الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 30-7-2017

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 30-7-2017

30.07.2017
Admin


التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 27-7-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 28-تموز-2017
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (39) شخصاً يوم الخميس 27-7-2017، بينهم:
(11) طفلاً و(4) سيدات.
في محافظة ديرالزور قضى (15) شخصاً منهم (11) جراء قصف التحالف الدولي على مدينة البوكمال و (2) تم إعدامهما على يد تنظيم داعش بتهمة الشذوذ و(1)  دهساً بسيارة لتنظيم داعش و(1) وهي سيدة أصيبت برصاص خاطئ أثناء تدريب أحد عناصر داعش لزوجته على استخدام السلاح .
وفي محافظة حلب قضى (6) أشخاص منهم (4) في انفجار ألغام أرضية و(1) متأثراً بجراحه جراء الاشتباكات مع قوات النظام و(1) برصاص عشوائي.
أما في محافظة ريف دمشق فقضى (5) أشخاص منهم (3) جراء القصف و(1) في الاشتباكات مع ميليشيا حزب الله و(1) جراء إصابته بطلق ناري أثناء مداهمة الجيش اللبناني لمخيم السنابل في جرود القلمون.
وقضى في محافظة الرقة (5) أشخاص منهم (4) جراء القصف الصاروخي على سوق الهال في مدينة الرقة و(1) جراء قصف التحالف الدولي على المدينة. كما قضى (3) أشخاص في محافظة إدلب منهم (2) برصاص الجندرمة التركية و(1) في انفجار عبوة ناسفة في معرة النعمان.
وتم توثيق (1) قضى جراء القصف في كل من بلدة تلدو في محافظة حمص وحي جوبر في العاصمة دمشق وبلدة عقرب في محافظة حماة. كما تم توثيق (1) قضى برصاص ميليشياواي بي دي الكردية في بلدة تل أحمد في محافظة الحسكة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- مهند المداد / ديرالزور- البوكمال / جراء قصف التحالف الدولي على المدينة
2- حسان الكركز/ ديرالزور- البوكمال / جراء قصف التحالف الدولي على المدينة
3- وليد الكركز/ ديرالزور- البوكمال / جراء قصف التحالف الدولي على المدينة
4- ملاك أمجد الصوفي 4 سنوات/ ديرالزور- البوكمال / جراء قصف التحالف الدولي على المدينة
5- الطفل عثمان اسماعيل الخلف 8 سنوات/ ديرالزور – الميادين/ ، جراء دهسه من قبل أحد عناصر تنظيم داعش في مدينة الميادين بسيارته أثناء خروج الطفل من منزله
6-  حسنة غريب السلامة / ديرالزور- الشحيل / متأثرة بجراحها التي اصيبت بها جراء قيام أحد عناصر تنظيم داعش بتدريب زوجته على استعمال البندقية الآلية لتخرج رصاصة بالخطأ و تستقر برأسها
7-الطفلة  زهراء ياسر الدرويش/ الرقة /  جراء قصف التحالف الدولي على احياء مدينة الرقة.
8- 11 – فهد عبدالعزيز المجبل و3 من أبنائه / الرقة/ إثر القصف الصاروخي الذي تعرضت له منطقة سوق الهال القديم
12- الطفل معن لقمان العايد (16 سنة) واصابة آخر اثر باطلاق نار من قبل ميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة لحزب “ب ي د” أمس خلال مداهمتها لقرية تل احمد حرب قرب بلدة تل حميس للبحث عن مطلوبين لتجنيد الإجباري لها.
13- الطفلة حياة علي الخوري 10 سنوات / ريف دمشق – أوتايا / جراء غارة جوية استهدفت البلدة.
14-  عمر البراقي / ريف دمشق – حوش عرب/ جراء الاشتباكات ضد ميليشيات حزب الله اللبناني في جرود القلمون الغربي
15- يوسف نوح 16 سنة / ريف دمشق – السحل /  في مخيم السنابل بجرود القلمون جراء إصابته بطلق ناري أثناء مداهمة الجيش اللبناني للمخيم.
16- صبحي التيناوي/ ريف دمشق – الريحان /  متأثراً بإصابته جراء سقوط قذيفة فوزديكا على البلدة منذ عدة أيام.
17-  أمينة شحادة الكردي / ريف دمشق – دوما/ جراء استهداف أطراف مدينة دوما بغارة جوية
18- الطفل فهد رامي العكش / حمص /  جراء قصف قوات النظام بالمدفعية مدينة تلدو
19- وساف الحزوري / ريف حماة – عقرب / نتيجة القصف بطيران النظام الحربي على الأراضي الزراعية للبلدة
20-محمود خالد محمد ديب زعيتر / إدلب- كفرديان / على الحدود التركية برصاص الجندرما أثناء محاولته العبور إلى تركيا.
21- سعود احمد الخليفة / ديرالزور – بقرص / على الحدود التركية برصاص الجندرما أثناء محاولته العبور إلى تركيا
22- عبد الباسط خليفة / إدلب- شنان / جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق بينين.
23- خليف محمد الدالي / ريف حلب – مسكنة / في انفجار لغم في البلدة في انفجار لغم في البلدة
24- عبدالله حامد الاحمد العكلة / ريف حلب- مسكنة / في انفجار لغم في البلدة
25- نايف الفاضل النايف العقيل / ريف حلب- بزاعة بطلق ناري عن طريق الخطأ
26- عبدو أبو نجم / ريف حب- دارة عزة / في انفجار لغم في جبرين
27- الطفلة خديجة حامد الإبراهيم / ريف حلب – مسكنة / في انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش
28- محمد جيجو / ريف حلب- كفرة / متأثراً بإصابة سابقة في الاشتباكات مع قوات النظام
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 26-7-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 27-تموز-2017
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (36) شخصاً يوم الثلاثاء 26-7-2017، بينهم:
(6) أطفال و(6) سيدات.
في محافظة الرقة قضى (20) شخصاً منهم (15) جراء قصف الطيران الروسي على مخيم لنازحي بلدة السبخة و(4) في قصف لطيران التحالف الدولي و(1) في قصف مدفعي لميليشيا قسد و(1) في انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش .
وفي محافظة ديرالزور قضى (11) شخصاً منهم (10) جراء القصف على قرية الطيبة ومدينة الميادين و(1) قضى نتيجة الجوع والعطش أثناء محاولته العودة من مناطق ميليشيات قسد للقاء أهله في مناطق سيطرة تنظيم داعش.
وقضى (3) أشخاص في محافظة ريف دمشق جراء قصف لحزب الله استهدف مخيماً للنازحين في وادي حميد في  القلمون الغربي. كما قضى (1) جراء القصف العشوائي على حي الكاشف.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- الطفلة “قمر خالد الحسن / الرقة /  جراء اصابتها بقذيفة مدفعية سقطت على حي الفردوس مصدرها ميليشيا قسد
2- غالية ابراهيم الكلاح / الرقة /  إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في منزلها في مزرعة حطين شمال مدينة الرقة.
3- عبد الرازق الحج عبدالله  / الرقة / نتيجة القصف الجوي الذي تعرضت له المدينة.
4- مصطفى حسن عطبة / الرقة / جراء قصف لطيران التحالف الدولي على ساحة الشماس وسط مدينة الرقة.
5- أحمد عبد الرحمن الحسين الحمادة / ديرالزور / جراء القصف على مدينة الرقة
6- سامر فوزي الحميدي / ديرالزور – الميادين / متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء غارات جوية استهدفت المدينة
7- حسن سلوم الحسن / ديرالزور – قرية الخريطة / نتيجة الجوع والعطش أثناء محاولته العودة من مناطق ميليشيات قسد للقاء أهله في مناطق سيطرة تنظيم داعش
8- سلمان صدام المنفي / ديرالزور – الطيبة / جراء القصف على المدينة
9-  الطفل عبد العزيز صدام المنفي / ديرالزور – الطيبة / جراء القصف على المدينة
10-  طفل صدام المنفي / ديرالزور – الطيبة / جراء القصف على المدينة
11- زوجة صدام المنفي / ديرالزور – الطيبة / جراء القصف على المدينة
12-  الطفل حسان حامد المنفي / ديرالزور – الطيبة / جراء القصف على المدينة
13- الطفل سلمان حامد المنفي / ديرالزور – الطيبة / جراء القصف على المدينة
14- بنت حامد المنفي / ديرالزور – الطيبة / جراء القصف على المدينة
15- زوجة محمد الحماده المنفي / ديرالزور – الطيبة / جراء القصف على المدينة
16- زوجة عبد حامد المنفي  / ديرالزور – الطيبة / جراء القصف على المدينة.
17- هبة فواز الكميتي /درعا – مخيم درعا/ استشهدت بعد اصابتها بالقصف العشوائي على حي الكاشف في درعا المحطة و هي من اللاجئين الفلسطينيين
18- حياة محمد عبيد الطه / حمص / جراء القصف الذي استهدف أحياء مدينة  الرقة من طائرات التحالف الدولي .
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 25-7-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 27-تموز-2017
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (20)شخصاً يوم الثلاثاء 25-7-2017، بينهم:
طفلان و(3) سيدات.
في محافظة الرقة قضى (10) أشخاص منهم (6) جراء قصف طيران التحالف الدولي و(2) جراء قصف الطيران الروسي على قرية الخميسية و(1) جراء قصف ميليشيا قسد على مدينة الرقة و(1) في انفجار لغم أرضي.
وفي  محافظة ريف دمشق قضى (5) أشخاص منهم (4) جراء القصف على مدينة عربين و(1) في الاشتباكات مع قوات النظام.
وقضى في محافظة ديرالزور (3) أشخاص إعداماً على يد تنظيم داعش. كما قضى (1) في محافظة حماة في الاشتباكات مع قوات النظام. بالإضافة إلىتوثيق (1) قضى في انفجار عبوة ناسفة زرعتها قوات النظام على الطريق الواصل بين قريتي أم العوسج و زمرين.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- مؤيد أسعد الداوود / ديرالزور- سويدان – جزيرة / تم إعدامه على يد تنظيم داعش
2- أحمد صالح الحامد/ ديرالزور- سويدان – جزيرة / تم إعدامه على يد تنظيم داعش
3- إبراهيم عيد الملحم/ ديرالزور- سويدان – جزيرة / تم إعدامه على يد تنظيم داعش
4- اسماعيل الفياض/ الرقة / إثر قصف مدفعية ميليشيا قسد على المدينة
5- محمد عبدالوهاب الجبين / الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على مدينة الرقة
6-زوجة محمد عبد الوهاب الجبين/ الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على مدينة الرقة
7- احمد محمد الجبين/ الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على حي الدرعية في مدينة الرقة
8- ابنة احمد محمد الجبين/ الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على حي الدرعية في مدينة الرقة
9- عبدالوهاب محمد الجبين/ الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على حي الدرعية في مدينة الرقة
10- عبيد احمد عبيد آغا الكعكةجي / الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على المدينة
11-مصعب ابراهيم الحمادي الشمطي / الرقة / نتيجة انفجار لغم أرضي به اثناء محاولته الرجوع إلى الرقة
12- الطفل الرضيع خالد بدر الهندي 11شهر/ الرقة /  بقصف الطيران الروسي على قرية الخميسية
13- ريم محمد الدرويش 17 سنة / الرقة /  بقصف الطيران الروسي على قرية الخميسية
14- محمد زهير رسلان/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة.
15- الشاب غسان منير الحلبية/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة.
16- أحمد البقاعي/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة.
17- عبد الهادي المحشي/ ريف دمشق – دوما / في الاشتباكات مع قوات النظام
18- ملك خبية / ريف دمشق – دوما / جراء القصف على مدينة عربين.
19- بشير متعب النميري /القنيطرة/ استشهد بعد اصابته بانفجار عبوة ناسفة من قبل قوات النظام على الطريق الواصل بين قريتي زمرين و أم العوسج
20- مهنا عبد الفتاح الهواري / ريف حماة – اللطامنة / في الاشتباكات مع قوات النظام
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 24-7-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-تموز-2017
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (34) شخصاً يوم الإثنين 24-7-2017، بينهم:
(5) أفطال و(4) سيدات.
في محافظة ديرالزور قضى (11) شخصاً منهم (9) جراء القصف على مدينة الميادين وبلدة الشميطية ومنطقة الرشاد و(1) جراء قصف طيران التحالف الدولي على أحد السجون التابعة لداعش و(1) تم إعدامه على يد تنظيم داعش بتهمة التواصل مع الجيش الحر.
وفي محافظة الرقة قضى (12) شخصاً منهم (9) جراء قصف الطيران الروسي على قرية الشريدة ومخيم الجويزات الخاضعين لتنظيم داعش و(4) جراء قصف طيران التحالف الدولي مدينة الرقة.
أما في محافظة ريف دمشق فقضى (8) أشخاص جراء قصف بالصواريخ استهدف حياً مكتظاً بالسكان في مدينة عربين.
وقضى في محافظة حمص (1) جراء قصف من بلدة مفرنيان الموالية. كما قضى (1) في محافظة حماة في انفجار لغم أرضي. بالإضافة إلى (1) وجدت جثته في بلدة قميناس في محافظة إدلب ولم تعرف ظروف وفاته.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- قمر أكرم الشيخ / ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
2-  محمد راتب عرفة/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
3-  عبد الرحمن عطايا/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
4-  محمود السقرق/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
5- الطفلة حنين السقرق/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
6- الطفلة يمنى السقرق/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
7-سلامة صالح الفواز / ديرالزور/ جراء استهداف الطيران الحربي قرية الشميطية غرب دير الزور
8- حسن سلامة صالح الفواز / ديرالزور/ جراء استهداف الطيران الحربي قرية الشميطية غرب دير الزور
9- نجاح سلامة صالح الفواز / ديرالزور/ جراء استهداف الطيران الحربي قرية الشميطية غرب دير الزور.
10-عبد الصمد الساكن / ديرالزور/ جراء القصف على مدينة الميادين
11- عبد القادر الساكن / ديرالزور/ جراء القصف على مدينة الميادين
12-  حسام صالح عبد الله الحمد  / ديرالزور/ جراء القصف على مدينة الميادين
13- محمد الشحاذة / ديرالزور/  جراء قصف لطيران التحالف الدولي أحد سجون تنظيم داعش في مدينة الميادين، ويذكر ان الشاب كان معتقل لدى التنظيم.
14- فاطمة الجميلي / ديرالزور /جراء غارة جوية للطيران الحربي على منطقة الرشاد منذ قليل.
15- محمود العيسى / الرقة /  إثر القصف الجوي على مدينة الرقة.
16- علاء حاويدة / حماة / جراء انفجار لغم أرضي في ريف حماة.
17- عبد الرحمن الجاسم ابو عادل / حمص / جراء القصف من قرية كفرنان الموالية
18- عبد الكريم حسين الحوارة / حمص – تدمر / جراء القصف على مدينة  الرقة.
19- سمية عبد الكريم الحوارة/ حمص – تدمر / جراء القصف على مدينة  الرقة
20- آيات جابر العلي/ حمص – تدمر / جراء القصف على مدينة  الرقة.
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 23-7-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 24-تموز-2017
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (60) شخصاً يوم الأحد 23-7-2017، بينهم:
(8) أطفال و(4) سيدات و(1) تحت التعذيب.
في محافظة الرقة قضى (21) شخصاً منهم (13) شخصاً جراء قصف طيران التحالف الدولي على مدينة الرقة و(6) جراء قصف الطيران الروسي على بلدة معدان و مخيم قرية زور شمر شرق وجنوب شرق الرقة  ،و(1) برصاص قناص ميليشا قسد.
وفي محافظة حماة قضى (17) شخصاً منهم (15) جراء قصف الطيران الروسي على بلدة الخضيرة ناحية عقيربات و(2) جراء القصف على ناحية رسم العيد في ريف المحافظة.
وقضى في محافظة إدلب فقضى (17) شخصا جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب. كما قضى (2) في محافظة درعا جراء انفجار عبوة ناسفة على أطراف مخيم درعا.
وتم توثيق (1) قضى في الاشتباكات مع قوات النظام في محافظة حلب. كما تم توثيق (1) وجد مقتولاً بعد اختطافه من قبل مجهولين في محافظة الحسكة. بالإضافة إلى توثيق (1) قضى تحت التعذيب في أحد سجون النظام وهو من محافظة ديرالزور.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- تركي العساف / ريف حماة – قبر فضة / نتيجة الاشتباكات على جبهة الراشدين بريف حلب
2- وصال ذياب المحمود / ريف حماة – الخضيرة / جراء قصف الطيران الروسي
3- الطفل فاروق أحمد عبدالعزيز المحمود / ريف حماة – الخضيرة / جراء قصف الطيران الروسي
4- الطفلة  لينا أحمد عبدالعزيز المحمود / ريف حماة – الخضيرة / جراء قصف الطيران الروسي
5-  الطفلة غصون أحمد عبدالعزيز المحمود / ريف حماة – الخضيرة / جراء قصف الطيران الروسي
6- علاء فضل الحسين / ريف حماة – الخضيرة / جراء قصف الطيران الروسي
7- 9- حسن عليجي وزوجته وابنه / الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على المدينة
10- حسام عليجي / الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على المدينة
11- الطفلة  رؤى حسام العليجي/ الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على المدينة
12- الطفل أحمد حسام العليجي/ الرقة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على المدينة
13- الطفلة ” تسنيم منيار فاعوري / الرقة/ نتيجة قصف طيران التحالف على مدينة الرقة منذ عدّة ايام.
14- عماد العبدالله / الرقة/ بقناص ميليشيا قسد بالقرب من حديقة البستان.
15- أحمد عيد المطلك / ديرالزور- الموحسن / قضى تحت التعذيب  في سجون قوات النظام بعد أربع سنوات من اعتقاله بتهمة الإنضمام للجيش الحر
16- الدكتور الياس اسحق / الحسكة /  مقتولاً بطلق ناري  في قرية ام الملح 8 كم غرب مدينة الحسكة ، بعد اختطافه من قبل مجهولين
17- خالد حفسرجاوي  /إدلب  /  في انفجار سيارة ذخيرة في المدينة
18- عبد المنعم شويش/إدلب  /  في انفجار سيارة ذخيرة في المدينة
19- عبدالله محمود العبدو / إدلب – خان السبل /في انفجار سيارة ذخيرة في مدينة إدلب
20- موفق محمد فواز المحاميد /درعا – درعا البلد/ بعد اصابته بانفجار عبوة ناسفة من قبل قوات النظام على أطراف مخيم درعا
21- موسى فيصل المحاميد /درعا – درعا البلد/  بعد اصابته بانفجار عبوة ناسفة من قبل قوات النظام على أطراف مخيم درعا
==============================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 22-7-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 24-تموز-2017
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (15) شخصاً يوم السبت 22-7-2017، بينهم :
طفلان وسيدة.
في محافظة ديرالزور قضى (4) أشخاص منهم (2) تم إعدامهما على يد تنظيم داعش و(1) في انفجار لغم أثناء خروجه من المحافظة باتجاه الحسكة و(1) جراء القصف على مدينة القورية.
وفي محافظة ريف دمشق قضى (3) أشخاص منهم (2) جراء القصف على مدينة دوام و(1) قنصاً على يد قوات النظام.
أما في محافظة  إدلب فقضى (2) أحدهما وجد مقتولاً على يد مجهولين في مدينة سراقب و01) قضى في انفجار عبوة ناسفة في محل للألبسة  في ساحة الساعة في مدينة إدلب.
وقضى في محافظة حمص (2) أحدهما جراء القصف على مدينة السخنة والآخر بعد يوم واحد من وصوله إلى مخيم الركبان بسبب عدم وجود المستلزمات الطبية. كما قضى (2)في محافظة حلب برصاص قناص أحدهما في حي الخالدية في مدينة حلب والآخر في جبهة خربة مناصير.
وتم توثيق (1) قضى جراء القصف على سوق الهال في العاصمة دمشق. كما قضى (1) في محافظة الرقة جراء قصف طيران التحالف الدولي.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- حمادي فهمي الشامي / حمص /  متأثر بجراحه جراء القصف على مدينة القورية في محافظة ديرالزور
2- كمال طه المحمود الجرو / ديرالزور /  جراء إنفجار لغم أرضي أثناء محاولته النزوح من ديرالزور إلى الحسكة
3- أحمد خلف اللجي / ديرالزور /تم إهدامه على يد تنظيم داعش بعد إعتقاله منذ قرابة ستة اشهر من بلدة الكشكية
4-إعتدال احمد حجو الكعكه جي / الرقة /  جراء القصف الجوي من قبل طيران التحالف على حارة البچري وسط المدينة
5- ولاء أيوب / حلب- الخالدية / برصاص قناص شارع جامع الغفران في الحي
6- إياد رحمة / إدلب / في انفجار عبوة ناسفة في أحد محلات الألبسة في ساحة الساعة في مدينة إدلب.
7- الطفل محمد سن / ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
8- نديم العلي/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
9- علي الرجب / ريف دمشق – دير سلمان / قنصا على يد قوات النظام على جبهات المرج.
10- مأمون عبد الرازق الواكد /درعا – الحارة/ متأثرا بجراحه في مشافي دمشق بعد اصابته بالقصف العشوائي على سوق الهال في منطقة الزبلطاني في محافظة دمشق
11- ابراهيم عبدالله الامين  / حمص / نتيجة قصف جوي بالقرب من السخنة
==============================
هيومن رايتس ووتش: غارة جوية على مدرسة تقتل مدنيين
12-تموز-2017

 
الأضرار التي لحقت بمدرسة الشهيد كيوان بسبب الغارة الجوية السورية-الروسية في 14 يونيو/حزيران 2017، والتي تسببت في مقتل 8 مدنيين، بينهم طفل.
الت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن الغارات الجوية والقصف المدفعي السوري-الروسي في 14 يونيو/حزيران 2017 على إحدى مدن محافظة درعا الجنوبية أوقع 10 مدنيين داخل إحدى المدارس وبقربها. قال السكان إنهم ليسوا على علم بأي هدف عسكري بالقرب من مكان الهجمات.
قال شهود عيان، إن إحدى الغارات الجوية أصابت ساحة مدرسة الشهيد كيوان في بلدة طفس، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص، من ضمنهم طفل، وأغلبهم أفراد أسرة نازحة من بلدة أخرى كانوا يختبئون هناك. وكان القصف المدفعي قبل الغارة بساعة تقريبا قد أودى بحياة شخصين، أحدهما طفل، قرب المدرسة. وهناك على الأقل 5 جرحى.
قال بيل فان إسفلد، باحث أول في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: “كانت توجد لافتة عند بوابة المدرسة الإعدادية بطفس كُتِب عليها ‘حافظ على نظافة المدرسة’، إلا أن أرضية المكان تلطخت بدماء أسرة كاملة في 14 يونيو/حزيران. هذه الهجمات غير القانونية ستستمر على الأرجح، ما لم يُحاسب المسؤولون عنها”.
قال شهود إنهم ليسوا على علم بمقتل أو إصابة أحد من أعضاء المجموعات غير الحكومية التي تقاتل الحكومة السورية، ولا بأي هدف عسكري بالقرب من مكان الهجمات. قال أحد السكان إنه كانت توجد مجموعات مسلحة معادية للحكومة مثل “فجر الإسلام” و”المعتز بالله” في طفس، 13 كم شمال مدينة درعا، ولكن ليس لأي منهما وجود بالقرب من المدرسة.
اتصلت هيومن رايتس ووتش هاتفيا وعبر “واتساب” بسكان وشهود من طفس وأحد أقارب الأسرة النازحة التي كانت تختبئ هناك. حجبنا أسماء بعض الذين تمت مقابلتهم من أجل حمايتهم. كما راجعت هيومن رايتس ووتش صورا ومشاهد فيديو شاركها الشهود. قدّم مستشفى طفس، الذي استقبل أغلب الضحايا، تقريرا موجزا يفصّل إصابات الضحايا. كانت القوات البرية الحكومية تتمركز على بعد نحو 5 كم جنوب شرق طفس.
لم تعلم هيومن رايتس ووتش بأي بيانات صدرت عن السلطات السورية أو الروسية حول الهجمات.
قال أحد سكان طفس إن مدرسة الشهيد كيوان كانت تضم 300 إلى 400 طالبا قبل انتفاضة 2011، وعددا مماثلا بعد ذلك، حيث أنه بعد فرار الكثيرين منهم من طفس، التحق العديد من النازحين من بلدات أخرى بالمدرسة. كانت المدرسة مقفلة للعطلة الصيفية في 14 يونيو/حزيران، ما حدّ من عدد الإصابات. كانت المدرسة قد تضررت جراء غارة جوية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 دون وقوع إصابات، وتابعت الدروس رغم أن بعض الأسر النازحة كانت تعيش بداخلها. قال شخص كان يسكن قرب المدرسة إن موظفي المرحلة الإعدادية قالوا له إنهم سيتابعون تعليم الطلاب في دوامين في المبنى غير المتضرر بانتظار ترميم المبنى المتضرر.
سيطرت قوى المعارضة السورية على طفس في أغسطس/آب 2013. جميع الشهود الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش قالوا إنه لم يكن هناك مقاتلون أو أي أهداف عسكرية أخرى في المناطق التي استُهدفت في 14 يونيو/حزيران أو بجوارها. قال أبو وصال، عامل في الدفاع المدني كان من بين المسعفين الذين تدخلوا بعد الهجوم: “المتمردون بعيدون عن البلدة، إنهم في المناطق الزراعية والقواعد القديمة”. أصدر “الجيش السوري الحر” المعارض بيانا قال فيه إنه أطلق صواريخ وشنّ غارات مدفعية على آليات للجيش السوري عند نقطة تفتيش في خربة غزالة، نحو 15 كم شرق طفس، في 14 يونيو/حزيران.
شارك أبو وصال صورا التقطها للحفرة في ساحة المدرسة وبقايا القنبلة المستخدمة في الغارة الجوية، ولكنه من غير الممكن تحديد نوعها. لكن بسبب القرب بين مكان الإطلاق ومكان الإصابة، أحدثت القنبلة انفجارا كبيرا، وخلّفت شظايا، وآثارا حرارية ظاهرة على جثث الضحايا. أبو وصال وعامل آخر في الدفاع المدني ممن قدموا الإسعافات بعد الهجمات قالا إن جميع الجثث والمصابين الذين نقلوهم كانوا من المدنيين، وإنه لم تكن هناك أهداف عسكرية في المدرسة. لم تظهر أي أسلحة أو ملابس عسكرية في الصور والفيديوهات المصوَّرة بعد الحادثة التي عاينتها هيومن رايتس ووتش.
قال شهود إنهم لم يتمكنوا من رؤية الطائرة التي رمت القنابل. لكن تبدو طائرة ثابتة الجناحين لوقت قصير في فيديو نشرته “شاهد“، مؤسسة إعلامية محلية، على الانترنت ووصفته بأنه مشاهد الغارة الجوية الأولى على طفس. قال عامل آخر في الدفاع المدني إن غارتين أخريين ضربتا شمال وشرق طفس وتسببتا في إصابات طفيفة.
ذكرت “اليونيسف” في تقرير لها حصول 87 هجمة على مدارس أو عاملين في التعليم في سوريا في 2016، ما أدى إلى مقتل 255 طفلا في المدارس أو بجوارها. ذكرت “اللجنة السورية لحقوق الإنسان” فيتقرير لها استهداف 132 “مؤسسة تعليمية” في 2016، بما في ذلك 113 غارة جوية سورية-روسية. وجدت“وحدة تنسيق الدعم”، وهي مجموعة إنسانية غير حكومية سورية، أن 27 بالمئة من مجموع 3373 مدرسة عاينتها في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2016 في 90 ناحية في سوريا تضررت بسبب الصراع.
حسب الأمم المتحدة، ثُلث أطفال سوريا غير ملتحقين بالمدارس وثلث المدارس متوقفة عن العمل لتضرّرها أو تهدّمها أو استخدامها من قِبل قوات عسكرية أو لإيواء المدنيين النازحين.
قال فان إسفلد: “لقد برهنت العملية السورية-الروسية المشتركة مرارا على استهتار بحياة المدنيين وسلامة المدارس، التي تشكل مستقبلا أفضل للبلاد. تبدو هجمات طفس غير قانونية، والضحايا يستحقون العدالة”.
هجمات 14 يونيو/حزيران في طفس
أبو وصال وعامل آخر في الدفاع المدني ممن قدموا إسعافات بعد الهجمات قالا لـ هيومن رايتس ووتش، كل على حدة، إن في 14 يونيو/حزيران 2017، عند الظهر تقريبا، قتل هجوم مدفعي هبة الحسن، (12 عاما)، ومحمد الصلخدي الذي كان يبيع الخضار قرب ساحة العمري، وهي منطقة سكنية في وسط المدينة. كما قالا إن هجمات مدفعية أخرى ضربت مناطق شمال وغرب طفس في نفس الوقت تقريبا دون أن توقع إصابات، وتتابعت الهجمات لاحقا في ذلك اليوم. قال أبو وصال إن الهجمات المدفعية أتت من مناطق تحت سيطرة قوات الحكومة السورية بالقرب من طفس: تل الخضر وبانوراما درعا. قال شهود إن طفس تعرّضت لهجمات مدفعية متكررة من مناطق تحت سيطرة الحكومة.
قال شهود إن عند الساعة 1 بعد الظهر تقريبا ألقت طائرة بأجنحة ثابتة 4 قنابل في وقت قصير. أصابت الغارة الأولى منطقة مفتوحة، مباشرة خلف مدرسة الشهيد كيوان، نحو 300 مترا جنوب الساحة التي استهدفها الهجوم المدفعي السابق. قال عامل آخر في الدفاع المدني إنه وصل إلى مكان الانفجار بعد دقائق قليلة، وإن غارة جوية ثانية أصابت ساحة المدرسة الأمامية بعد ذلك بقليل. قال: “رأيت القنبلة [الثانية] تصيب المدرسة لأنني كنت قريبا جدا، فدخلت أنا وفريقي المدرسة”. شاهدت هيومن رايتس ووتش فيديو، قال عامل الدفاع المدني إنه صوّره في ذلك الوقت، يُظهر 5 جثث على الأقل ودماء وأشلاء عند مدخل المدرسة.
وصل أبو وصال بُعَيد الغارة الثانية، “3 دقائق تقريبا بعد الغارة الأولى، ما يكفي لتبتعد الطائرة”. بين الجثث التي أزالها كانت جثة ابن عمه، أحمد ناجي كيوان، الذي يسكن بجوار المدرسة.
كانت المرة الأولى التي أرى فيها شيئا كهذا – كانت الأشلاء متناثرة في أرجاء المكان. كان هناك 6 جثث ورؤوس وأياد وأرجل مقطوعة، لم يبقَ أحدٌ على حاله. حاولنا أن نبحث عن ناجين فسمعنا صراخ أطفال. الناجيان الوحيدان هما الفتى [البراءة المصري] وفتاة. كانا […] عالقين تحت الأفرشة والأثاث. أُقسم أن رائحة الدم والبقايا لا تزال حتى الآن على المعدن. عندما سقطت [القنبلة] حطمت الباب، الواجهة الحديدية للمدرسة. وجدنا إحدى الجثث وقد خرقتها قطعة من الباب في الصدر وخرجت من الظهر. شيء لا يوصَف.
قال شخص يسكن بجوار المدرسة إن الأشخاص السبعة الآخرين الذين قضَوا وأصيبوا في المدرسة كانوا من أصل 15 فردا تقريبا من أسرة موسعة كانوا يختبئون هناك منذ استولت القوات السورية على بلدتهم، عتمان، التي تبعد حوالي 10 كم، في فبراير/شباط 2016. تعرّف شهود ومجموعات سورية حقوقية على أفراد الأسرة الذين قُتلوا وهم: ياسمين المصري (13 عاما)، وأقرباؤها رامي ومحمد أحمد ومحمد إياد وأحمد ومحمود وزوجته بسمة الحاري (31 عاما). توفيت الحاري خلال خضوعها لعملية بسبب شظايا أصابتها في رأسها وصدرها وبطنها، حسب بيان صادر عن مستشفى طفس.
قال المستشفى في بيانه إنه تلقى جثث 7 أشخاص قضوا خلال الهجوم، بالإضافة إلى الحاري التي توفيت خلال العملية و4 أفراد آخرين من أسرة المصري أصيبوا بجروح، هم: البراءة محمد المصري (3 أعوام)، الذي أصيب بجروح في بطنه وتمزق شريان في ساقه، وفتى آخر وفتاة وامرأة (55 عاما) أصيبت بجروح في البطن ونُقلت إلى الأردن. يظهر في فيديو نشرته “أورينت نيوز” في 24 يونيو/حزيران على “يوتيوب” فتى يُدعى البراءة المصري وطبيب يصف إجراء عملية جراحية له.
قال شهود إن الطائرة شنت غارتين أخريين بُعيد استهداف المدرسة. وقال أبو وصال إن الغارة الثالثة أصابت طفلين عند استهدافها ثكنة عسكرية سابقة، 2.5 كم تقريبا شرق المدرسة، لجأ إليها نازحون من بلدات الشيخ مسكين وأبطع وقرفا وعتمان. وأصابت الغارة الرابعة أرضا بجوار مستودع تبغ سابق، يأوي نازحين على أطراف طفس دون إيقاع إصابات.
قال شخص آخر يعيش قرب طفس لـ هيومن رايتس ووتش إنه زار المدرسة في اليوم التالي للغارة، ممثلا عن منظمة للأطفال، وإنه التقى البراءة المصري في المستشفى. قال: “لم يعد لديه أحد، لا أم ولا أب. لم يعد هناك إلا عمّه الذي كان محطَّما. ذهبت لزيارته في اليوم التالي أيضا وعرضت عليه المساعدة”. سُرّح الفتى من المستشفى بعد 5 أيام. قال أحد أفراد الأسرة إنه نُقل إلى مستشفى في الأردن مع قريب آخر.
عن هيومن رايتس ووتش
==============================
وفيات وادعاءات بتعذيب سوريين في عهدة الجيش اللبناني
هيومن رايتس ووتش  20-تموز-2017
قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن على السلطات اللبنانية إجراء تحقيق مستقل، شامل وشفاف في وفاة سوريين محتجزين لدى الجيش، ومزاعم تعذيب وسوء معاملة أثناء الاحتجاز. أصدر الجيش اللبناني في 4 يوليو/تموز 2017 بيانا جاء فيه أن 4 سوريين ماتوا أثناء احتجازهم بعد مداهمات جماعية في عرسال، وهي منطقة في شمال شرق لبنان، الوصول إليها مقيد ويعيش فيها عدد كبير مناللاجئين السوريين. تلقت هيومن رايتس ووتش في 14 يوليو/تموز تقارير موثوقة تفيد بأن محتجزا سوريا خامسا مات أيضا أثناء الاحتجاز.
عاين طبيب لديه خبرة في توثيق التعذيب صور 3 رجال قدمها محامو العائلات لـ هيومن رايتس ووتش، وأظهرت كدمات وجروح منتشرة بكثرة. قال إن الإصابات تتناسب “مع الأذى الناجم عن التعذيب البدني” وإن “أي بيان مفاده أن وفاة هؤلاء الأفراد أسبابها طبيعية لا يتفق مع هذه الصور”. تحدثت هيومن رايتس ووتش أيضا مع 5 معتقلين سابقين، قالوا إن أفراد الجيش ضربوهم وأساؤوا معاملتهم مع معتقلين آخرين. قال ضابط عسكري لـ هيومن رايتس ووتش إن الجيش يحقق في الوفيات وسيصدر نتائجه.
قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “وعد الجيش اللبناني بالتحقيق في هذه الوفيات المروعة خطوة إيجابية، إلا أنه سيكون بلا معنى دون مساءلة شفافة ومستقلة لأي شخص يثبت ارتكابه اعتداءات. أي شخص يدعم الجيش اللبناني عليه أن يدعم الجهود الرامية إلى التصدي لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة التي يُزعم أن الجيش ارتكبها”.
في 30 يونيو/حزيران، أعلن الجيش اللبناني أنه داهم مخيمين غير رسميين للاجئين في عرسال ذلك اليوم، وأن انتحاريين واجهوه وتعرض لعبوة ناسفة وقنبلة يدوية أسفرت عن إصابة 7 جنود. في 15 يوليو/تموز، أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه احتجز 356 شخصا بعد هذه المداهمات، وإنه أحال 56 شخصا للمحاكمة و257 إلى “الأمن العام” لأن ليس بحوزتهم إقامات. قال مسؤول في منظمة إنسانية لـ هيومن رايتس ووتش إن أطفالا كانوا من بين المحتجزين.
يداهم الجيش اللبناني مخيمات اللاجئين غير الرسمية في لبنان بانتظام، لكنه لم يرد على سؤال من هيومن رايتس ووتش حول غرض هذه المداهمات. جاءت المداهمات وسط دعوات من السياسيين اللبنانيين لعودة اللاجئين إلى سوريا، وتقارير عن عملية عسكرية وشيكة ضد الجماعات المسلحة على الحدود السورية قرب عرسال.
لم تتمكن هيومن رايتس ووتش من التأكد من تقارير تفيد بأن سوريين لقوا حتفهم خلال المداهمات نفسها، لكن مصدرا في عرسال قال إن البلدية تلقت 9 جثث، لا تشمل الرجال الخمسة الذين قيل إنهم ماتوا رهن الاحتجاز.
ذكر بيان للجيش في 4 يوليو/تموز الماضي إن 4 معتقلين “يعانون من مشاكل صحية مزمنة تفاقمت بسبب الظروف الجوية” ماتوا قبل استجوابهم، وهم مصطفى عبد الكريم عبسة (57 عاما) وخالد حسين المليص (43 عاما) وأنس حسين الحسيكي (32 عاما) وعثمان مرعي المليص، حسب البيان. لم يحدد الجيش مكان احتجازهم.
تحدثت هيومن رايتس ووتش مع أحد الأقارب وأحد المعارف المقربين لشخصين ممّن ماتوا في الاحتجاز، وقالا إنه لم يكن لدى هذين المعتقلين أي ظروف صحية خطيرة معروفة. قال كلاهما إن الجيش لم يقدم أسبابا للاعتقالات ولم يخطر عائلات المتوفَّين.
في 14 يوليو/تموز، تلقت هيومن رايتس ووتش تقارير تفيد بأن محتجزا سوريا خامسا هو توفيق الغاوي (23 عاما) توفي في الاحتجاز بعد أن نقله الجيش إلى مستشفى الياس الهراوي الحكومي. قال شاهد في عرسال رأى الجثة قبل الدفن: “توفيق لم يكن يشبه الإنسان. كان لحمه ممزقا”. لم تتلق هيومن رايتس ووتش صورا للجثة.
هناك أدلة إضافية تدعم روايات إساءة المعاملة والتعذيب أثناء الاعتقالات في عرسال ومراكز الاحتجاز العسكرية. قال شاهد في عرسال لـ هيومن رايتس ووتش إنه شاهد 34 معتقلا سابقا لديهم علامات على أيديهم وأرجلهم وظهورهم، وفي إحدى الحالات على رأس محتجز سابق.
تحدثت هيومن رايتس ووتش مع 5 معتقلين سابقين. قالوا إنهم تعرضوا لسوء المعاملة والاعتداء البدني وحُرموا من الطعام والماء مع عدد من المعتقلين الآخرين خلال فترة تتراوح من 4 إلى 5 أيام من الاحتجاز دون تهمة قبل الإفراج عنهم.
راسلت هيومن رايتس ووتش الجيش في 10 يوليو/تموز للتحقق من عدد المعتقلين أو المصابين أو الذين قتلوا خلال مداهمات الجيش، والذين لا يزالون رهن الاحتجاز وظروف احتجازهم، ولكنها لم تتلق أي رد. كما طلبت هيومن رايتس ووتش الإذن بدخول عرسال لمقابلة الشهود، لكنها لم تتلق إذنا. قال ضابط في الجيش لـ هيومن رايتس ووتش إن الجيش لم يسمح “للمنظمات الإعلامية” بدخول عرسال. عرضت هيومن رايتس ووتش نتائجها على الجيش والمدعي العام العسكري.
يُلزم القانون الدولي لبنان بالتحقيق في الوفيات أثناء الاحتجاز ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. لطالما وثّقت هيومن رايتس ووتش ومنظمات حقوق الإنسان المحلية تقارير عن التعذيب وسوء المعاملة من قبل الأجهزة الأمنية، بما فيها الجيش. الإفلات من العقاب على العنف مشكلة متكررة في لبنان. حتى عندمايشرع المسؤولون في تحقيقات في حالات الوفاة أو التعذيب أو سوء المعاملة، فإن التحقيقات غالبا لا تنتهي أو لا تُنشر نتائجها. لا تعلم هيومن رايتس ووتش بحالات محاسبة أفراد عسكريين.
قالت ويتسن: “يستحق الجمهور اللبناني وعائلات السوريين الذين ماتوا في الاحتجاز معرفة ما حدث لهم بوضوح ومعاقبة المسؤولين عن ذلك. لسوء الحظ، لدى السلطات اللبنانية تاريخ حافل بفتح تحقيقات ردا على الضغط العام، لكن دون إنهائها أو نشر نتائجها”.
أدلة فوتوغرافية على التعذيب
تلقت هيومن رايتس ووتش 28 صورة لثلاثة من الرجال الذين ماتوا في الاحتجاز، أخذت في مستشفى الياس الهراوي الحكومي بزحلة، من مكتب المحاماة الذي يمثل عائلات الموتى. قال المحامون إنهم لم يتمكنوا من العثور على جثة عثمان المليص. عاين الطبيب هومر فينترز، مدير البرامج في منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان”، والذي لديه خبرة في توثيق التعذيب، الصور وشارك تقريره:
تكشف الصور عن صدمات جسدية واسعة النطاق في الأطراف العلوية والسفلية. يشير غياب الجروح الدفاعية إلى أن هذه الإصابات وقعت حين كان الضحايا مقيدين أو عاجزين لأسباب أخرى، وأن توزّع هذه الإصابات يتناسب مع الأذى الناجم عن التعذيب البدني. تتفق عديد من الصور مع التمزقات الناجمة عن التعليق من المعصمين. من المعقول الاستنتاج أن وفاة هؤلاء الرجال أتت نتيجة للعنف أثناء الاحتجاز، رغم أن السبب الدقيق للوفاة لا يمكن تبيانه استنادا إلى المعلومات والصور المقدمة. أي بيان مفاده أن وفاة هؤلاء الأفراد أسبابها طبيعية لا يتفق مع هذه الصور.
تعزيز الأدلة على تعذيب المعتقلين في عرسال وإساءة معاملتهم
تحدثت هيومن رايتس ووتش مع 5 معتقلين سابقين من الذين قالوا إنهم احتُجزوا دون تهمة من 4 إلى 5 أيام. قالوا إن الجنود قيدوا أيديهم، وغطوا رؤوسهم بقمصانهم، ووضعوهم على الأرض تحت الشمس، وضربوا أو داسوا على أي شخص يرفع رأسه. قال أحدهم: “حركت رأسي قليلا، فضربني جندي على الفور بحذائه على رأسي”.
قال الرجال إن الجنود وضعوهم بعد ذلك في شاحنات “فوق بعضهم البعض، كما لو كانوا يشحنون أكياس البطاطا”، ونقلوهم إلى مواقع احتجاز متعددة بما فيها قاعدة رياق الجوية في سهل البقاع وقاعدتي مخابرات الجيش والشرطة العسكرية في أبلح. قال الرجال إن أفراد الجيش في قاعدة رياق الجوية احتجزوا أكثر من 100 منهم في غرفة واحدة طوال الليل، ولم يقدموا لهم الطعام أو الماء، ولم يسمحوا لهم باستخدام الحمام. قال أحد المعتقلين السابقين في الستينات من عمره: “كانوا يضربون من يطلب الذهاب إلى الحمام”.
قال الرجال إن أفراد الجيش في رياق ضربوهم وأهانوهم وهددوهم مع المعتقلين الآخرين. قال أحدهم: “ضربوا الناس، بعضهم بهراوات، وآخرون بأعقاب البنادق. رأيت جنديا في الخارج يخز أحد المحتجزين من النافذة بسيخ معكوف. ضربه، ثم بدأ يجرح وجهه… حتى خرج الدم”.
قال الرجال الذين قوبلوا إنهم نقلوا أخيرا إلى “الأمن العام”، الجهاز المسؤول عن دخول الأجانب وإقامتهم، الذي لم يسئ معاملتهم وأطلق سراحهم. قال المعتقلون السابقون إن الجيش لم يخبرهم أبدا عن سبب اعتقالهم.
قال أحد المحتجزين السابقين، الذي تمت مقابلته في 11 يوليو/تموز: “اضطررت إلى ترك ابني [في الاحتجاز]. حتى يومنا هذا، لا أعرف ما حدث له”. يحدد القانون اللبناني المدة القصوى للاحتجاز قبل الاتهام بـ 96 ساعة.
التقارير الطبية
استعرضت هيومن رايتس ووتش أيضا تقارير طبية لثلاثة من الذين ماتوا في الاحتجاز، مؤرخة في 1 و2 يوليو/تموز أعدها الطبيب الشرعي بناء على طلب المدعي العام، وخلصت التقارير إلى أنهم تعرضوا لنوبات قلبية وسكتة دماغية، وأنه لم تظهر علامات عنف على الجثث.
قالت محامية تمثل العائلات إنها تلقت إذنا من قاضٍ للأمور المستعجلة بقيام طبيب شرعي بفحص الجثث وتشريحها وأخذ عينات طبية للتأكد من سبب الوفاة. بعد أن أخذت العينات الطبية إلى مستشفى أوتيل ديو في بيروت لتحليلها، قالت المحامية إن عناصر مخابرات الجيش طلبوا منها تسليمها بأمر من مديرية المخابرات. سلمتها لهم بعد أن أمرها النائب العام التمييزي سمير حمود بذلك. قالت المحامية إنه بعد تدخل الجيش لم تُقدم لها نتائج الفحص بالأشعة السينية والتصوير المقطعي والتشريح ولم تنشر النتائج للعلن.
قالت محامية العائلة إن التحقيق في وفاة الرجال يجري أمام المحكمة العسكرية الآن. أثارت هيومن رايتس ووتش في وقت سابق مخاوف بشأن استقلال ونزاهة واختصاص المحكمة العسكرية، إذ إن غالبية القضاة ضباط عسكريون غير مطالبين بالحصول على شهادات في القانون، وتجري المحاكمات خلف أبواب مغلقة.
عن هيومن رايتس ووتش

==============================