قضى (4) أشخاص، كما قضى (2) بسبب القصف على مدينة حربنفسة في ريف حماة و الرستن في ريف حمص، و(1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية في الغوطة الشرقية.
أما في محافظة حلب فقضى (5) أشخاص، (2) تم اغتيالهما من قبل مجهولين في ريف حلب، و (2) في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة باشكوي، و سيدة قضت متأثرة بجراحها جراء سقوط قذيفة هاون في حي الموكامبو في حلب منذ 5 أيام .
وقضى في محافظة الحسكة (4) أشخاص من عائلة واحدة بينهم (3) أطفال في قرية الاغيبش في تل تمر على يد قوات الواي بي جي.
كما قضى (3) في محافظة درعا، (2) إثر كمين للقوات الحكومية بالقرب من محجة، و(1) قضى تحت التعذيب في أحد السجون الحكومية.
وتم توثق مقتل (2) في محافظة حماة، أحدهما في انفجار قنبلة و الآخر تحت التعذيب يف احد السجون الحكومية. كما تم توثيق مقتل (1) على يد تنظيم داعش في محافظة الرقة بتهمة سب الرسول.
وثقت اللجنة السورية مقتل (39) قضوا يوم الثلاثاء 24-2-2015 وفيما يلي توثيق أسماء (27) منهم:
1- بلال شريف البلخي /درعا – اللجاة ، المجيدل/ بعد تعرضه لكمين من قبل قوات النظام بالقرب من محجة
2-مناف عبدالعزيز البلخي /درعا – اللجاة ، المجيدل/ بعد تعرضه لكمين من قبل قوات النظام بالقرب من محجة
3- يونس الشقران /درعا – معربة/ (أبو مرعي) قضى تحت التعذيب
4- حسين خالد الحسن / ريف حماة - كرناز / نتيجة إلقائه قنبلة على العناصر الذين اعتقلوه
5 - ياسر أحمد الكفري / مدينة حماه / تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق
6- الطفل "محمد ياسر شولح" / عربين /متأثراً بجروحه التي أصيب بها جراء القصف الجوي على مدينة عربين بريف دمشق منذ ثلاثة أيام.
7- الطفلة "مايا محمد رمضان / الزبداني / جراء القصف على المدينة
8- نوال رحمة /الزبداني / جراء القصف على المدينة..
9- طه زينو/ كفربطنا / قضى برصاص القيادة الموحدة أثناء المداهمات.
10- سلطان حنانا / كفربطنا / قضى برصاص القيادة الموحدة أثناء المداهمات
11- الطفل محمد نور ياسر شولح / عربين / قضى متأثراً بجراحه جراء القصف منذ يومين
12- عمران إبراهيم درويش /جسرين / قضى بالاشتباكات.
13- بسام بيروتي / بزورية / قضى بقذيفة هاون.
14- علاء يونس / يلدا / قضى بالاشتباكات.
15- عوض قاسم جمعة / ريف دمشق – الضمير / تحت التعذيب في احد السجون الحكومية.
16-صالح سوادي الواوي" رب الاسرة
17- الطفل عبد الباسط صالح الواوي ١١ سنة
18- الطفل يوسف صالح الواوي 8 سنوات
19- الطفلة الهام صالح سوادي الواوي 6 سنوات
20- فراس عبد القادر العباس الحولة/في الاشتباكات مع القوات الحكومية في الغوطة الشرقية
21- - ياسمين العبدالله مشعل /حلب- الموكامبو/ متأثرة بجراحها جراء سقوط قذائف هاون على الحي قبل عدة أيام.
22- علي الحسن / ريف حلب -الزربة / في الاشتباكات مع القوات الحكومية
23- معد جويد / ريف حلب -الزربة / في الاشتباكات مع القوات الحكومية
24- عبد الرؤوف السيد / حمص –تلدو / بسبب القصف على قرية حربنفسة في ريف حماة.
25- نسيبة عبد الله الطقس 25 عام /حمص – الرستن /من جراء القصف على المدينة
26- حسن ابراهيم خليل / ريف حلب- كفر حمرة /قضى على يد مجهولين
27-معد جويد / ريف حلب -الزربة / في الاشتباكات مع القوات الحكومية
========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 23-2-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 24-شباط-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (41) شخصاً يوم الإثنين 23-2-2015،بينهم:
3 أطفال، (10) تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (11) شخصاً، منهم 5) قضوا في القصف على الناصرية في القلمون في ريف دمشق، و (2) قضوا برصاص قناص حكومي، و 2) قضيا تحت التعذيب، و (1) تم اغتياله من قبل مجهولين، و(2) قضيا في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
وفي محافظة ديرالزور قضى (10) أشخاص، (6) منهم أثناء قيامهم بعملهم وهم من عمال القطاع الخدمي في مدينة ديرالزور وذلك جرّاء الغارة الجوية من طيران النظام التي استهدفت محيط جسرالسياسية، كما قضى (1) بشظايا قذيفة هاون استهدفت سجن عدرا، و قضى (1) تحت التعذيب، و (2) في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
اما في محافظة حمص فقضى (9) أشخاص، (6) منهم تحت التعذيب في السجون الحكومية والفروع الأمنية التابعة لها، و (2) في كمين لأفراد موالين للقوات الحكومية أثناء محاولتهم إدخال مواد غذائية لمدينتهم،
و (1) قضى بسبب القصف المدفعي على تلبيسة.
وقضى في محافظة درعا (3) أشخاص نتيجة لقصف بالبراميل المتفجرة، كما قضى (3) في قصف للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في محافظة الحسكة والذي أصاب سيارة مدنية أثناء نزوحها من تل حميس باتجاه الهول في ريف الحسكة ولم يتم التعرف على الجثث بسبب التشوه الذي خلفه لهيب الصاروخ.
وتم توثيق مقتل (3) في محافظة حماة، (2) قضوا بسبب القصف، و (1) قضى تحت التعذيب في السجون الحكومية. كما تم توثيق مقتل (1) في محافظة حلب جراء القصف بالبراميل المتفجرة على حي الهلك في المدينة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان 41) شخصاً قضوا يوم الإثنن 23-2-2015 وفيما يلي توثيق (32) منهم:
1- منار الاسطة / حماة / تحت التعذيب
2-عائشة الخلف / ريف حماة - حربنفسه / نتيجة القصف المدفعي على البلدة
3 - شمسة عبد الرحمن الشامي | 8 سنوات / ريف حماة - حربنفسه / نتيجة القصف المدفعي على البلدة
4- محمد الزامل / ريف دمشق- كناكر /قضى بالاشتباكات مع القوات الحكومية..
5- رأفت الظاهر/ديرالعصافير / قضى برصاص قناص على أطراف بلدة شبعا
6- زكريا هرة /المليحة / قضى برصاص قناص في مخيم الوافدين
7- علاء دوفش/ ريف دمشق – عربين/ قضى بالاشتباكات
8- محمد فضل الله / السيدة زينب / تحت التعذيب
9- فراس الناجي / مخيم اليرموك/ "مسؤول مؤسسة بصمة الاجتماعية" قضى برصاص مجهولين
- 10عصام قدورة / ريف دمشق / قضى تحت التعذيب
11- ضياء النعيمي /درعا – كمونة/ (أبو محمد الشرحولي) / قضى بالقصف على بلدة كفر ناسج
12- محمد موفق سعد الدين الحلقي /درعا – جاسم/ قضى بسبب القصف على ريف القنيطرة
13- داني يحيى السعدي /درعا – كفر شمس/ (26 عام) ، قضى بعد اصابته بشظايا قصف على بلدة بريقة في ريف القنيطرة
14- راشد مكي العبدالله/ ديرالزور / جراء القصف بالطيران الحربي
15-ماهرصفيف/ ديرالزور / جراء القصف بالطيران الحربي
16-عبدالرحمن دهدوني/ ديرالزور / جراء القصف بالطيران الحربي
17-عمر النوارة/ ديرالزور / جراء القصف بالطيران الحربي
18-عمر المفتي/ ديرالزور / جراء القصف بالطيران الحربي
19-صالح إبراهيم المحمد العبيد/ ديرالزور / جراء القصف بالطيران الحربي
20- اسماعيل العوجان / ديرالزور /على إثر اصابته بشظية لقذيفة هاون على سجن عذرا
21- عبدالرزاق حَسِيْن الاحمد/ دير الزور/ تحت التعذيب بعد اعتقال دام لأكثر من سنة. يذكر أنه طالب كلية طب بشري ومن ابناء قرية الحريجي بريف ديرالزورر الشمالي
22- إبراهيم احمد المحيميد / ديرالزور /جراء الاشتباكات مع القوات الحكومية
23- وليد عيفان الحمود /ديرالزور/ نتيجة الإشتباكات الجارية على أسوار مطار ديرالزور العسكري
24ضوان الحمد / حمص / تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد سنتين من الاعتقال
25- عدي عوض العيسى/ حمص / تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد سنتين من الاعتقال
26- خالد عبد الغني المصيطف/ حمص / تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد سنتين من الاعتقال
27- علاء صافية / حمص /تحت التعذيب بعد اعتقاله لأكثر من سنتين من حاجز الغاردينيا
28- ضياء خالد دله / حمص/ فتحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد إعتقال دام لأكثر من ثلاث سنوات
29- إبراهيم محمد الجاموس ا/ حمص / تحت التعذيب.
30- توفيق أحمد الموسى /حمص/ / بعد تعرضهم لكمين من قبل قوات كفرنان اثناء توجههم لادخال المواد الغذائية للمدينة عبر / طريق الموت
31- محمد هيثم الموسى16 عام /حمص / بعد تعرضهم لكمين من قبل قوات كفرنان اثناء توجههم لادخال المواد الغذائية للمدينة عبر / طريق الموت
32- الطفل أحمد الزوكاري / حمص / تلبيسة جراء القصف المدفعي الثقيل
========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 22-2-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 23-شباط-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (54) شخصاً يوم الأحد 22-2-2015، بينهم:
(10) أطفال ، (6) سيدات ، (4) تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (12) شخصاً، (8) منهم قضوا بسبب القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة دوما، و (2) قضيا بسبب نقص الغذاء والدواء الناجم عن حصار الغوطة الشرقية منذ عامين من قبل القوات الحكومية، كما قضى (1) برصاص قناص حكومي، و(1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
وفي محافظة درعا قضى (13) شخصاً، منهم (4) قضوا بسبب القصف بالبراميل المتفجرة، و(3) قضوا في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) قضى بسبب البرد الشديد وهي طفلة تبلغ من العمر 7 شهور، و (1) قضى برصاص قناص حكومي، و (4) قضوا تحت التعذيب في السجون الحكومية و الفروع الأمنية التابعة لها.
أما في محافظة إدلب فقضى (10) أشخاص، (9) منهم بسبب القصف بالبراميل المتفجرة على مدن خان شيخون و كفرسجنة وقرية سكيات، كما قضى (1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية في ريف حلب.
وقضى في محافظة حلب (5) أشخاص، (4) منهم في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) بسبب القصف على مدينة حيان في الريف.وفي محافظة القنيطرة قضى (5) كذلك بسبب القصف على بلدة عين تينة بالبراميل المتفجرة
كما قضى (4) أشخاص في محافظة الحسكة، (3) منهم في صف لمنزلهم في قرية سليمة، و (1) قضى برصاص قناص من ال (واي بي جي).
وتم توثيق مقتل (2) في محافظة حمص، احدهما بسبب القصف و الآخر في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) من محافظة الرقة قضى في مدينة دوما في ريف دمشق إثر الغارات الجوية عليها.
كما تم توثيق مقتل (1) في كل من محافظة حماة و محافظة دير الزور في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
 
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان (54) شخصاً يوم الأحد 22-2-2015 وفيما يلي توثيق اسماء 45 منهم:
1-الحاج محمد عقيل المحمد / درعا / قضى بعد خروجه من السجن بالأمس متأثراً بجراحه من شدة التعذيب، وآثار التعذيب لازالت على جسده بعد أن تم اعتقاله منذ ثلاثة أشهر .
2- همام سمارة المقداد / درعا – بصرى الشام / تحت التعذيب بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر .
3- المهندس مهند حسين شتيوي الحريري/ درعا / تحت التعذيب بعد اعتقال دام أكثر من ثلاثة سنوات
4- الطفلة باسمة حافظ قطينة /درعا – كفر شمس/ (7 أشهر) قضت نتيجة البرد الشديد و انعدام وسائل التدفئة
5- حمد الصاقع /درعا – البكار/ استشهد جراء اصابته بقصف الطيران الحربي على البلدة اليوم-
6- طارق حمد الصاقع /درعا – البكار/ استشهد جراء اصابته بقصف الطيران الحربي على البلدة اليوم
7- زكريا صالح البادي الحريري /درعا – بصر الحرير/ من عناصر الجيش الحر و استشهد متأثرا بجراحه من الاشتباكات في ريف درعا الأوسط
8- فهد ممدوح هاني العقايلة /درعا – الشيخ مسكين/ استشهد بعد اصابته بالقصف على المدينة
9- محمد خير مرشد النجار /درعا – طفس/ استشهد بالقصف بالبراميل المتفجرة على البلدة
10- غنيدة كريم الزعبي /درعا – المليحة الشرقية/ (أم أسامة – 45 عام) استشهدت بعد اصابتها برصاص قناص لقوات النظام في المليحة الغربية
11- يوسف فارس الزعبي /درعا – دير البخت/ استشهد تحت التعذيب في سجون قوات النظام
12- عماد عبدو المصري /درعا – نمر/ من عناصر الجيش الحر و استشهد بعد اصابته بقذيفة دبابة على جبهة سملين
13- محمد منير شباط /درعا – نمر/ من عناصر الجيش الحر و استشهد بعد اصابته بقذيفة دبابة على جبهة سملين
14- محمد أبو الحسن / ريف حماة - الزقوم / نتيجة الاشتباكات في معارك حلبشهيد بتاريخ: 21 / 2 /
15- سرحان خضر العباس /الحسكة – قرية سليمة / استهداف منزله بالقصف
16- علي حجاب العباس/الحسكة – قرية سليمة / استهداف منزله بالقصف
17- فاضل محمود العيفو / الحسكة - قرية خويتله/ برصاص في الراس من قبل قناص ميليشيا ال واي بي جي
18- الطفلة زينب الدرة/ ريف دمشق – دوما / قضت جراء نقص الغذاء والدواء.
19- الطفل عصام محمد المبيض قضى جراء نقص الغذاء والدواء.
20- صبحي فايز واوية.
21- ابو خالد ميدعا.
22- خولة الحمود.
23- كاسم كساب.
24- يامن حميد الصالح.
25- الطفل إبراهيم عدنان الحلاق.
26- الطفل باسل راتب خيتي.
27- آمنة سليلو / حرستا/ قضت متأثرة بجراحها جراء اطلاق رصاص من قوات النظام يوم أمس.
28- بنان عرفة / ريف دمشق – عربين / قضت متأثرة بجراحها جراء القصف يوم أمس
29- فريد محمد شحادة / ريف دمشق – دير ماكر /متأثرا بجراحه التي أصيب بها بالاشتباك مع قوات النظام في درعا
30- محمود محمد محيميد فياض الرشيد / دير الزور- الهرموشية / قضى أثناء المعارك الدائرة في حلب
31- تركي حميدان/ الرقة / جراء الغارات الجوية على مدينة دوما
32- مالك محمد خميس / حمص / متأثرا بجراحه التي أصيب بها بالاشتباكات في درعا
33- محمد أحمد عمر قطيني (أبوريشة)/ إدلب –خان شيخون /جراء القصف على المدينة
34- محمد عبدالقادر بكور/ إدلب –خان شيخون /جراء القصف على المدينة
35- نادر الريم/ إدلب –خان شيخون /جراء القصف على المدينة
36- ابراهيم الحمد أبوخيش/ إدلب –خان شيخون /جراء القصف على المدينة
37- زياد ابراهيم أبوخيش/ إدلب –خان شيخون /جراء القصف على المدينة
38- حسام رياض كيروان/ إدلب –خان شيخون /جراء القصف على المدينة
39- كمال علي الخالد / إدلب /بعد إلقاء برميل متفجر بالقرب منه اليوم الذي استهدف أطراف كفرسجنة الجنوبية
40- عبد الباسط فجر الحمدان / إدلب - جسر الشغور /قضى في المعارك الدائرة في حلب جبهة الملاح
41- الطفلة أمل محمد كسحو / ريف حلب – حيان / جراء القصف على المدينة
42- صبري احمد اليوسف (17) عام / /ريف حلب –إبين / جراء الاشتباكات
43- عبدالرحمن حميد الشيخ الحافظ/ ريف حلب / جراء الاشتباكات
44- حسن ماجد الحاج / ريف حلب- تل شعير/ جراء الاشتباكات
45- خالد مصطفى حورية / حلب / جراء الاشتباكات
=========================
تقرير لهيومن رايتس ووتش: موجة جديدة من الهجمات بالبراميل المتفجرة
25-شباط-2015
نيويورك) ـ إن الحكومة السورية شنت على امتداد السنة الماضية مئات الهجمات العشوائية استخدمت فيها ذخائر تُلقى من الجو، منها ذخائر بدائية مثل البراميل المتفجرة. وكان لهذه الهجمات تأثير مدمر على المدنيين، فقد تسببت في مقتل وإصابة آلاف الأشخاص.
قامت هيومن رايتس ووتش بتوثيق الهجمات التي استهدفت محافظة حلب شمال سوريا، ومحافظة درعا في الجنوب، اعتمادًا على إفادات الشهود، وتحليل صور الأقمار الصناعية، وأدلّة الفيديو والتصوير الفوتوغرافي. ورغم أن مجلس الأمن أدان الهجمات في قرار أصدره منذ سنة، إلا أنه لم يردّ بعد على موجة الهجمات الجديدة.
قال نديم حوري، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "منذ سنة، لم يتخذ مجلس الأمن أي خطوات لوقف حملات القصف الجوي التي يشنها بشار الأسد على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وهو ما تسبب في ترويع المدنيين وقتلهم وتشريدهم. وفي خضم المحادثات المتعلقة بوقف مؤقت للضربات التي تستهدف حلب، يصبح السؤال حول ما إذا كانت روسيا والصين ستسمحان أخيرًا لمجلس الأمن بفرض عقوبات تهدف إلى وقف استخدام البراميل المتفجرة".
زعم الرئيس بشار الأسد، في مقابلة مع بي بي سي في 10 فبراير/شباط 2015، إن قواته لم تستخدم البراميل المتفجرة رغم وجود أدلة كثيرة على ذلك.
سيعقد مجلس الأمن اجتماعا في 26 فبراير/شباط في إطار جولة جديدة من جلسات متابعة الامتثال للقرار رقم 2139 الصادر في 22 فبراير/شباط 2014 الذي طالب جميع أطراف النزاع في سوريا بالكف عن استخدام البراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة العشوائية في المناطق الآهلة بالسكان. كما قامت المجموعات غير الحكومية المسلحة بتنفيذ هجمات عشوائية باستخدام السيارات المفخخة وأسلحة متفجرة أخرى في مناطق تسيطر عليها الحكومة. وقالت هيومن رايتس ووتش إن على مجلس الأمن فرض حظر للأسلحة على الحكومة ومجموعات المعارضة المتورطة في هجمات عشوائية على نطاق واسع.
قامت هيومن رايتس ووتش بتحليل صور للأقمار الصناعية، وحددت ما لا يقل عن 450 موقعا في 10 مدن وقرى تسيطر عليها مجموعات معارضة في درعا، وأكثر من ألف موقع آخر في حلب، لحقتها أضرار كبيرة، في الفترة الممتدة بين 22 فبراير/شباط 2014 و25 يناير/كانون الثاني 2015. وتبرز آثار الأضرار التي تعرضت لها هذه المواقع استخدام ذخائر أسقطت من الجو، ومنها البراميل المتفجرة والقنابل التقليدية التي تلقى من المروحيات. كما تؤكد الأضرار إمكانية استخدام صواريخ أو قنابل جوية في عدد من الحالات.
كما قامت هيومن رايتس ووتش بتحليل عشرات مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب لمواقع تعرضت لأضرار كبيرة، ومقاطع أخرى تصور مروحيات مي 17 وهي تلقي براميل متفجرة وقنابل تقليدية على مناطق سكنية في حلب، ومدينة درعا، وبلدة داعل في محافظة درعا. وتمكنت هيومن رايتس ووتش، عبر ربط أهم الآثار المسجلة في مقاطع الفيديو بصور الأقمار الصناعية ونماذج ثلاثية الأبعاد، من تحديد تاريخ تقريبي لوقوع هذه الهجمات.
أجرت هيومن رايتس ووتش في أكتوبر/تشرين الأول مقابلات مع 20 من سكان محافظة درعا شهدوا هجمات بالبراميل المتفجرة أو تعرضوا إلى جروح بسببها، وستة أطباء يقدمون العلاج في الأردن للمصابين في الهجمات. ساعدت هذه المقابلات في الحصول على معطيات جديدة حول تأثير هذه الهجمات على سكان درعا.
قال أحد الأطباء الذين يعالجون الجرحى السوريين القادمين من درعا إلى أحد مستشفيات عمان لـ هيومن رايتس ووتش أواخر 2014 إن النساء والأطفال يمثلون حوالي ثلثي المصابين بشظايا الأسلحة المتفجرة الذين يستقبلونهم. كما قال طبيب عامل في مستشفى آخر في عمان يستقبل سوريين مصابين بجروح بسبب الحرب إن حوالي 50 أو 60 بالمائة من المصابين الذين يصلون المستشفى هم من النساء والأطفال، وإن أغلب الإصابات ناجمة عن شظايا أسلحة متفجرة.
تسببت الهجمات التي شنتها الحكومة في مقتل وإصابة آلاف المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها متمردون. وفي الفترة الممتدة من 22 فبراير/شباط 2014 إلى 19 فبراير/شباط 2015، سجل مركز توثيق الانتهاكات، وهو منظمة مراقبة محلية، مقتل 609 مدنيين، منهم 203 طفلا و117 امرأة، في غارات جوية استهدفت درعا. كما وثق المركز في نفس الفترة مقتل 2576 مدنيًا في محافظة حلب بسبب الغارات الجوية، منهم 636 طفلا و317 امرأة. ورغم أن الغارات الجوية لا تستخدم دائما البراميل المتفجرة، إلا أن سكان المناطق التي يسيطر عليه المتمردون في درعا وحلب قالوا لـ هيومن رايتس ووتش إن البراميل المتفجرة تستخدم في معظم هذه الغارات.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته في 22 فبراير/شباط، إن 6,163 من المدنيين قتلوا على يد الحكومة في غارات جوية بالبراميل المتفجرة منذ تبني قرار مجلس الأمن رقم 2139، بينهم 1,892 طفلا، و1,720.
يتعين على مجلس الأمن فرض حظر على تزويد الأسلحة للحكومة السورية وجميع المجموعات المتورطة في انتهاكات واسعة وممنهجة لحقوق الإنسان. ومن شأن هذا الحظر أن يحد من قدرة الحكومة السورية على تنفيذ غارات جوية تنتهك القانون الدولي، وأن يحرم سوريا من الحصول على مروحيات جديدة أو على دعم خارجي لتشغيلها. وقالت هيومن رايتس ووتش إن على مجلس الأمن فرض حظر سفر على الأشخاص المتورطين في ارتكاب انتهاكات خطيرة وتجميد أصولهم، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ينص القانون الدولي على أن توفير الأسلحة لقوات أو مجموعات مسلحة في سوريا قد تستخدمها في ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية يرقى إلى المساعدة على ارتكاب هذه الجرائم. وقالت هيومن رايتس ووتش إن أي طرف يقوم بتوفير هذه الأسلحة قد يتحمل مسؤولية جنائية ويواجه المحاكمة بصفته شريكا فيها.
وقال نديم حوري: "بعد مرور سنة، يتحمل حماة الأسد في مجلس الأمن مسؤولية وقف ذبح المدنيين السوريين على يد الحكومة. ويتعين على الدول الأخرى، بما فيها القوى الغربية والدول الصاعدة، أن تزيد من ضغطها على روسيا والصين للكف عن عرقلة أي تحرك دولي للحدّ من الجرائم المروعة التي ترتكبها الحكومة السورية".
هجمات بالبراميل المتفجرة
منذ تبني قرار مجلس الأمن رقم 2139 في 22 فبراير/شباط 2014، قامت هيومن رايتس ووتش بتوثيق هجمات متكررة بالبراميل المتفجرة في حلب ودرعا استهدفت منشآت طبية أو أماكن قريبة منها، ومناطق سكنية فيها مدارس ومساجد وأسواق ولا توجد بقربها أي أهداف عسكرية واضحة.
تتميز هذه القنابل شديدة الانفجار وغير الموجهة بتكلفتها الزهيدة، وهي محلية الصنع، وعادة ما تتركب من براميل كبيرة للنفط، واسطوانات للغاز، وخزانات مياه مليئة بمواد شديدة الانفجار وأجزاء من الخردة المعدنية، ويتم إلقاؤها من المروحيات، التي تحلق عادة على مستوى منخفض.
وكانت هيومن رايتس ووتش قد وثقت في الماضي الآثار التدميرية للبراميل المتفجرة على حياة المدنيين في حلب في مارس/آذار وأبريل/نيسان ويوليو/تموز.
قالت هيومن رايتس ووتش إن على القادة العسكريين أن لا يصدروا أوامر باستخدام أسلحة متفجرة لها تأثيرات واسعة على المناطق السكنية لأن هذه الأسلحة عشوائية بطبيعتها.
يُبرز انتشار الأضرار وحجمها في أهم المواقع في حلب، ومدينة درعا، وفي داعل، ونوى، وانخل، وجاسم وداخل محافظة درعا أن القوات الحكومية استهدفت البلدات بأسلحة متفجرة على امتداد أشهر. واعتمادا على صور الأقمار الصناعية لمدينة درعا، خلصت هيومن رايتس ووتش إلى أن الضرر الأكبر لحق الأحياء الواقعة وسط المدينة وجنوبها الخاضعة لسيطرة المعارضة، بما في ذلك درعا البلد، ودرعا المحطة، وطريق السدّ، والمنشية، والمخيم الفلسطيني.
يحظر القانون الإنساني الدولي "قصف المناطق" لأن الهجمات المدفعية وغيرها من الهجمات تتعامل مع الأهداف العسكرية المتفرقة التي تقع في منطقة تحتوي على مساكن ومنشآت مدنية على أنها هدف عسكري واحد.
عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن
إضافة إلى مطالبة جميع الأطراف في سوريا بوقف الهجمات العشوائية التي تستهدف المناطق السكنية، أدان قرار مجلس الأمن رقم 2139 بشدّة تعرض المدنيين إلى الاحتجاز التعسفي والتعذيب والاختطاف والإخفاء القسري في سوريا. كما طالب القرار بوقف فوري لهذه الممارسات والإفراج عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي، وخاصة النساء والأطفال والمرضى والجرحى والمسنين، وكذلك موظفي الأمم المتحدة والصحفيين. ودعا القرار أيضًا جميع الأطراف إلى الكف عن فرض قيود غير قانونية على إيصال المساعدات الإنسانية.
وعلى ضوء إخفاق الحكومة السورية في الامتثال لقرار فبراير/شباط، أصدر مجلس الأمن في 14 يوليو/تموز القرار رقم 2165 الذي سمح لوكالات الأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين بتقديم المساعدات على امتداد الحدود السورية وعند خطوط النزاع. ورغم أنه عبر عن "عزمه على اتخاذ المزيد من الخطوات في خال عدم الامتثال لهذا القرار"، لم يتبنى المجلس أي قرارات أخرى تتعلق بالمحتجزين أو الهجمات العشوائية أو فرض الحكومة لحصار غير قانوني على مناطق سكنية.
وقامت هيومن رايتس ووتش بتوثيق عدم التزام عديد جماعات المعارضة، ومنها عناصر الجيش السوري الحر، والجبهة الإسلامية، وكذلك المجموعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، بمطالب مجلس الأمن المتعلقة بالهجمات العشوائية، والمحتجزين، والمساعدة الإنسانية.
هجمات على منشآت طبية أو أماكن قريبة منها
قال طبيب من المجلس الطبي في حلب، وهي منظمة مستقلة غير ربحية تقدم خدمات طبية لمدينة حلب، لـ هيومن رايتس ووتش، إن القوات الحكومية هاجمت بعض المنشآت الطبية بالبراميل المتفجرة. كما قال إن البراميل المتفجرة أصابت مستشفيين بارزين للعيان في أحياء هنانو والشعار في حلب في 13 و21 أبريل/نيسان. ويُفترض أن الحكومة تعرف أماكن المستشفيين لأنهما موجودان قبل بداية النزاع. كما قال الطبيب إن القوات الحكومية بدأت في شن غارات جوية بشكل متكرر على المستشفيات منذ يناير/كانون الثاني 2014، وأصابت مستشفيات لا توجد بها أي أهداف عسكرية في هنانو والسكري والصاخور والشعار.
وفي 22 يوليو/تموز، قال "وسيم" (تم تغيير جميع الأسماء لحماية الشهود)، من قرية جاسم الخاضعة لسيطرة المتمردين في محافظة درعا ويبلغ من العمر 24 سنة، لـ هيومن رايتس ووتش إن القوات الحكومية ألقت أربعة براميل متفجرة في محيط مستشفى الأمل، أصيب في واحدة منها بجروح:
أكد مركز توثيق الانتهاكات مقتل ثمانية أشخاص في الغارة، منهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، ومدّنا وسيم بأسماء العديد من هؤلاء، ومنهم محمد خالد الهلاكي، وزوجته، وأطفاله الثلاثة، وشقيقته. كما قال إن أشخاص آخرين قتلوا في الهجمات، ولكنه لا يعرف أسماءهم. وأبناء محمد هم خالد، وهو في الصف الأول، وهبة، وعمرها خمس سنوات، وغاية، وهي الصغرى ولا يتجاوز عمرها السنتين أو الثلاث.
كما قال وسيم إن بعض مقاتلي الجيش السوري الحر كانوا بصدد شراء الغذاء من السوق فأصيبوا بجروح جراء البرميل الثاني. وقال إنه لم تكن توجد نقاط تفتيش قرب موقع الغارة، وإن القتال الذي تزامن مع الغارة كان يدور على مسافة كيلومترين اثنين في ضواحي البلدة. قامت هيومن رايتس ووتش بمراجعة ثلاثة مقاطع فيديو على موقع يوتيوب تبرز موقع إحدى الغارات بُعيد تنفيذها، وظهر فيها جرحى ودمار مادي.
تمكنت هيومن رايتس ووتش من تحديد المكان بدقة عبر ربط محتوى الفيديو بصور الأقمار الصناعية التي تم تسجيلها قبل الهجوم وبعده. وأبرز تحليل صور الأقمار الصناعية المسجلة في 15 أغسطس/آب أدلة على وجود مواقع مدمرة بشكل متناسب مع الانفجاريات التي تنتج عن الذخائر الملقاة من الفضاء، مثل البراميل المتفجرة. وتقع الأماكن الأكثر تضررًا وسط قرية جاسم بجوار مستشفى الأمل، بشكل متناسب مع ما ذكره الشهود.
استنادًا إلى شهود وتقرير لمركز توثيق الانتهاكات، ألحقت غارة جوية نفذتها القوات الحكومية في 15 مايو/أيار أضرارًا بمستشفى الرضوان في جاسم، في ما بدا أنه قصف صاروخي. وقامت هيومن رايتس ووتش بمراجعة مقطع فيديو على موقع يوتيوب يبدو أنه يصور نفس المستشفى، مصحوب بتعليق يقول إنه صور بُعيد غارة جوية على مستشفى ميداني في 15 مايو/أيار، وحددت أدلة عبر صور الأقمار الصناعية تم تصويرها بعد الهجوم تؤكد المكان الذي صُوّر فيه مقطع الفيديو والأضرار التي لحقت به.
هجمات على المدارس وحافلات الطلاب أو على أماكن قريبة منها
أجرت هيومن رايتس ووتش أيضًا مقابلة مع "سميح"، وهو عامل إغاثة من نوى ويبلغ من العمر 50 سنة، وكان قد فرّ إلى بلدة داعل المجاورة. قال سميح إنه كان شاهدًا في 26 مارس/آذار على غارة نفذتها القوات الحكومية وألقت فيها أربعة براميل متفجرة على مناطق سكنية. سقط اثنان من البراميل على مدارس، بينما أصاب برميل آخر الطريق المؤدية إلى طفس، وسقط برميل رابع قرب مبنى سكني وسط البلدة. أصاب البرميل الرابع حافلة مدرسية، وتسبب في مقتل وإصابة حوالي عشرة أطفال، بمن فيهم ابن وبنت أخ سميح اللذان فقدا أرجلهما. كما قال سميح إن القرية كانت تحت سيطرة مقاتلين متمردين، عرّفهم على أنهم من الجيش السوري الحرّ، ولكن لم يكن المقاتلون يعيشون في البلدة.
وقال سميح لـ هيومن رايتس ووتش إنه كان في منزله أثناء الغارة ولكنه شاهد المروحية في الأجواء وهي تلقي البراميل. كما قال إنه اتجه إلى المستشفى الميداني بعد ذلك لإغاثة الجرحى، وبلغ عدد القتلى 11 شخصًا، منهم سبعة أطفال، بينما بلغ عدد الجرحى 28 شخصًا.
كان أغلب الضحايا من الأطفال الذين كانوا على متن الحافلة التي أصابها البرميل المتفجر... كان عدد الأطفال في الحافلة 16 طفلا... من بين القتلى بيسان خليل الكنكري، عمرها عشر سنوات... وقتل ثلاثة أطفال آخرين من عائلة واحدة... فقدت [ابنة أخي] رجليها على مستوى الركبة... بينما أصيب [ابن أخي] في وجهه وفقد رجليه أيضًا.
التقت هيومن رايتس ووتش مع ابن وبنت أخ سميح، وكانت إصاباتهما متناسبتين مع الرواية التي قدمها سميح. كما ذكر مركز توثيق الانتهاكات أن بيسان كانت من بين ضحايا الغارة، ونشر صورة تبرز إصابتها.
وقال سميح إن الأشخاص الأربعة الذين قتلوا في الغارة هم سائق الحافلة المدرسية، وشقيقين، وزوجة طبيب محلّي. كما ورد في مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب إنه يصور أحد هؤلاء الضحايا، وعرّفه على أنه إياد محمد مصطفى الشريف، ولكن دون تحديد المكان الذي كان فيه آنذاك.
كما قال سميح لـ هيومن رايتس ووتش إنه لم يكن يوجد أي قتال في داعل عندما وقعت الغارة، وكان مركز الشرطة يبعد حوالي كيلومترين اثنين عن المكان الذي استهدفت فيه الحافلة المدرسية، ولم تكن توجد أي نقاط تفتيش داخل البلدة يُمكن استهدافها. وأوضح أن أقرب نقطة عسكرية كانت تبعد حوالي كيلومتر واحد من جهة الشمال.
قامت هيومن رايتس ووتش بمراجعة ثلاثة مقاطع فيديو نُشرت على موقع يوتيوب تصور بقايا براميل متفجرة بُعيد غارات على داعل في 16 مارس/آذار، و29 يونيو/حزيران، و7 يوليو/تموز، ومقطع آخر صوّر في 31 مارس/آذار تظهر فيه مروحية من طراز مي 17 وهي تلقي برميلا متفجرًا. كما يظهر في مقاطع الفيديو مدنيين، منهم أطفال ورجال ونساء مسنون، في الأماكن القريبة من مواقع الغارات.
تمكنت هيومن رايتس ووتش من تحديد هذه المواقع بدقة من خلال ربط محتوى مقاطع الفيديو بصور الأقمار الصناعية المسجلة قبل الغارة وبعدها. وأبرزت صور للأقمار الصناعية مسجلة في 15 أغسطس/آب أدلة على أضرار كبيرة لحقت أكثر من ثلاثين موقعًا بشكل متناسب مع الأضرار التي تخلفها ذخيرة كبيرة ملقاة من الفضاء مثل البراميل المتفجرة.
هجمات أخرى على مناطق سكنية قريبة من المساجد
قال "طلال"، وهو فلاح يبلغ من العمر 51 عاما من انخل، منطقة خاضعة لسيطرة المجموعات المتمردة، إنه كان شاهدًا على عديد الغارات بالبراميل المتفجرة. وتحدث عن واحدة جدّت في 6 مارس/آذار وسقط فيها برميل متفجر على مكان سكني قرب المسجد العمري:
قال طلال لـ هيومن رايتس ووتش إنه لم يكن يوجد أي قتال حول موقع الغارة زمن وقوعها، وإن أقرب موقع للجيش السوري الحر كان على مسافة 500 متر إلى الشمال.
كما قال طلال إنه شاهد في الشهر التالي، يوم 2 أو 3 أبريل/نيسان، غارة أخرى ببرميل متفجر على انخل. سقط البرميل على مبنى سكني، وتسبب في مقتل شخص يبلغ من العمر 22 سنة قال طلال إنه مدني. وأضاف: "سقط برميل كبير، ثم سقط برميل ثان ولكنه لم ينفجر... كنت على مسافة 200 متر، وشاهدت المروحية وهي تلقي البرميل الأول ثم الثاني. اتجهت إلى منزل الرجل، ونقلته إلى جاسم ولكنه توفي في الطريق". وقال طلال إن عديد المدنيين الآخرين أصيبوا بجروح: "شاهدت 13 جريحا: خمسة أطفال، وامرأتان، وثلاثة أو أربعة رجال. لقد ألحقت الغارة آثارا بإحدى عشر منزلا". وأكد طلال أنه لم يكن يوجد أي قتال وسط القرية حيث جدّت الغارة.
تمكنت هيومن رايتس ووتش من تحديد عديد المواقع المتضررة بسبب سقوط براميل متفجرة أو قنابل تقليدية أخرى في الأماكن المجاورة للمسجد العمري في انخل عبر مقارنة صور الأقمار الصناعية المسجلة قبل الهجوم وبعده. وأبرزت صور الأقمار الصناعية المسجلة في 15 أغسطس أدلة على وجود مواقع متضررة بشكل متناسب مع استخدام ذخائر كبيرة ملقاة من الجو وسط انخل، كما ورد في روايات الشهود.
في حالة أخرى، قال "يوسف"، من قرية تل شهاب في درعا، إن زوجته قتلت وابناه شُوّها في غارة ببرميل متفجر جدّت في 22 فبراير/شباط 2014. كما قال إن أحد البرميلين سقط على منزله في أطراف القرية، وكان يبعد عن منزله فقط مسافة 5 أو 6 أمتار، ثم ألقت نفس المروحية ثلاثة براميل أخرى:
قتلت زوجة يوسف التي كانت داخل المنزل مع طفليها. وقال يوسف: "لما شاهدت المروحية، أمرت أطفالي بدخول المنزل". التقت هيومن رايتس ووتش مع أبناء يوسف وجرحى آخرين. وكان ابنه البالغ من العمر 9 سنوات قد أصيب في الغارة واضطر الأطباء إلى قطع رجليه على مستوى الركبة. كما قطعت رجل ابنته البالغة من العمر 7 سنوات. وقال يوسف لـ هيومن رايتس ووتش إن شقيقه أيضا أصيب بجروح في الغارة، وإنه كان يعتقد أنه لم يمت. ولكن مركز توثيق الانتهاكات قال إن شقيقه (دون الكشف عن اسمه) قتل في الغارة. كما أكد يوسف إن طفلين آخرين على الأقل أصيبا بجروح في الهجوم.
وقال يوسف أيضًا إنه لم تكن توجد أي مواقع عسكرية معلومة قرب الموقع الذي استهدفته الغارة، ولم يكن يوجد أي مقاتلين في المكان. وكان أقرب موقع للجيش السوري الحر يقع في قرية مجاورة تبعد حوالي كيلومترين اثنين عن أقرب خط قتال، وحوالي 12 كيلومتر عن مكان الغارة.
عن: هيومن رايتس ووتش
============================
بيان مشترك حول التدهور الحاصل في الاحوال الإنسانية في سورية
تصاعدت الاشتباكات المسلحة العنيفة الدموية في سورية,وتواصلت عمليات القصف والتفجيرات الإرهابية والتدمير والتهجير والاغتيالات والاختفاءات القسرية,وقد أدت هذه الحالة المأساوية اللاإنسانية ,الى تزايد أعداد الهاربين والفارين من أماكن التوتر,وتزايد أعداد المفقودين وأعداد الضحايا القتلى والجرحى خلال الساعات الماضية(بتاريخ23-24\2\2015),وقد تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى ومفقودين,علاوة على ورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, وبعد التدقيق,قمنا في بتوثيق الأسماء التالية:
 
الضحايا القتلى من المدنيين
حمص:
• مالك محمد خميس - (بتاريخ24\2\2015)
مخيم العائدين- حمص:
• رامي صبحية- وسام السيد- أحمد الشعبي- (بتاريخ24\2\2015)
الحولة-ريف حمص:
• توفيق أحمد الموسى "الزكاحي"- محمد هيثم الموسى "الزكاحي"- (بتاريخ24\2\2015)
الوعر-حمص:
• عدي عوض العيسى-رضوان أحمد الحمد-خالد عبد الغني المصيطف-(بتاريخ23\2\2015)
تلبيسة-ريف حمص:
• أحمد زكريا الزوكاري-(بتاريخ23\2\2015)
الفرحانية الغربية-ريف حمص:
• ضياء خالد دله-(بتاريخ23\2\2015)
تلدو-ريف حمص:
• عبد الرؤوف السيد-(بتاريخ24\2\2015)
ريف حمص:
• محمد ابراهيم جاموس- (بتاريخ24\2\2015)
حماه:
• ياسر أحمد الكفري- (بتاريخ24\2\2015)
كرناز- ريف حماه:
• حسن خالد اليوسف - (بتاريخ24\2\2015)
حربنفسه- ريف حماه:
• شمسة عبد الرحمن الشامي - (بتاريخ23\2\2015)
ريف حماه:
• عائشة الخلف- (بتاريخ23\2\2015)
حلب:
• حسن ماجد الحاج- (بتاريخ23\2\2015)
باشكوي-ريف حلب:
• معد جويد - (بتاريخ24\2\2015)
الزربة-ريف حلب:
• علي الحسين- (بتاريخ24\2\2015)
رتيان-ريف حلب:
• قاسم محمد- (بتاريخ23\2\2015)
حيان- ريف حلب:
• عبد الناصر دياب الحسين-(بتاريخ24\2\2015)
نبل- ريف حلب:
• احمد عجيب -(بتاريخ23\2\2015)
الزهراء- ريف حلب:
• جعفر التاج -(بتاريخ24\2\2015)
كفرحمرة- ريف حلب:
• حسن ابراهيم الخليل- (بتاريخ23\2\2015)
ريف حلب:
• هشام محمود المارديني - (بتاريخ23\2\2015)
دمشق:
• أدهم إدريس- (بتاريخ23\2\2015)
وادي بردى-ريف دمشق:
• اياد عباس- (بتاريخ23\2\2015)
عربين-ريف دمشق:
• علاء دوفش- (بتاريخ23\2\2015)
كفر بطنا- ريف دمشق:
• طه زينو- سلطان حنانا (بتاريخ24\2\2015)
حلبون- ريف دمشق:
• زكريا هرة- (بتاريخ23\2\2015)
الضمير- ريف دمشق:
• عوض قاسم جمعة- (بتاريخ24\2\2015)
دوما- ريف دمشق:
• بهاء مياسة- فواز صفصف -أحمد صبحية- زهير صبحية- تامر عسقول (بتاريخ23\2\2015)
تل الكردي:شرق دوما-ريف دمشق:
• سعيد الرفاعي- باسل طحان-محمد بوبس-خالد الكردي- (بتاريخ23\2\2015)
دير العصافير- ريف دمشق:
• رأفت الظاهر- (بتاريخ23\2\2015)
اليرموك-ريف دمشق:
• الناشط فراس الناجي في "مؤسسة بصمة" الاجتماعية بمخيم اليرموك - (بتاريخ23\2\2015)
الزبداني- ريف دمشق:
• نوال رحمة- الطفلة مايا محمد رمضان- (بتاريخ24\2\2015)
كناكر- ريف دمشق:
• محمد الزامل-- (بتاريخ23\2\2015)
ريف دمشق:
• عصام قدورة- (بتاريخ24\2\2015)
ريف اللاذقية:
• نور الزلوخ-- (بتاريخ23\2\2015)
درعا:
• فريد محمود مراد - (بتاريخ23\2\2015)
المليحة الشرقية-ريف درعا:
• بلال شريف البلخي-مناف عبد العزيز البلخي- (بتاريخ24\2\2015)
معربا-ريف درعا:
• يونس الشقران- (بتاريخ24\2\2015)
دير البخت-ريف درعا:
• زكي رمضان الزعبي - (بتاريخ23\2\2015)
نوى-ريف درعا:
• مفيد محمود الصوعة-- (بتاريخ24\2\2015)
بصرى الشام- ريف درعا:
• شريف يعرب المقداد --(بتاريخ23\2\2015)
بصرالحرير- ريف درعا:
• زكوان سعيد الحريري-(بتاريخ24\2\2015)
الشيخ مسكين-- ريف درعا:
• مهند حسين شتيوي الحريري--(بتاريخ23\2\2015)
كمونة- ريف درعا:
• الطفل أغيد أحمد خلف المفعلاني--(بتاريخ23\2\2015)
جاسم- ريف درعا:
• محمد موفق سعد الدين الحلقي--(بتاريخ23\2\2015)
داعل- ريف درعا:
• بسام ماهر المصري- (بتاريخ24\2\2015)
كفرشمس-- ريف درعا:
• داني يحيى السعدي-(بتاريخ23\2\2015)
ريف درعا:
• معاذ امين المقداد- (بتاريخ23\2\2015)
الفوعة- ريف ادلب:
• فهمي علي شعبان- (بتاريخ24\2\2015)
الهبيط-ريف ادلب:
• ميساء جهاد السفر-(بتاريخ23\2\2015)
كفرسجنة-ريف ادلب:
• طه أبو حمود-(بتاريخ23\2\2015)
عزمارين-ريف ادلب:
• قصي علي الملا -(بتاريخ23\2\2015)
ريف ادلب:
• أحمد الريحاوي (بتاريخ24\2\2015)
الرقة:
• صالح ابراهيم المحمد العبيد-- (بتاريخ23\2\2015)
دير الزور:
• عمر النوارة- عمر المفتي- (بتاريخ23\2\2015)
عقيربات-ريف دير الزور:
• همام عبد الله القرعاني- (بتاريخ24\2\2015)
الموحسن-ريف دير الزور:
• وليد عيفان الحمود- (بتاريخ23\2\2015)
الحويجة-دير الزور:
• عبد الرزاق حسين الأحمد- (بتاريخ24\2\2015)
الشميطية-دير الزور:
• ابراهيم أحمد المحيمد- (بتاريخ24\2\2015)
ريف دير الزور:
• راشد مكي العبدالله- ماهر صفيف- عبد الرحمن دهدوني- (بتاريخ23\2\2015)
تل حميس- ريف الحسكة:
• سليمان الخدعان- (بتاريخ23\2\2015)
تل :باز-ريف الحسكة:
• ميلاد سامي آدم - (بتاريخ23\2\2015)
الشدادي-ريف الحسكة:
• فهد الطراف- (بتاريخ23\2\2015)
 
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
• الضابط بسام علي صقر-الملازم احمد سمير هليل-المجند مجد الدين بدر خير بك-المجند معن غازي العاقل-
طرطوس:
• المقدم المهندس معن سلمان عبد الهادي-النقيب المهندس محمود محمد صالح-- الملازم محمد صالح غانم-الملازم عماد محي الدين العيسى-
ريف دمشق:
• العميد حسن علي معروف-الملازم حسين علي قبلان-المجند سومر سليمان سليمان- المجند اسامة محمد العلوش-المجند رامي ياسين الصالح-
حمص:
• الملازم اصف صلاح جوهرة-المجند غيثا محمود مبارك-
ريف حماه:
• الملازم احمد ابراهيم الآدمي-
ادلب:
• المجند منهل كمال خضر-
حلب:
• المجند رواد عدي يوسف-المجند محمد حسن العلي-المجند احمد صالح العكاري-
القنيطرة:
• المجند اسامة محمد العلوش-
درعا:
• الملازم الاول شعبان يوسف زينة-الملازم سلملن سمير ديب-الملازم احمد حيدر محمد-الملازم رامي شحادة خنيجر-
السويداء:
• الملازم ابراهيم محمود بحصاص-الملازم غياث صعب-
الرقة:
• المجند لبيب احمد الجهني-
دير الزور:
• المجند رياض ابراهيم جوخدار-
 
الجرحى من المدنيين والعسكريين
ريف اللاذفية:
• نهى اسماعيل الاسعد-(بتاريخ23\2\2015)
حلب:
• غزوان ابراهيم كحيل-وليد سعد الحموي-(بتاريخ24\2\2015)
دير الزور:
• منصور ياسر فراس-خلدون كريم السيد-(بتاريخ23\2\2015)
 
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
حلب:
• زهير ربيع ابو العلا- (بتاريخ24\1\2015)
حرستا-ريف دمشق:
• إبراهيم أحمد خرزوم-إبراهيم محمد الدقر-أيمن يونس طبنج-أيمن محمد الحاج حمود-أيمن عمر فرعون-أنس محمد نجيب-أنس محمد شلة-إسماعيل محمد حماد-أسامة سبع الليل-أسامة حسين الحكيم-أديب أحمد فاكهاني-أحمد مصطفى كلزية-أحمد مصطفى بلطة-أحمد محي الدين كركوتلي-أحمد محمود عنتر-أحمد محمود بيروتي-أحمد محمد الخرج-إبراهيم محمد صرماياتي-أحمد إبراهيم محفوض-أحمد زهير منصور-أحمد علي عراط- أحمد عيسى فواز-أحمد محمد مصلح-إسماعيل بسام هرموش-إسماعيل علي المعلولي-بدر محمد ياسين الحموي-بهاء حسين الحصوة-جمال محمد خير جمعة- (بتاريخ17\11\2014)
حران العواميد-ريف دمشق:
• وائل علي مقدح-ورود محمود الخطيب-وليد عرابي-وليد خالد مهنا-وليد عبد الغزيز خلف- يوسف اللواح-يوسف نديم عرابي- (بتاريخ17\11\2014)
ساروجة-ريف دمشق:
• محمد ديب محمد علي الشاغوري- محمد عمر ديب شاغوري- (بتاريخ17\11\2014)
مساكن برزة-ريف دمشق:
• باسل عدنان خاسكيه - (بتاريخ17\11\2014)
ريف دمشق:
• بلال هاشم هندية-- (بتاريخ23\2\2015)
• عارف الشعال
درعا:
• محمود احمد مسلماني - (بتاريخ 24\2\2015)
ريف ادلب:
• فاروق مضر حمادي- (بتاريخ23\2\2015)
 
الاختطاف والاختفاء القسري
ريف دمشق:
• الاستاذ ياسين احمد طلب,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,بتاريخ15\10\2014 في مدينة التل-ريف دمشق,ومازال مجهول المصير
الحسكة:
• فيراز محي الدين ملّا,والدته ناهدة ابراهيم,من مواليد: اليعربية-ريف الحسكة تاريخ 15\1\1970,
• ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,بتاريخ25\3\2011 من منطقة مساكن برزة-دمشق ,ومازال مجهول المصير
حمص:
• ناهد عبد الرحمن حوري زاده,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,بتاريخ19\4\2014 في منطقة الانشاءات-حمص,ومازالت مجهولة المصير
• خيرات عبد الرحمن حوري زاده,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين,بتاريخ19\4\2014 في منطقة الانشاءات-حمص,ومازالات مجهولة المصير
ريف حماه:
• معاذ عادل المحمد,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري في بلدة ‏الجبين بريف حماه, من قبل مسلحين مجهولين ,بتاريخ23\2\2015,ومازال مجهول المصير
 
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
12. واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في24 /2 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
2) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
3) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
4) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
5) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
6) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )
======================
بيان مشترك حول تصاعد العنف وضحايا التفجيرات والمجازر الارهابية في سورية
واستمرار عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي
مازالت الأنباء المؤلمة, والمعلومات المدانة والمستنكرة تصل للمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, عن وقوع عدة تفجيرات إرهابية في عدة مدن سورية(البوكمال-الميادين-حلب-حماه-درعا),مع استمرار القصف العشوائي والمواجهات الدموية الاكثر ضراوة وشراسة ,وتواصل عمليات الاغتيال والخطف والاختفاء القسريو الاعتقال التعسفي,علاوة على تزايد عمليلت النزوح والتهجير القسري من مناطق الاشتباكات الى الى مناطق اقل توترا, وترافق كل ذلك مع ارتكاب ابشع المجازر بحق المدنيين العزل (في عين العرب"كوباني"-البوكمال-الميادين-الشحيل-ريف حمص-خطاب في ريف حماه),مما ساهم بزيادة أعداد القتلى والجرحى والمفقودين واللاجئين والمعتقلين تعسفيا, وقد وصلتنا العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى, إضافة لورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, سقطوا ,خلال الساعات الماضية (بتاريخ21-22\2\2015), وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:
الضحايا القتلى من المدنيين
حلب:
• عبد العزيز الأحمد- (بتاريخ21\2\2015)
الروضة-حلب:
• الطالبة نور عبدالله بنت زكوان " 15 عاما" بعد ان اصيبت بشظايا قذيفة هاون سقطت في منطقة جامع الروضة بالقرب من مدرسة نابلس- (بتاريخ21\2\2015)
بستان كل آب-حلب:
• هاروت زوهراب اكسنيان, 34 سنة-سركيس كريكور قرهليان ,23 سنة - (بتاريخ21\2\2015)
الصاخور- حلب:
• مريم موسى حمو-سكينة محمد نديم قنان- كفاء عبد الله الحسن-بسام قنان-عمار الحلبي-أحمد مصطفى الحلبي-يحيى عبد الرزاق بللو-عبد القادر عبد الرزاق بللو- (بتاريخ21\2\2015)
السبع بحرات- حلب:
• محمود جنيد- (بتاريخ21\2\2015)
باب النصر- حلب:
• ضياء علواني- (بتاريخ21\2\2015)
تل رفعت-ريف حلب:
• محمد محمد الصالح - (بتاريخ21\2\2015)
الملاح-ريف حلب:
• باسل فرج الفدعوس- (بتاريخ21\2\2015)
الشيخ هلال-ريف حلب:
• احمد ربيع شوبك-(بتاريخ22\2\2015)
• مصطفى إسماعيل - (بتاريخ21\2\2015)
حريتان-ريف حلب:
• عبد العزيز باتبو - (بتاريخ21\2\2015)
رتيان-ريف حلب:
• حليمة يحيى مروش- وفاء مشهدي زوجة عمار مروش-إسراء محمد طحان -الطفلة كوثر غسان قوج-الطفلة بنت خالد قوج-زوجة انس قوج- زوجة محمد أحمد صاموع-الطفلة بيان أنس قوج -غسان حميد قوج-عبودي غسان قوج-هاني غسان قوج-هيثم حميد قوج-خالد ديبو قوج-علي محمود قوج-عبدو يحيى قوج-جمال محمود مروش-مصطفى جمال مروش-مازن حاتم مروش-عبدو نعسان مروش-محمود وليد مروش-الطفل أحمد وليد مروش-الطفل نور وليد مروش-الطفل مجد سمير مروش-نواف عثمان الشيخ-حمدان يوسف عثمان-محمد عثمان الشيخ- رعد محمد عثمان-محمد جمعة عثمان-عماد جمعة عثمان-الطفل جمعة عتمان بن يوسف-أحمد عبودي طحان-محمد ابراهيم طحا-الطفل عبدو غازي طحان-الطفل احمد محمد طحان-الطفل ابن محمد غازي طحان- فايق حاج خليل-معروف عبدو حاج خليل-محيو عبدو حاج خليل-عدنان محمد حاح خليل-عمور مصطفى حاج خليل-مصطفى عمور حاج خليل-عزو عمور حاج خليل-عبد السميع محمد حاج خليل-مصطفى عبدو حاج خليل-أحمد محمود حاج خليل-مصطفى محمود صاموع-قاسم محمد صاموع-محمد أحمد صاموع- (بتاريخ21\2\2015)
حيان- ريف حلب:
• أمل محمود محمد سعيد كسحو -(بتاريخ22\2\2015)
نبل- ريف حلب:
• مالك علي خان-علاء عيسى-محمد عجيب -(بتاريخ21\2\2015)
الزهراء- ريف حلب:
• علاء توتنجي-حيدر تاج-حسني هرملاني -(بتاريخ21\2\2015)
دير الزيتون- ريف حلب:
• مصطفى الصالح - (بتاريخ21\2\2015)
ريف حلب:
• عبد العزيز الأحمد - (بتاريخ21\2\2015)
دمشق:
• إبراهيم زلزلة- عباس ديراني- جواد النوري- (بتاريخ21\2\2015)
النشابية-ريف دمشق:
• جمال السبيناتي- زهير التباع- سهيل الرفاعي- (بتاريخ21\2\2015)
زبدين-ريف دمشق:
• مسلمة الهنداوي - علي البشاش- (بتاريخ21\2\2015)
عربين- ريف دمشق:
• بنان عرفة- (بتاريخ22\2\2015)
• نجاح قاروط- أسماء سكر-عبد الرحمن النن-انور القالش-ابراهيم القالش (بتاريخ21\2\2015)
حلبون- ريف دمشق:
• إسماعيل مصطفى الحلبوني- نورالدين إسماعيل الغزاوي-عبدالكريم الحلبوني- (بتاريخ19\2\2015)
الغوطة الشرقية- ريف دمشق:
• الطفل عصام محمد المبيض - (بتاريخ22\2\2015)
دوما- ريف دمشق:
• الطفلة زينب الدرة-خولة أنور الحمود-كاسم كساب-عدنان الحلاق- الطفل ابراهيم عدنان الحلاق-باسل راتب خيتي-أبو خالد ميدعا-يامن حميد الصالح-صبحي فايز واوية- (بتاريخ22\2\2015)
• يسرا عبد الملك- نور قمحة- بيسان جرادة- أحمد فرينو- أحمد الخطيب- رياض مصطفى حسون- عدنان الحلاق- عدنان الكلس- فادي عدنان الكلس -فادي كرسم- أحمد حسون - (بتاريخ21\2\2015)
التضامن- ريف دمشق:
• هادي أبو كنان - (بتاريخ21\2\2015)
اليرموك-ريف دمشق:
• محمد خليفة-- (بتاريخ22\2\2015)
• محمد أحمد عبد الغني- (بتاريخ21\2\2015)
حرستا - ريف دمشق:
• آمنة سليلو- (بتاريخ22\2\2015)
• حليمة غبيس- رواء وائل غبيس- (بتاريخ21\2\2015)
ريف دمشق:
• نضال سهيل الجهني - (بتاريخ22\2\2015)
مشفى القرداحة- ريف اللاذقية:
• حنان مرعي-فاطمه خيربك-علي نصور-علي عدرا-رائد عدرا-- (بتاريخ21\2\2015)
جبل الاكراد- ريف اللاذقية:
• زياد الحاجي-- (بتاريخ21\2\2015)
درعا:
• فريد محمد شحادة - (بتاريخ22\2\2015)
المليحة الشرقية-ريف درعا:
• غنيدة كريم الزعبي " أم أسامة 45 عام (بتاريخ22\2\2015)
البكار-ريف درعا:
• حمد الصاقع-طارق حمد الصاقع (بتاريخ22\2\2015)
طفس-ريف درعا:
• محمد خير مرشد النجار- (بتاريخ22\2\2015)
الشجرة-ريف درعا:
• محمد عقيل المحمد - (بتاريخ22\2\2015)
دير البخت-ريف درعا:
• يوسف فارس الزعبي - (بتاريخ22\2\2015)
نوى-ريف درعا:
• محمد أحمد الصوعة-- (بتاريخ21\2\2015)
بصرى الشام- ريف درعا:
• همام سمارة المقداد- (بتاريخ22\2\2015)
• بشار فتحي المقداد --(بتاريخ21\2\2015)
بصرالحرير- ريف درعا:
• زكريا صالح البادي الحريري --(بتاريخ22\2\2015)
• فهد هاني العقايلة-(بتاريخ22\2\2015)
الشيخ مسكين-- ريف درعا:
• فهد هاني العقايلة-(بتاريخ22\2\2015)
• محمد زهير الشهابي الفاعوري-إلياس محمود الفاعوري-محيي الدين محمد الياسين--(بتاريخ21\2\2015)
داعل- ريف درعا:
• أحلام عبد الرحمن طعمة قطليش- إسراء جمال شحادة الشحادات- ندى محمد المصري- نديم محمد المصري- محمد المصري- (بتاريخ21\2\2015)
كفرشمس-- ريف درعا:
• باسمة حافظ قطينة-(بتاريخ22\2\2015)
نمر- ريف درعا:
• محمد منير شباط-عماد عبدو المصري(بتاريخ22\2\2015)
ريف درعا:
• بشار المقداد- (بتاريخ21\2\2015)
معرة النعمان-ريف ادلب:
• محمد خير عبد المجيد الذكرى-محمد جنيد الشيروط- (بتاريخ22\2\2015)
الفوعة- ريف ادلب:
• ياسين علي ياسين-محمد زاكي-حسن أسد (بتاريخ21\2\2015)
خان شيخون- ريف ادلب:
• محمد بكور-محمد قطيني-حسام رياض كيروان-(بتاريخ22\2\2015)
الهبيط-ريف ادلب:
• آلاء منصور السفر-ياسمين حلوم-(بتاريخ22\2\2015)
كفرسجنة-ريف ادلب:
• كمال علي الخالد-(بتاريخ22\2\2015)
الزيادية:جسر الشغور-ريف ادلب:
• عبد الباسط فجر الحمدان-(بتاريخ22\2\2015)
ريف ادلب:
• عبد العزيز ديوب- (بتاريخ21\2\2015)
حمص:
• مالك محمد خميس -(بتاريخ22\2\2015)
كفر زيتا- ريف حماه:
• إياد ماميش - (بتاريخ21\2\2015)
الرقة:
• أحمد حمدو خلوف- موسى عبد الطه الحمزة-تركي حميدان- (بتاريخ22\2\2015)
دير الزور:
• أحمد محمد الحجي- (بتاريخ21\2\2015)
عقيربات-ريف دير الزور:
• محمود محمد محيميد فياض الرشيد- (بتاريخ22\2\2015)
الحويجة-دير الزور:
• عبود أسامة الرباح- (بتاريخ21\2\2015)
الشميطية-دير الزور:
• محمد عبد الكريم الشلاش- (بتاريخ21\2\2015)
 
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
• الملازم اول اصف عبد الحميد دعبول- الملازم اول علي زهير مصطفى- الملازم علي مرعي- الملازم المجند ثائر سمير الكاتب-المجند علاء سليمان سليم عبد الله- المجند علي محسن الركاد- المجند علاء اديب الورعة-
طرطوس:
• الملازم احمد عدنان محمد-الضابط ماهر محمد معروف-الملازم محمد رجب محمد- الضابط منهل كمال خضور
ريف دمشق:
• المجند أيمن محمود محمد- المجند محمد صالح الصعيدي- المجند عمار أحمد أحمد- المجند باسل محمود عبد الله- المجند حسام أحمد الداية
حمص:
• الملازم محمود حسن ابو عمر-الملازم فراس حيدر-الملازم هادي احمد الصالح-
ريف حماه:
• الملازم علي عبدو حسن- الرقيب فؤاد عيسى-
ادلب:
• المجند حسن سمعو-المجند عدنان حج أحمد –
حلب:
• العريف حسين محمود دياب-المجند آزاد حجي حمو -المجند إبراهيم العلو-المجند محمد فهمي طرقجي- المجند فراس ناشد
القنيطرة:
• المجند احمد بشير طيرو-
درعا:
• الملازم الاول رمضان حسين العلي- الملازم رائد صابر شهاب الدين-
السويداء:
• الملازم ابراهيم محمود بحصاص-الملازم غياث صعب-
الرقة:
• المجند محمد خلف-
دير الزور:
• المجند فجر العليان –
 
الجرحى من المدنيين والعسكريين
مشفى القرداجة-ريف اللاذفية:
• نهيدة خلوف-جميلة سليمان-ضياء بدر-جميل سليمان-علي منصور-(بتاريخ21\2\2015)
حلب:
• خالد ابراهيم الطحان--(بتاريخ22\2\2015)
الرقة:
• احمد اسماعيل عبد الغني--(بتاريخ22\2\2015)
 
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
المساكن-الحسكة:
• ابراهيم خليل-عبد الخالق سلمان- رمضان صالح-عبد الخالق سلمان- (بتاريخ20\1\2015)
دمشق:
• عبد الهادي العلبي-خلدون زيدان- (بتاريخ21\1\2015)
ريف دمشق:
• انس عبد الحميد عرفات-
درعا:
• زياد الخطيب - (بتاريخ 22\2\2015)
ريف ادلب:
• محمود زنكلي- (بتاريخ22\2\2015)
• يوسف خالد حبوش-
 
الاختطاف والاختفاء القسري
ريف طرطوس:
• المهندس نزار ديب,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,بتاريخ18\2\2015 من قرية حابا-ريف طرطوس ,ومازال مجهول المصير
• عدنان إلياس,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,بتاريخ18\2\2015 من مدينة مشتى الحلو-ريف طرطوس ,ومازال مجهول المصير
ريف حماه:
• يعرب عصام رزوق,والدته سلمى مواليد 1978 الغاب-ريف حماه ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين , ,بتاريخ19\2\2015 على طريق قلعة المضيق-محردة,ومازال مجهول المصير
ريف ادلب:
• الملازم"المنشق" علاء الحسين ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري في بلدة ‏كنصفرة بجبل الزاوية بريف ادلب, من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بتنظيم جبهة النصرة , ,بتاريخ21\2\2015,ومازال مجهول المصير
 
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
12. واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في22 /2 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
2) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
3) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
4) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
5) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
6) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )
======================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 21-2-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 22-شباط-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (86) شخصاً يوم السبت 21-2-2015، بينهم:
(24) طفلاً ، (15) سيدة ، (1) تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (20) شخصاً، بينهم (16) قضوا بسبب الغارات الجوية على مدينتي عربين و دوما، و (2) برصاص قنص حكومي، و (1) قضى برصاص مجهولين، و (1) قضى بسبب نقص المواد الدوائية الناجمة عن حصار القوات الحكومية للغوطة الشرقية منذ أكثر من عامين.
وفي محافظة حلب كانت حصيلة الضحايا (48) شخصاً، حيث تم اكتشاف مجزرة بحق أهالي قريتي رتيان و حردتنين في ريف حال بعد انسحاب القوات الحكومية منها وبلغ عددهم (33) شخصاً فيما تم توثيق 15 شخصاً آخرين في وقت سابق، وقضى كذلك 11 شخصاً جراء القصف بالبراميل المتفجرة على حي الصاخور في المدينة، و (4) في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
أما في محافظة اللاذقية فقضى (12) شخصاً، منهم (8) قضوا في قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة كنسبا في جبل الأكراد.
وقضى في محافظة درعا (10) أشخاص، بينهم (8) بسبب القصف على مدينة داعل، و (1) برصاص قناص حكومي، و(1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
كما قضى (3) في محافظة إدلب، (2) بسبب القصف، و(1) في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
وتم توثيق مقتل (3) في محافظة دير الزور، منهم (2) في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) برصاص قناص حكومي.، كما تم توثيق مقتل (1) في محافظة حماة بسبب القصف، و(1) في محافظة الحسكة تحت التعذيب في السجون الحكومية.
=======================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 20-2-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 21-شباط-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (26) شخصاً يوم الجمعة 20-2-2015، بينهم 3 أطفال.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (4) أشخاص، بينهم (1) بسبب القصف و (3) في الاشتباكات مع القوات الحكومية.
وفي محافظة حلب قضى (20) شخصاً، (3) قضوا جراء قذائف هاون بينهم طفلتنا، و (2) قضوا بسبب القصف، و (15) قضوا في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح.
وتم توثيق مقتل (1) في محافظة ديرالزور برصاص قناص حكومي، و (1) في محافظة الحسكة تم إعدامه على يد تنظيم داعش بتهمة الكفر.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- ناهد حلاق “17 عاماً / حلب / جراء سقوط قذيفة على حي الميدان.
2- عبدالله ديناوي “44عاماً/ حلب / جراء سقوط قذيفة على حي الميدان.
3- علاء إبراهيم مشاعل “22 عاماً “/ حلب/ بالاشتباكات على حاجز حي صلاح الدين .
4- حسين مختار/ ريف حلب - قرية اناب / بالاشتباكات على جبهة سيفات.
5- صبحي ياسر دربالة / ريف حلب - اعزاز / بالاشتباكات على جبهة الملاح.
6- زيـاد محمـد صطيـف “43عاما” / ف حلب – تل رفعت / بالاشتباكات على جبهة حردتنين
7-نور عبدالله بنت زكوان - 15 عام"/ حلب/ بعد إصابتها إثر سقوط صاروخ محلي الصنع محيط "مدرسة نابلس" في حي الموكامبو قبالة الثلاثة أيام
8- الشيخ مصطفى الصالح / مارع/ بالاشتباكات معارك ريف حلب الشمالي
9- محمد علو بن عادل /حريتان/ بالاشتباكات على جبهة الملاح.
10- محمد مصري بن أحمد/ حريتان/ بالاشتباكات على جبهة الملاح.
11-عبد القادر نعناع( أبو قيس ) / حريتان / بالاشتباكات على جبهة الملاح.
12- عمار نعناع بن حسن/ حريتان/بالاشتباكات على جبهة الملاح.
13- محمد قصير / حريتان / بالاشتباكات على جبهة الملاح.
14- فيصل بياع من مدينة حريتان، بالاشتباكات على جبهة الملاح.
15- محمد نافع صطوف / حريتان / بالاشتباكات على جبهة الملاح.
16- علي علاوي مواليد 1996/ ريف حلب / بالاشتباكات في معركة “حردتنين” بريف حلب الشمالي.
17- حسين رضوان/ ريف حلب / جراء سقوط صاروخ أرض ارض على مدينة حريتان.
18- الطفل محمد ضبيط / ريف حلب / جراء سقوط صاروخ أرض ارض على مدينة حريتان.
19- جاسم العلي العبد” 34 عاماً” / ريف حلب - جديدة طلافح / بالاشتباكات في قرية حردتنين بريف حلب الشمالي.
20- علي عبد الرحمن مصاروة (أبو أحمد) / ريف دمشق – دوما / قضىعلى إحدى جبهات الغوطة الشرقية 21- قتيبة غباش / ريف دمشق – داريا /قضى بالاشتباكات في ريف حلب
22- عمار غباش / ريف دمشق – داريا /قضى بالاشتباكات في ريف حلب
عربين
23- محمد الملا/ عربين / قضى متأثرا بجراحه أصيب بها منذ أيام.
ياسر علوش بشارع الانطلاق مساء امس اثر طلقة قناص من قناص الجبل
=======================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 19-2-2015
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 20-شباط-2015
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (21) شخصاً يوم الخميس 19-2-2015، بينهم:
طفلان ، (2) تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق وريفها قضى (5) أشخاص، (3) بسبب القصف، و (2) بسبب الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) قضى تحت التعذيب في فرع فلسطين الحكومي.
وفي محافظة حلب قضى (12) شخصاً في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح و سيفات.
وقضى في محافظة درعا (3) أشخاص في الاشتباكات مع القوات الحكومية، و (1) في محافظة حماة قضى تحت التعذيب في فرع فلسطين الحكومي في دمشق.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد عبيد الصغير / حماة - بلدة عقيربات / تحت التعذيب في فرع فلسطين بدمشق
2- عبدو محمد القرقعي /درعا – كفر ناسج/ بالاشتباكات في ريف درعا الشمالي
3- ابراهيم محمد عديل الحريري /درعا – بصر الحرير/ بالاشتباكات في ريف درعا الشمالي
4- خالد عساف الحميدي المفعلاني /درعا – ناحتة/ بالاشتباكات في ريف درعا الشمالي
5- عبدالله عبد القادر طعمة / ريف دمشق –دوما /(لم يصل سبب الوفاة
6- فرج رجب/ بيت سحم / قضى متأثراً بجراحه جراء الاشتباكات.
7- رفيق البغدادي / القابون / قضى متأثراً بجراحه إثر قذيفة هاون.
8- أيمن السعدي/ مخيم اليرموك / قضى تحت التعذيب.
9- جعفر محمد سلامة/ ريف حلب / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح
10- رياض يحيى قره قاش/ ريف حلب- عندان / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح
11- محمد ناجي زيدان / ريف حلب – معرستة الخان / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح
12-جاسم علي العبد / ريف حلب – جديدة الطلافح / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح
13-زياد محمد صطيف / ريف حلب / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح
14-عبدو غزال / ريف حلب / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح
15-ماهر قرندل / ريف حلب / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح 17
16-محمد جمعة احمد عجو / ريف حلب / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح
17-مصطفى الشويخ قرية الشيوخ/ ريف حلب / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح
18- خالد حورية ابو الدحداح/ ريف حلب - ابين/ في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح 19-صبري احمد اليوسف / ريف حلب - ابين / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح 17
20- مصطفى حسن قرندل " البالغ من العمر 20 عام/ ريف حلب / في الاشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح
=======================
اكتشاف مجزرة في قرية حردتنين في ريف حلب بعد انسحاب القوات الحكومية منها
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 22-شباط-2015
ارتكبت القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها مجزرة بحق المدنيين في قرية حردتنين في ريف حلب، وهم من أهالي قرية “رتيان” المجاورة، حيث تم اكتشاف جثامين أكثر من 48 شخصاً بينهم 10 أطفال و 5 سيدات يوم الجمعة 19-2-2015، وذلك بعد استعادة قوات المعارضة السيطرة على القرية ، وقال أحد الاهالي ممن شهدوا الأحداث أن القوات الحكومية قامت باحتجاز العديد من الأهالي بينهم نساء و أطفال و كبار في السن عند اقتحامها للقرية واستخدامهم كدروع بشرية في نقاط المواجهة مع قوت المعارضة، ثم قامت بتصفية 48 شخصاً منهم قبل انسحابها من القرية .
وفيما يلي توثق ضحايا المجزرة وهم:
1-غسان حميد قوج
2-عبودي غسان قوج
3-هاني غسان قوج
4-هيثم حميد قوج
5-زوجة انس قوج
6-الطفلة بيان انس قوج
7-خالد ديبو قوج
8-علي محمود قوج
9-طفلة بنت خالد قوج
10-الطفلة كوثر غسان قوج
11-عبدو يحيى قوج
12-وفاء مشهدي زوجة عمار مروش
13-جمال محمود مروش
14-مصطفى جمال مروش
15-مازن حاتم مروش
16-عبدو نعسان مروش
17-محمود وليد مروش
18-الطفل أحمد وليد مروش
19-الطفل نور وليد مروش
20-الطفل مجد سمير مروش
21-حليمة يحيى مروش
22- نواف عثمان الشيخ
23-محمد عثمان الشيخ
24-رعد محمد عثمان
25-محمد جمعة عثمان
26-عماد جمعة عثمان
27-حمدان يوسف عثمان
28-الطفل جمعة عتمان ابن يوسف
29-أحمد عبودي طحان
30-محمد ابراهيم طحان
31-الطفل عبدو غازي طحان
32-الطفل احمد محمد طحان
33-إسراء محمد طحان
34-طفل ابن محمد غازي طحان
35-فايق حاج خليل
36-معروف عبدو حاج خليل
37-محيو عبدو حاج خليل
38-عدنان محمد حاح خليل
39-عمور مصطفى حاج خليل
40-مصطفى عمور حاج خليل
41-عزو عمور حاج خليل
42-عبد السميع محمد حاج خليل
43- مصطفى عبدو حاج خليل
44-أحمد محمود حاج خليل
45-مصطفى محمود صاموع
46-قاسم محمد صاموع
47-محمد أحمد صاموع
48- زوجة محمد أحمد صاموع
=======================
بيان مشترك حول ضحايا الاشتباكات المسلحة والحروب الدموية في سورية
استمرت المواجهات الدموية في العديد من المناطق السورية, مما أدى الى سقوط المزيد من الضحايا القتلى والجرحى وتواصلت عمليات التفجير الإرهابية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية, وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, المعلومات المدانة والمستنكرة عن الأحداث الدموية اليومية, حيث وصلنا أسماء العديد من الضحايا القتلى والجرحى, والمعتقلين تعسفيا والمختطفين, خلال الساعات الماضية(بتاريخ19-20\2\2015),وقمنا بتوثيق الأسماء التالية:
 
الضحايا القتلى من المدنيين
حلب:
• زياد محمد صطيف- (بتاريخ19\2\2015)
جمعية الزهراء-حلب:
ﻳﻮﺳﻒﺓ - (بتاريخ19\2\2015)
السكري-حلب:
• حفيظة توفيق جلول- (بتاريخ19\2\2015)
حربل-ريف حلب:
• محمد أحمد نور مصيني-محمد إبراهيم طبشو- (بتاريخ19\2\2015)
الشيوخ الفوقاني- حلب:
• مصطفى الشويخ- (بتاريخ19\2\2015)
مارع-ريف حلب:
• مصطفى الصالح الحجي- (بتاريخ20\2\2015)
• صلاح الهادي - (بتاريخ19\2\2015)
رتيان-ريف حلب:
• حسين مجري- (بتاريخ19\2\2015)
تل رفعت-ريف حلب:
• ماهر حسن قرندل-مصطفى حسن قرندل-توفيق محمد العبدو عليطو- (بتاريخ19\2\2015)
ريف الباب-ريف حلب:
• عمار عادل تمرو-بلال حمزة العثمان - (بتاريخ19\2\2015)
بيانون-ريف حلب:
• عبد العزيز محمد تيت - (بتاريخ19\2\2015)
حيان-ريف حلب:
• محمد ناجي زيدان- (بتاريخ20\2\2015)
الشيخ هلال-ريف حلب:
• أحمد ربيع رحب شوبك - (بتاريخ19\2\2015)
حريتان-ريف حلب:
• عمار حسن نعناع- فيصل بياع- محمد قصير-محمد عادل علو-محمد أحمد مصري-عبد القادر نعناع- محمد نافع صطوف- حسين رضوان- (بتاريخ20\2\2015)
درايا-ريف حلب:
• عمار داريا - (بتاريخ19\2\2015)
اعزاز-ريف حلب:
• محمد برو- (بتاريخ19\2\2015)
مسقان-ريف حلب:
• محمد ناجي زيدان- (بتاريخ19\2\2015)
ابين- ريف حلب:
• صبري أحمد اليوسف-(بتاريخ19\2\2015)
نبل- ريف حلب:
• ﻏﺪﻳﺮ ﻋﻴﺴﻰ-ﺭﻭﺍﺩ ر -(بتاريخ19\2\2015)
الزهراء- ريف حلب:
• ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻴﻮﺳﻒ-ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺏ -(بتاريخ19\2\2015)
منغ- ريف حلب:
• محمد مصطفى يوسف- (بتاريخ19\2\2015)
ريف حلب:
• احمد طه- (بتاريخ19\2\2015)
دمشق:
• عمار جميل عسراوي- (بتاريخ20\2\2015)
التل-ريف دمشق:
• عبد العظيم واصل شبيب- (بتاريخ20\2\2015)
مسرابا-ريف دمشق:
• كاسم حاج حسن- عبدالناصرسامي برخش- (بتاريخ19\2\2015)
عربين- ريف دمشق:
• محمد الملا- (بتاريخ20\2\2015)
حلبون- ريف دمشق:
• إسماعيل مصطفى الحلبوني- نورالدين إسماعيل الغزاوي-عبدالكريم الحلبوني- (بتاريخ19\2\2015)
القلمون- ريف دمشق:
• احمد رياض عثمان- (بتاريخ20\2\2015)
دوما- ريف دمشق:
• علي مصاروة- (بتاريخ20\2\2015)
• عبد الله عبد القادر طعمة- (بتاريخ19\2\2015)
القابون- ريف دمشق:
• رفيق البغدادي- (بتاريخ19\2\2015)
اليرموك-ريف دمشق:
• أيمن السعدي- (بتاريخ19\2\2015)
بيت سحم - ريف دمشق:
• فرج رجب- (بتاريخ19\2\2015)
ريف دمشق:
• أمين سعدية - (بتاريخ19\2\2015)
درعا:
• محمود المسالمة- (بتاريخ19\2\2015)
بصر الحرير-ريف درعا:
• ابراهيم محمد عديل الحريري-- (بتاريخ19\2\2015)
كفرناسخ- ريف درعا:
• عبدو محمد القرقعي--(بتاريخ19\2\2015)
بصرى الشام- ريف درعا:
• محمود خليل الأيوب--(بتاريخ20\2\2015)
ناحتة- ريف درعا:
• خالد عساف الحميدي المفعلاني- (بتاريخ19\2\2015)
ادلب:
• عدنان حسام بطل- (بتاريخ19\2\2015)
طلافح-ريف ادلب:
• جاسم علي العبد- (بتاريخ19\2\2015)
كللي- ريف ادلب:
• احمد قاسم جواد-(بتاريخ19\2\2015)
جسر الشغور- ريف ادلب:
• عدنان جمعة العلي- (بتاريخ19\2\2015)
حمص:
• باسل الفدعوس-(بتاريخ19\2\2015)
عكرمة- حمص:
• علي سمير العلي-(بتاريخ19\2\2015)
الوعر- حمص:
• فاروق الضيعي-(بتاريخ19\2\2015)
عقيربات-ريف حماه:
• محمد عبيد الصغير- (بتاريخ19\2\2015)
ريف حماه:
• سلطان عبد الله الدخيل- (بتاريخ20\2\2015)
السويدية-ريف الحسكة:
• صباح عمر حمدان (بتاريخ19\2\2015)
دير الزور:
• ياسر علوش- (بتاريخ20\2\2015)
 
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
• الملازم رأفت عز الدين حسين-الملازم صالح محمود العلي-المساعد ايوب الخضر-
طرطوس:
• الملازم احمد عدنان محمد-الضابط ماهر محمد معروف-الملازم محمد رجب محمد- الضابط منهل كمال خضور
ريف دمشق:
• الملازم رامي شحادة جبور-
حمص:
• الملازم أول المهندس منير فيصل الحموي-الضابط داني بسام عبود-الملازم علي الكوسا- الملازم حسين منيرعجوب
ريف حماه:
• الملازم ﻓﻬ ﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺨﻀ-
ادلب:
• المقدم محمد عبد الرحمن دملخي- المساعد ايوب الخضر- الرقيب وائل كيوان- المجند مالك حلاق
حلب:
• الملازم ﻛﺮﻌﻔ ﻏﻨﻡ -الملازم احمد ﻧﻈ ﺍﻟﻨﺠ
القنيطرة:
• الملازم ياسر عصام نادر-
درعا:
• الملازم الاول رمضان حسين العلي- الملازم رائد صابر شهاب الدين-
السويداء:
• الملازم ابراهيم محمود بحصاص-الملازم غياث صعب-
دير الزور:
• المجند فداء غسان العاقل-
 
الجرحى من المدنيين والعسكريين
حلب:
• عدنان ابراهيم حميدو-محمود خالد العجي-(بتاريخ19\2\2015)
ريف ادلب:
• ماجدولين حسام دعبول--(بتاريخ20\2\2015)
 
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
ريف دمشق:
• بشار برمو- (بتاريخ19\1\2015)
الباب-ريف حلب:
• علي احمد العويس- (بتاريخ 19\2\2015)
حمص:
• شعلان عبد الساتر الرئيس- (بتاريخ19\2\2015)
 
الاختطاف والاختفاء القسري
محردة-ريف حماه:
• وائل خوري تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,بتاريخ17\2\2015 على طريق جبلة-اللاذقية ,ومازال مجهول المصير
ريف حماه:
• يعرب عصام رزوق,والدته سلمى مواليد 1978 الغاب-ريف حماه ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين , ,بتاريخ19\2\2015 على طريق قلعة المضيق-محردة,ومازال مجهول المصير
• مروان ياسين عراج والدته بشرى مواليد1977 محردة- ريف حماه,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين , ,بتاريخ19\2\2015 على طريق قلعة المضيق-محردة,ومازال مجهول المصير
 
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
12. واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في20 /2 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
3) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
4) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
6) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )
======================
حتى المقابر لم تسلم .. القوات الحكومية تنبش المقابر وتسرق الجثث في مدينة حمص
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
info@sn4hr.org
في منتصف شهر أيار/ 2014، سيطرت القوات الحكومية على أحياء حمص القديمة بعد اتفاق الهدنة وانسحاب عناصر المعارضة المسلحة، لكن الحكومة السورية وكما هو الحال في جميع الهدن المزعومة في جميع المحافظات السورية غدرت بالأهالي، ولم تطبق ما تم الاتفاق عليه، وكان هذا متوقعاً في ظل عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي.
بخلاف اتفاق الهدنة منعت القوات الحكومية الأهالي من العودة إلى منازلهم، حتى الأهالي الغير منتسبين إلى مجموعات مسلحة، كان هناك بعض الاستثناءات البسيطة، كما حصل في حي الحميدية ذي الأغلبية المسيحية، ثم حي الورشة وباب دريب بشكل أقل.
المزيد ..
http://sn4hr.us3.list-manage1.com/track/click?u=7c6574f596e33a04db38505a1&id=3165a60ba2&e=8efc002ecc
======================
بيان مشترك تواصل القتل والتدمير والاختفاءات القسرية والمزيد من الضحايا في سورية
مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الإدانة والاستنكار, الأنباء الواردة عن التطورات الخطيرة المؤلمة الحاصلة في بعض المناطق السورية, جراء تواصل واتساع الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية في عدد من الشوارع والمدن السورية, وكذلك استمرار عمليات التفجير الارهابية والاغتيالات والاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية ,وتزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق التوتر, علاوة على ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, وترافق كل ذلك, مع تدهور الاوضاع الحياتية والمعاشية, مع تعرض حياتهم للخطر وخاصة الذين تدمرت منازلهم واصبحوا بلا مأوى, وكل ذلك, يوضح مدى جسامة وفظاعة الانتهاكات التي ترتكب بحق حياة وحريات المواطنين السوريين , واستمرارا لهذه الحالة الدموية والعنيفة فقد سقط العديد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة) خلال الساعات الماضية(بتاريخ17-18\2\2015),وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:
 
الضحايا القتلى من المدنيين
حلب:
• باسل علبي-محمد بدري- احمد علبي محمد بدري- سامر محمود عتقي- (بتاريخ18\2\2015)
• محمد عطشان ثلجة - رياض عنون-شحود أحمد كرمو عبد الرزاق- (بتاريخ17\2\2015)
الزهراء-حلب:
• الطفلة امنه فقي الشوافعه- (بتاريخ18\2\2015)
الموكامبو-حلب:
• باسل علبي-محمد بدري- محمود بدري- سامر محمود عتقي- (بتاريخ18\2\2015)
الحمدانية-حلب:
• رويدة عبدو هاني- (بتاريخ18\2\2015)
السريان-حلب:
• شذى قلعحي- (بتاريخ18\2\2015)
حير قرلق-حلب:
• فارس محمد فرواتي- (بتاريخ17\2\2015)
كرم ميسر-حلب:
• محمد محمود عبد القادر - (بتاريخ17\2\2015)
السكري-حلب:
• احمد محمود شقرة- محمد محمود شقرة - (بتاريخ17\2\2015)
كرم القاطرجي- حلب:
• ياسر عمر فلاحة (بتاريخ17\2\2015)
مارع-ريف حلب:
• محمد ابراهيم طبشو- محمد أحمد نور مصيني-قصي محمد فروح-أحمد عمر حساني- (بتاريخ17\2\2015)
رتيان-ريف حلب:
• يعقوب محمد قنطي-- (بتاريخ18\2\2015)
• أحمد محمد طحان- (بتاريخ17\2\2015)
تل رفعت-ريف حلب:
• أحمد عمر حلاق- سامر أحمد حاج قدور- (بتاريخ17\2\2015)
جبرين-ريف حلب:
• أحمد عمر حسان- (بتاريخ17\2\2015)
حربل:تل رفعت-ريف حلب:
• محمد العبدالله- (بتاريخ17\2\2015)
حيان-ريف حلب:
• يعقوب محمد قنطي-عبد الحميد مصطفى عترو- (بتاريخ17\2\2015)
كفرتعال-ريف حلب:
• محمد عبدالله غيبة- (بتاريخ17\2\2015)
حريتان-ريف حلب:
• هيثم حسناتو-مصطفى أقرع-علي حسناتو-حسن كياري-أحمد أقرع- (بتاريخ17\2\2015)
اورم الكبرى-ريف حلب:
• مطيع الصالح- (بتاريخ17\2\2015)
عندان-ريف حلب:
• ياسر محمد-- (بتاريخ18\2\2015)
• عبد العليم أحمد كورج- (بتاريخ17\2\2015)
عنجارة-ريف حلب:
• علاء طلحة- حسن معيكة- (بتاريخ17\2\2015)
اعزاز-ريف حلب:
• قسورة صلاح عبد الكريم-صلاح عبد الكريم- وليد العريض- (بتاريخ17\2\2015)
مسقان-ريف حلب:
• عبدو بشير الأحمد- أسامة صالح كوسا- (بتاريخ17\2\2015)
اخترين- ريف حلب:
• أحمد العلبي-(بتاريخ17\2\2015)
نبل- ريف حلب:
• عمار غباش-(بتاريخ17\2\2015)
الزهراء- ريف حلب:
• أحمد علبي-باسل علبي-ماهر نوش-عبداللطيف الفارس-(بتاريخ17\2\2015)
الباب- ريف حلب:
• عمار عادل النمرو- بلال حمزة العثمان- (بتاريخ17\2\2015)
ريف حلب:
• ابراهيم عبد الفتاح هلال- (بتاريخ17\2\2015)
• هبة الدخيل- عذراء يوسف الجاسم-
دمشق:
• سعيد عيسى معلا- (بتاريخ17\2\2015)
الطيبة-ريف دمشق:
• محمد الحلاق- (بتاريخ18\2\2015)
مسرابا-ريف دمشق:
• محمد عدنان درويش- (بتاريخ18\2\2015)
جسرين- ريف دمشق:
• علي البشاش- (بتاريخ17\2\2015)
عربين- ريف دمشق:
• رضوان رسلان- (بتاريخ18\2\2015)
• عزات عثمان- (بتاريخ17\2\2015)
القلمون- ريف دمشق:
• خليل نواف نقرش- (بتاريخ18\2\2015)
دوما- ريف دمشق:
• صبحي عدنان السليك- (بتاريخ18\2\2015)
• أكرم الساعور- (بتاريخ17\2\2015)
داريا- ريف دمشق:
• عمار غباش- (بتاريخ17\2\2015)
الزبداني-ريف دمشق:
• نصرة مراد- (بتاريخ17\2\2015)
الضمير - ريف دمشق:
• محمد أحمد الناطور-محمد خالد بكر-علي قاسم فارس- مالك شكري حمدان- خالد عبد الرزاق جيرودية- عمر محمد معضماني- خالد محمد طيورة- (بتاريخ17\2\2015)
ريف دمشق:
• غزل عنبر- (بتاريخ17\2\2015)
درعا:
• محمد حسين المسالمة- (بتاريخ17\2\2015)
المسيفرة-ريف درعا:
• محمد أحمد المحمد-- (بتاريخ17\2\2015)
كفرشمس- ريف درعا:
• محمد عبد الرحمن العوض--(بتاريخ17\2\2015)
ام ولد- ريف درعا:
• عوض عبد الواحد البلخي--(بتاريخ18\2\2015)
طفس- ريف درعا:
• خليل ابراهيم المبسبس--(بتاريخ18\2\2015)
ام المياذن- ريف درعا:
• عبدو فهد مفعلاني- (بتاريخ17\2\2015)
تل مصيبين-ريف ادلب:
• أيمن عبدو كعكة- (بتاريخ17\2\2015)
معرحرمة-ريف ادلب:
• ابراهيم وليد الحلاق- (بتاريخ17\2\2015)
كللي- ريف ادلب:
• محسن أحمد حسيناتو- أحمد عطا حسناتو- عبد الكريم محمد اسماعيل- محمود قاسم جواد- عبد القادر نجدت عبد الكريم (بتاريخ18\2\2015)
• عبدو اسماعيل- (بتاريخ17\2\2015)
جسر الشغور- ريف ادلب:
• محمد على أحمد جورية- (بتاريخ18\2\2015)
الوعر-حمص:
• خالد شتور-(بتاريخ18\2\2015)
اللطامنة-ريف حماه:
• محمد حميد السجناوي- (بتاريخ17\2\2015)
الكريم-ريف حماه:
• جعفر علي جعفر- (بتاريخ17\2\2015)
عياش-ريف دير الزور:
• احمد الخضر الفنش- (بتاريخ18\2\2015)
 
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
• النقيب الملاح الجوي محمد محمود-الملازم رأفت عز الدين حسين-الملازم صالح محمود العلي-المساعد ايوب الخضر-
طرطوس:
• الرائد الطيار ايمن جابر عباس- النقيب شادي حسن خدام-الضابط علي حبيب زريق-الرقيب الاول وسام حسن خدام-المجند اسامة نبيل سلامة-المجند علي حسن بلال-
ريف دمشق:
• الملازم احمد عدنان المحمد-الملازم عبد المعين العسلي-
حمص:
• الرائد الطيار سائر عارف صقور-الملازم اول محمد الحسين- الملازم مضر وهب رحال-
ريف حماه:
• الرائد الطيار محمد حبيب العلي-
ادلب:
• المقدم محمد عبد الرحمن دملخي- المساعد ايوب الخضر- الرقيب وائل كيوان- المجند مالك حلاق
حلب:
• الرائد الطيار عارف أمين بسيسيني-الملازم علي سليمان ابراهيم-الملازم محمد مصطفى خضور-
القنيطرة:
• الملازم علاء عيسى خلوف-الملازم هادي علي الحلو-
درعا:
• الملازم الاول ماهر محمد معروف-الملازم محمد رجب المحمد-
دير الزور:
• المجند رمضان فجير-
الرقة:
• المجند خلف الحمود-
 
الجرحى من المدنيين والعسكريين
حلب:
• هاني احمد غبرة- طلال احمد العلبي-(بتاريخ17\2\2015)
اللاذقية:
• وائل اسماعيل رستم-منهل شاكر -(بتاريخ18\2\2015)
ريف ادلب:
• ضياء ابراهيم الطويل--(بتاريخ18\2\2015)
حمص:
• زكوان توفيق اسعد-بسام توفيق اسعد- (بتاريخ17\2\2015)
 
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
دمشق:
• حازم عدنان الحرك-( بتاريخ 17\2\2015)
ريف دمشق:
• رياض درويش صبرة- (بتاريخ8\1\2015)
حلب:
• ظافر عدي الجبوري- (بتاريخ 17\2\2015)
حمص:
• قيس فاضل مخزوم (بتاريخ18\2\2015)
 
الاختطاف والاختفاء القسري
حمص:
• نجدت قاسم مرهج تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,بتاريخ17\2\2015 في ريف حمص ,ومازال مجهول المصير
ريف حلب:
• فايز عادل سلطان,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين , ,بتاريخ18\2\2015 في منطقة مسكنة-ريف حلب,ومازال مجهول المصير
دير الزور:
• عزت ناصر الوكاع، تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,فيمنطقة حويجة الصكر-دير الزور, بتاريخ 18\2\2015, ومازال مجهول المصير
 
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
12. واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في18 /2 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
2) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
4) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
5) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
6) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )
======================
استخدام القنابل البرميلية في ظل الذكرى السنوية للقرار 2139- عندما يعجز مجلس الأمن عن تنفيذ قراراته
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
info@sn4hr.org
المقدمة
عبر المراقبة اليومية للانتهاكات وتسجيلها بعد اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار/ 2011 تبين لنا أن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية (قوات الجيش والأمن والميليشيات المحلية والميليشيات الشيعية الأجنبية) للقنابل البرميلية، كان يوم الإثنين 1/ تشرين الأول/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، حيث ألقت طائرة مروحية قنبلة برميلية، سقطت فوق مبنى سكني من طابقين، ما تسبب بانهياره بشكل كامل ومقتل 32 مدنياً، بينهم 7 نساء، و7 أطفال، وأصيب قرابة 120 شخصاً، بسبب تناثر الشظايا في أرجاء الحي، وقد تكون هناك حالات استخدام سابقة لكن هذه هي البداية الأبرز، ولم يكن المجتمع المحلي قد تعرف على ماهية هذا النوع الجديد من الأسلحة بعد.
المزيد ..
http://sn4hr.us3.list-manage1.com/track/click?u=7c6574f596e33a04db38505a1&id=b93cf66fc3&e=8efc002ecc
======================