الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 6-2-2019

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 6-2-2019

06.02.2019
Admin



التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 2-2-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 3-شباط-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (13) شخصاً يوم السبت 2-2-2019، بينهم : (5) أطفال و(3) سيدات و(1) تحت التعذيب.
في محافظة حلب قتل (12) شخصاً من بينهم  أحد عشر قتلوا جراء انهيار مبنى سكني متصدع جراء القصف السابق من قبل الطيران الروسي والسوري على حي صلاح الدين في مدينة حلب، وشخص قتل في انفجار لغم أرضي بحافلة للركاب على طريق السعن في مدينة منبج.
وفي محافظة ريف دمشق قتل شخص تحت التعذيب في أحد سجون النظام بعد اعتقال دام ست سنوات حيث علم ذووه بوفاته عن طريق دائرة السجل المدني.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- ولاء أحمد نزهة  25 عاما / حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
2- الطفل عمر حسام سيخ 9 اعوام/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
3- الطفل حمزة حسام سيخ 7 اعوام/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
4- مصطفى محمد  نزهة 70 عام/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
5- شريفة محمد كلزي 65 عام/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
6-محمد مصطفى ضمامة اللولو 70 عاما/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
7- الطفل محمد  محمد بسام ضمامة اللولو 13 عام/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
8- الطفل حسن ماهر فلاحة 7 اعوام/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
9-الطفلة  ليمارماهر  فلاحة 4 اعوام/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
10- ماهر حسن فلاحة 34 عاما/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
11- فاتن مصطفى نزهة 30 عام/ حلب – صلاح الدين / جراء انهيار مبنى سكني في الحي
12- راغب البكر / ريف حلب/ في انفجار لغم أرضي بحافلة كان يستقلها على طريق السعن في مدينة منبج
13- يوسف محمد الحاج علي / ريف دمشق – عربين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 1-2-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 2-شباط-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (5) أشخاص يوم الجمعة 1-2-2019، بينهم: طفل و(1) قتل تحت التعذيب.
في محافظة دير الزور قتل ثلاثة أشخاص من بينهم اثنان جراء قصف استهدف دراجتهم في محيط بلدة العشارة، و شخص جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في بلدة هجين.
وفي محافظة الحسكة ماتت طفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 أشهر جراء البرد الشديد ونقص الرعاية الطبية والصحية في مخيم الهول.
أما في محافظة حمص فقتل شخص تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بعد اعتقال دام 3 سنوات تقريباً .
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- خالد احمد السليمان / حمص – تل دهب / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام  بعد اعتقال دام أكثر من ثلاث سنوات
2- الطفلة عوف مخلف العواد  / ديرالزور- موحسن / ماتت في مخيم الهول نتيجة البرد ونقص الرعاية الطبية والصحية.
3- صلاح عابد المركاز / ديرالزور / نتيجة إنفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش داخل منزله في مدينة هجين.
4-  محمد الكهار  / ديرالزور-  العشارة / نتيجة غارة من طائرة مسيرة عن بعد في مدينة العشارة
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 31-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-شباط-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية شخص واحد فقط يوم الخميس 31-1-2019.
ففي محافظة الرقة قتل شخص بعد إعتقال دام عدة أيام في سجون ميليشيا قسد  في مدينة الطبقة وتم تسليم جثمانه لذويه معللين الوفاة بنوبة قلبية، حيث تم إعتقاله بعد مشاركته في الاحتجاجات التي شهدتها بلدة المنصورة منذ عدة أيام إثر مقتل أحد الأشخاص على يد ميليشيا قسد.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- جابس البليخ / الرقة – المنصورة / في سجون ميليشيا قسد.
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 30-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 31-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية شخص واحد فقط يوم الأربعاء 30-1-2019.
ففي محافظة دير الزور قتل شخص إعداماً على يد تنظيم داعش بعد اختطافه من مخيم هجين وذلك بسبب حديثه عن معاناة الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم أمام الإعلام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- صباح عواد المحيميد / ديرالزور – السوسة / تم إعدامه على يد تنظيم داعش.
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 29-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 30-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (21) شخصاً يوم الثلاثاء 29-1-2019، بينهم: (8) أطفال و(5) سيدات.
في محافظة إدلب قتل (11) شخص بينهم طفلان وسيدة جراء قصف صاروخي استهدف مدينة معرة النعمان من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية أبو دالي.
وفي محافظة ديرالزور قتل (8) أشخاص جراء قصف طيران التحالف الدولي على أطراف بلدة الباغوز في ريف المحافظة الشرقي.
وقتل في محافظة الرقة طفل جراء انفجار لغم في مبنى التأمينات الاجتماعية في حي بريد الدرعية. وفيمحافظة حماة ماتت سيدة متأثرة بإصابتها نتيجة لقصف مدفعي سابق من قبل قوات النظام الذي استهدف مدينة كفرزيتا.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمود جهاد القشيط/ إدلب- معرة النعمان / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
2- سامر حاج درويش / إدلب- معرة النعمان / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
3- محمد قزموز/ إدلب- معرة النعمان / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
4- محمود العدل/ إدلب- معرة النعمان / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
5- السيدة كوكب الصدير، قابلة قانونية / / إدلب- معرة النعمان / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
6- فادي العقدة / إدلب- معرة النعمان / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
7- عمر خالد الخبوص / إدلب – معرة شورين / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان.
8- هيثم الاشقر / حمص / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
9- مهند صطيف / حلب/ جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
10- الطفل يوسف صطيف / حلب / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
11- هيلة الخليف / دير الزور – الباغوز / جراء قصف التحالف الدولي على بلدة الباغوز
12- آمنة المشعان  / دير الزور – الباغوز / جراء قصف التحالف الدولي على بلدة الباغوز
13- شقيقة محمد المجود الكدران / دير الزور – الباغوز / جراء قصف التحالف الدولي على بلدة الباغوز
14- 18- أطفال محمد المجود الكدران / دير الزور – الباغوز / جراء قصف التحالف الدولي على بلدة الباغوز
19- رضية العمر حوشان / حماة / متأثرة بإصابتها نتيجة القصف المدفعي من قبل قوات الأسد الذي استهدف مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي قبل عدة أيام.
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 28-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 29-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (4) أشخاص يوم الإثنين 28-1-2019، بينهم طفل
في محافظة حلب قتل شخصان أحدهما جراء انفجار لغم من مخلفات الميليشيات الكردية بالقرب من مدينة عفرين والآخر جراء انفجار لغم  في قرية الدندانية بالقرب من مدينة منبج في ريف المحافظة الشمالي.
وفي محافظة حماة قتل طفل جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على قرية الزكاة شمال المحافظة.
أما في محافظة درعا فقتل شخص في انفجار لغم من مخلفات المعارك السابقة أثناء عمله في أرض زراعية على أطراف بلدة محجة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- زياد عبد الكريم المجاريش/ درعا – محجة / في انفجار لغم أرضي على أطراف البلدة
2- الطفل عبد الله عامر الفرج / حماة – زكاة / جراء القصف المدفعي على البلدة
3- علي الشواخ / ريف حلب – منبج / في انفجار لغم أرضي في قرية الدندانية
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 27-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 28-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (4) أشخاص يوم الاحد 27-1-2019.
في محافظة دير الزور قتل ثلاثة أشخاص من بينهم اثنان قتلا جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش قبل انسحابه من بلدة الشعفة، وشخص قتل برصاص مجهولين في بلدة الجرذي.
وفي محافظة حلب مات شخص متأثراً بجراحه جراء انفجار دراجة نارية قرب دوار السنتر في مدينة الباب قبل ايام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عبد السلام علي السليمان الحسن/ديرالزور / قتل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة الشعفة
2- حسين علي السليمان الحسن /ديرالزور / قتل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة الشعفة.
3- إبراهيم حسين المسلط  / ديرالزور- الجرذي / برصاص مجهولين في البلدة  .
4- صالح عطالله الصالح / ديرالزور – البوكمال / متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء إنفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة دوار السنتر وسط مدينة الباب.
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 26-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 27-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (3) أشخاص يوم السبت 26-1-2019.
في محافظة حماة قتل شخصان اثنان جراء القصف المدفعي لقوات النظام على منطقة المصاصنة. أما فيمحافظة حلب فقتل شخص – وهو مهجر من حي جوبر جنوب  العاصمة دمشق- برصاص عناصر من جيش الشرقية في مدينة عفرين إثر محاولتهم الشراء منه عنوة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- ملحم كرم حامد / دمشق – جوبر/ على يد عناصر جيش الشرقية في مدينة عفرين
2- مناف السيد / حماة –  اللطامنة / جراء القصف من قبل قوات النظام على منطقة المصاصنة.
3- عبد الكريم العمر / حماة – قرية الحويز /جراء القصف من قبل قوات النظام على ريف حماة الغربي.
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 25-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 26-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان شخصان اثنان فقط يوم الجمعة 25-1-2019 أحدهما تحت التعذيب.
في محافظة إدلب مات شخص متأثراً بجراحه جراء قصف سابق من قبل قوات النظام استهدف بلدة تلمنس. أما في محافظة حمص فقتل شخص تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- علي إبراهيم الفرهود / إدلب – تلمنس / جراء قصف استهدف بلدة تلمنس.
2- عيد العيان / حمص / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 24-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (5) أشخاص يوم الخميس 24-1-2019، بينهم: طفلة وسيدة.
في محافظة حلب قتل ثلاثة أشخاص جراء انفجار دراجة نارية مفخخة  بالقرب من دوار السنتر في مدينة الباب.
وفي محافظة إدلب قتلت سيدة نتيجة استهداف سيارة ركاب بالرشاشات من قبل الجندرمة التركية على طريق الدرية بالقرب من الحدود السورية التركية.
أما في محافظة  القنيطرة  فقتل شخص على يد قوة عسكرية ” إسرائيلية” اقتحمت مخيم الشحار في بلدة جباتا الخشب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- علي عكاشة / القنيطرة – مخيم الشحار ، جباتا الخشب / على يد قوة عسكرية إسرائيلية عند مداهمتها المخيم
2- أحمد عبد السلام نجم / ديرالزور/ جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة الباب في محافظة حلب
3- أدهم العليوي/ ديرالزور/ جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة الباب في محافظة حلب
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 23-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 24-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (3) أشخاص يوم الأربعاء 23-1-2019، بينهم طفل.
في محافظة ديرالزور قتل شخصان أحدهما تم اغتياله في محله في مدينة درنج بتهمة العمالة لقوات النظام، والآخر طفلة رضيعة  تبلغ من العمر شهراً واحداً، ماتت نتيجة البرد الشديد ونقص الرعاية الصحية في أحد المخيمات القريبة من حقل العمر النفطي،  ومنع إسعافها من قبل ميليشيا قسد إلى النقطة الطبية.
وفي محافظة الرقة قتل شخص برصاص عناصر حاجز تابع لميليشيا قسد بالقرب من بلدة المنصورة دون معرفة سبب إطلاق الرصاص عليه.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- زبن الحمد الزبن / الرقة – قرية الجعيدين ، المنصورة / قتل برصاص ميليشيا قسد
2- يوسف حمود العبيد الركاض / ديرالزور/  اغتيل على يد مجهولين في محله التجاري في بلدة درنج بتهمة العمالة للنظام
3-  الرضيعة حبيبة عقبة الخليف، شهر واحد / دير الزور – الموحسن / ماتت نتيجة البرد الشديد ونقص  الرعاية الصحية في أحد المخيمات القريبة من حقل العمر النفطي  ومنع إسعافها من قبل ميليشيا قسد إلى النقطة الطبية
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 22-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 23-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (6) أشخاص يوم الثلاثاء 22-1-2019، بينهم : طفلان وسيدة.
في محافظة حلب قتل طفلان جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام إستهدف قرية حوير العيس جنوب المحافظة.
وفي محافظة إدلب قتل شخص برصاص عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مداهمتهم بلدة معرشمارين بحثاً عن أحد قادة فصيل أحرار الشام.
أما في محافظة حماة فقتلت طفلة جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على مدينة كفرزيتا في ريف المحافظة الشمالي.
وقتلت سيدة في محافظة ديرالزور جراء قصف طيران التحالف الدولي الذي استهدف بلدة الباغوز. كما قتلشخص في انفجار عبوة ناسفة وضعت في غسالة أثناء نقلها في محافظة اللاذقية.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفل عبدالباري سلطان الشريف/ ريف حلب- حوير العيس / جراء القصف المدفعي على البلدة
2- خالد مصطفى زيدان / ريف حلب- حوير العيس / جراء القصف المدفعي على البلدة
3- السيدة ديمة العكيدي/ ديرالزور/ جراء قصف التحالف الدولي على بلدة الباغوز.
4- أحمد حسن جميل الحسن / إدلب/  برصاص عناصر هتش  اثناء مداهمتهم لبلدة معرشمارين
5- الطفلة فاطمة حسن الرحال(12عام)  / حماة / جراء القصف المدفعي على مدينة كفرزيتا.
6- محمد نجم / اللاذقية / انفجار غسالة ملغمة في ساحة الحمام في مدينة اللاذقية.
=================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 21-1-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 22-كانون ثاني-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية شخصان فقط يوم الإثنين 21-1-2019 أحدهما طفل .
في محافظة حلب قتل شخص مهجر من محافظة حمص تحت التعذيب في أحد سجون فيلق الشام بعد عدة أيام من اعتقاله.
كماعثر على جثمان طفل لاجئ في لبنان من محافظة درعا يبلغ من العمر 14 عاماً في منور إحدى العمارات في مدينة بيروت بعد اختفاء دام 3 أيام، حيث رصدت كاميرات المراقبة مطاردته من قبل دورية البلدية ، ومحاولة اعتقاله بسبب مسحه الأحذية في الشارع، وملاحقته إلى داخل إحدى البنايات ومن ثم خروجها لوحدها من دونه، مما يرجح تسببها في سقوطه من الطابق السادس.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد سعيد العتر / حمص – القصير /  تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التابع لفصيل فيلق الشام
2- الطفل أحمد الزعبي 14 عام / درعا – المليحة الشرقية / مات جراء سقوطه من من الطابق السادس في منور إحدى العمارات في بيروت بعد مطاردته من قبل عناصر دورية البلدية في بيروت
=================================
اللجنة توثّق ارتكاب 8 مجازر في كانون الثاني
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-شباط-2019
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب (8) مجازر خلال شهر كانون الثاني/يناير 2019.
وجاء التحالف الدولي في مقدمة مرتكبي المجازر هذا الشهر، بواقع (4) مجازر، فيما ارتكبت الفصائل المسلحة والنظام السوري وقوات سوريا الديموقراطية مجزرة لكل منها، ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن مجزرة واحدة. 
وجاءت محافظة دير الزور في مقدّمة المحافظات في عدد المجازر بواقع (5) مجازر، تلتها محافظة حلب بمجزرتين، وإدلب بمجزرة واحدة.
=================================
اللجنة توثق مقتل 216 في كانون الثاني
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-شباط-2019
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل (216) شخصاً خلال شهر كانون الثاني/يناير 2019، وكان من بين الضحايا (49) طفلاً و(23) سيدة و(9) قضوا تحت التعذيب.
وكانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل (45) شخصاً، فيما كان التحالف الدولي مسؤولاً عن مقتل (26) شخصاً، والطيران الروسي مسؤولاً عن مقتل (4) أشخاص، ووحدات حماية الشعب الكردية مسؤولة عن مقتل (23) شخصاً وتنظيم داعش مسؤولاً عن مقتل (7) أشخاص.
وتسببت فصائل المعارضة وبالأخص هيئة تحرير الشام بمقتل (12) شخصاً، كما تسببت كل من الجندرمة التركية والأمن اللبناني والجنود الإسرائيليون بقتل شخص واحد لكل منها.
وبلغ مجموع الضحايا الذين قتلوا بسبب العبوات الناسفة والمفخخات (23) شخصاً، كما بلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا بسبب الألغام (13) شخصاً، وتم توثيق (11) شخصاً قتلوا على يد مجهولين، و(13) شخصاً ماتوا بسبب نقص الرعاية الطبية والبرد الشديد في مخيمات الشمال السوري، ومخيمي المبروكة والهول في الحسكة ومخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وتقدمت محافظة دير الزور باقي المحافظة من حيث أعداد الضحايا الذي بلغ فيها (100) شخص، تلتها محافظة حلب بـ(52) شخصاً ، ومحافظة إدلب بـ(28) شخصاً، ومن ثم محافظة حماة بـ (11) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة درعا (6) أشخاص، و(5) في كل من محافظتي الرقة والحسكة، و(3) في محافظة حمص، و(2) في كل من دمشق ومحافظة القنيطرة، و(1) في كل من محافظتي ريف دمشق واللاذقية.
=================================
في ذكرى مجزرة حماة: جناة طلقاء ودماء لم تجف ولن تُنسى
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 2-شباط-2019

 
تمرّ اليوم ذكرى مجزرة حماة عام 1982، والتي قُتل فيها حوالي 30 ألف شخص وفقاً لتقديرات اللجنة السورية لحقوق الإنسان.
لقد حَمَلت مجزرةُ حماة توقيعَ الشقيقين حافظ ورفعت الأسد، واللذين اختاروها لتكون شعاراً لتاريخهم الدموي، وثبّتوا على أنقاضها ركائز نظام القهر والجريمة، فكانت حماه 1982 ذروة حالة القمع في سنوات الدم التي بدأت في أواخر السبعينيات، في نموذج تمثّله بشار الأسد في تعامله مع الحراك الشعبي الذي بدأ في مارس/آذار 2011.
وشارك المجتمع الدولي في تحمّل وزر الجريمة، إلى جانب حافظ ورفعت الأسد، فقد تجاهلت الحكومات والمؤسسات الدولية هذه المجزرة، ولم تحظ آنذاك إلا بالقليل من التغطية الخجولة. لكن المشاركة الأكبر كانت في توفير الملاذ الآمن لمجرم الحرب رفعت الأسد وعائلته في أوروبا منذ منتصف الثمانينيات وحتى الآن، وسمحت له بإدخال مليارات الدولارات التي سُرقت من السوريين، فتحوّل في أوروبا إلى رجل أعمال، وأصبح وأولاده دعاة لترسيخ حقوق الإنسان ونشر السلام في العالم!!.
وساعد موقف المجتمع الدولي المتواطئ مع نظام الجريمة في دمشق في تشجيع النظام الحالي، وهو امتداد كامل لنظام الأسد الأب، على تدمير المدن السورية وقتل السوريين بمئات الآف بعد عام 2011، فقد أدرك النظام منذ عام 1982 أن بإمكانه فعل ما يشاء داخل الأرض السورية طالما أنه يراعي المصالح الإسرائيلية أولاً ومصالح الدول الكبرى ثانياً، وأنّ حماية هذه المصالح يضمن غياب المحاسبة على أي جرائم.
وتؤكّد اللجنة السورية لحقوق الإنسان في الذكرى السابعة والثلاثين للمجزرة على أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، كما تؤكّد على أن تعطيل مبدأ المحاسبة، وعدم احترام المجتمع الدولي لقواعد حقوق الإنسان، بشكل تاريخي وممنهج، أسّس لموجات التطرف التي شهدتها سورية والمنطقة، كما أسس لحالة مزمنة من عدم الاستقرار في هذه المنطقة، وأن محاولات تأهيل نظام الجريمة مع تغييب لفكرة العدالة والمحاسبة لن يؤدّي إلا إلى دفن النار تحت الرماد.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
2/2/2019
=================================
محكمة أمريكية تدين النظام السوري بقتل الصحفية كولفين
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 30-كانون ثاني-2019
أدانت محكمة أمريكية اليوم النظام السوري بقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفين عام 2012، وفرضت عليه دفع تعويض قدره .5302 مليون دولار، منها 300 مليون كعقوبة و2.5 مليون كتعويض لعائلة الضحية. 
وكانت كولفين قد قُتلت بتاريخ 22/2/2012 عندما قامت قوات النظام السوري باستهداف المركز الإعلامي في حي باباعمرو في حمص بقذائف مدفعية وصاروخية، مما أدّى إلى مقتلها ومقتل المصور الفرنسي ريمي أوشليك، وإصابة عدد آخر من الإعلاميين، من بينهم الصحفية الفرنسية أديت بوفييه والمصور البريطاني بول كونري.
وتعد كولفين من أبرز صحفيي الحرب في العالم، وقد اشتهرت بغطاء العين الذي تضعه، بعد أن فقدت عينها أثناء تغطيتها للحرب الأهلية في سريلانكا.
ويحظر القانون الأمريكي على المواطنين الأمريكيين مقاضاة الحكومات الأجنبية في المحاكم المحلية، باستثناء الحالات التي تشمل الأعمال الإرهابية أو الوفاة غير المشروعة من قِبل الدول الراعية للإرهاب كما حددتها وزارة الخارجية، وهو ما ينطبق على سورية.
=================================
مجزرة في معرة النعمان بقصف مدفعي وصاروخي
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 29-كانون ثاني-2019
قامت قوات النظام باستهداف مدينة معرة النعمان بقصف مدفعي وصاروخي، مما أدّى إلى مقتل (12) شخصاً وإصابة نحو (30) شخصاً.
وقد وقعت الاستهداف من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية أبو دالي، واستهدف القصف سوق البزر في المدينة بالإضافة إلى عدّة مناطق سكنية فيها.
وعُرف من الضحايا:
1. سامر حاج درويش.
2. عمر خالد الخبوص.
3. فادي العقدة.
4. كوكب الصدير.
5. محمد قزموز.
6. محمود العدل.
7. محمود جهاد القشيط.
8. مهند صطيف.
9. هيثم الأشقر.
10. يوسف صطيف (طفل).


=================================
الذكرى السادسة لمجزرة نهر قويق في حلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 29-كانون ثاني-2019

تصادف اليوم الذكرى السادسة للعثور على ما أصبح يُعرف باسم “مجزرة نهر قويق” في حلب، حيث عُثر يومها على حوالي 220 جثّة معظمهم من النساء والأطفال.
وكان أحد حواجز المخابرات العسكرية في حلب قرب دائرة الامتحانات بحي الجميلية قد قام باحتجاز هؤلاء المدنيين، وقام بإعدامهم ميدانياً رمياً بالرصاص أو إعدامهم تحت التعذيب، ثم تم رميهم في النهر، حيث يُعتقد أن منفذي الجريمة سعوا لإيصال الجثث عبر ماء النهر إلى الأحياء التي كانت تقع آنذاك تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وكانت معظم الضحايا مكبولو الأيدي، وظهرت آثار التعذيب على بعضهم، وقال تقرير الطب الشرعي آنذاك أن خمسة نساء كنّ بين الضحايا تعرّضن للاغتصاب قبل قتلهن.


=================================
اعتداءات جماعية على ممتلكات اللاجئين السوريين في عرسال
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 21-كانون ثاني-2019
أقدم عشرات من الشباب في مدينة عرسال في لبنان اليوم الإثنين على الاعتداء على ممتلكات اللاجئين السوريين في المدينة.
وأظهرت تسجيلات مختلفة صورها مواطنون عاديون أو ربما مشاركون في عمليات الاعتداء شباباً ملثمين في معظمهم يقومون بالهرولة في شوارع المدينة، ويعتدون بشكل جماعي على المحال التجارية والمركبات التي تعود للاجئين، ولم يُسجّل أي من الفيديوهات المصورة وجود أي شخص يعترض المعتدين.
ويعيش في مدينة عرسال حوالي 100 ألف لاجئ سوري. ويقوم الجيش اللبناني بشكل دوري بعمليات دهم على مخيمات اللاجئين السوريين العشوائية بحجج مخالفة قوانين الإقامة.


=================================
الاتحاد الأوروبي يصدر عقوبات بحق شخصيات ومؤسسات داعمة للنظام
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 21-كانون ثاني-2019
أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم قائمة جديدة للعقوبات بحق مؤسسات ورجال أعمال على صلة بالنظام السوري. وتضاف هذه العقوبات إلى القوائم السابقة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي منذ عام 2011.
وتضم القائمة (11) شخصية، وهم:
1. أنس طلس، رئيس مجلس إدارة “مجموعة طلس”.
2. نذير أحمد نذير محمد، مالك حصص الأغلبية ومؤسس شركة أعيان للمشاريع والتجهيزات
3. مازن الترزي، رجل أعمال
4. سامر فوز، رئيس مجلس إدارة “مجموعة أمان القابضة”.
5. خلدون الزعبي، نائب رئيس مجلس “مجموعة أمان القابضة”.
6. حسام قاطرجي، المدير التنفيذي لمجموعة قاطرجي.
7. بشار محمد عاصي، رئيس مجلس إدارة “أمان دمشق”.
8. خالد الزبيدي، شريك مؤسس في شركة “الزبيدي وقلعي”.
9. حيان محمد ناظم قدور، مدير “شركة أكسيد للتنمية والاستثمار”
10. مازن رزق الله هيكل، حامل أسهم في “شركة أكسيد للتنمية والاستثمار”
11. نادر قلعي، شريك مؤسس في شركة “الزبيدي وقلعي”.
كما ضمّت القائمة خمسة شركات، هي:
1. شركة روافد دمشق المساهمة المغفلة الخاصة.
2. شركة دمشق الشام القابضة.
3. شركة بنيان دمشق المساهمة المغفلة الخاصة.
4. شركة ميرزا.
5. شركة المطورون المساهمة المغفلة الخاصة.
=================================
مقتل طفل سوري بعد مطاردته في بيروت
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 21-كانون ثاني-2019
عُثر في بيروت على جثة الطفل السوري أحمد الزعبي (14 عاماً) بعد ثلاثة أيام من اختفائه بعد مطاردة شرطة بلدية بيروت له في مدينة بيروت.
وكان الطفل يعمل ماسح أحذية في شارع تلة الخياط، وقد هرب يوم الثلاثاء 15/1/2019 من دورية تابعة لشرطة بيروت قبل أن يختفي بعد  ذلك، مما دفع أهل الطفل للطلب من إدارة مسجد السلام المجاور مشاهدة تسجيلات كاميرا المراقبة التابعة للمسجد، والتي ربما تكون قد رصدت الطفل، باعتبار أنه يعمل في تلك المنطقة. وقد أظهر التسجيل اللحظات الأخيرة للطفل، والذي هرب من ملاحقة شرطة البلدية، ودخل في إحدى البنايات، واختبأ في فتحة تهوية داخلها، لكنها سقط منها على ارتفاع 6 طوابق، وعثر على جثته متفسخة بعد ثلاثة أيام.
وقد نُقلت جثّة الطفل الزعبي إلى مسقط رأسه في درعا ودُفن فيها.
وتقوم شرطة بلدية بيروت بشكل مستمر بملاحقة اللاجئين العاملين في شوارع المدينة، ويقوم عناصر هذه الشرطة بضرب من يتم احتجازهم وتوجيه الإهانات لهم.


=================================
النظام السوري يستخدم إصدار جوازات السَّفر كتمويل للحرب وإذلال للمعارضين .. رابع أسوأ جواز سفر وأعلى كلفة مادية في العالم
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 28-1-2019
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم أنَّ النظام السوري يستخدم إصدار جوازات السَّفر كتمويل للحرب وإذلال لمعارضيه، وسجَّل التقرير الانتهاكات التي يتعرَّض لها المواطن السوري في أثناء محاولته استخراج جواز سفر، وكشفَ عن الكلفة المادية المرتفعة وغير المنطقية مقارنة بجميع بلدان العالم.
وذكر التقرير الذي جاء في 10 صفحات أنَّ النظام السوري وظَّف مختلفَ أجهزة الدولة السورية في سبيل إيقاف وقمع الحراك الشعبي الذي اندلع في آذار/ 2011، ولم يكتفي في سبيل البقاء في السلطة بجهاز الأمن والجيش بل استخدَم مؤسسات الدولة بمختلف أشكالها، ولم يستثنِ مؤسسة الهجرة والجوازات، التي تضخَّم دورها على غرار عدد كبير من المؤسسات وأصبحت تلعب دوراً أمنياً وسياسياً، وباتت ممارسات كل تلك المؤسسات تدور في فلك دوامة ابتزاز ونهب أموال المجتمع السوري بهدف إضعافه وإذلاله. وبحسب التقرير فقد استخدام النظام السوري تلك الأموال في استمرار الحرب المفتوحة ضدَّ كل من طالب بعملية انتقال سياسي حقيقي وتغيير نحو الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى أنَّ استمرار واتساع حجم وكمِّ الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري ولَّد حاجة ماسَّة لدى المجتمع السوري للسَّفر خوفاً على حياته وأمنه؛ ما دفع الملايين من المواطنين السوريين داخل سوريا لاستصدار جوازات سفر، ومن ناحية أخرى فإنَّ المواطنين السوريين خارج الدولة بحاجة مستمرة دورية لتجديد جوازات سفرهم.
وأوضح التقرير أنَّ إصدار جواز السَّفر في سوريا مرَّ عبر مرحلتين، وقد تحكَّمت فيها المافيات واستغلها النظام السوري لزيادة موارده المالية، وذكر التقرير أنَّ المرحلة الأولى امتدت منذ بداية الحراك الشعبي حتى نيسان/ 2015 واتَّبع النظام السوري فيها سياسة مزدوجة، فقام من ناحية بفرض الحصول على ورقة موافقة من الأفرع الأمنية لكلِّ من يرغب بالحصول على جواز سفر داخل أو خارج سوريا، وحُرِمَ بالتالي جميع من لاحقته الأجهزة الأمنية إثرَ مشاركته في الحراك الشعبي، وجميع المعارضين في الخارج من الحصول على جواز سفر، إلا أنَّه من ناحية أخرى فتح لهم فرصة الحصول على جواز سفر عن طريق شبكات مافيوية مقابل مبالغ مالية طائلة قد تصل في بعض الأحيان إلى 5 آلاف دولار أمريكي.
وأضافَ التقرير أنَّ المرحلة الثانية كانت عقبَ إصدار النظام السوري المرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2015 الذي سُمِحَ بموجبه بإصدار جوازات سفر لجميع السوريين داخل وخارج البلاد، ودون تمييز بين معارض للنظام أو موالٍ له، كما شملَ الذين غادروا البلاد بصورة غير شرعية، ثم طرأت عليه تعديلات فرضها المرسوم رقم 18 لعام 2017 وحدَّد الرسم القنصلي عند منح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر للمواطنين السوريين ومن في حكمهم الموجودين خارج الجمهورية العربية السورية بشكل فوري ومستعجل -أي في غضون ثلاثة أيام عمل- بمبلغ /800/ دولار أمريكي. ووفقاً لنظام الدور -أي في غضون 10 إلى 21 يوم عمل- بـمبلغ 300 دولار، وبحسب التقرير فإنَّ هذه الكلفة المادية المرتفعة التي فرضها النظام السوري على إصدار جواز السفر وتجديده مرتفعة جداً وهي الأعلى في العالم. ونوَّه التقرير إلى أنَّ أقصى مدة صلاحية لجواز السفر لمعارضي النظام السوري وبالتالي المطلوبين أمنياً لا تتجاوز عامَين اثنين، وأنَّ كثيراً من الدول وشركات الطيران تشترط مدة صلاحية ستة أشهر على الأقل للسماح بالسفر، أي أنَّ مدة جواز السفر عملياً هي عام ونصف، كما أن عدداً كبيراً من السوريين يُقيم في مدن أو دول ليسَ فيها قنصليات سورية؛ الأمر الذي يضطر المواطنَ إلى السفر وحجز رحلة طيران وإقامة فندقية، ويضطرُّ أيضاً للجوء إلى الحصول على الجواز المستعجل أي أنَّه يدفع 800 دولار أمريكي، إضافة إلى المصاريف الأخرى ليحصل في النهاية على جواز سفر تم تصنيفه من قبل موقع ”passport index” على أنه رابع أسوأ جواز سفر عالمياً.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“لقد وظَّف النظام السوري العائدات المادية التي حصل عليها نتيجة طباعته جوازات سفر بمبالغ مادية طائلة في حربه ضدَّ معارضيه من الشَّعب السوري، واستمرَّ في دفع رواتب الميليشيات الموالية له، وفي شراء وصيانة الذخائر والأسلحة لقصف مناطق ومدن سوريَّة، والاستمرار في ارتكاب مزيد من جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية، ولم يلقَ طلب النظام السوري ثمناً لجواز السفر 800 دولار أي إدانة دولية تُذكر، كما لم تُتخذ أيَّة إجراءات فعلية من قبل المجتمع الدولي تُعطي المواطن السوري بديلاً عن ابتزاز النظام السوري الفظيع أو تضغط عليه لتحصيل سعر منطقي على غرار بقية دول العالم”.
ذكر التقرير أنَّ المواطن السوري يواجه انتهاكات إضافية في أثناء معاملات استخراج جواز السَّفر، إضافة إلى الكلفة المادية المرتفعة، حيث لا تزال أجهزة الأمن تشترط حصوله على موافقة أمنية، ويخضع كل مُتقدِّم للحصول على جواز سفر إلى عملية تدقيق ومطابقة مع قوائم الملاحقين والمطلوبين وهم بشكل أساسي جميع من ساهم في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية. وإضافة إلى الموافقة الأمنية، لا بدَّ لكل شاب من الفئة العمرية (20 – 42 عاماً) وغير معفى من الخدمة الإلزامية ، من الحصول على موافقة من شعبة التجنيد التابع لها، وهذا بحسب التقرير يُشكّل عائقاً أمام مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، الذين تخلَّفوا عن الالتحاق بمؤسسة الجيش إثرَ تجنيد النظام السوري الحالي هذه المؤسسة للقيام بانتهاكات تُشكِّل جرائم حرب وجرائم ضدَّ الإنسانية، وتقتل مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري.
ووفق قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان ذكرَ التقرير أنَّ النظام السوري اعتقل ما لا يقل عن 1249 شخصاً بينهم ثمانية أطفال، و138 سيدة (أنثى بالغة) منذ آذار/ 2011 حتى كانون الثاني 2019، ذلك أثناء وجودهم لإجراء معاملاتهم في دوائر الهجرة والجوازات في عدة محافظات سورية، منهم قرابة 703 حالات تم اعتقالها من داخل دائرة الهجرة والجوازات في مدينة دمشق وحدها. واستعرض التقرير أبرز هذه الحالات.
وأضافَ التقرير أنَّ المواطنين السوريين خارج سوريا أيضاً يعانون من أنماط عدة من الانتهاكات، حيث استغلَّ النظام السوري عدم وجود أي بديل عن جواز السفر الصَّادر عنه، وعمل على ابتزاز السوريينَ لتحصيل أكبر قدر ممكن من الأموال ومن الشرعية السياسية، وتحقيق أكبر قدر ممكن من ممارسات الإذلال وانتهاك كرامة المواطنين، واستعرض التقرير نماذج على ذلك في دول عدة.
اعتبر التَّقرير أن استغلال النظام السوري حاجة المواطنين لإصدار جوازات سفر ومن ثم نهب أموالهم عبر المطالبة بأسعار مرتفعة جداً، ثم إهانة كرامتهم الإنسانية في أثناء إجراءات معاملة الحصول على جواز السفر يُعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، ولا تكاد توجد دولة في هذا العصر الحديث ترتكب هذا النَّمط من الانتهاكات الفاضحة، ولهذا تأتي الجمهورية العربية السورية بقيادة هذا النظام في مؤخرة المؤشرات العالمية في الحقوق وفي الحريات وفي الديمقراطية.
أوصى التقرير النظام السوري بالتَّوقف عن نهب أموال المواطن السوري ووضع سعر منطقي لجواز السفر لا يتجاوز 20 دولار أمريكي على غرار بقية دول العالم. وعدم استخدام مؤسسات الدولة الخدمية ومواردها في تمويل الحرب ضدَّ المجتمع السوري المطالب بالتغيير السياسي الديمقراطي.
كما أوصى المجتمع الدولي بالضَّغط على النظام السوري وحلفائه من أجل تخفيض أسعار جواز السفر السوري. واعتبرَ أنَّ أية محاولة تأهيل أو إعادة أي شكل من أشكال العلاقات السياسية أو الاقتصادية دعماً واضحاً ومباشراً لنظام ديكتاتوري قمعي يستغل أبسط حقوق مواطنيه.
للاطلاع على التقرير كاملاً
=================================