الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 8-8-2019

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 8-8-2019

08.08.2019
Admin


ديوان المستضعفين


التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 4-8-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 5-آب-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (6) أشخاص يوم الأحد 4-8-2019، من بينهم (3) أطفال وسيدة.
في محافظة إدلب قضى (3) أشخاص منهم طفلان ماتا متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق استهدف بلدة معرشورين ومدينة جسر الشغور، وسيدة قتلت جراء القصف بالصواريخ على بلدة بداما.
وفي محافظة درعا قضى شخصان من درعا البلد على يد مجهولين، حيث تم اختطافهما وتعذيبهما ومن ثم إعدامهما بطلقة في الرأس، وتم العثور على جثمانيهما على أطراف المدينة من قبل الأهالي.
أما في محافظة الحسكة فقضى طفل في انفجار دراجة نارية مفخخة في حي النشوة الغربي بمدينة الحسكة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عيوش ست الدار / إدلب – بداما / جراء القصف على البلدة
2- الطفل زكريا يحيى الغاوي / إدلب- معرشورين / مات متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على البلدة
3- الطفل إبراهيم أيمن موسى/ إدلب-  جسرالشغور / مات متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على المدينة.
4- الطفل منذر احمد الحسين / الحسكة – قرية الحدادية / جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة.
5- أحمد محمود قطيفان  / درعا – درعا البلد / تم اختطافه وتعذيبه وقتله برصاصة في الرأس من قبل مجهولين
6-  عمر باسم قطيفان / درعا – درعا البلد / تم اختطافه وتعذيبه وقتله برصاصة في الرأس من قبل مجهولين
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 3-8-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 4-آب-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (3) أشخاص يوم السبت 3-8-2019.
في محافظة حلب قضى شخص واحد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في قرية تركمان بارح في ريف مدينة إعزاز. وفي محافظة إدلب قضى شخص واحد كذلك جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة تفتناز شمال غربي المحافظة. أما في محافظة ديرالزور فقضى شخص واحد برصاص مجهولين في بلدة أبو حمام
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- طالب حجازي /  ريف حلب / جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته
2- سليمان العيد العواد الحماش / ديرالزور – غرانيج /  برصاص مجهولين في بلدة أبو حمام.
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 2-8-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 3-آب-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (4) أشخاص يوم الجمعة 2-8-2019، من بينهم شخص قتل تحت التعذيب.
في محافظة الحسكة قتل شخص برصاص ميليشيا قسد أثناء رعيه الأغنام بالقرب من أحد المقار العسكرية التابعة لهم في مدينة الشدادي.
وفي محافظة ديرالزور قضى شخص واحد على يد مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة ذيبان وقرية الطيانة.
وقتل شخص واحد من محافظة درعا تحت التعذيب في أحد سجون النظام. كما قتل شخص من محافظة السويداء على يد مجهولين بعد تعرضه للتعذيب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- صالح صنديل / الحسكة / برصاص ميليشيا قسد
2- زياد شهده / السويداء / قتل على يد مجهولين بعد تعرضه للتعذيب
3- مسير محمد صالح الخلف / ديرالزور- مدينة أبو حمام / برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين قرية الطيانة وبلدة ذيبان
4- منصور عدنان الشحادات / درعا – داعل /  تحت التعذيب في أحد سجون النظام
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية1-8-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 2-آب-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (6) أشخاص يوم الخميس  1-8-2019، من بينهم: (3) أطفال وسيدة.
في محافظة إدلب قضى (4) أشخاص، منهم ثلاثة أطفال قتلوا جراء القصف على مدينة جسر الشغور، وسيدة قتلت جراء القصف على مدينة كفرنبل.
وفي محافظة حماة قضى شخصان أحدهما جراء القصف على مدينة اللطامنة،  والآخر جراء القصف على قرية لطمين.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عبد القادر سعد الحوراني / ريف حماة – اللطامنة / جراء القصف على المدينة
2- أحمد محمد أبو زيد / ريف حماة – حلفايا / جراء القصف على قرية لطمين
3- نجوى محمد الأشتر / حمص / جراء القصف على مدينة كفرنبل في محافظة إدلب
4- الطفلة ملاك أيمن موسى/ إدلب- جسر الشغور / جراء القصف على المدينة
5- الطفلة فاطمة أيمن موسى / إدلب- جسر الشغور / جراء القصف على المدينة
6- الطفل أحمد محمد الحجي / إدلب- جسر الشغور / مات متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على المدينة
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 31-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-آب-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (9) أشخاص يوم الأربعاء 31-7-2019، بينهم: (3) أطفال وسيدة.
في محافظة حلب قضى ثلاثة أشخاص جراء سقوط عدة قذائف على حي الزبدية في مدينة حلب يرجح أن مصدرها فصائل المعارضة.
وفي محافظة إدلب قضى شخصان جراء قصف استهدف بلدة كفرزيبا غرب مدينة أريحا. كما قضى شخصان في محافظة ديرالزور جراء انفجار ألغام أرضية في بلدة الجيعة.
وتم توثيق مقتل شخصين في محافظة الحسكة أحدهما جراء انفجار صاروخ لم يحدد مصدره استهدف منزله في قرية الراشدية ، والآخر قتل على يد مجهولين في حي الكلاسة في مدينة الحسكة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفلة نور محسن اليوسف / إدلب- كفرزيبا / جراء القصف على البلدة
2- الرضيع محمد فادي اليوسف / إدلب- كفرزيبا / جراء القصف على البلدة
3- صفوان رجب الصالح / ديرالزور – قرية الجيعة / جراء انفجار لغم ارضي في القرية
4- دحام لطوف الشيحان / ديرالزور – قرية الجيعة / جراء انفجار لغم ارضي في القرية
5- عبد العزيز العبد / ديرالزور- حوايج البومصعة / برصاص مجهولين في حي الكلاسة بمدينة الحسكة
6- راغب موسى العلي / الحسكة / جراء انفجار صاروخ مجهول استهدف منزله في قرية الراشدية
7- الطفل محمد حردان  12 عاماً / حلب – حي الزبدية / جراء سقوط قذائف على الحي
8- هند الفطيمي/ حلب – حي الزبدية / جراء سقوط قذائف على الحي
9- علي أحمد عساني/ حلب – حي الزبدية / جراء سقوط قذائف على الحي
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 30-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 31-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (4) أشخاص يوم الثلاثاء 30-7-2019، بينهم سيدة وشخص قتل تحت التعذيب.
في محافظة حلب قضى (3) أشخاص منهم اثنان قتلا في انفجار لغم أرضي في مدينة عين العرب (كوباني)، وشخص قتل جراء القصف على مدينة الأتارب.
وفي محافظة درعا قضى شخص تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بعد اعتقال دام تسعة أشهر فقط.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عائشة مصطفى علي/ ريف حلب – عين العرب / جراء انفجار لغم أرضي في المدينة
2- كمال أحمد خالد / ريف حلب – عين العرب / جراء انفجار لغم أرضي في المدينة .
3- عبدالله ياسر البكري / إدلب- حزارين / جراء القصف على مدينة الأتارب في محافظة حلب
4-طارق عبدالحكيم كيوان / درعا – طفس / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 29-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 30-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (16) شخصاً يوم الإثنين 29-7-2019، بينهم: طفلان و (4) سيدات.
في محافظة حماة قضى (11) شخصاً جراء قصف الطيرانين الروسي والسوري على مدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على النحو التالي: خمسة أشخاص في مدينة اللطامنة  وأربعة أشخاص في مدينة كفرزيتا واثنان في قرية لطمين.
وفي محافظة إدلب قضى (5) أشخاص منهم أربعة جراء القصف على مدينة معرة النعمان، وشخص واحد متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على مدينة أريحا.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفل محمود خليل السليمان / ريف حماة / جراء القصف على مدينة اللطامنة
2- إسماعيل سالم الرجو / ريف حماة – كفرزيتا / جراء القصف الروسي على المدينة
3- عدنان الرجو / ريف حماة – كفرزيتا / جراء القصف الروسي على المدينة
4- خالدية محمود الهكا / ريف حماة – كفرزيتا / جراء القصف الروسي على المدينة
5- زهير سالم الرجو / ريف حماة – كفرزيتا / جراء القصف الروسي على المدينة
6- محمد نصرالحسن المحمد / ريف حماة – لطمين / جراء القصف على القرية
7- عبدالحميد احمد المحمد/ ريف حماة – لطمين / جراء القصف على القرية
8- نصر عباس / إدلب- قرية الخيارة / جراء القصف على مدينة معرة النعمان
9-  الحاج غازي الاصفر/ إدلب / جراء القصف على المدينة
10- شحود خديجة / إدلب / جراء القصف على المدينة
11- بديع الياسين/ إدلب- معرشمشة / جراء القصف على مدينة معرة النعمان
12- الطفل أدهم حلوم / إدلب- أريحا / متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على المدينة
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 28-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 29-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (19) شخصاً يوم الاحد 28-7-2019، من بينهم: طفل  و(3) سيدات.
في محافظة إدلب قضى (10) أشخاص منهم سبعة جراء القصف على مدينة أريحا، وشخص واحد جراء القصف على بلدة معرشورين،  وشخص واحد جراء استهداف سيارته بصاروخ كورنيت في قرية الشعرة، وشخص واحد متأثراً بجراحه جراء قصف روسي سابق على مدينة معرة النعمان.
وقضى في محافظة حماة (7) أشخاص جراء القصف على مدينتي كفرزيتا ومورك وبلدتي لطمين والعمقية، أما في محافظة حلب فقضى شخصان جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عبسي حسن البو / إدلب- أريحا / جراء القصف على المدينة
2- محمود حسن البو / إدلب- أريحا / جراء القصف على المدينة
3- محمد موفق حمامي / إدلب- أريحا / جراء القصف على المدينة
4- هيثم عبدالقادر قزموز / إدلب- أريحا / جراء القصف على المدينة
5- مراد عبد الكافي الحريري / إدلب/ جراء القصف على أطراف معرشورين
6-عمار فايز الطراد / إدلب- الشعرة / بصارخ كورنيت استهدف سيارته في قرية الشعرة
7- حسين محمود النبهان /ريف حماة- كفرزيتا / جراء القصف على المدينة
8- صفية حسين الجواليك  / ريف حماة- كفرزيتا / جراء القصف على المدينة
9- نسرين عبد الرزاق العكروب  / ريف حماة- كفرزيتا / جراء القصف على المدينة
10- ابراهيم مصطفى الخالد / ريف حماة – اللطامنة / جراء القصف على مدينة مورك
11- عصري عوض الطلال / ريف حماة – قرية ميادن الغزال / جراء القصف على محيط القرية.
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 27-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 28-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (19) شخصاً يوم السبت 27-7-2019، من بينهم: (7) أطفال وسيدة
في محافظة إدلب قضى (12) شخصاً  منهم أحد عشر شخصاً جراء القصف على مدينة أريحا، وشخص قضى جراء القصف على مزرعة الحلوبة في قرية كفرعويد.
وفي محافظة حماة قضى (3) أشخاص من كوادر منظومة الإسعاف في مدينة كفرزيتا أثناء أداء واجبهم في إسعاف الجرحى جراء القصف الروسي على المدينة.
وقضى شخصان في محافظة حلب جراء انفجار دراجة مفخخة في مدينة الباب. كما قضى شخصان في محافظة ديرالزور أحدهما على يد مجهولين والآخر برصاص ميليشيا قسد في بلدة الكشكية.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:.
1- فارس قداح 40 سنة / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
2- الطفل أنس محمود الحسن 17 سنة / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
3- الطفلة نسيبة الحسن – 6 سنوات/ إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
4- الطفل اسماعيل الحسن 8 سنوات / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
5- أنس الخليف 24 سنة / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
6- أنور بدوي 45 سنة / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
7- الطفلة نور أنور بدوي سنتان ونصف / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
8- الطفل محمد الحسن 13 سنة / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
9- سمر الصغير 50 سنة / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
10- الطفل عثمان أحمد العثمان / إدلب /  جراء القصف على مزرعة الحلوبة في كفرعويد.
11- فادي ذيبان النايف  / ديرالزور/ برصاص ميليشيا قسد في بلدة الكشكية.
12- ياسر الدحلة / ديرالزور / برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين محافظتي ديرالزور والحسكة.
13- عبد الباسط المبارك / ريف حماة – كفرزيتا/ جراء القصف الروسي على المدينة
14- المسعف مصطفى الحسن / ريف حماة – كفرزيتا/ جراء القصف الروسي على المدينة
15- المسعف سليمان المحمد  / ريف حماة – كفرزيتا/ جراء القصف الروسي على المدينة
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 26-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 27-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (5) أشخاص يوم الجمعة 26-7-2019 بينهم : سيدة.
في محافظة حلب قضى شخصان جراء قصف استهدف قرية البوابية. وقضى شخصان في محافظة حماةجراء القصف على مدينة اللطامنة وقرية معرحطاط. كما تم توثيق مقتل شخص في محافظة إدلب جراء القصف على مدينة سراقب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية .
1- ساري الطالب / ريف حلب / جراء القصف على قرية البوابية
2- فاطمة فايق العساني / ريف حماة – حلفايا / جراء القصف على قرية معرحطاط
3- عبد الحكيم أحمد السيد / ريف حماة – اللطامنة / جراء القصف الروسي على المدينة
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 25-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 26-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (13) شخصاً يوم الخميس 25-7-2019، بينهم: (3) أطفال وسيدتان، و(1) قتل تحت التعذيب.
في محافظة حلب قضى (6) أشخاص منهم (3) جراء القصف على قرية البوابية و(2) جراء القصف على مدينة الأتارب و (1) قتل على يد مجهولين في مدينة إعزاز.
وفي محافظة إدلب قضى (5) أشخاص جراء القصف على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وبلدة كفرومة.
وقضى شخص في محافظة ديرالزور برصاص مجهولين  أثناء تواجده في محله  في مدينة ديرالزور حيث استهدفوا رتلاً لميليشيا قسد. كما قضى شخص من محافظة ريف دمشق تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقاله من مدينة مسرابا، بالرغم من إجرائه تسويه لوضعه الأمني في المدينة مع النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عبد الله الجدي/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف على المدينة
2- فارس عبدالله الجدي/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف على المدينة
3- مصطفى الشيخ / ريف حلب / إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في محله بمدينة اعزاز
4- محمد البكري / ريف حلب – البوابية / جراء القصف على القرية
5- الطفل نزار البكري / ريف حلب – البوابية / جراء القصف على القرية
6- الطفل يوسف البكري / ريف حلب – البوابية / جراء القصف على القرية
7- أحمد غاوي / ريف حلب – الأتارب / جراء القصف على المدينة
8- أمل شحود عبد الرحمن/ ريف حلب – الأتارب / جراء القصف على المدينة
9-رياض الخولي /ريف دمشق – مسرابا /تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري
10- أحمد سلامة الناصر/ ديرالزور / برصاص مجهولين استهدفوا رتلاً عسكرياً تابعاً لميليشيا قسد
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 24-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 25-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (18) شخصاً يوم الأربعاء 24-7-2019، بينهم: (6) أطفال و(6) سيدات، و(1) قتل تحت التعذيب.
في محافظة إدلب قتل (15) شخصاً جراء القصف على مدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على النحو التالي: (7) في قرية طبيش شرق مدينة خان شيخون، و(5) في مدينة أريحا، و(3) في بلدة محمبل.
وفي محافظة حماة قتل شخصان جراء قصف المعسكر الروسي في قرية البريدج أراض زراعية تابعة لمعركبة.
أما في محافظة ديرالزور فقتل شخص تحت التعذيب في سجن الأمن العام التابع لميليشيا قسد في قرية الصبحة بعد اعتقال دام 10 أيام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- السيدة إكرام رستم / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
2- الطفل حمد وليد حسن / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
3- أسماء ناقوح/ إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
4- ريهام ماجد العبدالله/ إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
5- الطفل سعيد محمد ريحانية / إدلب – أريحا / جراء القصف على المدينة
6- ايوب كسار الحسن / إدلب – قرية طبيش / جراء القصف على القرية
7- نور الدين أيوب الحسن/ إدلب – قرية طبيش / جراء القصف على القرية
8- الطفل محمد أيوب الحسن / إدلب – قرية طبيش / جراء القصف على القرية
9-كسار مصطفى الحسن/ إدلب – قرية طبيش / جراء القصف على القرية
10- الطفل مؤيد زياد الحسن / إدلب – قرية طبيش / جراء القصف على القرية
11- الطفل محمد زياد الحسن/ إدلب – قرية طبيش / جراء القصف على القرية
12- آمنة العزو / إدلب – قرية طبيش / جراء القصف على القرية
13-جهاد علي النعسان / ريف حماة – اللطامنة/ جراء القصف الروسي على الأراضي الزراعية في معركبة
14- عريان الملحم/ ريف حماة – اللطامنة/ جراء القصف الروسي على الأراضي الزراعية في معركبة
15- علي بدر حسن الجاجان / ديرالزور / تحت التعذيب في سجن الأمن العام التابع لميليشيا قسد
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 23-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 24-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (11) شخصاً يوم الثلاثاء 23-7-2019، بينهم : طفلان وسيدة وشخص قتل تحت التعذيب.
في محافظة حلب قضى (4) أشخاص منهم ثلاثة قتلوا جراء القصف على بلدة عينجارة، والرابع قتل بقذيفة مصدرها الميليشيات الكردية في منطقة كباشين.
في محافظة ديرالزور قضى (3) أشخاص منهم اثنان في انفجار لغم أرضي على طريق حقل العمر النفطي، والثالث قضى تحت التعذيب في أحد سجون النظام.
وقضى في محافظة إدلب (3) أشخاص جراء القصف على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وبلدة جبالا. كما قضى شخص في محافظة درعا برصاص قوات النظام عند عودته من مدينة نوى إلى قرية الشيخ سعد.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- أحمد النعسان / ريف حماة – الجابرية /جراء القصف على معرة النعمان
2- الطفل عمر محمد رستم/ ريف حلب – عينجارة/ جراء القصف على البلدة
3- الطفلة فكرية محمد رستم/ ريف حلب – عينجارة/ جراء القصف على البلدة
4- والدة الطفلين عمر وفكرية رستم / ريف حلب – عينجارة/ جراء القصف على البلدة
5- ياسين منصور/ ريف حلب/ بقذيفة مصدرها الميليشيات الكردية
6- حمد ابراهيم عبود المحمد/ ديرالزور- غرانيج/ تحت التعذيب في أحد سجون النظام
7- نصر السطوف /إدلب – خان شيخون /جراء القصف على بلدة جبالا
8- محمد ياسر الزعبي / درعا – طفس/ برصاص قوات النظام
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 22-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 23-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (71) شخصاً يوم الإثنين 22-7-2019 من بينهم: (12) طفلاً و(8) سيدات.
في محافظة إدلب قضى (54) شخصاً، منهم (51) جراء القصف على مدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على النحو التالي: (39) شخصاً في مدينة معرة النعمان، و(8) في مدينة سراقب، و(2) في بلدة كفرروما، و(1) في كل من مدينة كفرنبل وبلدة بداما. بالإضافة إلى (3) أشخاص قتلوا في بلدة الكستن جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف سابق في أحد المنازل.
وفي محافظة حلب قضى (8) أشخاص،  منهم (5) جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على حي الجميلية في مدينة حلب، وشخص واحد جراء القصف المدفعي على بلدة كفرداعل، وآخر جراء انفجار دراجة مفخخة في بلدة أخترين، والأخير تم اغتياله على يد مجهولين في بلدة جندريس.
وقضى في محافظة حماة (8) أشخاص منهم (6) جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على قرية ناعور شطحة في سهل الغاب، و(2) جراء قصف للطيران الحربي استهدف قرية لطمين. كما قضى شخص في محافظة ديرالزور جراء انفجار لغم أرضي في بلدة السوسة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- أمير البني (دفاع مدني) / ريف دمشق/ جراء القصف الروسي على مدينة معرة النعمان
2- فاروق الحربي / ريف دمشق/ جراء القصف الروسي على مدينة معرة النعمان
3- حيان العقدة / حماة / جراء القصف الروسي على مدينة معرة النعمان
4- موفق عكاشة / ريف دمشق / جراء القصف الروسي على مدينة معرة النعمان
5- ياسين مصطفى رمضان / إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
6- حسام النهتان/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
7- طفلة بنت شاهر الخمورة/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
8- فراس العبيد / إدلب – جرجناز / جراء القصف الروسي على مدينة معرة النعمان
9- عبودي العبيد / إدلب – جرجناز / جراء القصف الروسي على مدينة معرة النعمان
10- لمى تناري/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
11- شاهر خمورة/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
12- محمود يوسف قيطاز/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
13- أيمن الطجيني/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
14- علاء الخالد/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
15- فوزي جمال غريب/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
16- مصطفى عابد الرمضان/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
17- احمد غريب/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
18- وائل العدل / إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
19- عساف سطام خطاب/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
20- وصفية احمد اليتيم/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
21- هند العوض / إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
22- مروان عبدالقادر شعراوي/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
23- عبدالهادي عدنان علوان/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
24- محمد محمود الصدير/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
25- نعيم عبود صوراني / إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
26- عساف صوراني/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
27- واصل ادريس/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
28- عماد نهتان/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
29 – محمود طه العدل/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
30- مهند حفيان/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
31-حمدومصطفى الصدير/ إدلب – معرة النعمان / جراء القصف الروسي على المدينة
32- علي ابراهيم العلي /إدلب – سراقب / جراء القصف الجوي على مدينة سراقب
33- أسماء المحيميد /إدلب – سراقب / جراء القصف الجوي على مدينة سراقب
34- الطفلة آية سمير الزوري /إدلب – سراقب / جراء القصف الجوي على مدينة سراقب
35- الطفل عبد الكريم هشام سطوف السلات /إدلب – سراقب / جراء القصف الجوي على مدينة سراقب
36- الطفل محمد انور خطاب الطحطوح /إدلب – سراقب / جراء القصف الجوي على مدينة سراقب
37- الطفل محمد حسام الزوري /إدلب – سراقب / جراء القصف الجوي على مدينة سراقب
38- محمود نصر العجاج /إدلب – سراقب / جراء القصف الجوي على مدينة سراقب
39- حسام الزوري /إدلب – سراقب / جراء القصف الجوي على مدينة سراقب
40- عمار الخيرو /إدلب- مشمشان / جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف سابق في بلدة الكستن
41- هبة أحمد كوجو/إدلب- مشمشان / جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف سابق في بلدة الكستن
42- خالد ياسر العثمان /إدلب -كفرنبل / جراء القصف الجوي على المدينة
43-عبادة كحيل /إدلب – بداما / جراء القصف الجوي على البلدة
44- يوسف حسن العمر 20 عاماً / ريف حلب – تل رفعت / جراء انفجار دراجة نارية في البلدة
45- الطفلة أماني بدر النعسان 14 عام / ريف حماة -لطمين / جراء القصف على القرية
46- الطفلة جمانة بدر النعسان 4 اعوام / ريف حماة -لطمين / جراء القصف على القرية
47- فراس مخلف السليمان /ديرالزور/ جراء انفجار لغم أرضي في بلدة السوسة
48- يوسف فرواتي /حلب – الجميلية /جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على الحي
49- سعد قاطرجي /حلب – الجميلية /جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على الحي
50- عزالدين الدباغ /حلب – الجميلية /جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على الحي
51- عبداللطيف كبة /حلب – الجميلية /جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على الحي
52- يوسف رمضان /حلب – الجميلية /جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على الحي
53-ملهم الشيخ محمود /ريف حماة – قرية الرصيف/جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على قرية ناعور شطحة
54-مدرك ضاهر/ريف حماة – قرية ناعور شطحة/جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على قرية ناعور شطحة
55- 57 معتز ضاهر وطفلتاه/ريف حماة – قرية ناعور شطحة/جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على قرية ناعور شطحة
58- دانيال أسعد/ريف حماة – قرية ناعور شطحة/جراء سقوط قذائف لم يحدد مصدرها على قرية ناعور شطحة
59-وليد رزق / ريف حلب / تم اغتياله على يد مجهولين في جندريس
===================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 21-7-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 22-تموز-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (29) شخصاً يوم الأحد 21-7-2019، من بينهم (9) أطفال و(5) سيدات وشخص قتل تحت التعذيب.
في محافظة إدلب قتل (19) شخصاً جراء القصف على مدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على النحو التالي: اثنا عشر شخصاً في أورم الجوز، وخمسة أشخاص في بلدة كفررومة، وشخص واحد في كل من مدينة خان شيخون وبلدة جبالا.
وقضى في محافظة حماة (5) أشخاص جراء القصف على بلدة مورك. كما قضى شخص في محافظة ديرالزور برصاص عشوائي أطلق احتفالاً بتسريح أحد العناصر من قوات النظام في مدينة البوكمال.
وتم توثيق مقتل (4) أشخاص في محافظة ريف دمشق، منهم ثلاثة قتلوا جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة جسرين، وشخص قتل تحت التعذيب في أحد سجون النظام بعد سنة من اعتقاله بالرغم من إجرائه تسوية لوضعه في بلدة مسرابا.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- خالد قدي / إدلب – أورم الجوز/ جراء القصف على بلدة أورم الجوز
2- مصطفى شحادي/ إدلب – أورم الجوز/ جراء القصف على بلدة أورم الجوز
3-أحمد الفارس / ريف حماة – قرية الرملة / جراء القصف على بلدة أورم الجوز في محافظة إدلب
4- الطفل بهاء أحمد الفارس / ريف حماة – قرية الرملة / جراء القصف على بلدة أورم الجوز في محافظة إدلب
5- خالة احمد الفارس / ريف حماة – قرية الرملة / جراء القصف على بلدة أورم الجوز في محافظة إدلب
6- الطفل إبراهيم الديك / إدلب – كفررومة / جراء القصف على البلدة
7- الطفل محمد الديك/ إدلب – كفررومة / جراء القصف على البلدة
8- الطفل يوسف النجار/ إدلب – كفررومة / جراء القصف على البلدة
9- الطفلة نور النجار/ إدلب – كفررومة / جراء القصف على البلدة
10- عبد الكريم الدرويش/ إدلب – كفررومة / جراء القصف على البلدة
11- أنس الدياب / إدلب- خان شيخون / جراء القصف الروسي على المدينة
12- ياسر حاتم / ريف دمشق – مسرابا / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
13- ابراهيم ياسر التايه الحماد / ديرالزور – السكرية / عن طريق الخطأ اثر إطلاق الرصاص بشكل عشوائي بمناسبة تسريح أحد عناصر قوات النظام في مدينة البوكمال
===================================
اللجنة توثّق 19 مجزرة في تموز
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 2-آب-2019
وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب (19) مجزرة في سورية خلال شهر تموز/يوليو المنصرم. وجاءت محافظة إدلب، للشهر السادس على التوالي، في مقدمة المحافظات التي شهدت المجازر هذا الشهر، بواقع (14) مجزرة، تلتها حلب وحماة بمجزرتين لكل منهما، بالإضافة إلى مجزرة واحدة في دير الزور.
ويعدّ معدّل المجازر في هذا الشهر هو الأعلى في سورية منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكان النظام مسؤولاً عن (12) مجزرة تم ارتكابها بقصف الطيران الحربي والمروحي والقذائف المدفعية، فيما كان الطيران الحربي الروسي مسؤولاً عن (4) مجازر، والفصائل المسلحة عن مجزرتين، ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن مجزرة واحدة تم ارتكابها بسيارة مفخخة استهدفت منطقة عفرين في ريف حلب.
===================================
اللجنة توثّق مقتل 456 شخصاً خلال تموز
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-آب-2019
 
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل (456) شخصاً في سورية خلال شهر تموز/ يوليو 2019، من بينهم: (108) أطفال، و(60) سيدة، و(28) شخصاً قتل تحت التعذيب.
وكانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل (246) شخصاً، والطيران الروسي مسؤولاً عن مقتل (95) شخصاً، والطيران “الإسرائيلي” مسؤولاً عن مقتل (3) أشخاص، وطيران التحالف الدولي مسؤولاً عن مقتل شخص واحد فقط.
وتسببت فصائل المعارضة بمقتل (23) شخصاً، وقوات سوريا الديمقراطية بمقتل (9) أشخاص، والجندرمة التركية بمقتل شخص واحد فقط.
وتم توثيق مقتل (32) شخصاً جراء العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، و(23) تم اغتيالهم على يد مجهولين. كما تم توثيق مقتل (22) شخصاً جراء انفجار ألغام أرضية، وشخص واحد بسبب انعدام الرعاية الصحية في مخيم الهول للنازحين.
وجاءت محافظة إدلب في مقدمة باقي المحافظات من حيث أعداد الضحايا، للشهر السادس على التوالي،حيث بلغ عدد الضحايا فيها هذا الشهر (245) شخصاً، تلتها محافظة حلب بـ(76) شخصاً، ومن ثم محافظة حماة بـ(61) شخصاً، ومحافظة ديرالزور بـ(41) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة ريف دمشق (9) أشخاص، و(7) في محافظة الحسكة، و(5) في محافظة درعا، و(4) في كلٍ من محافظات السويداء وحمص والرقة.
===================================
تبادل للأسرى والمعتقلين في أبو الزندين
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 31-تموز-2019
جرت صباح الأربعاء عملية تبادل عن الأسرى والمعتقلين بين فصائل المعارضة المسلحة والنظام السوري، أفرج فيها عن (15) معتقلاً من سجون النظام، مقابل الإفراج عن (15) أسيراً لدى “الجيش الوطني”، وهو مظلة لمجموعة من فصائل المعارضة في ريف حلب.
وجرت عملية التبادل على معبر أبو الزندين في مدينة الباب، والفاصل بين مناطق المعارضة ومناطق النظام، وجرت برعاية الهلال الأحمر السوري، وبإشراف الأمم المتحدة.
وجاء عملية التبادل في إطار مسار الأستانة، والذي يتم برعاية روسية-تركية، قبيل يوم واحد من بدء الجولة الثالثة عشرة للمسار.
والأسماء المفرج عنها من طرف النظام هي:
1. أحمد برو
2. أحمد سكيف
3. أحمد شاكر
4. حسان علاوي
5. خليل الحسن
6. راسم الذياب
7. رياض المحلة
8. سيف الدين الجديع
9. عادل رحمون
10. عبد الحميد الملا
11. عبد الرزاق القصير
12. محمد الحسون
13. محمد رضا بكري
14. محمد زهير القشي
===================================
مجزرة في معرة النعمان في استهداف لسوق شعبي
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 22-تموز-2019
قام طيران حربي يُعتقد أنه روسي صباح الإثنين باستهداف سوق شعبي وسط مدينة معرة النعمان بثمانية غارات، مما أدّى إلى مقتل (27) شخصاً، وإصابة نحو (50) آخرين.
ومن بين الضحايا عنصر الدفاع المدني أحمد المدني، وهو أحد المهجّرين من ريف دمشق.
وأدّت الغارات إلى إلحاق أضرار كبيرة بمنازل المدنيين وبالمحلات التجارية.
https://www.youtube.com/watch?v=yWfXILntqJo
https://www.youtube.com/watch?v=qzYHLxVe0d8
===================================
الطيران يستهدف سوق سراقب في يوم دامٍ
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 22-تموز-2019
قامت طائرة حربية من نوع ميغ 23 ظهر الإثنين باستهداف سوق شعبي وسط مدينة سراقب في ريف إدلب بغارة جوية، مما أدّى لمقتل 7 أشخاص، وإصابة عدد آخر بجراح.
وجاءت الغارة على مدينة سراقب بعد ساعات على مجزرة أخرى قام بها الطيران الحربي في مدينة معرة النعمان، والتي أدّت إلى مقتل (27) شخصاً على الأقل، إضافة إلى غارات استهدفت كفرنبل وجبالا وبداما والكستن، ليبلغ عدد الضحايا في إدلب هذا اليوم (43) شخصاً حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
===================================
مجزرة في أورم الجوز بغارات جوية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 21-تموز-2019
قامت طائرة حربية صباح الأحد باستهداف وسط بلدة أورم الجوز غربي مدينة أريحا، مما أدّى إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم امرأتين و5 أطفال، كما أصيب حوالي 20 شخصاً، معظمهم من الأطفال.
واستهدف القصف منطقة سكنية وتجارية، بالإضافة إلى مسجد.
===================================
مجزرة في استهداف سوق معرشورين
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 16-تموز-2019
قامت طائرتان حربيتان في الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء باستهداف ساحتين مكتظتين بالباعة والمشترين في بلدة معرشورين في ريف إدلب، مما أدّى إلى مقتل (12) شخصاً، وإصابة عدد آخر بجراح، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المحال التجارية.
وعُرف من الضحايا حتى الآن:
1. أحمد الابرش
2. أمجد الأحمد
3. جميل الأحمد
4. خالد الخبوص
5. زكريا عبد الحافظ
6. عبد الحكيم هاروش
7. قتيبة الخبوص
8. وائل المحمد
https://www.youtube.com/watch?v=O0Fx8cHmPMs
===========================
انفجار في عفرين يؤدي لمقتل 12 شخصاً
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 11-تموز-2019
انفجرت سيارة مفخخة في شارع ترندة في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، مما أدّى إلى مقتل (12) شخصاً مدنياً، معظمهم من مهجّري الغوطة الشرقية. 
وعُرف من الضحايا:
1. شادي أبو هبرة (من سقبا)
2. طفلة من بيت أبو هبرة (من سقبا)
3. شاب من بيت سعد الدين (من سقبا)
 
===========================
الطفل عبد الهادي محمد دوست مختف قسريا منذ عام 2012
الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوليو 24, 2019
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية الطفل “عبد الهادي محمد دوست”، من أبناء مدينة دير الزور، طالب في المدرسة الثانوية التجارية، يبلغ من العمر حين اعتقاله 17 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 20/ تشرين الثاني/ 2012، لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام السوري بالقرب من منطقة الجسر المعلق في مدينة دير الزور من قبل قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطفل عبد الهادي محمد دوست، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
للاطلاع على البيان كاملاً
============================
النظام السوري يقر بوفاة الطالب الجامعي عبد الله مازن السعود، المختفي قسريا لديه
الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوليو 20, 2019
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج إطار القانون في الأمم المتحدة، بقضية الطالب الجامعي عبد الله مازن السعود، من أبناء مدينة معرة النعمان بريف محافظة إدلب الجنوبي، تولد عام 1989، الذي اعتقلته قوات النظام السوري في 21/ شباط/ 2012 لدى مروره من نقطة تفتيش تعرف بــ”حاجز كازية الأهرام” على الأوتوستراد الدولي دمشق – حلب، ثم شوهدَ في آذار/ 2014 داخل سجن صيدنايا العسكري – الجناح الأحمر بمحافظة ريف دمشق. في 7/ نيسان/ 2019، بعدَ ذلك استلم ذووه بيان وفاته لدى مراجعة صديق مقرب لهم أمانة السجل المدني في مدينة حماة، وقد ورد فيه أن عبد الله قد توفي في 15/ نيسان/ 2014.
السلطات السورية لم تعترف بقتلها عبد الله، وسجلت وفاته في السجل المدني دون علم ذويه، ولم يتمكن أهله من رفع أية شكوى بسبب وجودهم في منطقة خارج سيطرة قوات النظام السوري.
للاطلاع على البيان كاملاً
============================
أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في تموز 2019 .. الحصيلة الأعلى من الضحايا المدنيين منذ الحملة العسكرية الأخيرة على منطقة خفض التصعيد الرابعة
الشبكة السورية لحقوق الإنسان أغسطس 4, 2019
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا في شهر تموز، واستعرضت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة الرئيسة في سوريا.
واستعرض التقرير -الذي جاء في 26 صفحة- ما وثَّقه في تموز من حصيلة الضحايا المدنيين، الذين قتلوا على يد أطراف النزاع الرئيسة، إضافة إلى حصيلة حالات الاعتقال والاختفاء القسري، ويُسلِّط التقرير الضوء على الهجمات العشوائية واستخدام الأسلحة غير المشروعة (الذخائر العنقودية، الأسلحة الكيميائية، البراميل المتفجرة، الأسلحة الحارقة) وعلى عمليات الاعتداء على الأعيان المدنيَّة.
تضمَّن التقرير توزيعاً لحصيلة هذه الانتهاكات تبعاً للجهات الرئيسة الفاعلة، مُشيراً إلى أنه في حال الهجمات المشتركة، وعندما تعذر على فريق العمل إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى جهة محددة، كما حصل في الهجمات الجوية التي تُنفذها الطائرات الحربية السورية أو الروسية، أو الهجمات السورية الإيرانية أو قوات سوريا الديمقراطية وقوات التَّحالف الدولي، تتمُّ الإشارة في تلك الحالة إلى أنَّ هذا الهجوم هو مسؤولية مشتركة من حلف إلى أن يتم ترجيح مسؤولية أحد الجهتين عن الهجوم، أو يتم إثبات أنَّ الهجوم فعلاً كان مشتركاً عبر تنسيق الجهتين معاً فيما بينهما.
اعتمدَ التَّقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافة إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.
سجَّل التقرير في تموز مقتل مقتل 433 مدنياً بينهم 119 طفلاً و64 سيدة (أنثى بالغة)، و5 من الكوادر الطبية و2 من الكوادر الإعلامية، و3 من كوادر الدفاع المدني على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا. كما وثَّق مقتل 28 شخصاً بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 15 مجزرة.
وسجَّل التقرير ما لا يقل عن 589 حالة اعتقال تعسفي بينها 38 طفلاً و24 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات ريف دمشق تلتها حلب ثم دمشق.
ووفقَ التقرير فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 119 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت 32 منها على مدارس، و11 على منشآت طبية، و22 على أماكن عبادة. وبحسب التقرير فقد تصدَّرت قوات الحلف السوري الروسي بقية الأطراف بارتكابها 113 حادثة اعتداء جميعها في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة.
وبحسب التقرير فقد نفَّذت قوات الحلف السوري الروسي ما لا يقل عن خمس هجمات استخدمت فيها ذخائر عنقودية، وقد تسبَّبت إحدى هجمات النظام السوري في مقتل مدني واحد.
كما وثَّق التقرير ما لا يقل عن أربع هجمات بأسلحة حارقة جميعها نفَّذتها قوات النظام السوري.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 581 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد الرابعة؛ وتسبَّبت في22 مدنياً، بينهم تسعة أطفال، وسبع سيدات، وتضرر ما لا يقل عن 19 مركزاً حيوياً مدنياً، من بينهم 10 مدارس و3 مساجد و2 من المنشآت الطبية.
ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
وأكَّد التقرير أنَّ الحكومة السورية خرقت القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، بشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042 المتعلِّق بالإفراج عن المعتقلين، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.
ولم يسجل التقرير توجيه قوات النظام السوري أو الروسي أي تحذير قبل أي من الهجمات بحسب اشتراطات القانون الدولي الإنساني، وهذا لم يحصل مطلقاً منذ بداية الحراك الشعبي، ويدلُّ بشكل صارخ على استهتار تام بحياة المدنيين في سوريا.
وبحسب التقرير فقد ارتكبت التنظيمات الإسلامية المتشددة، عمليات قتل خارج نطاق القانون وعمليات اعتقال تعسفي وتعذيب. وأضافَ التقرير أنَّ عمليات القصف العشوائي غير المتناسب التي نفَّذتها قوات الحلف “قوات التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية” تعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وإن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وأوصى التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وأن يتضمَّن نقاطاً لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة.
كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق، التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
دعا التَّقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصة بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر جميع الاتفاقات وبيانات وقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانا، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوصى التقرير كلاً من لجنة التحقيق الدولية المستقلة (COI) والآلية الدولية المحايدة المستقلة (IIIM) بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه وما سبقه من تقارير وأكَّد على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان للتَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل.
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.
وشدَّد التَّقرير على وجوب قيام النظام الروسي بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين، وطالب النظام الروسي باعتباره طرف ضامن في محادثات أستانا بالتَّوقف عن إفشال اتفاقاات خفض التَّصعيد وتحقيق اختراق في قضية المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً لدى النظام السوري والتوقف عن استخدام الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة.
كما أكَّد التقرير على ضرورة توقُّف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق واستخدام الذخائر المحرمة والبراميل المتفجرة، وإيقاف عمليات التعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والكشف عن مصير قرابة 82 ألف مواطن سوري اعتقلتهم الأجهزة الأمنية وأخفت مصيرهم حتى الآن والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
أوصى التقرير قوات التَّحالف الدولي أن تعترف بشكل صريح بأنّ بعض عمليات القصف خلَّفت قتلى مدنيين أبرياء وطالبها بفتح تحقيقات جديَّة، وتعويض الضحايا والمتضررين والاعتذار منهم.
كما أكَّد أنَّ على الدُّول الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية الضَّغط عليها لوقف تجاوزاتها كافة في جميع المناطق والبلدات التي تُسيطر عليها، وإيقاف جميع أشكال الدعم بالسِّلاح وغيره، ما لم توقف قوات سوريا الديمقراطية جميع انتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنساني والقانون الدولي الإنساني.
وأوصى فصائل المعارضة المسلحة بضمان حماية المدنيين في جميع المناطق وفتح تحقيقات في الهجمات التي تسبَّبت في ضحايا مدنيين، وضرورة التميِّيز بين الأهداف العسكرية والأهداف المدنية والامتناع عن أية هجمات عشوائية.
وأخيراً شدَّد التقرير على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية بوضع خطط تنفيذية عاجلة بهدف تأمين مراكز إيواء كريمة للمشردين داخلياً.
للاطلاع على التقرير كاملاً
============================
توثيق ما لا يقل عن 589 حالة اعتقال تعسفي في سوريا في تموز 2019 .. بينها 387 حالة اختفاء قسري
الشبكة السورية لحقوق الإنسان أغسطس 2, 2019
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إنَّ ما لا يقل عن 589 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في تموز المنصرم، بينها 387 حالة تحولت إلى اختفاء قسري.
شكَّل الاعتقال التعسفي ومن ثم الاختفاء القسري انتهاكاً واسعاً منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار/ 2011، وبحسب التقرير فقد طالت هذه الانتهاكات مئات آلاف السوريين، ومارستها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، والميليشيات التابعة له على نحو مدروس ومخطط، وأحياناً بشكل عشوائي واسع بهدف إثارة الإرهاب والرعب لدى أكبر قطاع ممكن من الشَّعب السوري وبعد قرابة ثمانية أشهر من الحراك الشعبي بدأت تظهر أطراف أخرى على الساحة السورية وتقوم بعمليات خطف واعتقال.
أشار التقرير إلى أنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان قامت منذ عام 2011 ببناء برامج إلكترونية معقدة من أجل أرشفة وتصنيف بيانات المعتقلين ليصبح بالإمكان توزيع حالات الاعتقال بحسب جنس المعتقل، والمكان الذي اعتقل فيه، والمحافظة التي ينتمي إليها، والجهة التي قامت بعملية الاعتقال، وعقد مقارنات بين هذه الجهات، والتَّعرف على المحافظات التي اعتقل واختفى النسبة الأعظم من أبنائها.
وأوضحَ التَّقرير أنَّ معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية، ويتعرَّض المعتقل للتَّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرَم من التواصل مع عائلته أو محاميه. كما تُنكر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التَّعسفي ويتحوَّل معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً.
وذكر التقرير المعايير الدقيقة التي التزم بها لتحديد حادثة الاعتقال التَّعسفي، وتجنُّب تسجيل الحوادث المختلفة للحجز والحبس والحرمان من الحرية مُستنداً بذلك إلى أحكام القوانين الدوليَّة ومجموعة المبادئ المتعلقة بالاعتقال التعسُّفي واعتمد التقرير على مقاطعة المعلومات من مصادر مُتعددة مثل: ذوي الضحايا وأعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان في المحافظات السورية، ونشطاء محليين متعاونين، ومعتقلين سابقين، إضافة إلى اعتماده على التَّواصل مع عائلات المعتقلين والمختفين، والمقرَّبين منهم، والنَّاجين من الاعتقال؛ بهدف جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعطيات، في ظلِّ عمل ضمن تحديات فوق اعتيادية وغاية في التَّعقيد.
يوثِّق التَّقرير حصيلة عمليات الاعتقال التَّعسفي من قبل أطراف النِّزاع في تموز 2019، كما يرصد أبرز نقاطَ المداهمة والتَّفتيش، التي نتجَ عنها حجز للحرية، ويستعرض أبرز الحالات الفردية وحوادث الاعتقال التَّعسفي التي تم توثيقها في الشهر المنصرم، وتوزُّع حالات وحوادث الاعتقال تبعاً لمكان وقوع الحادثة.
كما سجَّل عمليات الاعتقال التعسفي التي تحولت إلى اختفاء قسري، واعتمد في منهجية التوثيق على مرور 20 يوم على حادثة اعتقال الفرد وعدم تمكن عائلته من الحصول على معلومات من السلطات الرسمية حول اعتقاله أو تحديد مكانه، ورفض السلطات التي اعتقلته الاعتراف باحتجازه.
وثَّق التقرير 3049 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع عام 2019، وقدَّم حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في تموز، حيث سجَّل ما لا يقل عن 589 حالة اعتقال تعسفي بينها 38 طفلاً و24 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا. منهم 296 حالة بينها 16 طفلاً وثماني سيدات على يد قوات النظام السوري. و11 حالة بينها طفل واحد على يد هيئة تحرير الشام. فيما سجَّل التقرير 227 حالة بينها 18 طفلاً و14 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية، و55 حالة بينها ثلاثة أطفال وسيدتان اثنتان على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة حلب.
وأوضحَ أنَّ ما لا يقل عن 127 نقطة تفتيش ومداهمة نتج عنها حالات حجز للحرية تم توثيقها في تموز في مختلف المحافظات السورية، وكان أكثرها في محافظة حلب، بينما تصدَّرت قوات النظام السوري الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات سوريا الديمقراطية.
أكَّد التقرير أنَّ النظام السوري لم يفي بأيٍّ من التزاماته في أيٍّ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيَّة والسياسية، كما أنَّه أخلَّ بعدة مواد في الدستور السوري نفسه، فقد استمرَّ في توقيف مئات آلاف المعتقلين دونَ مذكرة اعتقال لسنوات طويلة، ودون توجيه تُهم، وحظر عليهم توكيل محامٍ والزيارات العائلية، وتحوَّل 85 % من إجمالي المعتقلين إلى مختفين قسرياً ولم يتم إبلاغ عائلاتهم بأماكن وجودهم، وفي حال سؤال العائلة تُنكر الأفرع الأمنية والسلطات وجود أبنائها، وربما يتعرَّض من يقوم بالسؤال لخطر الاعتقال.
وذكر التقرير أنَّ هيئة تحرير الشام تُسيطر على مساحات واسعة، وتفرض سلطتها عليها، وعلى السكان المقيمين فيها، كما أنَّ لها كياناً سياسياً، وهيكلية هرمية إلى حدٍ بعيد؛ فهي ملزمة بتطبيق أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد ارتكبت انتهاكات واسعة عبر عمليات الاعتقال والإخفاء القسري.
كما ذكر التقرير أنَّ قوات سوريا الديمقراطية انتهكت العديد من الحقوق الأساسية ومارست العديد من الانتهاكات كالتَّعذيب، والإخفاء القسري، ولها أيضاً كيان سياسي، وهيكلية هرمية إلى حدٍ بعيد؛ فهي ملزمة بتطبيق أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان.
 
وأشار إلى أنَّ فصائل في المعارضة المسلحة نفَّذت عمليات اعتقال وتعذيب بحق بعض السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 الصادر بتاريخ 14/ نيسان/ 2012، و2043 الصادر بتاريخ 21/ نيسان/ 2012، و2139 الصادر بتاريخ 22/ شباط/ 2014، والقاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري.
كما أوصى التقرير مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.
وحثَّ التقرير كلاً من لجنة التحقيق الدولية المستقلة (COI) والآلية الدولية المحايدة المستقلة (IIIM) على فتح تحقيقات في الحالات الواردة فيه وما سبقه من تقارير وأكَّد على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان للتَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل.
وأكَّد التقرير على ضرورة تشكيل الأمم المتحدة والأطراف الضامنة لمحادثات أستانا لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتَّقدم في عملية الكشف عن مصير 95 ألف مختفٍ في سوريا، 87 % منهم لدى النظام السوري والبدء الفوري بالضَّغط على الأطراف جميعاً من أجل الكشف الفوري عن سجلات المعتقلين لديها، وفق جدول زمني وفي تلك الأثناء لا بُدَّ منَ التَّصريح عن أماكن احتجازهم والسَّماح للمنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر بزيارتهم مباشرة.
وشدَّد التقرير على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنِّساء والتَّوقف عن اتخاذ الأُسَر والأصدقاء رهائنَ حرب وطالب مسؤول ملف المعتقلين في مكتب المبعوث الأممي أن يُدرج قضية المعتقلين في اجتماعات جنيف المقبلة، فهي تهمُّ السوريين أكثر من قضايا بعيدة يمكن التَّباحث فيها لاحقاً بشكل تشاركي بين الأطراف بعد التوافق السياسي، كالدستور.
للاطلاع على التقرير كاملاً
============================
توثيق مقتل 433 مدنيا بينهم 2 من الكوادر الإعلامية و8 من الكوادر الطبية والدفاع المدني في سوريا في تموز 2019 .. سجلنا 15 مجزرة و28 شخصا قتلوا بسبب التعذيب
الشبكة السورية لحقوق الإنسان أغسطس 1, 2019
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إنَّ ما لا يقل عن 433 مدنياً بينهم اثنان من الكوادر الإعلامية وثمانية من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني تمَّ توثيق مقتلهم في تموز 2019 على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، إضافة إلى 28 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
وذكر التقرير الذي جاء في 23 صفحة أنَّ جريمة القتل اتخذت نمطاً واسعاً ومنهجياً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، وأن عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سوريا ازدادت تعقيداً بعد دخول أطراف عدة في النِّزاع السوري، وأوضح التقرير أنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 قامت ببناء برامج إلكترونية معقدة من أجل أرشفة وتصنيف بيانات الضحايا، ليصبح بالإمكان توزيع الضحايا بحسب الجنس والمكان الذي قتلت فيه الضحية، والمحافظة التي تنتمي إليها، والجهة التي قامت بعملية القتل، وعقد مقارنات بين هذه الجهات، والتَّعرف على المحافظات التي خسرت النسبة الأعظم من أبنائها. كما وزَّع التقرير حصيلة الضحايا تبعاً للمكان الذي قتلوا فيه وليس تبعاً للمحافظة التي ينتمون إليها.
ويرصد التَّقرير حصيلة الضحايا الذين تم توثيق مقتلهم على يد أطراف النِّزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا في تموز 2019، ويُسلِّط الضوء بشكل خاص على الضحايا من الأطفال والنساء، والضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب، والكوادر الإعلامية والطبية وكوادر الدفاع المدني، كما يُركِّز على المجازر، التي ارتكبتها أطراف النزاع الرئيسة طيلة الشهر المنصرم.
وتضمَّن التقرير توزيعاً لحصيلة الضحايا تبعاً للجهات الرئيسة الفاعلة، مُشيراً إلى أنه في حال الهجمات المشتركة، التي تعذَّر معها إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى جهة محددة، كما حصل في الهجمات الجوية التي تُنفذها الطائرات الحربية السورية أو الروسية، أو الهجمات السورية الإيرانية أو قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية وقوات التَّحالف الدولي، تتم الإشارة في تلك الحالة إلى أنَّ هذا الهجوم هو مسؤولية مشتركة من حلف إلى أن يتم ترجيح مسؤولية أحد الجهتين عن الهجوم، أو يتم إثبات أنَّ الهجوم فعلاً كان مشتركاً عبر تنسيق الجهتين معاً فيما بينهما.
اعتمدَ التَّقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافة إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.
سجَّل التقرير في تموز المنصرم مقتل 433 مدنياً بينهم 119 طفلاً و64 سيدة (أنثى بالغة) من بينهم 211 مدنياً، بينهم 65 طفلاً و32 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري. فيما قتلت القوات الروسية 107 مدنياً بينهم 19 طفلاً، و18 سيدة. وقتلت هيئة تحرير الشام مدنيان اثنان، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية مدنيين اثنين بحسب التقرير.
كما وثق التقرير في تموز مقتل مدني واحد على يد قوات التحالف الدولي و104 مدنياً بينهم 33 طفلاً، و14 سيدة قتلوا على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا خمسة من الكوادر الطبية قضى أربعة منهم في هجمات قوات روسية وواحد إثر هجوم جوي لقوات النظام السوري. وأضاف أن من بين الضحايا أيضاً 3 من كوادر الدفاع المدني قضوا جميعاً في هجمات جوية روسية.
وثَّق التقرير في تموز أيضاً مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية قضى أحدهما إثر هجوم لقوات روسية، فيما قضى الآخر بسبب التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.
ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تموز مقتل 28 شخصاً بسبب التعذيب، 25 منهم على يد قوات النظام السوري، وثلاثة على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وجاء في التَّقرير أنَّ 15 مجزرة تم توثيقها في تموز، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف فقد سجَّل التقرير في تموز تسع مجازر على يد قوات النظام السوري وثلاثة مجازر على يد كل من القوات الروسية وجهات أخرى.
أكَّد التقرير أنَّ الحكومة السورية خرقت القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، وبشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.
ولم يُسجِّل التقرير توجيه قوات النظام السوري أو الروسي أي تحذير قبل أية هجمة من الهجمات بحسب اشتراطات القانون الدولي الإنساني، وهذا لم يحصل مطلقاً منذ بداية الحراك الشعبي، ويدلُّ بشكل صارخ على استهتار تام بحياة المدنيين في سوريا.
وبحسب التقرير فإن التنظيمات الإسلامية المتشددة انتهكت القانون الدولي الإنساني بقتلها المدنيين. كما شنَّت قوات الحلف “قوات التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية” هجمات تعتبر بمثابة انتهاك للقانون الإنساني الدولي العرفي، متسببة في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم بصورة عرضية.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
ودعا التَّقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصة بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر جميع الاتفاقات وبيانات وقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانا، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوصى التقرير كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM، بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه وما سبقه من تقارير، وأكَّد على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان للتَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل.
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.
وشدَّد التقرير على وجوب فتح النظام الروسي تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين، وطالب النظام الروسي باعتباره طرف ضامن في محادثات أستانا بالتَّوقف عن إفشال اتفاقات خفض التَّصعيد.
وأكَّد التقرير على ضرورة توقف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
أوصى التقرير قوات التَّحالف الدولي أن تعترف بشكل صريح بأنّ بعض عمليات القصف خلَّفت قتلى مدنيين أبرياء وطالبها بفتح تحقيقات جديَّة، وتعويض الضحايا والمتضررين والاعتذار منهم.
كما أكَّد أنَّ على الدُّول الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية الضَّغط عليها لوقف تجاوزاتها كافة في جميع المناطق والبلدات التي تُسيطر عليها، وإيقاف جميع أشكال الدعم بالسِّلاح وغيره، ما لم توقف قوات سوريا الديمقراطية جميع انتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنساني والقانون الدولي الإنساني.
وأوصى فصائل المعارضة المسلحة بضمان حماية المدنيين في جميع المناطق وفتح تحقيقات في الهجمات التي تسبَّبت في سقوط ضحايا مدنيين، وضرورة التميِّيز بين الأهداف العسكرية والأهداف المدنية والامتناع عن أية هجمات عشوائية.
وأخيراً شدد التقرير على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية بوضع خطط تنفيذية عاجلة بهدف تأمين مراكز إيواء كريمة للمشردين داخلياً.
للاطلاع على التقرير كاملاً
============================
قوات الحلف السوري الروسي ترتكب 33 مجزرة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في غضون ثلاثة أشهر .. روسيا تنكر ارتكابها مجزرة مدينة معرة النعمان في إدلب وسوف تستمر في ذلك ما دام المجتمع الدولي صامتا
الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوليو 31, 2019
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إنَّ قوات الحلف السوري الروسي ارتكبت 33 مجزرة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في غضون ثلاثة أشهر، مُشيرة إلى مسؤولية القوات الروسية عن مجزرة معرة النعمان أضخمِ المجازر منذ التَّصعيد العسكري الأخير على المنطقة.
ذكر التقرير الذي جاء في 25 صفحة أنَّ قوات الحلف السوري الروسي ارتكبت منذ 26 نيسان الماضي أفظع الانتهاكات في منطقة خفض التصعيد الرابعة، بدءاً من عمليات القتل خارج نطاق القانون والقصف العشوائي والمتعمَّد، والتشريد القسري وقصف المباني السكنية والمنشآت الحيوية بما فيها المشافي والمدارس وصولاً لاستخدام الأسلحة الكيميائية، ولا تزال تلك الانتهاكات الفظيعة مستمرة.
وسجَّل التقرير مقتل ما لا يقل عن 781 مدنياً، بينهم 208 طفلاً، و140 سيدة (أنثى بالغة) في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 27/ تموز/ 2019 على يد قوات الحلف السوري الروسي، حيث قتلت قوات النظام السوري 625 مدنياً بينهم 170 طفلاً و115 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 156 مدنياً بينهم 38 طفلاً و25 سيدة.
كما وثَّق التقرير 33 مجزرة وقعت في منطقة خفض التصعيد الرابعة في المدة ذاتها، 26 منها على يد قوات النظام السوري و7 على يد القوات الروسية، موضحاً أن تلك المجازر تسبَّبت في مقتل 271 مدنياً، بينهم 85 طفلاً و58 سيدة (أنثى بالغة) قتل النظام السوري منهم 188 مدنياً بينهم 63 طفلاً، و44 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 83 مدنياً بينهم 22 طفلاً و14 سيدة.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“تعبِّر المجازر عن الحوادث التي تسقط فيها أعداد كبيرة من المدنيين دفعة واحدة، خمسة مدنيين فما فوق، وهذا يُشير عادة إلى مدى استهتار الجهة المهاجمة بحياة المدنيين، أو يُشير إلى رغبة شديدة في قتلهم والتَّخلص من أكبر قدر ممكن منهم، ويبدو لنا من خلال عملنا في مراقبة الحوادث اليومية ونمط الهجمات الوحشية التي تشنُّها تلك القوات الهمجية أنَّ هذا هو تحديداً ما ترغب به القيادة السياسية للقوات الروسية والسورية.”
استعرض التقرير حصيلة أبرز المجازر التي ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة والأخيرة (المؤلفة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية) بين 26/ نيسان/ 2019 و 27/ تموز/ 2019 واستعرض تفاصيل أضخم هذه المجازر وسلَّط الضوء بشكل خاص على المجزرة التي ارتكبتها القوات الروسية في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي في 22/ تموز.
ووفقاً للتقرير فقد ارتكب النظام السوري على مدى ثماني سنوات جرائم وانتهاكات فظيعة بحق المدنيين السوريين، ولم يستجب لأي من مطالب لجنة التحقيق الدولية بشأن الجمهورية العربية السورية، ولا مطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ولا حتى قرارات مجلس الأمن، وكان يفترض بمجلس الأمن أن يتَّخذ تدابير جماعية ويتحرك بموجب المادتين 41 و42 من ميثاق الأمم المتحدة، لكنه فشل أيضاً بسبب الحصانة التي منحتها روسيا للنظام السوري، كما أنَّها لم تُحجم عن استخدام حق النقض في حالة النظام السوري، الذي ليس فقط لم يلتزم بمسؤولية حماية المدنيين، بل هو من ارتكب أفظع الانتهاكات بحقهم، وصلت مرتبة جرائم ضدَّ الإنسانية، وإبادة داخل مراكز الاحتجاز عبر عمليات التعذيب.
وبحسب التقرير فإنَّ ما يحصل في سوريا ليس مجزرة واحدة أو انتهاك واحد بل هو استمرار في عمليات القتل والتعذيب، والعنف الجنسي، والإخفاء القسري، واستخدام الأسلحة الكيميائية، والبراميل المتفجرة، وحصار المدنيين واقتبس التقرير ما ذكرته اللجنة الدولية المعنية بالتَّدخل وسيادة الدول في تقريرها المنشور في كانون الأول 2001، الذي جاء فيه: “إنْ تخلَّف مجلس الأمن عن الوفاء بمسؤوليته في أوضاع تهز الضمير وتستصرخ النجدة فسيكون من غير المعقول أن نتوقع من الدول المعنية أن تستبعد استخدام وسائل أخرى أو اتخاذ أشكال أخرى من التدابير للتصدي لخطورة وإلحاح هذه الأوضاع”
وأورد التقرير تفاصيل مجزرة مدينة معرة النعمان التي نفَّذتها القوات الروسية يوم 22 تموز وقتل إثرها بحسب التقرير 39 مدنياً، بينهم 4 أطفال و7 سيدات، و1 من كوادر الدفاع المدني، وذكر التقرير أنَّ وزارة الدفاع الروسية نفت في تصريح لها تنفيذَ طائراتها لأية عملية عسكرية في تلك المنطقة مُتهمة الدفاع المدني بإدلائه بتصريحات مزيفة، وفي هذا السياق أشار التقرير إلى أنَّها لم تكن المرة الأولى التي تنفي فيها وزارة الدفاع الروسية تنفيذها هجمات معينة، حيث أثبتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تورُّط القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا في سبع مجازر ضخمة من بين ثماني مجازر نفَت مسؤوليتها عنها.
وأضاف التقرير أنَّ المواقع التي أظهرتها المقاطع المصورة التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية في 26 و27 تموز لتثبت عدم تعرض السوق -الذي تعرَّض للهجوم- لأي هجمات، تُظهر سوق الهال في المدينة وليس السوق الشعبي الذي شهدَ المجزرة.
أشار التقرير إلى أنَّ القوات السورية والروسية انتهكت قواعد عدة في القانون الدولي الإنساني، على رأسها عدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأهداف المدنية والعسكرية، وقصفت مشافي ومدارس ومراكز وأحياء مدنية، وترقى هذه الانتهاكات إلى جرائم حرب. وأوضحَ أنَّ أيَّ هجوم مقصود على العاملين في المجال الطبي ضمن سياق نزاع مسلح غير دولي، يُعتبر جريمة حرب، تستوجب العقاب بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الجنائي الدولي (الموادّ 8-2 ب، 24، و 8-2 هـ 2 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية).
اعتبر التَّقرير أنَّ النزوح أو التشريد القسري جريمة حرب في النِّزاعات المسلحة غير الدولية، عندما يرتكب في إطار هجوم مدروس أو واسع النطاق وموجَّه ضدّ السكان المدنيين (المادتان 8-2-ب-7 و8-2-هـ-8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية)، ويمكن اعتبارها أيضاً جرائم ضدّ الإنسانية (المادة 7-1- د من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية).
 
كما أشار التقرير إلى خرق قوات الحلف السوري الروسي اتفاق خفض التَّصعيد في المناطق كافة، وفي منطقة إدلب، وخرقها اتفاق سوتشي الموقَّع في أيلول 2018.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأن يتضمَّن إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار وتقديم دعم حقيقي لمسار جدي لعملية السلام في سوريا وتحقيق انتقال سياسي عادل يضمن الأمن والاستقرار، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي، كما أكَّد على ضرورة إصدار قرار يُعالج عملية التَّشريد القسري وعدم تحوُّل النزوح إلى حالة مستدامة، وطالب بالضغط على النظام السوري لإيقاف التَّهجير وشرعنة قوانين تستهدف نهب ممتلكات النَّازحين وعقاراتهم.
وحثَّ التقرير المجتمع الدولي على التَّحرك على المستوى الوطني والإقليمي لإقامة تحالفات لدعم الشعب السوري وحمايته من عمليات القتل اليومي ورفع الحصار، وزيادة جرعات الدعم المقدمة على الصَّعيد الإغاثي. والسَّعي إلى ممارسة الولاية القضائية العالمية بشأن هذه الجرائم أمام المحاكم الوطنية.
ودعا التقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P) الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة والسَّعي من أجل إحقاق العدالة والمحاسبة في سوريا عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان.
وأوصى التَّقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن تُقدم تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن الانتهاكات المرتكبة من قبل قوات الحلف السوري الروسي.
وحثَّ التقرير الأمين العام للأمم المتحدة على تحديد مرتكبي الانتهاكات بشكل واضح لأن ذلك يُساهم في إدانة أفعالهم، وإنَّ تجاهل ذكر مرتكبي الانتهاكات يُشجعهم على ارتكاب المزيد منها وتكرارها، وطالب التقرير الدول الداعمة لأطراف النِّزاع في سوريا وخاصَّة روسيا بالضغط على حلفائها على الأرض لتحييد منطقة إدلب عن العمليات القتالية، وحماية ما لا يقل عن 3 مليون شخص يقطنون فيها.
وأوصى التقرير الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحميل النِّظام السوري الحاكم المسؤولية الكاملة عن تشريد ثلث الشعب السوري، بما في ذلك المسؤولية القانونية والمادية، وضمان نيل الضحايا التَّعويض الكامل عن الخسائر الفادحة التي طالتهم بما في ذلك رد الممتلكات المنهوبة إلى أصحابها.
وأكَّد التقرير أنَّ على المبعوث الأممي إلى سوريا إدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد، وبالتالي إعلان تحطيم وانتهاء العملية السياسية بالكامل وتحميل مسؤولية ذلك للحلف السوري الروسي ومكاشفة الشعب السوري بسعي روسيا للسيطرة الكاملة على الأراضي السورية بالقوة ورغبتها العلنية في إعادة تأهيل النظام الحالي؛ ما يعني تشكيل حلٍّ سياسي وفق مصالحها.
كما طالب التقرير الدول المانحة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتأمين مستلزمات الحياة الأساسية والاهتمام والرعاية بـ آلاف النازحين السوريين المشردين في مناطق ريف إدلب الشمالي الغربي.
وطالب القوات الروسية بالتوقف عن ارتكاب جميع أنماط جرائم الحرب في سوريا والالتزام بمخرجات قمة سوتشي وعدم تكرار سيناريو الخروقات الذي شهدناه في اتفاقات خفض التَّصعيد. كما طالبها بالتَّوقف عن دعم جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية التي لا يزال النظام السوري يرتكبها، وأشار إلى أن ذلك يُعتبر ذلك تورطاً مباشراً في تلك الجرائم. وأضاف أن على روسيا المساهمة في مساعدة المشردين الذين تسبَّبت الآلة الحربية الروسية في تشريدهم من الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق ومحافظتي حمص ودرعا، وحماية من تبقى من أبناء تلك المناطق من عمليات الاعتقال والخطف والإخفاء القسري التي يمارسها النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
للاطلاع على التقرير كاملاً
===========================