الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 8-10-2017

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 8-10-2017

08.10.2017
Admin



التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 6-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 7-تشرين أول-2017
بلغ مجموع الضحايا ( التي استطعنا توثيقها) في سوريا (49) شخصاً يوم الجمعة 6-10-2017، بينهم : (13) طفلاً و(5) سيدات.
في محافظة ديرالزور قضى (16) شخصاً جراء قصف التحالف السوري الروسي على بلدات محكان وذيبان والعشارة وبقرص والأحياء الخاضعة لسيطرة داعش في مدينة ديرالزور.
وفي محافظة الرقة قضى (14) شخصاً منهم (15) جراء قصف التحالف الدولي على مدينة الرقة و(1) برصاص تنظيم داعش أثناء محاولته الخروج من مدينة الرقة.
وقضى في محافظة إدلب (8) أشخاص جراء القصف على مدينة خان شيخون وبلدة سنجار ومخيم الهلبة. كما قضى (3) أشخاص في محافظة حلب منهم (2) برصاص قناص قوات النظام و(1) في الاشتباكات مع قوات النظام.
وتم توثيق (8) أشخاص قضوا في محافظة ريف دمشق منهم (6) جراء القصف على مدينتي مسرابا ودوما، و(1) في الاشتباكات مع قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1-الطفل محمد زيتون / ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
2- ا أنس الدالاتي/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
3- حاتم هارون/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
4- اأحمد الشامية/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
5- نضال حمو / ريف دمشق – دوما/  جراء القصف المدفعي على الأحياء السكنية في بلدة مسرابا
6- هيثم الترك / ريف دمشق – دوما/ أثناء صد محاولة تقدم قوات النظام لإحدى جبهات الغوطة الشرقية
7- غياث عثمان (الحراري) / دمشق – القابون /  جراء القصف الذي استهدف مدينة دوما
8- الطفل بكر طبرنين / ريف دمشق -مسرابا / جراء القصف المدفعي على الأحياء السكنية في البلدة
9- الطفلة إسراء رضوان السعيد / ريف حماة – عطشان / نتيجة القصف على مخيم الهلبة بريف إدلب
10 – أحمد عارف الناصيف | 13 سنة / ريف حماة – اللطامنة / نتيجة القصف بالطيران الحربي الروسي على مدينة خان شيخون بريف إدلب
11- أحمد عيد / حلب / برصاص قناص الليرمون
12- محمد مازن مقرش / حلب / برصاص قناص الليرمون
13- مصطفى حسين صوان / ريف حلب – كفرناها / في الاشتباكات مع قوات النظام
14- جمال عبد الله الملا السليمان / ديرالزور/  نتيجة غارة جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت المعبر النهري و جرف العشارة في مدينة العشارة
15- محمد خليف الماسي / ديرالزور /  جراء القصف على بلدة بقرص فوقاني
16- حسين العلي الطشران / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة محكان
17-اسعد العواد الحمادي / ديرالزور- الشحيل /  نتيجة غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت بلدة ذيبان
18- حيدر عبد الوهاب دهموش المشهور/ ديرالزور/ جراء القصف على العشارة
19- فراس احمد الشبلي /ديرالزور/  جراء الغارات التي شنها الطيران الحربي على الأحياء التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش في مدينة ديرالزور
20- باسل فريح العباس / ديرالزور / جراء القصف على معبار العباس
21-الطبيب علاء الدين الحمام / الرقة/ جراء القصف الجوي من قبل طيران التحالف على مدينة الرقة
22- 30- محمد جمعة الناشف وزوجته وزوجة ابنه وأطفالها الخمسة / الرقة /  نتيجة قصف لطيران التحالف على منزلهم في مدينة الرقة.
31- عبدالله الوادي / الرقة /  أثناء محاولته الخروج من مناطق سيطرة داعش نتيجة استهدافه من قبل داعش بمدينة الرقة
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 5-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 6-تشرين أول-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (77) شخصاً يوم الخميس 5-10-2017، بينهم: (14) طفلاً و(9) سيدات.
في محافظة ديرالزور قضى (65) شخصاً بينهم (53) شخصاً قضوا جراء قصف طيراني التحالف السوري الروسي حيث توزعوا على النحو التالي: (15) جراء القصف على المعبر المائي في بلدة محكان و(11) جراء القصف على المعبر المائي بين مدينة البوكمال- الباغوز- حويجة الخنافرو(6) جراءالقصف على بلدة السكرية في البوكمال و(5) جراء القصف على بلدة الحسينية و(5) جراء قصف سابق على مدينة الميادين و(9) جراء القصف على بلدات طابية الجزيرة وهجين و بقرص  والعشارة و(2) جراء القصف على حي الحميدية في مدينة ديرالزور. بالإضافة إلى (11) شخصاً قضوا جراء سقوط صاروخ مصده تنظيم داعش على حي القصور الخاضع لسيطرة قوات النظام، و(1) قضى برصاص ميليشيا قسد.
وقضى (9) أشخاص في محافظة الرقة جراء قصف طيران التحالف الدولي. كما قضى (2) جراء القصف على مدينة مسرابا في محافظة ريف دمشق. كما تم توثيق (1) جراء القصف المدفعي على قرية العطشانة فيمحافظة حلب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- هاني جدوع الخليف الحماد/ ديرالزور /  نتيجة القصف على قرية الحسينية
2- محمد عدنان المظهور/ ديرالزور/ متأثرا بجراحه التي أصيب بها نتيجة غارات جوية إستهدفت مدينة البوكمال.
3- خليف القاطع/ ديرالزور-  بقرص فوقاني / نتيجة قصف الطيران الحربي على منزله في البلدة.
4- أسعد غربي السليمان / ديرالزور/ متأثراً بجراحه جراء القصف سابق على المعبر المائي في العشارة
5- ساهر الحميد القمر/ ديرالزور/ متأثراً بجراحه جراء الغارات التي شنها الطيران الحربي على بلدة بقرص
6- خليف الكاطع / ديرالزور/ متأثراً بجراحه جراء الغارات التي شنها الطيران الحربي على بلدة بقرص
7-  زكريا الغربي العطية / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السكرية
8- يحيى الغربي العطية/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السكرية
9- دعاء الغربي العطية/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السكرية
10-  عجاج الحسين الذكر/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السكرية
11- إبنة عجاج الحسين الذكر/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السكرية
12- إبنة محمد علي الحسين الذكر/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السكرية
13- راجحة مصطفى / ديرالزور/ جراء القصف الروسي على بلدة طابية جزيرة
14- أمل الأحمد / ديرالزور/ جراء القصف الروسي على بلدة طابية جزيرة
15- إبنة أمل الطفلة سيدرا / ديرالزور/ جراء القصف الروسي على بلدة طابية جزيرة
16- كسار عامر الابراهيم/ ديرالزور / جراء القصف على المعبر النهري بين مدينة البوكمال _ الباغوز _ حويجة الخنافر
17- بركات عبد الحميد الابراهيم/ ديرالزور / جراء القصف على المعبر النهري بين مدينة البوكمال _ الباغوز _ حويجة الخنافر
18- حمادي جمعة الإبراهيم / ديرالزور / جراء القصف على المعبر النهري بين مدينة البوكمال _ الباغوز _ حويجة الخنافر
19- الطفل أحمد كاسر الأحمد الثامر/ ديرالزور/ جراء قصف تنظيم داعش على حي القصور
20- ابتسام محمد أمين الحاج فهد/ ديرالزور/ جراء قصف تنظيم داعش على حي القصور
21- الشابة نور عبدالكريم الفرحان/ ديرالزور/ جراء قصف تنظيم داعش على حي القصور
22-  محمد صالح الأبراهيم  /ديرالزور/ جراء قصف تنظيم داعش على حي القصور
23- الطفل يزن جمال الحساني/ ديرالزور/ جراء قصف تنظيم داعش على حي القصور
24- الطفل محمد جمال الحساني/ ديرالزور/ جراء قصف تنظيم داعش على حي القصور
25- عمر محمد صبري الحاج حطاب/ ديرالزور/ جراء قصف تنظيم داعش على حي القصور
26- ناجح عبد القادر الحمد/ ديرالزور/ جراء قصف تنظيم داعش على حي القصور
27- الشابة اسراء وليد شخيلان/ ديرالزور/ جراء قصف تنظيم داعش على حي القصور
28- قاسم ويس الحسن الغلاب / ديرالزور / برصاص ميليشيا قسد في منطقة مرار عظمان على طريق الصور – ديرالزور.
29- حمد ماهر التوفيق العلي / ديرالزور/ جراء القصف الروسي على مدينة الميادين
30- أحمد ماهر توفيق العلي الحمد / ديرالزور/ جراء القصف الروسي على مدينة الميادين
31-حسن نهار الوردي / ديرالزور/ جراء القصف الجوي على بلدة هجين
32- أحمد حسن الوردي / ديرالزور/ جراء القصف الجوي على بلدة هجين
33- إياد المغير/ ديرالزور / جراء القصف الحربي على حي الحميدية
34- الطفل مازن إياد المغير/ ديرالزور / جراء القصف الحربي على حي الحميدية
35- نور عمر الحج حسن / ديرالزور – جراء قصف سابق على مدينة الميادين
36- الطفلة سارة محمود العلاش/ ديرالزور – جراء قصف سابق على مدينة الميادين
37- الطفلة جودي محمود العلاش / ديرالزور – جراء قصف سابق على مدينة الميادين
38- عمار الحسن الشريف / الرقة / جراء قصف التحالف الدولي على مدينة الرقة
39- زوجة عمار الحسن الشريف  / الرقة / جراء قصف التحالف الدولي على مدينة الرقة
40- الطفلة راما محمد غبيس / ريف دمشق – حرستا / جراء استهداف الأحياء السكنية في المدينة بقذائف المدفعية الثقيلة
41- أسامة بسام الدباس / ريف دمشق – حرستا /  جراء استهداف الأحياء السكنية في المدينة بقذائف المدفعية الثقيلة
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 4-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 5-تشرين أول-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (116) شخصاً يوم الأربعاء 4-10-2017، بينهم:
(16) طفلاً وسيدة.
في محافظة ديرالزور قضى (95) شخصاً بينهم (78) شخصاً جراء قصف طيراني النظام والروس على المعابر المائية في المحافظة توزعوا على النحو التالي :  (36) شخصاً في العشارة و(30) شخصاً في القورية و(10) في الهجين و(2) في حطلة والدبلان. بالإضافة إلى (15) شخصاً قضوا غرقاً في نهر الفرات أثناء محاولتهم الهروب من القصف الجوي الكثيف، و(1) قضى برصاص تنظيم داعش، و(1) برصاص قوات النظام.
وفي محافظة الرقة قضى (16) شخصاً جراء قصف طيران التحالف الدولي حث استهدف بئراً للماء في منطقة القطار شمال مدينة الرقة.
وتم توثيق (4) أشخاص قضوا في محافظة حماة جراء القصف على مدينة كفرزيتا وبلدة قلعة المضيق. كما تم توثيق (1) قضى جراء القصف المدفعي على بلدة مسرابا في محافظة ريف دمشق.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد كرمو القسوم / ريف حماة – كفرزيتا/  نتيجة القصف المدفعي على المدينة
2- مصطفى غريب اليوسف/ ريف حماة – كفرزيتا / نتيجة القصف المدفعي على المدينة
3 – عبد الله أحمد القدور / ريف حماة – كفرزيتا / نتيجة القصف المدفعي على المدينة
4 -الطفل عبد الرزاق تميم عبد الكريم/ ريف حماة – قلعة المضيق/ متأثراً بجراحه نتيجة القصف بالطيران الحربي الروسي على المدينة
5- طفلة بنت حسين الهراطه / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة الدبلان
6- فواز العيد الحسن الصالح / ديرالزور/  برصاصة قناصة في منطقة الصور
7- الطفلة فاطمة عبد العلي/ ديرالزور -قرية المسرب/ نتيجة استهدافها من قبل قناص تنظيم داعش
8- غنام الكريمات / ديرالزور- مراط / جراء القصف على بلدة حطلة في ريف ديرالزور الشرقي.
9- مداح علي المطر/ ديرالزور / جراء القصف الجوي على المعبر المائي في العشارة
10-  ابن عواد العلي المطر/ ديرالزور / جراء القصف الجوي على المعبر المائي في العشارة
11- عصام الاحمد/ ديرالزور / جراء القصف الجوي على المعبر المائي في العشارة
12-  ابن حمد السلطان/ ديرالزور / جراء القصف الجوي على المعبر المائي في العشارة
13-  ابن خلَود الحسن/ ديرالزور / جراء القصف الجوي على المعبر المائي في العشارة
14- ابن عبد الحمد الصالح/ ديرالزور / جراء القصف الجوي على المعبر المائي في العشارة
15- أحمد حمادة (ارتقى جراء القصف المدفعي على الأحياء السكنية في البلدة
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 3-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 4-تشرين أول-2017
 
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (49) شخصاً يوم الثلاثاء 3-10-2017، بينهم:
(3) أطفال و(5) سيدات.
في محافظة الرقة قضى (26) شخصاً جراء قصف طيران التحالف الدولي لمدينة الرقة منهم (21) جراء استهداف تجمع للمدنيين حول بئري ماء في شارع القطار شمال مركز المدينة.
وفي محافظة ديرالزور قضى (14) شخصاً منهم (10) جراء القصف على مدينة الميادين وبلدات مظلوم فوقاني والطيبة وحي الحميدية في مدينة ديرالزور، و(3) برصاص قناص قوات النظام و(1)  جراء قصف تنظيم داعش حي القصور.
وقضى (6) أشخاص في محافظة إدلب منهم (5) جراء القصف على بلدة أبو الظهور و(1) تم اغتياله من قبل مجهولين. كما قضى (1) في الاشتباكات مع قوات النظام في محافظة حمص.
وتم توثيق (1) قضى جراء القصف على ريف محافظة حلب. كما تم توثيق (1) قضى في الاشتباكات مع قوات النظام في محافظة القنيطرة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمود ابراهيم الاشتر/ حمص – الرستن /  نتيجة استهدافه بقناصة من قبل قوات النظام على جبهة سنيسل بريف حمص الشمالي
2- عدنان خالد المحمود / ريف حماة – الجلمة / نتيجة القصف بالطيران الحربي الروسي على ريف حلب الجنوبي
3- إلهام خالد معيوف / ريف حماة – كفرزيتا/ نتيجة القصف بطيران التحالف على مخيم للنازحين في مدينة الميادين بريف دير الزور
4- الطفلة صفاء محمد معيوف / ريف حماة – كفرزيتا/ نتيجة القصف بطيران التحالف على مخيم للنازحين في مدينة الميادين بريف دير الزور
5- الطفلة وفاء محمد معيوف / ريف حماة – كفرزيتا/ نتيجة القصف بطيران التحالف على مخيم للنازحين في مدينة الميادين بريف دير الزور
6 – الطفلة فاطمة محمد معيوف / ريف حماة – كفرزيتا/ نتيجة القصف بطيران التحالف على مخيم للنازحين في مدينة الميادين بريف دير الزور
7- حمزة فايز الصالح/ ريف حماة – كفرزيتا/ نتيجة القصف بطيران التحالف على مخيم للنازحين في مدينة الميادين بريف دير الزور
8- خلفة الحماد أم صالح / ديرالززور/  متأثرة بجراحها التي أصيبت بها نتيجة قصف سابق استهدف مدينة الميادين
9- عايدة نديم قطب الدين النجار / ديرالزور / جراء القصف على بلدة الحسينية
10- إيمان جاسم الحمود / ديرالزور/ برصاص قناص قوات النظام في بلدة المحيمدة
11- سمير حسون العلي الافتل / ديرالزور/  نتيجة القصف الذي استهدف حي الحميدية بمدينة دير الزور
12- إسماعيل العماش / ديرالزور/  برصاصة قناص من قبل قوات النظام أثناء محاولته الدخول الى منازلهم في قرية مظلوم فوقاني
13-  محمد الملك/ ديرالزور/  برصاصة قناص من قبل قوات النظام أثناء محاولته الدخول الى منازلهم في قرية مظلوم فوقاني
14- عبد الله الجما / ديرالزور / جراء القصف على بلدة مظلوم فوقاني
15- محمد العلي ياسين الفجير / ديرالزور/  نتيجة إستهداف تنظيم داعش حي القصور بقذائف الطائرات المسيرة بالقرب من شارع الحوض
16- فواز يوسف سليمان الزريقات 62عام / الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي مدينة الرقة
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 2-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 3-تشرين أول-2017
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (36) شخصاً يوم الإثنين 2-10-2017، بينهم:
(4) أطفال و(4) سيدات.
في محافظة ديرالزور قضى (33) شخصاً منهم (30) شخصاً قضوا جراء القصف توزعوا على النحو التالي: (11) شخصاً في مدينة البوكمال و(10) أشخاص في بلدة بقرص فوقاني و(3) في بقرص تحتاني و(6) في بلدات محكان وحطلة والبوليل. بالإضافة إلى (1) قضى برصاص تنظيم داعش أثناء محاولته الوصول لمناطق سيطرة قسد و(1) جراء قصف تنيظم داعش على أحياء ديرالزور الخاضعة لسيطرة النظام و(1) في انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش.
وقضى في محافظة الرقة (2) أحدهما جراء القصف على مدينة الرقة والآخر برصاص حرس الحدود التركي. كما قضى (1) جراء القصف في محافظة حماة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- الطفل علي محي الحسين الرمضان / دير الزور / نتيجة غارات للطيران استهدفت قريتي حطلة والصالحية .
2- ولاء لواء السيد هيبت / ديرالزور- البوكمال / جراء القصف على مدينة البوكمال
3- الطفل عثمان الراوي / ديرالزور- البوكمال / جراء القصف على مدينة البوكمال
4- الطفلة ليان الراوي / ديرالزور- البوكمال / جراء القصف على مدينة البوكمال
5- حسان محمد علي صالح / ديرالزور/  جراء إصابته على اطراف بلدة الصور برصاص تنظيم داعش
6- مهران الشطي / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة بقرص فوقاني
7- زوجة عمار الأسمر(بنت محمد الحمدان) / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة بقرص فوقاني
8- سويد الفطنة
9- رامية أحمد الصويلح / ديرالزور/ جراء القصف على حي إصلاح البوليل ببلدة البوليل
10- الطفل حذيفة خليف الدوش / ديرالزور/  نتيجة إنفجار لغم أرضي بالقرب من أحد مقرات تنظيم داعش في بلدة الشحيل .
11- حسين الحسن الملاح / ديرالزور – بقرص تحتاني / جراءالقصف على البلدة
12-  خالد حسين الحسن الملاح/ ديرالزور – بقرص تحتاني / جراءالقصف على البلدة
13-  اسعد حسين الملاح / ديرالزور – بقرص تحتاني / جراءالقصف على البلدة
14- حسن المرشد العبد الحميد / ديرالزور – الميادين / جراءالقصف على المدينة
15-الطفل علي اسماعيل المحمد الخلف  / الرقة – حويجة شنان الرحبي / برصاص الجندرمة التركية أثناء محاولة التسلل إلى الداخل التركي
16- مصطفى المؤذن / الرقة / جراء القصف على مدينة الرقة
17- رافع الجاسم / ريف حماة – الزيتونية / متأثراً بجراحه نتيجة القصف المدفعي على القرية
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 1-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 3-تشرين أول-2017
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (72) شخصاً يوم الأحد 1-10-2017، بينهم:
(16) طفلاً و (20) سيدة.
في محافظة ديرالزور قضى (56) شخصاً منهم (54) شخصاً قضوا جراء القصف توزعوا على النحو التالي : (10) جراء القصف على مدينة البوكمال و(16) جراء القصف على بلدة الطوب و(11) جراء القصف على أماكن متفرقة في مدينة الميادين و(9) جراء القصف على بلدتي بقرص فوقاني وتحتاني و(4) تم انتشالهم من تحت الأنقاض في مدينة الميادين إثر قصف سابق و(4) قضوا جراء القصف على قرية الطابية وبلدة الصالحية وبلدة الشحيل. بالإضافة إلى (2) قضيا برصاص تنظيم داعش في القسم الخاضع لسيطرة النظام في حي الجبيلة بمدينة ديرالزور.
وقضى في محافظة ريف دمشق (7) أشخاص منهم (5) في الاشتباكات مع قوات النظام و(1) جراء القصف و(1) في انفجار جسم من مخلفات القصف في مدينة الضمير. كما قضى (6) أشخاص في محافظة الرقة منهم (4) جراء قصف التحالف الدولي و(2) جراء قصف قسد مدينة الرقة بالمدفعية.
وتم توثيق (2) قضيا في محافظة حمص أحدهما برصاص قناص قوات النظام والآخر في الاشتباكات مع قوات النظام. كما تم توثيق (1) قضى جراء القصف في محافظة حماة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الأنسان أسماء الضحايا التالية :
 
1- كمول الكسار / ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
2- زهير كمول الكسار/ ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
3- ياسين الحمداوي/ ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
4- زوجة ياسين الحمداوي/ ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
5- عبدالله ياسين الحمداوي  / ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
6- حمزه الربيع/ ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
7- زوجة حمزة الربيع/ ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
8- ابنة سليمان ياسين الحمداوي/ ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
9- مناف الرحومي/ ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
10- الطفلة زمزد زهري جمال الزهري / ديرالزور – البوكمال / جراء القصف على المدينة
11- ثلج راغب الحميدي / ديرالزور/ إثر القصفعلى قرية الطابية جزيرة
12- فاطمة عبد المنعم الحمادي / ديرالزور- الميادين / تم انتشال جثمانها من تحت الأنقاض إثر قصف سابق قبل يومين
13- ابنة فاطمة الحمادي (داليا) / ديرالزور- الميادين / تم انتشال جثمانها من تحت الأنقاض إثر قصف سابق قبل يومين
14- عُلا سُفيان الشعيبي / ديرالزور- الميادين / تم انتشال جثمانها من تحت الأنقاض إثر قصف سابق قبل يومين
15- فاطمة جاسم علي / ديرالزور- الميادين / تم انتشال جثمانها من تحت الأنقاض إثر قصف سابق قبل يومين
16- 17- رانيا الحوالة و طفلها الذي يبلغ من العمر أقل من 12 ساعة  / ديرالزور / نتيجة قصف الطيران الحربي على بلدة بقرص فوقاني
18- محمد أحمد الهجر / ديرالزور / نتيجة القصف على بلدة بقرص تحتاني
19-  زوجة عبيد الرمضان / ديرالزور / نتيجة القصف على بلدة بقرص تحتاني
20- الطفل مروان محمود الفرحان الحمدي/ ديرالزور / نتيجة القصف على بلدة بقرص تحتاني
21- الطفل يزن محمد فواز الحمدة / ديرالزور/ متأثراً بجراحه نتيجة غارات للطيران الحربي استهدفت بلدة الصالحية
22- غنام العطوان / ديرالزور-الشحيل /  نتيجة غارة جوية إستهدفت معبر الحوايج بالقرب من بلدة الشحيل
23- حميد حامد المشعان / ديرالزور-الشحيل /  نتيجة غارة جوية إستهدفت معبر الحوايج بالقرب من بلدة الشحيل
24- شاكر البدوي/ ديرالزور – الطوب / جراءالقصف على البلدة
25- زوجة شاكر البدوي/ ديرالزور – الطوب / جراءالقصف على البلدة
26-30- أبناء شاكر البدوي/ ديرالزور – الطوب / جراءالقصف على البلدة
31- ابن شحوذ الهنيدي/ ديرالزور – الطوب / جراءالقصف على البلدة
32- ابن عماش حامد الخاطر/ ديرالزور – الطوب / جراءالقصف على البلدة
33-  ليلى الحامد/ ديرالزور – الطوب / جراءالقصف على البلدة
34-  ابنة وضحة الكعيه/ ديرالزور – الطوب / جراءالقصف على البلدة
35- عثمان العسكر الحمود / ديرالزور / برصاص قناص تنظيم داعش في حي الجبيلة
36- أيمان عثمان العسكر الحمود / ديرالزور / برصاص قناص تنظيم داعش في حي الجبيلة
37- علي الجاسم الحمادي / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة بقرص فوقاني
38- فاطمة جاسم العلي / ديرالزور- الميادين / جراء القصف على المدينة
39- اسود الخليفة/ ديرالزور- الميادين / جراء القصف على المدينة
40- حمدان الشاهر/ ديرالزور- الميادين / جراء القصف على المدينة
41- إبنة اسماعيل الحمدان/ ديرالزور- الميادين / جراء القصف على المدينة
42- باسم محمود الحماد الزبراوي/ ديرالزور- الميادين / جراء القصف على المدينة
43- الطفلة إبنة إسماعيل الحمدان/ ديرالزور- الميادين / جراء القصف على المدينة
44-إبن وليد مداد الجوير/ ديرالزور- الميادين / جراء القصف على المدينة
45-فياض أحمد حسين العفيف/ ديرالزور- الميادين / جراء القصف على المدينة
46-  عواد حسن الجواد / ديرالزور- الميادين / جراء القصف على المدينة
47- جمال عبد الوهاب إبراهيم حمد العبد الله / ديرالزور/  متأثرا بجراحه نتيجة قصف الطيران الحربي على مدينة الميادين
48- حامد المحمد الحاج / ديرالزور /  متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على بلدة بقرص تحتاني
49- شادي محمد عزو المقطش / الرقة / جراء القصف على مدينة الرقة
50- أحمد مصطفى العمر / الرقة / جراء القصف على مدينة الرقة
51- صالح العلي السعيد / الرقة / جراء القصف على مدينة الرقة
52- يوسف محمد المصطفى / الرقة/  جراء  قصف التحالف الدولي على مدينة الرقة
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 30-9-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 2-تشرين أول-2017
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (28) شخصاً يوم السبت 30-9-2017، بينهم:
(6) أطفال و(8) سيدات.
في محافظة ديرالزور قضى (24) شخصاً منهم (11) جراء قصف الطيران الروسي مدينة البوكمال و(9) جراء قصف الطيران الحربي بلدة بقرص فوقاني و(4) جراء القصف على بلدات البوليل والمجاودة والزباري والحوايج.
وقضى في محافظة ريف دمشق (3) أشخاص منهم (2) جراءا لقصف على بلدة الشيفونية و(1) في الاشتباكات مع قوات النظام. كما قضى (1) في الاشتباكات مع قوات النظام في محافظة درعا.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- علا فاروق الفرحان / ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
2- جنان فاروق الفرحان/ ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
3- أمان إسماعيل العلواني/ ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
4- فاروق فرحان العليوي/ ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
5- أحمد جمال الفرحان/ ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
6- سعاد طه الشفق/ ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
7- قتادة عبدالقادر الفهد/ ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
8- ابنة ليث بسام العلاوي 3 سنوات/ ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
9- ابنة ليث بسام العلاوي4 سنوات/ ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
10 – فادية عيسى الحمادة / ديرالزور – الميادين / جراء القصف الروسي على مدينة الميادين
11- أحمد حمادي الموصلي/ ديرالزور- البوكمال /جراء القصف الروسي على المدينة
12- عواد الأحمد الجديع / ديرالزور- بقرص فوقاني / جراء القصف الحربي على البلدة
13- إبراهيم الأحمد الجديع/ ديرالزور- بقرص فوقاني / جراء القصف الحربي على البلدة
14-16- رقية جلال العليان وطفلاها/ ديرالزور- بقرص فوقاني / جراء القصف الحربي على البلدة
17-18- مها المحمد الخليف الجعيلة وطفلتها/ ديرالزور- بقرص فوقاني / جراء القصف الحربي على البلدة
19- سعد اليوسف الأحمد الجديع/ ديرالزور- بقرص فوقاني / جراء القصف الحربي على البلدة
20- عمر خالد الخلف الحمادي / ديرالزور- بقرص فوقاني / جراء القصف الحربي على البلدة
21- فارس حمود العفارة / ديرالزور / متأثراً بجراحه التي أصيب بها  جراء القصف على بلدة البوليل بتاريخ 29-9
22- منير الأحمد الجاسر الضيف / ديرالزور / نتيجة غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت معبار الشهابات بالحوايج
23- أنس فرحان المسالمة /درعا – درعا البلد/ من عناصر الجيش الحر ، استشهد بعد اصابته بالاشتباكات ضد قوات النظام في حي المنشية
24- حسين الفارس / ريف دمشق – البياض / في الاشتباكات مع قوات النظام
25- خليل محمد الريحاني / ريف دمشق – الشيفونية /  جراء استهداف البلدة بصواريخ العنقودي المحرمة دولياً
26-  إبراهيم أنيس / ريف دمشق – دوما /  جراء استهداف بلدة الشيفونية بصواريخ العنقودي المحرمة دولياً
==============================
ارتفاع الهجمات على القطاعين الطبي والإسعافي في شهر أيلول/سبتمبر
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 4-تشرين أول-2017

شهد شهر أيلول/سبتمبر ارتفاعاً حاداً في أعمال استهداف القطاع الطبي والإسعافي في سورية. وكان معظم هذا الارتفاع نتيجة للحملة الروسية التي استهدفت إدلب اعتباراً من 19/9/2017.
ووثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في هذا الشهر استهداف (9) مشافٍ ومراكز طبية، كان (6) منها في إدلب، و(2) في ريف دمشق، و(1) في حلب. وكان الطيران الروسي مسؤولاً عن (7) من عمليات الاستهداف، فيما كان طيران النظام الحربي مسؤولاً عن عمليتين.
وأدّت هذه الأعمال إلى مقتل ممرضتين و(3) مسعفين.
ووثقت اللجنة استهداف (5) مراكز للدفاع المدني، جميعها في إدلب. وكان الطيران الروسي مسؤولاً عن (4) عمليات استهداف، فيما كانت عملية واحدة من مسؤولية طيران النظام الحربي.
وأدّت هذه العمليات إلى مقتل عنصر واحد من عناصر الدفاع المدني، وإصابة (6) آخرين، وإلحاق أضرار بالغة بـ (12) سيارة إسعاف.
==============================
اللجنة توثق 53 مجزرة في أيلول
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 3-تشرين أول-2017

وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان (53) مجزرة في شهر أيلول/سبتمبر2017، في أعلى معدّل للمجازر خلال عام 2017،
وجاءت محافظة دير الزور في مقدّمة المحافظات في عدد المجازر، بواقع 26 مجزرة، تلتها محافظة الرقة بواقع 10 مجازر، ثم إدلب بواقع 8 مجازر، وحماة بواقع 3 مجازر، فيما سجلت محافظتا حلب وريف دمشق مجزرتين لكل منهما، ومجزرة واحدة في الحسكة وأخرى في حمص.
وجاءت روسيا في مقدّمة مرتكبي المجازر هذا الشهر، بواقع (20) مجزرة، تلاها النظام السوري والميليشيات الأجنبية الأخرى العاملة معه بواقع (15) مجزرة، ثم قوات التحالف الدولي بواقع (13) مجزرة، وتنظيم داعش بواقع (4) مجازر. ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن مجزرة واحدة.

==============================
اللجنة توثق مقتل 988 شخصاً في أيلول/سبتمبر
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 2-تشرين أول-2017

وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل (988) شخصاً خلال شهر أيلول / سبتمبر 2017، وكان من بين الضحايا (191) طفلاً و(124) سيدة و(13) تحت التعذيب.
وكان النظام والميليشيات الإيرانية والمدعومة إيرانياً مسؤولين عن مقتل (550 شخصاً)، فيما أدى قصف الطيران الروسي إلى مقتل (219) شخصاً، وتسبب طيران التحالف الدولي في مقتل (111) شخصاً.
وكان تنظيم داعش مسؤولاً عن مقتل (78) شخصاً سواء في الاشتباكات، أو بسبب الإعدامات المنفذة من قِبله بتُهم مختلفة، أو بالإلغام التي قام بزراعتها. فيما كانت الميليشيات الكردية مسؤولة عن مقتل (17) شخصاً.
ووثقت اللجنة السورية مقتل (9) برصاص حرس الحدود التركي “الجندرمة”، و(2) بسبب الحصار المفروض على الغوطة الشرقية.
وتصدّرت محافظة دير الزور باقي المحافظات من حيث أعداد الضحايا، حيث بلغ (418) شخصاً، تلتها محافظة إدلب بـ (157) شخصاً ومن ثم محافظة الرقة ب (154) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة ريف دمشق (88) شخصاً، وفي محافظة حماة (63) شخصاً وفي محافظة حلب (31) شخصاً.
وتم توثيق (28) شخصاً في محافظة حمص و(26) شخصاً في محافظة درعا، و(20) في محافظة الحسكة، و(3) في العاصمة دمشق.
==============================
الطيران يستهدف المناطق السكنية وسوقاً ومخيماً في خان شيخون
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 6-تشرين أول-2017

قام الطيران الحربي باستهداف المناطق السكنية والسوق الشعبية وسط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مما أدّى إلى مقتل خمسة أشخاص، وإصابة 15 شخصاً بجروح. كما تمكّنت فرق الدفاع المدني بعد أكثر من 6 ساعات عمل من إنقاذ 8 أشخاص من تحت الأنقاض بينهم أطفال ونساء.
كما قام الطيران الحربي باستهداف مخيم للنازحين في محيط قرية الهلبة في ريف إدلب الجنوبي، مما أدّى إلى مقتل نازح وإصابة عدد آخر بجروح.

آثار استهداف الطيران لمخيم الهلبة للنازحين
==============================
مجزرة دامية في قصف روسي على أرمناز
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 30-أيلول-2017

قام الطيران الروسي مساء الجمعة باستهداف مدينة أرمناز في ريف إدلب باثني عشر صاروخاً فراغياً في غارتين جويتين، مما أدّى إلى مقتل 31 شخصاً في حصيلة أولية، وإصابة نحو 75 شخصاً آخرين.
وأدّى القصف إلى تدمير (18) منزلاً سكنياً على الأقل.
وما زالت عمليات البحث عن الضحايا مستمرة حتى الآن.
وعُرف من الضحايا:
أسعد النعسان
بشار النعسان
زوجة صبحي واصل الدسوقي وأولادها الثلاثة
زوجة محمد جاموس وطفلها
مصطفى حمزة شعيب
منتصر عليان
نور اللاطة (طفلة)

دفن بعض من ضحايا المجزرة في مقبرة جماعية




==============================
عامان على التدخل الروسي: سياسة الأرض المحروقة والجرائم الخطيرة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 30-أيلول-2017

استخدمت روسيا منذ بداية تدخلها الأسلحة المحرمة دولياً بشكل ممنهج وواسع النطاق-الصورة من قصف على مدينة إدلب بالأسلحة الفيسفورية يوم 8/8/2016
شكّل التدخل العسكري الروسي في سورية قبل عامين نقطة تحوّل في المعطيات الميدانية وفي حالة انتهاكات حقوق الإنسان، والتي انتقلت إلى مستوى جديد ومختلف عن كل ما سبقها من انتهاكات قبل هذا التدخل.
واعتمدت روسيا منذ اليوم الأول لتدخلها سياسة “الأرض المحروقة”، في تطبيقٍ لاستراتيجيتها العسكرية التي اتبعتها في غروزني في تسعينيات القرن الماضي، بما أسفر عن دمار هائل في المناطق التي قامت باستهدافها.
واتصفت العمليات الروسية منذ اليوم الأول بالاستخدام المكثّف للطيران الحربي ذي القدرة النارية العالية، مقارنة مع الطيران السوري الذي يتصف بدقة محدودة وصواريخ تقليدية محدودة التأثير.
كما اتّصفت هذه العمليات بالاستخدام الممنهج للأسلحة المحرّمة، وخاصة القنابل الفسفورية والعنقودية، والتي استُخدمت بشكل واسع النطاق في كل المناطق المستهدفة.
واتّسمت العمليات العسكرية الروسية باستهدافها العالي للمدنيين، حيث تعمّدت استهداف أماكن تجمّعهم، كما تعمّدت استهداف المؤسسات الحيوية، وخاصة المشافي والمراكز الصحية والطواقم الطبية ومراكز الدفاع المدني وطواقمها وقوافل الإغاثة والمؤسسات الخيرية، مرتكبة خلال عملها مئاتٍ من جرائم الحرب الموثّقة.
ووفقاً لتوثيق اللجنة السورية لحقوق الإنسان فقد بلغ عدد ضحايا القصف الروسي المباشر خلال عامين ما مجموعه 6304 أشخاص، أي حوالي 262 شخصاً في الشهر الواحد.
وشهد شهر كانون الثاني/يناير 2016 أعلى عدد من ضحايا القصف الروسي خلال عامي التدخل، حيث قُتل آنذاك 699 شخصاً بسبب هذا القصف. وكانت الشهور الأربعة الممتدة من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وحتى نهاية شباط/فبراير 2016 قد شهدت مقتل 40% من كل ضحايا القصف الروسي خلال السنتين الماضيتين.
وإلى جانب المسؤولية الروسية المباشرة عن أعمال القتل، فإنّ روسيا تتحمل عملياً مسؤولية كل أعمال القتل التي مارسها النظام السوري قبل التدخل وبعده، كما تتحمل مسؤولية أعمال القتل التي مارستها القوات الإيرانية والميليشيات الطائفية التابعة لها بعد التدخل. فقد أمّنت روسيا منذ اليوم الأول للاحتجاجات الشعبية في سورية عام 2011 وحتى الآن الحماية القانونية والسياسية التي يحتاجها النظام لممارسة أعمال القتل، وأمّنت له الدعم الفني واللوجستي، كما أن روسيا أصبحت صاحبة اليد العليا في سورية بعد التدخل، وبالتالي فإنّها تتحمل المسؤولية السياسية والقانونية لكل القوى الأجنبية التي تعمل على دعم النظام السوري.
واقتصرت الهجمات الروسية بشكل كلي تقريباً على المناطق التي تخضع لسيطرة كتائب المعارضة المسلحة لنظام الأسد، فيما سُجّلت هجمات محدودة للغاية على المناطق التي تخضع تنظيم داعش، والذي قالت الإدارة الروسية أنها جاءت إلى سورية لمحاربته.
وقد مكّنت العمليات العسكرية الروسية، بالتوازي مع برنامج للعلاقات الدبلوماسية مع دول الإقليم وآخر للتحاور المباشر مع الفاعلين في تأمين طوق نجاة لنظام الأسد، والذي كان آيلاً للسقوط خلال أسابيع عند التدخل الروسي قبل عامين من اليوم، وفقاً لتصريحات وزير الخارجية الروسي.
واستند التدخل الروسي في مشروعيته القانونية إلى الدعوة التي وجهها النظام السوري إلى روسيا للتدخل، وهي شرعية احتفظ بها النظام نتيجة لفشل المجتمع الدولي في التعامل مع الحالة السورية، وهو ما يحمّل مؤسسات هذا المجتمع، وعلى رأسها مجلس الأمن، مسؤولية الجرائم التي تم ارتكابها من قبل النظام ومن قبل داعميه الخارجيين، وفي مقدمتهم روسيا وإيران.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان وإذ تستذكر كل الضحايا المدنيين في سورية، والذي تتحمل روسيا مسؤولية مقتلهم بشكل مباشر أو غير مباشر، فإنّها تدعو المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته في محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم، بما فيهم روسيا وإيران، وتدعو إلى خروج كل القوى الأجنبية من سورية، والعمل على دعم حل سياسي يقوم غلى إنصاف الضحايا ومحاسبة المجرمين.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
30/9/2017
==============================
الذكرى السنوية الثانية للتَّدخل الروسي في سوريا .. مقتل 5233 مدنياً، بينهم 1417 طفلاً، و886 سيدة
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 1/10/2017

المصدر: Russian Ministry of Defense
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً في الذكرى السنوية الثانية للتدخل الروسي في سوريا، وثَّقت فيه حصيلة أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الروسية منذ 30/ أيلول/ 2015
وجاء في التقرير أنَّ القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة تركَّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بنسبة تقارب الـ 85 %، في حين أنَّ العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بنسبة تقارب 15 %، وحتى في مناطق سيطرة داعش، فقد تم تسجيل عشرات الحوادث لقصف مواقع مدنية، ما خلَّف وقوع مجازر بحق سكان تلك المناطق.
 

واستعرض التقرير اتفاقيات وقف الأعمال العدائية -التي شهدتها حقبة التدخل الروسي- في شباط 2016، وأيلول 2016، وكذلك اتفاقية إجلاء سكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب في كانون الأول 2016، ونوَّه التقرير إلى أنَّ القوات الروسية قد بدأت بُعيد نجاحها في استعادة السيطرة على الجزء الشرقي من مدينة حلب، بدعمٍ بري من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، في عقدِ مفاوضات واتفاقيات، ففي أيار/ 2017 كانت روسيا أحد الأطراف الضامنة في مفاوضات أستانة، وفي 9/ تموز/ 2017 كانت روسيا الطرف الرئيسَ الراعي لاتفاق الجنوب السوري، وعدة اتفاقات محلية أُخرى عُقدَت في مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، كاتفاق لخفض التّصعيد في الغوطة الشرقية في 22/ تموز/ 2017، واتفاق لخفض التَّصعيد في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي في آب/ 2017.
 

وأشار التقرير إلى انخفاض ملحوظ في معدلات القصف والتدمير ومستويات العنف بُعيدَ دخول اتفاق خفض التَّصعيد حيِّز التَّنفيذ في 6/ أيار/ 2017، مبيناً انعكاس ذلك على الأمور المعيشية للأهالي وبحسب التقرير فقد استمرَّ ذلك حتى 19/ أيلول/ 2017، حينَ بدأت الحملة العسكرية التي شنَّتها قوات الحلف السوري – الروسي عبر غارات جوية مُكثَّفة على ريف إدلب ردَّاً على تقدُّم فصائل في المعارضة المسلحة في مناطق بريف حماة الشمالي، ورأى التقرير أنَّ هذه الانتهاكات تُشكِّل تهديداً لمسار واتفاقيات أستانة في ظلِّ استهداف مقرات عسكرية تابعة لفصائل في المعارضة شاركت ضمن مفاوضات الأستانة.
 

وأضاف فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
هدف القيادة الروسية من عمليات القصف التدميري الواسع في مدن ومواقع عديدة من سوريا، وتطبيق نهج قصف غروزني، هو الحصول على صكِّ رضوخ وتسليم من قبل المجتمع السوري بالقبول ببقاء نظام بشار الأسد الحالي، وذلك بعد أن يرفعوا راية الاستسلام أمام جحافل القوة الروسية البربرية، ولا نعتقد أنَّ القيادة الروسية جادَّة في أي عملية تفاوضية، لا في جنيف، ولا في أستانة، وما يؤكد ذلك حجم، وكمية، ونطاق عمليات القتل والتدمير على يد قواتها”.
 

وجاء في التقرير أن القوات الروسية قد نفَّذت هجمات عشوائية وتوسعت في استخدام الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والصواريخ الخارقة للخرسانة، كما أيَّدت النظام السوري في هجوم خان شيخون الكيميائي حين استهدفت غاراتها مشافٍ ومراكز إسعاف عالجت المصابين.
 

وأكَّد التقرير أنَّ روسيا رعَت اتفاقياتٍ أفضت إلى إجلاء قسري وتزامن ذلك مع تطبيق هدنٍ ومصالحات رعتها روسيا وكانت الطرفَ الضامن فيها كاتفاقية إجلاء السكان من الأحياء الشرقية لمدينة حلب في 13/ كانون الأول/ 2016، واتفاقية حي الوعر بمدينة حمص في 13/ آذار/ 2017.
 

استعرضَ التقرير 14 شهادة جُمعت عبر حديث مباشر مع الشهود وليست مأخوذة من مصادر مفتوحة. إضافة إلى تحليل المقاطع المصورة والصور التي نُشرت عبر الإنترنت، أو التي أرسلها نشطاء محليون عبر البريد الإلكتروني أو برنامج السكايب أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما أظهرت مقاطع مصورة بثَّها ناشطون موقع الهجمات وجثثَ الضحايا والمصابين وحجم الدمار الكبير الذي تسبَّب به القصف إضافة إلى صور أخرى أظهرت مخلفات لذخائر عنقودية روسية وفوراغ لأسلحة حارقة.
 

وبحسب التقرير فقد تمَّ اعتماد عدة معطيات لإسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى القوات الروسية في ظلِّ صعوبات بالغة واجهت عملية التوثيق؛ نظراً لامتلاك النظام السوري أسلحة وذخائر روسية الصنع، منها مقاطعة معلومات واعترافات صرَّح بها الإعلام المحسوب على السلطات الروسية مع ما تم توثيقه على الأرض، واعتماد عدد كبير من روايات المراصد الذي يراقبون حركة الطائرات ويحددون القاعدة العسكرية التي أقلعت منها، إضافة إلى الفرق في القدرة التدميرية التي تُحدثها الهجمات الروسية والقدرة على القصف ليلاً.
وثَّق التقرير حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في عامين منذ تدخلها في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2017 وبحسب التقرير فقد قتلت القوات الروسية ما لايقل عن 5233 مدنياً، بينهم 1417 طفلاً، 886سيدة (أنثى بالغة) وارتكبت 251 مجزرة.
 

كما سجَّل التقرير ما لايقل عن 707 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها109 على مساجد، و143 على مراكز تربوية، و119 على منشآت طبية.
 

وجاء في التقرير أنَّ القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لايقل عن 212 مرة معظمها في محافظة إدلب في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لايقل عن 105 مرة معظمها في محافظة حلب.
 

وقدَّم التقرير إحصائية عن قيام القوات الروسية بقتل 47 شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، إضافة إلى 24 شخصاً من كوادر الدفاع المدني، و16 من الكوادر الإعلامية.
وذكر التقرير أنَّ الهجمات الروسيىة قد تسببت في تعرُّض ما لايقل عن 2.3 مليون شخص للنزوح هرباً من عمليات القصف والتدمير.
 

أكَّد التقرير أنَّ النظام الروسي خرق بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهك عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.
 

وأوضح أنَّ القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإنَّ القوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.
 

وأوصى التقرير بضرورة فتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين وتعويض كافة المراكز والمنشآت المتضررة وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض أسر الضحايا والجرحى كافة، الذين قتلهم النظام الروسي الحالي.
 

كما شملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، الذي نصَّ بشكل واضح على “توقف فوراً أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حدِّ ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي، وأي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي”.
 

وطالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بما فيهم النظام الروسي بعد أن ثبتَ تورطه بارتكاب جرائم حرب وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني والسوري المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.
 

وحثَّ التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا على إدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقيات خفض التصعيد وعدم اقتصار الإحاطة أمام مجلس الأمن على انتهاكات جبهة النصرة وتنظيم داعش.
للاطلاع على التقرير كاملاً
==============================
قوات الحلف السوري الروسي تُدمِّر دموياً اتفاقيات أستانة في إدلب .. قصف موسَّع مُتعمَّد لعشرات المراكز المدنية ولفصائل في الأستانة، في أسبوع
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 29/9/2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “قوات الحلف السوري الروسي تُدمِّر دموياً اتفاقيات أستانة” يستعرض أبرز انتهاكات قوات الحلف السوري الروسي في محافظة إدلب منذ 19 حتى 27/ أيلول/ 2017، ذلك بعد تثبيت منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب نهايةَ الجولة السادسة من مفاوضات أستانة.
 

جاء في التقرير أنه في نهاية آذار 2015 خرجت محافظة إدلب بشكل كامل عن سيطرة قوات النظام السوري بعد سيطرة فصائل في المعارضة المسلحة مع تنظيم جبهة النصرة (فتح الشام حالياً) على مدينة إدلب وإنهاء وجود قوات النظام السوري فيها. حتى تموز 2017 حين شنَّت هيئة تحرير الشام، عملية عسكرية سريعة ضد فصائل في المعارضة المسلحة -أبرزها حركة أحرار الشام-، وباتت مناطق واسعة من محافظة إدلب تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.
 

وأشار التقرير أنه في 6/ أيار/ 2017 دخل اتفاق خفض التَّصعيد الذي أُبرم ضمن محادثات أستانة الرابعة بين الدول الراعية الثلاث (تركيا، روسيا، إيران) حيِّزَ التَّنفيد، وتمّ تحديد محافظة إدلب وما حولها (أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية)، كأحد مناطق خفض التَّصعيد الأربع التي تمَّ الاتفاق عليها. في الجولة الخامسة لمفاوضات أستانة تمَّ الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل لمتابعة بحث قضية مناطق خفض التَّصعيد، ومع نهاية الجولة السادسة من المفاوضات (14 – 15/ أيلول/ 2017) تمَّ الإعلان عن تثبيت منطقة خفض التَّصعيد في محافظة إدلب وما حولها مع الإقرار بنشر قوات عسكرية (روسية، تركية، إيرانية) لمراقبة الاتفاق، والسَّماح بدخول المساعدات الإنسانية.
 

وجاء في التقرير أنّ محافظة إدلب تؤوي حالياً قرابة 2.9 مليون نسمة، معظمهم نازحون من حمص وحماة وريف دمشق ومن مناطق خضعت لهدن نجمَ عنها عمليات تشريد وإجلاء قسري.
 

أكَّد التقرير أنه منذ دخول اتفاق خفض التَّصعيد حيِّزَ التَّنفيذ في 6/ أيار/ 2017 شهدت المحافظة انخفاضاً ملحوظاً في وتيرة القصف ومعدَّل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الحلف السوري – الروسي وانعكس ذلك على الأمور المعيشية للأهالي، حيث تمَّ العمل على إعادة تأهيل المراكز الطبية والتربوية، والتَحَقَ العديد من الأطفال بمدارسهم بعد إحجام ذويهم عن إرسالهم إليها؛ خوفاً من استهدافها، كما ازداد نشاط الحركة التجارية في الأسواق.
 

بحسب التقرير بدأت قوات الحلف السوري – الروسي في 19/ أيلول حملة عسكرية مُكثَّفة على محافظة إدلب إثر إعلان هيئة تحرير الشام مدعومة ببعض الفصائل (الحزب الإسلامي التركستاني، وجيش العزة، وجيش النخبة) عن معركة أطلقت عليها اسم “يا عباد الله اثبتوا” في شمال شرق محافظة حماة فاستولت على عدة قرى استعادت قوات النظام السوري مدعومة بالقوات الروسية السيطرة عليها في اليوم ذاته.
 

وثَّق التقرير ما لايقل عن 714 غارة جوية على محافظة إدلب، كما وثَّق ما لايقل عن 13 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام السوري المروحي -في غضون 8 أيام- استهدفت منشآت حيوية مدنية عدة، كان أبرزها مشافٍ ومراكز للدفاع المدني ومدارسَ ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية، وقد وثَّقنا تعرُّضَ بعض هذه المنشآت للقصف غيرَ مرة؛ ما يُشير إلى تعمُّد إلحاق الضرر بالبنى التحتيَّة والمرافق الخدمية للمدنيين.
 

يقول فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
لم يَعد هناك أي معنى لمسار واتفاقيات أستانة، عندما تقوم قوات الطرف الضَّامن الروسي وحليفه السوري، بقصف مقرات وقتل عناصر في فصائل مسلحة شاركت في الأستانة، هذا بدون شكٍّ دعم لجبهة النصرة مقابل إضعاف هذه الفصائل، نحن نطالب بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، المتسببون في إفشال خفض التّصعيد وقتل المدنيين”.
 

وثَّق التقرير مقتل 137 شخصاً، بينهم 23 طفلاً، و24 سيدة، و52 مقاتلاً، كما وثّق 3 مجازر على يد قوات الحلف السوري الروسي في المدة التي يغطيها، حيث قتلت القوات الروسية 128 شخصاً، بينهم 21 طفلاً، و21 سيدة. وارتكبت مجزرتين. في حين تسببت قوات النظام السوري في مقتل 9 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، و3 سيدة، وارتكبت مجزرة واحدة.
 

وسجل التقرير ما لايقل عن 46 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 36 منها على يد القوات الروسية بينها 8 منشآت طبية، و5 مدارس، و12 مركزاً للدفاع المدني. و10 حوادث اعتداء على يد قوات النظام السوري من بينها 2 منشأة طبية، و1 مدرسة، و4 مراكز للدفاع المدني.
وذكر التقرير أن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية مرة واحدة في المدة التي يغطيها.
 

نوَّه التَّقرير إلى أن العديد من مقرات فصائل في المعارضة المسلحة ومواقع سيطرتها معروفة تماماً من قبل الحكومة الروسية، على الرغم من ذلك تعرَّضت بعض المقرات لقصف مركَّز. وقد سجَّل التقرير استهداف ما لايقل عن 4 مقرات عسكرية على يد قوات روسية، أدَّت إلى مقتل 52 من مقاتلي فصائل في المعارضة المسلحة.
 

ذكر التقرير أنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة للتنظيمات الإسلامية المتشددة أثناء الهجمات أو حتى قبلها.
 

أكَّد التقرير أن النظام الروسي والسوري خرقا بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيان بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهكا عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.
وأوضح أن القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الروسية والسورية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.
 

وأوصى التقرير بضرورة فتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين وتعويض كافة المراكز والمنشآت المتضررة وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض أسر الضحايا والجرحى كافة، الذين قتلهم النظام الروسي الحالي.
كما شملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، الذي نصَّ بشكل واضح على “توقف فوراً أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حدِّ ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي، وأي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي”.
وطالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بما فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب و إحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.
 

وحثَّ التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا على إدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقيات خفض التصعيد وعدم اقتصار الإحاطة أمام مجلس الأمن على انتهاكات جبهة النصرة وتنظيم داعش.
للاطلاع على التقرير كاملاً

===========================
الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُقدِّم عرضاً لمعظم فصائل المعارضة المسلحة عن تقرير لجنة التحقيق الدولية الأخير
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 28/9/2017
اسطنبول: الإثنين 25/ أيلول بدعوة من مركز الحوار الإنساني قدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان محاضرةً موسعة عن تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة الأخير عن سوريا والذي تم استعراضه في مجلس حقوق الإنسان قبل نحو أسبوع، وتضمَّن تحقيقاً خاصاً عن استخدام النظام السوري لغاز السارين ضد أهالي مدينة خان شيخون.
 

تحدَّث رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان السيد فضل عبد الغني عن ثلاثة محاور أساسية:
المحور الأول كان عن تكوين لجنة التحقيق الدولية، وآلية عملها، وضرورة التعاون معها، والمحور الثاني تطرَّق إلى أبرز ما وردَ في التَّقرير، واستعرض في هذا المحور انتهاكات النظام السوري وحليفه الروسي، والتنظيمات الإسلامية المتشددة وحذَّر من تبعات الانضمام إليها أو التَّقارب معها، كما استعرضَ انتهاكات قوات التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية، وفصائل في المعارضة المسلحة، وتطرَّق إلى الحديث عن تاريخ استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في سوريا، وعن اللجان الأُممية المتابعة لذلك، وقرارات مجلس الأمن في هذا الصدد، أما المحور الثالث فقد أشار بشكل مختصر إلى آليات المحاسبة والمحاكمات، وشدَّد على ضرورة التعاون مع آلية التحقيق الدولية المستقلة التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ 2016.
للاطلاع على البيان الكاملاً
===========================
مقتل 9 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، و43 حادثة اعتداء على مراكزهم الحيوية في أيلول 2017 .. قوات النظام السوري تفوَّقت على بقية الأطراف في قتل الكوادر الطبية
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 7/10/2017

أولاً: المقدمة:
إنَّ قصف قوات النظام السوري بشكل مستمر ومنذ عام 2011 للمنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، واستهداف أطراف النزاع المسلح وبشكل خاص قوات النظام السوري للكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني بعمليات القتل والاعتقال، يدلُّ على سياسة متعمَّدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلَّحين.
 

يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
إن الهجمات على المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، تًعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المُتعمَّد على الأعيان المشمولة بالحماية، لقد تسبب كل ذلك في آلام مضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا”.
 

شهدت مدينة الأستانة عاصمة كازاخستان على مدار يومين (3 – 4/ أيار/ 2017) الجولة الرابعة من المفاوضات بين ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران كدولٍ راعيةٍ لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، واتفقت الدول الثلاث على إقامة أربع مناطق لخفض التَّصعيد على أن يدخل الاتفاق حيِّز التَّنفيذ في 6/ أيار/ 2017، حدَّد الاتفاق 4 مناطق رئيسة لخفض التصعيد في محافظة إدلب وماحولها (أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية)، وشمال محافظة حمص، والغوطة الشرقية، وأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، على أن يتم رسم حدودها بدقة من قبل لجنة مُختصة في وقت لاحق. ويشمل الاتفاق وقف الأعمال القتالية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وعودة الأهالي النازحين إلى تلك المناطق.
وأسفرت مباحثات واسعة بدأت في أيار/ 2017 في العاصمة الأردنية عمَّان بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، عن إعلان كل من الرئيسَين الأمريكي والروسي على هامش قمة دول الاقتصاديات العشرين الكبرى في هامبورغ التَّوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، على أن يدخل الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ عند الساعة 12:00 من يوم الأحد 9/ تموز/ 2017. نصّ اتفاق الجنوب السوري على السماح بدخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة (قوات النظام السوري وحلفاؤه من جهة، وفصائل في المعارضة المسلحة من جهة ثانية) على أن يقع أمن هذه المنطقة على عاتق القوات الروسية بالتِّنسيق مع الأمريكيين والأردنيين.
 

ثمّ عُقدت في تموز وآب 2017 اتفاقيات محلية أخرى، كاتفاق الغوطة الشرقية بين فصائل في المعارضة المسلحة فيها من جهة، وأفراد من الجانب الروسي من جهة ثانية، واتفاق مُشابه مع فصائل في المعارضة في ريف حمص الشمالي، لكنَّ هذه الاتفاقيات لم تُنشر نصوصها الرسمية على مواقع للحكومة الروسية، كما لم تنشرها فصائل المعارضة المسلحة، عدا فصيل فيلق الرحمن الذي نشر نصَّ الاتفاق على موقعه الرسمي، ووردَ في نهايته توقيع لضامن روسي لكن دون ذكر الاسم الصريح، وفي ذلك خلل كبير، ويبدو أنَّ كلَّ ذلك يساعد الطرف الضامن الروسي في سهولة التخلص من أي التزامات أو تبعات قانونية أو سياسية لاحقة.
يوم السبت 22/ تموز/ 2017 أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توقيع اتفاق لخفض التَّصعيد في الغوطة الشرقية في ختام المفاوضات بين أفراد عسكريين روس من جهة، وبين فصيل جيش الإسلام من جهة ثانية، في العاصمة المصرية القاهرة، على أن يدخل الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ في الساعة 12:00 من اليوم ذاته. ويوم الأربعاء 16/ آب/ 2017 وقّع ممثل عن فيلق الرحمن وممثل عن الحكومة الروسية في مدينة جنيف اتفاقاً ينصُّ على انضمام فيلق الرحمن إلى منطقة خفض التَّصعيد في الغوطة الشرقية، على أن يدخل هذا الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ عند الساعة 21:00 من يوم الجمعة 18/ آب/ 2017.
 

الإثنين 31/ تموز/ 2017 في العاصمة المصرية القاهرة تمَّ توقيع اتفاق لخفض التَّصعيد في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بين فصائل في المعارضة المسلحة في المنطقة والنظام السوري ممثلاً بالحكومة الروسية كطرف ضامن للنظام السوري على أن يدخل هذا الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ عند الساعة 12:00 من يوم الخميس 3/ آب/ 2017. وعقبَ دخول الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ انعقَدَ اجتماعان بين لجنة ممثلة للفعاليات العسكرية والمدنية في منطقتي ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي ومبعوث روسي في خيمة مُعدَّة للقاء في منطقة محايدة قرب معبر الدار الكبيرة في قرية الدار الكبيرة بريف محافظة حمص الشمالي؛ لمناقشة بنود اتِّفاق القاهرة لخفضِ الَّتصعيد، التي أبدت بعض فصائل المعارضة تحفُّظها عليها.
شملت أهمُّ بنود الاتفاقَين الأخيرين وقف جميع الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة في المناطق المذكورة -عدا المناطق التي يوجد فيها تنظيم داعش أو هيئة تحرير الشام- والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق والإفراجَ عن المعتقلين -مَحلَ اهتمام كُلِّ طَرَف-.
للاطلاع على التقرير كاملاً
===========================
مقتل 4 إعلاميين، وإصابة إعلامي واحد، واعتقال وخطف 9 آخرين، حصيلة أيلول 2017
قوات النظام السوري تتفوَّق على بقية الأطراف في قتل الإعلاميين
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 6/10/2017

أولاً: مقدمة: 
العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوأ في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
ومن منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح، تقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان وبشكل شهري بإصدار تقرير يرصد الانتهاكات التي يتعرضون لها.
 

لكن لابدَّ لنا من التذكير بأمر مهم، وهو أن الصحفي يُعتبر شخصاً مدنياً بحسب القانون الدولي الإنساني بغضِّ النظر عن جنسيته، وأي هجوم يستهدفه بشكل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، لكن الإعلامي الذين يقترب من أهداف عسكرية فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأن استهدافه في هذه الحالة قد يعتبر من ضمن الآثار الجانبية، وأيضاً يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية، ونرى أنه يجب احترام الإعلاميين سواء أكانت لديهم بطاقات هوية للعمل الإعلامي أم تعذر امتلاكهم لها بسبب العديد من الصعوبات.
 

يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
تبرز للعمل الإعلامي في سوريا أهمية خاصة لأنه في كثير من الأحيان يكشف خيطاً من الجرائم المتنوعة التي تحدث يومياً، ومن هذا المنطلق فإننا نسجل في معظم تقاريرنا الشهرية الخاصة بالإعلاميين انتهاكات من أطراف متحاربة فيما بينها”.
 

شهدت مدينة الأستانة عاصمة كازاخستان على مدار يومين (3 – 4/ أيار/ 2017) الجولة الرابعة من المفاوضات بين ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران كدولٍ راعيةٍ لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، واتفقت الدول الثلاث على إقامة أربع مناطق لخفض التَّصعيد على أن يدخل الاتفاق حيِّز التَّنفيذ في 6/ أيار/ 2017، حدَّد الاتفاق 4 مناطق رئيسة لخفض التصعيد في محافظة إدلب وماحولها (أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية)، وشمال محافظة حمص، والغوطة الشرقية، وأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، على أن يتم رسم حدودها بدقة من قبل لجنة مُختصة في وقت لاحق. ويشمل الاتفاق وقف الأعمال القتالية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وعودة الأهالي النازحين إلى تلك المناطق.
وأسفرت مباحثات واسعة بدأت في أيار/ 2017 في العاصمة الأردنية عمَّان بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، عن إعلان كل من الرئيسَين الأمريكي والروسي على هامش قمة دول الاقتصاديات العشرين الكبرى في هامبورغ التَّوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، على أن يدخل الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ عند الساعة 12:00 من يوم الأحد 9/ تموز/ 2017. نصّ اتفاق الجنوب السوري على السماح بدخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة (قوات النظام السوري وحلفاؤه من جهة، وفصائل في المعارضة المسلحة من جهة ثانية) على أن يقع أمن هذه المنطقة على عاتق القوات الروسية بالتِّنسيق مع الأمريكيين والأردنيين.
 

ثمّ عُقدت في تموز وآب 2017 اتفاقيات محلية أخرى، كاتفاق الغوطة الشرقية بين فصائل في المعارضة المسلحة فيها من جهة، وأفراد من الجانب الروسي من جهة ثانية، واتفاق مُشابه مع فصائل في المعارضة في ريف حمص الشمالي، لكنَّ هذه الاتفاقيات لم تُنشر نصوصها الرسمية على مواقع للحكومة الروسية، كما لم تنشرها فصائل المعارضة المسلحة، عدا فصيل فيلق الرحمن الذي نشر نصَّ الاتفاق على موقعه الرسمي، ووردَ في نهايته توقيع لضامن روسي لكن دون ذكر الاسم الصريح، وفي ذلك خلل كبير، ويبدو أنَّ كلَّ ذلك يساعد الطرف الضامن الروسي في سهولة التخلص من أي التزامات أو تبعات قانونية أو سياسية لاحقة.
يوم السبت 22/ تموز/ 2017 أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توقيع اتفاق لخفض التَّصعيد في الغوطة الشرقية في ختام المفاوضات بين أفراد عسكريين روس من جهة، وبين فصيل جيش الإسلام من جهة ثانية، في العاصمة المصرية القاهرة، على أن يدخل الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ في الساعة 12:00 من اليوم ذاته. ويوم الأربعاء 16/ آب/ 2017 وقّع ممثل عن فيلق الرحمن وممثل عن الحكومة الروسية في مدينة جنيف اتفاقاً ينصُّ على انضمام فيلق الرحمن إلى منطقة خفض التَّصعيد في الغوطة الشرقية، على أن يدخل هذا الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ عند الساعة 21:00 من يوم الجمعة 18/ آب/ 2017.
للاطلاع على التقرير كاملاً
===========================