الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 4-7-2018

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 4-7-2018

04.07.2018
Admin


التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 30-6-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-تموز-2018
36397335_2056482757937325_1161911914834427904_n
مجزرة غصم في محافظة درعا 30-6-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (63) شخصاً يوم السبت 30-6-2018، بينهم: 3 أطفال  و(6) سيدات.
في محافظة درعا قضى (49) شخصاً منهم (41) جراء القصف على بلدات المحافظة إذ تم استهداف عدة ملاجئ تؤوي مدنيين فيها وقد توزع الضحايا على النحو التالي: (17) في السهوة، (12) في معربة، (7) في غصم، (2) في صيدا، و(1) في كل من ام المياذن ونوى وصيدا. كما قضى (7) جراء العطش ونقص الخدمات الطبية بعد نزوحهم إلى الشريط الحدودي مع الأردن، و(1) تم إعدامه على يد قوات النظام بإطلاق الرصاص على رأسه عند منعهم من دخول منزله في الكرك الشرقي.
وفي محافظة إدلب قضى (11) شخصاً بينهم (8) تم إعدامهم على يد تنظيم داعش حيث تم العثور على جثامينهم داخل أحد مقرات التنظيم  في مدينة سرمين، و(3) قضوا في انفجار عبوات ناسفة في سلقين وطريق بيرة أرمناز- ملس ومعرة النعمان.
وقضى في محافظة حلب (2) أحدهما جراء القصف على بلدة كفر حمرة والآخر جراء استهداف سيارتهم بصاروخ حراري في بلدة حيان. كما قضى (1) برصاص ميليشيا قسد في بلدة البغيلية في محافظة ديرالزور.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عدنان محمد الخلف العبيد (أحد عناصر الدفاع المدني) / درعا – سهوة القمح / جراء القصف على بلدة غصم
2- أميرة محمد خير الجهماني / درعا- نوى / جراء القصف الروسي السوري بالصواريخ على المدينة
3-رويدة عبدالمالك الغوازي / درعا – صيدا / جراء القصف على المدينة
4- محمود محمد محاميد / درعا- أم المياذن / جراء القصف على البلدة
5- محمد الفاعور / درعا – معربة / جراء القصف على البلدة
6- يوسف محمد الفاعور/ درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
7- صائب محمد الفاعور / درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
8- اسماعيل ابراهيم الفاعور/ درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
9- نجدت المطر / درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
10- هاني ناجي المسالمة/ درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
11- عبد الله الرجا / درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
12- آزاد بشير المقداد / درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
13-عبد الكريم زنيفة / درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
14- محمد علي الفضة / درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
15- محمد جمال العباس / درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلدة
16- خديجة الحامد/ درعا – معربة/ جراء القصف الروسي على البلد
17- عبد القادر الضيف الله الغوازي/ درعا – صيدا / جراء القصف على المدينة
18- احمد علي فاعور غزاوي / درعا – جاسم / جراء القصف المدفعي على البلدة
19خليل العقايلة  / درعا – الكرك الشرقي / جراء اعدامه على يد قوات الظلام باطلاق 4 رصاصات في رأسه لمنعهم من دخول منزله.
20- الحاج ظاهر العواد/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
21-فيصل ظاهر العواد/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
22-زينب حسين الديات (أم ولاء ) / درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
23- محمد أحمد عبد الرزاق العبيد/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
24- يقين أحمد عبد الرزاق العبيد/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
25- السيد ولاء العبيد بنت السيد غالب الكفري/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
26- راما ولاء أحمد عبد الرزاق العبيد/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
29-الاستاذ أكرم محمد الديات/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
30- سيف أكرم الديات/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
31- السيد بدر عبد الحميد الديات/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
32- جهاد قاسم النعمة / درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
33- زوجة جهاد قاسم النعمة/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
34- عبدالكريم جهاد النعمة/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
35- زيد قاسم النعمة / درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة.
36- شهد بشار الكفري/ درعا – السهوة / جراء القصف على البلدة
37- محمد العبدو / إدلب- مرعيان/ تم إعدامهم على يد تنظيم داعش في مدينة سرمين
38- قتيبة رحمون/ إدلب- مرعيان/ تم إعدامهم على يد تنظيم داعش في مدينة سرمين
39- مصطفى وتي / إدلب/  متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء إنفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في مدينة سلقين.
40- الطفلة  براءة خليل عمور سراج علي / 12/ عاماً / حلب /جراء استهداف سيارتهم بصاروخ حراري موجه في بلدة حيان.
41- محمد عبد الله الياسين / ديرالزور- بلدة البغيلية / برصاص ميليشيا قسد
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 29-6-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 30-حزيران-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (34) شخصاً يوم الجمعة 29-6-2018، بينهم: (9) أطفال و سيدة و(18) شخصاً قضوا تحت التعذيب.
في محافظة حماة قضى (19) شخصاً بينهم (18)  تحت التعذيب في سجون قوات النظام معظمهم من أبناء مخيم العائدين في حماة، و(1) قضى جراء القصف على بلدة كفرزيتا.
وفي محافظة درعا قضى (12) شخصاً بينهم (7) جراء القصف على بلدات صيدا والجيزة ونوى و(5) وهم أطفال قضوا بلدغات العقارب في السهول المحيطة ببلدة الطيبة حيث نزحوا في ظل عدم توافر المواد الطبية لإسعافهم.
وقضى في محافظة حلب (2) في انفجار ألغام من مخلفات الميليشيات الكردية في ريف عفرين. كما قضى (1) في انفجار لغم أرضي في قرية البغيلية في محافظة ديرالزور.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- سالم فانوس / حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
2- محمد احمد الخطيب/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
3- يوسف الدربي/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
4- إبراهيم الدربي / حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
5- غياث مراد/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
6- عبدو مراد / حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
7- محمد قاسم/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
8- مرهف السعدي/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
9- سعيد رضا طروية/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
10- احمد تيسير قدورة/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
11- خالد يوسف الروبة/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
12- خضر خالد الروبة/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
13- يوسف خالد الروبة/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
14- سالم فانوس/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
15- ايهم دياب/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
16- احمد مقبول/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
17- زاهر موفق/ حماة – مخيم العائدين / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
18- فراس الجالود / ريف حماة – قمحانة / تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام 6 سنوات تقريباً
19- فؤاد أحمد الدرباس / ريف حماة – كفرزيتا / جراء قصف صاروخي استهدف مدينة كفرزيتا في ريف محافظة حماة الشمالي
20- عارف حسين جلو 62 عاما / ريف حلب / جراء انفجار عدة ألغام في قرية قنطرة بمنطقة عفرين شمالي حلب.
21- ابتسام زطام الزعبي / درعا- الجيزة / جراء القصف على البلدة
22- يوسف ابراهيم جبر الغانم / درعا – صيدا / جراء القصف على البلدة
23- راشد نعيم الغانم/ درعا – صيدا / جراء القصف على البلدة
24- الطفل عبودة بشار الضاهر / درعا – الشيخ مسكين /  بعد إصابته بالقصف المدفعي من قبل قوات النظام أثناء عبوره مع أهله من المنطقة الشرقية عبر الطريق الحربي إالى المنطقة الغربية
25-  بلال هزاع / درعا – مخيم درعا / نتيجة القصف على احياء المخيم.
26- الطفل محمد حسين الجاسم الحمد العمران 10 سنوات / ديرالزور/  اثر انفجار لغم في قرية البغيلية
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 28-6-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 29-حزيران-2018
36279167_476206046142859_74555534132379648_n
مجزرة المسيفرة في محافظة درعا 28-6-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (51) شخصاً يوم الخميس 28-6-2018، بينهم: (17) طفلاً و(4) سيدات.
في محافظة درعا قضى (45) شخصاً منهم (44) جراء قصف طيران التحالف الروسي السوري على مدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على النحو التالي: (25) شخصاً في بلدة المسيفرة، و(9) في مدينة نوى، و(4) في كل من قرية السهوة و مدينة داعل، و(2) في الغارية الشرقية. كما قضى (1) وهو ناشط إعلامي أثناء تغطيته للحملة السورية الروسية على المحافظة.
وفي محافظة إدلب قضى (3) أشخاص بينهم (2) تم اغتيالهما من قبل مجهولين في مدينة خان شيخون و(1) قضى برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته التسلل للأراضي التركية.
وقضى في محافظة حلب (2) حيث تم اختطافهما ومن ثم قتلهما من قبل مجهولين في ريف مدينة عفرين. كما قضى (1) في محافظة حماة في انفجار لغم أرضي.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1-هيام ابو عجيب / درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
2- الطفل علي عمر العقيل / درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
3-خليل العمارين ابو ابراهيم / درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
4-احمد غازي الشاذلي / درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
5-ياسر احمد الفشتكي / درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
6-نسيم قاسم الريس / درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
7-انور البشير  / درعا – الشيخ مسكين / جراء القصف الروسي على مدينة نوى
8- حذيفه فيصل عوير / درعا – داعل / جراء القصف الروسي على البلدة
9- احمد سالم المصري/ درعا – داعل / جراء القصف الروسي على البلدة
10- قاسم علي قنبر 25 سنة/ درعا – داعل / جراء القصف الروسي على البلدة
11- مريم الشحادات 50 سنه/ درعا – داعل / جراء القصف الروسي على البلدة
12- الطفلة ناريمان الكردي / درعا –المسيفرة / جراء القصف الروسي على المدينة
13- الإعلامي علي الرفاعي / درعا – تل شهاب /  أثناء تغطيته للحملة  الروسية  السورية على الجنوب السوري
14- المعتصم بالله ابراهيم / درعا – الغارية الشرقية / جراء القصف الروسي على البلدة
15- محمد عادل القادري/ درعا – الغارية الشرقية / جراء القصف الروسي على البلدة
16- حسام حاج علي / إدلب  / إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على طريق اللطامنة خان شيخون
17- عبدالقادر منير المنصور (الدحروج) / حماة – اللطامنة /  إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على طريق اللطامنة خان شيخون.
18- أحمد الحسن الكلش / ديرالزور- الصبحة /  قنصاً برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية
19- كمال محمد علي” البالغ من العمر /17 عام /حلب – عفرين / تم قتله على يد مجهولين في قرية برج عبدالو
20- خلف الخلوف العبدالرحمن  / ريف حلب- قرية الطيبة/تم قتله على يد مجهولين في قرية برج عبدالو
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 27-6-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 28-حزيران-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (42) شخصاً يوم الأربعاء 27-6-2018، بينهم: (10) أطفال و(6) سيدات و(5) تحت التعذيب.
في محافظة درعا قضى (29) شخصاً جراء قصف طيران الحلف الروسي السوري على مدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على الشكل التالي: (14) شخصاً في بلدة الطيبة، (5) في مدينة داعل، (3) في مدينة الحراك، (4) في بلدة ناحتة، (2) في بلدة الغارية الشرقية و(1) في مدينة بصر الحرير.
وفي محافظة حلب قضى (7) أشخاص منهم (6)  جراء انفجار سيارة مفخخة تبعتها سيارة أخرى بسبب امتلائها بالمحروقات في مدينة عفرين، و(1) جراء إلقاء قنبلة يدوية على منزل في قرية قطمة.
وقضى في محافظة حماة (5) أشخاص تحت التعذيب في سجون قوات النظام. كما قضى (1) في محافظة إدلب نتيجة انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة عرب سعيد وقرية مورين.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا  التالية:
1- ريمة ناصر الحريري (سنه) / درعا – داعل / جراء القصف على المدينة من قبل طيران الحلف الروسي السوري
2- محمد عبدالله الحريري (4شهور)/ درعا – داعل / جراء القصف على المدينة من قبل طيران الحلف الروسي السوري
3- رغد محمد حريري(سنتين)/ درعا – داعل / جراء القصف على المدينة من قبل طيران الحلف الروسي السوري
4- فايز صالح الحريري (37سنه)/ درعا – داعل / جراء القصف على المدينة من قبل طيران الحلف الروسي السوري
5- آلاء قاسم أبو زيد( 26سنه)/ درعا – داعل / جراء القصف على المدينة من قبل طيران الحلف الروسي السوري
6- نشأت حافظ الخيرات / درعا – الحراك / جراء القصف على المدينة
7- بيان سامر الكسابرة/ درعا – الحراك / جراء القصف على المدينة
8- عواد طعمة عواد الكسابرة/ درعا – الحراك / جراء القصف على المدينة
9- محمد نعيم القادري/ درعا – ناحتة/ جراء القصف على المدينة من قبل طيران الحلف الروسي السوري
10- أحمد محمد البديوي/ درعا – ناحتة/ جراء القصف على المدينة من قبل طيران الحلف الروسي السوري
11- محمد مصعب الجبر/ درعا – ناحتة/ جراء القصف على المدينة من قبل طيران الحلف الروسي السوري
12- عبدالله محمد هجاج القاسم/ درعا – ناحتة/ جراء القصف على المدينة من قبل طيران الحلف الروسي السوري
13- جمال طه الكسور الحريري / درعا – بصر الحرير / جراء القصف على المدينة
14- حمد ابراهيم / ريف حلب-  قرية خليلاكا / جراء انفحجار سيارو مفخخة من دوار كاوا الحداد في مركز مدينة عفرين
15- فاطمة حمكي ٦٦ / ريف حلب – قطمة /  إثر إلقاء قنبلة يدوية على منزله في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
16- عبد الرحمن عبد الحميد عبد اللطيف (العبود)/ ريف حماة – صوران /تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام حوالي 6 سنوات
17- أحمد عبد القادر العزو ( الهويش)/ ريف حماة – صوران /تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام حوالي 6 سنوات
18- محمد رضوان أبو عيشة / ريف حماة – صوران /تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام حوالي 6 سنوات
19- نوفل أحمد الشعيبي / ريف حماة – قرية جرنية العاصي / بعد اعتقال دام قرابة الثلاث سنوات
20- عماد محمود أبو عائشة / ريف حماة –  حلفايا/ تحت التعذيب بعد اعتقال دام ستة أعوام في سجون قوات النظام.
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 26-6-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 27-حزيران-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (12) شخصاً يوم الثلاثاء 26-6-2018، بينهم: طفلان وسيدتان.
في محافظة درعا قضى (11) شخصاً جراء القصف على مدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على الشكل التالي: (8) في مدينة نوى و(1) في كل من بصر الحرير وابطع ودرعا. كما قضى (1) برصاص أحد الفصائل في مدينة عفرين في محافظة حلب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- رامي صبحي حرفوش / درعا / جراء القصف الروسي لمنطقة الصوامع شرق مدينة درعا
2- علي احمد المحمود الحريري / درعا – ابطع / جراء القصف المدفعي على البلدة
3- أمين موسى الصوعة/ درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
4- علا عماد العمارين/ درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
5- خالد عبدالنور أبو الهوب/ درعا – تسيل / جراء القصف الروسي على مدينة نوى
6- ثناء مصطفى عمرين / ريف دمشق – دوما/ / جراء القصف الروسي على مدينة نوى
7- حمد المساد/ درعا – بيت آره / جراء القصف الروسي على مدينة نوى
8- إحسان ابراهيم الخبي/ درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
9- الطفلة جنى سمير التوبة / درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
10- الطفلة غنى سمير التوبة / درعا – نوى / جراء القصف الروسي على المدينة
11- عبد الهادي الحريري / درعا – بصر الحرير / جراء القصف على المدينة
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 25-6-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 26-حزيران-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (10) أشخاص يوم الإثنين 25-6-2018، بينهم: سيدتان و(1) تحت التعذيب.
في محافظة درعا قضى (8) أشخاص جراء عدة غارات جوية للطيران الروسي استهدفت مدينة الحراك وبلدتي الصورة واللجاة.
وقضى في محافظة إدلب (1) على يد مجهولين في مدينة معرة النعمان. كما قضى (1) في محافظة حماة تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- ابراهيم يونس ابو صافي / درعا – الحراك / جراء استهداف الطيران الحربي الروسي للمدينه
2- انس محمد طراد ابو سالم/ درعا – الحراك / جراء استهداف الطيران الحربي الروسي للمدينه
3- ابراهيم محمد طراد ابو سالم ( دفاع مدني) / درعا – الحراك / جراء استهداف الطيران الحربي الروسي للمدينه
4- الحاج محمد محمود الصياح الحراكي / درعا – الصورة / جراء استهداف الطيران الحربي الروسي للمدينه
5- أحلام عبدالفتاح الشوامرة / درعا – الصورة / جراء استهداف الطيران الحربي الروسي للمدينه
6- رائد محمود الشوامرة / درعا – الصورة / جراء استهداف الطيران الحربي الروسي للمدينه
7- أبو سليمان الشتيوي / إدلب- معرة النعمان / قضى على يد مجهولين في المدينة
8- صالح عبد اللطيف الصالح / ريف حماة – مدينة اللطامنة / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 24-6-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-حزيران-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (9) أشخاص يوم الأحد 24-6-2018، بينهم سيدتان.
في محافظة درعا قضى (6) أشخاص جراء القصف الروسي على مدينة الحراك وبلدات الصورة واللجاة وعلما.
وقضى في محافظة إدلب (1) متأثراً بجراحه جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب قبل أيام. كما قضى (1) في محافظة الرقة برصاص ميليشيا قسد في منطقة مدرسة المعري.
وتم توثيق (1) في محافظة دير الزور قضى إعداماً على يد تنظيم داعش في بلدة الشعفة في ريف المحافظة الشرقي لأسباب مجهولة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عائشة عيسى الخيرات  / درعا – الحراك /  جراء القصف الجوي الروسي على المدينة.
2- قصي غازي مصلخ  / درعا – اللجاة /  جراء القصف الجوي الروسي على البلدة.
3- خلود الحريري  / درعا – الصورة /  جراء القصف الجوي الروسي على البلدة.
4- مراد سليمان الحريري   / درعا – الحراك /  جراء القصف الجوي الروسي على البلدة.
5- خالد منصور الداغر  / درعا – علما /  جراء القصف الجوي الروسي على البلدة.
6- مصعب أنور العليان الحريري / درعا – بصر الحرير / جراء القصف الجوي الروسي على مدينة الحراك.
7-عدنان الزعيم / ديرالزور- الشعفة / إعداماً على يد تنظيم داعش
8- صبحي عبدالقادر نعنوع / إدلب/ متأثراً بجراحه التي أصيب فيها في انفجار سيارة مفخخة
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 23-6-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 24-حزيران-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (12) شخصاً يوم السبت 23-6-2018، بينهم: طفل و سيدتان.
في محافظة درعا قضى (6) أشخاص بينهم (5) جراء القصف المدفعي على بلدات برقا والنعيمة والغارية الغربية ودرعا المحطة، و(1) في إطلاق نار عشوائي في بلدة محجة.
وفي محافظة دير الزور قضى (3) أشخاص بينهم (2) تمت تصفيتهما على يد ميليشيا قسد في بادية سيجر، و(1) برصاص مجهولين في قرية الطكيحي.
وقضى في محافظة حماة (1) في انفجار لغم أرضي في بلدة التوينة. كما قضى (1) في محافظة حمص في كمين لقوات النظام في منطقة السخنة. بالإضافة إلى توثيق (1) قضى في محافظة إدلب برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته التسلل للأراضي التركية.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- آمنة عيد المجاريش /  درعا – محجة / جراء إطلاق نار عشوائي في البلدة
2- محمد عبدالفتاح الجباوي / درعا – برقا / جراء القصف المدفعي من قبل المليشيات الإيرانية على البلدة.
3- رياض شحادة بجبوج / درعا –  درعا المحطة / جراء القصف العشوائي على درعا المحطة.
4-محمد حسين الزيتاوي /درعا – النعيمة / جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على البلدة.
5- غفران ابراهيم القيسي / درعا – الغارية الغربية / جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على البلدة.
6- محمد قشيش / ريف دمشق – العتيبة /  جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على بلدة النعيمة.
7- حمد هلال الحسن السليمان  / ديرالزور- السوسة /  جراء كمين من قبل قوات النظام في منطقة السخنة أثناء توجهه من مخيم الركبان الصحراوي الى ناحية المنصورة بريف الرقة و منها إلى مناطق سيطرة قسد بدير الزور .
8- اسماعيل خليل عبد الكريم الأسمر/ حماة – قرية التوينة / نتيجة انفجار لغم أرضي.
9- منير إبراهيم العماش / ديرالزور / برصاص مجهولين يوم أمس في قرية الطكيحي بريف ديرالزور الشرقي
10- احمد علي الهران / ديرالزور – الحلوة / تمت تصفيته على يد عناصر من ميليشيا قسد
11- خالد علي الهران / ديرالزور – الحلوة / تمت تصفيته على يد عناصر من ميليشيا قسد.
========================
الوضع الإنساني والحقوقي في الغوطة الشرقية بعد خروج المعارضة منها
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 28-حزيران-2018
انتشار القوات الروسية داخل مدينة دوما بعد تهجير جزء من سكانها 15/4/2018
انتشار القوات الروسية داخل مدينة دوما بعد تهجير جزء من سكانها 15/4/2018
رغم أن اتفاقيات التهجير نصت على دخول قوات روسية لضبط الأمن داخل مدن وبلدات الغوطة بعد خروج فصائل المعارضة منها بداية شهر نيسان/أبريل الماضي، إلا أن ذلك لم يُطبّق سوى في منطقة دوما والقطاع الشمالي، بينما انتشرت قوات الأمن التابعة للنظام السوري في القطاع الأوسط وقسمته إلى أربعة مناطق نفوذ، كل منها يتبع لنفوذ أحد فروع الأمن، فقسم يتبع لفرع أمن الدولة وآخر للأمن السياسي وثالث للأمن العسكري ورابع للمخابرات الجوية.
وقد نصبت قوات الأمن في القطاع الأوسط حواجز داخل البلدات، وفصلت الأحياء عن بعضها، ومنعت سكان الحي من مغادرة حدود حيهم أو الانتقال إلى مناطق أخرى أو الخروج من بلداتهم، كما منعت سكان الغوطة، الذين نزحوا منها قبيل الحصار، من الدخول والاطمئنان على أحوال منازلهم، باستثئناء أصحاب الواسطات الذين تمكنوا عبر اتفاقهم مع عدد من عناصر الأمن من الدخول، وفق تصريح مؤقت يسمح لهم بالبقاء فيها لساعات معدودة للاطمئنان عن مابقي من منازلهم وممتلكاتهم.
وشهدت مدن وبلدات القطاع الأوسط حالات تعفيش وسرقات علنية قام عناصر الأمن بتصويرها، حيث شملت سرقة كل ما يمكن حمله من الأثاث والأغراض الشخصية، حيث قاموا بنقله بالشاحنات والميتورات وحتى بسيارات الإسعاف، وتكسير ما تبقى من أثاث المنزل وإكسائه، حتى أن كابلات الكهرباء النحاسية المنزلية والعامة قد تم سحبها وبيعها.


أما مناطق دوما فلم تتعرض لحالات النهب والتعفيش نظراً لسيطرة قوات الشرطة الروسية على المنطقة، وتشير العديد من الأخبار التي لم يتم التأكد منها إلى أن قوات الشرطة الروسية تستعد حالياً لبسط سيطرتها على مناطق القطاع الأوسط بدلاً من قوات النظام.
اعتقالات غيبها الإعلام
أدّى الوضع الأمني الذي شهدته الغوطة الشرقية بعد سيطرة قوات النظام عليها إلى تعقيد عمل النشطاء الحقوقيين هناك، كما أدّى إلى عودة الخوف لدى الأهالي من التواصل مع ذويهم خارج مناطق سيطرة النظام أو الإدلاء بأي معلومات قد تؤدّي إلى إيقاع الضرر بهم، في حالة مشابهة لوضع المقيمين في كل مناطق سيطرة النظام على العموم.
وأدّى هذا الوضع الأمني إلى تعقيد عملية توثيق الانتهاكات الواقعة، بما فيها عمليات الاعتقال والعنف اللفظي والجسدي، وعمليات السرقة والتعفيش، إلى غير ذلك من انتهاكات.
وقد قامت قوات النظام منذ سيطرتها على الغوطة في بداية شهر نيسان/أبريل بحملات اعتقال متكررة، كان آخرها اعتقال مايقارب 100 شاب من قرية دير العصافير في بداية شهر حزيران/يونيو عقب خروجهم من مراكز الإيواء، إضافة إلى اعتقال عدد من الأشخاص بعد يوم واحد من خروجهم من مركز الإيواء في عدرا العمالية، كما شوهدت 3 باصات مملوءة بشبان المدينة تخرج من دوما نحو جهة مجهولة في منتصف شهر أيار/مايو.
وقامت قوات الأمن باعتقال المهندس خليل عيبور رئيس مجلس مدينة دوما السابق، الذي قام بتسوية وضعه وتوقيع مصالحة بناء على الضمانات الروسية، حيث تم إخلاء سبيله بعد عدة أيام خضع فيها للتحقيق والاستجواب لفترات طويلة.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الأسد قامت بعملية مسح ميداني شامل لمناطق القطاع الأوسط، حيث قامت لجان خاصة بزيارة جميع المنازل وتقييد عدد السكان وأسمائهم ومواليدهم وتفتيش المنزل، وطلبت الأوراق الثبوتية إن وجدت، مع التشديد على معرفة أوضاع الذكور، وخاصة ممن هم في سن الخدمة العسكرية.
عودة النازحين
أُعلن في منتصف شهر أيار/مايو عن السماح ببدء عودة سكان الغوطة إلى مدنهم وبلداتهم ممن يقيمون في مراكز الإيواء حصراً، ولم يسمح لأي من نازحي الغوطة في دمشق أو غيرها من المناطق بالعودة أو الدخول، وذكرت مواقع رسمية أن ما يقارب 12 ألف مهجر عادوا إلى بلداتهم، حيث تم إفراغ مركز حرجلة بالكامل، فيما قدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا أعداد العائدين بـ 7000 شخص.
ويذكر أن سكان بعض مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي سيطرت عليها قوات النظام قبل سنوات، كبلدة المليحة، ما زالوا ممنوعين من العودة إليها حتى الآن، رغم مضي أربع سنوات على سيطرة النظام عليها.
وقد تمت عودة العائلات من مراكز الإيواء وفقاً لقوائم صدرت بعد التدقيق الأمني، حيث قامت حافلات مخصصة بنقل العائلات بأكملها، باستثناء الذكور بين 14-30 عاماً، إلى بلدات حُددت ضمن هذه القوائم، وقد لا تكون بلداتهم الأصلية، ومنعوا من مغادرتها إلى مناطق أخرى داخل الغوطة أو إلى خارجها، وكان باستقبالهم مسؤولون من المجالس البلدية قاموا بتوزيعهم ضمن الأحياء في المنازل الصالحة للسكن، وتقديم بعض المواد الإغاثية التي تبرعت بها بعض المنظمات الإنسانية والأهلية المحلية.
وقد سُمح لعموم أهالي الغوطة الشرقية الموجودين خارج مراكز الإيواء في يوم 16/6/2018، ثاني أيام عيد الفطر، بالدخول مؤقتاً إلى بلداتهم عن طريق معبر الصمادي لتفقد أملاكهم وبيوتهم، بعد أن كان الأمر محصوراً بأصحاب الوساطات والموافقات الخاصة. وقد تجمعت أرتال السيارات والباصات لساعات طويلة على الطريق المؤدية ولم يتمكن معظمها من الدخول، نتيجة الفوضى وقيام عناصر المعبر بتسهيل دخول أصحاب الوساطات ومن قاموا بدفع رشاوى قبل غيرهم.
الواقع التعليمي
افتتحت المدارس في الغوطة، ولكنها دون دوام مدرسي، وتم إخبار المعلمين الذين قاموا بتسوية أوضاعهم، وكانوا في سلك التعليم قبل خروج الغوطة عن سيطرة النظام، بأن بإمكانهم العودة إلى سلك التدريس، وأن وزارة التربية سوف تعوّض النواقص في الكادر التعليمي من معلمي دمشق.
وتم إخبار الطلاب الذين درسوا خلال السنوات السابقة في مدارس المعارضة ولديهم شهادات من الحكومة المؤقتة بأن سنوات دراستهم غير محسوبة، وعليهم إعادة هذه السنوات بالكامل.
وانتشرت مجموعة من الصور توضح قيام مديرية التربية ببعض أعمال الترميم البسيطة التي لم تتعدى الطينة وإصلاح بعض الجدران المدمرة، كما أظهرت الصور قيام العديد من الفرق التطوعية وخاصة من اتحاد طلبة سوريا بالمساعدة في عمليات الترميم وخاصة عمليات الدهان وإزالة الأتربة والانقاض.
وقد نقل عن مديرية تربية ريف دمشق نيتها إقامة دورات استثنائية لطلاب شهادة التعليم الأساسي من منطقة الغوطة الشرقية الذين لم تسمح ظروفهم بالتقدم للامتحانات والبالغ عددهم 110 طلاب في الشهر الثامن القادم، في حين أعلن عن تقديم 66 طالباً وطالبة لامتحان الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، والذي بدأ في 28 أيار/مايو في مراكز جرمانا.
كما صرح مدير التربية في ريف دمشق عن تعيين لجان مهمتها إجراء سبر معلومات للطلاب الراغبين بالتقدم لشهادة التعليم الأساسي، ممن لا يملكون أية وثائق مدرسية، يتم على أساسها منحهم شهادة صف سادس، وبموجبها يحق للطالب التقدم إلى امتحان شهادة التعليم الأساسي بصفة دراسة حرة.
الخدمات
بدأت أعمال إعادة تأهيل البنية الخدمية في الغوطة الشرقية، بإعادة تأهيل مجموعة من المخابز المنتشرة في عدة مناطق، بمعدل مخبز واحد على الأقل في كل منطقة، حيث تم إعادتها للخدمة في وقت قصير لتلبي حاجات المدنين هناك.
وركزت وسائل الإعلام الموالية بشكل كبير على سير العمليات الخدمية في بلدات الغوطة الشرقية، حيث تركزت أعمال المجالس البلدية على فتح الشوارع الرئيسية وإبعاد الأنقاض، بمساعدةٍ ومشاركة من متطوعين وممن بقي من سكان الغوطة الشرقية.
كما قامت بعض المديريات الخدمية بعمليات ترميم مستمرة للأعمدة الكهربائية والمحولات وشبكة المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي حسب ادعائها، إلا أن هذه الإصلاحات لم تلبِ الاحتياجات الأساسية للسكان حتى الآن، ولم تؤمن لهم المياه الصالحة للشرب والكهرباء، حيث لازالوا يعتمدون على استخراج المياه الجوفية من كباسات المياه التقليدية التي تم إنشاؤها في أيام الحصار، وعلى شراء أمبيرات الكهرباء من مولدات خاصة، في حين تتكدس أكوام القمامة والأوساخ في الشوارع مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والامراض والقوارض.
وأعلنت وزارة الاتصالات أنها قامت بتغطية مناطق كاملة ضمن الغوطة بشبكة الهاتف وعمدت على وضع برجين في شارع حلب في مدينة دمشق لتأمين التغطية لشبكة الخليوي. كما قامت مديرية الزراعة في ريف دمشق بتوزيع كميات من البذور والشتلات المجانية على الفلاحين وكميات من الأعلاف بشكل مجاني على الفلاحين في المنطقة.
وقد صرحت عدد من الصفحات الإعلامية المقربة من النظام أن أغلب عمليات إعادة التأهيل يتم تمويلها من تبرعات تقدمت بها منظمات دولية، كان آخرها منحة قدرها مليون دولار قدمتها إحدى المنظمات من أجل إصلاح وترميم محطة ماء دوما الرئيسية ” رأس العين” بهدف إصلاح الخزان الرئيسي وشبكة المياه المتضررة، في حين تم إعادة ترميم القصر العدلي ونادي الرياضة في دوما بمنحة من المتبرعين من أبناء المنطقة الأثرياء.
المساعدات الإنسانية
تعتبر المساعدات التي دخلت بلدات الغوطة الشرقية شحيحة مقارنة بالاحتياجات الكبيرة للسكان، حيث تولى كل من الهلال والصليب الأحمر السوري تقديم الجزء الأكبر من المساعدات، في حين شاركت عدد من المنظمات الأهلية والمدنية صغيرة بتقديم حليب الأطفال وبعض المساعدات الغذائية، والتي قامت بتسليمها للمجلس البلدي الذي تولى مهمة التوزيع حصراً، بعدما مُنعت الجمعيات الأهلية من إدخال فرقها للعمل داخل الغوطة.
وقامت بعض الوفود العسكرية الروسية بزيارة بلدات الغوطة الشرقية وزيارة عدد من المستوصفات والمدارس والمجالس البلدية، حيث قامت بتوزيع مساعدات عينية وإغاثية للسكان، في حين قدمت بعض الجمعيات الأهلية الشيشانية عدداً من السلات الإغاثية لسكان كفر بطنا.
هذا وقد وصلت قافة مساعدات أممية في 11 من حزيران 2018 إلى أطراف مدينة دوما، بعد غياب أكثر من ثلاثة أشهر إلا أن قوات الأسد منعتها من الدخول لأسباب مجهولة
وحاولت وسائل الإعلام المقربة من النظام التركيز على عودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة، عبر تصويرها للأسواق والبضائع وخاصة في رمضان والعيد.
الوضع الطبي
قامت مديرية الصحة في ريف دمشق بإعادة تفعيل بعض المراكز الطبية في بلدات الغوطة الشرقية، والتي ضمت عيادات داخلية ونسائية وأطفال فقط، بالإضافة إلى تسيير عدد من العيادات الطبية المتنقلة التي تشرف عليها فرق الهلال الأحمر السوري، في حين قامت وزارة الصحة بإعادة افتتاح مشفى دوما الذي أسسته فصائل المعارضة تحت الأرض ضمن شبكة الأنفاق الضخمة.
كما نفّذت عدد من الفرق التطوعية الطبية حملات تلقيح استهدفت الأطفال من كافة الأعمار، في حين قامت فرقة طبية روسية بجولة داخل بلدات الغوطة وقدمت خدماتها للمرضى ومجموعة من الأدوية، كما زار ممثلون عن إحدى الجمعيات المدنية الطبية المتخصصة بالأطراف الصناعية أصحاب الإعاقات بهدف الاطلاع على احتياجاتهم .
هذا وقد بدأت الأوبئة والأمراض تنتشر بشكل ملحوظ في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وخاصة مع وجود العديد من الجثث المتفسخة التي طمرت تحت الأنقاض وبدأت بالتفسخ والتحلل ونشر الروائح الكريهة أو تلك التي تم دفنها على عجل في الحملة الأخيرة، أو الجثث المتحللة والأشلاء التي تناثرت من القبور نتيجة استهداف المقابر وتخريبها بشكل كبير نتيجة القصف كمقبرة حمورية، إضافة إلى وجود العديد من الأبقار والأغنام والدواجن التي نفقت بسبب القصف ولم يتم دفنها حتى الآن. وأدّت هذه المعطيات إلى تزايد أعداد الحشرات والقوارض التي بدأت تنقل العديد من الأمراض والجراثيم المعدية التي لم تكن موجودة سابقاً.
الخاتمة
يحاول النظام وأذرعته الإعلامية والخدمية الترويج لعودة الحياة إلى طبيعتها في الغوطة الشرقية، من أجل تعزيز فكرة الانتصار و”طرد الإرهابيين وإعادة الأمن والسلام” التي يروج لها، إلا أن المشهد على الواقع يختلف عن الصورة المحدودة التي تحاول هذه الجهات التركيز عليها، فنقلاً عن عدد من السكان ضمن الغوطة الشرقية لم يرجع شيء إلى سابق عهده، سوى أن الطعام والشراب أصبح متوافراً بسعر رخيص، إلا أن الحصار الذي عاشه سكان الغوطة لمدة تزيد عن خمس سنوات لا يزال قائماً وإن تغير شكله، فالسكان ممنوعون من الحركة، والتنقل حتى إلى الأحياء المجاورة، وغير قادرين بطبيعة الحال على التعبير بحرية أو الانتقاد أو الشكوى، ويعيشون في قلق دائم بعد أن عاد شبح الاعتقالات والمداهمات إلى الواجهة من جديد.
========================
مجزرة في ريف درعا بقصف بالبراميل
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 30-حزيران-2018
عدد من ضحايا المجزرة
عدد من ضحايا المجزرة
قام الطيران المروحي باستهداف مدرسة في بلدة غصم في ريف درعا الشرقي تؤوي نازحين بالبراميل المتفجرة، مما أدّى إلى مقتل (7) أشخاص وإصابة عدد آخر بجراح.
ومن بين الضحايا المتطوع في الدفاع المدني عدنان محمد، والذي قُتل أثناء قيامه بإسعاف المصابين في قصف سابق.
وتستضيف البلدة عدداً كبيراً من النازحين، وكان معظم الضحايا والمصابين في هذه المجزرة من بينهم.
ويعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تُقصف فيها البلدة منذ عام 2011.
وجاء القصف على البلدة ضمن أعمال الاستهداف الواسع الذي تقوم به قوات النظام والقوات الروسية على مدن وبلدات درعا الخارجة عن سيطرة النظام.

========================
عشرات الآلاف من النازحين في درعا يتجمعون على الحدود
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 29-حزيران-2018
00 (2)
يتواصل نزوح المدنيين في ريف درعا، وخاصة من القطاع الشرقي، باتجاه الحدود السورية-الأردنية وباتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، في الوقت الذي أعلن فيه الأردن عن إغلاق حدوده، وعدم رغبته باستقبال لاجئين.
وبدأت عمليات النزوح بشكل تدريجي اعتباراً من يوم السبت 23 حزيران/يونيو، وتسارعت بشكل كبير بعد سيطرة قوات النظام على بلدتي بصرى الحرير و”ناحتة، حتى وصل عدد النازحين المتجمعين عند الحدود اليوم الجمعة إلى حوالي 150 ألف شخص.
ويعاني النازحون من نقص الخدمات، نتيجة لغياب المنظمات الدولية المعنية، وضعف القدرات لدى المؤسسات المحلية.
وقد توفي اليوم خمسة أطفال نازحين إلى بلدة الطيبة على الحدود السورية-الأردنية نتيجة لتعرضهم للدغات عقارب.
========================
مجزرة بانفجار مفخختين في عفرين
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 27-حزيران-2018


انفجرت ظهر الأربعاء سيارتان مفخختان في مدينة عفرين في ريف حلب، مما أدّى إلى مقتل (11) شخصاً، وإصابة عدد آخر بجراح.
ووقع الانفجار الأول عند دوار الزراعة وسط سوق شعبي، بينما وقع الانفجار الآخر في منطقة الفيلات.
========================
ثمان وثلاثون عاماً على مجزرة سجن تدمر
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 27-حزيران-2018
يعيش رفعت الأسد، قائد سرايا الدفاع التي ارتكبت مجزرة سجن تدمر وعدد كبير من الجرائم الأخرى، في أوروبا منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي
يعيش رفعت الأسد، قائد سرايا الدفاع التي ارتكبت مجزرة سجن تدمر وعدد كبير من الجرائم الأخرى، في أوروبا منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي
تمر اليوم الذكرى الثامنة والثلاثية لمجزرة سجن تدمر، والتي قامت بها سرايا الدفاع، وهي ميليشيا كان يقودها رفعت الأسد، شقيق رئيس النظام السابق حافظ الأسد.
وكان عناصر السرايا ومجموعة عناصر من اللواء 138 قد وصلت بالمروحيات، قادمة من مطار المزة العسكري، إلى سجن تدمر في الساعة 6:30 من صباح يوم 27/6/1980. وعند وصولهم تم إرسال حوالي 60 عنصراً باتجاه مهاجع السجن، فيما بقيت مجموعة عند الطائرات المروحية التي أقلتهم.
وتولى كل 6-7 عناصر الدخول إلى مهجع من المهاجع، وقتل كل من فيه من السجناء. وبلغ عدد الضحايا وفقاً لتقديرات اللجنة السورية لحقوق الإنسان حوالي 1200 معتقل. وقد تم تنفيذ المجزرة خلال أقل من ساعة.
ورغم استهداف هذه المجزرة دون غيرها لمعتقلين في سجنٍ لا يمكن الوصول إليه، ولا يُعرف الداخلون إليه أصلاً، وكان من الممكن أن لا تُعرف أحداثها أبداً، خاصة وأن إمكانية التواصل والتوثيق في ذلك الوقت كانت ضعيفة جداً، حتى في المدن والمناطق المفتوحة، إلا أن المجزرة حظيت بتوثيق مختلف عن أي مجزرة أخرى، حيث أدّت سياسة الإرهاب الخارجي التي اتبعتها الأجهزة الأمنية آنذاك، وعلى رأسها ميليشيا سرايا الدفاع، إلى الكشف عن المجزرة، عندما قام بعض عناصر الميليشيا ممن شاركوا في تنفيذ مجزرة تدمر بالسفر إلى الأردن لاغتيال رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران، لكن المحاولة باءت بالفشل، وألقي القبض على المنفذين، وقدموا ضمن اعترافاتهم المصوّرة تفصيلاً لأعمال المجزرة.
لقد شكّلت مجزرة تدمر واحدة من أسوأ الجرائم التي ارتكبت في تلك الحقبة، فقد استهدفت معتقلين عزّل لا يملكون حتى إمكانية الهروب أو الاختباء، وعكست عقلية الانتقام المافيوية التي كانت تتحكم بالنظام آنذاك، ممثلة برأسيه حافظ ورفعت الأسد، حيث استُهدف أشخاصٌ لم يُعتقلوا أصلاً وفقاً لأي قواعد قانونية، ولم تثبت عليهم أي تهم، وفقاً لأي قانون حتى الجائر منها، وكانوا يخضعون أصلاً لعمليات إعدام دورية، كما ستُظهر شهاداتُ المعتقلين الذين حالفهم الحظ بالخروج من هذا السجن لاحقاً.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان، وإذ تستذكر مجزرة سجن تدمر في ذكراها الثامنة والثلاثية، وتستذكر معها كل ضحايا نظام الأسد، الاب والابن، فإنّها تؤكّد أن الجرائم التي ارتكبها هذا النظام لا تسقط بالتقادم، وإن الحماية الدولية التي يحصل عليها مجرمو الحرب، بمن فيهم رفعت الأسد المقيم منذ أكثر من ثلاثين عاماً في أوروبا، لن تمنع من محاسبة الجناة، وأن هذه المحاسبة ينبغي أن تبقى شغلاً شاغلاً لكل منظمات المجتمع المدني، والمشتغلين بالشأن العام عموماً، وأن تتولى كل المؤسسات عمليات التوثيق الاحترافي بشكل مستمر، لضمان حقوق الضحايا وذويهم، وحفظ حقّهم المعنوي في انتظار لحظة حصولهم على حقهم القانوني.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
27/6/2018
tad-copy
 
========================
مجازر في ريف درعا في قصف روسي وسوري
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 26-حزيران-2018
عناصر الدفاع المدني يقومون بانتشال الضحايا والجرحى في الطيبة
عناصر الدفاع المدني يقومون بانتشال الضحايا والجرحى في الطيبة
واصل الطيران الحربي الروسي والسوري يوم الأربعاء قصفه لريف درعا الشرقي. حيث استهدف القصف مدن وبلدات المسيفرة والكرك والحراك والطيبة والجيزة وعلما والصورة وناحتة وابطع وداعل وطفس ونوى وتسيل والصورة والغارية الغربية والشرقية وصيدا وكحيل وأحياء درعا البلد، مما أدّى  إلى مقتل (25) شخصاً على الأقل.
وكان أكبر عدد للضحايا في بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي، حيث قام الطيران الروسي باستهداف المناطق السكنية هناك، مما أدّى إلى مقتل (13) شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة عدد آخر بجراح.
كما قام الطيران الروسي باستهداف منزل سكني في


========================
القصف يستهدف المشافي والدفاع المدني في ريف درعا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 26-حزيران-2018
من أعمال إسعاف المصابين في جنوب القطاع الشرقي من ريف درعا
من أعمال إسعاف المصابين في جنوب القطاع الشرقي من ريف درعا
يواصل الطيران الحربي الروسي والسوري استهداف المؤسسات الصحية والإسعافية في ريف درعا، في إطار حملته العسكرية التي تستهدف ريف درعا، والتي بدأت يوم السبت.
فقد استهدف القصف اليوم الثلاثاء أربعة مشافٍ ميدانية في الحراك والمسيفرة وصيدا وبصر الحرير، مما ألحق بهم أضراراً بالغة أخرجتهم من الخدمة.
كما استهدف القصف مركزين للدفاع المدني في بلدتي المسيفرة وصيدا، مما ألحق بهما أضراراً بالغة أخرجتهما من الخدمة.
وأدّى القصف على مدينة بصر الحرير إلى مقتل المتطوع عبد الهادي محمد الحريري، والذي قُتل أثناء قيامه بإسعاف المصابين من قصف سابق على المدينة.
وكان المتطوع في الدفاع المدني إبراهيم أبو سالم قد قُتل يوم أمس بقصف روسي على مدينة الحراك، أثناء قيامه بإسعاف مصابين من قصف سابق.


=======================