الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 9-1-2019

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 9-1-2019

09.01.2019
Admin



التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 6-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 7-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (6) أشخاص يوم الأحد 6-1-2019، بينهم : طفلان وسيدتان.
في محافظة حلب قتل (5) أشخاص جراء انهيار مبنى سكني متصدع الأساسات بسبب القصف السابق من قبل قوات النظام على الحي.
وفي محافظة دير الزور قتل شخص جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- أحمد صطيف علي، 45 عام / حلب – حي الصالحين / جراء انهيار بتاء سكتي متصدع بسبب القصف
2- نذيرة عبدالرحمن حلاق، 40 عام/ حلب – حي الصالحين / جراء انهيار بتاء سكتي متصدع بسبب القصف
3- علي صطيف،  17 عام/ حلب – حي الصالحين / جراء انهيار بتاء سكتي متصدع بسبب القصف
4- نور الهدى صطيف، 14 عام/ حلب – حي الصالحين / جراء انهيار بتاء سكتي متصدع بسبب القصف
5-  نعيمة  محمد رضوان، 60 عام/ حلب – حي الصالحين / جراء انهيار بتاء سكتي متصدع بسبب القصف
6- محمد سعيد المنصور الخاطري  /ديرالزور /  جراء القصف المدفعي لقوات النظام على بلدة الشعفة
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 5-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 6-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (6) أشخاص يوم السبت 5-1-2019، بينهم (2) قتلا تحت التعذيب.
في محافظة ديرالزور قتل شخصان على يد مجهولين حيث تم العثور على جثمانيهما مقظوعي الرأس بالقرب من جسر الطكيحي في مدينة البصيرة.
وفي محافظة حلب  قتل شخصان أحدهما بعد اختطاف دام شهراً تقريباً حيث وجد جثمانه مرمياً في محيط مدينة الأتارب في ريف حلب، والآخر تحت التعذيب في سجن تابع لفصيل الحمزات في مدينة عفرين بعد اعتقال دام 6 أشهر.
وقتل في محافظة  الحسكة شخص على يد مجهولين في حي النشوة بمدينة الحسكة. كما قتل شخص منمحافظة الرقة تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد أمين حسن 23 عام / ريف حلب /  تحت التعذيب في سجون فصيل الحمزات في عفرين بعد اعتقال لمدة ستة أشهر.
2- حمدو العمر ” ناشط إغاثي” / إدلب – الهبيط / وجد مقتولاً في مدينة الأتارب بعد اختطاف دام شهراً من قبل هيئة تحرير الشام.
3- علي عبد الله الحطاب  / الحسكة / قتل على يد مجهولين في مدينة الحسكة
4- اسماعيل محمود السعيد  / الرقة /  تحت التعذيب في أحد سجون النظام بعد اعتقال دام سنة تقريباً
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 4-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 5-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان (20) شخصاً يوم الجمعة 4-1-2019، بينهم: (5) أطفال و(3) سيدات و(1) قتل تحت التعذيب.
في محافظة دير الزور قتل (14) شخصاً منهم (10) جراء استهدف بلدة الكشكية بالأسلحة الرشاشة من قبل الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، و(4) جراء قصف مدفعي من قبل ميليشيا قسد استهدف منزلأ في بلدة الشعفة. .
وقتل في محافظة حلب (3) أشخاص بينهم طفل جراء القصف الروسي الذي استهدف مدينة دارة عزة. كما قتل شخصان في محافظة درعا جراء انفجار لغم أرضي في بلدة عتمان.
وتم توثيق مقتل شخص من محافظة ريف دمشق تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام حيث علم ذووه بمقتله عند استخراج بيان عائلي من دائرة النفوس.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الشاب مرام محمد محاميد/ درعا/ نتيجة انفجار لغم أرضي غرب بلدة عتمان
2-  أحمد فلاح محاميد / درعا/ نتيجة انفجار لغم أرضي غرب بلدة عتمان
3- غياث معضماني / ريف دمشق – داريا / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
4- عبد الخليف القطمير / ديرالزور- الكشكية / جراء استهداف طيران التحالف الدولي البلدة بالأسلحة الرشاشة
5- حمود الغدير الصالح / ديرالزور- الكشكية / جراء استهداف طيران التحالف الدولي البلدة بالأسلحة الرشاشة
6- عبد الحميد حسان البكص/ ديرالزور- الكشكية / جراء استهداف طيران التحالف الدولي البلدة بالأسلحة الرشاشة
7- حمود الحسين الصالح/ ديرالزور- الكشكية / جراء استهداف طيران التحالف الدولي البلدة بالأسلحة الرشاشة
8- حسين الخليف القطمير/ ديرالزور- الكشكية / جراء استهداف طيران التحالف الدولي البلدة بالأسلحة الرشاشة
9- زوجة علي القطمير/ ديرالزور- الكشكية / جراء استهداف طيران التحالف الدولي البلدة بالأسلحة الرشاشة
10- عمشة العبيد الصالح/ ديرالزور- الكشكية / جراء استهداف طيران التحالف الدولي البلدة بالأسلحة الرشاشة
11- علي الخليف القطمير/ ديرالزور- الكشكية / جراء استهداف طيران التحالف الدولي البلدة بالأسلحة الرشاشة
12- زكي أحمد قادلي (عواشة) / ريف حلب- دارة عزة / جراء القصف الروسي على المدينة
13- حسين زكي قادلي (عواشة) / ريف حلب- دارة عزة / جراء القصف الروسي على المدينة
14- الطفل محمد حسن قادلي (عواشة) سنتان/ ريف حلب- دارة عزة / جراء القصف الروسي على المدينة
15-18- علي الفرهود وزوجته وطفلاه / ديرالزور – الشعفة / جراء القصف المدفعي من قبل ميليشيا قسد
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 3-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 4-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (18) شخصاً يوم
الخميس 3-1-2019، بينهم: (4) أطفال وسيدة
في محافظة دير الزور قتل (13) شخصاً جراء قصف طيران التحالف الدولي بلدة الشعفة في ريف البوكمال.
وفي محافظة درعا قتل طفلان جراء انفجار قنبلة من مخلفات القصف على الطريق الواصل بين مدينة إنخل و قرية قيطة في ريف المحافظة الشمالي.
أما في محافظة حمص فماتت رضيعة تبلغ من العمر أسبوعاً في مخيم الركبان، جراء إصابتها باليرقان وإهمال حالتها من قبل نقطة اليونيسيف الطبية، وفشل أهلها في إدخالها إلى المشافي الأردنية للعلاج.
وقتل في محافظة حلب شخص في ميخم دير بلوط في ريف عفرين جراء الإشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة التحرير الوطنية. كما قتل طفل في محافظة إدلب في مخيم معراتا شرق تلمنس جراء الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام والفصائل.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماءالضحايا التالية:
1- الطفلة مال الشام عبدالله العرندس / حمص –  مخيم الركبان/  بسبب إصابتها باليرقان (التهاب الكبد ) وتردي الرعاية الصحية في المخيم
2- الطفل محمد هجر الشايش / إدلب- مخيم معراتا / برصاص الاشتباكات  بين الفصائل.
3- الحاج جمعة الشاطي وزوجته / ديرالزور – الشعفة /  جراء قصف التحالف الدولي للبلدة
4- الطفل أحمد محمد طالب الزامل / درعا- إنخل / في انفجار قنبلة من مخلفات القصف على طريق إنخل – قيطة
5-  الطفل محمد حسام الكايد – انخل / درعا- إنخل / في انفجار قنبلة من مخلفات القصف على طريق إنخل – قيطة
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 2-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 3-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (3) أشخاص يوم الأربعاء 2-1-2019 بينهم طفل وسيدة.
في محافظة إدلب قتل (3) أشخاص منهم اثنان -رجل وزوجته- على يد مجهولين في بلدة الكستن، وطفل مات متأثراً بجراحه جراء قصف سابق استهدف مخيماً للنازحين في محيط بلدة حاس.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفل عبد الرحمن سطام الخضر / حماة / متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة قصف سابق استهدف مخيمهم في بلدة حاس في محافظة إدلب.
2- جمعة كمال ادريس وزوجته  / إدلب- الكستن / عثر عليهما مقتولين في قرية الكستن في ريف جسر الشغور.
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 1-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 2-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (9) أشخاص يوم الثلاثاء 1-1-2019، بينهم: (5) أطفال.
في محافظة حلب قتل (6) أشخاص برصاص هيئة تحرير الشام أثناء اقتحامها لمدينة دارة عزة وتقاد وجبل الشيخ بركات في محاولة منها للسيطرة على المدينة، كان من بينهم طفلان.
وفي محافظة دير الزور مات طفلان جراء نقص الغذاء والرعاية الصحية في بلدتي السوسة والشعفة الخاضعتين لسيطرة تنظيم داعش. كما ماتت طفلة رضيعة في محافظة الحسكة جراء البرد الشديد في مخيم الهول للنازحين الخاضع لسيطرة مليشيا قسد.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الممرض محمود جلو / ريف حلب – دارة عزة / برصاص هيئة تحرير الشام عند اقتحامها مستشفى الكنانة في المدينة
2- بشار عطية / ريف حلب- خان العسل / برصاص هيئة تحرير الشام عند اقتحامها المنطقة
3- الطفل زكريا كناس / ريف حلب- خان العسل / برصاص هيئة تحرير الشام عند اقتحامها المنطقة
4- أيهم اللودعمي / ريف حلب – دارة عزة / برصاص هيئة تحرير الشام عند اقتحامها المدينة
5- الطفل بشار بيطار/ ريف حلب – دارة عزة / برصاص هيئة تحرير الشام عند اقتحامها المدينة
6- اسامة طنو / ريف حلب – دارة عزة / برصاص هيئة تحرير الشام عند اقتحامها المدينة
7- الطفلة عائشة مقدام الرمضان / ديرالزور- موحسن / ماتت بسبب البرد الشديد في مخيم الهول للنازحين في الحسكة.
8- الطفلة رائدة الطيبي – سبعة شهور/ ديرالزور- السوسة /  ماتت نتيجة النقص في الغذاء وانعدام الرعاية الصحية والطبية في بلدة السوسة.
9- الطفل مصعب الغزبير / ديرالزور – جديدة عكيدات / مات نتيجة نقص المواد الغذائية والرعاية الصحية في بلدة الشعفة
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 31-12-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (5) أشخاص يوم الإثنين 31-12-2018.
في محافظة حلب قتل (3) من عناصر الشرطة الحرة في هجوم من قبل ملثمين على حاجز تابع للشرطة الحرة في بلدة صوران.
وفي محافظة حماة مات شخص بعد توقف مفاجئ في القلب نجم عن القصف المدفعي على البلدة. كما قتلطفل في أحد المخيمات العشوائية بالقرب من مدينة حاس في محافظة إدلب جراء قصف بالصواريخ  من قبل قوات النظام.
 
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- يوسف الخضر 14 عام / إدلب/  نتيجة استهداف المخيم الذي يعيش فيه  شمال مدينة حاس بالصواريخ.
2- أحمد سعيد البرهوم / حماة – مورك /  بعد توقف مفاجئ في القلب نتيجة القصف المدفعي على المدينة
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 30-12-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 31-كانون أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية شخصان فقط يوم الأحد 30-12-2018 ،أحدهما طفل.
في محافظة الرقة قتل شخص في انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش أثناء قيامه بحفر أنفاق في مدينة تل أبيض. وفي محافظة دير الزور مات طفل في بلدة السوسة جراء سوء التغذية  الناجم عن حصار ميليشيا قسد للمدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، ومنع التنظيم خروج المدنيين من المدينة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفل “مصعب القزبير / ديرالزور- السوسة / جراء سوء التغذية الناجم عن حصار المدنية كم قبل قسد ومنع تنظيم داعش المدنيين من الخروج من المدينة.
============================
صدور التقرير السنوي السابع عشر لحالة حقوق الإنسان في سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 6-كانون ثاني-2019
أصدرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السابع عشر عن حالة حقوق الإنسان في سورية لعام 2018.
ووثق التقرير مقتل (7064) شخصاً هذا العام، وجاءت محافظة ريف دمشق في مقدمة المحافظات في عدد الضحايا، إذ بلغ (2648) شخصاً، تلتها محافظة إدلب بـ (1215)، ثم درعا بـ (660) وحلب بـ (549). ويلاحظ أن عدد الضحايا في عام 2018 هو الأقل منذ عام 2011.
وتصدّر النظام السوري قائمة مرتكبي جرائم القتل، إذ يقدر عدد الذين قتلهم بـ (5121) شخصاً، يليه القوات الروسية بواقع (701) شخصاً، ثم التحالف الدولي بواقع (452) شخصاً، ثم تنظيم داعش بواقع (424) شخصاً.
كما وثّقت اللجنة ارتكاب (270) مجزرة في عام 2018، مقارنة مع (257) مجزرة في عام 2017، و(633) مجزرة في عام 2016. وشهدت محافظة ريف دمشق حوالي 48% من مجازر عام 2018، تلتها محافظة إدلب بنسبة 17.4%، ثم محافظة دير الزور بنسبة 9%.
وجاءت روسيا في مقدمة مرتكبي المجازر في هذا العام، بواقع 46% من المجازر، تلاه النظام السوري بواقع 29%، ثم التحالف الدولي بنسبة 10%.
شهد هذا العام انحساراً متزايداً لتنظيم داعش، والذي لم يعد يُسيطر في نهاية عام 2018 إلا على 1.7% من الأرض السورية. وأدّى هذا الانحسار إلى انكماش الجرائم المرتكبة من قبله، مقارنة مع السنوات السابقة.
ولاحظ التقرير أن منحنى الإبادة الجماعية في النصف الثاني من هذا العام قد انخفض بشكل دراماتيكي مقارنة مع النصف الأول من العام، ومقارنة مع كل السنوات السابقة. ويعود هذا الانخفاض الكبير إلى سيطرة النظام والقوى الأجنبية الداعمة له على كامل المناطق الخارجة عن سيطرته في مدينة دمشق وريف دمشق ودرعا وحمص خلال الشهور الستة الأولى من هذا العام، وتوقف الأعمال القتالية في المناطق الشمالية المتبقية لدى المعارضة، إما بفعل تفاهمات الأمر الواقع أو بفعل الاتفاقات الروسية-التركية.
وشهد عام 2018 وفقاً للتقرير ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الانفجارات التي حدثت في سورية، وخاصة في مناطق سيطرة المعارضة بشكل رئيسي، تليها المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية. وتحدث هذه الانفجارات بسيارات أو دراجات مُلغّمة، أو من خلال عبوات متفجرة. ولا تقوم أي جهة بتبني مسؤولية هذه الانفجارات.
وقد وثّقت اللجنة في تقريرها وقوع (216) تفجيراً خلال عام 2018، منها (103) تفجيرات في محافظة إدلب وحدها، و(90) تفجيراً في المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة من محافظة حلب.
واستمرّ الفاعلون المختلفون، وعلى رأسهم النظام وحلفاؤه الأجانب، في استهداف المؤسسات الحيوية في سورية. وقد وثّق التقرير استهداف (64) مدرسة ومؤسسة تعليمية خلال هذا العام، كما وثّقت استهداف (62) مسجداً وكنيسة واحدة.
وطال الاعتقال التعسفي والعشوائي عشرات آلاف المواطنين السوريين هذا العام، واختفت أعدادٌ كبيرة من المعتقلين في السجون والمعتقلات ومراكز التحقيق وأقبية مخابرات النظام في ظروف هي الأسوأ في العالم. وقد وثق اللجنة السورية لحقوق الإنسان (835) حالة موت تحت التعذيب خلال هذا العام. ويعود معظم هذه الحالات إلى أعوام سابقة، لكن الكشف عن مصير الضحايا تم في هذا العام، ضمن الحملة التي بدأها النظام منتصف العام لتوزيع شهادات وفاة على مئات من المختفين قسرياً منذ عام 2011 وما تلاه.
ويظهر التقرير أن أطراف الحرب في سورية، وخاصة قوات النظام والقوات الأجنبية الداعمة لها، لم تظهر أي احترام لرمزية القطاعين الطبي والإسعافي، بل على العكس من ذلك، فقد أظهر النظام وداعموه الأجانب تعمداً ممنهجاً في استهداف هذين القطاعين، وشكّل استهداف المشافي نمطاً يمكن ملاحظته بسهولة في بداية أي استهداف واسع على أي مدينة تقع تحت سيطرة المعارضة.
وقد وثّقت اللجنة في تقريرها لعام 2018 استهداف (57) مشفى ومركزاً صحياً خلال عام 2018.
وإضافة إلى استهداف كوادر ومقار وآليات جهاز الدفاع المدني بشكل ممنهج على مدار السنوات السابقة، شكل الجهاز هذا العام هدفاً لحملات تشويه وتحريض سياسي من قبل النظام وروسيا.
ولاحظ التقرير أن النظام قد اشترط في الاتفاقيات التي توصل إليها مع فصائل المعارضة في درعا في شهر حزيران/يونيو استثناء عناصر الدفاع المدني من أي بند من بنودها، بما في ذلك السماح لهم بالهجرة إلى إدلب، وهي الميزة التي منحت حتى للمقاتلين، الأمر الذي أبقى هؤلاء العناصر تحت خطر الاستهداف لكونهم لا يخضعون إلى أي حماية، إلى أن تم السماح لهم بالدخول إلى الأردن، بعد تعهّد كل من ألمانيا وكندا وبريطانيا باستقبالهم.
وقد وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان استهداف (18) مركزاً للدفاع المدني، كما وثّقت مقتل (41) عنصراً من عناصر الدفاع المدني وإصابة نحو (45) عنصراً آخر. كما وثّقت استهداف (33) سيارة إسعاف وآلية إنقاذ.
وشهد هذا العام ارتفاعاً في عدد حالات الاعتداء على المشافي والعاملين فيها في مناطق سيطرة المعارضة، الأمر الذي أدّى إلى وقف بعض المشافي لعملها بشكل مؤقت أو دائم، احتجاجاً على عدم قيام الفصائل المسلحة بواجباتها لوقف المعتدين، وحفاظاً على أمن العاملين في هذه المؤسسات الصحية.
كما وثّق التقرير مقتل (16) إعلامياً خلال عام 2018. كما وثّقت في تقريرها عدداً من حالات الاعتداء والاعتقال والاختطاف التي تعرّض لها الإعلاميون على يد فاعلين مختلفين.
وأدّت الانتهاكات والجرائم المستمرة منذ عام 2011 إلى هجرة ونزوح أكثر من نصف السوريين عن بيوتهم. وقد بلغ عدد اللاجئين السوريين في نهاية عام 2018 حوالي 5.56 مليون لاجئ، فيما بلغ عدد النازحين 6.1 مليون نازح، منهم 1.57 مليون نزحوا في عام 2018 وحده.
ويذكر أن اللجنة السورية لحقوق الإنسان هي منظمة مستقلة، تأسست عام 1997، ومقرها في لندن، وهي أول منظمة حقوقية سورية. وتصدر اللجنة تقريراً سنوياً عن حالة حقوق الإنسان في سورية بشكل دوري منذ عام 2001.
لقراءة كامل التقرير
============================
مقتل 7064 شخصاً في عام 2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-كانون ثاني-2019
وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل (7064) شخصاً خلال عام 2018. وكان أعلى معدّل للضحايا في شهر آذار/مارس، فيما كان شهر كانون الأول/ديسمبر هو الأقل في هذا العام، والأقل منذ شهر آذار/مارس 2011.
وجاء محافظة ريف دمشق في مقدمة المحافظات في عدد الضحايا، والذي بلغ فيها (2648) شخصاً، تلتها محافظة إدلب بـ (1215)، ثم درعا بـ (660) وحلب بـ (549).
وتصدّر النظام السوري قائمة مرتكبي جرائم القتل، بواقع (5121) شخصاً، يليه القوات الروسية بواقع (701) شخصاً، ثم التحالف الدولي بواقع (452) شخصاً، ثم تنظيم داعش بواقع (424) شخصاً. 
وأظهرت أعداد الضحايا هذا العام انخفاضاً كبيراً مقارنة مع كل الأعوام في الفترة من 2012-2017.
============================
اللجنة توثّق مقتل 137 شخصاً في كانون الأول/ديسمبر
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-كانون ثاني-2019
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية مقتل (137) شخصاً خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 2018، وهو أقل معدل شهري للضحايا في سورية منذ آذار/مارس 2011.
وكان من بين الضحايا هذا الشهر (35) طفلاً و(11) سيدة، و(15) شخصاً قضوا تحت التعذيب.
وكانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل (104) أشخاص، فيما كانت قوات التحالف الدولي مسؤولة عن مقتل (23) شخصاً، والميليشيات الكردية مسؤولة عن مقتل (10) أشخاص، وتنظيم داعش مسؤولاً عن مقتل (8) أشخاص. كما تسببت فصائل المعارضة بمقتل (4) أشخاص، والجندرمة التركية بمقتل شخصين اثنين.
وبلغ مجموع الأشخاص الذين قتلوا جراء العبوات الناسفة والمفخخات (22) شخصاً، كما بلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا بسبب الألغام الأرضية (14) شخصاً. وتم توثيق (23) شخصاً قضوا اغتيالاً على يد مجهولين، و(5) أشخاص قضوا جراء نقص الرعاية الصحية والتغذية والبرد في مخيمات الشمال السوري، ومخيم الركبان على الحدود السورية-الأردنية، وفي مدينة هجين في دير الزور.
تصدرت محافظة دير الزور باقي المحافظات من حيث أعداد الضحايا، والذي بلغ فيها (42) شخصاً، تلتها محافظة حلب بـ(36) شخصاً ومن ثم محافظة إدلب بـ(20) شخصاً، ومحافظة حماة (12) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة ريف دمشق (8) أشخاص، وفي محافظة الرقة (7) أشخاص، وفي العاصمة دمشق (5) أشخاص، وفي محافظة الحسكة (3) أشخاص، و(2) في كل من محافظتي حمص ودرعا.
============================
اللجنة توثّق ارتكاب 270 مجزرة في عام 2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-كانون ثاني-2019
وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب (270) مجزرة في عام 2018، مقارنة مع (257) مجزرة في عام 2017، و(633) مجزرة في عام 2016.
وشهدت محافظة ريف دمشق حوالي 48% من مجازر عام 2018، تلتها محافظة إدلب بنسبة 17.4%، ثم محافظة دير الزور بنسبة 9%.
وجاءت روسيا في مقدمة مرتكبي المجازر في هذا العام، بواقع 46% من المجازر، تلاه النظام السوري بواقع 29%، ثم التحالف الدولي بنسبة 10%.
وكان شهر شباط/فبراير هو الأكثر دموية، حيث شهد وحده (87) مجزرة كان معظمها في محافظة ريف دمشق، والتي كانت تتعرّض آنذاك لحملة قصف روسية عنيفة
============================
ستة مجازر في شهر كانون الأول/ديسمبر
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 31-كانون أول-2018
وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب ستة مجازر في شهر كانون الأول/ديسمبر.
وجاء محافظة دير الزور في مقدمة المحافظات في عدد المجازر، بواقع 4 مجازر، تليها مجزرتان في كل من ريف حلب وريف دمشق.
وجاء التحالف الدولي في مقدّمة مرتكبي المجازر في هذا العام، بواقع (3) مجازر، فيما ارتكبت قوات سورية الديموقراطية مجزرة واحدة، ولم تُعرف الجهة المرتكبة لمجزرتين.
============================
ضحايا مدنيون في اشتباكات بين الفصائل في حلب الغربي
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-كانون ثاني-2019
أدّلت الاشتباكات التي اندلعت في ريف حلب الغربي بين الفصائل المسلحة إلى مقتل ستة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة عدد آخر بجراح.
وكانت هيئة تحرير الشام قد بدأت صباح الثلاثاء بهجوم على بلدات دارة عزة وتقاد وجبل الشيخ بركات التي يُسيطر عليها فصيل الزنكي، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. 
والضحايا المدنيون الذين تم توثيقهم هم:
1. أسامة طنو – دارة عزة
2. أيهم اللودعمي – دارة عزة
3. بشار بيطار – دارة عزة (طفل)
4. بشار عطية – خان العسل
5. زكريا كناس – خان العسل (طفل)
6. محمود جلو – دارة عزة (ممرض)
============================
توثيق ما لا يقل عن 223 مجزرة في سوريا في عام 2018 بينها 4 مجازر في كانون الأول
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 5-1-2019
أولاً: مقدمة ومنهجية:
منذ انطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في آذار/ 2011 أخذت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على عاتقها تسجيل نطاق واسع من الانتهاكات التي ترتكب يومياً بحق الشَّعب السوري كالقتل، والإخفاء القسري، والاعتقال التَّعسفي، والدَّمار، والقصف العشوائي، والتَّعذيب، واستعرَضت عبر مئات التَّقارير والأبحاث أبرز ما سجَّلته من انتهاكات ارتكبتها أطراف النِّزاع.
كان الِّنظام السوري وميليشياته في بداية الحراك الشعبي الطرفَ الوحيد المرتكبَ للانتهاكات ولا يزال حتى الآن المرتكبَ الرئيس وصاحب الحصيلة الأكبر منها، ومن ثم تدخلت وبشكل تدريجي جهات عديدة كالمعارضة المسلحة، والتنظيمات الإسلامية المتشددة، وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وقوات التَّحالف الدَّولي، والقوات الروسية.
شَهِدَ العامان الأولان من الحراك الشَّعبي النسبةَ الأعلى من مجازر التَّطهير الطائفي والعرقي، وكان النِّظام السوري وميليشياته الموالية المسؤولَ الأكبر عن هذه المجازر، وبعد منتصف عام 2013 برزَ سلاح الطيران بشكل مُكثَّف، الذي استخدمته قوات النظام السوري وقوات التحالف الدولي والقوات الروسية فيما بعد؛ وقد تسبَّب الاستخدام الواسع للقصف الجوي بتضاعف أعداد الضَّحايا ودمار كبير في البنى التَّحتية، ولم يعد يمرُّ يوم من دون ارتكاب مجزرة أو اثنتين على الأقل.
استخدم النِّظام السوري في قصف المناطق الخارجة عن سيطرته أسلحة ارتجالية كالبراميل المتفجرة، في حين أنَّ القوات الروسية الدَّاعمة له استخدمت أسلحة أكثر فتكاً، وتوسَّعت في استخدام صواريخ خارقة للخرسانة، وأسلحة حارقة، وذخائر عنقودية.
وضمنَ قواعد بياناتنا سجلنا عشرات المجازر التي ارتكبتها التنظيمات الإسلامية المتشددة، وفصائل في المعارضة المسلحة، كما أنَّنا رصدنا المجازر التي ارتكبتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة جوياً من قبل قوات التحالف الدَّولي، حيث سجَّلنا تصاعداً ملحوظاً في وتيرة المجازر المرتكبة من قبل قوات الحلف (التحالف الدولي – قوات سوريا الديمقراطية) منذ نهاية عام 2016.
 
منهجية:
يرصد هذا التَّقرير حصيلة المجازر التي ارتكبتها أطراف النِّزاع الرئيسة في سوريا، في كانون الأول، التي تمكّن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيقها، كما يتضمن التَّقرير استعراضاً لأبرز هذه المجازر، ونحتفظ بتفاصيل الحوادث كاملة في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ونُشير إلى أننا نُطلق توصيف مجزرة على الهجوم الذي تسبَّب في مقتل خمسة أشخاص مسالمين -على الأقل- دفعة واحدة.
استندَ التَّقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار من قبل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وعبر شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة من خلال تراكم علاقات ممتدة منذ بدايات عملنا حتى الآن، فعندما تردنا أو نُشاهد عبر شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام أخباراً عن انتهاك نقوم بمتابعة الخبر ومحاولة التَّحقق وجمع أدلة وبيانات، وفي بعض الأحيان تمكَّن الباحث من زيارة موقع الحدث بأسرع وقت ممكن، لكنَّ هذا نادراً ما يحدث؛ نظراً للمخاطر الأمنية المرتفعة جداً، ولكثرة الحوادث اليومية، وأيضاً قلَّة الإمكانات البشرية والمادية، ولهذا تختلف إمكانية الوصول إلى الأدلة، وبالتالي درجة تصنيفها، وغالباً ما نقوم في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مثل هذه الحالات بالاعتماد على شهادات ناجين تعرَّضوا للانتهاك مباشرة؛ حيث نحاول قدرَ الإمكان الوصول إليهم مباشرة، وبدرجة ثانية مَنْ شاهَدَ أو صوَّر هذا الانتهاك.
يوثِّق التّقرير أيضاً مجزرة واحدة جراء تفجير لم نتمكَّن من تحديد الجهة التي قامت به بدقة؛ نظراً لصعوبة تحديد مرتكبي التفجيرات.
جميع الهجمات الواردة في التَّقرير استهدفت مناطق مدنيَّة، ولم نوثِّق أيَّ وجود عسكري أو مخازن أسلحة في أثناء الهجمات أو حتى قبلها، ولم يتم توجيه أي تحذير من قبل القوات المعتدية للمدنيين قُبيل الهجمات، كما يشترط القانون الدولي الإنساني.
حلَّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المقاطع المصوَّرة والصور التي نُشرت عبر الإنترنت، أو التي أرسلها لنا نشطاء محليون عبر البريد الإلكتروني أو برنامج السكايب أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأظهرت بعض المقاطع المصوَّرة ضحايا هجمات استخدمت فيها صواريخ وكان معظم الضحايا من الأطفال والنساء، وأظهرت صور أخرى ضحايا هجمات بانفجارات.
ونحتفظ بنسخٍ من جميع المقاطع المصوّرة والصور المذكورة في هذا التقرير ضمن قاعدة بيانات إلكترونية سرية، ونسخٍ احتياطية على أقراصٍ صلبة، ونحرص دائماً على حفظ جميع هذه البيانات مع المصدر الخاص بها، وعلى الرغم من ذلك لا ندَّعي أننا قمنا بتوثيق الحالات كافة، ذلك في ظلِّ الحظر والملاحقة من قبل قوات النظام السوري وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.
للاطلاع على التقرير كاملاً
===========================